You are on page 1of 15

‫سلم ‪104‬‬

‫المدخل‬
‫السياسة لغة ‪ :‬مصدر ساس يسوس‬
‫السياسة تتحدد هويتها حسب واضعيها ‪:‬‬
‫فالعقالء والحكماء واكابر ‪:‬كانت سياسة عقلية‬
‫وما كان منها مفروضا من هللا بشرع ‪ :‬كانت سياسة دينية نافعة في الحياة الدنيا واالخره‬
‫في السياسة بما يبقى بها نظام العالم وإن لم تصلح فيها أمور اآلخرة‬
‫يقول ابن الربيع ‪ :‬الناس مضطرون إلى تدبير وسياسة أمورهم‬
‫ويقول ابن خلدون‪ :‬أن االجتماع اإلنساني ضروري ويعبر الحكماء عن هذا قولهم اإلنسان مدني بالطبع أي البد له من االجتماع الذي هو‬
‫المدينة في اصطالحهم‬
‫نجد السياسة العقلية بنفيها لشارع هللا وعدم ارتباطها في أي تصورات تتجاوز مقاصدها الدنيوية تنتزع منها اخص صفات السياسة العادلة من‬
‫عدة جوانب ‪:‬‬
‫الجانب األول‪ :‬أنها موضوعة على الجور الرتباطها باألهواء والمصالح من العاجلة‪.‬‬
‫الجانب الثاني‪ :‬أنها تفتقد تلك الرابطة الحيوية بين أمر الدنيا واآلخرة‪ ،‬فهي سياسات ال يصلح بها جانب اآلخرة‪ ،‬وإن قام عليها أمر الدنيا في‬
‫رأي البعض‪.‬‬
‫الجانب الثالث‪ :‬أنها ال يمكن أن تأتي إال بالعدل النسبي فهي كوسائل ال يمكنها أن تتجاوز مقاصدها إلى تكريس العدل المطلق؛ ألنها من‬
‫طبيعة مادية دنيوية تراعي مصالح فئة أو طبقة على حساب أخرى أو جماعة في مواجهة جماعات‬
‫فالسياسة الشرعية كمفهوم ‪:‬‬
‫هي وممارسة ترتبط بين السياسة وهي القيام على األمر بما يصلحه وبين الشرعية وهي تطبيق أحكام الشرع فيها ورد فيه نص‪ ،‬ومراعاة‬
‫مطلق المصلحة فيما ال نص فيه‪.‬‬
‫فهي سياسة باعتبار القائمين عليها‪ ،‬وهي شرعية باعتبار رعاية األحكام وبهذا المفهوم‬
‫عرف السياسة الشرعية‪ :‬عبد الوهاب خالف بأنها (تدبير الشؤون العامة للدولة اإلسالمية بما يكفل تحقيق المصالح ودفع المضار مما ال‬
‫يتعدى حدود الشريعة وأصولها الكلية وإن لم يتفق وأقوال األئمة المجتهدين)‬
‫مصادر علم النظام السياسي في اإلسالم‬
‫القسم األول المصدر العام ‪:‬‬
‫وهي المصادر التي ذكرت مباحث النظام السياسي او بعض مباحثة في فقه النظام السياسي وهي مايلي‬
‫كتب تفسير القران‬ ‫‪-1‬‬
‫المصدر األساسي في اإلسالم هو كتاب هللا عز وجل مثل قوله تعالى ‪:‬‬
‫‪ ﴿ -‬وأن احكم بينهم بما أنـزل هللا وال تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنـزل هللا إليك فإن تولوا فاعلم أنما يريد‬
‫هللا أن يصيبهم ببعض ذنوبهم وإن كثيرا من الناس لفاسقون ﴾ [المائدة‪]49 :‬‬
‫‪َ -‬وشَا ِو ْر ُه ْم فِي ْاْل َ ْم ِر‬
‫كتب الحديث و السيرة النبويه‬ ‫‪-2‬‬
‫كتب الفقه‬ ‫‪-3‬‬
‫تكلم الفقها في الفقه اإلسالمي عن احكام النظام السياسي في اإلسالم منها حق البيعه و احكام الحرب والصلح واحكام الواليات‬
‫كتب العقيدة‬ ‫‪-4‬‬
‫مثل المتعلقة باالمامه الكبرى وحق الطاعه وتحريم الخروج على ولي االمر وغير ذلك‬
‫كتب التاريخ واالدب‬ ‫‪-5‬‬
‫مثل ‪:‬‬
‫‪ -‬كتاب التاريخ العام مثل كتاب البداية والنهاية البن كثير‬
‫‪ -‬وتاريخ الوزراء مثل كتاب الوزراء والجهشياري‬
‫‪ -‬وكتب االدب مثل ‪ :‬صبح االعشى للقلقشندي‬
‫القسم الثاني مصادر خاصة ‪:‬‬
‫وهي المصادر المتخصصة في النظام السياسي اإلسالمي ونقصد التي كتبت في مباحث النظام السياسي في اإلسالم‬
‫والتراث اإلسالمي ملئ بالكتب والرسائل وقد ذكر لنصر محمد عراف ‪ 307‬من المؤلفات في التراث اإلسالمي‬
‫‪ 5‬كتب سياسية متخصصة قديمة ‪:‬‬
‫االحكام السلطانية والواليات الدينية للماوردي‬ ‫‪-1‬‬
‫االحكام السلطانية للفراء‬ ‫‪-2‬‬
‫غياث األمم في التياث الظلم الجويني‬ ‫‪-3‬‬
‫السياسة الشرعية في اصالح الراعي والرعية البن تيمية‬ ‫‪-4‬‬
‫القسم األول ‪ :‬أداء األمانات‬
‫القسم الثاني ‪ :‬حدود هللا‬
‫بدائع السلك في طبائع الملك المالكي‬ ‫‪-5‬‬
‫‪ 3‬كتب سياسية معاصرة متخصصة‪:‬‬
‫‪ -1‬السياسة الشرعية او نظام الدولة اإلسالمية خالف‬
‫‪ -2‬خصائص التشريع اإلسالمي في السياسة والحكم الدريني‬
‫‪ -3‬النظريات السياسيه اإلسالمية الريس‬
‫خصائص النظام السياسي في اإلسالم ‪:‬‬
‫الربانية من هللا الى البشر‬ ‫‪-1‬‬
‫‪ -‬ربانية المصدر‬
‫ولها ثمار عديدة ‪:‬‬
‫‪ -3‬االحترام وسهولة االنقياد‬ ‫‪ -1‬العصمة من التناقض‬
‫‪ -4‬التحرر من عبودية االنسان لإلنسان‬ ‫‪ -2‬البراءة من التحيز‬
‫‪ -‬ربانية الوجهة يوجه الى هللا‬
‫ب ْال َعالَ ِمينَ ﴿‪ ﴾1٦2‬ال ش َِريكَ لَهُ ۖ‬ ‫اي َو َم َماتِي ِ َّ ِ‬
‫ّلِل َر ِ‬ ‫س ِكي َو َمحْ يَ َ‬ ‫ص َالتِي َونُ ُ‬ ‫فاالنسان المسلم هو الذي تكون اعماله كلها هلل ( قُ ْل إِ َّن َ‬
‫َوبِ َٰذَلِكَ أ ُ ِم ْرتُ َوأَنَا أ َ َّو ُل ْال ُم ْس ِل ِمينَ ﴿‪﴾1٦3‬‬
‫والعمل بالنظام السياسي اإلسالمي امر يتعبد هللا به فالسياسي اإلسالمي المسلم نيته ماجورة‬
‫س ْب َعةٌ ي ُِظلُّ ُه ُم َّ‬
‫َّللاُ في ِظ ِل ِه َي ْو َم ال ِظ َّل َّإال ِظلُّهُ‪ :‬إِما ٌم عا ِد ٌل‬ ‫َّللا ﷺ‪َ :‬‬ ‫سو ُل َّ‬ ‫قا َل ر ُ‬
‫الشمول‬ ‫‪-2‬‬
‫ب ِم ْن َ‬
‫ش ْيءٍ ۚ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬
‫هو شامل الن مصدره هللا تعالى َما فَ َّرطنَا فِي ال ِكت َا ِ‬
‫العالمية‬ ‫‪-3‬‬
‫انه منزل لجميع الناس وصالح لهم جميعا بغض النظر عن الجنس او اللون او اللغة او المكان و الزمان‬
‫الوسطية‬ ‫‪-4‬‬
‫قوله تعالى ‪ ( :‬وكذلك جعلناكم أمة وسطا ‪ ).....‬وكان الرسول وسطا في قومه أي اشرفهم نسبا وقيل الوسط العدل‬
‫الواقعية‬ ‫‪-5‬‬
‫انه ممكن التحقيق في الحياة اإلنسانية‬
‫وجاء هذا الدين مطابق للواقع والفطرة ويعني في المجال السياسي ما يلي ‪:‬‬
‫‪ -1‬االتيان باالنظمة والتشريعات السياسية الممكنه التطبيق في واقع البشر‬
‫‪ -2‬النظر الى الحاكم انه بشر له حقوق وعليه واجبات‬
‫‪ -3‬النظر الى المحكوم على انه بشر له حقوق وعلية واجبات‬
‫اْلحوال السياسية قبل اإلسالم‬
‫أوال ‪ :‬الحياة السياسية خارج الجزيرة العربية قبل اإلسالم‬
‫‪ -1‬نموذج الهند القديم ‪ :‬ان القوه اإللهية مصدر كل القواعد واألنظمة االجتماعية والسياسة‬
‫وتركز على قانون مانو‪ :‬وهو اعتبار سلطة الملوك على أساس ديني مستمده من االله األكبر براهما والتي تعطية السلطة المطلقة‬
‫وتقسم المجتمع الى طبقات يتفاوتون في الحقوق والحرية‬

