You are on page 1of 19

‫مبادئ القانون‬

‫عبدالرحمن غانم & احمد سليمان‬

‫‪CO NCLUS ION‬‬


‫"القانون ضرورة اجتماعية"‬
‫▪ االنسان ال يستطيع ان يعيش منعزال بمفرده اال مع الجماعة ألنه مدني بطبعة يحتاج‬
‫الي التعاون مع غيرة إلشباع رغبته‪.‬‬
‫▪ ظهرت الجماعة التي تتكون من األب واألم وتحدد فيها دور األب واألم ثم بعد ذلك‬
‫بدأت تظهر المسئوليات ثم بعد ذلك ظهرت الدولة فأصبحت عليها مسئوليات وكان‬
‫البد من وجود القانون الذي ينظم الجماعة‪.‬‬

‫إذا القانون ضرورة اجتماعية‪..‬‬

‫ال يوجد قانون بال مجتمع وال يوجد مجتمع بدون قانون؟‬
‫‪ -1‬ألن األنسان الذي يعيش في عزلة ليس لدية قانون يحكمه والعكس صحيح‪.‬‬
‫‪ -2‬إن كان مجتمع موجود البد ان يكون له قانون يحكمه‪.‬‬

‫ملحوظة‪...‬‬
‫حتى في المجتمعات البدائية تخضع لقانون العرف الذي يقوم بتنفيذه رئيس القبيلة‪.‬‬

‫تعريف القانون بالمعني العام‪:‬‬


‫هو مجموعة من القواعد القانونية التي تنظم سلوك األفراد في المجتمع ويحدد على‬
‫مخالفتها بالثواب والعقوبة‪.‬‬

‫تعريف القانون بالمعني الخاص‪:‬‬


‫هو مجموعة من القواعد التي تنطبق علي دولة معينه‪.‬‬
‫مثل‪( ..‬القانون المصري (خاص بمصر) – القانون الفرنسي (خاص بدولة فرنسا))‪.‬‬

‫ملحوظة‪...‬‬
‫▪ قد تستعمل كلمة قانون لتدل على فرع معين من فروع القانون فيقال القانون‬
‫الجنائي وهكذا‪.‬‬
‫▪ قد تلفظ لفظ القانون وتكون تقصد القواعد الصادرة من السلطة التشريعية‪.‬‬
‫(الشهر العقاري)‪.‬‬

‫خصائص المواصفات القانونية‪:‬‬


‫‪ -1‬القاعدة القانونية‪ :‬هي قاعدة عامة مجردة أي انها تطبق على جميع األشخاص وهي‬
‫توجه لشخص بعينة‪.‬‬
‫‪ -2‬القاعدة القانونية قاعدة اجتماعية‪:‬‬
‫أي انها تنظم سلوك الفرد في المجتمع حيث ان االنسان المعزول ال يحتاج الي‬
‫قانون ينظمه لعدم وجود عالقة له مع األخرين‪.‬‬
‫‪ -3‬وجود قاعدة مالزمة تقترن بجزاء العقوبة وهي قاعدة تطلب وجود جزاء مادي ملموس‬
‫يوقع الجزاء على الطرف المخالف‪.‬‬

‫تعريف الجزاء‪ :‬النتيجة المترتبة على مخالفة القاعدة القانونية‪.‬‬


‫شروطه‪:‬‬
‫▪ ان يكون الجزاء مادي محسوس بعني ان الشخص المخالف يتوقع بنفسه عقوبة‬
‫اإلعدام او السجن‪.‬‬
‫▪ ان يكون في الحال (بعمني) ان ينفذ علية عقوبة فورية عند وقوع المخالفة‪.‬‬

‫صور الجزاء‪:‬‬
‫‪ -1‬الجزاء الجنائي‪ :‬يترتب على مخالفة القانون الجنائي‪( .‬اإلعدام او السجن او‬
‫االشغال الشاقة)‪.‬‬
‫‪ -2‬الجزاء المدني‪ :‬يترتب على مخالفة القانون المدني‪.‬‬
‫‪ -3‬الجزاء اإلداري‪ :‬يترتب على مخالفة القانون اإلداري‪( .‬الفصل من الخدمة والحرمان‬
‫من األجر)‪.‬‬
‫‪ -4‬الجزاء السياسي‪ :‬يترتب على مخالفة قواعد الدستور‪.‬‬

‫نطاق القانون "حدود القانون" وصلتة بالقواعد االجتماعية األخرى‬

‫قد يسأل سائل هل مقدمة القانون هي قاصرة على أو خاصة بـ الحدود الفاصلة ما بين‬
‫الفرد والجماعة أم تمتد لتشمل كافة مظاهر النشاط؟‬
‫▪ اإلجابة على هذا السؤال‪ ..‬تختلف باختالف المذهب فهناك مذهب فردي‬
‫ومذهب اشتراكي‪.‬‬

‫‪ -1‬المذهب الفردي‪:‬‬
‫يعمل على احترام حرية الفرد وأن هدفه األساسي هو مصلحة الفرد‪ ،‬والبد أن يمكن‬
‫القانون الفرد من الحصول على الحقوق الخاصة به‪.‬‬
‫‪ .1‬مزايا المذهب الفردي‪:‬‬
‫ً‬
‫لطبقا لمبدأ سلطان اإلدارة‪ .‬والعقد ال‬ ‫حر في أن يتقاعد أو ال يتقاعد‬ ‫ان اإلنسان ُ‬
‫يجوز تعديله إال بإدارة الطرفين‪.‬‬
‫‪ .2‬عيوب المذهب الفردي‪:‬‬
‫إهمال الصالح العام واالهتمام األكثر بالفرد علي حسب الجماعة‪.‬‬

‫‪ -2‬المذهب االشتراكي‪.‬‬
‫‪ .1‬مزايا المذهب االشتراكي‪:‬‬
‫إظهار العيوب االجتماعية التي أدت إليها فكرة األخد بالمذهب الفردي‪.‬‬
‫حيث أنه اهتم بالجماعة والعمل على سعادتها‪.‬‬
‫‪ .2‬عيوب المذهب االشتراكي‪:‬‬
‫المبالغة في تدخل الدولة في شئون األفراد في جميع المجاالت مما يؤدي إلى‬
‫عدم وجود حافز شخصي‪.‬‬

‫ملحوظة‪...‬‬
‫إذا كان المذهب الفردي يهتم بمصلحة الفرد علي حسب الجماعة فإن المذهب‬
‫ال وان مصلحة القانون هي إسعاد الجماعة‪.‬‬
‫االشتراكي يضع مصلحة الجماعة أو ً‬
‫الوضع في مصر‪:‬‬
‫الحر وتملك األفراد للمشروعات االقتصادية مع النظر بعين‬
‫هو االتجاه إلى االقتصاد ُ‬
‫االعتبار إلى محدود الدخل‪.‬‬

