You are on page 1of 10

‫وزارة التعليـم العالـــي والبحث العلمـي‬

‫جامعة الشهيد حمه لخضر بالوادي‬


‫كلية العلوم االقتصادية والتجارية وعلوم التسيير‬

‫المقياس‪ :‬نظرية المنظمات‬ ‫السنة‪ :‬ثالثة ليسانس‬


‫الفوج‪01 :‬‬

‫بحث حول‪:‬‬

‫المنظمة وفق نظرية النظم‬


‫أستاذ المقياس‬ ‫إعداد الطلبة‬

‫د‪.‬‬ ‫شريط عبد الحق‬

‫دردقه إسماعيل‬

‫دباب علي‬

‫فرحات الصديق‬

‫الموسم الجامعي‪2024-2023:‬م‬
‫خطة البحث‬

‫مقدمة ‪3----------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية المنظمة ‪4----------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم المنظمة ‪4 ---------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب الثاني وظائف المنظمة ‪4 ---------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬األهداف العامة للمنظمات ‪6 ----------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬ماهية نظرية النظم ‪7-----------------------------------------------------------------------------------------‬‬


‫المطلب االول‪ :‬تعاريف لمدرسة النظم ‪7 ---------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬انواع النظم ‪8 -------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬المنظمة في ظل نظرية النظم ‪8 -------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫الخاتمة ‪10-------------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬

‫قائمة المراجع ‪11------------------------------------------------------------------------------------------------------------‬‬


‫مقدمة‬
‫تع د نظري ة النظم إح دى أهم النظري ات في التنظيم‪ ،‬وال تي ج اءت بع د ع دة نظري ات‬
‫س بقتها‪ ،‬مث ل النظري ة الكالس يكية‪ ،‬والنظري ة الس لوكية‪ ،‬والنظري ة الموقفي ة‪.‬‬
‫ولنتوص ل ألفض ل فهم له ذه النظري ة‪ ،‬علين ا أوال الح ديث عن مفه وم التنظيم بش كل‬
‫ع ام‪ ،‬ثم النظري ات التنظيمي ة بش كل م وجز‪ ،‬وتب يين ج وانب القص ور فيه ا‪.‬‬
‫ان مدرس ة النظم او االنظم ة وال تي ظه رت من د الس تينات من الق رن العش رين ‪1965‬‬
‫تنط ر للمنظم ة علي انه ا وح دة واح دة و ال ترك ز فق ط علي عناص رها او مقوماته ا‬
‫كالمدرسة الكالسكية والسلوكية بل تنظر الي النظام كله نطرة شاملة‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية المنظمة‬
‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم المنظمة‬
‫هي عب ارة عن كي ان تنظيمي يه دف إلى تحقي ق أغ راض معين ة من خالل تحري ك‬
‫أنشطة ووظائف محددة باستخدام موارد مختلفة مع أخذها في االعتبار المتغيرات البيئية‬
‫الداخلية والخارجية المحيطة بالمنظمة) ‪ .‬وبناء على هذا فإن المنظمة ما هي إال وحدة أو‬
‫‪1‬‬
‫نظام جزئي من منظومة متكاملة تمثل البيئة أو المجتمع الذي يحيط بها‪.‬‬

‫‪2‬‬
‫المطلب الثاني وظائف المنظمة‬
‫وظيفة المنظمة تعني ( مجموعة من الفعاليات والنشاطات التي لها دور أساسي في‬
‫بق اء المنظم ة‪ ،‬وتتك ون ك ل وظيف ة من مجموع ة من الوظ ائف والفعالي ات الفرعي ة) وكلم ا‬
‫كانت المنظمة أكبر كلما تطلب ذلك االهتمام بالفعاليات لكل وظيفة وهي ‪:‬‬

‫أوال ‪ :‬وظيفة اإلنتاج والعمليات ‪:‬‬

‫وتتعل ق بكاف ة العملي ات الفني ة المتعلق ة بإنت اج الس لع أو تحقي ق الخ دمات موض وع‬
‫النشاط للوحدة اإلدارية ‪.‬‬