‫‪ -2‬نموذج الصين القديم ‪:‬‬


‫ان االمبراطور يستمد السلطه من السماء فهو يحكم وفقا للحق اإللهي‬
‫النموذج اليوناني ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫وتمثل في المدينة الفاضلة‬
‫النموذج الروماني ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫كان طغيان الحركة مسيطرا على الممارسة السياسية والحركة تعني القوه وحين تنصرت الدولة فان التشريعات لم تتغير لماذا؟ الن‬
‫الديانة النصرانية ال تحتوي نظاما سياسا‬
‫النموذج الفارسي ‪:‬‬ ‫‪-5‬‬
‫وهو اختفاء حقوق المحكوم فالحاكم اله سياسي والمحكوم ال وجود له‬
‫النموذج الكاثوليكي ‪:‬‬ ‫‪-٦‬‬
‫وهي التعصب الديني المطلق واالستفزاز لكافة المخالفين ومن مفرزات التعصب واالستفزاز ‪ :‬الحروب الصليبيه وتمثلت بسوء‬
‫العالقة بين الكنيسة والنظام االقطاعي ومن ردود الفعل لهذا النموذج جاءت الدولة القومية‬
‫الدولة القومية ‪ :‬وهي سيادة الفرد وجعل حقوق المواطن المركز األول وانه ال وسيط بين المواطن والدولة‬ ‫‪-7‬‬
‫مقارنة بين النموذج السياسي اإلسالمي والنماذج السابقة ‪:‬‬
‫ان العالقة بين الحاكم والمحكوم مباشرة التعرف وسيط‬ ‫‪-1‬‬
‫ان العالقة السياسية تنبع من مفهوم العالقة الدينية‬ ‫‪-2‬‬
‫ان العالقة كفاحية فكل مواطن مطالب بالدعوة هلل ونشر تعاليم اإلسالم‬ ‫‪-3‬‬
‫ان العالقة مطلقة غير مقيدة بفئه او طبقة‬ ‫‪-4‬‬
‫تمتاز بالبساطة‬ ‫‪-5‬‬
‫ان النموذج اإلسالمي يجمع بين الفكر والحركة ويقيم توازنا بين الحاكم والمحكوم‬ ‫‪-٦‬‬
‫ثانيا ‪ :‬السياسة عند العرب قبل اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ -1‬جنوب الجزيرة العربية‬
‫وجود ممالك وهي مايلي ‪:‬‬
‫مملكة قتبان ‪ :‬اقصى جنوب اليمين وقد عاصرت‬ ‫‪-‬‬ ‫‪ -‬مملكة معين ‪ :‬شمال اليمن‬
‫دولة المعينية والسبئية‬ ‫‪ -‬مملكة سبأ ‪ :‬في جنوب اليمن و ورثت مملكة معين‬
‫مملكة حمير ‪ :‬في اليمن بين سبأ والبحر االحمر‬ ‫‪-‬‬
‫‪ -2‬شمال الجزيرة‬
‫‪ -‬مملكة المناذرة ‪:‬‬
‫تقع في الشمال الشرقي وقد هاجرة اليها بعض القبائل العربيه من اليمن وتحالفت مع الفرس‬
‫‪ -‬مملكة الغساسنة ‪:‬‬
‫تقع في الشمال الغربي على نهر غسان "األردن وجنوب سوريا" وتحالفت مع الروم وهي خليط من العادات بين العرب‬
‫والروم‬
‫‪ -3‬بالد الحجاز ‪ :‬مهم‬
‫لم يكن للعرب حكومات معروفه ولم يكن لهم قضاء يحتكمون اليه وال حتى جيش‬
‫وانما لهم وظائف بسبب وفود الحجاج وهي سته عشر ومنها ‪:‬‬
‫‪ -‬والرفادة‬ ‫‪ -‬والسقاية‬ ‫‪ -‬الحجابة‬
‫اكرام الحجاج‬ ‫توفير الماء للحجاج‬ ‫صاحب مفتاح الكعبة‬
‫وكان لها بعض الممارسات السياسية مثل االحالف والجوار‪:‬‬
‫االحالف ‪ :‬جمع حلف وهو األصل المعاقدة والمعاهدة على التعاضد والتساعد والتناصر‬
‫مثل حلف الفضول وهو نصرت المظلوم وتحاف الشر كتحالف على حصار النبي‬
‫الجوار ‪ :‬هو الحماية والمنعة للمستجير كان مظلوم او ظالم‬
‫وكانت قبائل العرب متنافرة ومتناحرة كما اخبر هللا ممتنا على الرسول بقولة ﴿ وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في اْلرض جميعا ما ألفت بين‬
‫قلوبهم ولكن هللا ألف بينهم إنه عزيز حكيم ﴾‬
‫وتثور الحرب على اتفه األسباب مثل ‪:‬‬
‫حرب البسوس ‪ :‬بين قبيلتي بكر وتغلب دامت ‪40‬سنه بسبب ناقة‬ ‫‪-‬‬
‫حرب داحس والغبراء ‪ :‬بين عبس وذبيان بسبب سباق بين فرسين ودامت ‪ 40‬سنه‬ ‫‪-‬‬
‫وايام الفجار ‪ :‬وهي حرب وقعت في األشهر الحرم بين قبائل من عرب الحجاز قبل مبعث النبي بست وعشرين سنة‬ ‫‪-‬‬
‫الدولة اإلسالمية في عهد النبوة‬
‫أوال العهد المكي ‪:‬‬
‫الدولة اإلسالمية في عهد النبوة في عهدها المكي والمدني هي امتداد لدعوة األنبياء والرسل الى عبودية هللا سبحانه وتعالى‬
‫فالجانب السياسي في دعوة النبي واضح لقريش وغيرهم ممن سمع بدعوة النبي‬
‫بعض األمور التي قام بها النبي في العهد المكي ‪:‬‬
‫االمر بالهجرة للحبشة ‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫كانت الهجرة األولى الى الحبشة في رجب سنة ‪ 5‬من البعثة وكانت اجراء مؤقتا لحماية المسلمين من اذى قريش الن الرسول لم‬
‫يكون في تلك الفترة قادر على منعه‬
‫عرض رسول هللا نفسه على القبائل ‪:‬‬ ‫‪-2‬‬
‫ف‬‫سهُ بِال َم ْوقِ ِ‬
‫ض نف َ‬ ‫َّ‬ ‫َّ‬
‫ي صلى هللاُ علي ِه وسل َم يَ ْع ِر ُ‬ ‫وهو من ابرز االعمال وهو محاولة لتوسيع نطاق الدعوة وإيجاد مالذ امن وان النبِ ُّ‬
‫ربي‬ ‫أن أ ُ َب ِل َغ ك َ‬
‫َالم ِ‬ ‫شا قد َمنَعُونِي ْ‬ ‫فقال أَال رج ٌل َيحْ ِملُنِي إلى قَ ْو ِم ِه ‪َّ ،‬‬
‫فإن قُ َر ْي ً‬
‫بيعتا العقبة األولى والثانية ‪:‬‬ ‫‪-3‬‬
‫هما نتيجة او ثمرة من ثمار عرض الرسول نفسه على القبائل وانها أساس قيام الدولة اإلسالمية‬
‫الهجرة الى المدينة ‪:‬‬ ‫‪-4‬‬
‫كانت الهجره ثمره لبيعتي العقبة األولى والثانية التي تحددت فيها ارض الدولة اإلسالمية‬
‫وأول سفير باإلسالم ‪ :‬مصعب بن عمير‬
‫ثانيا العهد المدني (قيام الدولة) ‪:‬‬
‫اهم االعمال التي قام بها النبي حين قدومة للمدينه ‪:‬‬
‫‪ -1‬بناء المسجد‪ :‬اول ما قام به اول مسجد هو قباء‬
‫أهمية بناء المسجد ‪:‬‬
‫فالمسجد عنوان هذه االمة وهو الذي يمثل رمز انتصاراتها ﴿ الذين إن مكناهم في اْلرض أقاموا الصالة وآتوا الزكاة وأمروا‬
‫بالمعروف ونهوا عن المنكر وهلل عاقبة اْلمور ﴾ [الحج‪ ]41 :‬فكان قيام المسجد النبوي وإعالن التوحيد في المدينة هو اعالن لقيام‬
‫دولة االسالم‬
‫‪ -2‬المؤاخاة بين المهاجرين واالنصار‪:‬‬
‫﴿ وألف بين قلوبهم لو أنفقت ما في اْلرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن هللا ألف بينهم إنه عزيز حكيم ﴾ [األنفال‪]٦3 :‬‬
‫صحيفة المدينة (وثيقة او دستور المدينة ) ‪:‬‬
‫حين قدم النبي الى المدينة كتب كتابا بيت المهاجرين واالنصار واليهود وعاهدهم وشرط لهم واشترط عليهم‬
‫تنظيم الدولة اإلسالمية وابرز معالمها السياسية الداخلية والخارجية ‪:‬‬
‫بعض التشريعات السياسية للدولة اإلسالمية ‪:‬‬
‫صاحب السلطة فيها الرسول وصحابته هم اعوانه ووزراؤة‬
‫والشؤون الداخلية والخارجيه تحكمها الشريعه اإلسالمية فجاءت النصوص من الكتاب والسنه لسياسات الشرعية ‪:‬‬
‫ور َٰى َب ْينَ ُه ْم امر داخلي‬‫ش َ‬ ‫َوأ َ ْم ُر ُه ْم ُ‬ ‫‪-1‬‬
