Professional Documents
Culture Documents
2021-11-20
مقدمة
إن اإلدارة بالشكل الذي نعرفه اليوم لم تتضح معالمها إال مع نهاية القرن 19وبداية القرن 20
حيث أصبح لإلدارة نظريات وقواعد ومبادئ ،يمكن االسترشاد بها في كافة المجاالت اإلداري،
وقد حدث هذا التطور في تكوين مالمح اإلدارة استجابة للمشكالت التي ظهرت خاصة مع بداية
الثورة الصناعية في النصف الثاني من القرن 18وبالتالي يمكن القول ،أن اإلدارة كممارسة بدأت
مع وجود اإلنسان أما اإلدارة كعلم فإنها لم تتبلور بشكل ،واضح إال مع بداية القرن .20
-1مفهوم النظرية:
–تعريف النظرية: هناك عدة تعاريف لمفهوم النظرية من بينها :تعرّف النظرية“ بأنها مجموعة
من األفكار والمفاهيم المنظمة والمجردة التي تصف وتفسر موضوعا متعلقا بمجال معين.“
فالنظريات اإلدارية تقوم على افتراض عالقة بين نمط السلوك والكفاية اإلنتاجية ،هذه النظريات
(اإلدارية) وافتراضاتها حول اإلنسان وسلوكه تحدد نمط التعامل الواجب إتباعه مع هذا اإلنسان
لزيادة اإلنتاج وتحسين األداء.
ا-مفهوم المنظمة:
-تعريف المنظمة:
تعرف مادلين غرافيتز المنظمة بأنها ” :تجمع بشري مترب بطرقة عقالنية أي مقصودة وليست
عفوية من أجل تحديد غايات محددة مسبقا وهي تتصف بتقسيم العمل والسلطة،
والمسؤوليات ،وقنوات االتصال المخططة k،والمنظمة تخضع للمراقبة حتى ال تحيد عن أهدافها
المحددة وحتى تحفظ وتحسن فعاليتها واستمرارها”.
ويعرف عالم االجتماع إيمتاي إتزيوني المنظمات بأنها“ :وحدات اجتماعية يكون تكوينها وإعادة
تكوينها عن قصد بغرض ترقية أهدافها المميزة ،والمنظمة تتسم أساسا بتقسيم kالعمل
والسلطة k،وتتسم أيضا بوجود مركز أو عدة مراكز للقرارات التي تحدد الهدف الذي ينبغي
للمنظمة أن تحققه كما أنها تقوم بتعويض العمال الذين ال يبذلون المجهود المطلوب منهم.
فإيتزيوني يرى بأننا ولدنا في المنظمات ويقصد (المستشفيات) وتلقينا تربيتنا في المنظمات
(الحضانة – المدرسة… ).واألغلبية منا (القسط الكبير) من وجودنا ،هو للعمل في
المنظمات”.وفي تعريف لـ محمد علي محمد أستاذ علم االجتماع التنظيمي:
“المنظمة هي تجمعات محددة البناء تضم أفرادا وجماعات ينقسم بينهم العمل وتتوزع عليهم
المهام واالختصاصات على نحو يجعل هاته المنظمات ،قادرة على إنجاز ما حددته لنفسها من
أهداف ،وتشهد هذه المنظمات حركة دائمة وديناميكية تتمثل في تجدد العضوية ،كما تنهض
على نظام للجزاءات والمكافئات ،وتسلسل للسلطة وتفويض لالختصاصات ونظام لالتصال الذي
هو عصب حياة المنظمة”.
-تعريف التنظيم:
من بين التعاريف التي جاءت لمفهوم التنظيم kنجد“ :التنظيم kهو تكوين البناء وتحديد الوظائف
لتي بها تحقق األهداف المسطرة” ويمكن القول أيضا “بأن التنظيم يتمثل في الكيفية التي
ترتّب بها مكونات المنظمة المادية والبشرية من أجل تحقيق أهدافها”.
وهناك تعاريف لـ مصطفى حجازي في كتابه “االتصال الفعال في العالقات اإلدارية””:التنظيم هو
ذلك الهيكل الذي يحدد السلطات والمسؤوليات وتقسيم kالعمل والعالقات الوظيفية داخل
مؤسسة ما ،وللتنظيم kدوما مستويان :األول رسمي يحدد السلطات والمسؤوليات والوظائف
وغير رسمي أو ضمني وهو عبارة عن شبكة االتصاالت التي تنشأ بين العاملين على أساس
شخصي ،وكل من هذين المستويين له صلة وثيقة بعمليات االتصال وتطورها ونتائجها.
في الماضي ،كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الزيادة في اإلنتاج ستؤدي إلى البطالة ،حيث تجبر
بعض أنظمة اإلدارة السيئة العامل على الحد من إنتاجه لحماية مصالحه ألنه عندما يزيد معدل
عمله ،يتمكن صاحب العمل من عدم زيادة راتبه .أساليب عمل كهذه من شأنها تضييع جهود
العمال .الهدف من التنظيم العلمي للعمل هو كسر هذه العقبات واكتشاف أكثر الطرق فعالية
إلنجاز مهمة ما وتوجيه العمال إليها.
