You are on page 1of 8

‫لفصل الاول ‪ :‬مدخل الى علم الادارة‬

‫المبحث الاول ‪ :‬الادارة‬


‫المطلب الاول تعريف علم الادارة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬مجالات الادارة‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬وظائف الادارة‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الادارة و التطور‬
‫المطلب الاول ‪ :‬مساهمات بعض المفكرين في الادارة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تطور الفكر الاداري‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الهدف من تعلم الادارة‬
‫الفصل الثاني ‪ :‬معلومات هامة عن الادارة‬
‫المبحث الاول ‪ :‬مميزات الادارة‬
‫المطلب الاول ‪ :‬مستويات الادارة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص الادارة‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية الادارة‬
‫المبحث الثاني‪ :‬علاقة الادارة بالعلوم الاخرى‬
‫المطلب الاول ‪ :‬الادارة و علم الاجتماع‬
‫المطلب الثاني‪ :‬الادارة و علم الاقتصاد‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الادارة و علم النفس‬
‫خاتمة‬
‫قد نسمع هذه الأسئلة‪ ،‬أو قد يتبادر بعضها إلى ذهنك‪ ،‬وهي "ما هي الإدارة؟ من هو المدير؟" أو قد‬
‫تقول لنفسك "أنا موظف فقط‪ ،‬فما حاجتي لمعرفة العملية الإدارية!؟ أليس هذا هو عمل الرؤساء‬
‫والمدراء!؟‪".‬‬
‫في الواقع‪ ،‬كلنا مدراء‪ .‬فمهما يكن موقعك أو وظيفتك يستلزم عليك أحيانا إدارة بعض الأمور‪ .‬وحتى‬
‫يمكنك إدارتها بشكل جيد‪ ،‬عليك أن تعي العملية الإدار ية وعناصرها الرئيسية ومبادئها العامة‪.‬‬
‫لذا‪ ..‬سنحاول هنا تبسيط هذه العملية‪ ،‬وشرحها بشكل موجز‪ ،‬يكفي لأن تتكون لدى الفرد منا صورة‬
‫عامة عن هذه العملية الهامة‪.‬‬
‫فمن هذا المنطلق نتسائل‪ :‬ماذا يقصد بالادارة؟‬
‫سنتطرق في هذا الفصل الى التعرف على الادارة و مجالاتها و ما اهم وضائفها و معرفة مدى تطور‬
‫الادارة فيما يلي‪:‬‬

‫المبحث الاول ‪ :‬الادارة‬


‫المطلب الاول‪ :‬التعريف العام للادارة‬

‫لقد سمي عصرنا هذا بعصر الادارة لوقوفها بقوة وراء كل نجاح يحققه أي نشاط او اكتشاف او خدمة‬
‫او انتاج فالادارة هي حجر الاساس لبناء أي مجتمع و يتمثل هدف الادارة في استخدام الموارد المتاحة‬
‫سواء كانت مادية ام بشرية استخداما امثلا ضمن مفاهيم الكفاية و الفاعلية فالادارة الناجحة تسعى‬
‫دوما الى تجنب الاسراف و الفوضى و الاضطراب و تعتبر الادارة كنشاط قديمة قدم وجود الانسان‬
‫نفسه فقد عرفت الحضارات القديمة النشاط الاداري و مارسته كليا او جزئيا فالحضارة السومرية مثلا‬
‫اهتمت بحفظ السجلات و الوثائق و الحضارة المصرية القديمة فيها الاهرامات التي هي شاهد حي‬
‫على دقة التخطيط و التنظيم و الرقابة أما البابليون اهتمو بوضع المعايير للعمل و تحديد‬
‫المسؤوليات اما في الحضارة الصينية فقد املت الاوضاع العسكرية و التجارية على الدولة فيها هناك‬
‫الاهتمام بالتخطيط الاستراتيجي للدفاع عن البلاد( سور الصين العظيم) الى جانب الاهتمام بتطوير‬
‫انظمة العمل و اجراءاته اما الحضارة اليونانية كان اهتمامها بالعلوم و الفبسفة كتخصصات قائمة‬
‫بذاتها واضحا اما الحضارة الرومانية قد ارست اهم المبادئ التنظيمية في مجال التقسيم الاداري و‬