‫ثانيا ‪ :‬وظيفة التمويل ‪:‬‬

‫وتتعل ق بت دبير األم وال الالزم ة إلقام ة المش روع‪ ،‬أو تش غيل المنظم ة أو الوح دة‬
‫اإلدارية‪ ،‬وما يلزم من أموال الستمرارها في العمل ‪.‬‬

‫ثالثا ‪ :‬وظيفة األفراد ادارة الموارد البشرية ‪:‬‬

‫وتتعلق بالحصول على أفضل ما يمكن من الكوادر البشرية لتشغيل الوحدة اإلدارية‬
‫وكذلك كل ما يضمن استمراريتهم في العمل بأعلى قدر من اإلنتاجية‪ ،‬والرضا‪ ،‬والنمو ‪.‬‬

‫‪ 1‬محمد الصغير بعلي ‪ ،‬الوجيز في المنازعات اإلدارية ‪ ،‬دار العلوم للتوزيع و النشر ‪2006 ،‬‬
‫‪ 2‬عبد العزيز سعد ‪ ،‬أجهزة و مؤسسات النظام القضائي الجزائري ‪ ( ،‬د م ج ) ‪ ،‬ط ‪2006 ، 1‬‬

‫‪4‬‬
‫رابعا ‪ :‬وظيفة التسويق ‪:‬‬

‫وتتعل ق ب التعرف على احتياج ات المجموع ات المس تهدفة بخ دمات الوح دة اإلداري ة‪،‬‬
‫والتخطي ط والعم ل على س د ه ذه االحتياج ات ‪ .‬وإ دارة وتش غيل ه ذه الوظ ائف‪ ،‬وتحقي ق‬
‫أهدافها ‪.‬‬

‫وتختل ف األهمي ة النس بية له ذه الوظ ائف ب اختالف طبيع ة عم ل المنظم ة‪ ،‬ف إذا ك انت‬
‫المنظمة صناعية كانت وظيفة اإلنتاج هي المهيمنة والمسيطرة على عملياتها‪ ،‬أما إذا كانت‬
‫المنظمة تسويقية وإ عالمية كانت وظيفة التسويق هي المهمة‪ ،‬وإ ذا كانت الوظيفة المهيمنة‬
‫على عمليات المنظمة مالية كانت وظيفة التمويل هي المسيطرة وهكذا‪ ،‬وعلى هذا األس اس‬
‫نجد من حولنا منظمات إنتاجية صناعية‪ ،‬ومنضمات تسويقية وأخرى تمويلية وأخرى تهتم‬
‫باألفراد‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬األهداف العامة للمنظمات‬
‫تش جيع تك وين الش بكات العلمي ة المتخصص ة وتب ادل الخ برات بين الب احثين وتش جيع‬ ‫‪‬‬
‫التعاون البحثي والتطبيقي بين الهيئات والمؤسسات العلمية والجامعات العربية‪.‬‬
‫االهتم ام بأوض اع وهم وم المجتم ع العلمي الع ربي‪ ،‬وتس ليط الض وء عليه ا والس عي في‬ ‫‪‬‬
‫إيجاد حلوًال فَّعالة وعاجلة لها‪.‬‬
‫تقوية الروابط والعالقات بين العلماء العرب‪ ،‬ومد جسور التواصل بينهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫توفير معلومات مفيدة للباحث العلمي العربي‪ ،‬وتسهيل وصوله إليها بأقل أو بدون تكلفة‬ ‫‪‬‬
‫مادية‪.‬‬
‫السعي من أجل توطين وامتالك المعرفة في الوطن العربي‪ ،‬وجعل العلم جزء أساسيا‬ ‫‪‬‬
‫من الثقافة والحياة االجتماعية‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫الدكتور عياض بن عاشور‪ ،‬القضاء اإلداري وفقه المرافعات اإلدارية الطبعة الثالثة مركز النشر الجامعي‪ ،‬تونس‪،‬‬
‫‪2006‬‬
‫‪5‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬ماهية نظرية النظم‬
‫المطلب االول‪ :‬تعاريف لمدرسة النظم‬
‫تت الف نظري ة النظم العام ة من جمموع ة مف اهيم فلس فية ميكن تطبيقه ا يف أي نط ام ‪ ,‬وتع ين‬
‫النطم " تفاعل و تداخل اجزاء ينظر اليها ككل " ‪ ,‬و قد عرفت نظرية النظم " باهنا كل منظم او‬
‫اجزاء الشياء مت مجعها و ربطها لتشكل وحدة كلية او وحدة معقدة "‪.4‬‬

