You are on page 1of 27

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬

‫القانون في حياتنا‬
‫تعريف القانون‬
‫□ هو مجموعة قواعد‪ ،‬تحكم سلوك األفراد في المجتمع‪ ،‬ويتعين عليهم الخضوع لها‪ ،‬ولو بالقوة‪.‬‬

‫خصائص القواعد القانونية‬


‫أوالً‪ :‬هي قواعد عامة ومجردة‪.‬‬ ‫□‬
‫عامة‪ :‬أي إلى الجميع‪ ،‬أو إلى فئة تنطبق عليهم شروط معينة‪.‬‬ ‫□‬
‫مجردة‪ :‬أي تنطبق على الوقائع والصفات‪ ،‬ال على األشخاص‪.‬‬ ‫□‬
‫ثانيا ً‪ :‬هي قواعد اجتماعية‪.‬‬ ‫□‬
‫أي ال توجد إال حيث توجد الجماعة‪ .‬فالقانون أسبق من الدولة‪.‬‬ ‫□‬
‫ثالثا ً‪ :‬هي قواعد تحكم سلوك األفراد في المجتمع‪.‬‬ ‫□‬
‫أي أنها قواعد تهتم بالسلوك الظاهر والتصرفات الخارجية‪ .‬فالقانون ال يهتم بالنوايا الداخلية‪ .‬ولكن هناك‬ ‫□‬
‫إستثناءات قليلة يهتم فيها القانون بالنوايا الداخلية‪ ،‬مثل جريمة المؤامرة‪.‬‬
‫رابعا ً‪ :‬هي قواعد ملزمة‪.‬‬ ‫□‬
‫أي أنها قواعد مقترنة بجزاء على مخالفتها‪ .‬وال يجوز أن يكون الجزاء إال من قبل السلطة العامة‪.‬‬ ‫□‬
‫جزاء جنائي‪ :‬بدنية (إعدام) ‪ /‬مقيدة للحرية (حبس) ‪ /‬مالية (غرامة ومصادرة)‪.‬‬ ‫□‬
‫جزاء مدني‪ :‬تنفيذ جبري (عيني وتعويض) ‪ /‬فسخ العقد أو وقفه‪.‬‬ ‫□‬
‫جزاء إداري‪ :‬إنذار‪ ،‬حسم راتب‪ ،‬تنزيل درجة‪ ،‬نقل‪ ،‬توقيف عن العمل‪ ،‬فصل‪.‬‬ ‫□‬
‫خامسا ً‪ :‬ال يجوز اإلعتذار بالجهل بها‪.‬‬ ‫□‬
‫وذلك ألنها تتميز بالعمومية‪ ،‬فهي للجميع‪.‬‬ ‫□‬
‫كما أنه ال يمكن تبليغ كل شخص بها بصفة مستقلة‪ ،‬فبعد نشرها في الجريدة الرسمية بشهر واحد‪،‬‬ ‫□‬
‫يفترض علم الجميع بها‪.‬‬

‫القانون والدين‬
‫الدين اإلسالمي يتقارب كثيراً مع القانون الوضعي‪ ،‬خاصة إذا كان القانون اإلسالمي هو المطبق كما في‬ ‫□‬
‫السعودية‪.‬‬
‫ولكن األديان األخرى‪ ،‬أو في البالد التي تفرق بين الدين والقانون حتى لو كانت إسالمية‪ ،‬فإن القانون‬ ‫□‬
‫يختلف عن الدين‪.‬‬
‫(دع ما لقيصر لقيصر‪ ،‬ودع ما هلل هلل)‬ ‫□‬
‫أهم ما يميز القانون عن الدين هو الجزاء‪:‬‬ ‫□‬
‫الجزاء الديني هو جزاء أخروي‪.‬‬ ‫□‬
‫الجزاء القانوني هو جزاء دنيوي‪.‬‬ ‫□‬

‫القانون واألخالق‬
‫األخالق هي قواعد السلوك والمبادئ التي يفترض أن يتحلى بها جميع األفراد في المجتمع‪ .‬وتتمثل في‬ ‫□‬
‫فعل الخير وترك الشر‪.‬‬
‫التمييز بين قواعد األخالق وبين قواعد القانون‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬من حيث الجزاء‪ :‬في القانون هو جزاء مادي‪ ،‬وفي األخالق جزاء أدبي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬من حيث الغاية‪ :‬القانون غايته حفظ النظام ومنع اإلعتداء‪ .‬واألخالق غايتها المثالثة والكمال (األنا‬ ‫□‬
‫العليا)‪.‬‬
‫‪ .3‬من حيث النوايا‪ :‬القانون ال يحاسب على النوايا‪ .‬األخالق تهتم بالنوايا والضمائر‪.‬‬ ‫□‬

‫‪1‬‬
‫□ ‪ .4‬من حيث الوضوح والتحديد‪ :‬القانون واضح ومحدد‪ ،‬األخالق مثالية وتسعى إلى الكمال فهي أحاسيس‬
‫داخلية غير واضحة وغير محددة‪ ،‬وتختلف من شخص إلى آخر‪.‬‬

‫القانون وقواعد المجامالت‬


‫المجامالت هي قواعد التقاليد واألعراف بين الناس‪ ،‬فهي مبادئ السلوك السائد بين الناس‪.‬‬ ‫□‬
‫ً‬
‫كطرح السالم والتحية بينهم‪ ،‬والعزاء في المآسي‪ ،‬والتهنئة في المسرات واألفراح‪ ،‬وتشمل أيضا تقاليد‬ ‫□‬
‫وأعراف اللباس والتصرفات‪.‬‬
‫التمييز بين قواعد المجامالت وبين قواعد القانون‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬من حيث الجزاء‪ :‬في القانون هو جزاء مادي‪ ،‬وفي األخالق جزاء أدبي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬من حيث الوضوح والتحديد‪ :‬القانون واضح ومحدد‪ ،‬المجامالت هي قواعد سلوك وتقاليد‪ ،‬لذلك فهي‬ ‫□‬
‫غير واضحة تماما ً وغير محددة‬
‫‪ .3‬تختلف قواعد المجامالت من بيئة إلى أخرى ومن مكان إلى آخر‪ ،‬أما القانون فقواعده ثابتة في جميع‬ ‫□‬
‫إقليم الدولة‪.‬‬

‫تقسيم القواعد القانونية‬


‫‪ .1‬من حيث النطاق اإلقليمي‪ :‬قواعد داخلية وقواعد دولية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬من حيث الشكل‪ :‬مكتوبة‪ ،‬وغير مكتوبة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬من حيث دور القانون‪ :‬موضوعي‪ ،‬وشكلي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬من حيث قوة اإللزام‪ :‬آمرة‪ ،‬ومكملة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬من حيث طبيعة العالقة التي تنظمها‪ :‬عام وخاص‪.‬‬ ‫□‬

‫القانون الخاص‬
‫هو القانون الذي تدخل فيه الدولة ليس بصفتها صاحبة سيادة بل بصفتها شخص إعتباري‪.‬‬ ‫□‬
‫أي يمكن الحكم عليها ومقاضاتها مثلها مثل األفراد‪.‬‬ ‫□‬
‫مثل القانون المدني‪ ،‬والقانون التجاري‪ ،‬وقانون العمل‪ ،‬واألحوال الشخصية‪.‬‬ ‫□‬
‫وعليه فإن كل قانون تدخل فيه الدولة بصفتها صاحبة سيادة أو بصفتها آمرة‪ ،‬أو صاحبة سلطة‪ ،‬يعتبر‬ ‫□‬
‫قانون عام‪.‬‬
‫مثل الدستور‪ ،‬وقانون العقوبات‪ ،‬والقانون اإلداري‪.‬‬ ‫□‬

‫القانون المدني‬
‫هو القانون الذي ينظم العالقات الخاصة بين األفراد بعضهم ببعض‪ ،‬وبينهم وبين الدولة بصفتها شخصا ً‬ ‫□‬
‫عادياً‪.‬‬
‫فهو قانون خاص ألن الدولة ال تدخل فيه بصفتها صاحبة سيادة‪ ،‬ويتميز هذا القانون بالعمومية لسببين‬ ‫□‬
‫هما‪:‬‬
‫‪ .1‬هو قانون يطبق على الجميع‪ ،‬فهو ال يختص بفئة معينة كفئة التجار أو فئة العمال‪ ،‬بل هو للجميع‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬يعتبر كقانون أم لبقية القوانين الخاصة‪ ،‬بحيث إذا لم تجد العالقات القانونية ما يحكمها في فروع‬ ‫□‬
‫القانون األخرى‪ ،‬فإنه يتم الرجوع إلى قواعد القانون المدني‪.‬‬
‫هذا القانون ينظم الروابط القانونية تحت قسمين كبيرين هما‪:‬‬ ‫□‬
‫القسم األول‪ :‬الحقوق الشخصية؛ دائن ومدين‪.‬‬ ‫□‬
‫القسم الثاني‪ :‬الحقوق العينية؛ حق الملكية والرهن واإلنتفاع‪.‬‬ ‫□‬

‫األهلية‬
‫□ أهلية الوجوب وأهلية األداء‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫أهلية الوجوب‪ :‬هي صالحية الشخص إلكتساب الحقوق وتحمل اإللتزامات‪ ،‬وهي تثبت للشخص حال‬ ‫□‬
‫والدته‪ ،‬وتالزمه حتى مماته‪.‬‬
‫أهلية األداء‪ :‬هي قدرة الشخص على مباشرة التصرفات القانونية‪ ،‬فتكسبه حقاً‪ ،‬أو ترتب عليه إلتزاما‪ً.‬‬ ‫□‬
‫لذلك فإن هذه األهلية تحتاج إلى قدر من التمييز وسالمة العقل‪.‬‬
‫التصرف القانوني‪:‬‬ ‫□‬
‫هو إتجاه إرادة الشخص إلحداث أثر قانوني معين‪ ،‬يرتبه القانون‪ ،‬إعماالً لهذه اإلرادة‪.‬‬ ‫□‬
‫لذلك يشترط في اإلرادة التمييز‪ :‬أي القدرة على تفهم األمور والوعي الكافي بآثار هذه التصرفات (أهلية‬ ‫□‬
‫األداء)‪.‬‬
‫تقسم التصرفات القانونية إلى ثالث أقسام‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬تصرفات نافعة نفعا ً محضاً‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬تصرفات ضارة ضرراً محضاً‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬تصرفات دائرة بين النفع والضرر‪.‬‬ ‫□‬
‫أهلية اإلنسان في المراحل العمرية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الصبي غير المميز‪ :‬وهي منذ الوالدة وحتى سن السابعة‪ ،‬فال يصح منه التصرف‪ ،‬وأهلية األداء‬ ‫□‬
‫منعدمة لديه‪ ،‬وكل تصرفاته باطلة‪.‬‬
‫‪ .2‬الصغير المميز‪ :‬وهي من السابعة وحتى الثامنة عشر‪ ،‬وهنا أهليته ناقصة‪ ،‬ويختلف حكم التصرف‬ ‫□‬
‫من ناقص األهلية بحسب نوع التصرف‪ ،‬ويجوز له التصرف بأذن المحكمة‪ ،‬وهنا يعتبر كامل األهلية‪.‬‬
‫‪ -‬نافعا ً محضا ً جائز ونافذ‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬ضارا محضا ً باطل وال ينفذ‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬دائرة بين النفع والضرر موقوفه على أذن الولي أو الوصي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬القاصر المأذون‪ :‬عند بلوغه سن الخامسة عشر تأذن له المحكمة بإستالم جزء من أمواله للتجارة‪ ،‬وهنا‬ ‫□‬
‫تصرفاته كالبالغ سن الرشد‪.‬‬
‫‪ .3‬البالغ الرشيد‪ :‬بعد بلوغ ثمانية عشر سنة شمسية كاملة‪ .‬وهنا يملك أهلية األداء كاملة‪.‬‬ ‫□‬

‫عوارض األهلية‪:‬‬ ‫□‬


‫هي أمور تطرأ على اإلنسان‪ ،‬فتؤثر في أهليته‪ ،‬وقد يكون عارض عقلي كالجنون أو العته‪ ،‬أو عارض‬ ‫□‬
‫يفسد التدبير عنده كالسفه والغفلة‪ ،‬أو عارض يصيب حواسه كالخرس‪.‬‬
‫‪ .1‬الجنون‪ :‬المجنون هو عديم األهلية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬العته‪ :‬هو إختالل العقل (جنون غير مطبق)‪ ،‬تصرفاته بحكم تصرفات الصغير المميز‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬السفه‪ :‬يبذر بالمال‪ ،‬يجب صدور قرار من المحكمة للحجر عليه‪ ،‬وتصرفاته كالصبي المميز‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬الغفلة‪ :‬ال يعرف التصرف الرابح من الخاسر‪ ،‬فال يعرف التصرف المفيد من التصرف الضار‪ ،‬وهو‬ ‫□‬
‫كالسفيه‪.‬‬

‫الموطن‬
‫الموطن‪ :‬هو مكان اإلقامة الثابت أو المعتاد‪ ،‬أو المكان الذي يخاطب فيه الفرد بشأن عالقاته القانونية‬ ‫□‬
‫ويسمى بالموطن العام أو الموطن اإلختياري‪ ،‬فاألصل أن يختار الفرد موطنه‪ ،‬ولكن ال يشترط أن‬
‫يمارس نشاطه فيه‪.‬‬
‫أنواع الموطن‪ :‬ما عدا الموطن العام أو الموطن اإلختياري‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الموطن القانوني‪ :‬الشخص اإلعتباري موطنه هو مركز إدارته‪ .‬وموطن القاصر والمحجور عليه‬ ‫□‬
‫والمفقود والغائب هو موطن من ينوب عنه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ .2‬الموطن الخاص‪ :‬قد يتخذ الشخص موطنا معينا لممارسة بعض أعماله فيه‪ ،‬بعيدا عن موطنه األصلي‬ ‫□‬
‫أو المعتاد (العام أو اإلختياري)‪.‬‬
‫‪ .3‬الموطن المختار‪ :‬وهو الموطن الذي يتخذه الشخص لتنفيذ عمل قانوني معين‪ .‬وهذا الموطن يجب أن‬ ‫□‬
‫يثبت بالكتابة أو باإلعالن‪( ،‬للمراجعة مكتب المحامي فالن)‬
‫‪3‬‬
‫العقد المسمى‬ ‫□‬
‫هو العقد الذي سماه القانون ونظم أحكامه وآثاره بشكل خاص‪ ،‬مثل عقود البيع واإليجار والمقاولة‬ ‫□‬
‫والوكالة والمصانعة والمزارعة وغيرها‪.‬‬
‫العقد غير المسمى‬ ‫□‬
‫هو العقد الذي لم يسميه القانون ولم ينظم له أحكام خاصة‪ ،‬مثل عقد اإلقامة في فندق‪ ،‬وعقد غسيل وكي‬ ‫□‬
‫المالبس‪ ،‬وعقود الرعاية التجارية والفنية والرياضية‪.‬‬

‫أوالً‪ :‬عقد البيع‪:‬‬ ‫□‬


‫عرفته م ‪ 465‬مدني أردني بأنه‪( :‬تمليك مال أو حق مالي لقاء عوض)‪.‬‬ ‫□‬
‫وعرفته م ‪ 418‬مدني مصري بأنه‪( :‬عقد يلتزم به البائع أن ينقل للمشتري ملكية شيء أو حقا ً ماليا ً آخر‬ ‫□‬
‫في مقابل ثمن نقدي)‬
‫خصائص عقد البيع‬ ‫□‬
‫‪ .1‬هو عقد ملزم للجانبين‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬هو عقد رضائي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬هو عقد ناقل للملكية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬هو من عقود المعاوضات‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬هو من العقود محددة القيمة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬فوري التنفيذ‪ .7 .‬من العقود الالزمة (يلزم الطرفين)‬ ‫□‬

‫ثانيا ً‪ :‬عقد اإليجار‪:‬‬ ‫□‬


‫عرفته م ‪ 658‬مدني أردني بأنه‪( :‬تمليك المؤجر للمستأجر منفعة مقصودة من الشيء المؤجر‪ ،‬لمدة‬ ‫□‬
‫معينة‪ ،‬لقاء عوض معلوم)‪.‬‬
‫خصائص عقد اإليجار‬ ‫□‬
‫‪ .1‬هو عقد ملزم للجانبين‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬هو عقد رضائي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬هو من عقود المعاوضات‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬هو عقد مستمر‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬هو من العقود محددة القيمة‪.‬‬ ‫□‬