‫نظم الاتصالات و قد عرف عن الفينقيين اهتمامهم بالتجارة عبر البحار مما استلزم اشكالا تنظيمية‬
‫قانونية و هي اساس العمل الاداري السليم اما في ظل الحضارة العربية الاسلامية فقد عرف‬
‫المسلمون المفاهيم الادارية و مبادئها المختلفة و طبقوها في شؤون الحياة المختلفة فأوجدوا‬
‫الدواوين و الوزارات و الجيوش و كان ذلك على مستوى متقدم يفسر انجازات الدولة الاسلامية في‬
‫فترة قصيرة نسبيا اما الادارة كعلم له مبادئ و اسس و قواعد علمية فهي علم حديث النشاة يؤرخ له‬
‫مع اواخر ق‪ 19‬و بداية ق‪ 20‬فقد اكد هنري فايول في كتابه "الادارة العلمية و الصناعية على ان هناك‬
‫مبادئ ادارية عامة يمكن تطبيقها على كافة اشكال النشاط الانساني اما فريديريك تايلور اكد في‬
‫مؤلفاته المتعددة على ضرورة اعتماد نظام الاجور القائم على عدد الوحدات المنتجة و على المبادئ‬
‫التي تحكم الادارة العلمية في كتاباته المتعددة سنة ‪ 1895.1903.1906.1911‬و قد عرف الادارة بانها‬
‫المعرفة الصحيحة لما يراد ان يقام به الافراد ثم التاكد من انهم يفعلون ذلك باحسن طريقة و ارخص‬
‫التكاليف كما عرفها هنري فايول بانها الجهة التي تتنبأ و تخطط و تنظم و تصدر الاوامر و تنسق و‬
‫تراقب و مما سبق يمكن تقديم التعريف الاجرائي التالي للادارة بانها عملية استغلال الموارد المتاحة‬
‫عن طريق تنظيم الجهود الجماعية و تنسيقها بشكل يحقق الاهداف المحددة بكفاية و فعالية و‬
‫بوسائل انسانية و ضمن المشروعية و بما يساهم في تحسين حياة الانسان سواءا كان عضوا في‬
‫التنظيم او مستفيدا من خدماته و ايا كان المجال الذي تمارس فيه‪)1( .‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬مجالات الادارة‬

‫‪1/‬مجال تطبيقها في مؤسسات القطاع الخاص و هي ما تسمى بادارة الاعمال و التي ترمي الى‬
‫تحقيق الربحية سواءا كانت خدمية او صناعية او تجارية‬
‫‪2/‬مجال تطبيقها في المؤسسات الحكومية و هي تسمى بالادارة العامة و مؤسساتها غير الربحية‬
‫‪3/‬مجال المؤسسات التي تقع ضمن الادارة العامة و ادارة الاعمال و مثالها جمعية حماية البيئة و‬
‫المساجد و الكنائس‪)2( .‬‬

‫)‪(1‬محمد قاسم القيرلوتي‪-‬مبادئ الادارة‪-‬دار وائل للنشر و الطباعة‪-2001-‬ص‪25‬‬


‫)‪(2‬مشهدي حسن زوليف‪-‬الادارة‪-‬دار الفكر للطباعة و النشر و التوزيع‪-2001-‬عمان‪ -‬ص ‪21‬‬

‫المطلب الثالث ‪ :‬وظائف الادارة‬

‫سنتعرض بايجاز لوظائف الادارة على ان يتم ذلك تفصيلا في فصول مستقلة ‪ .‬ان وظائف الادارة‬
‫هي‪:‬‬
‫أ)التخطيط ‪ :‬لقد عرف التخطيط كونه اتخذ قرار لما سيتم مستقبل و كيف يتم و وقت اتمامه و من‬
‫سيقوم به فالتخطيط هو خطوات عمل معينة و محددة و مركبة و وفق دراسة علمية سليمة مبنية‬
‫على حقائق و تقديرات مدروسة و ما التخطيط الا تدبر مسبق لعمل مستقل ‪ ,‬تدبر مبني على عمل‬
‫ذهني و موضوعي ‪ ,‬يتدبر به الفرد حاضره كي يواجه ظروف مستقبلية او اتخاذ الطريق العقلاني‬
‫لاتخاذ مختلف القرارات وفق البديل الامثل و من ثم التنفيذ و المتابعة‪.‬‬
‫ب) التنظيم‪ :‬و هو وظيفة ادارية بتجميع المهام و الانشطة المراد القيام بها في الوظائف او الاقسام‬
‫و تحديد السلطات و الصلاحيات و التنسيق بين الانشطة و الاقسام من اجل تحقيق الاهداف مع حل‬
‫المشاكل و الخلافات التي تواججه كافة الانشطة و الاقسام من خلال الافراد او افراد التنظيم و بشكل‬