‫عالقة القانون بقواعد األخالق‪:‬‬


‫العليا وتختلف باختالف الزمان والمكان‪.‬‬
‫المثل ُ‬‫األخالق تسعي إلي‪ُ :‬‬
‫وهي أيضا قواعد مستقرة وثابتة في ضمير الجماعة نتيجة للمعتقدات والتراث وهي‬
‫نابعة من العادات والتقاليد‪.‬‬

‫أوجه التشابه بينهما‪:‬‬


‫‪ -1‬هما قواعد ملزمة‪.‬‬
‫‪ -2‬هما ينظمان عالقة الفرد بالمجتمع‪.‬‬
‫‪ -3‬هناك أعمال يجرمها "ينهي عنها" القانون واألخالق‬
‫مثل‪ ..‬القتل والسرقة‪.‬‬

‫أوجه االختالف بينهما‪:‬‬


‫‪ -1‬من حيث الغاية‪:‬‬
‫‪ .1‬غاية القانون‪ :‬العدالة والنظام‪.‬‬
‫العليا‪.‬‬
‫‪ .2‬غاية األخالق‪ :‬أن يكون هناك فرد مثالي يضرب به المثل في األخالق ُ‬
‫‪ -2‬من حيث النطاق‪:‬‬
‫‪ .1‬نطاق القانون‪ :‬اهتم أن يكون عالقة طيبة بين الفرد وغيرة‪.‬‬
‫‪ .2‬نطاق األخالق‪ :‬هو واجب اإلنسان مع نفسه ومع غيرة‪.‬‬
‫‪ -3‬مم حيث الجزاء والعقوبة‪:‬‬
‫‪ .1‬في القانون‪ :‬جزاء مادي ملموس‪.‬‬
‫‪ .2‬أما في األخالق‪ :‬جزاء أدبي يظهر في غضب المجتمع‪.‬‬

‫عالقة القانون والدين‪:‬‬


‫الدين‪ :‬هو قواعد تتعلق بـ عالقة اإلنسان مع ربة ومع غيرة ومع نفسه وهو ً‬
‫أيضا قواعد‬
‫أوحي بها الله إلي الرسول ليبلغوها للناس‪.‬‬

‫أوجه التشابه بينهما‪:‬‬


‫‪ -1‬كالهما ينظمان عالقة الفرد بالمجتمع‪.‬‬
‫‪ -2‬كالهما بجزاء‪.‬‬
‫‪ -3‬كالهما يهدفان إلى العدالة في المجتمع‪.‬‬

‫أوجه االختالف بينهما‪:‬‬


‫‪ -1‬من حيث الغاية‪:‬‬
‫‪ .1‬غاية القانون‪ :‬إبعاد المفاسد‪.‬‬
‫‪ .2‬غاية الدين‪ :‬جلب المنافع وإبعاد المفاسد‪.‬‬
‫‪ -2‬من حيث النطاق‪:‬‬
‫‪ .1‬نطاق القانون‪ :‬يهتم بعالقة الفرد بغيرة‪.‬‬
‫‪ .2‬نطاق الدين‪ :‬يهتم بعالقة الفرد مع ربة مع غيرة مع نفسه‪.‬‬
‫‪ -3‬من حيث الجزاء‪:‬‬
‫‪ .1‬جزاء القانون‪ :‬جزاء مادي دنيوي‪.‬‬
‫‪ .2‬جزاء الدين‪ :‬في الدنيا واألخرة‪.‬‬

‫عالقة القانون بالمجامالت‪:‬‬


‫المجامالت‪ :‬هي قواعد تعود الناس عليها وعلي إتباعها تعمل علي تقوية العالقات‬
‫االجتماعية بين أفراد المجتمع‪.‬‬

‫أوجه التشابه بينهما‪:‬‬


‫كالهما ينظمان سلوك األفراد في المجتمع‪.‬‬

‫أوجه االختالف بينهما‪:‬‬


‫من حيث الجزاء‪:‬‬
‫القانون‪ :‬جزاء مادي ملموس‪.‬‬
‫المجامالت‪ :‬يظهر في غصب وصخب المجتمع‪.‬‬

‫أقسام القانون‪:‬‬
‫من حيث األشخاص المخاطبين بالقانون ولذلك يتم تقسيم القاعدة القانونية إلي قانون‬
‫عام وخاص‪.‬‬

‫القانون العام‪:‬‬
‫هو مجموعة من القواعد التي تنظم العالقات وتكون الدولة طرف فيها باعتبارها‬
‫شخص ذات سيادة وسلطان‪.‬‬

‫القانون الخاص‪:‬‬
‫قواعد تنظم العالقات بين األفراد بعضهم ببعض أو بين األفراد والدولة‪ ،‬والدولة شخص‬
‫عادي‪.‬‬

‫فروع القانون العام‪:‬‬


‫القانون الدولي العام‪ :‬ينظم العالقات بين الدول في حالة السلم أو الحرب‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫القانون الدستوري‪ :‬يوضح شكل الدولة ونظام الحكم‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫القانون اإلداري‪ :‬يحكم السلطات اإلدارية في الدولة‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫القانون المالي‪ :‬عبارة عن قواعد تنظم نفقات الدولة وإيراداتها‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫القانون الجنائي‪ :‬يوضح الجرائم والعقوبات وهو قسمين‪:‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪ .1‬قانون العقوبات‪.‬‬
‫‪ .2‬قانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬
‫فروع القانون الخاص‬
‫القانون المدني‪ :‬ينظم العالقات بين األفراد‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫القانون التجاري‪ :‬ينظم المعامالت التجارية وما يتعلق بأعمال التجارة‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫القانون البحري‪ :‬ينظم التجارة البحرية‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫القانون الجوي‪ :‬ينظم المالحة الجوية‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫القانون الزراعي‪ :‬ينظم ملكية االراضي الزراعية‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫القانون الدولي الخاص‪.‬‬ ‫‪-6‬‬
‫قانون االسرة‪ :‬ينظم عالقات األفراد واالسرة‪.‬‬ ‫‪-7‬‬
‫قانون العمل والتأمينات االجتماعية‪ :‬ينظم العالقة ما بين العامل ورب العمل‪.‬‬ ‫‪-8‬‬

‫تقسيم القواعد القانونية‪:‬‬


‫‪ -1‬القواعد االمرة أو الملزمة‪:‬‬
‫يجب اتباعها وعدم الخروج عليها نظرا لتعلقها ألنها ترتبط بالمصالح االساسية للدولة‬
‫وهي قواعد ناهيا‪.‬‬
‫مثال‪( ..‬القواعد التي تحرر السرقة والقتل)‪.‬‬
‫‪ -2‬القواعد المكملة‪:‬‬
‫يجوز الخروج عليها ومخالفتها ألنها قواعد مفسرة أو مكررة تهتم بالمصالح الفردية‪.‬‬
‫مثال‪( ..‬األصل أن المشتري هو الذي يتحمل نفقات عقد البيع والتسجيل لكن من‬
‫الممكن أن يتحملها البائع باالتفاق)‪.‬‬

