You are on page 1of 146

‫عمادة الدراسات العليا‬

‫جامعة القدس‬

‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬


‫من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫دراسة حالة ‪ :‬جامعة القدس ‪ ،‬جامعة بيرزيت ‪ ،‬جامعة االستقالل‬

‫ندى موسى سعد الدين عيسوي‬

‫رسالة ماجستير‬

‫القدس‪-‬فلسطين‬

‫‪ 2441‬هـ ‪ 1212 /‬م‬


‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬
‫من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫دراسة حالة ‪ :‬جامعة القدس ‪ ،‬جامعة بيرزيت ‪ ،‬جامعة االستقالل‬

‫إعداد‪:‬‬
‫ندى موسى سعد الدين عيسوي‬

‫بكالوريوس إدارة صحية (جامعة القدس المفتوحة_ فلسطين)‬

‫المشرف‪ :‬د‪ .‬عروبه البرغوثي‬

‫قدمت هذه الدراسة استكماالً لمتطلبات درجة الماجستير في إدارة األعمال – من‬
‫معهد اإلدارة واالقتصاد‬

‫جامعة القدس – أبو ديس‬

‫‪ 2441‬هـ ‪ 1212 /‬م‬


‫اإلهداء‬

‫إلى وطني الغالي فلسطين الحبيبة‬

‫وألن الفضل يهدى ألصحابه ‪ ،‬من ال يشكر الناس ال يشكر هللا أهدي هذه الرسالة‪-:‬‬

‫إلى من جعال طريقي نو ار وعلمي ممكنا إلى من ضحيا من أجلي بالكثير والداي العزيزان ‪.‬‬

‫في رغم أنف الغياب سالم مني ِ‬


‫إليك أيتها األم والقريبة والحبيبة جدتي الغالية‬ ‫إلى الباقية بروحها ًّ‬
‫لروحها الرحمة والفاتحة ‪.‬‬

‫إلى من لها الحق علي والحب في قلبي خالتي وصديقتي أسمهان ‪.‬‬

‫إلى من ساندوني وآزروني في طريق العلم شقيقاتي وأشقائي حفظهم هللا وأدامهم لي عم ار ‪.‬‬

‫إلى روح جدي التي فارقتنا منذ وقت ليس بالبعيد ولم يمهله العمر المزيد ليفرح بانجازي العلمي‬
‫كعادته‪.‬‬

‫إلى إخوة لم تلدهم أمي إلى رفاق العمر وأخوة الروح صديقاتي وأصدقائي وزمالئي األعزاء مع حفظ‬
‫األلقاب ‪.‬‬

‫إلى من نذرت نفسها للعلم وأنارت لي طريقي الدكتورة عروبة رباح ‪.‬‬

‫إلى رفاق الدراسة في مختلف المراحل أهدي هذا الجهد ‪.‬‬

‫إلى كل من ذكرت ومن نسيت أهدي هذه الرسالة ‪.‬‬

‫إليهم جميعا أهدي هذه الرسالة ‪...‬‬

‫الباحثه‪ :‬ندى موسى سعد الدين عيسوي‬


‫إقرار‬

‫أقر انا ُم ِعدة الرسالة بانها قدمت لجامعة القدس لنيل درجة الماجستير‪ ،‬وانها نتيجة أبحاثي الخاصة‪،‬‬‫ُّ‬
‫باستثناء ما تمت اإلشارة إليه حيث ورد‪ ،‬وان هذه الرسالة‪ ،‬أو أي جزٍء منها‪ ،‬لم ُيَقَّدم لنيل أية درجة‬
‫ُعليا ألية جامعة‪ ،‬أو أي معهد آخر‪.‬‬

‫التوقيع‪...................:‬‬

‫ندى موسى سعد الدين عيسوي‬


‫التاريخ‪ 1212/ 51 / 51 :‬م‬

‫أ‬
‫شكر وعرفان‬

‫بعد حمد هللا حمدا كثي ار طيبا مباركا فيه وشكره على نعمه ‪.‬‬

‫أتقدم بالشكر واإلمتنان إلى مشرفتي الدكتورة عروبة رباح البرغوثي على إشرافها لقبولها االشراف على‬
‫هذا البحث ومتابعتها لي طيلة فترة العمل عليه ورشادها لي ورفدي بالمعرفة العلمية ومساعدتها‬
‫المستمرة لخروج هذه الرسالة على هذا النحو ‪.‬‬

‫كما ال يفوتني أن أتقدم بالشكر ألساتذتي الموقرين في معهد األعمال واالقتصاد على كل ما بذلوه‬
‫طوال فترة دراستي ‪ ،‬فما بخلوا بعلما وال توانوا عن تقديمه وهذا هو العهد بهم ‪.‬‬

‫كما وأتقدم بالشكر واالمتنان العضاء لجنة المناقشة لتفضلهم بقراءة هذه الرسالة ومناقشتي في كل ما‬
‫من شانه اثراؤها واخراجها باكمل صورة ‪.‬‬

‫كما وال يفوتني ‪ -‬في هذا المقام ‪ -‬أن أشكر األساتذة المحكمين األكارم على ما قدموه من وقتهم‬
‫وتوجيهاتهم ومالحظاتهم بكل كرم وسخاء؛ مما صحح وقوم الكثير‪ ،‬حتى تبلورت هذه الرسالة بشكلها‬
‫النهائي لتحقيق أهدافها المرجوة ‪.‬‬

‫الباحثه ‪ :‬ندى موسى سعد الدين عيسوي‬

‫ب‬
‫مصطلحات الدراسة‬

‫‪ :‬مجموعة من القوانين واألنظمة والق اررات التي تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز‬ ‫الحوكمة‬
‫في األداء عن طريق اختيار األساليب المناسبة والفعالة لتحقيق خطط وأهداف‬
‫أي عمل منظم سواء في وحدات القطاع الخاص أو في وحدات القطاع العام‬
‫(اللبدي‪.)1252 ،‬‬
‫العالقة او عمليات التفاعل التي تحدث ما بين الحكومة والمواطنين وتتم من‬ ‫الحوكمة االلكترونية‬
‫خالل المبادرات التي تقوم بها الحكومات لدمج تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت في عملياتها وتفاعلها مع أصحاب المصلحة اآلخرين ( ‪Sarantis‬‬
‫‪.)et al., 2019‬‬
‫‪ :‬طريقة لتوجيه أنشطة الجامعة وادارة اقسامها العلمية وكلياتها ومتابعة تنفيذ‬ ‫الحوكمة الجامعية‬
‫خطتها االستراتيجية وتوجيهاتها العامة‪ ،‬وتطوير نظم إدارتها وهيكلها وأساليب‬
‫تقيم أدائها وأساليب متابعة اتخاذ القرار‪ ،‬بهدف تحقيق مبدئ الشفافية والمسائلة‬
‫والمشاركة‪ ،‬مما ينعكس باإليجاب على اداء الجامعة (أبوعجيلة‪.)1252 ،‬‬
‫بأنها دمج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في إدارة السجالت واالختبارات‬ ‫الحوكمة االلكترونية‬
‫ونتائجها وإدارة الموارد البشرية والمالية وإدارة األصول المختلفة للجامعة من‬ ‫بالجامعات‬
‫أجل تعزيز المعرفة والمهارات الالزمة للعمل الفعال وتعزيز العمل اإلداري‬
‫وتسريع استرجاع المعلومات بطريقة أسهل ومضمونة ومؤمنة والحد من الضغط‬
‫المهني وتحسين األداء األكاديمي للطالب (‪.)Cheri & Abdullahi, 2018‬‬
‫‪ :‬الوضوح التام في التعامالتُ واتاحة كافة المعلومات لجميع المعنيين بها‬ ‫الشفافية‬
‫(العريني‪،)1252 ،‬‬
‫‪ :‬وتعني ييي مشي يياركة المي ييدير ومنتسي ييبي الجامعي يية في ييي تحديي ييد األهي ييداف التي ييي تسي ييعى‬ ‫المشاركة‬
‫الجامعة لتحقيقها وما يترتب عليها من أعميال وأنشيطة مين خيالل اتاحية الفرصية‬
‫بالمشاركة للعاملين في وضع سياسات وقواعيد العميل فيي واتاحية الفرصية للطلبية‬
‫فييي أن يكييون لهييم دور فييي وضييع الخطييط والق ي اررات المرتبطيية بهييم (أبوعجيليية‪،‬‬
‫‪.)1252‬‬
‫‪ :‬وتعن ييي أن ك ييل مس ييؤول ي ييتم محاس ييبته ح ييول عمل ييه وانجا ازت ييه ومس ييؤولية ال ييدوائر‬ ‫المسائلة‬
‫والمؤسسييات الحكومييية تجيياه الميواطنين عيين قي ارراتهم وأفعييالهم ميين خييالل أسيياليب‬
‫مقننة ومؤسسية لمساءلة األفراد والمسؤولين عن اعميالهم وتيرتبط بتفعييل القيوانين‬
‫واألنظمة (أبوعجيلة‪.)1252 ،‬‬

‫ج‬
‫الملخص ‪:‬‬

‫هدفت الدراسة إلى التعرف على واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها ‪ ،‬من خالل محاور الدراسة االساسية وهي‪( :‬رؤية وإستراتيجية‬
‫ورسالة وأهداف الجامعة ‪ ،‬مبدأ الشفافية ‪ ،‬مبدأ المشاركة ‪ ،‬مبدأ المسائلة ‪ ،‬دور القيادة االدارية)‪ ،‬وقد‬
‫استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي ‪ ،‬ولتحقيق هدف الدراسة تم إعداد استبانة صيغت فقراتها‬
‫باالستعانة بعدد من الدراسات واالدبيات السابقة ‪ ،‬وتم توزيع ‪ ٣٣٣‬استبانة على عينة عشوائية من‬
‫العاملين االكاديميين واإلداريين في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في كل من (جامعة االستقالل‪،‬‬
‫جامعة القدس‪ ،‬جامعة بيرزيت) ‪ ،‬وتم استرداد ‪ ٣١٣‬استابنة ‪ ،‬بحيث تم تحليل االستبيانات باستخدام‬
‫برنامج الرزم االحصائية (‪. )spss‬‬

‫وقد توصلت الدراسة إلى ان الدرجة الكلية لواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها كانت كبيرة ‪ ،‬وتبين عدم وجود فروق معنوية عند‬
‫مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة‬
‫اإللكترونية في الجامعات المبحوثة من وجهة نظر العاملين فيها تعزى لمتغير الجنس ‪ ،‬المؤهل‬
‫العلمي‪ ،‬مكان العمل ‪ ،‬طبيعة العمل ‪ ،‬كما وتبين وجود فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية‬
‫(‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في الجامعات‬
‫الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تعزى لمتغير سنوات الخبرة في جميع مجاالت الدراسة والدرجة‬
‫الكلية ‪.‬‬

‫وخرجت الدراسة بتوصيات عديدة كان من أهمها ‪ :‬إستمرار الجامعات الفلسطينية في سياساتها لتعزيز‬
‫ممارساتها في تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬والسعي المستمر لمجالس األمناء في الجامعات الفلسطينية‬
‫إلقرار مزيد من اللوائح الخاصة بمعايير ومبادئ الحوكمة الجامعية لما لها من آثار ملموسة على‬
‫ادائها المحلي والدولي ‪ ،‬وتعزيز دور القيادات اإلدارية في الجامعات سواء مجالس األمناء أو مجالس‬
‫ا لعمادات والكليات باالستمرار بلعب إدوارها االستراتيجية نحو دعم عملية تطبيق الحوكمة االلكترونية‬
‫فيها ‪.‬‬

‫الكلمات المفتاحية‪ :‬الحوكمة‪ ،‬الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬الحوكمة الجامعية‪ ،‬الشفافية‪ ،‬المشاركة‪ ،‬المسائلة‪.‬‬

‫د‬
The reality of implementing e-governance in the universities of the central
Palestinian regions from the point of view of their employee .

Prepared by: Nada Mousa Saadaldeen Esawi .

Supervised by: Arouba Rabah Al-Barghouti .

Abstract

The study aimed to identify the reality of applying e-governance in the universities of the
central Palestinian regions from the point of view of their employees, through the main
study axes, which are: (vision, strategy, mission and goals of the university, the principle
of transparency, the principle of participation, the principle of accountability, the role of
administrative leadership). The researcher has a descriptive and analytical approach, and to
achieve the goal of the study, a questionnaire was prepared, the paragraphs of which were
formulated using a number of previous studies and literature. 310 questionnaires were
recovered, and the questionnaires were analysis was conductrd through the SPSS statistic
metod .

The study found that the overall degree of the reality of implementing e-governance in the
universities of the central Palestinian regions from the point of view of their employees
was large, and it was found that there are no significant differences at the level of statistical
significance (α ≤ 0.05) in the average of respondents' responses about the reality of
applying e-governance in the universities studied. From the viewpoint of its employees, it
is attributed to the variable of gender, educational qualification, workplace, nature of work,
and it was found that there are significant differences at the level of statistical significance
(α ≤ 0.05) in the average responses of the respondents about the reality of applying e-
governance in Palestinian universities from the point of view of their employees. For
variable years of experience in all fields of study and college degree .

The study came out with many recommendations, the most important of which were: the
continuation of Palestinian universities in their policies to enhance their practices in the
application of electronic governance, and the continuous pursuit of boards of trustees in
Palestinian universities to approve more regulations for the standards and principles of
university governance because of their tangible effects on their local and international
performance, and strengthening the role of administrative leaders In universities, whether
the boards of trustees or the boards of deanships and colleges, they continue to play their
strategic roles towards supporting the implementation of e-governance in them.

Key words: governance, e-governance, university governance, transparency, participation,


accountability.

‫ه‬
‫الفصل األول‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫خلفية الدراسة وأهميتها‬

‫‪ 1.1‬مقدمة‬

‫في هذا العصر التقني الذي بات فيه الحاسوب جهاز ال يمكن االستغناء عنه في جميع اقسام ودوائر‬
‫ومرافق المؤسسات ‪ ،‬فمن خالله تتم االتصاالت وتتم معالجة البيانات ونقلها بطريقة خالية بنسبة كبيرة‬
‫من االخطاء مما يحقق نتائج فعالة ذات جودة عالية وخالية من االخطاء ‪.‬‬

‫وكون الجامعات هي مؤسسات ضخمة وصروح تعليمية هامة فهي طوال الوقت تشهد الكثير من‬
‫التحديات والقيود والمنافسة التي فرضتها العولمة والتطورات التكنولوجية المتزايدة والتطور العلمي ‪ ،‬مما‬
‫أدى لوجود مشكالت قد توصف بالمعقدة حيث كشفت االختالفات الهائلة بين مخرجات الجامعات ما‬
‫بين البلدان تفاوت في االداء ما بين صرح تعليمي وآخر‪ ،‬نتيجة الزيادة الكبيرة في كم المعلومات‬
‫والتنافسية الشديدة مع مستوى وحجم التطور في الجامعات الدولية ومخرجاتها ‪.‬‬

‫ونظ ار ألهمية االرتقاء بمستوى التعليم تأتي أهمية البقاء للجامعات ‪ ،‬مما فرض عليها اللجوء لطرق‬
‫إدارية حديثة كالحوكمة الكترونية من خالل تطبيق التكنولوجيا في العمليات الحكومية لتحقيق المساءلة‬
‫واالستجابة والشفافية والبساطة والمرونة ولدعم العمليات الحكومية وإشراك المواطنين وتقديم الخدمات‬
‫الحكومية )‪. (Abdul Salam, 2013‬‬

‫وبالنسبة لمؤسسة التعليم العالي‪ ،‬يعد التواجد على اإلنترنت هو أقوى وسيلة لجذب وخدمة شريحة أكبر‬
‫من المواطنين (مجتمع الطالب‪ /‬أولياء األمور وأصحاب المصلحة اآلخرين) على مستوى العالم ‪،‬‬
‫حيث سيؤدي دمج المزيد والمزيد من الخدمات المستندة إلى الويب إلى زيادة المنافسة بين النظراء بين‬
‫مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬األمر الذي يقودهم في نهاية المطاف نحو الحوكمة اإللكترونية & ‪(Dey‬‬
‫)‪.Sobhan, 2007‬‬

‫‪1‬‬
‫فالحوكمة االلكترونية تعد مشروعا حيويا ألنها تمثل المعيار الحقيقي لتطور البلد اتصاالتيا وإلكترونيا‬
‫ومعلوماتيا والذي سيؤدي إلى ربط كافة مؤسسات الدولة ودوائرها بنظام اتصاالتي مميز سيقضي على‬
‫الروتين والفساد االداري والمالي وسيعمل على انجاز كافة معامالت المواطنين بسرعة ويسر (الهروط‬
‫‪ ، )1252 ،‬وتطبيق الحوكمة االلكترونية في الجامعات يعزز الثقة بين الجامعة واصحاب المصالح‬
‫كوسيلة لالستم ارر وتعزيز مناهجها التعليمية وتحسين مستوى المعارف والمهارات والخبرات التي تقدمها‬
‫‪ ،‬والرقي بآلياتها وأساليبها المتبعة في التعليم من اجل اصالح وتحسين جودة المخرجات التعليمية‬
‫وتعزيز ميزتها التنافسية بين الجامعات ويمنح جميع الفئات األحقية للمشاركة في صناعة قرار الجامعة‬
‫وتقلص مساحة التفرد بالقرار مما يحسن سمعة الجامعات االكاديمية وتزيد من كفاءة ممارساتها‬
‫االدارية ‪ ،‬كما ان الحوكمة اإللكترونية تستخدم لتحويل الكفاءة والفعالية والشفافية والمساءلة في تبادل‬
‫المعلومات والمعامالت مع الحكومة عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من قبل‬
‫مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع بهدف تحسين وصولهم إلى المعلومات وبناء قدراتهم‪ ،‬وتساعد‬
‫للوصول إلى المناطق الريفية ‪ ،‬لتعزيز الشفافية والمساءلة‪ ،‬وتستخدم للتمكين من سرعة تقديم‬
‫المعلومات والخدمات وأكثر من ذلك بكثير‪ ،‬فالحوكمة االلكترونية ال تتعلق بالبرامج واألجهزة فحسب‬
‫بل بالناس والعمليات )‪. (Suri & Kaur, 2013‬‬

‫‪ 1.1‬مشكلة الدراسة‬

‫يشهد العالم تطورات سريعة في المجاالت كافة السيما في مجال التعليم ‪ ،‬لذا تجد المؤسسات‬
‫التعليمية نفسها في صراع وجود وديمومة وهذا يفرض عليها تحديات لمواكبة التطور السريع ‪ ،‬فتلجأ‬
‫إلى البحث عن أساليب حديثة ومتطورة ‪ ،‬ويجعلها تستغني مجبرة عن األساليب التقليدية في العمليات‬
‫اإلدارية في المستويات التنظيمية كافة (البستنجي ‪. )1252 ،‬‬

‫ونظ ار لما يشهده عصرنا الحالي من تطور كبير في تكنولوجي المعلومات واالتصاالت وتبعا لوجود‬
‫عدد كبي ر من الجامعات وازدياد حدة المنافسة ما بينهم وبالنظر للتحديات الكبيرة المفروضة على‬
‫الجامعات من خالل استخدام االساليب الحديث في االدارة لتقليل استنزاف الموارد ولضمان التحسن في‬
‫األداء الذي تراجع بسبب االساليب التقليدية والتي قد تنذر بفشل الجامعات ‪ ،‬فإن الباحثة ترى انه من‬
‫الضروري ربط هذا التطور بقضية الحوكمة الجامعات والتي بدورها تعتمد على مشاركة أصحاب‬
‫المصالح في الجامعة (صناع القرار ‪ ،‬الهيئتين االدارية والتدريسية ‪ ،‬الطالب ‪ ،‬العاملين) ‪ ،‬فإنه من‬
‫الضروري االسراع في تطبيق الحوكمة االلكترونية لما لها من أهمية في تطبيق مبادئ الحوكمة‬
‫وتحسين اجراءات العمل وهذا ما أوصت به دراسة محمود وفقا ل (الهروط ‪. )1252 ،‬‬

‫‪2‬‬
‫ومن هذا المنطلق يمكن طرح مشكلة البحث المتمثلة في دراسة واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها ‪.‬‬

‫‪ 3.2‬أسئلة الد ارسة‬

‫تحاول هذه الدراسة اإلجابة عن األسئلة اآلتية التي انبثقت من مشكلة الدراسة‪:‬‬

‫‪ .2.3.2‬السؤال الرئيسي ‪:‬‬

‫‪ ‬ما واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها؟‬

‫‪ 1.3.2‬األسئلة الفرعية ‪:‬‬

‫‪ ‬ما واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور (رؤية‬
‫واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) من وجهة نظر العاملين فيها ؟‪.‬‬
‫‪ ‬ما واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور (تطبيق مبدأ‬
‫الشفافية) من وجهة نظر العاملين فيها ؟‪.‬‬
‫‪ ‬ما واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور (تطبيق مبدأ‬
‫المشاركة) من وجهة نظر العاملين فيها ؟‪.‬‬
‫‪ ‬ما واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور (تطبيق مبدأ‬
‫المساءلة) من وجهة نظر العاملين فيها ؟‪.‬‬
‫‪ ‬ما واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور (دور القيادة‬
‫اإلدارية) من وجهة نظر العاملين فيها ؟‪.‬‬
‫‪ ‬هل يوجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤2.21‬في واقع تطبيق‬
‫الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تعزى‬
‫لمتغيرات (الجنس ‪ ،‬والمؤهل العلمي ‪ ،‬ومكان العمل ‪ ،‬والوظيفة ‪ ،‬وسنوات الخبرة)؟‪.‬‬

‫‪ . 4.2‬مبررات الدراسة‬

‫‪ ‬كان للتطور التكنولوجي الكبير الذي شهده العصر الحالي دور في دفع الباحثة نحو دراسة واقع‬
‫تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ ‬تعتبر هذه الدراسة امتدادا للدراسات السابقة حيث انها تسلط الضوء على قضية هامة تحتاجها‬
‫مؤسسات التعليم العالي في فلسطين وهي الحوكمة االلكترونية ‪.‬‬
‫‪ ‬كان لندرة الدراسات التي تربط بين الحوكمة والتكنولوجيا في الجامعات المحلية دور في دفع‬
‫الباحثة نحو دراسة واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية ‪.‬‬

‫‪ 5.2‬أهداف الدراسة‬

‫تسعى الدراسة إلى تحقيق االهداف التالية‪:‬‬

‫‪ .2.5.2‬الهدف الرئيسي ‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف على واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة‬
‫نظر العاملين فيها ‪.‬‬

‫‪ .1.5.2‬األهداف الفرعية ‪:‬‬

‫‪ ‬التعرف الى واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور‬
‫(رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف الى واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور‬
‫(تطبيق مبدأ الشفافية) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف الى واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور‬
‫(تطبيق مبدأ المشاركة) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف الى واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور‬
‫(تطبيق مبدأ المساءلة) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬
‫‪ ‬التعرف الى واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية في محور‬
‫(دور القيادة اإلدارية) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬

‫‪ . 1.2‬أهمية الدراسة‬

‫تتلخص أهمية الدراسة بالجوانب التالية ‪:‬‬

‫‪ .2.1.2‬األهمية العلمية (النظرية) ‪:‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ ‬تستمد هذه الدراسة اهميتها من طبيعة موضوعها الذي يعد تطبيقه من أهم أدوات نجاح المنظمات‪،‬‬
‫ويمكن اعتباره كبوصلة لضمان جودة وكفاءة الممارسات االدارية وتحقيق اهداف التعليم العالي‬
‫ومحاربة الفساد والممارسات الخاطئة في اداء العاملين وتحقيق الشفافية والمسائلة ‪.‬‬

‫‪ .1.1.2‬األهمية العملية (التطبيقية) ‪:‬‬

‫‪ ‬قد يسستفيد من نتائج هذه الدراسة األفراد عينة الدراسة والعاملين في مجتمع الدراسة من خالل‬
‫تعرفهم إلى الحوكمة اإللكترونية وآلية تطبيقها والمؤشرات الدالة عليها ‪.‬‬
‫‪ ‬حداثة موضوع الحوكمة االلكترونية الجامعية تجعل لهذه الدراسة اسهام جيد ‪ ،‬وتوفر اثراء جيد‬
‫للمكتبات العلمية مراكز البحث في فلسطين في مجال الحوكمة االلكترونية ‪.‬‬
‫‪ ‬وقد يستفيد من نتائج هذه الدراسة عدة جهات مثل القادة االداريون في الجامعات والباحثين‬
‫االداريين والتربويين في و ازرة التعليم العالي ‪.‬‬
‫‪ ‬يؤمل أن يستفيد الباحثون من خالل جعل الدراسة الحالية منهجًا يعتمد عليه لدراسات مماثلة على‬
‫الحوكمة االلكترونية ‪ ،‬واستخدامها مرجعًا لهم ‪.‬‬
‫‪ ‬قد تعزز نتائج الدراسة من تطبيق و ازرة التربية والتعليم العالي للحوكمة االلكترونية في الجامعات‬
‫لما لها من آثار ايجابية ترفع من مستوى جودة المخرجات الجامعية ككل ‪.‬‬

‫‪ 1.2‬فرضيات الدراسة‬

‫‪ ‬فرضية الرئيسية األولى ‪ :‬يوجد دور فاعل حول تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها ‪.‬‬

‫‪ ‬فرضية الرئيسية الثانية ‪ :‬ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في‬
‫متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها لمتغيرات (الجنس ‪ ،‬والمؤهل العلمي ‪ ،‬ومكان العمل‪،‬‬
‫والوظيفة ‪ ،‬وسنوات الخبرة) ‪.‬‬

‫وينبثق عن الفرضية الرئيسية الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ ‬ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤2.21‬في متوسط إستجابات المبحوثين‬
‫حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر‬
‫العاملين فيها تعزى لمتغير الجنس ‪.‬‬

‫‪0‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤2.21‬في متوسط إستجابات المبحوثين‬
‫حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر‬
‫العاملين فيها تعزى لمتغير المؤهل العلمي ‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤2.21‬في متوسط إستجابات المبحوثين‬
‫حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر‬
‫العاملين فيها تعزى لمتغير مكان العمل ‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤2.21‬في متوسط إستجابات المبحوثين‬
‫حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر‬
‫العاملين فيها تعزى لمتغير الوظيفة ‪.‬‬
‫‪ ‬ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤2.21‬في متوسط إستجابات المبحوثين‬
‫حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر‬
‫العاملين فيها تعزى لمتغير سنوات الخبرة ‪.‬‬

‫‪ 1.2‬حدود الدراسة‬

‫تمثلت حدود الدراسة باالتي‪:‬‬

‫‪ ‬الحدود الموضوعية‪ :‬اقتصرت هذه الدراسة على تناول موضوع واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية‬
‫في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫‪ ‬الحدود البشرية‪ :‬اقتصرت هذه الدراسة على جميع العاملين في كل من (جامعة اإلستقالل ‪،‬‬
‫جامعة بيرزيت ‪ ،‬جامعة القدس)‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود المكانية‪ :‬تم إجراء وتطبيق هذه الدراسة على (جامعة اإلستقالل ‪ ،‬جامعة بيرزيت ‪ ،‬جامعة‬
‫القدس)‪.‬‬
‫‪ ‬الحدود الزمنية‪ :‬تم اجراء هذه الدراسة خالل العام األكاديمي ‪.1212‬‬

‫‪6‬‬
‫الفصل الثاني‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫اإلطار النظري والدراسات السابقة‬

‫تستعرض الباحثة في هذا الفصل اإلطار المفاهيمي لموضوع الدراسة‪ ،‬أما الجزء الثاني فتناولت الباحثة‬
‫عرضاً للدراسات السابقة ذات العالقة والصلة بالموضوع‪.‬‬