بالنسبة لصاحب العمل ،ال يعني اإلنتاج األقصى الحصول على أرباح كبيرة قصيرة األجل ،ولكن
تطوير جميع جوانب الشركة إلى مستوى من االزدهار .بالنسبة للموظف أقصى قدر من اإلنتاج
ال يعني الحصول على رواتب عالية فو ًرا ،بل التطوير الشخصي للعمل بكفاءة
وبجودة .يميز فريدريك تايلور بين اإلنتاج واإلنتاجية فيقول ” :اإلنتاج األقصى هو نتيجة أقصى
إنتاجية ،والتي تعتمد على تدريب كل من صاحب العمل والموظف”.
أساسيات نظرية اإلدارة العلمية
حسب نظرية اإلدارة العلمية ،يجب أن يكون الغرض الرئيسي لإلدارة هو ضمان أقصى قدر
من االزدهار لصاحب العمل ،إلى جانب أقصى قدر من االزدهار لكل موظف .تستخدم عبارة
“أقصى قدر من االزدهار” للداللة على أرباح كبيرة للشركة وتطوير كل فرع من فروع األعمال
ما .أما عبارة أقصى قدر من
إلى أعلى درجات الكمال ،بحيث يمكن أن يكون االزدهار دائ ً
االزدهار لكل موظف فتعني أج ًرا أعلى مما يتلقاه ،وتطوره إلى حالته القصوى من الكفاءة التي
تمكنه من أداء العمل األنسب لقدرته الطبيعية.
قيود اإلنتاج
يمكن مضاعفة إنتاج كل رجل وكل آلة من خالل مكافحة بطء العمل و “محاكاة العمل” ،ومن
خالل تنسيق العالقات بين صاحب العمل والموظف بطريقة تجعل كل عامل يعمل على أفضل
وجه وبأسرع وقت ممكن .يكون ذلك تحت التوجيهات و بمساعدة اإلدارة.
إن التخلص من “محاكاة العمل” واألسباب المختلفة لبطء العمل من شأنه أن يقلل من تكلفة
اإلنتاج ،ويوسع السوق الداخلي والخارجي .وهذا من شأنه أن يضمن أجوراً أعلى ويجعل من
الممكن تقليل ساعات العمل وتحسين ظروف العمل والمعيشة.
حسب نظرية اإلدارة العلمية لفريدريك تايلور ،فإن أهم األسباب التي تدفع العمال إلى بطء
العمل أو تعيقهم عن بلوغ ذروة إنتاجهم هي:
األفكار الخاطئة : يعتقد بعض الموظفين أن الزيادة المادية في إنتاج كل عامل أو كل
آلة ستؤدي إلى خروج عدد من الرجال عن العمل.
ضعف نظم إدارة الموظفين :والتي تجبر كل عامل على التظاهر بالعمل ،لحماية
مصالحه.
األساليب التجريبية :التي يتم تطبيقها في جميع المهن والتي تتسبب في إهدار
جهد العمال
نجحت نظرية اإلدارة العلمية من إيجاد مجموعة من العناصر التي لم تكن موجودة في
الماضي؛ تتلخص هذه العناصر في مناهج إيجاد المعرفة التي يتم جمعها وتحليلها وتجميعها
وتصنيفها في قوانين وقواعد تشكل منهجا علميًا .بالمقابل ،أثمرت هذه نظرية اإلدارة
العلمية وتطبيقاتها المختلفة بتغيير في الموقف المتبادل للعمال واإلدارة .وينتج عن هذا التغيير
تقسيم جديد للواجبات بين الطرفين وتعاون ودي يستحيل الحصول عليه في ظل فلسفة نظام
اإلدارة القديم.
تعني نظرية اإلدارة العلمية أيضا ألصحاب العمل والعمال السعي إلى القضاء على جميع
أسباب الخالفات .سيكون تحديد المهام اليومية الموكلة إلى كل موظف مسألة تحقيق علمي .
بناءا على هذا ،يمكن أن تتوقف ممارسات محاكاة العمل .بالمقابل ،تؤدي زيادة المكافئات
المالية للعمال إلى القضاء على قضية األجور التي شكلت طويال مصدرا للخالفات .من شأن
التعاون الوثيق والحميم واالتصال الشخصي بين اإلدارة والعمال أن يقلل من الخالفات واالستياء.
أحد علماء اإلدارة الكالسيكية ،وأصل عمله كمهندس ):Henri Fayolبالفرنسية( هنري فايول
تعدين .كان فرنسي ،وولد بإسطنبول عام 1841ومات بباريس 1925م .عمل مديراً تنفيذياً
لشركة صناعية صغيرة في فرنسا ،ومن خاللها نال خبرته العملية التي قادته إلى النجاح في
مجال اإلدارة الصناعية ،وعمل على تطوير منهجية النظرية اإلدارية ،ووثق ذلك في كتابه
.المشهور اإلدارة العامة والصناعية عام 1916م
:من إنجازاته
.تصنيف النشاطات اإلدارية لست مجموعات :فنية وتجارية ومالية واألمن ومحاسبية وإدارية *
خلقية k،ثقافية * ،تحديد مهارات وصفات إدارية يستلزم وجودها بالمدير :جسدية ،عقليةُ k،
.وفنية
تصنيف وظائف اإلدارة إلى خمسة وظائف هي :تنبؤ ،تخطيط ،تنظيم k،إصدار األوامر (قيادة) * ،
.تنسيق ،رقابة
تطوير مبادئ اإلدارة بشكل عالمي حيث اقترح أربعة عشر مبدئاً لإلدارة ما يزال مفيد *
.استخدامها في اإلدارة الحديثة (نظرية المبادئ اإلدارية)
Theory of Administrative Principlesنظرية المبادئ اإلدارية
هي النظرية اإلدارية التي قدمها العالم الفرنسي هنري فايول ،والذي عرّف اإلدارة بقوله أن
.تمارس اإلدارة معناه أن تتنبأ وأن تخطط وأن تصدر األوامر وأن تنسق وأن تراقب
:تقسيم العمل1.