‫و يف تعريف اخر فان النظام هو " جمموعة من االجزاء و تشمل االفراد الدين يعملون معا‬
‫بش كل منظم بتفاع ل مس تمر للوص ول ايل هناي ة حمددة ‪ ,‬أي اهنا اس لوب تفك ري التوج ه حنو حتقي ق‬
‫االهداف"‪.‬‬

‫وأس لوب مدرس ة النظم يش ري إىل عملي ة تط بيق التفك ري العلمي يف ح ل املش كالت اإلداري ة‪،‬‬
‫ونظرية النظم تطرح أسلوبًا يف التعامل ينطلق عرب الوحدات واألقسام وكل النظم الفرعية املكونة‬
‫للنظام الواحد‪ ،‬وكذلك عرب النظم املزاملة له‪ ،‬فالنظام أكرب من جمموعة األجزاء‪.5‬‬

‫أم ا مس رية النظ ام فإهنا تعتم د على املعلوم ات الكمي ة واملعلوم ات التجريبي ة واالس تنتاج‬
‫املنطقي‪ ،‬واألحباث اإلبداعية اخلالقة‪ ،‬وتذوق للقيم الفردية واالجتماعية ومن مث دجمها داخل إطار‬
‫تعمل فيه بنسق يوصل املؤسسة إىل أهدافها املرسومة‪.‬‬

‫و اعت رب رواد ه ده املدرس ة مت ل س ليزنك و بارس ون ب ان ب ان املنظم ات و كأهنا ك ائن حي‬


‫تكتسب حاجاهتا من منظور حاجتها ايل البقاء و حتتاج ايل التفا عل مع البيئة اخلارجية لكي تستمر‬
‫و حتاف ظ علي وجوده ا و هي نظ ام اجتم اعي ق ائم علي العالق ات املتبادل ة بني أجزاءه ا و اطرافه ا‬
‫لتحقيق اهلدف املنشود ‪.‬‬

‫إذا النظ ام ه و جمموع ة من األج زاء ال يت تش كل وح دة واح دة وال يت ت ؤثر و تت اتر فيم ا بينه ا‬
‫وأيضا مع البيئة اخلارجية احمليطة هبا ‪.‬‬

‫‪ 4‬مسعود شيهوب ‪ ،‬المبادئ العامة للمنازعات اإلدارية ‪ ،‬الجزء األول ‪ ،‬طبعة ‪1999‬‬
‫‪ 5‬البشير التكاري‪ ،‬مؤسسات إدارية وقانون إداري‪ ،‬كلية الحقوق جامعة تونس‪1995 ،‬‬

‫‪6‬‬
‫‪6‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬انواع النظم‬
‫‪ -1‬النظم المغلقة‪:‬‬

‫وهي النظم ال يت ال يت اتر بيبيئته ا و الل تتفاع ل معه ا ‪ ,‬فالس اعة مت ال هي نظ ام مغالق‬
‫فعجالهتا تعمل حسب طريقة حمددة مسبقا بغض النظر عن بيئتها و ببساطة ميكننا القول ان النظم‬
‫املغلق هي تلك خاصية االكتفاء الدايت و امليل حنو السكون ‪.‬‬

‫‪ -2‬النظم الفتوحة ‪:‬‬

‫و هو النظام الدي يتفاعل باستمرار مع بيئية ‪ ,‬فاملصنع متال منظمات تعمل بالنظم املفتوحة‬
‫ويف احلقيقة فان البيئة تقرر مدى استمرار بقاء املصنع او ال لقد شاع استعمال هذه النظم يف العلوم‬
‫البيولوجية والطبيعية‪ ،‬وكذلك شاع استخدامها يف لعلوم االجتماعية األخرى ‪ ،‬واليت من بينها علم‬
‫اإلدارة التعليمية واملدرسية ‪.‬‬
‫‪7‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬المنظمة في ظل نظرية النظم‬
‫تؤثر نظرية النظم في المنظمة أو اإلدارة بصفة عامة عبر النقاط التالية االجابي‪77‬ة منه‪77‬ا‬
‫والسلبية ‪:‬‬
‫اإليجابية ‪:‬‬

