Professional Documents
Culture Documents
بعنوان
املوسم الجامعي
2021 -2020
انى زوح أبً واخً واخخً كسو هللا يثىاهى
انى جدحً اطبل هللا عًسهب انى قسة عًٍُ امي العسيسة اأطبل هللا
عًسهب واسبل هللا نهًب دواو انصحت انعبفٍت
انى عبئهخً انصغٍس ة سُدي فً انحٍبة زوجتي الغاليت وابُبئً رتاج و واسامت
إنى يٍ ٌحًهىٌ فً عٍىَهى ذكسٌبث طفىنخً وشبببً ،وكبَىا ال ّ سُد إنً فً كم خطىاث
حٍبحً ...يٍ دفعًُ نًىاجهت انصعبة عُد كم يحطبث زحبنخً ...إخىحً وأخىاحً
انى يٍ حروقج يعهى أجًم انهحظبث ،إنى يٍ كبَىا يبنري ويهجئً فً حم انًعبدانج ،إنى يٍ
جًعخًُ بهى جدزاٌ انجبيعت وشحًت انكساسً وانطبوانج ...شيالئً وزيٍالحً
انى كم طبقى كهٍت انعهىو االقخصبدٌت وانخجبزٌت وانخسٍٍس
دمحم جصاك هللا عًُ كم خٍس فودوا وال اَسىبسخبدي انقدٌس وانًحبىة
إنٍـــكى جًٍعب أهدي هرا انعًم انًخىاضع
هيري عبدالعسيس
الحمد هلل المدٌر على اتمام هذا العمل المتواضع
اهدي ثمرة جهدي الى سندي فً الدنٌا اطال هللا عمرهما :امً رمز المحبة والعطاء والوفاء
والى شمائك الجسم والروح رفمائً فً السراء والضراء متعة الحٌاة الٌكم
اخواتً الرائعٌن
الى ازهار الدرب وحدائك الملب اولئن اللواتً شاركننً رحلة الصرح الجامعً فباتت ذكرٌاتهن
الى كل ذرة تتكون منها عائلتً صغٌرها وكبٌرها غائبها وحاضرها لرٌبها وبعٌدها الٌكم احبتً
الذي لم ٌبخل علً بتوجٌهاته او نصائحه ألتما م هذه المذكرة ودعمه المعنوي الكبٌر اخص بالذكر
االستاذ المشرف والدكتور دمحم فندو على مذكرة التخرج فجزاه هللا كل خٌر.
الى جمٌع االصدلاء والزمالء دفعة2021-2022م تخصص أدارة االعمال جزاهما كل خٌر وفعال
ولوال واحسن هللا وجهاتهم وطرٌك دربهم.
نور الهدى
الحمد هلل رب العالمٌن ،والصاالة والسالم على خٌر خلمه المبعوث إلى خٌر االمم
دمحم علٌه أفضل الصلوات وأزكى التسلٌم وعلى آله الطٌبٌن الطاهرٌن وصحبه الغر
المٌامٌن.
وبعد أن أتم هللا نعمته علٌنا إذ أتممنا هذه العمل العلمً ،الذي نسأل هللا أن ٌكتب لنا
أجره ،وأن ٌنفعنا به ،فإنه لٌشرفنا وٌسعدنا أن نتمدم بخالص الشكر وعظٌم ااالمتنان
إلى البرﻭفــــٌسﻭر فـــــــــــﻭدﻭا محــــمد الذي أشرف على هذه المذكرة ،واحاطته
لنا برعاٌته,وارشاداته المٌمة ،فنسأل هللا أن ٌفتح علٌه بمزٌد العلم وأن
.ٌمده بالصحة والعافٌة ،و جزاه هللا عنا خٌر الجزاء وطٌب الوفاء
كما نتمدم بوافر الشكر وعظٌم التمدٌر إلى جمٌع أساتذة كلٌة العلوم االمتصادٌة
والتجارٌة وعلوم التسٌٌر ،ونتمدم بشكر خاص وخالص إلى السادة األساتذة الذٌن
أشرفوا على تدرٌسنا طٌلة مشوارنا الجامعً ،وجمٌع موظفً واطا ارت الكلٌة.
بعً
الى كل من ساعدنا وم دوا ٌد العون سواء من لرٌب أو د
أ
ممــــدمة
االلتزام االفراد لممنظمات التي يعممون بيا يعتبر عامال ىاما اكثر من الرضا الوظيفي في التنبؤ ببقائيم في
منظماتيم او تركيم لمعمل.
قد تكون القيادة االخالقية ليا دور في تحقيق االلتزام التنظيمي في جامعة ادرار تساىم في توفير بيئة -
مالئمة وتشغيل اليد العاممة لتحقيق االىداف المرجوة من تطوير قطاعيا
االىمية:
تكمن اىمية الموضوع انطالقا من اىمية القيادة االخالقية ألية منظمة اضافة الى دور القيادة االخالقية
عمى االلتزام التنظيمي باعتبارىا ركيزة اساسية لبقاء المنظمة ونجاحيا ونشرىا داخل الكمية بالشكل الذؼ يجعل
القيم االخالقية في اعمى سمم القيم التنظيمية.
المنيج:
اعتمدت الدراسة الحالية عمى المنيج الوصفي التحميمي في جميع المعطيات والبيانات والمعمومات المتعمقة
بموضوع دراسة حيث اعتمدنا في الجزء عمى مجموعة من مقاالت والرسائل الجامعية والمقاالت والمجاالت
ومواقع االنترانت اما في الجزء النظرؼ اعتمدنا عمى منيج دراسة الحالة باستخدام اداة االستبيان لمحصول عمى
معمومات والبيانات التابعة لموضوع البحث ولتحميميا احصائيا باستخدام برنامج االحصائي اس بي يا سص
قصد تطبيق مختمف االختبارات االحصائية الختبار فرضيات الدراسة ومعالجة االستبيان بيانيا
االىداف :
نسعى من خالل ىذا البحث الى تحقيق ما يمي:
محاولة التحسيس بأىمية االىتمام بالقيادة االخالقية في جامعة ادرار
توضيح دور االلتزام التنظيمي في تحقيق تنمية القيادة االخالقية
محاولة رصد واقع ممارسة القيادات الوسطى باإلدارات التعميمية لمقيادة االخالقية بإبعادىا
اسباب اختيار الموضوع
في تطبيق اإلجراءات وتشجيع االختالف في الرأؼ وتفعيل العدالة في التشريعات المنظمة لمعمل
رغبتنا الشخصية في دراسة المواضيع المتعمقة بقيادة االخالقية والتعرف عمى ممارسة السموكيات االخالقية التي
تحتوؼ تعزيز الثقافة االخالقية وتييئة بيئة عمل ومناخ اخالقي مالئم يشجع عمى االلتزام بالسموكيات االخالقية
الموضوعية
االىتمام المتزايد في اختيار القيادات اإلدارية عمى كافة المستويات التنظيمية
تنامي اعداد برامج التدريب القادة والعاممين في مجال اخالقيات العمل
حدود الدراسة:
نحاول من خالل ىذا ربط بين فعالية القيادة االخالقية والتزام التنظيمي ذلك وفق حدين من حدود دراسة
االطار الزماني والمكاني كاالتي:
ب
ممــــدمة
االطار الزماني:
في جانب النظرؼ كانت لنا محاولة تقديم معمومات ومفاىيم متعمقة بمصطمحات مرتبطة بالموضوع
2022-2021م حسب ما الدراسة لم تحدد فترة زمنية معينة اما االطار الزماني لجانب التطبيقي فحددت في
توفر لنا من المعمومات قصد المقارنة بين ىذه السنوات وتحميل النتائج المتحصل عمييا.
االطار المكاني :مؤسسة التعميم العالي والبحث العممي جامعة احمد دراية ادرار.
صعوبات الدراسة:
من الصعوبات الدراسة التي واجيتنا عند القيام بيذه الدراسة
قمة المراجع الممموسة التابعة لمموضوع ومتغيراتو
عدم استجابة الفئة المستيدفة عند توزيع االستبيان
عدم المصداقية والجدية في االجابة عمى االستبيان مما يؤثر عمى البيانات المراد جمعيا والنتائج المرغوب فييا
شاسعة الموضوع مما صعب عمينا حصرىا فيما يجب التطرق اليو تعذر المقاء والوصول الى مختمف المصادر
بسب الوضع الصحي الوطني فيروس كورنا.
المحتوى الدراسة:
قصد معالجة الموضوع محل الدراسة قسمنا بحثنا الى فصمين فصل النظرؼ واالخر تطبيقي حسب طريقة
امراد حيث تناول الفصل االول الجانب النظرؼ لمفيوم القيادة االخالقية اىميتيا ومبادئيا وايضا تعريف االلتزام
التنظيمي و خصائصو واىميتو تناولنا في المبحث دور القيادة االخالقية في تحقيق االلتزام التنظيمي اما الفصل
الثاني دراسات السابقة فقد تناول جانب التطبيقي بمحاولة اسقاط الدراسة النظرية عمى المؤسسة التعميم العالي
والبحث العممي جامعة ادرار
ج
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
تمييد:
تشكل القيادة محو ار ميما ترتكز عميو مختمف النشاطات في المنظمات العامة والخاصة عمى حد سواء
وفي ظل تنامي المنظمات وكبر حجميا وتشعب أعماليا وتعقدىا أصبحث الحاجة ممحةالحداث التغيير
والتطوير المالئم بالشكر الذؼ يضمن االستم اررية والتمييز وىده ميمة ال تتحقق اال في ظل قيادة ادارية واعية
تمتمك من الميارات القيادية ما يمكنيا من تحريك الجيود وتوجيو الطاقات لتحقيق أفضل مستوػ من االنجار ,
كما ترتبط القيادة االدارية بتوجيو سموك االفراد في المنظمة وتنسيق جيودىم وموازنة دوافعيم بكفاءة عالية
.لذلك اضحى االلتزام التنظيمي محل اىتمام الكثير من الكتاب والباحثين وضالة من يبحث ويسعى لمبقاء
والتنافس وخاصة في ظل توفر القيادة المالئمة ليدا التنظيم ولتعرف اكثر عمى ىدين المفيومين تم تقسيم الفصل
الى مبحثين مفادىما :
4
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
يعد موضوع االخالق في القيادة من الموضوعات التي ربما يشعر الفرد انيا معروفة من خالل الخبرة
وال ضرورة لبذل الجيد في دراستيا
اوال :االخالق
تعود بداية االخالق الى بداية النشأة الكونية ,فيي مرتبطة باإلنسان واالنسانية ,وقد ثبت ذلك بالشرع
(البخارؼ) فقد دل ىذا الحديث عمى وجود االسالمي في قول الرسول ملسو هيلع هللا ىلص " :انما بعثت ألتمم مكارم االخالق"
االخالق قبل االسالم ,وجاءت بعثة النبي ملسو هيلع هللا ىلص لتثبت دعائم االخالق النبيمة ,وتنيي عن االخالق الرذيمة ,وكان
نجاح المؤسسة االسالمية نابعا من اخالقيا ومنظومتيا القيمية التي سادت بيا عمى مر القرون (حسين)2007 ،
وقد عرف السعود ويطاح االخالق بانيا مجموعة القواعد والمبادغ المجردة التي ترتكز عمى قاعدة عقمية او
قاعدة دينية (السعود)1996 ،
وعرف حسان والعجمي االخالق بانيا مجموعة من المبادغ والمعايير التي تحكم السموك االنساني لإلفراد
والجماعات (حسان)2007 ،
تعرف االخالق اساسا قويا تستند اليو كل المعامالت بين االنسان وخالقو وبين االخرين فنجد ان االخالق
حائط الصد االول الذؼ يحول بين االنسان وبين الوقوع فيما ىو محظور عميو فعمو لذا نجد ان االسالم قد قارب
وربط بينو وبين مكارم االخالق وبين ذلك في الكتاب الكريم واالحاديث الشريفة
ويرػ الطرونة ان االخالق ترتبط بالدين وبعمم النفس واالجتماع والبيولوجيا والسياسة والقانون واالقتصاد
وبمختمف العموم االخرػ نظ ار ألنيا مرتبطة باإلنسان وافعالو وىذه االفعال تمتد لتصل مختمف انواع المعرفة التي
توصل ليا االنسان بحيث تركز االخالق عمى حسن االنتفاع من ىذه المعرفة رغم ان بعض انواع المعرفة قد
(الشاعر ،ممارسات القيادة االخالقية يسخرىا االنسان نحو اليدم والتدمير والقتل غير المبرر وغير المشروع
وعالقتيا بتحقيق االبداع االدارؼ ،ماؼ)2017
5
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
وقد عرف كثير من الباحثين من خالل ما يمي:
عرفتيا يحي بأنيا :عبارة عما أقرتو الشريعة االسالمية من قوانين ومبادغ ،وتشريعات ،وأقره المجتمع من
قيم وعادات ،وتقاليد ،والتي تضبط معامالت االفراد بينيم ومصادقة االفراد بالتزاميم بما صدر عن الدين
والمتجمع لمسمو واالرتقاء الى ما ىو افضل.