‫َّللا َم َع ْال ُمتَّقِينَ امر خارجي‬ ‫ار َو ْليَ ِجدُوا فِي ُك ْم ِغ ْل َ‬
‫ظةً ۚ َوا ْعلَ ُموا أ َ َّن َّ َ‬ ‫يا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَ ُك ْم ِمنَ ْال ُكفَّ ِ‬ ‫‪-2‬‬
‫ب لَعَلَّ ُك ْم تَتَّقُونَ ﴿‪ ﴾179‬امر داخلي‬ ‫اص َحيَاة ٌ يَا أُو ِلي ْاأل َ ْلبَا ِ‬ ‫ص ِ‬ ‫َولَ ُك ْم فِي ْال ِق َ‬ ‫‪-3‬‬
‫الناس راعٍ عليهم امر داخلي‬ ‫ِ‬ ‫فاْلمير الذي على‬ ‫ُ‬ ‫كلُّكم راعٍ وكلُّكم مسؤو ٌل عن رعيتِ ِه‬ ‫‪-4‬‬
‫كر َه ما ل ْم يُ ْؤ َم ْر ِبمعصي ٍة ‪ ،‬فإذا أ ُ ِم َر بمعصي ٍة فال س ْم َع عليه وال طاعةَ امر داخلي‬ ‫َب ْأو ِ‬ ‫المر ِء فيما أح َّ‬ ‫ق على ْ‬ ‫السم ُع والطاعةُ ح ٌّ‬ ‫‪-5‬‬
‫مالمح السياسة الداخلية للدولة اإلسالمية ‪:‬‬
‫كان النبي يقوم بمهمة البالغ فكان يتلقى الوحي ويبلغة الناس‬ ‫‪-1‬‬
‫كان يستشير أصحابه‬ ‫‪-2‬‬
‫كان يستخلف على المدينة حين غيابة‬ ‫‪-3‬‬
‫وزع مهام الدولة مثل كتاب الوحي ‪ ،‬كتاب الرسائل ‪ ،‬كتاب العهود والصلح والمواثيق وصاحب ختم الرسول‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -5‬جعل مسؤولية حماية البلد على كل قادرمن افراد الرعية فلم يكن هناك جيش محدد‬
‫العالقات الخارجية للدولة اإلسالمية ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الدعوة والجهاد ‪:‬‬
‫كانت العالقه مبنية على أساس الدعوه الى االهلل ولم يكن سياسة الدولة اللجوء الى الحرب اال بعد عدة مراحل‬
‫سم هللاِ وفي سبي ِل هللاِ فقاتِلوا َمن كفَر باهللِ ال تغُلُّوا وال تغدِروا وال تُمثِلوا‬ ‫سريَّةً قال ُ‬
‫اغزوا ِب ِ‬ ‫ان رسو ُل هللاِ صلَّى هللاُ عليه وسلَّم إذا ب َعث َ‬
‫وال تقتُلوا وليدًا وال امرأة ً وال شي ًخا‬
‫ثانيا ‪ :‬الرسل والرسائل ‪:‬‬
‫ارسال الرسائل والهدف منها الدعوه الى هللا ومنها ‪:‬‬
‫‪ -1‬كتابه الى هرقل (عظيم الروم) الذي ارسل به دحية الكلبي‬
‫‪ -2‬كتابه الى كسرى (عظيم الفرس) الذي ارسل به عبدهللا السهمي‬
‫‪ -3‬وكتابة الى المقوقس (ملك مصر) الذي ارسل به حاطب بن ابي بلتعة‬
‫ثالثا ‪ :‬العهود والمواثيق ‪:‬‬
‫صلح الحديبية الذي اجراه رسول هللا مع كفار قريش وكانت له شروط معروفة ونتائج وثمار ترتبت على هذا الصلح‬
‫الدولة اإلسالمية في عهد الخلفاء الراشدين ‪:‬‬
‫تعريف الخالفة ‪:‬‬
‫اصطالحا‪ :‬تعريف االمام الماوردي ‪ :‬هي مرادف لالمامة‬ ‫لغة ‪ :‬خلف فالن فالنا‬
‫" االمامة موضوعة لخالفة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا"‬
‫المقاصد الشرعية للخالفة ‪:‬‬
‫هو إقامة امر هللا عز وجل في األرض على الوجه الذي شرع ‪.‬‬
‫الهدف في كتابة الكريم ‪ ﴿ :‬الذين إن مكناهم في اْلرض أقاموا الصالة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر وهلل عاقبة اْلمور ﴾‬
‫مهم‬ ‫والمقاصد لها مقصدين كبيران هما ‪:‬‬
‫‪ -2‬سياسة الدنيا بالدين‬ ‫‪ -1‬إقامة الدين‬
‫حكم نصب الخليفة ‪:‬‬
‫أجمعت االمة على القول بوجوب نصب الخليفة والدليل ‪:‬‬

‫اس أ َ ْن تَحْ ُك ُموا بِ ْالعَ ْد ِل ۚۚ إِ َّن َّ َ‬


‫َّللا نِ ِع َّما َي ِع ُ‬
‫ظ ُك ْم بِ ِه ۗ‬ ‫َّللا يَأ ْ ُم ُر ُك ْم أ َ ْن ت ُ َؤدُّوا ْاأل َ َمانَا ِ‬
‫ت إِلَ َٰى أ َ ْه ِل َها َوإِذَا َحك َْمت ُ ْم بَيْنَ النَّ ِ‬ ‫‪ -1‬إِ َّن َّ َ‬
‫يرا‬ ‫ص‬ ‫ب‬
‫َِ ً َ ِ ً‬ ‫ا‬ ‫ع‬ ‫ي‬ ‫م‬ ‫س‬ ‫انَ‬ ‫َ‬
‫ك‬ ‫ِإ َّن َّ َ‬
‫َّللا‬
‫‪( -2‬من خلع يدا ً من طاعة لقي هللا يوم القيامة وال حجة له‪ ،‬ومن مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية‬
‫فليؤمروا أح َدهُم‬ ‫ِ‬ ‫‪ -3‬إذا خر َج ثالثةٌ في سفَ ٍر‬
‫هل نص رسول هللا على خليفة من بعدة ؟‬
‫الراجح ان النبي لم ينص على احد معين لكنه اعطى إشارة قوية تدل على افضلية ابي بكر‬
‫الخليفة اْلول ‪ :‬أبو بكر الصديق ‪:‬‬
‫المالمح السياسية في تولي ابي بكر الصديق الخالفة ‪:‬‬
‫ادراك الصحابة أهمية الخالفة‬ ‫‪-‬‬
‫عدم الرغبة الشخصية في الخالفة وعدم سؤالهم وهذا مبني على توجيه نبوي ‪:‬‬ ‫‪-‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫سألَ ٍة أ ِع ْنتَ َ‬
‫علَ ْيهَا‪،‬‬ ‫ُ‬ ‫سأَلَ ٍة ُو ِك ْلتَ إلَ ْيهَا‪ْ ،‬‬
‫وإن أع ِْطيت َ َها عن ِ‬
‫غير َم ْ‬ ‫فإن أُع ِْطيتَهَا عن َم ْ‬ ‫سأ َ ِل اإل َم َ‬
‫ارةَ‪ْ ،‬‬ ‫س ُم َرةَ ال ت َ ْ‬
‫الرحْ َم ِن بنَ َ‬
‫ع ْب َد َّ‬
‫إياها يا َ‬
‫َ‬
‫ت الذي هو خي ٌْر‪ ،‬وك َِف ْر عن يَ ِمينِكَ ‪.‬‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬
‫ين ف َرأيْتَ غي َْرها خي ًْرا منها‪ ،‬فأ ِ‬‫َ‬ ‫َ‬ ‫وإذَا َحلَ ْفتَ على يَ ِم ٍ‬
‫َ‬
‫سرعة التسليم لمن استح الخالفة وعد المنازعة‬ ‫‪-‬‬
‫احقية المهاجرين على األنصار في االمارة‬ ‫‪-‬‬
‫الصراحة والوضوح في عرض اآلراء‬ ‫‪-‬‬
‫معالم سياسة ابي بكر الصديق ‪:‬‬
‫تميزت سياسته بالعزم على انتهاج سياسة الرسول وأيضا ‪:‬‬
‫عدم الرغبة الشخصية في الخالفة‬ ‫‪-1‬‬
‫التواضع الجم‬ ‫‪-2‬‬
‫جعل الناس شركاء له في المسؤولية باعانته عند االحسان‬ ‫‪-3‬‬
‫الحرص على سالمة الناس في دينهم‬ ‫‪-4‬‬
‫العزم على رد حقوق الضعفاء والمظلومين‬ ‫‪-5‬‬
‫التأكيد على ان طاعة الناس له مقرونة بطاعة هللا ورسوله‬ ‫‪-٦‬‬
‫نشر اإلسالم في سائر الوطن وكان بعد فراغه من حروب الرده ففتح أجزاء من بالد الفرس والروم في العراق و الشام‬
‫الخليفة الثاني ‪ :‬عمر بن الخطاب ‪:‬‬
‫اول شخص لقب بامير المؤمنين‬
‫بقي في الخالفة ‪ 10‬أعوام واشهر‬
‫الفوائد السياسية من تولي عمر للخالفة ‪:‬‬
‫الحرص الشديد على اختيار من يتولى أمور المسلمين‬ ‫‪-1‬‬
‫حرص الصحابة علو الشورى اقتداء بنبيهم محمد‬ ‫‪-2‬‬
‫عدم الرغبة الشخصية في تولي المسؤوليات‬ ‫‪-3‬‬
‫التوازن السياسي بين الخليفة واعوانة في الشدة واللين‬ ‫‪-4‬‬
‫مراقبة هللا في اختيار من يتولى أمور المسلمين‬ ‫‪-5‬‬
‫توثيق األمور المهمه كتابيا‬ ‫‪-٦‬‬
‫معالم سياسة عمر بن الخطاب ‪:‬‬
‫فرض الفروض‬ ‫‪-5‬‬ ‫حسن السياسة والحزم والتدبير‬ ‫‪-1‬‬
‫االقتصاد الشديد في نفقته من بيت المال‬ ‫‪-٦‬‬ ‫السهر على مصالح الرعية‬ ‫‪-2‬‬
‫الحرص على نشر الدعوة‬ ‫‪-7‬‬ ‫الحرص على إقامة العدل واشتهر به‬ ‫‪-3‬‬
