Professional Documents
Culture Documents
بحث بعنوان
مقدمة
املبحث االول :النظام اجلبائي اجلزائرى قبل اصالحات 1992
املطلب األول :عرض النظام اجلبائي اجلزائري
املطلب الثاين :مكوانت النظام اجلبائي اجلزائري.
املبحث الثاين :النظام اجلبائي اجلزائري بعد إصالحات 1992
املطلب االول :دوافع واهداف االصالحات
املطلب الثاين :مكوانت النظام اجلبائي اجلزائري
املبحث الثالث :تقييم إيرادات النظام اجلبائي اجلزائري بعد اإلصالح
املطلب األول :تطور التحصيل الضرييب
املطلب الثاين :مدى استقرار النظام الضرييب اجلزائري
خامتة
مقدمة:
وجدت اجلزائر نفسها بعد االستقالل يف فراغ قانوين هائل يف مجيع امليادين ال سيما يف
امليدان املايل احلر الذي جعل السلطات السياسية للدولة تصدر مرسوم مفاده الغاء مجيع
التشريعات السابقة وال سيما الىت متس السيادة الوطنية وامن الدولة ،االمر الذي جعل
اعتماد الدولة اجلزائرية على النصوص اجلبائية الفرنسية ساري املفعول اىل حني صدور االمر
ابلغاء مجيع القوانني ابستثناء قانون اجلمارك.
وعلى الرغم من توايل التعديالت واالصالحات على النظام اجلبائي منذ فرتة االستقالل اىل
هناية الثمانينات أي اهنا مل تكن كافية وهلذا كان من الالزم وابلنظر اىل التحول الذي عرفته
البالد خصوصا يف امليدان االقتصادي ،القيام ابصالحات على النظام اجلبائي حبيث
مست هذه االصالحات التشريع اجلبائي واالدارة اجلبائية معا ،وهذا هبدف تبسيط النظام
اجلبائي وجعله يتماشى مع التحول االقتصادي الذي تعرفه البالد.
وللتطرق اكثر لالصالحات اجلبائية سوف نقوم بعرض مكوانت النظام اجلبائي قبل وبعد
االصالحات لسنة .1992
املبحث االول :النظام اجلبائي اجلزائرى قبل اصالحات 1992
املطلب األول :عرض النظام اجلبائي اجلزائري
ميكن تعريف النظام اجلبائي اجلزائري أبنه جمموعة من الضرائب والرسوم الىت يلتزم رعااي دولة
معينة يف زمن حمدد أبدائها للسلطة العامة على اختالف مستوايهتا كانت مركزية او حملية
حيث ان أي نظام ضرييب يهدف اىل حتقيق اهداف الدولة الىت مت حتديدها وحتقيق هذه
االهداف يكون ابجياد وسيلة او جمموعة من الوسائل الىت تقوم على عنصرين ومها العنصر
الفين والعنصر التنظيمي ،حيث ان هذان العنصران معا يشكالن ما اطلقنا عليه النظام
الضرييب.1
فاإلدارة اجلبائية اجلزائرية اتبعت النظام اجلبائي الفرنسي ورغم وجود الصعوابت ،استطاعت
اإلدارة اجلبائية أن تنظم أعماهلا طبقا لإلطارات الىت كانت تعمل يف هذا امليدان وعلى
حسب الوسائل الىت كانت حبوزهتا أن تنظم اإلدارة اجلبائية على املستوى املركزي والوالئي
فدور مديرية الوعاء الضرييب هو حتديد الوعاء الضرييب وإجبار املكلف بدفع الضريبة طبقا
للنشاط املمارس (من ضريبة مباشرة وغري مباشرة ،حقوق الطابع والتسجيل) أما مديرية
التحصيل فتقوم أبعمال خمتلفة وهامة مثل السري احلسن املايل للبلدايت والتحصيل اجلبائي
مع قواعد التصفية.
رغم العمل الشاق و الصعوابت الىت كان يتلقاها العمال مل تستطيع االدارة اجلبائية ان تصل
اىل اهلدف املسطر من طرفها وذلك بوجود االختالل يف توازن النظام اجلبائي الذي كان
يظهر يف سيادة الضرائب غري املباشرة وضآلة مداخيل الضرائب املباشرة وحىت تتمكن
االدارة اجلبائية من حتقيق اهدافها فصلت ما بني الوعاء الضرييب والتحصيل الضرييب.1
-1عبد المجيد قدي :النظام الجبائي الجزائري و تحديات األلفية الثالثة ،الملتقى الوطني األول حول
االقتصاد الجزائري في األلفية الثالثة ،البليدة 21-20،ماي 2002ص 02
املطلب الثاين :مكوانت النظام اجلبائي اجلزائري.
