You are on page 1of 13

‫خطة بحث‬

‫مقدمة‬

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية التنظيم‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم التنظيم‬

‫المطلب الثاني‪:‬مبادئ التنظيم‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أنواع التنظيم‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬تطور و اهمية التنظيم وفوائده‬

‫المطلب األول ‪ :‬تطور التنظيم‬


‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية التنظيم‬
‫المطلب الثالث‪ :‬فوائد التنظيم‬

‫المبحث الثالث ‪:‬ماهية الهياكل التنظيمية‬

‫المطلب األول‪:‬خصائص الهياكل التنظيمية‬

‫المطلب الثاني‪:‬أهداف الهيكل تنظيمي‬

‫المطلب الثالث‪:‬مراحل بناء الهيكل التنظيمي‬

‫المبحث الرابع‪:‬مراحل التطور التنظيمي‬

‫المطلب األول‪:‬الهياكل التنظيمية المعاصرة‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬نظريات ساهمت في تصميم الهياكل التنظيمية‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ وارشادات عامة في تصميم الهيكل التنظيمي‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع ‪:‬‬


‫مقدمة‪:‬‬

‫إن الشاركة إنجاز العمل ينشئ على الفور ضرورة إنشاء التنظيم و لن يتحقق العمل المشترك بصورة‬
‫عفوية أو تلقائية البد أن نتدبر األساليب واألدوات وبفاعلية تحقق األهداف » وأحد أهم هذه األدوات هو‬
‫والهيكل التنظيمي‬

‫هو اإلطار العام الذي يحدد من في التنظيم لديه سلطة على من؟ ومن في التنظيم مسؤول أمام من؟ غير‬
‫أنه مع التطور المتزايد في البيئة الخارحية وباعتبار المؤوسسة نظام مفتوح يؤثر ويتأئثر بالبيئة‬
‫الخارحية فان عملية تطوير اهيا كل التنظيمية هي جزء من عملية كلية متمثلة في التطوير التنظيمي الذي‬
‫يعبر عن جهود مخططة لتطوير المنظمة ككل‬

‫ومن خالل هذا الفصل سنحاول ايضاح عملية التنظيم؛ التطوير التنظيمي هما في ذلك الهياكل التنظيمية‬
‫وعملية تطويرها‬
‫المبحث األول ‪ :‬ماهية التنظيم‬

‫المطلب األول ‪ :‬مفهوم التنظيم‬

‫يعتبر التنظيم الوظيفة التسييرية الثانية الى تأني بعد التخطيط فبعد وضع الخطة يتوجب على المؤسسة‬
‫القيام بتنفيذها ولتسهيل هذه العملية تقوم المؤسسة بتصميم مجموعات عمل وأقسام وإدارات وتوزيع‬
‫المهام والمسؤوليات على مختلف المسيرين ومحديد السلطات وهذا ما يعرف بالتنظيم‪. 1‬‬

‫كما عرفه بأنه وظيفة تمثل جميع األنشطة الى يقوم بها المدير من ناحية ترتيب الموارد االقتصادية و‬
‫‪2‬‬
‫تجميعها لتحقيق األهداف بأقل التكاليف‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪:‬مبادئ التنظيم‬

‫أ‪ -‬مبدأ وحدة الهدف ‪:‬تحدد المؤسسة هدف معين تنبثق منه مجموعة من األهداف الحزئية الخاصة بكل‬
‫هيئة فالتنظيم يجسد دور إدماج هذه األهداف بحيث تصبح كل هيئة تسعى لتحقيق أهدافها للوصول إلى‬
‫الهدف العام‬

‫ب‪ -‬مبدأ تقسيم العمل ‪ :‬يعد المبدأ األساسي في عملية التنظيم ويظهر عندما يكثر العمل بسبب كبر حجم‬
‫العمل ودرحة تعقيده ‪ ,‬بحيث يجب وضع الجهود اإلنسانية والمادية في المؤسسة في شكل مقسم وجزأ‬
‫على األفراد و اإلدارات‪ .‬فيكون كل فرد أو قسم لديه تخصص معين في محال من بحاالت العمل ومن‬
‫‪3‬‬
‫أهم مزايا هذا العمل م مايلى ‪:‬‬

‫تحقيق أعلى كفاءة إنتاحية تمكنة‬ ‫‪‬‬


‫رفع مستوى األداء في العمل نظرا لما يحققه التخصص من إجادة وإتقان‬ ‫‪‬‬
‫منع وجود عمالة زائدة الن كل فرد ال بد أن يكون له عمله‬ ‫‪‬‬

‫ج‪ -‬مبدأ السلطة ‪ :‬تعرف السلطة على أنما الحق المخول التخاذ القرارات وإعطاء األوامر ‪ .‬كما بمكن‬
‫التمييز بين ثالث أنواع من السلطات‬

‫*السلطة التنفيذية ‪:‬‬

‫هي السلطة األساسية في التنظيم تتضمن حق إصدار األوامر من الرئيس إلى المرؤوس ومهامها تنحصر‬
‫في ‪:‬‬

