You are on page 1of 15

‫ماهية المؤسسة من المنظور النظامي‬

‫خطـــــــــــــــــــة البحـــــــــــــث‬
‫المقدمة‬ ‫‪‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تصنيفات المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬موارد المؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫المطلب األول‪ :‬رأس المال‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬العمل‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التكنولوجيا‬ ‫‪‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬نظرية النظم‬ ‫‪‬‬
‫المطلب األول‪ :‬نشأة نظرية النظم وتعريفها‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مكونات نظرية النظم‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص ونقد نظرية النظم‬ ‫‪‬‬
‫الخاتمة‬ ‫‪‬‬
‫قائمة المراجع‬ ‫‪‬‬
‫المقـــــــــــــــــــــدمة‬

‫تعد نظرية النظم إحدى أهم النظريات في التنظيم‪ ،‬والتي جاءت بعد عدة نظريات سبقتها مثل النظرية الكالسيكية والنظرية‬ ‫‪‬‬
‫السلوكي والنظرية الموقفية‪ ،‬ألفضل فهم لهذه النظرية‪ ،‬علينا أوال الحديث عن مفهوم التنظيم بشكل عام ثم النظريات التنظيمية‬
‫بشكل موجز وتبيين جوانب القصور فيها‪ ،‬إن مدرسة النظم أو األنظمة والتي ظهرت منذ السيتنات من القرن العشرين ‪1965‬‬
‫تنظر على أنها وحدة واحدة وال تركز فقط على عناصرها أو مقوماتها كالمدرسة الكالسيكية والسلوكية بل تنظر الى النظام كله‬
‫نظرة شاملة من خالل البحث سنحاول اإلجابة على اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫كيف تنظر نظرية النظم للمؤسسة االقتصادية؟‬ ‫‪‬‬
‫المبحث األول‪ :‬ماهية المؤسسة‬
‫المطلب األول‪ :‬مفهوم المؤسسة‬

‫ظهرت عدة تعاريف منها‪:‬‬

‫يعرفها ناصر دادي عدون المؤسسة على أنها " كل هيكل تنظيمي اقتصادي مستقل ماليا‪ ،‬في إطار قانوني واجتماعي معين‪ ،‬هدفه دمج‬
‫عوامل اإلنتاج من أجل انتاج‪ ،‬أو تبادل السلع والخدمات مع أعوان اقتصاديين اخرين‪ ،‬أو القيام بكليهما بغرض تحقيق النتيجة مالئمة‪،‬‬
‫وهذا ضمن شروط اقتصادية تختلف باختالف الحيز المكاني والزماني الذي يوجد فيه‪ ،‬وتبعا لحجم ونوع نشاطه‬

‫من جملة التعاريف التي نظرت الى المؤسسة من الزاوية الوظيفية التي نتجت عنها تعريف الوظائفي على اعتبار اهم وظيفة أنشئت من‬
‫أجلها المؤسسة وهي الوظيفة اإلنتاجية ما ذكره البعض في تعاريفهم للمؤسسة االقتصادية بأنها‪ ":‬تنظيم انتاجي معين الهدف منه هو‬
‫إيجاد قيمة سوقية معينة من خالل ‪  ‬جمع بين عوامل إنتاجية معينة ثم تتولى بيعها في السوق لتحقيق الربح المتحصل من الفرق بين‬
‫اإليرادات الكلية والناتجة من ضرب سعر السلعة في الكمية المباعة منها و تكاليف اإلنتاج‬

‫وفي ذات المفهوم الوظائفي لتعريف المؤسسة عرف فرنسوا بيرو المؤسسة بأنها" وحدة إنتاجية ذات ذمة مالية تألف أسعار بين مختلف‬
‫عوامل اإلنتاج التي يأتي بها متعاملون مختلفون لمالك المؤسسة بهدف بيع سلع أو خدمة في السوق والحصول على الدخل النقدي ينتج‬
‫من الفرق بين السعرين"‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تصنيفات المؤسسة‬

‫المؤسسة حسب المعيار القانوني‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة حسب المعيار االقتصادي‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة حسب المعيار الحجم‬ ‫‪‬‬


‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص المؤسسة‬

‫االمؤسسة شخصية قانونية مستقلة‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة وحدة إنتاجية‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة تساهم في تكوين القيمة المضافة‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة وحدة لتوزيع المداخيل‬ ‫‪‬‬

‫المؤسسة خلية اجتماعية‬ ‫‪‬‬


‫المبحث الـثاني‪ :‬موارد المؤسسة‬

‫المطلب األول‪ :‬رأس المال‬

‫رأس المال الفني ‪ :‬يتكون من ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫رأس المال المتداول‬ ‫‪‬‬

‫رأس المال الثابت‬ ‫‪‬‬

‫رأس المال القانوني‬ ‫‪‬‬

‫رأس المال المالي‬ ‫‪‬‬

‫رأس المال الفكري‬ ‫‪‬‬


‫المطلب الثاني ‪ :‬العمل‬

‫يذكر ناف أن تغير مفهوم العمل عبر المراحل التاريخية وباختالف المجتمعات يرجع إلى الطريقة التي يفكر بها الناس حول‬ ‫‪‬‬
‫العمل وكيف يشعرون نحوه‬