‫ملائم‪ .‬و التنظيم هو الكيفية التي بمقتضاها يتم تعبئة الجهود لتحقيق هدف متفق عليه عن طر يق‬
‫توزيع الاختصاصات و تحديد المسؤوليات ‪ .‬و هكذا فان التنظيم و الكيفية التي يتم بمقتضاها جمع‬
‫الاجزاء المترابطة لتحقيق حل موحد يمكن معه مزاولة السلطة و مباشرة الاختصاصات و القيام بمهام‬
‫التنسيق و الرقابة و الاشراف‪.‬‬
‫ج) التوجيه ‪ :‬فهو الوظيفة الثالثة اذ بعدما اقرت الخطة و تم التنظيم و شيدت الوحدات الادارية و‬
‫حددت اختصاصاتها اصبح الزاما ان توجه الجهود لتحقيق الاهداف و لضمان ذلك لا بد من تحفيز‬
‫الافراد و ارشادهم لتتجه جهودهم نحو تحقيق الاهداف و تكمن اهمية التوجيه في انجاح العملية‬
‫الادارية حيث يتوقف على هذه الوظيفة بعث الحياة في الخطط و التنظيم لتحقيق التكامل في‬
‫الجهود و كمدخل للوصول الى الاهداف و التنسيق بينها و بين اهداف الافراد‪.‬‬
‫د) الرقابة‪ :‬عرفت بانها الوظيفة الرئيسية للادارة و انها العملية التي تبين كيفية اتمام الاعمال كما‬
‫عرفت الرقابة كونها عملية استمرار و تقدم العمل نحو الاهداف المحددة بوضع خطة مسبقة للعمل و‬
‫جهاز لتدفق المعلومات المعتمدة‪ .‬و الرقابة الايجابية تختلف عن الرقابة السلبية فالرقابة الايجابية لا‬
‫يقتصر دورها على اكتشاف ما وقع من اخطاء و انحرافات بل تنظر الى المستقبل و تتنبأ من خلال‬
‫الدراسة و التحليل بالاخطاء المحتمل حدوثها و تتخذ ما يلزم من اجراءات لمنع حدوثها اما الرقابة‬
‫السلبية فتنتظر وقوع الاخطاء و تسعى الى تصييدها دون ان توجه انتباه المسؤولين الى اوجه القوة‬
‫و الضعف في التنفيذ و دون ان تقدم الحلول لمعالجة المشاكل القائمة و تلافي تكرار حدوث الاخطاء‬
‫او الانحرافات‪)1( .‬‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الادارة و التطور‬
‫المطلب الاول ‪ :‬مساهمات بعض المفكرين في الادارة‬
‫مساهمات فريديريك تايلور‪ :‬لقد ضمن اهم آراءه في الادارة كتابه الذي نشر سنة ‪ 1911‬بعنوان‬
‫"مبادئ الادارة العلمية" و من أهم هذه المبادئ‬
‫‪-‬ايجاد طريقة علمية لكل عنصر من عناصر العمل الذي يؤديه كل فرد و احلال ذلك محل الطرق‬
‫العفوية التي كانت متبعة في السابق‬
‫‪-‬اختيار و تدريب و تطوير القوة العاملة في المصنع على اسس علمية‬
‫‪-‬خلق روح من التعاون الصادق ما بين الادارة و العمال‬
‫‪-‬تقسيم الواجبات ما بين الادارة و العمال بانصبة متساوية‬
‫مساهمات هنري فايول ‪ :‬لقد قسم نشاطات اية منشاة تجارية الى الاقسام التالية‪:‬‬
‫)‪(1‬نفس المرجع السابق‪ -‬ص‪19‬‬
‫‪1-‬فنية مثل "الانتاج و التصنيع"‬
‫‪2-‬تجارية مثل البيع و الشراء‬
‫‪3-‬مالية مثل البحث على امثل استخدام لراس المال‬
‫‪4-‬امنية مثل "حماية الممتلكات و الافراد"‬
‫‪5-‬محاسبية"اصدار الاوراق المالية‪,‬اعداد الميزانيات‪,‬التكاليف‪ ,‬الاحصائيات"‬
‫‪6-‬ادارية"التخطيط ‪,‬التنظيم‪,‬التوجيه‪,‬التنسيق‪,‬الرقابة"‬
‫*وقد استخلص من خلال تجاربه الخاصة مجموعة من المبادئ‪:‬‬
‫‪1-‬تقسيم العمل ‪-2‬السلطة ‪-3‬النظام ‪-4‬وحدة الامر ‪-5‬وحدة التوجيه ‪-6‬خضوع المصالح الفردية‬
‫للمصلحة العامة للمنظمة ‪-7‬المقابل النقدي ‪-8‬المركزية ‪-9‬الترتيب ‪-10‬التسلسل الهرمي ‪-11‬العدالة‬
‫‪-12‬الثبات الوظيفي ‪-13‬المبدأة ‪-14‬روح الجماعة‪.‬‬
‫مساهمات ماكس فيبر ‪ :‬لقد قدم ما اسماه بالنموذج البيروقراطي المثالي الذي من اهم خصائصه‬
