You are on page 1of 10

‫و‬ ‫وزارة‬

‫جامعة‬
‫كلية‬
‫قسم‬
‫املرحلة‬

‫من اعداد الطالبة ‪:‬‬

‫حنني خريي مخروك‬

‫بأشراف ‪:‬‬
‫االستاذ ‪.‬رضوان عجيل‬

‫‪0202‬‬ ‫‪2440‬‬ ‫‪0202‬‬


‫السلطة القضائية‬

‫السلطة هي سيادة احلكومة يف الدولة‪ ،‬وهي ممثلة يف ثالثة أنواع رئيسية السلطة التشريعية والتنفيذية‬
‫والقضائية‪ ،‬والسلطة القضائية هي السلطة الوحيدة املنفصلة عن مسؤوليتها وال تتدخل يف أي سلطة أخرى‪.‬‬

‫وميكن تعريف السلطة القضائية بانها السلطة اليت متثل وتتخصص يف القضاء يف الدولة‪ ،‬هذه السلطة‬
‫لفصل النزاعات وحتقيق العدالة من خالل احملاكم واجمللس القضائي هي املسؤولة عن مصداقية القوانني‬
‫املعمول بها يف الدولة ‪,‬و هي كذلك تعترب منظمة مستقلة متخصصة يف توزيع العدالة بني الناس من خالل‬
‫حل النزاعات أمامه ‪ ,‬لذلك‪ ،‬فإن القاعدة القانونية ختلق احلقوق‪ ،‬والقضاء هو الذي حيميهم‪ ،‬لكن‬
‫اجلنس البشري مل يتحول إليهم إال بعد تطور طويل‪.‬‬

‫ختتلف احملاكم من حيث النوع والتفويض من والية إىل أخرى‪ ،‬والنظام القضائي يف صميم مهمة الدولة‬
‫إلدارة العدالة جلميع الناس‪ ،‬والنزاهة واملساواة‪ ،‬ومحاية حقوق املواطنني على النحو املنصوص عليه يف‬
‫الدستور ومن خالل القوانني واللوائح اللوائح مضمونة‪.‬‬

‫مع تقدم البشرية‪ ،‬بدأت الوظيفة القضائية يف الظهور يف قلب اجملتمع البشري‪ ،‬حيث أصبحت من صالحيات‬
‫الشيخ القبلي قبل ظهور نظام الدولة‪ ،‬وظهرت من والية امللك بعد ظهور نظام الدولة القدمية‪.‬‬

‫ويف التقرير احلالي سوف نقوم باستعراض مجيع املواضيع والنقاط املهمة اليت تتعلق مبوضوع السلطة‬
‫القضائية مع بعض االمثلة واالمور اليت من شأنها اثراء املعلومات واالفكار الواردة يف التقرير‪.‬‬
‫تُعرّف السلطة القضائية بأنّها جهة تُحدّدها الدولة للنظر والفصل يف طلبات تعيني اجلهات القضائية‬
‫األجنبية‪ ،‬وأحد فروع احملكمة اليت تعمل على تنفيذ الربامج احلكومية وتطبيق القوانني بني املتقاضني سواء‬
‫كانوا أفراداً‪ ،‬أو مجاعات‪ ،‬أو حكومات‪ ،‬أو كيانات قانونية‪ ،‬وغريها يف القضايا اإلدارية واملنازعات بني‬
‫األطراف‪ ،‬وذلك من خالل مبدأ سيادة القانون‪ ،‬كما تُعرّف السلطة القضائية بأنّها السلطة املمنوحة للمحكمة‬
‫للنظر يف املواضيع واخلالفات بني أطراف الدعوى واتّخاذ قرار ملزم فيها‪.‬‬