‫معيار التمييز والتفرقة بين االمرة والمكملة‪:‬‬


‫‪ -1‬هناك معيار شكلي‪:‬‬
‫للتفرقة بين المكملة واالمرة حسب المعيار الشكلي يجب الرجوع الي ألفاظ النص فإذا‬
‫جاءت العبارة بعبارة ال يجوز أو ال يجب فهي قواعد أمرة أما إذا جاءت عبارة يجوز كذا اال إذا‬
‫وجد اتفاق بغير ذلك فهي قواعد مكملة‪.‬‬
‫‪ -2‬المعيار الموضوعي‪:‬‬
‫إذا كانت القاعدة تنظم أمور تتعلق بالمصالح االساسية فهي أمرة واال فهي مكملة‪.‬‬

‫ملحوظة‪...‬‬
‫القواعد االمرة دائما تتعلق بالنظام العام واآلداب‪.‬‬

‫النظام العام‪:‬‬
‫هو مجموعة األساس والقواعد التي يقوم عليها كيان الجماعة بمعني أنها متعلقة‬
‫بالمصالح االساسية فالمجتمع‪.‬‬

‫االداب‪ :‬هي مجموعة االسس االخالقية التي يقوم عليها المجتمع في زمن معين‪.‬‬
‫مصادر القانون بصفة عامة‪:‬‬
‫‪ -1‬المصادر المادية أو الموضوعية‪ :‬هي العوامل التي أدت إلى وجود القاعدة القانونية‬
‫كالعوامل االجتماعية واالقتصادية والسياسية‪.‬‬
‫‪ -2‬المصادر التاريخية‪ :‬هي التي أخذت من قانون آخر‪.‬‬
‫مثال‪( ..‬القانون الروماني مصدر للقانون الفرنسي المدني والشريعة اإلسالمية مصدر‬
‫للقانون في مصر)‪.‬‬
‫‪ -3‬مصادر تفسيرية‪ :‬تعمل علي اذالة الغموض والمس الموجود فالقانون‪.‬‬
‫‪ -4‬المصادر الرسمية‪ :‬تعطي للقاعدة القانونية صفة اإللزام‪.‬‬

‫المصادر الرسمية للقاعدة القانونية‪:‬‬


‫التشريع‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫العرف‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫مبادى الشريعة اإلسالمية‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫مبادى القانون الطبيعي والعدالة‪.‬‬ ‫‪.4‬‬

‫ملحوظة‪...‬‬
‫المصدر الرسمي االصلي للقاعدة القانونية هو التشريع أو القانون‪.‬‬

‫التشريع‪:‬‬
‫هو وضع القواعد القانونية في صورة مكتوبة تنظم المجتمع عن طريق السلطة‬
‫المختصة مثل مجلس النواب حاليا ويقصد به أيضا القاعدة المكتوبة الصادرة من السلطة‬
‫العامة المختصة‪.‬‬

‫‪ )1‬خصائص التشريع‪:‬‬
‫▪ يصدر في صورة مكتوبة بغرض الوضوح والثبات ويسهل مقدمة القاضي‪.‬‬
‫▪ تشتمل علي قاعدة عامة مجردة معناها أنها ال تختص بشخص معين أو على واقعة‬
‫معينة‪.‬‬
‫▪ يصدر من سلطة عامة مختصة وهي السلطة التشريعية وان كانت هناك حاالت‬
‫استثنائية تصدر من السلطة التنفيذية‪.‬‬

‫‪ )2‬مزايا التشريع‪:‬‬
‫الوضوح والدقة حيث أنه ينشر فالجريدة الرسمية‪.‬‬ ‫▪‬
‫سرعة وضعة وتعديله وإلغائه‪.‬‬ ‫▪‬
‫هو وسيلة لتطوير وتحسين المجتمع‪.‬‬ ‫▪‬
‫يؤدي الي التوحيد النظام القانوني في الدولة ويطبق على الكافة‪.‬‬ ‫▪‬

‫‪ )3‬عيوب التشريع‪:‬‬
‫▪ قد ال يتالئم مع ظروف المجتمع اي قد ال تتمكن أحيانا السلطة السلطة التشريعية‬
‫من معرفة ظروف المجتمع ومشكالته مما يعني وجود قانون ناقص‪.‬‬
‫▪ جمود القاعدة القانونية بمعني أن المشرع قد ال يلجأ إلي التعديل‬
‫‪ )4‬انواع التشريع‪:‬‬
‫‪ -1‬التشريع األساسي أو الدستور‪.‬‬
‫‪ -2‬التشريع العادي أو القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬التشريع الفرعي أو الالئحة‪.‬‬
‫‪ -1‬التشريع األساسي‪:‬‬
‫هو الذي ينظم ويبين شكل الدولة ونظام الحكم‪.‬‬

‫كيف يتم تعديل الدستور المصري؟‬


‫يعدل الدستور المصري عن طريق رئيس الجمهورية أو خمس أعضاء مجلس النواب يناقش‬
‫مجلس النواب طلب التعديل خالل ‪ 30‬يوم من تاريخ تسلمه ويصدر القرار بأغلبية األعضاء‬
‫إذا رفض الطلب بتعديل مادة او اكتر ال يجوز اعادة الطلب مرة ثانية قبل حلول دور االنعقاد‬
‫الثاني ويوافق المجلس على التعديل‪.‬‬
‫تناقش نصوص المواد المعدلة خالل ‪ 60‬يوم من تاريخ الموافقة فإذا وافق على تعديل‬
‫المواد تلتين االعضاء يعرض األمر على الشعب لالستفتاء خالل ‪٣٠‬يوم من صدور الموافقة‪.‬‬
‫‪ -2‬التشريع العادي‪:‬‬
‫عبارة عن قواعد صادرة من السلطة التشريعية‪.‬‬
‫‪ -3‬التشريع الفرعي‪:‬‬
‫وهي القواعد التي تصدر من السلطة التنفيذية‪.‬‬
‫إذا تنقسم اللوائح الي ثالث أنواع‪:‬‬
‫‪ .1‬اللوائح التنفيذية‪.‬‬
‫‪ .2‬اللوائح التنظيمية‪.‬‬
‫‪ .3‬اللوائح الضبط‪.‬‬

