You are on page 1of 19

‫جامعة الجزائر ‪ 3‬ملحقة بن عكنون‬

‫كلية العلوم االقتصادية و العلوم التجارية‬


‫و علوم التسيير‬

‫الفوج ‪:‬‬ ‫السنة ‪ :‬الثانية ليسانس‬


‫‪34‬‬

‫مفهوم إدارة األعمال حسب المدرسة‬


‫الحديثة‬

‫‪ :‬من إعداد الطلبة‬


‫وليد براهيمي _‬
‫بن ازواو عبد الرحمان _‬
‫بشامي سيدعلي _‬
‫بريكة ريان _‬

‫‪ :‬إشراف األستاذة‬
‫_‬
‫الموسم الجامعي ‪2024-2023 :‬‬
‫‪ :‬المقدمة‬
‫المبحث االول ‪ :‬نظرية النظم‬
‫المطلب االول ‪ : :‬مدرسة النظم وتعريف النظام‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص مدرسة النظام ومكونات النظام‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تقييم مدرسة النظم‬

‫المبحث الثاني‪ :‬االدارة باالهداف‬


‫المطلب االول ‪ :‬مفهوم االدارة بالهداف‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف االدارة باالهداف و الخصائص‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬مبادئ االدارة بالهداف و سلبيات االدارة باالهداف‬
‫المبحث الثالث‪ :‬النظرية الموقفية‬
‫المطلب االول‪ :‬تاريخ المدرسة الموقفية‬
‫المطلب الثاني‪ :‬ميزات نهج المدرسة الموقفية‬
‫المطلب الثالث‪ :‬العوامل المؤثرة على نظريات المدرسة الموقفية‬
‫المبحث الرابع‪ :‬النظرية زاد‬
‫النظرية‬
‫‪Z‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬مراحل ظهور‬
‫‪:‬المطلب الثاني ‪ :‬مقارنة بين اإلدارة األمريكية و اليابانية‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تقييم النظرية اليابانية‬

‫‪ .‬قائمة المصادر والمراجع‬


‫‪:‬المقدمة‬

‫تتمثل االجتاهات اإلدارية احلديثة يف اجلهود العملية اهلادفة إىل إجياد نوع من التكامل‬
‫بني فك ر املدرس ة التقليدي ة ال يت ت رى أن البن اء التنظيمي ه و ج وهر اإلدارة‪ ،‬وبني مدرس ة‬
‫العالق ات اإلنس انية ال يت ب الغت يف الرتك يز على حاجات العام ل النفس ية واالجتماعي ة على‬
‫حس اب األه داف االجتماعي ة‪ .‬وتعت رب نظري ة النظم العن وان الرئيس ي هلذه االجتاه ات‪ ،‬إذ‬
‫أكدت هذه النظرية على ضرورة أن تأخذ اإلدارة بالنظرة الشمولية لألمور باعتبار العملية‬
‫اإلدارية نظاما مفتوحا‪ ،‬يتكون من عدة أنظمة فرعية‪ ،‬تتكون هي األخرى من نظم فرعية‬
‫أصغر‪ ،‬وكذلك من واجب اإلدارة أن ترى نفسها نظاما فرعيا يف نظام اجتماعي أكرب‪.‬‬

‫ولقد أدى التقدم العلمي واإلداري الذي حصل يف الدول الغربية بعد احلرب العاملية الثانية‪ ،‬إىل‬
‫ظهور نظريات جديدة يف اإلدارة ‪،‬شكلت يف جمملها مدارس علمية جديدة ‪،‬حبيث تشرتك هذه‬
‫األخرية يف كو ا تطرح منظور لإلدارة خيتلف عن منظور املدارس الكالسيكية‪ ،‬كما تشتمل على‬
‫احلتمية العاملية والرتكيز على التمييز وعلى اجلودة واإلنتاجية وسوف نقتصر على ذكر البعض منها‬
‫المبحث االول ‪ :‬نظرية النظم‬
‫المطلب االول ‪ :‬مدرسة النظم وتعريف النظام‬
‫أوال‪ :‬مدرسة النظم‬

‫اهتم العديد من املفكرين من شىت فروع العلم واملعرفة ذا املوضوع‪ ،‬حيث أن منطلق هذه النظرية كان‬
‫من نتائج وأحباث نظرية‬
‫"‪Ludwig Von‬‬ ‫النظم ال يت مت تطويره ا يف علم األحي اء يف الس تينات‪ ،‬ويعت رب ل ودوينج ف ون ب يرتلنفلي‬
‫"‪ ،Bertalanffy‬دكت ور يف البيولوجي ا وبروفيسور جبامع ة فيين ا املؤَس َس للمقارب ة‬ ‫)‪(1901-1972‬‬

‫النُظمّي ة من خالل كتاب مرجعي صدر عنه سنة ‪ 1968‬حتت عنوان "النظرية العامة للنظم"‪ .‬وقد‬
‫عرب هذا املفكر عن مضامني نظريته بالقول أنه توجد يف الطبيعة قوانني عامة ميكن أن تنطبق على كل‬
‫النظم أيا كان حقلها التخُّص صي (البيولوجيا‪ ،‬الفيزياء‪ ،‬الطب‪ ،‬علم االجتماع‪ ،‬اإلدارة ‪ ،)…،‬هذا‬
‫م ا ي دفع إىل حتلي ل الظ واهر املركب ة ذات العناص ر املرتبط ة بعض ها ببعض‪ .‬ف االفرتاض األساس ي ال ذي‬
‫تنطلق منه هذه النظرية أن هناك متاثل من حيث الصفات واخلصائص بني الكائنات احلية واملنظمة أو‬
‫املؤسسة‪ ،‬أي مبعىن هناك تشابه ملموس بني تنظيم الكائن احلي (مثال اخللية أو جسم اإلنسان) وطبيعة‬
‫املنظمة‪ ،‬وبالتايل ينبغي اعتبار كل كيان كنظام ّمّك ون من أجزاء مرتابطة ‪،‬دف فهم آلية اشتغاله‪.‬‬