‫تساعد في دراسة وظائف المنظمات المعقدة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫ُت عتبر احتمالية أكثر من كونها حتمية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تم استخدامها كأساس ألنواع جديدة من المنظمات مثل منظمة إدارة المشاريع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تتيح إمكانية إبراز العالقات المتبادلة في وظائف مختلفة مثل التخطيط والتنظيم والتوجيه‬ ‫‪‬‬
‫والتحكم‪.‬‬
‫السلبية ‪:‬‬

‫تعد هذه النظرية إلى حٍد ما مجردة وغامضة‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫يشار إلى أنه قد يكون من الصعب التقديم على المؤسسات الكبيرة والمعقدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال توفر أي أداة أو تقنية للمديرين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪6‬‬
‫البشير التكاري‪ ،‬مؤسسات إدارية وقانون إداري‪ ،‬كلية الحقوق جامعة تونس‪1995 ،‬‬
‫‪7‬‬
‫الدكتور لعشب محفوظ‪ ،‬المسؤولية في القانون اإلداري‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪1994‬‬

‫‪7‬‬
‫ال ُت عتبر نظرية إدارة وصفية‪ ،‬ألنها ال تحدد األدوات والتقنيات للمديرين الممارسين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ال تحدد طبيعة التفاعالت واالعتماد المتبادل‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪8‬‬
‫الخاتمة‬
‫ن رى أن ه ذه النظري ة لم ترك ز على متغ ير واح د على حس اب المتغ ير اآلخ ر‪ .‬فكم ا‬
‫أش ارت إلى أهمي ة س لوك األف راد ب التنظيمين الرس مي وغ ير الرس مي‪ ،‬أش ارت ك ذلك إلى‬
‫أهمية االهتمام بالتكنولوجيا واآلالت‪ .‬فنوع وحجم العاملين مهم كما أن نوع وحجم اآلالت‬
‫مهم أيضا‪.‬‬

‫ل ذا تع د ه ذه النظري ة من أح دث وأدق نظري ات التنظيم‪ .‬إال أن تطبيقه ا يختل ف من‬


‫منظمة ألخرى‪ ،‬وذلك حسب ظروف كل منظمة‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫قائمة المراجع‬
‫البشير التكاري‪ ،‬مؤسسات إدارية وقانون إداري‪ ،‬كلية الحقوق جامعة تونس‪1995 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫البشير التكاري‪ ،‬مؤسسات إدارية وقانون إداري‪ ،‬كلية الحقوق جامعة تونس‪1995 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫الدكتور عياض بن عاشور‪ ،‬القضاء اإلداري وفقه المرافعات اإلدارية الطبعة الثالثة مركز النشر الجامعي‪ ،‬تونس‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫‪2006‬‬
‫الدكتور لعشب محفوظ‪ ،‬المسؤولية في القانون اإلداري‪ ،‬الجزائر‪ ،‬ديوان المطبوعات الجامعية ‪1994‬‬ ‫‪‬‬
‫عبد العزيز سعد ‪ ،‬أجهزة و مؤسسات النظام القضائي الجزائري ‪ ( ،‬د م ج ) ‪ ،‬ط ‪2006 ، 1‬‬ ‫‪‬‬
‫محمد الصغير بعلي ‪ ،‬الوجيز في المنازعات اإلدارية ‪ ،‬دار العلوم للتوزيع و النشر ‪2006 ،‬‬ ‫‪‬‬
‫مسعود شيهوب ‪ ،‬المبادئ العامة للمنازعات اإلدارية ‪ ،‬الجزء األول ‪ ،‬طبعة ‪1999‬‬ ‫‪‬‬

‫‪10‬‬

You might also like