‫ماهي المراحل التي يمر بها التشريع حتى يصبح قانونا؟‬


‫‪ -1‬مرحلة االقتراح‪:‬‬
‫وهي عبارة عن فكرة وهي أول المراحل وهي عبارة عن التقدم بمشروع أما من رئيس‬
‫الجمهورية أو أي عضو من أعضاء مجلس النواب أو مجلس الوزراء‪.‬‬
‫وإذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع القانون يجب أن يردة الي مجلس النواب خالل‬
‫‪ 30‬يوم وإذا لم يردة يعتبر قانون وينفذ وإذا ردة خالل‪ 30‬يوم ثم أقره مجلس النواب مرة‬
‫ثانية ولكن بأغلبية األعضاء أو التلتين يعتبر قانون‪.‬‬
‫‪ -2‬مرحلة التصويت‪:‬‬
‫اي مناقشة مادة مادة عند التساوي يعتبر الموضوع مرفوض‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحلة اإلصدار‪:‬‬
‫يتم إبالغه رئيس الجمهورية إلصدارة‪.‬‬
‫البد أن ينشر القانون فالجريدة الرسمية خالل‪ 15‬يوم من تاريخ إصدارة وبعد نشرة‬
‫يتم العمل به خالل ‪ 30‬يوم اال إذا حدد القانون مواعيد أخري‪.‬‬
‫انواع اللوائح‪:‬‬
‫‪ -1‬اللوائح التنفيذية‪:‬‬
‫تقوم السلطة التنفيذية بإصدارة بغرض تنفيذ القانون ووضع األحكام التفصيلية‬
‫يصدره االن طبقا للدستور ‪ 2014‬الحالي من رئيس مجلس الوزراء ويمكن التفويض فيه‪.‬‬
‫‪ -2‬اللوائح التنظيمية‪:‬‬
‫الغرض منة وضع قواعد لتنظيم المرافق العامة (اي شي يتبع للحكومة) دون حاجة‬
‫الى قانون وهي تعمل على تنظيم سير العمل وهي حاليا من اختصاص رئيس‬
‫مجلس الوزراء ال يجوز التفويض فيه‪.‬‬
‫‪ -3‬لوائح الضبط(البوليس)‪:‬‬
‫تهدف إلى المحافظة على النظام العام وتشمل األمن والصحة والسكينة‬
‫مثال‪ ..‬لوائح المرور والمحاالت المقلقة للراحة أو المضرة بالصحة هي حاليا من‬
‫اختصاص رئيس مجلس الوزراء ال يجوز التفويض فيه‪.‬‬

‫إلغاء التشريع‪:‬‬
‫‪ -1‬اإللغاء‪ :‬هو إنهاء العمل بالقانون بصورة نهائية‪.‬‬
‫‪ -2‬جهة اإللغاء‪ :‬هي الجهة التي أصدرت القانون أو السلطة االعلي‪.‬‬
‫‪ -3‬صور اإللغاء‪:‬‬
‫‪ .1‬الغاء صريح وله حالتين‪:‬‬
‫▪ إذا جاء نص في قانون جديد يلغي القانون القديم صراحت ًا‪.‬‬
‫▪ إذا انتهت مدة التشريع‪.‬‬
‫‪ .2‬االلغاء الضمني‪:‬‬
‫▪ إذا حدث اختالف ما بين القانون الجديد والقانون القديم وكان القانون الجديد‬
‫ينظم نفس الموضوعات ويظهر ذلك في حالتين‪:‬‬
‫▪ إذا تعارض القانون القديم مع الجديد‪.‬‬
‫▪ إذا صدر القانون الجديد ينظم نفس الموضوعات التي تناولها القانون القديم‪.‬‬

‫المصادر الرسمية االحتياطية للقانون‪:‬‬


‫العرف‪ :‬هو التعود علي سلوك معين وواجب وااللتزام به‪.‬‬
‫‪ -1‬اركان العرف‪:‬‬
‫‪ .1‬الركن المادي‪ :‬يظهر في التعود على السلوك‪.‬‬
‫شروط واجب توافرها‪:‬‬
‫‪ -1‬العمومية‪.‬‬
‫‪ -2‬القدم‪.‬‬
‫‪ -3‬الثبات‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم مخالفة النظام العام أو اآلداب‪.‬‬
‫‪ .2‬الركن المعنوي‪ :‬هو ضرورة االلتزام بالعرف‪.‬‬

‫ما هو الفرق بين العرف والعادة؟‬


‫▪ ال يجوز االعتزار في العرف والقاضي يطبق العرف من تلقاء نفسه أما العادة البد من‬
‫تمسك الخصوم بها‪.‬‬
‫▪ العرف يخضع الي نقابة محكمة النقض أما العادة ال يخضع لمحكمة النقض‪.‬‬
‫‪ -2‬مزايا العرف‪:‬‬
‫‪ .1‬عبر عن حاجات المجتمع‪.‬‬
‫‪ .2‬مرن‪.‬‬
‫‪ .3‬مكمل للتشريع أو القانون‪.‬‬

‫‪ -3‬عيوب العرف‪:‬‬
‫‪ .1‬غير مكتوب‪.‬‬
‫‪ .2‬بطئ‪.‬‬
‫‪ .3‬يختلف من إقليم آلخر‪.‬‬

‫‪ -4‬وظائف العرف‪:‬‬
‫‪ .1‬هناك عرف مكمل للتشريع أو القانون (يعالج النقص)‪.‬‬
‫‪ .2‬معاون للتشريع اي يوضح التفاصيل‪.‬‬
‫‪ .3‬مخالف للتشريع في هذه الحالة يجب التفرقة بين القواعد االمرة أو الملزمة‬
‫أو الناهية والمكملة او المكررة‪.‬‬

‫▪ القواعد االمرة‪ :‬ال يجوز للعرف الخروج عليها‪.‬‬


‫▪ القواعد المكملة‪ :‬يجوز الخروج عليها‪.‬‬

‫مثال‪ ..‬في عقد البيع األصل أن المشتري هو الذي يقوم بدفع الرسوم والتسجيل ولكن‬
‫من الممكن أن يتفق البائع والمشتري معا على أنا الذي يدفع هو البائع‪.‬‬

‫مبادئ الشريعة اإلسالمية‪:‬‬


‫االسالم هو دين الدولة واللغة العربية هي اللغة الرسمية‪.‬‬

‫مبادئ القانون الطبيعي وقواعد العدالة‪:‬‬


‫القانون الطبيعي‪ :‬هو قواعد ومثل عليا مستخلصة من العالقات االجتماعية ويتوصل‬
‫إليها اإلنسان بفكرة وضميره‪.‬‬

‫ملحوظة‪..‬‬
‫نلجأ إلى الشريعة اإلسالمية والي العرف والي مبادئ القانون الطبيعي والعدالة‬
‫امتا عند عدم وجود نص تشريعي‪.‬‬