وقد عرفيا الطراونة بأنيا :عمم يبحث في الخطأ والصواب ،والخير والشر ،ويتكون من مجموعة من القيم
والمبادغ والمعايير التي تحدد سموك الفرد والجماعة.
وعرفيا بودراع بأنيا مجموعة القواعد والقيم التي تحكم سموك االفراد والجماعة ،لمتمييز بين الصواب
والخطأ في المواقف المختمفة ،كما أنيا تساىم في تحديد المعايير الالزمة لما ىو جيد وسيء من التصرفات
واالفعال التي يقوم بيا االفراد.
ويرػ الباحثان بأن االخالق عبارة عن مجموعة من المبادغ االدبية والقيم والسموكيات التي تحكم سموك
الفرد والجماعة وقد تكون مقبولة لدػ البعض أوغير مقبولة لدػ االخرين.
وتعقيبا عمى ما سبق يتضح لنا بأن االخالقي ما يقوم بو االنسان من اعمال عن وعي وبصيرة سواء
كانت ىذه االعمال تصب في الخير والشروان ىناك سمات قد تكون مكتسبة لدػ االنسان عن طريق الوارثة
(الشاعر ،ممارسات القيادة االخالقية وعالقتيا بتحقيق االبداع ،وسمات قد يتعمميا االنسان من خالل العادة.
االدارؼ ،ماؼ)2017
ثانيا :القيادة
لغة :مشتقة لمفعل قاد اؼ قام بعمل ما لموصول الى اليدف المنشود (الوليد)2008 ،
اصطالحا :القيادة تفاعل بين القائد ومجموعة من البشر الذين يتولى قيادتيم ومختمف اعضاء الموارد البشرية
(عدون)2004 ،
لقد حظي موضوع القيادة باىتمام الباحثين وذلك لكونيا احد عوامل نجاح المنظمة ،والسيما في العصر
الحديث وذلك بسب الثورة التقنية والمعموماتية والتطور السريع في مجال االقتصاد فالمنظمات بحاجة الى اسموب
جديد من اساليب القيادة يتماشى مع النمو المعرفي لممجتمع ولمعاممين في المنظمات بحيث يستطيع القائد تحفيز
العاممين لمعمل ويكون قادر عمى مشاركتيم في الق اررات وييتم بيم وبتطويرىم مما يعود عمى ادائيم بشكل ايجابي
داخل المنظمة.
6
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
فموضوع القيادة يعد من اىم الموضوعات وابرزىا في عالم اإلدارة الحديثة حيث ان القيادة باتت المقياس الذؼ
تتعمد عميو نجاح المنظمة فان معظم النجاحات او الفشل في المنظمة تعزؼ الى كفاءة القيادة وفشميا كما انيا
تعد المحك االساسي الذؼ من خاللو تحقق المنظمة اىدافيا فيي تمتمك القدرة عمى التنسيق بين العديد من
المكونات االساسية لممنظمة والجوانب التنظيمية واالنسانية واالجتماعية لمعممية اإلدارية ومن اجل ان تصل الى
مستوػ التكامل والشمول بين مدخالت العممية اإلدارية وذلك من اجل تحقيق اىدافيا لذا فالبد من العمل عمى
تطوير االنماط القيادية التي تصل بطاقة االنسان الى ان تكون سابقة لمواقع ومتطمعة لممستقبل وبيذا تعد القيادة
محو ار رئيسيا لمعالقة القائمة بين الرؤساء والمرؤوسين وليا تأثير مباشر وقوؼ عمى االنتاجية العتبارىا ىدف
اسمى تعمل كافة المنظمات عمى تحقيقو بأعمى كفاية وجودة ممكنة
فالبد من ان تكون عالقات القيادؼ مع الناس عالقة تتمثل بالحيوية والتفاعل لضمان نجاح المنظمة في
تحقيق اىدافيا فالقيادؼ الذؼ ينجح في توطيد العالقات انسانية سميمة يممك القدرة عمى مساعدة المجتمع عمى
اظيار الشعور واالحساس بالغاية واليدف اإلدارؼ وكما يساعد اإلدارة عمى وضع سياسات افضل ويستقطب
(القيادة االخالقية لدػ الرؤوساء عاممين افضل وبيذا يتمكن من ان يحقق تنفيذ افضل لسياسة المنظمة .
ومشرفات االقسام االكاديمية بجامعة تبوك وعالقتو بسموك التنظيمي لدػ اعضاء ىيئة التدريس)2016 ،
وتعرف القيادة ىي عالقة قوية بين القائد واالتباع وىي وسيمة لتحقيق االىداف من خالل مساعدة اعضاء
(االسموب الجماعة عمى تحقيق اىدافيم واحتياجاتيم ومن خالليا يؤثر الفرد في الجماعة لتحقيق ىدف مشترك
القيادؼ وعالقتو بااللتزام التنظيمي لمعاممين)
ويرػ الباحثان القيادة ىي العممية التي بواسطتيا يقوم الفرد بتوجيو او بالتأثير في افكار ومشاعر اآلخرين
البد لمقائد ان يكون متمتعا بصفات أخالقية كي يكون قادر عمى خمق اجواء من المحبة واالنسجام والعمل
عمى نسج العالقات بين العاممين مما يكون لو بالغ االثر االيجابي عمى المنظمة فيساىم في رفعتيا وتطويرىا
فعمى القائد ان يمتمك البعد االخالقي الالزم القيام بمستوػ مرؤوسيو ورفع كفاءتيم حيث نجد انو كمما اتسمت
العالقات داخل المنظمة بالود والمحبة كمما كان مناخ العمل يدفع الى االنجاز واالبتكار ونجد ان ىناك مجموعة
من التعاريف لمقيادة االخالقية ما يمي :
عرفيا Tenakoe Pannedبانيا :التوضيح العممي لمسموك المناسب طبيعيا من خالل التصرفات
الشخصية والعالقات التفاعمية وتعزيز ىذا السموك لدػ العاممين من خالل االتصال باتجاىين واتخاذ القرار.
7
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
(الشاعر ،ممارسات القيادة االخالقية وعالقتيا بتحقيق االبداع االدراؼ دراسة ميدانية عمى الجامعات الفمسطينة
في قطاع غزة)2017 ،
وعرفيا : De Hoogh and Den Hartogبانيا العممية التي تؤثر فييا القائد عمى انشطة المجموعة
لتحقيق االىداف التنظيمية بطريقة مسؤولة اجتماعيا( .غنيم)2020 ،
و يعرف القيادة االخالقية العتيبي ،بانيا :مجموعة السموكيات واالفعال التي يقوم بيا القائد المدرسي تجاه
المتعمم مستخدما في ذلك الوسائل وسبل مالئمة والتي يمكن من خالليا اكساب المتعمم الفضائل االخالقية التي
تجعل منو انسانا صالحا نافعا لمجتمعو ووطنو.
وايضا تعرف بانيا مجموع القيم والمعايير والسموكيات االخالقية التي تمارسيا مديرة المدرسة داخل المدرسة
عند تعامميا مع المعممات وتقاس من خالل استجابات افراد العينة من المعممات عمى فقرات استبانة القيادة
االخالقية التي تتمثل في الصفات الشخصية والصفات اإلدارية والعالقات االنسانية( .بركي)2013 ،
ويعرف ليمي يور Lim Layerبان القيادة االخالقية تنال قدر من االىتمام في االنظمة والمؤسسات التربوية
وذلك ألنيا تيتم بالكثير من العوامل التي تؤثر عمى نجاح المؤسسة فيي قيادة قادرة عمى نقل الرؤية والقيم
لمموظفين وقادرة عمى تجسيدىا في السموكيات القيادية التي يمارسيا القائد نحو الموظفين
ويعرف يا موديان ا لقيادة االخالقية بانيا :صورة من صور القيادة التي تمكن القائد من السير في الوجية
السميمة نحو الشراكة في القيم االخالقية مع العاممين
ومن خالل ما سبق يعرف الباحثان القيادة االخالقية بانيا :عدد من االفعال التي يقوم بيا رؤساء ومشرفات
االقسام االكاديمية في الجامعات نحو اعضاء ىيئة التدريس عن طريق بعض االساليب المناسبة االخالقية والقيم
والمبادغ االخالقية المتمثمة بالنزاىة والعدالة والشفافية( .القيادة االخالقية لدػ رؤساء ومشرفات االقسام االكاديمية
بجامعة تبوك وعالقتو بسموك الصمت التنظيمي لدػ اعضاء ىيئة التدريس)2016 ،
تعزيز القيادة االخالقية لدػ مديرات االدارات باالداراة العامة لمتعميم من خالل:
اعادة النظر في معايير اختيار القيادات التربوية بجعل البعد االخالقي محور اساسيا في اختباراتيا
تعديل معايير تقويم القيادات التربوية واضافة البعد االخالقي ليكون محور اساسيا في عممية التقويم واساسا
لالستمرار في االدارة (صقر)2016 ،
8
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
رابعا اىمية القيادة االخالقية
ان التزام القائد التربوؼ بأخالقيات المينة يعد عامال ميما واساسيا في نجاح المؤسسات التربوية وتعزيز
انتاجيتيا وتحسين جودة مخرجتيا حيث ان اخالقيات القائد تقود الى بذل الجيد وتأدية العمل بأمانة وتحمل
المسؤولية بغير تردد
ويعد مدير المدرسة القائد التربوؼ المكمف بالقيام بجميع االعباء الوظيفية في المدرسة ,ويساعده في ذلك
المعممون ,لينتج من خالل ذلك صياغة شخصية عممية قويمة سممية تتمتع بالخمق القويم وتترسخ فييا القيم
السامية لذا فان المدير لو الدور الكبير في صالح المدرسة او افسادىا ويؤثر فساد المدير عمى المدرسة من
ناحيتين كما يأتي :
-تدني احترام المرؤوسين لممدير ,ولمركزه القيادؼ بشكل عام ,مما يؤثر عمى عالقة المدير مع المعممين
,وبالتالي عمى مخرجات العممية التعميمية.
-ميل المديرين الفاسدين الختيار من ىم عمى شاكمتيم لمميء الوظائف الشاغرة وتولي المسؤوليات الحساسة ,مما
يؤثر عمى القيادة االخالقية لمدير المدرسة.
ان القيادة االخالقية لمدير المدرسة تعزز فيم افضل حول العممية التربوية من خالل استخدام مجموعة من
التصورات العممية التي تصب في مصمحة المدرسة اكثر من االىتمام بمصمحة الشخصية ,ويحقق وجود دستور
اخالقي ينظم مينة القائد التربوؼ في المؤسسات التربوية العديد من الفوائد التربوية وىي عمى النحو االتي:
-تنظيم العالقة بين االفراد المينة انفسيم وبينيم وبين من يتعاممون معيم.
