Professional Documents
Culture Documents
رقم التسجيل:
الشعب ـة :علوم التسيير
مذكرة مكملة ضمن متطلبات نيل شهادة ماستر أكاديمي في علوم التسيير
تخصص :إدارة أعمال
إلى الق لوب الطاهرة الرقيقة والنفوس البريئة إلى رياحين حياتي "إخوتي،وأخواتي"
اآلن تفتح األشرعة وترفع المرساة لتنطلق السفينة في عرض بحر واسع مظلم هو بحر الحياة وفي هذه الظلمة ال يضيء
إال قنديل الذكريات ذكريات األخوة البعيدة إلى الذين أحببتهم وأحبوني "أصدق ائي""صديق اتي"
*سمي ة*
تشكرات
بسم اهلل الرحمن الرحيم
إلهي اليطيب الليل إال بشكرك واليطيب النهار إلى بطاعتك ..والتطيب اللحظات إال بذكرك...
وال تطيب اآلخرة إال بعفوك ..وال تطيب الجنة إال برؤيتك اهلل جل جالله
ونخص بجزيل الشكر والعرف ان إلى الذي أشعل شمعة في دروب عملنا
إلى من وقف على المنابر وأعطى من حصيلة فكره لينير دربنا األستاذ المشرف شرقى خليل
البد لنا ونحن نخطو خطواتنا األخيرة في الحياة الجامعية من وقفة نعود إلى أعوام قضيناها في رحاب الجامعة مع
أساتذتنا الكرام الذين قدموا لنا الكثير باذلين بذلك جهودا كبيرة في بناء جيل الغد لتبعث األمة من جديد...
تشكل التطورات املتسارعة تحديا كبيرا للمنظمات واملجتمعات في القرن الحالي (القرن الرقمي)،
والذي تتنافس فيه تلك املنظمات على استقطاب املوارد الششرية وجعلها املنطلق ألاساس للوصول إلى
الريادة في عصر املعرفة ،هذه التحوالت تحتاج إلى توفـير عناصـر بشرية مؤهلة بإمكانها أن تساهـم في
خدمـة املنظمات ،لذا يتحتم على املنظمات أن تقوم بدعم الكوادر الششرية وتطويرها وتنميتها حتى
تجعلها قادرة على مواكبة هذه التطورات واستغاللها واستخدامها بأعلى كفاءة ممكنـة.
وتستند إدارة املعرفة إلى عناصر وتقانات هامة تمكنها من دمج املعرفة الظاهرة باملعرفة
الضمنية ،وتساهم في جعل املنظمات قادرة على التكيف مع التطورات الرقمية والتعلم منها ،بحيث أن
املعرفة هي مفهوم أرقى وأشمل من مفهوم املعلومة ،فنجد أن املعرفة هي إلاستغالل ألامثل للمعلومات
والخبرات والقدرات واملهارات لفهم وإدراك الظواهر وألاحداث والحقائق بوضوح أكبر وأوسع من هنا
برز مفهوم املعرفة حيث يعتبر العقل الششري وألافكار الخالقة وإلابتكارية مصدرا رئيسيا للتفوق،
واتسع نطاق هذا املفهوم ليشمل كل إلامكانيات املادية والثقافية والذهنية املتاحة للمنظمة ،ويقترن
نجاح املنظمة بقدرتها على استغالل املعرفة التي تمتلكها ،ومحاولة تطويرها بغرض خلق معارف
جديدة لتوظيفها في ابتكار سياسات وأساليب عمل ومخرجات جديدة تلبي إلاحتياجات وتحقق
ألاهداف.
فاملنظمة تتعلم كما يتعلم إلانسان ،وفي هذا التعلم فإن إلانسان يكتسب فهما ملا حوله في
البداية ومن ثم قدرة ليصبح هو املورد التي تعتمد عليها املنظمة .وتمثل برامج التدريب في املنظمة
ومشروعاتها الجديدة عملية تعلم كبير سرعان ما تكون في املرحلة الالحقة ألاساس في انشاء معرفتها
الجديدة التي تحصل من خاللها على قيمة مضافة جديدة وتكتسب عن طريقها ميزة تنافسية تتفوق
بها على منافسيها ،وألن املنافسين هم أيضا لديهم برامجهم الخاصة في التعلم وإستراتيجيات جديدة،
فإن املنظمات لم تعد تكتفي بالتعلم وإنما هي تبحث وتجتهد من أجل البحث عن الطرق وألاساليب
التي تجعلها تحقق تعلما تنظيميا.
و لعل ألاهم أن تحقق التعلم ألاكثر قيمة في أعمالها ومن خالل تحويل ما تعلمته إلى منتجات
أو خدمات أو عالقات أو عمليات محسنة أو جديدة تصل بها إلى السوق بشكل أفضل وأسرع مما يأتي
به املنافسون ،وهذا بالتأكيد ما يفسر إتجاه املنظمات إلى مكافأة التعلم بنفس القدر الذي تكافئ به
ألاداء العالي فإنهم يشنون للمنظمة أصولها الفكرية واملعرفية ،التي تتجسد في حجم مخزون معارفها
أو ما يسمى بالذاكرة التنظيمية التي تتضمن كل ما تعلمته املنظمة وتستخدمه حاليا أو مستقبال في
القيام بوظائفها.
و عليه فإن اكتساب املعرفة وتنظيمها وتطبيقها من خالل التعلم املستمر يعتبر الحل الوحيد للبقاء
وإلاستمرار والقدرة على مواجهة املنافسة ،ومهمة حيوية تركز عليها املنظمة املتعلمة.
و انطالقا مما تقدم ،يمكننا صياغة إشكالية الدراسة في السؤال الجوهري التالي :
أ
مقدمــــــة:
-ما دور عمليات إدارة املعرفة في تحقيق التعلم التنريمي في املديرية العامة ملؤسسة
إتصاالت الجزائر بقسنطينة غرب ؟
و لإلجابة على إلاشكالية فإنه تم تقسيم السؤال الرئيس ي إلى أسئلة فرعية كما يلي - :ما دور
إكتساب املعرفة وتطويرها في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر
بقسنطينة غرب ؟ -ما دور تنظيم املعرفة وتقييمها في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية العامة
ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة ؟ -ما دور نقل املعرفة وتطبيقها في تحقيق التعلم التنظيمي في
املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة ؟
-فرضيات الدراسة :
إن إلاجابة عن إلاشكالية العامة وألاسئلة الفرعية السابقة الذكر يقودنا إلى صياغة الفرضيات
التالية:
-الفرضية الرئيسية:
-هناك دور ذو داللة معنوية لعمليات إدارة املعرفة في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية
العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة.
-الفرضيات الفرعية:
-هناك دور ذو داللة معنوية إلكتساب املعرفة وتطويرها في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية
العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة- .هناك دور ذو داللة معنوية لتنظيم املعرفة وتقييمها في
تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة- .هناك تدور ذو داللة
معنوية لنقل املعرفة وتطبيقها في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر
بقسنطينة.
-أهمية الدراسة :
تعد عمليات إدارة املعرفة من املواضيع إلادارية الحديثة التي لم يلق الاهتمام الكافي من قبل
الدارسين والباحثين في الجامعات الجزائرية البواقي .ومما سبق تتضح أهمية الدراسة الحالية في
الجانبين التاليين :
-الجانب النرر :كون هذه الدراسة تتعرض إلدارة املعرفة ومفاهيمها وأهميتها وبيان أثرها في تحقيق
التعلم التنظيمي.
-الجانب العملي :تحليل الواقع الفعلي إلدراك الهيئات إلادارية في املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت
الجزائر بقسنطينة غرب (مفهوم إدارة املعرفة ،إكتساب املعرفة وتطويرها ،تنظيم املعرفة وتقييمها،
نقل املعرفة وتطبيقها) .ومع ازدياد شدة املنافسة بين املؤسسات على املستوى الوطني والدولي ،فإن
إدارة املعرفة يمكن أن تكون وسيلة فعالة ألجل أن تحقق املؤسسة مزايا تنافسية عديدة تمكنها من
التفوق والاستمرار ،وليست املؤسسة الجزائرية بمنأى عن هذه التحديات التي يواجهها العالم.
ب
مقدمــــــة:
ج
مقدمــــــة:
د
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة
تمهيد
المبحث األول :اإلطار العام للدراسة
المبحث الثاني :عرض وتحليل الدراسات السابقة
المبحث الثالث :منهجية الدراسة الميدانية
خالصة
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
تمهيد
يقول Peter Druckerفي كتابه " ما بعد املجتمع الصناعي " الصادر سنة " : 3991إن إنتاجية
املعرفة ستصبح يوما ما بالنسبة للبلد ،للصناعة وللمنظمة العامل املحدد لتنافسيتها وامليزة املؤكدة
هو القدرة على الاستفادة القصوى من املعرفة املتاحة قبل أن يحصل املنافس عليها" من هذه املقولة
تتبين أهمية موضوع الدراسة ألن الوجه الجديد لالقتصاد،مبني على تحقيق امليزة التنافسية والسبق
ال يكون الا عن طريق تحديد ألاساليب املساعدة على استفادة املنظمة من املعارف الداخلية
والخارجية ،بمعني اتخاذ التدابير الالزمة ،لالستفادة من املعارف املتوفرة مما يفترض تشنيها لتحسين
إدارة املعارف التي تمتلكها املنظمة والترسيخ لثقافة تقاسمها مع آلاخرين .لذلك سنحاول من خالل
هذا الفصل تقديم منهجية الدراسة والجهود املعرفية السابقة وذلك من خالل تقديم الاشكالية،
عرض وتحليل الدراسات السابقة وأخيرا منهجية الدراسة امليدانية.
2
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
3
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
-الفرضية الرئيسية:
-هناك دور ذو داللة معنوية لعمليات إدارة املعرفة في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية العامة
ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة غرب.
-الفرضيات الفرعية:
-هناك دور ذو داللة معنوية إلكتساب املعرفة وتطويرها في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية العامة
ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة غرب..
-هناك دور ذو داللة معنوية لتنظيم املعرفة وتقييمها في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية العامة
ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة غرب.
-2-1-1-1أهمية الدراسة وأهدافها :
تتمثل أهمية وأهداف الدراسة في النقاط التالية :
-أهمية الدراسة :
تعد عمليات إدارة املعرفة من املواضيع إلادارية الحديثة التي لم يلق الاهتمام الكافي من قبل
الدارسين والباحثين في جامعة العربي بن املهيدي بأم البواقي خاصة .ومما سبق تتضح أهمية الدراسة
الحالية في الجانبين التاليين :
-الجانب النرر :كون هذه الدراسة تتعرض إلدارة املعرفة ومفاهيمها وأهميتها وبيان أثرها فيتحقيق
التعلم التنظيمي.
-الجانب العملي :تحليل الواقع الفعلي إلدراك الهيئات إلادارية في املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت
الجزائر بقسنطينة غرب (مفهوم إدارة املعرفة ،إكتساب املعرفة وتطويرها ،تنظيم املعرفة وتقييمها،
نقل املعرفة وتطبيقها) .ومع ازدياد شدة املنافسة بين املؤسسات على املستوى الوطني والدولي ،فإن
إدارة املعرفة يمكن أن تكون وسيلة فعالة ألجل أن تحقق املؤسسة مزايا تنافسية عديدة تمكنها من
التفوق والاستمرار ،وليست املؤسسة الجزائرية بمنأى عن هذه التحديات التي يواجهها العالم.
-أهداف الدراسة :
و يمكن أن نوجز أهم ألاهداف التي نسعى إلى تحقيقها من خالل هذه الدراسة في النقاط
التالية:
-تناول املفاهيم النظرية املتعلقة بعمليات إدارة املعرفة والتعلم التنظيمي.
-التعرف على مستوى تطبيق عمليات إدارة املعرفة والتعلم التنظيمي في املديرية العامة ملؤسسة
إتصاالت الجزائر بقسنطينة غرب.
-توضيح أثر تطبيق عمليات إدارة املعرفة في التعلم التنظيمي في املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت
الجزائر بقسنطينة غرب.
-تقديم مقترحات وتوصيات للمديرية العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة غرب فيما يخص
موضوع الدراسة.
4
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
التعلم التنريمي
عمليات إدارة املعرفة
-إكتساب املعرفة وتطويرها.
-التعلم الفرد .
-تنريم املعرفة وتقييمها.
-التعلم الفرقي.
-نقل املعرفة وتطبيقها
-التعلم املنرمي.
متغيرات ديموغرافية
5
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
6
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
7
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
1بوسهوة نذير ،دور ادارة املعرفة في تعزيز امليزة التنافسية -دراسة حالة ملجمع صيدال ،-مذكرة ماجيستير ،تخصص ادارة ألاعمال والتسويق،
معهد العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،املركز الجامعي الدكتور يحي فارس باملدية ،الجزائر.8772 ،
3كمال العقاب ،ادارة املعرفة في املؤسسات ،دراسة حالة للمؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية ،مذكرة ماجيستير ،كلية العلوم
الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ،الجزائر.8779 ،
8
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
-إبراز دور تطبيق إدارة املعرفة في املؤسسات العمومية وأهم طرق تطبيقها،إستطالع أراء املديرين
لتشخيص واقع املؤسسات العمومية إلاقتصادية الجزائرية بخصوص تطبيق إدارة املعرفة من خالل
دراسة ميدانية على عينة من املؤسسات،و إقتراح منهجية يمكن من خاللها مساعدة املؤسسات
الجزائرية على تبني إدارة املعرفة وتطبيقاتها ملواجهة التحديات املعاصرة بكفاءة وفاعلية.
إنطلق الباحث من فرضية رئيسية مفادها أن :املؤسسات العمومية إلاقتصادية الجزائرية تطبق
إدارة املعرفة حيث تقوم بالعمليات الجوهرية إلدارة املعرفة ،وأنشطتها إلادارية تتماش ى ومتطلبات
ذلك ،وتبقى فعالية التطبيق ضعيفة نتيجة للنقص الذي تعرفه في مجال إستخدام تكنولوجيا
املعلومات وإلاتصاالت ونتيجة لعدم تأهيل مواردها الششرية إلستخدام ذلك .وقصد إلاجابة على
إشكالية البحث وأسئلتها الفرعية وإثبات صحة الفرضيات املوضوعة إستخدم الباحث املنهج
الوصفي التحليلي ،وهذا من أجل جمع البيانات الثانوية قصد تحديد عناصر املشكلة املراد بحثها،
وتحليل نتائج إلاستشيان بإستخدام التكرارات والنسب مدعوما باألدلة والشواهد.
أما بالنسبة لنتا ئج الدراسة فقد توصل للباحث الى أن املؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية
ال تطبق ادارة املعرفة ،إضافة الى أن مواردها الششرية تملك استعداد نسبي لإلندماج في هذه العملية،
وكذا إستخدام تكنولوجيا املعلومات وإلاتصاالت بما يساهم على تحقيق فوائد إدارة املعرفة رغم ان
غالبية هذه املؤسسات ال تتوفر على بنى تحتية متقدمة لتكنولوجيا املعلومات وإلاتصاالت الالزمة
لتطبيق إدارة املعرفة.
9
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
-دراسة أحمد بن خليفة بعنوان" :مساهمة إدارة املعرفة في تحسين عملية صناعة القرار
الاستراتيجي ،ترافقها دراسة ميدانية لعينة من
-املؤسسات الاقتصادية بالواد ،1"-إنطلق الباحث من إلاشكالية املوضحة في السؤال الجوهري
التالي :هل تساهم إدارة املعرفة في تحسين عملية صناعة القرار إلاستراتيجي باملؤسسات إلاقتصادية؟
حيث تمثل هدف الدراسة ألاساس ي في إبراز دور إدارة املعرفة من خالل مساهمتها الفاعلة في تحقيق
التدفق السريع للمعرفة والتحقق من وصول املعرفة الالزمة لتعزيز صناعة القرار إلاستراتيجي .وبصدد
إلاجابة على إشكالية الدراسة حاول الباحث صياغة الفرضية الرئيسية التالية :عملية توليد املعرفة
ال تؤثر في عملية صناعة القرار إلاستراتيجي باملؤسسات الاقتصادية.
حيث إستخدم الباحث املنهج الوصفي التحليلي وذلك إلثبات صحة الفرضيات املوضوعة.
استهدفت الدراسة 13إطارا من الادارة العليا (مدير عام،رئيس قسم،رئيس مصلحة) يعملون في 31
مؤسسة اقتصادية،و أفرزت عن جملة من النتائج أهمها أن ألانشطة إلادارية لهذه املؤسسات ال
تتماش ى مع متطلبات تطبيق دارة املعرفة من تخطيط للموارد وألاهداف ،الهيكل التنظيمي وتنظيم
الامكانيات املتوفرة ،وكذا فيما يخص نظام التحفيز واملكافآت ،طرق التوجيه واملراقبة كما توصل الى
ان غالبية مؤسسات الوالية ال تطبق العمليات الجوهرية الدارة املعرفة من اكتساب ،توليد ،تخزين،
مشاركة ،وتطبيق للمعرفة.
-دراسة رايس وفاء بعنوان" :دور التعلم التنريمي في تحسين ألاداء التنافس ي ملنرمات ألاعمال"،2
تمحورت إشكالية الدراسة حول إمكانية مساهمة التعلم التنظيمي في تحسين ألاداء التنافس ي
ملنظمات ألاعمال .حيث تمثل الهدف ألاساس ي للدراسة في تكريس مفهوم التعلم التنظيمي وتقدير
أهميته في تحسين ألاداء التنافس ي ملنظمات ألاعمال .وتبين من خالل هذه الدراسة أن املنظمة املتعلمة
تعتبر حاضنة للمبدعين وافكارهم ،فهي تعمل على خلق وتنمية بيئة تحتضن وتشجع الابداع ،ليصبح
ذلك جزءا من ثقافة املؤسسة التي تتداولها وتنقلها من جيل ألخر ،ومن الطبيعي أن ينعكس ذلك
مستقبال على أنظمتها وهياكلها واجراءتها ومنظومة الحوافز التي تتشناها ،ومن هنا تنتقل املنظمة من
تلقي املعرفة الى خلقها ومن نقل ألافكار املبدعة الى تشنيها ،ليصبح تأثيرها بذلك على الزبائن واملتعاملين
ليس بمجرد ردود أفعال ،وانما أيضا تؤثر فيهم أكثر مما يؤثرون فيها ،ولتنتقل في النهاية من منظمة
تسعى للقيادة الى منظمة تسعى للريادة.
1أحمد بن خليفة ،مساهمة ادارة املعرفة في تحسين عملية صناعة القرار الاستراتيجي ،دراسة حالة عينة من املؤسسات الاقتصادية
بالواد ،مذكرة ماجيستير ،كلية العلوم الاقتصا دية والتجارية وعلوم التسيير ،مدرسة الدكتوراه في الاقتصاد الوطني واملنرمات ،املركز
الجامعي بالواد ،الجزائر.8733 ،
ي ل
8رايس وفاء ،دور التعلم التنريمي في تحسين ألاداء التنافس ي ملنرمات ألاعمال ،ج الشلف ،ملتقى دولي حو رأس املال الفكر ،في منظمات
ألاعمال العربية في الاقتصاديات الحديثة ،كلية العلوم الاقتصا دية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،الجزائر31 ،و31
.ديسمبر 8733
01
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
-دراسة عيشوش خيرة بعنوان" :التعلم التنريمي كمدخل لتحسين أداء املؤسسة -دراسة حالة
مؤسسة سونطراك ،1"-صاغت الباحثة إشكالية دراستها في السؤال التالي :كيف تستطيع املنظمات
تحسين أدائها من خالل مدخل التعلم التنظيمي ؟ سعت هذه الدراسة الى تحقيق ألاهداف ألاساسية
التالية:
-إستكشاف العالقة بين التعلم التنظيمي وأداء املنظمة التعرف على حقيقة التعلم التنظيمي في
شركة سونطراك ،كما هدفت الى تقديم مقترحات وتوصيات في ضوء نتائج الدراسة الى املنظمات
الجزائرية بما يعزز عملية التعلم التنظيمي وألاداء في املنظمات ،فهناك اعتراف شبه تام على أن
التعلم يمكن أن يكون امليزة التنافسية الوحيدة في جميع املنظمات .وقصد إلاجابة على هذا السؤال
الجوهري تم صياغة الفرضيات التالية :
-التعلم التنظيمي عملية مستمرة وتحدث تلقائيا كجزء من ثقافة املنظمة- .املنظمة املتعلمة هي
املنظمة املاهرة في تكوين املعرفة وإكتسابها ونقلها الى جميع املستويات الادارية- .التعلم التنظيمي هو
املفتاح ألاساس ي لنجاح املنظمات وتحسين أدائها وتميزها التنافس ي.
-ثقافة التعلم التنظيمي منعدمة في مؤسسة سو نطراك.
ملعالجة موضوع الدراسة ولإلجابة عن إلاشكالية اعتمدت الباحثة على منهجين للبحث هما:
-املنهج الوصفي التحليلي والذي يمثل الجانب النظري .هذا يسمح لها بدراسة التعلم التنظيمي واملنظمة
املتعلمة وألاداء.