‫إصدار األوامر للمرؤوسين ‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫الحق في إصدار القرار والتوجيه ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الحق في عقاب ومكافأة المرؤوسين ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1‬د‪/‬حمدي فؤاد علي‪ -‬التنظيم واإلدارة الحديثة‪ -‬دار النهضة العربية‪ ,-‬بيروت ‪ 1981‬ص ‪18‬‬
‫‪ 2‬د‪/‬عبد الغفار حنيفي ‪ .‬عبد السالم أبوقحف‪ -‬التنظيم وإدارة األعمال‪ -‬الدار الجامعية‪ -‬اإلسكندرية‪ 1996 -‬ص ‪54‬‬
‫‪ 3‬د‪/‬علي شريف‪ -‬مبادئ اإلدارة مدخل االنظمة فى تحليل العملية االدارية‪ -‬دار الجامعية الجديدة للنشر ‪ -‬االسكندرية‪ -‬مصر‪ 6‬ص‬
‫‪241‬‬
‫*السلطة االستشارية ‪:‬‬

‫هي تعين الحق ف تقدتم العون والخدمة للوحدات التنفيذية فهي تقوم بتقد‪.‬م النصح والمعلومات‬
‫والتحليالت‬

‫*السلطة الوظيفية ‪:‬‬

‫تتبعه تنظيما ‪ .‬أو عندما بارس احد االستشاريين سلطة تنفيذية ‪.‬‬

‫د‪ -‬مبدأ المسؤولية ‪ :‬يحب على المسير أن يكون مسئوال على تأدية المهام الموضوعة على أفضل ما‬
‫يكون ‪.‬‬

‫ويتحمل نتيجة األعمال الى قام يما '‬

‫ه ‪ -‬مبدأ تعادل السلطة والمسؤولية ‪ :‬يجب المساواة بين السلطة كحق والمسؤولية كواجب‪,‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬أنواع التنظيم‬

‫الرسمي والغير رسمي‬


‫األول‪ :‬التنظيم الرسمي يخضع سلوك األفراد وتصرفاتھم لنظام من العالقات االجتماعية ويشكل التنظيم‬
‫الرسمي جزءا من النظام وقد ذكر " ‪ " barnard‬أن التنظيم يعتب حيث رغبتھم في العمل في إطار‬
‫وجود ھدف مشترك فكان التنظيم الرسمي ھو الشائع ففي نظره ھو معرفة حدود نطاق‬
‫الثاني‪ :‬التنظيم الغير رسمي مع التعامالت التي توجد بين األفراد في نفس مستوى العمل أدى إلى ما‬
‫يسمى بالتنظيم الغير رسمي مما ساعد في سھولة العمل ومرونة التنظيم االستغناء عن التنظيم غير‬
‫الرسمي في المؤسسة‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬اهمية و تطور التنظيم وفوائد‬

‫المطلب االول ‪ :‬تطور التنظيم‬


‫كان التنظيم كظاھرة ثم ممارسة فبل أن يكون عمال مستقال ومن أوائل مستعملي قواعد التنظيم ھم‬
‫الفراعنة حيث طبقوا التنظيم المركزي وفرض ويكون وضع (حمورايبي) لقانونه انطالق مھمة التنظيم‬
‫حيث تم وضع قواعد معامالت البيع والرقابة وتحديد المسؤولية والقضاء‪ ،‬مما أدى إلى انت صناعة‬
‫النسيج وتنظيم األعمال الزراعي وغيرھا ‪ .‬وقد أنتقل التنظيم واإلدارة إلى العالم فقد قام " كونفوسيوس "‬
‫بتقديم تعاليم بعض المقترحات الخاصة بعملية اإلدارة العامة والمؤكدة على إختيار قاد ‪ .‬فمن خالل ھذا‬
‫التنظيم كان المجتمع الصيني سباقا إلى إكتشاف وتطوير آالت تكنولوجية في ميدان التطور االقتصادي‬
‫وانضباط المؤسسات وت بحث التنظیم ‪ -‬منتدیات الجلفة لكل الجزائریین و العرب االقتصادية وظھور‬
‫شركات تجارية بدأ استعمال وسائل كمية في مراقبة المؤسسات وإدارة األعمال والقواعد المالية في‬
‫البنوك فبعدما كان التنظيم ي واتساعا مع كبر حجم المؤسسات والتطور التكنولوجي الذي شھدته البشرية‬
‫تعددت تعاريف التنظيم بين المفكرين بسبب اختالف وجھات نظرھم و يعرف التنظيم بأنه " إن التنظيم‬
‫بصفة عامة عبارة عن تحديد وتوزيع للمسؤولية التي يتم بھا توزيع المؤسسة على األفراد العاملين بھا‪،‬‬
‫سواء كانوا منفذين أو مش المسؤوليات ويبدأ التنظيم عادة بتحديد أھداف المؤسسة وسياسات المختلفة‬
‫لتحقيق ھذه األھداف وما نعنيه ھنا بالسياسات ھو مجموع‬