‫‪ -‬تعريف النظام‪:‬‬

‫لق د ق ام علم اء اإلدارة بتط بيق ه ذه النظري ة يف جمال اإلدارة‪ ،‬حيث تق وم الفك رة األساس ية هلذه‬
‫الذي ميكن تعريفه "بأنه جمموعة من العناصر يف تفاعل ديناميكي موجه‬ ‫املدرسة على مفهوم النظام‬
‫حنو حتقيق هدف‪ ،‬فالنظام هو وحدة تتكون من أجزاء ذات عالقات متبادلة‪ ،‬و أن دراسة أي جزء من‬
‫ه ذه األج زاء يف مع زل عن األج زاء األخ رى ال يعطي الص ورة احلقيقي ة املتكامل ة" ‪ .‬فاملنظم ة هي نظ ام‬
‫مفت وح حتص ل على مقوم ات اس تمرارها من البيئ ة اخلارجي ة ال يت تس تقبل أيض ا خمرج ا ا من س لع‬
‫وخدمات‪ ،‬ومن املهم أن يعرف املدير طبيعة النظم وأن لكل نظام مدخالت وخمرجات‪ ،‬وأن املنظمة‬
‫ميكن النظر إليه ا كنظام مكون من أجزاء‪ ،‬كما أ ا تكون جزءا من نظام أكرب وهو القطاع الذي‬
‫تنتمي إليه‪.‬‬
‫إن ه ذه النظري ة مل ترك ز على متغ ري واح د على حس اب املتغ ري اآلخ ر‪ ،‬فكم ا أش ارت إىل أمهي ة‬
‫س لوك األف راد ب التنظيمني الرمسي وغ ري الرمسي‪ ،‬أش ارت ك ذلك إىل أمهي ة االهتم ام بالتكنولوجي ا‬
‫واآلالت‪ .‬فنوع وحجم الع املني مهم كما أن نوع وحجم اآلالت مهم أيض ا‪ ،‬لذا تعد ه ذه النظرية‬
‫من أح دث وأدق نظري ات التنظيم إال أن تطبيقه ا خيتل ف من منظم ة ألخ رى‪ ،‬وذل ك حس ب ظ روف‬
‫كل منظمة‪.‬‬

‫ويوجد نوعني من األنظمة‪ ،‬وهي كما يلي‪:‬‬

‫النظام املغلق‪ :‬هو الذي ال يتفاعل مع البيئة احمليطة وهو نادر الوجود‪ ،‬وقد ساد هذا االعتقاد حول‬ ‫‪-‬‬
‫املؤسسة باعتبار أن قرار ا تتخذها مبعزل عن احمليط اخلارجي‪.‬‬
‫النظام املفتوح‪ :‬يعرف بأنه النظام الذي له عالقات مستمرة مع البيئة احمليطة ويؤثر ويتأثر ا عن طريق‬ ‫‪-‬‬
‫التفاعل واالتصال‪ ،‬وهي النظرة احلالية للمؤسسة إذ ينظر إليها على أ ا نظام مفتوح‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص مدرسة النظام ومكونات النظام‬


‫‪ -‬خصائص مدرسة النظام‪:‬‬

‫تتميز نظرية النظم بامليزات واخلصائص التالية‪:‬‬

‫ترى هذه النظرية أن الكل عبارة عن جمموعة من األجزاء‪.‬‬ ‫‪-‬‬


‫يرى النظام أن األجزاء هي جمموعة من العناصر املتفاعلة مع بعضها من أجل حتقيق هدف معني‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫فهي تأخذ بعني االعتبار العالقات الكثرية واملعقدة املوجودة بني خمتلف مكونات النظام‪.‬‬
‫يف نظرية النظم فإن كل جزء من أجزاء النظام هو نظام يف نفس الوقت‪ ،‬حيث أن النظام عبارة عن‬ ‫‪-‬‬
‫جمموعة من نظم صغرية وهذه األخرية تتكون من أنظمة أصغر إىل ما ال اية‪.‬‬
‫إن لك ل نظ ام ه دف خ اص ب ه‪ ،‬ويتم حتقي ق ذل ك بتحقي ق أه داف األنظم ة اجلزئي ة املكون ة ل ه‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وبالتايل فإن النظام يتمكن من حتقيق هدفه عندما يتمكن كل جزء من حتقيق هدفه‪.‬‬

