You are on page 1of 10

‫إجابة نموذجية في مقياس تاريخ النظم القانونية‪.

‬‬

‫الجواب األول‪ :‬تقنين حمورابي أقدم تشريع وصل كامال تكمن ذاتيته في‪:‬‬

‫كثرة نصوصه بالمقارنة مع التقنينات السابقة‪ ،‬كما أنه أهم التقنينات القديمة التي وصلت إلينا جميع‬
‫نصوصه ‪ ،‬وله التأثير على جميع شعوب بالد النهرين والبالد المجاورة لمئات السنين‪.‬‬

‫كما استطاع الملك حمورابي توحيد البالد بعد أن كانت مجزئة إلى دويالت‪ ،‬وفي السنة الثالثين من‬
‫حكمه أصدر تقنينه أي حوالي ‪ 4961‬ق م‪ ،‬وجد في مدينة سوسة عاصمة العيالميين أثناء الحفريات‬
‫التي قامت بها البعثة الفرنسية في شتاء ‪ ،4691-4694‬وكتب باللغة األكدية وبالخط المسماري‪....‬إلخ‬

‫‪-1‬أصله‪ :‬تقنين حمورابي أقدم الشرائع البشرية‪ ،‬ويرى علي السيد أحمد في كتابه قضاء اإلسالم أنها‬
‫شريعة لقوم من ساللة األنبياء ‪ ،‬ال يمنع من أن تكون هذه الشريعة مقتبسة من شريعة نبي من األنبياء‪،‬‬
‫بل بعض العلماء يرون أن حمورابي جمع شرائع متعددة وهذبها ‪ ،‬بل قال البعض ما المانع أن يكون‬
‫حمورابي نفسه من جملة األنبياء‪ ،‬فلم يدع في تقنينه أنه إاله ‪ ،‬بل قال عن نفسه أنه نبي اختارته االلهة‬
‫ليحكم باسمها في األرض‪ ،‬واكتفى بلقب صانع السالم‪ ،‬فالسلة التشريعية المعروفة باسمه تظهره واضعا‬
‫قبعة عادية ال تحمل قرني الربوبية‪ ،‬وهي شريعة عادلة ‪.‬‬

‫‪-1‬خصائصه‪:‬‬

‫أ‪-‬تشريع علماني بحت‪ :‬جاءت نصوصه خالية من األحكام الدينية‪.......‬الخ‬

‫ب‪-‬مستمد من التشريعات واألعراف السابقة‪ :‬فهو تجميع منقح لمواد الشرائع التي سبقته‪....‬الخ‬

‫ج‪-‬دعم وحدة البالد‪ :‬استكماال للوحدة السياسية عمل حمورابي على تحقيق الوحدة القانونية بأن جمع في‬
‫تقنينه التشريعات واألعراف الخاصة بالشعب األكدي والسومري‪......‬الخ‬

‫د‪-‬المنهج االفتراضي‪:‬إذ أن كل مادة من مواده تبدأ بجملة شرطية (إذا فرض أن) وتعالج مسألة‬
‫محددة‪....‬الخ‬

‫ه‪-‬يعكس بوضوح حالة المجتمع البابلي‪ :‬والذي وصل إلى أعلى درجات المدينة‪...‬الخ‬

‫الجواب الثاني‪:‬المقارنة بين تشريع دراكون وصولون‪:‬‬


‫‪-1‬أوجه الشبه‪ :‬هما من التشريعات الرئيسية في اليونان‪ ،‬ووضعهما حكام أثينا‪ ،‬وجاءا للمطالبة‬
‫باصالحات اجتماعية وسياسية وقانونية بعد الصراع واستيالء طبقة األشراف على الحكم‪.‬‬

‫أ‪-‬من حيث األهداف ‪ :‬قانون صولون جاء استكماال لإلصالحات اجتماعي وقانوني الذي بدأ فيه‬
‫دراكون‪ ،‬وبالتالي الهدف واحد‪ ،‬وهو‪:‬‬