‫اقسام الحقوق‪:‬‬
‫‪ .1‬حقوق غير مالية‪.‬‬
‫‪ .2‬حقوق مالية‪.‬‬
‫‪ .3‬حقوق معنوية‪.‬‬

‫الحقوق غير المالية تشمل‪:‬‬


‫‪ .1‬الحقوق السياسية‪.‬‬
‫‪ .2‬حقوق االسرة‪.‬‬
‫‪ .3‬الحقوق اللصيقة أو المرتبطة بشخصية اإلنسان‪.‬‬
‫خصائص الحقوق غير المالية‪:‬‬
‫‪ -1‬ال تنتقل بالميراث‪.‬‬
‫‪ -2‬ال تسقط بعدم االستعمال‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يجوز التنازل عنها‪.‬‬
‫الحقوق السياسية تابع الحقوق غير المالية تشمل حق االنتخاب والترشح وتشمل تولي‬
‫الوظائف العامة‪.‬‬

‫خصائص الحقوق السياسية‪:‬‬


‫‪ -1‬خاصه بالمواطنين دون األجانب‪.‬‬
‫‪ -2‬تهدف الي الصالح العام‪.‬‬
‫‪ -3‬ال يجوز التنازل عنها‪.‬‬

‫الحقوق السياسية‪:‬‬
‫تثبت لمن تتوافر فيه الشروط القانونية‪.‬‬

‫خصائص الحقوق المالية‪:‬‬


‫تقدر بالنقود‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫يمكن التصرف فيها‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫يمكن التنازل عنها‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫تنتقل للورثة‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫تنقسم الحقوق المالية الي‪:‬‬


‫‪ -1‬حقوق شخصية‪.‬‬
‫‪ -2‬حقوق عينيه (سواء كانت اصليه أو تبعيه)‪.‬‬
‫‪ -3‬حقوق معنويه‪.‬‬

‫الحقوق العينية االصلية‪:‬‬


‫هي موجودة بذاتها ال تستند الي حق اخر ألنها اصليه‪.‬‬
‫▪ تشمل حق الملكية حق االنتفاع حق االستعمال‪.‬‬

‫الحقوق العينية التبعية‪:‬‬


‫ال توجد منفردة بذاتها انما تستند الي حق اخر‪.‬‬
‫‪ -‬تشمل الرهن الرسمي‪.‬‬
‫‪ -‬الرهن الحيازي‪.‬‬
‫‪ -‬حق االختصاص‪.‬‬
‫‪ -‬حق االمتياز‪.‬‬

‫الرهن الرسمي‪:‬‬
‫هو عقد يعطي للدائن على العقار المخصص حق عينيا‪.‬‬
‫خصائصه‪:‬‬
‫‪-2‬يارد علي عقار‪.‬‬ ‫‪-1‬يتم بورقه رسميه‪.‬‬
‫‪-4‬للدائن حق التقدم والتتبع‪.‬‬ ‫‪-3‬تظل حيازة العقار في يد المالك للعقار‪.‬‬
‫الرهن الحيازي‪:‬‬
‫هو أيضا حق يعطي للدائن حق حبس الشيء سواء كان عقارا أو منقوال‪.‬‬
‫ما هو الفرق بين الرهن الرسمي والحيازي؟‬
‫‪ -1‬الرهن الرسمي يأتي علي عقار في حين أن الرهن الحيازي يرد علي عقار أو منقوالت‪.‬‬
‫‪ -2‬الرهن الرسمي يعطي للدائن حق التقدم والتتبع ولكن يظل العقار في يد المالك‬
‫اي في يد صاحبه أما الرهن الحيازي يعطي للدائن حق التقدم والتتبع ولكن الدائم‬
‫يحبس الشي حتى يتم السداد أو الوفاة‪.‬‬

‫الحق االدبي للمؤلف‪:‬‬


‫يظهر في األشياء االتية‪:‬‬
‫‪ -1‬للمؤلف حق نشر المؤلف (الكتاب) وإعادة نشره مرات‪.‬‬
‫‪ -2‬نسبته إليه‪.‬‬
‫‪ -3‬من حقه تعديل الكتاب أو المؤلف‪.‬‬
‫‪ -4‬من حقه أن يسحبه من السوق أو التداول‪.‬‬

‫شروط السحب‪:‬‬
‫‪ -1‬عدم التناسب مع االحتياجات الحديثة‪.‬‬
‫‪ -2‬يسئ لسمعته‪.‬‬
‫‪ -3‬البد أن يصدر حكم من المحكمة االبتدائية‪.‬‬
‫‪ -4‬تعويض الناشر عن األضرار‪.‬‬

‫خصائص الحق االدبي للمؤلف‪:‬‬


‫ال يجوز التنازل عنه‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫ال يجوز الحجز عليه إنما الحجز يتم على النسخ المنشورة فقط‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ال يسقط بالتقدم (مرور المدة)‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫من حق الورثة الدفاع عنه‪.‬‬ ‫‪-4‬‬

‫خصائص الحق المالي للمؤلف‪:‬‬


‫‪ -1‬يجوز التنازل عنه للغير‪.‬‬
‫‪ -2‬يجوز الحجز علي الجانب المالي‪.‬‬
‫‪ -3‬ينتهي بمرور ‪50‬سنه من وفاته‪.‬‬

‫مميزات الشخصية القانونية للشخص الطبيعي‪:‬‬


‫االسم‪.‬‬ ‫‪-1‬‬
‫الحالة يقصد بها الصفات والخصائص التي تحدد المركز القانون له‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫الموطن له اي مكان يقيم فيه الشخص ويباشر عنه‪.‬‬ ‫‪-3‬‬
‫الزمه المالية اي ما يكون له من حقوق وما عليه من واجبات‪.‬‬ ‫‪-4‬‬
‫االهلية هي صالحيه الشخص الكتساب الحقوق وتحمل االلتزامات‪.‬‬ ‫‪-5‬‬
‫مراحل تدرج االهلية‪:‬‬
‫‪ -1‬تبدأ من الميالد حتى ‪7‬سنوات‪.‬‬
‫‪ -2‬من ‪7‬سنوات حتى ما قبل سن الرشد‪.‬‬
‫‪ -3‬مرحله سنه الرشد أو البلوغ‪.‬‬
‫عوارض االهلية‪:‬‬
‫‪ -1‬الجنون وهي اضطراب فالعقل يفقده التمييز واإلدراك يعامل معاملة الطفل‬
‫‪ -2‬العته (المعتوه) هو نقصان فالعقل يجعله قليل الفهم أو اإلدراك يعامل معاملة الطفل‪.‬‬
‫‪ -3‬السفيه هو المبزر للمال‪.‬‬
‫‪ -4‬ذو الغفلة هو الشخص الذي من السهل خداعة‪.‬‬
‫‪-‬السفيه وذو الغفلة قبل أن يصدر قرار الحجر من المحكمة تصرفات صحيحه مالم يكن‬
‫هناك استغالل أما بعد صدور قرار الحجر من المحكمة يجب أن نفرق بين ثالث حاالت‪:‬‬
‫‪ .1‬إذا كانت التصرفات نافعه نفعا محضا فهي صحيحه‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا كانت التصرفات ضاره ضررا محضا فهي باطله‪.‬‬
‫‪ .3‬إذا كانت التصرفات دائرة ما بين النفع والضرر فهي قابله لألبطال‪.‬‬