-املنهج الاستداللي حيث حاولت إسقاط الدراسة النظرية على مؤسسة اقتصادية وكانت املديرية العامة
لشركة سونطراك "بحيدرة" الجزائر العاصمة محط دراسة الباحثة .أظهرت نتائج الدراسة أنه هناك
بعض املؤشرات إلايجابية التي توحي ببداية الاهتمام بمفهوم التعلم التنظيمي واملنظمة املتعلمة وهذا
من خالل امللتقيات التي تنظمها شركة سونطراك في مركز تأهيل املؤسسات التابعة لها ،تعمل على
تطوير الكفاءات وخبرات ألافراد من خالل :
سياسة التكوين التي تتبعها والتي تساهم بشكل كبير في رفع مستوى التعلم لدى أفرادها ،كما أنها
تتبع طرق حديثة في التكوين كتكوين املكونين الذين يعملون على نقل معارفهم الجديدة إلى باقي
املوظفين وبالتالي توسيع نطاق التعلم لديهم وكذلك التكوين عن بعد من خالل توفير الوسائل الحديثة
التي تساعدهم في تحصيل املعارف وكذا تخصيص املعهد الجزائري للبترول من أجل تدريب أفرادها،
وتستخدم تكنولوجيا ألاعمال والاتصال وأنظمة املعلومات في أداء مهامها هذا ما يساعدها في تطوير
قدرات أفرادها من خالل تسهيل عملية الحصول على املعلومات في أي وقت
3عيشوش خيرة ،التعلم التنريمي كمدخل لتحسين أداء املؤسسة ،دراسة حالة مؤسسة سونطراك ،مذكرة ماجيستير ،كلية العلوم
.الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،مدرسة الدكتوراه ،جامعة أبي بكر بلقايد تلمسان ،الجزائر8733 ،
00
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
و كذا خلق معارف جديدة ،لكن تبقى نقص ثقافة ألاداء الجماعي في تنفيذ املهام وغياب الرؤية
املشتركة لدى مؤسسة سونطراك بسشب وجود مركزية في اتخاذ القرارات والتي تمنع ألافراد من
املشاركة ومناقشة املشاكل التي تعترض املؤسسة وهذا ما يعيق عملية التعلم داخل املؤسسة.
-رياض عيشوش بعنوان " :مساهمة الثقافة التنريمية في نجاح تطبيق ادارة املعرفة
-دراسة حالة بعض وكاالت البنوك العمومية باملسيلة "،1بحيث قدم الباحث الاشكالية على شكل
تساؤل رئيس ي وهي :هل تساهم الثقافة التنظيمية في نجاح تطبيق ادارة املعرفة؟ هدفت الدراسة الى
التعرف على الثقافة التنظيمية السائدة للبنوك الجزائرية ودرجة دعمها الدارة املعرفة ،التأكيد على
دور ادارة املعرفة في رعاية وتعزيز وتنشئة الثقافة التنظيمية الداعمة للمعرفة والابتكار وبناء قيم
التعاون ودعم تحقيق الجودة العالية وعدم التأخر في الانجاز ،ومعرفة اذا ما كانت البنوك الجزائرية
تدرك أهمية ادارة املعرفة ما اذا كانت قد بدأت فعليا في تبني مبادرات ادارة املعرفة.
صاغ الباحث الفرضية الرئيسية على الشكل التالي - :تساهم الثقافة التنظيمية في نجاح تطبيق ادارة
املعرفة .اعتمد الباحث على املنهج الاستكشافي أو الاستطالعي لتحقيق هدفين هما التفسير والفهم،
حيث انطلق من الخاص إلى العام بهدف جعل نتائج البحث معممة ،من جانب آخر استخدم الباحث
تقنية دراسة حالة بعض وكاالت البنوك العمومية الجزائرية البحث معممة من خالل استشيان لغرض
اختبار فرضيات الدراسة وإعطاء التوصيات والاقتراحات الضرورية.
أظهرت النتائج املستمدة من الدراسة أن اتجاهات أفراد عينة الدراسة نحو عوامل الثقافة
التنظيمية كانت ايجابية ولكن متوسطة في جميع عواملها ألاربعة (ادراك ادارة املعرفة ،البيئة
التعاونية ،الرؤية املشتركة ،ممارسات الادارة العليا) ألامر الذي يشير الى أهمية الثقافة بالنسبة
للبنوك وألافراد العاملين فيها ،و أن اتجاهات ألافراد نحو عمليات املعرفة كانت ايجابية ولكن بدرجة
متوسطة كذلك ،كما أظهرت النتائج الدراسة أن الثقافة التنظيمية لها عالقة ايجابية مع كل عمليات
ادارة املعرفة.
3رياض عيشوش ،مساهمة الثقافة التنريمية في نجاح تطبيق ادارة املعرفة ،دراسة حالة بعض وكاالت البنوك العمومية باملسيلة ،مذكرة
ماجيستير ،كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة محمد خيضر بسكرة ،الجزائر.8733 ،
02
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
3Randall, Kenneth Adaption In Knowledge Based Teams: An Examination of Team Composition, Leader
Sensegiving, and Cognitive, Behavioral, And Motivational Mechanisms. A dissertation, Florida International
University Miami, Florida.USA..8772
8Palanisamy, Ramaraj, Organizational Culture and Knowledge Management in ERP Implementation: An
Empirical Study, Journal of Computer Information Systems, PP (100-120) ), USA. 2008.
03
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
04
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
من تكنولوجيا املعلومات والاتصاالت الالزمة لتنفيذ عمليات إدارة املعرفة في املؤسسة ،ومدى تنفيذ
العمليات الجوهرية التي تقوم عليها إدارة املعرفة في املؤسسة ،حيث يتطلب ألامر تنظيم وتوضيح
وترتيب هذه العمليات ،وتحديد املسؤوليات والواجبات لكل فرد في املؤسسة ،ومدى تماش ي ألانشطة
إلادارية للمؤسسة مع متطلبات إدارة املعرفة ،إذ أن اكتساب املعرفة
و تطويرها ،تنظيم املعرفة وتقييمها ،نقل املعرفة وتطبيقها في نشاطات املؤسسة مرتبط بتبني
هذه ألاخيرة ملفهوم إدارة املعرفة ودعمه من خالل ألانشطة إلادارية التي تقوم بها .يتناول هذا املبحث
تحليال ألدوات الدراسة امليدانية من خالل وصف فقرات الاستشيان والصدق البنائي له وألاساليب
إلاحصائية املستخدمة في تحليله وكذلك وصفا ألفراد عينة الدراسة.
-1-3-1إجراءات الدراسة امليدانية :
من أجل الوصول إلى أهداف الدراسة امليدانية ،تم تحديد منهجية للعمل وذلك بتحديد مجتمع
الدراسة واختيار العينة التي سنقوم باجراء الدراسة عليها ،إضافة إلى تحديد كال من تقنية املعاينة
ومصادر وأدوات جمع املعلومات.
-1-1-3-1مجتمع الدراسة :
تم حصر كافة مجتمع الدراسة املتمثلة في العاملين باملديرية العامة بقسنطينة غرب وقد بلغ
عددهم على مستوى والية قسنطينة 173عامل ،أما على مستوى املديرية العامة بقسنطينة غرب 07
عامال بمختلف مستوياتهم الوظيفية.
-2-1-3-1عينة الدراسة :
يعد اختيار العينة من الخطوات الهامة في إجراء دراسة ميدانية على مجتمع ما ،فقد يتعذر
تطبيق الدراسة على جميع أفراد مجتمع الدراسة ،وذلك نظرا لكبر العدد أو قلة الوقت وفي هذه الحالة
يمكن اختيار عينة ممثلة ملجتمع الدراسة حتى يمكن تمثيله وذلك على أساس أن العينة املمثلة سوف
توصلنا إلى النتائج نفسها تقريبا لو أننا قمنا بإجراء الدراسة مع املجتمع ككل.
وقد تم تحديد حجم العينة العشوائية الشسيطة في هذه الدراسة 40عامل من مجموع 07عامل
على مستوى املديرية والتي تمثل ما نسشته % 10.31من حجم املجتمع ككل ،من خالل توزيع استشيان
عليهم ملعرفة اتجاهاتهم حول وضعية إدارة املعرفة والتعلم التنظيمي في مؤسستهم ،وقد أعيدت بأكملها
ونسبة الاسترجاع .% 100
-3-1-3-1تقنية املع ـ ـ ــاينة :
عن طريق جمع البيانات ألاولية من خالل مسح ميداني على عينة من مجتمع الدراسة لتشخيص
واقع املديرية العامة إتصاالت الجزائر بقسنطينة ،بخصوص مدى تأثير عمليات إدارة املعرفة على
التعلم التنظيمي ،ولتحقيق ذلك تم تصميم استشيان يغطي الجوانب الرئيسية في املوضوع وتم توزيعه
على ألافراد عن طريق السحب العشوائي.
05
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
-السن :توزعت أعمار أفراد مجتمع الدراسة في الفئة ألاولى والثانية والثالثة إذا تركز معظمها في الفئة
الثانية وهي من ( )19-17سنة بما نسشته ( ،)% 18.17والثانية هي الفئة ألاولى أقل من ( 17سنة
فحققت ما نسشته ،( % 87.17أما الفئة الثالثة وهي ( )19-17فحققت ما نسشته ( ،)% 30.17بينما
حققت الفئة الرابعة) من 50سنة فأكثر بما نسشته،) % 7.50أي إن معظم الفئات العاملة في املؤسسة
. من الشباب القادرين على العمل
06
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
-املستوى الدراسيي :نالحظ من الشكل رقم( )71أن غالبية أفراد مجتمع الدراسة من حملة ليسانس
قد بلغت نسبتهم ( )% 30.17وبذلك تكون النسبة ألاكبر بين مستويات التحصيل العلمي تليها في املرتبة
الثانية فئة املستوى الثانوي بنسبة(، (%88.17وتليها في املرتبة الثالثة حملة شهادات الدراسات
العليا ومستويات دراسية أخرى (بنسبة ،)% 1.77وبما أن النسبة الغالبة على املؤسسات هي نسبة
اللسانس هذا ألامر ينعكس بشكل إيجابي على توفر الرصيد املعرفي لدى هؤالء ألافراد.
07
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
-الخبرة :توزعت سنوات الخبرة في العمل لهذه املؤسسات على الفئات الثالثة لكن بنسب مختلفة وكانت
أكبر نسبة في الفئة الثانية ( 37-1سنوات ) بنسبة ( ،) %18.17تليها في املرتبة الثانية الفئة الثالثة
أكبر من ( 37سنوات) بنسبة ( ،)%17وأخيرا الفئة ألاولى( أقل من ) 5سنوات) حققت نسبة(.)%31
وهذه املؤشرات توحي على تراكم الخبرات لدى الطاقم إلاداري وإستقررارهم الوظيفي في املديرية العامة
ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة غرب.
املسمى الوظيفي :سجلت فئة املوظفين أعلى نسبة في املجموع الكلي حيث قدرت نسبتها ( ) %38.17ثم
تليها في املرتبة الثانية كال من رؤساء املصالح ووظائف أخرى بنسبة ( )%31.77وأخيرا املرتبة الثالثة
فئة رؤساء الفروع بنسبة ( ،) %0.17هذه املؤشرات توحي أن فئة املوظفين ورؤساء املصالح لهم
القدرة الكافية على التأثير في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر
بقسنطينة غرب بنسبة كبيرة.
08
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
09
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
21
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
الجدول رقم ( :)02معامالت الارتباط بين محور اكتساب املعرفة وتطويرها وعباراته
معامل الارتباط
مستوى املعنوية الرقم العبارات
لسبيرمان
0.000 0.653 يوجد قسم خاص بتقديم ألابحاث داخل املؤسسة. 73
0.000 0.598 نشر ثقافة البحث العلمي بين املوظفين إلنشاء وابتكار املعرفة. 78
0.000 0.706 تهتم املؤسسة بتطبيق ألافكار الجديدة بعد دراستها. 71
0.000 0.657 يتم تحويل املعرفة الضمنية الى معرفة معلنة. 71
0.000 0.734 تعمل املؤسسة على تطوير موجوداتها الفكرية ـ 71
و من الجدول أعاله نالحظ أن الارتباط بين محوراكتساب املعرفة وتطويرها وعبارته معنوي أي أن
هذه العبارات متسقة مع املحور الذي تنتمي إليه.
20
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
الجدول رقم ( :)03معامالت الارتباط بين محور تنريم املعرفة وتقييمها وعباراته
و من الجدول أعاله نالحظ أن الارتباط بين محور تنظيم املعرفة وتقييمها وعباراته معنوي أي
أن هذه العبارات متسقة مع املحور الذي تنتمي إليه.
الجدول رقم (:)04معامالت الارتباط بين محور نقل املعرفة وتطبيقها وعباراته
و من الجدول أعاله نالحظ أن الارتباط بين محور نقل املعرفة وتطبيقها وعباراته معنوي أي
أن هذه العبارات متسقة مع املحور الذي تنتمي إليه.
22
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
معامل
مستوى
الارتباط الرقم العبارات
املعنوية
لسبيرمان
7.773 7.191 يخصص املوظف في املؤسسة بعض الوقت للتعلم. 73
7.777 يناقش الفرد في املؤسسة بصراحة ألاخطاء من أجل التعلم والاستفادة منها7.271 . 78
7.777 7.037 يسأل ألافراد عن كل ش يء استعص ي عليهم مهما كان مستواهم الوظيفي. 71
7.711 يحاول ألافراد داخل املؤسسة الاستفادة من وجهات نظر ألاخرين لدعم 7.112 71
خبرتهم.
7.773 7.170 يستطيع ألافراد الحصول على املوارد الالزمة لدعم تعلمهم. 71
و من الجدول أعاله نالحظ أن الارتباط بين محور التعلم الفردي وعباراته معنوي أي أن هذه
العبارات متسقة مع املحور الذي تنتمي إليه.
معامل
مستوى
الارتباط الرقم العبارات
املعنوية
لسبيرمان
7.777 7.189 تستخدم فرق العمل في املؤسسة لحل املشكالت التي تواجه إلادارة. 73
7.777 يوجه أعضاء الفريق الارشادات لبعضهم البعض بغض النظر عن اختالف 7.318 70
وظائفهم.
7.777 في املؤسسة يتعامل أعضاء الفريق بالتساوي بغض النظر عن وظائفهم 7.201 72
ثقافاتهم أو أي اختالفات أخرى.
7.777 7.033 يركز أعضاء الفريق على مناقشة ألافكار الجديدة والاستفادة منها. 79
7.777 يستفيد أعضاء الفريق من ألاخطاء التي قد يقم بها أي فرد في 7.010 37
املؤسسة.
23
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
و من الجدول أعاله نالحظ أن الارتباط بين محور التعلم الفرقي وعباراته معنوي أي أن هذه
العبارات متسقة مع املحور الذي تنتمي إليه.
و من الجدول أعاله نالحظ أن الارتباط بين محور التعلم املنظمي وعباراته معنوي أي أن هذه
العبارات متسقة مع املحور الذي تنتمي إليه.
24
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
25
منهجية الدراسة والجهود المعرفية السابقة الفصل األول:
خالصة
إن ما يمكن قوله كمحصلة لعناصر الفصل ألاول يوجز في التعرف على موضوع عمليات إدارة
املعرفة والتعلم التنظيمي ،وكيفية معالجة هذا املوضوع انطالقا تحديد إلاطار العام للدراسة الذي
يتضمن إلاشكالية وألاسئلة الفرعية ،وكذلك بعرض نموذج الدراسة وتحديد مجاالت الدراسة،و قمنا
كذلك بعرض الاطروحات النظرية النابعة عن دراسات ميدانية والتي كان لها السبق في املوضوع
بالدراسة ،وبهدف تسهيل موضوع دراستنا قمنا بتحديد ألاساليب إلاحصائية املستخدمة في تحليل
البيانات بهدف إثبات الفرضيات املوضوعة.
26
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة
والتعلم التنظيمي
تمهيد
المبحث األول :اإلطار النظري لعمليات ادارة
المعرفة
المبحث الثاني :التعلم التنظيمي في المنظمات
المبحث الثالث :تأثير عمليات إدارة المعرفة
على التعلم التنظيمي
خالصة
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
تمهيد :
تعتبر عمليات إدارة املعرفة من املفاهيم إلادارية الحديثة ،والتي تلقى اهتماما متزايدا من
قبل املهتمين بإدارة ألاعمال ،إذ تسعى العديد من املنظمات إلى تحويل أعمالها إلى أعمال
ونشاطات قائمة على املعرفة فتعمل على توجيه إستثمارها تجاه توليد املعرفة وإلاهتمام
بالنشاطات وألافراد والوسائل ألاخرى التي تعمل على خلق املعرفة لتتحول إلى منظمات تمتلك
رأس مال فكري ،وتشتعد عن ألاعمال التقليدية التي يقوم بها ألافراد العاديين قدر الامكان،
واتحهت نحو أفراد املعرفة الذين يعتبرون ألاصل وألاكثر أهمية ومساهمة في تحقيق املزايا
التنافسية التي تسعى اليها العديد من املنظمات.
وعلى أية حال ،فان الابتكارات الحديثة املتمثلة بثورة الاتصاالت القائمة على الحاسوب
والبرمجيات الخاصة ،كان لها ألاثر ألاكبر بتوفير وسرعة انتشار املعلومات في أي زمان ومكان ،اذ
أسهمت بدرجة كبيرة في ابراز أهمية النشاطات املتعلقة بادارة املعرفة الختيار املعلومة التي نريد
توظيفها بما تخدم ألاهداف املنشودة .وباالضافة الى ذلك فان هناك عوامل كثيرة أدت الى تعزيز
أهمية دور ادارة املعرفة في تحقيق التعلم التنظيمي في املنظمة ومن أهمها العوملة
( (Globalizationوزيادة حجم التجارة العاملية بفضل انتشار التجارة الالكترونية التي كانت من
نتاج شبكة الاتصاالت العاملية بفضل انتشار التجارة الالكترونية التي كانت من نتاج شبكة
الاتصاالت العاملية (شبكة الانترنت) وزيادة حدة املنافسة وتشابك قنوات التوزيع وسرعة انتقال
رؤوس ألاموال والعمالة...الخ.
سيتم من خالل هذا الفصل الثاني في ثالثة مباحث أساسية:
-مدخل مفاهيمي إلدارة املعرفة.
-التعلم التنريمي في املنرمات.
-تأثير عمليات إدارة املعرفة على التعلم التنريمي.
28
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
1عبد الفتاح املغربي ،نرم إدارة املعلومات لادارية ،املكتبة العصرية للطباعة والتوزيع ،جامعة املنصورة،مصر ، 2002،ص.89
8املرجع أعاله ،ص .89
1القنديلجي ،عامر إبراهيم ،نرم املعلومات لادارية ،،دار املسيرة للنشر والتوزيع ،الطبعة ألاولى ،عمان ، 2005،ص. 36
1عبد الستار العلي وآخرون ،مدخل إلى إدارة املعرفة ،دار املسيرة للنشر والتوزيع ،عمان ، 2006،ص. 26
5عبد الفتاح املغربي،مرجع سبق ذكره،ص. 182
29
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-الحكمة :Wisdom
هي استخدام املعرفة املعبر عنها في مبادئ للوصول إلي قرارات حكيمة حول املواقف فهي تمثل ذروة
الهرم املعرفي بمواجهة أعقد العمليات التي يمارسها العقل الششري وتعني الحكمة أن يكون السلوك
الذكي للفرد املبني على املعرفة ملتزما بالقيم.
من الواضح الاختالف بين املصطلحات ألاربعة ،ومن خالل التعريفات يمكن القول أن مصطلح
البيانات يشير إلى مجموعة من الحقائق غير املنظمة التي قد تأخذ شكل ألارقام أوالرموز ليس لها معنى
حقيقي وال تؤثر في سلوك املتلقي لها في حين تعني املعلومات تلك البيانات التي نظمت ورتشت وأصبحت
ذات معنى وتؤثر في من يتلقاها وتعتبر البيانات أساس املعرفة واملادة ألاساسية املكونة لها ،أما املعرفة
فتتألف من مجموعة من املعلومات مضاف إليها املعنى الداللي ويمكن تعريفها بأنها هيكل الحقائق
واملفاهيم إلانسانية املتراكمة أوألافعال أوالحقائق التي تعبر عن حالة معرفية .وبالتالي فإن" املعرفة أكثر
من مجرد تراكم بعض املعلومات ،إنها تكمن فيما يفهمه ألافراد من تلك املعلومات ،ويرتبط الفهم
باالعتقادات ،الخبرات ،الكفاءات ،التعلم ،وترجمة كل ذلك إلى فعل أوأتخاذ قرار معين .1
هكذا فالبعض ينظر إلى املعرفة باعتبارها حلقة ضمن سلسة متكاملة ومترابطة ،تبدأ بالبيانات
ثم املعلومات ثم املعرفة وتنتهي بالحكمة؛ ويبين E. Filosهرمية عملية الارتقاء من مستوى البيانات
الى الحكمة بالشكل التالي :
الشكل رقم ( :)00هرمية املعرفة
1Kathleen Foley Curley & Barbara Kivowitz :The manager's guide to knowledge management, HRD PRESS, Canada ,USA, 2001,
P 28.
31
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
من جهة أخرى يرى Godboutأن الاختالف بين هذه املصطلحات يتعلق بأمرين :الهدف أي
الغرض الذي وجدت أو تستخدم ألجله وأيضا السياق الذي تستخدم فيه ،وهذا ينش ئ القيمة لكل منها؛
وبالتالي فإن املعلومات أوسع-أعلى قيمة -من البيانات ،واملعرفة أوسع-أعلى قيمة -من املعلومات،
والحكمة أوسع من املعرفة ،باعتبار أن الهدف والسياق في كل مرة يتعلق بمستوى أكثر أهمية وهدف
أكثر قيمة ،ويلخص Godboutذلك في الشكل التالي:
ولكي ندرك مفهوم املعرفة بشكل أكثر وضوحا ،البد من تعريف أصناف املعرفة وتوضيح كل صنف منها
كمايلي 1 :
3بوركوة عبد املالك ،إدارة املعرفة كمدخل لتدعيم القدرة التنافسية -دراسة ميدانية لشركة نجمة لالتصاالت ،-مذكرة ماجيستير ،كلية
العلوم الاقتصادية وعلوم التسيير ،جامعة منتور قسنطينة ،الجزائر ،2012 ،ص .5
30
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
32
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
3نعيمة حسن جبر رزوقي ،رؤيا مستقبلية لدور اختصاص املعلومات في إدارة املعرفة ،بحث مقدم في إطار املؤتمر الثالث عشر لإلتحاد العربي
للمكتبات واملعلومات(،بيروت 89أكتوبر 3،نوفمبر ،)8778تونس،8771 ،ص .333
33
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
و لقد أسهم عدد من منظري إلادارة في نشأة وتطوير إدارة املعرفة ،ومن بينهم على وجه الخصوص
Strassman،Druckerو Sengeفي الواليات املتحدة ألامريكية ،فلقد أكدDrucker
وStarassmanعلى ألاهمية املتزايدة للمعلومة واملعرفة الصريحة كموارد تنظيمية .2
كما ركز Sengeعلى املنظمة املتعلمة Learning Organizationكبعد ثقافي في إدارة املعرفة،
وقد درس كل من ،Chris Algyrisوغيره في مدرسة هارفارد لألعمال ألاوجه املختلفة إلدارة املعرفة
وتعود في بداية الثمانينات من القرن املاض ي بداية ظهور إدارة املعرفة ،باعتبارها املرحلة النهائية من
الفرضيات املتعلقة بتطور نظم املعلومات.