‫*صياغة التقاليد والنظم القانونية في نصوص مدونة ‪.‬‬

‫*تحقيق اصالح اجتماعي باشراك الشعب في السلطة ‪.‬‬

‫*نشر القواعد القانونية وادخال اصالح في النظام القضائي‪.‬‬

‫ب‪-‬من حيث الخصائص ‪:‬‬

‫* دراكون صدر من حيث الشكل باسم الشعب األثني فهو من مظاهر الديمقراطية‪ ،‬أما صولون صدر في‬
‫ثوب ديمقراطي ‪.‬‬

‫*دراكون تبنى العادات والتقاليد العرفية أما صولون فدون الكثير من األعراف‪.‬‬

‫*تبنى دراكون مبدأ المساواة بين الناس أمام القانون في الحقوق السياسية بجعل القانون فوق الجميع ‪،‬أما‬
‫صولون فمن خصائصه العدالة بتحقيق المساواة بين الطبقات بوسائل شتى‪.‬‬

‫‪-2‬أوجه االختالف‪:‬‬

‫أ‪-‬من حيث الخصائص‪:‬‬

‫*اختالط في تشريع دراكون بين الدين والقانون وتمجيد االلهة وتقديم القرابين إليها‪ ،‬في حين فصل‬
‫صولون بين القواعد الدينية و القواعد القانونية‪.‬‬

‫* تشريع دراكون تشريع طبقي‪ :‬طبقة األشراف‪ ،‬الوسطى والدنيا ‪ ،‬أما تشريع صولون أراد تحقيق‬
‫المساواة بين الطبقات‪.‬‬

‫*تميز تشريع دراكون بالشدة والقسوة ووصف قانونه بأنه كتب بالدم‪ ،‬في حين تشريع صولون من‬
‫خصائصه العدالة ‪.‬‬
‫ب‪-‬من حيث النتائج‪:‬‬

‫* تشريع دراكون لم يحقق المطالب األساسية للطبقة العامة ولم يغير من الوضع االقتصادي‬
‫واالجتماعي القائم‪.‬‬

‫تشريع صولون سعى جاهدا إل زالة الفوارق بين الطبقات وحققها إلى حد كبير من خالل معاملة عادلة‬
‫بين الفقير والغني‪.‬‬

‫*باإلضافة إلى اختالف األحكام الواردة في كل من التشريعين‪.‬‬

‫الجواب الثالث‪:‬كان النظام السياسي في اسبارطة خليطا من الملكية واالرستقراطية والديمقراطية ‪،‬وكان‬
‫يهدف في جوهره إلى إعطاء سلطة للدولة وضمان سيطرتها على مقدرات الفرد‪ ،‬وكان نظام اسبارطة‬
‫السياسي يتكون من المؤسسات التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬الملكان‪ :‬فكان يحكمها ملكان في نفس الوقت‪ ،‬يتم انتخابهما من بين أفراد األسرة الكبيرة ‪ ،‬ويتمتعان‬
‫بالعضوية في مجلس الشيوخ ‪ ،‬وكل منهما رقيب على األخر‪.‬‬

‫‪-2‬مجلس الشيوخ‪ :‬يتكون من ‪ 12‬عضو ينتخبون بواسطة مجلس العامة ممن ال بتجاوز من العمر‬
‫الستين‪ ،‬مهمتهم هيئة استشارية للملكين‪.......‬‬

‫‪-3‬مجلس العامة‪ :‬يتكون من كل المواطنيين االسبارطيين الذكور الذين ال يتجاوز سنهم الثالثين‪......‬‬

‫‪-4‬هيئة الرقباء الشعبين‪........‬‬

‫الجواب الرابع‪:‬نظام الحكم في مصر الفرعونية يقوم على أساس نظرية الحق اإلالهي المطلق فالفرعون‬
‫هو الدولة المهيمن على كل السلطات‪ ،‬يجمع بين يديه جميع السلطات‪:‬‬

‫‪-1‬سلطات الملك‪:‬‬

‫السلطة التشريعية‪ :‬الفرعون هو االاله فهو المشرع الوحيد للبالد‪ ،‬يعاونه مجلس خاص يضم عددا من‬
‫كاتمي األسرار ‪.......‬‬
‫السلطة التنفيذية‪ :‬الملك هو الدولة‪ ،‬وعليه تسيير أمور الدولة لذلك يستعين بعدد كبير من الموظفين‪،‬‬
‫وكانت تطلق على الموظفين أوصافا مشتقة من أعضاء الجسم‪.....‬‬