تنمية روح االلتزام والوالء الميني لدػ افراد المينة (العتيبي)2013 ،
تعين مستوػ مسؤولية االفراد عما يقومون بو وعن نتائجيم اذ تتاح الحماية الكاممة ال فراد المينة من تعسف او
اعتداء عمييم
العمل عمى تنسيق العالقات ما بين العاممين في المينة الواحدة (العتيبي)2013 ،
9
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
ويرػ الباحثان ان اىمية القيادة االخالقية ترجع الى عدة جوانب :
تتمثل مبادغ القيادة االخالقية) (freakleleyandburgh, 2000في عدة ابعاد تتمثل فيما يمي :
النزاىة والشفافية في العمل :والتي تأتي لتنسجم مع المبادغ االنسانية السامية لدػ القائد االخالقية
المسؤولية :وىي تحمل القادة مسؤولية االعمال والنتائج المتوقعة لتمك االعمال التي تتضمن ان تتوافق مع
المبادغ االنسانية السامية وتشتمل المسؤولية عمى ما يمي:
10
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
القدرة عمى تحمل المسؤولية الشخصية
العدل :فمن االخالقيات ان يحرص القائد عمى العدل ويعمل بروحو ويؤثر عمى العاممين ليكون اقرب الييم
(القيادة االخالقية لدػ الرؤوساء االتزان االنفعالي :والذؼ يساعد القائد عمى التفاىم مع العاممين في المؤسسة.
ومشرفات االقسام االكاديمية بجامعة تبوك وعالقتو بسموك التنظيمي لدػ اعضاء ىيئة التدريس)2016 ،
ويرػ الباحثان ان القائد الذؼ يتمتع باألخالق ىو الذؼ يضع المبادغ االنسانية في تعامالتو مع
االخرين والتي من الممكن ان تورد فييا اخطاء وانيم يعرفون ان سالحيم السرؼ الستمرار األداء الشخصي ىو
اتباع المبادغ االنسانية لموصول الى مستوػ الذكاء االخالقي في العمل وادراكيم ان ىذه المبادغ تساىم وبشكل
مفتوح الى االرتقاء والنجاح سواء عمى الصعيد العممي او الميني خاصة فيما يتعمق بصنع الق اررات االخالقية
المتميزة والتي بدونيا قد نتعرض الق اررات االخالقية لمضياع.
يعد االلتزام عامة من الظواىر الميمة في حياة البشرية بشكل عام وفي منظمات االعمال بشكل خاص
ونتيجة لذلك فقد برزت الحاجة الى دراسة السموك االنساني في المنظمات بغرض تحفيزه وزيادة التزامو .
اصطالحا :يعبر عن استثمار متبادل بين الفرد والمنظمة باستمرار العالقة التعاقدية ويترتب عميو ان يسمك الفرد
سموكا يفوق السموك الرسمي المتوقع منو والمرغوب فيو من جانب المنظمة ورغبة الفرد في اعطاء جزء من نفسو
من اجل االسيام في نجاح واستم اررية المنظمة كاالستعداد لبذل مجيود كبير والقيام بأعمال تطوعية وتحتمل
مسؤوليات اضافية( .احمد)2006 ،
11
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
االلتزام التنظيمي بانو عبارة اتجاه او توجو نحو المنظمة والذؼ يربط او يعمق ذات الشخص بالمنظمة
(السنطاوؼ ،ديسمبر )2003
ويرػ بوتر بان االلتزام ىو :استعداد الفرد لبذل جيود كبيرة لصالح المنظمة وامتالك الرغبة القوية في البقاء
في المنظمة والقبول بالقيم واالىداف الرئيسية لممنظمة (ابتسام ،االلتزام التنظيمي داخل المؤسسة وعالقتو بالثقافة
التنظيمية)2015-2014 ،
اما شالدون فيرػ ان االلتزام ىو :التقييم االيجابي لممنظمة والعزم عمى العمل لتحقيق اىدافيا وىو مستوػ
الشعور االيجابي المتولد لدػ الفرد تجاه المنظمة التي يعمل فييا واالخالص ليا وتحقيق اىدافيا مع شعوره
المستمر باالرتباط واالفتخار بالعمل فييا (ابتسام ،االلتزام التنظيمي داخل المؤسسة وعالقتو بالثقافة التنظيمية،
)2015-2014
اما بوشا ن فينظر الى االلتزام التنظيمي بوصفو مناصرة الفرد وتأييده لممنظمة وانو ناتج تفاعل ثالثة
عناصر وىي :
التطابق : Indentificationويعني تبني اىداف وقيم المنظمة باعتبارىا اىدافا وقيما لمفرد العامل فييا
وايضا من بين التعريفات التي برزت في النظر الى االلتزام التنظيمي :
يعرف االلتزام التنظيمي بانو عاطفة وجدانية لمفرد نحو المنظمة اكثر من ارتباطيا بيا ألسباب نفعية مادية
يعبر االلتزام التنظيمي عن استعداد الفرد لبذل اقصى جيد ممكن لصالح المنظمة ورغبتو الشديدة في البقاء بيا
ومن ثم قبولو وايمانو بيا بأىدافيا قيميا
يعرف االلتزام التنظيمي بالشعور الداخمي الذؼ يضغط عمى الفرد لمعمل بالطريقة التي يمكن من خالليا تحقيق
مصالح المنظمة
ومن خالل ما سبق يمكن القول ان االلتزام التنظيمي ىو حالة نفسية واجتماعية تدل عمى تطابق اىداف العاممين
مع اىداف المنظمة وشعور كل طرف بواجباتو اتجاه الطرف االخر والتمسك بقيم واىداف المنظمة والشعور القوؼ
12
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
(ابتسام ،االلتزام التنظيمي داخل المؤسسة وعالقتو باالنتماء الييا والدفاع عنيا والرغبة في االستمرار فييا
بالثقافة التنظيمية)2015-2014 ،
ومن خالل خصائص االستعراض السابق لتعريف االلتزام التنظيمي يمكن سرد الخصائص المشتركة
التالية والخاصة وىي :
ان حجم العمل اكبر لدػ العاممين االكثر التزاما فااللتزام اداة تؤدؼ الى تماسك المجتمع وحفع النظام
ألنو يعتبر االساس والركيزة الصمبة التي ترتكز عمييا االخالق (ايياب عيسى المصرؼ)2014 ،
يعبر االلتزام التنظيمي عن استعداد الفرد لبذل اقصى جيد ممكن لصالح المنظمة ورغبتو الشديدة في
البقاء بيا ومن ثم قبولو وايمانو بأىدافيا وقيميا
يشير االلتزام الى الرغبة التي يبدييا الفرد لمتفاعل االجتماعي من اجل تزويد المنظمة بالحيوية والنشاط
ومنحيا الوالء
يمثل االلتزام التنظيمي شعور داخمي يضغط عمى الفرد لالرتباط بالمنظمة ولمعمل بالطريقة التي يمكن
من خالليا تحقيق مصالح المنظمة
يتضمن االلتزام التنظيمي ثالثة االبعاد رئيسية وىي الرباط العاطفي او الوجداني بين الفرد والمنظمة
واالستمرار والبقاء في العمل والشعور بالواجب اتجاه المنظمة
يتأثر االلتزام التنظيمي بمجموعة الصفات الشخصية والعوامل التنظيمية والظروف الخارجية المحيطة
بالعمل
يعبر االلتزام التنظيمي عن حالة غير محسوسة يستدل عمييا من خالل ظواىر تنظيمية معينة تتضمن سموك
االفراد وتصرفاتيم وتجسد مدػ والئيم لمنظماتيم
يستغرق االلتزام التنظيمي في تحقيقو وقتا طويال ألنو يجسد حالة قناعة تامة لمفرد كما ان التخمي عنو ال
يكون نتيجة لتأثير عوامل سطحية طارئة بل قد يكون نتيجة لتأثير استراتيجية ضاغطة (حنونة)2006 ،
13
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
ا -ن التزام التنظيمي يمثل احد المؤشرات االساسية لمتنبؤ بالعديد من النواحي السموكية وخاصة معدل دوران
العمل
ب -ان مجال االلتزام التنظيمي قد جذب كال من المديرين وعمماء السموك االنساني نظ ار لما يمثمو من كونو
سموكا مرغوبا فيو
ج -ان االلتزام التنظيمي يمكن ان يساعدنا الى حد ما في تفسير كيفية ايجاد االفراد ىدفا ليم في الحياة
د -يمثل االلتزام التنظيمي عنصر ىاما في الربط بين المنظمة واالفراد العاممين بيا السيما في االوقات التي
تستطيع فييا المنظمات ان تقدم الحوافز المالئمة لموظفييا ودفعيم لتحقيق اعمى مستوػ من االنجاز.
كما تكمن اىمية االلتزام في ترجمة الرغبات والميول واالعتقادات التي تكون داخل الفرد تجاه منظمتو الى سموك
ايجابي يدفع بالمنظمة الى التقدم والبقاء
وايضا يعتبر االلتزام االفراد لمنظماتيم عامال ىاما في ضمان نجاح تمك المنظمات واستمرارىا وزيادة انتاجيا
ان االلتزام االفراد لممنظمات التي يعممون بيا يعتبر عامال ىاما اكثر من الرضا الوظيفي في التنبؤ ببقائيم في
منظماتيم او تركيم لمعمل (ابتسام)
اكدت كثير من الدراسات عمى االىمية الواضحة لاللتزام التنظيمي اذ اوضحت الدراسات ان ارتفاع مستوػ
االلتزام التنظيمي في بيئة العمل ينتج عنو انخفاض مستوػ مجموعة من الظواىر السمبية وفي مقدمتيا ظاىرتي
الغياب والتيرب عن اداء العمل (العمرؼ ،مارس)2017
14
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
تبين من خالل المراجعة النظرية لممفاىيم والمصطمحات والمعرفة النظرية لمقيادة االخالقية ,ان القيادة
االخالقية ليا تأثير كبير وايجابي عمى مستوػ االلتزام التنظيمي لمعاممين كونو من السموكيات المرغوب فييا
والمطموب تعزيزىا وتعظيمييا لدػ العاممين لذا فان االلتزام التنظيمي اصبح وما يزال جدي ار باىتمام القيادات
اإلدارية كونو يولد لدػ االفراد احساسا عاليا باالنتماء واالندماج مع المنظمة مما ينعكس ايجابيا عمى بعض
المتغيرات مثل المواطنة التنظيمية وتخفيف حدة ضغوط العمل .فكمما وفرت المؤسسة اسموب قيادؼ فعال كمما
زادت قدرات االلتزام لديو والعكس صحيح
ٌحظى موضوع المٌادة االخاللٌة باهتمام كبٌر فً السنوات االخٌرة ,فالمٌادة االخاللٌة اصبحت لضٌة
الساخنة فً السنوات االخٌرة فمد اكتسبت اهتمام األكادٌمًٌن ,والمدراء والسٌاسٌٌن على حد سواء ,على وجه
الخصوص مع زٌادة المضاٌا غٌر االخاللٌة لشركات الكبرى العالمٌة .ان السبب الرئٌسي الذي نتجت عنه
هذه المضاٌا غٌر االخاللٌة هو فشل لٌادة المنظمات فً ممارسة السلوكٌات االخاللٌة وتعزٌزها وتأثٌرها السلبً
على سلوكٌات العاملٌن والتً ٌعد االلتزام التنظٌمً ابرزها .كذلن لد ٌختلف سلون الفرد فً بلد ما عن سلون
فرد اخر فً بلد اخر ,وذلن الختالف االداة والتمالٌد والفوارق الحضارٌة االخرى التً لد تحدد انماطا معٌنة فً
السلون ألفراد وحتى الضوء واالصوات والروائح تؤثر على السلون االفراد .باإلضافة الى هنان عاللة
متوسطة الموة بٌن توافر السلون االخاللً من لبل المائد وااللتزام التنظٌمً للعاملٌن وعاللة ضعٌفة بٌن متغٌر
السلون االخاللً من لبل المائد ومستوى االلتزام العاملٌن .وٌجب ان ٌتمتع لائد المؤسسة بمستوى متوسط الموة
من اخاللٌات العمل ,اذ انه ٌتصرف على نحو اخاللً ,فضال عن كونه ٌعزز من السلوكٌات االخاللٌة ,
وتعمٌك وعً المٌادة بأهمٌة السلون االخاللً لما له من دور بارز فً رفع درجة االلتزام التنظٌمً لإلدارة
والعاملٌن ,من خالل اٌجاد االلٌات المناسبة كإصدار االدلة والكتٌبات الرسمٌة التً تؤكد على اهمٌة السلون,
تبٌن من خالل المراجعة النظرٌة للمفاهٌم والمصطلحات والمعرفة النظرٌة للمٌادة االخاللٌة ,ان المٌادة االخاللٌة
لها تأثٌر كبٌر واٌجابٌا على مستوى االلتزام التنظٌمً للعاملٌن ,وعلى المنظمة او المؤسسة كونها من
السلوكٌات المرغوب فٌها والمطلوب تعزٌزها وتعظٌمٌها لدى العاملٌن ,لذا فان االلتزام التنظٌمً اصبح جدٌرا
باهتمام المٌادات اإلدارٌة كونه ٌولد لدى االفراد احساسا عالٌا باالنتماء واالندماج مع المنظمة مما ٌنعكس اٌجابٌا
على بعض المتغٌرات مثل المواطنة التنظٌمٌة وتخفٌف حدة ضغوط العمل ,فكلما وفرت المؤسسة اسلوب
المٌادي فعال كلما زادت لدرات االلتزام لدٌه والعكس صحٌح
وفً النهاٌة نجد ضرورة تبنً ثمافة تنظٌمٌة تؤكد على المٌم والمعاٌٌر االخاللٌة ونشرها داخل المنظمات
بالشكل الذي ٌجعل المٌم االخاللً (السابع )2021
15
األدبٌات النظرٌة الفصل األول
نجد القيادة االخالقية ليا دور كبير في تأثير عمى تحقيق االلتزام التنظيمي عمى انو الرغبة الداخمية لدػ
الفرد في المنظمة ببذل اقصى درجات الجيد في العمل والنابع من االيمان التام بأىداف وقيم المنظمة والرغبة
الشديدة بالمحافظة عمى عضويتيا وذلك بيدف الحفاظ عمى استم ارريتيا وتطويرىا
ومما الشك فيو ان القيادة االخالقية تيح فرص وقدرات المنظمة عمى البقاء والنمو المتواصل السيما في
المنظمة لذا عمييا استخدام العديد من االستراتيجيات بتوفير مناخ مالئم وحوافز مشجعة ونظم ادارية متطورة
16
الدراسات السابمة الفصل الثانً
تمييد
نال موضوع القيادة االخالقية وااللتزام التنظيمي اىتمام العديد من الباحثين في تخصصات عممية مختمفة
حيث توفرت دراسات موضوعي القيادة االخالقية وااللتزام التنظيمي بشكل مفصل وفيما يمي مجموعة من
الدراسات قدمت وىي :
-1دراسة امجد درااة وىدى المطيرر( )2011بعنوان :دور القيادة االخالقية في تعزيز الثقة التنظيمية لدى
مديرات مدراس المرحلة االبتدائية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممات تزداد التحديات التي يوجييا االنسان
يوما بعد يوم وخاصة في ظل التقدم التكنولوجي وثورة المعموماتية وصراع القيم وفي ظل العولمة الجديدة مما
يوجب عمى المنظمات ان تواجو ىذه التحديات بكفاءة وفاعمية الزمة لتصل ال ىدفيا .