‫وفقا لراي فيبر‪:‬‬
‫‪1-‬تقسيم العمل بشكل يجعل السلطة و المسؤولية واضحتين لكل فرد في التنظيم‬
‫‪2-‬ترتيب الوظائف في شكل رم‬
‫‪3-‬اختيار الافراد في المنظمة بناءا على مؤهلات فنية من خلال الامتحانات او بطريقة التدريب و‬
‫التعليم‪.‬‬
‫‪4-‬تعيين الموظفين لانتخابهم و ذلك باستثناء الرئيس الاعلى للمنظمة في بعض الحالات‬
‫‪5-‬الموظفون يعملون بمقابل من المنظمة التي يعملون بها‬
‫‪6-‬عدم تملك الموظفون للمنظمة التي يعملون بها‬
‫‪7-‬خضوع الموظفين لنظم و اوامر معروفة في تاديتهم لاعمالهم و يجب الا تتغير هذه النظم و‬
‫الاوامر للاشخاص كما يجب ان تكون ثابتة التطبيق‪)2(.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تطور الفكر الاداري‬
‫مر الفكر الإداري بعدة مراحل وهي‪:‬‬
‫المدرسة الكلاسيكية (التقليدية ‪ /‬القديمة‪).‬‬
‫المدرسة السلوكية‪.‬‬
‫المدرسة الكمية‪.‬‬
‫مدرسة النظم‪.‬‬
‫مدرسة العلاقات الإنسانية‪ .‬وتعنى هذه المدرسة بعلاقات الموظفين برؤسائهم والتعامل معهم‬
‫كأسرة‪ ،‬حتى يرتاح العامل في عمله مما يزيد من إنتاجه‪( ،‬العامل يعمل للراتب والاحترام‪).‬‬
‫‪1-‬النظرية الكلاسيكية‪(Classical Theory):‬‬
‫روادها‪ :‬ماكس فيبر‪ ،‬فردريك تايلور‪ ،‬هنري فايول‪.‬‬
‫أ‪ -‬النموذج البيروقراطي (البيروقراطية‪Bureaucracy):‬‬
‫هو نظام مثالي للإدارة‪ ،‬يقوم على القواعد والإجراءات الصارمة (للقضاء على العلاقات الشخصية)‪،‬‬
‫والتقسيم الواضح للعمل (كي يسير العمل لابد أن يعرف كل شخص وظيفته)‪ ،‬التدرج الهرمي الثابت‬
‫حتى تكون الترقيات منطقية وواضحة‪.‬‬
‫أركان النموذج البيروقراطي‪:‬‬
‫الميكانيكية في الأداء‪.‬‬
‫التدرج الهرمي (الهيراركية)‪ :‬طالما هناك قواعد صارمة فبالتالي بجب أن يوجد نظام واضح للترقية‬
‫يحدد عدد السنين والكفاءة (ثبوت قواعد الترقية‪).‬‬
‫)‪(2‬جمال الدين لعويسات‪-‬مبادئ الادارة‪-‬دار هومة للطباعة و النشر و التوزيع_الجزائر‪-2005-‬‬
‫ص‪19...15‬‬
‫تقسيم العمل‪.‬‬
‫الالتزام بالقواعد واللوائح‪.‬‬
‫الموضوعية وعدم ترك أي مجال للعاطفة‪.‬‬
‫المثالية والرشد‪.‬‬
‫*مزية هذا النظام هو تحيق الكفاءة والاتساق في العمل طالما ظللنا متمسكين به وبأركانه فهو نظام‬
‫ممتاز إذا ما طبق بشكل سليم‪.‬‬
‫ب‪ -‬حركة الإدارة العلمية‪:‬‬
‫ومن روادها (فردريك تايلور‪).‬‬
‫ركزت هذه الحركة على إيجاد العلاقة بين (العامل) والآلة التي يعمل عليها؛‬
‫وتقوم على أساس استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات واتخاذ القرارات (في حالة وجود‬
‫مشكلة في العمل أولاً‪ :‬لابد من التعرف من المشكلة‪ .‬ثانياً‪ :‬التعرف على سبب المشكلة (مما يسهل‬
‫حلها)‪ .‬ثالثاً‪ :‬وضع الحلول المناسبة لهذه المشكلة‪ .‬رابعاً‪ :‬اختيار الحل المناسب‪ .‬وأخيراً‪ :‬تطبيق هذا‬
‫الأخير‪.‬‬
‫وقامت هذه الحركة كذلك بدراسة (الوقت والحركة) أي أنه لتأدية أي عمل تحتاج إلى مجموعة من‬
‫الحركات تأخذ وقت معيناً؛ وتهدف هذه الدراسة إلى استخدام الأفراد إلى أقصى حد ممكن‪.‬‬
‫مبادئ حركة الإدارة العلمية‪:‬‬
‫استخدام الأسلوب العلمي في حل المشكلات واتخاذ القرارات‪.‬‬
‫اختيار وتدريب المشرفين‪.‬‬
‫التركيز على أهمية التعاون بين الإدارة والعمال (وذلك لوجود المسؤولية المشتركة‪).‬‬
‫مشتركة على عاتق العمال والإدارة معاً‪.‬‬
‫ً‬ ‫تقع مسؤولية العمل‬