كما تنبأ Druckerبأن العمل النموذجي سيكون قائما على املعرفة وبأن املؤسسات ستتكون من
صناع معرفة knowledge workersيوجهون أدائهم من خالل التغذية العكسية لزمالئهم ومن الزبائن.
ويرجع البعض إدارة املعرفة إلى عام 1985م ،عندما قامت شركة بي كارد هولت ألامريكية
بتطبيقها ولكن في هذه الفترة لم يقتنع الكثيرون بإدارة املعرفة وتأثيرها على ألاعمال ،حيث أن وول
ستريت أكبر سوق مالي في العالم تجاهل إدارة املعرفة في بادئ ألامر ،خاصة محاوالت تحديد قيمة نقدية
للمعرفة ،وإن كان قد اهتم بها بعد ذلك.1
كما شهدت فترة الثمانينات أيضا تطوير نظم إدارة املعرفة التي تعتمد على العمل املؤدي في نظم
الذكاء الصناعي والخبرة ،مقدمة لنا مفاهيم مثل اكتساب أوأستحواذ املعرفة ،وهندسة املعرفة ،والنظم
القائمة على املعرفة.
ولتقديم أساس تكنولوجي إلدارة املعرفة ،فقد بدأت مجموعة من الشركات في الواليات املتحدة
ألامريكية مبادرة إلدارة أصول املعرفة في عام 1989م.
كما بدأت املقاالت عن إدارة املعرفة في دوريات مثل Management Review - Sloan
وعلوم التنظيم Harvard Business Reviewودورية هارفارد لألعمال Organisation
Scienceوغيرها.
وفي منتصف التسعينات ازدهرت مبادرات إدارة املعرفة بفضل الانترنت حيث بدأت شبكة إدارة
املعرفة في أوربا والتي أنشأت في عام 1989م وأكثر شرعت في نشر نتائج عن استفتاء حول إدارة املعرفة
بين الشركات ألاوربية على شبكة الانترنت في عام 1994م.
2الثشيتي،جوبير مطر ،إدارة املعرفة والاستثمار في رأس املال املعرفي والجامعات ،بحث منشور في مجلة التربية والتنمية ،العدد ، 26القاهرة،
،2002ص. 38
3نسيم حمودة ،تطبيق إدارة املعرفة في املؤسسة الاقتصادية ،مذكرة ماجستير ،كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة
جيجل ،الجزائر ، 2010،ص .44
34
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
ومما هو مالحظ أن الاهتمام به أخد يتزايد وخاصة بعد أن تبنت الكثير من املؤسسات مفهوم
إدارة املعرفة ،وعلى غرار ذلك فقد شهد عام 1999م تخصيص البنك الدولي 4 %من امليزانية لتطوير
أنظمة إدارة املعرفة .1
أما اليوم فيمكن مالحظة أبعاد هذا التطور الذي لحقت إليه إدارة املعرفة من خالل ما يلي- 2:
منتديات املعرفة التي تزايدت بشكل كبير من أجل تبادل مفاهيم وأساليب وممارسات إدارة املعرفة كما
هوالحال في" نادي الياهو" واملنتدى الدولي إلدارة املعرفة )(International.K m Forum
-مؤتمرات إدارة املعرفة والتي أصبحت تتكاثر في كل مكان.
-شهادات في إدارة املعرفة فقد تأسست مراكز ملنح شهادات في إدارة املعرفة مثل جامعات إدارة املعرفة
املفتوحة ) (Open University.O f Kmومركز تكنولوجيا املعرفة.
ويبدو واضحا وجليا مما سبق أن الفترة املمتدة من بداية الثمانينات إلى منتصف التسعينات من
القرن املاض ي هي مرحلة النشأة والاهتمام بموضوع إدارة املعرفة ،إال أن الانطالقة الحقيقية إلدارة
املعرفة بمفهومها الحديث هي منتصف التسعينات وبالضبط بعد تنفيذ البرامج الناجحة ملبادرة املعرفة
في شركة سكانديا " "Skandiللتأمين ،وفي مختبرات" بكمان "Beckmanوغيرها.
إلادارة بشكل عام هي فن وحسن أستغالل املوارد املتاحة وحسن قيادة الناس نحوالعمل
بإتقان .إدارة املعرفة هوعلم جديد يعتمد على قاعدة الخبرة إلانسانية في التعامل مع املواقف
وألاح داث التي تواجهنا في حياتنا العملية وهي تتصف بالحكمة وحسن التصرف والتعامل مع هذه
الفكرية من ألاضمحالل ,وتضيف قيمة للمعلومات واملؤسسة ّ ألاحداث .كما أنها تحمي ألاصول
وتسعي لتحقيق امليزة التنافسية .كما ذكرنا سالفا تعريف املعرفة أنها من أهم املوارد الحيوية
للمؤسسات إال أنها منثورة ومبعثرة هنا وهناك بين أنحاء وزوايا املنظمة أوفي عقول ذوي الخبرة
الذين هم عرضة للضياع .فنحن في أمس الحاجة إلى تجميع هذه املعارف وترتيبها وتنميتها وتطويرها
وأستغاللها ألاستغالل ألامثل وصيانتها ,وفهم املعلومات وكيفية الاستفادة منها.
وقد حظيت باهتمام منظري إلادارة ومفكريها .حيث وضعوا لها العديد من املفاهيم في
ألادبيات املتخصصة وذلك التساع ميدانها وتنوع مجاالتها ،نذكر منها على سشيل املثال ال الحصر ما
يأتي :
3برس يورك ،إدارة املعرفة ،سلسلة املميزون إلادارية ،لونجمان للنشر ،القاهرة ، 2005،ص. 07
8نجم عبود نجم ،إدارة املعرفة :املفاهيم والاستراتيجيات والعمليات ،دار الوراق للنشر والتوزيع ،ألاردن ، 2005،ص. 94
35
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-حيث عرفت على أنها "إدارة توفير املعلومات وإتاحتها لجميع العاملين في املنظمة واملستفديين
من خارجها ".1
-كما عرفت بأنها " تشير إلى إلاستراتيجيات والتراكيب التي تعظم من املوارد الفكرية
واملعلوماتية من خالل قيامها بعمليات شفافة تتعلق بإيجاد وجمع ومشاركة وإعادة تجميع وإعادة
استخدام املعرفة ،بهدف تعظيم قيمة املنظمة من خالل تحسين الكفاءة الفردية والتعاون في عمل
زيادة إلابتكار وإتخاذ القرار.2
-ويرى نجم عبود نجم "أن إدارة املعرفة هي العملية املنهجية لتوجيه رصيد املعرفة وتحقيق
رافعتها في املنظمة بطريقة كفأة ال تستطيع املنظمات ألاخرى تقليدها لتكون املصدر الرئيس ي للربح.3
-أما ) (Rastogiفيعرفها بأنها (عملية تنظيمية متكاملة من أجل توجيه نشاطات املنظمة
للحصول على املعرفة وخزنها ومشاركتها وتطويرها واستخدامها من قبل ألافراد والجماعات من أجل
تحقيق أهداف املنظمة).
-ويعرف Bertelsإدارة املعرفة إلى أنها إدارة املنظمة وتوجيهها نحوالتجديد املستمر في قاعدة
املعرفة التنظيمية ،وهذا يعني وعلى سشيل املثال توليد هياكل تنظيمية داعمة ،تزويد املوظفين
بالتسهيالت الالزمة ،وطرح وأستخدام تكنولوجيا املعلومات وألادوات واملعدات الالزمة لتشجيع العمل
الجماعي ونشر وتبادل املعرفة. 5
1ـ ياسر الصاوى ،إدارة املعرفة وتكنولوجيا املعلومات ،الجامعة العربية املفتوحة ،الطبعة ألاولى،الكويت،8770 ،ص87.
8أ,د عبد الستار العلي ،وآخرون ،مدخل إلى إدارة املعرفة ،دار املسيرة للنشر والتوزيع ،عمان ،ط،8773 ،3ص 83
1د ,نجم عبود نجم ،إدارة املعرفة املفاهيم ولاستراتيجيات والعمليات،مصدر سابق،8771 ،ص .90
4 Rastogi, P.N" Knowledge Management and Intellectual Capital- The New Virtuons Reality of Competitiveness''. HSM 19
2000.
5 Bertels, T. (). What Is Knowledge Management 1996? http://www.km-forum.org/what _ s.htm.38-73-8731 ،38:17
36
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-أما الباحث Liebowitzفقد عرف إدارة املعرفة باختصار بأنها العمليات التي تخلق وتعطي
قيمة لألصول الغير ملموسة للمنظمة.
وفي هذا السياق ،يمكن تعريف إدارة املعرفة بأنها" املصطلح الذي يعبر عن قدرة فريق املعرفة في
املنظمة على استخدام عمليات إدارة املعرفة من توليد املعرفة وخزنها وتوزيعها وتطبيقها لتحقيق
التفوق والريادة ".فهذا التعريف يحدد هدفا أسمى إلدارة املعرفة ،هو تمكين املنظمة من إلامساك
بناصية التفوق في نشاطاتها املختلفة وتحقيق الريادة في السوق ،كما يحدد عناصر أساسية ثالثة إلدارة
املعرفة هي :عمليات إدارة املعرفة التي تشمل توليد املعرفة وخزنها وتوزيعها وتطبيقها وقد أصبحت إدارة
ّ
التركيز على املعرفة محل اهتمام ضروري كعنصر حيوي رئيس ي في نجاح املؤسسات ,لذلك ال بد من
اقتناء املعرفة وتنظيمها وتبادلها في داخل املنظمة بما يوفر لها ميزة في العمل وتحقيق امليزة التنافسية
وإضافة قيمة للمنظمة.
37
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
وبعد أن تعرفنا على أهمية املعرفة البد من تحديد أهمية إدارة املعرفة ،من خالل نشاطاتها
املختلفة والتي جسدت باآلتي:1
-إنتاج معرفة جديدة.
-الحصول على معرفة قيمة من مصادر خارجية.
-الحصول على املعرفة املتوافرة في صنع القرار.
-إدخال التحسينات في العمليات ،املنتجات ،الخدمات.
-تفريغ املعرفة في وثائق وقواعد وبيانات وبرامجيات.
-تسريع نمواملعرفة من خالل الابتكار والحوافز.
-نقل املعرفة املتوافرة إلى أقسام وفروع أخرى من املنظمة وخارجها.
وهناك من حدد أهميتها من خالل ما يأتي 2:
-ظهور ما يسمى باقتصاد املعلومات Information Economyوالذي يعد املصدر الرئيس ي للثروة
والازدهار من خالل إنتاج وتوزيع املعلومات واملعرفة.
-تعد املصدر ألاساس في إسناد رأس املال الفكري والكفاءات الجوهرية للمنظمة،مما يساهم ذلك في
زيادة إلاثراء املعرفي ومالحقة أخر التطورات العاملية.
-تزايد مساحة املنافسة واحتدام شدتها.
-تناقص كمية الوقت للحصول على املعرفة بسشب التبادالت السريعة في املواقف البيئية.
-الحاجة امللحة إلى التعليم املستمر مدى الحياة ،بسشب التبادالت والاختراعات املتالحقة،
وإلاضافات املعرفية املتجددة.
-وكذلك تأتي أهمية إدارة املعرفة من كونها تساهم في تحسين معدل الشفافية ،مستوى
التوثيق ،املشاركة في املعرفة وانسيابية الاتصاالت.
-كونها إحدى املكونات الجوهرية لنجاح املنظمات ،وضمان بقائها ونموها من خالل قدرتها على
املساهمة في صيانة وتطوير رؤية طويلة ألامد تعبر من خاللها املنظمة أين ترغب في الذهاب مستقبال
؟ ويأتي ذلك عن طريق تحديد ماذا يحتاج السوق ؟ وبماذا يرغب الزبائن ؟ وما مستوى املنافسة ؟3
1عادل حرحوش املفرجي وأحمد علي صالح" ،رأس املال الفكري ،طرق قياسه وأساليب املحافظة عليه"( ،القاهرة :منشورات املنظمة العربية
للتنمية إلادارية ،)8771،ص.19 :
2صالح ،أحمد علي ،دور نرم املعلومات وإدارة املعرفة في اتخاذ القرارات،ورقة بحثية مقدمة إلى الدكتور أياد الرحيم ،كجزء من متطلبات.
مادة نظم املعلومات إلادارية ،ألقيت على طلبة الدكتوراه /جامعة بغداد /كانون ألاول ،8771 ،ص .13:
3العاني ،علي فائق جميل ،مصدر سابق ،8771 ،ص.31 :
38
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
إن املعرفة لم تعد قوة في عصر السرعة وإلانترنت والكمبيوتر ،إنما تطبيق واستخدام املعرفة
وأدراك متطلبات تطبيقها هوالقوة .فاللمعرفة استخدامات كثيرة ومتنوعة في جميع املجاالت سواء
كانت هذه املجاالت إدارية أوفنية،وال بد من إلاستفادة منها سواء على املستوى الخاص كالشركات
واملؤسسات أوالعام كالقطاع الحكومي .ومن استخداماتها على سشيل املثال استخدامات تكنولوجيا
املعلومات ووسائل الاتصاالت املتطورة والتقنيات الحديثة التي تسمى في عصرنا هذا عالم الرقمية
ّ
املنظمات ّ
النظر إلى املعرفة كمورد أساس ي وأصل رئيس ي هام وحيوي من ( ،)Digitalحيث ينبغي على
1نجم عبود نجم ،إدارة املعرفة املفاهيم والاستراتيجيات والعمليات ،مرجع سبق ذكره ،8771،ص. 37.
39
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
أصول املنظمة .وهذا يعني أن هذه املنظمات في أمس الحاجة إلى إيجاد طرق سليمة إلدارة ألافكار
والخبرات التي تمتلكها.
ونرى أن عمليات إدارة املعرفة التي حددها محمد فالق مالئمة ملسار دراستنا بحيث وضع هذه
العمليات في شكل مختصر وجامع وسنذكره في الجدول التالي :
1998, p 125-145.ـ 1 Zack, M. H. Developing a Knowledge Strategy. California Management Review, Vol. 41, No. 3
8American Productivity & Quality Center (APQC) Successfully Implementing Knowledge Management ،2000
http://www.apqc.org/proposal/6506TTT,15.01.2014 , 22:55
1King ,W.R),"Playing An Integral Role in K.M.", ISM ,Vol.(17) Issue (4)., 2000, p 59.
4 David B & MMaarrtthhaa J , ""Net value”, John Wiley and sons, New York. 2000, p 24.
41
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
املصدر :محمد فالق ،عمليات إدارة املعرفة وتأثيرها في تحقيق امليزة التنافسية ،دراسة حالة مجموعة
الاتصاالت ألاردنية،بحث مقدم في إطار املؤتمر الدولي الرابع حول املنافسة ولاستراتيجيات التنافسية
للمؤسسات الصناعية خارج قطاع املحروقات في الدول العربية ،جامعة الشلف ،الجزائر 09و 10نوفمبر
،2010ص .0-3
اكتساب
المعرفة
وتطويرها
عمليات
إدارة
المعرفة
نقل تنظيم
المعرفة المعرفة
وتطبيقها وتقييمها
40
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
من ناحية أخرى قال Haxel,إستخدام املعرفة بشكل مبني على أسس سليمة ومنظم هو أحد
التجار ّي .والهدف من ذلك هو املشارك إدراك متطلبات ئيسية التي تحدد نجاح العمل ّ
الر ّ العوامل ّ
ّ ّ
ثقافية متجانسة تعطي الثقة لهؤالء الناس املشاركين باملعلومات تطبيق إدارة املعرفة يؤدي خلق بيئة
قدر الخبراء بأن % 97من نجاح إدارة املعرفة تتضمن وتزيد من تحسين أداؤهم.أما ّ Finneran
اكتساب املعرفة والتشجيع على املشاركة بها باملعرفة واستعمالها بشكل سريع وبكفاءة أكثر من
املنافسين.
هناك عدة متطلبات تساعد املؤسسات على نجاح تطبيق إدارة املعرفة منها على سشيل املثال:
42
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
العوامل ذات أهمية قصوى للمنظمة ولكن هناك البعض ِم ْنها ِ مما ال شك فيه أن جميع هذه
أهمية ِم ْن ألاخرى وهي إلادارة العليا،التغيير إلاداري ,عمليات إدار ِة املعرفة ،التكنولوجيا),
لها أكثر َّ
ستغل إدارة املعرفة استغالال صحيح،ومن َّ َ
العوامل لكي ت هذه بالحسبان تضع نلذلك على املنظمات َأ ْ
ِ
َ ّ ُ
ثم تقوم بتوعية املوظفين وفهم ومعرفة كيفية تعليم املوارد الششرية والطريقة املثلى لتطبيق ما
َ
معرفتهم.لكي تجني أكثر قدر ممكن من فوائد إدارة املعرفة .التزام إدارة
ِ تعلموه ،وكيفية مشاركتهم في
ُ
العليا
َ ُ َْ ْ َ ُ ّ العليا َيج ُب َأ ْن َي ُكو َن عنصر ّ
حص وترك َز على مكم َل إلدارة املعرفة ،وي ِجب أن تتف ِ
إلتزام إلادارة ُ
تغيير إدارة معرفة املؤسسات .عالوة على ذلك ،التزام ودعم إلادارة
ملتطلبات ِ ِ ما بعد الجوانب التقنية
تطبيق إدارة املعرفة وإنما ال بد أن يكون دعما مستمر بدون حدود (إلى ِ العليا ال َينتهي عند بداية
ُ
العليا) التعرف على ألافراد املتميزين واملخلصين داخل املؤسسة ألابد) .ويجب أيضا عليها (إلادارة ُ
لتقوم بتشجيعهم حتى يصبحوا من أنصار ومؤيدين إدارة املعرفة في مؤسستهم وتشجيعهم على
التفاعل واملشاركة في تبادل املعرفة.
وأكد الكثير منهم )Davenport, et. Al, Van Burenعلى أن دعم إلادارة العليا تعتبر من أكثر
العوامل الهامة لنجاح تطبيق إدارة املعرفة .1
كما أكد الباحث (1998) Gohبأن من الصعب أن تكون إدارة املعرفة فعالة ما لم تقوم إلادارة
العليا بتشجع وتفويض املوظفين وتبين لهم ما مدى إلتزامها الغير محدود للمؤسسة .2
َ
يس فقط في ِبداية تطبيق إدارة املعرفة عب دور رئيس ي َل َ
العليا َت ْل ُ
كما ذكرنا سالفا ،بان إلادارة ُ
ُ
بالكامل .ولكي تكون إلادارة العليا فعالة في التزاماتها في تطب ِ
يق إدارة ِ املشروع
ِ ولكن أيضا أثناء تنفيذ
املعرفة يجب عليها آلاتي:
1 Van Buren, M. Virtual Coffee Klatch, Technical Training, Vol.9, No.5, 1998,pp.42-46.
2 Goh, S.Toward a Learning Organisation: The Strategic Building Blocks, Advanced management Journal, Vol.63, No.2,
1998;pp.15-18.
43
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
َ ُ َ ُ َ
-أ ْن يكو َن لديهم معرفة كافية؛ -أ ْن يكو َن لديهم توقعات ُ واقعية ِع ْن َنتا ِئ ِج إدارة املعرفة ؛ -أ ْن يكون
املصالح املختلفة وظائف وتوحيد نسيق
َ
ت على
ُ
ة القد لديهم نَ
يكو نهناك اتصال َمع املستخدمين؛ َ -أ ْ
ِ ر
عملية إدارة املعرفة.
ِ تطبيق
ِ في
أما بما يتعلق باإلستراتيجية فإن نجاح املؤسسة يعتمد على وضوح املنهجية إلاستراتيجية ومدى
َ
مسؤوليات إلادارة ُ
العليا. علت مستوى وضع إلاستراتيجية من دعم إلادا ة العليا لها ,وأن القرا ات َج ْ
ر ر
وهذا املستوى يعتبر أحد العمليات الكاملة لتأسيس أهداف إدارة املعرفة والتخطيط على كيفية
إكتساب هذه ألاهداف .كما ينبغي أن تؤخذ باألعتبار الاستمرارية في التقييم التنظيمي وإلاستفادة من
أنشطة أعمال املؤسسات املثالية لضمان أولوية إستراتيجية تنظيم إدارة املعرفة.
التغيير لادار
ِ -برنامج
التغيير إلاداري هو تنمية املوارد الششرية وهي زيادة عملية املعرفة واملهارات والقدراتِ برنامج
للقوى العاملة القادرة على العمل في جميع املجاالت ,بغية رفع مستوى كفاءتهم إلانتاجية ألقص ى حد
ممكن .ويعتبر التعلم أحد العناصر املهمة في عصرنا الحاضر لتنمية العنصر الششري لرفع إلانتاجية
وتجعل منه قائدا يتحلى بالنضج وآلاراء الحكيمة وذو شخصية قوية له القدرة على ألابتكار وإلابداع
والتأثير في الناس وتوجيههم إلنجاز الهدف.