‫المطلب الثاني ‪:‬أهمية التنظيم ‪:‬‬

‫الشك انه للتنظيم أهمية كبيرة بمكن إبرازها في ‪:‬‬

‫تحسين ورفع نوعية وجودة العمل من خالل تظافر الجهود والتعاون بين الجماعات واألفراد‬ ‫‪‬‬
‫جعل عالقات السلطة واضحة ابتداء من قاعدة الهزم التنظيمي وصوال إلى القمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يقصي التنظيم على االزدواجية في االختصاصات ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫يحدد العالقات بين العاملين‪. 4‬‬ ‫‪‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬فوائد التنظيم‬
‫ً‬ ‫ً‬ ‫ُ‬
‫يُعرف التنظيم هو أنه الترتيب والتدابير التي تمثل نسقا معينا ‪ ،‬إذ أن هذا المعنى هو الذي ينطبق على ما يقوم به اإلنسان في حياته‬
‫العملية واألسرية‪ ،‬فيما نجد أن العملية التنظيمية في المؤسسات وفي المدارس وفيما بين األسرة الواحدة هي التي من شأنها أن ترفع‬
‫من مكانه الفرد المجتمع‪ ،‬فال يُمكن ألي شخص أن يصل إلى النجاح دون تنظيم وقته وعمله وتفكيره‪ ،‬ومن ثم حياته بأكملها‪.‬‬
‫وال ُن شير هنا إلي حساب أنفسنا بالثواني ولكننا يجب أن نضع في االعتبار أن تنظيم الوقت هو من األمور التي س ُنسأل عنها يوم‬
‫أربع َعن ُعم ُِره فيما أفناهُ وعن‬
‫ٍ‬ ‫القيامة‪ ،‬فقد جاء عن الرسول عليه الصالة والسالم” ال تزو ُل َقدَ َما عب ٍد يو َم القيام ِة ح َّتى يُسأ َل عن‬
‫جس ِد ِه فيما أبالهُ وعن عِ ل ِم ِه ماذا َع ِم َل في ِه وعن مالِ ِه مِنْ َأي َْن ْاك َت َس َب ُه وفيما أنف َقهُ”‪ ،‬لذا فهيا بنا نتعرف على منافع استغالل الوقت‬
‫وتنظيمه من خالل السطور التالية‪.‬‬
‫يُساهم التنظيم في تحقيق األهداف‪ ،‬وكذا فنجد أنه ال يوجد إنسان ناجحا ً إال وإذا كان حريصا ً جداً على الوقت‪.‬‬
‫يساعد تنظيم الوقت على إتقان المهام التي نقوم بها من خالل أنه يجعل الفرد أكثر تركيزاً في الحصول على أعلى استفادة من الوقت‬
‫القصير المُتاح‪.‬‬
‫ُ‬
‫يحد من التردد في اتخاذ القرارات‪ ،‬حيث يُعد التنظيم هو أحد العناصر التي تساهم في تحديد المهام التي يقوم بها اإلنسان‪.‬‬
‫ُت ساعد في الشعور بالثقة في النفس‪ ،‬إذ أنها من األمور التي تم ّد اإلنسان بالشعور باألمل والثقة في قدرات الشخص وأنه قادر على‬
‫تحقيق المُعجزات‪.‬‬
‫خطوات عملية التنظيم‪:‬‬
‫للقيام بعملية التنظيم نتبع الخطوات التالية‪:‬‬
‫ا‪ .‬تحديد األهداف المراد تحقيقها بشكل واضح وصريح‪.‬‬
‫ب‪ .‬تقسيم العمل إلى أنشطة‪.‬‬
‫ج‪ .‬تجميع األنشطة المتجانسة في مجموعات‪.‬‬
‫د‪ .‬تعيين واجبات كل نشاط‪.‬‬
‫ه‪ .‬إسناد المهام لألفراد المؤهلين‪.‬‬
‫تفويض السلطة أو الصالحيات الضرورية لألفراد لتمكينهم من أداء مهامهم على أكمل وجه‬

‫المبحث الثالث ‪:‬تعريف الهياكل التنظيمية ‪:‬‬

‫لقد تعددت التعريفات الخاصة بالميكل التنظيمي وتركز أهم التعريفات على انه "إطار يوضح التقسيمات‬
‫أو الوحدات أو األقسام اإلدارية الى تتكون منها المؤسسة مرتبة على شكل مستويات فوق بعضها البعض‬
‫تأحذ شكل هرم يربطها حط سلطة رحعية تنساب من الله األوامر والتعليمات والتوجيهات من المستوى‬
‫األعلى أو األدني ومن الله نصح نقاط ا لخاد القرارات ومراكز السلطة والمسؤولية ‪.5‬‬

‫‪ 4‬د‪,/‬أحمد ماهر ‪-‬التنظيم ‪-‬الدار الجامعية الجديدة ‪-‬االسكندرية ‪-‬مصر ‪- 2007-‬ص ‪59‬‬
‫‪ 5‬د‪/‬السالم م‪-‬نظرية المنظمة الهيكل والتصميم ‪-‬داروائل للنشر ‪-‬عمان ‪- 2002‬ط ‪- 1‬ص ‪124‬‬
‫كما عرفة‪ max weber.a‬مجموعة من القواعد واللوائح البيروقراطية الى تعطي الحق لألفراد أن‬
‫تصدر األوامر لألفراد اآلخرين على نحو يحقق الرشد والكفاءة "‪:6‬‬