التخصص يتيح للعاملين والمدراء كسب البراعة والضبط والدقة والتي ستزيد من جودة
.المخرجات .وبالتالي نحصل على فعالية أكثر في العمل بنفس الجهد المبذول
:السلطة2.
إن إعطاء األوامر والصالحيات للمنطقة الصحيحة هي جوهر السلطة ،والسلطة متأصلة في
.األشخاص والمناصب ,فال يمكن تصورها كجزء من المسؤولية
:الفهم3.
تشمل الطاعة والتطبيق والسلوك والعالمات الخارجية ذات الصلة بين صاحب العمل والموظفينk.
هذا العنصر مهم جداً في أي عمل ،من غيره ال يمكن ألي مشروع أن ينجح ،وهذا هو دور
.القادة
:مكافآت الموظفين7.
قيمة المكافآت المدفوعة يجب أن تكون مرضية لكل من الموظفين وصاحب العمل .ومستوى
الدفع يعتمد على قيمة الموظفين بالنسبة للمنظمة .وتحلل هذه القيمة لعدة عوامل مثل:
.تكاليف الحياة ،توفر الموظفين k،والظروف العامة للعمل
:قنوات االتصال9.
السلسلة الرسمية للمدراء من المستوى األعلى لألدنى تسمى “الخطوط الرسمية لألوامر”.
والمدراء هم حلقات الوصل في هذه السلسلة k,فعليهم االتصال من خالل القنوات الموجودة
فيها .وباإلمكان تجاوز هذه القنوات فقط عندما توجد حاجة حقيقية للمشرفين kلتجاوزها .وتتم
.الموافقة بينهم على ذلك
:األوامر10.
.الهدف من األوامر هو تفادي الهدر والخسائر
:العدالة11.
.المراعاة واإلنصاف يجب أن يمارسوا من قبل جميع األشخاص في السلطة
:استقرار الموظفين12.
يقصد باالستقرار بقاء الموظف في عمله وعدم نقله من عمل آلخر .ينتج عن تقليل نقل
.الموظفين من وظيفة ألخرى فعالية أكثر ونفقات أقل
:روح المبادرة13.
يجب أن يسمح للموظفين بالتعبير بحرية عن مقترحاتهم وآرائهم وأفكارهم على كافة
المستويات .فالمدير القادر على إتاحة هذه الفرصة لموظفيه أفضل بكثير من المدير الغير قادر
.على ذلك
ماكس فيبر ،1920-1864عالم اجتماع ألماني ،فيلسوف ،فقيه قانوني ،متخصص في االقتصاد
السياسي،كان مهتما بدراسة اإلدارة العامة في مؤسسات الدولة ،اشتهر بالنظرية
البيروقراطية و كتابه األكثر شهرة “األخالق البروتستانتية و روح الرأسمالية”.
أسس لبروز نظرية علمية في دراسة ظاهرة التنظيم و البحث في السبل األكثر فعالية ،والتي
تزامنت مع مجموعة من التحوالت في انتقال المجتمعات من النشاط الزراعي إلى بناء المصانع
الكبيرة التي أطلق عليها البيروقراطية ليصف بها عمل الجهاز اإلداري وكيفية تأثيره على سلوك
و أداء العمال ،و بمعنى آخر كيف يمكن الوصول إلى تحقيق الفعالية في مجال التنظيم والتي
حسب فيبر تتحقق من خالل تطبيق البيروقراطية والتي تعني النموذج المثالي للتنظيم حيث
تصف ما يجب أن يكون عليه سلوك الفرد داخل المؤسسة و يتحقق ذلك من خالل تقسيم
العمل و التخصص كقاعدة أساسية لتحقيق الفعالية التنظيمية ،و توزيع السلطة إضافة إلى
مجموعة من الخصائص تتمثل فيما يلي:
– مجموعة الضوابط المحددة للواجبات و المسؤوليات لكل وظيفة في الهرم التنظيمي.
– الالشخصية في اتخاذ القرارات منعا ألي تأثير على األداء التنظيمي.
وحسب فيبر تسمح هذه األسس بالوصول إلى أعلى مستوى من الفعالية التنظيمية من خالل
الدقة و السرعة و االستقرار و االستمرارية و الوضوح مع الخضوع الكامل للرؤساء الذين يتمتعون
بالسيطرة القانونية.
أنواع السلطات حسب فيبر :يميز فيبر بين 3أنواع من السلطات و التي تعبر أيضا عن أشكال
تنظيمية ممكنة ،و تتمثل في:
أ -الشكل الكارزمتي :و الذي يؤسس على الخصائص الفردية و الخارقة للمسير ،و في هذا
الشكل فإن بقاء التنظيم kيتوقف على مدى إمكانية تعويض هذا النوع من المسيرين و التي
تكون من األشياء النادرة و التي ارتبطت بنظريات القيادة.
ب -الشكل التقليدي :يقوم على أساس التقاليد و األعراف االجتماعية السائدة ،و المسير
يملك سلطة مرتبطة بالمكانة االجتماعية التي ورثها.