‫‪ 2.1‬الحوكمة‬

‫‪ 2.2.1‬مفهوم الحوكمة‬

‫يعود أصل مصطلح الحوكمة إلى كلمة إغريقية قديمة تعبر عن قدرة ربان السفينة ومهارته في قيادة‬
‫السفينة وسط األمواج واألعاصير والعواصف وما يمتلكه من قيم وأخالقيات نبيلة وسلوكيات شريفة في‬
‫الحفاظ على أرواح وممتلكات الركاب فإذا ما وصل بالسفينة إلى بر األمان وعاد وحقق مهمته بسالم‬
‫أطلق عليه خبارء البحار القبطان المتحوكم جيدا (خريس‪. )1212 ،‬‬

‫وكأسلوب لتفادي الوقوع في هذه األزمات والتقليل من حدتها‪ ،‬برزت أهمية تطبيق حوكمة الشركات‪،‬‬
‫وأصبحت من أهم المواضيع المطروحة على صعيد اقتصاديات دول العالم‪ ،‬وباتت وباآلليات‬
‫المستخدمة في تطبيقها لتعزيز النجاح واإلصالح االقتصادي والتنظيمي في العولمة وانفتاح اقتصاديات‬
‫الد ول على بعضها البعض والمنافسة الشديدة‪ ،‬وقد استحوذ مفهوم حوكمة الشركات على تركيز وإهتمام‬
‫األكاديميين ورجال االقتصاد‪ ،‬ليس في البلدان ذات االقتصاديات المتقدمة فحسب وإنما في الدول‬
‫النامية أيضا (الحياري‪.)1252 ،‬‬

‫ويعد مصطلح الحوكمة (‪ )Governance‬من المصطلحات اإلدارية الحديثة الذي يطلق عليه أيضا‬
‫اإلدارة الرشيدة ‪ ،‬إذ يعبر عن مجموعة من الطرق واألساليب الحديثة واآلليات واإلجراءات والنظم‬
‫والق اررات التي تضمن تفعيل مبادئ االستقاللية والنزاهة واشلفافية واالنظباط والمسائلة والعدالة وغيرها‬
‫من مبادئ الحوكمة التي تهدف إلى تحقيق الجودة والتميز في األداء من خالل تصرفات إدارة الشركة‬

‫‪7‬‬
‫تجاه هذه المبادئ‪ ،‬واستغالل الموارد االقتصادية المتاحة لديها‪ ،‬وبما يحقق أفضل منافع ممكنة لكافة‬
‫األطراف‪ ،‬وبما يضمن تحقيق العدالة ويحفظ للمساهمين ولألطراف األخرى المتعاملة مع الشركة‬
‫حقهم‪ ،‬ولتحقيق ذلك ال بد من التزام االدارة والعاملين بالقواعد األخالقية والمهنية للحد من ممارسات‬
‫تهدد مستقبل الشركة في النمو والبقاء واإلستمرار (السنوسي‪.)1252 ،‬‬

‫كما عرفها (محمود‪ )1252 ،‬على أنها تطبيق الديمقراطية في إدارة شؤون المنظمة بمشاركة جميع‬
‫أعضائها في صنع الق اررات واألخذ بآرائهم وحفظ حقوقهم والمسائلة في حال وجود إخفاقات بحيث‬
‫تشمل جميع المسؤولين والقيادات التربوية والموظفين‬

‫‪ .1.1‬حوكمة الجامعات‬

‫لقد أضحى عالم اليوم‪ ،‬وبسبب التقدم السريع والمضطرد على مستوى الدولة والمجتمع أن تسعى جميع‬
‫الدول المتقدمة والنامية إلى تحقيق أهدافها التنموية وتقديم خدمات أفضل على كافة المستويات‪ ،‬وال‬
‫يتحقق ذلك إال إذا تضافرت الجهود نحو تحقيق األهداف‪ ،‬وال يغيب عن فكر أحد الدور الهام الذي‬
‫تلعبه الجامعات في تحريك التنمية ألن الجامعات هي أرفع المؤسسات التعليمية حيث يلعب البحث‬
‫والتطوير الذي تنفذه الجامعات ومؤسسات التعليم العالي دو ار أساسيا في منظومة البحث والتطوير في‬
‫أي بلد من البلدان التي تنشد الرقي والتقدم‪ ،‬مما يتطلب تعاونا وثيقا بين الجامعات والمؤسسات‬
‫المختلفة للوقوف على قدرات الجامعات العلمية والتقنية من جهة‪ ،‬والتعرف على حاجات مؤسسات‬
‫المجتمع المختلفة بعامة‪ ،‬والمؤسسات اإلنتاجية بخاصة من جهة أخرى‪ ،‬بهدف تحديد مسارات بحثية‬
‫واضحة يمكن أن تسهم برقي وتقدم مجتمعاتها‪ ،‬والتنسيق فيما بينها لتحقيق غايات وأهداف مشتركة‪،‬‬
‫تعود بالفائدة والمنفعة على جميع األطراف ذات العالقة (النويهي‪)1252 ،‬‬

‫‪ .2.1.1‬مفهوم حوكمة الجامعات‬

‫نتيجة الرتباط الحوكمة باستقالل الجامعة من حيث حريتها في اختيار نظامها وبرامجها ومناهجها‬
‫وطرائق التدريس واختيار هيئة التدريس بها‪ ،‬حيث تعني الحوكمة أيضا الحرية األكاديمية وهي عدم‬
‫وضع قيود على ما تدرسه الجامعة وما يقوله أو ينشره أساتذتها أو ما يعبرون عنه من آراء علمية أو‬
‫لألثر االيجابي‬ ‫أكاديمية داخل الجامعة (عيد‪ ،)1252 ،‬انتقل هذا المفهوم الى الجامعات تبعا‬
‫للحوكمة الذي انعكس على الشركات ‪.‬‬

‫حيث عرف (العزاوي‪ )1252 ،‬الحوكمة التعليمية على انها مجموعة من المبادئ والنشاطات التي تقوم‬
‫بها اإلدارت بهدف تحقيق األهداف التي تصب في مصلحة المؤسسة التعليمية‪ ،‬وتسهيل الرقابة‬

‫‪8‬‬
‫الفعالة‪ ،‬فالحوكمة تتمثل بإطار تنظيمي شامل يعمل على المبادئ المتعلقة بحسن اإلدارة والشفافية‬
‫والوضوح وتجنب األخطاء واالنحرافات واالبتعاد عن التحيز‪.‬‬

‫ويرى (غوانمة‪ )1252 ،‬وفقا للف ار أن مفهوم حوكمة الجامعات يمكن تعريفه بأنه الممارسة الرشيدة‬
‫لسلطات اإلدارة الجامعية وعملية صنع القرار من خالل االرتكاز على القوانين والمعايير والقواعد‬
‫المنضبطة التي تحدد ادارة المؤسسة من ناحية وأصحاب المصالح أو األطراف المرتبطة بالمؤسسة من‬
‫ناحية أخرى‪.‬‬

‫وحوكمة الجامعات أيضا يعبر عنها بقدرة الجامعات على تحقيق أهدافها بمستوى عال من الجودة‪،‬‬
‫وتحسين أدائها باتباع خطط فاعلة وأساليب مناسبة من خالل االدارة الرشيدة‪ ،‬وبعبارة أخرى‪ ،‬تشتمل‬
‫الحوكمة على االطار الذي تنتهجه المؤسسة لتحقيق أهدافها وسياساتها بطريقة متماسكة ومنسقة‬
‫(ربابعة‪.)1252 ،‬‬

‫‪ 1.1.1‬قواعد (مقومات ومبادئ) الحوكمة‬

‫ظهر مفهوم حوكمة الجامعات تلبية لألزمات التي تمر بها الجامعات‪ ،‬وتتمثل تلك األزمات في عدم‬
‫وضوح آليات اتخاذ القرار‪ ،‬وضعف قواعد المسائلة والمحاسبية‪ ،‬وضعف اإلفصاح والشفافية عن‬
‫المعلومات الهامة لجميع فئات المستفيدين‪ ،‬األمر الذي دفع الخبراء والقانونيين لوضع جملة من‬
‫المعايير والقوانين الحاكمة والتي تعتبر بمثابة أدوات لقياس الحوكمة الرشيدة في الجامعات (الفايز‪،‬‬
‫‪.)1252‬‬

‫وإن إرساء قواعد الحوكمة في إدارة شؤون الجامعات مع ترك مساحة لكل جامعة لتبني سمعتها من‬
‫خالل أدائها ومعاييرها الخاصة من شأنه االرتقاء بالنظامين التعليمي واإلداري في الجامعة إلى‬
‫مستويات أفضل‪ ،‬وبهذا تحتاج الحوكمة في الجامعات إلى إدارة التغيير أكثر من التغيير نفسه ألن‬
‫كثي ار من المتطلبات ليست بحاجة إلى تعديل التشريعات القانونية بل تحتاج إلى تفعيل ما هو موجود‬
‫وتطبيقها بشفافية وذلك ضمن سياسة تعظيم االنجاز وتوسيع باب المساءلة‪ ،‬وم ارقبة األداء للسير في‬
‫إصالح التعليم الجامعي بمنهج رشيد تكون الواقعية من مقوماته والرؤية المستقبلية من مستلزماته‬
‫(العتيبي‪ )1252 ،‬وفقا لخورشيد ويوسف‪.‬‬

‫والرتباط مفهوم الحوكمة بشكل أساسي بسلوك الفئات المختلفة لذلك هناك مجموعة من المبادئ التي‬
‫يجب الوفاء بها في هذه السلوكيات من أجل تحقيق الغرض من تطبيق الحوكمة في الجامعات ( ‪Al‬‬

‫‪9‬‬
‫‪ )Shaer et al., 2017‬ومن هذا المنطلق‪ ،‬يمكن التطرق للحديث عن أهم قواعد (مقومات ومبادئ‬
‫الحوكمة)‪:‬‬

‫‪ .3.1‬االفصاح والشفافية‬

‫تعد الشفافية من المفاهيم الحديثة التي تعني التدفق المستمر للمعلومات المتعلقة بالحكم من مصادرها‬
‫الحقيقية وعالنية تداولها عبر وسائل االعالم المختلفة مما يتيح مراقبة االداء الذي بدوره سوف يحد‬
‫من الفساد (الهروط ا‪.)1252 ،.‬‬

‫ويقصد بالشفافية الوضوح التام بالتعامالتُ واتاحة كافة المعلومات لجميع المعنيين بها (العريني‪،‬‬
‫‪ ،)1252‬وتشير إلى حرية الوصول للمعلومات وما يقابلها من األفصاح عنها بالجامعة والتدفق الحر‬
‫لجميع المستفيدين‪ ،‬وتتحقق عندما تترسخ حرية التعبير والمشاركة (أبو عجيلة‪ ،)1252 ،‬كذلك اتاحة‬
‫عمليات ومعلومات مباشرة للمعنين بها وتوفير المعلومات الكافية لهم )‪.(AbdulSalam, 2013‬‬

‫وأوضح (‪ )Bhat et al., 2006‬أن أهمية الشفافية للشركات تتلخص في‪-:‬‬

‫‪ ‬تمكن الشفافية المشاركين في السوق من تقييم أداء الشركات في المستقبل بشكل أفضل من خالل‬
‫توفير معلومات تفصيلية مفيدة في التنبؤ باألرباح المستقبلية حيث ترتبط الشفافية بشكل إيجابي‬
‫بدقة توقعات أرباح المحللين‪.‬‬
‫‪ ‬توفر شفافية الحوكمة معلومات مفيدة في تقييم مصداقية وجودة المعلومات المالية‪.‬‬

‫وأشار (البستنجي‪ )1221 ،‬وفقا ألبو كريم والثويني أن أهمية الشفافية تكمن فيما يلي‪-:‬‬

‫‪ ‬العمل على التقليل من الغموض في التخلص من الفساد‪.‬‬


‫‪ ‬العمل على تلبية الحقوق االجتماعية وتقوية النسيج المجتمعي من خالل مشاركتهم في ابداء الرأي‬
‫وتزويدهم بالمعلومات‪.‬‬
‫‪ ‬العمل على تعميق الديموقراطية وتحقيق المسائلة وضمان تطبيقها‪.‬‬
‫‪ ‬تساعد الشفافية على ايجاد ترابط المؤسسة‪ ،‬وتفعيل دور العاملين للتأثير في الق اررات ذات الصلة‬
‫بهم‪.‬‬
‫‪ ‬تعمل الشفافية على تحقيق االنظباط بشكل غير مباشر فمن خاللها يتحقق الحرص والدقة‬
‫واإلنجاز‪.‬‬

‫‪1.‬‬
‫وأشار (‪ )Leveille, 2006‬ألهمية الشفافية في التعليم العالي ملخصة في اآلتي‪-:‬‬

‫‪ ‬الحفاظ على ثقة الجمهور في إجراءات التعليم العالي والتأكيد على أن التعليم العالي الموجه نحو‬
‫نتائج الطالب‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز العالقات مع أصحاب المصلحة‪ ،‬وخاصة ممثلي الجمهور (المسؤولين الحكوميين‬
‫المنتخبين)‪ ،‬والممولين والمانحين (الوقت والمال)‪ ،‬وغيرهم ممن يدعمون مهمة التعليم العالي ودوره‬
‫في المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬توليد فهم أكبر لما هو قطاع التعليم العالي وكيف يعمل‪ ،‬بما في ذلك فهم األدوار االجتماعية‬
‫والثقافية واالقتصادية األوسع التي يضطلع بها‪.‬‬
‫‪ ‬تبرير دور القطاع المتزايد في الحياة المدنية وفي تقديم الخدمات العامة نتيجة لسياسات الحكومة‬
‫في هذه المجاالت‪.‬‬

‫‪ .4.1‬المشاركة‬

‫وهي مشاركة المدير ومنتسبي الجامعة في تحديد األهداف التي تسعى الجامعة لتحقيقها وما يترتب‬
‫عليها من أعمال وأنشطة (أبو عجيلة‪ ،)1252 ،‬من خالل اتاحة الفرصة بالمشاركة للعاملين في وضع‬
‫سياسات وقواعد العمل في واتاحة الفرصة للطلبة في أن يكون لهم دور في وضع الخطط والق اررات‬
‫المرتبطة بهم (‪ )Lee & Land, 2010‬وينبغي أن تكون المشاركة على أسس تضمن حقوق جميع‬
‫األطراف ذات العالقة مع الحرص على وجود برامج فاعلة لتحقيقها من طريق توفر استراتيجيات عمل‬
‫وسياسات واضحة ومحددة تحقق للجامعة آمالها وأهدافها‪ .‬وتشير المشاركة أيضا إلشراك المواطنين‬
‫والدوائر والوكاالت الحكومية في عمليات صنع السياسات واتخاذ الق اررات )‪.(AbdulSalam, 2013‬‬

‫وأوضح (‪ )Österberg et al., 2007‬أهمية مشاركة األعضاء في الحوكمة باآلتي‪-:‬‬

‫‪ ‬مشاركة األعضاء تزيد التزامهم وثقتهم في مجلس اإلدارة والمدراء‪ ،‬ويعتبر الجانب اإليجابي‬
‫للمشاركة أن المجالس يمكنها االعتماد على دعم األعضاء في ق ارراتهم‪ ،‬طالما يشعر األعضاء بأن‬
‫لديهم فرصة جيدة للتأثير على الق اررات من خالل مشاركتهم الديمقراطية‪.‬‬
‫‪ ‬مشاركة األعضاء في السيطرة الديمقراطية التعاونية تؤدي لالستفادة من خبرتهم في عمل مجلس‬
‫اإلدارة وكذلك تقييمهم لربحية العمليات‪.‬‬

‫وأشار (البستنجي‪ )1221 ،‬وفقا لإلمام ألهمية مشاركة األعضاء في الحوكمة باآلتي‪-:‬‬
‫‪ ‬مشاركة الهيئتين اإلدارية واألكاديمية في صنع الق اررات ورسم السياسات العامة‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫‪ ‬المشاركة في تحمل المسؤولية المجتمعية من قبل الهيئتين اإلدارية والتدريسية‪.‬‬

‫‪ .5.1‬المسائلة‬

‫وتعني أن كل مسؤول يتم محاسبته حول عمله وانجازاته (العريني‪ ،)1252 ،‬ومسؤولية الدوائر‬
‫والمؤسسات الحكومية تجاه المواطنين عن ق ارراتهم وأفعالهم )‪ ،(AbdulSalam, 2013‬من خالل‬
‫طرق وأساليب مقننة ومؤسسية لمساءلة األفراد والمسؤولين عن اعمالهم وترتبط ارتباطا مباش ار بتفعيل‬
‫القوانين واألنظمة (أبو عجيلة‪ ،)1252 ،‬ووفًقا لقاموس أكسفورد اإلنجليزي في تفسير معنى المسائلة‬
‫تفسير‬
‫ًا‬ ‫سجال أو‬
‫ً‬ ‫يجب أن تكون المسئول مطل ً‬
‫وبا أو ُيتوقع أن يبرر اإلجراءات أو الق اررات وأن يقدم‬
‫وصفا لحدث أو تجربة وسجل للنفقات المالية واإليصاالت‪ ،‬كما أنه‬
‫ً‬ ‫مرضيا وقد يتضمن هذا الحساب‬
‫ً‬
‫ينطوي على عالقة‪ ،‬حيث أن أحد الطرفين مدين بتفسير أو مبرر وعلى الطرف اآلخر أن يعطيها‬
‫(‪.)Leveille, 2006‬‬

‫ﻭتبﺭﺯ ﺃهمية المساءلة كما أشار لها (عبابنة والجمعان‪ )1252 ،‬مﻥ كونها قيمة ﺇجتماعية تﺭتبﻁ‬
‫بتحقيﻕ قيﻡ ﺍلﺩيمقﺭﺍﻁية ﻭﺍلشفافية ﻭﺍلتمﻜيﻥ ﺇضافة لﻜﻭنها ﻭسيلة لتأسيﺱ ﻭتعﺯيﺯ عالقاﺕ فعالة‪ ،‬بيﻥ‬
‫ﺍلشﺭكاء ﻭﺍألﻁﺭﺍﻑ في ﺍلعقﺩ ﺍإلجتماعي لضماﻥ ما يسمى بديمقراطية ﺍإلﺩﺍﺭﺓ العامة‪ ،‬كما ﺃﻥ‬
‫ﺍلمساءلة ﻭسيلة لمتابعة ﺃﺩاء ﺍلمﺭﺅﻭسيﻥ ﻭضبﻁ ﺍلعمل ﺍإلﺩﺍﺭﻱ ﻭحسﻥ ﺍلتﻭجيه ﻭتحقيﻕ ﺍلفعالية‬
‫ﻭﺍلﻜفاءة للمنﻅماﺕ بإيجاﺩ ﺍلثقة ﺍلمتباﺩلة ﺩﺍخل ﺍلمنﻅمة‪.‬‬

‫وتهدف المسائلة إلى توفير هيكل تنظيمي واضح يحدد نقاط السلطة والمسؤولية‪ ،‬ومساءلة المسؤولين‬
‫وصناع القرار عن مسؤوليتهم تجاه الشركة والمساهمين‪ .‬المساءلة هي قاعدة للمحاسبة لصانعي القرار‬
‫أو أولئك الذين يقومون بأعمال تجارية‪ ،‬ونتائج ق ارراتهم وإجراءاتهم تجاه المساهمين وأصحاب المصلحة‬
‫اآلخرين (‪.)Al Shaer et al., 2017‬‬

‫‪ .1.1‬الحوكمة االلكترونية‬

‫تُفهم الحوكمة اإللكترونية على أنها مجموعة من األنشطة المنطوية على مساهمة فعالة لتكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت لتعزيز اإلدارة والتنظيم في نظام التعليم العالي بحيث تحقق تكامل تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت بشكل يساعد على الحد من التعقيد وتعزيز اإلدارة العامة للتعليم العالي‬
‫)‪ ،(Shrivastava et al. , 2014‬وتصف اليونسكو الحوكمة اإللكترونية وفقا & ‪(Mbatha‬‬
‫)‪ Ocholla, 2011‬بأنها استخدام القطاع العام لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت لتحسين المعلومات‬

‫‪12‬‬
‫وتقديم الخدمات ‪ ،‬وتشجيع مشاركة المواطنين في عمليات صنع القرار‪ ،‬وجعل الحكومة أكثر مساءلة‬
‫وشفافية وفعالية ‪.‬‬

‫وادعى ‪ Heeks‬أن أثر تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت الجديدة سيسهم بشكل كبير في تحقيق‬
‫أهداف الحوكمة الرشيدة‪ ،‬وسيعمل على تبسيط عملية اإلدارة من خالل دمج أنظمة المعلومات المختلفة‬
‫في جميع اإلدارات وتسهيل األداء بشكل أكثر فعالية‪ ،‬وهذا يساعد المنظمة في العديد من الجوانب‬
‫أوالً‪ ،‬التكنولوجيا تدمج جميع أجزاء المنظمة وتمكنها من التحكم بشكل أكثر فعالية في عملياتها‬
‫ثانيا‪ ،‬تساعد التكنولوجيا على زيادة الكفاءة‬
‫اإلدارية وبالتالي تقلل من تكاليف التشغيل للمنظمة‪ً .‬‬
‫التشغيلية من خالل ربط ودمج جميع العمليات اإلدارية بحيث يستخدم الموظفون وقتًا أقل ألداء‬
‫المهام‪ ،‬وثالثًا‪ ،‬تساعد التكنولوجيا المستخدمين في الوصول إلى المعلومات بسرعة كبيرة مما يحسن‬
‫الوقت والمعلومات المتاحة التخاذ القرار المناسب )‪.(AbdulSalam, 2013‬‬

‫الحوكمة اإللكترونية هي عملية للبدء في إصالح طريقة عمل اإلدارة ومشاركة المعلومات وإشراك‬
‫الناس بها وتقديم الخدمات للعمالء الخارجيين والداخليين لصالح جميع األطراف من المدراء والعمالء‬
‫الذين يخدمونهم حتى تتم الموافقة على الخدمة‪ ،‬ويشار إلى عملية تنفيذ هذه الخدمات اإللكترونية مثل‬
‫أنظمة الضرائب اإللكترونية والتسجيل اإللكتروني ونظام الدفع اإللكتروني وما إلى ذلك مع الموافقة‬
‫على الخدمة على أنها الحوكمة االلكترونية (‪.)Cheri & Abdullahi, 2018‬‬

‫وعرفت الحوكمة االلكترونية على انها العالقة او عمليات التفاعل التي تحدث ما بين الحكومة‬
‫والمواطنين وتتم من خالل المبادرات التي تقوم بها الحكومات لدمج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫في عملياتها وتفاعلها مع أصحاب المصلحة اآلخرين (‪.)Sarantis et al., 2019‬‬

‫وعرفها )‪ (Qadri, 2014‬بأنها العملية التي يتم من خاللها تقديم الخدمات والمعلومات الحكومية‬
‫للمواطنين باستخدام االنترنت لتحديث الحوكمة التقليدية من أجل تسهيل تقديم خدمات محسنة‬
‫للمواطنين ولضمان حكومة سلسة باستخدام تطبيقات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت بحيث تتضمن‬
‫الحوكمة اإللكترونية طرًقا جديدة للحوكمة‪ ،‬والقيادة‪ ،‬والمناظرة‪ ،‬والتسليم‪ ،‬واالستثمار‪ ،‬والشفافية‪ ،‬إلخ‪.‬‬

‫وتشير الحوكمة اإللكترونية إلى استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في صنع السياسات‬
‫وإضفاء الشرعية والتدقيق وتوفير الشفافية والمساءلة للحكومات وتقديم الخدمات للوصول إلى األهداف‬
‫المتعلقة بالحوكمة‪ ،‬ألنه الحكومات تهدف حاليا لمواجهة تحديات المجتمع المعلوماتي الناشئ وهذا‬
‫يعني التحضير لتفاعالت أكبر وأسرع مع المواطنين لضمان إدارة وتقديم المعلومات والخدماتوالتواصل‬
‫والتفاعل بشكل أفضل (‪.)Öktem et al., 2014‬‬

‫‪13‬‬
‫ويعرف أحمد وآخرون وفقا لما أشار (الهروط‪ )1252 ،‬الحوكمة اإللكترونية على أنها استخدام‬
‫القطاعات العامة لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت لغاية تحسين تسليم المعلومات والخدمات المقدمة‬
‫وتشجيع مشاركتها مع المواطنين في عملية صنع الق اررات مما يجعل الحوكمة أفضل من حيث فاعلية‬
‫المساءلة والشفافية‪.‬‬

‫ووفقا لما أشار )‪ (Hermath, 2016‬فإن الحوكمة اإللكترونية هي استخدام القطاع العام لتكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت بهدف تحسين تقديم المعلومات والخدمات‪ ،‬وتشجيع مشاركة المواطنين في‬
‫عملية صنع القرار وجعل الحكومة أكثر مساءلة وشفافية وفعالية‪.‬‬

‫ومع كل ما سبق ذكره يمكن تعريف الحوكمة االلكترونية من وجهة نظر الباحثة بانها‪ :‬توظيف‬
‫االسلوب العلمي والحداثة التكنولوجية في القيام بالعمليات والمهام المطلوبة مما يحقق اليسر والمرونة‬
‫ويضمن ارشفة المعلومات والوصول اليها واسترجاعها بشكل الي محوسب مما يحصر تحديد وتنظيم‬
‫الحقوق والمسؤوليات وآليات العمل بشكل واضح يضمن تحقيق الثقة بالمؤسسة ويضمن الشفافية‬
‫والمساواة ومكافحة الفساد لجميع اصحاب العالقة ‪.‬‬

‫‪ 2.1.1‬أهداف الحوكمة االلكترونية‬

‫يعتبر الهدف االستراتيجي للحوكمة اإللكترونية دعم وتبسيط الحوكمة التقليدية لجميع األطراف ذات‬
‫العالقة وهم الحكومة والمواطنين والشركات وهذا يتم عن طريق استخدام تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت لربط ودمج هذه األطراف الثالثة ودعم العمليات واألنشطة بينهم‪ ،‬وتتمثل األهداف األخرى‬
‫في جعل اإلدارة أكثر شفافية وسرعة وخضوع للمساءلة‪ ،‬مع تلبية احتياجات المجتمع وتوقعاته من‬
‫خالل الخدمات العامة الفعالة والتفاعل الفعال بين الناس والشركات والحكومة‪ ،‬وكما تهدف الحوكمة‬
‫اإللكترونية إلى تقليص حجم الورق والفضاء المهدور من خالل تحويل المستندات والملفات المهمة إلى‬
‫ملفات إلكترونية‪ ،‬وزيادة كفاءة العمليات اإلدارية‪ ،‬وتخفيف العبء اإلداري الذي يواجهه األفراد‪ ،‬وتقليل‬
‫العمالة والوقت والتكلفة وتحسين اإلنتاجية واألداء‪ ،‬أي تستخدم الحوكمة اإللكترونية الوسائل اإللكترونية‬
‫لدعم وتشجيع الحوكمة الرشيدة‪ ،‬لذا فإن أهداف الحوكمة اإللكترونية مماثلة ألهداف الحوكمة الرشيدة‪،‬‬
‫حيث ان الحوكمة الرشيدة تمارس السلطة االقتصادية والسياسية واإلدارية لتحسين إدارة شؤون الدولة‬
‫على جميع المستويات الوطنية والمحلية (‪.)Cheri & Abdullahi, 2018‬‬