‫* وعرفه‪ " :.richard hsters‬الطريقة الى تنظم بها الموارد البشرية في صورة عالقات مستقرة نسبيا‬
‫والى تعد إلى حد كبير أنماط التفاعل والتنسيق والسلوك الموجه نحو انحاز أهداف منظمة " ‪.‬‬

‫* ويروي ‪ : stonar‬انه " اآللية الرسمية الى يتم من خالها إدارة المنظمات عبر تحديد خطوط السلطة‬

‫واالتصال بين الرؤساء والمرؤوسين ‪.‬‬

‫المطلب األول‪:‬خصائص الهياكل التنظيمية ‪:‬‬

‫من أهم الخصائص الواحب توفرها في الميكل التنظيمي الحيد ‪:‬‬

‫‪ -‬االستفادة من التخصص ‪ :‬وذلك ان يقوم كل عامل بأعباء وظيفة واحدة او قسم لكل عمل حى يتحقق‬
‫سرعة االنحاز واالتقان وحفض التكلفة‬

‫‪ -‬التسسيق بين أعمال المؤسسة ‪ :‬بحيث يتم القضاء على االزدواجية والتكرار والعمل على مبدأ‬
‫التكامل بين اعمال المنظمة‬

‫— اإلهتمام بالنشاطات المهمة للمؤ سسة والتمييز بين لمهم واألقل أهمية ‪ :‬الهيكل التنظيمى يعطي‬

‫االولوية واالهتمام لالنشطة الرئيسية ويضعها في مستوى اداري مناسب‬

‫‪ -‬فعالية الرقابة ‪ :‬ان الميكل التنظيمى الجيد يتيح رقابة فعالة بحيث يتم فصل الرقابة وال تكون الوظيفة‬
‫التي تخضع للرقابة مع نفس الموظف القائم يما‬

‫‪ -‬مراعاة الظروف البيئية ‪ :‬فال بد من االهتمام والنظر للبيئة الداحلية والخارحية للمنظمة وتأثيرالها‬
‫عليها بحيث يكون من المرونة لالستجابة ألية تغيرات او طوارئ'‬

‫‪ -‬عدم اإلسراف ‪ :‬يعتبر الهيكل التنظيمى جيدا إذا راعى التكاليف الالزمة الحتياحات الهيكل من‬

‫تخصص‪.‬ووحدات بحيث يتم تقرير التقسيمات الى من المتوقع أن تكون فوائدها طويلة األحل‬

‫باإلضافة إلى خصائص أخرى مثل ‪:‬‬

‫هيكل تنظيمي طويل ‪ :‬و هو الذي يكون فيه الحرم الوظيفي طويل (من الناحية الرأسية) ‪.‬معي أن عدد‬
‫طبقات المديرين كثيرة طول الميكل يجعل عملية اتخاذ القرارات بطيئة‬

‫هيكل تنظيمي قصير ‪ :‬و هو الذي يكون فيه الحرم الوظيفي قصير (من الناحية الرأسية) بمعيئ أن عدد‬
‫طبقات المديرين قليلة‪ .‬هذا الميكل يعطي مسئوليات و تفويض أكثر للمديرين ما يزيد من سرعة اتخاذ‬
‫القرارات‪ .‬في الوقت نفسه فإن كل مدير يكون مسئوال عن عدد أكبر من المرؤوسين‬

‫د‪/‬كامل بربر‪-‬االدارة عملية ونظام ‪-‬الدار الجامعية ‪-‬القاهرة ‪-2002-‬ص ‪222‬‬ ‫‪6‬‬
‫المركزية ‪ :‬تعين أن السلطات مركزة لدى جهة معينة في المؤسسة‪. .‬معين أن السلطات المخولة للعاملين‬
‫قليلة و القرارات دائما تحتاج مديراً ذا مستوى رفيع العتمادها‪ .‬مثال ذلك أن يكون سلطة اعتماد طلب‬
‫شراء قيمته ضئيلة هي اختصاص رئيس الشركة‪ .‬المركزية تجعل القرارات بطيئة و لكنها تحعل الرقابة‬
‫‪7‬‬
‫أفضل‪ .‬غالبا ً ما يوجد هذا النوع في الهيكل الوظائفي‬

‫الالمركزية ‪ :‬تعن أن السلطات موزعة على جميع مستويات الميكل التنظيمي‪. .‬معين أن كل طبقة من‬
‫المديرين‬

‫لديها صالحيات كبيرة‪ .‬مثال ذلك أن يكون كل مدير له ميزانية محددة و لكنه يتحكم فيها هما يراه مناسبا‬
‫الالمركزية عل القرارات سريعة و لكنها بعل الرقابة أقل شدة‪ .‬غالبا ما يوحد هذا النوع في الهيكل‬
‫القطاعي‬

