You are on page 1of 24

‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة‬

‫واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬


‫أ‪ .‬بن زيادي أمساء‬

‫تزايدت يف الوقت احلاضر‪ ،‬ضرورة تبٍت ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية دلبدأ إدارة ادلعرفة‪ ،‬و ذلك لدورىا االسًتاتيجي يف تأمُت ادلعارؼ‪،‬‬
‫ودتكُت ادلوظفُت من استغالذلا‪ ،‬يؤدي ىذا بدوره إذل الرفع من مستوى التعلم‪ ،‬تسهيل تسيَت سلتلف األنشطة والوظائف اإلدارية‪ ،‬وادلساعدة‬
‫يف اختاذ القرار ‪.‬حتتاج إدارة ادلعرفة إذل عناصر نظاـ ادلعلومات‪ ،‬من موارد بشرية‪ ،‬تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬وقواعد البيانات‪ ،‬تكوف ىذه‬
‫العناصر متكاملة لتحقي أىدافها بفعالية‪.‬‬

‫‪In nowadays, adopting the knowledge management principle, by the Algerian economic institutions‬‬
‫‪becames a growing necessity as regards of its important role in providing knowledge and give to‬‬
‫‪workers the chance to utilize it , in order to develop the education level, facilitate the management of‬‬
‫‪many tasks, and help in making-decisions.‬‬

‫‪The knowledge management needs to the elements of information systems as, human sources,‬‬
‫‪information technology, and databases, to achieve its goals effectively.‬‬

‫مقدمة‪ :‬يف عاـ ‪ ،0981‬ويف ادلؤدتر األمريكي األوؿ للذكاء االصطناعي‪ ،‬أشار " ‪ " Freignebum Edward‬إذل‬
‫عبارتو الشهَتة " المعرفة قوة " ‪ ،‬منذ ذلك الوقت ولد حقل معريف جديد أصبح زلل تداوؿ واىتماـ الكثَت من ادلفكرين يف‬
‫وقتنا احلاضر‪ ،‬يرّكز على ادلعرفة‪ ،‬سواء ادلتمثلة يف اخلربة وادلهارة اإلنسانية ادلًتاكمة يف أدمغة العاملُت‪ ،‬أو ادلخزنة يف األرشيف‬
‫وقواعد ادلعرفة حوؿ كل ما يتعل بادلؤسسة‪.‬‬

‫لكن‪ ،‬لعقود خلت كانت مشكلة الباحثُت والساعُت إذل العلم وادلعرفة داخل ادلؤسسة تتلخص يف صعوبة التوصل إذل‬
‫تعسر الوصوؿ إليها‪ ،‬ومع ظهور تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت ادلتطورة وسرعة‬
‫ادلعلومة ادلطلوبة‪ ،‬إما بسبب قلّتها‪ ،‬أو بسبب ّ‬
‫انتشارىا تغَت الوضع‪ ،‬فأصبحت مشكلة الباحثُت عن ادلعرفة تتمحور حوؿ االختيار الصحيح للمعلومة ادلطلوبة ‪ ،‬واالقتناص‬
‫الذكي ذلا‪ ،‬وضماف وضع ادلعارؼ وادلهارات ادلكتسبة يف أيدي العاملُت يف الوقت والشكل ادلناسبُت‪ ،‬والسهولة ادلمكنة‬
‫لالستفادة منها يف حتقي مستويات أعلى من االصلاز‪ ،‬ىذا كلو يف ظل الكم اذلائل للمعارؼ‪ ،‬خاصة بتوفر شبكة البيانات‬
‫الدولية "االنًتنيت" ‪ ،‬األمر الذي فرض وجود حاجة ماسة إذل تنظيم وإدارة ادلعرفة‪ ،‬من خالؿ اقتناص‪ ،‬معاجلة‪ ،‬ختزين‪،‬‬
‫وتطبي ىذه ادلعارؼ لالستفادة القصوى منها يف حتقي أىداؼ إسًتاتيجية للمؤسسة‪ ،‬ومساندة صناع القرار يف اختاذ قراراهتم‪.‬‬

‫الصفحة ‪140‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫من اجلانب ادلقابل قياـ ىذه العمليات ال يتحق دوف تنصيب نظاـ للمعلومات يساىم كل عنصر من عناصره يف حتقي‬
‫أىداؼ إدارة ادلعرفة ‪ ،‬تتمثل ىذه العناصر يف ادلوارد البشرية أفراد كانوا أو يف شكل مجاعات‪ ،‬ادلوارد ادلادية‪ :‬من تكنولوجيا‬
‫ادلعلومات‪ ،‬الربرليات‪ ،‬وقواعد البيانات‪ ،‬تعمل بشكل منفصل أو متكامل لتحقي األىداؼ ادلرسومة والغايات ادلدروسة‪،‬‬
‫وادلتمثلة يف الرفع من فعالية عمليات إدارة ادلعرفة‪.‬‬

‫انطالقا من كل ما سب ‪ ،‬فإف إشكالية ورقتنا البحثية تتمحور حوؿ التساؤؿ الرئيسي التارل‪:‬‬

‫ما هو دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة؟‬

‫حلل اإلشكالية ادلطروحة جيب اإلجابة عن التساؤالت الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬ما ىو دور رأس ادلاؿ البشري يف تفعيل إدارة ادلعرفة؟‬


‫‪ .2‬ما ىو دور تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت‪ ،‬وقواعد البيانات يف توفَت ادلعرفة وإدارهتا؟‬
‫‪ .3‬ىل ىو ضروري توفر كل عناصر نظاـ ادلعلومات رلتمعة لتحقي أىداؼ إدارة ادلعرفة بفعالية؟‬
‫لإلجابة على اإلشكالية الرئيسة‪ ،‬وما تفرع عنها من أسئلة فرعية‪ ،‬نقًتح الفرضيات التالية‪:‬‬
‫‪ .0‬يعترب رأس ادلاؿ البشري من األسس اجلوىرية يف تفعيل إدارة ادلعرفة؛‬
‫‪ .2‬تعترب تكنولوجيا ادلعلومات‪ ،‬بأنظمة تشغيلها وقواعد بياناهتا‪ ،‬من األسس ادلادية الضرورية لتفعيل إدارة‬
‫ادلعرفة؛‬
‫‪ .3‬تكامل عناصر نظاـ ادلعلومات ىو ادلسؤوؿ على حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة وبفعالية‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫التعرؼ على عناصر ومتطلبات تطبي الوظيفة ادلستحدثة‪ ،‬اليت أصبحت زلل اىتماـ أطراؼ متعددة من‬ ‫‪.0‬‬
‫ادلفكرين‪ ،‬وادلتمثلة يف إدارة ادلعرفة‪ ،‬اليت تعاظم دورىا يف حتقي ادليزة التنافسية يف رلاؿ مؤسسات األعماؿ؛‬
‫تسليط الضوء على أمهية نظاـ ادلعلومات كأداة لتحقي أىداؼ إدارة ادلعرفة‪ ،‬دلواجهة التحديات غَت‬ ‫‪.2‬‬
‫ادلسبوقة حاضرا ومستقبال؛‬
‫التعرؼ على طبيعة العالقة‪ ،‬وحتديد دور وكيفية مسامهة كل عنصر من عناصر نظاـ ادلعلومات يف تفعيل‬ ‫‪.3‬‬
‫إدارة ادلعرفة‪ ،‬يف ادلؤسسات االقتصادية اجلزائرية؛‬

‫أهمية البحث‪:‬‬

‫الصفحة ‪141‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫تنبع أمهية البحث من أمهية وحداثة موضوع إدارة ادلعرفة‪ ،‬واحلاجة إذل االستفادة من تطبيقها يف ادلؤسسات‬ ‫‪.0‬‬
‫االقتصادية اجلزائرية؛‬
‫باعتبار حقل إدارة ادلعرفة احلقل الذي ال يزاؿ ينتظر ادلزيد من الدراسات الفكرية واألكادديية والتطبيقية يف‬ ‫‪.2‬‬
‫مجيع ميادينو؛‬
‫وضع موضوع حوؿ نظاـ ادلعلومات و إدارة ادلعرفة ديكن اختاذه كمصدر لدراسات أخرى‪.‬‬ ‫‪.3‬‬

‫منهج وأدوات الدراسة‬

‫مت االعتماد يف اصلاز ىذه الدراسة على ادلنهج الوصفي كونو أكثر مالئمة دلثل ىذا النوع من ادلواضيع‪ ،‬من‬ ‫‪.0‬‬
‫خالؿ مجع البيانات وادلعلومات وتصنيفها وحتليلها‪ ،‬وذلك هبدؼ صياغة اخللفية النظرية للموضوع‪ ،‬باالعتماد على‬
‫مجلة من ادلراجع ادلشكلة من كتب‪ ،‬رلالت‪ ،‬دوريات‪...‬اخل‪.‬‬
‫أما اجلانب التطبيقي فقد مت االعتماد على الدراسة ادليدانية‪ ،‬وذلك بزيارة رلموعة من ادلؤسسات‬ ‫‪.2‬‬
‫االقتصادية لوالية سطيف‪ ،‬وتوزيع االستمارات لإلجابة عليها من طرؼ األشخاص ادلعنيُت‪.‬‬

‫اإلطار النظري للبحث‬

‫المحور األول‪ :‬عناصر نظام المعلومات‪ :‬فرضت نظم ادلعلومات ضرورة تبنّيها‪ ،‬واستمدت قوهتا داخل ادلؤسسات‬
‫ادلعاصرة من خالؿ قدرهتا ادلتزايدة يف ختزين‪ ،‬معاجلة‪ ،‬واسًتجاع ادلعلومات‪ ،‬وىذا بتعاضد سلتلف العناصر ادلكونة ذلذا النظاـ‪،‬‬
‫من موارد بشرية‪ ،‬اليت تعترب ادلسَت وادلستغل الرئيسي سواء دلدخالتو أو سلرجاتو‪ ،‬تكنولوجيا ادلعلومات مبختلف تطبيقاهتا الربرلية‬
‫واليت دتثل البنية التحتية والدعامة الرئيسة لقيامو وتطوره‪ ،‬ويف األخَت قواعد البيانات اليت تعترب ادلخزف األمثل دلدخالت أو‬
‫سلرجات ىذا النظاـ‪.‬‬

‫أوال‪ :‬تعريف نظم المعلومات‪ :‬تعددت التعاريف حوؿ مفهوـ نظم ادلعلومات ‪ ،‬لكنها يف األخَت تصب كلها يف زلاولة ربط‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات بالعمليات ادلستخدمة‪ ،‬من أجل معاجلة البيانات‪ ،‬للوصوؿ إذل معلومات قابلة لالستخداـ‪ ،‬يتم توزيعها‬
‫طبقا الحتياجات مراكز العمل ادلختلفة بادلؤسسة‪ ،‬ولإلحاطة بادلفهوـ الدقي دلصطلح نظاـ ادلعلومات اخًتنا عرض رلموعة من‬
‫التعريفات التالية‪:‬‬