ت -الشكل العقالني :و التي يكتسبها المسير من القواعد و اإلجراءات المسماة بالبيروقراطية،
وتمارس السلطة بواسطة إجراءات غير شخصية.
– البيروقراطية تعالج التنظيم على أنه نظام مغلق وليس نظاما مفتوحا ،يؤثر في البيئة و
يتأثر بها.
– التركيز في تطبيق الرقابة و اإلشراف يؤدي إلى زيادة احتمال محاولة االنحراف عن
القواعد و المعايير.
– االلتزام الشديد بالهرمية و الرسمية و السلطة جميعها مظاهر تؤدي إلى الجمود و
عدم المرونة.
– التركيز على العقالنية و اآللية يؤدي إلى فشل المنظمات في التعامل مع السلوك
االنساني.
ورغم جملة االنتقادات الموجهة للنظرية إال أنها تملك ميزة أساسية تكمن في كفاءتها الفنية
ودقتها الكبيرة ،و في الرقابة العميقة …
يمكن تعريف نظرية العالقات اإلنسانية إلتون مايو على أنها ” كيفية التنسيق بين جهود
األفراد المختلفين من خالل إيجاد جو عمل يحفز على األداء الجيد والتعاون بين األفراد بهدف
الوصول إلى نتائج أفضل بما يضمن اشباع رغبات األفراد االقتصادية والنفسية واالجتماعية”
حاول مايو دراسة الزيادة في معدل دوران العمل ،ففي أحد المصانع األمريكية في فيالدلفيا
وجدت إدارة المصنع أن معدل دوران العمل في أحد األقسام مرتفع جدا بالنسبة لمعدل الدوران
في األقسام األخرى فوجد إلتون مايو كثرة الشكاوى بسبب التعب بسبب ساعات العمل
الطويلة حيث كان العامل يعمل عشر ساعات يوميا وخمسة أيام في األسبوع ،وال يرتاح خالل
ساعات العمل إال 45دقيقة ليتمكن من تناول الطعام ،وكان العمل يتطلب أن يقف العامل على
قدمه.
وقد قام إلتون مايو في هذه التجربة على مجموعة من العمال حيث أعطاهم فترات للراحة
خالل العملي اليومي ،وكذلك تمت أخذ آراء باقي العمال للتعرف على الحلول الممكنة
لمشاكلهم في العمل ،ونتيجة لذلك فقد زادت إنتاجية العامل مما أدى إلى زيادة دخلهم ،ثم
ألغى هذا النظام فوجد انخفاض إنتاجية العامل ،ومع إعادة التجربة رجعت إنتاجية العمال إلى
التحسن مرة أخرى ،ومع مشاركة مدير المصنع بدال من المشرف ومناقشة العمال في أمر
فترات الراحة شعر العمال باهتمام اإلدارة بمشكلتهم وأثر ذلك على الروح المعنوية والذي
انعكس في شكل زيادة في اإلنتاج.
وكان لتلك التجارب أهمية كبيرة حيث قام مايو بتقسيم kالعمال إلى مجموعتين ،وقام بتحسين
اإلضاءة بالنسبة إلحدى تلك المجموعات فوجد زيادة في اإلنتاجية مع كل تحسين لإلضاءة،
لكنه وجد أن هذا التحسن يصاحبه تحسن مقابل في إنتاجية المجموعة التي تعمل في نفس
ظروف العمل ،ثم عكس اتجاه التجربة حيث أخذ يخفض في اإلضاءة ولكنه وجد أن اإلنتاجية
استمرت في الزيادة للمجموعتين.
ثم قام إلتون مايو بتجربة أخرى تركز على فترات الراحة ،حيث قام بتطبيق فترات راحة ودرس
أثر ذلك على اإلنتاجية وجد ،ومع إلغاء فترات الراحة والعودة للنظام القديم وجد أن اإلنتاجية لم
تنخفض.
وبالتالي استنتج إلتون مايو أن اإلنتاجية ال تتوقف على بيئة العمل فقط ،وأن الزيادة في
اإلنتاجية تأثرت بعوامل أخرى مثل اهتمام اإلدارة ومشاركة العاملين في مشاكلهم وكل تلك
العوامل قد روعت في التجربة ،فإذا كان تحسين ظروف العمل قد ساعد على زيادة
اإلنتاجية فإن العامل األهم تمثل في العالقات االجتماعية خصوصا بين اإلدارة والعمال ،وكذلك
توصل إلتون مايو إلى أنه البد من وجود الحوافز المادية والمعنوية كما أشار إلى أهمية
الجماعات غير الرسمية في زيادة اإلنتاج.
خالصة التجارب:
العامل ليس أداة طيعة في يد اإلدارة تحركه كيفما شاءت
تؤثر الجماعة التي ينتمي إليها العامل على جوانب عديدة من سلوكه
عالقة العامل بالمنظمة ليست اقتصادية فقط kومعنوياته مهمة للغاية
أن هناك أنواع متباينة من اإلشراف على العاملين ،وأكثرها فعالية تلك التي تعتمد على
إشراك العاملين في اتخاذ القرارات
ركز دوجالس ماكجروجر على أهمية فهم العالقة بين الدافعية وفلسفة الطبيعة البشرية ،وقد
بنى نظريته على أن معظم المديرين يميلون إلى وضع االفتراضات عن العاملين معهم ،واختيار
األسلوب المناسب لدفعهم من خاللها ،وبنا ًء على هذه االفتراضات فقد قسم ماكجروجر
حتى ال يحكم على المضمون إذا كان“ ) (x,yالعاملين إلى مجموعتين kأطلق عليهم الرمزين
جيدا أو رديئا أو متششددا أو متساهال ،و إنما ألنهما يمثالن موقفين kمختلفين وحدد لكل منهما
المالمح الرئيسية نعرضها كاآلتي
X :نظريــة
.اإلنسان كسول بطبيعته و ال يحب العمل 1.