‫تنظيم عقود اإليجار‪:‬‬ ‫□‬


‫يطبق على عقود إيجار العقارات قانون المالكين والمستأجرين‪ ،‬ولكن استثنى هذا القانون بعض العقارات‬ ‫□‬
‫من أحكامه‪ ،‬وهذه العقارات هي‪:‬‬
‫‪ .1‬العقارات المؤجرة ألغراض اإلستغالل الزراعي أو تربية الحيوان‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬سكن العمل‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬العقارات التي تستأجرها الحكومة لإلستثمار‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬العقارات التي تستؤجر لتخدم عقار آخر‪ ،‬أو لخدمة المنتفعين به‪.‬‬ ‫□‬

‫□ إنتهاء مدة اإليجار في العقارات‬


‫□ كانت المقولة (المستأجر مالك)‪ ،‬وفي عام ‪2011‬م تم تعديل قانون المالكين والمستأجرين وتم تعديله مرة‬
‫أخرى بتاريخ ‪2013‬م‪ .‬وتقرر فيه أن يكون عقد اإليجار بحسب إرادة الطرفين (العقد شريعة‬
‫المتعاقدين)‪.‬‬
‫□ وفي القانون المعدل تم إختيار تاريخ ‪2000/8/31‬م‪ ،‬ليكون التاريخ الفاصل بين اإليجارات القديمة‬
‫واإليجارات الحديثة‪.‬‬
‫‪4‬‬
‫□ عقود اإليجار المبرمة بعد هذا التاريخ‪ ،‬فتحكمها شروط العقد‪ ،‬وينقضي اإليجار بإنتهاء مدته المتفق‬
‫عليها‪ .‬وإذا ذكر فيه بأنه يجدد تلقائياً‪ ،‬فإنه يجدد لمدة مماثلة لمرة واحدة‪ ،‬ما لم يقم المستأجر بإشعار‬
‫المؤجر بعدم رغبته بالتجديد قبل إنتهاء المدة األصلية‪.‬‬
‫□ وبالنسبة للعقود قبل ذلك التاريخ‪ ،‬فإنه يتم زيادة سنوية على األجرة بمقدار ‪ %25‬بالنسبة للسكن‪ ،‬و‪%35‬‬
‫لغير السكن‪ .‬وتبقى هذه الزيادة حتى يصبح بدل اإليجار بنفس أجرة المثل‪ .‬ويمكن تعديل هذه الزيادة كل‬
‫خمس سنوات يحددها مجلس الوزراء‪.‬‬

‫إخالء المأجور‪ :‬الحاالت التي نص عليها القانون إلخالء المأجور‪:‬‬ ‫□‬


‫‪ .1‬إذا تخلف المستأجر عن دفع األجرة‪ ،‬أو تخلف عن دفع بدل الخدمات المشتركة‪ ،‬ويكون ذلك خالل‬ ‫□‬
‫(‪ )15‬يوم من تاريخ إبالغه بموجب إنذار عدلي‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا تكرر عدم دفع األجرة‪ ،‬أو بدل الخدمات‪ ،‬وهنا يجوز اإلخالء دون إنذار‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬أذا أجر المستأجر المأجور لشخص آخر‪ ،‬أو سمح له باإلقامة في جزء منه‪ ،‬دون موافقة المالك‬ ‫□‬
‫الخطية‪.‬‬
‫‪ .4‬إذا سمح المستأجر لشريكه أو لشركة بإشغال العقار دون أذن المالك‪ ،‬ما عدا شركة التضامن‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬إذا ترك المستأجر المأجور الذي استأجره قبل تاريخ ‪2000/8/31‬م‪ ،‬دون سبب مشروع‪ ،‬لمدة سنة‬ ‫□‬
‫بالنسبة للسكن‪ ،‬وستة أشهر بالنسبة لغير السكن‪.‬‬
‫إخالء المأجور‪ :‬الحاالت التي نص عليها القانون إلخالء المأجور‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬إذا استعمل المستأجر المأجور أو سمح بإستعماله لغايات غير مشروعة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .7‬إذا استعمل المستأجر المأجور لغير الغاية التي استأجره من أجلها‪ ،‬إما إذا استعمله لغاية مشابهة فال‬ ‫□‬
‫ضير‪.‬‬
‫‪ .8‬إذا الحق المستأجر ضررا بالعقار أو بمرفقاته‪ ،‬أو غير فيه تغييراً يؤثر على سالمته‪ ،‬أو سمح لغيره‬ ‫□‬
‫بذلك‪ ،‬بشكل يتعذر معه إعادته إلى الحالة التي كان عليها‪ .‬ما عدا التحسينات التي يدخلها المستأجر على‬
‫العقار‪.‬‬
‫‪.9‬إذا لم للمالك غير ذلك العقار في تلك المنطقة‪ ،‬وإشترط على المستأجر أنه عند عودته إلى تلك المنطقة‬ ‫□‬
‫فعلى المستأجر إخالء المأجور له ليسكنه‪.‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫‪ .10‬إذا أنشأ المستأجر على أرض له أو تملك عقارا مماثال في نفس المنطقة‪.‬‬ ‫□‬

‫القانون التجاري‬
‫تعريفه‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم الروابط والعالقات واألعمال التجارية‪ ،‬بين طائفة‬ ‫□‬
‫معينة هي طائفة التجار‪ ،‬سواء براً أو بحراً أو جواً‪.‬‬
‫ويتناول القانون التجاري الموضوعات التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬التاجر‪ :‬من هو التاجر‪ ،‬وإلتزاماته‪ ،‬والدفاتر التجارية‪ ،‬والمحل التجاري‪ ،‬والعالمة التجارية‪ ،‬والعنوان‬ ‫□‬
‫التجاري‪.‬‬
‫‪ .2‬األعمال التجارية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬الشركات‪ :‬شركة التضامن‪ ،‬شركة التوصية البسيطة‪ ،‬شركة التوصية باألسهم‪ ،‬الشركة ذات‬ ‫□‬
‫المسؤولية المحدودة‪ ،‬الشركة المساهمة العامة‪.‬‬
‫‪ .4‬اإلفالس والصلح الواقي‪ :‬إجراءاته‪ ،‬وآثاره‪ ،‬وإمكانية الصلح‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬العقود التجارية‪ :‬عقد الوكالة بالعمولة‪ ،‬الرهن التجاري‪ ،‬السمسرة‪ ،‬النقل‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬األوراق التجارية‪.‬‬ ‫□‬
‫األصل أن جميع األعمال هي أعمال مدنية‪ ،‬ولكن بعض األعمال تعتبر أنها أعمال تجارية‪.‬‬ ‫□‬
‫لذلك فقد وجدت نظريات للتمييز بين العمل المدني والعمل التجاري‪ ،‬وهذه النظريات هي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬نظرية المضاربة‪ :‬وهي نظرية تحقيق الربح‪ ،‬فإذ كان المقصود من العمل تحقيق الربح فهو عمل‬ ‫□‬
‫تجاري‪ ،‬ولكن أعمال الطبيب والمحامي تهدف إلى تحقيق الربح مع أنها أعمال مدنية‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫‪ .2‬نظرية الحرفة‪ :‬أن يحترف الشخص العمل التجاري‪ ،‬فيصبح تاجراً‪ ،‬وأي عمل يصدر عنه يكون‬ ‫□‬
‫تجارياً‪ ،‬ولكن هذه النظرية لم تحدد معنى الحرفة‪ ،‬ومتى يصبح الشخص محترفاً‪.‬‬
‫‪ .3‬نظرية التداول‪ :‬وهي تداول السلعة وانتقالها من المنتج إلى المصنع ثم التاجر ثم المستهلك‪ ،‬ولكن‬ ‫□‬
‫هناك بعض السلع يتم تداولها ورغم ذلك يكون العمل مدنياً‪.‬‬
‫‪ .4‬نظرية المشروع‪ :‬وهذه النظرية تعتمد على عنصرين‪ ،‬هما‪ :‬اإلحتراف‪ ،‬والتنظيم‪ ،‬ولكن هذه النظرية‬ ‫□‬
‫تعقد األمر كثيراً‪ ،‬إذ تنكر ما يعرف باألعمال التجارية بطبيعتها‪.‬‬
‫على الرغم من وجود هذه النظريات‪ ،‬إال أنها لم تميز بشكل واضح بين العمل المدني والعمل التجاري‪،‬‬ ‫□‬
‫لذلك قام المشرع بتسمية األعمال التجارية‪.‬‬
‫ففي قانون التجارة األردني‪ ،‬بينت المادة (‪ )6‬ما هي األعمال التجارية‪ ،‬بحسب ماهيتها الذاتية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬شراء البضائع وغيرها من المنقوالت المادية ألجل بيعها بربح‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬شراء أو إستئجار البضائع وغيرها من المنقوالت المادية ألجل تأجيرها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬البيع أو اإلستئجار أو التأجير المكرر (ثانية) لألشياء المشتراة أو المستأجرة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬أعمال الصرافة والمبادالت المالية (أعمال البنوك والمصارف)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬توريد المواد‪ ،‬أو عقود التوريد‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬أعمال الصناعة المقترنة باإلستثمار الزراعي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .7‬النقل البري والبحري والجوي (عقود النقل)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .8‬السمسرة والوكالة بالعمولة (وتسمى العمالة)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .9‬التأمين بأنواعه (عقود التأمين)‪ .‬والتأمين نوعين‪:‬‬ ‫□‬
‫األول‪ :‬التأمين التبادلي‪ :‬وهو أن يشترك مجموعة من األشخاص‪ ،‬تجمعهم ظروف عمل معينة‪ ،‬وإزاء‬ ‫□‬
‫تعرضهم للخطر‪ ،‬بأن يدفع كل منهم مبلغ من المال‪ ،‬لتعويض من يصاب منهم بضرر نتيجة الخطر‬
‫المذكور‪.‬‬
‫الثاني‪ :‬التأمين بأقساط محدودة‪ :‬إذ يلتزم المؤمن للمؤمن له بأن يدفع مبلغ معين عند وقوع الخطر المؤمن‬ ‫□‬
‫عليه‪ ،‬لقاء أقساط يدفعها المؤمن له‪.‬‬
‫‪ .10‬المعارض العامة‪ :‬كالفنادق‪ ،‬ودور السينما‪ ،‬والمسابح‪ ،‬والمطاعم‪ ... ،‬ألخ‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .11‬إلتزام الطبع‪ :‬والمقصود بها أعمال النشر ودور النشر‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .12‬التخزين العام‪ :‬التخزين في المخازن العمومية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .13‬المناجم والبترول والمقالع‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .14‬األعمال العقارية‪ :‬كإنشاء المباني‪ ،‬والصيانة‪ ،‬وفتح الطرق وتعبيدها ورصفها‪ ،‬ومد أنابيب المياه‬ ‫□‬
‫والكهرباء ‪ ...‬ألخ‪.‬‬
‫‪ .15‬شراء العقارات من أجل بيعها بربح‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .16‬وكالة األشغال‪ :‬كمكاتب اإلستيراد والتصدير‪ ،‬ومكاتب السياحة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .17‬كل عمل يرى القاضي أنه ذات طبيعة تجارية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .18‬كل عمل يصدر عن التاجريعتبر تجارياً‪ ،‬إال إذا ثبت العكس (م ‪ 8‬تجارة)‪.‬‬ ‫□‬
‫كما بينت المادة (‪ )7‬من قانون التجارة األردني أن األعمال التالية هي أعمال تجارية بحرية بطبيعتها‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬كل مشروع إلنشاء أو شراء البواخر المعدة للمالحة‪ ،‬بقصد استثمارها أو بيعها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬جميع اإلرساليات البحرية بقصد الربح‪ ،‬وجميع مستلزماتها كشراء الحبال واألشرعة والمؤن‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬إجارة السفن‪ ،‬أو إلتزام النقل عليها‪ ،‬وعقد اإلستقراض البحري‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬جميع العقود المختصة بالتجارة البحرية‪.‬‬ ‫□‬

‫يترتب على التمييز بين األعمال التجارية واألعمال المدنية ما يلي‪:‬‬


‫□ أ) التضامن‪ :‬هو مفترض في الدين التجاري‪ ،‬وغير مفترض في الدين المدني‪.‬‬
‫□ ب) المهلة القضائية‪ :‬وهي نظرة الميسرة‪ ،‬إذ حظرت المادة (‪ )56‬من القانون التجاري إعطاء هذه‬
‫المهلة للمدين‪ .‬أما في األعمال المدنية فإنه يجوز للقاضي إعطاء هذه المهلة بشروط هي‪ :‬إعسار المدين‬

‫‪6‬‬
‫المؤقت‪ ،‬وأن ال يلحق بالدائن ضرر من جراء هذه المهلة‪ ،‬وأن يسمح القانون بها (أي ال يوجد نص‬
‫يمنعها)‪ ،‬وأن تكون المهلة معقولة‪.‬‬
‫ج) اإلثبات‪ :‬ال يجوز اإلثبات في األعمال المدنية فيما تزيد قيمته عن مائة دينار إال بالكتابة‪ .‬أما في‬ ‫□‬
‫األعمال التجارية فيجوز اإلثبات بكافة وسائل اإلثبات مهما بلغت قيمة الدعوى‪.‬‬
‫د) اإلختصاص القضائي‪ :‬األصل أن يكون هناك محاكم تختص باألعمال المدنية‪ ،‬وأخرى تختص‬ ‫□‬
‫باألعمال التجارية‪ ،‬ولكن في األردن ال يوجد مثل هذا اإلختصاص‪.‬‬
‫يترتب على التمييز بين األعمال التجارية واألعمال المدنية ما يلي‪:‬‬ ‫□‬
‫هـ) إنتفاء صفة التبرع‪ :‬التبرع غير متصور في األعمال التجارية‪ ،‬ألنها تهدف إلى الربح‪ ،‬ولكنه في‬ ‫□‬
‫األعمال المدنية وارد‪.‬‬
‫و) اإلفالس‪ :‬وهذا النظام ال يكون إال في األعمال التجارية فقط‪ .‬أما في األعمال المدنية فيوجد نظام‬ ‫□‬
‫مقابل هو نظام اإلعسار‪ ،‬وهو الحجز على أموال المدين لتباع وتوزع على الدائنين‪.‬‬
‫ز) صفة التاجر‪ :‬أي إحتراف العمل التجاري‪ ،‬بحيث تصبح التجارة المهنة األساسية التي يعتاش منها‬ ‫□‬
‫التاجر‪.‬‬
‫ح) التقادم‪ :‬في الدين المدني (‪ )15‬سنة‪ ،‬وفي التجاري (‪ )10‬سنوات‪.‬‬ ‫□‬
‫ط) سعر الفائدة‪ :‬مقدارها ‪ %9‬على جميع األعمال التجارية والمدنية‪ ،‬ولكنها أكثر فعالية في األعمال‬ ‫□‬
‫التجارية‪ ،‬عنها في األعمال المدنية‪.‬‬

‫الشركات وأنواعها‬
‫تقسم الشركات إلى قسمين رئيسيين هما‪:‬‬ ‫□‬
‫القسم األول‪ :‬شركات األشخاص‪ :‬وهي على نوعين‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬شركة التضامن‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬شركة التوصية البسيطة‪.‬‬ ‫□‬
‫القسم الثاني‪ :‬شركات األموال‪ :‬وهي على ثالثة أنواع‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬شركة التوصية باألسهم‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬شركة المساهمة ذات المسؤولية المحدودة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬شركة المساهمة العامة‪.‬‬ ‫□‬

‫شركات األشخاص‪:‬‬ ‫□‬


‫أوالً‪ :‬شركة التضامن‪ :‬تتألف هذه الشركة من عدد من األشخاص الطبيعيين ال يقل عن إثنين‪ ،‬وال يزيد‬ ‫□‬
‫عن عشرين‪ ،‬إال في حالة الزيادة نتيجة اإلرث‪.‬‬
‫تتميز هذه الشركة بالخصائص التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬يتألف عنوانها من جميع الشركاء أو بعضهم‪( .‬شركة فالن وشركاءه)‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬الشركاء فيها يكتسبون صفة التاجر‪.‬‬ ‫□‬
‫ج‪ .‬كل شريك يكون مسؤوالً مسؤولية شخصية وتضامنية عن ديون الشركة‪.‬‬ ‫□‬
‫د‪ .‬ال تنتقل الحصص إلى الغير في هذه الشركة إال بإجماع الشركاء‪ ،‬وتصفية الشركة وتسجيلها مرة‬ ‫□‬
‫أخرى‪ .‬إال في حالة اإلرث‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬شركة التوصية البسيطة‪ :‬تتألف هذه الشركة من فئتين من الشركاء‪ ،‬هم‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬شركاء متضامنون (الموصى إليهم)‪ ،‬وينطبق عليهم ما ينطبق على شركة التضامن‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬شركاء موصون‪ :‬وهؤالء يشاركون في رأس مال الشركة‪ ،‬دون أن يكون لهم الحق في إدارة‬ ‫□‬
‫الشركة‪ ،‬أو اسمها‪ ،‬أو ممارسة أعمالها‪ ،‬ويكون كل منهم مسؤوالً عن ديون الشركة بمقدار حصته فيها‬
‫فقط‪ ،‬وال يكتسبون صفة التاجر‪.‬‬