‫السلطة القضائية‪ :‬كان الفرعون هو القاضي األعلى في البالد ينصف الناس النه من ساللة حوريس إاله‬
‫الخير واالاله ال بد أن يكون عادال‪ ،‬باالضافة إلى أن إاله العدالة معات كان يحمي القضاة بما فيهم‬
‫فرعون‪.......‬‬

‫السلطة الدينية للملك‪ :‬فهو الكاهن األكبر للبالد‪ ،‬يترأس االحتفاالت الدينية وتقديم القرابين لاللهة‪...‬‬

‫‪-2‬الضوابط التي تحد سلطات الملك‪ :‬وهي‪:‬‬

‫أ‪-‬الدين‪ :‬فصفة االلوهية تقدم ضابطا لنظام الحكم‪ ،‬فالملك االه واالاله خير وعادل‪.‬‬

‫ب‪ -‬العرف‪ :‬فعند موت الملك تشكل محكمة لكي تنظر في ما قدمت يداه ‪،‬فإذا كان عادال اجتمع الناس‬
‫لتشييع جنازته ‪ ،‬واذا كان العكس حرم من حق الدفن‪.....‬‬

‫ج‪-‬القوى المضادة مجسدة في الكهنة‪.‬‬

‫الجواب الخامس‪ :‬مصادر القانون الروماني في العصر الجمهوري هي‪:‬‬

‫‪-1‬قانون األلواح اإلثني عشر ‪.‬‬

‫‪-2‬العرف‪.‬‬

‫‪-3‬التشريع‪ :‬الصادرة عن القناصلة ‪ ،‬والحكام العامة‪..‬‬

‫‪-4‬الفقه‪:‬أصبح للفقهاء مهمة اإلفتاء والتوثيق والمقاضاة‪.‬‬

‫‪-5‬القانون البريتوري‪......‬‬

‫‪-6‬قانون الشعوب‪......‬‬

‫ص‬
‫‪7171\10\ 72‬‬ ‫الدكتورة ‪ :‬بوقرط ربيعة‬

‫االجابة النموذجية لمقياس القانون االداري‬

‫سنة أولى جذع مشترك إمتحان السداسي االول‬

‫‪:‬‬ ‫االجابة االولى‬


‫نظرا لتطور الدولة بحيث أصبحت تتدخل في المجال االقتصادي واالجتماعي ظهر ما يسمى بأزمة المرفق‬
‫العام والتي تتمثل بظهور المرافق العامة ذات الطابع االقتصادي والتجاري تسعى إلى تحقيق الربح كما قد‬
‫تتعرض للخسارة وكان ذلك من خالل حكم محكمة التنازع الفرنسية في ‪ 22‬جانفي ‪ 1221‬في قضية باك‬
‫ديلوك حيث غرقت سفينة باك ديلوك و التي كانت تابعة لمرفق النقل لساحل العاج فتوفي شخص وغرقت‬
‫سيارات كانت تابعة إلحدى الشركات ‪،‬حيث جاء في الحكم ضرورة إخضاع المرافق العامة ذات الطابع‬
‫التجاري و االقتصادي إلى قواعد القانون المدني والتجاري في عالقتها مع الموردين والزبائن أو ان يخضع‬
‫عمالها إلى قانون العمل بدل الوظيف العمومي ‪.‬‬