‫ج‪ -‬المدرسة الوظيفية‪:‬‬
‫ومن روادها (هنري فايول‪).‬‬
‫تركز هذه المدرسة على ما يقوم به المدير من وظائف لتحقيق أهداف المنظمة‪.‬‬
‫مبادئ المدرسة الوظيفية‪:‬‬
‫تقسيم العمل‪.‬‬
‫وحدة الأمر‪.‬‬
‫نطاق الإشراف‪.‬‬
‫السلطة والمسؤولية‪.‬‬
‫مركزية ولا مركزية اتخاذ القرار‪.‬‬
‫التسلسل الإداري‪.‬‬
‫المساواة بين الأفراد‪.‬‬
‫التعاون بين الأفراد‪.‬‬
‫‪2-‬النظرية السلوكية‪(Behavioral Theory):‬‬
‫من روادها‪ :‬التون مايو‪.‬‬
‫أ‪ -‬هذه النظرية اهتمت بالجانب الإنساني في مجال الإدارة بعكس المدرسة الكلاسيكية‪.‬‬
‫ب‪ -‬وقامت بحركة العلاقات الإنسانية في مجال العمل من خلال تجارب مصانع (هاوثورن) وتوصل‬
‫إلى‪:‬‬
‫إن ما يؤثر في الإنتاجية ليست النواحي المادي والأجر فقط بل هناك عوامل أخرى‪.‬‬
‫أهم المتغيرات التي تؤثر في حياة الفرد هي النواحي الاجتماعية والإنسانية في العمل‪.‬‬
‫إن الحاجات الإنسانية تشمل‪ :‬المادية‪ ،‬الاجتماعية (الاجتماع بالغير)‪ ،‬الذاتية (للنفس‪).‬‬
‫جوانب المدرسة أو النظرية السلوكية‪:‬‬
‫الاهتمام بالجانب الإنساني في العمل بجانب العامل المادي‪.‬‬
‫إن استجابة الفرد للعمل تتوقف على مدى إشباع حاجاته المادية والاجتماعية معاً‪.‬‬
‫النظر إلى المنظمة (الشركة – المؤسسة) كوحدة اجتماعية وليست اقتصادية فقط تسعى إلى تحقيق‬
‫الربح‪.‬‬
‫شجعت التنظيمات غير الرسمية على الظهور‪.‬‬
‫‪3-‬النظرية الكمية‪:‬‬
‫جوانب المدرسة أو النظرية الكمية‪:‬‬
‫استخدام النماذج الرياضية في حل مشكلات الصناعة التي لا يمكن حلها بالأساليب التقليدية‪.‬‬
‫اهتمت المدرسة بالاستعانة بخبراء بحوث العمليات لمساعدة المديرين في حل المشكلات الإدارية‪.‬‬
‫ساعد تطور أجهزة الحاسب الآلي على ظهور مدرسة علوم الإدارة‪.‬‬
‫تستخدم النماذج الإدارية في التخطيط والرقابة وصياغة استراتيجية الإنتاج‪.‬‬
‫‪4-‬مدرسة مدخل النظم‪:‬‬
‫المنظمة مجموعة من الأنظمة الفرعية (تسويق – إنتاج – تمويل) هذه الأنظمة يقوم كل نظام منها‬
‫بمجموعة من الوظائف المتخصصة ولكنها جميعاً تهدف في النهاية لخدمة المنظمة كنظام كامل‬
‫متكامل‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬الهدف من تعلم الادارة‬
‫إن الهدف الشخصي من تعلم الإدارة ينقسم إلى شقين هما‪:‬‬
‫زيــــــــــــــــــــــــــــادة مهاراتك‪.‬‬
‫تعزيز قيمة التطوير الذاتي لديك‪ .‬أهم عناصر نجاح الإدارة المدرسية‪:‬‬
‫‪1‬ـ تخطط ‪ -2‬تطبيق ‪ -3‬مراجعة ‪ -4‬تطوير‬
‫‪1‬ـ تخطيط‪ :‬أي وضع القواعد التي يتعامل بها العاملون مع المشكلات‪ ،‬ووضع حلول لها‪ ،‬ووضع‬
‫العوامل التي تذلل العقبات من طريق العمل من أجل الوصول إلى الهدف المنشود‪ ،‬مهما قل أو‬
‫عظم ذلك الهدف لابد من مرحلة التخطيط له‪.‬‬
‫‪2‬ـ تطبيق‪ :‬وفيه تنزل الخطة والأهداف للمرؤوسين لتنفيذها بدقة بالغة حسب المتفق عليه‪ ،‬ولا يسمح‬
‫بالاجتهاد إلا في الأمور التي يصح فيها الاجتهاد الشخصي كالأمور البسيطة التي لم ترد في الخطة‪.‬‬
‫‪3‬ـ مراجعة التنفيذ‪ :‬فلا تكتفي المديرة بوضع الخطط والأمر بتنفيذها فقط ثم الاعتماد بعد ذلك على‬
‫التقارير المتدفقة عليها التي تخبرها بأن العمل يسير وفق الخطة الموضوعة ـ وأن كله تمام ـ كلا‪ ،‬بل‬
‫يجب عليها أن تتابع سير العمل هل يسير حسب الخطة الموضوعة أم لا؟‬