‫مكونات النظام‪:‬‬ ‫‪-3‬‬


‫انطالقا مما سبق ميكن اعتبار املنظمة كنظام اجتماعي مفتوح مصمم لتحقيق أهداف معينة وتكون‬
‫يف حالة تفاعل مستمر مع البيئة اخلارجية تؤثر وتتأثر مبا جيري من حوهلا‪ ،‬فهي حتصل على مقومات‬
‫اس تمرارها من الع امل اخلارجي وتس وق ماتنتج ه من س لع وخ دمات يف بيئته ا اخلارجي ة‪ ،‬إذن فه ذه‬
‫األخ رية تعت رب من أهم عناص ر النظ ام فهي ال يت ت وفر مدخالت ه وتس تقبل خمرجات ه‪ .‬وعلي ه ف إن الفائ دة‬
‫األساسية هلذه النظرية تتمثل يف أ ا جتعل املديرين ينظرون إىل تنظيم املؤسسة كشبكة معلومات متدفقة‬
‫داخلي ة وخارجي ة تتعل ق بالبيئ ة احمليط ة‪ ،‬كم ا متد متخ ذي الق رارات يف كاف ة املس تويات اإلداري ة‬
‫باملعلومات اليت متكنهم من اختاذ القرار اإلداري‪ .‬وتتكون املنظمةبناءا على ذلك من أربعة عناصر هامة‬
‫وهي‪:‬‬
‫الجدول رقم (‪ :)04‬العناصر المكونة للنظام‪.‬‬
‫تعريفها‪:‬‬ ‫العناصر‪:‬‬
‫وهي عب ارة عن املوارد والعناص ر ال يت تش كل املادة األساس ية الالزم ة‬
‫للعملية اإلنتاجية ‪،‬وعناصر البيئة اليت تؤثر يف بناء التنظيم وحتديد األهداف‬ ‫المدخالت‪: Inputs‬‬
‫واالس رتاتيجيات والسياس ات‪ .‬وميكن تص نيف املدخالت ض من األن واع‬
‫التالي ة‪ :‬املوارد املادي ة‪ ،‬املوارد البش رية‪ ،‬املوارد املالي ة‪ ،‬املعلوم ات والط رق‬
‫واألساليب‪.‬‬
‫ويقص د ا كاف ة العملي ات التحويلي ة ال يت تعم ل على تغي ري طبيع ة العناص ر‬
‫بالشكل واملضمون‪ ،‬والذي مت حتديده يف شكل خمرجات‪ ،‬ويدخل يف هذا‬
‫العمليات التحويلية‬
‫اإلط ار الوظ ائف اإلداري ة ال يت ل ديها س لطة الق رار لتنفي ذ عملي ة التحوي ل‪.‬‬
‫‪:Processes‬‬
‫ومبع ىن آخ ر يقص د ا جمم وع النش اطات اإلدا ري ة والفني ة والعقلي ة الالزم ة‬
‫لالس تفادة من املدخالت وحتويله ا إىل خمرج ات (س لع أو خ دمات)‪ ،‬من‬
‫أجل تقدميها إىل ا متع‪.‬‬
‫وهي النتائج النهائية املرتتبة عن العملية التحويلية ‪،‬وتتمثل يف فعالية النظام‬
‫يف حتقيق األهداف اليت أنشأ من أجلها وعادة ما تأخذ يف املنظمات شكل‬ ‫المخرجات ‪:Outputs‬‬
‫س لعة أو خدم ة‪ ،‬باإلض افة إىل األرب اح ورض ا املس تهلكني ورض ا الع املني‬
‫وكذلك مقدرة املنظمة وجناحها يف التأقلم مع بيئتها‪.‬‬
‫هي عب ارة عن ت دفق املعلوم ات املرت دة بني املنظم ة والبيئ ة أو بني البيئ ة‬
‫التغذية العكسية ‪Feed-‬‬
‫واملنظم ة‪ ،‬ومبع ىن آخ ر هي رد فع ل البيئ ة اخلارجي ة اجتاه خمرج ات النظ ام‬
‫(س لع وخ دمات)‪ ،‬كم ا تس اعد ك ذلك على تق ييم وإدخ ال التع ديالت‬ ‫‪:back‬‬
‫الالزمة على مدخالته وعمليات التحويل‪.‬‬
‫واملخطط التايل يوضح ما سبق ذكره‪:‬‬
‫الشكل رقم (‪ :)05‬اإلطار العام للنظام المفتوح ألي منظمة‪.‬‬

‫التغذية العكسية‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬تقييم مدرسة النظم‬
‫أهم أفكار مدرسة النظم‪:‬‬

‫متثل مدرسة النظم إطارا فكريا مفيدا للمديرين يف حتليل وفهم املنظمات وإدا را بشكل أفضل‪ ،‬وذلك من‬
‫خالل األفكار التالية‪:‬‬