‫تُعترب السلطة القضائية دِعامة أساسية مالزمة للدولة مع ضرورة استقالهلا لضمان محاية حقوق الشعب‪،‬‬
‫والوفاق االجتماعي‪ ،‬والتنمية السياسية‪ ،‬والسالم‪ ،‬والتقدم يف اجملتمع‪ ،‬وتُعنى بإصدار القرارات يف‬
‫القضايا املختلفة من خالل احملاكم‪ ،‬وعند حدوث أي مشكلة أو جرمية يبدأ األمر بتحقيق الشرطة يف األمر‪،‬‬
‫وعليه تتحمل الشرطة مسؤولية أي خطأ يصدر من احملكمة بسبب األحكام اخلاطئة أو الطرق غري الصحيحة‬
‫الصادرة عنها‪.‬‬

‫‪-2-‬‬
‫تُناط السلطة القضائية مبجموعة من الوظائف واملسؤوليات‪ ،‬ومتتلك لتأديتها الصالحيات الالزمة‪،‬‬
‫ويُمكن توضيح طبيعة هذه الصالحيات والكشف عن ماهيتها من خالل النقاط اآلتية‪:‬‬

‫تُؤدّي السلطة القضائية دوراً رقابياً على غريها من اجلهات األخرى يف الدولة‪ ،‬فهي تتمتع بصالحية‬
‫مراجعة ما يصدر عن هذه اجلهات من أنشطة أو قرارات لضمان التزامهما مبضامني الدستور وأحكامه‪.‬‬

‫إىل جانب املراجعات الدستورية متتلك السلطة التشريعية بعض الصالحيات اإلضافية اليت تُخوّهلا التدخل‬
‫بشكل جزئي مقيد يف سنّ القوانني والتشريعات‪ ،‬ويتخذ هذا التدخل عدّة أشكال منها تقديم االستشارات‬
‫الدستورية‪ ،‬وإشراك القضاء يف إجراء بعض التعديالت على الدستور‪ ،‬باإلضافة إىل إعالن حالة الطوار يف‬
‫أوقات األزمات‪ ،‬والقدرة على إقالة رئيس الدولة وحل الربملان إن استدعى األمر ذلك‪.‬‬

‫يُمكن النظر إىل مفهوم استقالل السلطة القضائية من جهتني خمتلفتني ومتكاملتني لبيان ماهيته‪ ،‬ويُمكن‬
‫توضيح ذلك من خالل النقاط اآلتية ‪:‬‬

‫‪-3-‬‬
‫يتعلّق باالستقالل الشخصي للقضاء‪ ،‬وهو ما يكفل للقاضي عدم تعرضه للمحاسبة إن أقرّ أحكاماً خاطئة إلّا إذا كان‬
‫خطؤه جسيماً أو أنّه قام بالغش‪ ،‬وذلك إلعطائه مساحة من احلرية يف االجتهاد يف عمله‪ ،‬ومنع تقديم دعاوى كيدية‬
‫ضده‪.‬‬

‫ويُعنى به استقالل السلطة القضائية عن السلطتني التشريعية والتنفيذية‪ ،‬فال يُسمح لألخريتني التدخل يف اختصاص‬
‫اجلهاز القضائي يف الدولة أو تقييد صالحياته بأيّ شكل من األشكال‪ ،‬ويوجب االستقالل املوضوعي احرتام األحكام‬
‫الصادرة عن القضاء وااللتزام بها‪ ،‬وجتنب التحايل واملماطلة يف تنفيذها‪.‬‬

‫‪ -1‬إنصاف مجيع أفراد اجملتمع‪.‬‬


‫‪ -2‬تطبيق القانون‪.‬‬
‫‪ -3‬وضع القوانني‪ ،‬والتشريعات والسياسات يف الدولة‪.‬‬
‫‪-4-‬‬
‫‪ -4‬محاية احلقوق والدستور واحلفاظ على الوحدة‪.‬‬
‫‪ -5‬تنفيذ قراراتها وأحكامها‪.‬‬
‫‪ -6‬إدارة الشؤون القضائية‪.‬‬
‫‪ -7‬إجراء التحقيقات القضائية‪.‬‬
‫‪ -8‬الوظائف االستشارية‪.‬‬