‫ملحوظه‪..‬‬
‫القانون سوا بين المجنون والمعتوه‬
‫قبل صدور قرار الحجر علي المجنون أو المعتوه من المحكمة التصرفات صحيحه مالم‬
‫تكن حاله الجنون شائعه أما بعد صدور قرار الحجر من المحكمة التصرفات باطلة‬

‫موانع االهلية‪:‬‬
‫‪ -1‬غياب الشخص عن موطنه غائب هو الشخص الذي اختفي ال تعرف حياته من مماته‪.‬‬
‫‪-‬إذا طالت مده الغياب ألكثر من سنه ولم يكن له وكيال يجب أن تعين المحكمة له وكيال‪.‬‬
‫‪ -2‬الشخص محكوم عليه بعقوبة جنائية يكون محجوزا عليه في هذه الحالة يتولى قيم‬
‫إلدارة أمواله‪.‬‬
‫االصابة بعاهتين أو عجز جسماني شديد في هذه الحالة المحكمة تعين له مساعد قضائي‬
‫يساعده في التصرفات‪.‬‬

‫الشخص االعتباري (المعنوي)‬


‫هو مجموعة من األشخاص او األموال تسعي الي تحقيق هدف معين يعتف لها القانون‬
‫بالشخصية االعتبارية‪.‬‬

‫مثل‪..‬‬
‫الدولة والمديريات والقري‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫الهيئات والعوائق الدينية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫األوقاف‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫الشركات سواء تجارية او مدنية‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫الجمعيات والمؤسسات‪.‬‬ ‫‪.5‬‬

‫مميزات الشخصية االعتبارية‪:‬‬


‫‪ .1‬اسم الشخص االعتباري "المعنوي"‪ :‬ان له اسم يميزه عن غيره ويتطلب القانون أن‬
‫ينكر اسمه في المستند‪.‬‬
‫‪ .2‬موطن الشخص االعتباري‪ :‬هو المكان الذي توجد فيه مركز اإلدارة او "مركز العمل‬
‫الرئيسي"‪.‬‬
‫‪ .3‬حالة الشخص االعتباري‪ :‬تحدد الحالة بالجنسية "جنسية الدولة"‪.‬‬
‫‪ .4‬أهلية الشخص االعتباري‪ :‬للشخص االعتباري أهلية أداء‪ .‬ويجب ان يكون له نائب يعبر‬
‫عن اراداته‪.‬‬
‫‪ .5‬ذمة الشخص االعتباري‪ :‬انه يمتنع بالذمة المالية المستقلة عندما يكتسب الشخصية‬
‫القانونية‪.‬‬

‫انتهاء الشخصية االعتبارية‪:‬‬


‫تنتهي الشخصية االعتبارية في الشركات عندما‪:‬‬
‫‪ .1‬موت احد الشركاء او تم الحجز عليه او اعساره او افالسه (ولكن يجوز االنفاق علي انه‬
‫اذا مات احد الشركاء تستمر الشركة مع الورثة)‪.‬‬
‫‪ .2‬انسحاب تحد الشركاء او االجماع علي حل او فض الشركة‪.‬‬
‫‪ .3‬هالك جميع أموال الشركة او جزء كبير منها‪.‬‬

‫تقسيمات األشياء‬
‫‪ -1‬أشياء مثلية واشياء قيمية‪:‬‬
‫‪ .1‬أشياء مثلية‪ :‬هي التي تقدر في التعامل بين الناس ويقوم بعضها محل البعض‪.‬‬
‫مثال‪( ..‬القمع والندرة)‪.‬‬
‫‪ .2‬أشياء قيمية‪ :‬ال يقوم بعضها مكان االخر نظرا الختالفها‪.‬‬
‫مثال‪( ..‬المنازل واألراضي)‪.‬‬

‫‪ -2‬األشياء الثابتة وغير الثابتة‪:‬‬


‫‪ .1‬األشياء الثابتة‪ :‬تشمل العقارات‪.‬‬
‫‪ .2‬األشياء الغير ثابتة‪ :‬تشمل المنقوالت‪.‬‬

‫‪ -3‬األشياء قابلة لالستهالك وغير القابلة لالستهالك‪:‬‬


‫‪ .1‬األشياء القابلة لالستهالك‪ :‬هي التي تستهلك من اول مرة مثال‪( ..‬الطعام‬
‫والوقود)‪.‬‬
‫‪ .2‬األشياء الغير قابلة لالستهالك‪ :‬يتم استعمالها اكثر من مرة مثال‪( ..‬المالبس)‪.‬‬

‫‪ -4‬األشياء المادية واالشياء المعنوية‪:‬‬


‫‪ .1‬المادية‪ :‬تدرك بالحواس‪.‬‬
‫‪ .2‬المعنوية‪ :‬تدرك بالعقل‪.‬‬

‫‪ -5‬األشياء العامة واالشياء الخاصة‪:‬‬


‫‪ .1‬العامة‪ :‬مملوكة للدولة‪.‬‬
‫‪ .2‬الخاصة‪ :‬مملوكة لألفراد‪.‬‬
‫من الحق الشخصي‪ :‬إذا كان محل الحق العيني يأتي علي أشياء فان محل الحق‬
‫الشخصي يأتي علي اعمال‪.‬‬
‫شروط محل الحق الشخصي‪:‬‬
‫‪ -1‬ان يكون من الحق الشخصي ممكن او موجود‪.‬‬
‫يقصد بالمكان‪ :‬ان ال يكون مستحيل في ذاته وال يستطيع احد القيام به‪.‬‬
‫‪ -2‬ان يكون العمل الحق الشخص معين او قابل للتعيين‪.‬‬
‫‪ -3‬ان يكون العمل محل الحق الشخص مشروع‪ :‬ال يتعارض مع النظام العام او األداب‬
‫فال يجوز ان يكون محل الحق تهريب مخدرات او تزيف عملة‪.‬‬

‫مصادر االلتزام‪:‬‬
‫هناك مصادر ارادية‪ :‬مثل‪( ..‬العقد واالتفاق واإلرادة المنفردة)‪.‬‬
‫ومصادر غير ارادية‪ :‬مثل‪( ..‬العمل غير المشروع واالثراء بال سبب والقانون)‪.‬‬