‫اعتب ار املنظم ة نظ ام اجتم اعي يعم ل كوح دة واح دة‪ ،‬تتك ون من أج زاء أي نظم فرعي ة مرتابط ة ‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫وانطالق ا من ه ذه الفك رة ف إن أي تغي ري يف أي ج زء من املنظم ة جيب أن ينظ ر إلي ه من منظ ور أداء‬
‫املنظمة ككل‪ ،‬وهذا يستدعي األخذ يف االعتبار مجيع جوانب وأجزاء املنظمة عند إدخال تغيريات‬
‫يف جانب أو أكثر يف النظام‪ ،‬وهكذا يتحقق تنسيق أفضل يف املنظمة‪.‬‬
‫يتضمن منظور النظام مفهوم التعاون‪ ،‬الذي يعين أن النتيجة والتأثري للتفاعل بني األجزاء وهي تعمل‬ ‫‪-‬‬
‫معا أكرب بكثري من تأثري األجزاء منعزلة أو منفردة‪ ،‬إذ أن كل جزء يؤدي دوره وهو يف نفس الوقت‬
‫يساعد األجزاء األخرى‪ ،‬وبالتايل األداء الكلي للمنظمة‪ ،‬ويف احلقيقة هذا هو السبب الذي من أجله‬
‫ربطت األجزاء ببعضها البعض‪.‬‬
‫تؤك د املدرس ة على تفاع ل املنظم ة م ع البيئ ة اخلارجي ة‪ ،‬وبالت ايل على أمهي ة رص د وتش خيص البيئ ة‬ ‫‪-‬‬
‫وكيفية التعامل معها بنجاح ‪،‬وال سيما يف ظل البيئة املضطربة املعاصرة‪.‬‬
‫تنبه هذه املدرسة املدير إىل وجود مدخالت وعمليات حتويلية بديلة لتحقيق أهدافهم وأهداف منظما‬ ‫‪-‬‬
‫م‪ ،‬أي أنه ميكن حتقيق هدف معني أو حل مشكلة معينة بأكثر من بديل‪.‬‬
‫إسهامات مدرسة النظم‪:‬‬

‫ميكن حصر وإمجال فوائد نظرية النظم يف جمال اإلدارة فيما يلي‪:‬‬

‫مسحت للباحثني يف علم اإلدارة بوضع نظرة كلية وشاملة يف إدارة املنظمة‪ ،‬فالباحث جيب أن ينظر‬ ‫‪-‬‬
‫إىل اإلدارة كنظام مفتوح األمر الذي سيمكنه من رؤية عناصر املشكلة املختلفة من قيود سياسية‬
‫واجتماعي ة وفني ة وبش رية‪ ،‬وم دى تفاعـل كـل ه ذه العناص ر م ع البيئ ة اخلارجي ة ال يت متد املنظم ة‬
‫باملدخالت الضرورية الستمراريتها‪ ،‬فنظرية النظم إذن هي حماولة هادفة لتكوين نظرية شاملة تنظر‬
‫إىل النظام اإلدا ري كنظام فرعي من النظام االجتماعي العام يتفاعل معه ويتأثر به‬
‫بشكـل مستمـر‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫جتعل الفكر اإلداري حساسا وواعيا ألمهية العناصر املختلفة املكونة للعملية اإلدارية من ختطيط وتنظيم‬ ‫‪-‬‬
‫وتوجيه ورقابة ومتابعة ‪،‬ومن تكنولوجيا وعناصر فنية واقتصادية‪..‬اخل‪.‬‬
‫تس اعد اإلداريني على فهم س ري املنظم ة وترك ز اهتم امهم على الق وى االجتماعي ة واالقتص ادية‬ ‫‪-‬‬
‫والتكنولوجي ة واحلض ارية ال يت حتي ط باملنظم ة وت ؤثر على تفاعـلها‪ ،‬وتزيـل عن اإلدارة الفهم التقلي دي‬
‫الذي كان ينظر إليها باعتبارها مبادئ ثابتة واجبة‬
‫التطبيق فـي كـل موقـف وكـل بيئـة‪ ،‬وتوسـع مداركـه إلـى أن كـل شـيء نسبـي يتأثـر بالبيئـة والظروف‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫إن التحليل باستخدام نظرية النظم ميكن من التطرق للمؤسسة البالغة التعقيد يف بيئتها من خالل جتزئتها‬ ‫‪-‬‬
‫إىل نظم فرعية تكون مدخال ا وأهدافها ومؤشرات جناعتها واضحة‪ ،‬ففي هذا االجتاه متثل نظرية النظم‬
‫أداة قوية لوصف وتشخيص ومنذجة املؤسسة‪.‬‬
‫انتقادات مدرسة النظم‪:‬‬