تنقسم اجلباية اىل نوعان اجلباية العادية والبرتولية حيث ان اجلباية العادية تضم العديد من
ا لضرائب والرسوم الىت متس النشاط االقتصادي واالجتماعي واملتمثلة يف الضرائب املباشرة
والرسوم املماثلة والضرائب غري املباشرة والضرائب على راس املال حيث ان الدراسة هنا
سترتكز على اجلباية العادية وسنقوم ابلتطرق اليه
1-الضرائب املباشرة:
أ-الضريبة على االرابح الصناعية والتجارية""BIC
تطبق الضريبة على األرابح الصناعية والتجارية على كل ربح حتققه املؤسسة الصناعية
والتجارية ولتحقيق جمال تطبيق ضريبة BICال بد من حتديد الدخول والفوائد املنصوص
عليها قانوان فتقسم الدخول إىل فئتني:
-دخول حسب الطبيعة.
-دخول حسب احلالة القانونية للمكلف.
حبيث أن اهلدف من حتصيل ضريبة BICهو إظهار حقيقة السري "اجيايب او سليب" لبعض
الوحدات او لوحدات كل املؤسسة ،كما يسمح ابظهار الكفاءة بني وحدات نفس
املؤسسة او وحدات املؤسسة املنافسة.
ب -الضريبة على االرابح غري جتاريةBNC
حيدد قانون الضرائب املباشرة ابن تطبق ضريبة BNCعلى املكلفني الذين ميارسون مهنة
حرة ومقر عملهم اجلزائر وذلك بفرض الضريبة على دخول االنشطة الىت ال متارس نشاط
جتاري أي املهن احلرة (كالتعليم ،احملاسبة )...وكذلك الدخول اآلتية من عملية االشهار.
وتكون هذه الضريبة على االرابح غري جتارية مستحقة سنواي على االرابح الصافية للسنة
الىت حققت فيها املداخيل واخريا تذهب ايرادات الضريبة على النشاط غري التجاري اىل
الدولة غري ان هناك مداخيل معفاة من الضريبة كاالرابح الناجتة عن عمليات البورصة
واالدارات احمللية ( الدولة ،الوالية ،البلدية(.
ج-الضريبة التكميلية على الدخلICR2
تطبق الضريبة التكميلية على االرابح الصناعية والتجارية فدخل الشخص الذي يكون
خاضعا للضريبة على BICخيضع مرة اثنية لضريبة اخرى تسمى ابلضريبة التكميلية على
االرابح الصناعية والتجارية.
بصفة عامة الربح املصرح به يف جمال تطبيق ICRهو نفسه الربح املصرح به يف جمال
تطبيقBIC .
وهي ضريبة شخصية تفرض على جمموع الدخول العائلة ابسم االب بصفته رب العائلة
لتعاجل ابلتايل ما أخطأت فيه الضريبة النوعية ولعلمنا انه يستثىن منها األجور ويتم حساب
هذه الضريبة وفق جدول بنسب متصاعدة.
كما أن دخل الشخص الطبيعي الذي له صفة مشتغل وحيد أو دخول للشركاء الذين
ميارسون مهن غري جتارية تطبق على دخوهلم يف أول مرحلة BNCمث الضريبة التكميلية
ICR
- 2الضرائب غري مباشرة والرسوم املماثلة
أ -الرسم اإلمجايل الوحيد على اإلنتاجTUGP
قرر هذا الرسم بتاريخ 1945-12-31ومنذ هذا التاريخ عدلت طبيعة اصل هذا الرسم
يفرض يف هناية الدورة اإلنتاجية ،معناه عند املنتج األخري والتحصيل اإلمجايل هلذا الرسم
يربز الفائدة اهلامة لإلدارة اجلبائية لكن العائق الكبري هو حتصيل اإليرادات يف وقت طويل
ومتأخر ألنه ال بد من انتظار بيع املنتوج إىل املستهلك النهائي ،بعد عبوره لكل مراحل
الدورة اإلنتاجية وإلزالة هذا العائق مت تغيري نظام TUGPابملادة 23من قانون املالية
لسنة 1963ابلنظام الداخلي املسمى " املؤجل" الشئ املهم يف هذا النظام هو تسديد
مبلغ الرسم يف كل فرتة من الدورة اإلنتاجية على القيمة الكلية للمنتوج مع إنقاص قيمة
-2كمال رزيق ،مسدور فارس :تقييم إصالح النظام الجبائي ،الملتقى الوطني حول السياسة الجبائية في
الجزائر في األلفية الثالثة ،جامعة سعد دحلب ،البليدة 12-11ماي 2003ص 163
الرسوم املسددة فعال
ب -الرسم الوحيد على أتدية اخلدماتTUGPS
وهو رسم يذهب لفائدة البلدايت بينما TUGPSتذهب لفائدة الدولة كما أن
TUGPتطبق مرة واحدة على املنتوج بينما TUGPSهو رسم متزايد يستقطع عند
كل عملية ،فكلما كانت الدورة اإلنتاجية ذات فرتة طويلة كانت الكلفة كبرية.