‫خارجيا للحوكمة‬
‫ً‬ ‫داخليا وأهداف (الخدمات) المركزة‬
‫ً‬ ‫ويتم التمييز بين أهداف (العمليات) المركزة‬
‫االلكترونية باالستناد الى (‪:)Backus, 2001‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ ‬األهداف اإلستراتيجية الخارجية‪ :‬الهدف الخارجي هو تلبية احتياجات الجمهور وتوقعاته بشكل‬
‫ٍ‬
‫مرض من خالل تبسيط تفاعلهم مع مختلف الخدمات عبر اإلنترنت‪ ،‬ويسهل استخدام التكنولوجيا‬
‫في العمليات الحكوم ية التفاعل السريع والشفاف والمساءلة والفعال مع الجمهور والمواطنين‬
‫ووكاالت األعمال وغيرها‪.‬‬
‫‪ ‬األهداف اإلستراتيجية الداخلية‪ :‬الهدف الداخلي هو تسهيل أنشطة اإلدارة الحكومية بطريقة سريعة‬
‫وشفافة ومسؤولة وفعالة‪ ،‬فتكون نتيجة استخدام التكنولوجيا وفورات كبيرة في التكلفة (لكل معاملة)‬
‫في العمليات الحكومية‪.‬‬

‫وباالستناد الى )‪ (Bovaird, 2002‬فإن أهداف الحوكمة االلكترونية تتمثل بما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬لردع االحتيال جزئيًا من خالل تدابير الوقاية‪.‬‬


‫ال من المخيف بخصوص مستوى االحتيال عبر‬
‫‪ ‬تركز على إعالم الجمهور بالواقع الفعلي بد ً‬
‫اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬وضع نموذج ألفضل السياسات التي يمكن من خاللها طمأنة الجمهور للحصول على ثقة أكبر في‬
‫أمان اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬إبالغ الجمهور بشأن تضخم الشائعات حول المخاطر المرتبطة بالمعامالت المرتبطة باإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬ضبط جميع معامالت اإلنترنت كوسيلة للكشف عن النشاط االحتيالي‪.‬‬
‫تماما لطمأنة الجمهور‪.‬‬
‫‪ ‬قلب النزاع بين أصحاب المصلحة المعنيين إلى استراتيجيات مختلفة ً‬

‫ويسهم تطبيق الحوكمة اإللكترونية في تحقيق عدة أهداف أشير لها وفقا لل (الهميلة‪:)1221 ،‬‬

‫‪ ‬رفع مستوى الكفاءة االدارية في تنفيذ االعمال من خالل زيادة انتاج العاملين وتقليل نسبة البطالة‬
‫المقنعة‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين من خالل تركيز تقديم الواجهة نحو المواطن‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين مستوى حياة المواطنين لألفضل وهذه يدفع الدول لتطبيق االنظمة التي تزيد الديموقراطية‪.‬‬

‫كما حددت اليونسكو أهداف الحوكمة اإللكترونية كما أشار لها ‪ Budd‬و‪ Harris‬وفقا ل‬
‫)‪:(Saparniene, 2013‬‬

‫‪ ‬تحسين العمليات التنظيمية الداخلية للحكومة‪.‬‬


‫‪ ‬توفير المعلومات والخدمات بشكل أفضل‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة شفافية الحكومة من أجل منع الفسا ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ ‬تعزيز الموثوقية السياسية والمساءلة‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز النشاط الديمقراطي من خالل المشاركة العامة والتشاور‪.‬‬

‫‪ .1.1.1‬فوائد الحوكمة االلكترونية‬

‫تضيف الح وكمة اإللكترونية قيمة عملية للمنظمات تتمثل في إشراك اإلدارة العليا في تكنولوجيا‬
‫المعلومات ووظائف تكنولوجيا المعلومات في المنظمات ونظام قياس أداء المنظمة‪ ،‬وتساهم بشكل‬
‫إيجابي في المستويات التنظيمية الشاملة )‪ ،(Kosasi et al. , 2019‬لذا فإن الحوكمة االلكترونية‬
‫الفعالة تساعد المؤسسة في تحقيق أهدافها من خالل تطبيق موارد تكنولوجيا المعلومات بالطرق‬
‫المثلى‪ ،‬فمن المعروف أن كل نوع من المؤسسات يحتاج إلى إدارة تقنية للمعلومات الرسمية للحصول‬
‫على نتائج جيدة في األداء التنظيمي‪ ،‬ومن ناحية أخرى قد تؤثر الحوكمة غير الفعالة لتكنولوجيا‬
‫المعلومات على أداء المؤسسة وجودة الخدمات وإدارة العمليات والتكاليف ( ‪Bianchi & Sousa,‬‬
‫‪ ،)2016‬ويمكن لحوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت أن تجلب فوائد داخلية وخارجية على حد‬
‫سواء كما وضحها )‪: (Heeks, 2001‬‬

‫داخليا‪ :‬توفر مزايا مثل التحفيز األفضل للموظفين أو زيادة السيطرة السياسية أو تحسين الصورة‬
‫ً‬ ‫‪‬‬
‫العامة‪.‬‬
‫‪ ‬خارجياً‪ :‬من خالل تقديم خدمات أرخص وأفضل للذين يعتمدون على الحكومة بشكل غير مباشر‬
‫من خالل إظهار فوائد تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت للسكان على نطاق أوسع من خالل تحفيز‬
‫صناعة تكنولوجيا المعلومات المحلية وتشجيع االستثمار األجنبي‪.‬‬

‫تؤثر سياسات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على مستوى الدولة على عملية التنمية حيث تصل‬
‫الخدمات للمدن الحضارية والريفية‪ ،‬خلق الوعي بين البيروقراطية والتركيز على توسيع مجموعة‬
‫ال من الجهود التشاركية‪ ،‬كما أن‬
‫األشخاص المدربين‪ ،‬تبسيط المعامالت البيروقراطية الكثيفة العمالة بد ً‬
‫استخدام الحوكمة اإللكترونية في تقديم الخدمات العامة يؤدي إلى (‪:)Iyer & Rao, 2017‬‬

‫‪ ‬تعزيز الشفافية والسرعة والراحة للمواطنين‪.‬‬


‫‪ ‬تتيح الحوكمة اإللكترونية سرعة معالجة المستندات وتقليل فترة االنتظار في قائمة االنتظار‪.‬‬
‫‪ ‬تضمن عدد أقل من الرحالت إلى المكاتب الحكومية وبالتالي توفير التكلفة وتجنب فقدان األجور‪.‬‬
‫‪ ‬تضمن الفساد األقل مع مزيد من الشفافية وتحسين معالجة الشكاوى‪.‬‬
‫‪ ‬وتعزز مراكز االتصال عن بعد المساءلة والشفافية واستجابة الحكومة الحتياجات المواطنين‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫‪ ‬تنفيذ مبادرات لتحسين تقديم الخدمة في األقسام الفاسدة وتحديدًا استهداف الشفافية وتقليل الفساد‬
‫كأهداف‪.‬‬

‫‪ .3.1.1‬أهمية الحوكمة االلكترونية‬

‫تعتبر حوكمة تكنولوجيا المعلومات األكثر فاعلية في االدارة‪ ،‬حيث يشترك في اتخاذ الق اررات في‬
‫المؤسسات المدراء التنفيذيين لتكنولوجيا المعلومات مع الفئات األخرى ذات العالقة ‪ ،‬فيكون لإلدارة‬
‫التنفيذية مدخالت ومشاركة في جميع الق اررات‪ ،‬وبالتالي فإن المشاركة ما بينهم في اتخاذ الق اررات‬
‫المتعلقة بتقنية المعلومات تعكس فعالية ونضج عملية إدارة تكنولوجيا المعلومات في المؤسسة ويؤدي‬
‫الستثمارات وسياسات تتماشى مع استراتيجية المؤسسة )‪. (Carraway & Louise, 2015‬‬

‫وحدد ‪ Weill and Ross‬وفقا ل )‪ (Carraway & Louise, 2015‬بأن حوكمة تكنولوجيا‬
‫المعلومات‪:‬‬

‫‪ ‬تحدد حقوق القرار وإطار المساءلة لتشجيع السلوك المرغوب فيه في استخدام تكنولوجيا المعلومات‪،‬‬
‫أمر محورًيا لهيكل فعال إلدارة تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬
‫حيث ان تحديد من سيتخذ الق اررات ًا‬
‫‪ ‬زيادة فعالية القرار بالمشاركة‪ ،‬فلقد وجد النموذج اإلقطاعي الذي تدار فيه المؤسسات لتحسين‬
‫ق اررات غير فعال‪.‬‬
‫‪ ‬وإن صنع القرار في حد ذاته يعمل بشكل أفضل في حال استخدام التكنولوجيا واشراك العاملين‬
‫عليها مع قادة ومدراء االعمال‪ ،‬حيث تتخذ القيادة التنفيذية لألعمال ق اررات تقنية المعلومات‬
‫للمؤسسة ضمن النموذج األصلي لملكية تكنولوجيا المعلومات‪.‬‬

‫وتتجسد أهمية الحوكمة االلكترونية كما أشار لها (الهميلة‪ )1221 ،‬بما يأتي‪:‬‬

‫‪ ‬تعزيز دور مشاركة المواطنين وتكوين قنوات اتصال فعالة ومباشرة بين المواطنين والجهات‬
‫الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬رفع مستوى الكفاءة والفاعلية في األداء الحكومي‪.‬‬
‫‪ ‬توفير المعلومات الدقيقة والحديثة لدعم القرار‪.‬‬
‫‪ ‬تأكيد الشفافية في االجراءات وتوفير المعلومات للمواطن عن شتى االنشطة الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬ترشيد االنفاق الحكومي‪.‬‬
‫‪ ‬تغيير الصورة التقليدية للحكومة ويتمثل ذلك في تبسيط االجراءات والتخلص من الروتين‪.‬‬
‫‪ ‬الوصول الى اقتصاد متنوع تنافسي مبني على المعرفة‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫وأشار )‪ (Shrivastava et al. , 2014‬إلى أهمية الحوكمة اإللكترونية ب‪:‬‬

‫‪ ‬توفير وصول أكبر إلى المعلومات الحكومية‪.‬‬


‫‪ ‬تعزيز المشاركة العامة من خالل تمكين الجمهور من التفاعل مع المسؤولين الحكوميين‪.‬‬
‫‪ ‬جعل الحكومة أكثر مساءلة من خالل جعل عملياتها أكثر وضوحا وبالتالي تقليل فرص الفساد‪.‬‬
‫تقليديا‪.‬‬
‫ً‬ ‫‪ ‬توفير فرص التنمية‪ ،‬وال سيما إفادة المجتمعات الريفية والمجتمعات المحلية المحرومة‬

‫ويتم توفير الخدمات الحكومية للمواطنين بطريقة مريحة وفعالة وشفافة من خالل الحوكمة االلكترونية‪،‬‬
‫حيث ان شملها مع تطبيقات الحوكمة وادارة تكنولوجيا المعلومات هي أكبر عامل يساعد المؤسسات‬
‫إلصالحات التغيير والعمليات بأقل مقاومة‪ ،‬حيث ان الدور الرئيسي لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫في الحوكمة (‪:)Kalam, 2003‬‬

‫‪ ‬تحسين جودة منتجات وخدمات الحوكمة التقليدية المقدمة‪.‬‬


‫‪ ‬تقديم حوكمة حديثة العهد بخدمات ومنتجات جديدة‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز وتشجيع مشاركة الناس في اختيار وتوفير منتجات وخدمات الحوكمة‪.‬‬
‫‪ ‬ضم فئات واقسام جديدة ومستبعدة من المجتمع في إطار الحوكمة مثل الفقراء واألميين والمتواجدين‬
‫في مناطق نائية يصعب عليهم التمتع بخمات الحوكمة بدون تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬

‫وضح البنك الدولي أهمية الحوكمة االلكترونية وفقا ل )‪ (Sharma‬بفوائدها التالية‪:‬‬

‫‪ ‬تقدم الخدمات الحكومية للمواطنين بشكل أفضل‪.‬‬


‫‪ ‬تحسين التفاعل بين قطاعات األعمال‪.‬‬
‫‪ ‬تمكين المواطنين من الوصول للمعلومات واالدارات بشكل أفضل وأكثر كفاءة‪.‬‬
‫‪ ‬منتجات األعمال أقل فساد‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الشفافية في األعمال‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة الراحة بالتقليل من التعقيدات‪.‬‬
‫‪ ‬زيادة اإليرادات وتخفيض التكاليف‪.‬‬

‫‪ .4.1.1‬التحديات المواجهة للحوكمة االلكترونية‬

‫رغم كل الجهود المبذولة لتنظيم وتبسيط الحوكمة االلكترونية ال تزال تواجه العديد من التحديات والقيود‬
‫الكبيرة أشار لها )‪:(Woo, 2018‬‬

‫‪18‬‬
‫‪ ‬مركزية الحكومة في جهودها تمركزت في قيادة القطاع الرقمي للدولة ومزاحمتها لفرص القطاع‬
‫الخاص‪.‬‬
‫‪ ‬إمتناع المواطنين عن مشاركة معلوماتهم الشخصية مع الدولة‪.‬‬
‫‪ ‬انعدام ثقة المواطنين في قدرة الحكومة على حماية هذه البيانات‪.‬‬

‫وكانت أبرز التحديات التي تواجه الحوكمة االلكترونية التي وضحها (‪:)Backus, 2001‬‬

‫‪ ‬التحديات السياسية‪ :‬مثل االستراتيجية والسياسات المصاغة والقوانين والتشريعات والقيادة وعمليات‬
‫صنع القرار وقضايا التمويل والشؤون الدولية واالستقرار السياسي‪.‬‬
‫‪ ‬التحديات االجتماعية‪ :‬مثل األمية والعمالة والدخل والفجوة التكنولوجية والمناطق الريفية النائية‬
‫مقابل المدن واألغنياء مقابل الفقراء ومهارات استخدام التكنولوجيا‪.‬‬
‫‪ ‬التحديات االقتصادية‪ :‬المرتبطة بالتجارة االلكترونية بمشاكل التمويل وتوفير التكاليف‪ ،‬نماذج‬
‫األعمال‪.‬‬
‫‪ ‬التحديات التكنولوجية‪ :‬وتشمل الجوانب التكنولوجية للبرمجيات وتوافر األجهزة‪ ،‬والبنية التحتية‬
‫لالتصاالت‪ ،‬ومهارة االشخاص في استخدام التكنولوجيا والصيانة‪ ،‬والسالمة واألمان التكنولوجي‬
‫للبيانات‪.‬‬

‫‪.5.1.1‬آفاق الحوكمة اإللكترونية‬

‫عندما يشير المرء إلى استخدام وتأثير تكنولوجيات المعلومات واالتصاالت على القطاع العام‪ ،‬تظهر‬
‫مجموعة متنوعة من المصطلحات أبرزها الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬وقد يعني هذه المصطلح أشياء مختلفة‬
‫ألشخاص مختلفين‪ ،‬ويغطي بدوره مجاالت التطبيق التالية وفقا ل (‪-:)Zachary & Jared, 2015‬‬

‫‪ ‬اإلدارة اإللكترونية كشرط مسبق لتطوير الخدمات اإللكترونية والديمقراطية اإللكترونية تحسين العمل‬
‫الداخلي للقطاع العام من خالل العمليات الجديدة التي تنفذها تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪،‬‬
‫ومن األمثلة على ذلك‪ :‬الموارد البشرية المتكاملة وأنظمة كشوف المرتبات‪ ،‬وأنظمة اإلدارة المالية‬
‫المتكاملة‪ ،‬وموارد البيانات المستندة إلى الويب لتحسين عملية صنع القرار‪ ،‬ونظام اإلنترانت لتحسين‬
‫تدفق المعلومات في الحاالت الحكومية‪.‬‬
‫‪ ‬الخدمات اإللكترونية‪ :‬من خالل توفير المعلومات وتقديم الخدمات للمواطنين‪ ،‬وتحسين الخدمات‬
‫المقدمة ألفراد الجمهور من ناحية الجودة والراحة والتكلفة‪ ،‬وهذا يستخدم جميع إمكانات تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت لتقديم المكونات المعلوماتية للخدمات العامة للمواطنين بشكل رقمي‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫‪ ‬الديمقراطية اإللكترونية‪ :‬عن طريق زيادة مشاركة المواطنين في الق اررات واإلجراءات العامة‪ ،‬ويعتبر‬
‫األس اس المنطقي لها جعل الق اررات العامة أكثر استجابة لرأي أو احتياجات المواطنين من خالل‬
‫فتح تدفقات المعلومات من المواطنين إلى الحكومة‪ ،‬بحيث تقترح الديمقراطية اإللكترونية مشاركة‬
‫أكبر وأكثر فاعلية للمواطنين تم تمكينها بواسطة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في الديمقراطية‬
‫التمثيلية وكذلك من خالل المزيد من المشاركة أو األشكال المباشرة لمشاركة المواطنين في معالجة‬
‫التحديات العامة‪.‬‬

‫‪ .1.1.1‬خطوات إنجاز مشروع حوكمة إلكترونية ناجح‬

‫الحوكمة اإللكترونية هي المفتاح إلزالة جميع أوجه القصور في الحوكمة‪ ،‬على الرغم من أن العديد من‬
‫مشاريع الحوكمة اإللكترونية ال تحقق النجاح وتواجه اختناقات‪ ،‬في ما يلي سوف بعض الخطوات التي‬
‫تعتبر ضرورية للغاية لتحقيق النجاحات في مشروع الحكومة اإللكترونية‪ ،‬وهي تنطبق بشكل خاص‬
‫على الدول النامية وفقا ل )‪:(Monjur, 2010‬‬

‫‪ ‬فهم الحوكمة اإللكترونية‪ :‬فالحوكمة االل كترونية ليست معلومات تكنولوجية بل هي نظام شامل‬
‫يتكون من بعض المفاهيم مثل إدارة المعرفة وإدارة التغيير واإلصالحات القانونية وإدارة التكنولوجيا‬
‫وإدارة الموارد واإلصالحات اإلدارية وإعادة هيكلة المنظمة وإدارة المعلومات والعديد من المكونات‬
‫األخرى‪ ،‬وتهتم الحوكمة اإللكترونية بتحويل العملية وليس فقط النظام الحالي المحوسب ومن أجل‬
‫مشروع حوكمة إلكترونية ناجح‪ ،‬نحتاج إلى خبراء في الحوكمة وليس فقط خبراء في تكنولوجيا‬
‫المعلومات )‪.(Monjur, 2010‬‬
‫‪ ‬الرؤية واألهداف اإلستراتيجية للحوكمة اإللكترونية‪ :‬يجب أن ترتبط رؤية وهدف الحوكمة‬
‫اإللكترونية برؤية وهدف التنمية بالدول‪ ،‬تتمثل الرؤية الرئيسية للحوكمة اإللكترونية بجعل المواطن‬
‫محور عملية التنمية‪ ،‬ففي عملية الحوكمة اإللكترونية يجب أن يتمتع المواطن بإمكانية الوصول‬
‫لقنوات توصيل متنوعة ال تقتصر على الخدمات عبر اإلنترنت فقط‪ .‬فالهدف الرئيسي لمشاريع‬
‫الحكومة اإللكترونية هو تحسين وكفاءة خدمات الحوكمة‪ ،‬حيث يعد التعاون بين مختلف أجهزة‬
‫مهما بمشاريع الحكومة اإللكترونية‪ ،‬حيث يجب أن يكون ناتج مشاريع الحوكمة‬
‫أمر ً‬
‫الحكومة ًا‬
‫اضحا وينبغي قياس األداء مقابل تلك المخرجات )‪.(Monjur, 2010‬‬
‫اإللكترونية و ً‬
‫‪ ‬صياغة خارطة طريق الحوكمة اإللكترونية‪ :‬تصاغ بأسئلة معينة مثل لماذا وماذا وكيف ومن ومتى‬
‫وأين وإجابات األسئلة ترتبط بمفاهيم مثل السياسة واالستراتيجية والخطة وبناء القدرات وتكلفة‬
‫الفرصة البديلة والمنطقة‪ ،‬فمن الضروري إعطاء لبعض النقاط‪ ،‬مثل إعطاء األولوية لتلك المشاريع‬

‫‪2.‬‬
‫التي لديها مجال للشراكات بين القطاعين العام والخاص‪ ،‬وتحديد المشاريع التي لها تكلفة فرصة‬
‫أقل )‪.(Monjur, 2010‬‬
‫‪ ‬القيادة للحوكمة اإللكترونية‪ :‬وهي أحد الجوانب المهمة للحوكمة اإللكترونية‪ ،‬فالتزام القائد أمر‬
‫مهما فقط للقضايا‬
‫جدا لتنفيذ المشروع وليس ً‬ ‫حيوي للحوكمة اإللكترونية‪ ،‬ويعد االلتزام ً‬
‫مهما ً‬
‫السياسية والبيروقراطية‪ ،‬ويعمل القائد كمصلح في مشاريع الحكومة اإللكترونية‪ ،‬ويتقدم مشروع‬
‫الحكومة اإللكترونية ببطء ألنه ال يخدم المصالح السياسية ألصحاب المصلحة الرئيسيين وخاصة‬
‫كبار المسؤولين الحكوميين )‪.(Monjur, 2010‬‬
‫‪ ‬اإلطار المؤسسي للحوكمة اإللكترونية‪ :‬لتحقيق مشاريع حوكمة إلكترونية ناجحة يتطلب األمر‬
‫بعض الترتيبات المؤسسية مثل لجنة تنفيذ الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬واللجنة الوطنية لتخطيط الحوكمة‬
‫تعاونا بين اإلدارات المختلفة والمستويات‬
‫ً‬ ‫اإللكترونية‪ ،‬ولجنة التعاون اإللكتروني التي تخلق‬
‫ا لحكومية المختلفة‪ ،‬ولجنة حماية البيانات والخصوصية‪ ،‬ولجنة تدقيق الحوكمة‪ ،‬ولجنة التشغيل‬
‫البيني‪ ،‬ولجنة أمن المعلومات‪ ،‬ولجنة اإلصالح القانوني واإلداري‪ ،‬ولجنة حقوق مستهلكي‬
‫اإلنترنت‪ ،‬ولجنة اللغة المحلية‪ ،‬ولجنة االتصاالت‪ ،‬ولجنة البنية التحتية الوطنية‪ ،‬واللجنة الوطنية‬
‫لمحتوى اإلنترنت‪ ،‬ولجنة ضمان الجودة عبر اإلنترنت‪ ،‬واللجنة الوطنية للتعاون الدولي ‪(Monjur,‬‬
‫)‪.2010‬‬
‫‪ ‬إعادة هندسة العملية الحكومية‪ :‬لتحقيق إدارة تتسم بالكفاءة والفعالية‪ ،‬يتعين على الحكومة إعادة‬
‫هندسة عملياتها‪ ،‬من خالل إعادة التفكير وإعادة التصميم الجذرية لتحقيق تحسينات كبيرة في األداء‬
‫مثل التكلفة والجودة والخدمة والسرعة‪ ،‬وهناك خطوات معينة في عملية إعادة الهندسة مثل فهم‬
‫العمليات وتوثيق العملية والتغيير في العملية الحالية وبدء عمليات أصغر وفحص العملية والقضاء‬
‫على العمليات التي يصعب وضعها موضع التنفيذ‪ ،‬وتعديل تلك العمليات التي تعتبر حاسمة‬
‫للتنفيذ‪ ،‬واالستمرار بالعمليات التي تحصل على درجة عالية من األهمية ولكنها سهلة التنفيذ‪ ،‬ودمج‬
‫العمليات‪ ،‬وحوسبة خطوات العملية وأخي ًار ضمان إدارة التغيير )‪.(Monjur, 2010‬‬

‫ومن توصيات اعادة االصالح وإعادة الهندسة للعمليات الحكومية وفقا ل )‪:(Monjur, 2010‬‬

‫‪ ‬التخطيط بعناية للعمليات غير المتصلة باإلنترنت وتوحيدها قبل عرضها على اإلنترنت‪.‬‬
‫‪ ‬ال تقم بأتمتة أوجه القصور في محاولة للقضاء عليها‪.‬‬
‫‪ ‬االستجابة لالحتياجات المحلية المهتمة بشكل أساسي بنظامم الحوكمة االلكترونية والذين‬
‫سيستخدمون النظام وينضمون إليه‪.‬‬
‫‪ ‬إنشاء مشاريع من منظور المستخدم للنظام‪.‬‬
‫‪ ‬تدريب موظفي الخدمة المدنية لدعم اإلصالح‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫‪ ‬تأكد من االلتزام بالموارد على المدى الطويل‪.‬‬
‫جدا الحصول على تعليقات الموظفين والعمالء لفهم المتطلبات الحقيقية للنظام وأولويته‬‫‪ ‬من المهم ً‬
‫القصوى ويجب االهتمام بشيء آخر سواء كانت العمليات الحالية مطلوبة أم ال‪.‬‬
‫‪ ‬ينبغي وصف نتائج االستشاريين أو الخبراء ونطاقهم وتوقعاتهم بوضوح‪.‬‬
‫‪ ‬التأكد من الدعم التنفيذي والرعاية‪.‬‬
‫‪ ‬النقطة األساسية هي تعيين أعضاء متفرغين لديهم المهارات والمعرفة بالعملية وإعادة الهندسة‪.‬‬
‫‪ ‬مالحظة القوى البيئية الداخلية والخارجية‪.‬‬

‫‪.1.1.1‬اإلصالحات القانونية‬

‫‪ ‬من أجل التنفيذ الناجح لإلصالحات القانونية للحوكمة اإللكترونية وفقا ل )‪(Monjur, 2010‬‬
‫يجب‪:‬‬

‫‪ ‬البدء بتشريعات الحوكمة اإللكترونية لتوثيق التعاون بين جميع السلطات التي تقدم خدمات‬
‫الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬الحق في المعلومات‪ :‬يجب أن يسيطر التشريع على إتاحة الوصول إلى المعلومات العامة‬
‫قانونيا على الموظفين العموميين لإلجابة على األسئلة‬
‫ً‬ ‫اما‬
‫للوكاالت الحكومية‪ ،‬بحيث ينشئ التز ً‬
‫المتعلقة بمجاالت مسؤوليتهم‪.‬‬
‫‪ ‬حماية البيانات‪ :‬وهي قضية حساسة للغاية في مشاريع الحوكمة اإللكترونية فيجب أن يحدد‬
‫القانون معالجة البيانات بشكل قانوني‪ ،‬واستخدامها لغرض قانوني محدد فقط‪ ،‬وتحديثها‪ ،‬والحفاظ‬
‫عليها آمنة‪ ،‬واالحتفاظ بها لمدة ال تزيد عن الالزم‪ ،‬ونقلها إلى البلدان التي توجد فيها حماية‬
‫مماثلة‪.‬‬
‫‪ ‬تشريعات الخصوصية‪ :‬يتم االحتفاظ بالبيانات الشخصية للمواطن على خادم حكومي للحصول‬
‫أيضا تصحيح البيانات غير الصحيحة إلزالة البيانات‬
‫على معلومات حول المواطن على الفور‪ ،‬و ً‬
‫المعالجة بشكل غير قانوني‪ ،‬وتهتم بحماية الحق الفردي للبيانات الشخصية واستخدامها غير‬
‫القانوني‪.‬‬
‫‪ ‬تشريعات التجارة واالتصاالت والهوية والمشتريات االلكترونية‪.‬‬