‫بالرغم من اإلسهامات السابقة إال أن هذه النظرية تنتقد يف ا االت التالية‪:‬‬

‫إن البساطة فيها أفقد ا قيمتها ألن مجيع الظواهر ميكن النظر إليها كنظام‪ ،‬األمر الذي ال يضيف كثريا‬ ‫‪-‬‬
‫إىل أدوات التحليل املستخدمة قبل هذه النظرية‪.‬‬
‫صعوبة حتديد عناصر النظام خاصة ما هو نافع وما هو ضار‪ ،‬أو ما يسهم به يف حتقيق األهداف‪ ،‬أو ما‬ ‫‪-‬‬
‫يعوق هذا اإلسهام‪.‬‬
‫صعوبة حتديد العالقة بني النظام والبيئة احمليطة‪ ،‬وكذلك احلدود اليت تفصل بينهما‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫تعطي مدرسة النظم أمهية كبرية على ترابط وتكامل وتفاعل أجزاء املنظمة‪ ،‬حبيث يؤدي أي خلل أو‬ ‫‪-‬‬
‫نقص يف أحد تلك األجزاء أو العناصر إىل التأثري يف النظام ككل ‪.‬‬
‫يؤخ ذ على ه ذه النظري ة املي ل الش ديد حنو التجري د أي أ ا جمردة وليس ت عملي ة أل ا تنظ ر إىل الظ واهر‬ ‫‪-‬‬
‫بطريقة نظرية صرفة ‪،‬كما تنظر إليها بطريقة مثالية‪ .‬فاملدير ال يستطيع مناقشة المشكالت اليومية‬
‫وال يص‪AA‬نع الق‪AA‬رارات وال يواج‪AA‬ه الواق ع من خالل التفك ري باملدخالت وعملي ات التحوي ل‬
‫واملخرجات‪ ،‬وبالتايل فإن هذا األسلوب ال يناسب الغوص يف أمواج صنع القرارات يف احلياة العملية‪.‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬الدارة باالهداف‬
‫المطلب االول ‪ :‬الدارة باالهداف‬
‫‪:‬مفهوم اإلدارة باألهداف‬
‫ميكن تعريف اإلدارة باألهداف واليت يطلق عليها أيضا "اإلدارة باملشاركة" بأ ا نظام حتدد املنظمة به طريقها وما تريد أن‬
‫تصل إليه وقياس النتائج اليت حتققها‪ ،‬وهذا النمط من اإلدارة عبارة عن جمموعة من العمليات يشرتك يف تنفيذ هياكل من‬
‫الرئيس واملرؤوس وتتضمن هذه العمليات حتديد األهداف املطلوب حتقيقها حتديدا واضحا وحتديد جماالت املسؤولية‬
‫الرئيسية لكل فرد يف التنظيم على ضوء النتائج املتوقعة‪ ،‬باإلضافة إىل استعمال هذه املقاييس كمعايري لتنظيم سري العملية‬
‫اإلدارية‪ .‬كما أن هذا النوع من اإلدارة زيادة على حداثته يعترب أفضل وأقوى إدارة إدارية‪ ،‬وما مييز اإلدارة باألهداف عن‬
‫غريها من اإلدارات أ ا تتسم بسهولتها وانسجامها مع احلس العام البسيط حيث هي انعكاس للغرض من اإلدارة بنفسها‪،‬‬
‫وبالتايل فإن اإلدارة باألهداف هي عبارة عن أسلوب إداري‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬اهداف االدارة باالهداف و الخصائص‬


‫‪:‬أهداف اإلدارة باألهداف‬
‫االلتقاء الفردي بني املشرف وكل واحد ممن يشرف عليهم لوضع أهداف ذات صلة باألداء‪ ،‬وهذا يعين أن للمنظمة‪-‬‬
‫أهدافها ولألفراد العاملني فيها أهدافهم كذلك‬

‫إتاحة الفرص للتعبري عن أهدافهم ومراعاة الفروق الفردية‪-‬‬

‫‪.‬وضع األساس أو اإلطار العام للتخطيط والتنظيم والتوظيف والتوجيه والتقومي‪-‬‬

‫‪:‬خصائص اإلدارة باألهداف‬


‫تدرك أمهية املناخ احمليط وضرورة االنفتاح عليه والتعامل معه باعتباره مصدرا للموارد‪-‬‬

‫هي إدارة تقبل املنافسة وتسعى لزياد ا وليس لتفاديها‪-‬‬

‫تستوعب التكنولوجيا اجلديدة وتوظفها للحصول على املزايا والفرص اهلائلة ‪-‬‬

‫تعمل على تعظيم املخرجات من خالل املوارد املتاحة وذلك بتطوير عمليات اإلنتاج والتسويق‪-‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ االدارة بالهداف و سلبيات االدارة باالهداف‬


‫‪:‬المبادئ العشر لإلدارة باألهداف‬
‫متثل اإلدارة باألهداف تطويرا للعلوم السلوكية يف اإلدارة‪ ،‬وذلك من خالل استخدام مبادئ األهداف واملشاركة واملسؤ ‪-‬‬
‫ولية وغريه‬

‫تركز اإلدارة باألهداف على اشرتاك الرئيس ومرؤوسيه يف حتديد أهداف منظمته يف مجيع املستويات اإلدارية‪ ،‬ويسعى‪-‬‬
‫هذا األسلوب إىل تقريب وجهات نظر الرؤساء واملرؤوسني‬

‫إن املشاركة يف وضع األهداف وأساليب حتقيقها تؤدي باملرؤوسني إىل التعهد وااللتزام بتلك األهداف اليت وضعوها‪- ،‬‬
‫ويؤدى هذا إىل ارتفاع اإلنتاجية واألداء‬

‫يعتمد هذا األسلوب على افرتاضات أن الرئيس سيشجع مرؤوسيه على املشاركة واملبادأة وأن املرؤوس ميكن الوثوق يف‪-‬‬
‫قدراته وأنه سيسعى إىل تنمية شخصيته وحتقيقها من خالل وضعه ألهداف منظمته‬

‫تعتمد اإلدارة باألهداف على أن املرؤوسني ي ودون معرفة األهداف اليت تطلب املنظمة حتقيقها‪ ،‬كما يودون أن تقاس‪-‬‬
‫فاعلية أدائهم مبدى حتقيقهم هلذه األهداف‬