‫« ‪ » Robert Reix‬الذي يرى نظاـ ادلعلومات على أنو " رلموعة منظمة من ادلوارد‪ :‬مادية‪ ،‬برامج‪ ،‬أفراد‪ ،‬إجراءات‪ ،‬تسمح‬
‫باكتساب‪ ،‬معاجلة‪ ،‬ختزين وإيصاؿ ادلعلومات (على شكل بيانات‪ ،‬نصوص‪ ،‬صور‪ ،‬أصوات‪...‬اخل) داخل ادلؤسسات" ‪.1‬‬

‫الصفحة ‪142‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫كما يرى "‪ "Parker and Case‬أف " نظاـ ادلعلومات ىو رلموعة من ادلوارد ادلنظّمة وادلًتابطة بشكل حيوي‪ ،‬تسمح‬
‫بتقدمي ادلعلومات للمستخدمُت‪ ،‬الختاذ القرارات‪ ،‬وتنفيذ ادلهاـ‪ ،‬من أجل بلوغ أىداؼ ادلؤسسة" ‪. 2‬‬

‫إجرائيا ديكن القوؿ أف نظاـ ادلعلومات ىو النظاـ الذي يقوـ على تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت مبختلف جتهيزاهتا‪ ،‬من‬
‫قواعد للبيانات‪ ،‬بررليات‪ ،‬وموارد بشرية تعمل رلتمعة على معاجلة ادلدخالت‪ ،‬اليت قد تكوف معلومات أو بيانات‪ ،‬ختزف ليتم‬
‫اسًتجاعها واستغالذلا يف حل ادلشكالت‪ ،‬ودعم العمل البشري يف صنع القرار‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬عناصر نظام المعلومات‪ :‬بإسقاط مفهوـ النظم على نظاـ ادلعلومات صلد أنو يتكوف من رلموعة من العناصر ادلتفاعلة‬
‫فيما بينها لتحقي ىدؼ مشًتؾ‪ ،‬يتمثل يف استقطاب وتأمُت البيانات دلعاجلتها‪ ،‬من أجل توفَت معلومات ذات معٌت الختاذ‬
‫القرار ‪.‬‬

‫تتمثل ىذه العناصر ادلكونة لو يف‪ :‬ادلوارد البشرية اليت أصبح يتف أغلب ادلتخصصُت يف رلاؿ نظم ادلعلومات على أمهية ىذا‬
‫العنصر يف حتقي أىداؼ ىذا النظاـ‪ ،‬تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاؿ مبعداهتا ادلادية والربرلية‪ ،‬اليت أحدثت مفارقات كبَتة يف‬
‫فعالية وحتسُت أداء األعماؿ‪ ،‬وقواعد البيانات اليت تعترب عصب نظم ادلعلومات باعتبارىا سلزف ادلواد اخلاـ من البيانات اليت‬
‫ستتحوؿ إذل معلومات تتدف عرب قنوات االتصاؿ‪.‬‬

‫‪ -1‬الموارد البشرية‪ :‬أرجع " ‪ "Eric K.Clemons‬سبب فشل نظم ادلعلومات يف الساب إذل عدـ الًتكيز على‬
‫اجلوانب البشرية واالجتماعية يف استخداـ النّظاـ‪ ،‬وأشار إذل ضرورة حضور سلوؾ ادلستخدـ يف حبوث تكنولوجيا ادلعلومات‪. 3‬‬

‫يعترب األفراد أىم العناصر ادلكونة لنظاـ ادلعلومات القائم على احلاسوب‪ ،‬فهم الذين حيدثوف الفرؽ بُت صلاح وفشل أغلب‬
‫ادلؤسسات‪ ،‬وأفراد نظم ادلعلومات يتكونوف من الذين يعملوف على إدارة‪ ،‬تشغيل‪ ،‬بررلة‪ ،‬وصيانة النظاـ‪ ،‬جيمعهم مدير يسمى‬
‫مبدير اجلهاز ادلركزي للمعلومات (‪ )CIO‬والذي يعمل على إدارة وحدة نظاـ ادلعلومات‪ ،‬باإلضافة إذل ادلستخدمُت؛ وىم األفراد‬
‫الذين يعم لوف ضمن نظاـ ادلعلومات باستغالؿ النتائج ادلتحصل عليها‪ ،‬وىؤالء ادلستخدمُت يتمثلوف يف ادلنفذين ادلاليُت‪ ،‬شلثلي‬
‫التسوي ‪ ،‬مشغلي التصنيع‪ ،‬وآخروف‪( ،‬فكل مستخدـ للحاسوب يعترب أيضا من أفراد نظاـ ادلعلومات) ‪.4‬‬

‫ديكن تلخيص ادلوارد البشرية الواجب توافرىا ضمن نظاـ ادلعلومات يف اجلدوؿ التارل‪:5‬‬

‫الجدول‪ :‬رقم‪ :1-1:‬وظائف الموارد البشرية في وحدة نظم المعلومات‪.‬‬

‫وصف مهام الوظيفة‬ ‫الوظيفة‬


‫مدير إدارة نظم المعمومات في المستوى األعمى‪ :‬المسؤول عن التخطيط االستراتيجي‬
‫رئيس وحدة المعمومات‬
‫في المؤسسة‬
‫المسؤول عن إدارة جميع النظم من خالل العمميات اليومية لممؤسسة‬ ‫مدير نظم المعمومات‬

‫الصفحة ‪143‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫يدير خدمات نظم المعمومات مثل مساعدة باقي المكاتب‪ ،‬التدريب‪ ،‬واالستشارة‪.‬‬ ‫مدير مركز المعمومات‬
‫يدير مشاريع تطوير النظم الجديدة‪.‬‬ ‫مدير تطوير التطبيقات‬
‫إدارة وتطوير مشاريع نظم جديدة محددة‪.‬‬ ‫مدير المشروع‬
‫محددة قائمة‬
‫إدارة نظم ّ‬ ‫مدير النظم‬
‫اإلشراف عمى العمميات اليومية من البيانات‪.‬‬ ‫مدير العمميات‬
‫الربط بين التطبيقات البرمجية‬ ‫مدير البرمجة‬
‫يوفر الواجهات بين المستخدمين والمبرمجين‪ ،‬ويحدد االحتياجات من المعمومات والمواصفات الفنية‬
‫محمل النظم‬
‫لمتطبيقات الجديدة‪.‬‬
‫يركز عمى تصميم حمول مشاكل األعمال‪ ،‬ويعمل بشكل وثيق إلظهار كيف يمكن‬
‫محمل األعمال‬
‫استخدام تكنولوجيا المعمومات بشكل مبتكر‪.‬‬
‫يحدد الرموز السرية لمحواسيب‪ ،‬لتطوير تطبيقات جديدة أو صيانة التطبيقات الموجودة‪.‬‬ ‫مبرمج النظم‬

‫دراسة اتجاهات وتوقعات التكنولوجيا‪ ،‬وتقييم التجارب مع التكنولوجيات الجديدة‪.‬‬ ‫مدير التقنيات الناشئة‬

‫وصف مهام الوظيفة‬ ‫مسؤول التوظيف‬


‫ربط وادارة شبكات البيانات واألصواتمممؤسسة‬ ‫مدير الشبكة‬
‫إدارة قواعد بيانات المؤسسة‪ ،‬واإلشراف عمى استخدام برمجيات إدارة قواعد البيانات‪.‬‬ ‫رئيس قاعدة البيانات‬
‫إدارةاألخالقيات واالستعمال الصحيح لنظم المعمومات‪.‬‬ ‫مدير امن وتدقيق الحواسيب‬
‫إدارة موقع االنترنيت لممؤسسة‪.‬‬ ‫مدير الموقع االلكتروني‬
‫خمق صفحة أو موقع خاص بالمؤسسة عمى شبكة االنترنيت‬ ‫مصمم الموقع‬

‫‪ -2‬تكنولوجيا المعلومات‪ :‬اعترب ‪ keen1993‬أف مفهوـ تكنولوجيا ادلعلومات أكثر مشوال من الذي يعتربىا أداة دلعاجلة‬
‫البيانات‪ ،‬نظم للمعلومات‪ ،‬ىندسة الربرليات‪ ،‬علم ادلعلومات أو رلموعة من األجهزة والربرليات‪ ،‬بل ينطوي أيضا على‬
‫اإلنساف واألبعاد اإلدارية والتنظيمية‪.6‬‬

‫و ‪ Ropohl‬الذي يرى أف التكنولوجيا تضم األجساـ االصطناعية لالستعماؿ‪ ،‬وحركات اإلنساف‪ ،‬من أجل أف تستخدمها‬
‫ادلؤسسات يف اإلنتاج‪ ،‬واألنشطة اإلنسانية اليت صنعتها ىي لتستفيد منها‪"7 .‬‬

‫ومنو ديكن القوؿ أف تكنولوجيا ادلعلومات ىي رلموع ادلوارد ادلادية؛ ( من عتاد‪ ،‬حواسيب وأجهزة اتصاؿ ‪...‬اخل)‪ ،‬وبررليات‬
‫متخصصة‪ ،‬تعمل على‬
‫ّ‬ ‫(تطبيقات ادلعاجلة)‪ ،‬اليت تسعى إذل تغطية كل جوانب إدارة ومعاجلة ادلعلومات‪ ،‬من طرؼ موارد بشرية‬
‫مساعدة ادلستخدمُت النهائيُت يف سلتلف ادلستويات اإلدارية‪.‬‬

‫‪ -1-2‬المعدات المادية والبرمجية لتكنولوجيا المعلومات‪:‬‬

‫الصفحة ‪144‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫‪ -‬الحواسيب‪ :‬يعترب احلاسوب األداة الرئيسة ادلستعملة يف معاجلة البيانات‪ ،‬اليت تعترب قلب عمليات نظاـ ادلعلومات‪،‬‬
‫باعتبارىا اخلطوة اليت يتم فيها حتويل البيانات إذل معلومات جاىزة الختاذ القرار‪ .‬أدخل احلاسوب إذل حيز التطبي منذ سنوات‬
‫ومر بع ّدة مراحل‪.‬‬
‫عديدة وتلقى قبوال وانتشارا متسارعا ّ‬
‫نقطة انعطاؼ مراحل تطور احلاسوب ىي وصوؿ نظاـ ‪ ،IBM / 361‬وىي عائلة من أجهزة احلاسوب اليت تعمل بأنظمة‬
‫التشغيل‪ ،‬وتستعمل نفس األجهزة احمليطية‪.‬بدأت ‪ IBM‬ألوؿ مرة بتفكيك األجهزة عن الربامج؛ أي عن طري بيع ىذه األخَتة‬
‫‪8‬‬
‫منفصلة عن احلاسوب‪ ،‬كاف ىذا عاـ ‪ ،0969‬ذلذا فاف النمو السريع لتطبيقات الربرليات أدى إذل دفع منو أجهزة احلاسوب‬
‫‪.‬‬