‫الرسمية ‪ :‬تعب أن هناك قواعد دقيقة لكل عمل و الحرية المعطاة للعاملين قليلة‪ .‬الرسمية تكون هامة في‬

‫الموسسات كبيرة الحجم حى يمكن التحكم في المؤسسة و لكن هذا يجعل القرارات بطيئة و يقلل من‬
‫القدرة على اإلبداع '‬

‫ومن سماته ‪ :‬المرونة ‪ -‬التوازن ‪ -‬االستمرارية‬

‫المطلب الثاني‪:‬أهداف الهيكل تنظيمي ‪:‬‬

‫الهيكل التنظيمي بمكن التوصل عن طريقه إلى األهداف الى تسعى إليها المنظمة ومن بين األهداف‬
‫األساسية له‪:‬‬

‫‪ -‬األساس فيه أن الفرد ال يستطيع أن يقوم بكل األعمال ‪.‬مفرده‬

‫‪ -‬تقوم عالقات األفراد على التعاون فيما بينهم‬

‫‪ -‬يحدد المسؤوليات الوظيفية تحديدا واضحا‬

‫‪ -‬يضمن سالمة العالقات التنظيمية‬

‫‪ -‬يربط الفرد برباط يفرض عليه الواجبان بالقدر الذي يكفل له حقوقه‬

‫‪ -‬تحقيق التنسيق بين جهود األفراد واالستفادة القصوى من اإلمكانيات المتاحة‬

‫‪ -‬تحديد الصالحيات المخولة لإلدارة واألقسام تحديدا واضحا‪' .‬‬

‫المطلب الثالث‪:‬مراحل بناء الهيكل التنظيمي‪:‬‬

‫مصطفى حممود ابوبكر‪-‬التنظيم االداري يف املنظمات املعاصرة ‪-‬الداراجلامعية للنشر ‪-‬مصر ‪- 2002/2003‬ص ‪120‬‬ ‫‪7‬‬

‫قنصوة م‪.‬د‪/‬رشيد أ‪-‬التنظيم االداري وحتليل النظم‪-‬دار النهضة العربية ‪-‬القاهرة ‪- 1984-‬ط ‪- 3‬ص ‪305‬‬
‫يعد بناء الهيكل التنظيمي أمرا في غاية األهمية وهناك كثير من اإلجراءات والمبادئ التي يجب مراعاتها‬
‫وعلى المنظمة أن تتأكد من أن المتطلبات الالزمة لهذا البناء متوافرة من حيث وضوح األهداف وتوافر‬
‫الكفاءات والموارد المادية واجراء الدراسات واالستشارات الضرورية ومع ذلك يجب أن تمر عملية بناء‬
‫الهيكل التنظيمي‬

‫بالمراحل التالية ‪:‬‬

‫‪ .1‬مرحلة تحديد األهداف الكلية والعامة والفرعية والتي يتم تحديد طبيعة الهيكل التنظيمي بناء‬

‫‪ .2‬تحديد األنشطة الرئيسية والفرعية للوصول إلى األهداف التي بموجبها يتم بناء اإلدراك وكذلك‬
‫األقسام ‪.‬‬

‫‪ .3‬إعداد الوصف والمواصفات وكذلك تحديد اختصاصات كل قسم أو إدارة‪.‬‬

‫‪ .4‬العمل على وصف العالقات التنظيمية بين كل مستوى إداري وبين أقسام ووحدات كل مستوى‪.‬‬

‫‪ .5‬تحديد الوظائف اإلشرافية لكل مستوى إداري‪.‬‬

‫‪ .6‬البدء بإعداد الهيكل التنظيمي‪.‬‬

‫المبحث الرابع‪:‬مراحل التطور التنظيمي ‪:‬‬

‫تمر عملية التطوير بأربع مراحل أساسية وهي‪:‬‬

‫أ‪-‬الدراسة التشخيصية ‪ :‬هدف الدراسة التشخيصية إلى التطوير التنظيمي من خالل اربع محاور أساسية‬
‫وهي‬

‫الفرد‪-‬المجموعة‪-‬الهيكل التنظيمى‪-‬المنظمة‪.‬‬

‫*على مستوى الفرد ‪ :‬يهدف لفهم حقيقة دوافع واتحاهات األفراد في العمل‪.‬‬

‫*على مستوى المجموعة ‪ :‬يهدف إلى بناء فريق وتحليل ضغوط العمل‪.‬‬

‫*على مستوى اليكل التنظيمي ‪ :‬تشخيص الهيكل التنظيمي أي معرفة موقع الوحدة التنظيمية بالنسبة‬

‫للتنظيم العام للمنظمة ومواقع األفراد التنظيمية‪.‬‬

‫على مستوى المنظمة ‪ :‬محاولة معرفة المعدات والتسهيالت الى يتطلبها القيام بالعمل ونوع هذه‬