‫تعريف العقد‪ :‬هو توافق ارادتين او اكثر علي إحداث أثر قانوني‪.‬‬

‫المسائل المرتبطة بأطراف العقد‪:‬‬


‫‪ .1‬النيابة في التعاقد‪ :‬اذا كان صاحب المصلحة في مكان بعيد او كان ناقص االهلية‬
‫او عديم االهلية البد من وجود نائب له يحل محل األصيل ونتيجتة العقد ترجع‬
‫لألصيل‪.‬‬

‫‪ .2‬االهلية‪.‬‬

‫شروط النيابة في التعاقد‪:‬‬


‫‪ .1‬ان النائب يحل محل األصيل في التصرفات‪.‬‬
‫‪ .2‬ال يجوز للنائب ان يخرج عن حدود النيابة‪.‬‬
‫‪ .3‬ان يظهر النائب انه يتعاقد باسم األصيل ال باسمه‪.‬‬

‫ما النتائج المترتبة اذا خرج النائب عن جدود النيابة؟‬


‫‪ ..‬نتيجة التعاقد ال تنصرف الي األصيل اال اذا اعترف بها األصيل فإذا لم يعترف بها‬
‫األصيل فإن النائب يلتزم بالتعويض‪.‬‬

‫األهلية‪ :‬بقصد بها االهلية في األداء أي قدرة الشخص على التعبير عن ارادته ويباشر‬
‫االعمال القانونية وتثبت للشخص كامل التمييز‪.‬‬

‫تقسيمات العقود‪:‬‬
‫‪ -1‬عقود يلتزم بها جانب واحد وعقود يلتزم بها جانبين‪:‬‬
‫‪ .1‬جانب واحد‪ :‬تنشئ التزامات غير متبادلة في ذمة احد المتعاقدين‬
‫مثال‪( ..‬الهبة)‪.‬‬
‫‪ .2‬جانبين‪ :‬تنشئ التزامات متبادلة لمتعاقدين‪.‬‬
‫مثال‪( ..‬عقد البيع)‪.‬‬
‫‪ -2‬عقود معاوضة وعقود تبرع‪:‬‬
‫‪ .1‬المعاوضة‪ :‬كال من الطرفين يأخذ مقابل لما اعطي‪.‬‬
‫‪ .2‬التبرع‪ :‬ال يأخذ مقابل لما اعطي‪.‬‬
‫‪ -3‬عقود رضائية وشكلية وعينية‪:‬‬
‫‪ .1‬رضائية‪ :‬تتم عن طريق ايجاب وقبول‪.‬‬
‫‪ .2‬شكلية‪ :‬يتطلب فيها القانون شكل معين مثل‪ ..‬التسجيل في الشهر العقاري‪.‬‬
‫‪ .3‬عينية‪ :‬تسليم الشئ محل التعاقد‪.‬‬
‫‪ -4‬عقود احتمالية ومحددة‪:‬‬
‫‪ .1‬احتمالية‪ :‬ال يستطيع المتعاقدين ان يعرف ماذا يأخذ واذا يعطي (عقد التامين)‪.‬‬
‫‪ .2‬المحددة‪ :‬يمكن للمتعاقدين ان يعرف ماذا يأخذ وماذا يعطي‪.‬‬
‫‪ -5‬عقود فورية وعقود مستمرة‪:‬‬
‫‪ .1‬فورية‪ :‬الزمن فيها ليس عنصر جوهري (عقد البيع)‪.‬‬
‫‪ .2‬مستمرة‪ :‬الزمن فيها عنصر جوهري (عقد االيجار)‪.‬‬
‫‪ -6‬عقود مسماه وغير مسماه‪:‬‬
‫‪ .1‬مسماة‪ :‬هي التي نظمها القانون ووضع لها احكام‪.‬‬
‫‪ .2‬غير مسماة‪ :‬لم ينظمها القانون تركها للقواعد العامة في نظرية االلتزام‪.‬‬

‫اركان العقد او االتفاق‪:‬‬


‫‪ .1‬الرضا‪ :‬يجب ان يكون صحيح صادر من انسان ذو أهلية خالي من عيوب اإلرادة "الغلط‬
‫– التدليس – اإلكراه – االستغالل)‪.‬‬
‫‪ .2‬المحل‪.‬‬
‫‪ .3‬السبب‪.‬‬

‫ما هي الحاالت التي يعتبر فيها السكوت قبول؟‬


‫‪ .1‬اذا نتج عن اإليجاب منفعة لمن وجهة إليه فسكت‪.‬‬
‫‪ .2‬اذا كان هناك تعامل سابق بين الطرفين‪.‬‬
‫‪ .3‬اذا كانت طبيعة المعاملة او العرف التجاري يجعل السكوت قبول‪.‬‬

‫عيوب اإلرادة او الرضا‪:‬‬


‫‪ .1‬الغلط‪ :‬هو وهم في ظن المتعاقد يصور اليه األشياء علي خالف الحقيقة‪.‬‬
‫مثال‪( ..‬ام يعتقد شخص انه يبيع شيء ويعتقد الطرف االخر انها على سبيل الهبة)‪.‬‬
‫‪ .2‬التدليس‪ :‬هو اللجوء لطرف احتيالية تدفع المتعاقد االخر للتعاقد‪.‬‬

‫ملحوظة‪...‬‬
‫الغلط المانع يجعل العقد باطل بطالال مطالقا‪ .‬اما الغلط غير المؤثر ال يؤثر علي‬
‫الرضا‪.‬‬

‫ما هي شروط التدليس؟‬


‫استعمال طرق احتيالية "نهب واحتيال" من شانها تضليل الحقيقة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫ان تكون الحيل لغرض غير مشروع‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫ان يكون التدليس هو الدافع للتعاقد‪.‬‬ ‫‪.3‬‬
‫ان يصدر التدليس من أحد المتعاقدين او من اجنبي‪.‬‬ ‫‪.4‬‬
‫ثالثا اإلكراه‪:‬‬
‫هو اللجوء إلى وسائل ماديه أو معنويه تولد في نفس المتعاقد كالرهبة‬
‫والخوف تدفعه إلى التعاقد‪.‬‬
‫او‬
‫ضغط مادي أو معنوي تتأثر به اراده المتعاقد فتدفعه للتعاقد‪.‬‬

‫الضغط المادي‪:‬‬
‫يظهر في امساك يد اخر بغرض التوقيع على كمبيالة بمبلغ من المال‪.‬‬

‫الضغط المعنوي‪:‬‬
‫هو التهديد بالقتل أو إفشاء سر من االسرار إذا لم يقوم بالتوقيع على العقد أو االتفاق‪.‬‬