ُ
التغيير إلاداري من ألاساسيات والضرورية ألعداد وتجهيز املؤسسة لتطبيق ِ كما يعتبر برنامج
َ
تطبيق إدارة املعرفة بأقل ص ُ
قل الفعال سوف َي ْإدارة املعرفة بنجاح .كما أن برنامج التغيير إلاداري ّ
ِ ِ
مقاومة ونزاع.
ّ َ
التغيير إلاداري َي ِج ُب أ ْن َيغطي العديد ِم ْن الجوانب ،مثل إلاتصال وحث املستخدم على ِ برنامج
املشاركة والتدريب الرسمي وتعليم جميع املستخدمين لكل املستويات ،كما ينبغي أن يكون هناك
استعداد من قبل املوظفين للتغيير على املستوى التنظيمي والثقافي ،وإعطاء خلفية كاملة للمستخدم
عن إدارة نظم املعرفة والعوامل ألاخرى.
ينبغي على املؤسسات أن تغيير ثقافة موظفيها الى ألاحسن وألافضل بعيدا عن ألانانية والكسل,
وتغيير الثقافة ينحصر تحت ثالثة أمور أساسية أال وهي جعل املوظفين على- :الاستعداد في ت ّ
زويد
الخاصة بهم ,الاستعداد في استثمار إدارة املعرفة ,الاستعداد في استقبال معرفة آلاخرين. ّ املعرفة
التغيير إلاداري وكانت النتيجة كآالتي:
ِ وقد عدم فعالية تطبيق برنامج
-التركيز على النتائج قصيرة املدى
-عدم تشجيع املوظفين على إلابداع والتعلم.
-املشاكل والشكاوى ال تؤخذ بعين الاعتبار.
-ضيق النظرة في التخطيط والاستراتيجية.
44
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-ال توجد مشاركة فعالة بين كافة املوظفين وأنما مقتصرة فقط على املستوى
إلادارة العليا.
-ال يوجد تفاعل مع ألافكار الجديدة وإلابداع.
جميع من شملهم الاستشيان أكدوا بان إلادارة العليا هي العامل الرئيس ي في نجاح أي مشروع
وخاصة في نجاح تطبيق إدارة املعرفة.
1صالح الدين الكبيس ي ،إدارة املعرفة،املنظمة العربية للتنمية إلادارية ،مصر ،8771 ،ص .38-33
45
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-عدم تحديد التعاريف إلاجرائية والعملية للمصطلحات التي ترد في ألابحاث والدراسات بشكل دقيق.
-احتكار املعلومات من قبل إلادارة العليا التقليدية ،حيث تحجز املعلومات ،ألامر الذي يمنع وصولها
للمعنيين وتداولها في املستويات الوسطى والدنيا.
-عدم توظيف املعرفة إلشاعة الفهم املشترك حول القضايا والظواهر ذات العالقة بموضواتها،
فتباين مستوى املعرفة بين العاملين يؤدي إلى إختالف املواقف حول تفسير املعرفة وتعليلها.
-التوهم بأن الحواسيب هي التي تحفظ املعرفة وليس عقول الششر ،فاملعرفة هي ما يعرفه ألافراد
وليس ما يخزن في ذاكرة الحاسوب.
عدم الاهتمام باملعرفة الكامنة التي يمكن أن يستمد منها املعرفة الصريحة وهذه املعرفة أكثر أهمية
من املعرفة الصريحة املعلنة.
-التعامل مع املعرفة وكأنها مطلوبة لذاتها وأن الحصول عليها يتم ألغراض إعالمية أودعائية ،وأفتقار
بعض املنظمات إلى ألافراد القادرين على توظيف املعرفة وأستخدامها ،وبذلك يصبح توليد املعرفة
وتخزينها ونشرها ترفا يكلف الكثير دون فائدة محصلة.
-شراء املعرفة من الجهات املختصة ،قد يؤدي ذلك إلى وقف عمليات التفكير والتعليل والبحث من
قبل العاملين باملعرفة.
-القصور والعجز في إجراء التجارب املوجهة لتوليد املعرفة أوأختبارها أو تطويرها والاكتفاء باستالمها
دون معالجة ،أوالتأكد من مالئمتها للواقع القائم أو لطبيعة املشكلة أواملشاكل املراد حلها.
-إحالل التعامل من خالل وسائل الاتصال التقنية الحديثة محل الاتصال املباشر املتمثل بالندوات
وورش العمل وجلسات الحوار حيث تعتبر ضرورية لتنمية قدرات التحدث والاستماع وإلاقناع.
-قيام بعض املنظمات بوضع معايير كمية لقياس عوائد املعرفة أوأجراء دراسات جدوى الحصول
على املعرفة أوأثرائها وتوظيفها لتعذر استحضار جميع العوائد والفوائد البعيدة املدى والتي يصعب
قياسها1.
46
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-تحديد وتطوير القادة الذين يدعمون نماذج التعلم على مستوى الفرد والفريق واملنظمة.
-مساعدة ألافراد لتحديد دور ومتطلبات ومضامين وتطبيقات املعرفة إلنجاز أعمالهم.
-تركيز الاهتمام على تدفق املعرفة أكثر من تخزينها.
-التركيز على الحاالت املتميزة في املنظمات اثناء عمليات املقارنة املرجعية لعمليات املنظمة بقصد
املقارنة والتعلم.
-وضع خطة دفع تعتمد على املهارة كجزء من النظام ألاشمل للحوافز واملكافآت.
-الابتكار والتأكيد على فرص التعلم املستمر لألفراد.
-توفير الفرص لألفراد للمشاركة في الحوار والبحث والنقاش.
-التشجيع ومكافأة روح التعاون ،وتعلم الفريق ،والتأكيد عليهما بصورة دائمة.
-تأسيس أنظمة للفهم ونشر التعلم واملشاركة به.
-دفع العاملين للتطوير واملشاركة بالرؤيا الجماعية.
-تحديد وتطوير القادة الذين يشنون ويدعمون نماذج التعلم على مستوى الفرد والفريق واملنظمة.
-تطوير الفهم املشترك على املستويات املعنية أوال ،طاملا أن مركز التعلم وأستعمال املعرفة يكمنان
في هذه املستويات بشكل كبير ،ثم التحول تدريجيا بعد ذلك على مستوى املنظمة ككل.
-تمكين ألافراد في مناسبات متكررة من البدء في مناقشات وتداول الحوارات ليتضح لهم ما الذي
يشكل أساس املعرفة إلنجاز أعمالهم.
-مساعدة ألافراد لتحديد دور ومتطلبات ومضامين وتطبيقات املعرفة إلنجاز أعمالهم.
-تركيز الاهتمام على تدفق املعرفة أكثر من تخزينها.
-ينبغي على املديرين التركيز على الحاالت املتميزة في مؤسساتهم أثناء مقارناتهم املرجعية لعملية
املنظمة بقصد املقارنة والتعلم.
-ابتكار املنظمة غير املحدودة والتي تعني السلوك املنفتح ،أي أن يتصرف ألافراد بدون التقيد بالوالء
الوظيفي والبحث عن ألافكار كم أي مكان أخر.
-تذكر أن في أي ابداع ناجح يوجد هناك عامل مشترك حاسم هودافع قوي وهدف قوي ،يمكن ألي
شخص فهمه وتبنيه بسهولة.
-تقديم خطة دفع معتمدة على املهارة كجزء من النظام ألاشمل للحوافز واملكافات ،حيث إن مثل
هذه الخطة تحفز العاملين بصورة أكبر للتطوير والتفوق في املهارات الجديدة املالئمة ملهارات املنظمة
إلاستراتيجية ،وتساعد مثل هذه الخطة على خلق قوة عاملة متعددة املهارات ،وتوليد الثقافة التي
تقيم وتكافىء تعلم ألافراد املستمر.
-2-2التعلم التنريمي في منرمات ألاعمال :
ظهر في الفكر إلاداري والتنظيمي العديد من املصطلحات التي لم تكن مألوفة من قبل ،وغالبيتها
تركز على العلم والتعلم واملعرفة والتمكين ،بسشب الثورات العلمية واملعلوماتية والتقنية والبرمجية
47
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
وأستخدام شبكات إلاتصاالت الحديثة التي قربت املسافات وجعلت من الكون قرية صغيرة .وهكذا
فإن عصرا سريع التغير والتطور يحتم على املنظمات بأنواعها املختلفة املتابعة واملواكبة وضرورة
إلاطالع على كل ما يستجد أن أرادت لنفسها البقاء والنمو ،وعلى املنظمات أن تسهم في توليد املعرفة
وتوظيفها ان أرادت التميز.
-1-2-2تعريف التعلم وأنواعه :
لكل السلوكيات قابلة للتغيير ،وإذا تفسير وتوقع السلوك علينا فهم كيف يتعلم ألافراد ،لذا
سيتم مناقشته في هذا املطلب.
-1-2-2تعريف التعلم:
-لغ ـ ـ ـ ــة :
في اللغة العربية يأتي من املصدر علم بمعنى عرف ،وأستعلم وأعلم.
أما في اللغة إلانجليزية فالتعلم يعني الحصول على املعرفة أواملهارة بواسطة الدراسة والخبرة
والتفكير أوالحفظ أوالتذكر أوإلاحاطة بالعلم أو معرفة ذلك ومعرفة كيف .3
-إصطالحا :
فيما يلي مجموعة من التعاريف حول التعلم :
يعرف التعلم على أنه عملية تنقيح ألافكار وتحليلها من أجل تحويلها الى معرفة تخدم متخذ
القرار ،وأيضا يعرف على أنه التغير في السلوك أوألاداء نتيجة الخبرة ،كما يعرف على أنه عملية
التفاعل املتكامل املحفز باملعرفة والخبرات واملهارات الجديدة املؤدية الى تغيير دائم نسشيا في
السلوك ونتائج ألاعمال1.
كما يعرف التعلم على أنه وسيلة مهمة الكتساب املعرفة من خالل عمليات التمحيص والتفكير
والتحليل لألفكار ونقلها لتصبح معرفة ،تساعد في اتخاذ القرارات ألاكثر عقالنية ورشادة1.
حينما يقوم العاملين بأداء عمل معين في فترة من الزمن ،فإن ه من املتوقع أن تكرار أدائه يزيد
من كفائتهم في انجاز هذا العمل ،أي أن الوقت الالزم التمام العمل ينخفض وذلك بسشب ما
يطلق عليه بظاهرة التعلم1 .
48
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-التعلم هوأي تغير نسبي للسلوك الذي يظهر نتيجة للخبرة ،وبذلك يمكن القول أن التغيرات في
السلوك تشير الى أن التعلم قد تم وأن التعلم هو تغيير في السلوك1 .
التعلم صفة سلوكية ذاتية تنبع من الفرد ،وهوعملية إحداث تغيير في سلم املعرفة1 .
و مهما تعددت وتنوعت مفاهيم التعلم فان غالبيتها تدور حول فحوى عملية اكتساب
املعرفة ،إذ أن التعلم وسيلة مهمة وفاعلة في اكتساب املعرفة وتطبيقها ،ان غالبية
التعاريف تحتوي على العناصر التالية2:
-أن التعلم عملية هادفة إذ ال بد وأن تنعكس إيجابيا على نتائج ألاداء.
تغيير السلوك ،وبالطبع نحوألافضل ال سيما في مجال املنظمات ،حيث يتم بواسطة التعلم
-والتدريب رفع مستوى ألاداء وجعله يستند الى املعرفة املتناسبة مع املهارة.
-إنه عملية تفاعلية بما يحيط بالفرد عن طريق املشاهدة والحركة والعمل.
-أنه عملية تكاملية تحتوي على جميع العمليات ذات العالقة بالتعلم مثل املحتوى والزمان واملكان
وألاشياء ألاخرى ذات العالقة.
-يمكن تحفيز التعلم باملعرفة والخبرات الجديدة ،ويظهر ذلك بشكل واضح في فرق العمل املتعددة
التخصصات حيث يسعى كل فرد للتعلم من ألافراد ألاخرين.
-تجاوز التعلم النمط السطحي في التعلم القائم على اكتساب املعلومات واملهارات الى نمط التعلم
العميق القائم على تأثير املعرفة لتغيير السلوك.
إن ما يحيط بنا من تعليمات وأنظمة وقوانين وتأثيرات العوملة والخصخصة والتقنية
الجديثة سريعة التطور ،والتغييرات املتعددة واملتنوعة املحيطة بنا تجعل من التعلم أمر حتمي
وضروري للبقاء وإلاستمرار ،إذ يبقى التعلم الوسيلة املهمة والفاعلة في ذلك بما يقوم عليه من
تفاعل وتكامل وشمولية لدمج املعارف واملهارات والخبرات القديمة لتكون النتيجة معرفة جديدة
1فريد النجار ،مهارات وفنون السلوك التنريمي لاستراتيجي ،الدار الجامعية ،إلاسكندرية ،مصر ،8779 ،ص.312
2إبراهيم الخلوف امللكاوي،إدارة املعرفة) املمارسات واملفاهيم(،مصدر سابق،ص .389-382
49
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
التبادل والتفاعل والتشارك بين الطرفين في عالقة تتجاوز الجانب الرسمي إلى الالرسمي ،ومن النقل
آلالي إلى التفاعل إلانساني1.
وهذا ما يؤكده SENGEالذي يعود اليه الفضل في اثارة الاهتمام بالتعلم التنظيمي في كتابه الرائد
The fifth disciplineحين يرى ان من خالل التعلم ال يتم اكتساب املعلومات الجديدة وانما توسيع
القدرة على انجاز ألاهداف.2
كذلك فإن التدريب والتعليم ينصبان على املهارات واملعارف العامة ،وهما يحمالن قدرا من
التغيير املرتبط بالفهم الخارجي ملا يقوم به الفرد ،وهذا ما يمثله البعد املعلوماتي في عملية تكوين
الاتجاهات او تغييرها ،الا أن التعليم يظل يحمل الطابع الخارجي وبعده العام الذي اليمكن تمييزه في
هذه الشركة عن اخرى خالفا للتعلم الذي اليمكن ان يتم الا في سياق عمل الشركة ومرتبطا بتاريخها
السابق وتطورها الالحق وبالعالقة مع ما يميزها عن الشركات الاخرى من ثقافة وطريقة التفكير .وهو
ما يجعله اكثر تأثيرا على تميز الشركة من جهة واكثر انعكاسا على عائدها.
واذا كان إلابداع Inventionهوالتفكير باألشياء الجديدة ،والابتكارInnovation
هوالقيام بعمل اشياء جديدة ،فان التعلم هوأكتساب قدرة هؤالء املبتكرين على القيام بعمل
هذه الاشياء .1وحسب T.Stewartمؤلف كتاب) رأس املال الفكري -ثروة املنظمات( فإن من أهم
املؤشرات في تكنولوجيا ادارة املعرفة هي انها يمكن ان تقود الى الاستثمار في ألانظمة من أجل اعادة
استخدام املعرفة عندما يكون جوهر عمل الشركة هوالابتكار.
والبد من التأكيد على أن الانسان عموما هو كائن متعلم من خالل حواسه الخمس والقدرة
العظيمة لدماغه على امتصاص كم الحدود له من املعلومات واملعرفة ،كما ان ذاكرته املستودع
الجوهري للتعلم تتسم في كونها الوعاء ألاوسع الذي ال يمتليء ابدا وال يضاهيه أعظم الحواسيب .والبد
من تحديد مفهوم التعلم ،اذ يمكن تعريفه بأنه عملية تنقيح لألفكار وتحويلها الى معرفة مفيدة لها قدرة
في التوجيه واتخاذ القرار.
-3-1-2-2مستويات التعلم :
يهدف مصطلح" املنظمة املتعلمة "أو" املنظمة املؤهلة "إلى تغيير وتطوير الهياكل التنظيمية،
إجراءات تنفيذ العمل ،نوع تسيير املوارد الششرية من أجل التطوير املستمر واملتناسق للتعلم ،هذا
ألاخير لديه ثالثة مستويات والتي هي :3
51
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-املستوى الفرد :يتعلق التعلم الفردي بالتعلم الذي يقوم به الفرد بنفسه هذا التعلم يكون
أقل تقنينا ورسمية في املنظمة ،ألنه يميز بين أوقات التعلم الرسمية(التكوين الكالسيكي ،التكوين
الذاتي) وأوقات التعلم غير الرسمية (التعلم عبر التراكم ،التقليد ،الخبرات ،التبادل مع ألاعضاء )....
-املستوى الجماعي :يعني التعلم الجماعي ذلك التعلم الذي يقوم به ألافراد عن طريق فرق العمل
من خالل ألاعمال املنفذة على مستوى الجماعة وبطريقة تعاونية وتشاركية .تجدر إلاشارة إلى أن مجموع
الكفاءات الفردية ال يشكل الكفاءة الجماعية ،حيث أنها تنفصل بعد أي مشروع جماعي ،يعد دور
إلادارة الزما في هذااملستوى من التعلم ألنه ال يتمثل في التنظيم وفرض ألاوامر ،وأنما في املتابعة وتسهيل
عملية التعلم.
-املستوى التنريمي :التعلم التنظيمي يعني املنظمة التي تتعلم عن طريق حفظ نتائج تجاربها
وأكتسابها من خالل نشاطات أفرادها.
يمثل التعلم في هذا املستوى الحالة التي يتم فيها تبادل املعرفة واملعلومات والخبرات بين ألافراد
بغض النظر عن مستوياتهم التنظيمية والاستراتيجيات وإلاجراءات والسياسات التي تعيق عملية التعلم
وتسشب املشكالت في العمل اليومي.
وفيما يلي سنحاول التفصيل في املستويات الثالثة:
-التعلم الفرد :
هوالتغيير الدائم نسشيا في سلوك الفرد يحدث نتيجة للخبرة املكتسبة من التجارب أواملمارسات
السابقة والتي يتم تدعيمها عن طريق التغذية العكسية بشكل معين ،وللتعلم مبادئ محددة ،فلكي
يتعلم الفرد البد أن يكون لديه هدف معين يسعى إلى تحقيقه وأن يمتلك رغبة في التعلم وقدرة على
التعلم ،إذن التعلم الفردي هوعملية خلق وأكتساب املعارف من طرف الفرد.
50
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-الانفجار املعرفي املتسارع :وذلك على جميع النواحي ،فكثيرا ما نسمع عن اختراعات
وأكتشافات وطرق عمل جديدة تم التوصل إليها ،فهذه تفرض التعلم كضرورة حتمية لالستمرار
والتقدم.
1الساعدي ،مؤيد يوسف نعمة ،التعلم التنريمي والذاكرة التنريمية وأثرهما في إستراتيجيات إدارة املوارد البشرية /دراسةتشخيصية
وتحليلية في عينة من املنرمات الصحية) ،أطروحة دكتوراة غير منشورة ،كلية إلادارة والاقتصاد /جامعة بغداد ،8773 ،ص.11
2صالح الدين الكبيس ي ،مصدر سابق ،ص 101-33
52
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-التغير السريع في التقنيات بشكل عام وتقنيات التعلم بشكل خاص :ال سيما بنوك املعلومات
ومراكز الخبرة والبحث وإلاستشارات والشبكة العاملية،حيث سهلت جميعها مهمة الاطالع والوصول
إلى املعرفة ،من أي مكان.
–التنافس بين املنرمات :حيث أصبحت املنظمات في عصر العوملة وحرية التجارة تبحث عن
الفرص ،في أي مكان في العالم وتبحث عن الوسائل التي تمكنها من السيطرة على ألاسواق ،وهذا
بالتأكيد يتطلب توليد املعارف وتوظيفها وتسويقها ،ألامر الذي شير بصورة أوبأخرى إلى أهمية التعلم
التنظيمي والتركيز عليه.
–التغير السريع واملتواصل في البيئة لاقتصادية ولاجتماعية والسياسية :وهذا ما يشهده
العالم ،والذي صار يفرض التكيف مع مطالب الألفراد ،بسشب التغير في أذواقهم وطموحاتهم.
–قيام لاقتصاد واملنرمات على املعرفة :حيث أن املعرفة هي التي تنش ئ الثروة وهي رأس
املال الفكري ،حيث تنفق املنظمات القائمة على املعرفة جزءا كبيرا من ميزانيتها على البحث
والتطوير ،وتوجهها نحواملعرفة التي تلعب دورا أساسيا في صنع امليزة التنافسية ،وال بد من نشر هذه
املعرفة ،وال يأتي ذللك بالشكل الصحيح إال من خالل التعلم.
–النرر للعلم على أنه وسيلة مهمة لإلبتكار :حيث أنه من خالله يكتسب ألافراد معارف
جديدة قد توصل عند تطبيقها إلى إلابتكار.
–التطور السريع :وباألخص في وسائل تقنيات إلانتاج ،حيث أصبحت املنافسة قائمة على
الوقت ألاقصر واملنتجات ذات الدورة إلانتاجية القصيرة.
و من هنا يمكن القول أن إلاهتمام بالتعلم التنظيمي يسهم بشكل كبير في غرس القيم
وإلاتجاهات إلايجابية وتدعيمها وتوظيفها ،وترجمتها إلى سلوكيات رائدة وقدرات مبدعة وتطوير هذه
القدرات باستمرار ،ونشر املعرفة وتقاسمها بين الجميع سواء العاملين أواملتعاملين مع املنظمة
لالستفادة منهم ،ملعرفة نتائج تطبيق املعرفة على الخدمات واملنتجات املقدمة لهم والتصرف حيالها،
وبالتالي تسهم في تميز املنظمة وتحقق لها امليزة التنافسية.
53
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-عرف Argirsالتعلم التنظيميي بأنه ":العملية التي يتم من خاللها اكتشاف ألاخطاء وتصحيحها،
وهذا التعريف قديم جدا حيث ركز على جانب واحد وهوألاخطاء "".1
"-التعلم التنظيمي هو ظاهرة جماعية الكتساب وأنتاج املعارف التي تعدل وتسير الوضعيات".8
أما Fiolet lylesفقد عرفه بأنه" :عملية تحسين إلاجراءات التي تقوم بها املنظمة من اجل
.