‫‪ -‬معدات االتصال‪ :‬إذا وفرت تكنولوجيا ادلعلومات احلواسيب والربرليات لتخزين ومعاجلة ادلعلومات‪ ،‬فإف ىذه ادلؤسسات‬
‫حتتاج إذل توزيعها وجعلها متاحة لطالبها‪ ،‬بالسرعة والفاعلية ادلطلوبة‪ ،‬وىي بذلك تكوف حباجة إذل أجهزة ومعدات اتصاؿ لنقل‬
‫ىذه ادلعلومات مبختلف أشكاذلا مسموعة ‪ ،‬مرئية‪ ،‬مطبوعة‪ ،‬أو رقمية ‪...‬اخل‪.‬‬

‫وتتمثل أىم معدات تكنولوجيا االتصاؿ واليت ختدـ موضوعنا زلل الدراسة صلد‪: 9‬‬

‫االنترنيت‪ :‬ىي شبكة معلوماتية عادلية‪ ،‬تتكوف من حزمة من الشبكات الوطنية‪ ،‬اإلقليمية‪ ،‬واخلاصة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫متصلة بواسطة بروتوكوؿ خاص باالتصاؿ ىو‪ ((TCP/IP‬تقوـ ىذه الشبكات متعاونة من أجل توفَت واجهة واحدة‬
‫للمستخدمُت؛‬
‫االنترانيت‪ :‬ىي عبارة عن رلموع األدوات الالزمة لنقل ومعاجلة ادلعلومات ادلتدفقة داخليا‪ ،‬خلدمة رلموعة‬ ‫‪‬‬
‫مغلقة من ادلستخدمُت‪ ،‬تستعمل ىذه الشبكات نفس بروتوكوالت وخدمات شبكة االنًتنيت؛‬
‫االكسترانيت‪ :‬تعرؼ بالشبكات اخلارجية‪ ،‬وىي عبارة عن رلموعة من الوسائل واخلدمات لتقدمي‬ ‫‪‬‬
‫ادلعلومات إذل جهات خارجية عن ادلؤسسة‪ ،‬إما الفروع التابعة ذلا‪ ،‬عمالئها‪ ،‬شركاء‪ ،‬أو مستخدمُت خارجيُت‪.‬‬

‫‪ -‬البرمجيات‪ :‬حىت يلعب احلاسوب دوره كقاعدة أساسية يف البنية التحتية لتكنولوجيا ادلعلومات يف ادلؤسسة‪ ،‬جيب تزويده‬
‫بربرليات قادرة على تشغيلو وحتسُت أدائو‪.‬‬

‫بأّنا‪ " :‬حزمة من التعليمات اليت يقوـ بتنفيذىا احلاسوب‪ ،‬ألداء مهاـ زلددة" ‪.01‬‬
‫يعرؼ سعد غالب ياسُت الربرليات ّ‬
‫ّ‬
‫تبُت كيفية معاجلة البيانات ادلختلفة‪ ،‬مثل حل‬
‫كما ديكن تعريفها بػ‪ ":‬سلسلة من االيعازات‪ ،‬على شكل خطوات واضحة‪ّ ،‬‬
‫ادلسألة العلمية‪ ،‬أو احتساب العمليات اليت تسجل يف الدفاتر احملاسبية‪ ،‬أو حتليل اإلحصاءات وتوزيعها حسب أصنافها‬
‫احملددة‪ ،‬وغَتىا من العمليات العلمية واإلدارية واالقتصادية "‪. 00‬‬

‫الصفحة ‪145‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫وتنقسم ىذه الربرليات من حيث شكلها إذل نوعُت رئيسُت مها‪ :‬بررليات النظاـ؛ أي الربرليات ادلسؤولة على تشغيل النظاـ‪،‬‬
‫وبررليات التطبي ‪ ،‬وديكن شرح كل منهما يف ما يلي‪: 12‬‬

‫برمجيات النظام‪ :‬وىي الربرليات اليت تتحكم يف العمليات األساسية الستخداـ احلاسوب‪ ،‬مثل عملية‬ ‫‪‬‬
‫بدء تشغيلو‪ ،‬الطباعة ‪...‬اخل ومن أمثلة ىذه الربرليات صلد‪Microsoft, windows, vista, windows 7 :‬‬
‫البرمجيات التطبيقية‪ :‬وىي الربرليات اليت تسمح باصلاز وظائف زلددة مبا يف ذلك معاجلة الكلمات‬ ‫‪‬‬
‫وتبويب األرقاـ‪ ،‬ومن أمثلة ىذه الربرليات صلد ‪. Microsoft office 2010‬‬

‫‪ -3‬قواعد البيانات‪ :‬تتلقى ادلؤسسة بيانات من جهات سلتلفة‪ ،‬سواء داخلية أو خارجية‪ ،‬وبأشكاؿ متنوعة‪ ،‬وجب عليها‬
‫ختزينها‪ ،‬وضماف اسًتجاعها‪ ،‬يف شكل قواعد تعرؼ بقواعد البيانات‪.‬‬

‫يرى كل من‪Mark Whitehorn‬و ‪ Bill Markly‬أف قاعدة البيانات‪" :‬ىي ببساطة عبارة عن رلموعة من البيانات"‪. 03‬‬

‫كما ديكن تعريفها على أّنا "ادللف الذي حيتوي على كل عناصر البيانات‪ ،‬وادللف ىو عبارة عن رلموعة من السجالت‬
‫ادلرتبطة‪ ،‬اليت يتم ختزينها كوحدة واحدة من قبل نظاـ التشغيل" ‪.04‬‬

‫وديكن اعتبار قواعد البيانات بشكل إجرائي على أّنا رلموعة من ادللفات ادلًتابطة فيما بينها بعالقة أو مبجموعة من‬
‫العالقات‪ ،‬كل ملف حيمل حزمة منظّمة من البيانات ادلًتابطة منطقيا‪ ،‬تدار ىذه ادللفات عن طري بررليات سلصصة ذلذا‬
‫الغرض‪.‬‬

‫يف األخَت وبعد اإلدلاـ مبختلف عناصر نظاـ ادلعلومات‪ ،‬ننتقل إذل معاجلة دور كل عنصر من ىذه العناصر يف حتقي أىداؼ‬
‫إدارة ادلعرفة وبفعالية‪ ،‬بعد معاجلة بعض مفاىيم إدارة ادلعرفة وأىم عملياهتا اليت تعمل ىذه العناصر على القياـ هبا‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬إدارة المعرفة‪:‬‬

‫باعتبار أف العادل صار يتعامل فعال مع صناعات معرفية‪ ،‬تكوف األفكار منتجاهتا‪ ،‬البيانات موادىا األولية‪ ،‬والعقل البشري‬
‫أداهتا أصبحت ادلعرفة ادلكوف الرئيسي للنظاـ االقتصادي واالجتماعي ادلعاصر‪ ،‬والستغالؿ ىذه ادلعارؼ بفعالية وجب توجيهها‬
‫إذل مكاف احلاجة إليها‪ ،‬وبالكم ادلطلوب منها‪ ،‬ولألشخاص ادلناسبُت ذلا‪ ،‬فعدـ تنظيمها يف قواعد‪ ،‬وحتديد سبل الوصوؿ إليها‪،‬‬
‫جيعل ادلؤسسة غَت قادرة على االستفادة منها‪ ،‬ىذا ما حتم عليها تبٍت التوجو اإلداري اجلديد‪ ،‬وىو العمل على إدارة وتسيَت‬
‫ىذه ادلعارؼ بفعالية‪.‬‬

‫الرامية إذل اإلبقاء‬ ‫أوال‪ :‬تعريف إدارة المعرفة‪ّ :‬‬


‫تعرؼ إدارة ادلعرفة على أّنا‪ " :‬رلموع األدوات‪ ،‬التقنيات‪ ،‬واالسًتاتيجيات ّ‬
‫‪05‬‬
‫على‪ ،‬حتليل‪ ،‬تنظيم‪ ،‬حتسُت‪ ،‬و تبادؿ اخلربات داخل ادلؤسسات"‬

‫الصفحة ‪146‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫عرفها " ‪ " Nonaka‬سنة ‪ : 0999‬على أّنا "عملية تطبي منهج زلدد إلدارة‪ ،‬ىيكلة‪ ،‬ونشر ادلعرفة يف مجيع أضلاء‬ ‫كما ّ‬
‫ادلؤسسة‪ ،‬من أجل العمل بشكل أسرع‪ ,‬وختزين أفضل ادلمارسات من أجل إعادة استخدامها يف وقت الح ‪ ،‬وخفض تكلفة‬
‫الصياغة من مشروع إذل آخر" ‪. 16‬‬

‫ثانيا‪ :‬عمليات إدارة المعرفة‪ :‬تقوـ إدارة ادلعرفة على رلموعة من العمليات ادلتتابعة واليت ديكن إجيازىا يف ‪:‬‬

‫‪ -0‬عملية اكتساب المعرفة‪ :‬واليت يقصد هبا " مجيع األنشطة اليت تسعى ادلؤسسة من خالذلا للحصوؿ على ادلعرفة‪ ،‬و‬
‫اقتنائها من مصادرىا ادلتعددة‪ ،‬سواء كانت صرحية أو ضمنية"‬

‫‪ -2‬عملية تنظيم المعرفة‪ :‬واليت يقصد هبا " رلموع العمليات اليت هتدؼ إذل تصنيف‪ ،‬فهرسة‪ ،‬تبويب‪ ،‬ورسم ادلعرفة "‬

‫‪ -3‬عملية تخزين واسترجاع المعرفة‪ :‬ديكن تعريفها على أّنا‪" :‬توثي ادلعرفة و ختزينها يف شكل قواعد معرفية‪ ،‬تشمل كل‬
‫ادلعارؼ الصرحية‪ ،‬مع ضرورة توفَت الوسائل الالزمة للوصوؿ إليها‪ ،‬من اجل اسًتجاعها والعمل على خل معرفة جديدة‬

‫‪ -4‬عملية توزيع المعرفة‪ :‬تعرؼ على أّنا "إيصاؿ ادلعرفة ادلناسبة‪ ،‬إذل الشخص ادلناسب‪ ،‬يف الوقت‪ ،‬الشكل‪ ،‬والتكاليف‬
‫ادلناسبة"‬

‫‪ -5‬عملية تطبيق المعرفة‪ :‬يمكن تعريفها على أنها‪" :‬حتويل ادلعرفة إذل عمليات تنفيذية‪ ،‬تساىم مباشرة يف حتسُت األداء‬
‫الوظيفي‪ ،‬واختاذ القرار "‬

‫يف األخَت ديكن القوؿ أنو مت وضح مالمح إدارة ادلعرفة وإدراج أىم عملياهتا من أجل اخلوض يف دور كل من تكنولوجيا‬
‫ادلعلومات وادلوارد البشرية يف تنفيذ ىذه ادلبادرة‪ ،‬وكيفية مسامهتهما يف كل عملية من عملياهتا‪.‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة‬

‫أوال‪ :‬دور الموارد البشرية في تفعيل إدارة المعرفة‪ :‬تتخذ ادلوارد البشرية عدة أشكاؿ يف كيفية مسامهتها يف تفعيل‬
‫إدارة ادلعرفة‪ ،‬ديكن إدراج كل شكل على حدة يف النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -1‬دور القيادة في تفعيل إدارة المعرفة‬