‫‪ ‬بناء القدرات البشرية‪ :‬ال يتعلق بناء القدرات البشرية ببناء مهارات تكنولوجيا المعلومات فحسب‪ ،‬بل‬
‫جدا‬
‫أيضا إلى مهارات في مجاالت مثل اإلدارة وإدارة التغيير واالتصاالت‪ ،‬فمن المهم ً‬ ‫يحتاج ً‬
‫وضع خطط واضحة حول تنمية القدرات البشرية‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫‪ ‬تحليل التكاليف والفوائد‪ :‬الهدف الرئيسي للمشاريع هو الحصول على عائد مناسب من‬
‫االستثمارات‪ .‬لذلك يجب أن يتوخى مشروع الحوكمة اإللكترونية الحذر بشأن أمور معينة مثل‬
‫تدفقات دخل النفقات المتوقعة والمواعيد النهائية‪ ،‬وهناك سبب معين ألخذ الحوكمة اإللكترونية‬
‫كطريقة لتوفير تكاليف الحكومة مثل النقل اليدوي للمعلومات التي تحتاج إلى موظفين ضخمين‪،‬‬
‫وضياع الوقت‪ ،‬واألعمال الورقية واحتمال حدوث خطأ بشري‪ ،‬لذا فهي خدمة مكلفة للغاية‪ ،‬إن بث‬
‫المعلومات الحكومية عبر وسائل اإلعالم هو مسألة إنفاق ضخم من خالل التغطية اإلعالمية‬
‫للوصول إلى الناس‪ ،‬ولكن مع الحكومة اإللكترونية‪ ،‬يكون الوصول أوسع والمعلومات متاحة‬
‫دائما‪ ،‬فخفضت الحوكمة اإللكترونية التكلفة اإلدارية وتكلفة الفساد بسبب زيادة الشفافية صعبة في‬
‫ً‬
‫بعض األحيان الستثمار المزيد من الموارد بسبب خلق بيئة خالية من الفساد‪.‬‬
‫‪ ‬نموذج األعمال المستدامة‪ :‬تهتم هذه النماذج بكل من االستدامة وجانب األعمال إلنشاء مشاريع‬
‫حوكمة إلكترونية ناجحة‪.‬‬
‫‪ ‬نموذج تقديم الخدمة‪ :‬يجب أن تأخذ النماذج في االعتبار كل من التنفيذ التنظيمي وأمور خفض‬
‫التكاليف لتحسين تقديم الخدمات‪ ،‬تتبع أفضل الشركات في العالم إستراتيجية طريقة تقديم الخدمة‬
‫الجديدة‪ ،‬لذا تتخذ الحكومات اآلن مثل هذه المبادرات للحصول على السرعة والجودة والموثوقية‬
‫والراحة والخدمة الفعالة من حيث التكلفة للمواطنين‪.‬‬
‫‪ ‬المحتوى اإللكتروني‪ :‬يمكن أن تساعد هذه المعلومات المواطن على حل مشاكل التعامل اليومي‬
‫مع الحكومة‪ ،‬فيساعدهم ذلك على الحفاظ على المراقبة في األنشطة الحكومية وزيادة المساءلة بين‬
‫موظفي الخدمة المدنية‪ ،‬حيث يؤدي الوصول الفعلي إلى معلومات األنشطة الحكومية إلى الضغط‬
‫على الموظفين الحكوميين ألداء جيد ولتحسين فهم الجمهور للحكومة‪.‬‬
‫‪ ‬بناء البنية التحتية للمعلومات الوطنية‪ :‬يمكن االحتفاظ بالمعلومات في شكل برامج فيديو وقواعد‬
‫بيانات علمية أو تجارية وصور وتسجيالت صوتية وأرشيفات مكتبة ووسائط أخرى‪ ،‬حيث تعد‬
‫مهما في تنفيذ الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬فيخزن مركز البيانات بيانات مختلفة‬
‫عنصر ً‬
‫ًا‬ ‫مراكز البيانات‬
‫المستويات‪ ،‬قد تتضمن قواعد البيانات قواعد بيانات للمواطنين والممتلكات والمركبات والشركات‪.‬‬
‫‪ ‬البنية التكنولوجية للحوكمة اإللكترونية‪ :‬وهي نظام معقد يسمح بعدد كبير من التقنيات المختلفة‪،‬‬
‫ويوفر األمن الكافي لحماية البيانات ويجب أن يكون في متناول جميع أصحاب المصلحة‪ ،‬ويجب‬
‫أن تحافظ البنية التكنولوجية للحوكمة اإللكترونية على معايير الحوكمة اإللكترونية وستعمل‬
‫المعايير على تسهيل المبادئ التوجيهية الواضحة لتحقيق قابلية التشغيل البيني عبر مختلف أجهزة‬
‫الحكومة وعبر الوكاالت المختلفة فيما يتعلق بالمعلومات اإلدارية‪.‬‬
‫‪ ‬الخصوصية واألمن‪ :‬إن خصوصية وأمن المواطن في نظام الحوكمة اإللكترونية مهم للغاية‪ ،‬ففي‬
‫الواقع للحصول على خدمة إلكترونية من الوكاالت أو المكاتب الحكومية يتعين على المواطن‬

‫‪23‬‬
‫جدا طمأنة المواطنين بشأن خصوصية‬ ‫مشاركة معلومات شخصية مهمة للغاية‪ ،‬لذلك من المهم ً‬
‫معلوماتهم‪ ،‬كما يجب التأكد من أن معلوماتهم تتدفق عبر قنوات موثوقة وشبكة خالية من العيوب‪،‬‬
‫ومن المهم للغاية التحقق من هوية المواطنين بشكل صحيح قبل تقديم الخدمة‪ ،‬أن يلعب التوقيع‬
‫مهما الحفاظ على هذه الخصوصية‪.‬‬
‫دور ً‬
‫الرقمي ًا‬
‫جدا إطالع المواطن على السياسات والبرامج الحكومية والميزانيات‬
‫‪ ‬مشاركة الناس‪ :‬من المهم ً‬
‫ممكنا من خالل أدوات المشاركة اإللكترونية‬
‫ً‬ ‫والقوانين واللوائح وما إلى ذلك‪ ،‬ويمكن أن يكون ذلك‬
‫مثل مواقع الويب ومنتديات الويب وقوائم البريد اإللكتروني‪ ،‬مجموعات األخبار وغرف الدردشة‪،‬‬
‫وبالنسبة ألمور مثل الق اررات اإللكترونية‪ ،‬تأخذ الحكومة مدخالت المواطنين من خالل النماذج‬
‫اإللكترونية أو النماذج عبر اإلنترنت‪ ،‬كما يجب إدخال اللغة المحلية في أدوات الويب حتى يتمكن‬
‫العديد من األشخاص من المشاركة في قضايا صنع القرار الحكومي‪.‬‬
‫‪ ‬سهولة الوصول‪ :‬ال يقتصر تطبيق الحوكمة اإللكترونية على جزئ صغير من السكان فحسب‪ ،‬بل‬
‫يجب ضمان إتاحة الفرصة لجميع السكان من خالل قنوات توصيل يمكن الوصول إليها عالميًا‪،‬‬
‫وفي تم تصميم الخدمات عبر اإلنترنت يجب إدخال أكشاك اإلنترنت للوصول إلى نظام الحكم‬
‫اإللكتروني ويتطلب هذا الوصول مهارة التدريب‪.‬‬
‫‪ ‬خلق الوعي حول مبادرات الحوكمة اإللكترونية‪ :‬يمكن أن ينجح برنامج الحوكمة اإللكترونية عندما‬
‫يكون المواطن على دراية بمرافقه‪ ،‬لهذا السبب هناك حاجة إلى التسويق والدعاية لنجاح نظام‬
‫الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬إدارة برنامج الحوكمة اإللكترونية‪ :‬تهتم إدارة برنامج الحوكمة اإللكترونية بالتحكم في الوقت والجودة‬
‫والنطاق والموارد البشرية واالتصاالت والمخاطر‪ ،‬وتهتم أيضا إذا تم تحقيق األهداف المذكورة أم ال‪،‬‬
‫أيضا دمج وتوثيق وإبالغ طلبات‬
‫وتتضمن إدارة برنامج الحوكمة اإللكترونية العديد من المشاريع و ً‬
‫التغيير من أصحاب المصلحة‪.‬‬
‫جانبا‬
‫‪ ‬تطوير برمجيات الحوكمة اإللكترونية‪ :‬يعد تطوير البرمجيات في برنامج الحوكمة اإللكترونية ً‬
‫عيدا عن التصور والعمارة‪ ،‬ويتم من خالل‬
‫مهما‪ ،‬وهو خطوة في برنامج الحوكمة اإللكترونية ب ً‬ ‫ً‬
‫الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬الخطوة األولى تحليل المتطلبات‪ :‬في هذه الخطوة يزور فريق التطوير مكان العمالء ويتحدث معهم‬
‫لفهم متطلباتهم‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬تدرس المجموعة النظام وتطور عملية العمل‪ ،‬وفي هذه الخطوة تتم‬
‫دراسة تحليالت المتطلبات لتطوير نموذج النظام الجديد الذي يركز بشكل خاص على البرنامج‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫‪ ‬الخطوة الثانية تحليل وتصميم النظام‪ :‬وفي هذه الخطوة تم تصميم هيكل النظام بالكامل‪ ،‬كما تتعلق‬
‫هذه الخطوة ببنية الحزم وتصميم قاعدة البيانات وهيكل البيانات وما إلى ذلك وفيها يتم تطوير‬
‫نموذج يصبح أساس إنشاء الكود‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة الثالثة إنشاء الكود‪ :‬وهو المهمة الرئيسية لدورة حياة تطوير البرمجيات‪ ،‬ويستخدم أدوات‬
‫البرمجة مثل المجمعين والمترجمين الفوريين والمصححين إلنشاء الكود باإلضافة إلى لغة البرمجة‬
‫عالية المستوى مثل ‪ C‬و ‪ ++ C‬و ‪ Pascal‬و ‪ Java‬المستخدمة للترميز‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة الرابعة االختبار‪ :‬يتم استخدامه لتحديد موقع الخلل أو الخطأ في النظام‪.‬‬
‫‪ ‬الخطوة األخيرة الصيانة‪ :‬تضمن المرور المستمر لدورة حياة تطوير البرامج‪ ،‬كما يتغير البرنامج‬
‫ألسباب مختلفة لذلك يجب تطويره ليتوافق مع هذه التغييرات‪.‬‬

‫‪ ‬إدارة التغيير في نظام الحوكمة اإللكترونية‪ :‬تأتي الحوكمة اإللكترونية إلى الوجود بشكل أساسي‬
‫إلحداث تغييرات إدارية وعملياتية وقانونية في األنشطة الحكومية‪ ،‬كما تهدف لتمكين الموظفين‬
‫الحكوميين وإزالة طبقات عملية صنع القرار‪ ،‬فيجب قبول التغييرات التي يجلبها نظام الحوكمة‬
‫اإللكترونية من قبل المواطنين وأصحاب العالقة‪ ،‬كما تهدف الحوكمة اإللكترونية إلى إحداث تغيير‬
‫في عقلية الناس‪ ،‬لذلك فإن إدارة التغيير هي نقطة بداية للحوكمة اإللكترونية‪ ،‬تتم من خالل‬
‫خطوات مختلفة مثل تحديد مجاالت اإلصالحات المختلفة‪ ،‬وضمان االلتزام بالتغيير‪ ،‬وتسهيل‬
‫مشاركة أصحاب المصلحة‪ ،‬وتحديد جهاز الستراتيجية االتصال‪ ،‬وتسهيل تدريب تكنولوجيا‬
‫المعلومات‪ ،‬وإنشاء آلية للتعلم المستمر ومراقبة وتقييم وتحليل عملية التغيير وتقديم الدعم في‬
‫النهاية عند الحاجة‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم مشاريع الحوكمة اإللكترونية‪ :‬يجب أن يكون لمشروع الحوكمة اإللكترونية أهداف واضحة‬
‫ويجب تقييم المشروع وفًقا لتلك األهداف‪ ،‬حيث يعتمد نجاح مشروع الحوكمة اإللكترونية على مدى‬
‫قربه من أهدافه المحددة‪ ،‬فاالستدامة مثال هي عامل يمكن أن يقيم نجاح مشروع الحوكمة‬
‫اإللكترونية الذي يعرض المدة التي يستغرقها المشروع‪ ،‬وفي بعض األحيان يتم تقييم مشروع‬
‫أيضا تقدير نجاحات مشروع الحوكمة‬
‫الحوكمة اإللكترونية من خالل عائد استثماراته‪ ،‬ويمكن ً‬
‫اإللكترونية من خالل تقديم الخدمة والتكنولوجيا والموثوقية‪ ،‬لذلك يجب تقييم مشروع الحوكمة‬
‫اإللكترونية بانتظام من أجل التحسين المستمر‪ ،‬ويجب توثيق العوائق أو االختالفات وأسباب‬
‫التأخير لمزيد من التحسين‪ ،‬كما يمكن تقليد المشاريع الناجحة في بلدان أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬ردود الفعل المستمرة (التغذية الرجعة المستمرة)‪ :‬وهي السبيل لتصحيح الخطأ والتحسين‪ ،‬ففي‬
‫الحوكمة اإللكترونية يمكن الحصول عليها من مختلف أصحاب المصلحة بما في ذلك المواطن‬
‫والمجتمع المدني والقطاع الخاص والوكاالت المانحة وما إلى ذلك‪ ،‬حيثتبدأ عملية التغذية الراجعة‬

‫‪20‬‬
‫من رؤية أو هدف والتزام المشروع‪ ،‬ويمكن أن تكون التعليقات على شكل تعليقات ومالحظات على‬
‫الوثائق والتقارير كما تم إعدادها‪ ،‬وتعتمد مالحظات الحوكمة اإللكترونية في الغالب على رضا‬
‫المواطن‪ ،‬كما تبدأ دورة التغذية الراجعة في مشروع الحوكمة اإللكترونية من بداية المشروع ويتم‬
‫الحفاظ عليها طوال المشروع لتحقيق النجاح‪ ،‬حيث أن الغرض من التغذية الراجعة هو تحقيق‬
‫النجاح‪.‬‬
‫‪ ‬الحكومة المتكاملة‪ :‬وهي حكومة تدمج مختلف الوكاالت واإلدارات الحكومية وتعمل كنافذة واحدة‬
‫للمعامالت الحكومية‪ ،‬تنشئ الحكومة المتكاملة هوية واحدة لنفسها لجميع المواطنين يمكنهم من‬
‫خاللها الوصول إلى جميع الخدمات الحكومية‪ ،‬ولتحقيق حكومة متكاملة‪ ،‬فإن التكامل بين مختلف‬
‫اإلدارات والمستويات الحكومية ضروري للغاية إذا كان دستور الدولة يوفر السلطة للحكومة‬
‫المركزية والحكومة المحلية‪.‬‬

‫‪.1.1‬الحوكمة اإللكترونية في الجامعات (التعليم العالي)‬

‫يمكن أن يؤدي تكامل تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في العملية التعليمية إلى تعزيز الدورات‬
‫جادا للدورات‬
‫ال ً‬‫التقليدية بشكل كبير‪ ،‬وأصبح التعليم القائم على اإلنترنت‪ ،‬أي التعلم اإللكتروني‪ ،‬بدي ً‬
‫التقليدية وجهاً لوجه الستخدامها كرافعة لالبتكار التربوي والتحول المؤسسي‪ ،‬وتحتاج كفاءات المعلمين‬
‫في مجال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت إلى تجاوز المهارات في استخدام تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت في حد ذاتها‪ ،‬وإرفاق المعرفة السياقية حول التكنولوجيا وطرق التدريس والمحتوى‪ ،‬من‬
‫ناحية أخرى‪ ،‬يعتمد تفاعل المتعلمين مع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في التعليم على توقعاتهم‬
‫ومفاهيمهم للتعلم والتقييم المطلوب‪ ،‬وترتبط تجربة المتعلم مع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في‬
‫التعليم بإدراكه لسهولة استخدام األنظمة وفائدتها في تحقيق أهداف التعلم‪ ،‬وتفتح أنظمة التعلم التكيفية‬
‫خصيصا لخصائص المتعلم (‪.)Ahmad, 2019‬‬
‫ً‬ ‫إمكانات جديدة لتعليم شخصي مصمم‬

‫تبعاً لطبيعة العمل التقليدي االتباعي الموصوف بالتعقيدات االدارية ووفقاً لطبيعة البيئة الجامعية‬
‫المتغيرة والمتج ددة على الدوام في ظل المنافسة الشديدة من حولها زادت الحاجة التباع االساليب‬
‫االدارية الحديثة لتقليل المعوقات التي قد تنتج في ظروف العمل التقليدية‪ ،‬وللتخلص من هذه‬
‫البيروقراطية فإنه إتباع طريق الحكومة اإللكترونية يمكنها تبسيط هذه التعقيدات االدارية في‬
‫االجراء ات‪ ،‬وإتمام األعمال بسرعة وسهولة توفي ار للوقت والجهد والنفقات وذلك خاصة فيما يتعلق‬
‫بأماكن اإلدارات وأعداد العاملين (الصيرفي‪ ،)1222 ،‬وقد أدى االستخدام الواسع لتكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت إلى توفير وسائل لالتصال بشكل أسرع وأفضل وتخزين فعال واسترجاع ومعالجة البيانات‬
‫وتبادل المعلومات واستخدامها لمستخدميها فاصبحت الحوكمة اإللكترونية هي الخطوة المنطقية التالية‬

‫‪26‬‬
‫في استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في أنظمة الحوكمة من أجل ضمان مشاركة أوسع‬
‫وإشراك أعمق للمواطنين )‪ ،(AbdulSalam, 2013‬فأصبحت العديد من الجامعات اآلن تتبنى‬
‫استخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت في البحث عن عمليات أكثر كفاءة وتنافسية في تقديم‬
‫مهما بما‬
‫أمر ً‬
‫المحاضرات وكذلك في العمليات اإلدارية وأصبح الطلب على أتمتة العملية الجامعية ًا‬
‫يتماشى مع ضمان الجودة الجامعي )‪.(Suri & Kaur, 2013‬‬

‫كما اعتبرت اليونسكو وفقا لل )‪ (Koudiki & Janardhanam, 2017‬ان الغرض الرئيسي من‬
‫إدخال الحوكمة اإللكترونية في الجامعات هو تعزيز الشفافية والكفاءة في اإلدارة‪ ،‬وتحسين جودة‬
‫الخدمة للطالب وأصحاب المصلحة اآلخرين‪ ،‬وتوفير الوصول التعليمي لقطاعات أكبر من المجتمع‪،‬‬
‫وتقديم تعليم ميسور التكلفة للمحتاجين‪ ،‬تقدم التطورات في تقنيات المعلومات واإلنترنت واالتصاالت‬
‫فرصا لتحويل العالقة بين الجامعة والطالب بطرق جديدة‪ ،‬مما يساهم في تحقيق أهداف‬ ‫المتنقلة ً‬
‫تعليمية جيدة‪ ،‬حيث قد يؤدي تطبيق تكنولوجيا المعلومات إلى زيادة المشاركة الواسعة للطالب في‬
‫عملية تحقيق أهداف تعليمية جيدة على جميع المستويات من خالل توفير إمكانية مجموعات المناقشة‬
‫عبر اإلنترنت وتعزيز التطور السريع وفعالية أساليب التعلم‪.‬‬

‫وتعمل تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت على تحسين جودة التعليم وإمكانية الوصول إليه‪ ،‬فهي تزيد‬
‫من مرونة تقديمه حتى يتمكن المتعلمون من الوصول إلى المعرفة بأي وقت ومن أي مكان‪ ،‬كما يمكن‬
‫أن تؤثر التكنولوجيا على الطريقة التي يتم بها تعليم الطالب وكيف يتعلمون‪ ،‬وهذا بدوره سيعد‬
‫المتعلمين بشكل أفضل للتعلم مدى الحياة وكذلك لتحسين جودة التعلم بالتوافق مع المرونة الجغرافية‪،‬‬
‫أيضا العديد من القيود الزمنية التي تواجه المتعلمين‬
‫تزيل البرامج التعليمية التي تسهلها التكنولوجيا ً‬
‫ذوي االحتياجات الخاصة‪ ،‬بحيث يمكن للطالب اآلن تصفح الكتب اإللكترونية وعينات أوراق‬
‫أيضا الوصول بسهولة إلى األشخاص ذوي الخبرة‬ ‫االمتحانات وأوراق االعوام السابقة‪ ،‬كما يمكنهم ً‬
‫والموجهين والخبراء والباحثين والمهنيين واألقران في جميع أنحاء العالم‪ ،‬كما تتيح تكنولوجيا المعلومات‬
‫أيضا للمؤسسات األكاديمية الوصول إلى الفئات المحرومة واألسواق التعليمية الدولية‬
‫واالتصاالت ً‬
‫أيضا أن قد ارت التدريس في أي وقت تكون‬‫الجديدة‪ ،‬باإلضافة إلى التعلم في أي وقت‪ ،‬يجد المعلمون ً‬
‫انتهازية وقادرة على االستفادة منها‪ ،‬فهي تدعم تقنيات الهاتف المحمول وتقنيات االتصاالت والتعلم‬
‫على مدار الساعة طوال أيام األسبوع‪ ،‬وبالتالي‪ ،‬فإن التعليم القائم على تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت سيؤدي في النهاية إلى ديموقراطية التعليم في البلدان النامية )‪.(Ul-Amin, 2008‬‬

‫وألن االبتكار هو القوة الدافعة األكثر أهمية وراء الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬ولتحقيق مستوى عالمي في‬
‫التعليم‪ ،‬من الضروري أن يكون لديك وسيلة محسنة ومبتكرة للوصول إلى المعلومات في جميع أنحاء‬

‫‪27‬‬
‫العالم والتي ال يمكن تحقيقها إال من خالل إدخال الحوكمة اإللكترونية القائمة على تكنولوجيا‬
‫المعلومات في المؤسسات التعليمية‪ .‬لتحقيق أهداف اإلدارة الفعالة ومواجهة تحديات العولمة والمنافسة‬
‫الدولية وتطوير التكنولوجيا‪ ،‬من الضروري تنفيذ حوكمة إلكترونية فعالة ومتجاوبة في قطاع التعليم‪.‬‬
‫تتغير الطريقة ال تي يتم بها تصميم وتنفيذ وتقديم التعليم العالي مع إدخال الحوكمة اإللكترونية‪ .‬كانت‬
‫نظر لوجود طلب متزايد على‬
‫تقليديا ثابتة في عملها وتقديم البرامج‪ .‬ومع ذلك‪ً ،‬ا‬
‫ً‬ ‫مؤسسات التعليم العالي‬
‫التعلم الجيد‪ ،‬فهناك حاجة لمؤسسات التعليم العالي لتوسيع حدودها الجغرافية‪.‬‬

‫توفر الحوكمة اإللكترونية لمؤسسات التعليم العالي الكفاءة لمواجهة المنافسة وتجاوز التوقعات وطرق‬
‫تعزيز التعلم من خالل تمكين الوصول إلى المعلومات العالمية ممكنة مع إدخال مبادرات الحكم‬
‫تغيير في الطريقة التي تم بها التدريس بالنسبة للطالب‪ ،‬قدمت الحوكمة‬
‫ًا‬ ‫اإللكتروني‪ ،‬وتمثل البرامج‬
‫ال للطرق التي تم بها التعلم من خالل تطبيق الوسائل التي يمكن أن يحدث التعلم من‬
‫اإللكترونية بدي ً‬
‫خاللها خارج قاعة المحاضرات‪ ،‬حيث ستغير الحوكمة اإللكترونية الطريقة التي يتعامل بها الطالب‬
‫مع المؤسسات وكيفية ارتباط الطالب ببعضهم البعض‪ ،‬وسيقدم مفاهيم جديدة للحكم‪ ،‬سواء من حيث‬
‫االحتياجات والمسؤوليات‪The most important driving force behind e-governance is ،‬‬
‫‪.innovation‬‬

‫يؤدي إدخال الحوكمة اإللكترونية في الجامعات إلى تعزيز المسائله والمحاسبه والشفافية والكفاءة في‬
‫اإلدارة‪ ،‬وتحسين جودة الخدمة للطالب وأصحاب المصلحة اآلخرين‪ ،‬وتمكين أكبر شريحه ممكنه من‬
‫الحصول على التعليم الجامعي بما فيهم الفئات الفقيره (‪.)S. Alhomod & Shafi, 2013‬‬

‫تطور نظم المعلومات وتنوع وسائل التواصل عبر اإلنترنت والموبايالت ساعد على سرعة التواصل‬
‫بين الجامعه والطالب ساعد بصوره كبيره في تحقيق األهداف التعليميه وتطويرها ورفع سقوفها‬
‫ومساهمة الطالب في تحقيق ذلك اإلنجاز‪ ،‬كما يساعد التطور التكنولوجي في تعليم الطالب عن بعد‬
‫ويتيح الفرصه لعقد نقاشات عبر وسائل التواصل اإلجتماعي‪ ،‬بالنسبه إلدارة الجامعه يساعد التطور‬
‫التكنولوجي على تقديم الخدمات للطالب بجودة عاليه وتكلفه أقل‪ ،‬يتمكن الطالب من الوصول بسهوله‬
‫إلى الخدمات التي تقدمها له الجامعه )‪.(UNESCO, 2005‬‬

‫تطبيق الحوكمه اإللكترونيه في الجامعات يتيح الرقابه الفعاله لمعايير وأسس العمليه التعليميه ( ‪Fry,‬‬
‫‪ )2001‬حيث أشار إلى ان تدعيم الميزه التنافسيه للجامعات يستلزم إستخدام تكنولوجيا متطوره كأداه‬
‫إستراتيجيه إليصال خدماتها وتحقيق أهدافها في العمليه التعليميه‪ ،‬وفي اإلداره تساعد الحوكمه‬
‫اإللكترونيه في تحديد صالحيات ومسؤوليات كل فرد في الجامعه كأساس للمسائله والمحاسبه‪ ،‬كما‬

‫‪28‬‬
‫تستلزم وجود أنظمة متطوره للتقارير وإنسياب العمليات مما يحقق الشفافيه والوضوح في إجراءات‬
‫العمل (‪.)Shaikh & Kasat, 2009‬‬

‫وألن الحوكمة االلكترونية هي استخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت لتخطيط وتنفيذ ومراقبة‬
‫البرامج والمشاريع واألنشطة الحكومية سواء داخل الحكومة أو بين الحكومة والوكاالت األخرى‪ ،‬فإنها‬
‫تقلل من استخدام القوى العاملة وبالتالي تقلل من الوقت والتكلفة التي ينطوي عليها حوكمة النظام‬
‫التعليمي‪ ،‬فهي تحسن الشفافية‪ ،‬وتوفر وتنشر المعلومات بشكل سريع وتحسن اإلدارة ‪(Subba,‬‬
‫)‪ ،2016‬ويرتبط إدخال الحوكمة اإللكترونية في الجامعات بالتغيرات ليس فقط على مستوى التدريس‬
‫أيضا في تنفيذ المهام اإلدارية في الجامعات‪ ،‬فقد يكون للجامعة متطلبات مختلفة تشمل‬
‫والتعلم‪ ،‬ولكن ً‬
‫حوسبة وإدارة العمليات مثل القبول والتسجيل ومعلومات الطالب والفصول والحضور والجدول الزمني‬
‫واالمتحانات واألداء والحضور والمكتبة والرواتب والنفقات وأمن المعلومات والتقارير‪ ،‬حيث يؤدي‬
‫تطبيقها إلى تحسين جودة التعليم وتوسيع فرص التعلم وجعل التعليم سهل الوصول في كل مكان‬
‫)‪.(Sumathy & Shaneeb, 2017‬‬

‫والحوكمة االلكترونية في الجامعات هي عملية تحديث نظام الحوكمة في الجامعة والشركات التابعة‬
‫لها بالتعاون مع و ازرة االتصاالت وتكنولوجيا المعلومات الحكومية بهدف تحقيق الشفافية في الجامعة‬
‫والقبول وتسجيل الطالب واالمتحانات واإلدارة‪ ،‬من خالل اتاحة الجامعة خدماتها على اإلنترنت‪،‬‬
‫وإنشاء مراكز المعلومات في جميع الكليات التابعة للحكومة لضمان نقل البيانات من خالل آلية‬
‫إلكترونية على شبكة الجامعة )‪.(Qadri, 2014‬‬