استخدام وأستيعاب املعلومات بطر يقة أفضل"
"-هو تلك العملية التي تسعي املنظمات من خاللها إلى تحسين قدراتها الكلية وتطوير ذاتها وتفعيل
عالقتها مع بيئتها والتكيف مع ظروفها ومتغيراتها الداخلية والخارجية وتعبئة العاملين فيها ليكونوا
وكالء ملتابعة وأكتساب املعرفة وتوظيفها ألغراض التطوير والتميز".2
"-يعني توسيع وتغيير نظام القيم واملعارف ،تحسين قدرات معالجة املشاكل وأنجاز ألاعمال،
باإلضافة إلى تغيير إلاطار املرجعي املشترك لألفرلد داخل املنظمة"3.
"-عملية اكتشاف وتصحيح ألاخطاء في املنظمات ويفيد هذا املعنى أن املنظمات تتعلم من خالل
ألافراد الذين يعملون بما فهم وكالء للتغيير فيها ،وقد يكونوا قوى ميسروأو معوقة لألداء وذلك
من خالل تفاعلهم مع ألانظمة البيئية والتي تتكون من عدة عناصر يطلق عليها نظام التعلم
التنظيمي".4
"-يمثل التعلم التنظيمي تلك العملية لتي تمكن املنظمات من التكيف مع بيئتها والتعلم منها ،بقصد
زيادة فرص بقائها ،وذلك من خالل تحسين النشاطات املستندة إلى املعرفة والفهم ألافضل".5
"-يمكن تعريف التعلم التنظيمي على أنه عملية اكتساب املعرفة وأستخدام املعلومات التي تمكن
املنظمة وأعضاءها من التكيف مع البيئة املتغيرة باستمرار ".6
-أما H.Simonفقد أعطى معنى أكثر شموال حيث عرف التعلم التنظيمي على أنه التبصر وتعريف
وتحديد املشاكل التنظيمية بنجاح من قبل ألافراد وتنعكس أيضا على العناصر الهيكلية
واملخرجات التنظيمية ،نالحظ أنه يركز على التبصر وأعادة البناء التنظيمي بنجاح ومواجهة
املشاكل وحلها ،وبذلك هو يؤكد على التعلم الذي يحدث داخل عقل الفرد وليس املنظمة ،وهم
ألافراد العاملين إذ يلعبون الدور الرئيس ي في العمل واملعرفة ،وهم الذين يحركون ويطبقون املعرفة
54
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
ويصبحون وكالء للتعلم التنظيمي ،من خالل ترجمة أفكارهم وأرائهم وخبراتهم وتصوراتهم لصالح
املنظمة وتحقيق أهدافها .1
ومن هنا يمكن تعرف التعلم التنظيمي على أنه العملية أو مجموع العمليات والنشاطات التي
تسعى املنظمة من خاللها الى تحسين قدراتها الكلية وتطوير ذاتها وتفعيل عالقاتها مع بيئتها
والتكيف معها سواء الخارجية ام الداخلية ،وتعبئة العاملين ليكونوا وكالء ملتابعة املعرفة
وتوظيفها في املنظمة ألحداث التطور املستمر وتحقيق الكفاءة والفاعلية.
55
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
و يقصد بتسيير املعارف تحديد وتحليل املعارف املتاحة ،وتلك اتي يجب اكتسابها باإلضافة الى
تخطيط ومراقبة النشاطات الهادفة إلى تطوير ألاصل املعرفي بغية تحقيق ألاهداف التنظيمية1.
التعلم التنظيمي له تأثير على املعرفة لدى أفراد املنظمة ،ويؤدي الى تغيير في السلوك وينعكس
إيجابا ،بحيث يحقق النتائج وألاهداف التي يسعى ألافراد واملنظمة معا ،وكل هذا كان محصلة
ملجموعة من املبررات وألاسباب جعلت التعلم التنظيمي مصدرا لزيادة وتطوير معرفة املنظمة،
ويكون هذا في نطاق محدد يساهم في ابراز حتمية التعلم التنظيمي.
-التعلم التنظيمي عملية مستمرة تحدث بصورة تلقائية كجزء من نشاط وثقافة املنظمة وال
يعتبرها ألافراد شيئا مضافا إلى أعمالهم اليومية.
-يعتبر وجود رؤية مشتركة بين أعضاء املنظمة حول هدف ومستقبل املنظمة عنصرا أساسيا
في عملية التعلم.
-التعلم هو نتاج الخبرة والتجارب الداخلية والخارجية للمنظمة ،والخبرة وحدها التي تساهم
في عملية التعلم التنظيمي ،وتمكن املنظمة من إدراك املعاني القيمة املستمدة من تجاربها وممارساتها.
-التعلم التنظيمي عملية تتضمن عددا من العمليات الفرعية املتمثلة في اكتساب املعلومات
وتخزينها في ذاكرة املنظمة ،ثم الوصول إلى هذه املعلومات وتنقيحها لالستفادة منها في حل املشكالت
الحالية واملستقبلية.
-ال يمكن لعملية التعلم التنظيمي أن تحقق النتائج املرجوة منها دون مساندة من قيادة املنظمة
التي يجب أن تكون قدوة لألخرين.
-4-2-2-2شروط التعلم التنريمي :
إذا اعتبرنا أن التعلم التنظيمي يتشكل انطالقا من املعارف والكفاءات التي تسمح بخلق مؤهال
جديدة ملواجهة املنافسة ،فاملشكل املطروح هو ما هي الظروف التي تعمل على تسهيل عملية التعلم
في املنظمة ؟
يمكن تحديد في هذه النقطة الشروط الداخلية والخارجية من خالل الجدول التالي : 3
56
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-محيط معتدل ( ليس كثير الاستقرار -بنية ال مركزية ،نظام تسيير تشاركي.
وليس كثير التغير). -التسيير باألهداف واملشاريع.
-تصورات املسيرين لها أهمية أكبر من -املرونة التنظيمية ( ونقصد بها سرعة قابلية الهيكل
التنظيمي لإلستجابة لتغيرات التي تنتج اثر احداث تغيير ألاهداف املوضوعية للمنظمة.
في إستراتيجية املنظمة وهذا من خالل مختلف
املعلومات واملعارف التي يتم الحصول عليها).
-نشر واسع للمعلومات الرسمية وغير الرسمية حول
ما تم تعلمه سابقا.
-مشاركة إلادارة العامة.
1عادل حسن ،تنظيم وأدارة ألاعمال ،دار النهضة العربية للطباعة والنشر ،بيروت ،لبنان ،بدون سنة نشر ،ص .383
57
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-هناك أكثر من مصطلح استخدمه الباحثون للداللة على مفهوم املنظمة املتعلمة مثل ،املنظمة
العارفة ،Knowing Organizationواملنظمات املفكرة ،Thinking Organizationواملنظمات
املؤهلة ،Qualified Orgganizationواملنظمات الساعية للتعلم ،ويمكننا فهم هذا املفهوم من
خالل تفحص ومراجعة التعاريف التي جاء بها املفكرون في هذا املجال.ويعتبر الباحث ،Peter Senge
أول من أرس ى مبادئ املنظمة املتعلمة من خالل كتابه ،" Fifth Discipline"Theسنة .3997وفيما
يلي تقديم لبعض التعاريف :
املنظمة املتعلمة هي التي يعمل فيها الجميع بشكل مستقل ومتعاون على تطوير قدراتهم باستمرار
من أجل تحقيق النتائج التي يرغبونها ،وهي التي تسعى إلى تطوير أنماط جديدة للتفكير ،وتضع لها
مجموعة من ألاهداف والطموحات الجماعية ،حيث يتعلم أفرادها باستمرار كيف يتعلمون بشكل
جماعي1.
-هي املنظمة التي فيها كل واحد من العاملين يقوم بتحديد وحل املشكالت ،وبما يجعل املنظمة
قادرة على أن تجرب ،تغير ن تحسن باستمرار من أجل زيادة قدرتها على النمو والتعلم وأنجاز
أغراضها2.
-يمكن تعريف منظمة التعلم بأنها املنظمة التي طورت القدرة على التكيف والتغير املستمريين،
ألنه جميع أعضائها يقومون بدور فاعل في تحديد وحل القضايا املختلفة املرتبطة بالعمل3.
-هي املنظمة املاهرة في إنشاء وأكتساب ونقل املعرفة ،وتعديل السلوك ،بما يعكس املعرفة والرؤى
الجديدة ،وال يقتصر هذا التعريف على مستوى نقل املعرفة وفهمها بل كذلك على السلوك وأعادة
بناء املنظمة4.
رغم تباين التعاريف التي حددت املنظمة املتعلمة ،إال أنها تتفق جميعا في جوهرها وتتكامل مع
بعضها ،وعليه يمكن تعريف املنظمة املتعلمة بأنها منظمة متمكنة من اكتساب املعرفة وتسعى لتطوير
ا ملهارات ا ملعززة لفهم ٕوادراك إدارتها ،وتعبر عن رؤية مستقبلية بتركيزها على أن املنظمة نشاط
اجتماعي ،وأنها تبني العالقات التعاونية من أجل تقوية املعرفة والخبرة والقدرات وأساليب إلانجاز.
-و منه يمكن أن نستخلص مجموعة من الخصائص التي تميز املنظمة املتعلمة عن غيرها من
املنظمات ويجمع معظم علماء إلادارة والباحثين في التنظيم على أن ا لسرعة في التعلم هي السمة
1 Peter. Senge, The Fifth Discipline : The Art And Practice Of The Learning Organization, Currency Doubleday, New
York, 1990, p 08.
2نجم عبود نجم ،مصدر سابق ،ص .837
3محمد مفض ي الكساسبة ،عبير حمود الفاروعي ،كفاية محمد طه عبد هللا ،تأثير ثقافة التمكين والقيادة التحويلية على املنرمة املتعلمة،
املجلة ألاردنية في إدارة ألاعمال ،املجلد ،5العدد ،1ألاردن ،2003 ،ص .8
4أحمد سيد الكردي ،املنظمة املتعلمة ،مدونة التنمية الششرية والتطويلر إلاداري ،أفريل .8733
58
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
الرئيسة التي تتصف بها املنظمة املتعلمة ،وهي السمة ألاساسية للتنافس بين املنظمات املعاصرة
في عصر املعرفة.ويؤكد بعض الباحثين على ضرورة أن تمتلك املنظمة املتعلمة الخصائص آلاتية: 1
-توفير فرص مستمرة للتعلم.
-استخدام التعلم للوصول إلى تحقيق ألالهداف.
-ربط ألاداء الفردي باألداء التنظيمي.
-تشجيع جميع العاملين على املشاركة في اتخاذ القرارات.
-الوعي املستمر بالتفاعل مع البيئة.
-استخدام التفكير النظمي في التعامل مع املواقف وحل املشكالت واتخاذ القرارات.
-تطوير واستحداث إجراءات وعمليات وخدمات جديدة بشكل سريع.
-نقل املعرفة بين أجزاء املنظمة وبين غيرها من املنظمات بسرعة وسهولة.
-الاستثمار في املوارد الششرية في جميع املستويات إلادارية بأقص ى طاقة ممكنة.
-إثارة عمليات التحسين وتحفيزها في جميع جوانب املنظمة.
-استقطاب أفضل الطاقات الششرية املؤهلة.
1 Marquardt, M. J, “Building the learning organization: mastering the five elements for corporate learning”, Palo
Allto, USA: Davies-Black Inc.2002,p 32.
2غسان عيس ى إبراهيم العمري،دور الرافد الفكرية والجذور لادارية إلدارة املعرفة في بناء تكنولوجيا املعرفة ،أبحاث ،العدد السادس ،جامعة
عمان العربية ،ألاردن ،8779 ،ص .80
59
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-من إستراتيجية املنافسة إلى التعاون :تحرص املنظمات املتعلمة على تجميع النشاطات من
خالل تمكين العاملين ،ومشاركتهم في تطوير الاستراتيحية ،ال أن تفرض من ألاعلى ،ذلك ألنهم على
تماس مع الزبائن واملوردين ،والتكنولوجيا الجيدة ،فهم يعرفون الحاجات والحلول واملشاركة في عمل
إلاستراتيجية ،مما يعمق من التعاون والتعلم والتكيف ،حتى مع املنافس وخاصة عالم عوملة ألاعمال.
-من الثقافة القاسية إلى الثقافة املتكيفة :التي تشجع على إلانفتاح وأزالة الحدود واملخاطرة،
والتحسين املستمر لصياغة منظمات املستقبل.
والشكل التالي يعلل الشرح السابق :
املصدر :غسان عيس ى إبراهيم العمر ،دور الرافد الفكرية والجذور لادارية إلدارة املعرفة في بناء تكنولوجيا
املعرفة ،أبحاث ،العدد السادس ،جامعة عمان العربية ،ألاردن ،2003 ،ص .20
61
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
التقليدية إلى ضرورة توفير الشروط الضرورية لبناء املنظمة املتعلمة ،وتبني وتطبيق إلاستراتيجيات
الالزمة لنجاح هذا البناء.
ومن خالل البحث تم العثور على بعض النماذج التي شاعت في أدبيات إدارة املعرفة وهي:
-نموذج : Senge
وضع هذا النموذج ( 1990 )P.Sengeالذي يعد مبتكر فكرة املنظمة املتعلمة ،وقد وضع خمسة
أسس ينبغي أن تلتزم بها املنظمة التي تسعى إلى أن تكون منظمة متعلمة وهي كاآلتي: 1
-التفكير النرمي):(System Thinking
وهو منهج ٕواطار عمل يقوم على رؤية الكل بدال من الجزء ،ورؤية العالقات البينية التي تربط بين
أجزاء النظام فضال عن التركيز على ألاجزاء ذاتها.
-التميز الشخص ي):(Personal Mastery
وهوالعمل باستمرار على توضيح وتحديد الرؤية الشخصية بدقة ووضوح ،ورؤية الواقع
بموضوعية مما يساعد على تركيز الجهود ،واملثابرة على تحقيق ما يطمح الفرد إلى تحقيقه.
-النماذج الذهنية):(Mental Models
وهي تلك ا إلفتراضات والتعميمات والصور الذهنية ا لراسخة في ألاعماق ،والتي تؤثر في تصور
الناس للعالم وتفسيرهم لألحداث من حولهم ،وكيفية التعامل معها.
-الرؤية املشتركة):(Shared Vision
وهي قدرة مجموعة من ألافراد على رسم صورة مشتركة أو متماثلة للمستقبل املنشود.
-فريق التعلم):(Learning Team
وهي العملية التي يتم بموجبها تنظيم وترتيب وتوحيد جهود مجموعة من ألافراد لتحقيق النتائج
التيي يرغبون في تحقيقها.
-نموذج : Marqwardt
توصل Marqwardtبعد تجاربه الطويلة في مجالي التعلم التنظيمي وتطوير املنظمات إلى تقديم
نموذج للمنظمة املتعلمة يتكون من خمسة أنظمة فرعية ضرورية تسهم في تحقيق
التعلم التنظيمي والحفاظ على استمراريته وضرورته لبناء املنظمة املتعلمة.وألانظمة الفرعية
هي :التعلم ،والتنظيم ،وألافراد ،واملعرفة ،والتقنية .وينطلق في نموذجه من أن هذه ألانظمة الفرعية
جميعها تعزز عملية التعلم في املنظمة ،وأن نظام التعلم يتقاطع مع جميع ا لنظم ألاخرى في املنظمة
ويتفاعل معها ،وأن هذه ألانظمة الفرعية تتكامل معها لتحويل املنظمة إلى منظمة متعلمة ،وكما هو
موضح بالشكل املوالي :
1 Senge, Peter, "The fifth discipline: the art and practice of the learning organization", Doubleday Dell Publishing Group,1990
60
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي :الفصل الثاني
Source: Marquardt, M. J., “Building the Learning Organization:Mastering the Five Elements for
Corporate Learning”, Palo Alto,USA: Davies- Black Inc. Publishing: 2002,p.24
62
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-نرام التعلم في املنرمة :يمثل نظام التعلم تكوينا جوهريا في املنظمة املتعلمة ،ويحتل مكانة
مهمة في جميع مستوياتها ،ويعكس نمط التعلم ،ومهارات التعلم ألاساسية الالزمة ملمارسة فاعلية
التعلم في املنظمة .حيث يتضمن نظام التعلم ثالثة عناصر ،وهي :مستويات التعلم في املنظمة؛ ومهارات
التعلم التنظيمي؛ أنماط التعلم .1
-مكونات نرام التنريم :يتكون نظام التنظيم من أربعة عناصر أساسية هي:2
الرؤية والثقافة وإلاإلستراتيجية والهيكل التنظيمي ،وهي عناصر ذات تأثير واضح على سلوك
ألافراد في املنظمة ،وتحديد ألاسلوب الذي يمارسه الرؤساء في إدارتهم ل مرؤوسيهم ومنظماتهم.
-نرام ألافراد :تستمد املنظمة املتعلمة تميزها وقدرتها على النمو والاالبتكار والتفوق من خالالل
قدرتها على الاستثمار في العنصر ا لششري وبشكل فاعل ،فاألفراد هم قلب املنظمة النابض ،ومن دونهم
ليتحقق أي إنجاز .لذا يعد نظام ا أللفراد أحد أهم ألانظمة ا لفرعية التي تهتم بها املنظمة ا ملتعلمة
باعتبارهم ىوسيلتها وغايتها عبر عملية التعلم وتحقيق ألالهداف التنظيمية .ويتطلب الاستثمار الفاعل
في املوارد الششرية لتمكينهم وزيادة قدرتهم على التعلم.
-نرام املعرفة :يتمثل نظام املعرفة في النظام املسؤول عن إدارة عمليات املعرفة في املنظمة .
ويشمل النظام مجموعة من العمليات تتمثل في توليد املعرفة ،واكتسابها ،وتخزينها ،وتحليل البيانات
والبحث عنها ونقلها ،ونشرها ،وتطبيقها واملصادقة عليها ،وهذه العمليات هي التي يشملها نظام املعرفة
في املنظمة املتعلمة تمثل عمليات مستمرة ومتفاعلة متسلسلة.
-نرام التكنولوجيا :يتألف النظام التكنولوجي من ا ألجهزة التقنية ،وألادوات ،والشبكات
والهياكل والعمليات ،التي تعمل على تهيئة بيئة تساعد على تبادل املعلومات واملعارف والتعلم بسرعة
نسشية أكبر ،ويتضمن نظام تقنية العمليات وألانظمة الالزمة لتجميع املعرفة وتنسيقها ومراقبتها
باإلضافة إلى بيان مهارات املعرفة املطلوبة ،كما يشتمل النظام على ألادوات إلالكترونية والطرائق
املتقدمة للتعلم ومنها مساعدات الحاسوب وما يحتويه من برمجيات وغيرها من ألالدوات التي تؤدي إلى
توليد املعرفة بطرق مختلفة .
-نموذج: Redding
تمكن Reddingمن بناء نموذج لتقويم خصائص املنظمة ا ملتعلمة ويقترح نموذج دليال لتقويم
املنظمة املتعلمة مستندا إلى مسح العديد من املنظمات قام به مركز التعلم الاستراتيجي في Naperville
بوالية الينوي بالواليات املتحدة ألامريكية .واستخدم في هذا املسح أدوات قياس
63
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
متنوعة ،وجرى تنفيذ ا إلجراءات على وفق دليل التقويم وعلى النحوألاتي:1
-إن أية منظمة يمكن أن تصبح منظمة تعلم عندما تبنى قدرتها على التعلم كنظام كلي ،في جميع املجاالت
(الرؤية ،وإلالستراتيجية ،والقيادة وإلادارة ،والثقافة والبناء ،والنظم والعمليات)نحو تحقيق الغاية.
-إن املنظمة املتعلمة أكثر قدرة من املنظمات التقليدية على التكيف واملرونة ،وعلى الالستمرار بتوليد
معرفة الجديدة ،وعلى إعادة التفكير ،وعلى توجية قدرات ألافراد الكامنة إلى التعلم.
-إن أدوات تقويم املنظمة املتعلمة تساعد املنظمات على الاستقصاء الذاتي وتقرير الدرجة التي تتحقق
بها تلك الخصائص.
ويتضمن نموذج Reddingلتقويم خصائص املنظمة املتعلمة بعدين رئيسين هما :
بعد مستوى التعلم ،وبعد منظومة التنظيم ،ويرتبط بكل بعد منهما عدد من ألابعاد الفرعية ،ويتضمن
النموذج الخطوات آلاتية:
-تحديد الهدف والفائدة.
-اختيار إداة التقويم واكتشاف النتائج.
-تطوير إستراتيجية املنظمة املتعلمة.
-تخطيط مبادرات املنظمة املتعلمة.
-تطبيق مبادرات املنظمة املتعلمة.
إن الغاية الرئيسة من تقويم خصائص املنظمة املتعلمة هو تحديد الوضع الحالي للمنظمة وكيف
تصبح منظمة تعلم ،ثم تحديد املجاالت التي تتطلب التدخل ،ووضع خطة التدخل وتنفيذها وتقويم
خصائص املنظمة املتعلمة.
ومن أهم تلك املجاالت :توضيح مفهوم املنظمة املتعلمة ،وتفعيل التجديد والابتكار ،وتشجيع
الحوار والفهم املشترك ،واملشاركة في ا لرؤى التي تحددها املنظمة املتعلمة للنجاح واملنافسة
-نموذج :Addleson
توصل Addlesonإلى تحديد نموذج للمنظمة املتعلمة اطلق عليه البديهيات الاربعة The Four
Axiomsللمنظمة املتعلمة.وانطلق عبر نموذجه بعدد من املسلمات يمكن إ يجازها فيما يأتي:2
-إن املنظمة املتعلمة هي عملية اكتساب املعرفة وتطوير ا ملهارات التي تقوي الفهم ،وهذا ما يحدث
بفاعلية في املؤسسات الاجتماعية وإلادارات الحكومية والجمعيات الخيرية.