‫تعترب القيادة اإلدارية أىم العناصر العاملة على حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة بفعالية‪ ،‬باعتبارىا اجلهة احملفزة للموارد البشرية على‬
‫تطبيقها‪ ،‬يتطلب قياـ ىذا القائد جبملة من اخلطوات ديكن تلخيصها يف ما يلي‪: 07‬‬

‫الصفحة ‪147‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫العمل على تكييف الهيكل التنظيمي‪ :‬يقوـ القائد بتحليل اذليكل التنظيمي وتكييفو مبا خيدـ تدف‬ ‫‪‬‬
‫ادلعلومات وادلعارؼ‪ ،‬وتقليل اذلرمية اليت تتعامل مع ادلعارؼ بأكثر رمسية؛‬
‫بناء ثقافة تنظيمية تسمح بتدفق المعارف‪ :‬يقوـ القائد بنشر ثقافة تقاسم وتبادؿ ادلعارؼ بُت سلتلف‬ ‫‪‬‬
‫األفراد داخل ادلؤسسة‪ ،‬ألف مبدأ ادلنافسة الداخلية بُت اإلدارات‪ ،‬واحتكار ادلعارؼ‪ ،‬ىي من بُت التصرفات اليت‬
‫ستحوؿ دوف حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة؛‬
‫التوفيق بين التزامات المدى القصير والتعلم لخدمة المدى الطويل‪ :‬التوفي بُت القياـ بااللتزامات‬ ‫‪‬‬
‫احلالية‪ ،‬مع اجياد الوقت للتعلم لالستفادة على ادلدى الطويل؛‬
‫تشجيع المناقشات الحرة‪ :‬توفَت أماكن االجتماعات غَت الرمسية‪ ،‬وتوفَت فرص التناوب يف العمل من‬ ‫‪‬‬
‫أجل خل مساحات زمنية لتّعلم؛‬
‫قياس األداء‪ :‬التحدي الكبَت الذي يواجو القائد ىنا ىو مدى قدرتو على قياس فوائد ّناية ادلطاؼ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫خاصة غَت ادللموسة منها‪ ،‬مع القدرة على قياس زيادة إيرادات وأرباح ادلؤسسة النابعة من إتباع منهج إدارة ادلعرفة‪.‬‬

‫‪ -2‬دور الجماعات وفرق العمل في تفعيل إدارة المعرفة‪ :‬ىناؾ اعًتاؼ متزايد من طرؼ ادلفكرين حوؿ أمهية‬
‫وضرورة تفاعل األفراد فيما بينهم يف شكل مجاعات وفرؽ عمل من أجل تبادؿ ادلعارؼ مبختلف أنواعها‪.‬‬

‫ديكن تلخيص دور مجاعات ادلمارسة يف تفعيل إدارة ادلعرفة يف النقاط التالية‪: 08‬‬

‫تساىم رلتمعات ادلمارسة يف تقاسم ادلعارؼ خاصة الضمنية منها‪ ،‬واليت تعد من أىم األصوؿ ادلعرفية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫ويتحق ذلك خاصة إذا كانت ىذه اجملتمعات التنظيمية طويلة األمد‪ ،‬حىت يتحفز األفراد للمشاركة فيها بأكثر جدية‬
‫نتيجة لتطور الثقة ادلتبادلة؛‬
‫توفر تسهيال يف تنوع العضوية‪ ،‬كوّنا تضم أعضاء ينتموف دلختلف ادلصاحل‪ ،‬األمر الذي خيل مساحة آمنة‬ ‫‪‬‬
‫لتبادؿ األفكار‪ ،‬وانتشار تقاسم ادلعرفة عرب مجيع أضلاء ادلؤسسة؛‬
‫توفر تقاسم ادلعارؼ الصرحية‪ ،‬واليت ال ديكن العثور عليها إال يف مستودعات ادلعرفة‪ ،‬ومنو تعمل على‬ ‫‪‬‬
‫التأكيد من أف احملتويات موثوؽ فيها‪ ،‬وختدـ فعال احتياجات األقساـ‪ ،‬ومنو تكوف ردود أفعاؿ ادلؤسسة الحتياجات‬
‫العمالء بشكل أسرع وأفضل يف تقدمي ادلنتجات واخلدمات‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬دور المعدات المادية والبرمجية لتكنولوجيا المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة‪:‬‬

‫‪ -1‬دور المعدات المادية‪ :‬تعترب ادلعدات ادلادية لتكنولوجيا ادلعلومات البنية األساسية يف تفعيل إدارة ادلعرفة وذلك من‬
‫خالؿ ما يلي ‪: 09‬‬

‫الصفحة ‪148‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت من خالؿ أدواهتا تدعم عملية احلصوؿ‪ ،‬استخداـ‪ ،‬استغالؿ‪ ،‬خل ‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫اكتشاؼ‪ ،‬التقاط‪ ،‬تنظيم‪ ،‬تصنيف‪ ،‬تقاسم‪ ،‬ونشر ادلعرفة؛‬
‫توفّر تقنيات التعلم االلكًتوين‪ ،‬الذي يعترب األسلوب األمثل لتحويل ادلعرفة الصرحية إذل معرفة ضمنية‬ ‫‪‬‬
‫(عملية االستيعاب الداخلي)‪ ،‬وتعترب ىذه العملية بدورىا من أىم أىداؼ إدارة ادلعرفة؛‬
‫توفر تكنولوجيا ادلعلومات إلدارة ادلعرفة حيز االستخداـ للمساعدة يف تصنيف ادلعرفة الصرحية‪ ،‬ما يسمح‬ ‫‪‬‬
‫بتخزين أفكار اجلماعات‪ ،‬التجارب احلية‪ ،‬أو حىت بعض احللوؿ حلاالت زلددة‪ ،‬والغرض من تسجيل ىذه األحداث‬
‫ىو استخدامها الحقا يف ادلؤسسة عندما تظهر حاالت مشاهبة ذلا‪ ،‬ويرتفع بذلك التحسُت ادلستمر‪ ،‬وتعزيز جودة‬
‫العمل‪ ،‬شلا يساعد ادلؤسسة على حتقي اسًتاتيجياهتا وأىدافها؛‬
‫حتقي التوازف بُت احلمل الزائد للمعلومات وادلعارؼ‪ ،‬وضماف أف تكوف ىذه ادلعارؼ ادلوجودة يف ادلضموف‬ ‫‪‬‬
‫مفيدة؛‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات تعمل على خل منتجات وخدمات مبتكرة‪ ،‬ذات جودة عالية‪ ،‬من خالؿ توفَتىا‬ ‫‪‬‬
‫لشبكات التعاوف اليت تسمح بتبادؿ ادلعلومات بُت األفراد ادلتخصصة‪ ،‬ومنو إذل توفَت مستودع من األفكار يضمن‬
‫ابتكار حلوؿ جديدة‪.‬‬

‫‪ -2‬دور البرمجيات في تفعيل إدارة المعرفة‪ :‬ديكن إبراز دور الربرليات يف تفعيل إدارة ادلعرفة من خالؿ مسامهتها يف‬
‫كل عملية من عمليات حتويل ادلعرفة يف النقاط التالية‪:21‬‬

‫في عملية التركيب‪ :‬تحويل المعرفة الصريحة إلى صريحة‪ :‬حىت تتم عملية البحث والتصفح يف قاعدة‬ ‫‪‬‬
‫ادلعرفة بشكل سهل وبسيط‪ ،‬يتطلب ذلك أف تكوف ادلعرفة منظمة‪ ،‬وفهرستها تكوف بشكل واضح‪ ،‬ولتحقي ذلك‬
‫وجب توفَت رلموعة متنوعة من الربرليات اليت ختدـ الغرض‪ ،‬مثل بررليات إدارة الوثائ ‪ ،‬اليت تقع على عاتقها تنظيم‬
‫ادلعرفة ادلوثقة الصرحية‪ ،‬وعلى سبيل ادلثاؿ ال احلصر صلد ‪ ،Hyperwave‬باإلضافة إذل الربرليات اليت تسمح‬
‫بالتوثي اآلرل وتقدمي النص الكامل للباحث مثل‪ Semio 3 :‬و‪Xerox‬؛‬
‫في عملية االستيعاب‪ :‬تحويل المعرفة الصريحة إلى ضمنية‪ :‬تكوف عن طري التعلم والبحث يف قاعدة‬ ‫‪‬‬
‫ادلعرفة ادلخزنة يف احلاسوب‪ ،‬فللحصوؿ على سلتلف التفاصيل اليت تكوف على شكل تقارير ضلتاج إذل بررليات ختدـ‬
‫الغرض‪ ،‬مثل بررليات تسليم احملتوى‪ ،‬أدوات التصور‪ ،‬أدوات ذات عالقة بالتصنيف ‪...‬اخل‪ ،‬تعمل ىذه الربرليات‬
‫على توصيل عناصر احملتوى ادلوجود يف ادللف إذل ادلستخدـ ؛‬
‫في عملية اإلخراج‪ :‬تحويل المعرفة الضمنية إلى معرفة صريحة‪ :‬من الربرليات ادلستخدمة يف ىذه‬ ‫‪‬‬
‫العملية صلد‪ ،‬تطبيقات الربيد االلكًتوين ‪ ،‬أدوات معاجلة النصوص‪ ،‬أدوات االتصاؿ اإللكًتونية‪ ،‬أدوات الدعم لتوثي‬
‫ادلعرفة ادلستخرجة‪ ،‬وكل ادلساعدات اليت من شأّنا تقدمي ادلعرفة الضمنية بشكل معرفة صرحية للمستخدـ؛‬

‫الصفحة ‪149‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫في التنشئة االجتماعية‪ :‬تحويل المعرفة الضمنية إلى ضمنية‪ :‬أىم الربرليات اليت ختدـ ىذه العملية صلد‬ ‫‪‬‬
‫التطبيقات اليت حتق ادلناقشات ادلًتابطة‪ ،‬ونظم اجملاميع‪ ،‬من أمثلة ىذه األدوات صلد ‪ IBM/Lotus Domino :‬و‬
‫‪ ،Hyperwave’s 11‬وىي عبارة عن بيئات الكًتونية تسمح بادلناقشة وتبادؿ ادلعارؼ الضمنية‪ ،‬مدعمة بالصوت‬
‫والصورة‪.‬‬

‫ثالثا‪ :‬دور قواعد البيانات في تفعيل إدارة المعرفة تعترب قواعد البيانات من بُت عناصر نظاـ ادلعلومات اليت تعمل‬
‫على حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة باعتبارىا موردا رئيسا من بُت موارد اكتشاؼ وخل معارؼ جديدة‪ ،‬وديكن إدراج كيفية خل‬
‫ادلعرفة كأحد أىم عمليات إدارة ادلعرفة تبعا للخطوات التالية‪:‬‬