‫التسهيالت والمشاكل والمعوقات الى تعترض العمل‪.‬‬

‫ب‪-‬وضع خطة التطوير ‪ :‬تمر عملية وضع خطة التطوير ‪.‬م رحلتين‪:‬‬

‫‪-1‬اكتشاف فرصة التطوير‪:‬من خالل معرفة األهداف المعلنة للمنظمة وإمكانية التطوير من الناحية‬
‫المادية والزمن المتاح ‪,‬المكان المتاح والتسهيالت المادية ‪,‬النظم والتنظيمات الى تحتاج إلى تعديل‪.‬‬

‫‪-2‬وضع خطة التطوير ‪ :‬يتم في هذه الم حلة تحديد مكونات الخطة ‪ :‬أفراد‪ ,‬معدات وتسهيالت‬
‫وتكاليف ‪,‬وال خمس مبادئ ال يمكن تحاوزها‬

‫المطلب األول‪:‬الهياكل? التنظيمية المعاصرة‪:‬‬

‫نتيجة للتحديات الكثيرة التي تواجهها المنظمات والتهديدات والفرص التي قد تتحقق فان الهياكل التنظيمية‬
‫المعاصرة تتطلب بان ال تتصف بالثبات بل على العكس فانه من األفضل أن يتوافر لها قدر عال من‬
‫المرونة وحرية التصرف ‪ ٠‬ويعتبر الهيكل التنظيمي المناسب هو ذلك الهيكل الذي يتناسب مع طبيعة‬
‫المتغيرات البيئية المحيطة و اإلستراتيجية أو االستراتيجيات التي تضعها اإلدارة لتحقيق األهداف‬
‫والرسالة التنظيمية باإلضافة إلى طبيعة التكنولوجيا المستخدمة في العمليات اإلنتاجية‪.‬‬

‫وحديثا وبداية من القرن العشرين بدأنا نرى ثالثة أنواع رئيسية من التصميمات الخاصة بالهياكل‬
‫التنظيمية وهي‪ ( :‬كامل‪)2005.‬‬

‫‪ - 1‬التصميم متعدد الجنسيات‪ :‬وهذا التصميم يناسب الشركات متعددة الجنسيات حيث تقوم بإنتاج وبيع‬
‫منتجات وخدمات ألكثر من دولة وبالتالي فان التصميم الذي يتناسب معها يحاول إيجاد نوع من التوازن‬
‫بين المنتجات والوظائف والمناطق أو األقاليم الجغرافية ومقابلة هذا التعاون ثالثي األبعاد يكون صعبا‬
‫خاصة أن األقسام التشغيلية تكون منفصلة في المكان والزمان واختالف اللغة والثقافة وكذلك نجد أن‬
‫النمو المتزايد للمتنافسين والعمالء العالميين والضغوط من الحكومات المحلية يسيطر على شكل التصميم‬
‫والهيكل التنظيمي ‪.‬‬

‫‪ -2‬التصميم الشبكي‪ :‬كثير من المنظمات المعاصرة تقوم بإسناد الوظائف غير األساسية إلى شركات‬
‫أخرى بينما تحتفظ بالوظائف الهامة واألساسية لهاء وهذا النوع من الهياكل يطلق عليه التصميم الشبكي‬
‫حيث نجد مشاركة في السلطة والمسئولية والموارد بين األفراد ‪ .‬اإلدارات أو التنظيمات األخرى والتي‬
‫يجب أن تتعاون وتتصل بشكل متتالي لتحقيق األهداف المشتركة وهذا التصميم يساعد على تحقيق‬
‫(األهمية؛ االستثمار االستقاللية التكامل؛ المعلومات المؤسساتية)‪.‬‬

‫‪ -3‬التصميم التخيلي أو االفتراضي ( الوهمي)‪ :‬إن الحاجة الملحة لسرعة تلبية حاجات ورغبات العمالء‬
‫أدت إلى قيام بعض المنظمات إلى أن تصبح أكثر تخصصا وتركيزا في أنشطتهم‪ .‬كما أن النمو المتزايد‬
‫لتكنولوجيا المعلومات خالل العشر سنوات األخيرة ساعد على دفع وتمكين المنظمات من التحرك ناحية‬
‫التنظيمات االفتراضية أو التخيلية ويسعى هذا التصميم إلى تنسيق وربط األفراد في مواقع مختلفة معا‬
‫وتحقيق االتصال بينهم لتمكينهم من اتخاذ القرارات في نفس الوقت ونجد في هذا النوع من‬