-إن املنظمة املتعلمة رؤية جديدة تركز على أن التنظيم نشاط اجتماعي وتنشأ هذه املنظمة من خالل
التعاون.
1 Redding , J, “Hardwiring the Learning Organization”,Training &Development, August. ,1997p 62- 66.
2 Addleson, M, “What is a Leaning Organization“, http::// pos. gmu. edu// home//perspective.nns , 1998 ,p 5-6.
64
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-إن املنظمة املتعلمة تبني العالقات التعاونية من أجل الوصول إلى القوة املستمدة من خالل تباين
املعرفة والتجارب والقدرات والطرائق وألاساليب التي يستخدمها ألافراد في إنجاز املهمات.
-إن ألافراد يستطيعون بعملهم معا أن ينجزوا من املهات وألاعمال أكثر مما يستطيعون فعله وهم
فرادى.
-نموذج : James
أعدت Jamesنموذجا للتصميم التنظيمي للمنظمة املتعلمة أطلقت عليه شبكة املنظمة The
learning Organization Webبعد الاالنتقادات إلتي وجهتها إلى التصميم التقليدي املتعلمة
للمنظمات الذي ساد في القرن العشرين واعتمد على ألاوامر والضبط والسلطة والتقسيم املتعدد
والتركيز على التخصص ،وبطء التكيف مع البيئة ذات التغير ا ملتسارع والتنافس الحاد بين املنظمات .
كما هو موضح بالشكل التالي :
65
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
ويميل التصميم التنظيمي ألنظمة التعلم إلى التحويل أكثر من إلاجراءات ،وهذا يعني أن على كل
قسم في املنظمة الذي يطبق هذا التصميم يهتم باكتشاف املعرفة ،واستغاللها ،وتحويلها ،كما يهتم
بتطبيق التعلم الجماعي في املستويات املختلفة باملنظمة والعمل على تطويره.
وقد تطلب تصميم نموذج للمنظمة املتعلمة تنظيما يركز على املكونات التي تتضمن )القادة،
والثقافة ،وإلاستراتيجيات ،والنظم ،والبناء ،وعمال املعرفة ( وعلى الاتصاالت التي يتم نسخها معا في
شبكة من التفاعالت التي تؤثر في التعلم التنظيمي .1
وألاتي شرح ملكونات املنظمة املتعلمة:
-القيادة :توجد القيادة باملنظمة املتعلمة في أي مستوى تنظيمي ،وتركز القيادة على تعلم وتعليم وتحويل
املنظمة ،وتوفير الرؤية املقصودة وراء املعرفة في املنظمة.
-الثقافة :املنظمة املتعلمة تتصف بوجود ثقافة متجددة لضمان التحسين املستمر والتكيف في كل
املستويات ،وتتجسد الثقافة باملنظمة املتعلمة باملساواة والعدالة في املكافآت.
-نشر ا الالستراتيجيات :تنبع استراتيجيات املنظمة املتعلمة من أي مكان في التنظيم ،إذ لم تعد صياغة
السياسات من مهمات ا إلدارة العليا فقطٕ ،وانما تأتي إلاستراتيجيات التي تركز على تعلم ألافكار الجدية
من إلادارة العليا والوسطى والدنيا بل وحتى من صناع املعرفة.
-دمج آلاليات :تعمل آلاليات على ربط املنظمة أفقيا ورأسيا ،وتعكس عمليات الاتصال والسياسات
التي تنمي املشاركة في املعرفة والتعلم عبر وحدات العمال وألافراد ،والنظم ،والعمليات التي تربط
املنظمة.
-البناء ألافقي :تتجه املنظمة املتعلمة إلى بناء اتحادي شبه مستقل ،بحيث تنتقل فيه التقارير من
الوحدات إلى إلادارة العليا التي تمارس دورها في تحديد طرق إنجاز ألاهداف.
-صناع املعرفة :حيث يتحول العمال في املنظمة املتعلمة إلى صناع معرفة كل منهم مسؤول عن التمكن
من وظيفته ،وينشر املعلومات املهمة بين الاخرين في املنظمة ،وهم بصفة دائمة يطورون
مهاراتهم ،ويكتسبون مهارات ،ويكتسبون مهارات جديدة تجعلهم أفرادا مهمين.
إن هذه الخصائص للمنظمة املتعلمة تعد ألاساس في التصميم الذي يتم تنفيذه بمساعدة إطار
من املعتقدات والتوازن والالملحدودية والسلوك ،وقد أطلقت عليها )4BS( Jamesاملعتقدات، Beliefs
التوازن ، Balanceالالمحدودية ، Boundedوالسلوك. Behavior
إن نموذج شبكة املنظمة املتعلمة يركز أ وال على التعلم املنتج الذي يشجع العاملين على رؤية
1 James, C, “Designing Learning Organization“, Organizational Dynamics, Vol. (32), No. (1)., 2003,p 46.
66
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
الصورة الكلية والتحديات التي يواجهها الوضع الراهن ،الذي يؤدي إلى تحسين صنع ا لقرار في املنظمة،
ثم تصبح نظم التفكير ضروية لتحسين نوعية القرارات ومساعدة العاملين على التفكير خارج النسق
النمطي،كما إن التفاعل والتداخل بين العناصر الستة التي يتضمنها نموذج شبكة املنظمة املتعلمة
يوجه سلوك القادة واملديرين والعاملين في املنظمة إلى زيادة اكتشاف املعرفة واستغاللها وتحويلها،
فالجميع مكلفون باملشاركة في اتخاذ ا لقرارٕ ،واجراء التجارب ،والتحسين املستمر للمنظمة.
67
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
إلى مفهوم الذاكرة التنظيمية وشرح مكوناتها ،إضافة إلى قياس تعلم املنظمات ،وأخيرا إيجاد دور
عمليات إدارة املعرفة على التعلم التنظيمي.
68
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
– الذاكرة الخارجية :فإنها توجد في املعرفة املوجودة في أرشيف خارجي ومع أنها ليست جزء من
الذاكرة التنظيمية بحد ذاتها ،إال أنها تحتفظ باملعلومات حول ماض ي املنظمة التي يمكن استرجاعها
وأستخدامها.
وهذه تتضمن املصادر التالية :التقارير املالية للمنظمة ،وألاعضاء السابقون للمنظمة ،املنافسون،
سجالت الحكومة.
1 www.aleqt.com/2009/05/04/article_224440.html,1231332104
2 Huber, G.. ““Organizational learning““,, organizattiional ssciieennccee,, VVoll 2,, No.. 1. 1999.p 93
69
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
ويمكن أن نصور العالقة بين تحقيق التعلم التنظيمي وعمليات إدارة املعرفة على أنها عالقة تبادلية
وفي حالة من الترابط والاالنسيابية ويوجد اعتماد متبادل بين عمليات إدارة املعرفة والتعلم التنظيمي
ولكي يتحقق التعلم التنظيمي ال بد من توافر إدارة املعرفة التي تكون تباعا للمنظمة املتعلمة.1
فالتعلم التنظيمي املتكامل هوالذي تتضافر فيه الجهود الكتساب املعرفة العلمية والعملية املتخصصة
وتوزيعها ونقلها وحفظها وتغذيتها وتوظفها لتحقق أهداف املنظمة وأهداف العاملين فيها واملتعاملين
معها،
أما التميز املعرفي فيستلزم توافر املختبرات واملراكز البحثية والتطويرية البتكار املعرفة وتوليدها
وتوظيفها لتصبح وسائل وأساليب قابلة للتطبيق"..واملنظمة املتعلمة كمدخل مطلوب من إدارة املعرفة
فيجب عليها أن تتمتع بالتعليم التنظيمي واملعرفة نتيجة من التعلم التنظيمي" .كما وتعتمد املنظمة
املتعلمة ٕوادارة املعرفة على بعضهما البعض ،إذ يمكن أن تعد إدارة املعرفة وعملياتها كنظام فرعي من
املنظمة املتعلمة،والتغييرات في إدارة املعرفة تؤدي إلى التغييرات في املنظمة والعكس 2بالعكس.
ّ
كما يمكن عد عمليات خلق املعرفة تعلما،و يعرف التعلم بأنه اكتساب املعرفة أوالفهم أو
البراعة من خالل الخبرة أوالدراسة ،وتعريف عمليات اكتساب أوخلق املعرفة بأنها تعلم )يسمح لنا
بالتمييز بين املعرفة كعملية واملعرفة كش يء مدرك بالحواس،إي أننا عندما نقرر اكتساب معرفة ،نحتاج
لعمليات تعلم ملساندة ذلك الجهد ،وتحدد غاية التعلم عندنا شكل معرفتنا ،وينتج عن وجود غايات
مختلفة حول التعلم مجموعات مختلفة من املعارف ،وتتطلب أنواع املعارف املختلفة عمليات تعلم
مختلفة،
فاملعرفة املعتمدة على املهارة مثل استيفاء بيانات استمارة قد تتطلب فقط عرضا توضيحيا وقليال من
املمارسة أما املعرفة النظرية فيكون التعلم فيها أكثر كثافة،تحتاج إلى عمليات بحثية ودراسة متعمقة
ومناقشة نقدية مع الخبراء،و يتضمن اكتساب املعرفة املهنية برسم استراتيجيات ألاعمال3 .
وقد تبدوالعالقة قوية وواضحة بين بناء املنظمة املتعلمة وعمليات إدارة املعرفة إذ ينبغي على املنظمة
إذا رغبت ان تكون منظمة متعلمة أن تضم إدارة املعرفة وعملياتها4 .
ويرى بعض العلماء أن املنظمات العامة يجب أن تتبنى ثقافة التعلم والتى تتضمن الانفتاح
واملشاركة في املعلومات ،والتقييم الناقد ،والرغبة والاستعداد للتحدي ،وتقدير الفروق الفردية والتنوع
والافادة منه ،والتعلم املستمرٕ .وأ ن إدارة املعرفة هي إطار العمل الذي من خالله ترى املنظمة جميع
عملياتها كعمليات معرفية هذه النظرة نجد أن جميع عمليات إلادارة تتضمن خلق وتوزيع وتجديد
71
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
وتطبيق املعرفة للحفاظ على املنظمة وبقائها ويعتمد املعنى الواسع إلدارة املعرفة في املنظمات على تبنى
إلادارة ٕواعالنها لنظم املعرفة التي يتم استخدامها في ألانشطة واملمارسات والبرامج والسياسات داخل
املنظمة .ومن ثم فإن بقاء املنظمة يعتمد بشكل مباشر وأساس ي على:
-قدرتها التنافسية على جودة ما تملكه من ثروة وأصول للمعرفة.
-وتطبيقات ناجحة لهذه ألاصول فى كافة ما تقوم به من أنشطة في إدارة أعمالها.
ٕ -وا ٕدراكها لقيمة ما تمتلكه من أصول وثروة املعرفة.
وتأتى إدارة املعرفة كأحد ألابعاد الرئيسة للمنظمة املتعلمة والتي تؤدى إلى التحسين والتطوير
املستمر فى ألاداء من خاللل عملية التعلم املستمر ،إذ تتضمن ألابعاد الرئيسة للمنظمة املتعلمة من:
الرؤية والقيادة Leadership & Vision،إدارة املعرفة والاتصالLearning Culture .وثقافة التعلم،
.Communication & Knowledge
70
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
خالصة:
بقاء املنظمات ونجاحها في الظروف املعاصرة ،يعتمد على قدرتها في التحول إلى منظمات تعلم،
وممارسة التعلم التنظيمي الذي يحدث قيمة مضافة في أعمالها ،ويساعد في الوصول إلى أهدافها
املسطرة.
هذا وتتوجه املنظمات نحو تحويل ما تعلمته إلى منتجات أوخدمات ،وعالقات ،وعملية محسنة
جديدة تصل بها إلى السوق،ألاساس ي وهي العصب املحرك لها ،كما تعتبر املعرفة من حيث إدارتها
وخلقها وتبادلها ،ووضعها موضع التطبيق هي املكون للمنظمة املتعلمة ،وهذه ألاخيرة ال يمكن أن
يكتب لها ديمومة ما لم تقوم على أساس معرفي واضح وبالتالي فإن املعرفة هي أساس وجوهر املنظمة
املتعلمة.
72
دراسة حالة مؤسسة إتصاالت الجزائر
تمهيد
المبحث األول :التعريف بمؤسسة إتصاالت
الجزائر
المبحث الثاني :عرض نتائج الدراسة
بمؤسسة إتصاالت الجزائر
المبحث الثالث :تحليل نتائج الدراسة
وإختيار الفرضيات باإلعتماد على""SPSS
خالصة
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
تمهيد
بعد التطرق في الجانب النظري إلى عموميات حول إدارة املعرفة وأساسيات ومفاهيم عامة حول
التعلم التنظيمي وأثر إدارة املعرفة على التعلم التنظيمي في الفصل الثاني والثالث على التوالي فسيتم
في هذا الفصل الثالث التطرق إلى دور إدارة املعرفة في تدعيم التعلم التنظيمي ملؤسسة إتصاالت الجزائر
وذلك بإسقاط املفاهيم النظريةالتي تم التعرف عليها ،على واقع املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت
الجزائر بقسنطينة غرب ،والتي تمثل أحد أهم القطاعات في الجزائر ،من أجل معرفة مدى تطبيق
هذه املؤسسة ملفهوم ومبادئ إدارة املعرفة والتعلم التنظيمي ،ومدى التوافق بين ما تم تقديمه في
الفصول النظرية واملمارسة على أرض الواقع ولتحقيق ذلك سوف نتناول في هذا الفصل.
74
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
و في إطار فتح سوق الاتصاالت للمنافسة تم في شهر جوان 8773بيع رخصة إلقامة واستغالل
شبكة للهاتف النقال وأستمر تنفيذ برنامج فتح السوق للمنافسة ليشمل فروع أخرى ،حيث تم بيع
رخص تتعلق بشبكات VSATو شبكة الربط املحلي في املناطق الريفية.
كما شمل فتح السوق كذلك الدارات الدولية في 8771والربط املحلي في املناطق الحضرية في .8771
وبالتالي أصبحت سوق الاتصاالت مفتوحة تماما في ،8771وذلك في ظل احترام دقيق ملبدأ الشفافية
ولقواعد املنافسة ،و في نفس الوقت ،تم الشروع في برنامج واسع النطاق يرمي على تأهيل مستوى
املنشآت ألاساسية اعتمادا على تدارك التأخر املتراكم.
75
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
املراقبة،لتصبح اتصاالت الجزائر مؤسسة عمومية اقتصادية ذات أسهم برأس مال اجتماعي تنشط
في مجال الاتصاالت.
بعد أزيد من عاميين وبعد دراسات قامت بها وزارة البريد وتكنولوجيات إلاعالم والاتصال تبعت القرار
،877/71أضحت اتصاالت الجزائر حقيقة جسدت سنة .8771
76
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
هياكلها باإلضافة إلى كونها متعامل املتعاملين والرائد في مجال الاتصاالت في الجزائر ،تعتبر اتصاالت
الجزائر من أكبر املؤسسات الوطنية تواجدا عبر كافة مناطق الوطن فهي تشمل كل شبر من هذه
الجزائر ،وذالك من خالل هيكلتها.
فاتصاالت الجزائر تعتمد في هيكلتها على منطق الشمولية أي إيصال منتوجها إلى أبعد نقطة من هذه
البالد.فاتصاالت الجزائر تسيرها مديرية عامة مقرها العاصمة و 38مديرية إقليمية :لكل من
(الجزائر.وهران.قسنطينة.سطيف.عنابة.ورقلة.بشار.الشلف.باتنة.تيزي وزو.البليدة.تلمسان).أين تم
التقسيم حسب ألاقاليم،وتحتوي هذه املديريات إلاقليمية على مديريات والئية أين تتواجد اتصاالت
الجزائر في 12والية بمديريات والئية إضافة إلى مديريتين إضافتين للعاصمة بمجموع 17مديرية عبر
التراب الوطني.من جهتها هده املديريات الوالئية تحتوي على وكاالت تجارية "ومراكز هاتفية .
التدابير املرافقة التوظيف والتدريب
الشراكة :في إطار الشراكة ،اتصاالت الجزائر سيستفيد كذلك من كل الخبرات .أما بالنسبة لتنويع
ألانشطة ،وقطاع خدمات الاتصاالت الجزائرية ،على العكس من ذلك إلى حد كبير البنية التحتية
ستكون مفتوحة للمنافسة من خالل الشراكات التي يمكن أن تؤدي تنمية والاستثمار لتحقيق
مستويات ربحية مع ارتفاع عوائد الاستثمار .
77
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-1-1-2-3اكتساب املعرفة وتطويرها :يمكن أن نلخص النتائج الخاصة بعبارات محور عميات إدارة
املعرفة في الجدول التالي :
الجدول رقم (: ) 10التكرارات والنسب املئویة ،الوسط الحسابي والانحراف املعیار ومعامل الاختالف لعبارات
بعد اكتساب املعرفة وتطويرها.
اتفق ال
معامل الانحراف املتوسط ال اتفق محايد اتفق اتفق تماما
تماما العبارات الرقم
الاختالف املعيار الحسابي
ت ن ن ت ن ت ن ت ن ت
يوجد قسم خاص بتقديم ألابحاث 73
40.45 3.110 1.11 38.1 1 87.7 2 37.7 1 10.1 31 87.7 2
داخل املؤسسة.
31.33 نشر ثقافة البحث العلمي بين 78
3.382 1.37 1 8 31 3 31 3 11 32 87 2
املوظفين إلنشاء وابتكار املعرفة.
تهتم املؤسسة بتطبيق ألافكار 71
20.10 7.27 1.92 7 7 1 8 30.1 0 18.1 83 81 37
الجديدة بعد دراستها.
26.37 يتم تحويل املعرفة الضمنية الى 71
3.737 1.21 8.1 3 0.1 1 88.1 9 17.7 33 80.1 33
معرفة معلنة.
33.56 تعمل املؤسسة على تطوير 71
3.898 1.21 37 1 1 8 31 3 17 38 17 33
موجوداتها الفكرية ـ
20.50 0.03103 3.015 املتوسط الحسابي والانحراف املعيار ومعامل الاختالف لعبارات اكتساب املعرفة وتطويرها ككل
-يتضح من الجدول أعاله أن هناك اتفاقا في اتجاهات أفراد العينة على كال من العبارة رقم،)71( ،
( ،)71( ،)71و( )78على التوالي بمتوسطات حسابية ،1.21،1.37 ،1.21 ،1.92وبانحراف معياري
7.27ـ ،3.382 ،3.737 ،3.898،ومعامل اختالف 13.11 ،83.10 ،11.13 ،87.37على التوالي ،وهذا
يعني درجة موافقة تعكس مستوى إهتمام ألافراد لتطبيق ألافكار الجديدة بعد دراستها والعمل على
تطوير موجوداتها الفكرية ،كما لها دراية بالفائدة التي تعود على املؤسسة من خالل تحويل معرفتها
الضمنية الى معلنة ،ونشر ثقافة البحث العلمي بين الألفراد ،كما يوضح الجدول من خالل نسب
الانحراف ومعامل إلاختالف املذكورة إلى أن هناك تقاربا بين آراء أفراد عينة البحث غير أن العبارة
الثالثة جاءت بانحراف معياري أقل وبالتالي اتفاق ألافراد عليها أكثر وتثشت نسب معامل إلاختالف إلى
أن إجابات العينة متجانسة.
78
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-في املرتبة ألاخيرة جاءت العبارة ألاولى بمتوسط حسابي ،1.11وبانحراف معياري ،3.110وبمعامل
اختالف ،40.45مما يدل على أن إجابات ألافراد جاءت محايدة بخصوص وجود قسم خاص بتقديم
ألابحاث داخل املؤسسة ،وقد يرجع السشب لذلك هو عدم فهم ألافراد الغرض من هذه الفقرة.
-بشكل عام بلغ املتوسط الحسابي لبعد إكتساب املعرفة وتطويرها ،1.031وانحراف معياري
،7.03303ومعامل اختالف ،87.17مما يدعونا إلى القول بأن هناك موافقة على هذا البعد،و أن
عملية اكتساب املعرفة وتطويرها ارتقت نوعا ما إلى املستوى املطلوب ،مما ينعكس ذلك على التعلم
املستمر داخل املؤسسة.
-2-1-2-3تنريم املعرفة وتقييمها:
الجدول رقم ( : )11التكرارات والنسب املئویة ،الوسط الحسابي والانحراف املعیار ومعامل الاختالف
لعبارات بعد تنريم املعرفة وتقييمها.
اتفق ال
معامل الانحراف املتوسط ال اتفق محايد اتفق اتفق تماما
تماما العبارات الرقم
الاختالف املعيار الحسابي
ت ن ن ت ن ت ن ت ن ت
للمؤسسة نظام معلومات فعال 67
يسمح بتنظيم امللفات سواء كانت
22.18 0.876 3.95 0 0 7.71 4 37.7 1 55 22 25 10
تقارير ،مقررات ،أرشيف،
مستندات معرفية...الخ.
تسجيل وتوثيق كل الخبرات 77
29.95
1.159 3.87 1 8 10 4 12.5 5 37.5 15 35 14 السابقة للمؤسسة لالستفادة من
مخزون املعرفة الذي تمتلكه.
وجود نظام دائم لصيانة 87
26.81 0.992 3.70 2.5 1 10 4 22.5 9 45 18 20 8 املوجودات املعرفية واملحافظة
عليها.
تقيم املؤسسة املوجودات املعرفية 97
28.75
1.012 3.52 8.1 3 10 4 40 16 27.5 11 20 8 املتحصل عليها على أساس نوعيتها
مهما كان مصدرها.