االشكالية :ما دور القيادة االخالقية في تعزيز الثقة التنظيمية لدػ مديرات مدراس المرحمة االبتدائية في مدينة
الطائف ؟
الفرضيات :
-ما درجة ممارسة القيادة االخالقية لدػ مديرات المدراس االبتدائية في مدينة الطائف من وجية نظر
المعممات؟
-ما داللة االرتباط بين تقدير معممات المدراس االبتدائية بمدينة الطائف لدرجات ممارسة القيادة االخالقية
ودرجات ثقتين التنظيمية؟
-التي ىدفت الى التعرف عمى مستوػ ممارسة مديرات المدراس االبتدائية لمقيادة االخالقية ودورىا في تعزيز
الثقة التنظيمية من وجية نظر المعممات.
-ىدفت الى معرفة درجة اختالف وجيات النظر ىذه باختالف متغيرات (التخصص والمؤىل العممي وسنوات
الخبرة والمكتب االشرافي ).
17
الدراسات السابمة الفصل الثانً
وقد اشارت نتائج الدراسة التي جاءت جميع ابعاد محور القيادة االخالقية التي تمارسيا مديرات المدراس
االبتدائية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممات (عالية جدا) وفقا لمقياس الدراسة :
-الى وجود عالقة ايجابية ذات داللة احصائية بين متغيرؼ القيادة االخالقية وجميع مجاالتيا وبين الثقة
التنظيمية.
-وال وجود فروق ذات داللة احصائية بين متوسطات افراد عينة الدراسة في مستوػ القيادة االخالقية والثقة
التنظيمية التي تمارسيا مديرات المرحمة االبتدائية من وجية نظر المعممات تعزؼ الى متغيرات التخصص
والمؤىل العممي وسنوات خبرة والمكتب االشرافي.
-2دراسة العتيبي ( )2013بعنوان :درجة ممارسة مديرر المدراس الثانوية للقيادة االخالقية وعالقتيا بقيم
وقد اىتمت و ازرة التربية الكويتية بنشر المبادغ االخالقية التنظيمية من وجية نظر المعلمين في دولة الاويت
والقيم التنظيمية في جميع المدراس وحثت المديرين عمى االلتزام بيذه المبادغ في ممارستيم لمينتيم التربوية
والقيادية .
االشكالية :ما درجة ممارسة مديرؼ المدراس الثانوية في دولة الكويت لمقيادة االخالقية وعالقتيا بقيم التنظيمية
من وجية نظر المعممين؟
الفرضيات :
-ىل توجد فروق ذات داللة احصائية عند مستوػ( )α≤0,05في درجة ممارسة مديرؼ المدراس الثانوية في دولة
الكويت لمقيادة االخالقية تبعا لمتغيرؼ الجنس والخبرة؟
-ىل توجد عالقة ذات داللة احصائية عند مستوػ( )α≥0.05بين درجة ممارسة القيادة االخالقية لدػ مديرؼ
المدراس الثانوية في دولة الكويت وقيميم التنظيمية؟
-ىدفت الى التعرف عمى درجة ممارسة مديرؼ المدراس الثانوية لمقيادة االخالقية وعالقتيا بقيم التنظيمية من
وجية نظر المعممين بدولة الكويت وقد تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة الطبقية العشوائية وبمغ عددىم ( )256
معمما ومعممة يدرسون بالمرحمة الثانوية في دولة الكويت العاممين خالل العام الدراسي 2013 -2012
-تحقيق اىداف الدراسة تم استخدام استبانة الشريفي والنتح ( )2011لمقيادة االخالقية وتطوير استبانة القيم
التنظيمية
18
الدراسات السابمة الفصل الثانً
النتائج التي توصمت الييا المدارس الثانوية لمقيادة االخالقية وىي :
-الدراجة الكمية لمقيادة االخالقية والقيم التنظيمية لمديرؼ المدراس الثانوية بالكويت من وجية نظر المعممين
كانت مرتفعة .
-عدم وجود فروق ذات داللة احصائية في استجابات افراد عينة الدراسة عمى درجة ممارسة مديرؼ المدارس
الثانوية في الكويت لمقيادة االخالقية تبعا لمتغير الخبرة وقد كان الفرق لصالح (اقل من 5سنوات واكثر من 10
سنوات) عند مقارنتيما مع فئة من( 5سنوات – 10سنوات) فقط
-3دراسة العريضة ( )2012بعنوان :عن مستوى ممارسة مديرر المدراس الثانوية الحكومية في عمان
للقيادة االخالقية وعالقتو بمستوى ممارستيم لسلوك المواطنة التنظيمية من وجية نظر المعلمين و قد تكون
مجتمع الدارسة من ( )3764معمما ومعممة وتكونت عينة الدارسة من ( )351معمما ومعممة ,اختيروا بالطريقة
الطبقية العشوائية من مجتمع الدارسة .
االشكالية :ماىي المتغيرات المؤثرة في القيادة االخالقية بمستوػ المدراس الحكومية في عمان ؟
الفرضيات :
-ىل ىناك درجة عالية من التزام العاممين داخل المدراس الحكومية في عمان؟
-وىل ىناك عالقة داللة احصائية موجبة بين مديرؼ المدارس الثانوية الحكومية في عمان؟
ىدفت الى تنظيم دورات تدريبية لمديرؼ المدارس الثانوية الحكومية في عمان لتوضيح ماىية القيادة االخالقية
واىميتيا ومبادئيا ,واىمية ممارسة سموك المواطنة التنظيمية لممؤسسات التربوية.
اجراء دراسات مماثمة لمدارسة الحالية عمى مراحل دراسية اخرػ وبمتغيرات اخرػ
-ان مستوػ ممارسة مديرؼ المدارس الحكومية في عمان لمقيادة االخالقية والسموك التنظيمي كان متوسطا ,اذ
بمغ المتوسط الحسابي ( )3.50وانحراف معيارؼ()0.21
)α≥0.05بين مستوػ ممارسة مديرؼ -ىناك عالقة ايجابية ذات داللة احصائية موجبة عند مستوػ (
المدارس الثانوية الحكومية في عمان لمقيادة االخالقية ومستوػ ممارستيم لسموك المواطنة التنظيمية
19
الدراسات السابمة الفصل الثانً
-الدراسة االجنبية الخاصة بالقيادة االخالقية :
-1دراسة ديف سنيو وما كنيزر )2009 ( Dufresne and McKenzieىدفت الى التعرف عمى صفات
مديرؼ المدارس االخالقية في عدد من المدراس في مدينة بوسطن االمريكية.
- 1ان مدير المدرسة االخالقية يعمل عمى ايجاد فرص االتصال والتواصل مع العاممين في المدرسة
-- 2يقدر مساىمات المعممين والعالمين في االدارة المدرسية .
- 3ان المدير االخالقي يسيل من وجود فرص التعاون بين العاممين والمدرسين من اجل تحقيق المصمحة
العامة لممدرسية
4 -ان مفيوم القيادة المدرسية االخالقية يتضمن ايجاد مجتمع مدرسي متماسك لديو المقدرة عمى االستفادة
من جميع الموارد التنظيمية في المدرسة.
20
الدراسات السابمة الفصل الثانً
-2الدراسات العربية الخاصة بااللتزام التنظيمي :
-1دراسة دمحم مصطفى الخش روم ( )169,2011بعنوان :تأثير مناخ الخدمة في االلتزام التنظيمي(
دراسة ميدانية على العاملين في المعاىد التقنية التابعة لجامعة حلب)
وقد ىدفت الدراسة الى ان مستوػ االلتزام التنظيمي لمعاممين يختمف باختالف خصائصيم الشخصية( النوع,
العمر ,عدد سنوات الخبرة ) يؤثر مناخ الخدمة معنويا وبشكل ايجابي في الرضا الوظيفي لمعاممين في المعاىد
التقنية.
االشكالية :ىل ىناك اثر معنوؼ لمتغير مناخ الخدمة في مستوػ االلتزام التنظيمي ؟
الفرضيات :
-ىل ىناك عالقة موجبة ذات داللة احصائية بين المتغيرات( الجنس ,الحالة االجتماعية ,المؤىل العممي ,
مدة الخدمة ,العمر).وااللتزام التنظيمي لدػ العاممين في المعيد التقني ؟
ىدفت الدراسة الى التعرف عمى مستوػ االلتزام التنظيمي لمعاممين في المعاىد التقنية التابعة لجامعة حمب واثر
بعض المتغيرات الشخصية في ذلك وتحديد اثر مناخ الخدمة في مستوػ االلتزام التنظيمي لمعاممين.
-ان مستوػ االلتزام التنظيمي كان بدرجة مرتفعة وان ىناك فروقا معنوية في مستوػ االلتزام التنظيمي تعزػ
لمتغيرات العمر وعدد سنوات الخدمة وان ىناك اثر معنويا لمتغير مناخ الخدمة كما يدركو العاممون في
مستوػ االلتزام التنظيمي.
- 3دراسة سامي ابراىيم حماد حنونة بعنوان :قياس مستوى االلتزام التنظيمي لدى العاملين بالجمعات
الفلسطينية بقطاع غزة .2006والتي تبنى على االفاار االبداعية في تطوير العمل.
االشكالية :ما ىو مستوػ االلتزام التنظيمي لدػ العاممين في الجمعات الفمسطينية بقطاع غزة؟
الفرضيات :
-ماىي العوامل التي تؤثر بمستوػ االلتزام التنظيمي لدػ العاممين في الجمعات الفمسطينية؟
-ماىي العناصر االكثر اىمية في تحقيق مستوػ اعمى من االلتزام في تمك الجامعات؟
21
الدراسات السابمة الفصل الثانً
وقد ىدفت الدراسة الى التعرف عمى مستوػ االلتزام التنظيمي لدػ العاممين في الجامعات الفمسطينية في قطاع
غزة بمدػ معرفة تأثير بعض العوامل الديمغرافية الخاصة بالموظفين عمى مستويات التزاميم التنظيمي مثل:
(الجنس ,العمر ,مستوػ التعميم ,سنوات الخدمة ,المستوػ الوظيفي ,مكان العمل ونوع الوظيفية)
-اما بالنسبة لمنيجية الدراسة فتحددت عينة الدراسة ب ( ) 340موظف وموظفة وكانت االستبانة ىي اداة
الدراسة.
-وجود مستوػ عال من االلتزام التنظيمي لدػ موظفي الجامعات الفمسطينية بقطاع غزة والمتغيرات
الديمغرافية التالية( :العمر ,مستوػ التعميم ,نوع الوظيفة ,مدة الخدمة بالجامعة ,المستوػ الوظيفي)
-عدم وجود عالقة في مستوػ االلتزام التنظيمي تعزػ الى متغير الجنس ومكان العمل.
-3دراسة ايناس فؤاد نوارر فلمبان( )2008بعنوان :الرضا الوظيفي وعالقتو بااللتزام التنظيمي لدى
التي تتمثل في تحديد العالقة ما بين الرضا المشرفين التربويين والمشرفات التربويات بمدينة مكة المكرمة
الوظيفي والمتغيرات الشخصية التي اشتممت عمى الجنس التخصص المؤىل العممي الحالة االجتماعية.
االشكالية :ما طبيعة العالقة بين الرضا الوظيفي وااللتزام التنظيمي لدػ المشرفين التربويين والمشرفات التربويات
بمدينة مكة المكرمة؟
الفرضيات :
-ىل توجد عالقة ذات داللة احصائية بين الرضا الوظيفي وااللتزام التنظيمي لدػ المشرفين التربويين
والمشرفات التربويات بمدينة مكة الكرمة؟
-ماىي عالقة ارتباط بين مستوػ االلتزام التنظيمي والرضا الوظيفي لدػ المشرفين التربويين والمشرفات
التربويات بمدينة مكة المكرمة؟
ىدفت الدراسة الى التعرف عمى المستوػ الرضا الوظيفي ومستوػ االلتزام التنظيمي لدػ المشرفين التربويين
والمشرفات التربويات :
-الوقوف عمى عالقة كل من االلتزام التنظيمي والرضا الوظيفي ببعض المتغيرات الشخصية وان كل من
المشرفين التربويين والمشرفات التربويات يتمتعون بمستوػ عال من الرضا الوظيفي بمتوسط حسابي ( 3,52
)3.76وانحراف )وانحراف معيارؼ ( ) 0,52ومستوػ عال من االلتزام التنظيمي بمتوسط حسابي(
معيارؼ()0.51
22
الدراسات السابمة الفصل الثانً
0,571 -وجود عالقة ارتباطية ايجابية متوسط بين الرضا الوظيفي بأبعاده وااللتزام التنظيمي مقدارىا
وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوػ داللة( )α≤0,05في درجات الرضا الوظيفي لدػ المشرفين
التربويين والمشرفات التربويات تبعا لمتخصص لصالح التخصصات العممية والجنس لصالح الذكور.
-وجود فروق ذات داللة احصائية عند مستوػ داللة ( )α≥0,05في درجات االلتزام التنظيمي لدػ المشرفين
التربويين والمشرفات التربويات تبعا لمتخصص لصالح التخصصات العممية والجنس لصالح الذكور والمؤىل
التعميمي لصالح حممة الدكتورة
- 1دراسة كوما ر وجيرؼ ( ( Kumar &Giri2009حول تأثير العمر والخبرة عمى الرضا الوظيفي والتزام
التنظيمي توصمت الدراسة الى ان الرضا الوظيفي وااللتزام التنظيمي قد اختمفا بصورة ىامة عبر المراحل
الوظيفية المختمفة لمعاممين وقد وجدت الدراسة ان الرضا الوظيفي ,والتزام التنظيمي لدػ العاممين المتقدمين
بالسن اكبر مما ىو لدػ االصغر منيم سنا كما ان الرضا الوظيفي وااللتزام التنظيمي اعمى(خير الدين )2010
23
الدراسات السابمة الفصل الثانً
خالصة الفصل الثاني :
من خالل التعرف عمى المتغيرات الدراسة وعرض اىم الدراسات السابقة المتعمقة بموضوع الدراسة ,نستنج
ان دور القيادة االخالقية ىي احد االساسيات لنجاح مختمف المؤسسات ,وذلك من خالل اىميتو ومبادئو التي
تعتبر كمراحل الكتساب القيادة ,وذلك من خالل تحسين عممية االتصال من العاممين وتبادل مختمف المعارف
بينيم ,وتوليد افكار جديدة ال بداع داخل المنظمة ,من اجل احداث التغيير المطموب لتطوير المنظمة ,ولتحقيق
االلتزام التنظيمي والقدرة عمى النمو واالستمرار مع جميع المتغيرات المحيطة بيا .وعميو الرفع من مستوػ أدائيا
التنظيمي لتحقيق االىداف بكل فاعمية وكفاءة.
25
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
تمييد:
يحتوؼ ىذا الفصل االجابة عمى التساؤالت المطروحة في المقدمة واثبات أو نفي صحة الفرضيات التي
بنيت عمييا الدراسة وىذا من خالل مبحثين
يستعرض المبحث االول الطريقة واالدوات اما المبحث الثاني فقد خصص لنتائج والمناقشة من خالل اختبار
الفرضيات ومناقشتيا وذلك عن طريق بيان مواطن التأييد والتعارض مع الدراسات السابقة ثم تقديم التوصيات
التي تكمن جامعة ادرار من االستفادة من القيادة االخالقية في تحقيق االلتزام التنظيمي وفي تحقيق المستوػ
المطموب من أدائيا التنظيمي ظل التغيرات واتخاذ الق اررات عمى مستوػ التعميم العالي
26
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
المبحث االول :الطريقة واالدوات
يمثل مجتمع الدراسة في كل موظفي جامعة ادرار سواء أساتذة او موظفين أو اداريين والسبب
الرئيسي الختيار مجتمع الدراسة والمتمثل في االساتذة والموظفين االداريين ىو الحصول عمى المعمومات
تخدم اىداف الدراسة باإلضافة كون الجامعة صرح معرفي ييدف لمتطوير اإلدارؼ من خالل المفاىيم
القيادة االخالقية وااللتزام التنظيمي .....وغيرىا
تتضمن وحدة الدراسة الموظفين اإلداريين في مختمف كميات الجامعة ( االداريين ,االساتذة,
الموظفين ) وتم توزيع االستبانة عمى وحدة الدراسة لغرض الحصول عمى بيانات من اجل اتمام الدراسة
وتحقق اليدف منيا
-3عينة الدراسة:
لقد كان حجم العينة التي تم توزعييا ......من استثمارات عمى كل من الموظفين واالساتذة
واإلداريين وتم استرجاع .....عدد من االستثمارات كامال مع االجابة ناقصة لكل استثماره اؼ نسبة.....
27
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
3-1توزيع عينة الدراسة حسب متغير الجنس
يتبين لنا من خالل الجدول أعاله ان نسبة االناث الموجودة ضمن عينة الدراسة تقل عمى نسبة
الذكو بكثير بحيث بمغ عدد االناث ( ) 08فرد من اجمالي العينة 29ما يماثل نسبة ,27.6بينما فئة
الذكور استحوذت عمى الجزء االكبر من العينة الكمية حيث كان عددىا ( )21مفردة الموافقة لنسبة
72.4
28
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
من خالل الجدول رقم().3-2نالحع ان الفئة العمرية من 35الى 44سنة ابرزت حضورىا وجاءت
في المرتبة االولى من مجموع الكمي لمعينة بعدد ( )18عامل بنسبة ,62.1اما الموظفين الذين تتراوح
اعمارىم ما بين 25الى 34سنة احتمت نسبة 34.5المقابمة لعددىم البالغ ( )10موظف وتأتي في
االخير الفئة االكبر سنا بعدد ( )1عامل اؼ ما نسبتو .3.4
يتبين لنا الجدول والشكل أعمى ان فئتين اقل من 5سنوات واكثر من 12سنة جاءت متساوية حيث
شكمت نفس عدد من حجم العينة اذ بمغت 5موظفين من كل فئة ما نسبتو 17.2وكانت الحصيمة
االكبر لمفئة من 6الى 11سنة حيث شكمت ما عدده 18موظف من حجم العينة بالنسبة بمغت 62.1
29
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
يتبين من خالل الجدول اعاله ان ما نسبتو 29من حجم العينة المؤىالت العممية اكثر ظيور بنسبة 100
مما يدل عمى اغمب افراد العينة من جامعيين.
من اجل االجابة عمى االشكالية الدراسة والتساؤالت الفرعية ليا فان متغيرات الدراسة تتمثل فيما يمي :
وتم صياغة نموذج الدراسة والذؼ يتضمن فرضيات الدراسة كما ىو موضح في الشكل التالي:
االلتزام المٌادة
التنظٌمً االخاللٌة
30
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
تسعى الدراسة الى ايجاد التأثير المباشر بين كل من القيادة االخالقية وااللتزام التنظيمي كون القيادة االخالقية
الحجر االساسي لبناء قاعدة القيادة في الموارد الغير الممموسة في جامعة ادرار والركيزة االساسية اللتزام
التنظيمي ومدػ اعتماد جامعة ادرار عمى الخبرة والميارة في تحسين ادائيا.
تم التطرق في ىذا المطمب الى االدوات المستخدمة في جميع البيانات ذات الصمة بالدراسة ,وكذا التحقيق من
ثبات اداة الدراسة ,وعرض مختمف االساليب االحصائية المستخدمة في معالجة بيانات الدراسة.
تمثمت اداة الدراسة في االستبيان حيث تكون االستبيان من جزئيين جزء االول متعمق بالبيانات الشخصية(
الجنس ,السن ,األقدمية ,المؤىل العممي ,الراتب الشيرؼ ) والجزء الثاني متعمق بمتغيرات الدراسة ,وفق ليكرث
الخماسي الذؼ يعتبر احد المقاييس االكثر شيوعا ان يحدد موافقتو في البحوث او عدم موافقتو عمى خيارات
محددة وىو يتكون من خمس خيارات متدرجة عمى النحو التالي :ال اتفق بشدة ,ال تفق ,محايد ,اتفق ,اتفق بشدة
وتم تقسيم استبانة الدراسة الى محورين كما يمي:
يتكون من مجموعة فقرات لقياس القيادة االخالقية حيث تنقسم بدوره الى ثالثة ابعاد كالتالي :
تتكون مجموعة من العبارات ل قياس االلتزام التنظيمي من خالل مؤشرات بما يخدم التحميل واالستعانة
بو لحل المشاكل والتي امتدت عبارتيا من العبارة ( )01الى ()17
31
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
وضوح الدور
ولتحديد مستوػ درجة الموافقة والذؼ حدد بثالث مستويات وىي مرتفع متوسط منخفض وذلك بناء عمى
المعادلة التالية :
32
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
طول المجال= (الحد االعمى لممقياس – الحد االدنى لممقياس) /عدد مستويات المقياس
0.8=5/4
33
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
بعد عممية صياغة االستبيان كان البد من اجل اخضاعو الختبارؼ الصدق وثبات
-1اختبارصدق االستبيان:
ىناك نوعان من الصدق ألداة الدراسة اوليا الصدق الظاىرؼ والثاني الصدق التطبيقي ألداة
الدراسة (بوسالم2012 ،م2013-م)
ا -الصدق الظاىرؼ الداة الدراسة :ويقصد بو التحقق من اداة الدراسة صالحة لقياس مانريد قياسو,
اؼ أن الفقرات التي يحتوييا االستبيان صالحة لمحصول عمى البيانات المراد الحصول عمييا ,والجل
ذلك تم عرض االستبانة عمى (عدد االساتذة) اساتذة محكمين ذوؼ االختصاص في مجال الدراسة
لتحكيميا والنظر في مدػ سالمة بنائياوتم تعديميا بناء عمى توصياتيم
ب -الصدق التطبيقي الداة الدراسة :تتم معرفة الصدق التطبيقي الداة الدراسة بحساب معامل االرتباط ستو
ضحو الجداول التالية :
34
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
n
coefficien
t
35
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
المصدر :من اعداد الطالبين باالعتماد عمى مخرجاتSpss v26
نالحع من خالل الجدول( )3-7اعاله انو يوجد ترابط قوؼ بين متغير القيادة االخالقية والبعدين التاليين بعد
المشاركة وضوح الدور وترابط متوسط بينو وبين العدالة.
من اجل الحصول عمى اداة دراسة قادرة عمى جمع معمومات دقيقة ,البد ان تكون تمك االداة ليا
القدرة عمى تقديم اجابات ثابتة نسبيا تم استخدام طريقة التجانس واالتساق الداخمي معتمد في ذلك عمى
معامل ثبات *الفا كرو نباخ* و الذؼ يفترض ان يأخذ القيمة ما بيين ( )0-1لتكون ىذه القيمة
مقبولة عندما تتعدػ 60في المئة وما فوق والجدول التالي يوضح نتائج معامل الثبات لكل محور في
االستبيان ككل
من خالل الجدول رقم ( ).3-8نالحع ان قيمة معامل *الفا كرو نباخ *مرتفعة عند كل محور,
واالستبيان ككل حيث يتضح انيا جاءت كميا اكبر من 0,7وىي قيم جيدة توحي بثبات االستبيان
36
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
وتم استخدام االساليب االحصائية spssتم القيام بتحميل البيانات االولية باستخدام الحزمة االحصائية
التالية :
تحميل االنحدار البسيط لقياس االثر المتغير المستقل عمى المتغير التابع
ستناول من خالل ىذا المبحث عرض وتحميل البيانات ونتائج المتحصل عمييا من خالل الدراسة
المنيجية وادوتيا
في ىذا المطمب سوف نستعرض نتائج االحصاءات الوصفية لمتغيرات الدراسة ,وكذا نتائج
اإلحصاءات واالنحراف المعيارؼ
توضح الجداول التالية المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية وعبارات متغير القيادة األخالقية :
37
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
متوسط 3 1.18696 2.8621 تسعى االدارة 2
لتحقيق نجاح
شخص عمى
حسابيا
يتضح من الجدول رقم( ).3-9أن أكثر العبارات أىمية ىي عبارة " تتحمل االدارة مسؤولية اخطاء
العاممين التي لم يفعموىا" بمتوسط حسابي ( )3.0345وانحراف معيارؼ قدره ( ،)1.2097وتعكس ىذه النتيجة
حالة عدم االتفاق بين أفراد العينة حول العبارة ،ثم جاءت في المرتبة الثانية من حيث األىمية عبارة" تتكمف
38
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
االدارة بمشكالت العاممين التي ليس ليم السيطرة عمييا" بمتوسط حسابي ( )3.0345وانحراف معيارؼ
( ،)0.94426وتبين ىذه النتيجة حالة عدم التأكد واالتفاق بين أفراد العينة حول أن المسؤولون ال يممكون الخبرة
الكافية لموجية المواقف الصعبة ،وجاءت عبارة "تستغل االدارة قدرات وميارات العاممين استغالال جيدا " في
المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي ( )2.8621وانحراف معيارؼ ( ،)1.30176ونالحع أن ىذا المتوسط يقترب من
حالة عدم التأكد ألفراد العينة مما يعني أن األفراد غير متأكدين من أن المسؤولون يتعاممون بمبدأ الثقة
واستغالليم اتجاه العاممين ،وجاءت عبارة "ال تيتم االدارة بالوساطة والمحسوبية في تصرفاتيا مع العاممين " ,في
المرتبة الرابعة بمتوسط حسابي ( )2.8621وانحراف معيارؼ ( ،)1.15648وتدل ىذه النتيجة عمى وجود حالة
عدم التأكد بمستوػ إجابة متوسط ،مما يدل أن األفراد غير متأكدين من أن المسؤولون لدييم القدرة عمى إقناع
العاممين ،ثم في المرتبة الخامسة جاءت عبارة "تسعى االدارة لتحقيق نجاح شخص عمى حسابيا" بمتوسط حسابي
( )2.8621وانحراف معيارؼ ( ،)1.18696وتبين ىذه النتيجة كذلك حالة عدم التأكد ألفراد عينة الدراسة ،مما
يدل عمى أنيم غير متأكدين من المسؤولون يتخمون عن مصمحتيم العامة لتحقيق المصمحة الخاصة .وفي
االخير العبارة" تتخذ االدارة الق اررات الوظيفية بأسموب متماثل" بمتوسط الحسابي( )2.7241وانحراف
المعيارؼ( )1.18696تعكس ىذه التنجية حالة عدم التأكد بين افراد العينة حول ىذه العبارة اذ ان المتوسط
الحسابي يقترب من درجة المحايد في مجال االتجاه
ومن خالل ما سبق يتضح لنا أن بعد العدالة سائد بدرجة متوسطة في دور القيادة االخالقية بمتوسط
حسابي ( )2.8966وانحراف معيارؼ ( ،)0.61627وىذا ما يدل عمى عدم توفر العدالة ,ليم ضعف تأثير
غير جيد وشخصية غير جذابة التي تمكنيم من التأثير في العاممين إلحداث تغييرات جوىرية ،فالعاممون
ينظرون لممسؤول بقدرة منخفضة تماما عمى اإلقناع فكريا وعمميا وعمميا وتنظيميا.
البعد الثاني :بعد المشاركة في السلطة
يظير من خالل الجدول التالي نتائج المتوسط الحسابي واالنحراف المعيارؼ لمعبارات:
الجدول رقم( :)03-10قيم المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لبعد المشاركة في السمطة
الترتيب
مستوػ حسب االنحراف المتوسط العبارات الرقم
اإلجابة المتوس المعيارؼ الحسابي
ط
متوسط 3 1.371 2.89 تسمح االدارة لمعاممين بالمشاركة في صنع الق اررات 07
متوسط 3 1.197 2.82 تفوض االدارة بعض صالحيتيا لمعاممين لتنمية 08
االبداع واالبتكار لدييم
متوسط 3 0.987 2.75 توفر االدارة قيادة فعالة 09
39
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
مرتفع 4 1.149 3.03 تشارك االدارة العاممين في مواجية تحديات العمل 10
مرتفع 4 0.996 3.27 توفر االدارة البيانات والمعمومات الالزمة إلنجاز العمل 11
مرتفع 0.994 2.95 البعد المشاركة في السمطة 11-07
40
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
الترتيب
مستوػ حسب االنحراف المتوسط العبارات الرق
اإلجابة المتوس المعيارؼ الحسابي م
ط
مرتفع 4 1.017 2.96 تشير االدارة الى االداء المتوقع في فريق العمل 12
مرتفع 4 1.236 3.37 تحدد االدارة االولويات التي يجب ان يمتزم بيا العاممين 13
مرتفع 4 1.466 3.31 توضح االدارة مسؤوليات كل فرد تجاه العمل 14
مرتفع 4 1.278 3.27 توفر االدارة تعميمات وتوجييات كافية وواضحة لمعاممين 15
مرتفع 4 0.994 3.23 بعد وضوح الدور 12
-
15
المصدر :من اعداد طالبين بناء عمى مخرجات برنامج .26Spss v
)3-11أن العبارة األكثر أىمية ىي عبارة "تحدد االدارة االلويات يتضح من الجدول رقم (
)3.37وانحراف معيارؼ ( ،)1.236داللة عمى التي يجب ان يمتزم بيا العاممين ".بمتوسط حسابي (
وجود اتفاق بين أفراد عينة الدراسة حول أن المسؤولون يتحدون عمى االلويات التي يجب االلتزام بيا
العاممين ،وفي المرتبة الثانية من حيث األىمية جاءت عبارة " توضح االدارة مسؤوليات كل فرد تجاه
)3.31وانحراف معيارؼ ( ،)1.466وتقع ىذه النتيجة في مستوػ إجابة العمل ".بمتوسط حسابي (
مرتفع ،مما يدل عمى وجود حالة االتفاق ألفراد عينة الدراسة حول العبارة ،وجاءت عبارة " توفر
)3.27 االدارة تعميمات وتوجييات كافية وواضحة لمعاممين ",في المرتبة الثالثة بمتوسط حسابي ("
وانحراف معيارؼ ( ،)1.278وتبين لنا ىذه النتيجة أن المتوسط الحسابي يقترب من حالة عدم التأكد
،وجاءت في المرتبة الرابعة من حيث األىمية عبارة " تشير االدارة الى االداء المتوقع في فريق
العمل " .بمتوسط حسابي ( )2.96وانحراف معيارؼ ( ،)1.017وتعكس ىذه النتيجة حالة عدم التأكد
ألفراد عينة الدراسة ،مما يعني أن األفراد غير متأكدين من أن المسؤولون يقومون بتشجيع فريق
العمل ،ومن خالل ما سبق يتضح لنا أن بعد وضوح الدور سائد بدرجة مرتفعة بمتوسط حسابي (
،)0.995و يظير لنا أن المسؤولون يشجعون مشاركة العاممين في )3.23وانحراف معيارؼ (
المستويات اإلدارية الدنيا عمى المشاركة في صناعة الق اررات فيم يتيحون ليم بعض المساحات من
أجل خمق التشاورات واالقتراحات واألفكار الجديدة لالستفادة من األفكار الكامنة عند العاممين ،إال أن
مستوػ المشاركة من وجية نظرىم من المفترض أن تكون متوسطة والسبب أن ىناك بعض الق اررات
ال يمكن لمعاممين إدراك منافعيا أو مساوئيا عمى المدػ البعيد بحكم مناصبيم اإلدارية وعدم المعرفة
بتوجيات الشركة من ناحية أخرػ.
41
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
-2التحميل الوصفي لمتغير االلتزام التنظيمي
42
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
ىذه الجامعة
43
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
تركت عممي
الحالي
44
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
التنظيمي
يتضح من الجدول رقم ( )3-12ان العبارة "احرص عمى ما يجعل جامعتي تبمغ اىدافيا" ,بمتوسط الحسابي
( )400وانحراف المعيارؼ(, )1000وىذه العبارة تدل عمى وجود الفرد في ىذه الجامعة بمؤشر كفاءتو لبموغ
اىدافو بدرجة مرتفعة جدا ,وجاءت المرتبة الثانية من حيث درجة التأكد عبارة "اشعر بالراحة اثناء ادائي لميامي"
بمتوسط الحسابي( )3.44وانحراف المعيارؼ(, )1.403وىي درجة مرتفعة موفقة بالنسبة لمستوؼ االجابة المتعمد
مما يدل عمى الراحة النفسية في اداء الميام ,وجاءت العبارة "لدؼ استعداد لالستمرار في عممي الحالي حتى بموغ
التقاعد" ,في المرتبة الثالثة من حيث االىمية بمتوسط حسابي( )3.44واالنحراف المعيارؼ( ,)1.055تعكس ىذه
التنجية الى التأكد بمستوػ مرتفع مما يعزز االستمرار العالقة التي قامت بين العمل وتقاعد ,وفي المرتبة الرابعة
من حيث درجة الموافقة نجد عبارة " اشعر بأن ىذه الجامعة جزء مني" .بمتوسط الحسابي( )3.41وانحراف
المعيارؼ( )1.052اؼ شعور باالنتماء لجامعتي كما وكأنيا بيتي الذؼ احرص عميو ,اما المرتبة الخامسة بعبارة
"ليست المكاسب المادية فقط ىي التي تستحوذ عمى االلتزام نحو العمل" بمتوسط الحسابي( )3.41وانحراف
المعيارؼ( )1.1500مما يدل عمى ارتفاع مستوػ الرغبة لدػ العاممين بالجامعة ,اما المرتبة السادسة فقد كانت
العبارة" ىناك افضل الجامعة في بناء حياتي الوظيفية" ذات المتوسط الحسابي( )3.34وانحراف
المعيارؼ( )1.1108مما يتح المشاركة الفعالة في اتخاذ الق اررات الخاصة بالعمل ووجود اتفاق االفراد عينة
الدراسة حول العبارة ,وجاءت العبارة" اعتبر مشاكل الجامعة وكأنيا مشاكمي" ,بمتوسط الحسابي()3.31
واالنحراف المعيارؼ( , )1.339بالمرتبة السابعة مما يدل عمى وجود درجة التأكد مرتفعة عمى انو شعور
الداخمي لمفرد في مجتمع الدراسة مما يعزز القول ان مسالة االلتزام التنظيمي من حيث الوالء التنظيمي لمفرد ىي
دافع الداخمي يجعل الفرد مرتبط ارتباطا عاطفيا بتمك المؤسسات ,في المرتبة الثامنة بعبارة " استمتع بالحديث عن
الجامعة التي اعمل بيا مع زمالئي واصدقائي خارج العمل" بمتوسط الحسابي( )3.20وانحراف المعيارؼ
(, )1.206وتعكس ىذه التنجية التأكد ال فراد عينة الدراسة مما يعني ان االفراد متأكدين ان ثقتيم تجعميم
بالفخر واالعتزاز كونيم من افراد الجامعة ,اما المرتبة التاسعة بعبارة "انتمائي الى الجامعة ال تعوضو مؤسسة
اخرػ بديمة" بمتوسط الحسابي ( )3.17وانحراف المعيارؼ( )1.226وتبين لنا ان المستوػ مرتفع من حيث
انتماء الى الجامعة يدعم مصمحة االلتزام التنظيمي ,وفي المرتبة العاشر "بعبارة البيئة التنظيمية السائدة في
الجامعة تدفعني الى التمسك اكثر بالبقاء فييا " بمتوسط الحسابي ( )2.79وانحراف المعيارؼ ( )1.114مما
يقترب من حالة عدم التأكد يعني ان االفراد العينة حول ىذه العبارة اذ ان المتوسط الحسابي يقترب من درجة
المحايد في مجال االتجاه ,وفي المرتبة الحادؼ العشر بعبارة" يوفر رئيسي الفرص إلظيار طاقات الموظفين",
بمتوسط الحسابي( )2.92وانحراف المعيارؼ ( )1.222حيث تبقى الفرص عمى مسؤولية االفراد الموظفين مما
45
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
يجعل الرئيس يتكمف بمشكالت الق اررات ,والمرتبة الثانية عشر بعبارة" سأقبل اؼ وظيفة اكمف بيا مقابل
استمرارؼ لمعمل في الجامعة بمتوسط الحسابي ( ,)2.41وانحراف المعيارؼ( ,)1.239تعكس ىذه التنجية الى
االقتراب من درجة المحايد في مجال االتجاه بمتوسط الحسابي الذؼ يشير( ,)2.41المرتبة الثالثة عشر بعبارة "
لن اقبل العمل في مؤسسة اخرػ حتى لو كانت ظروف العمل ىناك افضل " ,بمتوسط الحسابي(,)2.37
وانحراف المعيارؼ( , )1.265مما يدل عمى تشتت استجابات افراد الدراسة وراجع الى عدم الثقة او عدم درجة
التأكد العمل في المؤسسة ,وجاءت العبارة " ارفض نقمي الى جية عمل اخرػ ,لقناعتي بعممي في الجامعة ",
بمتوسط الحسابي ( )3.000010واالنحراف المعيارؼ( ,)1.195من حيث عدم درجة التأكد االفراد العينة بدرجة
متوسطة وفي المرتبة الرابعة عشر بعبارة" تتوافق قيمي الذاتية مع القيم الموجودة في ىذه الجامعة" بمتوسط
الحسابي ( )3.00011وانحراف المعيارؼ ( )1.1019يدل عمى اقتراب درجة المحايد من حيث موافقة افراد
الدراسة عمييا بمتوسط مقداره( )3.00011وفي االخير ان العبارة" اشعر بأن اىدافي الخاصة تتوافق مع اىداف
الجامعة" بمتوسط الحسابي ( )3.000وانحراف المعيارؼ( )1.1019مما يؤدؼ النشغاليا عن التحفيز المعنوؼ
المستمر من خالل االىداف وكذلك قمة تبادل القيم وراجع الى مستوػ االلتزام التنظيمي من خالل ما سبق
نستنج ان االلتزام التنظيمي سائد بدرجة عالية وىذا راجع الى المسؤول يتفيمون حاجات وراغبات اىداف
العاممين كل بحسب طبعتيو وخصائص شخصية
46
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
Corrélations
العدالة بعد القيادة في المشاركة بعد وضوح
االخالقية السمطة الدور
Rho االخالقية القيادة de Coefficient de 1.000 *.456 **.793 **.878
Spearman correlation
)Sig. (bilatérale . .013 .000 .000
N 29 29 29 29
* **
العدالة بعد Coefficient de .456 1.000 .570 *.449
corrélation
)Sig. (bilatérale .013 . .001 .015
N 29 29 29 29
بعد المشاركة Coefficientفي **de .793 **.570 1.000 **.796
السمطة corrélation
)Sig. (bilatérale .000 .001 . .000
N 29 29 29 29
الدور وضوح Coefficient **de .878 *.449 **.796 1.000
corrélation
)Sig. (bilatérale .000 .015 .000 .
N 29 29 29 29
*. La corrélation est significative au niveau 0,05 (bilatéral).
**. La corrélation est significative au niveau 0,01 (bilatéral).
من خالل الجدول رقم ( )3-13أعاله نالحع أن قيمة معامل االرتباط بين القيادة األخالقية وبعد
العدالة بمغت ( )0.456وىي تدل عمى العالقة المتوسطة بين المتغيرين ،كما بمغت قيمة االرتباط بين بعد
المشاركة في السمطة والقيادة األخالقية ( )0.793وىي قيمة ارتباطية قوية ،في حين نجد قيمة االرتباط بين بعد
وضوح الدور والقيادة األخالقية بمغت ( )0.878وىي قيمة قوية جدا ،وعميو يمكن القول أن ىذه المعامالت
كانت بدرجة متوسطة وقوية جدا دلت عمى وجود العالقة االرتباطية الطردية بين األبعاد والقيادة األخالقية.
وعميو توصل البحث الى رفض الفرضية الصفرية واثبات صحة الفرضية البديمة القائمة :
توجد عالقة ارتباطية ذات داللة احصائية بين ابعاد القيادة االخالقية والتزام التنظيمي في المؤسسة محل الدراسة
عند مستوػ معنوية % 5
47
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
تنص الفرضية عمى انو :التوجد فروق ذات داللة احصائية في اجابات الباحثين حول القيادة االخالقية عند
مستوػ معنوية %5والختبار ىذه الفرضية قمنا بتحميل معامل االنحدار التالي :
الجدول االول:
Coefficients
Modèle Coefficients non standardizes Coefficients t Sig.
standardizes
A Error standard Beta
الجدول
نالحع من خالل الجدول األول أن معامل االنحدار بمغ 0.182وىذا يدل عمى أن %18.2من
التأثيرات التي تحدث في االلتزام التنظيمي يعود إلى مساىمة القيادة األخالقية ،والقيمة 2.534تمثل مساىمة
العوامل األخرػ ،كما نجد قيمة tبمغت 7.440بمستوػ معنوية 0.000أؼ دالة إحصائية.
أما القيمة التفسيرية لمنموذج فقد بمغت 0.121ما يعني أن %12.1من التغيرات الحاصمة في االلتزام التنظيمي
يعود إلى القيادة األخالقية ،كما بمغ معامل االرتباط .0.348
وبناء عمى النتائج السابقة نرفض الصفرية ونقبل الفرضية البديمة التي تنص عمى أنو:
ً
يوجد تأثير دال إحصائيا لمقيادة األخالقية عمى االلتزام التنظيمي عند مستوػ معنوية 0.05
وقد توصل البحث الى بناء معادلة االنحدار المتعدد التي تحد العالقة بين المتغير التابع والنتغير المستقل وىي
كما يميY= 2.534+0.182 X :
48
الدراسة التطبٌمٌة الفصل الثالث
حيث أن:
:Yالمتغير التابع االلتزام التنظيمي
وتشير معادلة نموذج االنحدار إلى أن زيادة وحدة واحدة من المتغيرات المستقمة(أبعاد القيادة االخالقية ) يؤثر
عمى زيادة المتغير التابع االلتزام التنظيمي بالمقدار0.182
49
الخاتمة
تعبر القيادة احدػ الوظائف االساسية إلدارة وىي ضرورية في كل المنظمات بغض النظر عن احجاميا
وطبيعة النشاط الذؼ تمارسو ,ويعتبر االلتزام التنظيمي احد مقومات النجاح االستراتيجي لمنظمات االعمال
المعاصرة ,باعتباره نظاما متكامل يضم مجموعة من االساليب التي تيدف الى الرفع من مستوػ االداء الكمي الى
اعمى مستوياتو.
ونجد القيادة االخالقية ىي االسموب الحديث االمثل لتحقيق االلتزام التنظيمي ,لما تحتويو من خصائص
وسموكيات تثير دافعية االفراد االنجاز االعمال بكفاءة عالية ,فيي ترتكز عمى العنصر البشرؼ القادر عمى
التصور ,واالبداع والخمق ,والتنفيذ والمتابعة.
نتائج الدارسة
من خالل اشكالية موضوع الدراسة التي تمحورت حول معرفة دور القيادة االخالقية في تحقيق االلتزام
التنظيمي في اإلدارات التعميمية حيث تمت معالجة ىذه االشكالية وفق فصمين يجمعان بين الجانب النظرؼ
والتطبيقي ,وباتباع المنيج واالدوات المبنية سابقا ,وباالعتماد عمى عرض ومراجعة ادبيات الدراسة وتوصيف
وتحميل البيانات توصمت الدارسة الى مجموعة من النتائج ,ساىمت في حل اشكالية الدارسة واالجابة عن
تساؤالتيا وفرضياتيا ,وفيما يمي ابرز ىذه نتائج التي تم تقسيميا الى قسمين ىما :
النتائج النظرية
من خالل تراكم المعرفي الذؼ تم الوصول اليو حول متغيرؼ الدراسة نستنج ما يمي:
تعبر القيادة االخالقية من اىم ركائز ومحددات نجاح او فشل اإلدارات التعميمية ,وذلك من خالل قدرتيا عمى
التأثير في السموكيات المرؤوسين وتنمية قدراتيم االبداعية عن طريق فتح المجال الييم.
االسموب القيادؼ االخالقي يؤثر ايجابيا عمى االلتزام التنظيمي لدػ االفراد في تنظيم ,فكمما وفرت المؤسسة
اسموب القيادة االخالقية فعال كمما زادت قدرات االلتزام لديو والعكس صحيح.
تنمية التعاون وقدرات االفراد ,وزيادة الكفاءة ,ورفع الروح المعنوية وشعور بااللتزام والوالء يجعل االلتزام التنظيمي
في تحقيق االىداف المسطرة لقيادة االخالقية اذ تترك ليا تأثير كبير عمى سموك الفئات الفاعمة داخل التنظيم,
االلتزام التنظيمي ىو حفاظ المنظمة عمى افضميتيا وتفوقيا حاض ار ومستقبال ,فيو الميزة التي تسعى المنظمات
لمحصول عمييا في ظل المنافسة الشديدة.