‫مراقبة الوالة وتحذيرهم من ظلم الرعية‬ ‫‪-8‬‬ ‫تدوين الدواوين‬ ‫‪-4‬‬
‫الخليفة الثالث ‪ :‬عثمان بن عفان ‪:‬‬
‫الت الخالفة الى عثمان من بين الستة اهل الشورى الذين عينهم عمر بن الخطاب ‪:‬‬
‫‪ -5‬سعد بن ابي وقاص‬ ‫‪ -3‬عبدالرحمن بن عوف‬ ‫‪ -1‬عثمان بن عفان‬
‫‪ -٦‬طلحة بن عبيد هللا‬ ‫‪ -4‬الزبير بن العوام‬ ‫‪ -2‬علي بن ابي طالب‬
‫تنازل طلحه والزبير وسعد ثم تنازل عبدالرحمن وانحصر االمر على عثمان وعلي‬
‫فبايع عبدالرحمن بن عوف عثمان بن عفان ثم بايعه الناس‬
‫اهم اعمال عثمان بن عفان ‪:‬‬
‫صاحب ثروه كبيره سخرها لخدمة المسلمين‬ ‫‪-1‬‬
‫وهو الذي اشترى بماله بئر رومة وجعلها سبيال للمسلمين‬ ‫‪-2‬‬
‫اشترى ارض لزيادة مسجد النبي‬ ‫‪-3‬‬
‫واستجاب لنداء النبي لتجهيز جيش العسرة‬ ‫‪-4‬‬
‫وهو الذي جمع القران الجمع الثاني‬ ‫‪-5‬‬
‫وفي عهده اتسعت الدولة اإلسالمية ففتح افريقيا وارمينية وقبرص وخراسان وسجستان‬ ‫‪-٦‬‬
‫الخليفة الرابع ‪ :‬علي بن ابي طالب ‪ :‬الكتاب ‪ ٦3:‬الى ‪71‬‬
‫اركان الدولة اإلسالمية‬
‫الدولة ‪ :‬هي مجموعة كبيرة من الناس تعيش على قطعة ارض يقوم على تنظيم هذه الجماعة وإدارة شؤونها في الداخل والخارج في السلم‬
‫والحرب هيئة حاكمة ويطبق عليها نظام معين‬
‫تقوم الدولة اإلسالمية على اربع اركان هي ‪ :‬مهم‬
‫الركن اْلول ‪ :‬الحكم بما انزل هللا‬
‫هو الركن المميز لدولة اإلسالمية فلقد امر هللا سبحانه وتعالى رسوله بقوله ‪:‬‬

‫ص ِدقًا ِل َما بَيْنَ يَ َد ْي ِه ِمنَ ْال ِكتَا ِ‬


‫ب َو ُم َهي ِْمنًا َعلَ ْي ِه ۖ فَاحْ ُك ْم بَ ْينَ ُه ْم بِ َما أَ ْنزَ َل َّ‬
‫َّللاُ ۖۚ‬ ‫َاب بِ ْال َح ِ‬
‫ق ُم َ‬ ‫َوأ َ ْنزَ ْلنَا إِلَيْكَ ْال ِكت َ‬
‫ق ۚۚ‬ ‫َو َال تَتَّ ِب ْع أ َ ْه َوا َء ُه ْم َع َّما َجا َءكَ ِمنَ ْال َح ِ‬
‫حكم المسلم الذي ال يحكم بما انزل هللا ‪:‬‬
‫َّللاُ فَأُولَئِكَ ُه ُم ْالكَافِ ُرونَ‬
‫قال تعالى ‪َ :‬و َم ْن لَ ْم يَحْ ُك ْم بِ َما أَ ْنزَ َل َّ‬
‫الركن الثاني ‪ :‬الرعية (الشعب)‬
‫ال يمكن ان تقوم دولة من الدول بدون رعية يطبق عليها نظام الدولة والرعية اما مسلميناو غير مسلمين ينقسمون الى نوعين ‪:‬‬
‫المستأمنون‬ ‫‪-‬‬
‫هو من دخل دار اإلسالم بأمان طلبة يقيم إقامة مؤقته وله اربع اقسام‬
‫‪ -3‬مستجيرون‬ ‫‪ -1‬رسل‬
‫‪ -4‬طالبو حاجة من زياره او غيراها‬ ‫‪ -2‬تجار‬
‫حكم هؤالء اال يهاجروا وال يقاتلوا وال تأخذ منهم جزية وان يعرض على المستجير اإلسالم والقران فإن شاؤوا دخلو وإن شاؤوا رجعوا الى‬
‫بالدهم‬
‫اهل الذمة‬ ‫‪-‬‬
‫هم المعاهدون من اهل الكتاب ومن جرى مجراهم والذمي هو المعاهد الذي اعطي عهدا يأمن به ماله ودينه‪.‬‬
‫من يعقد الذمة والهدنة ‪ :‬فقط االمام او نائبة‬
‫وعقد الذمة عقد الزم مؤبد ومن اجل ذلك أصبح الذمي احد رعايا الدولة اإلسالمية ‪.‬‬
‫وال يجوز عقد الذمة اال بشرطين ‪:‬‬
‫‪ -1‬ان يلتزموا باعطاء الجزية في كل األحوال‬
‫‪ -2‬التزام احكام اإلسالم وهو فبول مايحكم به عليهم من أداء حق او ترك حرام‬
‫واجبات اهل الذمة ‪:‬‬
‫‪ -٦‬ان يوقروا المسلمين وال يتشبهوا في شيء من‬ ‫االتزام بدفع الجزية‬ ‫‪-1‬‬
‫لباسهم‬ ‫عدم احداث دور للعبادة في بالد اإلسالم‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ -7‬ان ال يظهروا شيئا من عبادتهم او شعاراتهم‬ ‫عدم إيواء الجواسيس او الغش على المسلمين‬ ‫‪-3‬‬
‫كالصلبان وغيرها‬ ‫عد إيذاء المسلمين او االستهزاء بالدين‬ ‫‪-4‬‬
‫‪ -8‬ان ال يبيعوا شيئا محرم في اإلسالم ثمل الخمور‬ ‫ان ال يمنعوا احد من دخول اإلسالم‬ ‫‪-5‬‬
‫ونحوه‬
‫حقوق اهل الذمة ‪:‬‬
‫عصمت أموالهم ودمائهم عن النبي صلى هللا علية وسلم قال‪:‬‬ ‫‪-1‬‬
‫أربَعِينَ عا ًما‪.‬‬
‫يرةِ ْ‬ ‫سا ُمعا َهدًا لَ ْم يَ ِر ْح رائِ َحةَ ال َجنَّ ِة‪َّ ،‬‬
‫وإن ِري َحها لَيُو َج ُد ِمن َم ِس َ‬ ‫َمن قَت َ َل نَ ْف ً‬
‫االنتفاع بالمرافق العامة كالمسلمين‬ ‫‪-2‬‬
‫مزاولة بعض االعمال كالتجارة ونحوها بشرط عدم الضرر بالمسلمين‬ ‫‪-3‬‬
‫حرية االعتقاد واجراء احكام األحوال الشخصية بينهم‬ ‫‪-4‬‬
‫الدفاع عنهم ضد من قصدهم باذى‬ ‫‪-5‬‬
‫حكم معاملة اهل الذمة ‪:‬‬
‫تجوز معاملتهم وأيضا بر اهل الذمة ماذون فيه قال تعالى ‪:‬‬
‫َّللا ي ُِحبُّ ْال ُم ْق ِس ِطينَ ﴿‪﴾8‬‬ ‫ار ُك ْم أ َ ْن ت َ َب ُّرو ُه ْم َوت ُ ْق ِس ُ‬
‫طوا ِإلَ ْي ِه ْم ۚ ِإ َّن َّ َ‬ ‫َّللاُ َع ِن الَّذِينَ لَ ْم يُقَاتِلُو ُك ْم فِي الد ِ‬
‫ِين َولَ ْم ي ُْخ ِر ُجو ُك ْم ِم ْن ِد َي ِ‬ ‫َال َي ْن َها ُك ُم َّ‬
‫اما التودد اليهم فهو منهي عنه لقوله تعالى ‪ :‬يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا َال تَت َّ ِخذُوا َعد ُِوي َو َعد َُّو ُك ْم أ َ ْو ِليَا َء ت ُ ْلقُونَ ِإلَ ْي ِه ْم بِ ْال َم َو َّدةِ‬
‫الركن الثالث ‪ :‬الدار (اإلقليم )‬
‫الدار هو الوطن الذي يعيش فيه الشعب وتطبق فيه أنظمة الدولة وتنقسم الدار الى قسمين ‪:‬‬
‫‪ -1‬دار اإلسالم وهي كل بقعة تكون فيها احكام اإلسالم ظاهرة‬
‫ولها ثالث اقسام ‪:‬‬
‫‪ 1.3‬ماعداهما من بالد‬ ‫‪ 1.2‬الحجاز ال يستوطنها‬ ‫‪ 1.1‬الحرم (مكه و المدينة)‬
‫المسلمين‬ ‫مشرك من ذمي او معاهد‬
‫‪ -2‬دار الكفر ولها قسمين ‪:‬‬
‫‪ 2.1‬دار حرب‬
‫‪ -‬عرفها أبو يوسف هي الدار التي تظهر فيها احكام الكفر‬
‫‪ -‬عرفها الحنابلة ‪ :‬هي التي يغلب عليها حكم الكفر‬
‫‪ -‬وسمية دار حرب الن الحرب متوقعه اوحاصله النها ال ترتبط مع دار اإلسالم بعهد‬
‫‪ 2.2‬دار عهد‬
‫وهي الدار التي ترتبط مع دار اإلسالم بعهود ومواثيق‬
‫الركن الرابع ‪ :‬اولو االمر‬
‫الخليفة ‪ :‬اول من لقب بالخليفة أبو بكر الصديق رضي هللا عنه‬
‫امير المومنين ‪ :‬اول من دعي به عمر بن الخطاب رضي هللا عنه‬
‫االمام ‪ :‬اول من اشتهر به علي بن ابي طالب‬
‫سو َل َوأُو ِلي ْاأل َ ْم ِر ِم ْن ُك ْمۖ اختلف المفسرين في معنى اولي االمر ‪:‬‬ ‫َّللا َوأ َ ِطيعُوا َّ‬
‫الر ُ‬ ‫قال تعالى ‪ :‬يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا أَ ِطيعُوا َّ َ‬
‫قال ابن عباس وجابر رضي هللا عنهم ‪ :‬هم الفقهاء والعلماء الذين يعلمون الناس معالم دينهم‬ ‫‪-1‬‬