‫شروط اإلكراه‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يولد اإلكراه رهبه وخوف في نفس المتعاقد تتدفعه إلي التعاقد‪.‬‬
‫‪ .2‬ان يكون الغرض من اإلكراه غرض غير مشروع‪.‬‬

‫رابعا االستغالل‪:‬‬
‫هو عيب من عيوب االرادة شأنه الغلظ والتدليس واإلكراه هو عبارة عن انتهاز أحد‬
‫الطرفين ضعف الطرف االخر فتدفعه الي التعاقد‪.‬‬

‫شروط االستغالل‪:‬‬
‫أن يكون التعاقد تم نتيجة الستغالل الطرف اآلخر وأن يكون الطرف اآلخر اصابه ضرر‬
‫جسيم من التعاقد في هذه الحالة يجب رفع الدعوي خالل سنه من تاريخ التعاقد أو‬
‫االتفاق‪.‬‬

‫جزاء االستغالل‪:‬‬
‫اما ابطال العقد أو إنقاصه ويجب أن ترفع الدعوي خالل سنه من تاريخ التعاقد أو‬
‫االتفاق وإال كانت غير مقبولة‪.‬‬

‫البطالن‪:‬‬
‫البطالن نوعان‪:‬‬
‫‪ .1‬بطالن مطلق‪.‬‬
‫‪ .2‬بطالن نسبي‪.‬‬
‫اوال‪ :‬البطالن المطلق‪ :‬يظهر عند تخلف ركن من اركان العقد أو عند عدم وجود شرط من‬
‫هذه الشروط‪.‬‬
‫▪ في هذه الحالة العقد باطل بطالنا مطلقا أو أنه عديم األثر ال يترتب عليه أي أثر وال‬
‫يحتاج لصدور حكم من المحكمة‪.‬‬
‫ثانيا‪ :‬البطالن النسبي‪ :‬يظهر في حاله وجود عيب من عيوب االرادة وبالتالي يكون‬
‫العقد قابل لإلبطال وهو عقد له وجود قانوني ومن الممكن أن يزول وينتهي هذا‬
‫االبطال إذا تنازل عنه صاحب الحق‪.‬‬
‫نظريه الظروف الطارئة‪:‬‬
‫إذا كان أصحاب العقد ملتزمين بتنفيذه ولكن قد تحدث أمور طارئة عند تنفيذ العقد لم‬
‫تكن في الحسبان ولم تكن متوقعه بحيث يترتب عليها تهديد على المدين بخسارة‬
‫فادحه لو تم التنفيذ وبذلك في هذه الحالة يجوز للقاضي ان يتدخل بغرض التوازن بين‬
‫الطرفين‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إذا اتفق مورد على توريد سلعة معينة بسعر معين ولكن حدثت ظروف استثنائية‬
‫كارتفاع االسعار بشكل غير عادي او قيام حالة حرب في هذه الحالة يتدخل القاضي‬
‫لتعديل االلتزام واال سيصاب هذا المورد بخسارة فادحة إذا استمر الحال كما هو عليه‪.‬‬

‫الخالصة‪:‬‬
‫أنه يشترط لتعديل العقد أو االتفاق‪:‬‬
‫‪ .1‬أن يكون هناك حادث استثنائي‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون الحادث غير متوقع يجعل التنفيذ صعب جدا على المدين‪.‬‬

‫نظريه اإلذعان او الخضوع‪:‬‬


‫اإلذعان‪ :‬هو اتفاق بين طرفين أحدهما قوي يضع الشروط ال تقبل المناقشة واآلخر‬
‫ضعيف ليس أمامه سوي ان يقبل هذه الشروط‪.‬‬
‫مثال‪ :‬عقود الكهرباء وعقود التأمين‪.‬‬
‫في هذه الحالة يجوز للقاضي تعديل هذه الشروط التعسفية أو إعفاء الطرف الضعيف‬
‫منها‪.‬‬

‫طرق اإلثبات في القانون المصري‪:‬‬


‫‪ .1‬االقرار‪.‬‬
‫‪ .2‬الكتابة‬
‫‪ .3‬شهادة الشهود‪.‬‬
‫‪ .4‬اليمين‪.‬‬
‫‪ .5‬القرائن (وسائل اإلثبات)‪.‬‬
‫أما المعاينة والخبرة فهي من (طرق اإلثبات)‪.‬‬

‫اوال‪ :‬اإلقرار‪:‬‬
‫اعتراف صادر من الخصم بعيدا عن ساحة القضاء للوصول إلي الحقيقة أو قد يحدث أيض ًا‬
‫في ساحة القضاء وهذا اقوي االدلة‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬الكتابة‪:‬‬
‫هي خير وسيلة اإلثبات وقد تكون بمحررات رسميه حيث يقوم الموظف المختص‬
‫بإثباتها وقد تكون الكتابة بمحررات عرفيه يوقع عليها أفراد عاديين‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬شهادة الشهود‪:‬‬


‫هو عباره عن تقرير صادر من شخص عما رآه أو سمعه‪.‬‬
‫رابعا‪ :‬اليمين‪:‬‬
‫يؤدي اليمين في حاله عجز الطرف اآلخر (صاحب الحق) عن اإلثبات فيلجأ لليمين الحاسم‬
‫وهو ذو حدين قد يكون في صالح صاحب الحق أو قد يضيع حقه‪.‬‬

‫خامسا‪ :‬القرائن او االدلة‪:‬‬


‫هي استنباط أمر مجهول من أمر معلوم للوصول إلى الحقيقة وعلى الطرف اآلخر‬
‫اإلثبات‪.‬‬

‫طرق اإلثبات‪:‬‬
‫‪ .1‬المعاينة‪:‬‬
‫هي االنتقال إلي المكان المتنازع فيه لمشاهده الموقف على الطبيعة ‪ ،‬أما بناء‬
‫على طلب من الخصم أو من المحكما من تلقاء نفسها‪ ،‬يتم تحرير محضر بذلك‬
‫ويترتب البطالن علي عدم تحرير المحضر ولصاحب الشأن أن يتمسك بذلك‪.‬‬

‫‪ .2‬الخبرة‪:‬‬
‫هي االستعانة بالخبراء لالسترشاد بهم للفصل في النزاع أو القضية ذات طابع فني‪،‬‬
‫قد يحدث أن يستعين القاضي بالخبير في األمور الفنية التي تحتاج إلي تقرير في‬
‫حاالت اللزوم التي يراها القاضي ويالحظ أن راي الخبير ليس ملزم أما أن تأخد به‬
‫المحكمة أو تطرحه جانبا‪.‬‬

‫‪.......................................................................................................... .........‬‬
‫لينك الجروب الرسمي‬
‫‪https://t.me/conclusion2021‬‬
‫‪....................................................................................................................‬‬

You might also like