‫الخطوة األولى‪ :‬إعداد البيانات‪ :‬تتم يف ىذه ادلرحلة عمليات التنقية‪ ،‬التكامل‪ ،‬وإزالة التكرار‪ ،‬مث يتم‬ ‫‪.0‬‬
‫ختزين ىذه البيانات النقية وادلتكاملة يف شكل قواعد أو سلازف تسهل عملية الوصوؿ إليها؛‬
‫الخطوة الثانية‪ :‬استخراج البيانات‪ :‬أثناء ىذه العملية يتم اكتشاؼ البيانات ادلثَتة لالىتماـ واليت دل تكن‬ ‫‪.2‬‬
‫معروفة سابقا‪ ،‬فيكتسب مستخرجها معارؼ جديدة‪ ،‬واليت تكوف ضمن الكميات الكبَتة للبيانات؛‬
‫الخطوة الثالثة‪ :‬عرض ( تقديم) المعرفة‪ :‬يف ىذه اخلطوة يتم عرض ادلعلومات وادلعارؼ اليت مت‬ ‫‪.3‬‬
‫استخراجها من البيانات‪ ،‬يف شكل يسهل فهمو من قبل ادلستخدـ‪.‬‬
‫إذف‪ ،‬نستنتج أف قواعد البيانات تعترب من بُت مصادر إنشاء وخل ادلعرفة‪ ،‬باعتبارىا سلزف البيانات اليت تعترب حجر األساس يف‬
‫تكوين ادلعرفة‪ ،‬لكن‪ ،‬ديكن القوؿ أف مسامهتها تبقى زلدودة يف التعامل مع ادلعارؼ الضمنية ادلرسخة يف عقوؿ األفراد‪ ،‬اليت‬
‫يكوف من الصعب التعامل معها‪ ،‬نظرا لطابعها غَت ادللموس وغَت القابل للقياس‪.‬‬

‫يف األخَت ديكن القوؿ أف لعناصر نظاـ ادلعلومات دورا فعاال يف حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة‪ ،‬فهو الذي يوفر اإلطار ادلادي‬
‫الذي يعمل على حتقي العمليات ادللموسة وادلعاجلة للمعارؼ‪ ،‬باإلضافة إذل ادلورد البشري الذي يوفر العنصر احلامل ذلذه‬
‫ادلعارؼ والقابل القتسامها ومشاركتها مع الغَت خلل معارؼ جديدة‪.‬‬

‫اإلطار التطبيقي‬

‫الدراسة الميدانية‪ :‬سنحاوؿ من خالؿ ىذا احملور وعن طري دراسة ميدانية مت إجراؤىا على بعض ادلؤسسات االقتصادية‬
‫اجلزائرية بوالية سطيف‪ ،‬التعرؼ والوقوؼ أكثر على حقيقة دور عناصر نظاـ ادلعلومات يف تفعيل إدارة ادلعرفة‪.‬‬

‫أوال‪ :‬حدود الدراسة‪ :‬ديكن تلخيص مراحل الدراسة ادليدانية يف النقاط التالية‪:‬‬

‫الصفحة ‪150‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫‪ -1‬الحدود المكانية ‪ :‬العينة اليت مت إسقاط ال ّدراسة عليها كانت رلموعة من ادلؤسسات االقتصادية الناشطة بوالية سطيف‬
‫وما جاورىا من بلديات‪ ،‬بلغ عددىا ‪ 31‬مؤسسة اقتصادية؛‬

‫‪ -2‬األداة المستخدمة في جمع البيانات‪ :‬مت االستعانة باالستمارة اليت تعترب من بُت أىم األدوات ذات الفعالية يف مجع‬
‫البيانات وادلعلومات ادلرتبطة مبشكلة دراسة معينة؛‬

‫‪ -3‬صدق أداة الدراسة‪ :‬مت عرض أداة الدراسة على رلموعة من احملكمُت للمصادقة العلمية عليها‪ ،‬مث مت اللجوء إذل التأكد‬
‫حصل عليها ىي‬‫من صدؽ وثبات ىذه االستمارة بصورة جتريبية‪ ،‬عن طري حساب معامل ألفا كرونباخ‪ ،‬فكانت النتيجة ادلت ّ‬
‫‪ 178870‬وىي قيمة مرتفعة‪ ،‬تشَت إذل أف أداة الدراسة تتمتع بدرجة عالية من الثبات‪ ،‬وبالتارل ديكن االعتماد على النتائج‬
‫والوثوؽ هبا‪.‬‬

‫‪ -4‬أدوات التحليل اإلحصائية‪ :‬باعتبار أف الغاية من مجع البيانات ىو حتليلها‪ ،‬وتفسَتىا للوصوؿ إذل نتائج ديكن تعميمها‪،‬‬
‫دتت االستعانة ببعض األدوات اإلحصائية كالنسب ادلؤوية والتكرارات‪ ،‬باإلضافة إذل اختبار (كا‪ )²‬لقياس الداللة اإلحصائية‬
‫تفحص اجلدوؿ اإلحصائي ادلتعلّ بقيم‬‫للفروؽ بُت البدائل؛ وبعد ذلك يتم الكشف عن داللة كا‪²‬ادلستنتجة من خالؿ ّ‬
‫اختبار كا‪ ،²‬عند درجة احلرية ادلساوية ؿ (ف‪ ،)0-‬ودلستوى الداللة لنسب الثقة يف النتائج ادلتحصل عليها؛ حيث دتثل ( ف‪-‬‬
‫‪ )0‬عدد البدائل أو االختبارات لكل سؤاؿ ‪. 0-‬‬

‫ثانيا‪ :‬محاور الدراسة‪ :‬مت تقسيم االستمارة إذل أربع زلاور رئيسة؛ يعاجل كل زلور فرضية من الفرضيات ادلوضوعة‪.‬‬

‫المحور األول‪ :‬دور الموارد البشرية في تفعيل إدارة المعرفة‪:‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫درجة‬ ‫النسب ادلؤوية لإلجابات ادلتحصل عليها من طرؼ عماؿ ادلؤسسات قيمة كا‪²‬‬
‫احلرية‬ ‫ادلستجوبة‬
‫‪1711‬داؿ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪0178‬‬ ‫‪ -1‬امتالك المؤسسة لمصلحة مستقلة بإدارة المعرفة‬
‫نعم ‪%21‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ‪%81‬‬ ‫‪‬‬
‫(داؿ)‬ ‫‪171‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22753‬‬ ‫‪ -2‬األهمية اإلستراتيجية لرأس المال المعرفي‪:‬‬
‫نعم‪%9373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%677 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪10‬‬ ‫‪22753‬‬ ‫‪ -3‬اهتمام العاملين بالتقاط المعرفة‪:‬‬
‫دائما‪%0373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫معظم األحياف‪%4373 :‬‬ ‫‪‬‬

‫الصفحة ‪151‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫بعض األحياف‪%0676 :‬‬ ‫‪‬‬


‫نادرا‪% 676 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%01 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال أدري‪%01 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0674‬‬ ‫‪ -4‬اجتماع العمال من مختلف المصالح اإلدارية لتبادل المعارف والخبرات‪:‬‬
‫دائما‪%51 :‬‬ ‫‪‬‬
‫معظم األحياف‪%3373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫بعض األحياف‪%0677 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪(17182‬غَت داؿ)‬ ‫‪14‬‬ ‫‪15‬‬ ‫‪ -5‬قيام الموظفون بمناقشة موضوع يخص المصالح اإلدارية األخرى‪:‬‬
‫دائما‪%0373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫معظم األحياف‪%2676 :‬‬ ‫‪‬‬
‫بعض األحياف‪%4676 :‬‬ ‫‪‬‬
‫نادرا‪%676 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%677 :‬‬ ‫‪‬‬
‫(داؿ)‬ ‫‪171‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪07733‬‬ ‫‪ -6‬قيام المؤسسة بنشر وتعميم معارفها‪:‬‬
‫دائما‪%61 :‬‬ ‫‪‬‬
‫معظم األحياف‪%21 :‬‬ ‫‪‬‬
‫بعض األحياف‪%01 :‬‬ ‫‪‬‬
‫نادرا‪%676 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪10‬‬ ‫‪04728‬‬ ‫‪ -7‬احتكاك العمال ببعضهم البعض‪.‬‬
‫نعم ‪%9373‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ‪%677‬‬ ‫‪‬‬

‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪12‬‬ ‫‪32733‬‬ ‫‪ -8‬ارتفاع مستوى التعلم الناتج عن مجتمعات الممارسة‪:‬‬
‫نعم‪%?928 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%8;29 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال أدري‪%:2< :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪( 1712‬داؿ)‬ ‫‪10‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪ -9‬مكافأة المؤسسة للعامل الذي يساعد اآلخرين على التعلم من خبرته‪:‬‬
‫نعم‪%>7 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%:7 :‬‬ ‫‪‬‬

‫الصفحة ‪152‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2278‬‬ ‫‪ - 11‬طرق لجوء المؤسسة للرفع من مستوى تعلم العاملين‪:‬‬
‫‪ ‬التعلم وجها لوجو‪%9:2: :‬‬
‫‪ ‬تربصات دورية خارج ادلؤسسة‪%87 :‬‬
‫‪ ‬التعلم وجها لوجو ‪ +‬تربصات خارجية‪%::2: :‬‬
‫‪ ‬التعلم وجها لوجو ‪ +‬ادلؤدترات‪ +‬التعلم االلكًتوين‪%:2: :‬‬
‫‪ ‬التعلم وجها لوجو‪+‬ادلؤدترات‪+‬التعلم االلكًتوين‪+‬حلقات النقاش ‪%:2:‬‬
‫‪ ‬التعلم وجها لوجو ‪ +‬حلقات النقاش‪%:2: :‬‬
‫‪ ‬التعلم وجها لوجو ‪ +‬التعلم االلكًتوين‪ +‬تربصات‪%97 :‬‬
‫‪ ‬أخرى‪%:2: :‬‬
‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪3874‬‬ ‫‪ - 11‬وجود عالقة بين العمال الجدد والقدامى‪:‬‬
‫نعم‪%?=2= :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%7 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال أدري‪%=2= :‬‬ ‫‪‬‬
‫عدـ اإلجابة‪%=2= :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪15‬‬ ‫‪47‬‬ ‫‪ - 12‬طبيعة العالقة بين العمال الجدد والقدامى‪:‬‬
‫عالقة عمل‪%>28 :‬‬ ‫‪‬‬
‫عالقة تدريب‪%:2< :‬‬ ‫‪‬‬
‫عالقة تبادؿ ادلعارؼ‪%:2< :‬‬ ‫‪‬‬
‫عالقة عمل فقط ‪ +‬عالقة تدريب‪%=;29 :‬‬ ‫‪‬‬
‫عالقة عمل فقط ‪ +‬تدريب‪ +‬تبادؿ ادلعارؼ‪%>28 :‬‬ ‫‪‬‬
‫عدـ اإلجابة‪%8:2: :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 0.02‬داؿ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪478‬‬ ‫‪ -13‬اإلجراءات المتبعة عند التفكير بابتكار منتج جديد أو إدخال تعديالت‬
‫على المنتجات الحالية‪.‬‬
‫اجتماع مسؤورل اإلدارة العليا ‪%71‬‬ ‫‪‬‬
‫إشراؾ العماؿ من سلتلف األقساـ ‪%31‬‬ ‫‪‬‬

‫المحور الثاني‪ :‬دور تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تفعيل إدارة المعرفة‬