‫قال أبو هريره رضي هللا عنه ‪ :‬هم االمراء والوالة‬ ‫‪-2‬‬
‫قال عكرمه هم أبو بكر وعمر‬ ‫‪-3‬‬
‫قال عطاء تابعي هم المهاجرون واالنصار‬ ‫‪-4‬‬
‫القول الراجح عامة في كل اولي االمر من االمراء و العلماء‬ ‫‪-5‬‬
‫شروط االمام ‪:‬‬
‫أوال ‪ :‬الشروط المتفق عليها‬
‫اإلسالم ال يجوز للكفار ان يحكم دولة مسلمة‬ ‫‪-1‬‬
‫التكليف‬ ‫‪-2‬‬
‫المجنون حتَّى َيع ِق َل )‬
‫ِ‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫م‬
‫َ‬ ‫ل‬
‫ِ‬ ‫يحت‬ ‫ى‬‫َّ‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫بي‬ ‫ص‬
‫َّ‬ ‫ال‬ ‫وعن‬ ‫‪،‬‬ ‫َ‬
‫ظ‬ ‫يستيق‬ ‫ى‬ ‫َّ‬ ‫ت‬‫ح‬ ‫ائم‬
‫ِ‬ ‫َّ‬ ‫ن‬‫ال‬ ‫عن‬ ‫ٍ‪:‬‬
‫ة‬ ‫ثالث‬ ‫عن‬ ‫م‬
‫ُ‬ ‫ل‬ ‫َ‬ ‫ق‬‫ال‬ ‫ع‬ ‫ف‬
‫ِ‬ ‫ر‬
‫ُ‬ ‫)‬ ‫هللا‬ ‫رسول‬ ‫قال‬ ‫عاقل‬ ‫أي بالغ‬
‫الحرية‬ ‫‪-3‬‬
‫الحرية ضد الرق كاالبق والمكاتب والمدبر الن غير الحر مشغول بخدمة سيدة وليس له الحريه بنفسه وماله وان الرق مزيل للهيبة‬
‫الذكورة‬ ‫‪-4‬‬
‫ض‬ ‫علَ َٰى بَ ْع ٍ‬
‫ض ُه ْم َ‬
‫َّللاُ بَ ْع َ‬ ‫اء ِب َما فَ َّ‬
‫ض َل َّ‬ ‫س ِ‬ ‫لَ ْن يُ ْف ِل َح قَ ْو ٌم َولَّ ْوا أ َ ْم َر ُه ْم ا ْم َرأَة ً \ ِلر َجا ُل قَ َّوا ُمونَ َعلَى النِ َ‬
‫العدالة‬ ‫‪-5‬‬
‫لغة ‪ :‬االستقامة اصطالح‪ :‬من اجتنب الكبائر ولميصر على الصغائر وغلب صوابة ‪.‬‬
‫الكفاءة‬ ‫‪-6‬‬
‫ان يكون عند الراي السديد في تدبير شئون الدولة‬
‫ثانيا ‪ :‬الشروط المختلف فيها‬
‫‪ -1‬بلوغ مرتبة االجتهاد‬
‫‪ -2‬سالمة الحواس واألعضاء‬
‫سهُ زبيبةٌ‬ ‫ي َّ‬
‫كأن رأ َ‬ ‫وإن است ُ ِ‬
‫عم َل عليْكم عب ٌد حبش ٌّ‬ ‫‪ -3‬النسب القرشي اس َمعوا وأطيعوا ِ‬
‫واجبات االمام ‪:‬‬
‫‪ -7‬جباية الفيء والصدقات‬ ‫‪ -4‬إقامة حدود هللا‬ ‫‪ -1‬حفظ الدين‬
‫‪ -8‬تقدير العطايا من بيت المال‬ ‫‪ -5‬تحصين الثغور بالعدة المانعة‬ ‫‪ -2‬نشر العلم والمعرفة‬
‫‪ -9‬اختيار االكفاء لوظائف الدولة‬ ‫‪ -٦‬جهاد من عاند اإلسالم بعد‬ ‫‪ -3‬توفير الحياة الكريمة البناء‬
‫الدعوه اليه‬ ‫الدولة‬
‫حقوق االمام ‪:‬‬
‫‪ -1‬الطاعة‬
‫سو َل َوأُو ِلي ْاأل َ ْم ِر ِم ْنك ْمُ‬
‫الر ُ‬ ‫َ‬
‫َّللا َوأ ِطيعُوا َّ‬ ‫َ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫تجب الطاعة ولي االمر في غير معصية هلل تعالى يَا أيُّ َها الذِينَ آ َمنوا أ ِطيعُوا َّ َ‬
‫‪ -2‬النصرة‬
‫يقول الشيخ عبدالرحمن بن سعدي ‪ :‬واجمع المسلمون على ان الجهاد ماض مع البر والفجار‬
‫ويرى ابن تيمية ‪ :‬ان من واجب المسلمين ان ينصروا السلطان اذا تصدى للمحاربين وقطاع الطرق حتى يقدر عليهم‬
‫‪ -3‬النصيحة‬
‫وهي اإلخالص قال النبي ‪ِ :‬لدينُ النَّ ِصيحَةُ‪ .‬قُ ْلنا‪ِ :‬ل َم ْن؟ قالَ‪ِ َّ ِ :‬‬
‫ّلِل و ِل ِكتا ِب ِه و ِل َرسو ِل ِه وْلَئِ َّم ِة ال ُم ْ‬
‫س ِل ِمينَ وعا َّمتِ ِه ْم‪..‬‬
‫الدعاء لولي االمر ‪ :‬قال ابن باز رحمة هللا ‪( :‬الدعاء لولي االمر من اعظم القربات ومن افضل العبادات )‬
‫وجوب لزوم الجماعة والنهي الفرقة قال رسول هللا صل هللا عليه وسلم ‪:‬‬
‫ُفار ُق ال َجماعةَ ِشب ًْرا ف َيموتُ ‪ِ ،‬إ َّال ماتَ ِميتةً َجا ِه ِليَّةً‬ ‫ير ِه شيئًا َي ْك َر ُههُ ْفل َي ْ‬
‫ص ِب ْر عليه ‪ ،‬فإِنَّهُ ليس أح ٌد ي ِ‬ ‫َمن َرأَى من ِأم ِ‬
‫صبَةٍ‪ْ ،‬أو يَ ْن ُ‬
‫ص ُر‬ ‫صبَةٍ‪ْ ،‬أو يَ ْدعُو إلى َع َ‬ ‫وفارقَ ال َجما َعةَ فَماتَ ‪ ،‬ماتَ ِميت َةً جا ِه ِليَّةً‪ ،‬و َمن قات َ َل تَحْ تَ رايَ ٍة ع ُِميَّ ٍة يَ ْغ َ‬
‫ضبُ ِل َع َ‬ ‫َ‬ ‫ع ِة‪،‬‬
‫طا َ‬ ‫َمن خ ََر َج ِمنَ ال َّ‬
‫َحاش‪ِ -‬من ُمؤْ ِمنِها‪ ،‬وال َي ِفي ِلذِي‬
‫وفاج َرها‪ ،‬وال يَت َحاشَى ‪-‬وفي رواية‪ :‬ال يَت َ‬ ‫ِ‬ ‫ُ‬ ‫ٌ‬ ‫ٌ‬
‫صبَةً‪ ،‬فَقُتِلَ‪ ،‬ف ِقتْلة جا ِه ِليَّة‪ ،‬و َمن خ ََر َج على أ َّمتِي‪ ،‬يَض ِْربُ بَ َّرها‬
‫َ‬ ‫َ‬ ‫َع َ‬
‫تُ‬ ‫َ‬
‫فليس ِمنِي ول ْس منه‪.‬‬ ‫َ‬ ‫َع ْه ٍد َع ْه َدهُ‪،‬‬
‫السلطات الثالث في السياسة الشرعية‬
‫‪ -1‬السلطة التنظيمية (التشريعية )‬
‫هي الجهة التي تمتلك اصدار قواعد ملزمة تحكم تصرفات المواطنين وغيرهم في حدود سيادة الدولة‬
‫وكثير ماتهيمن السلطة التنفيذية على التشريعية ‪ :‬فالبرلمان يتولى السلطة التشريعية في الدولة الغربية وهو رهين دائما بالموافقه على برنامج‬
‫الحكومة سواء كانت الحكومة مستبدة او اذا كانت نتيجة لالنتخابات فإذا كانت الحكومة ديمقراطية فيوافق الناخبون‬
‫مصادر التشريع في الدوله اإلسالمية ؟‬
‫أوال ‪ :‬القران الكريم مهم‬
‫هو كالم هللا عز وجل المعجزه المنزل على رسول هللا بلسان عربي مبين ‪ ،‬المنقول الينا متواترا ‪ ،‬الثابت بين دفتي المصحف المبدوء بسورة‬
‫الفاتحة المختوم بسورة الناس المتعبد بتالوته‬
‫سو ِل‬
‫الر ُ‬
‫َّللا َو َّ‬ ‫سو َل َوأُو ِلي ْاأل َ ْم ِر ِم ْن ُك ْم ۖ فَإ ِ ْن تَنَازَ ْعت ُ ْم فِي َ‬
‫ش ْيءٍ فَ ُردُّوهُ إِلَى َّ ِ‬ ‫َّللا َوأ َ ِطيعُوا َّ‬
‫الر ُ‬ ‫وكتاب هللا حجه والدليل ‪ :‬يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا أ َ ِطيعُوا َّ َ‬
‫والقران اشتمل جميع االحكام والقوانين ‪َ :‬ون ََّز ْلنَا َعلَيْكَ ْال ِكت َ‬
‫َاب تِ ْبيَا ًنا ِل ُك ِل َ‬
‫ش ْي ٍء‬
‫المقاصد التي يقوم عليها امر الدين والدنيا وبالمحافظة عليها ينتظم شأن االفراد والجماعات وهي ‪ 5‬الدين ‪ ،‬النفس ‪ ،‬العقل ‪ ،‬النسل ‪ ،‬المال‬
‫فللمحافظة على الدين وضع القران قواعد االيمان وفرض أنواع العبادات من الصالة والصوم فوجب عقوبه من يعتدون على الدين‬ ‫‪‬‬
‫وللمحافظة على النفس اباح جميع الطيبات واحل البيع والشراء وشرع مايمنع االعتداء عليها فاوجب القصاص وفرض الديات‬ ‫‪‬‬
‫وللمحافظة على العقل اباح كل مايكفل سالمته وحرم مايفسده فحرم الخمر‬ ‫‪‬‬
‫وللمحافظة على النسل شرع الزواج وحرم الزنى وفرض الحد فيه‬ ‫‪‬‬
‫وللمحافظة على المال شرع نظام المعامالت وحرم الغش والتزوير والتغرير والربا‬ ‫‪‬‬
‫االحكام التي شرعت لخدمة المقاصد لها مراتب ودرجات ثالث ‪:‬‬
‫المرتبة األولى ‪ :‬مرتبة الضروريات ‪:‬‬
‫وهي التي البد منها في قيام المصلحة الخاصة بها دينية كانت او دنيوية وهي اركان اإلسالم‬
‫المرتبة الثانيه ‪ :‬مرتبة الحاجيات ‪:‬‬