‫‪4‬ـ التطوير‪ :‬تأتي مرحلة التطوير بعد المراقبة والمراجعة والتقييم للخطة لكي تستفيد أنت أولاً من‬
‫أخطاء الخطة السابقة‪ ،‬فتعملي على تجنبها‪ ،‬فلابد من الاستفادة من الأخطاء(‪)1‬‬
‫إن للادارة مميزات خاصة تميزها عن غيرها من الادارات رغم هذا يوجد علاقة بينها كونها علم و ين‬
‫العلوم الاخرى فهذا ما سنتطرق اليه في هذا الفصل‪.‬‬
‫المبحث الاول ‪ :‬مميزات الادارة‬
‫المطلب الاول ‪ :‬مستويات الادارة‬
‫تختلف مستويات الادارة من منظمة الى اخرى فبينما تتالف بعض المنظمات من مستويين فقط نجد‬
‫منظمات اخرى تتالف من اكثر من ذلك الا انه من الملاحظ ان جزءا كبيرا من المنظمات يتالف من‬
‫ثلاثة مستويات ادارية فلو اننا اخذنا تنظيما افتراضيا و رسمنا خطين افقيين خلاله سوف يكون لدينا‬
‫طريقة عامة لتصنف المديرين الى ثلاثة مستويات‪ :‬مدير يم في مستوى القمة او المستى الاعلى‬
‫الاداري‪ -‬مديرين في المستوى المتوسط‪ -‬مديرين الصف او الخط الاول‬
‫و يشمل المديرون في المستوى الاعلى الرئيس الاعلى للمنظمة و نوابه و تختص هذه الفئة من‬
‫المديرين بوضع الاهداف العامة للمنظمة و يحددون الاستراتيجيات و السياسات الخاصة بالعمل و‬
‫يمثلون المنظمة في اليئة الخارجية و يتعاملون مع الموظفين الحكوميين في الهيئات الحكومية و‬
‫يعملون ايضا مع قيادات العمال و الهيئات الادارية في المنظمات الاخرى‪.‬‬
‫اما المديرون في المستوى المتوسط فانهم يشكلون الفئة الكبرى في معظم المنظمات حيث تمتد‬
‫هذه الفئة ما بين الفئتين الاخرتين فئة المستوى الاعلى و فئة الصف الاول و من مديري هذه الفئة‬
‫مدير التخطيط و مدير العمليات او الانتاج و يقع على عاتق هذه الفئة مسؤولية تنفيذ الاستراتيجيات و‬
‫السياسات التي يضعها المديرون في المستوى الاعلى و ينسقون العمل بين المديرين في الصف‬
‫الاول‪ .‬و غالبا ما يكون المديرون في المستوى المتوسط مسؤولين عن التجديدات الاساسية و‬
‫التحديث في المنظمة‪ .‬و الفئة الثالثة و هي فئة المديرين في الصف او الخط الاول و هم الذين‬
‫يقومون بالاشراف على العاملين و احيانا يطلق على هذه الفئة اسم المشرفين او ديري الاقسام او‬
‫مديري المكاتب و رؤساء العمال و على خلاف الفئتين الاولى و الثانية فان الفئة الثالثة تنفق معظم‬
‫وقتها بشكل مباشر في الاشراف و المراقبة على عمل العاملين‪.‬‬
‫فمفهوم المدير او الاداري‪ :‬المدير هو عضو المنظمة الذي يمارس سلطة توجيه و تنسيق العمل الذي‬
‫يبذله افراد (مرؤوسين له) و يعرف سيد الهواري بانه الشخص الذي يقوم باتمام الاعمال بواسطة‬
‫الآخرين فكل من يقوم بالنشاطات الادارية(التخطيط‪-‬التنظيم‪-‬التوجيه‪-‬الرقابة) فهو مدير ادارة‪)1( .‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬خصائص الادارة‬
‫تتمثل خصائص الادارة فيما يلي‪:‬‬
‫‪1-‬ترتبط الادارة بالمنظمات أي ان الادارة تمارس من خلال المنظمات فهي لا تمارس في فراغ و في‬
‫ذلك يؤكد د‪.‬فوزي بشرى ذلك بان الادارة وعاؤها المنظمات سواء كانت هذه المنظمات كبيرة الحجم‬
‫او صغيرة نسبيا و سواء كانت على المستوى المحلي او القومي او الاقليمي او العالمي‬
‫‪2-‬الادارة علمية اجتماعية و ذلك على اساس انها تنطوي على مجموعة من الخطوات المتتابعة و‬
‫المتتالية و التفاعلة و المتداخلة التي تؤدي في النهاية الى تحقيق هدف محدد كما يشير مفهم‬
‫العلمية الى الطبيعة الديناميكية للادارة فعلى الرغم من ان للادارة قواعدها و الاسس التي تستند‬