‫مستوى الداللة‬ ‫درجة‬ ‫النسب ادلؤوية لإلجابات ادلتحصل عليها من طرؼ عماؿ ادلؤسسات قيمة كا‪²‬‬
‫الصفحة ‪153‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬
‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫احلرية‬ ‫ادلستجوبة‬
‫(دا‬ ‫‪171‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2274‬‬ ‫‪ -1‬أهمية تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في العمل‪:‬‬
‫ؿ)‬ ‫مهمة جدا‪%7373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫مهمة‪%21 :‬‬ ‫‪‬‬
‫نوعا ما‪%676 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪16‬‬ ‫‪20‬‬ ‫‪ -2‬أسباب أهمية تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في العمل‪:‬‬
‫تسهيل االتصاالت‪%872> :‬‬ ‫‪‬‬
‫السرعة يف نقل ادلعلومات‪%:2< :‬‬ ‫‪‬‬
‫السرعة‪+‬تسهيل االتصاالت‪+‬جودة ادلعلومات‪+‬مصداقيتها‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫?‪%;92‬‬
‫السرعة‪ +‬تسهيل االتصاالت‪ +‬اجلودة‪%8>2? :‬‬ ‫‪‬‬
‫السرعة ‪ +‬تسهيل االتصاالت‪%872> :‬‬ ‫‪‬‬
‫السرعة ‪ +‬جودة ادلعلومات‪%>28 :‬‬ ‫‪‬‬
‫تسهيل االتصاالت ‪ +‬مصداقية ادلعلومات‪%>28 :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪( 1772‬غَت داؿ)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -3‬درجة اهتمام المؤسسة بتحسين وترقية وسائل تكنولوجيا المعلومات ‪3786‬‬
‫لتحسين عملية االتصال وتبادل المعارف‪:‬‬
‫اىتماـ كبَت‪%01 :‬‬ ‫‪‬‬
‫اىتماـ متوسط‪%3373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫اىتماـ ضعيف‪%31 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ليس ىناؾ أي اىتماـ‪%2677 :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪( 1727‬غَت داؿ)‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -4‬استخدام الوسائل التكنولوجية في تبادل الخبرات مع الزمالء الجدد ‪072‬‬
‫والقدامى‪:‬‬
‫نعم‪%41 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%61 :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪( 1709‬غَت داؿ)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪4766‬‬ ‫‪ -5‬طريقة تبادل الخبرات مع الزمالء الجدد والقدامى‪:‬‬
‫الرسائل االلكًتونية‪%873 :‬‬ ‫‪‬‬
‫الشبكة الداخلية‪%51 :‬‬ ‫‪‬‬
‫الرسائل االلكًتونية‪ +‬الشبكة الداخلية‪%25 :‬‬ ‫‪‬‬
‫الرسائل االلكًتونية‪ +‬الدردشة االلكًتونية‪%0677 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 1710‬داؿ)‬ ‫‪10‬‬ ‫‪ -6‬مساعدة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت العمال على التعلم وتكوين ‪6753‬‬
‫الصفحة ‪154‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬
‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫معارف جديدة‪:‬‬
‫نعم‪%7373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%2677 :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪( 1710‬داؿ)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ -7‬مساعدة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت العمال على تبادل الخبرات ‪01‬‬
‫المخزنة مع الزمالء الجدد والقدامى‪:‬‬
‫بشكل كبَت‪%21 :‬‬ ‫‪‬‬
‫بشكل متوسط‪%2677 :‬‬ ‫‪‬‬
‫بشكل ضعيف‪%4677 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تساعد إطالقا‪%677 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 127‬داؿ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪072‬‬ ‫‪ -8‬امتالك المؤسسة للشبكة الداخلية (االنترانيت)‪.‬‬
‫نعم‪%61 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%41 :‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1711‬داؿ‬ ‫‪10‬‬ ‫‪01788‬‬ ‫‪ -9‬خدمة شبكة االنترانيت الحتياجات بعض أو كل العمال‪.‬‬
‫كل العماؿ ‪%0070‬‬ ‫‪‬‬
‫بعض العماؿ ‪%8879‬‬ ‫‪‬‬
‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪05‬‬ ‫‪ -11‬وسائل االتصال المعتمد عليها بدرجة كبيرة عند نقل واستالم المعلومات ‪0678‬‬
‫داخل المؤسسة‪:‬‬
‫االنًتانيت‪%676 :‬‬ ‫‪‬‬
‫اذلاتف ‪ +‬االنًتانيت‪%0677 :‬‬ ‫‪‬‬
‫اذلاتف‪ +‬االنًتانيت‪ +‬االتصاالت الكتابية‪%3373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫االتصاالت الشفهية ادلباشرة‪%373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫اذلاتف‪+‬االتصاالت الكتابية‪+‬االتصاالت الشفهية ادلباشرة‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪%3373‬‬
‫اذلاتف‪%677 :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪( 1710‬داؿ)‬ ‫‪10‬‬ ‫‪5755‬‬ ‫‪ -11‬مساهمة شبكة االنترانيت في خلق معارف جديدة‪:‬‬
‫نعم‪%7778 :‬‬ ‫‪‬‬
‫ال‪%2272 :‬‬ ‫‪‬‬

‫‪( 1711‬داؿ)‬ ‫‪13‬‬ ‫‪0878‬‬ ‫‪ -12‬مساهمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تفعيل إدارة المعرفة‪:‬‬
‫كبَت‪%5373 :‬‬ ‫‪‬‬

‫الصفحة ‪155‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫متوسط‪%3373 :‬‬ ‫‪‬‬


‫ضعيف‪%0173 :‬‬ ‫‪‬‬
‫عدـ اإلجابة‪%373 :‬‬ ‫‪‬‬
‫المحور الثالث‪ :‬دور قواعد البيانات في تفعيل إدارة المعرفة‬

‫مستوى‬ ‫درجة احلرية‬ ‫قيمة كا‪²‬‬ ‫النسب ادلؤوية لإلجابات ادلتحصل عليها من طرؼ عماؿ ادلؤسسات ادلستجوبة‬
‫الداللة‬
‫‪ 1711‬داؿ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0974‬‬ ‫‪ -1‬االعتماد على قواعد البيانات من اجل اكتساب المعرفة عند اتخاذ القرار‪.‬‬
‫نعم ‪%71‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ‪%2373‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ادري ‪%677‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1711‬داؿ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪04785‬‬ ‫‪ -2‬األطراف المسموح لها بالوصول إلى قواعد البيانات التخاذ القرار‬
‫مسؤورل اإلدارة العليا ‪%2378‬‬ ‫‪‬‬
‫رؤساء األقساـ ‪%4776‬‬ ‫‪‬‬
‫كل ادلوظفُت ‪%70742‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1711‬داؿ‬ ‫‪13‬‬ ‫‪05716‬‬ ‫‪ -3‬تجميع خبرات العمال وتوثيقها وتخزينها في قواعد المعرفة‬
‫دائما ‪%01‬‬ ‫‪‬‬
‫أحيانا ‪%51‬‬ ‫‪‬‬
‫ال يتم ختزينها ‪3373%‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ادري ‪%677‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1711‬داؿ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ -4‬رأي عمال المؤسسة في أهمية قواعد البيانات في اكتساب المعرفة‬
‫نعم ‪%6677‬‬ ‫‪‬‬
‫ال ‪%676‬‬ ‫‪‬‬
‫ال أدري ‪%2876‬‬ ‫‪‬‬

‫المحور الرابع‪ :‬دور تكامل عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة‬

‫مستوى‬ ‫درجة احلرية‬ ‫قيمة كا‪²‬‬ ‫النسب ادلؤوية لإلجابات ادلتحصل عليها من طرؼ عماؿ ادلؤسسات ادلستجوبة‬
‫الداللة‬
‫‪ 1714‬داؿ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪0272‬‬ ‫‪ -1‬مفهوم نظام المعلومات‬
‫رلموعة الوسائل التكنولوجية ادلستخدمة ‪%0677‬‬ ‫‪‬‬

‫الصفحة ‪156‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫رلموعة األفراد ادلستخدمة للمعلومات ‪%21‬‬ ‫‪‬‬


‫تكامل العنصرين السابقُت ‪%6373‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1714‬داؿ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪672‬‬ ‫‪ -2‬فعالية نظام المعلومات داخل المؤسسة‬
‫بشكل كبَت ‪%51‬‬ ‫‪‬‬
‫بشكل متوسط ‪%3677‬‬ ‫‪‬‬
‫بشكل ضعيف ‪%0373‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ 1711‬داؿ‬ ‫‪12‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪ -3‬دور نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة‬
‫فعاؿ ‪%6677‬‬ ‫‪‬‬
‫متوسط ‪%676‬‬ ‫‪‬‬
‫ضعيف ‪%2876‬‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا‪ :‬اختبار الفرضيات‪:‬‬

‫‪ -1‬اختبار الفرضية األولى‪" :‬يعترب الرأس ادلاؿ البشري عامال مهما يف تفعيل إدارة ادلعرفة"‬

‫بتحليل نتائج الدراسة توصلنا إذل النتائج التالية ‪:‬‬

‫ادلؤسسات االقتصادية زلل الدراسة ال دتلك مصلحة منفصلة خاصة بإدارة معارفها؛‬ ‫‪‬‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة تدرؾ األمهية اإلسًتاتيجية لرأس ادلاؿ ادلعريف؛‬ ‫‪‬‬
‫يف بعض األحياف فقط يثَت اىتماـ العماؿ التقاط ادلعرفة من مصادرىا ادلختلفة؛‬ ‫‪‬‬
‫عماؿ ادلؤسسات االقتصادية يقوموف دائما بتبادؿ اخلربات فيما بينهم داخل ادلصلحة الواحدة؛‬ ‫‪‬‬
‫يتم اجتماع العماؿ من سلتلف ادلصاحل اإلدارية لتبادؿ ادلعارؼ واخلربات‪ ،‬غَت أف دديومة ىذه االجتماعات‬ ‫‪‬‬
‫ختتلف من مؤسسة ألخرى‪ ،‬فمنها ما يتم بشكل دائم ومنها ما يتم يف بعض األحياف فقط؛‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة تقوـ دائما بنشر وتعميم معارفها؛‬ ‫‪‬‬
‫ىناؾ احتكاؾ بُت العماؿ داخل ادلؤسسات ادلستجوبة أثناء القياـ مبختلف الوظائف؛‬ ‫‪‬‬
‫رلتمعات ادلمارسة من أىم األدوات الفاعلة يف اكتساب واقتساـ ادلعرفة؛‬ ‫‪‬‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة تقوـ مبكافأة العامل الذي ديلك اخلربة ويساعد العماؿ اآلخرين على التعلم منو؛‬ ‫‪‬‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة تعتمد على التنشئة االجتماعية يف حتويل معارفها؛‬ ‫‪‬‬
‫توجد عالقة بُت العماؿ اجلدد والقدامى يف ادلؤسسات زلل الدراسة؛‬ ‫‪‬‬
‫اختاذ القرارات على مستوى ادلؤسسات زلل الدراسة يقتصر فقط على مسؤورل اإلدارة العليا‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الصفحة ‪157‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫من خالؿ كل ىذه النتائج ادلتوصل إليها ديكن اخلروج بفكرة أف مبادرة تقاسم العماؿ دلعارفهم وخرباهتم‪ ،‬أدت إذل الرفع من‬
‫مستوى تعلمهم‪ ،‬وتسهيل عمليات التواصل بينهم‪ ،‬ومنو إذل حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة بفاعلية‪ ،‬ومنو للموارد البشرية دور مهم‬
‫يف تفعيل أىداؼ إدارة ادلعرفة‪ ،‬وعليو ديكن القوؿ أف الفرضية األوذل زلققة‪ ،‬وبالتارل قبوذلا‪.‬‬