‫وهي التي يفتقر اليها الجل التوسة على االنسان ورفع الضيق عنه وهي ادنى حاال من الضروريات مثل ‪ :‬رخص العبادات كقصر الصالة‬
‫في السفر‬
‫المرتبة الثالثه ‪ :‬مرتبة التحسينيات ‪:‬‬
‫مثل ‪ :‬المحافظة على الدين شرع أنواع الطهارات واخذ الزينة عند كل مسجد يؤجر االنسان على فعلها ولكن ال يؤثم على تركها‬
‫قسم المحافظة على النفس ‪ :‬الرفق واإلحسان واداب االكل والشرب وترك االسراف في الطعام‬
‫قسم المحافظة على النسل ‪ :‬الترفق والرحمة في المعلشرة الزوجية وامساكها بالمعروف او تسريحها باحسان‬
‫قسم المحافظة على العقل ‪ :‬مباعدة الخمر‬
‫قسم المحافظة على المال ‪ :‬التورع في كسبة‬
‫ثانيا ‪ :‬السنة‬
‫هي ماصدر عن رسول هللا صلى هللا علية وسلم من قول او فعل او تقرير‬
‫حاالت السنة مع القران الكريم؟‬
‫سو َل‬ ‫َّللا َوأ َ ِطيعُوا َّ‬
‫الر ُ‬ ‫َوأ َ ِطيعُوا َّ َ‬
‫‪ -1‬فاسنة تكون موافقة لما جاء من احكام في القران‬
‫‪ -2‬مبينة وموضحة لحكم القران‬
‫‪ -3‬تكون موجبه او محرمة لما سكت عنه القران عن ايجابه او تحريمة‬
‫العالقات الخارجية للدول االسالمية‬
‫منهجية العالقات الدولية في اإلسالم تستمد من المصدرين األساسيين لالسالم القران والسنة‬
‫مبادئ العالقات الدوليه في اإلسالم ‪:‬‬
‫العدالة‬ ‫‪-1‬‬
‫َ‬ ‫َ‬
‫شن ق ْو ٍم َعل َٰى‬ ‫َآنُ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬ ‫َ‬
‫إعطاء كل ذي حق حقه دون تأثر بمشاعر الحب لصديق او الكراهية لعدو العداله اشمل من المساواة َوال يَجْ ِر َمنك ْم َ‬
‫أ َ َّال تَ ْع ِدلُوا ۚۚ ا ْع ِدلُوا ه َُو أ َ ْق َربُ ِللتَّ ْق َو َٰى ۖۚ‬
‫المساواة‬ ‫‪-2‬‬
‫تتيح المساواة فرصه متساوية للحصول على الحقوق األساسية لإلنسان والتمتع بها‬
‫ان مبدا المساواة قد يفرض على الدول اإلسالمية في سياستها الخارجية اال تقبل أي وضع ينتقص من مصالحها وحقوقها‬
‫ار ُك ْم‬ ‫ِين َولَ ْم ي ُْخ ِر ُجو ُك ْم ِم ْن ِديَ ِ‬‫َّللاُ َع ِن الَّذِينَ لَ ْم يُقَاتِلُو ُك ْم فِي الد ِ‬ ‫يستثنى من ذلك من حارب هللا ورسوله وتربص بالمسلمين { َال َي ْن َها ُك ُم َّ‬
‫ظاه َُروا‬ ‫ار ُك ْم َو َ‬ ‫َ‬
‫ِين َوأ ْخ َر ُجو ُك ْم ِم ْن ِديَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫َّ‬
‫َّللاُ َع ِن الذِينَ قَاتَلو ُك ْم فِي الد ِ‬ ‫َّللا ي ُِحبُّ ْال ُم ْق ِس ِطينَ (‪ )8‬إِنَّ َما َي ْن َها ُك ُم َّ‬ ‫طوا إِلَ ْي ِه ْم إِ َّن َّ َ‬‫أ َ ْن تَبَ ُّرو ُه ْم َوت ُ ْق ِس ُ‬
‫سنُ إِ َّال‬‫ِي أَحْ َ‬ ‫ظا ِل ُمونَ ‪ .‬وقال تعالى ‪َ :‬و َال ت ُ َجا ِدلُوا أ َ ْه َل ْال ِكت َا ِ‬
‫ب إِ َّال بِالَّتِي ه َ‬ ‫اج ُك ْم أ َ ْن ت ََولَّ ْو ُه ْم َو َم ْن يَت ََولَّ ُه ْم فَأُولَئِكَ ُه ُم ال َّ‬
‫َعلَى إِ ْخ َر ِ‬
‫ظلَ ُموا ِم ْن ُه ْمۖ‬‫الَّذِينَ َ‬
‫المراد من هذا ان التعامل مع غير المسلمين يكون حسب موقفهم من اإلسالم وأهله‬
‫الحرية‬ ‫‪-3‬‬
‫ينبع مبدا الحرية من قيمة المساواة بين بني البشر التي قررها اإلسالم فانتهاؤهم الى اصل واحد يقتضي العدل وعدم االكراه‬
‫في ضوء هذا المضمون اإلسالمي للحرية يمكننا اإلشارة الى مايلي ‪:‬‬
‫‪ .A‬اإلقرار بسياسة األبواب المفتوحة في محيط العالقات الدولية ورفض سياسة العزلة واالنغالق‬
‫‪ .B‬بطالن األوضاع التي تنشا نتيجة للقسر واالكراه‬
‫الوفاء بالعهود و المواثيق‬ ‫‪-4‬‬
‫َوأ َ ْوفُوا ِب ْال َع ْه ِد ۖۚ ِإ َّن ْال َع ْه َد َكانَ َم ْسئُو ًل‬
‫مراعاة المصلحة العامة للدول اإلسالمية‬ ‫‪-5‬‬
‫جاء االمر في القران الكريم بالتعاون المبني على فضائل االخالق الهادف الى تحقيق الخير اإلنساني‬
‫من اهم اْلمور التي نص العلماء على ضرورة التيقظ لها في أمور العالقات الخارجية في حالة الحرب والسلم ‪:‬‬
‫مراعاة موازين القوى ‪ :‬اذا كان المسلمون يعانون من ضعف في قدراتهم العسكرية فعليهم اال يشتبكوا في حرب مع من هم اقوى‬
‫المعاهدات في قانون الدولي المعاصر ‪:‬‬
‫هي االتفاقيات الي تعقدها الدول فيها بينها بغرض تنظيم عالقات قانونيه دولية وتحديد القواعد التي تخضع لها هذه العالقة‬
‫ظاه ُِروا َعلَ ْي ُك ْم أ َ َحدًا فَأَتِ ُّموا ِإلَ ْي ِه ْم َع ْه َد ُه ْم ِإلَ َٰى ُم َّدتِ ِه ْم ۚۚ‬
‫ش ْيئًا َولَ ْم يُ َ‬ ‫مشروعية المعاهدات ‪ :‬جائزة ِإ َّال الَّذِينَ َعا َه ْدت ُ ْم ِمنَ ْال ُم ْش ِركِينَ ث ُ َّم لَ ْم َي ْنقُ ُ‬
‫صو ُك ْم َ‬
‫َّللا ي ُِحبُّ ْال ُمتَّقِينَ‬
‫إِ َّن َّ َ‬
‫مدة المعاهدة ‪ :‬للعلماء ثالث اقوال ‪:‬‬
‫األول ‪ :‬االمام الشافعي ان المدة بين المسلمين والكفار على ترك القتال ال تتجاوز ‪ 10‬سنوات اقتداء بصلح الحديبية‬
‫الثاني ‪ :‬راي الحنفية والمالكية والحنابلة وهو جواز ان تكون المدة طويلة مادامت الحاجة قائمة لها ولكن البد ان تكون محدده ومعلومة كي ال‬
‫يترك الجهاد‬
‫الثالث ‪ :‬راي شيخ اإلسالم وتلميذه ابن القيم انه يجوز ان تكون المده غير محددة والدليل مصالحة الرسول الهل خيبر وهو الراجح‬
‫متى تنتهي المعاهدة ‪:‬‬
‫‪ -2‬اذا نقضها الطرف االخر كليا او جزئيا‬ ‫‪ -1‬تنتهي بانتهاء مدتها ان كان مؤقتة‬
‫فوائد المعاهدة ‪:‬‬
‫ترك القتال‬
‫اهم أدوات العالقات الدولية في اإلسالم وقت السلم ‪:‬‬
‫‪ -3‬التفاوض‬ ‫‪ -1‬تبادل الرسل والسفارات‬
‫‪ -4‬التعاهد‬ ‫‪ -2‬التبادل التجاري واالقتصادي‬
‫العالقات الخارجية للدول اإلسالمية في حالة الحرب ‪:‬‬
‫َّللا َو َعد َُّو ُك ْم‬ ‫اط ْال َخ ْي ِل ت ُ ْر ِهبُونَ بِ ِه َ‬
‫عد َُّو َّ ِ‬ ‫الحرب مظهر من مظاهر القوه قال تعالى َوأ َ ِعدُّوا لَ ُه ْم َما ا ْست َ َ‬
‫ط ْعت ُ ْم ِم ْن قُ َّوةٍ َو ِم ْن ِربَ ِ‬
‫مسوغات الحرب في اإلسالم ‪:‬‬
‫‪ -3‬تأمين حرية االعتقاد للمسلمين‬ ‫‪ -1‬رد العدوان والدفاع عن الدين والنفس واالهل والمال‬
‫‪ -4‬إغاثة المظلومين من المسلمين أينما كانوا‬ ‫والوطن‬
‫‪ -5‬حماية الدعوة‬ ‫‪ -2‬تأديب ناكثى العهد من المعاهدين‬
‫االحكام المتعلقة بموضوع العالقات الخارجية لدولة اإلسالمية ‪:‬‬
‫الجهاد فرض كفاية لكن يكون فرض عين لكل مسلم مكلف قادر اذا داهم العدو البلد‬ ‫‪-1‬‬
‫يجب في الجهاد اخذ االذن من ولي امر المسلمين‬ ‫‪-2‬‬
‫يجب استئذان الوالدين في الجهاد‬ ‫‪-3‬‬
‫يخير امير جيش الكفار غير المعاهدين بين ثالث ‪ :‬اإلسالم – دفع جزية – القتال‬ ‫‪-4‬‬