‫فالعمل اليدوي عند اإلغريق لعنة يجب تجنبها قدر اإلمكان وكان العبيد وغير المواطنين من يقوم بالعمل اليدوي والفالحة‬ ‫‪‬‬
‫والتجارة‪.‬‬
‫وينظر العبريون و المسيحيون األوائل للعمل كعقاب وضرورة بغيضة نتيجة الذنب الذي اقترفه آدم عليه السالم مما تسبب في‬ ‫‪‬‬
‫إنزاله من الجنة إلى الدنيا ليشقى‬
‫كما أعطى كل من مارتن لوثر وكالفين في الثقافة الغربية ‪ -‬بعصر النهضة ‪ -‬مفهوما ايجابيا جديدا للعمل واعتبرا العطل عن‬ ‫‪‬‬
‫العمل ذنبا والكدح مهما كان نوعه‪ ,‬ومهد ذلك لظهور أخالق العمل والثورة الصناعية‪ ,‬وأصبح العمل مركز حياة اإلنسان‬
‫والوسيلة التي يستطيع بها صنع نفسه وبناء مجتمعه‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬التكنولوجيا‬

‫هي التكنولوجيا التي تسمح بتبادل المعلومات بين جميع المستخدمين في كل العالم‪ ،‬بالوقت المناسب إلتخاذ القرارات الرشيدة‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫بفاعلية‪ ،‬وسرعة عالية‬

‫تكنولوجيا هي التي تعمل على تسهيل االتصال بين األفراد أو الجماعات الذين يتواجدون في أماكن مختلفة‬ ‫‪‬‬
‫فتتكون تكنولوجيا من وسائط مادية وبرمجيات تربط المكونات المادية وتنقل المعلومات من محطة الى أخرى‪ ،‬فتساعد بذلك‬ ‫‪‬‬
‫على المشاركة في البيانات أو الموارد وقد أدى ذلك الى استخدام شبكة األنترنت‪ ،‬وبشكل واسع من قبل األفراد والمنظمات‪.‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬نظرية النظم‬

‫المطلب األول‪ :‬نشأة نظرية النظم وتعريفها‬

‫أوال‪ :‬نشأة نظرية النظام‬

‫انطلقت نظرية أو مدرسة النظم من حقيقة اعتبار المنظمة وحدة اجتماعية هادفة وقد تباين الباحثون في النظر للنظام من‬ ‫‪‬‬
‫الناحية الشكلية‬
‫إال أن هناك شبه إجماع على أن النظام عبارة عن مجموعة متفاعلة من النظم الفرعية التي تؤلف بتكاملها كيانا منظما أكبر من‬ ‫‪‬‬
‫األجزاء التي تكونت منها‬
‫ثانيا‪ :‬تعريف نظرية النظم‬

‫تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات السابقة سواء التقليدية أو السلوكية ألن‬ ‫‪‬‬
‫كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم (العمل واإلنسان) بإعتبار أن النظام مقفل‬
‫بينما يرى للتنظيم في نظرية النظم إلى أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا إلستمرارية التنظيم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬مكونات نظرية النظم‬

‫المدخالت‬ ‫‪‬‬

‫العمليات أو التحويالت‬ ‫‪‬‬

‫المخرجات‬ ‫‪‬‬

‫التغذية العكسية‬ ‫‪‬‬


‫المطلب الثالث‪ :‬خصائص ونقد نظرية النظم‬

‫أوال‪ :‬خصائص نظرية النظم‬

‫أن جميع أجزاء النظام مرتبطة‬ ‫‪‬‬

‫أن جميع األنظمة توجد في شكل أنظمة هرمية‬ ‫‪‬‬

‫أن النظام يمر بمرحلة الشيخوخة‬ ‫‪‬‬

‫أن النظام يتغير ويتكيف ويتفاعل مع اليئة‬ ‫‪‬‬

‫أنه يمكن فهم األجزاء أدا تم استيعاب الكل‬ ‫‪‬‬


‫سلبيات نظرية النظم‬ ‫إيجابيات نظرية النظم‬

‫تعلق أهمية كبيرة على ترابط وتكامل أجزاء المنظمة‬ ‫‪‬‬ ‫تتميز إدارة النظم بكونها توفر إدارة تحليلية فعالة في‬ ‫‪‬‬
‫بحيث يؤدي أي خلل في أحد األجزاء الى التأثير في‬ ‫دراسة المنظمة بشكل متكامل‬
‫النظام ككل‬
‫إن اإلغراق في تطبيق النظام قد يؤدي الى فقد روح‬ ‫‪‬‬
‫تهتم بدراسة الصورة الكلية للمنظمة‬ ‫‪‬‬
‫األلفة واالنتماء للمنظمة والذي قد يؤدي في النهاية الى‬
‫ضعف اإلنتاجية‬
‫تعتني بعالقات المنظمة مع البيئة المحيطة بها‬ ‫‪‬‬
‫الخــــــــــــــاتمة‬

‫من خالل بحثتنا نستنج أن هذه النظرية لم تركز على متغير واحد على حساب المتغير األخر فكما أشارت الى أهمية سلوك‬ ‫‪‬‬
‫األفراد بالتنظيمين الرسمي وغير الرسمي‪ ،‬أشارت كذلك الى أهمية االهتمام بالتكنولوجيا واالالت فنوع وحجم العاملين مهم‬
‫كما ان نوع وحجم األالت مهم أيضا‪ ،‬لذا تعد نظرية النظم من أحدث النظريات التنظيم إال أن تطبيقها يختلف من منظمة‬
‫ألخرى وذلك حسب ظروف كل منظمة‪.‬‬

You might also like