تقيم املؤسسة مستوى تطبيق 10
26.76
0.958 3.58 2.5 1 10 4 30 12 42.5 17 15 6 املوظفين ملا تعلموه في عمليتي
التدريب والتكوين.
20.98 0.78144 3.7250 املتوسط الحسابي والانحراف املعيار ومعامل الاختالف لعبارات تنريم املعرفة وتقييمها ككل
بالنسبة لكل عبارت بعد تنظيم املعرفة وتقييمها جاءت جميع إلاتجاهات موافقة لتشير الى مستوى
إدراك ألافراد ألهمية التكنولوجيا ونظم املعلومات الحديثة في إدارة املعرفة،كما تبرر باعتبار الكثير
79
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
منهم من حملة الشهادات ،ولهم القدر الكافي من املعرفة ألاكاديمية التي تساعدهم في استيعاب مثل هذه
ألامور ،ويبين الجدول النسب حسب العبارات على التوالي :العبارة رقم (،)37( ،)72( ،)70( ،)73و
( )79بمتوسطات حسابية ،1.18،1.12 ،1.07 ،1.20 ،1.91وبانحراف معياري ،1.159 ،0.876
،3.738 ،7.912 ،0.992وبمعامل اختالف 82.101 ،83.03 ،83.23 ،89.91 ،22.18عل التوالي،
وبالتالي فإن إجابات العينة متجانسة ،غير أن كال من العبارة رقم ( ،)72(،)73و( )37جاءت بانحراف
معياري أقل وبالتالي اتفاق ألافراد عليها أكثر.
-بشكل عام جاء بعد تنظيم املعرفة وتقييمها بمتوسط حسابي ،1.081وبانحراف معياري ،0.78144و
بمعامل اختالف 87.92مما يشير إلى درجة موافقة على هذا البعد بشكل عام.
-3-1-2-3نقل املعرفة وتطبيقها:
الجدول رقم (: ) 12التكرارات والنسب املئویة ،الوسط الحسابي والانحراف املعیار ومعامل الاختالف
لعبارات بعد نقل املعرفة وتطبيقها
اتفق ال
معامل الانحراف املتوسط ال اتفق محايد اتفق اتفق تماما
تماما العبارات الرقم
الاختالف املعيار الحسابي
ت ن ن ت ن ت ن ت ن ت
توفير مناخ مالئم داخل املؤسسة 31
34.86 1.297 3.72 7.5 3 15 6 7.5 3 35 14 32.5 13 لتبادل املعارف بين املوظفين بغض
النظر عن مستوياتهم التنظيمية.
37.11 يقوم املوظفين القدامى بنقل 81
1.336 3.60 2.5 1 17.5 7 17.5 7 22.5 9 35 14
معارفهم للموظفين الجدد.
تفعيل دور تكنولوجيا املعلومات 11
18.33 0.757 4.13 7 7 7.5 3 0 0 65 26 27.5 11
لنقل املعرفة وتبادلها.
تحرص املؤسسة على تطبيق 11
25.85
1.008 3.90 5 2 5 2 10 4 55 22 25 10 املعارف املكتسبة من املمارسات
لتحسين خدماتها.
31.09 تطبق املؤسسة ألاساليب العلمية 15
1.141 3.67 7.5 3 10 4 10 4 52.5 21 20 8
في التسيير.
19.29 0.70788 3.8012 املتوسط الحسابي والانحراف املعيار ومعامل الاختالف لعبارات نقل املعرفة وتطبيقها
81
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
اتفق ال
معامل الانحراف املتوسط ال اتفق محايد اتفق اتفق تماما
تماما العبارات الرقم
الاختالف املعيار الحسابي
ن ت ن ت ن ت ن ت ن ت
18.899 0.69548 3.6800 املتوسط الحسابي والانحراف املعيار ومعامل الاختالف لعبارات التعلم الفرد ككل
-يتضح من الجدول أعاله أن هناك اتفاقا في اتجاهات أفراد العينة على كال من العبارة رقم (،)71
( ،)71( ،)73و( )71على التوالي بمتوسطات حسابية ،1.17 ،1.02 ،1.22 ،1.77وبانحراف معياري
،3.723 ،7.238 ،3.331 ،3.731و معامل اختالف 87.37 ،83.10 ،17.11،11.13على التوالي ،بعد
80
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
وفي ذلك إشارة إلى إتفاق أفراد العينة بشكل عام على ممارسة التعلم الفردي في مؤسسة إتصاالت
الجزائر ،غير أن التدقيق في املتوسط الحسابي الخاص بالعبارة رقم ( )78بنسبة 1.81والذي يعني
درجة محايد يشير إلى تدني مستوى مناقشة الفرد في املؤسسة بصراحة ألاخطاء من أجل التعلم
والاستفادة منها .فما فائدة ذلك في إطار عمله الوظيفي إذا كانت إلادارة ال تشجع ذلك أصال.
-بشكل عام جاء بعد التعلم الفردي بمتوسط حسابي،1.3277و بانحراف معياري ،7.39112و معامل
اختالف 32.299مما يشير إلى درجة موافقة لألفراد على هذا البعد بشكل عام كما يمكن القول أن
إلاجابات متجانسة.
-2-2-2-3التعلم الفرقي :يمكن أن نلخص النتائج الخاصة بعبارات التعلم الفرقي في الجدول التالي :
الجدول رقم ( : )13التكرارات والنسب املئویة ،الوسط الحسابي والانحراف املعیار ومعامل الاختالف
لعبارات بعد التعلم الفرقي
اتفق ال
معامل الانحراف املتوسط ال اتفق محايد اتفق اتفق تماما
تماما العبارات الرقم
الاختالف املعيار الحسابي
ت ن ن ت ن ت ن ت ن ت
تستخدم فرق العمل في املؤسسة 06
27.27 0.960 3.52 0 0 17.5 7 27.5 11 40 16 15 6
لحل املشكالت التي تواجه إلادارة.
يوجه أعضاء الفريق الارشادات 07
25.01
0.933 3.73 12.5 0 0 10 4 30 12 15 22.5 لبعضهم البعض بغض النظر عن 9
اختالف وظائفهم.
في املؤسسة يتعامل أعضاء الفريق 87
بالتساوي بغض النظر عن
34.68 1.238 3.57 7.5 3 12.5 5 22.5 9 30 12 27.5 11
وظائفهم ثقافاتهم أو أي اختالفات
أخرى.
27.45 يركز أعضاء الفريق على مناقشة 97
1.043 3.80 0 0 12.5 5 27.5 11 27.5 11 32.5 13
ألافكار الجديدة والاستفادة منها.
يستفيد أعضاء الفريق من ألاخطاء 10
160.88
8.157 5.07 0 0 12.5 5 22.5 9 35 14 27.5 التي قد يقم بها أي فرد في 11
املؤسسة.
45.84 1.80609 3.9400 املتوسط الحسابي والانحراف املعيار ومعامل الاختالف لعبارات التعلم الفرقي ككل
82
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-جاءت العبارة رقم ()37بمتوسط حسابي قدره ،1.70وإنحراف معياري ،2.310ومعامل إختالف
337.22وهذا يعني درجة موافقة بشدة مما يشير إلى إدراك ألافراد لألهمية الكبيرة من إلاستفادة من
ألاخطاء التي يرتكبها غيرهم داخل املؤسسة حيث تجنبهم في الوقوع فيها.
-أما بالنسبة للعبارات رقم ( )73(،)72(،)70(،)79فكلها تشير إلى درجة موافقة بمتوسطات حساب
،3.52،3.57،3.73،3.80وبانحراف معياري ،0.960،1.238،0.933،1.043ومعامل إختالف
.27.27،34.68 ،25.01،27.45
-3-2-2-3التعلم املنرمي :يمكن أن نلخص النتائج الخاصة بعبارات التعلم املنظمي في الجدول التالي:
الجدول رقم ( : )13التكرارات والنسب املئویة ،الوسط الحسابي والانحراف املعیار ومعامل الاختالف
لعبارات بعد التعلم املنرمي
اتفق ال
معامل الانحراف املتوسط ال اتفق محايد اتفق اتفق تماما
تماما العبارات الرقم
الاختالف املعيار الحسابي
ت ن ن ت ن ت ن ت ن ت
تستخدم الشركة الاتصاالت 11
لدعم قاعدتها املعرفية مثل (نظم
24.02 0.992 4.13 5 2 0 0 12.5 5 42.5 17 40 13 الاجتماعات الاقتراحات،
املفتوحة ولوحات الاعالنات
الالكترونية...الخ)
25.325 تحتفظ املؤسسة بطرق حل 12
1.013 4.00 2.5 1 5 2 20 8 35 14 37.5 15
املشاكل التي واجهتها سابقا.
تحتفظ املؤسسة بشيانات حديثة 11
28.14 1.027 3.65 0 0 17.5 7 22.5 9 37.5 15 22.5 9 عن مهارات املوظفين وتميزهم على
أساس املبادرات التي يقدمونها.
تحاول املؤسسة الاستفادة من 11
34.58
1.238 3.58 10 4 7.5 3 22.5 9 35 14 25 10 خبرات املؤسسات ألاخرى في
املجال الاقتصادي.
تحاول املؤسسة الاعتماد على 11
28.09
1.090 3.88 5 2 2.5 1 27.5 11 30 12 35 14 نظم ادارة الكفاءات لتطوير
ألاساليب الادارية الجديدة.
20.21 0.77722 3.8450 املتوسط الحسابي والانحراف املعيار ومعامل الاختالف لعبارات التعلم املنرمي ككل
83
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
بالنسبة لكل عبارت بعد التعلم املنظمي جاءت جميع إلاتجاهات موافقة لتشير إلى ارتفاع ممارسة
التعلم املنظمي ،ويبين الجدول النسب حسب العبارات على التوالي :رقم ()31( ،)31( ،)38( ،)33
و( )31بمتوسطات حسابية ،1.12،1.31 ،1.22 ،1.77 ،1.31وبانحراف معياري ،3.731 ،7.998
،3.812 ،3.780 ،3.797وبمعامل اختالف 11.12 ،82.31 ،82.79 ،25.325،24.02عل التوالي
وبالتالي فإن إجابات العينة متجانسة.
-بشكل عام جاء بعد التعلم املنظمي ككل بمتوسط حسابي ،1.2117وبانحراف معياري ،7.00088و
بمعامل اختالف 87.83مما يشير إلى درجة موافقة على هذا البعد بشكل عام.
-نالحظ من الجدول أن العالقات بين املحاور كلها طردية بحيث املحور ألاقل ارتباطا بين إكتساب
املعرفة وتقييمها والتعلم الفرقيي بنسبة ،7.337أما املحور ألاكثر ارتباطا بين نقل املعرفة وتطبيقها
والتعلم الفردي بنسبة ،7.118لكن العالقات املعنوية الوحيدة كانت بين بعد تنظيم املعرفة وتقييمها
وبين التعلم املنظمي والتعلم التنظيمي على التوالي ،7.730 ،7.779أما بالنسبة لبعد نقل املعرفة
وتطبيقها فقد جاء مستوى املعنوية على بعد التعلم املنظمي والتعلم التنظيمي وبنفس النسب
السابقة على التوالي .7.730 ،7.779أما بالنسبة للمتغير املستقل إدارة املعرفة بين املحاور التابعة
84
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
فقد جاءت كلها معنوية .وبشكل عام جاء إلارتباط بين إدارة املعرفة والتعلم التنظيمي حيث بلغت
قوتها ب 7.198وبمستوى معنوية يقدر ب ،7.773وهي معنوية عند مستوى) .( 0.05ويمكن تفسير هذه
الحالة بالقول إن إدارة املعرفة هي املسؤلة عن التعلم التنظيمي في إطار وضع السياسات العامة بهذ
الخصوص.
0.002 0.230 0.001 0.245 0.002 0.219 0.371 0.021 التعلم املنظمي
Y=0.647X+1.420 Y=0.544X+1.778 Y=0.466X+2.110 Y=0.148X+3.295
0.004 0.199 0.000 0.288 0.203 0.042 0.059 0.091
التعلم التنريمي
Y=0.665X+1.329 Y=0.651X+1.348 Y=0.266X+2.979 Y=0.339X+2.561
املصدر :من إعداد الطالبة إعتمادا على مخرجات SPSS
لتأثير عمليات إدارة املعرفة نالحظ من الجدول أعاله أن درجة التأثير تختلتف بالنسبة للتعلم الفردي
من بعد ألخر ،فالبنسبة الكتساب املعرفة وتطويرها،و تنظيم املعرفة وتقييمها نجد أن التأثير غير
معنوي بنسبة 7.738،7.709على التوالي ،أما بالنسبة لنقل املعرفة وتطبيقها نجد أن هناك تأثير
معنوي بمستوى داللة ،7.773ولكن ملا نتكلم عن إدارة املعرفة كمتغير كلي بما في ذلك جميع
التطبيقات نجد أن التأثير معنوي بـ 7.778و بالتالي تصبح % 83.0من التغييرات التي تحدث في التعلم
الفردي سببها إدارة املعرفة.
85
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
نفس املالحظة بالنسبة إلى درجة التأثير بالنسبة للتعلم الفرقي فالبنسبة الكتساب املعرفة وتطويرها،
وتنظيم املعرفة وتقييمها نجد أن التأثير غيلر معنوي بـ 7.927 ،7.330على التوالي ،أما بالنسبة لنقل
املعرفة وتطبيقها نجد أن هناك تأثير معنوي بمستوى داللة ،7.781ولكن ملا نتكلم عن إدارة املعرفة
كمتغير كلي بما في ذلك جميع التطبيقات نجد أن التأثير غير معنوي بنسبة .7.339
بالنسبة للتعلم املنظمي يبين الجدول أن درجة الـتأثير بالنسبة لبعد الكتساب املعرفة وتطويرها بنسبة
،7.103أما بالنسبة لتنظيم املعرفة وتقييمها ،ونقل املعرفة وتطبيقها نجد أن هناك تأثير معنوي
بمستوى داللة 7.773 ،7.778على التوالي ،ولكن ملا نتكلم عن إدارة املعرفة كمتغير كلي بما في ذلك
جميع التطبيقات نجد أن التأثير معنوي بـ 7.778وبالتالي تصبح % 81من التغييرات التي تحدث في
التعلم املنظمي سببها إدارة املعرفة.
أما بالنسبة لدرجة التأثير للتعلم التنظيمي فالجدول يبين بالنسبة لكال من اكتساب املعرفة
وتطويرها،و تنظيم املعرفة وتقييمها نجد أن التأثير غير معنوي بنسبة 7.719،7.871على التوالي ،أما
بالنسبة لنقل املعرفة وتطبيقها نجد أن هناك تأثير معنوي بمستوى داللة ،7.77ولكن ملا نتكلم عن
إدارة املعرفة كمتغير كلي بما في ذلك جميع التطبيقات نجد أن التأثير معنوي بـ 7.771وبالتالي تصبح
% 39.9من التغييرات التي تحدث في التعلم التنظيمي سببها إدارة املعرفة.
-الانحدار املتعدد:
الجدول رقم ( )13تحليل الانحدار املتعدد:
إدارة املعرفة
عمليات إدارة املعرفة
التعلم التنظيمي
Sig. R2
0.006 0.292 التعلم الفردي
Y=0.176A-0.004B+0.456C+1.296
0.017 0.243
التعلم الفرقي
Y=0.806A-0.830B+1.084C-0.082
0.001 0.346 التعلم املنظمي
Y=-0.139A+0.388B+0.406C+1.372
0.002 0.335
التعلم التنريمي
Y=0.282A-0.149B+0.649C+0.962
املصدر :من إعداد الطالبة إعتمادا على مخرجات SPSS
:Aإكتساب املعرفة وتطويرها
:Bتنريم املعرفة وتقييمها
:Cنقل املعرفة وتطبيقها
86
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
نالحظ من خالل الجدول أن نموذج الانحدار جد معنوي في ما يتعلق بالعالقة بين أنشطة
عمليات إدارة املعرفة وكل عناصر املتغير التابع ( ،)SIG< 0,05إذن توجد عالقة متوسطة بين أنشطة
عمليات إدارة املعرفة والتعلم الفردي ،حيث يساهم املتغير املستقل في التغيرات الحاصلة في جودة
الخدمة بنسبة ،%89.8حيث يصاغ وفقا للمعادلة التالية:
Y=0.176A-0.004B+0.456C+1.296
و توجد عالقة قوية بين املتغير املستقل وباقي عناصر املتغير التابع (التعلم الفرقي ،التعلم
املنظمي ،والتعلم التنظيمي) ،حيث يساهم املتغير املستقل في التغيرات الحاصلة في هذه العناصر
بنسبة %11.3 ،% 81.1و % 11.1على التوالي .وهذا ما تؤكده مستويات املعنوية التي تؤكد على أنها
معنوية بحيث تصاغ جميعها وفقا للمعادالت التالية وعلى التوالي :
Y=0.806A-0.830B+1.084C-0.082
Y=-0.139A+0.388B+0.406C+1.372
Y=0.282A-0.149B+0.649C+0.962
معامل كاي مربع :يستخدم ملعرفة ما إن كان هناك فرق في الاجابات بين خصائص العينة ومختلف
أبعاد الاستشيان فإذا كان أقل من 7.71نقول أنه دال إحصائيا وبالتالي هناك اختالف في الاجابات
بين خصائص العينة ومختلف الابعاد
الجدول رقم ( )10تحليل معامل كا مربع:
87
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-حسب الجنس:
-فرضية العدم :H0ال توجد فروق معنوية اتجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للجنس.
-الفرضية البديلة : H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للجنس.
من الجدول يتضح لنا وجود دالالت معنوية لكل متغيرات الدراسة ،حيث ان قيم مستوى املعنوية
جاءت على الترتيب( )7.189 ،7.010 ،7.303 ،7.101 ،7.131 ،7.330،7.331،7.311وهي جميعها اكبر
من ) ( 0.05مستوى الداللة،وبالتالي ال نرفض الفرضية الصفرية (فرضية العدم) ،ونرفض الفرضية
البديلة ،H1أي ليس هناك فروق معنوية سببها جنس أفراد العينة.
-حسب السن:
-فرضية العدم :H0ال توجد فروق معنوية اتجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للسن.
-الفرضية البديلة : H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للسن.
من الجدول يتضح لنا وجود دالالت معنوية لكل متغيرات الدراسة ،حيث ان قيم مستوى املعنوية
جاءت على الترتيب( )7.791 ،7.113 ،7.121 ،7.301 ،7.337 ،7.333،7.823،7.871وهي جميعها اكبر
من ) ( 0.05مستوى الداللة،وبالتالي ال نرفض الفرضية الصفرية (فرضية العدم) ،ونرفض الفرضية
البديلة ،H1أي ليس هناك فروق معنوية سببها سن أفراد العينة.
-حسب املؤهل العلمي:
-فرضية العدم :H0ال توجد فروق معنوية اتجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للمؤهل العلمي.
-الفرضية البديلة : H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للمؤهل العلمي.
من الجدول يتضح لنا وجود دالالت معنوية لكل متغيرات الدراسة ،حيث ان قيم مستوى املعنوية
جاءت على الترتيب( ) 7.938 ،7.001 ،7.322 ،7.309 ،7.131،7.180،7.333،7.913وهي جميعها اكبر
من ) ( 0.05مستوى الداللة،وبالتالي ال نرفض الفرضية الصفرية (فرضية العدم) ،ونرفض الفرضية
البديلة ،H1أي ليس هناك فروق معنوية سببها املؤهل العلمي ألفراد العينة.
-حسب الخبرة:
-فرضية العدم :H0ال توجد فروق معنوية اتجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للخبرة.
88
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
-الفرضية البديلة : H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للخبرة.
من الجدول أعاله نالحظ أن قيم مستوى املعنوية بين الخبرة وكال من التعلم املنظمي والتعلم
التنظيمي أقل من مستوى الداللة ( )7.71تقدر على التوالي 7.771 ،7.712وبالتالي في هذه الحالة
نرفض الفرضية الصفرية ونقبل الفرضية البديلة وبالتالي هناك إختالف في إجابات الألفراد ومستوى
الخبرة.
-حسب املسمى لادار :
-فرضية العدم :H0ال توجد فروق معنوية اتجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للمسمى إلاداري.
-الفرضية البديلة : H1توجد فروق معنوية تجاه متغيرات الدراسة بين متوسطات ايجابات أفراد
العينة تبعا للمسمى إلاداري.
من الجدول يتضح لنا وجود دالالت معنوية لكل متغيرات الدراسة ،حيث ان قيم مستوى املعنوية
جاءت جميعها اكبر من ) ( 0.05مستوى الداللة،وبالتالي ال نرفض الفرضية الصفرية (فرضية العدم)،
ونرفض الفرضية البديلة ،H1أي ليس هناك فروق معنوية سببهااملسمى إلاداري ألفراد العينة.
89
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
:H1هناك دور ذو داللة معنوية لتنظيم املعرفة وتقييمها في تحقيق التعلم التنظيمي في املديرية
العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة.
من خالل النتائج السابقة نقول أن هناك ارتباط موجب بين إكتساب املعرفة وتطويرها في تحقيق
التعلم التنظيمي ،وهذا إلارتباط هو معنوي باعتبار أن مستوى املعنوي SIGأقل من .7,71و بالتالي
نقبل الفرضية البديلة ونرفض الفرضية الصفرية.
.3.3.3.3اختبار الفرضية الثالثة:
:H0 -ليس هناك دور ذو داللة معنوية لنقل املعرفة وتطبيقها في تحقيق التعلم التنظيمي في
املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة.
:H1 -هناك دور من ذو داللة معنوية لنقل املعرفة وتطبيقها في تحقيق التعلم التنظيمي في
املديرية العامة ملؤسسة إتصاالت الجزائر بقسنطينة.
من خالل النتائج السابقة ،نقول أن هناك ارتباط موجب بين إكتساب املعرفة وتطويرها في
تحقيق التعلم التنظيمي ،وهذا إلارتباط هو معنوي باعتبار أن مستوى املعنوي SIGأقل من
.7,71و بالتالي نقبل الفرضية البديلة ونرفض الفرضية الصفرية.