‫البها و المبادئ التي تحكم ممارستها فانها تمارس من خلال بشر يتفاعلون مع بعضهم البعض من اجل‬
‫تحقيق اهداف مشتركة‪.‬‬
‫‪3-‬الادارة عملية هادفة‪:‬حيث انها تسعى الى تحقيق اهداف محددة و هذه الاهداف لا تخرج عن كونها‬
‫الانجاز الفعال للاهداف المنظمة باقل قدر من التكلفة في الوقت او الجهد او المال‬
‫)‪(1‬عبد الكريم ابو مصطفى‪-‬الادارة و التنظيم‪-2001-‬ص ‪19/18/17‬‬
‫‪4-‬الادارة تمارس في مختلف المجالات و هذا يعني ان الادارة لا تقتصر على مجال واحد من مجالات‬
‫الحياة الانسانية لذلك فانها تستخدم في المجالات الانتاجية و مجالات الخدمات ‪.‬تمارس في المجال‬
‫الاقتصادي و الاجتماعي و التعليمي‬
‫‪5-‬الادارة تمارس في المنظمات في جميع المستويات الادارية سواء في مستوى القمة او مستوى‬
‫الاداري المتوسط او المستوى الاشرافي المباشر او مستوى الخط الاول‬
‫‪6-‬الادارة تعني بتوجيه هذا السلوك بحيث يصبح سلوكا تنظيميا بما يؤدي الى استمرار النشاط من‬
‫ناحية و انتظامه من ناحية اخرى و انجاز الاهداف التي قامت من اجلها المنظمة فمن المعلوم ان‬
‫الافراد حينما ينظمون الى منظمة معينة لا ينتفى عنهم الغرض أي لكل منهم غرض او اكثر يسعى‬
‫لتحقيقه كما ان لكل منهم قيمة و معاييره التي تحكم و توجه سلوكه‪.‬‬
‫‪7-‬الادارة تعني باستخدام و توظيف الموارد المختلفة في المنظمة افضل استخدام ممكن سواء كانت‬
‫هذه الموارد بشرية او مادية او مالية او معلوماتية دون ان يكون هناك فاقد و هذا من شانه ان يؤدي‬
‫الى تحقيق اهداف المنظمة‬
‫‪8-‬تحرص الادارة على ان يتصف سلوك العاملين بالتعاون و التنسيق بحيث يكمل كل منهم الاخر و‬
‫بدون ان يكون هناك تكرار او التعارض في المسؤولية او المسؤوليات التي يقوم بها العاملون في‬
‫المنظمة‪.‬‬
‫‪9-‬اتخاذ القرارات هو اساس الادارة و جوهرها ذه القرارات هي التي تحكم سلوك العاملين في‬
‫استخدامهم للموارد المتاحة لتحقيق الاهداف المحددة و اذا كانت الادارة تتضمن مجموعة من‬
‫العمليات فان كل عملية من هذه العمبيات تمارس من خلال القرارات التي تتعلق بها لذلك نقول عن‬
‫القرارات التي تتخذ في العملية التخطيطية بالقرارات التخطيطية و يطلق على القرارات التي تتعلق‬
‫بالعملية التنسيقية بالقرارات التنسيقية و هكذا‪ .‬و يصبح من يتخذ القرارات يختلف عن الذي ينفذها‪.‬‬
‫‪10-‬الادارة تمارس في اطار الظروف البيئية المحيطة و تاثر بهذه الظروف بما تشمل عليه هذه البيئة‬
‫من قوى و متغيرات سواء كانت متغيرات اجتماعية او اقتصادية او سياسية او تكنولوجيه و قد يكون‬
‫هذا التاثير سلبي او ايجابي‪.‬‬
‫‪11-‬نجاح الادارو يقاس بقدرتها على تحقيق الاهداف بفعالية و كفاءة‬
‫‪12-‬نجاح الادارة يقاس في أي منظمة من المنظمات ليس فقط بقدرتها على انجاز اهدافها بل ايضا‬
‫على اساس ان يكون هذا الانجاز متصفا بالكفاءة و الفعالية‪:‬‬
‫الكفاءة و يقصد بها العمل باية صورة من الصور دون وجود فاقد في الموارد سواء كانت بشرية او‬
‫مادية او معلوماتية او مالية لذلك فان الادارة الناجحة هي التي تتجنب الواقف التي تؤدي الى ضياع‬
‫الموارد المنظمة المختلفة فالمدير الناجح او الكفئ هو الذي يوظف و سيتثمر الموارد المالية‬
‫للمنظمة بحزم و حكمة‪.‬‬
‫الفعالية ‪ :‬فالمدير الناجح هو الذي يكون فعال و مؤثر و يقصد بالفعالية اداء الاعمال المناسبة بالطرق‬