‫وعرفت الحوكمة االلكترونية في الجامعات بأنها دمج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في إدارة‬
‫السجالت واالختبارات ونتائجها وإدارة الموارد البشرية والمالية وإدارة األصول المختلفة للجامعة من أجل‬
‫تعزيز المعرفة والمهارات الالزمة للعمل الفعال وتعزيز العمل اإلداري وتسريع استرجاع المعلومات‬
‫بطريقة أسهل ومضمونة ومؤمنة والحد من الضغط المهني وتحسين األداء األكاديمي للطالب ( ‪Cheri‬‬
‫‪ .)& Abdullahi, 2018‬كما وتعرف الحوكمة االلكترونية في الجامعات بأنها تقنية تجمع بين‬
‫وظائف اإلدارة اإلدارية والجامعية في كل وحدة في المؤسسة األكاديمية‪ ،‬وتبسط معالجة المعلومات‬
‫وسالسة األعمال في وقت قصير‪ ،‬وتولد البيانات وتحافظ عليها للمؤسسة بالكامل في نظام موحد‪ ،‬مما‬
‫يجعل العملية غير معقدة ومنظمة وإثبات الخطأ بما يكفي للتكيف مع البيئة التعليمية المتغيرة‬
‫)‪.(Koudiki & Janardhanam, 2017‬‬

‫والحوكمة اإللكترونية في الجامعات تكشف عن المنهجية التي يتم من خاللها إنشاء تلك الجامعات‬
‫وإدارتها بكفاءة‪ ،‬بسبب اختالف الهياكل اإلدارية للجامعات من دولة إلى أخرى‪ ،‬وتتم من خالل نموذج‬

‫‪29‬‬
‫يعطي تدفق فعال لنماذج النشاط االقتصادي في شبكة المؤسسات األكاديمية العليا‪ ،‬وترفع الحوكمة‬
‫اإللكترونية على المستوى الجامعي من خالل اتباع منصات إلكترونية رقمية ‪(Talpur & afridi,‬‬
‫)‪.2016‬‬

‫والحوكمة اإللكترونية تفهم على أنها مجموعة من األنشطة التي تنطوي على المساهمة الفعالة‬
‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت (‪ )ICT‬لتعزيز اإلدارة والتنظيم في نظام التعليم العالي‪ ،‬بحيث‬
‫يمكنها أن تخلق الشفافية بين الكليات والجامعات والطالب‪ ،‬وتعتبر المطلب األساسي إليجاد حل‬
‫لمشاكل القطاعات التعليمية (‪.)Muthuselvi & Ramganesh, 2017‬‬

‫‪ .2.1.1‬مجاالت تطبيق الحوكمة االلكترونية بالجامعات‬

‫بناء" على (‪ )Alhomod & Shafi, 2012‬يمكن تطبيق الحوكمه اإللكترونيه في الجامعات‬
‫بالمجاالت التاليه‪:‬‬

‫‪ ‬اإلداره اإللكترونيه (‪ :( E- administration‬تستخدم تكنولوجيا الملومات واإلتصال (‪ )ICT‬في‬


‫تسهيل تدفق العمل بين دوائر الجامعه من ناحية وفي داخل الدوائر من ناحية أخرى‪.‬‬
‫‪ ‬الخدمات اإللكترونيه (‪ :)E- services‬مثل تسجيل الطالب‪ ،‬الهويات‪ ،‬إيصال الماده التعليميه‪،‬‬
‫العالمات‪ ،‬عروض الحاله‪ ،‬اإلرشاد‪ ،‬طلب األوراق‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركه اإللكترونيه (‪ :)E-Participation‬تسهيل وتأمين وسيله لمشاركة الطالب والدوائر‬
‫والكادر في عملية صنع القرار‪ ،‬ايصال الخدمات بجوده عاليه وتكلفه معقوله للطالب والمدرسين‬
‫وجميع األطراف التي لها عالقه بالجامعة‪ ،‬بناء" على )‪ (Sinha, 2000‬فإن إستخدام التكنولوجيا‬
‫التطوره وتطبيقاتها يحدث ثورع في العمليه التعليميه بتمكين الطالب من الوصول إلى أحدث ما‬
‫توصل إليه العلم في مجال دراسته‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير نظام التعليم (‪ :)Improved education system‬الحوكمه اإللكترونيه بالجامعات ال‬
‫تقتصر على وضع برامج الكمبيوتر وحوسبة المعلومات والسجالت‪ ،‬حيث اشار ‪(Sachitanand,‬‬
‫)‪ 2010‬بأن تطبيق الحوكمه يساعد اإلداره في التعرف على المشاكل وتحديد األولويات وتعزيز‬
‫الميزه التنافسيه للجامعه وتقييم أداء كل جامعه من خالل نظره مقارنه مع الجامعات أخرى لتحسين‬
‫أداءها بحيث يتمكن الخريجين من الحصول على فرص العمل المناسبه لمؤهالتهم العلميه‬
‫ومهاراتهم وقدراتهم البحثيه‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير أدوات التعليم (‪ :)Enhanced teaching tools‬يساعد التطور التكنولوجي الطالب على‬
‫التواصل للحصول على المعلومه الالزمه‪ ،‬فكما يرى )‪ (Scott, 2000‬أن هناك دور للحوكمه‬
‫اإللكترونيه في تطوير طرق التعليم والتعلم‪ ،‬تؤثرالمبادرات في مجال التعليم اإللكتروني بصوره‬

‫‪3.‬‬
‫مباشره على الهيكل التنظيمي للجامعه في المستقبل على المستويين اإلستراتيجي والتكتيكي‪ ،‬البيئه‬
‫التعليميه‪ ،‬مدى إسهام المحاضرات في تحقيق أهداف العمليه التعليمية‪.‬‬
‫‪ ‬اإلستخام المتعدد للمعلومات المركزيه (‪ :)Multi-user centralized Information‬الحوكمه‬
‫اإللكترونيه تهيء بنيه تحتيه من المعلومات اإللكترونيه تسهل وتسرع وتقلل تكلفة تقديم الخدمات‬
‫‪،‬تمنع اإلزدواجيه في العمل‪ ،‬إدارة ومشاركة المعلومات بين مختلف دوائر الجامعه إلكترونيا" مما‬
‫يوفر جهود الدوائر في إدخال المعلومات في كل دائره على حده وتساعد الطالب في إيجاد ما يلزمه‬
‫حال إنتقاله إلى دائره أخرى أو كليه أخرى في الجامعه‪.‬‬
‫‪ ‬تكاملية الخدمات (‪ :)Integrated services‬الحوكمه اإللكترونيه تتيح لجميع الطالب اإلستفاده‬
‫من الخدمات المقدمه من األقسام المختلفه مثل منح القبول‪ ،‬عمل اإلمتحانات‪ ،‬دفع الرسوم‪ ،‬دورات‬
‫التدريس‪ ،‬بناء" على (‪ )Shajeemohan, 2004‬تؤدي الخدمات المتكامله دور النافذه الواحده‬
‫ينعامل الطالب والموظفين وذوي العالقه في الجامعه مع مركزواحد بدال" من التعامل مع عدد من‬
‫المراكز المنتشره في مباني الجامعه‪.‬‬
‫‪ ‬توفر المعلومه في أي مكان وأي وقت (‪ :)Anywhere, anytime information‬توفر للطالب‬
‫إمكانية الحص ول على المعلومه في أي وقت وفي أي مكان من الجامعه من منزله من هاتفه أو‬
‫من جهاز الحاسوب‪ ،‬أثناء الدوام أو خارجه وبدون اإلضطرار لإلحتكاك مع أحد‪.‬‬
‫‪ ‬خفض التكاليف وإمكانية تحملها (‪ :)Cost reduction and affordability‬الحوكمة اإللكترونية‬
‫تخفض عنصر التكلفه في الجامعات بحيث يمكن تحملها‪ ،‬تكلفة تحديث البيانات والمعلومات‬
‫والخدمات وتحديث موقع الجامعه تكون قليله ألنها تتم من خالل ال ( ‪hardware and‬‬
‫‪ )software‬في حال وجود حوكمة إلكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير عملية صنع القرار (‪ :)Improved decision making‬مركزية المعلومات في حال وجود‬
‫حوكمه إلكترونيه تتيح للمديرين التنفيذيين وصناع القرار في الجامعه تحليل المعلومات الموجوده‬
‫لإلجابه على أسئلة كل من له عالقه بالجامعه وصياغة سياسات وإستراتيجيات جديده للجامعة‪.‬‬
‫‪ ‬حماية المعلومات (‪ :)Protection of information‬مركزية المعلومات وتخزينها إلكترونيا في‬
‫الجامعه يتيح حمايتها ومنع أي إختراق أمني ووجود (‪ )Information backup system‬يحمي‬
‫المعلومات من الضياع نتيجة العوامل الطبيعيه كالفيضانات والحريق والزالزل‪.‬‬

‫‪.1.1.1‬أهداف الحوكمة اإللكترونية للجامعات‬

‫هدفت الحوكمة اإللكترونية إلى تطوير نموذج لإلدارة اإللكترونية الجامعية من شأنه تحديد الفوائد‬
‫واألهداف لمجتمع المستخدم أشار لها (‪ )Cheri & Abdullahi, 2018‬من حيث‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫‪ ‬معالجة تحديات التسليم ونجاح نموذج االدارة االلكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬يسلط الضوء على االهتمامات المستقبلية الخاصة بالجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬رسم السياسات التي توجه عمليات التنفيذ‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز إدارة ومعايير جامعية أفضل‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم خدمات أفضل للمؤسسات‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز إنشاء قاعدة البيانات الداخلية‪.‬‬
‫‪ ‬تحسين الق اررات وصنع السياسات من منظور تشاركي‪.‬‬

‫يعتبر الهدف من إدخال الحوكمة اإللكترونية في الجامعات وفقا ( & ‪Koudiki‬‬


‫‪:)Janardhanam, 2017‬‬

‫‪ ‬تعزيز الشفافية في عمل االدارات المختلف‪.‬‬


‫‪ ‬تعزيز الكفاءة في نظام اإلدارة‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز جودة الخدمة للطالب وأصحاب المصلحة اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬توفير الوصول التعليمي إلى أقسام أكبر من المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬توفير التعليم بأسعار معقولة للمحتاجين‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم فرص لتحويل العالقة بين الجامعة والطالب بطرق جديدة ‪ ،‬وبالتالي المساهمة في تحقيق‬
‫أهداف التعليم الجيد‪.‬‬
‫‪ ‬تؤدي إلى زيادة المشاركة الواسعة للطالب في عملية تحقيق أهداف التعليم الجيد على جميع‬
‫المستويات من خالل توفير إمكانية مجموعات المناقشة عبر اإلنترنت وتعزيز التطور السريع‬
‫وفعالية أساليب التعلم‪.‬‬
‫‪ ‬تخفيض تكاليف المعامالت وتيسير الوصول إلى الخدمات‪.‬‬
‫‪ ‬تتيح المراقبة الفعالة للمعايير األكاديمية‪.‬‬

‫كما وتهدف الحوكمة اإللكترونية في الجامعات حسب (‪ )Suklabaidya & Sen, 2013‬إلى ‪:‬‬

‫‪ ‬توسيع قطاع التعليم العالي في جميع طرق تقديمه لزيادة نسبة االلتحاق اإلجمالية‪.‬‬
‫‪ ‬توسيع القاعدة المؤسسية للتعليم العالي (بما في ذلك التعليم التقني والمهني والمهني) من خالل‬
‫إنشاء بنية تحتية إضافية في المؤسسات القائمة‪ ،‬وإنشاء مؤسسات جديدة وتحفيز من خالل‬
‫حكومات الواليات والمنظمات غير الحكومية‪ /‬المجتمع المدني‪.‬‬
‫اجتماعيا وإزالة الفوارق من خالل تعزيز إدماج‬
‫ً‬ ‫‪ ‬توفير فرص التعليم العالي للمجتمعات المحرومة‬
‫النساء واألقليات واألشخاص ذوي القدرات المختلفة‪.‬‬

‫‪32‬‬
‫‪ ‬إزالة االختال الت اإلقليمية في الوصول إلى التعليم العالي من خالل إنشاء مؤسسات في المناطق‬
‫غير المخدومة وغير المخدومة‪.‬‬
‫‪ ‬لتعزيز دعم الخطة لتطوير البنية التحتية وأعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم العالي وجذب‬
‫المواهب نحو وظائف في التدريس والبحث‪.‬‬
‫‪ ‬تهيئة الظروف لتوليد المعرفة من خالل مرافق البحث المحسنة في الجامعات والكليات‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز التعاون مع المجتمع الدولي والحكومات األجنبية والجامعات‪ /‬المؤسسات والمؤسسات‬
‫اإلقليمية والدولية من أجل النهوض بالمعرفة العالمية وحقوق الملكية الفكرية‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز االستقاللية واالبتكارات واإلصالحات األكاديمية في مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بإعادة الهيكلة المؤسسية لتحسين الكفاءة والمالءمة واإلبداع في التعليم العالي‪.‬‬

‫‪.3.1.1‬أهمية الحوكمة اإللكترونية للجامعات والتعليم العالي‬

‫إن إدخال الحوكمة اإللكترونية في التعليم العالي هو أحد المفاهيم التي تمكن الهيئات اإلدارية من إدارة‬
‫تقدم خطة التعليم في جميع أنحاء البالد‪ ،‬وتخدم مختلف أصحاب المصلحة بطرق أفضل بكثير‪ ،‬فهي‬
‫تأثر تأثير طويل المدى على أهداف المنظمة وتحسين نظام التعليم وتمكين الكليات والطالب وتشجع‬
‫مشاركتهم )‪.(Shrivastava et al. , 2014‬‬

‫وتبرز أهمية الحوكمة اإللكترونية في تلبية الفوائد المتعددة التالية للجامعات والطالب والكليات‪-:‬‬

‫‪ ‬فوائدها للجامعات‪ :‬الوصول المركزي إلى المعلومات من أي مكان‪ ،‬وزيادة نسبة التحاق الطالب‬
‫بالجامعة‪ ،‬وتوفير خدمات إلكترونية جيدة ومشاركة إلكترونية‪ ،‬وزيادة الوضوح في األعمال‪،‬‬
‫وتحسين صنع القرار والمشاركة‪ ،‬وتقليل العمل الورقي في الجامعة (‪.)Miyan, 2018‬‬
‫‪ ‬فوائدها للطالب‪ :‬تعمل الحوكمة اإللكترونية على زيادة مشاركة الطالب في شؤون التعليم‪ ،‬وتوفر‬
‫في تكاليف الوقت والجهود المبذولة‪ ،‬كما تمكن الطالب من الوصول إلى المحاضرات والندوات‬
‫االفتراضية وتمكنهم من حل مشاكلهم مثل االستفسارات االمتحانية والتحقق من النتائج وما إلى‬
‫ذلك‪ ،‬وتمكن الطالب من تقديم مالحظاتهم للجامعة )‪.(Subba, 2016‬‬
‫‪ ‬فوائدها للكليات‪ :‬تساعد الحوكمة اإللكترونية على الوصول إلى البيانات بسهولة والتبادل اإللكتروني‬
‫للبيانات مع الجامعة‪ ،‬كما انها تسهم في توفير التكاليف التشغيلية الخفية‪ ،‬وتساعد في إعداد‬
‫التقارير اإلحصائية الفورية )‪.(Shrivastava et al. , 2014‬‬

‫يمكن وصف األهمية المتعددة الجوانب للحوكمة اإللكترونية وفقا ل )‪ (Hiremath, 2016‬على‬
‫النحو التالي‪:‬‬

‫‪33‬‬
‫‪ ‬زيادة كفاءة األقسام المختلفة وتقليل االزدواجية‪.‬‬
‫يعا‪.‬‬
‫ال وسر ً‬
‫‪ ‬يصبح إعداد التقارير سه ً‬
‫أيضا تقر ًيبا فوري‪.‬‬
‫‪ ‬تصبح المعلومات متاحة وسهلة عبر اإلنترنت ويصبح تقديم النماذج والدفع ً‬
‫‪ ‬تتواصل اإلدارة وأعضاء هيئة التدريس والطالب والموظفون اإلداريون مع بعضهم البعض بسهولة‬
‫أكبر مما يؤدي إلى تحسين الكفاءة في تقديم الخدمة عن طريق نشر المعلومات بشكل أسرع بتكلفة‬
‫جدا‪.‬‬
‫منخفضة ً‬

‫‪ .4.1.1‬تحديات الحوكمة اإللكترونية في الجامعات والتعليم العالي‬

‫يمكن أن تقترن مساهمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في تحسين تقديم الخدمات بالجامعات‬
‫بالمخاوف المتعلقة بإدارة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت والتي تشمل التحديات التالية‬
‫)‪: (Ndushabandi & Wausi, 2016‬‬

‫‪ ‬مبادرات وتطبيقات متفرقة ومشتتة لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت مع فقدان التآزر ووفورات‬
‫الحجم داخل الجامعة وعبرها‪.‬‬
‫‪ ‬االفتقار إلى المجاالت الحاسمة المحددة التي يمكن التركيز عليها لتحقيق النجاح‪ ،‬بالنظر إلى‬
‫موارد تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وما يتصل بها من قيود ثقافية وثقافية‪.‬‬
‫‪ ‬االفتقار إلى دعم اإلدارة العليا والمتوسطة والمشاركة النشطة لكل من موظفي تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت والجامعة في تخطيط وتنفيذ ورصد تطبيقات األعمال التي تدعم تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود ضوابط تنسيق واضحة ومقاييس أداء فعالة لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في‬
‫الجامعة وعبرها ألنشطتها الرئيسية والحوسبة والدعم‪.‬‬
‫‪ ‬االستخدام غير الفعال لمتخصصي تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت المتاحين وصعوبة مساءلة‬
‫األفراد عن نتائجهم‪ ،‬مما يؤثر على االستخدام األمثل لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬صعوبات في إدارة االستثمار في تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت الذي يتزايد باستمرار وبفعالية‬
‫من حيث التكلفة بما في ذلك تطبيقات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت والبنية التحتية المواتية‪.‬‬
‫‪ ‬عدم وجود دليل واضح لدمج تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في استراتيجيات الجامعة وبرنامج‬
‫اإلصالح‪.‬‬

‫وأشار (‪ )Sarantis et al., 2019‬ألربعة تحديات تواجه الحوكمة اإللكترونية في قطاع التعليم‬
‫العالي والجامعات وهي‪:‬‬

‫‪34‬‬
‫‪ ‬التعريف الصحيح لألدوار والمسؤوليات والكفاءات والمهارات لتغطية احتياجات التدريب على اإلدارة‬
‫اإللكترونية بكفاءة‪.‬‬
‫‪ ‬وجود انقسام بين برنامج متخصص في اإلدارة اإللكترونية أو برنامج متعدد التخصصات يجمع بين‬
‫مختلف المجاالت‪.‬‬
‫‪ ‬تطوير برنامج تدريب على الحوكمة اإللكترونية على المستوى اإلقليمي أو الدولي‪.‬‬
‫‪ ‬التحديث المستمر لبرنامج الحوكمة اإللكترونية مع مراعاة التقنيات الناشئة‪.‬‬

‫كما وأن أبرز التحديات التي تواجه تطبيق الحوكمة اإللكترونية في الجامعات التي أشار اليها‬
‫‪ Elsofany‬وآخرون وفقا ل (الهروط‪ )1221 ،‬ما يلي‪-:‬‬

‫‪ ‬مقاومة التغيير لألساليب اإللكترونية‪.‬‬


‫‪ ‬عدم وجود سياسات وتنظيم لالستخدام اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ ‬نقص التخطيط االستراتيجي‪.‬‬
‫‪ ‬المعيقات والحواجز المالية‪.‬‬
‫‪ ‬االفتقار للموظفين المؤهلين والتدريب‪.‬‬

‫‪ .5.1.1‬نماذج الحوكمة اإللكترونية للجامعات‬

‫ركز المؤلفون أبحاثهم على رفع نماذج الحوكمة اإللكترونية على المستويات الجامعية من خالل تبنيها‬
‫أيضا تحسين الجودة في نشر التعليم واإلدارة‪،‬‬
‫ألداء أفضل من خالل ضمان ليس فقط الشفافية ولكن ً‬
‫كما يصف المؤلفون ً‬
‫أيضا بالتفصيل جميع الفئات الممكنة‪ ،‬وحددوا اإلدارة والتصميم والتوحيد‬
‫كمصطلحات عامة لعملهم مع التركيز بشكل رئيسي على إطار الحوكمة اإللكترونية وإدارة الجامعة‪،‬‬
‫وتوفر دراستهم نظرة ثاقبة للقراء إلحداث تغييرات ثورية يمكن أن تؤدي إلى بيئة تعليمية فعالة وشاملة‪،‬‬
‫كبير من جانبهم‬
‫جهدا ًا‬
‫كما يعد التعريف الواضح لنماذج الحكومة اإللكترونية واألبحاث المرتبطة بها ً‬
‫وهو ذو طبيعة رائدة‪ ،‬وتعتبر أعمال اإلطارات الثالثة المقترحة رائعة على أطياف مختلفة ويتم‬
‫االستشهاد بها كمرجع مصور (‪.)Talpur, 2017‬‬

‫يعتمد تنفيذ الحوكمة اإللكترونية بشكل كبير على االختيار الصحيح لمكونات اإلطار (الهياكل‬
‫والعمليات واآلليات العالئقية)‪ ،‬ويركز إطار عمل الحكومة اإللكترونية المقترح على هذه المكونات‬
‫ومواصفاتها التفصيلية‪ ،‬بعد ذلك‪ ،‬يمكن للجامعة تحديد وتقييم الخدمات الداخلية والخارجية الالزمة‪،‬‬
‫)‪. (Dey & Sobhan, 2007‬‬

‫‪30‬‬
‫‪ 6.7.2‬أنواع النماذج اإللكترونية وفقا ل ( الهروط ‪-: ) 1221 ،‬‬

‫‪ ‬انمــوذج الب ـ )‪ :(Broadcasting Model‬هييو أحييد نميياذج الحوكميية اإللكترونييية حيييث انييه يعييد‬
‫تعقيييدا ‪ ،‬وهييو أيض يًا األنمييوذج األساسييي ألنييه‬
‫بمثابيية نقطيية انطييالق لنميياذج الحوكميية الرقمييية األكثيير ً‬
‫يعييزز الوصييول وتييدفق المعلومييات الييى جميييع ش يرائح المجتمييع‪ ،‬وهييو أميير ضييروري لتحقيييق الحكييم‬
‫الرشييد واليذي يسيتند اليى النشير الشيامل للمعلوميات المتعلقية بياالدارة والمتاحية بالفعيل بالمجيال العييام‬
‫واالوسع نطاقاً باستخدام تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وهذا بدوره يزيد اليوعي بيين االفيراد حيول‬
‫عمليات الحوكمة والخدمات الحكومية المتاحة لهم وكيف يمكن االستفادة منها (الهروط‪.)1252 ،‬‬

‫مجاالت استخدام انموذج الب ‪-:‬‬

‫‪ ‬وضع القوانين والتشريعات االدارية على االنترنت ‪.‬‬


‫‪ ‬تييوفير المعلومييات (األسييماء ‪ ،‬عنيياوين االتصييال ‪ ،‬رسييائل البريييد االلكترونييي ‪ ،‬أرقييام الهواتييف النقاليية)‬
‫الخاصة بالمسؤولين عبر االنترنت ‪.‬‬
‫‪ ‬توفير المعلومات مثل الخطط الحكومية والميزانيات والنفقات وتقارير االداء على االنترنت ‪.‬‬
‫‪ ‬يسهل تدفق المعلومات الى جميع االقسام (الهروط‪. )1252 ،‬‬

‫يستخدم نموذج الب وفقا ل )‪ (Fakeeh , 2016‬في المجاالت التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬وضع أسماء المسؤولين الحكوميين وجهات اتصالهم وعنوانهم في المجال العام ‪.‬‬
‫‪ ‬نشر التشريعات والقوانين الحكومية في المنصات اإللكترونية لتسهيل الوصول إليها ‪.‬‬
‫‪ ‬إصدار بيانات ‪ /‬أحكام قضائية مهمة وحيوية للمواطنين عبر اإلنترنت ‪.‬‬
‫‪ ‬الحص ييول عل ييى معلوم ييات ح ييول خط ييط الحكوم يية مث ييل الميزاني ييات وش ييروط األم ييان والنفق ييات عب يير‬
‫اإلنترنت ‪.‬‬

‫‪36‬‬
‫‪ ‬انموذج التحليل المقارن )‪ : (Comparitive Analysis Model‬حيث يمكن استخدامه لتمكيين‬
‫النيياس ميين خييالل مقارنيية حيياالت الحكييم السيييئ مييع حيياالت الحكييم الجيييد وتحديييد الجوانييب المحييددة‬
‫للحكييم السيييئ ‪ ،‬كييذلك األسييباب واألشييخاص المسييببة لييذلك ‪ ،‬وكيييف يمكيين تحسييين الوضييع ‪ ،‬ويسييتند‬
‫هذا االنموذج الى استخدام قدرة هائلة من أدوات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت ووسائل التواصيل‬
‫االجتماعي الستكشاف مجموعات معلومات معينية ميع معلوميات مماثلية متاحية فيي المجيال العيام أو‬
‫الخاص ‪.‬‬

‫وبشييكل أساسييي يطبييق االنمييوذج باسييتمرار أفضييل الممارسييات فييي مختلييف مجيياالت الحكييم ويسييتخدمها‬
‫كمقياس لتقييم ممارسات الحوكمة األخرى‪ .‬ثم يستخدم النتيجة للدعوة إلى التغييرات اإليجابية أو التيأثير‬
‫علييى رأي عييام فييي ممارسييات الحوكم يية الحالييية‪ ،‬حيييث تكميين قييوة هييذا االنمييوذج فييي القييدرة الالنهائي يية‬
‫للشيبكات الرقمييية علييى تخيزين المعلومييات المتنوعيية واسيترجاعها ونقلهييا علييى الفييور عبيير جميييع الحيواجز‬
‫الجغارفية والتسلسلية (الهروط‪. )1252 ،‬‬

‫يمكن تطبيق تحليل النموذج المقارن وفقا ل )‪ (Fakeeh, 2016‬بالطرق التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬يحدد هذا النموذج شروط التفضيل المسبق‪ ،‬ال سيما فيي حالية اتخياذ القي اررات القانونيية أو القضيائية‪،‬‬
‫ويستخدمها للتالعب بكيفية اتخاذ الق اررات في المستقبل‪.‬‬
‫‪ ‬تستخدم في تقييم أداء موظف عمومي معين أو و ازرة أو حكومة‪.‬‬
‫‪ ‬يتيح اتخاذ ق اررات مستنيرة على جمييع المسيتويات الحكوميية مين خيالل تمكيين الخلفيية لمعرفية كيفيية‬
‫تقديم تبرير لمسار العمل المستقبلي‬
‫‪ ‬يسييتخدم هييذا النمييوذج لقييياس كفيياءة السياسييات الحالييية ميين خييالل اسييتخالص الييدروس ميين المبييادئ‬
‫والتدابير التوجيهية للحكومة اإللكترونية في الماضي‪.‬‬

‫‪ ‬انموذج الدعوة االلكترونيـة )‪ : (E-Avocacy Model‬لمسياعدة المجتميع الميدني العيالمي للتيأثير‬


‫على عمليات صنع القرار العالمية ‪ ،‬إذ يعتمد االنموذج على اعيداد تيدفق مخطيط وموجيه للمعلوميات‬
‫لبناء حلفاء افتراضيين قويين لتكملة االجراءات فيي العيالم الحقيقيي ‪ ،‬ييتم تكيوين مجتمعيات افت ارضيية‬
‫تتقاسم قيم ومخاوف مماثلة‪ ،‬وهذه المجتمعات بدورها ترتبط أو تدعم مجموعات ‪ /‬أنشطة واقعيية مين‬
‫أجي ييل العمي ييل المنس ي ييق‪ .‬يبني ييي األنمي ييوذج زخ ي ييم عمليي ييات العي ييالم الحقيقي ييي مي يين خي ييالل إضي ييافة اآلراء‬
‫واالهتمامييات التييي عبييرت عنهييا المجتمعييات االفت ارضييية ‪ ،‬حيييث تكميين قييوة هييذا األنمييوذج فييي تنييوع‬
‫المجتمع االفتراضي واألفكار والخبارت والموارد المتراكمية مين خيالل هيذا الشيكل الظياهري للشيبكات‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫ويسييتطيع األنمييوذج تعبئيية الم يوارد البش يرية والمعلومييات واالسييتفادة منهييا بخييالف الح يواجز الجغ ارفييية‬
‫والمؤسسية والبيروق ارطية‪ ،‬واستخدامها في العمل المتضافر (الهروط‪.)1252 ،‬‬