91
اإلطار النظري لعمليات إدارة المعرفة والتعلم التنظيمي الفصل الثاني:
خالصة :
تناول هذا الفصل التعريف بمؤسسةإتصاالت الجزائر ومختلف نشاطاتها وأهدافها ،ومناقشة
نتائج الدراسة امليدانية وتفسيرها من خالل تحليل جداول املتوسط الحسابي والانحراف املعياري
ومعامل الاختالف لعبارات أنشطة عمليات إدارة املعرفة كمتغير مستقل والتعلم التنظيمي كمتغير
تابع ،وكذلك تحليل جداول الارتباط بين متغيرات الدراسة باستبعاد ،كما تم تحليل جداول الانحدار
الشسيط واملتعدد لهذه املتغيرات ومناقشة كل هذه النتائج وتم كل هذا اعتمادا على محاور الاستشيان.
قمنا في النهاية باختبار فرضيات الدراسة ،باستعمال طريقة الفرضية الصفرية والفرضية
البديلة واعتمادا على نتائج الجداول السابقة تم إثبات كل فرضيات الدراسة ما عدا الفرضية الفرعية
ألاولى.
90
الخاتمة :
الخاتمة :
في ضوء ما تقدم يتضح لنا دور عمليات إدارة املعرفة في تحقيق التعلم التنظيمي ،كما أصبح واضحا
أن القدرة على إدارة الفكر إلانساني هي مهارة تنفيذية حاسمة عززت من أهمية املعرفة بالنسبة
للمنظمات ,كما أوجبت عليها تطوير تقييم هذه املعرفة و تحديثها باستمرار ,و بما يسهل تطبيقها
لتعزيز مستويات التعلم التنظيمي.
التوصيات :
انطالقا من التحليل و الخلفية النظرية التي حاولنا إثارتها من خالل هذه الدراسة ،تجلى متطلبات و
شروط التطبيق العملي ملشروع إدارة املعرفة في املنظمات في النقاط التالية :
-هيكلة بنية تحتية لتكنولوجيات املعلومات و الاتصاالت ،تسهل تبادل املعرفة ،و تفعيل أنشطة
إدارتها عمليا .
-بناء ذاكرة املنظمة ،باعتبارها قاعدة لرسملة املعرفة ،تهدف الى الحفاظ على الخبرات واملعارف
املتراكمة ،و تخضع الى تقييم دائم .
-التشجيع إلنشاء و تكوين املجموعات العملية ،نظرا ملا تكتسيه من ألاهمية في خلق فضاء مشترك
للعمل و لتبادل املعرفة ،والتشارك فيها .
93
الخاتمة :
-تطوير إطار تشريعي و قانوني يتضمن تدابير وقوانين لتسيير هذا النوع من املوارد .
-تشجيع و تنمية عملية التكوين في مجال تكنولوجيات املعلومات ،وإدارة املعرفة .
-محاولة الترسيخ لثقافة التبادل و الاشتراك ،خاصة و أن املعرفة التنافسية ،املساعدة على إنشاء
معرفة جديدة هي املعرفة املشتركة .
-دور مسئولي املنظمات في عكس املعرفة كظاهرة تنظيمية ,وهذا يتطلب تطوير الفهم املشترك
للمعرفة ,إتاحة الفرص لألفراد ليتحاوروا حولها ,و تشجيعهم للمساهمة في تحديد السلوكيات ،و
العمليات الجماعية ذات العالقة باملعرفة.
آفاق الدراسة :
-التعمق أكثر في طرق وعمليات إدارة املعرفة لتحقيق التعلم التننظيمي في املؤسسة.
-ثقافة املعرفة كثقافة للمؤسسة ودورها في نجاح إدارة املعرفة.
-اقتراح نموذج لتطبيق إدارة املعرفة يتماش ى وخصوصيات املؤسسات الاقتصادية الجزائرية.
94
قائمة المراجع :
96
قائمة المراجع :
عاطف جابر طه عبد الرحيم ،السلوك التنريمي مدخل نفس ي سلوكي لتطوير القدرات ،الدار الجامعية، .33
إلاسكندرية.8779 ،
العبادي هاشم والبغدادي عادل ،التعلم التنريمي واملنرمة املتعلمة وعالقتها باملفاهيم لادارية .30
املعاصرة ،الوراق للنشر والتوزيع ،الطبعة الاولى،عمان ،ألاردن،8737 ،
عبد الرحمان الهاشمي ،فائزة محمد العزاوي ،املنهج والاقتصاد املعرفي ،دار املسيرة للنشر والتوزيع ،عمان، .32
ألاردن.8773 ،
عبد الفتاح املغربي ،نرم إدارة املعلومات لادارية ،املكتبة العصرية للطباعة والتوزيع ،جامعة .39
املنصورة،مصر. 2002،
عيشوش خيرة ،التعلم التنريمي كمدخل لتحسين أداء املؤسسة ،دراسة حالة مؤسسة سونطراك، .87
مذكرة ماجيستير ،كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،مدرسة الدكتوراه ،جامعة أبي بكر
بلقايد تلمسان ،الجزائر.8733 ،
غسان عيس ى إبراهيم العمري،دور الرافد الفكرية والجذور لادارية إلدارة املعرفة في بناء تكنولوجيا .83
املعرفة ،أبحاث ،العدد السادس ،جامعة عمان العربية ،ألاردن،8779 ،
فريد النجار ،مهارات وفنون السلوك التنريمي لاستراتيجي ،الدار الجامعية ،إلاسكندرية ،مصر.8779 ، .88
القنديلجي ،عامر إبراهيم ،نرم املعلومات لادارية ،،دار املسيرة للنشر والتوزيع ،الطبعة ألاولى ،عمان. 2005، .81
كمال العقاب ،ادارة املعرفة في املؤسسات ،دراسة حالة للمؤسسات العمومية الاقتصادية الجزائرية، .81
مذكرة ماجيستير ،كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة الجزائر ،الجزائر.8779 ،
ماجدة العطية ،سلوك املنرمة سلوك الفرد والجماعة،دار الشروق ،عمان ،ألاردن.8771 ، .81
محمد مفض ي الكساسبة ،عبير حمود الفاروعي ،كفاية محمد طه عبد هللا ،تأثير ثقافة التمكين والقيادة .83
التحويلية على املنرمة املتعلمة ،املجلة ألاردنية في إدارة ألاعمال ،املجلد ،5العدد ،1ألاردن.2003 ،
املنتدى العربي إلدارة املوارد الششرية ،محمد أحمد إسماعيل ،كاتب في مجال التطوير التنظيمي.8738 ، .80
نجم عبود نجم ،إدارة املعرفة املفاهيم والاستراتيجيات والعمليات ،مرجع سبق ذكره.،8771، .82
نسيم حمودة ،تطبيق إدارة املعرفة في املؤسسة الاقتصادية ،مذكرة ماجستير ،كلية العلوم الاقتصادية .89
والتجارية وعلوم التسيير ،جامعة جيجل ،الجزائر. 2010،
نعيمة حسن جبر رزوقي ،رؤيا مستقبلية لدور اختصاص املعلومات في إدارة املعرفة ،بحث مقدم في إطار .17
املؤتمر الثالث عشر لإلتحاد العربي للمكتبات واملعلومات ،تونس.8771 ،
هدى صقر ،املنرمة املتعلمةوالتحول من الضعف لادار الى التميز في إدارة ألاداء لادار للدولة، .13
املؤتمر السنوي العام الرابع لإلدارة ،دمشق ،سوريا 33-31 ،أكتوبر.
ياسر الصاوى ،إدارة املعرفة وتكنولوجيا املعلومات ،الجامعة العربية املفتوحة ،الطبعة ألاولى ،الكويت، .18
.8770
97
: قائمة المراجع
3. Bertels, T. (). What Is Knowledge Management 1996? http://www.km-forum.org/what _ s.htm
4. David B & MMaarrtthhaa J , ""Net value”, John Wiley and sons, New York. 2000.
5. Elias M. Awad & Hassan M. Ghairi , Knowledge Management, International Edition, Prentice Hall, 2004.
6. Finneran, T. A Component-Based Knowledge Management System,
Robert.s.seinerhttp://www.tdan.com/iDD9hy25.htm. 12.01.2014,23:15Goh, S.Toward a Learning
Organisation: The Strategic Building Blocks, Advanced management Journal, Vol.63, No.2, 1998
7. Hefer, M Malika, Jorsoni, Management : Stratégie et organisation, Librairie Vuibert, paris , France, 4 eme
édition, septembre 2002..
8. Huber, G.. ““Organizational learning““,, organizattiional ssciieennccee,, VVoll 2,, No.. 1. 1999.
9. James, C, “Designing Learning Organization“, Organizational Dynamics, Vol. (32), No. (1), 2003.
10. John R.Schermerhorn, jr , James G.Hunt ,Richard N.Osborn Claire de Billy, Comportement Humain et
Organisation,ERPI, 3 eme edition,Québec,2006.
11. Kathleen Foley Curley & Barbara Kivowitz :The manager's guide to knowledge management, HRD PRESS,
Canada ,USA, 2001.
12. King ,W.R),"Playing An Integral Role in K.M.", ISM ,Vol.(17) Issue (4)., 2000,
13. Marquardt, M. J, “Building the learning organization: mastering the five elements for corporate learning”,
Palo Allto, USA: Davies-Black Inc.2002,
14. Palanisamy, Ramaraj, Organizational Culture and Knowledge Management in ERP Implementation: An
Empirical Study, Journal of Computer Information Systems, PP (100-120) ), USA. 2008.
15. PER-OLF , M Serverlinger , Managiing Knowledge In Professional Service Organizations , Chalmers University
of Technology , Sweden , 2000
16. Peter. Senge, The Fifth Discipline : The Art And Practice Of The Learning Organization, Currency Doubleday,
New York, 1990.
17. Randall, Kenneth Adaption In Knowledge Based Teams: An Examination of Team Composition, Leader
Sensegiving, and Cognitive, Behavioral, And Motivational Mechanisms. A dissertation, Florida
International University Miami, Florida.USA..8772
18. Rastogi, P.N" Knowledge Management and Intellectual Capital- The New Virtuons Reality of
Competitiveness''. HSM 19 2000.
19. Senge, P, The fifth discipline ,New York: Doubleday,1990.
20. Senge, Peter, "The fifth discipline: the art and practice of the learning organization", Doubleday Dell
Publishing Group,1990
21. Van Buren, M. Virtual Coffee Klatch, Technical Training, Vol.9, No.5, 1998
22. www.aleqt.com/2009/05/04/article_224440.html
23. Zack, M. H. Developing a Knowledge Strategy. California Management Review, Vol. 41, No. 3 ـ1998.
98
الفهرس :
ﻣﻘﺪﻣﺔ ...................................................................................................................أ
اﻟﻔﺼﻞ اﻷول :ﻣﻨﮭﺠﯿﺔ اﻟﺪراﺳﺔ واﻟﺠﮭﻮد اﻟﻤﻌﺮﻓﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ02..................................................
ﺗﻤﮭﯿﺪ02.................................................................................................................:
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول :اﻹﻃﺎر اﻟﻌﺎم ﻟﻠﺪراﺳﺔ 03...........................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول :ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻋﺎم ﻹﺷﻜﺎﻟﯿﺔ اﻟﺪراﺳﺔ03.....................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ:ﻋﺮض ﻧﻤﻮذج اﻟﺪراﺳﺔ05...........................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ:ﺣﺪود اﻟﺪراﺳﺔ وﻣﺠﺎﻻﺗﮭﺎ07 .......................................................................
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ:ﻋﺮض وﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ08...............................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول:ﻋﺮض اﻟﺪراﺳﺎت اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ08........................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ:ﻋﺮض اﻟﺪراﺳﺎت اﻷﺟﻨﺒﯿﺔ13.......................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ:ﺗﻘﯿﯿﻢ أھﻤﯿﺔ اﻟﺪراﺳﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺪراﺳﺎت اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ14...............................................
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻟﺚ:ﻣﻨﮭﺠﯿﺔ اﻟﺪراﺳﺔاﻟﻤﯿﺪاﻧﯿﺔ14.........................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول :إﺟﺮاءات اﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻤﯿﺪاﻧﯿﺔاﻟﺪراﺳﺔاﻟﻤﯿﺪاﻧﯿﺔ15..................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ :أداة اﻟﺪراﺳﺔ20.......................................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ :اﻷﺳﺎﻟﯿﺐ اﻹﺣﺼﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ ﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت24........................................
اﻟﺨﻼﺻﺔ26..............................................................................................................
اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ:اﻹﻃﺎر اﻟﻨﻈﺮي واﻟﻌﻤﻠﻲ ﻟﻌﻤﻠﯿﺎت إدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ27..............................................
ﺗﻤﮭﯿﺪ28.................................................................................................................:
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول :ﻣﺪﺧﻞ ﻣﻔﺎھﯿﻤﻲ ﻹدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ29.................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول:ﻣﺎھﯿﺔ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ و اﻟﻤﻌﺎرف29.......................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ:ﻧﺸﺄة وﻣﻔﮭﻮم إدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ33......................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ:ﻋﻤﻠﯿﺎت إدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ و ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت ﺗﻄﺒﯿﻘﮭﺎ39....................................................
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ:اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت 47..................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول:ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺘﻌﻠﻢ وأﻧﻮاﻋﮫ48............................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ :اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ 53...................................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ:ﻣﺎھﯿﺔ اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺔ57.......................................................................................
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻟﺚ :دور ﻋﻤﻠﯿﺎت إدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ67...............................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول :اﻟﺬاﻛﺮة اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﯿﺔ ﻛﻤﺴﺘﻮدع ﻣﻌﺮﻓﻲ وﻣﻜﻮﻧﺎﺗﮭﺎ68..................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ:ﻛﯿﻔﯿﺔ ﻗﯿﺎس ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻤﻨﻈﻤﺎت69..........................................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ :ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ ﻋﻤﻠﯿﺎت إدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ69.....................................................
ﺧﻼﺻﺔ72...............................................................................................................:
اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ:دراﺳﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﺆﺳﺴﺔ اﻟﺠﺰاﺋﺮ73........................................................................................
ﺗﻤﮭﯿﺪ74......................................................................................................................................:
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻷول:ﺗﻌﺮﯾﻒ ﻣﺆﺳﺴﺔ إﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﺰاﺋﺮ75...................................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول :ﻧﺒﺬة ﻋﻦ ﻣﺠﻤﻊ إﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﺰاﺋﺮ75...................................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ:أھﺪاف ﻣﺆﺳﺴﺔ إﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﺰاﺋﺮ76..................................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ :ﻧﺸﺎﻃﺎت ﻣﺆﺳﺴﺔ إﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﺰاﺋﺮ76...............................................................................
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻧﻲ:ﻋﺮض ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﺪراﺳﺔ ﻓﻲ ﻣﺆﺳﺴﺔ إﺗﺼﺎﻻت اﻟﺠﺰاﺋﺮ77...........................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول:ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺤﻮرﻋﻤﻠﯿﺎت إإدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ 77................................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ:ﻧﺘﺎﺋﺞ ﻣﺤﻮر اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ81.......................................................................................:
اﻟﻤﺒﺤﺚ اﻟﺜﺎﻟﺚ:اﻟﺘﺤﻠﯿﻞ اﻹﺣﺼﺎﺋﻲ وإﺧﺘﺒﺎر ﻓﺮﺿﯿﺎت اﻟﺪراﺳﺔ84....................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻷول:ﺗﺤﻠﯿﻞ اﻹرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ﻣﺘﻐﯿﺮات اﻟﺪراﺳﺔ85...............................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ:ﺗﺤﻠﯿﻞ إﻧﺤﺪار وﻣﺘﻐﯿﺮ اﻟﺪراﺳﺔ86.......................................................................................
اﻟﻤﻄﻠﺐ اﻟﺜﺎﻟﺚ:إﺧﺘﺒﺎر ﻓﺮﺿﯿﺎت اﻟﺪراﺳﺔ 89............................................................................................
ﺧﻼﺻﺔ91....................................................................................................................................:
ﺧﺎﺗﻤﺔ93.....................................................................................................................................:
ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﻤﺮاﺟﻊ97...........................................................................................................................:
اﻟﻤﻼﺣﻖ99..................................................................................................................................:
اﻟﻤﻠﺨﺺ...................................................................................................................................
ﻓﮭﺮس اﻟﺠﺪاول:
اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻟﻌﻨﻮان اﻟﺮﻗﻢ
21 01ﻣﻌﺎﻣﻞ أﻟﻔﺎ ﻛﺮوﻧﺒﺎخ ﻟﻤﺤﺎور اﻹﺳﺘﺒﯿﺎن
21 02ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ﻣﺤﻮر إﻛﺘﺴﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ
وﺗﻄﻮﯾﺮھﺎ وﻋﺒﺎراﺗﮭﺎ
22 ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ﻣﺤﻮر ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ 03
وﺗﻘﯿﯿﻤﮭﺎ وﻋﺒﺎراﺗﮭﺎ
22 ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ﻣﺤﻮر ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ 04
وﺗﻄﺒﻘﮭﺎ وﻋﺒﺎرﺗﮭﺎ
23 ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ﻣﺤﻮر اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻔﺮدي 05
وﻋﺒﺎراﺗﮫ
23 ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ﻣﺤﻮر ﺗﻌﻠﻢ اﻟﻔﺮﻗﻲ 06
وﻋﺒﺎراﺗﮫ
24 ﻣﻌﺎﻣﻼت اﻹرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ﻣﺤﻮر اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﻨﻈﻨﻤﻲ 07
وﻋﺒﺎراﺗﮫ
57 ﺷﺮوط اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ 08
78 ﺗﻜﺮارات واﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﺌﻮﯾﺔ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ 09
واﻹﻧﺤﺮاف اﻟﻤﻌﯿﺎري وﻣﻌﺎﻣﻞ اﻹﺧﺘﻼف
ﻋﺒﺮات ﺑﻌﺪ إﻛﺘﺴﺎب اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺗﻄﻮﯾﺮھﺎ
79 ﺗﻜﺮارات واﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﺌﻮﯾﺔ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ 10
واﻹﻧﺤﺮاف اﻟﻤﻌﯿﺎري وﻣﻌﺎﻣﻞ اﻹﺧﺘﻼف
ﻋﺒﺮات ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺗﻘﯿﯿﻤﮭﺎ
80 ﺗﻜﺮارات واﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﺌﻮﯾﺔ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ 11
واﻹﻧﺤﺮاف اﻟﻤﻌﯿﺎري وﻣﻌﺎﻣﻞ اﻹﺧﺘﻼف
ﻋﺒﺮات ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ وﺗﻄﺒﯿﻘﮭﺎ
81 ﺗﻜﺮارات واﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﺌﻮﯾﺔ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ 12
واﻹﻧﺤﺮاف اﻟﻤﻌﯿﺎري وﻣﻌﺎﻣﻞ اﻹﺧﺘﻼف
ﻋﺒﺮات ﺑﻌﺪ ﻧﻘﻞ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻔﺮدي
82 ﺗﻜﺮارات واﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﺌﻮﯾﺔ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ 13
واﻹﻧﺤﺮاف اﻟﻤﻌﯿﺎري وﻣﻌﺎﻣﻞ اﻹﺧﺘﻼف
ﻋﺒﺮات ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻔﺮﻗﻲ
83 ﺗﻜﺮارات واﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﺌﻮﯾﺔ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﺤﺴﺎﺑﻲ 14
واﻹﻧﺤﺮاف اﻟﻤﻌﯿﺎري وﻣﻌﺎﻣﻞ اﻹﺧﺘﻼف
ﻋﺒﺮات ﺑﻌﺪ اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﻤﻨﻈﻤﻲ
84 ﺗﺤﻠﯿﻞ اﻹرﺗﺒﺎط ﺑﯿﻦ ﻛﻞ ﻣﺘﻐﯿﺮات اﻟﺪراﺳﺔ 15
ﻓﮭﺮس اﻷﺷﻜﺎل:
استبيان
نضع بين أيديكم هذه الوثيقة املتمثلة في ورقة استشيان خاصة بالتحضير ملذكرة ماستر أكاديمي
بعنوان :عمليات ادارة املعرفة ودورها في تحقيق التعلم التنريمي ،ونأمل منكم مساعدتنا
بمعلوماتكم وخبرتكم والاجابة عن قائمة ألاسئلة بدقة وموضوعية بما يسهم في تحسين البحث
ال علمي.
ونؤكد لكم أن كل ما ستصرحون به من معلومات لن تستخدم إال ألغراض البحث العلمي
وستحول إلى مؤشرات رقمية تستخدم في التحليل وفقط.
وفي الاخير لكم منا كل الشكر والتقدير على وقتكم وجهدكم وحسن تعاونكم.
غير موافق تماما غير موافق موافق بشدة ثالثا :نقل املعرفة و تطبيقها
محايد موافق
العبارة الرقم
توفير مناخ مالئم داخل املؤسسة لتبادل املعارف بين 33
املوظفين بغض النظر عن مستوياتهم التنظيمية.
يقوم املوظفين القدامى بنقل معارفهم للموظفين 38
الجدد .
تفعيل دور تكنولوجيا املعلومات لنقل املعرفة و 31
تبادلها.
تحرص املؤسسة على تطبيق املعارف املكتسبة من 31
املمارسات لتحسين خدماتها .
تطبق املؤسسة ألاساليب العلمية في التسيير . 31
المالحق :
:اﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﻔﺘﺎﺣﯿﺔ
. اﻟﻤﻨﻈﻤﺔ اﻟﻤﺘﻌﻠﻤﺔ، اﻟﺘﻌﻠﻢ اﻟﺘﻨﻈﯿﻤﻲ، ﻋﻤﻠﯿﺎت إدارة اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ
Résumé :
Mots clés: