Professional Documents
Culture Documents
-المقدمة :
-المبحث األول :مفاهيم عن نظرية النظم
-المطلب األول :مفهوم التنظيم
-المطلب الثاني :نظرية الكالسيكية ونظرية السلوكية
-المطلب الثالث :تعريف نظرية النظم
-المبحث الثاني :مفاهيم عن مدرسة النظم اإلدارية
-المطلب األول :تعاريف لمدرسة النظم
-المطلب الثاني :أنواع النظم
-المطلب الثالث :خصائص النظم
-المبحث الثالث :مكونات و تقويم مدرسة النظم اإلدارية
-المطلب األول :مكونات النظم
-المطلب الثاني :تقويم مدرسة النظم ) السلبيات و االيجابيات(
-خاتمة البحث.
-قائمة المراجع.
مقدمة :
تعد نظرية النظم إحدى أهم النظريات في التنظيم ،والتي جاءت بعد عدة نظريات
سبقتها ،مثل النظرية الكالسيكية ،والنظرية السلوكية ،والنظرية الموقفية.
ولنتوصل ألفضل فهم لهذه النظرية ،علينا أوال الحديث عن مفهوم التنظيم بشكل
عام ،ثم النظريات التنظيمية بشكل موجز ،وتبيين جوانب القصور فيها.
ان مدرسة النظم او االنظمة والتي ظهرت مند الستينات من القرن العشرين 1965
تنطر للمنظمة علي انها وحدة واحدة و ال تركز فقط علي عناصرها او مقوماتها
كالمدرسة الكالسكية والسلوكية بل تنظر الي النظام كله نطرة شاملة.
فماهي نظرية النظم و معناها ? ومن هي مدرسة النظم اإلدارية?
وما هي انواعها و خصائصها و مقوماتها ?
المبحت : 1مفاهيم عن نظرية النظم
المطلب : 1مفهوم التنظيم
هنالك تعاريف عديدة للتنظيم ،وهذه التعاريف تختلف عن بعضها البعض ،حتى
أصبح تعريف التنظيم وتحديد مفهومه غاية في حد ذاته .وسنذكر هنا عددا من
التعاريف الشائعة للتنظيم:
• التنظيم هو أسلوب التنفيذ ,من حيث تقسيم العمل إلى وحدات وتحديد اختصاصات
ومسئوليات كل من هذا الوحدات العاملين فيها وكذلك سير اإلجراءات التنفيذية
ويمكن إجمال هذه العمليات في تعريف مختصر وهو ( نظام سير العمل) ,ومع ذلك
فقد اختلفت المراجع العلمية كثيرا ً في وضع تعريف علمي شامل للتنظيم – الن
التنظيم يشتمل على عمليات متعددة تهدف إلى تيسير األداء بصورة توصلنا إلى
تحقيق الهدف على أحسن وجه من اإلتقان والسرعة
واالقتصاد – لدرجة أن مفهوم التنظيم أصبح أحيانا ً يختلط مع مفهوم اإلدارة عموما.
• يست خدم بعض المديرين ورجال األعمال كلمة (تنظيم) بمعنى (تصميم الهيكل
التنظيمي) :فهم ينظرون إلى (التنظيم) على أنه تلك العملية المتعلقة بعمل (الخرائط
التنظيمية) التي توجد بها مربعات وخطوط بين تلك المربعات توضح(من رئيس
من)
• الشكل الخاص بطرق وارتباط أعداد كبيرة من األفراد مشتركة في أعمال معقدة
وأكثر من أن تكون بينها عالقات مباشرة ،بعضهم ببعض وظهورهم في وضع
مرتب محسوس لتحقيق أهداف مشتركة متفق عليها.
أما نحن فسنعتمد تعريف (وارين بلنكت) و (ريموند اتنر) في كتابهم (مقدمة
عرفا وظيفة التنظيم على أنها عملية دمج الموارد البشرية والمادية
اإلدارة) حيث ّ
من خالل هيكل رسمي يبين المهام والسلطات.
المطلب :2نظرية الكالسكية و نظرية السلوكية
النظرية الكالسيكية (التقليدية( ظهرت في مطلع القرن العشرين ،وتسميتها
بالكالسيكية ليست لقدمها وتخلفها ،وإنما لنمط التفكير الذي قات على أساسه
ركزت في مجملها على العمل معتبرة أن الفرد آلة وليس من ّ النظرية .حيث
المتغيرات التي لها أثرها في السلوك التنظيمي ،وعليه التكيّف والتأقلم مع العمل
الذي يزاوله ،وهذا ما حدي بالبعض من أمثال (سيمون) أن يطلقوا على هذه
النظريات (نموذج اآللة) .ويبنى النموذج الكالسيكي على أربعة محاور رئيسية،
هي:
.1تقسيم العمل.
.2نطاق اإلشراف.
.3التدرج الرئاسي أو التدرج الهرمي (الهيكل)
.4المشورة والخدمات المعاونة المتخصصة.
ومن أهم رواد هذه النظرية :هنري فايول وفريدريك تايلور وماكس ويبر.
النظرية السلوكية (الكالسيكية الحديثة (:جاءت كردة فعل للنظرية الكالسيكية.
فاهتمت هذه المدرسة بالفرد وسلوكه في التنظيم .وأنه ال يمكن معالجة الفرد كوحدة
منعزلة ولكن يجب معالجة الفرد كعضو في جماعة يتعرض لضغوطها وتأثيراتها.
وأن سلوك الفرد أو الجماعة في التنظيم الرسمي قد يختلف على سلوكهم الحقيقي.
لذا اهتم أنصار هذه المدرسة بالتنظيم غير الرسمي ،كالصداقات بين أعضاء التنظيم
وبالشلل وتأثيراتها على القيادة.
ومن أهم رواد هذه النظرية :شيستر برنارد وهيربرت سيمون وكرس أرجريس.
المطلب :3تعريف نطرية النظم
تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات
السابقة سواء التقليدية أو السلوكية ألن كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم
(العمل واإلنسان) باعتبار أن التنظيم نظام مقفل ،بينما يرى للتنظيم في نظرية النظم
إلى أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا الستمرارية التنظيم.
إن دراس ة أي تنظيم البد أن تكون من منطق النظم ،بمعنى تحليل المتغيرات
وتأثيراتها المتبادلة .فالنظم البشرية تحوي عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة
ببعضها ،وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما كان عليه
في النظرية الكالسيكية والنظرية السلوكية ،فهي تتصدىلتساؤالت لم تتصدى
النظريتين السابقتين.
تقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها عالقة وثيقة ببعضها البعض.
هذه األجزاء هي:
إن الجزء األساسي في النظام هو الفرد (قائدا أو منفذا) وبصفة أساسية التركيب
السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي يحضره معه في المنظمة .لذا فمن أهم األمور
التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس والعاملين.
. 2إن الجزء األساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل
التنظيمي وما يتبعه من المناصب.
. 3إن الجزء األساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة
أنماط العالقات بين المجموعات وأنماط تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات
المتبادلة.
. 4الجزء األساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها
الرسمية .فاآلالت والعمليات يجب تصميمها بحيث تتمشى مع التركيب السيكولوجي
والفسيولوجي للبشر.
المبحت :2مفاهيم عن مدرسة النظم االدارية
المطلب :1تعاريف لمدرسة النظم
تتالف نظرية النظم العامة من مجموعة مفاهيم فلسفية يمكن تطبيقها في أي نطام ,
وتعني النطم " تفاعل و تداخل اجزاء ينظر اليها ككل " ,و قد عرفت نظرية النظم
" بانها كل منظم او اجزاء الشياء تم جمعها و ربطها لتشكل وحدة كلية او وحدة
معقدة ".
و في تعريف اخر فان النظام هو " مجموعة من االجزاء و تشمل االفراد الدين
يعملون معا بشكل منظم بتفاعل مستمر للوصول الي نهاية محددة ,أي انها اسلوب
تفكير التوجه نحو تحقيق االهداف ".
وأسلوب مدرسة النظم يشير إلى عملية تطبيق التفكير العلمي في حل المشكالت
اإلدارية ،ونظرية النظم تطرح أسلوبا ً في التعامل ينطلق عبر الوحدات واألقسام
وكل النظم الفرعية المكونة للنظام الواحد ،وكذلك عبر النظم المزاملة له ،فالنظام
أكبر من مجموعة األجزاء.
أما مسيرة النظام فإنها تعتمد على المعلومات الكمية والمعلوماتالتجريبية واالستنتاج
المنطقي ،واألبحاث اإلبداعية الخالقة ،وتذوق للقيم الفردية واالجتماعية ومن ثم
دمجها داخل إطار تعمل فيه بنسق يوصل المؤسسة إلى أهدافها المرسومة.
و اعتبر رواد هده المدرسة متل سليزنك و بارسون بان بان المنظمات و كأنها كائن
حي تكتسب حاجاتها من منظور حاجتها الي البقاء و تحتاج الي التفا عل مع البيئة
الخارجية لكي تستمر و تحافظ علي وجودها و هي نظام اجتماعي قائم علي
العالقات المتبادلة بين أجزاءها و اطرافها لتحقيق الهدف المنشود .
آدا النظام هو مجموعة من األجزاء التي تشكل وحدة واحدة والتي تؤثر و تتاتر فيما
بينها وأيضا مع البيئة الخارجية المحيطة بها .
المطلب :2انواع النظم
النظم المغلقة.:وهي النظم التي ال يتاتر بيبيئتها و الل تتفاعل معها ,فالساعة متال
هي نظام مغالق فعجالتها تعمل حسب طريقة محددة مسبقا بغض النظر عن بيئتها
و ببساطة يمكننا القول ان النظم المغلق هي تلك خاصية االكتفاء الداتي و الميل نحو
السكون .