.خامل و ال يريد المسؤولية في العمل 2.
.يفضل الفرد دائما أن يجد شخصا يقوده و يوجهه و يشرح له ماذا يعمل 3.
العقاب أو التهديد بالعقاب من الوسائل األساسية لدفع االنسان على العمل ،أي أن 4.
.االنسان إنما يعمل خوفا من العقاب و ليس حبا في العمل
البد من الرقابة الشديدة و الدقيقة على اإلنسان لكي يعمل حيث ال يؤتمن الفرد على شئ 5.
.هام دون الرقابة
.أن األجر و المزايا المادية األخرى هي أهم حوافز العمل 6.
هي امتداد لفلسفة kالعصا و الجزرة التي قامت عليها النظرية التقليدية في ” xهذه الفلسفةk
اإلدارة حيث أن اإلدارة هي التي تملك التحكم في مختلف العمليات من توظيف و أجور و تدريب
و مكافآت… و هي جميعها ال تخرج عن كونها الجزرة التي يسعى العامل للحصول عليها مقابل
أدائه لعمله ،في حين أن التراخي في األداء يحول هذه العمليات إلى عصـا تستخدمها اإلدارة
”.للضغط على األفراد
و هذه النظرة الظالمة لسلوك اإلنسان كانت هي الشائعة في اإلدارة التقليدية إلى أن أثبتت
.العلوم االجتماعية بطالنها كنتيجة لتجاربها الكثيرة حول سلوك الفرد و الجماعات
و التي وتصف xتخالف هذه النظرية أوال تلك االقتراحات في السلوك البشري و التي وردت في نظرة Y :نظريــة
المورد البشري بصفات ظالمة ليست من طبيعته تللك النظرية التي تنكرت للجانب اإلنساني في اإلنتاجـ و تناست دوافع
.العاملين نحو العمل و التي تشكل أساس السلوك االنساني
إن هذه النظرية إلى جانب إيمانها بدوافع العمل و حاجات العمال ،فإنها تحاول تقديم افتراضات أخرى تفسر بعض
مظاهر السلوك اإلنساني و هي
إن الجهد الجسمي و العقلي الذي يبدله العامل في العمل هو شيء طبيعي كاللعب و الراحة ‘ .ن العمل ( معتمدا على 1.
ظروف يمكن مراقبتها) يمكن أن يكون مصدر رضا و لذلك سوف يتم إنجازه و بشكل تطوعي ،كما يمكن أن يكون
.مصدر عقوبة و بذلك يتم تجنبه إذا كان ذلك ممكنا
إن الرقابة الخارجية و التهديد بالعقاب ليسا الوسيلة الوحيدة التي تدفع العاملين لبذل الجهد من أجل تحقيق األهداف 2.
.التنظيمية ،إذ أن العامل سوف يقوم بممارسة الرقابة الذاتية و التوجيه الشخصي من أجل انجاز األهداف التي التزم به
.إن العنصر البشري ( و تحت ظروف عادية) يعرف كيف يبحث عن المسؤولية و ليس فقط قبولها 3.
.في ظروف الحياة الصناعية الحديثة فإن الطاقات الكامنة للعنصر البشري قد تمت االستفادة منها بشكل جزئي 4.
يعمل اإلنسان مال في الحصول على المكافأة ال خوفا من العقاب .إن أهم مكافأة للفرد على سبيل المثال هي الرضا 5.
.الشخصي و إشباع حاجة تحقيق الذات و الذين قد يحققهما في عمله الذي يقوم به
التي ترتكزـ على القيادة اإلدارية من خالل الدافعية باألهداف و من خالل السماح Yهذه هي اقتراحات نظرية
للمرؤوسين لتحقيق الرضا الشخصي م دامت تساهم و تؤدي إلى تحقيق أهداف التنظيم
في دفع العاملين من خالل x,yيمكن للمديرين والموظفين أن يستفيدوا من مبادئ) (x,yالتطبيق العملي لنظرية
واآلخرين الذين تنطبق عليهم ) (xتحليلهم لشخصية هؤالء العاملين وتحيد العاملين الذين تنطبق عليهم أفكار النظرية
(y).أفكار النظرية
:فعلى سبيل المثال –
يعتمد المدير على الحافز المادي بشكله اإليجابيـ والسلبي (المنح والمنع)ـ في تحفيز العاملين الذين تنطبق عليهم النظرية
(x).