‫‪:‬متر اإلدارة باألهداف خبمس خطوات أساسية‪-‬‬

‫يقوم املدير بتزويد مرؤوسيه بإطار عام عن األهداف املطلوب حتقيقها‪-‬‬

‫يقوم املرؤوسني باقرتاح أهداف حمددة ‪-‬‬

‫يتناقش الرئيس مع املرؤوسون حول هذه األهداف بصيغتها بصورة ائية‪-‬‬

‫يقوم املرؤوسون بتنفيذ اخلطة وتسجيل النتائج يف تقارير تقدم للرئيس‪-‬‬

‫يقوم الرئيس مبتابعة اخلطة وتصحيح مسار التنفيذ‪-‬‬

‫مزايا تطبيق اإلدارة باألهداف‬


‫‪ :‬حيقق تطبيق مفهوم اإلدارة باألهداف مزايا وفوائد عديدة أمهها‬

‫يؤدي استخدام اإلدارة باألهداف إىل الوصول إىل مهام عمل أكثر عقالنية‪ ،‬ويقلل من حدوث املشاكل والتوتر‪ ،‬وخيلق‪-‬‬
‫جو عمل أكثر فرحا‪ ،‬ويعود ذلك إىل مسامهة املستويات اإلدارية الدنيا يف وضع األهداف‪ ،‬وإعطائهم الفرصة لسماع‬
‫وجهات نظرهم‪ .‬كما يسمح مثل هذا املوقف أيضا بعمل التعديالت الالزمة طبقا للمعلومات املرتدة من الوحدات‬
‫اإلدارية‪ ،‬وذلك من خالل االستماع لوجهات نظر مدرائها حول ما هو عملي وممكن وما هو غري واقعي وغري ممكن‪.‬‬
‫وبالتايل فإن هذا املفهوم إذا حيقق التكامل تقريبا‪ ،‬بني أهداف املنظمة وأهداف الفرد نظرا ملشاركته يف وضع األهداف‬
‫وتعديلها‪ ،‬وبالطبع يفرتض أن قواعد اجلدارة واالستحقاق مطبقة يف املنظمة اإلدارية املعين‬

‫‪:‬سلبيات اإلدارة باألهداف‬


‫يرى البعض أن اإلدارة باألهداف انتصار للغايات على الوسائل‪ ،‬فهي تركز على حتقيق النتائج أكثر من تركيزها على‪-‬‬
‫الوسائل الالزمة لتحقيقه‬

‫إن اإلدارة باألهداف تعىن باألهداف قصرية املدى وال تعىن باألهداف الطويلة‪ ،‬واإلسرتاتيجيات العامة ‪-‬‬

‫يرى البعض أن اإلدارة باألهداف قد تشجع على االلتزام باألهداف املعروفة املكررةكبديل عن التفكري الفعال‪ ،‬حيث‪-‬‬
‫‪.‬هذااألسلوب يدفع العاملني ألن يقبلوا على األهداف السهلة املنال أل م متأكدون من إمكانية إجنازه‬

‫تتطلب اإلدارة باألهداف توفر قدرة عند الرؤساء واملرؤوسني على وضع أهداف واقعية ومناسبة لإلمكانات الفعلية ‪-‬‬
‫‪.‬للمؤسسة وهذا ال ميكن حتقيقه دائم‬

‫تتطلب اإلدارة باألهداف توفر سائر البيانات واملعلومات الالزمة اليت تدخل يف عمليات حتديد األهداف‪ ،‬وهذا ال ميكن‪-‬‬
‫‪.‬توفره يف بعض الدول النامية‬
‫المبحث الثالث‪ :‬المدرسة الموقفية‬
‫تقوم فكرة املدرسة املوقفية يف اإلدارة على أّن اإلجراءات اإلدارية‪ ،‬والنهج ا عَتمد من ِقبل اإلدارة‪ ،‬ومتخذي‬
‫ُمل‬
‫القرار جيب أن يعتمد على املوقف‪ ،‬على اعتبار أنه ال يوجد طريقة واحدة مثالية لإلدارة‪ ،‬كما جيب أن تتمتع‬
‫اإلدارة بوجهة نظر املدرسة املوقفية باملرونة‪ ،‬وأن تستند إىل جمموعة خمتلفة من النظريات واخلربات‪ ]١[.‬وبالتايل‬
‫تعتمد هذه املدرسة على فهم االختالفات املوقفية‪ ،‬وهتتم باالستجابة هلذه التغيريات بالشكل الذي يناسب هذه‬
‫االختالفات‪ ،‬كما ال يتم تطبيق مبادئ اإلدارة على كل موقف يتم التعرض له من خالل العمليات اإلدارية‪،‬‬
‫كما تعتمد هذه النظرية على تطبيق أداء املدراء الفردي يف أي موقف إداري‪ ،‬وبالتايل تعتمد هذه املدرسة‬
‫بشكل كبري على حكم املدير الفردي يف بيئة تنظيمة حُم ددة‪ ]١[.‬وتعمل نظريات املدرسة املوقفية يف اإلدارة‬
‫على متكني املديرين؛ من التعامل مع كل نوع من املواقف‪ ،‬وتوليد نتائج حمددة مُت كن املؤسسات واملنظمات من‬
‫توليد نتائج مثمرة بسهولة‪ ]١[.‬كما ُيركز املدراء يف هذه املدرسة على اختاذ قرارات سريعة‪ ،‬وإعطاء‬
‫استجابات سريعة للمواقف‪ ،‬وبالتايل ميكن اعتبار هذه املدرسة على أهنا واحدة من أكثر املدارس تعقيًد ا؛ ألهنا‬
‫حتتاج إىل الكثري من االهتمام وإىل الكثري من االستجابات السريعة واالرجتالية‪]١[.‬‬