‫‪ -2‬اختبار الفرضية الثانية‪ ":‬دور تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت يف تفعيل إدارة ادلعرفة "‬

‫بتحليل نتائج الدراسة اليت أجريت من أجل إبراز أمهية تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت‪ ،‬وقواعد بياناهتا كأحد العنصرين‬
‫األساسيُت لنظاـ ادلعلومات يف تفعيل إدارة ادلعرفة‪ ،‬توصلنا انطالقا من اجلدوؿ رقم‪ 21-3‬إذل اجلدوؿ رقم ‪ ،35-3‬إذل النتائج‬
‫التالية‪:‬‬

‫تكنولوجيا ادلعلومات مهمة جدا يف أداء سلتلف أنشطة ادلؤسسات االقتصادية زلل الدراسة؛‬ ‫‪‬‬
‫السبب الرئيسي وراء استغالؿ تكنولوجيا ادلعلومات ىو السرعة يف نقل ادلعلومات‪ ،‬تسهيل االتصاالت‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫جودة ادلعلومات‪ ،‬ومصداقيتها؛‬
‫ادلؤسسات ادلستجوبة ال تورل اىتماـ بتحسُت وترقية وسائل االتصاؿ خلدمة تبادؿ ادلعارؼ‪ ،‬ولكنها ختتلف‬ ‫‪‬‬
‫يف درجة ىذا االىتماـ بُت متوسط‪ ،‬ضعيف‪ ،‬وال يوجد اىتماـ أصال؛‬
‫عماؿ ادلؤسسات ادلستجوبة ظهرت عندىم بوادر ادليل إذل استعماؿ عملية الًتكيب يف حتويلهم للمعارؼ؛‬ ‫‪‬‬
‫أي االعتماد يف ذلك على الوسائل التكنولوجية؛‬
‫ادلؤسسات االقتصادية زلل الدراسة تقوـ بعملية تبادؿ ادلعارؼ عن طري وسائل االتصاؿ التكنولوجية‪ ،‬إال‬ ‫‪‬‬
‫أّنا ختتلف يف نوع وسائل االتصاؿ ادلستعملة يف ذلك‪ ،‬بُت الرسائل والدردشة االلكًتونية‪ ،‬والشبكة الداخلية؛‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت يف ادلؤسسات ادلستجوبة تساعد على التعلم وتكوين معارؼ جديدة؛‬ ‫‪‬‬
‫مسؤورل إدارة ادلؤسسات ادلستجوبة‪ ،‬ال تشجع التبادؿ االلكًتوين للمعارؼ بُت العماؿ اجلدد والقدامى؛‬ ‫‪‬‬
‫ادلؤسسات ادلستجوبة تدرؾ ألمهية تنصيب شبكة االنًتانيت كنظاـ اتصارل متطور؛‬ ‫‪‬‬
‫شبكة االنًتانيت ختدـ بعض العماؿ فقط يف ادلؤسسات االقتصادية زلل الدراسة؛‬ ‫‪‬‬
‫ادلؤسسات االقتصادية زلل الدراسة تعتمد على اذلاتف‪ ،‬الشبكة الداخلية‪ ،‬االتصاالت الكتابية‪ ،‬والشفهية‬ ‫‪‬‬
‫يف عمليات االتصاؿ؛‬
‫شبكة االنًتانيت تعمل على خل معارؼ جديدة دلستعمليها يف ادلؤسسات االقتصادية زلل الدراسة؛‬ ‫‪‬‬
‫عماؿ ادلؤسسات ادلستجوبة يدركوف أمهية تكنولوجيا ادلعلومات يف تفعيل إدارة ادلعرفة؛‬ ‫‪‬‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة تلجأ لقواعد بياناهتا عند اختاذ القرار؛‬ ‫‪‬‬
‫ادلؤسسات ادلستجوبة تسمح لكل موظفيها اللجوء إذل قواعد البيانات الختاذ القرار؛‬ ‫‪‬‬

‫الصفحة ‪158‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫يف بعض األحياف يتم ختزين ادلعارؼ‪ ،‬وتوثي اخلربات على مستوى قواعد ادلؤسسات االقتصادية زلل‬ ‫‪‬‬
‫الدراسة‪ ،‬من أجل استغالذلا يف وقت الح ؛‬
‫لقواعد البيانات دور فعاؿ يف اكتساب ادلعرفة على مستوى ادلؤسسات زلل الدراسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بالتعم أكثر يف النتائج ادلتوصل إليها صلد أف العنصر ادلادي لنظاـ ادلعلومات من تكنولوجيا االتصاالت؛ وقواعد بياناهتا‪ ،‬دور‬
‫مقبوؿ الفعالية فيما خيص مسامهتو يف حتقي مبادرة إدارة ادلعرفة‪ ،‬حيث استنتجنا من خالؿ ىذه الدراسة أف العماؿ يستعملوف‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات كوسيلة مادية يف تبادؿ ادلعارؼ‪ ،‬وتقاسم اخلربات‪ ،‬كما أّنا زلرؾ يدعم عمليات إدارة ادلعرفة‪ ،‬لكنها‬
‫ليست الغاية يف حد ذاهتا أو العامل األكثر أمهية يف حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة‪ ،‬فإذا دل يتوفر العنصر البشري تصبح ىذه البنية‬
‫التحتية ال معٌت ذلا‪ ،‬ومنو ديكن القوؿ أف لتكنولوجيا ادلعلومات وقواعد البيانات دور يف تفعيل إدارة ادلعرفة‪ ،‬وعليو ديكن القوؿ‬
‫أف الفرضية الثانية زلققة‪ ،‬وبالتارل قبوذلا‪.‬‬

‫‪ -3‬اختبار الفرضية الثالثة‪" :‬ضرورة التكامل بُت عناصر نظاـ ادلعلومات لرفع من فعالية إدارة ادلعرفة‪".‬‬

‫بتحليل نتائج الدراسة اليت أجريت من أجل إبراز ضرورة تكامل عناصر نظاـ ادلعلومات يف تفعيل إدارة ادلعرفة‪ ،‬توصلنا اذل‪:‬‬

‫مفهوـ نظاـ ادلعلومات حسب ادلؤسسات زلل الدراسة‪ ،‬أنو عبارة عن تكامل جملموعة من الوسائل‬ ‫‪‬‬
‫التكنولوجية‪ ،‬مع رلموعة من األفراد ادلستخدمة للمعلومات؛‬
‫ادلؤسسات زلل الدراسة تعتمد على نظاـ معلومات فعاؿ للقياـ مبختلف أنشطتها الوظيفية؛‬ ‫‪‬‬
‫الضرورة تكامل عناصر نظاـ ادلعلومات للعمل على حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة وبفعالية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مبالحظة النتائج صلد أف لعناصر نظاـ ادلعلومات رلتمعة‪ ،‬دور مهم يف تفعيل إدارة ادلعرفة‪ ،‬فتكنولوجيا ادلعلومات توفر اإلطار‬
‫ادلادي والبنية التحتية ادلدعمة للعمليات الرئيسة إلدارة ادلعرفة‪ ،‬وادلوارد البشرية سواء كأفراد حاملُت للمعرفة واخلربة‪ ،‬أو‬
‫كمسؤولُت وقيادة تعمل على خل ثقافة تقاسم ادلعارؼ‪ ،‬تشجيع التعلم‪ ،‬و العمل اجلماعي‪ ،‬ومنو ضرورة تكامل عناصر نظاـ‬
‫ادلعلومات يعمل على تفعيل إدارة ادلعرفة‪ ،‬وعليو ديكن القوؿ أنو مت إثبات الفرضية الثالثة‪ ،‬وبالتارل يتم قبوذلا‪.‬‬

‫الخاتمة‬

‫أوال‪ :‬نتائج الدراسة‪ :‬على ضوء ما تقدـ من حتليل ذلذا ادلوضوع‪،‬ديكن اخلروج يف األخَت بالنتائج التالية‪:‬‬

‫أظهرت الدراسة عدـ وجود مصلحة مستقلة خاصة بإدارة ادلعرفة يف ادلؤسسات االقتصادية زلل الدراسة؛‬