كما ان جمال تطبيق هذا الرسم ال خيص فقط قسم اخلدمات بل تطبيقه واسع و خيص
العمليات الىت ليست خبدمات ويطبق كذلك على املبيعات الىت تستهلك يف نفس مكان
الشراء كاملطاعم واملقاهي وعمليات التصليح واخلدمات البنكية ...اخل
- 3الضرائب على راس املال :حقوق الطابع والتسجيل
تسمى حقوق التسجيل بصفة عامة كل العقود العمومية او اخلاصة املقدمة ملكاتب
التسجيل واملتعلقة بنقل امللكية أما مبقابل أو جماان ،فعملية نقل امللكية ختص بيع العقارات
واملنقوالت أو التنازل عن احلقوق فيما خيص النقل مبقابل أما النقل اجملاىن للملكية خيص
ملكية األموال املنقولة أو العقارات الىت متليه نية التربع بدون مقابل لصاحل املستفيدين
اما فيما خيص حقوق الطابع فهي تتكون من:
•طوابع أساسية.
•طوابع املخالصة( املربئة من دين أو التزام).
•طوابع أخرى مرتبطة ابلواثئق االدارية .
املبحث الثاين :النظام اجلبائي اجلزائري بعد إصالحات 1992
املطلب االول :دوافع واهداف االصالحات
تعترب اجلباية اداة اساسية العطاء تقييم كلي للنشاط االقتصادي ووسيلة قانونية متكن الدولة
من تطبيق سياستها االقتصادية وحتقيق اهدافها املسطرة لكن اجلزائر شهدت عدة مشاكل
يف اجملال اجلبائي عرقلت هذا االخري وانعكست سلبا على احلقيقة االقتصادية واالجتماعية
للبالد ،فضرورة البحث او التفكري يف اسرتاتيجية ضريبية هو اساس اي اصالح ضرييب
3واقتصادي لألن هذه االسرتاجتية الضريبية هى عصب االقتصاد الوطين 1ولقد ترتب على
االصالح الضرييب الذي شهد تطبيقا تدرجييا له سنة 1992اصالح العديد من الضرائب
لغرض حتديث االدارة اجلبائية والوصول ايل السري العقالين والسري احلسن للمهام ،وعليه
سنتعرض اىل االسباب الىت ادت اىل ظهور االصالحات واالهداف الىت ترمي اليها الدولة
.
أ -دوافع االصالح:
- 1عدم استقرار النظام الضرييب :ان النظام اجلبائي اجلزائرية من مساته االساسية عدم
االستقرار أي كثرة وتعدد املعدالت واختالف مواعيد حتصيلها مما جعل هذا النظام غري
فعال وصعب التطبيق.
- 2نظام ضرييب غري مالئم :ان النظام الضرييب والذي كان سائدا اىل غاية االصالح غري
مالئم وال يتكيف مع االصالحات الىت شهدهتا املؤسسات االقتصادية يف ظل االصالحات
اهليكلية الىت شهدها االقتصاد الوطين وخاصة بعد توجه االقتصاد اىل اقتصاد السوق.
- 3ضعف العدالة الضريبية :من أهم املواصفات الىت يتسم هبا النظام اجلبائي قبل
االصالح هو بعده عن منطق العدالة الضريبية والىت تعترب معيارا اساسيا لكل نظام جبائي
فضعف هذا االخري كان منحصر يف النقاط التالية:
-طريقة االقتطاع من املنبع املقتصرة على املد اخيل االجرية فقط جعل امكانية التهرب اكثر
حدواث
-اختالف مواعيد حتصيل الضريبة للمكلفني قد يشكل إجحافا لبعض املكلفني ،فتحصيل
ضريبة أرابح الصناعية والتجارية يكون يف آخر السنة يف شكل دفعات.