النظم الفتوحة :و هو النظام الدي يتفاعل باستمرار مع بيئية ,فالمصنع متال
منظمات تعم ل بالنظم المفتوحة وفي الحقيقة فان البيئة تقرر مدى استمرار بقاء
المصنع او ال لقد شاع استعمال هذه النظم في العلوم البيولوجية والطبيعية ،وكذلك
شاع إستخدامها في لعلوم االجتماعية األخرى ،والتي من بينها علم اإلدارة التعليمية
والمدرسية
.المطلب : 3خصائص النظام
أن جميع أجزاء النظام مرتبطة
ان جميع األنظمة توجد في شكل أنظمة هرمية
ان النظام يمر بمرحلة نمو شيخوخة
ان النظام يتغير و يتكيف و يتفاعل مع البيئة
ان حدود العالقة مع األنظمة االخري تشكل عالقة هامة
انه يمكن فهم األجزاء آدا تم استيعاب الكل
المبحث : 3مكونات و تقويم مدرسة النظم االدارية)السلبيات و االيجابيات
(
المطلب:1مكونات النظم
تفرض هده المدرسة ان المنظمة تتكون من مجموعة عناصر تتناول التاتير و التاتر
فيمابينها وايضا مع البيئة المحيطة ,ويتكون النظام من عناصر اساسية هي :
المدخالت :جميع ما يدخل المنظمة من البيئة من مواد بشرية و مادية.
-2العمليات او االنشطة التحويلية :ويقصد بها مجموع النشاطات االدارية و الفنية و
العقلية الالزمة لالستفادة من مداخالت النظام (المنظمة) و تحولها إلى مخرجات
(سلع أو خدمات ) من أجل تقديمها الى المجتمع .
– 3المخرجات :و تشمل جميع ما يخرج من المنظمة إلى البيئة الخارجية من
إنتاج مادي ممثال بالسلع و الخدمات مقابل ثمن نقدي
– 4البيئة :و المقصود بها البيئة الخارجية التي يتفاعل معها النظام و التي تلعب
دورا أساسيا في تحديد السلوك التنظيمي الب كما تؤثر هذه البيئة في توفير
المداخالت
– 5التغذية الراجحة :و هي مجموعة المعلومات التي ترد إلى المنظمة حول
اآلثار السلبية و االيجابية للمخرجات
المطلب : 2تقويم مدرسة النظم ( االيجابيات و السلبيات )
االيجابيات =›
تتميز إدارة النظم بكونها توفر إدارة تحليلية فعالة في دراسة المنظمة بشكل متكامل
– 2تهتم بدراسة الصورة الكلية للمنظمة بدال من التركيز عل بعض أجزائها
-3تكشف و توضح العالقات المتعددة و المتشابكة بين األنظمة الفرعية و أجزاء
المنظمة
– 4تعنى بعالقات المنظمة مع البيئة المحيطة بها
– 2السلبيات =>
تعلق مدرسة النظم أهمية كبيرة على ترابط و تكامل و تفاعل أجزاء المنظمة بحيث
يؤدي أي خلل أو نقص في أحد تلك
األجزاء أو العناصر إلى التأثير في النظام ككل.
إن اإلغراق في تطبيق النظام قد يؤدي إلي فقد روح األلفة و االنتماء للمنظمة و
الذي قد يؤذي في النهاية إلى ضعف اإلنتاجية أحيانا .
الخاتمة:
نرى أن هذه النظرية لم تركز على متغير واحد على حساب المتغير اآلخر .فكما
أشارت إلى أهمية سلوك األفراد بالتنظيمين الرسمي وغير الرسمي ،أشارت كذلك
إلى أهمية االهتمام بالتكنولوجيا واآلالت .فنوع وحجم العاملين مهم كما أن نوع
وحجم اآلالت مهم أيضا.
لذا تعد هذه النظرية من أحدث وأدق نظريات التنظيم .إال أن تطبيقها يختلف من
منظمة ألخرى ،وذلك حسب ظروف كل منظمة.
إن مدرسة النظم اإلدارية التي تعطي األمية إلى كون النظام مجموعة من األجزاء
المترابطة و المكونة لوحدة واحدة .
و المدرسة النظم ام هي إال مدرسة مهمة من بين المدارس اإلدارية الكثيرة التي
حاولت أن تجد الحلول و الطرق و الوسائل لتطوير و تنظيم النشاط اإلداري بهدف
زياد اإلنتاجية و لقد تركت مدرسة النظم بصمتها و أثرت في مجال اإلدارة و لكن
الفشل في استخدامها تطور الفكر اإلداري .
المراجع:
-1الكتب:
. 1محمد مهنأ العلي :الوجيز في اإلدارة العامة ،الدار السعودية للنشر والتوزيع،
جدة ،الطبعة األولى 1984 ،م.
. 2سيد هواري :التنظيم ،مكتبة عين شمس ،القاهرة ،الطبعة الخامسة 1992 ،م.
. 3العزيز ابو نبعة :المفاهيم اإلدارية الحديثة ,عمان ,دار مجدالوي للنشر
والتوزيع,
السنة 2001م
. 4ياسر عربيات :المفاهيم اإلدارية الحديثة ,عمان ,دار الجنادرية للنشر
والتوزيع,
السنة 2008م
مواقع االنترنت