‫المنظمات أن األفراد أصحاب أجهزة الكمبيوتر الشخصية المعقدة يستطيعون بسرعة أن يدخلوا إلى بنك‬
‫المعلومات الخاص بالمنظمة والعمل معا وكأنهم يتواجدون معا في مكان واحد وهذا يمثل تنظيما من‬
‫شكل جديد تخيلي أو وهمي للعالقات بين األفراد والوحدات وهو تنظيم بال حدود‪ .‬ويعتبر هذا التصميم‬
‫من أحدث التصميمات التنظيمية الذي يستخدمه المديرون لتحقيق رضاء ورغبات العمالء المتغيرة‬
‫ويتغير بشكل سريع وفعال ليتناسب مع الظروف والمواقف المتغيرة‪.‬‬
‫ويمتاز يتدفق المعلومات بشكل مستمر داخل المنظمة وخطوط االتصال تتحول وتتغير بدرجة عالية من‬
‫المرونة حسب االحتياج وتفويض اكبر للسلطة والمسئولية من جانب اإلدارة للعاملين مع توضيح الرؤية‬
‫المستقبلية للتنظيم والغرض واألهداف التي يسعى إلى تحقيقها وانتهاء الحدود بين العمالء والموردين‬
‫والتنظيم‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬نظريات ساهمت في تصميم الهياكل التنظيمية‪:‬‬

‫توجد عدة نظريات في التنظيم ساهمت في البناء التنظيمي وبناء الهياكل التنظيمية وسيتم تناول النظريات‬
‫الكالسيكية والنظريات اإلنسانية والنظريات الحديثة للوقوف على مساهماتها في تصميم الهياكل التنظيمية‬
‫على النحو التالي‪:‬‬

‫‪ .1‬النظريات الكالسيكية‪ :‬حيث ساهمت في وضع أساسيات رئيسية مازالت مالمحها قائمة في كل‬
‫ىالتنظيمات اإلدارية وبكل أبعادها من خالل ما تقدمه من إسهامات في العالقات الرسمية لخطوط السلطة‬
‫والمسؤولية بكل جوانب التنظيم وعملياته » وارتكزت التنظيمات التي قامت بناءا على هذه المساهمات‬
‫على ثالثة أركان أساسية منها‪:‬‬

‫أ‪ .‬التخصص وتقسيم العمل‪ :‬إلمكانية تحقيق الكفاءة في العمل وتحسين األداء » تراعى هنا التخصصات‬
‫المختلفة ويتم التركيز عليها بشكل يترتب عليه تقسيم العمل وتوزيعه على األفراد كل ضمن تخصصه‬
‫وقدراته‪.‬‬

‫ب‪.‬التدرج الهرمي‪ :‬وهنا يتم مراعاة البناء الهرمي في توزيع السلطات والمسؤوليات من قمة الهرم‬
‫التنظيمي حتى المستويات التنفيذية وبشكل يربط القمة بالقاعدة مع مراعاة وضع المسميات الوظيفية‬
‫وبيان خطوط السلطة ومراعاة وحدة األمر‪.‬‬

‫ج‪ .‬الهيكل التنظيمي‪ :‬وهنا يتم ترتيب العالقات المتبادلة بين أجزاء التنظيم وكذلك العالقات بين الوظائف‬
‫ومراعاة التسلسل الهرمي للسلطة‪.‬‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫د‪/‬مصطفى محمود ابوبكر‪-‬التنظيم االداري في المنظمات المعاصرة ‪-‬الدارالجامعية للنشر ‪-‬مصر ‪- 2002/2003‬ص ‪120‬‬
‫د‪/‬قنصوة م‪.‬د‪/‬رشيد أ‪-‬التنظيم االداري وتحليل النظم‪-‬دار النهضة العربية ‪-‬القاهرة ‪- 1984-‬ط ‪- 3‬ص ‪305‬‬
‫د‪/‬قنصوة م‪ :‬د‪/‬رشيد أ‪ -‬مرجع سابق‪ -‬ص ‪306‬‬

‫‪ 2‬النظريات السلوكية‪ :‬إن مساهمات هذه النظريات جاءت مكملة لمساهمات النظريات السابقة وتركز‬
‫على العنصر البشري في التنظيم باعتباره محور العملية اإلدارية ولهذا البد من مراعاة العالقات‬
‫اإلنسانية بين اإلدارة والعاملين وتقديم كل ما يخدم العنصر البشري إلمكانية زيادة إنتاجيته وقد قدمت‬
‫النظرية السلوكية إسهامات كبيرة للتنظيم اإلداري تظهر في الجوانب التالية‪-:‬‬

‫أ‪ ..‬التخصص وتقسيم العمل‪ :‬أي ضرورة مراعاة هذه الجوانب ومعالجة ما قد ينتج عنها من احباطات‬
‫وشعور بالملل ولهذا ركزت على أهمية العنصر البشري وضرورة إعطائه الحوافز المالئمة لحفزه على‬
‫العمل‪.‬‬

‫ب‪ .‬التدرج الهرمي‪ :‬وتراعى هذه النظرية في هذا الجانب األداء الوظيفي حيث تلتقي مع النظرية‬
‫التقليدية على ضرورة التدرج الهرمي للسلطة والمسؤولية ولكنها حاولت في هذا الجانب إبراز أهمية‬
‫عنصر التفويض رغبة منها في تأكيد معنى التدرج الهرمي في مفهومها على أهمية الكفاءة في األداء‬
‫الوظيفي الذي يتحقق من خالل التفويض ولذلك ركزت أيضا على أهمية التوازن بين السلطة والمسؤولية‬
‫عبر عملية التفويض‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ وارشادات عامة في تصميم الهيكل التنظيمي‪:‬‬