‫المطلب االول ‪ :‬تاريخ المدرسة الموقفية‬

‫حدد علماء اإلدارة مثل هنري فايول وفردريك عددًا من مبادئ اإلدارة؛ واليت زعموا أهنا ستحقق النجاح‬
‫للشركات‪ ،‬ومع ذلك تعرضت هذه املبادئ للعديد من االنتقادات يف اخلمسينات والستينيات من القرن‬
‫املاضي؛ وذلك زعمًا أن هذه املبادئ مل تكن مرنة‪ ،‬ومل تاخذ بعني االعتبار احلاالت الطارئة للبيئات املختلفة‪[..‬‬
‫‪ ]٢‬وبالتايل مت التشديد بعد ذلك على أمهية اختيار أنواع اإلدارة املالئمة حلالة معينة‪ ،‬كما وجدوا أيضًا أن ال‬
‫طريقة أفضل أو صارمة أكثر ميكن استخدامها دائمًا يف شؤون اإلدارة‪ ،‬وبالتايل مت إنشاء املدرسة املوقفية يف‬
‫اإلدراة كنتيجة هلذِه االنتقادات‪]٢[.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬ميزات نهج المدرسة الموقفية‬
‫‪:‬هناك عدة ميزات للمدرسة املوقفية يف اإلدارة‬
‫يف املدرسة املوقفية يتم حتديد التقنيات املستخدمة‪ ،‬واُحلكم اإلداري بناًء على املواقف؛ حبيث يتم اختاذ‪-‬‬
‫‪.‬القرارات املختلفة مبا يناسب املوقف بشكله ا حدد‬
‫ُمل‬
‫‪.‬التوجد هناك أفضل طريقة للقيام باألشياء ‪-‬‬

‫هناك حاجة ُملحة من ِقبل هذه املدرسة على التكييف؛ مما يعين أنه جيب على اجلميع أن يتمتع بالقدرة على‪-‬‬
‫‪.‬التكيف مع الظروف املختلفة‬

‫َعمليًا‪-‬‬ ‫‪ُ.‬تْع َترَب هذه املدرسة مناسبة‬

‫َتْع َترب هذه املدرسة أن السياسيات واإلجراءات اإلدارية أن تستجيب للبيئة‪-‬‬

‫‪.‬ال تتفق هذه املدرسة مع صالحية املبادئ العاملية لإلدارة؛ وذلك العتمادها بإدارهتا على املواقف والظروف‪-‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬العوامل المؤثرة على نظريات المدرسة الموقفية‬

‫‪:‬تشمل العوامل املؤثرة على نظريات املدرسة املوقفية ما يأيت‬

‫املؤسسة ‪-‬‬ ‫حجم الشركة أو املنظمة أو‬


‫طريقة تكييف املنظمة مع البيئة اخلارجية والداخلية‪-‬‬
‫العالقة بني املوارد والعمليات اإلنتاجية ‪-‬‬
‫‪.‬السرتاتيجيات املستخدمة ‪-‬‬
‫التنقينات املستخدمة ‪-‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬نظرية زاد‬

‫‪Z‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬مراحل ظهور النظرية‬


‫أوتشي ‪Z‬‬ ‫ظهرت النظرية في اإلدارة على يد عالم اإلدارة الياباني وليام‬
‫وقد قامت على أساس تحديد األسباب التي جعلت الشركات اليابانية تحقق معدالت‬
‫‪.‬إنتاجية أكبر مقارنه بالشركات األمريكية‬

‫وقد الحظ اوتشي أن السبب في اإلنتاج العالمي للشركات اليابانية يعود لبراعتها في‬
‫إدارة العنصر البشري وليس للسياسات االستثمارية والنقدية التي تتبعها تلك الشركات‬
‫‪.‬اليابانية مع نظيراتها األمريكية ووضعها في إطار واحد‬

‫على نمط‬ ‫مختصر‬


‫‪W‬‬ ‫على نمط اإلدارة األمريكية وأطلق‬ ‫‪Z‬‬ ‫أطلق أوتشي المختصر‬
‫اإلدارة اليابانية وعمد إلى إيجاد نظرية في اإلدارة تعّم م بقدر اإلمكان الطريقة اليابانية‬
‫( العتيبي‪،‬‬ ‫ولكن تطّب ق في منظمات وبيئات خارج اليابان واسماها ‪Z‬نظرية‬
‫‪)2005.‬‬

‫نظرية ‪J‬‬ ‫* تسمية‬

‫حيث‬ ‫األولى‪x‬‬ ‫وضع عالم اإلدارة (ماكجريجور) نظريتين في اإلدارة أسمى النظرية‬
‫والتي‬ ‫نظرية‬
‫انتقد فيها النظرية الكالسيكية في اإلدارة‪ ،‬أما النظرية الثانية فهي ‪y‬‬

‫يعتبرها النظرية الواجب إتباعها نظرًا الهتمامها بالعنصر البشري‪ ،‬وبما أن هناك‬
‫إحداهما نظرية‬
‫نظريتين في اإلدارة تركزان على العنصر البشري لمعالجة إنتاجيته ‪z‬‬

‫ونظرتها اإليجابية‪ ،‬لذا أوجد‬ ‫ونظرتها سلبية إلى العنصر البشري‪ ،‬و‪ Z‬الثانية نظرية‬
‫تركز على العنصر البشري كأساس لزيادة إنتاجية‬ ‫أوتشي نظرية‪ A‬ثالثة وهي نظرية‬
‫‪.‬المنظمة بما ينسجم مع البيئة غير البيئة اليابانية‪ ( .‬العتيبي‪)2005 ،‬‬
‫‪:‬المطلب الثاني ‪ :‬مقارنة بين اإلدارة األمريكية و اليابانية‬
‫األسلوب اإلداري ‪ ( Z‬األمريكي المعدل )‬ ‫األسلوب اإلداري األمريكي ‪A‬‬
‫‪ -‬التوظيف مدى الحياة‪.‬‬ ‫‪ -‬التوظيف قصير المدى‬