‫يمكن تطبيق هذا االنموذج بالطرق التالية‪:‬‬

‫‪ ‬إتاحة االراء للجماعات التي ال تشارك في عملية صنع القرار في نطاق أوسع ‪.‬‬
‫‪ ‬بنيياء خب يرة عالمييية حييول موضييوع معييين فييي ييياب المعلومييات المحلييية للمسيياعدة فييي صيينع الق يرار‬
‫(الهروط‪.)1252 ،‬‬

‫‪ ‬انمـوذج التـدفق الحـرج )‪ : (Critical Flow Model‬يسيتند هيذا االنميوذج إليى بيث المعلوميات‬
‫ذات القيمة الحرجة (التي لن يتم الكشف عنهيا بطبيعتهيا مين جانيب المشياركين فيي ممارسيات الحكيم‬
‫السيئة) للجمهور المستهدف باسيتخدام تكنولوجييا المعلوميات واالتصياالت وغيرهيا مين األدوات‪ ،‬وقيد‬
‫يشمل الجمهور المستهدف وسائل اإلعالم أو األطراف المتأثرة ‪ ،‬أو عامة الناس ‪.‬‬

‫ومن بين أولئك الذين يمكن أن يكشفوا عن مثل هذه المعلومات المسيؤولون والعميال المسيتقلون ومبلغيو‬
‫المخالفات وأولئك الذين هم أنفسهم منخرطين في ممارسات الحكم السييئة ‪ ،‬لكينهم غييروا رأيهيم اآلن أو‬
‫ربما يرغبون في تداول مثل هذه المعلومات لعقوبات متساهلة (الهروط‪.)1252 ،‬‬

‫يمكن تطبيق هذا النموذج بالطرق التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬اتاحية بيانات ذات صيلة بالفسياد عين و ازرة ‪ /‬قسيم ‪ /‬مسيؤول معيين عليى االنترنيت لدائرتيه االنتخابيية‬
‫أو الهيئة التنظيمية المعنية ‪.‬‬
‫‪ ‬اتاح يية الد ارس ييات البحثي يية وتق ييارير التحقي ييق ‪ ،‬ود ارس ييات االث يير الت ييي ت ييأمر به ييا الحكوم يية أو اللج ييان‬
‫المستقلة لألطراف المعينة ‪.‬‬
‫‪ ‬اتاحة المعلومات التي عادة ما يتم قمعها (الهروط‪. )1252 ،‬‬

‫كما ويمكن تطبيق نموذج التدفق الحرج وفقا ل )‪ (Fakeeh , 2016‬بالطرق التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬االستفادة من التقييمات التي تطلبها الحكومة للشعب ‪ ،‬والدراسات البحثية ‪ ،‬وتقارير التحقيق‬
‫‪ ‬االس ييتفادة م يين س ييجالت انتهاك ييات حق ييوق اإلنس ييان والمقاض يياة الجنائي يية ض ييد المس ييؤولين الحك ييوميين‬
‫للمواطنين والمنظمات غير الحكومية المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬تسيهيل تقيديم المعلوميات حييول فسياد مسيؤولين حكيوميين أو و ازرات معينيية إليى الهيئيات االنتخابييية أو‬
‫أي مجلس إدارة ذي صلة‬

‫‪38‬‬
‫‪ ‬إتاحة معلومات عن البيئة للمواطنين المحليين مثل تصريف النفايات السائلة في األنهار ‪ ،‬ومصيادر‬
‫العناصر المشعة التي تشكل خط ًار على الصحة على سبيل المثال ال الحصر‬

‫‪ ‬انموذج الخدمة التفاعلية ) ‪ : (Interactive Service Model‬يفتح المجال بالمشاركة الفردية‬


‫والخدمة الذاتية لألفراد في عمليات الحكم ‪ ،‬حيث يتم االستفادة من إمكانات تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت بالكامل في هذا األنموذج ‪ ،‬وبما أن المشاركة تكون مباشرة وليس من خالل الممثلين‪،‬‬
‫فيمكنها تحقيق قدر أكبر من الموضوعية والشفافية في عمليات صنع القرار ‪ ،‬وإعطاء شعور أكبر‬
‫بالمشاركة والتمكين ‪ ،‬شريطة أن يكون األفراد مستعدين للمشاركة في عمليات الحكم ( الهروط ‪،‬‬
‫‪. ) 1252‬‬

‫‪.1.1.1‬الحوكمة اإللكترونية في فلسطين‬

‫بدأ التعاون مع فلسطين في عام ‪ 1222‬عندما أجرى خبراء من أكاديمية الحوكمة اإللكترونية ‪-‬هانز‬
‫أستوك‪ ،‬وأرفو أوت‪ ،‬وليا هاني‪ -‬الدورات التدريبية األولى لتعريف المسؤولين الفلسطينيين بالحوكمة‬
‫اإللكترونية وأصبحوا على دراية بالوضع هناك‪ ،‬وبما أن حكومة فلسطين كانت مهتمة بتطوير الحوكمة‬
‫اإللكترونية أعقب ذلك إطالق تبادل البيانات بين الوكاالت إلى جانب االستشارة التشريعية والتنظيمية‬
‫الالزمة‪ ،‬وتدريب المسؤولين التربويين على استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في‬
‫التدريس ويتم ذلك بدعم من و ازرة خارجية )‪.(Astok, 2018‬‬

‫وفي دراسة اجراها )‪ (Bin-Humam, 2016‬لبحث جوانب استعداد الفلسطينيين ألنظمة الحوكمة‬
‫اإللكترونية المحلية كجزء من محاولة الستكشاف التحسينات المحتملة في تقديم الخدمات البلدية‬
‫وإشراك المواطنين في ثالثة مدن مختلفة ‪ ،‬ووجد فيها أن مقدار ما ينفقه الشخص على تكنولوجيا‬
‫إلكترونيا في حياتهم اليومية ومعيشتهم حيث‬
‫ً‬ ‫االتصاالت الكثير عن مدى أهمية القدرة على التواصل‬
‫كبير في الدفعات الشهرية مقابل اتصاالتهم المحمولة‪ ،‬كما إن عدم وجود‬ ‫يدفع الفلسطينيون ً‬
‫مبلغا ًا‬
‫اتصاالت بيانات محمولة عالية السرعة في الضفة الغربية يجعل تطبيقات المراسلة المجانية ذات‬
‫النطاق الترددي المنخفض مثل ‪ WhatsApp‬مالئمة بشكل خاص لالستخدام حيث يمكن استخدامها‬
‫بفعالية مع تقنيات شبكة الجيل الثاني القديمة ‪.‬‬

‫وقد قامت الغالبية العظمى ممن أجريت معهم المقابالت والذين زاروا بلديتهم في العامين الماضيين‬
‫إلكمال المهام المتكررة مثل دفع فواتير المرافق أو الضرائب‪ ،‬وهذا يشير إلى إمكانية عالية لزيادة‬
‫الكفاءة وتحسين تجربة المستخدم من خالل الخدمات اإللكترونية على األقل بالنسبة لألعداد الكبيرة‬
‫من الفلسطينيين في الشتات الذين يمتلكون ممتلكات أو شركات في الضفة الغربية‪ ،‬حيث أكد غالبية‬

‫‪39‬‬
‫المجيبين أنهم سيكونون على استعداد الستخدام ودفع مقابل خدمات البلدية عبر اإلنترنت وعبر‬
‫طلب منهم تحديد المشاكل المحلية التي يودون أن‬
‫الهاتف إذا تم توفير هذه الخدمات لهم‪ ،‬وعندما ُ‬
‫تعالجها بلدياتهم المحلية‪ ،‬كانت اجابات اصحاب األعمال أن معظمها يتعلق بالكفاءة الداخلية‬
‫والمساءلة داخل البلديات نفسها‪.‬‬

‫‪4.‬‬
‫‪.1.1‬الدراسات السابقة‬

‫كثر الحديث في السنوات االخيرة عن الحوكمة االلكترونية حيث أجريت العديد من الدراسات واالبحاث‬
‫السابقة المتعلقة بها‪ ،‬حيث ان هذا الموضوع كان وال زال يتسع للعديد من الدراسات واالبحاث‪ ،‬وفي‬
‫هذا الجزء من الدارسة تطرقت الباحثة لعرض مجموعة من الدرسات السابقة ذات الصلة بالدارسة‬
‫الحالية من الدارسة األحدث الى الدارسة األقدم‪ ،‬ومن ثم عرض ما يميز الدارسة الحالية عن الدارسات‬
‫السابقة‪.‬‬

‫‪ 2.1.1‬الدراسات المحلية والعربية‬

‫دراسة (خريس‪ )1212 ،‬بعنوان توضيح دور تطبيق الحوكمة بأبعادها (مجلس اإلدارة‪ ،‬واإلدارة العليا‬
‫والمساهمين) في عملية إتخاذ الق اررات في الجامعات األردنية الخاصة في إقليم الشمال‪ ،‬وتهدف‬
‫الدراسة إلى محاولة توضيح دور تطبيق الحوكمة بأبعادها (مجلس اإلدارة‪ ،‬واإلدارة العليا والمساهمين)‬
‫في عملية إتخاذ الق اررات في الجامعات األردنية الخاصة في إقليم الشمال‪ ،‬كما وتهدف الدراسة الى‬
‫تحديد مستوى ممارسة متغيرات الدراسة (الحوكمة‪ ،‬واتخاذ الق ار ارت) في الجامعات المبحوثة في‬
‫الدراسة‪ ،‬وتحديد دور الحوكمة وأبعادها (مجلس اإلدارة‪ ،‬واإلدارة العليا‪ ،‬والمساهمين) في عملية إتخاذ‬
‫الق اررات وبعدها (وفرة المعلومات‪ ،‬مهارات وشخصية متخذي الق اررات)‪.‬‬

‫استند الباحث في هذه الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬ولتحقيق الغرض من الدراسة تم تطوير‬
‫استبانة خاصة لجمع البيانات‪ ،‬كما تم استخدام العديد من االساليب اإلحصائية أبرزها تحليل اإلنحدار‬
‫المتعدد‪ ،‬وتم استخراج دالالت الصدق والثبات التي تؤكد كفاءته‪ ،‬وأكدت فروقًا داللة إحصائية عند‬
‫مستوى الداللة (‪ )α ≤ ...0‬تعزى إلى أبعاد الحوكمة (مجلس اإلدارة‪ ،‬اإلدارة العليا‪ ،‬المساهمون) في‬
‫اتخاذ الق اررات في الجامعات األردنية الخاصة في إقليم الشمال‪.‬‬

‫ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الدراسة في تطبيق أبعاد الحكومة بشكل الزامي لما لها من أثر‬
‫إيجابي في وفرة المعلومات ومهارات وشخصية متخذي الق اررات‪ ،‬وكذلك تطوير آليات تواصل فعال‬
‫بين المساهمين ومجلس اإلدارة حيث يمكن للمساهمين مناقشة الق اررات والمعلومات المتوفرة‪ ،‬وفي‬
‫ضوء النتائج أوصت الدراسة بتأكيد تبني الجامعات لمفهوم الحوكمة‪ ،‬والعمل على ترسيخ مفهوم‬
‫الحوكمة والتوعية بأبعادها وآلياتها وأهدافها مما يسهل تطبيقها في المراحل القادمة‪ ،‬كما أوصت الدراسة‬
‫بمتابعة التطوير الدائم للطريقة التي يتم بها إختيار أصحاب القرار من حيث توافر صفات معينة‬

‫‪41‬‬
‫ومؤهالت علمية وخبرات عملية تتماشى مع واقع الجامعات ومتطلباتها مما يكون له أثر إيجابي على‬
‫مستوى أداء الجامعات‪.‬‬

‫دراسة (غوانمة‪ )1221 ،‬بعنوان واقع تطبيق الحوكمة في الجامعات الحكومية األردنية والتحديات‬
‫التي تواجهها‪ ،‬وهدفت هذه الدراسة إلى الكشف عن واقع تطبيق الحوكمة والتحديات التي تواجهها في‬
‫الجامعات الحكومية األردنية‪ ،‬ولتحقيق هذا الهدف استخدم الباحث المنهج الوصفي من خالل تطوير‬
‫استبانة مكونة من ‪ 22‬فقرة قسمت على ‪ 2‬محاور وهي االفصاح والشفافية‪ ،‬المشاركة‪ ،‬االستقاللية‪،‬‬
‫المسائلة والرقابة‪.‬‬

‫وأظهرت نتائج الدراسة أن واقع تطبيق الحوكمة في الجامعات االردنية الحكومية من وجهة نظر‬
‫أعضاء هيئة التدريس قدرت بدرجة متوسطة‪ ،‬كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية‬
‫في واقع تطبيق الحوكمة في الجامعات األردنية الحكومية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزي‬
‫ألثر متغير الجنس والكلية‪ ،‬ووجود فروق ذات داللة إحصائية في واقع تطبيق الحوكمة في الجامعات‬
‫األردنية الحكومية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس على الدرجة الكلية تعزي ألثر متغير الرتبة‬
‫األكاديمية بين أستاذ من جهة وكل من أستاذ مشارك وأستاذ مساعد وجاءت الفروق لصالح أستاذ‪،‬‬
‫وأظهرت النتائج وجود فروق ذات داللة إحصائية في واقع تطبيق الحوكمة في الجامعات األردنية‬
‫الحكومية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس على الدرجة الكلية تعزى ألثر متغير سنوات الخدمة‪،‬‬
‫وجاءت الفروق لصالح الفئة ‪ 52‬سنوات فأكثر‪ ،‬وأن من التحديات التي تواجه تطبيق الحوكمة في‬
‫الجامعات األردنية هو وجود هياكل إدارية متشعبة وهرمية‪ ،‬ووجود فساد إداري بشتی صوره‪ ،‬إضافة‬
‫إلى ياب الرقابة والمسائلة‪.‬‬

‫دراسة (الهروط‪ )1221 ،‬بعنوان "االتجاهات نحو تطبيق الحوكمة االلكترونية في الجامعات الخاصة‬
‫وأثرها على االداء الجامعي"‪ ،‬وهدفت هذه الدراسة الى التعرف على اإلتجاهات نحو تطبيق الحوكمة‬
‫اإللكترونية في الجامعات األردنية الخاصة وأثرها في تميز األداء الجامعي وذلك من خالل تقديم‬
‫نظري للمفا هيم واألسس العلمية لمتغيرات الدارسة‪ ،‬اإلتجاهات نحو تطبيق الحوكمة اإللكترونية وتميز‬
‫األداء الجامعي‪ ،‬وتشخيص أثر اإلتجاهات نحو تطبيق الحوكمة اإللكترونية في الجامعات المبحوثة‬
‫وأثرها على تميز األداء الجامعي‪.‬‬

‫وأعتمدت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي لكونه المنهج المالئم لطبيعة الدارسة حيث تم اختيار عينة‬
‫الدارسة بالطريقة العشوائية الطبقية من خالل توزيع ‪ 521‬استبانة على افراد عينة الدراسة وقد بلغ عدد‬
‫االستبانات المسترجعة ‪ 525‬أستبانة وقد تم استبعاد ‪ 12‬لعدم صالحيتهم وأصبحت عينة الدراسة بناء‬

‫‪42‬‬
‫على ذلك ‪ ،512‬واعتمدت الباحثة على مصدرين لجمع البيانات‪ ،‬المصادر األولية لمعالجة الجوانب‬
‫التحليلية لموضوع الدارسة حيث جمع البيانات االولية من خالل االستبانة التي طورتها الباحثة‬
‫والمصادر الثانوية وهي البيانات التي تم الحصول عليها من الكتب والمراجع واالبحاث والتقارير‬
‫والمقاالت والدراسات السابقة العربية واالجنبية‪.‬‬

‫واظهرت الدراسة عدة نتائج أهمها نتائج اختبار الفرضية الرئيسية انه يوجد أثر ذو داللة احصائية عند‬
‫مستوى (‪ )α≥...0‬لإلتجاهات نحو تطبيق الحوكمة اإللكترونية بجميع اتجاهاتها على تميز األداء‬
‫الجامعي‪ ،‬وبينت نتائج اختبار الفرضيات الفرعية‪ :‬انه يوجد أثر ذو داللة احصائية عند مستوى‬
‫(‪ )α≥...0‬لالتجاهات نحو تطبيق انموذج البث وانموذج التحليل المقارن وانموذج الدعوة االلكترونية‬
‫على تميز االداء الجامعي‪ ،‬وأوصت الباحثة بتركيز اهتمام الجامعات على ممارسة الحوكمة‬
‫االلكترونية النها منهجية مالئمة للتعامل مع البيئة التنافسية ويزيد فرص التميز في أداء الجامعات‪،‬‬
‫وأوصت بتعزيز المعرفة لدى االفراد وتوفير االساس المنطقي الذي يسهل فهم الق اررات في أنموذج‬
‫االتجاهات نحو تطبيق أنموذج التحليل المقارن‪.‬‬

‫دراسة (العزاوي‪ )1221 ،‬بعنوان أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة في مناهج التربية االسالمية في‬
‫المدارس الثانوية الحكومية في مدينة بغداد من وجهة نظر المدرسين والمشرفين‪ ،‬وهدفت الدراسة‬
‫ا لكشف عن درجة أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة في مناهج التربية اإلسالمية في المدارس الثانوية‬
‫الحكومية في مدينة بغداد من وجهة نظر المدرسين والمشرفين‪.‬‬

‫كما استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المسحي من خالل استبانة تم تطبيقها على عينة بلغت (‪)511‬‬
‫من مدرسي ومشرفي مادة التربية اإلسالمية في مدارس ‪ 2‬مديريات في بغداد‪.‬‬

‫وقد توصلت الدراسة الى أن درجة أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة في مناهج التربية اإلسالمية كانت‬
‫متوسطة من وجهة نظر المدرسين والمشرفين لألداة ككل‪ ،‬حيث جاء مبدأ الممارسات السليمة في‬
‫المراجعة والرقابة في المرتبة األولى‪ ،‬ومبدأ دعم الممارسات السليمة والفعالة في الحوكمة في المرتبة‬
‫الثانية‪ ،‬ومبدأ تعزيز المسؤولية واألخالقيات في المرتبة الثالثة‪ ،‬وأخي ار لمبدأ تعزيز الشفافية‪ ،‬كما أشارت‬
‫النتائج لعدم وجود فروق ذات داللة احصائية في استجابات أفراد العينة لدرجة أهمية تطبيق مبادئ‬
‫الحوكمة في مناهج التربية االسالمية في المدارس الثانوية الحكومية في مدينة بغداد من وجهة نظر‬
‫المدرسين والمشرفيين تعزى للجنس‪ ،‬ووجود فروق في مجاالت مبادئ الحوكمة في مناهج التربية في‬
‫المدارس الثانوية تعزى إلى المؤهل العلمي لصالح حملة شهادة الماجستير‪ ،‬ووجود فروق لصالح متغير‬
‫سنوات الخبرة لصالح ذوو الخبرة أكثر من ‪ 51‬سنة‪ ،‬وأوصت الدراسة بزيادة االهتمام بتطبيق مبادئ‬

‫‪43‬‬
‫الحوكمة في مناهج التربية االسالمية في المدارس الثانوية الحكومية في مدينة بغداد وذلك للتركيز‬
‫على تعزيز الشفافية‪ ،‬وتعزيز المسؤولية واالخالقيات‪ ،‬ودعم الممارسات السليمة والفعالة في الحوكمة‪.‬‬

‫دراسة (البستنجي‪ )1221 ،‬بعنوان التعرف على العالقة بين درجة ممارسة القادة األكاديميين في‬
‫الجامعات األردنية للحوكمة في العاصمة عمان وعالقتها بدرجة توافر معايير (ستة سيجما) من‬
‫وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬وهدفت الدراسة إلى استقصاء العالقة بين درجة ممارسة القادة‬
‫األكاديميين في الجامعات األردنية للحوكمة في العاصمة عمان وعالقتها بدرجة توافر معايير (ستة‬
‫سيجما) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬باإلضافة إلى التعرف على تاثير متغيرات الجنس‬
‫والسلطة المشرفة والكلية والرتبة األكاديمية وسنوات الخبرة‪.‬‬

‫ولتحقيق هدف الدراسة تم اختيار عينة الدراسة مكونة من (‪ )222‬عضو هيئة تدريس تم اختيارهم‬
‫بالطريقة الطبقية العشوائية‪ ،‬وقد طورت أداتين لجمع البيانات‪.‬‬

‫وأظهرت نتائج الدراسة إن درجة ممارسة القادة األكاديميين للحوكمة في الجامعات األردنية من وجهة‬
‫نظر أعضاء هيئة التدريس كانت متوسطة‪ ،‬وأن درجة توافر معايير (ستة سيجما) كانت متوسطة‪ ،‬كما‬
‫أشارت النتائج إلى وجود عالقة ذات داللة إحصائية إيجابية بين متغيري درجة ممارسة الحوكمة‬
‫ودرجة توافر معايير (ستة سيجما)‪ ،‬وخلصت النتائج إلى عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في‬
‫متوسطات استجابة أعضاء هيئة التدريس لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للحوكمة تعزى لمتغيرات‬
‫الجنس والسلطة المشرفة والرتبة األكاديمية وسنوات الخبرة‪ ،‬وأشارت الدراسة لوجود فروق ذات داللة‬
‫احصائية في متوسط استجابة أعضاء هيئة التدريس لدرجة ممارسة الحوكمة لمتغير الكلية لصالح‬
‫الكليات االنسانية‪ ،‬باالضافة لعدم وجود فروق ذات داللة احصائية في متوسطات استجابة أعضاء‬
‫هيئة التدريس لدرجة توافر معايير (ستة سيجما) لدى القادة األكاديميين تعزى لمتغيرات الجنس‬
‫والسلطة المشرفة والكلية والرتبة األكاديمية وسنوات الخبرة‪.‬‬

‫دراسة (صايج‪ ) 1221 ،‬بعنوان أثر مبادئ الحوكمة في االداء المؤسسي في جمعية الهالل االحمر‬
‫الفلسطيني‪ ،‬هدفت هذه الدراسة إلى معرفة أثر تطبيق مبادئ الحوكمة في األداء المؤسسي في جمعية‬
‫الهالل األحمر الفلسطيني من وجية نظر المدراء ورؤساء األقسام او المكلفين إدارياً‪.‬‬

‫تكون مجتمع الدراسة من المدراء ورؤساء األقسام والمكلفين إداريًا في جمعية الهالل األحمر الفلسطيني‬
‫بفروعها في الضفة الغربية ومحافظات غزة والقدس الشريف‪ ،‬حيث بلغ حجم مجتمع الدراسة (‪)521‬‬
‫من المدراء ورؤساء األقسام والمكلفين إداريًا وفقاً الحصائيات دائرة شؤون الموظفين في االدارة العامة‬
‫والفروع‪ ،‬استخدمت الباحثة المنهج الوصفي إلنجاز أهداف هذه الدراسة واالستبانة كأداة لجمع البيانات‬

‫‪44‬‬
‫الالزمة‪ ،‬واشتملت عينة الدراسة على (‪ )551‬مدي ًار ورئيس قسم ومكلف إداريًا‪ ،‬أي ما نسبته (‪)%22‬‬
‫من مجتمع الدراسة‪ ،‬تم اختيارهم بطريقة قصدية حصصية تبعًا للمسمى الوظيفي‪.‬‬

‫وتوصلت الدراسة إلى عدد من النتائج أهمها‪ :‬أن مستوى تطبيق مبادئ الحوكمة في جمعية الهالل‬
‫األحمر الفلسطيني كان بدرجة جيدة وبمتوسط حسابي بلغ (‪ ،)%22.1‬كما جاء مستوى األداء‬
‫المؤسسي في جمعية الهالل األحمر الفمسطيني بدرجة عالية نسبيًا وبمتوسط حسابي بملغ نسبته‬
‫(‪ ،)%25.2‬وأظهرت نتائج الدراسة أيضًا إلى وجود عالقة إرتباط طردية قوية ذات داللة إحصائية بين‬
‫تطبيق مبادئ الحوكمة واألداء المؤسسي في جمعية الهالل األحمر الفلسطيني مما يدل على أن زيادة‬
‫فاعلية تطبيق مبادئ الحوكمة ينعكس على تحسين مستوى األداء المؤسسي في جمعية الهالل األحمر‬
‫الفلسطيني‪ ،‬كما بينت النتائج أن هناك عالقة قوية بين أربع متغيرات مستقلة مجتمعة ولها أثر في‬
‫األداء المؤسسي وهي مبدأ الشفافية‪ ،‬والشفافية والمسؤولية االجتماعية مجتمعة‪ ،‬والشفافية والمسؤولية‬
‫االجتماعية واإلفصاح مجتمعة‪ ،‬واإلفصاح والمسؤولية االجتماعية مجتمعة‪.‬‬

‫وأظهرت النتائج أيضًا أنه يوجد فروقات ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α>...0‬في آراء‬
‫المبحوثين حول واقع تطبيق مبادئ الحوكمة واألداء المؤسسي في جمعية الهالل األحمر الفلسطيني‬
‫تبعا لمتغير العمر حيث كانت لصالح ‪ 55‬فأكثر‪ ،‬ووجود فروقات ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫الداللة (‪ )α>...0‬في آراء المبحوثين حول واقع تطبيق مبادئ الحوكمة في جمعية الهالل األحمر‬
‫الفلسطيني تبعًا لمتغير المسمى الوظيفي حيث كانت لصالح مدير عام‪.‬‬

‫دراسة (الزهيري والقريشي‪ )1221 ،‬بعنوان تطبيق مبادئ الحوكمة االلكترونية اعمادًا على قدرات‬
‫الموارد البشرية لرفع مستوى االداء في مؤسسات المعلومات‪ ،‬وتهدف هذه الدراسة الى بناء ايضاح‬
‫دقيق لمفهوم الحوكمة االلكترونية ليكون نقطة االنطالق نحو بحث إمكانية توظيف أدوات تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت في مؤسسات البحث ومعرفة مدى القدرة على التطبيق لهذه النظم المتقدمة في‬
‫المؤسسات االكاديمية في الواقع النظري من خالل تقديم عرض تعريفي لمفهوم الحوكمة والحكومة‬
‫االلكترونية في الواقع النظري وتحديد متطلبات وإمكانيات تطبيق الحوكمة االلكترونية والمشكالت التي‬
‫تواجهها االكاديمية في المؤسسات ومعرفة الخيارات التي تقدمها الحوكمة االلكترونية وسياسة تطوير‬
‫هذه الخيارات مواجهة التحديات التنظيمية‪.‬‬

‫واعتمد الباحثان استخدام منهج البحث الوصفي من خالل االستبيان الموزع على عينة عشوائية من‬
‫الجامعات العراقية عبر االنترنت‪.‬‬