‫المناسبة في الاوقات المناسبة فالمدير الذي يقرر دخول السوق قبل ان يبدا في الانتشار و الاتساع و‬
‫يقرر الخروج من السوق قبل ان ينهار او يخفق و المحافظة على الوضع التنافسي المناسب‪)1(.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬أهمية الادارة‬
‫لقد زادت اهمية الادارة و عظم شأنها نتيجة لاسباب ملحة بعد ان اقتصرت الادارة في الازمنة الغابرة‬
‫على ادارة الافراد لبلوغها الاهداف المحددة للتنظيم و تتمثل اهميتها فيما يلي‪:‬‬
‫‪1-‬الادارة اداة المناسبة و المأمونة لتوظيف الموارد المتاحة في مقابلة الاحتياجات المتجددة و‬
‫المتعددة للانسان‬
‫‪2-‬الادارة هي السبيل الوحيد و الوسيلة لتحقيق الاهداف الجماعية و ذلك من خلال تحديد مراحل و‬
‫عمليات الانجاز و معايير الاداء داخل المنظمة و توفير النظام الرقابي يضمن الرونة بين الواقع و‬
‫الاطر التخطيطية‪.‬‬
‫‪3-‬الفصل بين المنظمات و ملاكها الامر الذي اظهر اهمية الرقابة و التنظيم لضمان مصالح الاطراف‬
‫المختلفة‪.‬‬
‫‪4-‬وضع سيايات مقبولة للاجور و ظروف العمل و شروطه‬
‫‪5-‬الوقوف في وجه التحديات و ذلك باجراء دراسات و ابحاث تتعلق بتطور السلع و الاقتصاد في‬
‫نفاقاتها‪.‬‬
‫‪6-‬اشباع حاجات مجتمعاتها و ذلك بادارة عوامل الانتاج‬
‫)‪(1‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬علاقة الادارة بالعلوم الاخرى‬
‫ندرس في هذا المبحث علاقة الادارة بعلم الاجتماع و علم النفس و علة الاقتصاد و ذلك قصد التعرف‬
‫على الروابط الاساسية بينهم و بين الادارة‪.‬‬
‫المطلب الاول ‪ :‬الادارة و علم الاجتماع‬
‫الادارة تبحث عن المجتمع و الجماعات حيث يكون المجتمع بيئة الادارة تتاثر به و يؤثر بها فمن‬
‫التزامات الادارة ان تحافظ على المجتمع و بيئته و ان تقدم له السلع و الخدمات التي يطلبها باحسن‬
‫جودة و اقل سعر و ان تخدم المجتمع بمنح فرص الاستخدام لافراده و حمايتهم كما ان المنظمة تعتبر‬
‫خلية من خلايا المجتمع و نظامه الاجتماعي الذي لبنته الانسان بميوله و رغباته كما ان المجتمعات‬
‫السكانية تعتبر الاساس في دراسة الاسواق الحالية و المنتظرة‪.‬‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬الادارة و علم الاقتصاد‬
‫بما ان علم الاقتصاد يهتم بدراسة النشاط الانساني و زيادة الثروة القومية و الاستغلال الامثل للموارد‬
‫و زيادة الكفاءة الانتاجية و دراسة المجتمع و مدى زيادة الدخل القومي و توزيع الموارد و استخدامها‬
‫لذا فهو لصيق في علم الادارة الذي من اهدافه الاستغلال الامثل للموارد البشرية و ان الاداري لا بد‬
‫ان يكون ذا عقلية اقتصادية و ان يعمل على اخذ الاعتبارات الاقتصادية عوامل تحرك عمله الاداري‪.‬‬
‫المطلب الثالث‪ :‬الادارة و علم النفس‬
‫ان الانسان هو الركيزة الاساسية للادارة و هو الذي يمثل مصدر عطاء المنظمة لذا فان هنالك علاقة‬
‫وطيدة بين علم النفس و علم الادارة فعلم النفس يعين الادارة على معرفة الانسان و سلوكه و‬
‫دوافعه و رغباته و طموحاته فيمد الادارة بوسائل تعينها على تحفيزات الفرد و اختياره و تعلمه و‬
‫تدريبه و ما علم النفس الاداري الا مظهر من مظاهر ذلك التقارب بين علم النفس و الادارة‪)1(.‬‬
‫)‪(1‬محمد قاسم القيرلوتي‪-‬مبادئ الادارة‪-‬دار صفاء للنشر و التوزيع‪ -2001-‬ص‪39‬‬

You might also like