‫كان اجلزء األكثر أهمية هو القانون املدني‪ ،‬يتألف هذا من ( ‪ ) Mos Maiorum‬طريقة األجداد‬
‫والقوانني‪ .‬لقد كان (‪ ، ) Mos Maiorum‬هو قواعد السلوك القائمة على املعايري االجتماعية‪ ،‬اليت‬
‫أنشأها أسالفهم على مر السنني‪ .‬يف ‪ 444 – 451‬قبل امليالد‪ ،‬حيث مت تدوين موس مايوروم يف اجلداول‬
‫االثين عشر‪.‬‬

‫لقد كانت األرجل هي القواعد اليت وضعها القادة‪ ،‬أوالً امللوك ثم التجمع الشعيب خالل اجلمهورية‪ .‬يف هذه‬
‫السنوات األوىل‪ ،‬تكونت العملية القانونية من عدة مراحل اهمها‪:‬‬

‫املرحلة االهم يف (احلق) كانت العملية القضائية‪ ،‬حيث ميكن للمرء أن يذهب إىل رئيس النظام القضائي‪،‬‬
‫الذي سيبحث يف القواعد املطبقة على القضية‪.‬‬

‫ميكن مساعدة أطراف القضية من قبل فقهاء‪ .‬ثم تبدأ املرحلة الثانية وهي (القاضي)‪ ،‬حيث ستعرض‬
‫القضية على القضاة‪ ،‬الذين كانوا مواطنني رومانيني عاديني وبأعداد غري متساوية‪ .‬مل تكن اخلربة مطلوبة‬
‫حيث مت بالفعل اختيار القواعد املعمول بها‪ ،‬سيكون عليهم فقط احلكم يف القضية‪.‬‬

‫‪-5-‬‬
‫لقد كان التغيري األكثر أهمية يف هذه الفرتة‪ ،‬هو التحول من كاهن إىل رئيس نظام القضاء‪ .‬كما سيصدر‬
‫الربيتور مرسوماً‪ ،‬يعلن فيه قوانني أو مباد جديدة للسنة اليت انتخب فيها‪ ،‬حيث يعرف هذا املرسوم أيضاً‬
‫باسم القانون الربيتوري‪.‬‬

‫املبدأ هو اجلزء األول من اإلمرباطورية الرومانية‪ ،‬اليت بدأت يف عهد أغسطس‪ .‬تعرف هذه الفرتة الزمنية‬
‫أيضاً باسم “العصر الكالسيكي للقانون الروماني”‪ ،‬يف هذا العصر كان مرسوم الربيتور يعرف اآلن باسم‬
‫املرسوم الدائم‪ ،‬اليت كانت مجيع املراسيم اليت مت مجعها‪ ،‬يف مرسوم واحد بواسطة هادريان‪.‬‬

‫كما ظهرت عملية قضائية جديدة‪ :‬عملية استثنائية‪ .‬جاء هذا إىل حيز الوجود بسبب سخاء اإلمرباطورية‪،‬‬
‫حيث كانت هلذه العملية مرحلة واحدة فقط‪ ،‬ومت عرض القضية على قاض حمرتف كان ممثالً لإلمرباطور‪،‬‬
‫وكان االستئناف ممكناً إىل الرئيس املباشر‪ ،‬لذا خالل هذه الفرتة الزمنية بدأ اخلرباء القانونيون يف‬
‫الظهور‪ .‬لقد درسوا القانون وكانوا مستشارين لإلمرباطور‪ ،‬كما مسح هلم بتقديم املشورة القانونية نيابة‬
‫عن اإلمرباطور‪.‬‬