‫يحرم التمثيل بجثث قتلى العدو‬ ‫‪-5‬‬
‫حسن معاملة االسرى واطعامهم‬ ‫‪-٦‬‬
‫قواعد النظام السياسي في اإلسالم‬
‫أوال ‪ :‬الشورى مهم‬
‫هو الرجوع الى اهل الراي واالختصاص في األمور التي ال يوجد فيها نص شرعي واضح للوصول الى االصلح لالمة واالنفع لها‬
‫ور َٰى بَ ْينَ ُه ْم َو ِم َّما َرزَ ْقنَا ُه ْم يُ ْن ِفقُونَ‬
‫ش َ‬‫ص َالة َ َوأ َ ْم ُر ُه ْم ُ‬
‫ادلة الشورى في القران‪َ :‬والَّذِينَ ا ْست َ َجابُوا ِل َربِ ِه ْم َوأَقَا ُموا ال َّ‬
‫أهمية الشورى في النظام السياسي اإلسالمي ؟‬
‫ذكر مدح المؤمنين بالشورى بين ركنين عظيمين وها الصالة والصيام ويدل ذلك على خطورتها البالغة وعظم شانها‬ ‫‪-1‬‬
‫اذا تم االمر بالشورى تقل نسبة الخطا‬ ‫‪-2‬‬
‫هي توزيع للمسؤولية‬ ‫‪-3‬‬
‫المجتمع الذي تطبق فيه الشورى يشعر فيه االفراد بالمسؤولية تجاه قضاياهم الدنيوية والدينية‬ ‫‪-4‬‬
‫هي وقاية للمجتمع من االضطراب وعدم االستقرار‬ ‫‪-5‬‬
‫حكم الشورى ؟‬
‫اختلف العلماء في الحكم اواجبة ام مستحبه‬
‫الراي األول ‪ :‬يذهب جمهور اهل العلم الى ان الشورى واجبة‬
‫الراي الثاني ‪ :‬وهو راي االمام الشافعي ان الشورى مستحبة‬
‫الراي الثالث ‪ :‬راي بعض العلماء ان الشورى تكون واجبة فيها اشكل من احكام وتكون مستحبه فيها لم يشكل من االحكام‬
‫الشورى معلمة او ملزمة للحاكم ؟‬
‫الراي األول ‪ :‬ان الحاكم غير ملزم بشورى باعتبار ان رايهم مفيد للحاكم من ناحية االستنارة والتوضيح‬
‫الراي الثاني ‪ :‬ان الحاكم ملزم بشورى‬
‫ما يدخل في نطاق الشورى ‪:‬‬
‫‪ -1‬النصوص الشرعية التي تكون داللتها محتملة وغير قطعية‬
‫‪ -2‬مايتعلق بتنزيل النص الشرعي على الواقع وتطبيقه عليه‬
‫‪ -3‬مايتعلق باالمور الدنيوية التي لم تتطرق لها الشريعه بصوره مفصله‬
‫شروط اهل الشورى ‪:‬‬
‫‪ -4‬العلم في األمور الشرعية اإلسالمية‬ ‫‪ -1‬اإلسالم‬
‫‪ -5‬فهم الواقع ومعرفته‬ ‫‪ -2‬التكليف‬
‫‪ -3‬العدالة‬
‫كيفية الشورى ‪:‬‬
‫لم يرد نص عن الطريقه او العدد فتكون المسألة حينئذ خاضعه للمصلحه الزمانيه والمكانيه حسب ظروف كل مجتمع وتطوره‬
‫ثانيا ‪ :‬العدل‬
‫هو ضد الجور والظلم‬
‫ومعناه ‪ :‬إعطاء كل ذي حق حقه من دون نقص او تعد وهو القسط ‪،‬االنصاف قال تعالى ‪:‬‬
‫يرا‬
‫ص ً‬‫س ِميعًا بَ ِ‬ ‫ُ‬ ‫ُ‬ ‫اس أ َ ْن تَحْ ُك ُموا بِ ْالعَ ْد ِل ۚۚ إِ َّن َّ َ‬
‫َّللا نِ ِع َّما َي ِعظك ْم بِ ِه ۗ إِ َّن َّ َ‬
‫َّللا َكانَ َ‬ ‫َّللا يَأ ْ ُم ُر ُك ْم أ َ ْن ت ُ َؤدُّوا ْاأل َ َمانَا ِ‬
‫ت إِلَ َٰى أ َ ْه ِل َها َوإِذَا َحك َْمت ُ ْم بَيْنَ النَّ ِ‬ ‫إِ َّن َّ َ‬
‫علَ َٰى أَ َّال ت َ ْع ِدلُوا ۚۚ ا ْع ِدلُوا ه َُو أَ ْق َربُ ِللت َّ ْق َو َٰى ۖۚ‬ ‫ش َه َدا َء ِب ْال ِقس ِ‬
‫ْط ۖۚ َو َال َيجْ ِر َم َّن ُك ْم َ‬
‫شنَآنُ قَ ْو ٍم َ‬ ‫َيا أ َ ُّي َها الَّذِينَ آ َمنُوا ُكونُوا قَ َّو ِامينَ ِ َّ ِ‬
‫ّلِل ُ‬
‫السبب في عناية علماء اإلسالم في العدل ؟‬
‫النها أساس صالح اإلنسانية وسعادتها‬
‫ليس للعدل مجاالت محدده في اإلسالم بل هو واجب في كل نواحي الحياة المختلفة‬
‫ثالثا ‪ :‬المساواة‬
‫تعد المساواة فرع من العدل فالمساواة بين األشياء المختلفة تكون ظلما‬
‫مثل ‪ :‬المساواة بين المكافح والكسول و بين الصادق والكاذب وبين المخلص والخائن بين المؤمن والكافر‬
‫مفهوم المساواة في اإلسالم ‪:‬‬
‫هو عدم التفرقه بين الناس في الحقوق والواجبات على أساس عرقي او فبلي او إقليمي او طبقي او اقتصادي الى غير ذلك من األمور‬
‫الخارجة عن ارادته وسعيه‬
‫ع ِلي ٌم َخبِ ٌ‬
‫ير ان‬ ‫َّللا أَتْقَا ُك ْم ۚۚ إِ َّن َّ َ‬
‫َّللا َ‬ ‫ارفُوا ۚۚ إِ َّن أ َ ْك َر َم ُك ْم ِع ْن َد َّ ِ‬ ‫اس إِنَّا َخلَ ْقنَا ُك ْم ِم ْن ذَك ٍَر َوأ ُ ْنثَ َٰى َو َجعَ ْلنَا ُك ْم ُ‬
‫شعُوبًا َوقَبَائِ َل ِلتَعَ َ‬ ‫قال تعالى ‪ :‬يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫معيار التفاضل ان يكون بالتقوى‬
‫ألحمر على أسْو َد وال ألسو َد على‬
‫َ‬ ‫واح ٌد أال ال فض َل ِلعر ِبي ٍ على ع َج ِمي ٍ وال ِلع َج ِمي ٍ على عربي ٍ وال‬ ‫الناس َّ‬
‫إن ربَّك ْم ِ‬ ‫ُ‬ ‫قال رسول هللا ‪ :‬يا أيُّها‬
‫قوى‬‫أحمر َّإال بالت َّ َ‬
‫َ‬
‫مجاالت المساواة في النظام السياسي في االسالم ‪:‬‬
‫‪ -1‬المساواة في التكاليف الشرعية واحكام الشريعة مثل الصالة والصيام والزكاة والحج‬
‫‪ -2‬المساواة امام القضاء‬
‫‪ -3‬المساواة في وظائف الدولة‬
‫رابعا ‪ :‬الحرية‬
‫الحر في اللغة ضد العبد فالحرية في الخلوص من الشوائب‬
‫الحرية ‪ :‬هي االذن لإلنسان بالتصرف في شؤونه كلها بما ال يخالف الشريعة اإلسالمية قال تعالى ‪:‬‬
‫اص فِي ْالقَتْلَى ۖۚ ْال ُح ُّر بِ ْال ُح ِر َو ْالعَ ْب ُد بِ ْالعَ ْب ِد‬
‫ص ُ‬‫ب َعلَ ْي ُك ُم ْال ِق َ‬
‫يَا أَيُّ َها الَّذِينَ آ َمنُوا ُكتِ َ‬
‫األصل في األشياء النافعة االباحة قال تعالى ‪ :‬ه َُو الَّذِي َخلَقَ لَ ُك ْم َما فِي ْاأل َ ْر ِ‬
‫ض َج ِميعًا‬
‫من مجاالت الحرية ‪:‬‬
‫ِين ۖۚ‬
‫الحرية االعتقادية والفكرية ‪ :‬فحرية المعتقد لغير المسلم مكفولة في اإلسالم قال تعالى ‪َ :‬ال ِإ ْك َراهَ فِي الد ِ‬ ‫‪-1‬‬
‫الحرية السياسية ‪ :‬يدخل فيها الشورى وبيعة ولي االمر‬ ‫‪-2‬‬
‫الحرية االقتصادية ‪ :‬حرية التملك وحرية التنقل‬ ‫‪-3‬‬
‫الحرية االجتماعية ‪ :‬السلوك االجتماعي في حفالت االعراس اللباس االكل والشراب وبناء المنازل‬ ‫‪-4‬‬
‫مفاهيم معاصرة في ضوء اإلسالم‬
‫أوال ‪ :‬العلمانية‬
‫وهي العق يدة التي تذهب الى ان االخالق البد ان تكون لصالح البشر في هذه الحياة واستعباد كل االعتبارات األخرى المستمدة من االيمان‬
‫باالله او الحياة‬
‫والعلمانيه هي ‪ :‬فصل الدين عن الدوله او فصل الدين عن الحياة‬
‫أسباب ظهور العلمانية ‪:‬‬
‫‪ -3‬الصراع بين الكنيسة والعلم‬ ‫‪ -1‬تحريف الدين النصراني‬
‫‪ -4‬الثورة الفرنسية‬ ‫‪ -2‬طغيان الكنيسة ورجالها‬
‫موقف اإلسالم من العلمانية ‪:‬‬
‫الرجوع الى معنى اإلسالم الذي هو ‪ :‬االستسالم هلل واالنقياد له بالطاعة والخلوص من الشرك اما العلمانية فانها ترفض االستسالم‬ ‫‪-1‬‬
‫هلل في سائر شؤون الحياة المختلفة وتحصر عالقة الفرد بربه في الحياة االخره‬