-أغلبية الضرائب املباشرة تتصف بكوهنا ضرائب نسبية وليست تصاعدية مما جيعلها غري
-3عبد المجيد قدي ،شريط رابح :اإلصالح الضريبي في الجزائر ،الملتقى األول حول السياسة الجبائية في
الجزائر في األلفية الثالثة ،جامعة سعد دحلب ،البليدة 12-11ماي 2003ص 303
عادلة وخاصة كوهنا ال اتخذ بعني االعتبار مستوى الدخول.
-املعاملة غري موحدة بني املؤسسات الوطنية واالجنبية مما جيعل آليات املنافسة مفقودة.
–4ضعف اإلدارة الضريبية :تعترب اإلدارة الضريبية الوسيط بني املكلف ابلضريبة و
النظام اجلبائي ،إال أن هذه اإلدارة كانت السبب الرئيسي يف عدم فعالية هذا النظام وذلك
لألسباب التالية:
-عدم التأهيل وكفاءة املوارد البشرية وكذلك نقص الوسائل املادية.
-عدم استعمال الوسائل احلديثة ملعاجلة املعلومات واالحصائيات.
-سوء التنظيم االداري ،وجود البريوقراطية ،ضعف دخول املوظفني.
- 5انتشار الغش والتهرب الضرييب :هناك عوامل ساعدت يف انتشار الغش والتهرب
الضرييب ومنها:
-انعدام الوعي الضري يب والذي يعترب يف عدة دول متقدمة من األسباب الرئيسية يف فعالية
انظمتها اجلبائية.
-وجود عدة تغريات يف التشريع اجلبائي ،حبيث إن هذا األخري ال أيخذ بعني االعتبار يف
حاالت متعددة اجلدوى االقتصادية وحتفيز التنمية.
ب -أهداف االصالح
تفاداي ملساوئ النظام السابق جاءت االصالحات اجلبائية لسنة 1992حاملة يف طياهتا
أهداف نرجوا من ورائها حتقيق غاية اساسية تتمثل يف االنعاش االقتصادي الوطين ومن
اجل هذا فقط سطرت اسرتاتيجية هتدف اىل:
- 1تطوير االدارة الضريبية :وذلك من خالل النقاط التالية:
-رفع عدد املوظفني خاصة من االطارات اجلامعية املؤهلة.
-انشاء معاهد ومدارس خمتصة يف جمال اجلباية.
-استعمال االعالم اآليل يف املصاحل الضريبية.
-ازالة العراقيل املوجودة خاصة التعسف االداري الضرييب مما يقوي الثقة بني االدارة
4واملكلفني
-4ناصر مراد ،اإلصالحات الضريبية في الجزائر ،مجلة الباحث،العدد 2003 2ص 25
لقد جاء قانون املالية لسنة 1991بعدة إصالحات ضريبية جذرية ،حيث تعرضت إىل
عصرنة هيكل النظام الضرييب فقد مت أتسيس ضريبتني جديدتني على الدخل ومها الضريبة
على الدخل اإلمجايل » « IRGوالضريبة على األرابح الشركات » « IBSفمن
خالل هاتني الضريبتني مت التميز بني األشخاص الطبيعيني واملعنويني بعدما كان ذلك
التميز منعدما يف النظام السابق ،إضافة إىل ذلك فقد مت أتسيس ضريبة جديدة على
اإلنفاق العام تتمثل يف الرسم على القيمة املضافة« TVA » .
إن أتسيس الضرائب الثالثة ميثل جلب اإلصالح الضرييب لسنة 1992كما أن ذلك
اإلصالح مل يتوقف حبيث شهد النظام الضرييب بعض التعديالت سنواي وقد ظهرت تلك
التعديالت يف القوانني املالية.
ومن خالل هذا الفرع سنتطرق إىل خمتلف الضرائب والرسوم الىت جاءت بعد اإلصالحات
لسنة .1992
- 1الضرائب املباشرة
أ -الضريبة على الدخل االمجايل» « IRG
تنص املادة ( )1من قانون الضرائب املباشرة والرسوم املماثلة على ما يلي:
"تؤسس ضريبة سنوية وحيدة على دخل األشخاص الطبيعيني تسمى ضريبة الدخل
وتفرض هذه الضريبة على الدخل الصايف اإلمجايل للمكلف ابلضريبة".
ويف هذا التعريف القانوين فان الضريبة IRGتتصف ابخلصائص التالية:
•سنوية :ومعىن هذا ان هذه الضريبة تفرض مرة واحدة يف السنة.