‫خالل أواخر العصور الوسطى بدأ التعليم يف النمو‪ ،‬فقد اقتصر التعليم األول على األديرة‪ ،‬لكنه امتد ليشمل‬
‫الكاتدرائيات واملدارس يف املدينة يف القرن احلادي عشر‪ ،‬مما أدى يف النهاية إىل إنشاء اجلامعات‪ .‬لقد‬
‫كان للجامعات مخس كليات‪ :‬اآلداب والطب والالهوت والقانون الكنسي والقانون املدني‪.‬‬

‫إن القانون الكنسي هي قوانني وضعها البابا رئيس الكنيسة الكاثوليكية الرومانية‪ ،‬أما الشكل األخري كان‬
‫يسمى أيضاً القانون العلماني أو القانون الروماني‪ .‬كان يعتمد أساساً على جسم القانون املدني‪ ،‬اليت أعيد‬
‫اكتشافها سنة ‪ .1171‬لقد كان القانون الروماني يستخدم بشكل أساسي للشؤون “الدنيوية”‪ ،‬بينما مت‬
‫استخدام القانون الكنسي لألسئلة املتعلقة بالكنيسة‪.‬‬

‫‪-6-‬‬
‫يعرف القانون الكنسي بعض أشكال القوانني‪ :‬القوانني والقرارات اليت تتخذها اجملالس‪ ،‬أيضاً القرارات‬
‫اليت يتخذها الباباوات‪ .‬بدأ الراهب جراتيان وهو أحد الديكريتيني املعروفني‪ ،‬يف تنظيم كل قوانني‬
‫الكنيسة‪ ،‬اليت تعرف اآلن باسم مرسوم جراتيان‪.‬‬

‫وهي تشكل اجلزء األول من جمموعة ستة نصوص قانونية‪ ،‬اليت أصبحت تعرف معاً باسم قانون اجلسم‪ .‬لقد‬
‫مت استخدامه من قبل الكنسيني من الكنيسة الرومانية الكاثوليكية‪ ،‬حتى عيد العنصرة ‪ 14‬مايو سنة‬
‫‪ ،1418‬عندما حصل قانون منقح للقانون الكنسي ‪ ، Codex Iuris Canonici‬الذي أصدره البابا‬
‫بنديكتوس اخلامس عشر يف ‪ 27‬مايو ‪ 1417‬على القوة القانونية‪.‬‬

‫‪ -1‬يتكون القضاء املصري من جزأين القضاء العادي أو القضاء اإلداري أو جملس الدولة‪.‬‬

‫‪ -2‬يرأس جملس القضاء األعلى رئيس حمكمة النقض وهو أعلى سلطة قضائية عادية يف مصر يعينه رئيس‬
‫اجلمهورية‪.‬‬

‫‪ -3‬كما يرأس جملس الدولة املستشار األكرب واألقدم ويعينه رئيس اجلمهورية‪ ،‬بعد أن عينه قضاة اجمللس‪،‬‬
‫واحملكمة العليا يف مصر هي حمكمة النقض واحملكمة العليا يف مصر يديرها أقدم قاضٍ له نائب‪.‬‬

‫‪ -4‬توجد احملكمة الدستورية العليا اليت تقرر دستورية القوانني وترأسها اللجنة العليا لالنتخابات‬
‫الرئاسية‪ .‬يف حاالت الطوار ‪ ،‬تقوم السلطة التنفيذية بإنشاء حماكم عسكرية‪ .‬السلطة القضائية سلطة‬
‫مستقلة تشارك يف مجيع أنواع احملاكم‪ ،‬وتتخذ القرارات وفقاً للقانون‪ .‬حيدد القانون سلطاته‪ ،‬حيث تقوم‬
‫كل سلطة أو وكالة قضائية على شؤونها اخلاصة؛ لكل منهم ميزانية مستقلة ويتم إبداء رأيهم يف مشاريع‬
‫القوانني اليت حتكم شئونهم‪ ،‬وهذا يتماشى مع القانون‪.‬‬