‫‪40‬‬
‫وخلصت الدراسة الى عدة نتائج اهمها ان نسبة مرتفعة من االجابات كانت بالموافقة على على اعتماد‬
‫تنمية القدرات البشرية في الفهم والتعامل مع االنظمة تعتبر باالساس اولويات تطبيق انظمة الحوكمة‬
‫االلكترونية وحول تهيئة البنى التحتية للمؤسسات االكاديمية من شبكات اتصاالت وانظمة وأجهزة‬
‫ومعدات من اسس التحول لتطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬باالضافة الرتفاع نسبة الموافقة حول وضع‬
‫اولويات التكنولوجيات واالجراءات واالدارة التي تستخدم لضمان تبادل المعلومات في نظم الحوكمة‬
‫االلكترونية وكذلك حول بناء المحتوى التدريبي لموظفي المؤسسات االكاديمية لرفع الوعي بشأن أمن‬
‫المعلومات والتعامل مع انظمة الحوكمة والموافقة ايضا بأن استخدام تقنيات متماشية مع المعايير‬
‫والسياسات والقوانين للمؤسسات االكاديمية ومعايير الدولة بشكل عام‪ ،‬كما اظهرت النتائج ان ان‬
‫االجابة على سؤال ھل تعتقد ان تطبيق انظمة الحوكمة اإللكترونية في المؤسسات االكاديمية سيحقق‬
‫الشفافية واالستقاللية في انجاز االعمال حصلت على نسب موافقة ‪ % 22‬و ‪ % 12.5‬على التوالي‪.‬‬

‫دراسة (خليل‪ )1221 ،‬بعنوان واقع الحوكمة في جامعة القدس المفتوحة كإحدى الجامعات العامة‬
‫في فلسطين من وجهة نظر الموظفيين االداريين‪ ،‬وتهدف الدراسة بشكل رئيسي إلى دراسة واقع‬
‫الحوكمة في جامعة القدس المفتوحة كإحدى الجامعات العامة في فلسطين من وجهة نظر الموظفيين‬
‫اإلداريين‪ ،‬باالضافة الى التعرف على مفهوم الحوكمة في الجامعات‪ ،‬وتحديد أهداف الحوكمة في‬
‫الجامعات‪ ،‬والتعرف على معيقات الحوكمة في الجامعات‪ ،‬والتعرف على معايير الحوكمة في‬
‫الجامعات‪ ،‬ومن ثم االطالع على واقع تطبيق جامعة القدس المفتوحة للحوكمة الجامعية من وجهة‬
‫نظر الموظفيين اإلداريين‪.‬‬

‫وقد قام الباحث باستخدام المنهج الوصفي التحليلي من أجل تحقيق أهداف هذه الدراسة‪ ،‬واستخدم عينة‬
‫عشوائية طبقية تتكون من الموظفين االداريين بلغ حجمها (‪ )121‬موظفا من أصل (‪ )251‬موظف‬
‫إداري في الجامعة‪ ،‬وتم اختيارهم على مرحلتين األولى تم حصر فروع الجامعة حصر شامل ثم تطبيق‬
‫االختيار العشوائي على كل فرع على حدة‪ ،‬وتم جمع المعلومات من عينة الدراسة من خالل االستبانة‪،‬‬
‫كما جمعت البيانات الثانوية من المراجع واألدبيات والدراسات السابقة‪.‬‬

‫وقد أظهرت النتائج أن ما نسبته (‪ )%22.1‬من العينة المستطلعة ذكروا بأن جامعة القدس المفتوحة‬
‫تطبق معايير الحوكمة في سائر أعمالها اإلدارية‪ ،‬كما توصلت الدراسة أيضا إلى أن رؤية الجامعة‬
‫واستراتيجيتها ورسالتها واضحة وذلك بناء على ما ذكره (‪ )%25.2‬من عينة الدراسة‪ ،‬أما فيما يخص‬
‫الشفافية فقد ذكر (‪ )%22.5‬من عينة الدراسة بأن جامعة القدس المفتوحة تطبق الشفافية في جميع‬
‫أعمالها‪ ،‬بينما بلغت النسبة في موضوع المساءلة والمحاسبة (‪ )%22.2‬وتدل هذه النتيجة على أن‬
‫نظام المساءلة والمحاسبة مطبق‪ ،‬أما في موضوع مشاركة المستفيدين وذوي العالقة بصناعة القرار في‬

‫‪46‬‬
‫جامعة القدس المفتوحة‪ ،‬فقد أيد هذا الجانب ما نسبته (‪ )%22.5‬من عينة الدراسة‪ ،‬كما وأظهرت‬
‫النتائج أيضا وجود فروقات ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α>...0‬في آراء أفراد العينة‬
‫حول واقع تطبيق معايير الحوكمة في جامعة القدس المفتوحة تبعا لمتغير الوظيفة‪ ،‬حيث كان لصالح‬
‫األكاديميين المكلفين بعمل إداري‪ ،‬وأظهرت النتائج أيضا وجود فروقات ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى الداللة (‪ )α>...0‬في أراء أفراد العينة حول واقع تطبيق معايير الحوكمة في جامعة القدس‬
‫المفتوحة تبعا لمتغير المؤهل العلمي‪ ،‬حيث كان لصالح حملة درجة الدكتوراه‪.‬‬

‫‪ .1.1.1‬الدراسات االجنبية‬

‫دراسة (‪ )Sarantis et al., 2019‬بعنوان التدريب على الحوكمة‪ ،‬وهدف هذا البحث تحديد وتحليل‬
‫الوضع الحالي في التدريب على الحوكمة اإللكترونية في جميع أنحاء العالم وتوفير مسار إلى األمام‬
‫لتطوير المناهج النسبية لبرنامج الحوكمة اإللكترونية في المستقبل‪ ،‬من خالل تطبيق طريقة مراجعة‬
‫البيانات الثانوية المنهجية لفحص برامج الحوكمة اإللكترونية الحالية ورسم خرائط تعليم الحوكمة‬
‫اإللكترونية في جميع أنحاء العالم‪ ،‬ويهدف البحث لوضع األساس الحالي لمناهج الحوكمة اإللكترونية‬
‫ويصف جوانبها األساسية وتحدياتها‪ .‬بحيث تكون المعلومات المقدمة في هذه البحث قيمة لمعلمي‬
‫الحوكمة اإللكترونية ومصممي المناهج الدراسية‪ ،‬وكذلك لممارسي الحوكمة اإللكترونية لفهم المعرفة‬
‫األساسية المنقولة إلى خريجي الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬

‫تشتمل المنهجية المطبقة في البحث على ثالثة خطوات هي تعريف الكلمات األساسية للبحث فيما‬
‫يتعلق بجمع البيانات لبرامج التدريب الحالية في مجال الحوكمة اإللكترونية وتعريف مناطق البحث‬
‫الجغرافي وتحديد مخطط البيانات الوصفية لبرامج التدريب‪ ،‬تتضمن الخطوة األولى تحديد قائمة‬
‫بمصطلحات الكلمات الرئيسية‪ ،‬وللبحث عن برامج التدريب في جميع أنحاء العالم تم اختيار‬
‫مصطلحات البحث لتحديد برامج الحوكمة اإللكترونية الحالية من السياق الدولي والمقدمة من أنواع‬
‫مختلفة من المعاهد‪ ،‬شارك باحثون ومتحدثون بلغات مختلفة في البحث بحيث يمكن تغطية مجموعة‬
‫واسعة من البرامج التعليمية وليس اإلنجليزية فقط‪ ،‬وتم جمع المعلومات المتعلقة بالبرامج التعليمية من‬
‫خالل صفحات الويب الخاصة بالمؤسسات حول العالم‪ ،‬وتم إجراء مراجعة منهجية للبيانات‪ ،‬مما أدى‬
‫إلى تحليل شامل لدورات الحكومة اإللكترونية في جميع أنحاء العالم فغطى البحث الحالي ‪125‬‬
‫معروضا في ‪ 22‬دولة‪.‬‬
‫ً‬ ‫نامجا للحوكمة االلكترونية‬
‫بر ً‬

‫وكشف تحليل البيانات عن تنوع كبير في برامج الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬فكانت البرامج التي تقدمها‬
‫تقدما (في ‪ %22‬من الحاالت)‪ ،‬تليها األقسام المتعلقة باألعمال‬
‫اإلدارة العامة والحوكمة هي األكثر ً‬

‫‪47‬‬
‫(‪ )%12‬والعلوم االجتماعية (‪ ،)%51‬وعلى الرغم من أهمية الحكومة االلكترونية في االستراتيجيات‬
‫العامة الوطنية والدولية إال أن ‪ ٪5‬فقط من جميع الحاالت في المؤسسات التعليمية لديها قسم منفصل‬
‫للحكومة اإللكترونية‪ ،‬ويتم تقديم كل من دورات البكالوريوس والدراسات العليا في الحكومة اإللكترونية‪،‬‬
‫عادة متطلبات قبول أعلى فيما يتعلق بمناهج الحوكمة‬
‫ً‬ ‫مع دورات مستوى الماجستير التي تتطلب‬
‫اإللكترونية المتطورة‪ ،‬سمح التحليل بتحديد الدورات التي تشكل برامج الحكومة اإللكترونية وتصنيفها‬
‫اعتمادا على المحتوى‪ ،‬حيث تم العثور على دورات الحوكمة (على حد سواء‬
‫ً‬ ‫إلى ‪ 51‬مجموعة مختلفة‬
‫اإللكترونية الخاصة واألكثر عمومية)‪ ،‬ودورات السياسة العامة واإلدارة لتشكل جوهر معظم عمليات‬
‫برنامج الحكومة اإللكترونية‪ ،‬وتم الكشف عن اربع تحديات للحوكمة اإللكترونية هي‪ :‬التعريف‬
‫المناسب لألدوار والمسؤوليات والكفاءات والمهارات لتغطية احتياجات التدريب على اإلدارة اإللكترونية‬
‫بكفاءة‪ ،‬وجود انقسام بين برنامج متخصص للحوكمة اإللكترونية أو برنامج متعدد التخصصات يجمع‬
‫بين مجاالت مختلفة‪ ،‬تطوير برنامج تدريب على الحوكمة اإللكترونية على المستوى األقليمي أو‬
‫الدولي‪ ،‬التحديث المستمر لبرنامج الحوكمة اإللكترونية مع مراعاة التقنيات الناشئة‪.‬‬

‫دراسة )‪ (Kosasi et al., 2019‬بعنوان تقييم فعالية أدوار حوكمة تكنولوجيا المعلومات في االبتكار‬
‫بمجال تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬حيث إن الهدف من إجراء هذه الدراسة هو تقييم فعالية مدى أدوار‬
‫حوكمة تكنولوجيا المعلومات في التأثيرات على بيانات اعتماد االبتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات‬
‫والثقافة التنظيمية عن د تعزيز جودة الخدمة اإللكترونية للمدارس في التعليم العالي في جميع المدارس‬
‫الخاصة إلدارة المعلوماتية والحوسبة في إندونيسيا‪.‬‬

‫ضمنت عمليات هذه الدراسة تعريف الخلفية‪ ،‬وعرض مراجعة األدبيات‪ ،‬وصياغة المشاكل‪ ،‬وتصميم‬
‫البحث والفرضيات‪ ،‬وجمع وتحليل البيانات‪ ،‬ووصف نتائج البحث‪ ،‬وتوفير االستنتاج‪ ،‬حيث تم دمج‬
‫جميع المدارس الخاصة إلدارة المعلوماتية والحوسبة في إندونيسيا واعتمد الباحثون االستبيان لجمع‬
‫البيانات من قبل ‪ 551‬مستجيبًا من (الرؤساء ونواب الرؤساء وأعضاء هيئة التدريس الهيكلية) الذين‬
‫يعملون في برامج الدراسة وأقسام تكنولوجيا المعلومات ووحدات ضمان الجودة الداخلية وأقسام قواعد‬
‫البيانات الجامعية والمكتبات‪ ،‬باإلضافة إلى أقسام البحث وخدمة المجتمع‪ ،‬تم تسليمهم االستبيان من‬
‫خالل نموذج ‪ ،Google‬وتم الحصول على البيانات النوعية من خالل المقابالت المتعمقة ومناقشات‬
‫المجموعات البؤرية مع عدد من المخبرين الذين تم اختيارهم‪ ،‬وتمت معالجة البيانات باستخدام مقياس‬
‫ليكرت مع فواصل زمنية من الموافقة بشدة إلى عدم الموافقة بشدة‪ ،‬وتم تحليل البيانات كميًا ونوعيًا من‬
‫خالل المقابالت المتعمقة ومجموعات النقاش مع ‪ 1‬مخبرين رئيسيين‪ ،‬وتم التحقق من صحة نتائج‬

‫‪48‬‬
‫ا لتحليل الكمي من خالل التبرير باإلشارة إلى تفسير المخبرين الذين تم اختيارهم في مناقشات‬
‫المقابالت‪.‬‬

‫أشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك تأثيرات وعالقات إيجابية ومباشرة وغير مباشرة على الرغم من القيم‬
‫غير المهمة التي يمتلكها اعتماد االبتكار في تكنولوجيا المعلومات على جودة الخدمات اإللكترونية‬
‫وفعالية حوكمة تكنولوجيا المعلومات والثقافة التنظيمية على جودة الخدمة اإللكترونية‪ ،‬كما وتكشف‬
‫النتائج أيضا أن نجاح اعتماد االبتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات وفعالية حوكمة تكنولوجيا‬
‫المعلومات يتأثر بشدة بالثقافة التنظيمية في تحسين جودة الخدمة اإللكترونية للمدارس الخاصة إلدارة‬
‫المعلوماتية والحوسبة في إندونيسيا‪ ،‬وظهرت بعض األخطاء حتى القيام بالدراسة ألن فعالية حوكمة‬
‫تكنولوجيا المعلومات غائبة عن الموقع االستراتيجي‪ ،‬ولم يتم حل المشكالت التي واجهتها المدارس‬
‫المعنية بشكل جيد‪ ،‬وللتحسين من وجهة نظر الدراسة فيمكن تطوير هذه الدراسة من خالل التركيز‬
‫على جميع األشكال المؤسسية للمدارس الخاصة في التعليم العالي وإدراج هيكل إدارة خدمات‬
‫تكنولوجيا المعلومات للحصول على نتائج أكثر دقة وشمولية فيما يتعلق بالقدرة على تحسين جودة‬
‫الخدمة اإللكترونية‪.‬‬

‫دراسة (‪ )Miyan, 2018‬بعنوان مواجهة التحديات المتعلقة بالتعليم الريفي من خالل الحوكمة‬
‫االلكترونية والمشاركة الشخصية‪ ،‬حيث هدفت هذه الدراسة بشكل أساسي إلبراز مختلف التحديات‬
‫المتعلقة بالتعليم الريفي والتي يمكن حلها من خالل الحوكمة اإللكترونية والمشاركة الشخصية العامة‪،‬‬
‫حيث يمكن للحوكمة اإللكترونية أن تسهل الشفافية وأن توفر معلومات سريعة ونشرها وإدارتها‪ ،‬وهدفت‬
‫الدراسة أيضا لتحليل سيناريو الحوكمة اإللكترونية في التعليم العالي في المناطق الريفية‪ ،‬كما هدفت‬
‫الدراسة لمعرفة عيوب الحوكمة اإللكترونية في التعليم العالي الريفي وتسليط الضوء على أفكار جديدة‬
‫لتحسين نوعية التعليم العالي الريفي‪.‬‬

‫اعتمد الباحث في دراسته على مراجعة االدبيات السابقة من خالل مقدمة البحث‪ ،‬ثم تطرق للحديث‬
‫عن أهمية الحوكمة االلكترونية للجامعات وللطالب وللكليات وللنظام التعليمي ككل‪ ،‬ثم تحدث عن‬
‫إطالق الحكومة الهندية خطة وطنية للحوكمة اإللكترونية بمساعدة من المركز الوطني للمعلوماتية‬
‫مستودعا مركزًيا لجميع مبادرات الحوكمة اإللكترونية وأقام عدة مشاريع للحوكمة االلكترونية‬
‫ً‬ ‫الذي أقام‬
‫في المناطق الريفية‪ ،‬انتقل بعدها للحديث عن اقتراحات لتحسين الحوكمة اإللكترونية وأسباب أهمية‬
‫الحوكمة االلكترونية في االدارة للجامعات والكليات‪ ،‬وانتهى الباحث بتقديم االقتراحات والطرق الجديدة‬
‫التي يتم من خاللها نقل التعليم وتنظيم وتقديم البيانات والخدمات وتحدث عن ميزاتها وأهميتها‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫خلصت نتائج الدراسة لوجود بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التنفيذ المثمر للحوكمة‬
‫االلكترونية‪ ،‬فهناك العديد من الطرق التي يمكن بها تعزيز التعلم من خالل الوصول الجزئي إلى‬
‫المعلومات العالمية والتي يمكن تحقيقها مع إدخال مبادرات الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬لتحقيق أهداف اإلدارة‬
‫االقتصادية وتلبية تحديات العولمة والمنافسة الدولية وتطوير العلوم والتكنولوجيا العصرية‪ ،‬من‬
‫الضروري تنفيذ رد فعل سريع قائم في الغالب على الحكم في قطاع التعليم‪ ،‬وأشارت النتائج أيضا‬
‫ال في أسلوب التدريس حيث وفرت‬‫بالنسبة للمحاضرين أن برامج الحوكمة اإللكترونية تمثل تعدي ً‬
‫ال للطرق التي تم بها التعلم خارج غرف الصف‪ ،‬وأوضحت النتائج أيضا أن‬‫الحوكمة اإللكترونية بدي ً‬
‫الحوكمة اإللكترونية تميل إلى تحسين مستوى التعليم العالي في المناطق الريفية والمتخلفة وستنتج‬
‫الحوكمة اإللكترونية الشفافية بين المدارس والمدارس والطالب‪ ،‬كما سيتم حل العديد من قضايا نظام‬
‫التعليم العالي في المنطقة الجغرافية من خالل نموذج الشراكة العامة وغير العامة والحوكمة‬
‫اإللكترونية‪.‬‬

‫دراسة )‪ (Sumathy & Shaneeb, 2017‬بعنوان أثر الحوكمة االلكترونية في جودة التعليم‬
‫العالي‪ ،‬وهدفت الدراسة بشكل رئيسي إلى توضيح أثر الحوكمة اإللكترونية في جودة التعليم العالي من‬
‫خالل بحثها في وجهة نظر مديري الجامعات تجاه تطبيق الحوكمة اإللكترونية للتعليم العالي الفعال‪،‬‬
‫وهدفت ايضا إلى التحقق مما إذا كان تطبيق الحوكمة اإللكترونية يساعد على الحفاظ على تواصل‬
‫جيد بين أصحاب المصلحة‪ ،‬والتحقق مما إذا كانت الحوكمة اإللكترونية تؤثر على التخطيط الفعال‬
‫والتنمية الشفافة لقطاع التعليم العالي‪.‬‬

‫تعتمد الدراسة بالكامل على البحث الوصفي وكانت أداة البحث عبارة عن مقياس تصنيف ليكرت بأربع‬
‫نقاط وهو موافق بشدة‪ ،‬موافق‪ ،‬ال أعرف‪ ،‬أعارض وأعارض بشدة‪ ،‬تم جمع البيانات األولية من‬
‫مصادرها باستخدام االستبيان‪ ،‬تم اختبار فرضيات الدراسة باستخدام اختبار مربع كاي عند ‪،2.21‬‬
‫وتم اختيار أعضاء هيئة التدريس واإلداريين بالجامعة كعينة مكونة من ‪ 22‬من الموظفين اإلداريين من‬
‫بينهم ‪ 51‬من جامعة كاليكوت و ‪ 11‬من جامعة بهاراتيار كويمباتور‪ ،‬وتم اختيار أعضاء هيئة‬
‫التدريس واإلداريين بالجامعة كعينة باستخدام طريقة أخذ العينات المالئمة‪.‬‬

‫وقد أظهرت الدراسة عدة نتائج كان أهمها أن مديري الجامعات لديهم منظور إيجابي تجاه تطبيق‬
‫الحوكمة اإللكترونية في األداء اإلداري الفعال من خالل حل مشكلة ضعف االتصال بين الموظفين‬
‫اإلداريين وهيئات اإلدارة الخارجية والحوكمة اإللكترونية يساعد على تحقيق التخطيط الفعال والتطوير‬
‫الشفاف للتعليم العالي من خالل الجامعات وبالتالي مساعدة مديري الجامعة على تحقيق أهدافهم من‬
‫خالل تقليل التعقيد في نظام التعليم العالي‪.‬‬

‫‪0.‬‬
‫دراسة )‪ (Koudiki & Janardhanam, 2017‬بعنوان دور الحوكمة االلكترونية في تعزيز‬
‫االدارة الشفافة في الجامعات‪ ،‬وهدفت هذه الدراسة إلى البحث في دور الحوكمة اإللكترونية في تعزيز‬
‫اإلدارة الشفافة في الجامعات‪ ،‬ودراسة طبيعة ومدى المعلومات الجامعية المعروضة في مواقع الويب‬
‫من وجهات نظر مختلفة مثل الكفاية والدقة وإمكانية الوصول‪ ،‬فمن اهداف الدراسة التحقق من عرض‬
‫الجامعة لجميع المعلومات اإلدارية في موقعها على اإلنترنت لصالح عامة الجمهور وكذلك التحقق من‬
‫عرض الجامعة لجميع معلوماتها االكاديمية في موقعها على اإلنترنت لصالح الطالب‪ ،‬حيث إن‬
‫عرض معلومات كافية ودقيقة يعزز بالفعل الشفافية في الحوكمة من وجهة نظر الدراسة‪.‬‬

‫وهذه الدراسة تعتبر دراسة استكشافية اعتمد الباحث من خاللها البحث فياألدبيات المتاحة حول هذا‬
‫الموضوع بالكامل من خالل زيارة المكتبات الشهيرة في جميع أنحاء الهند‪ ،‬كما تم استخدام مصادر‬
‫المواد المتاحة عبر اإلنترنت باإلضافة إلجراء مناقشات تفصيلية مع أكثر من ‪ 12‬خبي ار في الموضوع‬
‫بناء على الرؤى المكتسبة من خالل مراجعة األدبيات‬
‫لفهم مشكلة البحث ومالءمة منهجية البحث ً‬
‫ومناقشة الخبراء‪ ،‬وتم التحقق من صحة البيانات التي تمت مشاركتها من قبل الخبراء في الموضوع من‬
‫خالل التحقق عبر اإلنترنت من معلومات الجامعة المعروضة في مواقع الجامعة على اإلنترنت‬
‫للجامعات التي تم أخذ عينات منها‪.‬‬

‫وخلصت نتائج الدراسة إلى أن معظم الجامعات المبحوثة لم تفكر حتى في تحقيق الشفافية في إدارتها‪.‬‬
‫وبالتالي فإن الجزء األكبر من اإلدارة يكتنفه الغموض سواء كانت الجامعة حكومية أو جامعات‬
‫خاصة‪ ،‬وفي حالة الجامعات الحكومية يمكن لألشخاص على األقل طلب المعلومات بموجب قانون‬
‫الحق في المعلومات لعام ‪ ،1221‬ولكن الجامعات الخاصة محصنة من الكشف عن أي معلومات‬
‫تعزز الحقيقة واالنفتاح وبالتالي ينبغي على الجامعات أن تسعى جاهدة للتغيير نحو اإلدارة الشفافة‬
‫لمصلحتها الخاصة لتصبح األفضل‪ ،‬وكلما كانت أسرع كلما كانت أفضل‪.‬‬

‫دراسة (‪ )Muthuselvi & Ramganesh, 2017‬بعنوان استخدام االدارة االلكترونية في تعزيز‬


‫االدارة والتنظيم في نظام التعليم العالي‪ ،‬وتهدف هذه الدراسة التأكد من مستوى استخدام اإلدارة‬
‫اإللكترونية من قبل مديري الكليات في مؤسسات التعليم العالي لتعزيز اإلدارة والتنظيم في نظام التعليم‬
‫العالي وخلق الشفافية بين الكليات والجامعات والطالب من خالل توضيح مساهمة الحوكمة‬
‫اإللكترونية في إدارة المعلومات لكليات الفنون والعلوم التابعة للجامعة المبحوثة وبيان دور الجنس ونوع‬
‫المؤسسة والمحلية في تحديد استخدام الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬

‫‪01‬‬
‫اعتمد الباحثان األسلوب الوصفي مع تقنية المسح‪ ،‬حيث أن الدراسات الوصفية قد تشمل الحقائق‬
‫الحالية والظروف القائمة المتعلقة بطبيعة األشخاص والتحليل التعريفي والتصنيف والتفاصيل‪ ،‬وتم‬
‫استخدام تقنية أخذ العينات العشوائية البسيطة لجمع البيانات‪ .‬تم جمع البيانات من الموظفين اإلداريين‬
‫من عينة من ‪ 552‬موظفين إداريين من ‪ 55‬كلية الفنون والعلوم التابعة للجامعة المبحوثة تم تحليل‬
‫البيانات التي تم جمعها لمزيد من الفهم‪ ،‬وتم استخدام حزمة ‪ SPSS‬لتحليل البيانات‪ ،‬واستخدم تحليل‬
‫النسبة المئوية واختبار مربع كاي‪ ،‬وقد طور الباحثان استبيان يتكون من ‪ً 52‬‬
‫بندا تمثل األبعاد الثالثة‬
‫مثل اإلدارة العامة وإدارة الموظفين وإدارة الطالب‪ ،‬وكانت الردود على االستبيان من الموظفين‬
‫اإلداريين‪.‬‬

‫طا إلى‬
‫وقد أوضحت النتائج أن استخدام االدارة اإللكترونية من قبل الموظفين اإلداريين كان متوس ً‬
‫خفضا مقارن ًة بكليات‬
‫جانب مدى استخدام الحكومة اإللكترونية في الكليات الحكومية الذي كان من ً‬
‫التمويل الذاتي والكليات المساعدة ولذلك اقترح الباحثان ترقية مرافق البنية التحتية الكافية لالستخدام‬
‫األمثل للحوكمة اإللكترونية‪ ،‬وخلصت النتائج الى وجود دافع لدى المديرين وأصحاب المصلحة‬
‫الستخدام الحكومة اإللكترونية للتمتع بالشفافية‪ ،‬وأوضحت النتائج أيضا ان المتغيرات الديموغرافية‬
‫كالجنس ومحل السكن لم يكن لها تأثير كبير على استخدام الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬وقد وجد أن أكثر من‬
‫‪ ٪22‬من استخدام الحوكمة االلكترونية قائمة على المعلومات في مؤسسات التعليم العالي‪.‬‬

‫دراسة (‪ )Dash & Pani, 2016‬بعنوان واقع الحوكمة االلكترونية ومتطلباتها‪ ،‬وتهدف الدراسة‬
‫تقديم فكرة واضحة عن الحكومة اإللكترونية باستخدام نماذج الحوسبة السحابية وتحديد المشاكل‬
‫والمتطلبات لفهم نموذج الحكومة اإللكترونية في الهند‪ ،‬لحفظ األمن والحماية لكل من الحكومة‬
‫والمواطنين في مجال تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت من خالل سحابة الحوكمة االلكترونية‪.‬‬

‫تطرقت الدراسة لتحليل العوامل التي تؤثر على الثقة في تبني الحوكمة اإللكترونية من منظور‬
‫المواطنين من خالل المراجعة المنهجية واإلطار المفاهيمي‪ ،‬وتطرقت الدراسة لشرح خدمات اإلدارة‬
‫اإللكترونية األفضل التي يمكن أن تكون متاحة للمستخدمين إذا كانت الخدمات متاحة من خالل البنية‬
‫التحتية السحابية‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة إلى توفير منصة الستخدام تطبيق السحابة االلكترونية في شكل خدمات أكثر قابلية‬
‫نسبيا مقارنة بالبنى التحتية األخرى للحوسبة الموزعة‪،‬‬
‫للتطوير وموثوقة وعالية األداء وتكلفة منخفضة ً‬
‫حيث اعتبرت أن الحوكمة اإللكترونية هي تطبيق مركز التجارة الدولية لتمكين وتبادل المعلومات‪ ،‬على‬

‫‪02‬‬
‫الرغم من أن نشر سحابة الحكومة اإللكترونية هو التحدي األكبر لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪،‬‬
‫ولكن التحدي الرئيسي هو األمن والحماية لكل من الحكومة والمواطنين‪.‬‬