‫البد أن يأخذ تصميم الهيكل التنظيمي للوزارة بعين االعتبار حقيقة مفادها انه ليس هناك هيكل تنظيمي‬
‫مثالي يصلح للتطبيق لكافة الوزارات في كل األوقات وعلى كافة المستويات ولكن هناك مبادئ‬
‫وارشادات عامة في تصميم الهيكل التنظيمي ليكون أكثر كفاءة ويجب أن ال يتصور القائمين على‬
‫صياغة الهيكل التنظيمي أن هناك مرحلة كمال ولكن هناك تغير في الظروف واألحوال تستدعى إعادة‬
‫تصميم الهياكل التنظيمية للتأقلم مع الظروف واألحوال الجديدة لتصبح أكثر كفاءة حيث تقوم بلدان العالم‬
‫بإنشاء أجهزة دائمة لإلصالح اإلداري تتولى إعادة تصميم الهياكل التنظيمية وحل المشاكل التي تواجهها‪.‬‬

‫هناك مبادئ وإرشادات معينة يعد توافرها في الهيكل التنظيمي أمرا ضروريا للتنظيم اإلداري فوجودها‬
‫يعني أن الهيكل التنظيمي مالئم ومناسب للمنظمة اإلدارية والمبادئ واإلرشادات هي كالتالي‪:‬‬

‫‪ .1‬ضرورة تحديد األنشطة الرئيسية والفرعية والثانوية وضرورة التمييز بين هذه األنشطة ومراعاة‬
‫توزيعها فالهيكل التنظيمي الجيد يعطي اهتماما خاصا لألنشطة الرئيسية من حيث وضعها في مستوي‬
‫إداري مناسب بحيث تكون النشاطات الرئيسية والمهمة في قمة الهيكل التنظيمي‪ .‬أي في المستويات‬
‫اإلدارية العليا ووضع النشاطات األخرى بما يتالءم مع طبيعة وموقع المستويات اإلدارية األخرى داخل‬
‫التنظيم‪.‬‬

‫‪ 2‬ضرورة مراعاة طبيعة األعمال للحفاظ على التخصص وتقسيم العمل بين اإلدارات وفي كل‬
‫المستويات اإلدارية حتى يتم مراعاة عملية توزيع الموارد البشرية وفقا لمبدأ الكفاءة والفعالية األمر الذي‬
‫يؤدي إلى زيادة في األداء وخفض في التكاليف وتنمية المهارات لألفراد العاملين وسرعة االنجاز وائقان‬
‫العمل‪.‬‬

‫‪ .3‬ضرورة الحفاظ على خطوط وشبكة اتصال فعالة ومالئمة تراعي طبيعة التنظيم ونشاطاته وذلك منعا‬
‫للتكرار واالزدواجية والعمل بكفاءة اكبر في جميع الوحدات‪.‬‬

‫‪ .4‬ضرورة مراعاة نطاق اإلشراف المالئم بحيث يراعي في ذلك قدرات الرئيس والمرؤوسين وطبيعة‬
‫العمل ‪ .‬وذلك تسهيال للعمل اإلداري وحفاظا على البناء التنظيمي‪.‬‬

‫‪ .5‬مراعاة عنصر التكلفة في حالة إحداث بناء تنظيمي جديد وذلك من خالل دراسات الجدوى‬
‫االقتصادية لكل نشاط أو هدف أو بناء جديد بحيث تكون الفوائد طويلة األجل اكبر مما ستكلفه من جهود‬
‫ونفقات‪.‬‬
‫الخاتمة‬

‫لقد تمت المحاولة من خالل هذا الفصل دراسة مشكلة لما وزنا في االقتصاد الوطي وبا لخصوص في‬
‫حياة الموسسات حيث تكمن أهمية التنظيم في أنه أحد أهم الوسائل الى تعتمد عليها الدول المتقدمة هي‬
‫تطوير إقتصادها لذا فقد كان الفصل يهدف إلى إيضاح عملية التنظيم ما في ذلك من هياكل تنظيمية الى‬
‫تعتبر المهمة األساسية لعملية التنظيم حيث يتم من خاللها تحديد الوظائف وإدارا والهياكل التنظيمية‬
‫أنواع ونماذج لكل نموذج خصائص تهيزه وظروف تحتمه‬
‫قائمة المراجع ‪:‬‬
‫‪ .1‬د‪,/‬أحمد ماهر ‪-‬التنظيم ‪-‬الدار الجامعية الجديدة ‪-‬االسكندرية ‪-‬مصر ‪- 2007-‬ص ‪59‬‬
‫‪.2.‬د‪/‬السالم م‪-‬نظرية المنظمة الهيكل والتصميم ‪-‬داروائل للنشر ‪-‬عمان ‪- 2002‬ط ‪- 1‬ص ‪124‬‬
‫‪.2.‬د‪/‬كامل بربر‪-‬االدارة عملية ونظام ‪-‬الدار الجامعية ‪-‬القاهرة ‪-2002-‬ص ‪222‬‬

You might also like