‫‪-7-‬‬
‫‪ -5‬القضاة مستقلون وال ميكن عزهلم‪ ،‬وليس لديهم سلطة أخرى يف عملهم غري القانون‪ ،‬وهم متساوون يف‬
‫احلقوق والواجبات‪ .‬حيدد القانون شروط وإجراءات تعيينهم وينظم مساءلتهم التأديبية‪ .‬ال جيوز‬
‫تفويضهم إال إذا مت تعيينهم بالكامل وللهيئات والشركات القانونية‪.‬‬

‫بناء على ما سبق يف التقرير احلالي ميكن تلخيص مفهوم السلطة القضائية بأنها فرع من احلكومة‪ ،‬وهي‬
‫سلطة حل النزاعات اليت تثار رمسيًا من خالل تطبيق القوانني اخلاصة بالقضايا املختلفة‪ ،‬والنزاع يف‬
‫املنازعات اليت تعرض على القضاء لألفراد‪ ،‬اجملموعات أو املؤسسات القانونية مثل الشركات واحلكومات‬
‫ووكاالتها‪.‬‬

‫وبذلك فإن القاعدة القانونية هي اليت تنشئ احلقوق‪ ،‬والقضاء هو الذي حيميها‪ ،‬ولكن البشرية مل تهتد‬
‫إىل ذلك إال بعد تطور طويل‪ ،‬فقد كانت القوة حمور العالقات لدى أفراد اجلماعات البدائية‪ ،‬مع تقدم‬
‫البشرية‪ ،‬بدأت الوظيفة القضائية يف الظهور يف قلب اجملتمع البشري‪ ،‬حيث أصبحت من صالحيات الشيخ‬
‫القبلي قبل ظهور نظام الدولة‪ ،‬وظهرت من والية امللك بعد ظهور نظام الدولة القدمية‪.‬‬

‫حتاول السلطة القضائية من خالل احملاكم اخلاصة بها بالتعرف على القوانني الدستورية واليت يتم‬
‫استخراجها واالعتماد عليها‪ ،‬حيث إن من املمكن أن تكون اللغة اخلاصة بالقوانني تلك غري مفهومة بالنسبة‬
‫للمحكمة وبالتالي حتاول تلك السلطة القضائية فهم تلك القوانني واملساهمة يف تعديلها وتوضيحها بشكل‬
‫أكرب‪.‬‬

‫‪-8-‬‬
‫‪ -1‬مسراتي سليمة ‪" )2112( ،‬استقاللية السلطة القضائية كأهم ضامن للحق في التقاضي"‪ ،‬مجلة‬
‫االجتهاد القضائي ‪ ،‬العدد التاسع‪ ،‬صفحة ‪.11‬‬

‫‪ -2‬فتحي عبد العال (‪" ،)2112‬عالقة السلطة التنفيذية بالسلطة القضائية وأثرها على استقالل‬
‫القضاء في التشريع الفلسطيني مقارنة بالشريعة اإلسالمية"‪ ،‬صفحات ‪ 22‬و‪22‬‬

‫‪ -3‬مدحت المحمود‪ "،‬القضاء في العراق ‪ ،‬دراسة استعراضية للتشريعات التي نظمت شؤون القضاء‬
‫في العراق " ‪ ،‬اللقاء القضائي العراقي – أفاق و أراء ‪ ،‬المملكة األردنية الهاشمية ‪ ،‬عمان ‪ ،‬أكتوبر‬
‫‪ 4002‬ص ‪4٢‐٥‬‬

‫‪ -4‬سليمان تقي الدين‪ "،‬التنظيم القضائي والمحاكم االستثنائية ودورها "‪ ،‬المركز اللبناني‬
‫للدراسات في مجلة أبعاد ‪ ،‬العدد الخامس ‪ ،‬حزيران ‪، )٢٩٩١‬ص ‪.١2 ‐ ٥0‬‬

You might also like