‫‪ -‬اتخاذ القرار يكون بالمشاركة واإلجماع‪.‬‬ ‫‪-‬اتخاذ القرار يكون بشكل فردي‪.‬‬

‫‪ -‬المسؤولية تكون فردية‪.‬‬ ‫‪-‬المسؤولية تكون فردية‪.‬‬

‫‪ -‬التقييم بطيء والترقية بطيئة‪.‬‬ ‫‪ -‬سرعة في التقييم والترقية‬

‫‪ -‬رقابة ضمنية وغير رسمية مع معايير صريحة ومقننة‬ ‫‪ -‬آليات واضحة للرقابة (معلنة)‬

‫‪ -‬مسار وظيفي متخصص متوسط ومعتدل‪.‬‬ ‫‪ -‬مسار وظيفي متعدد التخصصات‪.‬‬

‫‪ -‬االهتمام بالعمال داخل وخارج المؤسسة بما في ذلك الحياة‬


‫العائلية واألسرية‪.‬‬ ‫‪ -‬اهتمام جزئي بالعمال كأفراد داخل المؤسسة فقط‬
‫تقييم النظرية اليابانية‬ ‫المطلب الثالث ‪:‬‬
‫على الرغم من أمهية هذه النظرية والتطور امللحوظ الذي شهدته اليابان بعد احلرب العاملية ثانية إال أهنا ‪-‬‬
‫‪ :‬واجهت جمموعة من االنتقادات وأمهها‬

‫عدم إمكانية تطبيق النظرية اليابانية خارج بيئتها اخلاصة ‪-‬‬

‫إن األسلوب الياباين يف اإلدارة مميز ويتماشى وطبيعة الفرد الياباين‪ ،‬لذا ال ميكن تطبيقه على غري ‪-‬‬
‫اليابان‬

‫تعتمد اإلدارة اليابانية يف نظرها إىل املنظمة على أهنا سلوك إنساين اجتماعي مجاعي تندمج فيه أمناط ‪-‬‬
‫السلوك الفردي يف سلوك مجاعي ككل‪ ،‬هذا ما ميكن تطبيقه يف اإلدارة اليابانية ولكن خارج هذا‬
‫احليز ال ميكن أن ينصهر رأي الفرد ضمن اجملموعة‬

‫الوالء التام واالنتماء للمنظمة‪ ،‬واعتبارها مصدر الرزق واألمان و االستقرار املادي ‪-‬‬
‫والنفسي‬

‫التوظيف مدى احلياة لدى اليابان هو مصدر االستقرار‪ ،‬أما غري الياباين قد يكون مصدر ‪-‬‬
‫‪.‬لعدم االجتهاد واإلبداع يف املنظمة‬
‫‪:‬قائمة المراجع والمصادر‬
‫حوحو مصطفى ‪،‬مختصر دروس في مقياس مدخل إلدارة األعمال‪ ،‬كلية العلوم االقتص ادية‬ ‫‪-‬‬

‫والتجاري ة وعل وم التس يري‪ ،‬قس م عل وم التس يري‪ ،‬جامع ة حمم د بوض ياف‪ ،‬املس يلة ‪،‬‬
‫‪.2018/2019‬‬
‫خليل حممد حسن الشمال‪ /‬خضري كاظم محود ‪،‬نظرية المنظمة‪ ،‬دار املسرية للنشر والتوزيع‬ ‫‪-‬‬

‫والطبعة ‪.2000،‬‬
‫د‪ .‬بروكي عبد الرمحان‪ ،‬حماضرات مقياس مدخل إىل إدارة األعمال‪ ،‬كلية العلوم االقتصادية‬ ‫‪-‬‬

‫والتجارية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة العقيد أمحد دراية‪ ،‬أدرار‪.‬‬


‫فتحي أمحد ذياب عواد ‪،‬إدارة األعمال الحديثة بين النظرية والتطبيق‪ ،‬دار صفاء‪ ،‬األردن ‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪.2013‬‬
‫حممد حسن اهلواس ‪،‬مبادئ علم اإلدارة الحديثة‪ ،‬دار اجلامعات املصرية‪ ،‬القاهرة ‪.2014،‬‬ ‫‪-‬‬

‫حممد قاسم القريويت ‪،‬نظرية المنظمة والتنظيم‪ ،‬دار وائل للنشر والتوزيع األردن ‪.2008،‬‬ ‫‪-‬‬

‫اهلواسي حممود حسن‪ ،‬حيدر شاكر الربزجني ‪،‬مبادئ علم اإلدارة الحديثة‪ ،‬دار إبن العريب‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫بغداد‪ ،‬العراق ‪.4102،‬‬


‫بشري العالق ‪،‬االدارة الحديثة نظريات ومفاهيم‪ ،‬دار البازوري العملية للنشر و التوزيع‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫عمان ‪ ،‬االردن‪. 2008 ،‬‬


‫إميان فاض ل الس مرائي‪ ،‬هيثم حمم د الزغ يب‪ ،‬نظم المعلوم ات اإلداري ة‪ ،‬دار ص فاء للنش ر‪،‬‬ ‫‪-‬‬

‫والتوزيع ‪،‬عمان‪ ،‬األردن‪.2004 ،‬‬

You might also like