•وحيدة :حبيث ان الشخص اخلاضع هلا جتمع كل مداخيله احملصل عليها من خالل
ممارسة نشاطه وابلتايل يكون وعاءا ضريبيا واحد خيضع هلذه الضريبة.
•تفرض على االشخاص الطبيعيني :حبيث جند ان من اهم املميزات الىت متيز االصالحات
اجلبائية لسنة 1992هو التفرقة بني التكليف الضرييب لالشخاص الطبيعيني واخضاعهم
لضريبة IRGوذلك حسب اصناف الدخل املمكن احلصول عليها والتكليف الضرييب
اخلاص بدخول االشخاص املعنويني وتعين به الضريبة على ارابح الشركاتIBS
•تفرض على املداخيل الصافية :من اجل احلصول على الدخل الصايف تقوم بطرح
التكاليف الواجب صرفها من الدخل اخلام.
وحسب املادة 03من ق،ض،م يتكون الدخل الصايف يف جمموع املداخيل الصافية التالية:
-أرابح املهن غري جتارية.
-االرابح الصناعية والتجارية واحلرفية.
-عائدات املزارع
-االيرادات احملققة من اجيار امللكيات املبنية وغري املبنية.
-عائدات رؤوس االموال املنقولة.
-املرتبات واالجور واملعاشات والريوع.
-فوائض القيمة املرتتبة عن التنازل مبقابل عن العقارات املبنية.
وهذا بعد طرح التكاليف املتعلقة عموما ب:
-العجز املسجل يف صنف اإليرادات خالل السنة وإذا كانت قيمة الدخل اإلمجايل غري
كافية للحسم الكلي ،ميكن ترحيل هذا العجز إىل السنوات الالحقة وحيدد القانون أقصى
حد هلذه السنوات ابلسنة اخلامسة.
-فوائد القروض الىت تستوجب على املكلف ألغراض مهنية او شراء مساكن او بناءها
والىت هي عائق املكلف ابلضريبة.
-اشرتاكات منح الشيخوخة والضمان االجتماعي بصفة شخصية.
-ان ضريبة الدخل االمجايل هي ضريبة تصرحيية حبيث ان املكلفني هبا مطالبون بتقدمي
تصرحيات تشمل جمموع املداخيل الىت يتحصلون عليها ،لكن هناك بعض املداخيل ختضع
للتكليف الضرييب بطريقة االقتطاع من املصدر.
ب -الضريبة على ارابح الشركات» « IBS
لقد مت احداث الضريبة على ارابح الشركات مبوجب املادة 38من قانون املالية لسنة
19915والنظام اجلبائي اجلزائري بعد االصالحات مل يفرق بني املؤسسات االقتصادية
الوطنية واخلاصة وذلك بفرض الضريبة » « IBSللمجمل االرابح واملداخيل احملققة من
طرف هذه املؤسسات.
وتنص املادة " "135من ق ،ض،م" والرسوم املماثلة ما يلي:
"تؤسس ضريبة سنوية على جممل األرابح أو املداخيل الىت حتققها الشركات وغريها من
األشخاص املعنويني ...وتسمى هذه الضريبة ضريبة على أرابح الشركات،ان االصالح
اجلبائي االخري يف جمال فرض الضرائب على ارابح الشركات يهدف إىل تنظيم شكلي الذي
مسح أبحداث ضريبة خاصة على األشخاص املعنويني كشركات األموال من جهة ومن جهة
أخرى يهدف إىل تنظيم اقتصادي بفضل التخفيض يف نسبة االقتطاعات الضريبية ومتكينها
من اإلنعاش والنمو االقتصادي.
-1عبد المجيد قدي :النظام الجبائي الجزائري و تحديات األلفية الثالثة ،الملتقى الوطني األول حول
االقتصاد الجزائري في األلفية الثالثة ،البليدة 21-20،ماي 2002ص 02
-2كمال رزيق ،مسدور فارس :تقييم إصالح النظام الجبائي ،الملتقى الوطني حول السياسة الجبائية في
الجزائر في األلفية الثالثة ،جامعة سعد دحلب ،البليدة 12-11ماي 2003ص 163
-3عبد المجيد قدي ،شريط رابح :اإلصالح الضريبي في الجزائر ،الملتقى األول حول السياسة الجبائية في
الجزائر في األلفية الثالثة ،جامعة سعد دحلب ،البليدة 12-11ماي 2003ص 303
-4ناصر مراد ،اإلصالحات الضريبية في الجزائر ،مجلة الباحث،العدد 2003 2ص 25