‫□ شركات األموال‪:‬‬
‫□ أوالً‪ :‬شركة التوصية باألسهم‪ :‬وهي شبيهة بشركة التوصية البسيطة‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫فيكون فيها شركاء متضامنون‪ ،‬ال يقل عددهم عن إثنين‪ ،‬وهم يديرون الشركة‪ ،‬ومسؤولون عن ديونها‬ ‫□‬
‫بالتضامن‪.‬‬
‫وشركاء موصون ال يقل عددهم عن ثالثة‪ .‬تنحصر مسؤوليتهم بمقدار حصصهم‬ ‫□‬
‫تتميز شركة التوصية باألسهم بالخصائص التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬عدد الشركاء فيها‪ :‬المتضامنون فيها ‪ 2‬فأكثر‪ ،‬والموصون فيها ‪ 3‬فأكثر‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬رأس مال الشركة وأسهمها‪ :‬الحد األدنى مائة ألف دينار مقسما ً إلى أسهم متساوية قابلة للتداول‪،‬‬ ‫□‬
‫قيمة السهم الواحد دينار واحد غير قابل للتجزئة‪ .‬على أن ال يطرح إلكتتاب الجمهور ما يزيد عن ثلثي‬
‫مجموع ما ساهم به الشركاء المتضامنون‪.‬‬
‫ج‪ .‬أسم الشركة‪ :‬يتألف من اسم شريك متضامن أو أكثر وشركاه شريطة أن يضاف إليها عبارة (شركة‬ ‫□‬
‫توصية باألسهم)‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الشركة ذات المسؤولية المحدودة‪.‬‬ ‫□‬
‫تتميز الشركة ذات المسؤولية المحدودة بالخصائص التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬عدد الشركاء‪ :‬من ‪ 50 – 1‬شريك‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬رأس مالها‪ :‬يبدأ بدينار واحد فأعلى‪.‬‬ ‫□‬
‫ج‪ .‬اسم الشركة‪ :‬لها اسم تجاري مبتكر من غاياتها مضاف إليه عبارة (شركة ذات مسؤولية محدودة‪.‬‬ ‫□‬
‫ثالثاً‪ :‬شركة المساهمة العامة‪ :‬وهي أهم أنواع الشركات‪.‬‬ ‫□‬
‫تتميز شركة المساهمة العامة بالخصائص التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬هي ذات شخصية قانونية‪ :‬وهذه الميزة تشترك بها جميع الشركات‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬هي شركة أموال‪ :‬فال وجود للشركاء المتضامنون فيها‪ ،‬بل يكون اإلعتبار فيها لرأس المال فقط‪،‬‬ ‫□‬
‫حيث يجب أن ال يقل رأس مالها عن خمسمائة ألف دينار‪.‬‬
‫ج‪ .‬هي شركة باألسهم‪ :‬يقسم رأس مالها إلى أجزاء متساوية ذات قيمة اسمية قابلة للتداول واإلنتقال‬ ‫□‬
‫للغير‪.‬‬
‫د‪ .‬أنها عارية من العنوان‪ :‬فاسمها مبتكر من نشاطها أو غاياتها‪.‬‬ ‫□‬
‫هـ‪ .‬مسؤولية الشركاء فيها محدودة‪ :‬بمقدار أسهم كل منهم‪.‬‬ ‫□‬
‫و‪ .‬أنها ذات طابع تنظيمي‪ :‬فيها هيئات‪ :‬الهيئة العامة للشركة‪ ،‬مجلس اإلدارة‪ ،‬هيئة مراقبة الشركة‪.‬‬ ‫□‬
‫ز‪ .‬غايات الشركة‪ :‬هي الوحيدة التي تستطيع أن تمارس أعمال البنوك‪ ،‬والشركات المالية‪ ،‬والتأمين‬ ‫□‬
‫بأنواعه‪ ،‬والشركات ذات اإلمتياز‪.‬‬

‫األوراق التجارية‬
‫وهي ثالثة أنواع‪ :‬سند السحب ‪ ،‬والسند ألمر ‪ ،‬والشيك‪.‬‬ ‫□‬
‫أوالً‪ :‬سند السحب‪ ،‬ويسمى البوليصة أو السفتجة‬ ‫□‬
‫هو محرر مكتوب يتضمن أمراً من الساحب إلى المسحوب عليه بدفع مبلغ محدد من المال للمستفيد‪،‬‬ ‫□‬
‫وذلك بمجرد اإلطالع‪ ،‬أو في ميعاد معين‪ ،‬أو قابل للتعيين‪.‬‬
‫أشخاص سند السحب‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬الساحب‪ :‬وهو الذي يأمر بالسحب‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬المسحوب عليه‪ :‬وهو الشخص الذي يدفع‪ ،‬ويكون له قبول أمر الساحب أو رفضه‪ ،‬ولكنإذا قبل يلتزم‬ ‫□‬
‫بالدفع‪.‬‬
‫ج‪ .‬المستفيد‪ :‬وهو الذي تم تحرير السند لصالحه‪.‬‬ ‫□‬
‫ثانياً‪ :‬السند ألمر‪ ،‬ويسمى الكمبيالة أو السند االذني‬ ‫□‬
‫هو محرر مكتوب وفق شرائط محددة في القانون‪ ،‬يتضمن تعهداً من محرره بدفع مبلغ محدد من المال‬ ‫□‬
‫للمستفيد‪ ،‬في ميعاد معين‪ ،‬أو قابل للتعيين‪.‬‬
‫أشخاص السند ألمر‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬محرر السند‪ :‬وهو الشخص الذي تعهد بدفع المبلغ المحدد في السند‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬المستفيد‪ :‬وهو الشخص الذي تم تحرير السند لصالحة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪8‬‬
‫مع مالحظة أن الكفيل في الكمبيالة يكون متضامن مع المدين في دفع قيمة الكمبيالة‪ ،‬مع حقه بالرجوع‬ ‫□‬
‫على المدين‪.‬‬
‫ثالثاً‪ :‬الشيك‬ ‫□‬
‫ً‬
‫هو محرر مكتوب وفق شرائط محددة في القانون‪ ،‬يتضمن أمرا من الساحب إلى المسحوب عليه (بنك أو‬ ‫□‬
‫مصرف)‪ ،‬بدفع مبلغ محدد من المال للمستفيد‪ ،‬بمجرد اإلطالع‪.‬‬
‫أشخاص الشيك‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬الساحب‪ :‬وهو الشخص الذي يحرر الشيك (يوقعه)‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬المسحوب عليه‪ :‬وهو البنك الذي يلتزم بدفع قيمته بعد التأكد من وجود عناصره‪.‬‬ ‫□‬
‫ج‪ .‬المستفيد‪ :‬وهو الشخص الذي يتم تحرير الشيك لصالحه‪.‬‬ ‫□‬

‫قانون العمل‬
‫هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العالقة بين العمال وأصحاب العمل‪.‬‬ ‫□‬
‫ال يطبق هذا القانون على العمال والموظفين العامين‪ ،‬وموظفي البلديات‪.‬‬ ‫□‬
‫قواعد هذا القانون آمرة‪ ،‬تهدف إلى حماية الطرف الضعيف‪.‬‬ ‫□‬
‫يبين هذا القانون حقوق وإلتزامات كل من العامل وصاحب العمل‪ .‬وينظم كذلك العالقات الجماعية بين‬ ‫□‬
‫مجموع العمال‪ ،‬وبين مجموع أصحاب األعمال‪.‬‬
‫واألهم هو عقد العمل الفردي‪ :‬تعريفه‪ ،‬وآثاره‪ ،‬وإنتهاءه‪ ،‬والدعاوي العمالية‪.‬‬ ‫□‬

‫تعريف عقد العمل الفردي‬


‫هو إتفاق شفهي أو كتابي‪ ،‬صريح أو ضمني‪ ،‬يتعهد العامل بمقتضاه أن يعمل لدى صاحب العمل‪،‬‬ ‫□‬
‫وتحت إشرافه وإدارته‪ ،‬مقابل أجر‪ ،‬ويكون عقد العمل لمدة محدودة أو غير محدودة‪ ،‬أو لعمل معين أو‬
‫غير معين‪.‬‬
‫فهو عقد رضائي‪.‬‬ ‫□‬
‫إذا كان العقد كتابي فيكون على نسختين‪ ،‬مع كل طرف نسخة‪ .‬وإذا لم يكن كتابي فيجوز إثباته بكافة‬ ‫□‬
‫طرق اإلثبات‪.‬‬
‫أطراف عقد العمل‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬صاحب العمل‪ :‬قد يكون شخص طبيعي أو معنوي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬العامل‪ :‬وهو كل شخص‪ ،‬ذكراً أو أنثى‪ ،‬يؤدي عمال لقاء أجر‪ ،‬ويكون تابعا لصاحب العمل‪ ،‬وتحت‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫□‬
‫إمرته‪.‬‬
‫محل عقد العمل‪ :‬هو العمل‪ ،‬وهو كل جهد فكري أو بدني يبذله العامل‪ ،‬لقاء أجر‪ ،‬سواء كان بشكل دائم‬ ‫□‬
‫أو عرضي أو مؤقت أو موسمي‪.‬‬
‫وقد يكون عقد العمل باتا ً منذ البداية‪ ،‬أو للتجربة‪ ،‬فال يكون العقد نهائيا ً إال بعد مضي فترة التجربة‪،‬‬ ‫□‬
‫التي تسمح لصاحب العمل أن يتأكد من مهارة العامل وصالحيته للعمل‪.‬‬
‫وقد يكون عقد العمل للتدريب‪.‬‬ ‫□‬
‫قد يكون عقد العمل لمدة محدودة‪ ،‬حيث ينتهي من تلقاء نفسه بإنتهاء مدته‪.‬‬ ‫□‬

‫□ وإذا كان لمدة غير محدودة‪ ،‬فيبقى مستمراً في عمله‪ ،‬إلى أن تنتهي خدمته بموجب هذا القانون‪.‬‬
‫□ إذا كان العمل بالقطعة‪ ،‬فيعتبر أنه لمدة غير محدودة‪.‬‬

‫آثار عقد العمل الفردي‬


‫□ وهي إلتزامات وحقوق كل من العامل وصاحب العمل‪.‬‬
‫□ أوالً‪ :‬إلتزامات العامل‪:‬‬
‫□ ‪ .1‬اإللتزام بأداء العمل‪ :‬معياره عناية الشخص العادي‪ ،‬شريطة عدم تعرض العامل للخطر‪ ،‬وأن ال‬
‫يكون العمل مخالف للقوانين والنظام العام واآلداب العامة‪ .‬ويجب أن يكون العمل في الحدود المتفق‬
‫‪9‬‬
‫عليها‪ ،‬وإال جاز للعامل ترك العمل دون إشعار صاحب العمل‪ .‬ويجب أن يكون العمل في المكان‬
‫المخصص المتفق عليه‪.‬‬
‫‪ .2‬اإللتزام بتنفيذ أوامر صاحب العمل‪ :‬وهو مفروض على العامل بحكم التبعية القانونية‪ ،‬ويجب أن‬ ‫□‬
‫يكون العمل في حدود اإلتفاق‪ ،‬وغير مخالف للقانون والنظام واآلداب‪.‬‬
‫‪ .3‬اإللتزام بالمحافظة على األشياء المسلمة له‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬اإللتزام بعدم منافسة صاحب العمل‪ :‬سواء أثناء العمل أو بعد اإلنتهاء‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬اإللتزام بالمحافظة على أسرار العمل الصناعية والتجارية‪ :‬وفقا ً لما يقتضيه اإلتفاق أو العرف‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬اإللتزام بإجراء الفحوصات الطبية‪ :‬وذلك للتأكد من خلوه من األمراض المهنية والسارية‪.‬‬ ‫□‬
‫وإذا أخل العامل بأي من إلتزاماته‪ ،‬جاز لصاحب العمل فرض عدد من الجزاءات عليه‪ ،‬وهذه الجزاءات‬ ‫□‬
‫كما يلي‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلنذار‪ :‬وهو تنبيه لعدم تكرار المخالفة التي إرتكبها‪ .‬فإذا تكررت المخالفة‪ ،‬قد يتعرض لجزاء أشد هو‬ ‫□‬
‫تأخير الترفيع أو الترقية‪ ،‬وإذا تكررت المخالفة للمرة الثالثة قد يتعرض للفصل من العمل (م ‪ 19‬عمل)‪.‬‬
‫‪ .2‬الغرامة‪ :‬شريطة أن ال تزيد عن ‪ 3‬أيام في الشهر الواحد‪ ،‬وأن يتاح له الدفاع عن نفسه‪ ،‬وله أن‬ ‫□‬
‫يعترض عليها لدى مفتش العمل خالل أسبوع‪.‬‬
‫‪ .3‬الوقف عن العمل‪ :‬شريطة أن ال تزيد عن ‪ 3‬أيام في الشهر الواحد‪ ،‬وأن يتاح له الدفاع عن نفسه‪ ،‬وله‬ ‫□‬
‫أن يعترض عليها لدى مفتش العمل خالل أسبوع‪.‬‬
‫‪ .4‬الفصل دون إشعار‪ :‬وهو أشد العقوبات‬ ‫□‬
‫حاالت الفصل من العمل دون إشعار‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬إذا انتحل العامل شخصية أو هوية غيره‪ ،‬أو قدم وثائق مزورة‪ ،‬بقصد جلب المنفعة لنفسه أو‬ ‫□‬
‫اإلضرار بغيره‪.‬‬
‫‪ .2‬إذا لم يقم العامل بالوفاء باإللتزامات المترتبة عليه بموجب عقد العمل‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬إذا ارتكب العامل خطأ نشأ عنه خسارة جسيمة لصاحب العمل‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬إذا خالف العامل النظام الداخلي للمؤسسة‪ ،‬بعد إنذاره بالكتابة مرتين‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬إذا تغيب العامل دون سبب مشروع لمدة ‪ 10‬أيام متتالية‪ ،‬أو أكثر من ‪ 20‬يوما ً متقطعة‪ ،‬وذلك بعد‬ ‫□‬
‫إنذاره بالبريد المسجل‪ ،‬وينشر اإلنذار بالصحف اليومية لمرة واحدة‪.‬‬
‫‪ .6‬إذا أفشى العامل األسرار الخاصة بالعمل‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .7‬إذا أدين العامل بحكم قضائي قطعي بجناية أو جنحة مخلة بالشرف واألخالق‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .8‬إذا وجد العامل أثناء العمل في حالة سكر أو تعاطي‪ ،‬أو إرتكب عمالً مخالً باآلداب في مكان العمل‪.‬‬ ‫□‬
‫إذا إعتدى بالضرب أو التحقير على صاحب العمل أو أحد رؤسائه أو أي عامل أو أي شخص أثناء‬ ‫□‬
‫العمل أو بسببه‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬إلتزامات صاحب العمل‬ ‫□‬


‫(‪ )1‬اإللتزام بدفع األجر المتفق عليه‬ ‫□‬
‫وهو ما يتم تحديده في العقد‪ ،‬وإذا لم يتم تحديده أخذ العامل أجرة المثل‪ ،‬أو بحسب العرف‪ ،‬وإال فإن‬ ‫□‬
‫المحكمة هي من تحدد مقداره بإعتباره نزاعا ً عماليا ً على األجر‪.‬‬
‫الضوابط التي وضعها المشرع األردني لحماية أجر العامل (م ‪ 54 – 45‬عمل أردني)‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬يدفع األجر‪ ،‬غير منقوص‪ ،‬خالل أسبوع من تاريخ إستحقاقه‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬يستحق العامل زيادة دورية بموجب القانون أو النظام أو العقد‪ ،‬حتى لو قام بالتوقيع على غير ذلك‪.‬‬ ‫□‬
‫الضوابط التي وضعها المشرع األردني لحماية أجر العامل (م ‪ 54 – 45‬عمل أردني)‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬ال يجوز حسم أي مبلغ من األجر إال في الحاالت التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إسترداد السلفة‪ ،‬بقسط ال يزيد عن ‪ %10‬من األجر‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إسترداد أي مبلغ تم دفعه للعامل زيادة على إستحقاقه‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إشتراكات الضمان اإلجتماعي‪ ،‬أو أية إستحقاقات بموجب القوانين واألنظمة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إشتراكات صندوق اإلدخار‪ ،‬وصندوق اإلسكان‪ ،‬أو أية خدمات أخرى‪ ،‬بحسب ما هو متفق عليه‪.‬‬ ‫□‬
‫‪10‬‬
‫‪ -‬كل دين يستوفى تنفيذاً لحكم قضائي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬أي مبلغ يحسم مقابل ما أتلفه العامل من جراء خطئه أو إهماله‪ ،‬أو نتيجة لمخالفته للنظام الداخلي‬ ‫□‬
‫للمؤسسة‪.‬‬
‫‪ .4‬في حالة قيام العامل بإتالف أو فقدان أدوات أو المنتجات بخطئه أو إهماله‪ ،‬أو مخالفته للنظام‬ ‫□‬
‫الداخلي‪ ،‬فال يجوز أن يحسم لهذا الغرض أكثر من أجر خمسة أيام شهرياً‪ .‬أو أن يلجأ صاحب العمل‬
‫للقضاء والمطالبة بالتعويض من العامل‪.‬‬
‫‪ .5‬إذا توقف العمل مؤقتاً‪ ،‬بسبب ال يد لصاحب العمل فيه‪ ،‬يستحق العامل أجرة كاملة عن العشرة أيام‬ ‫□‬
‫األولى‪ ،‬ونصف األجر بعد ذلك على أن ال يزيد المجموع عن ستين يوما ً في سنة‪.‬‬
‫الضوابط التي وضعها المشرع األردني لحماية أجر العامل (م ‪ 54 – 45‬عمل أردني)‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬تعتبر األجور والمبالغ المستحقة للعامل أو ورثته‪ ،‬ديونا ً ممتازة إمتيازاً عاما ً من الدرجة األولى‪ .‬إال‬ ‫□‬
‫إذا لم تستند على أي أساس قانوني‪ ،‬فيفقد العامل حق اإلمتياز‪.‬‬
‫‪ .7‬في حالة التصفية أو اإلفالس يتم دفع أجر شهر للعامل أو ورثته‪ ،‬قبل تسديد أية مصروفات أخرى‪،‬‬ ‫□‬
‫سواء كانت مصروفات التفليسة أو التصفية‪ ،‬أو مصروفات قضائية‪.‬‬
‫‪ .8‬الحد األدنى لألجور‪ :‬يتم تحديدها بأمر مجلس الوزراء‪ ،‬بناءاً على تنسيب وزير العمل‪ .‬والذي ال‬ ‫□‬
‫يمتثل يعاقب بالغرامة (من ‪ 200 – 50‬دينار)‪ .‬واآلن الحد األدنى ‪ 190‬دينار‪.‬‬
‫‪ .9‬سلطة األجور‪ :‬بأمر مجلس الوزراء بناء على تنسيب وزير العمل‪ ،‬يعين في منطقة معينة سلطة‬ ‫□‬
‫تسمى سلطة األجور تتألف من شخص أو أكثر‪ ،‬وتقوم بما يلي‪:‬‬
‫‪ -‬النظر في الدعاوي المتعلقة باألجور‪ .‬والفصل فيها بصورة مستعجلة‪ ،‬ويشترط لقبول هذه الدعاوى أن‬ ‫□‬
‫يكون العامل على رأس عمله‪.‬‬
‫‪ -‬إجراء الوساطة‪ ،‬بناء على طلب العامل‪ ،‬على أن تكون الوساطة خالل ‪ 6‬أشهر‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬سلطة األجور غير ملزمة بتطبيق اإلجراءات المتبعة في المحاكم‪ ،‬ولكن لها نفس صالحيات المحاكم‪.‬‬ ‫□‬
‫من الدعوة لسماع شهادة‪ ،‬تقديم المستندات والبيانات لفصل الدعوى‪.‬‬
‫‪ -‬تقديم اإلدعاء خطيا ً سواء من العامل أو نقابة العمال عن عدة عمال‪.‬‬ ‫□‬

‫(‪ )2‬اإللتزام بتنظيم العمل‬ ‫□‬


‫أ‪ .‬النظام الداخلي‪ 10 :‬عمال فأكثر‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬تحديد عدد العمال‪ :‬إرسال إشعار للوزارة أو المديرية يتضمن عدد العمال في الشهر األول من كل‬ ‫□‬
‫سنة‪ ،‬ويحتفظ بالسجالت‪.‬‬
‫ج‪ .‬تشغيل ذوي اإلحتياجات الخاصة‪.‬‬ ‫□‬
‫د‪ .‬ساعات العمل‪ :‬من ‪ 11 – 8‬ساعة‪ ،‬واإلستراحات غير محسوبة‪ .‬ولكن يجوز زيادة ساعات العمل عند‬ ‫□‬
‫القيام بأعمال الجرد السنوية‪ ،‬ومن أجل تالفي وقوع الخسارة‪ .‬ويجوز كذلك زيادة ساعات العمل بموافقة‬
‫العامل‪ ،‬على أن يتقاضى أجر إضافي ال يقل عن ‪%125‬في األيام العادية‪ ،‬وفي العطل ال يقل عن‬
‫‪.%150‬‬
‫(‪ )3‬اإللتزام بمنح العامل اإلجازات القانونية‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬اإلجازة السنوية‪ 14 :‬يوم عن كل سنة‪ ،‬وال تحسب أيام العطل منها‪ .‬ويجوز جمع إجازات سنتين‬ ‫□‬
‫متتابعتين‪ ،‬وال يجوز أكثر من ذلك‪ .‬ويحق للعامل تجزئة إجازته السنوية‪ ،‬فيأخذ في كل مرة يومين إجازة‬
‫على األقل‪ .‬ويعتبر باطل تنازل العامل عنها‪ .‬وفي نهاية خدمته يستحق أجر عن إجازته السنوية التي لم‬
‫يستعملها‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلجازة األسبوعية‪ :‬يوم واحد مدفوع األجر‪ ،‬وعادة يوم الجمعة‪ ،‬أو أي يوم آخر بحسب ظروف‬ ‫□‬
‫العمل‪ .‬ويجوز الجمع لمدة ال تزيد عن شهر‪.‬‬
‫ج‪ .‬اإلجازة المرضية‪ 14 :‬يوم بأمر الطبيب المعتمد‪ ،‬ويمكن تجديدها ‪ 14‬يوم أخرى‪ ،‬بأمر لجنة طبية‪،‬‬ ‫□‬
‫أو إذا كان نزيل المستشفى‪.‬‬
‫د‪ .‬اإلجازات الخاصة بالمرأة‪ :‬وهي‪ :‬إجازة األمومة‪ 10 :‬أسابيع قبل وبعد الوالدة مدفوعة األجر‪ ،‬على‬ ‫□‬
‫أن ال تقل بعد الوالدة عن ‪ 6‬أسابيع‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫وإجازة التفرغ لتربية األطفال‪ :‬وهي سنة واحدة غير مدفوعة األجر‪.‬‬ ‫□‬
‫(‪ )3‬اإللتزام بمنح العامل اإلجازات القانونية‬ ‫□‬
‫هـ‪ .‬إجازة الدورات الثقافية والدراسة‪ ،‬وإجازة الحج‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إجازة الدورة‪ 14 :‬يوم مدفوعة األجر‪.‬‬ ‫□‬
‫إجازة الحج‪ 14 :‬يوم مدفوعة األجر‪ ،‬ولمرة واحدة طول الخدمة‪ ،‬وتعطى بعد خمس سنوات خدمة فعلية‬ ‫□‬
‫مستمرة‪.‬‬
‫إجازة الدراسة‪ 4 :‬أشهر دون أجر‪ ،‬بعد إثبات الدراسة في جامعة أو كلية معترف بها بصورة رسمية‪.‬‬ ‫□‬
‫و‪ .‬إجازة مرافقة الزوج‪ :‬ال تزيد على سنتين دون أجر‪.‬‬ ‫□‬
‫ز‪ .‬إجازة العطل الرسمية واألعياد الوطنية‪.‬‬ ‫□‬
‫(‪ )4‬اإللتزام بتوفير أسباب الصحة والسالمة المهنية والرفاهية‬ ‫□‬
‫على صاحب العمل أن يتخذ اإلحتياطات والتدابير الالزمة لحماية العمال من األخطار واألمراض‬ ‫□‬
‫والحرائق واإلنفجارات والمواد الخطرة‪ .‬فيوفر المالبس المناسبة‪ ،‬وأجهزة اإلسعاف الطبي‪ ،‬وتعليق‬
‫اإلرشادات الالزمة في األماكن المناسبة‪.‬‬
‫(‪ )5‬اإللتزام بتعويض إصابات العمل وأمراض المهنة‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬التعويض عن إصابات العمل‪ :‬وإصابة العمل هي التي تحدث للعامل أثناء العمل وبسببه‪ ،‬أو أثناء‬ ‫□‬
‫ذهابه وعودته من وإلى العمل‪.‬‬
‫ولكن يشترط لتعويض العامل إال يكون خاضعا ً للضمان اإلجتماعي‪ ،‬وأن تكون اإلصابة قد حصلت‬ ‫□‬
‫بخطأ صاحب العمل‪.‬‬
‫ويجب أن يبلغ صاحب العمل عن اإلصابة خالل ‪ 48‬ساعة‪ ،‬وإال تعرض لعقوبة الغرامة من ‪– 100‬‬ ‫□‬
‫‪ 500‬دينار‪.‬‬
‫الوفاة والعجز الكامل‪ :‬يعوض أجرة ‪ 1200‬يوم أي (من ‪ 5000 – 2000‬د)‪.‬‬ ‫□‬
‫العجز المؤقت‪ :‬يستحق يوميا ً ‪ %75‬من معدل األجر اليومي‪ ،‬من تاريخ اإلصابة‬ ‫□‬
‫العجز الجزئي الدائم‪ :‬فيحدد التعويض على أساس نسبة العجز‪.‬‬ ‫□‬
‫أكثر من ضرر جسماني‪ :‬يستحق عن كل ضرر شريطة أن ال يتجاوز ‪ 5000‬د‪.‬‬ ‫□‬
‫ويحسب التعويض على أساس آخر أجر يتقاضاه العامل‪.‬‬ ‫□‬
‫المطالبة بالتعويض‪ :‬يقدر التعويض من قبل صاحب العمل والعامل أو ورثته‪ .‬وإذا لم يتم اإلتفاق يقدره‬ ‫□‬
‫أمين عام وزارة العمل‪ ،‬أو أي موظف يفوضه الوزير‪ ،‬ويدفع التعويض خالل ‪ 30‬يوما لمستحقيه من‬
‫تاريخ تبليغ قرار المفوض‪.‬‬
‫والتعويض عن إصابة العمل يختلف عن مكافأة نهاية الخدمة‪ .‬وإذا كان طلب التعويض ال زال قيد النظر‬ ‫□‬
‫عند مفوض الوزارة‪ ،‬فال يجوز رفع دعوى أمام المحكمة‪ .‬ويجب أن يقدم الطلب للمفوض خالل سنتين‬
‫من تاريخ اإلصابة‪ ،‬إال إذا كان عذر مشروع‪ ،‬فيجوز بعد سنتين‪.‬‬
‫يسقط حق العامل بالتعويض إذا كانت إصابته ناشئة عن فعل متعمد منه‪ ،‬أو خطأ أو إهمال جسيمين منه‪.‬‬ ‫□‬
‫أو إذا كان تحت تأثير الخمر أو المخدرات‪ .‬أو خالف تعليمات السالمة والوقاية واألمن الصناعي‪ ،‬أو‬
‫خالف تعليمات العالج‪.‬‬
‫أما إذا حدثت وفاة أو عجز دائم بنسبة ‪ %30‬فأكثر فيستحق العامل تعويض في جميع الحاالت‪ ،‬ويكون‬ ‫□‬
‫التعويض بحسب مقتضى الحال‪.‬‬
‫وإذا أصيب العامل‪ ،‬وكان يمكنه القيام بعمل آخر‪ ،‬وجب على صاحب العمل تشغيله بعمل آخر يناسب‬ ‫□‬
‫حالته إذا وجد مثل ذلك العمل‪.‬‬
‫ب‪ .‬التعويض عن اإلصابة بالمرض المهني‪ :‬على صاحب العمل أن يعوض العامل عن المرض الذي‬ ‫□‬
‫يصيبه من جراء المهنة‪ ،‬شريطة إال يكون خاضعا ً للضمان اإلجتماعي‪ .‬ويقدر التعويض بحسب مقتضى‬
‫الحال‪.‬‬
‫(‪ )6‬اإللتزام بدفع مكافأة نهاية الخدمة‬ ‫□‬
‫شريطة أن ال يكون العامل خاضع للضمان اإلجتماعي‪ ،‬وأن يكون قد تجاوز شهرين خدمة فعلية‬ ‫□‬
‫متواصلة‪.‬‬
‫‪12‬‬
‫وهذه المكافأة هي بمعدل شهر عن كل سنة‪ ،‬وتحتسب على أساس األجر األخير‪ .‬وإذا كان عامل بالقطعة‬ ‫□‬
‫أو بالعمولة‪ ،‬فتحسب المكافأة بالمتوسط الحسابي آلخر ‪ 12‬شهر‪.‬‬
‫(‪ )7‬اإللتزام بحقوق الملكية الفكرية‬ ‫□‬
‫وتحدد باإلتفاق الخطي بين العامل وصاحب العمل إذا استعان العامل بصاحب العمل أو أدواته في ذلك‬ ‫□‬
‫اإلبتكار‪.‬‬
‫أما إذا كان اإلبتكار يعود بشكل كامل للعامل‪ ،‬فحقوق الملكية الفكرية تكون له بشكل خاص‪ ،‬ما لم يتم‬ ‫□‬
‫اإلتفاق على غير ذلك‪.‬‬
‫(‪ )8‬اإللتزام بدفع مستحقات العامل من صناديق اإلدخار والتوفير‬ ‫□‬
‫وهذه تكون باإلضافة لمكافأة نهاية الخدمة‪ ،‬وتكون باإلتفاق الخطي بين العامل وصاحب العمل‪.‬‬ ‫□‬
‫(‪ )9‬اإللتزام بمنح شهادات الخبرة‬ ‫□‬
‫تعطى عند نهاية الخدمة‪ ،‬بناء على طلب العامل‪ .‬وعلى صاحب العمل أن يعيد األوراق والشهادات‬ ‫□‬
‫للعامل التي قدمها في بداية الخدمة‪.‬‬

‫إنتهاء عقد العمل الفردي‬


‫ينتهي عقد العمل الفردي في أي من الحاالت التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ )1‬بإتفاق الطرفين‬ ‫□‬
‫‪ )2‬بإنتهاء مدة العقد‪ ،‬أو بإنتهاء العمل نفسه‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ )3‬بوفاة العامل أو عجزه‪ ،‬أو بوفاة رب العمل إذا كانت شخصيته ذات إعتبار‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ )4‬بلوغ العامل سن الشيخوخة (سن التقاعد)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ )5‬باإلرادة المنفردة من صاحب العمل‪ :‬فيوجه إشعار خطي للعامل برغبته بإنهاء العقد قبل شهر على‬ ‫□‬
‫األقل‪ ،‬ويبقى عقد العمل ساري المفعول في فترة اإلشعار‪.‬‬
‫أما فصل العامل دون إشعار‪ ،‬فيعتبر فصالً تعسفياً‪ ،‬ويستحق العامل تعويض عنه‪ ،‬وهو أجرة شهر‬ ‫□‬
‫اإلشعار‪ ،‬ونصف شهر عن كل سنة خدمة‪ ،‬على أن ال يقل عن أجرة شهرين‪ .‬ولكن ال يجوز إنهاء خدمة‬
‫العامل أو توجيه إشعار له في الحاالت التالية‪:‬‬
‫المرأة الحامل بعد الشهر السادس ‪ ،‬العامل أثناء خدمة العلم أو الخدمة اإلحتياطية ‪ ،‬العامل أثناء إجازاته‪.‬‬ ‫□‬
‫ويمكن لصاحب العمل إنهاء العقد في فترة التجربة‪ ،‬أو مخالفة العامل المتكررة بعد إعذاره‪ ،‬أو عند‬ ‫□‬
‫تقليص حجم العمل أو توقفه أو إنهاءه‪ ،‬شريطة إبالغ الوزير خطياً‪.‬‬
‫ينتهي عقد العمل الفردي في أي من الحاالت التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ )6‬باإلرادة المنفردة من العامل‪ :‬فيوجه العامل (في العقد غير محدد المدة) إشعار خطي لصاحب العمل‬ ‫□‬
‫برغبته بإنهاء العقد قبل شهر على األقل‪ ،‬ويبقى عقد العمل ساري المفعول في فترة اإلشعار‪ ،‬وتعتبر مدة‬
‫اإلشعار من الخدمة‪ ،‬ويستحق عليها أجر‪.‬‬
‫ويمكن للعامل ترك العمل دون إشعار في الحاالت التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إذا تم إستخدامه في عمل يختلف كثيراً عن العمل المتفق عليه‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إذا تم نقل العامل إلى عمل أدنى درجة من المتفق عليه‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إذا أدى العمل إلى تغيير مكان إقامة العامل الدائم‪ ،‬ما لم يكن هناك إتفاق مسبق‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬تخفيض األجرة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إذا ثبت بتقرير طبي أن إستمرار العامل بالعمل يؤدي إلى تهديد صحته‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إذا إعتدى صاحب العمل أو من يمثله على العامل (اإليذاء والسب والتحرش الجنسي)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إذا تخلف صاحب العمل عن تنفيذ أحكام القانون‪.‬‬ ‫□‬
‫ويمكن للعامل أن ينهي العقد محدد المدة قبل إنتهاء مدته‪ ،‬ويعوض صاحب العمل عن الضرر بحسب‬ ‫□‬
‫تقدير المحكمة‪.‬‬

‫الدعاوى العمالية‬
‫‪13‬‬
‫تختص بنظر هذه الدعاوى محكمة الصلح‪ ،‬وبصفة مستعجلة‪ .‬ما عدا دعاوي األجور في المناطق التي‬ ‫□‬
‫يوجد فيها سلطة األجور‪.‬‬
‫ويستأنف قرار المحكمة لمحكمة البداية خالل ‪ 10‬أيام من تاريخ الحكم أو تاريخ التبليغ‪.‬‬ ‫□‬
‫تعفى هذه الدعاوى من الرسوم‪ ،‬إال في حالة تكرار رفع الدعوى‪.‬‬ ‫□‬
‫ترفع الدعوى خالل شهر من تاريخ إرتكاب المخالفة‪.‬‬ ‫□‬
‫دعوى األجور اإلضافية تتقادم خالل سنتين من تاريخ نشؤ سبب المطالبة‪.‬‬ ‫□‬
‫دعوى الفصل التعسفي ال تسمع بعد ‪ 60‬يزم من الفصل‪ .‬وإذا حكمت المحكمة بالتعسف يعود العامل‬ ‫□‬
‫إلى عمله بأمر المحكمة‪ ،‬أو بدفع تعويض بمقدار أجر نصف شهر عن كل سنة خدمة‬

‫قانون أصول المحاكمات المدنية‬


‫هو قانون إجرائي‪ ،‬فهو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم القضاء والتقاضي في المسائل المدنية‬ ‫□‬
‫والتجارية‪ ،‬وغيرها من مسائل القانون الخاص‪.‬‬
‫يختص هذا القانون بما يلي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬المحاكم‪ :‬درجاتها‪ ،‬وتشكيلها‪ ،‬وإختصاصها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬القضاة‪ :‬تعيينهم‪ ،‬ودرجاتهم‪ ،‬وحقوقهم‪ ،‬وواجباتهم‪ ،‬وردهم‪ ،‬وتنحيتهم‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬الدعوى‪ :‬رفعها‪ ،‬والسير بها‪ ،‬وقواعد اإلثبات‪ ،‬والتحقيق‪ ،‬ولغاية إصدار الحكم بها‪ ،‬ثم الطعن‬ ‫□‬
‫بالحكم‪ ،‬وقواعد تنفيذ الحكام‪.‬‬
‫سنبحث موضوعين فقط‪ ،‬هما‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬المبادئ األساسية التي يقوم عليها القضاء‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬أنواع المحاكم‪.‬‬ ‫□‬

‫المبادئ األساسية التي يقوم عليها النظام القضائي‪:‬‬ ‫□‬


‫‪ .1‬إستقالل السلطة القضائية (م ‪ 97‬دستور‪ ،‬و م ‪ 3‬استقالل القضاء)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬المساواة أمام القضاء (م ‪ 101‬دستور)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬مجانية القضاء‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬عالنية الجلسات (م ‪ 2 / 103‬دستور)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬التقاضي على درجتين‪ ،‬ويحقق هذا المبدأ عدة مزايا هي‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬أنه يحث قضاة الدرجة األولى على اإلهتمام بقضاياهم‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬أنه يسمح للخصوم بتصحيح األخطاء التي قد يقع بها قضاة الدرجة األولى‪.‬‬ ‫□‬
‫ج‪ .‬أنه ينشر القضية مرة أخرى فيمكن الخصوم من تقديم دفوعهم وطلباتهم التي لم يتمكنوا من تقديمها‬ ‫□‬
‫في الدرجة األولى‪.‬‬
‫‪ .6‬تعدد القضاة والقاضي الفرد‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .7‬إحترام حقوق الدفاع ومبدأ المواجهة‪.‬‬ ‫□‬

‫أنواع المحاكم في األردن‪:‬‬ ‫□‬


‫أوالً‪ :‬المحاكم النظامية‪ ،‬وهي بموجب (قانون تشكيل المحاكم النظامية)‪:‬‬ ‫□‬
‫(‪ )1‬محاكم الدرجة األولى‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬محاكم الصلح‪ :‬تنعقد من قاضي منفرد‪ ،‬تنظر في القضايا التي ال تزيد قيمتها عن (‪ )7‬آالف دينار‪ ،‬أو‬ ‫□‬
‫على أساس نوعها مثل القضايا العمالية‪.‬‬
‫ب‪ .‬محاكم البداية‪ :‬تنعقد إما من قاضي منفرد‪ ،‬في القضايا الحقوقية التي تخرج عن إختصاص محكمة‬ ‫□‬
‫الصلح‪ ،‬أو من قاضيين في الجنايات الصغرى‪.‬‬
‫(‪ )2‬محاكم الدرجة الثانية‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬محاكم البداية بصفتها اإلستئنافية‪ :‬تنظر الطعون الموجهة إلى أحكام محاكم الصلح‪ ،‬وفي أي طعن‬ ‫□‬
‫آخر يقضي أي قانون بأنه يستأنف إليها‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫□ ب‪ .‬محاكم اإلستئناف‪ :‬وهي محكمة درجة ثانية‪ ،‬وهي ثالث محاكم في المملكة‪ ،‬وتنعقد من ثالث قضاة‬
‫على األقل‪ .‬وتنظر في الطعون الموجهة ألحكام محاكم البداية‪ ،‬وفي األحوال التي ينص قانون محاكم‬
‫الصلح بأنها تستأنف إليها‪ ،‬وفي أي طعن آخر يقضي أي قانون بأنه يستأنف إليها‪.‬‬
‫□ (‪ )3‬محكمة التمييز‪ :‬هي محكمة واحدة‪ ،‬وهي ليست من درجات التقاضي‪ ،‬بل هي محكمة قانون‪ ،‬وتنعقد‬
‫من خمسة قضاة على األقل في هيئتها العادية‪ ،‬ومن تسعة قضاة في هيئتها العامة‪.‬‬

‫□ ثانياً‪ :‬المحاكم الدينية‬


‫□ ‪ .1‬المحاكم الشرعية‪ ،‬وهي‪ :‬محاكم البداية الشرعية‪ ،‬ومحاكم اإلستئناف الشرعية‪.‬‬
‫□ ‪ .2‬مجالس الطوائف الدينية غير المسلمة‪.‬‬

‫□ ثالثاً‪ :‬المحاكم اإلدارية‪ ،‬أو جهة القضاء اإلداري‪ ،‬وهي‪:‬‬


‫□ ‪ .1‬المحكمة اإلدارية‪ :‬تنشأ في عمان وتنعقد في أي مكان من ثالثة قضاة على األقل‪ ،‬وتختص بالنظر في‬
‫جميع المنازعات اإلدارية‪.‬‬
‫□ ‪ .2‬المحكمة اإلدارية العليا‪ :‬هي محكمة إستئناف إدارية‪.‬‬

‫□ رابعاً‪ :‬المحاكم الخاصة‪.‬‬


‫□ هذه المحاكم إما أن تتبع لوزارة العدل‪ ،‬وينطبق عليها قانون إستقالل القضاء‪ ،‬مثل‪ :‬الجنايات الكبرى‪،‬‬
‫ومحكمة إستئناف ضريبة الدخل‪ ،‬ومحاكم البلديات‪ ،‬والمحاكم الجمركية (بداية‪ ،‬وإستئناف)‪ ،‬ومحكمة‬
‫تسوية األراضي والمياه‪.‬‬
‫□ أو أنها ال تتبع لوزارة العدل‪ ،‬مثل‪ :‬المحاكم العسكرية‪ ،‬ومحاكم الشرطة‪ ،‬ومحكمة أمن الدولة‪.‬‬

‫خامساً‪ :‬المحكمة الدستورية (القضاء الدستوري)‪.‬‬ ‫□‬


‫أنشئت عام ‪2011‬م‪ ،‬وصدر قانون المحكمة الدستورية رقم ‪ 15‬لسنة ‪2012‬م‪ .‬ويتم تعيين قضاتها‪ ،‬وهم‬ ‫□‬
‫‪ ،12‬بإرادة ملكية سامية لمدة ‪ 6‬سنوات غير قابلة للتجديد‪ ،‬ويشترط فيمن يعين ما يلي‪ :‬أردني الجنسية‬
‫وال يحمل جنسية أخرى‪ ،‬تجاوز الخمسين من عمره‪ ،‬قاضي تمييز سابق أو قاضي عدل عليا سابق‪ ،‬أو‬
‫محامي أستاذ ألكثر من ‪ 15‬سنة‪ ،‬أو دكتور جامعة يحمل رتبة األستاذية‪.‬‬
‫وتختص هذه المحكمة بالرقابة على دستورية القوانين واألنظمة‪ ،‬وتفسير نصوص القانون‪.‬‬ ‫□‬
‫والجهات التي تطعن أمامها هي‪ :‬مجلس األعيان‪ ،‬ومجلس النواب‪ ،‬ومجلس الوزراء‪ .‬أو أطراف دعوى‬ ‫□‬
‫منظورة أمام المحاكم‪.‬‬

‫قانون البيّنات (قواعد اإلثبات)‬


‫تعريفه‪ :‬هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم اإلثبات وإجراءاته أمام المحاكم في المسائل الحقوقية‪.‬‬ ‫□‬
‫اإلثبات‪ :‬هو إقامة الدليل‪ ،‬أمام القضاء‪ ،‬بالطرق القانونية‪ ،‬على وجود حق أو على صحة واقعة متنازع‬ ‫□‬
‫عليها بين الخصوم‪.‬‬
‫فالحق دون وسيلة إثبات يكون بحكم العدم‪.‬‬ ‫□‬
‫لذلك فإن اإلثبات يحتل مكانة هامة‪ ،‬ليس في القانون المدني فحسب‪ ،‬بل يمتد ليشمل كافة فروع‬ ‫□‬
‫القانون‪.‬‬
‫وعدد المشرع طرق اإلثبات في المادة (‪ )2‬من قانون البينات‪ ،‬وهي كالتالي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬الشهادة‬ ‫‪ .1‬األدلة الكتابية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬اإلقرار‪.‬‬ ‫‪ .3‬القرائن‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬المعاينة والخبرة‪.‬‬ ‫‪ .5‬اليمين‪.‬‬ ‫□‬

‫□ أوالً‪ :‬األدلة الكتابية‬

‫‪15‬‬
‫وهي أهم طرق اإلثبات‪ ،‬لما تتصف به من الثبات‪ ،‬كما أنها تحتفظ بالحقائق التي سبق إثباتها‪ ،‬وهي كذلك‬ ‫□‬
‫توفر ضمانة لحقوق كل من أطراف العالقة‪.‬‬
‫وقد قسم المشرع األدلة الكتابية إلى ثالث أنواع هي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬األسناد الرسمية (األوراق الرسمية)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬األسناد غير الرسمية (األوراق العادية)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬األوراق غير الموقع عليها‪.‬‬ ‫□‬
‫ويجب التمييز بين الكتابة كدليل إثبات‪ ،‬والكتابة الالزمة إلنعقاد العقد‪:‬‬ ‫□‬
‫فالكتابة الالزمة إلنعقاد العقد هي ركن شكلي في العقد‪ ،‬كما يسميه البعض‪ .‬أو هي شرط أساسي إلتمام‬ ‫□‬
‫إنعقاد العقد‪ ،‬كما يسميه البعض اآلخر‪.‬‬
‫والكتابة كدليل إثبات إنما هي وسيلة إلثبات العقد أو التصرف‪ ،‬فال يحول تخلفها دون إنعقاد العقد‪ ،‬بل‬ ‫□‬
‫ينعقد وينتج آثاره‪ ،‬ويمكن إثباته بوسائل أخرى كاإلقرار أو اليمين‪.‬‬

‫ثانياً‪ :‬الشهادة‬ ‫□‬


‫هي إدالء شخص بمعلومات‪ ،‬أمام القضاء‪ ،‬حول واقعة معينة شهدها أو عرفها بنفسه‪ .‬أو هي إخبار‬ ‫□‬
‫شخص بحق لغيره على غيره‪ ،‬بال مصلحة له‪.‬‬
‫تحتل الشهادة المرتبة الثانية بعد األدلة الكتابية لألسباب التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬تنطوي الشهادة على خطورة‪ ،‬من حيث فساد ذمة الشاهد‪ ،‬أو النسيان والسهو‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬يؤدي اإلعتماد على الشهادة إلى إزدحام المحاكم‪ ،‬وإنتشار شهود الزور‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬الشاهد ال يستطيع ترديد العبارات التي تم بها التصرف أو إنعقد بها‪ ،‬ترديداً صادقا ً أميناً‪ ،‬بل أن‬ ‫□‬
‫الشهادة ترد على واقعة مادية ورواية يعرفها الشاهد شخصياً‪.‬‬
‫‪ .4‬عند مرور الزمن يتعذر الحصول على الشهود إما لوفاتهم أو لسفرهم أو فقدانهم‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬الدليل الكتابي يتم تنظيمه عند إبرام التصرف‪ ،‬أما بالنسبة للشهود فال يتم تهيئتهم بالعادة عند اإلبرام‪.‬‬ ‫□‬

‫ثالثاً‪ :‬القرائن‬ ‫□‬


‫وهي إستنباط المشرع‪ ،‬أو القاضي‪ ،‬لواقعة غير ثابتة من واقعة ثابتة‪ ،‬إستناداً إلى الغالب من األحوال‪.‬‬ ‫□‬
‫وهي إستنباط واقعة مجهولة من واقعة معلومة‪.‬‬
‫عناصر القرينة‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الواقعة المعلومة أو الواقعة الثابتة‪ ،‬وهي التي يتم اإلستنباط منها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬الواقعة المجهولة‪ ،‬أو الواقعة غير الثابتة‪ ،‬وهي الواقعة المراد إثباتها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬اإلستنباط أو اإلستنتاج‪ ،‬وهو ما يقوم به المشرع أو القاضي‪ ،‬على أساس الراجح وليس على أساس‬ ‫□‬
‫اليقين المطلق‪.‬‬
‫أنواع القرينة‬ ‫□‬
‫‪ )1‬القرائن القانونية (م ‪ 40‬بينات أردني)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ )2‬القرائن القضائية (م ‪ 43‬بينات أردني)‪.‬‬ ‫□‬

‫رابعاً‪ :‬اإلقرار‬ ‫□‬


‫هو إخبار اإلنسان بحق عليه آلخر (م ‪ 44‬بينات أردني)‪ .‬وهو إعتراف شخص بحق عليه آلخر‪ ،‬توصالً‬ ‫□‬
‫إلى ثبوت هذا الحق في ذمة األول‪ ،‬وإعفاء اآلخر من عبء إقامة الدليل على صحته‪.‬‬
‫فاإلقرار يجعل الواقعة غير متنازع عليها‪ ،‬ويعفي الخصم من اللجوء إلى طرق اإلثبات‪ ،‬ألن اإلقرار‬ ‫□‬
‫الصحيح يحسم النزاع‪.‬‬
‫أنواع اإلقرار‬ ‫□‬
‫‪ )1‬اإلقرار القضائي (م ‪ 45‬بينات أردني)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ )2‬اإلقرار غير القضائي‪.‬‬ ‫□‬

‫‪16‬‬
‫خامساً‪ :‬اليمين‬ ‫□‬
‫هي إشهاد هللا تعالى على صدق ما يدعيه الحالف‪ ،‬أو على عدم صدق ما يدعيه الخصم‪ ،‬مع الشعور‬ ‫□‬
‫بهيبة المحلوف به وجالله‪ ،‬والخوف من بطشه وعقابه‪.‬‬
‫لذلك نص قانون العقوبات في المادة ‪ 221‬على عقوبة اليمين الكاذبة وهي (الحبس من ‪ 6‬أشهر إلى ‪3‬‬ ‫□‬
‫سنوات‪ ،‬والغرامة من ‪ 50 – 5‬ديناراً)‪.‬‬
‫أنواع اليمين‬ ‫□‬
‫‪ )1‬اليمين الحاسمة (م ‪ 53‬بينات أردني)‪ :‬وسميت حاسمة ألنها تحسم النزاع‪ ،‬فهي التي يوجهها أحد‬ ‫□‬
‫أطراف الدعوى إلى خصمه ليحسم بها النزاع‪.‬‬
‫‪ )2‬اليمين المتممة‪ :‬هي التي يوجهها القاضي ألحد الخصوم إلكمال بينة في الدعوى‬ ‫□‬

‫سادساً‪ :‬المعاينة‬ ‫□‬


‫هي مشاهدة المحكمة بنفسها للشيء محل النزاع‪.‬‬ ‫□‬
‫وقد تتم المعاينة في مقر المحكمة‪ ،‬أو في مكان وجود الشيء‪ ،‬فينتقل القاضي إلى ذلك المكان‪.‬‬ ‫□‬
‫وتوفر المعاينة للقاضي ثقة وطمأنينة‪ ،‬بعيداً عن التأثر بأقوال الخصوم‪.‬‬ ‫□‬

‫□ سابعاً‪ :‬الخبرة‬
‫□ هي إستعانة القاضي أو أحد الخصوم بأصحاب المهن واإلختصاص (الخبراء)‪ ،‬في المسائل الفنية‬
‫والعلمية والعملية التي ال يستطيع القاضي أن يفصل فيها بعلمه‪ .‬فيلجأ القاضي إلى أهل الخبرة‬
‫واإلختصاص لإلسترشاد برأيهم‪ ،‬حتى يستطيع أن يفصل بالنزاع‪ ،‬أو يتخذ قراراً‪.‬‬
‫□ إال أن رأي الخبير غير ملزم للقاضي‪ ،‬ولكن الخبرة ال تدحض إلى بخبرة مثلها أو أعلى منها‪.‬‬

‫القانون العام‬
‫هو القانون الذي تدخل فيه الدولة كصاحبة سيادة وسلطة‪.‬‬ ‫□‬
‫ويقسم القانون العام إلى قسمين‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬القانون العام الخارجي‪ :‬وهو القانون الدولي العام‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬القانون العام الداخلي‪ :‬وفيه فروع كثيرة كالقانون الدستوري والقانون الجنائي‪ ،‬والقانون اإلداري‪،‬‬ ‫□‬
‫والقانون المالي‪ ،‬وغيرها‪.‬‬
‫القانون الجنائي‬ ‫□‬
‫ويشمل كل القوانين التي تبين الجرائم وعقوباتها‪ ،‬وأهم هذه القوانين قانون العقوبات‪ ،‬وهناك قوانين‬ ‫□‬
‫جنائية أخرى كثيرة مثل‪ :‬قانون المخدرات‪ ،‬وقانون األسلحة النارية والذخائر‪ ،‬وقانون العقوبات‬
‫العسكري‪ ،‬وقانون الجرائم اإللكترونية‪ ،‬وقانون اإلتجار بالبشر‪ ،‬وغيرها الكثير‪.‬‬
‫ويشمل أيضا ً بعض العلوم المساعدة مثل علم اإلجرام والعقاب‪.‬‬ ‫□‬
‫القانون الجنائي‬
‫قانون العقوبات‬ ‫□‬
‫ويقسم قانون العقوبات إلى قسمين‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬القسم العام‪ :‬ويبين األحكام العامة للجريمة‪ ،‬وقواعد اإلختصاص‪ ،‬والمسؤولية الجزائية‪ ،‬والمساهمة‬ ‫□‬
‫الجنائية‪ ،‬والجزاء أو العقوبة‪.‬‬
‫‪ -‬القسم الخاص‪ :‬ويبين األفعال التي تعد جرائم وعقوباتها‪ ،‬كل جريمة على حدة‪.‬‬ ‫□‬
‫قانون العقوبات ‪ /‬القسم العام‬ ‫□‬
‫الجريمة‪ :‬هي كل فعل غير مشروع‪ ،‬صادر عن إرادة جرمية‪ ،‬يرتب له القانون عقوبة أو تدبير‬ ‫□‬
‫إحترازي‪.‬‬
‫أركان الجريمة‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬الركن القانوني أو الشرعي‪ .3 .‬الركن المعنوي‪.‬‬ ‫‪ .1‬الركن المادي‪.‬‬ ‫□‬

‫‪17‬‬
‫قانون العقوبات ‪ /‬القسم العام‬
‫أركان الجريمة‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الركن المادي‪ :‬وفيه ثالث عناصر‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬النشاط الجرمي‪ :‬الفعل الذي قام به الجاني‪ ،‬سواء أكان نشاط إيجابي أم سلبي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬النتيجة الجرمية‪ :‬وهي التغيير الذي أحدثه الجاني بفعله‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬عالقة السببية بين الفعل والنتيجة‪ :‬وهي الصلة التي تربط النتيجة بالفعل‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬الركن القانوني أو الشرعي‪ :‬هو الصفة غير المشروعة للفعل‪ ،‬أي خضوع الفعل لنص يجرمه‪ .‬المبدأ‬ ‫□‬
‫(ال جريمة وال عقوبة إال بنص)‪.‬‬
‫‪ .3‬الركن المعنوي‪ :‬وهو العالقة النفسية بين الجاني وماديات الجريمة‪ ،‬وهو نية إرتكاب الجريمة‪.‬‬ ‫□‬
‫فإذا أراد الفاعل النتيجة كانت الجريمة مقصودة‪ ،‬وإذا لم يرد النتيجة كانت الجريمة بالخطأ‪ .‬والخطأ هو‬ ‫□‬
‫إخالل بواجب الحيطة والحذر‪.‬‬
‫فالركن المعنوي للجريمة يكون على صورتين هما‪ :‬القصد‪ ،‬والخطأ‪.‬‬ ‫□‬
‫التقسيم الثالثي للجريمة‬ ‫□‬
‫تقسم الجريمة إلى ثالث أنواع هي‪ :‬الجناية ‪ ،‬الجنحة ‪ ،‬المخالفة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -1‬الجناية‪ :‬يعاقب عليها بالعقوبات الجنائية التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬اإلعدام‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬األشغال الشاقة المؤبدة‪ :‬يجوز لوزير الداخلية أن يفرج عنه إذا أمضى ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬اإلعتقال المؤبد‪ :‬يجوز لوزير الداخلية أن يفرج عنه إذا أمضى ‪ 20‬سنة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬األشغال الشاقة المؤقتة‪ :‬من ‪ 3‬إلى ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬اإلعتقال المؤقت‪ :‬من ‪ 3‬إلى ‪ 15‬سنة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -2‬الجنحة‪ :‬يعاقب عليها بالعقوبات الجنحية التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬الحبس‪ :‬من أسبوع إلى ثالث سنوات‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬الغرامة‪ :‬من خمسة دنانير إلى ‪ 200‬دينار‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -3‬المخالفة‪ :‬يعاقب عليها بالعقوبات التكديرية التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬الحبس‪ :‬من يوم إلى أسبوع‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬الغرامة‪ :‬من خمسة دنانير إلى ‪ 30‬دينار‪.‬‬ ‫□‬
‫وفي الجنح والمخالفات يجوز إستبدال عقوبة الحبس بالغرامة‪ ،‬بواقع دينارين عن كل يوم حبس‪ ،‬شريطة‬ ‫□‬
‫إن ال تزيد مدة الحبس عن ثالثة شهور‪ .‬ومن ال يؤدي الغرامة يحبس يوم عم كل دينارين‪.‬‬
‫أسباب التبرير أو أسباب اإلباحة‬ ‫□‬
‫وهي ظروف تطرأ وقت إرتكاب الفعل فتزيل عنه الصفة الجرمية‪ ،‬وتحيله إلى فعل مباح‪ ،‬وهي تمنع‬ ‫□‬
‫المسؤولية الجزائية والمدنية‪ ،‬ويستفيد منها جميع المساهمين في الجريمة كقاعدة عامة‪.‬‬
‫أسباب التبرير التي نص عليها القانون‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬ممارسة الحق‪ :‬حق النواب في إنتقاد الحكومة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬تنفيذ القانون‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬إطاعة رئيس تجب طاعته‪.‬‬ ‫□‬
‫أسباب التبرير التي نص عليها القانون‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬ممارسة الحق‪ :‬حق النواب في إنتقاد الحكومة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬تنفيذ القانون‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬إطاعة رئيس تجب طاعته‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬إجازة القانون‪ :‬ومن أمثلتها‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬التأديب الذي يوقعه الوالدين على أوالدهما وفق العرف العام‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬أعمال العنف في األلعاب الرياضية إذا روعيت قواعد اللعب‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬العمليات الجراحية والعالجات الطبية‪ ،‬شريطة رضا المريض أو من ينوب عنه‪ ،‬أو في حالة‬ ‫□‬
‫الضرورة‪.‬‬
‫‪18‬‬
‫الصالحية اإلقليمية لقانون العقوبات‬ ‫□‬
‫أي أن قانون العقوبات يطبق على كل جريمة تقع على أراضي المملكة‪ ،‬وطبقة الهواء التي تغطيها‪،‬‬ ‫□‬
‫والبحر اإلقليمي لمسافة ‪ 5‬كم‪ ،‬والسفن والطائرات األردنية‪.‬‬
‫سواء قامت الجريمة كلها أو أي جزء منها عندما تكون الجريمة غير متجزئة‪ ،‬أو أي فعل إشتراك أصلي‬ ‫□‬
‫أو فرعي‪.‬‬
‫الصالحية الذاتية أو العينية‬ ‫□‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫يطبق القانون على كل أردني أو أجنبي‪ ،‬فاعالً أو شريكا أو متدخالً أو محرضا‪ ،‬إرتكب في أي مكان‬ ‫□‬
‫جريمة أمن دولة‪ ،‬أو قلد ختم الدولة‪ ،‬أو قلد نقود أو سندات مصرفية أردنية أو أجنبية متداولة في األردن‪.‬‬
‫الصالحية الشخصية‬ ‫□‬
‫كل أردني إرتكب جريمة خارج األردن يعاقب عليها بموجب القانون األردني‪.‬‬ ‫□‬
‫الصالحية الشاملة‬ ‫□‬
‫كل أجنبي مقيم في األردن إرتكب جريمة خارج األردن‪ ،‬يعاقب عليها بموجب القانون األردني‪ ،‬إال إذا‬ ‫□‬
‫كان إسترداده قد طلب أو قبل‪.‬‬
‫اإلستثناءات على الصالحية اإلقليمية‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الملك مصون من كل تبعة أو مسؤولية (م ‪ 30‬من الدستور)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬الدبلوماسيون‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬رؤساء الدول األجنبية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬أعضاء الحصانة البرلمانية‪ ،‬في وقت الحصانة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬الخصوم في الدعوى‪ ،‬وهم القاضي والمحامي والفرقاء والشاهد‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬القوات العسكرية األجنبية المرابطة في الدولة بأذن منها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .7‬رئيس الوزراء األجنبي‪ ،‬أو أي وزير أجنبي يزور البالد بمهمة رسمية‪.‬‬ ‫□‬
‫سريان قانون العقوبات من حيث الزمان‬ ‫□‬
‫هناك مبدءان يحكمن هذا الموضوع‪:‬‬ ‫□‬
‫المبدأ األول‪ :‬مبدأ السريان الفوري لنصوص القانون‪ ،‬وعدم الرجعية‪.‬‬ ‫□‬
‫المبدأ الثاني‪ :‬تطبيق القانون األصلح للمتهم‪ ،‬إذ يطبق القانون األصلح للمتهم بأثر رجعي‪.‬‬ ‫□‬
‫المسؤولية الجزائية‬ ‫□‬
‫وهي أن يتحمل الشخص تبعة أعماله‪ ،‬أو نتائجها القانونية (الجزاء الجنائي)‪.‬‬ ‫□‬
‫شروط المسؤولية الجزائية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الوعي‪ :‬وهو التمييز والمقدرة على فهم ماهية الفعل وطبيعته‪ ،‬وتوقع آثاره‪ ،‬ولكن ال يعذر الجهل‬ ‫□‬
‫بالقانون‪.‬‬
‫‪ .2‬اإلرادة‪ :‬وهي حرية اإلختيار‪.‬‬ ‫□‬
‫موانع المسؤولية‪ :‬وهي أسباب أو عوارض تمنع العقاب عن الفاعل‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬السن‪ :‬فال يسأل جزائيا ً من لم يتم ‪ 12‬من عمره‪ ،‬ومن ‪ 18 – 12‬تكون المسؤولية ناقصة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬اإلضطراب العقلي‪ :‬من ال يدرك كنه أفعاله بموجب تقرير طبي موقع من ثالث أطباء من الحكومة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬السكر والمخدرات غير اإلختياري‪ :‬أي إذا تناولها رغما ً عنه‪ ،‬أو دون علمه‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬الغلط‪ :‬وهو العلم بأمر على خالف الحقيقة‪ ،‬وال يكون الغلط إال في جرائم القصد‪.‬‬ ‫□‬
‫موانع المسؤولية‪ :‬وهي أسباب أو عوارض تمنع العقاب عن الفاعل‪ ،‬وهي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬اإلكراه المادي‪ :‬وهو حمل شخص بالقوة والعنف على القيام بفعل ال يريده‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬اإلكراه المعنوي‪ :‬وهو حمل شخص بالضغط والوسائل النفسية على القيام بفعل ال يريده‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .7‬حالة الضرورة‪ :‬وهي ظروف تجبر الشخص على إرتكاب جريمة‪ ،‬مثل الخطر المحدق‪ ،‬شريطة أن‬ ‫□‬
‫يكون الخطر جسيم ومحدق ‪ ،‬وأن ال يكون الشخص هو من تسبب بالخطر‪.‬‬
‫المساهمة الجنائية أي اإلشتراك في إرتكاب الجريمة‪.‬‬ ‫□‬
‫يطلق اسم فاعل الجريمة على من أبرزها إلى حيز الوجود‪.‬‬ ‫□‬
‫ويطلق اسم الشريك على من ساهم مباشرة في إرتكاب الجريمة وتنفيذها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪19‬‬
‫□ أما المتدخل فهو من ساعد في التحضير للجريمة أو في إخفائها أو إخفاء مرتكبها‪ ،‬فالمتدخل ال يقوم بفعل‬
‫مباشر في تنفيذ الجريمة‪.‬‬
‫□ والمحرض هو من ساعد بوسائل ذهنية وخلق فكرة الجريمة‪ ،‬سواء بالحيلة‪ ،‬أو بالتهديد‪ ،‬أو قدم نقود أو‬
‫هدية إلرتكابها‪ ،‬أو إستغل وظيفته من أجل ذلك‪.‬‬

‫قانون العقوبات ‪ /‬القسم الخاص‬


‫القسم الخاص‬ ‫□‬
‫مجموعة القواعد القانونية التي تبين األفعال المعدة جرائم وعقوباتها المقررة لها‪.‬‬ ‫□‬
‫أوالً‪ :‬الجرائم الواقعة على أمن الدولة‬ ‫□‬
‫المواد (‪ )153 – 107‬عقوبات أردني‪ ،‬وقانون حماية أسرار ووثائق الدولة‪.‬‬ ‫□‬
‫عقوبات اإلعدام‪ :‬من يعتدي على حياة جاللة الملك وحريته‪ ،‬ومن يحمل السالح في صفوف العدو ضد‬ ‫□‬
‫الدولة‪ ،‬ومن يعمل على تغيير الدستور‪.‬‬
‫ثانياً‪ :‬الجرائم المخلة بواجبات الوظيفة‬ ‫□‬
‫المواد (‪ ،)177 – 170‬وهي‪ :‬الرشوة ‪ ،‬واإلختالس ‪ ،‬واستثمار الوظيفة‪.‬‬ ‫□‬
‫ثالثاً‪ :‬الجرائم الواقعة على األشخاص‬ ‫□‬
‫المواد (‪ ،)338 – 321‬كالقتل‪ ،‬واإليذاء‪ ،‬واإلجهاض‪ ،‬والعاهة الدائمة‪ ،‬وغيرها‪.‬‬ ‫□‬
‫رابعاً‪ :‬الجرائم المخلة باألخالق واآلداب العامة‬ ‫□‬
‫المواد (‪ ،)302 – 291‬كاإلغتصاب‪ ،‬وهتك العرض‪ ،‬والخطف‪.‬‬ ‫□‬
‫خامساً‪ :‬الجرائم الواقعة على األموال‬ ‫□‬
‫المواد (‪ ،)427 – 399‬كالسرقة‪ ،‬واإلحتيال‪ ،‬وإساءة اإلئتمان‪.‬‬ ‫□‬

‫قانون أصول المحاكمات الجزائية‬


‫هو مجموعة القواعد الشكلية التي تبين اإلجراءات الواجب إتباعها من لحظة وقوع الجريمة وحتى‬ ‫□‬
‫معاقبة الجاني‪ ،‬ويسمى بقانون اإلجراءات الجنائية‪.‬‬
‫المواضيع التي ينظمها هذا القانون‬ ‫□‬
‫‪ .1‬التحقيق األولي‪ ،‬أمام الضابطة العدلية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬التحقيق اإلبتدائي‪ ،‬أمام النيابة العامة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬التحقيق النهائي‪ ،‬أمام الحكمة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬القواعد التي تنظم دعوى الحق العام‪ ،‬والجهة المختصة بتحريكها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬الطعن باألحكام‪ ،‬طرق الطعن العادية كاإلعتراض واإلستئناف‪ ،‬وغير العادية كإعادة المحاكمة‬ ‫□‬
‫والتمييز‪.‬‬
‫‪ .6‬تنفيذ العقوبة‪.‬‬ ‫□‬
‫دعوى الحق العام‪ ،‬ودعوى الحق الشخصي‬ ‫□‬
‫دعوى الحق العام‬ ‫□‬
‫هي مطالبة النيابة العامة للقضاء بإسم المجتمع بتوقيع العقاب على الجاني‪ .‬وهذه مجانية‪.‬‬ ‫□‬
‫دعوى الحق الشخصي‬ ‫□‬
‫هي مطالبة المتضرر من الجريمة من القضاء بإيقاع العقوبة على مرتكب الجريمة‪ .‬وهذه مقابل رسوم‬ ‫□‬
‫تبلغ ‪ %3‬عن العشرة آالف األولى‪ ،‬ثم ‪ %2‬عن العشرة آالف الثانية‪ ،‬ثم ‪ %1‬عن بقية المبلغ‪ ،‬شريطة أن‬
‫ال تزيد عن ‪ 5‬آالف دينار‪ .‬وإذا زادت قيمة الدعوى عن ألف دينار ال يجوز رفعها إال من قبل محامي‪.‬‬
‫أطراف دعوى الحق العام‬ ‫□‬
‫‪ .1‬النيابة العامة‬ ‫□‬
‫وهم‪ :‬المدعي العام ‪ ،‬والنائب العام ‪ ،‬ورئيس النيابات العامة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬المشتكي عليه‬ ‫□‬

‫‪20‬‬
‫ويسمى متهم في الجنايات‪ ،‬ويسمى ظنين في الجنح والمخالفات‪ .‬أما أمام الشرطة والمدعي العام فهو‬ ‫□‬
‫مشتكى عليه‪.‬‬
‫والظنين يدان من المحكمة بموجب المادة (‪ )177‬أصول جزائية‪.‬‬ ‫□‬
‫والمتهم يجرم من المحكمة بموجب المادة (‪ )236‬أصول جزائية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬المدعي بالحق الشخصي‪ ،‬وهو المتضرر من الجريمة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬المسؤول بالمال‪ ،‬وهو الملتزم بدفع التعويض‪ ،‬كولي القاصر‪.‬‬ ‫□‬
‫وسائل إلثبات الدعوى الجزائية‬ ‫□‬
‫لم يحدد القانون وسيلة معينة إلثبات الجريمة على مرتكبها‪ ،‬كما هو الحال في قانون البينات‪ ،‬بل يمكن‬ ‫□‬
‫إثبات الجريمة بكافة طرق اإلثبات‪ ،‬وهذه الطرق هي‪:‬‬
‫‪ .1‬اإلعتراف‪ :‬يكون حجة على المعترف نفسه‪ ،‬أما على غيره فتكون عبارة عن أقوال متهم ضد متهم‬ ‫□‬
‫آخر‪ ،‬وال يؤخذ بها‪ ،‬إال إذا وجدت قرينة أخرى تؤيدها‪ .‬واإلعتراف إذا كان صحيحا ً يحكم القاضي بناء‬
‫عليه وحده‪.‬‬
‫‪ .2‬الشهادة‪ :‬يتعرض الشاهد الذي يمتنع عن الحضور للغرامة ‪ 20‬دينار‪ ،‬وإذا رفض حلف اليمين أو‬ ‫□‬
‫اإلجابة عن األسئلة‪ ،‬فإنه للقاضي أن يودعه السجن شهر‪.‬‬
‫‪ .3‬القرائن‪ :‬وهي القرائن القانونية‪ ،‬والقرائن القضائية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬البينة الخطية‪ :‬كالتقرير الطبي‪ ،‬وتقرير المختبر الجنائي‪.‬‬ ‫□‬

‫القانون الدستوري‬
‫وهو أهم القوانين وأعالها‪ ،‬وكلمة دستور فارسية تعني األساس أو القاعدة‪.‬‬ ‫□‬
‫تعريفه‬ ‫□‬
‫مجموعة القواعد القانونية التي تبين نظام الحكم في الدولة‪ ،‬وشكل الحكومة‪ ،‬وكيفية تنظيم السلطات‬ ‫□‬
‫العامة وإختصاصاتها‪ ،‬وحقوق األفراد وحرياتهم إزاء الدولة‪.‬‬
‫وعليه فإن أهم مواضيع القانون الدستوري هي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الدولة ونظام الحكم فيها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬توزيع السلطات في الدولة وتشكيلها وإختصاصاتها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬حقوق المواطنين وحرياتهم‪.‬‬ ‫□‬

‫مبدأ سمو الدستور‪ :‬يعني إعتباره القانون الذي يعلو على جميع القوانين‪.‬‬ ‫□‬
‫السمو الموضوعي‪ :‬بمعنى أن موضوعاته هي األهم في الدولة‪ ،‬كنظام الحكم‪ ،‬وسلطات الدولة‪ ،‬وحقوق‬ ‫□‬
‫األفراد وحرياتهم‪ .‬فهذه موضوعات غاية في األهمية‪.‬‬
‫ً‬
‫السمو الشكلي‪ :‬فهو يتطلب لتعديله إجراءات أكثر صعوبة وتعقيدا من اإلجراءات القوانين العادية‪.‬‬ ‫□‬
‫أنواع الدساتير‬ ‫□‬
‫‪ .1‬أنواع الدساتير من حيث شكل القواعد الدستورية‪ :‬الدستور المكتوب‪ ،‬كالدستور األردني‪ .‬والدستور‬ ‫□‬
‫العرفي‪ ،‬كالدستور اإلنجليزي والسعودي‪.‬‬
‫‪ .2‬أنواع الدساتير من حيث إجراءات تعديلها‪ :‬الدستور المرن‪ :‬يتم تعديله بنفس طريقة القانون العادي‪.‬‬ ‫□‬
‫والدستور الجامد‪ :‬إجراءات تعديله أصعب وأعقد من القانون العادي‪ ،‬كالدستور األردني‪ ،‬الذي يتطلب‬
‫تعديله موافقة ثلثي أعضاء مجلس األمة‪ ،‬وال يكون التعديل نافذاً ما لم يتم إجازته من قبل جاللة الملك‪.‬‬

‫الدولة‬
‫□ تعريف الدولة‪ :‬هي مجموعة من األفراد يقطنون‪ ،‬إقليما ً جغرافيا ً معيناً‪ ،‬بصفة دائمة ومستقرة‪،‬‬
‫ويخضعون في تنظيم شؤونهم لسلطة سياسية تستقل في أساسها عن أشخاص من يمارسونها‪.‬‬
‫□ وعليه فإن عناصر الدولة ثالث‪ ،‬هم‪ :‬الشعب ‪ ،‬اإلقليم ‪ ،‬السلطة السياسية‪.‬‬
‫‪21‬‬
‫‪ .1‬الشعب‪ :‬هو مجموعة من األفراد‪ ،‬يستقرون على إقليم الدولة‪ ،‬بصفة مستقرة‪ ،‬ويرتبطون بها برابطة‬ ‫□‬
‫قانونية هي رابطة الجنسية‪ ،‬على الرغم من إختالفهم في الجنس أو العرق أو الدين أو اللغة‪.‬‬
‫وللشعب مدلوالن‪ :‬مدلول إجتماعي‪ ،‬وهم األفراد الذين يتمتعون بجنسية تلك الدولة‪ .‬ومدلول سياسي‪،‬‬ ‫□‬
‫وهم المواطنون المتمتعون بالحقوق السياسية كحق اإلنتخاب‪ ،‬فهم المسجلين في جداول الناخبين‪.‬‬
‫تعريف األمة‪ :‬هي مجموعة بشرية‪ ،‬تستقر على إقليم معين‪ ،‬وترتبط فيما بينها بروابط معنوية كاللغة‬ ‫□‬
‫والدين والعرق والتاريخ المشترك‪ ،‬دون أن ترتبط برابطة الجنسية‪ ،‬كاألمة العربية‪.‬‬
‫تعريف السكان‪ :‬هم كل من يعيش على أرض الدولة‪ ،‬سواء أكانوا مواطنين أم أجانب‪.‬‬ ‫□‬
‫وعليه فإن عناصر الدولة ثالث‪ ،‬هم‪ :‬الشعب ‪ ،‬اإلقليم ‪ ،‬السلطة السياسية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬اإلقليم‪ :‬هي اليابسة والمياه الداخلية والبحر اإلقليمي‪ ،‬وما يعلوها من أجواء تحددها المعاهدات‬ ‫□‬
‫الدولية‪ ،‬ويشمل اإلقليم السفن والطائرات التابعة للدولة‪.‬‬
‫عناصر اإلقليم‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬اإلقليم البري‪ :‬وهو اليابسة التي يعيش عليها الشعب‪ ،‬وتمارس عليها الدولة سيادتها‪ .‬وهو أهم عنصر‬ ‫□‬
‫من عناصر اإلقليم‪.‬‬
‫اإلقليم المائي‪ :‬وهو الجزء من البحر المالصق لإلقليم البري‪ ،‬ويسمى البحر اإلقليمي‪ ،‬إضافة لألنهار‬ ‫□‬
‫والبحيرات الداخلية‪ ،‬وتمارس عليها الدولة سيادتها الكاملة‪ ،‬بإستثناء حق المرور البري للسفن األجنبية‪.‬‬
‫وتتراوح المياه اإلقليمية من ثالثة أميال إلى خمسين‪ .‬أما المشرع األردني فقد حددها بخمسة كيلومترات‬ ‫□‬
‫في قانون العقوبات‪.‬‬
‫اإلقليم الجوي‪ :‬هو الفضاء الجوي الذي يعلو اإلقليم البري واإلقليم المائي‪.‬‬ ‫□‬
‫ولكن طبقات الجو العليا مباحة للجميع بموجب اإلتفاقية الخاصة بتنظيم إستعمال وإستغالل طبقات الجو‬ ‫□‬
‫العليا‪ ،‬والتي وافقت األمم المتحدة على مشروعها سنة ‪1966‬م‪.‬‬
‫‪ .3‬السلطة السياسية‪ :‬وهي سيادة الدولة على إقليمها والمقيمين فيه‪ .‬ويعتبر الجيش واألمن األدوات‬ ‫□‬
‫األساسية لقوة الدولة‪.‬‬
‫والسلطة تعتبر من أهم عناصر الدولة‪ ،‬فهي التي تميز بين الشعب واألمة‪ ،‬فاألمة ال توجد سلطة عليا لها‪.‬‬ ‫□‬
‫ويجب أن تحوز السلطة على رضا األفراد كشرط لوجودها‪ ،‬وال يأتي هذا الرضا إال إذا كانت السلطة‬ ‫□‬
‫تعمل لصالح األفراد‪ ،‬وليس لمصالحها الشخصية‪.‬‬

‫وظائف الدولة‪ :‬للدولة وظائف رئيسية‪ ،‬ووظائف ثانوية‪.‬‬ ‫□‬


‫أوالً‪ :‬وظائف الدولة الرئيسية‬ ‫□‬
‫‪ .1‬حماية األمن الخارجي‪ :‬حماية الحدود من أي إعتداء‪ ،‬وحماية الوطن وسالمته‪ ،‬وهذه المهمة يتوالها‬ ‫□‬
‫الجيش‪.‬‬
‫‪ .2‬الحفاظ على األمن الداخلي‪ :‬حماية المجتمع‪ ،‬وحماية األرواح واألعراض والممتلكات‪ ،‬وهذه الوظيفة‬ ‫□‬
‫تتوالها أجهزة األمن الداخلية‪.‬‬
‫‪ .3‬إقامة العدل بين الناس‪ :‬وهذه الوظيفة يتوالها القضاء دون تحيز أو تمييز‪.‬‬ ‫□‬
‫ثانياً‪ :‬الوظائف الثانوية للدولة‬ ‫□‬
‫وتتمثل هذه الوظائف بالنهوض بالشؤون اإلقتصادية واإلجتماعية والثقافية‪ ،‬وذلك من أجل إسعاد‬ ‫□‬
‫األفراد‪ ،‬وتسهيل حياتهم‪ ،‬وإستمرار الدولة والمجتمع‪.‬‬
‫لذلك تجد أن بعض الدول تدخلت بشكل مباشر‪ ،‬كالدول اإلشتراكية‪ .‬وبعضها كانت تراقب وتتدخل إذا‬ ‫□‬
‫دعت الحاجة‪ ،‬كالدول الرأسمالية‪ .‬وبعضها كانت في موقف وسط‪ ،‬فتتدخل في بعض القطاعات‪ ،‬وتترك‬
‫بعضها للقطاع الخاص‪.‬‬

‫□ السلطات العامة في الدولة‪ :‬وهي ثالث سلطات‬


‫□ السلطة التشريعية ‪ ،‬والسلطة التنفيذية ‪ ،‬والسلطة القضائية‪.‬‬
‫□ أوالً‪ :‬السلطة التشريعية‬

‫‪22‬‬
‫قد تتكون السلطة التشريعية من مجلس واحد‪ ،‬ولكن في الغالب تكون من مجلسين‪ ،‬كما هو الحال لدينا‪،‬‬ ‫□‬
‫ومبررات المجلسين‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪ .1‬رفد المجلس بالكفاءات العلمية والسياسية والقيادية (األعيان)‪ ،‬لإلستفادة منهم‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬وجود مجلسين يؤدي إلى عدم إستبداد أحدهما‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬مجلس األعيان يؤدي إلى تخفيف الصراع بين مجلس النواب والحكومة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬وجود مجلسين يؤدي إلى منع التسرع بالتشريع‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬مجلس النواب يؤدي إلى تمثيل األقليات والقوميات وبعض الفئات كالنساء‪.‬‬ ‫□‬
‫ويتكون مجلس األمة في األردن من مجلس النواب ومجلس األعيان‪ ،‬بحيث أن عدد مجلس النواب‬ ‫□‬
‫ضعف عدد مجلس األعيان‪ ،‬ومدة كل مجلس هي ‪ 4‬سنوات‪.‬‬
‫أوالً‪ :‬السلطة التشريعية‬ ‫□‬
‫يتم إختيار أعضاء مجلس األعيان بإرادة ملكية سامية من الفئات التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬رؤساء الوزراء والوزراء الحاليون والسابقون‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬السفراء والوزراء المفوضون السابقون‪.‬‬ ‫□‬
‫ج‪ .‬رؤساء مجلس النواب‪.‬‬ ‫□‬
‫د‪ .‬رؤساء وقضاة محكمة التمييز ومحاكم اإلستئناف النظامية والشرعية‪.‬‬ ‫□‬
‫هـ‪ .‬الضباط المتقاعدين من رتبة لواء فما فوق‪.‬‬ ‫□‬
‫و‪ .‬النواب السابقون ألكثر من مرتين‪.‬‬ ‫□‬
‫ز‪ .‬وكل من ماثل هؤالء من الشخصيات الحائزين على ثقة الشعب‪ ،‬وإعتماداً على أعمالهم وخدماتهم‬ ‫□‬
‫لألمة والوطن‪.‬‬
‫يضطلع مجلس األمة بالوظائف التالية‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ )1‬الوظيفة التشريعية‪ :‬وهي أربع خطوات‪:‬‬ ‫□‬
‫إقتراح القوانين ‪ ،‬والمناقشة والتصويت ‪ ،‬والمصادقة ‪ ،‬واإلصدار ‪ ،‬النشر‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬إقتراح القوانين‪ :‬ويكون إما من قبل عشرة أعضاء على األقل من مجلسي النواب واألعيان‪ ،‬ويسمى‬ ‫□‬
‫إقتراح قانون‪ ،‬أو من قبل السلطة التنفيذية‪ ،‬ويسمى مشروع قانون‪ .‬ويتم عرض اإلقتراح على اللجنة‬
‫المختصة (القانونية)‪ ،‬فإذا أقرته يتم إحالته على الحكومة (ديوان التشريع) لصياغته‪ ،‬وتقديمه لمجلس‬
‫األمة‪.‬‬
‫‪ -‬المناقشة والتصويت‪ :‬يتم توزيع مسودة القانون المقترح على النواب قبل ثالثة أيام على األقل من‬ ‫□‬
‫المناقشة‪ ،‬إال في حالة اإلستعجال فيناقش فوراً‪.‬‬
‫وبعد المناقشة يتم التصويت وتكون الموافقة باألغلبية المطلقة (‪.)1+%50‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬ثم يحال إلى مجلس األعيان‪ ،‬ويتم توزيع المسودة على األعيان قبل ‪ 24‬ساعة من المناقشة‪ ،‬وبعد‬ ‫□‬
‫المناقشة يتم التصويت‪ ،‬وتكون الموافقة باألغلبية المطلقة‪.‬‬
‫‪ -‬ال تتم إجازة القانون إال إذا تمت الموافقة عليه من المجلسين‪ ،‬وإذا رفضه أحد المجلسين مرتين‪ ،‬ففي‬ ‫□‬
‫هذه الحالة يجتمع المجلسين‪ ،‬ويجب الموافقة عليه باألغلبية المقيدة (‪ .)%75‬وإذا رفض فال يجوز تقديمه‬
‫في الدورة الحالية‪.‬‬
‫وظائف مجلس األمة ‪ /‬الوظيفة التشريعية‬ ‫□‬
‫‪ -‬التصديق‪ :‬وهو من إختصاص الملك‪ .‬والتصديق يقصد به موافقة رئيس الدولة على القانون‪ .‬ويسميه‬ ‫□‬
‫البعض إعتراض‪ ،‬لحمل مجلس األمة على العدول عن القانون‪ ،‬وحق التصديق أو اإلعتراض يكون على‬
‫صورتين‪:‬‬
‫أ‪ .‬إعتراض مطلق‪ :‬بحيث ال يجوز لمجلس األمة تجاوز هذا اإلعتراض أو نقضه‪ ،‬كما هو الحال في‬ ‫□‬
‫الدستور األردني (م ‪ 1 / 126‬دستور أردني)‪.‬‬
‫ب‪ .‬اإلعتراض التوقيفي‪ :‬وينحصر أثره في تأخير نفاذ القانون‪ ،‬ويمكن تجاوز هذا اإلعتراض من خالل‬ ‫□‬
‫الموافقة على القانون بأغلبية الثلثين في األردن ومصر وأمريكا‪ ،‬وباألغلبية العادية في فرنسا‪.‬‬
‫‪ -‬اإلصدار‪ :‬ويقصد باإلصدار أمرين هما‪:‬‬ ‫□‬
‫أ‪ .‬إثبات وجود القانون وإنه استكمل كافة المراحل الدستورية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪23‬‬
‫ب‪ .‬أنه أمر من رئيس الدولة إلى السلطة التنفيذية بإعتماد القانون وتنفيذه‪ ،‬وهي العبارة التي عادة ما‬ ‫□‬
‫تكون في نهاية كل قانون‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ -‬النشر‪ :‬ويكون في الجريدة الرسمية‪ ،‬حيث ينفذ القانون بعد ‪ 30‬يوما من نشره‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ )2‬الوظيفة المالية‬ ‫□‬
‫تتمثل بالموافقة على موازنة الحكومة (الميزانية العامة للدولة)‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ )3‬الوظيفة السياسية‬ ‫□‬
‫هي الرقابة على أعمال الحكومة‪ ،‬فكل وزارة مسؤولة عن أعمالها أمام مجلس النواب‪ ،‬ويقوم المجلس‬ ‫□‬
‫بهذه الرقابة من خالل الوسائل التالية‪:‬‬
‫أ‪ .‬السؤال‪ :‬حيث يتم توجيه األسئلة للوزارة عن أعمالها‬ ‫□‬
‫ب‪ .‬اإلستجواب‪ :‬وهو سؤال ولكنه يتضمن اللوم والتجريح‪ ،‬واللهجة الشديدة‪.‬‬ ‫□‬
‫ج‪ .‬التحقيق البرلماني‪ :‬ويكون حول فساد مالي أو إداري‪ ،‬أو إتهام أحد الوزراء‪.‬‬ ‫□‬
‫د‪ .‬المسؤولية السياسية‪ :‬وهي المتمثلة بطرح الثقة أو سحبها من الوزراء أو أحدهم‪.‬‬ ‫□‬

‫ثانياً‪ :‬السلطة التنفيذية‬ ‫□‬


‫‪ -‬تناط هذه السلطة بجاللة الملك ويتوالها من خالل مجلس الوزراء والوزراء‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ -‬جاللة الملك هو رأس السلطتين التشريعية والتنفيذية‪ ،‬ومصون من كل تبعة ومسؤولية جنائية أو‬ ‫□‬
‫سياسية‪ .‬ويمارس صالحياته بإرادة ملكية‪ ،‬بحيث يوقع فوق توقيع الوزير المختص‪.‬‬
‫أما صالحيات جاللة الملك بحسب الدستور (م ‪ ،)40 – 30‬فهي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الملك هو رأس الدولة‪ ،‬وهو مصون من كل تبعة ومسؤولية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬يصادق على القوانين‪ ،‬وتصدر باسمه‪ ،‬ويأمر بوضع األنظمة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬هو القائد األعلى للقوات المسلحة واألجهزة األمنية جميعها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬يعلن الحرب‪ ،‬ويعقد الصلح‪ ،‬ويبرم المعاهدات واإلتفاقيات‪ ،‬ولكن يجب موافقة مجلس األمة على‬ ‫□‬
‫المعاهدات واإلتفاقيات‪.‬‬
‫‪ .5‬يصدر األمر بإجراء اإلنتخابات لمجلس النواب‪ ،‬ويدعو مجلس األمة لإلجتماع‪ ،‬ويفتتحه‪ ،‬ويؤجله‪،‬‬ ‫□‬
‫ويفضه‪ ،‬ويحله‪ ،‬ويحل مجلس األعيان أو يعفي أحد أعضاءه من المسؤولية‪.‬‬
‫‪ .6‬يعين ريس الوزراء‪ ،‬ويقيله‪ ،‬ويقبل إستقالته‪ ،‬ويعين الوزراء‪ ،‬ويقيلهم‪ ،‬ويقبل إستقالتهم‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .7‬يعين أعضاء مجلس األعيان‪ ،‬ويعين من بينهم رئيس مجلس األعيان‪ ،‬ويقيلهم (يعفي أحدهم أو أكثر‬ ‫□‬
‫من العضوية)‪ ،‬ويقبل إستقالتهم‪.‬‬
‫‪ .8‬ينشئ ويمنح ويسترد الرتب العسكرية والمدنية‪ ،‬واألوسمة واأللقاب‪ ،‬وله أن يفوض هذه السلطة لغيره‬ ‫□‬
‫بقانون خاص‪ .‬وتضرب العملة بإسمه‪.‬‬
‫‪ .9‬له حق العفو الخاص‪ ،‬وتخفيض العقوبة‪ ،‬أما العفو العام فيقرر بقانون خاص‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .10‬يصادق على تنفيذ حكم اإلعدام‪.‬‬ ‫□‬

‫وأهم إختصاصات السلطة التنفيذية‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫□‬


‫أ‪ -‬إدارة كافة شؤون الدولة الداخلية والخارجية‪.‬‬ ‫□‬
‫ب‪ -‬سن القوانين المؤقتة‪ ،‬في الفترة التي يكون فيها مجلس األمة غير منعقد‪ ،‬أو منحل‪ ،‬وكان هناك‬ ‫□‬
‫ضرورة لسن القانون المؤقت‪ ،‬شريطة موافقة جاللة الملك‪ .‬ولكن يجب أن تعرض هذه القوانين المؤقتة‬
‫على المجلس في أول إنعقاد له‪.‬‬
‫ج‪ -‬وضع األنظمة التنفيذية الالزمة لتنفيذ القوانين‪ ،‬وكذلك األنظمة المستقلة‪ .‬وهذا إختصاص أصيل‬ ‫□‬
‫للسلطة التنفيذية‪.‬‬

‫□ ثالثاً‪ :‬السلطة القضائية‬


‫□ هذه السلطة تمارسها المحاكم بكافة درجاتها‪ ،‬وتصدر األحكام بإسم جاللة الملك‪.‬‬
‫□ والمحاكم خمسة أنواع‪ ،‬هي‪:‬‬
‫‪24‬‬
‫‪ .1‬المحاكم النظامية‪ :‬الصلح ‪ ،‬والبداية ‪ ،‬واإلستئناف ‪ ،‬والتمييز‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬المحاكم الدينية‪ :‬المحاكم الشرعية ‪ ،‬ومجالس الطوائف لغير المسلمين‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬المحاكم الخاصة‪ :‬العسكرية ‪ ،‬والشرطة ‪ ،‬والجمارك ‪ ،‬وأمن الدولة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬المحاكم اإلدارية‪ :‬المحكمة اإلدارية ‪ ،‬والمحكمة اإلدارية العليا‪.‬‬ ‫□‬
‫ً‬
‫‪ .5‬المحكمة الدستورية‪ :‬تختص بالرقابة على دستورية القوانين واألنظمة النافذة‪ ،‬وتختص أيضا بتفسير‬ ‫□‬
‫نصوص الدستور‪.‬‬

‫حقوق األردنيون وحرياتهم‬


‫تحدثت المواد (‪ )23 - 5‬من الدستور األردني عن حقوق األردنيين وحرياتهم‪ ،‬وهذه الحقوق هي‪:‬‬ ‫□‬
‫‪ .1‬المساواة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬العمل والتعليم‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬الحرية الشخصية مصونة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬ال جريمة وال عقوبة إال بنص‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬ال يجوز إبعاد أردني من ديار المملكة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .6‬للمساكن حرمة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .7‬ال يستملك ملك أحد إال للمنفعة العامة وبمقابل تعويض عادل‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .8‬ال يفرض التشغيل اإللزامي على أحد‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .9‬تحمي الدولة حرية القيام بشعائر األديان والعقائد‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .10‬يحق للجماعات تأسيس مدارسها‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .11‬التعليم اإلبتدائي إلزامي لألردنيين‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .12‬لألردنيين حق اإلجتماع وحق تأليف األحزاب السياسية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .13‬تعتبر جميع المراسالت البريدية والبرقية والمخاطبات الهاتفية سرية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .14‬تكفل الدولة حرية الرأي‪.‬‬ ‫□‬

‫القانون الدولي العام‬


‫تعريف القانون الدولي العام‬ ‫□‬
‫هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم العالقات بين الدول‪ ،‬وأشخاص القانون الدولي في وقت السلم‬ ‫□‬
‫والحرب‪.‬‬
‫عرفه الفقيه اإلنجليزي أوبنهايم‪ :‬مجموعة القواعد العرفية واإلتفاقية التي تعتبرها الدول المتمدينة ملزمة‬ ‫□‬
‫لها في عالقاتها المتبادلة‪.‬‬
‫وهو مجموعة القواعد القانونية التي تنشئ الحقوق وترتب اإللتزامات على عاتق أشخاص القانون‬ ‫□‬
‫الدولي‪.‬‬
‫عرفته محكمة العدل الدولية بأنه‪ :‬القانون الذي يحكم العالقات بين الدول المستقلة‬ ‫□‬
‫أشخاص القانون الدولي‪:‬‬ ‫□‬
‫ً‬
‫كل كيان يعترف به القانون الدولي‪ ،‬بحيث يستطيع هذا الكيان أن يملك حقوقا دولية‪ ،‬مهما تضاءلت هذه‬ ‫□‬
‫الحقوق‪ ،‬مثل المنظمات الدولية‪ ،‬والفاتيكان‪ ،‬وحركات التحرر‪.‬‬
‫ويتضمن القانون الدولي العام مجموعتين من القواعد‪ :‬القواعد وقت السلم‪ ،‬مثل قواعد التمثيل‬ ‫□‬
‫الدبلوماسي‪ .‬والقواعد وقت الحرب‪ ،‬مثل القانون الدولي اإلنساني‪.‬‬
‫خصائص القانون الدولي العام‬ ‫□‬
‫‪ .1‬هو قانون أوروبي النشأة‪ :‬إذ تعتبر البدايات الحقيقية لهذا القانون في القرن السادس عشر‪ ،‬حيث نشأ‬ ‫□‬
‫في أحضان الدول األوروبية‪ ،‬لتماثل هذه الدول في المبادئ واألفكار والحضارة‪.‬‬
‫فكانت العالقات بين هذه الدول محدودة‪ ،‬ولم تتعد بعض األمور السياسية والقانونية‪ ،‬كإبرام معاهدات‬ ‫□‬
‫تجارية‪ ،‬أو تحالف‪ ،‬أو صلح‪ ،‬أو ما شابهها من العالقات المحدودة‪.‬‬
‫‪25‬‬
‫‪ .2‬هو قانون عالمي‪ :‬فقواعده تشمل كل دول العالم وأشخاص القانون الدولي‪ ،‬فلم تعد قواعد القانون‬ ‫□‬
‫الدولي تقيدها مبادئ دينية أو حدود جغرافية‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .3‬هو قانون رضائي‪ :‬فال تخضع له الدولة إال بإرادتها وبإتفاقها الحر‪ ،‬وذلك نظرا لعدم وجود سلطة‬ ‫□‬
‫عليا فوق الدول‪ ،‬ولما تتمتع به الدول من اإلستقالل والسيادة‪ .‬لذلك فإن الدول هي من ساهمت وضع‬
‫قواعد هذا القانون عن طريق العرف الدولي والمعاهدات‪ ،‬وحتى اللجوء لهذا القانون ال يكون إال‬
‫باإلختيار‪.‬‬
‫‪ .4‬يستند القانون الدولي إلى سيادة الدول‪ ،‬ويتأثر بالعوامل السياسية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬هو قانون حديث‪ ،‬وسريع التطور‪ :‬فهو نشأ بعد قيام الدولة الحديثة‪ ،‬بمفهومها المعاصر‪ ،‬بعد منتصف‬ ‫□‬
‫القرن السادس عشر‪.‬‬
‫كما أن هذا القانون يتأثر بسرعة بالظروف السياسية للدول‪ ،‬لذلك فهو يتطور بشكل أسرع من القانون‬ ‫□‬
‫الداخلي‪.‬‬
‫مصادر القانون الدولي العام‬ ‫□‬
‫أوالً‪ :‬المصادر األصلية‬ ‫□‬
‫‪ .1‬المعاهدات‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬العرف الدولي‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬المبادئ العامة للقانون‪.‬‬ ‫□‬
‫ثانياً‪ :‬المصادر الثانوية‬ ‫□‬
‫‪ .2‬آراء الفقهاء‪.‬‬ ‫‪ .1‬أحكام المحاكم الدولية والداخلية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬مبادئ العدالة واإلنصاف‪.‬‬ ‫‪ .3‬قرارات المنظمات الدولية‪.‬‬ ‫□‬

‫القانون اإلداري‬
‫هو القانون أو مجموعة القواعد القانونية التي تحكم عالقات اإلدارة العامة‪.‬‬ ‫□‬
‫شروط قيام القانون اإلداري‬ ‫□‬
‫‪ .1‬اإلزدواج القانوني‪ :‬أي وجود قواعد خاصة تحكم النشاط اإلداري‪ ،‬تختلف عن القواعد العامة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬اإلزدواج القضائي‪ :‬وجود محاكم إدارية مستقلة‪ ،‬تختلف عن القضاء العادي‪.‬‬ ‫□‬
‫موضوعات القانون اإلداري‬ ‫□‬
‫‪ .1‬التنظيم اإلداري‪ :‬المركزية‪ ،‬والالمركزية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬النشاط اإلداري‪ :‬اإليجابي من خالل المرافق العامة‪ .‬والسلبي من خالل الضبط اإلداري‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬وسائل اإلدارة العامة‪ :‬الوسائل المادية كالعنصر البشري والموارد المالية‪ ،‬والوسائل القانونية‬ ‫□‬
‫كالقرارات اإلدارية والعقود اإلدارية‪.‬‬
‫‪ .4‬إمتيازات اإلدارة العامة‪ :‬كالتنفيذ الجبري‪،‬والسلطة التقديرية لإلدارة العامة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .5‬القضاء اإلداري‪ :‬وهي النزاعات اإلدارية والمحاكم اإلدارية‪.‬‬ ‫□‬
‫مصادر القانون اإلداري‬ ‫□‬
‫أوالً‪ :‬المصادر المكتوبة‬ ‫□‬
‫‪ .1‬الدستور‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬القوانين العادية‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬األنظمة (التشريعات الفرعية)‪ ،‬وهذه األنظمة على عدة أنواع أهمها‪:‬‬ ‫□‬
‫األنظمة التنفيذية ‪ ،‬واألنظمة المستقلة ‪ ،‬وأنظمة الضرورة (القوانين المؤقتة) ‪ ،‬األنظمة التفويضية‪.‬‬ ‫□‬
‫ثانياً‪ :‬المصادر غير المكتوبة‬ ‫□‬
‫‪ .1‬العرف اإلداري‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬المبادئ العامة للقانون‪.‬‬ ‫□‬

‫□ خصائص القانون اإلداري‬


‫‪26‬‬
‫‪ .1‬هو قانون حديث النشأة‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .2‬هو قانون غير مقنن‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .3‬هو قانون مرن ومتطور‪.‬‬ ‫□‬
‫‪ .4‬هو قانون قضائي‪.‬‬ ‫□‬

‫الوظيفة العامة في األردن‬

‫‪27‬‬

You might also like