‫العلمانية تقصي الدين عن الحياة وتحصره في العبادة المحضة كالصالة‬ ‫‪-2‬‬
‫العلمانية ترفض تحكيم الدين فيها يظهر الشجار بين الناس‬ ‫‪-3‬‬
‫العلمانية ترى ان للرجل والمراة الحق في اختيار السلوك الذي يسيران عليه‬ ‫‪-4‬‬
‫العلمانية مخالفة مخالفة تامه لهدي النبي‬ ‫‪-5‬‬
‫ثانيا ‪ :‬الديموقراطية‬
‫هي نظام الحكم الذي يكون الحكم فيه او السلطه اوسلطة اصدار القوانين والتشريعات من حق الشعب او االمة او جمهور من الناس ولها ‪3‬‬
‫صور ‪:‬‬
‫‪ -3‬والديموقراطية شبه مباشره ‪:‬‬ ‫‪ -1‬والديموقراطية المباشرة ‪:‬‬
‫هو ان الشعب يحتفظ لنفسه ببعض السلطات التي‬ ‫وهي اقدم الصور وفيها يمارس الشعب كله الحكم بنفسه‬
‫يمارسها بنفسه‬ ‫‪ -2‬والديموقراطية النيابية ‪:‬‬
‫فيه يمارس السلطه وسطاء يسند لهم الشعب هذه المهمه‬
‫نيابة عنهم هو المجلس النيابي او البرلمان‬

‫والديموقراطية لها ركنين أساسيتين اذا سقط واحد بطلت الديموقراطية ‪:‬‬
‫‪ -1‬نظرية السيادة ‪:‬‬
‫ان صاحب السياجة في التشريع والقضاء والتنفيذ هو السعب او االمة وهو مصدر السلطات‬
‫‪ -2‬اإلقرار بحقوق االفراد وحرياتهم وضمانها‬
‫موقف نقد الديموقراطية في السالم ‪:‬‬
‫األصل الذي تقوم عليه مخالف الصل االسالم‬ ‫‪-1‬‬
‫عدم قبول النظام الديموقراطي الحكام اإلسالم اال اذا وافقت األغلبية عليه‬ ‫‪-2‬‬
‫اباحة النظام الديموقراطي لما حرمة اإلسالم اذا وافقت األغلبية على ذلك مثل الزنا واللواط والخمر‬ ‫‪-3‬‬
‫اشتمال النظام السياسي اإلسالمي على جميع المزايا والحسنات الموجودة في النظام الديموقراطي‬ ‫‪-4‬‬
‫الفرق بين الشورى و الديموقراطية ‪:‬‬
‫الشورى ربانية المصدر اما الديموقراطية فمن صنع البشر‬ ‫‪-1‬‬
‫نطاق الشورى محدود فهو في األمور التي ليس لها نص قطعي اما نطاق الديموقراطية فغير محدود‬ ‫‪-2‬‬
‫اهل الشورى لهم شروط ومؤهالت اما الديموقراطية فالمجال مفتوح‬ ‫‪-3‬‬
‫المعيار في الشورى هو اتباع الدليل في التشريعات الثابتة وتحقيق مصلحة االمة ام معيار الديموقراطية هو عدد األصوات‬ ‫‪-4‬‬
‫واالغلبية‬
‫ثالثا ‪ :‬حقوق االنسان‬
‫الحقوق الواجبة لإلنسان وتلك المفترض ان تكون له كانسان وتلزم له في حياته لزوما معتادا ليعيش غي مجتمع حر مستقل بعيد عن االستبداد‬
‫والظلم‬
‫مقارنة بين المفهوم اإلسالمي والمفهوم الغربي لحقوق االنسان ‪:‬‬
‫مصدر حقوق االنسان في اإلسالم رباني وفي الغرب بشري‬ ‫‪-1‬‬
‫أساس حقوق االنسان في اإلسالم التكريم اإللهي وفي الغرب فكرة الحق الطبيعية‬ ‫‪-2‬‬
‫سبق اإلسالم الى إقرار حقوق االنسان قبل قرون من اعالن الغرب لها‬ ‫‪-3‬‬
‫وضوح حقوق االنسان في اإلسالم مع عمومية هذه الحقوق وابهامها في كثير من األحيان في المفهوم الغربي‬ ‫‪-4‬‬
‫حقوق االنسان في اإلسالم ليسن مجرد شعارات كما في الحال الغرب‬ ‫‪-5‬‬
‫غاية حقوق االنسان في اإلسالم تحقيق العبودية هلل وفي الغرب تحقيق الحرية المطلقة للفرد‬ ‫‪-٦‬‬
‫اهم الحقوق التي كفلها اإلسالم لإلنسان ‪:‬‬
‫ت َوفَض َّْلنَا ُه ْم‬ ‫حق التفضيل والكرامة وخالفة األرض قال تعالى ‪َ :‬ولَقَ ْد ك ََّر ْمنَا بَ ِني آ َد َم َو َح َم ْلنَا ُه ْم فِي ْالبَ ِر َو ْالبَحْ ِر َو َرزَ ْقنَا ُه ْم ِمنَ ال َّ‬
‫ط ِيبَا ِ‬ ‫‪-1‬‬
‫يال‬‫ض ً‬ ‫ير ِم َّم ْن َخلَ ْقنَا تَ ْف ِ‬
‫َعلَ َٰى َكثِ ٍ‬
‫اس َج ِميعًا‬ ‫َّ‬ ‫َ‬ ‫َّ‬
‫ض ف َكأن َما قت َ َل الن َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫سا ٍد فِي األ ْر ِ‬ ‫َ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬ ‫ْ‬ ‫َ‬ ‫ْ‬
‫حق الحياة قال تعالى ‪َ :‬من قت َ َل نَف ً‬
‫سا بِغَي ِْر نَف ٍس أ ْو ف َ‬ ‫‪-2‬‬
‫حق العدل والمساواة بين البشر ‪ :‬في الخلقة و امام تكاليف الشرع واحكام القضاء‬ ‫‪-3‬‬
‫حق االمن ‪ :‬ال يجوز سلبه منهم اال بحق شرعي ثابت‬ ‫‪-4‬‬
‫حق الحرية المسئولة ‪ :‬لكن ليست حرية مطلقة‬ ‫‪-5‬‬
‫حق التقاضي‬ ‫‪-٦‬‬
‫حقي التملك والعمل والتكافل االجتماعي والرعاية الصحية‬ ‫‪-7‬‬
‫حق التربية والتعليم‬ ‫‪-8‬‬
‫ُمجسانِه‬
‫ُنصرانِه أو ي ِ‬ ‫ُهودانِه أو ي ِ‬ ‫َ‬
‫حق تكوين االسرة ‪ :‬ك ُّل مولو ٍد يول ُد على الفطرةِ فأبواه ي ِ‬ ‫‪-9‬‬
‫رابعا ‪ :‬العولمة‬
‫وهو اكتساب الشيء طابع العالمية وبخاصية جعل نطاق الشيء او تطبيقه عالميا‬
‫وهو سيادة النمط الغربي في الثقافة واالقتصاد والحكم السياسي في المجتمعات البشرية كلها ومن امثلة ذلك ‪:‬‬
‫‪ -1‬التبادل الثقافي والتجاري وغيرها للتقارب واالستفادة المتبادلة‬
‫‪ -2‬التداخل الواضح المور االقتصاد واالجتماع والسياسة والسلوك‬
‫‪ -3‬مرحلة جديدة من مراحل بروز الحداثة تتكثف فيها العالقات االجتماعية على الصعيد العالمي‬
‫مجاالت العولمة ‪:‬‬
‫‪ -3‬العولمةاالقتصادية‬ ‫‪ -2‬العولمة السياسية‬ ‫‪ -1‬العولمة الثقافية‬
‫دليل عالمية اإلسالم ‪:‬‬
‫َّللا إِلَ ْي ُك ْم َج ِميعًا‬
‫سو ُل َّ ِ‬ ‫قال تعالى ‪ :‬قُ ْل يَا أَيُّ َها النَّ ُ‬
‫اس إِنِي َر ُ‬
‫وسائل فرض العولمة ‪:‬‬
‫‪ -3‬الضغط االقتصادي‬ ‫‪ -1‬االعالم الموجه (المقصود)‬
‫‪ -4‬الشركات العمالقة‬ ‫‪ -2‬المؤتمرات واالتفاقيات الدولية‬
‫اثار العولمة السلبية ‪:‬‬
‫ادعاء افضلية الثقافة الغربية على الثقافة اإلسالمية‬ ‫‪-1‬‬
‫اهمال األساسيات الدينية وال سيما في مجال العقائد تحت وطأة النمط الثقافي الغربي الذي ال يقيم وزنا لهذه القضايا‬ ‫‪-2‬‬
‫تذويب االنتماء الى الدين والمعتقد‬ ‫‪-3‬‬
‫اهمال االخرة والتركيز على الحياة الدنيا فقط‬ ‫‪-4‬‬
‫االكراه الثقافي واإلرهاب الفكري الواقع على شعوب العالم‬ ‫‪-5‬‬
‫تغييب القيم االسرية واالجتماعية التي رسخها اإلسالم‬ ‫‪-٦‬‬
‫االنحراف األخالقي وال سيما في قضايا الشهوات الجنسية‬ ‫‪-7‬‬
‫افساد األنماط السلوكية السائدة لدى الشعوب‬ ‫‪-8‬‬
‫سيادة لغة العولمة الثقافية وهي اللغة اإلنجليزية على جميع اللغات‬ ‫‪-9‬‬
‫اثار العولمة اإليجابية ‪:‬‬
‫‪ -4‬زيادة التواصل بين المسلمين‬ ‫‪ -1‬اتاحة فرصة كبرى لنشر اإلسالم‬
‫‪ -5‬الفرص االقتصادية الجيدة‬ ‫‪ -2‬سهولة الحصول على المعلومات المفيدة‬
‫‪ -3‬االطالع على مساوئ الثقافة الغربية واالخطاء الكبرى‬
‫فيها‬

You might also like