‫الصفحة ‪159‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫‪ .0‬دل يتم الفصل بعد بُت إدارة ادلعرفة وإدارة ادلعلومات كمفهوـ مصطلحي‪ ،‬كما أنو مازاؿ ىناؾ خلط بُت‬
‫األدوار الوظيفية لكل إدارة‪ ،‬فأفراد رلتمع الدراسة حيرصوف على تدعيم توثي ادلعلومات‪ ،‬وادلعارؼ‪ ،‬وتدعيم كل‬
‫عملية من شأّنا أف تكوف ضمن مبادرة إدارة ادلعرفة‪ ،‬ولكنها من منط أّنا إدارة معلومات؛‬
‫‪ .2‬يدرؾ أفراد رلتمع الدراسة‪ ،‬األمهية اإلسًتاتيجية لوضع سياسة واضحة لتنفيذ مبادرة إدارة ادلعرفة‪ ،‬وأمهية‬
‫تقاسم ادلعارؼ‪ ،‬وتبادؿ اخلربات فيما بُت العماؿ؛‬
‫‪ .3‬نستنج أيضا من خالؿ ىذه الدراسة أف أغلب العماؿ يف ىذه ادلؤسسات يدركوف ألمهية تنمية وتعمي‬
‫استخداـ أساليب العمل اجلماعي مبختلف أشكالو‪ ،‬كفرؽ العمل‪ ،‬ورلتمعات ادلمارسة‪،‬كأساس لألداء اجليد يف‬
‫سلتلف عمليات ادلؤسسة‬
‫‪ .4‬يدرؾ أفراد رلتمع الدراسة بأف اإلدارة ىي ادلسؤولة على خل ثقافة تنظيمية‪ ،‬وتكييف مناخ يشجع على‬
‫حتقي أىداؼ إدارة ادلعرفة‪ ،‬وديكن وصف مالمح ىذه الثقافة باخلصائص التالية‪:‬‬
‫احلث على تقاسم ادلعارؼ‪ ،‬وختزين اخلربات السابقة الستغالذلا يف ادلستقبل؛‬ ‫‪‬‬
‫ثقافة تشجع ادلبادرة الفكرية وحتفز على طرح القضايا ومناقشتها مجاعيا‪ ،‬وعدـ االنطواء على‬ ‫‪‬‬
‫الذات يف حل ادلشكالت؛‬
‫توسيع قنوات االتصاؿ‪ ،‬وتسهيل انسياب ادلعارؼ يف ادلؤسسة أثناء القياـ مبختلف العمليات‬ ‫‪‬‬
‫اإلنتاجية‪،‬واألنشطةاإلداريةذلذه ادلؤسسة؛‬
‫مكافأة العامل اخلبَت الذي يساعد العماؿ اآلخرين على التعلم من خربتو؛‬ ‫‪‬‬
‫دعم األفكار اجلديدة‪ ،‬وتنظيم حلقات عرضها‪ ،‬لتشجيع االبتكار ودعم ادليزة التنافسية؛‬ ‫‪‬‬
‫نستنتج أيضا من خالؿ ىذه الدراسة أنو وبالرغم من كل ىذه الدراية ألمهية مبادرة إدارة ادلعرفة كمنهج‬ ‫‪.5‬‬
‫إداري جديد‪،‬سواء من طرؼ عماؿ ىذه ادلؤسسات ادلستوجبة‪ ،‬أو من طرؼ قادهتا اإلداريُت‪ ،‬إال أنو ال توجد‬
‫تعليمات واضحة‪ ،‬أو خطة إسًتاتيجية تعمل على إقامة قسم أو مصلحة واضحة تعرؼ بإدارة ادلعرفة‪ ،‬وظيفتها‬
‫اكتساب‪ ،‬معاجلة‪ ،‬ختزين‪ ،‬وتوزيع ادلعرفة القيمة وادلتميزة‪ ،‬اليت ختص كال من الزبائن‪ ،‬ادلنافسُت‪ ،‬والعمليات اإلنتاجية‬
‫واإلدارية‪ ،‬باإلضافة إذل البيئة اليت تعمل يف ظلها ىذه ادلؤسسات؛‬
‫بالرغم من إدراؾ القيادة اإلدارية ذلذه ادلؤسسات ألمهية الربامج التدريبية‪،‬وأمهية اكتساب ادلعرفة من سلتلف‬ ‫‪.6‬‬
‫مصادرىا‪،‬إال أّنا ال تشجع بشكل كبَت ىذا االكتساب أف يكوف الكًتونيا‪ ،‬حيث تكتفي بطريقة التعلم وجها‬
‫لوجو‪ ،‬أو عن طري النشرات‪ ،‬أو سلتلف أنواع ادلطبوعات‪ ،‬يف حُت أف التبادؿ ادلعريف عن طري الربيد االلكًتوين أو‬
‫عن طري شبكة االنًتانيت‪ ،‬اقتصر فقط على بعض العاملُت داخل ادلؤسسة دوف غَتىم؛‬
‫‪ .7‬وعي وإدراؾ عماؿ ىذه ادلؤسسات أف تكنولوجيا ادلعلومات تلعب دورا أساسيا يف حتسُت األداء‪ ،‬الرفع من‬
‫جودة واستحداث خدمات جديدة‪ ،‬من خالؿ قيامها مبختلف عمليات إدارة ادلعرفة‪ ،‬إال أف ىذه ادلؤسسات ال‬

‫الصفحة ‪160‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫تعمل جاىدة‪ ،‬أو ال تضع من أولويات أىدافها ختصيص ميزانية معتربة ومناسبة لدعم بناء بنية حتتية تكنولوجية‪ ،‬تليب‬
‫متطلبات البقاء يف الصدارة‪ ،‬يف ظل البيئة التنافسية احلالية؛‬
‫‪ .8‬نستنج أيضا سيادة طابع األمر يف إصلاز ادلهاـ‪ ،‬وعدـ ترؾ حرية التعبَت وطرح األفكار وادلشاركة يف اختاذ‬
‫القرارات بفاعلية‪ ،‬ضف إذل ذلك أف ادلعرفة احلساسة تكوف حكرا فقط على بعض العماؿ‪ ،‬خاصة القدامى منهم‪،‬‬
‫وذلك خوفا من فقداف مناصبهم‪ ،‬ىذا ما حيق صعوبات يف التكيف أثناء العمل‪.‬‬

‫ثانيا‪ :‬التوصيات‪ :‬على ضوء ما مت التوصل إليو من نتائج‪ ،‬ديكننا اقًتاح التوصيات التالية‪:‬‬

‫‪ .0‬أوال وقبل كل شيء وجب أف يورل ادلسؤولوف وادلدراء يف ادلؤسسات االقتصادية اىتماما زائدا دلبادرة إدارة‬
‫ادلعرفة‪ ،‬والعمل على تبٍت خطة واضحة ومبادرة فعلية وملموسة يف ما خيص فصل قسم خاص يعمل على إدارة‬
‫ادلعارؼ‪ ،‬وتزويده بوسائل تكنولوجيا ادلعلومات واالتصاالت ادلتطورة‪،‬ادلستندة إذل احلاسبات اآللية‪ ،‬ووسائل االتصاؿ‬
‫االلكًتونية‪،‬وادلوارد البشرية ادلتخصصة إلصلاح ىذه ادلبادرة؛‬
‫‪ .2‬بناء نظم إدارة ادلوارد البشرية اإلسًتاتيجية‪ ،‬اليت تتكامل مع االسًتاتيجيات العامة للمنظمة‪ ،‬للعمل على‬
‫بناء وتطوير الفرد احلامل للمعرفة وترسيخو يف تفعيل إدارة ادلعرفة‪،‬‬
‫‪ .3‬توجيو نظر القيادة اإلدارية إذل الدور االسًتاتيجي للمعرفة كأصل تنافسي‪ ،‬وجب إدارتو من خالؿ توفَت‬
‫تكنولوجيا ادلعلومات ادلؤطرة لذلك‪ ،‬وتثمُت وتشجيع ادلورد البشري احلامل للمعرفة‪ ،‬والقابل القتسامها ومشاركتها مع‬
‫الغَت؛‬
‫‪ .4‬العمل على مواكبة التكنولوجيات اجلديدة فيما خيص شراء الربرليات ادلتطورة‪ ،‬ونظم قواعد البيانات اليت‬
‫تعمل على ختزين ادلعارؼ القيمة‪ ،‬واخلربات والتجارب السابقة‪ ،‬وتنظيم عمليات االطالع عليها بالشكل والوقت‬
‫ادلناسبُت؛‬
‫‪ .5‬االبتعاد عن سياسة التفصيل الدقي لطرؽ العمل‪ ،‬وترؾ حرية تفجَت األفكار‪ ،‬وحرية اختيار الطرؽ‬
‫واألساليب األكثر تناسبا مع متطلبات العمل واألداء ادلتميز؛‬
‫‪ .6‬فتح قنوات و منافذ االتصاالت األفقية والعمودية‪،‬من خالؿ تعزيز شبكات االتصاؿ الداخلية‪،‬وتوفَت ادلناخ‬
‫ادلالئم للتفاعل والتواصل االجتماعي‪،‬وفتح رلاؿ احلوار بُت العماؿ داخل ادلؤسسة‪ ،‬سواء عن طري ‪ :‬لقاءات ‪،‬‬
‫اجتماعات‪ ،‬مداوالت‪ ،‬فرؽ العمل‪ ،‬رلتمعات ادلمارسة‪ ،‬حوارات ثنائية ومجاعية‪ ،‬ومنشورات ‪ ...‬اخل‪ ،‬كل ىذا من‬
‫أجل حتصيل ادلعرفة بنوعيها الضمنية والظاىرة ؛‬
‫‪ .7‬حث ادلسؤولُت اإلداريُت على بذؿ جهود مكثفة لفتح فضاءات تفرض التعلم االلكًتوين‪،‬واالستفادة من‬
‫خدمات الشبكة الداخلية – االنًتانيت‪ -‬وعدـ االقتصار فقط على الطريقة التقليدية يف التعلم‪ ،‬وىي التعلم وجها‬
‫لوجو‪.‬‬

‫الصفحة ‪161‬‬ ‫العدد رقم ‪ 16‬ديسمرب ‪2016‬‬


‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

‫الهوامش‬
Rob -8
ert Reix,Systémes D’information Et Management Des Organisation,
(2002),4°Edition, Vuibert, Paris, P.75.
Ang -9
appa Gunasekaran, Maqsood Sandhu, Handbook On Business Information
Systems, (2010), WorldScientific, London,P.767.
Eric K. Clemons, Thomas H. Davenport, Babson College, et al, “Human -:
Computer Interaction And Management Information Systems” (2006),
Foundation,Sm.E. Sharpe,USA , p.02.
Ralph stair,George Reynolds, “principles of information systems” (2011), -;
10°edition, Course technology ,USA,P.17.

R -<
ainer and Turbban, Introduction to information systems,(2009), Wiley and Sonc,
USA,p.31.
Tamio Shimizu, Marly Monteiro de Carvalho, Fernando Jose Barbin -=
Laurindo, “Strategic Alignment Process and Decision Support Systems”, (2006
), Idea Group, London,P.108.
Ide ->
m.
IT-Enabled Strategic Management: "Bruce Walters, Zaiyong Tang, -?
Idea Group, London. P.05.)977=(، ," increasing Returns for the organization
internet, :Joseph Anglebert, philippe roux, catherine redon, et al, TCP/IP -@
intranet, extranet,(2001), research paper.
.007 :‫ عماف ص‬،‫ دار اليازوري‬،"‫ "نظم المعلومات اإلدارية‬:)977@( ،‫ سعد غالب ياسُت‬-87
،10‫ ط‬،"‫ "المدخل إلى نظم المعلومات اإلدارية‬:)2115 (،‫ زلمد عبد حسُت آؿ فرج الطائي‬-00

.097 :‫ ص‬،‫ عماف‬،‫دار وائل‬

Ralph Stair,George Reynolds, Op.Cit,P.14. -89


Mark Whitehorn, Bill Marklyn, Inside Relational Databases, -8:
(2007),Springer, London,P.02.
Andrew J. Oppel,Databases Demystified, (2004), Mcgraw-Hill Companies, -8;
New York ,P.01-02.
Petter Gottschalk, Knowledge Management Systems: Value Shop -8<
Creation, (2007), Idea Group Publishing,P.02.
Kimiz Dalkir, Knowledge Management In Theoryand Practice, (2005), -8=
Elsevier Inc, New York, P.03.
leadership,(2010), Margareta Nelka, knowledge management and -8>
research paper, Sweden,p.p.2-3.
162 ‫الصفحة‬ 2016 ‫ ديسمرب‬16 ‫العدد رقم‬
‫دور عناصر نظام المعلومات في تفعيل إدارة المعرفة واقع المؤسسة االقتصادية الجزائرية‬

Ronald Maier, Knowledge Management Systems,(2007), 3° edition -8?


,Springer, Berlin,P.P.189.190.
Et Al, Connectivity Cesar Camison, Daniel Palacios, Fernando Garrigos -8@
And Knowledge Management In Virtual Organizations, (2009), Information
Science Reference,New York,P.126.
Luiz Antonio Joia, Strategies for Information Technology and -97
Intellectual Capital,(2007), Idea Group, London,p.115.

163 ‫الصفحة‬ 2016 ‫ ديسمرب‬16 ‫العدد رقم‬

You might also like