48
الخاتمة
نتائج الميدانية
من خالل الدراسة الميدانية في جامعة التعميم العالي والبحث العممي تبين ان اسموب القيادؼ ىو اسموب
ديمقراطي يسمح لممشاركة في اتخاذ اقرار ووجود عقالنية في التنظيم ووجود نظم اتصاالت فعالة ووضوح
القوانين ,لذلك يجب ان تكون مبنية بصياغة جيدة تمتمك المؤسسة محل الدراسة قيادة تتميز باألبعاد التالية :
البعد العدالة ,البعد المشاركة والسمطة ,البعد وضوح الدور ,وىذا بناء عمى درجة الموافقة التي كانت ايجابية تدل
عمى وجود قيادة االخالقية.
يوجد مستوػ مقبول من االلتزام التنظيمي في المؤسسة محل الدراسة ,وىذا بناء عمى درجة الموافقة الباحثين
التي كانت ايجابية تدل عمى وجود االلتزام التنظيمي.
توصمت الدارسة الى انو يوجد عالقة ارتباطية ذات داللة احصائية بين ابعاد القيادة االخالقية وااللتزام
التنظيمي.
ثبت الدراسة الى ان القيادة االخالقية بأبعادىا تؤثر بشكل كبير في المتغير التابع االلتزام التنظيمي ,وثبت ا
ذلك من خالل نتائج االنحدار المتعدد حيث تبين ان المتغيرات المستقمة تفسر ما نسبتو ,%12.1ونستنتج كذلك
ان بعد وضوح الدور اكثر تفسير لمعامل االرتباط الحاصل في االلتزام التنظيمي وقد فسر النموذج ما قيمتو
( )0.878من االرتباط الحاصل في االلتزام التنظيمي.
التوصيات
في ضوء ما توصمت اليو الدراسة من نتائج يمكن اقتراح مجموعة من التوصيات التالية :
تنظيم برامج التدريب وورشات عمل لتوعية القيادات بمفيوم القيادة االخالقية
تمكين العاممين من خالل اعطائيم حرية العمل وذلك لتخفيض حدة البيروقراطية.
اجراء دورات تكوينية وندوات لتوعية العاممين في المؤسسة التعميم العممي والبحث العمي بأىمية االلتزام التنظيمي
وما يترتب عنو.
تنمية شعور الفرد بالواجب والتعيد باستم ارره في العمل داخل المؤسسة
ضرورة التعاون القادة المرؤوسين والعمل عمى روح الفريق والوالء لالرتقاء نحو االفضل.
49
الخاتمة
العدالة والمساوة في المعاممة وتفادؼ التميز فيما بينيم.
االفاق الدارسة
انطالقا من النتائج التي تم التوصل الييا والتوصيات التي تم تقديميا يمكن طرح العديد من االشكاليات الجديرة
بمواصمة البحث فييا لتكن المواضيع البحث مستقبمية وىي:
50
لائمة المصادر والمراجع
ابتسام م عاشورؼ ,اللتزام التنظيمي داخل المؤسسة وعالقتو بالثقافة التنظيمية دراسة ميدانية بمؤسسة
ديوان الترقية والتسيير العقارؼ بمدينة الجمفة( المديرية العامة) مذكرة نيل شيادة ماجستير في عمم االجتماع ,
بسكرة ,كمية العموم االنسانية والعموم االجتماعية ,جامعة دمحم خضير2014-2015 ,م
ابتسام عاشورؼ ,االلتزام التنظيمي في المؤسسة الجزائرية ,مجمة تاريخ العموم ,جامعة بسكرة ,العدد
السادس
احالم بكرؼ ,االلتزام التنظيمي وتحقيق الرضا الوظيفي دراسة ميدانية بمطاحن الحضنة بالمسيمة ,مذكرة
نيل شيادة الماستر في عمم االجتماع ,كمية عموم االنسانية واالجتماعية ,جامعة المسيمة2013-2012,م
احمد ,الوازن خالد دمحم ,المناخ التنظيمي وعالقتو بااللتزام التنظيمي دراسة مسحية مقارنة عمى الضباط
العاممين باإلدارة العامة لمتدريب والحراسات واإلدارة العامة لمناطق االمنية بو ازرة الداخمية في مممكة البحرين,
مذكرة ماجستير ,كمية الدراسات العميا ,جامعة نايف العربية لمعموم االمنية 2006,م
االمين ماحي دمحم ,المناخ التنظيمي وعالقتو بااللتزام التنظيمي في المؤسسة الجزائرية ,مذكرة شيادة
ماجستير في عمم النفس العمل والتنظيم ,وىران ,كمية عموم االجتماعية ,جامعة وىران -2دمحم بن احمد-2015,
2016م
السعود راتب ويطاح ,احمد ,مدػ االلتزام مديرؼ المدارس في محافظة الكراك باألخالقيات المينية من
وجية نظرىم ,مجمة دراسات ,الجامعة االردنية ,العدد الثاني ,المجمد( ,)23سنة.1996
ميدية عطا هللا ,االسموب القيادؼ وعالقتو بااللتزام التنظيمي لمعاممين دراسة ميدانية بمؤسسة توزيع
الكيرباء والغاز بالمسيمة ,مذكرة مكممة لنيل شيادة الماستر اكاديمي في عمم االجتماع ,كمية العموم االنسانية
واالجتماعية ,جامعة دمحم بوضياف2017-2016,م.
السن طاوؼ ,احالم مرسي دمحم ,المنظمة العربية لتنمية االدارية ,مجمة العربية لإلدارة ديسمبر 2003م
الشاعر ,عماد سعيد دمحم ,ممارسات القيادة االخالقية وعالقتيا بتحقيق االبداع االدارؼ دراسة ميدانية عمى
الجامعات الفمسطينية في قطاع غزة ,مذكرة نيل شيادة الماجستير والدكتورة ,كمية التجارة ,قطاع غزة2017 ,م
العتيبي ,احمد بركي مبارك ,درجة ممارسة مديرؼ المدارس الثانوية لمقيادة االخالقية وعالقتيا بقيميم
التنظيمية من وجية نظر المعممين في دولة الكويت ,مذكرة ماجستير في التربية ,كمية العموم التربوية ,جامعة
الشرق االوسط2013 ,م.
51
لائمة المصادر والمراجع
العمرؼ اسماعيل ,قياس مستوػ لدػ عينة من عمال قطاع المحروقات بمنطقة ورقمة دراسة ميدانية
بالمديرية الجيوية حوض بكراوؼ ورقمة ,مجمة العموم االنسانية واالجتماعية ,ورقمة ,جامعة قاصدؼ مرباح
ورقمة ,العدد ,28مارس2017
القيادة االخالقية لدػ رؤساء ومشرفات االقسام االكاديمية بجامعة تبوك وعالقتو بسموك الصمت
التنظيمي لدػ ىيئة التدريس ,مجمة الكمية التربوية ,جامعة االزىر ,العدد ,180الجزء الرابع ,اكتوبرسنة 2016م
امجد دراكو ,ىدػ المطرؼ دور القيادة االخالقية في تعزيز الثقة التنظيمية لدػ مديرات مدراس المرحمة
االبتدائية بمدينة الطائف من وجية نظر المعممات ,مجمة االردنية في العموم التربوية ,العدد الثاني ,مجمد ,13
2017م
الوليد بشار يزيد ,المفاىيم االدارة الحديثة ,دار الراية لمنشر والتوزيع)2008( ,
ايياب عيسى المصرؼ ,وطارق عبد الرؤف عامر ,السموك التنظيمي وسموك المنظمة)2014(,
غنيم صالح الدين عبد العزيز ,القيادة االخالقية في االدارات التعميمية دراسة حالة ,المجمة التربوية ,كمية
التربية ,العدد السابع والسبعون ,سبتمبر2020م
صقر ,ىالة خيران خالد القيادة االخالقية وعالقتيا بالوالء التنظيمي لمنسوبات اإلدارة العامة لتعميم في
منطقة تبوك ,مذكرة ماجستير في التربية ,كمية التربية واآلداب , ,جامعة تبوك 2018 ,م
حسان العجمي ,االدارة التربوية ,طبعة , 2007دار المسيرة لمنشر والتوزيع, ,عمان 2007 ,
عدون ناصر داد ؼ ,ادارة الموارد البشرية والسموك التنظيمي ,دون طبعة ,دار الدمحمية العامة ,الجزائر,
()2014
مصطفى الخشرم دمحم ,تأثير المناخ الخدمة في االلتزام التنظيمي دراسة ميدانية في المعاىد التقنية التابعة
,27 لجامعة حمب ,مجمة جامعة دمشق لمعموم االقتصادية والقانونية ,كمية االقتصاد ,العدد الثالث ,المجمد
2011م
راضية حساني ,العدالة التنظيمية وعالقتيا بااللتزام التنظيمي دراسة ميدانية بمديرية امالك الدولة ام البواقي,
مذكرة نيل شيادة ماجستير في عمم االجتماع تنمية الموارد البشرية ,كمية العموم االجتماعية والعموم االنسانية,
البواقي2016-2015,م
52
وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
استبيان
يسرنا أن نضع بين أيديكم ىذه االستبانة آممين أن تمنحوىا جزءا من وقتكم الثمين ،والتي
صممت لجمع المعمومات الالزمة لمدراسة التي نقوم بإعدادىا بقصد استكمال متطمبات الحصول
عمى شيادة ماستر في عموم التسيير تخصص إدارة أعمال بعنوان ":القيادة االخالقية ودورىا في
تحقيق االلتزام التنظيمي اعداد الطالبين ىيرؼ عبدالعزيز ودراوؼ نور اليدػ
ونظ ار ألىمية رأيكم في ىذا المجال ،فإننا نأمل منكم التكرم باإلجابة عمى جميع عبارات ىذه
االستبانة بدقة ،حيث أن مشاركتكم ضرورية و رأيكم عامل أساسي من عوامل نجاحيا ،ونحيطكم
عمما أن جميع إجاباتكم لن تستخدم إال ألغراض البحث العممي فقط ،وسوف يتم تحويل اإلجابات
إلى مؤشرات رقمية تستخدم في التحميل.
وتفضلوا فائق
التقدير واالحترام.
مالحظة عامة:يرجى عدم ترك أر عبارة من دون اإلجابة علييا ،ألن ذلك يعني عدم صالحية
االستمارة للتحليل.
.
الجزء الثاني:
سلم القياس
أتفق أتفق محايد ال أتفق ال أتفق
أوال :بعد العدالة
بشدة بشدة
1تتحمل االدارة مسؤﻭلٌة أخطاء العاملٌن التً لم
بفعلﻭﻫا
-2تسعى االدارة لتحمٌك نجاج شخص على حسابﻬا
. وتتطمب القيادة الناجحة مراعاة البعد األخالقي الى جانب االبعاد الفنية واإلدارية,توقف نجاح اية منظمة عمى قيادتيا
ونحن بحاجة لقادة اخالقيين حيث يتوقف مستقبل المجتمع عمى مثل ىؤالء القادة الذين يستطيعون ممارسة قيادة قوية تتضمن
وتيدف الدارسة الحالية رصد واقع دور القيادة االخالقية عمى التعميم العالي والبحث العممي بأبعادىا ثالثة لما.خدمة االخرين
ليا من اىمية كبرػ تنعكس عمى اداء االدارؼ بتمك االدارات التعميمية وتأثير ذلك بالتبعية عمى القيادات التنفيذية التابعة
وقد توصمت الدارسة الى تحقيق القيادة االخالقية في تحقيق االلتزام التنظيمي في ثالثة ابعاد بدرجة متوسطة.ليذه االدارات
وفي بعد وضوح الدور بدرجة اعمى من المتوسط وال تحقق اال في بعد واحد ىو بعد العدالة
Summary:
The success of any organization depends on its leadership, and successful leadership
requires consideration of the ethical dimension as well as the technical and administrative
dimensions. And we need moral leaders where the future of society depends on such leaders
who can exercise strong leadership that includes serving others. The current study aims to
monitor the reality of the role of ethical leadership on higher education and scientific research
in its three dimensions, because of its great importance reflected on the performance of the
administration in those educational departments and the effect of that, in turn, on the executive
leadership of these departments. The study found to achieve moral leadership in achieving
organizational commitment in three dimensions with a medium degree and in the dimension of
clarity of role with a degree higher than the average Achieved only in one dimension is after
justice