فيتم االعتماد على الحافز المعنوي في تحفيزهم من خالل تشجيعهم على ) (yأما الذين تنطبق عليهم أفكار النظرية
.المشاركة واإلنجاز وتحقيق الذات
متشائمة ) (xمع العلم أنه ال يمكن الجمع بين هاذين المدخلين ألن كل واحد منها يعتمد فلسفة مناقضة لآلخر تماما ،األول
.مرنة و متفائلـة ) (Yمتشددة و الثاني
نظرية النظم
نظرية النظم في اإلدارة هي كل مكون من أجزاء مترابطة بينها عالقات متبادلة .المنظمة
نظام مكون من عدد من الوحدات الفرعية ( اإلدارات ،واالقسام ) ،والتي ترتبط فيما بينها بعالقة
اعتماد متبادل لتحقيق الهدف النهائي لها .والمدير الذي يتبع نظرية النظم ال يتخذ قراراته
بمعزل عن اإلدارات أو األقسام التي ستتأثر بنتائج قراراته ،وال تشغله الجزئيات عن رؤية
.الكليات .أنه يهتم بالتفصيالت نفس اهتمامه باإلجماليات
.يوجد نوعان من نظرية النظم ،نظرية النظم المغلقة ،ونظرية النظم المفتوحة
وهو ذلك النظام الذي ال يتفاعل مع البيئة : Closed System : ،النظام المغلق
.مثال خطوط اإلنتاج بأقسام اإلنتاج حيث تنتج منتجات نمطية بشكل مستمر
وهو يتفاعل مع البيئة الخارجية مثال ذلك: Open System : النظام& المفتوح
المنظمة حيث تعمل على االستجابة المستمرة للتغيرات في رغبات العمالء مما يتطلبk
معرفة ردود فعل العمالء تجاه منتجات المنظمة واألساليب التي يستخدمها المنافسون
لها وذلك حتي تستطيع المنظمة إرضاء عمالئها بتقديم سلعة أو خدمة ذات جودة أفضل
.وبسعر مناسب للعمالء
والسؤال الذي يدور بحثا بالنسبة النظرية العامة للنظم | نظرية النظم هو :ما
االستفادة من هذا نظرية النظم وتطبيقاتها في بناء المنظور العلمي لمهنه اإلدارة ؟
لقد تم استخدام نظرية النظم االدارية في تحليل النظم واألساليب الكمية بصفة
أساسية في إدارة عمليات اإلنتاج ولكن لم تصل هذه األساليب الي مرحلة إمكانية استخدامها
بفعالية لمعالجة النواحي اإلنسانية في اإلدارة .ومن الصعب للغاية ،إن لم يكن مستحيال ،بناء
.متغيرات تمثل االعتبارات السلوكية والقيم اإلنسانية في نموذج رياضي
وألن هذه المتغيرات غير الكمية البد من أخذها بعين االعتبار في أي نشاط تجاري أو صناعي
كبير أم صغير ،فالتقديرات الشخصية واالجتهادات المتعلقة باألفراد ستستمر في التمتع بأهمية
شديدة في ص نع القرارات اإلدارية .ومما ال شك فيه أن المنظمات ستواصل تطوير نظم
متقدمة من أجل زيادة اإلنتاجية ،ولذا سيستمر البحث والتطوير لتوسيع تطبيق نظم المعلومات
في المشروعات . فتحليل النظم يساعد خبراء الحاسبات اآللية علي تطوير معدات وبرامج
.تتمتع بذكاء يشبه الذكاء اإلنساني
اإلدارة باألهداف أسلوب إداري يشترك فيه الرئيس والمرؤوسين في كافة المستويات اإلدارية
في المنشأة والشركة والمؤسسة في تحديد األهداف التي ينبغي على الوحدات اإلدارية التي
يعملون فيها تحقيقها ثم تحديد مسؤولية كل موظف على شكل نتائج متوقعة منه مطلوب
.تحقيقها ثم كتابة خطة واحدة لتحقيق تلك النتائج
:خصائص وصفات أسلوب اإلدارة باألهداف
وضع أهداف كل منصب أداري هو أساس أسلوب اإلدارة باألهداف والمنصب الذي ليس له –
. أهداف ال لزوم له
تعتمد اإلدارة باألهداف على أداء شخصية العاملين في اإلنجاز؛ أي ُيق َّوم الشخص من خالل –
.ما أنجز وليس بما يتمتع به من صفات
اإلدارة باألهداف تقوم على أساس المشاركة الديمقراطية أي التشاركية في اإلدارة وليس –
.إدارة الباب المغلق المحجوبة
:يتكون منهج اإلدارة باألهداف من عناصر متعددة –
.ـ ( األهداف ـ الخطط ـ األداء ـ معايير األداء ـ أحوال العمل ـ نقاط المتابعة ـ تقويم االنجازات)
إن التغييرات في المؤسسة ُتستمد من األهداف ،فعندما يطلب مدير بيانات أو صالحيات يتم –
.دراسة عالقة ذلك بما يخدم تحقيق أهدافه
تركز اإلدارة باألهداف على ضرورة االقتناع الشخصي بالعمل وعلى التحفيز واألهداف–
.المتفائلة
ن العامل اإلنسان يحب العمل وتحمل المسؤولية – تركز على نظرية ماك غريغور التي تقول أ ّ
.لذا يجب تحفيزه ودفعه وتنمية هذا الشعور لديه
.يقتصر دور الرئيس على التوجيه والتشجيع وتقويم االنحرافات –
:أهداف وأغراض أسلوب اإلدارة باألهداف
.الربط بين أداء الفرد وأهدافه وأهداف المنظمة–
.رفع مستوى الكفاءة من خالل المشاركة –
.المساهمة في تحديد نظم مقبولة لألجور والحوافز على أساس موضوعي–
.المساهمة في تحقيق التنسيق والرقابة الفعالة –
.قياس األداء والحكم عليه بشكل مستمر وموضوعي عن طريق المراجعة الدورية–
:فلسفة اإلدارة باألهداف
ب العمل ومبتكر إذا توافرت له الظروف والطريقة الفعالة – ّ يح اإلنسان إنها نظرية تؤمن بأن
لتحفيزه وهي تحقيق ذاته وإشباع حاجاته الفيزيولوجية وحاجات األمان وليس من تعارض بين
.أهداف المنظمة وأهداف الفرد
.اإليمان باإلدارة كمنهج ديمقراطي يرتكز على المشاركة والتعاون –
اإلدارة باألهداف ليست مبدأ جديد بل هي أسلوب عمل تطبيقي يركز على النتائج من خالل –
.االستفادة الفعالة من جميع الموارد
اإلدارة باألهداف أداة تخطيطية وإشرافية ورقابية أسلوب يضم كل وظائف اإلدارة وينسق بينها –
.ويعمل على تكاملها
:ـ خطوات تطبيق اإلدارة باألهداف *
:ـ الخطوة األولى
.تحديد وصياغة األهداف العامة للمنشأة بالتعاون مع مجلس اإلدارة والمستشارين
:ـ الخطوة الثانية
توزيع السلطات والمسؤوليات بين الرؤساء في اإلدارات العليا بحيث يتعرف كل منهم على الجزء
.الذي يخصه من الهدف الكلي ويفضل تدوين ذلك حتى ال يحصل تداخل في االختصاصات
:ـ الخطوة الثالثة
تكليف خط اإلدارة التنفيذي بإعداد األهداف التي سيعملون على تحقيقها على ضوء أهداف
.اإلدارة العليا التي يتبعون لها
:ـ الخطوة الرابعة
.تحديد أهداف الخط اإلداري المباشر على ضوء أهداف الوحدة التنفيذية التي يتبع لها
:ـ الخطوة الخامسة
تحديد هدف كل موظف مرؤوس وعامل بناء على أهداف الوحدة التنفيذية وذلك بالتعاون مع
.وحدته ورئيسه
:ـ الخطوة السادسة
.وضع خطة عمل كل مسئول في المنشأة متفق عليها مع الرئيس ويلتزم الجميع بالتنفيذ
:ـ الخطوة السابعة
.المراجعة الدورية لالنجاز لألهداف الذي حققه المرؤوسين
:ـ الخطوة الثامنة
.تقويم االنجاز في نهاية الفترة المحددة المتفق عليها وهل فعال تحققت األهداف؟
:ـ صفات المدير في ظل اإلدارة باألهداف *
.قادر على إحراز النتائج وتحقيق األهداف –
.التعاون والتعاطف مع المرؤوسين لتحقيق النتائج الملموسة –
.النجاح هنا ال يعتمد على الصفات الشخصية كالصرامة –
.كسب ثقة ومحبة المرؤوسين –
.صورة المنظمة في البيئة والمحيط يجب آن تكون ساطعة وموثوق بها –
يمثل عامل القدوة في كل شيء السيما في نوع السيارة التي يركبها وأنماط استهالكه وأين –
يسهر وماذا يأكل ؟؟
.عينه على العمل وليس على المنصب –
.يسمع للجميع يقرب المجتهدين واألذكياء والمبدعين ويحفز المتفوقين– k
:ـ مقومات نجاح اإلدارة باألهداف *
نظم سليمة :نظام عاملين يسمح بتجديد العمالة الماهرة ،نظام معلومات دقيق واتصاالت–
.حديثة ،نظام مالي مرن في الصرف واإلنفاق ألن اإلدارة باألهداف ال تعرف ميزانية بنود
.شرح األسلوب للجميع –
.دعم اإلدارة العليا له–
.نظام حوافز مجزي –
.تدريب العاملين على األسلوب –
.تفويض السلطات الالزمة بقدر األهداف –
.األخذ باألفكار اإلبداعية ومقترحات العاملين –
.االهتمام بالعامل البشري وتخطيط القوى العاملة –
:ـ فوائد ومحاسن أسلوب اإلدارة باألهداف *
.ينمي أسلوب اإلدارة باألهداف القدرة التخطيطية kلكل من الرؤساء والمرؤوسين –
.يسهل مهمة اإلشراف والتوجيه –
.يساعد في التعرف على المشكالت الفعلية للعمل الحالية والمستقبلية– k
.يزيد من اإلنتاجية وفيه قيمة تعليمية كبيرة –
.يقوي االتصاالت بين اإلدارة والعاملين وينشر المعلومات –
.يساعد على رفع درجة رضا العاملين وروحهم المعنوية –
.يساعد على اكتشاف المهارات الصالحة للترقية –
.يخفف الروتين ويحقق المرونة التي يتطلبها العمل –
.يكشف المقصرين بسرعة –
يعطي صورة كاملة عن المنظمة والشركة وعن العمل مما يسهل عملية الرقابة وتقويم األداء –
.الكلي لها
اإلدارة باألهداف أسلوب إداري يشترك فيه الرئيس والمرؤوسين في كافة المستويات اإلدارية
في المنشأة والشركة والمؤسسة في تحديد األهداف التي ينبغي على الوحدات اإلدارية التي
يعملون فيها تحقيقها ثم تحديد مسؤولية كل موظف على شكل نتائج متوقعة منه مطلوب
.تحقيقها ثم كتابة خطة واحدة لتحقيق تلك النتائج
الفوائد
.ينمي أسلوب اإلدارة باألهداف القدرة التخطيطية لكل من الرؤساء والمرؤوسين
.يسهل مهمة اإلشراف والتوجيه
.يساعد في التعرف على المشكالت الفعلية للعمل الحالية والمستقبلية
.يزيد من اإلنتاجية وفيه قيمة تعليمية كبيرة
.يقوي االتصاالت بين اإلدارة والعاملين وينشر المعلومات
.يساعد على رفع درجة رضا العاملين وروحهم المعنوية
.يساعد على اكتشاف المهارات الصالحة للترقية
.يخفف الروتين ويحقق المرونة التي يتطلبها العمل
.يكشف المقصرين بسرعة
يعطي صورة كاملة عن المنظمة والشركة وعن العمل مما يسهل عملية الرقابة وتقويم
األداء الكلي لها
حسب المعهد األميركي للجودة ،يمكن تلخيص إدارة الجودة الشاملة على أنها نظام إداري،
لمنظمة تركز على متطلبات عمالئها ،يقوم على أن جميع العاملين يعملون لتأمين التحسين
المستمر .وتستخدم اإلستراتيجيات والمعطيات والتواصل الفعال لدمج وتكامل اختصاص الجودة
:في ثقافة ونشاطات المنظمة .العناصر األساسية في إدارة الجودة الشاملة هي
التركيز على العمالء :العميل يحدد في نهاية المطاف مستوى الجودة .بغض النظر 1.
عما تبذله المنظمة لتعزيز تحسين الجودة وتدريب الموظفين ودمج الجودة في عملية
التصميم ورفع مستوى أجهزة الكمبيوتر أو البرامج أو شراء أدوات القياس الجديدة،
.العميل يحدد ما إذا كانت الجهود جديرة باالهتمام أو ال
المشاركة الشاملة للموظفين :جميع الموظفين يشاركون في العمل من أجل 2.
تحقيق األهداف المشتركة .االلتزام التام للموظف يحصل فقط عندما تتم إزاحة الخوف
من مكان العمل ويتم تمكينه ضمن مهماته وقيام اإلدارة بتأمين البيئة المناسبة .أنظمة
العمل ذات األداء العالي هي التي تدمج جهود التحسين المستمر ضمن العمليات
.العادية .الفرق التي تدار ذاتيا هي شكل من أشكال التمكين
:محورية اإلجراءات 3.
:نظام متكامل 4.
:التوجه المنهجي واإلستراتيجي 5.
:التحسين& المستمر 6.
:إتخاذ القرارات بنا ًء على الحقائق 7.
:التواصل 8.
ومن جهة أخرى فقد حدد كوا ،ماكوني وشرودر في ورقتهم تسعة عناصر تلخص إدارة الجودة
[]2
:الشاملة هي
منظمة الجودة( BQAكانت أول محاولة لوضع تعريف لمفهوم إدارة الجودة الشاملة من قبل
على أنها ” الفلسفة اإلدارية للمؤسسة التي تدرك من خاللها TQMحيث عرفت )البريطانية
تحقيق كل من احتياجات المستهلك وكذلك تحقيق اهداف المشروع معاً” .بينما عرفها العالم
جون اوكالند ” على انها الوسيلة التي تدار بها المنظمة لتطور فاعليتها ومرونتها ووضعها
يكون على TQMالتنافسي على نطاق العمل ككل “ .أما من وجهة نظر أمريكية فإن تعريف
الشكل التالي (إدارة الجودة الشاملة هي فلسفة kوخطوط عريضة ومباديء تدل وترشد
المنظمة لتحقق تطور مستمر وهي اساليب كمية باإلضافة إلى الموارد البشرية التي تحسن
استخدام الموارد المتاحة وكذلك الخدمات بحيث ان كافة العمليات داخل المنظمة تسعى ألن
فتعرف الجودة Royal Mailتحقق إشباع حاجات المستهلكين الحاليين والمرتقبين) k.أما وفق
الشاملة على أنها الطريقة أو الوسيلة الشاملة للعمل التي تشجع العاملين للعمل ضمن فريق
واحد مما يعمل على خلق قيمة مضافة لتحقيق إشباع حاجات المستهلكين k.ووفقاً لتعريف
فإن إدارة الجودة الشاملة هي العملية التي تسعى ألن تحقق كافة British Rail ways board
المتطلبات الخاصة بإشباع حاجات المستهلكين الخارجيين وكذلك الداخليين باإلضافة إلى
مفهوم إدارة الجودة الشاملة (بأنها نظام إداري يضع ) (Cole,1995الموردين .ولذا فقد حدد كول
رضا العمال على رأس قائمة األولويات بدال ً من التركيز على األرباح ذات األمد القصير k،إذ أن هذا
اإلتجاه يحقق أرباحاً على المدى الطويل أكثر ثباتاً واستقراراً بالمقارنة مع المدى الزمني
بأنها اشتراك والتزام اإلدارة والموظف في ترشيد )(Tunks, 1992القصير) .كما عرفها تونكس
(1991العمل عن طريق توفير ما يتوقعه العمل أو ما يفوق توقعاته .وقد عرفها أوماجونو
.بأنها استخدامات العميل المقترنة بالجودة وإطار تجربته بها )Omachonu
:مراجع
:المصادر