‫االجابة الثانية ‪:‬‬

‫هل على المرؤوس إطاعة جميع أوامر الرئيس سواء كانت مشروعة أو غير مشروعة ؟‬
‫‪ ‬أوامر الرئيس المشروعة ‪:‬إذا كان األمر صادر من الرئيس اإلداري يتماشى في موضوعه مع‬
‫مقتضيات القانون ‪،‬فال شك أن طاعة المرؤوس له واجبة ‪،‬غير أن ذلك ال يمنع المرؤوس من أن‬
‫يناقش رئيسه اإلداري و يراجعه بشأن مسألة معينة في حدود أخالقيات الوظيفة ‪،‬و هذا أمر أكده‬
‫القضاء اإلداري المصري‪.‬‬
‫ولقد رأى الفقهاء أن أفضل مرحلة إلبداء الرأي تكون من جانب المرؤوس قبل إصدار القرار ‪ ،‬أما‬
‫إذا صدر القرار فإن تنفيذه واجب من جانب المرؤوس و ليس له أن يعرقله أو يقف ضد تنفيذه ‪،‬‬
‫والبد أن يتم إبداء الرأي في إطار األدب و اللباقة الوظيفية‪.‬‬
‫‪ ‬األوامر الغير المشروعة إداريا‪ :‬اختلف الفقه بشأنه وسنقوم ببيانه كاألتي‪:‬‬
‫يرى البعض من الفقه أنه البد من احترام و إطاعة األوامر الصادرة عن الرئيس حتى و إن كانت‬
‫غير مشروعة‪.‬‬
‫ويرى البعض األخر أنه ينبغي على المرؤوس أن ال يقوم بتنفيذ هذه األوامر متى كانت فيها مخالفة‬
‫صارخة للنص القانوني‪.‬‬
‫أما الفقه المعتدل في الرأي يرى أنه عليه التنفيذ لكن بعد لفت انتباه الرئيس و كذلك إخطار الجهات‬
‫اإلدارية األخرى المكلفة بالتفتيش اإلداري ‪،‬و البد أن يكون هذا اإلخطار كتابيا ال شفهيا‪.‬‬
‫‪ ‬األوامر غير المشروعة التي تمثل جريمة جنائية ‪:‬‬
‫هنى على المرؤوس اإلمتناع و عدم التنفيذ ألنه سيعتبر شريكا للفاعل األصلي و هو الرئيس اإلداري ‪.‬‬
‫االجابة الثالثة ‪:‬‬
‫في اطار تمييز الوصاية االدارية عن الرقابة الرئاسية معايير متعددة تمس عدة نواح أبرزها‪:‬‬
‫‪ -1‬تعتبر الرقابة الوصائية رقابة إستثنائية لممارستها البد من وجود نص صريح يقررها صراحة ‪،‬‬
‫ذلك أن افتراض الوصاية االدارية دون نص قانوني يقررها من شأنه عرقلة سير أعمال الهيئات‬
‫المحلية و يمس إستقاللها ‪.‬‬
‫أما الرقابة الرئاسية هي األساس و تمارس بقوة القانون أو بصفة تلقائية ألنها من موجبات النظام‬
‫المركزي القائم على فكرة السلطة الرئاسية ‪.‬‬
‫‪ -2‬تهدف الوصاية االدارية إلى احترام مبدأ المشروعية ‪ ،‬في حين نجد الرقابة الرئاسية تهدف أضافة‬
‫لذلك إلى ضمان حسن سير العمل االداري ‪ ،‬أي مالئمة التصرف لمتطلبات العمل االداري ‪.‬‬
‫‪ -3‬تقوم السلطات المركزية في الرقابة الوصائية بالتصديق على قرارات الهيئات الالمركزية‬
‫– في حال اشتراط القانون ذللك‪ -‬برمته أورفضه دون تعديل ‪ ،‬أما في الرقابة الرئاسية ‪،‬‬
‫فتملك حق التعديل و االلغاء و حتى السحب ‪ ،‬كما هو الحال أيضا بالنسبة لسلطة الحلول ‪،‬‬
‫إذ أنها سلطة إستثنائية في الرقابة الوصائية ‪ ،‬إذ ال يجوز إستعمالها إال استثناءا و بموجب‬
‫نص قانوني ‪ ،‬وهذا عكس الرقابة الرئاسية ‪.‬‬
‫‪ -4‬كما يحق للهيئات المحلية الطعن قضائيا في قرارات الهيئة المركزية في حال رفضها‬
‫التصديق على مداوالت الهيئة المحلية أو إلغائها ‪ ،‬في حين ال يجوز الطعن بالنسبة للسلطة‬
‫الرئاسية بالنسبة لرقابته على االعمال ‪.‬‬
‫‪ -5‬من حيث المسؤولية فإن الهيئات المحلية هي من تتحمل مسؤولية أعمالها في الوصاية‬
‫االدارية ‪ ،‬بينما في السلطة الرئاسية يتحملها الرئيس االداري ‪.‬‬

You might also like