‫دراسة (‪ )Bianchi & Sousa, 2016‬بعنوان آليات حوكمة تكنولوجيا المعلومات التي تطبقها‬
‫مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬وتهدف هذه الدراسة إلى البحث في آلية حوكمة تكنولوجيا المعلومات التي‬
‫طبقتها مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬تقدم هذه الدراسة مراجعة أدبية وطورت قاعدة معرفية للنظريات‬
‫والمفاهيم حول البحث لتطبيق آليات حوكمة تكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي‪ ،‬ولقد قام الباحثان‬
‫بمراجعة شاملة لألدبيات باستخدام قواعد البيانات مثل ‪ Web of Science‬أو ‪ IEEE‬أو‬
‫‪ SCOPUS‬أو ‪ AIS eLibrary‬الختيار دراسات الحالة‪ ،‬وتم فحص أهم البوابات األكاديمية المتعلقة‬
‫بإدارة تكنولوجيا المعلومات في التعليم العالي‪ ،‬واثنين من جمعيات نظم المعلومات في الجامعات‬
‫‪ EDUCAUSE‬في الواليات المتحدة األمريكية و ‪ UCISA‬في المملكة المتحدة‪ ،‬واستخدم الباحثان‬
‫عدة معايير لعملية المراجعة‪.‬‬

‫استخلصت الدراسة بعض االستنتاجات كان من ابرزها تنفيذ مؤسسات التعليم العالي العديد من اللجان‬
‫حيث أن كل واحدة من هذه اللجان لها هدف في حوكمة تكنولوجيا المعلومات للمؤسسات ويهدف‬
‫البعض اآلخر مثل توجيه تكنولوجيا المعلومات أو لجنة مشروع تكنولوجيا المعلومات إلى إدارة‬
‫استثمارات تكنولوجيا المعلومات ومشاريع تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬كما كشفت النتائج امكانية تأثير اعتماد‬
‫اللجان الرسمية لمؤسسة التعليم العالي وأفراد تكنولوجيا المعلومات على أعمال المحاذاة ‪ /‬تكنولوجيا‬
‫المعلومات بشكل إيجابي‪ ،‬ومن المالئم أكثر التركيز‪ ،‬وإنشاء لجنة لإلشراف على التوافق بين األعمال‬
‫وتكنولوجيا المعلومات‪ ،‬كما كشفت النتائج أيضا إن اعتماد البوابات لتبادل المعرفة حول حوكمة‬
‫تكنولوجيا المعلومات وإن الطريقة الرسمية لالتصال هي اآلليات الرئيسية التي نفذتها الجامعات‪ ،‬ولم‬
‫يتم ذكر ممارسة مثل المكافآت والحوافز فيما يتعلق بممارسة االتصال ولكن يمكن لمؤسسات التعليم‬
‫العالي العامة والخاصة االست فادة من الحوافز من خالل تدريب الموظفين للحصول على شهادات‬
‫رسمية‪.‬‬

‫دراسة )‪ (Hiremath, 2016‬بعنوان المزايا المتحققة من الحوكمة االلكترونية في قطاع التعليم‪،‬‬


‫وتبحث هذه الدراسة في الحاجة إلى تطبيق الحوكمة اإللكترونية في قطاع التعليم ومزاياها المحتملة‪،‬‬
‫الهدف من هذه الدراسة هو فحص طبيعة التغيير في التعليم فيما يتعلق بإدخال ونمو الحوكمة‬
‫اإللكترونية القائمة على تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬كما تهدف الدراسة إلى التعرف على إمكانية الوصول‬
‫إلى خدمات الحوكمة اإللكترونية في قطاع التعليم والعثور على جودة وأهمية خدماتها وأهميتها في‬
‫الهند‪.‬‬

‫‪03‬‬
‫واعتمدت الدراسة على البيانات الثانوية التي تم جمعها من مقاالت وأوراق وتقارير مختلفة‪ ،‬حيث تمت‬
‫مراجعة بعض اآلداب الهامة المتعلقة بالدراسة البحثية إلظهار الفجوة المعرفية من التركيز الفعلي لهذه‬
‫الدراسة‪.‬‬

‫وأشارت نتائج الدراسة الى أنه لتحقيق أهداف اإلدارة الفعالة ومواجهة تحديات العولمة والمنافسة الدولية‬
‫وتطوير العلوم والتكنولوجيا الحديثة من الضروري تنفيذ الحوكمة اإللكترونية السريعة القائمة على رد‬
‫الفعل للتطور العلمي والتكنولوجي في قطاع التعليم‪ ،‬حيث تتغير طريقة تصميم وتنفيذ وتقديم التعليم‬
‫العالي مع إدخال الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬ويمكن تحسين سبل التعلم من خالل تمكين الوصول إلى‬
‫المعلومات العالمية مع إدخال مبادرات الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬

‫دراسة )‪ (Ndushabandi & Wausi, 2016‬بعنوان العالقة بين محركات حوكمة تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت وإدارة تكنولوجيا المعلومات والالتصاالت في جامعة رواندا‪ ،‬تهدف هذه الدراسة‬
‫إلى دراسة العالقة بين محركات حوكمة تكنولوجيا المعلومات (الحوكمة االلكترونية) واالتصاالت وإدارة‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في جامعة رواندا‪ ،‬من خالل دراسة العالقة بين التوافق االستراتيجي‬
‫لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت مع اداء حوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وإدارة موارد‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وحوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬باالضافة لدراسة العالقة‬
‫بين إدارة أداء تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وحوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وكذلك‬
‫دراسة العالقة بين إدارة موارد تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وحوكمة تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت في جولة أوروغواي‪.‬‬

‫اعتمد الباحثان المنهج الكمي لتحليل التأثير المترابط للدوافع الثالثة لحوكمة تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت‪ ،‬فكان مجتمع الدراسة الجامعة الحكومية العامة في رواندا وكانت وحدة التحليل هي‬
‫المؤسسة التي مثلها المشاركون من الكليات الست‪ ،‬واإلدارات المركزية التي تتكون من كبار الموظفين‬
‫وكبار المديرين‪ ،‬والمديرين المتوسطين‪ ،‬وكذلك األكاديميين وموظفي تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‬
‫تبعا ألهداف هذه الدراسة تم تطبيق أخذ العينات الهادفة الطبقية‪ ،‬وشملت السلطات العليا من نواب‬
‫ً‬
‫الجامعة والسلطات العليا للكليات الست (ستة مديرين) والمدراء المتوسطين وتم اختيار موظفي‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت الذين يشغلون مناصب في كل من الكليات الست واإلدارة المركزية‪،‬‬
‫وتم جمع البيانات من عينة البحث عن طريق استبيان استقصائي وباستخدام مقياس ليكرت الخماسي‪.‬‬

‫وكشفت نتائج الدراسة عن عالقة إيجابية مهمة بين التوافق االستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت مع اداء حوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وإدارة موارد تكنولوجيا المعلومات‬

‫‪04‬‬
‫واالتصاالت وحوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬باالضافة لدراسة العالقة بين إدارة أداء‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وحوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وكذلك دراسة العالقة‬
‫بين إدارة موارد تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وحوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وأوصى‬
‫هذا البحث أنه أثناء إنشاء هياكل حوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬من المهم الحصول على‬
‫دعم كبار المديرين وكبار المديرين والمتوسطة‪ ،‬باإلضافة إلى إشراك جميع أصحاب المصلحة في‬
‫تطوير وتنفيذ حوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت في المؤسسة‪.‬‬

‫دراسة )‪ (Talpur & Afridi, 2016‬بعنوان تقديم نموذج الحوكمة االلكترونية للجامعات‪ ،‬وهدفت‬
‫هذه الدراسة إلى تقديم نموذج الحوكمة اإللكترونية للجامعات على أساس البحوث المقارنة في العصر‬
‫الحديث لتحقيق نتائج فعالة وشفافة وخالية من األخطاء‪ ،‬فيكون النموذج ضروري للتميز األكاديمي‬
‫وللتطوير اإليجابي وآثاره مفيدة على المستوى الوطني‪ ،‬وسيؤدي إلى الكمال في جميع الجهات ذات‬
‫الصلة مع الزيادة التدريجية في االقتصاد‪ ،‬وسيؤدي لإلزدهار في كل مكان‪.‬‬

‫واعتمد الباحثان تقديم نظرة ثاقبة للقراء إلخراج التغييرات الثورية التي يمكن أن تؤدي إلى بيئة تعليمية‬
‫فعالة وشاملة وهو شرط مسبق للحوكمة االلكترونية من خالل الدراسة المستقلة للنماذج المختلفة‬
‫للحوكمة اإللكترونية في الجامعات هي طريقة رائعة للمتابعة واالستفادة منها لرفع النموذج الخاص‬
‫بالدراسة مع االخذ بعين االعتبار الضعف في دراسات الحاالت في مراجعات األدبيات المتعلقة بنماذج‬
‫الحوكمة االلكترونية في الجامعات المختلفة‪.‬‬

‫وكانت أبرز النتائج التي توصل لها الباحثان أن النموذج المقترح سيكون مفيدا للرفاه االقتصادي‬
‫لباكستان من خالل رعاية عدد كبير من الخبرات التي ستكون قادرة بما يكفي لتحقيق الرخاء للدولة من‬
‫خالل تقديم الخدمات‪ ،‬حيث ستؤدي الحوكمة اإللكترونية في الجامعات إلى إنشاء حكومة إلكترونية‬
‫على المستوى الوطني مع ازدهار اقتصاد المعامالت اإللكترونية األسرع وستؤدي الحوكمة اإللكترونية‬
‫في النهاية إلى إتقان أداء قطاع الخدمات التعليمية‪ ،‬وأشارت النتائج أيضا في حال تقديم نظام اإلدارة‬
‫اإل لكترونية في الجامعات في باكستان‪ ،‬فسوف يؤدي إلى الكمال في جميع الجهات ذات الصلة مع‬
‫الزيادة التدريجية في االقتصاد‪ ،‬وسوف يكون هناك ازدهار في كل مكان إذا تم إنتاج خبرات مثالية‪،‬‬
‫فسيتم تعظيم تخصيصها في القطاعين الحكومي والخاص‪ ،‬وسيتم تقليص الفجوة بين مختلف الجهات‬
‫بشكل خاص‪.‬‬

‫دراسة )‪ (Radhikaashree et al., 2015‬بعنوان مساهمة تقنيات المعلومات واالتصاالت في‬


‫تحقيق الحكم الرشيد‪ ،‬وهدفت هذه الدراسة إلى التعرف على أهمية تقنيات المعلومات واالتصاالت‬

‫‪00‬‬
‫الجديدة ومساهمتها في تحقيق هدف الحكم الرشيد من خالل تحديد العوامل المسؤولة عن خلق بيئة‬
‫مواتية للتنفيذ الفعال والناجح للحوكمة اإللكترونية لتحقيق الحكم الرشيد والعوائق المحتملة في تنفيذ‬
‫تطبيقات الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬

‫اهتم الباحثون في الدراسة بتقديم المفاهيم واألهمية والفوائد األساسية وجميع مراحل ونماذج الحوكمة‬
‫اإللكترونية لتوضيح معنى الحوكمة االلكترونية وخطوات القيام بها من أجل تحقيق أهداف الدراسة‪.‬‬

‫وقد أشارت الدارسة لعدة نتائج كان من أهمها انه لتنفيذ الحوكمة االلكترونية يجب التركيز على فوائد‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬باالضافة لوجود حاجة لتطوير البنية التحتية وتوفير ما يكفي من‬
‫رأس المال واالستثمارات وتوسيع نطاق تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت للوصول للمناطق الريفية‪،‬‬
‫اتيجيا للحكم الرشيد‪.‬‬
‫سياسيا استر ً‬
‫ً‬ ‫إطار‬
‫كما اقترحت الدراسة ًا‬

‫دراسة )‪ (Shrivastava et al., 2014‬بعنوان دور الحوكمة االلكترونية في تعزيز نظام التعليم في‬
‫الهند‪ ،‬وقد هدفت هذه الدراسة الى توضيح دور الحوكمة اإللكترونية في تعزيز نظام التعليم العالي في‬
‫الهند‪ ،‬بحيث وضحت ان الحوكمة اإللكترونية تسهم مساهمة فعالة من خالل تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت لتعزيز اإلدارة والتنظيم في نظام التعليم العالي‪.‬‬

‫وفي هذه الدراسة‪ ،‬جرت محاولة لمناقشة مفهوم الحوكمة اإللكترونية واستخدام أحدث التطبيقات في‬
‫قطاع التعليم العالي وتم االعتماد على الدراسات واالدبيات السابقة في جمع المعلومات‪.‬‬

‫وخلصت الدراسة إلى ان من الضروري تحسين التعاون والوصول إلى المعلومات المتاحة في جميع‬
‫أنحاء العالم فقط عن طريق إدخال تكنولوجيا المعلومات في قطاع التعليم مع الحوكمة اإللكترونية‬
‫أيضا تمكين السلطات من‬‫كضمان للحفاظ على المعايير‪ ،‬مما يمكن لهذا النظام الشامل والمتكامل ً‬
‫أداء ومقارنته بالمدارس والكليات األخرى لتحديد الفجوات‪ ،‬باالضافة ان الحوكمة‬
‫تحليل أفضل المعاهد ً‬
‫اإللكترونية نقوم بتحسين جودة نظام التعليم العالي في الهند‪ ،‬وكذلك تخلق الشفافية بين الجامعات‬
‫والكليات والطالب‪ ،‬مما يمكن من حل العديد من مشاكل نظام التعليم العالي من خالل نموذج الشراكة‬
‫بين القطاعين العام والخاص والحوكمة اإللكترونية‪.‬‬

‫دراسة (‪ )Öktem et al., 2014‬بعنوان تحليل العوامل المؤثرة على استخدام االنترنت للطالب‬
‫الجامعيين باستخدام تطبيقات االدارة االلكترونية‪ ،‬وتهدف هذه الدراسة إلى تحليل العوامل التي تؤثر‬
‫على استخدام اإلنترنت للطالب الجامعيين وانشطتهم عبر االنترنت باستخدام تطبيقات اإلدارة‬
‫اإللكترونية في سياق العالقات بين المتغيرات المختلفة التي تؤثر على استخدام المواطنين لإلنترنت في‬

‫‪06‬‬
‫تطبيقات الحوكمة االلكترونية لفهم سبب عدم زيادة مشاركة المواطنين عبر اإلنترنت كما هو متوقع‪،‬‬
‫بينما يتحسن استخدام تقنيات المعلومات واالتصاالت في الحوكمة‪.‬‬

‫والختبار فرضيات هذه الدراسة‪ ،‬استخدم الباحثون تقنية البحث الوصفي والمسح من خالل االستبيان‪،‬‬
‫وتم تحديد مجتمع هذه الدراسة كطالب جامعيين لديهم المزيد من الفرص للوصول إلى الوسائل‬
‫األساسية لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت بالنسبة للمجتمع بأكمله‪ ،‬ووزع استبيان بين طالب‬
‫الجامعات لجمع البيانات والمعلومات حول الظروف االجتماعية واالقتصادية للمستخدمين‪ ،‬وقدرات‬
‫استخدام اإلنترنت‪ ،‬ومستوى استخدام اإلنترنت‪ ،‬واتجاه الطالب إلى المشاركة بال إنترنت وعلى‬
‫اإلنترنت‪ ،‬ووجهات نظر الطالب حول استخدام اإلنترنت وأمن اإلنترنت‪ ،‬وتم تحديد المتغيرات الختبار‬
‫إحصائيا وشرحها في قسم النتائج والنتائج‪ ،‬وتم‬
‫ً‬ ‫أيضا باختبار فرضياتنا‬
‫فرضياتنا في ما يلي‪ .‬كما نقوم ً‬
‫تطبيق أخذ عينات متعددة المراحل‪ ،‬في المرحلة األولى تم اختيار ست من الكليات االثني عشر في‬
‫الجامعة بشكل عشوائي‪ ،‬في المرحلة الثانية تم اختيار قسم بشكل عشوائي من كل كلية‪ ،‬وفي المرحلة‬
‫األخيرة تم توزيع الحجم الكلي للعينة (‪ )512‬بالتناسب مع العدد اإلجمالي للطالب الذين يحضرون‬
‫دورات العامين الثالث والرابع في كل قسم باستخدام أخذ عينات عشوائية بسيطة‪ ،‬وبالتالي تم أخذ عينة‬
‫طالبا من هذه الكليات الست عن طريق أخذ عينات متعددة المراحل‪.‬‬
‫من ‪ً 512‬‬

‫تشير النتائج التي توصلت إليها الدراسة إلى عدم وجود عالقة ذات داللة إحصائية بين الحوكمة‬
‫اإللكترونية والمشاركة اإللكترونية والظروف االجتماعية واالقتصادية لطالب الجامعات باستثناء عدد‬
‫جدا من المجموعات أي أن العوامل التي تؤثر على استخدام تطبيقات الحوكمة اإللكترونية‬‫محدود ً‬
‫ترتبط بشكل أساسي بمتغيرات استخدام اإلنترنت بدالً من الوضع االجتماعي االقتصادي للطالب‪ ،‬وإن‬
‫أمن اإلنترنت‪ ،‬ومستوى استخدام اإلنترنت‪ ،‬والقدرة على استخدام اإلنترنت‪ ،‬واتجاهات استخدام اإلنترنت‬
‫هي متغيرات مستقلة لها تأثيرات كبيرة على حل مشكلة تحسين استخدام تكنولوجيا المعلومات‬
‫واالتصاالت في عمليات الحوكمة‪.‬‬

‫دراسة )‪ (AbdulSalam, 2013‬بعنوان "تقييم كفاءة وتأثير الخدمة االلكترونية في المقاطعات‬


‫(‪ )DESC‬في بنغالديش"‪ ،‬وهدفت الدراسة الى تقييم كفاءة وتأثيرات مراكز الخدمة اإللكترونية في‬
‫المقاطعات (‪ )DESC‬في بنغالديش والتحقق من صحة اإلدارة اإللكترونية للحكم الرشيد من خالل‬
‫تحديد الصلة بين العوامل المسؤولة عن خلق بيئة مواتية للتنفيذ الفعال للحوكمة اإللكترونية والعوامل ‪2‬‬
‫المتعلقة بالحكم الرشيد‪ ،‬وبذلك يتم تقييم مراكز الخدمة اإللكترونية بالمنطقة لتحقيق األهداف التالية‪:‬‬
‫معرفة فعالية مراكز الخدمة اإللكترونية في المقاطعات (‪ )DESC‬في تقديم الخدمات العامة‪ ،‬ولتقييم‬

‫‪07‬‬
‫آثار الخدمات اإللكترونية على متلقي الخدمة أو المواطنين‪ ،‬ومن أجل تحقيق الحكم الرشيد من خالل‬
‫تعاطف خطة الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬

‫واعتمد الباحث كل من مناهج البحث النوعي والكمي‪ ،‬من خالل جمع البيانات باستخدام استبيان ذاتي‬
‫اإلدارة من عينات عشوائية مأخوذة من مجموعة من مقدمي الخدمات التي يقدمها األفراد ويتلقاها‬
‫مستلمو الخدمة من أربعة مراكز مختلفة للخدمات االلكترونية (‪ )DESC‬في بنغالديش‪ ،‬وتم اتباع‬
‫طريقة أخذ العينات متعددة المراحل حيث بلغ حجم عينة البحث ‪ ،22‬وأجريت أنواع مختلفة من‬
‫إجراءات جمع البيانات لهذا البحث لجمع البيانات األولية والثانوية فتم جمع البيانات األولية باستخدام‬
‫االستبيان ومقابلة الخبراء‪ ،‬وتم جمع البيانات الثانوية من خالل تحليل المحتوى من المقاالت البحثية‬
‫والكتب المدرسية والصحف‪.‬‬

‫وكشفت نتائج الدراسة أن إدارة مراكز الخدمة اإللكترونية في المقاطعات (‪ )DESC‬تقدم الخدمات‬
‫العامة بكفاءة‪ ،‬وأن تقديم الخدمات اإللكترونية له آثار إيجابية على رضا المواطنين‪ ،‬وتؤدي مبادرة‬
‫الحوكمة اإللكترونية إلى وعود حوكمة جيدة‪ ،‬ويمكن أن يساعد فهم الوضع الحالي لخدمة الحكومة‬
‫اإللكترونية في بنغالديش صناع السياسات ومنفذي السياسة في تقديم الخدمة العامة بشكل صحيح‪،‬‬
‫ويوصي الباحث بأن التحليل الشامل لمراكز الخدمة اإللكترونية سيكون ضرورًيا لتقييم فعالية تقديم‬
‫خدمات الحكومة اإللكترونية‪.‬‬

‫دراسة )‪ (Suri & Kaur, 2013‬بعنوان فاعلية الحوكمة االلكترونية بجامعة البنجاب‪ ،‬تهدف هذه‬
‫الدراسة لفحص تصورات الطالب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين فيما يتعلق بفعالية الحوكمة‬
‫اإللكترونية في جامعة البنجاب من خالل التعرف على أنظمة الحوكمة اإللكترونية الموجودة في‬
‫جامعة البنجاب‪ ،‬والتعرف على القضايا الرئيسية في تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعة البنجاب‪،‬‬
‫باالضافة إلى التعرف على الثغرات الموجودة في أنظمة الحوكمة اإللكترونية بالجامعة والعمل على‬
‫سدها‪.‬‬

‫اعتمد الباحث المنهج الوصفي للدراسة التي تم إجراؤها على صحة االستجابات‪ ،‬وتم استخدام‬
‫االستبيان كأداة لجمع البيانات‪ ،‬وقام بجمع وتحليل البيانات من إجمالي ‪ 122‬مستجيب لهذا الغرض‪،‬‬
‫وحدد الباحث ان التدريب المناسب ألعضاء هيئة التدريس باعتباره اإلجراء األكثر فعالية لتحسين‬
‫الوضع الحالي لإلدارة اإللكترونية للجامعة‪ ،‬كما حددت الدراسة أن التنفيذ الكامل للحوكمة اإللكترونية‬
‫في الجامعة سيتضمن بناء األجهزة التقنية والبنية التحتية للبرمجيات‪ ،‬كما سيتضمن خيارات اتصال‬
‫أفضل وأسرع‪ ،‬وتم تحليل البيانات التي تم جمعها عبر برنامج التحليل االحصائي ‪.SPSS‬‬

‫‪08‬‬
‫أوضحت النتائج عدم ارتياح أي عضو من أعضاء هيئة التدريس للوضع الحالي لحوكمة الجامعة‬
‫جدا) للحوكمة اإللكترونية للجامعة وكان متوسط‬
‫وبالمقابل لم يعطي اي شخص تصنيف ‪( 1‬جيد ً‬
‫جيدا ويحتاج إلى تحسين‬
‫التصنيف ‪ ،5‬وهذا يعني أن الوضع الحالي لإلدارة اإللكترونية للجامعة ليس ً‬
‫كثير حتى يصل إلى التصنيف ‪ 1‬كما تم تصنيفها من قبل معظم أعضاء هيئة التدريس والطالب‬
‫وبالتالي هناك الكثير من التحسينات التي يتعين القيام بها من قبل أعضاء هيئة التدريس وكذلك اإلدارة‬
‫لتحسين الوضع الحالي‪.‬‬

‫دراسة )‪ (Tiwari et al., 2013‬بعنوان تعزيز ثقافة الحوكمة االلكترونية في مؤسسات التعليم‬
‫العالي‪ ،‬حيث هدفت هذه الدراسة بشكل اساسي إلى تشجيع إدخال تكنولوجيا المعلومات في القطاع‬
‫التعليمي مع الحوكمة كضمان للحفاظ على المعايير لغاية تعزيز ثقافة الحوكمة اإللكترونية في‬
‫مؤسسات التعليم العالي من خالل عدة اهداف ثانوية هي دراسة لمحة عامة عن الحوكمة اإللكترونية‬
‫ودراسة الرقمنة وإدارة الكتب اإللكترونية باالضافة إلى دراسة التعلم اإللكتروني وفوائده‪ ،‬ودراسة نظام‬
‫التعليم عن بعد والتعرف على ترددات الراديو وفوائدها (‪ )RFID‬وهي تقنية السلكية تستخدم الطاقة‬
‫الكهرومغناطيسية للترددات الالسلكية لنقل المعلومات بين عالمة تعريف الترددات الالسلكية ( ‪RFID‬‬
‫‪ )Tag‬وقارئ التعرف على الترددات الالسلكية (‪.)RFID Reader‬‬

‫استخدم الباحثون في هذه الدراسة طريقة البحث المسحية الستكمال العمل البحثي بشكل منظم وناجح‪،‬‬
‫واختار الباحثون مؤسسة واحدة للتعليم العالي عن طريق أخذ العينات المستهدفة من إجمالي عدد‬
‫السكان من جميع مؤسسات التعليم العالي في منطقة رايبور بوالية تشاتيشجار‪ ،‬واستخدم الباحثون‬
‫االستبيان لجمع البيانات من العينة كأداة مالئمة في الدراسة‪ ،‬باالضافة الى استخدامهم طريقة النسبة‬
‫المئوية البسيطة لتحليل وتفسير البيانات التي تم جمعها‪.‬‬

‫وأشارت النتائج إلى أن لتحقيق مستوى عالمي للقطاع التعليمي من الضروري تحسين التعاون‬
‫والوصول إلى المعلومات المتاحة في جميع أنحاء العالم فقط من خالل إدخال تكنولوجيا المعلومات‬
‫في القطاع التعليمي مع الحوكمة اإللكترونية كضمان للحفاظ على المعايير‪ ،‬كما يمكن لهذا النظام‬
‫أداء ومقارنته بالمدارس‬
‫أيضا تمكين السلطات من تحليل أداء أحد أفضل المعاهد ً‬
‫الشامل والمتكامل ً‬
‫والكليات األخرى لتحديد الفجوات‪ ،‬أيضا يمكن للنظام الحصول على ردود فعل من الطالب لتعديل‬
‫مناسبا وسيسمح ذلك لجميع المدارس والكليات ذات األداء‬
‫ً‬ ‫المناهج الدراسية إذا رأت السلطات ذلك‬
‫المنخفض بتقليل الفجوة مع المعاهد ذات األداء األفضل‪ ،‬عالوة على ذلك ان النظام سيساعد في‬
‫تحسين التعليم العالي في البالد وزيادة عدد الطالب الذين يمكن توظيفهم‪.‬‬

‫‪09‬‬
‫دراسة )‪ (Dey & Sobhan, 2007‬بعنوان دور ممارسات الحوكمة االلكترونية في ضمان تحسين‬
‫جودة التعليم واالدارة‪ ،‬تمثلت األهداف األساسية لهذه الدراسة العتماد ممارسات الحوكمة اإللكترونية‬
‫في ضمان تحسين الجودة في نشر التعليم واإلدارة‪ ،‬بما يتوافق مع اللوائح من خالل تسليط الضوء‬
‫على أهمية وضرورة الخدمات على شبكة اإلنترنت التي تؤدي إلى الحوكمة اإللكترونية لمؤسسة التعليم‬
‫العالي‪ ،‬وحاول المؤلفان شرح كيفية تطبيق الحوكمة اإللكترونية من قبل مؤسسات التعليم العالي‪،‬‬
‫وخاصة الجامعات من خالل هياكل وعمليات الحوكمة اإللكترونية وآليات العالقات‪.‬‬

‫وكانت البيانات التي تم جمعها في المقام األول نوعية في طبيعتها‪ ،‬حيث تم جمع البيانات من‬
‫مقابالت شبه منظمة مع تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وصانعي القرار االستراتيجي‪ ،‬وكذلك من‬
‫نظر لعدم‬
‫المعلومات ذات الصلة التي تم الحصول عليها من الموقع اإللكتروني لمؤسسة التعليم العالي ًا‬
‫وجود ترتيب لمؤسسات التعليم العالي البنغالديشية وفًقا لمعايير الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬حيث تم اختيار‬
‫بناء على خبرة المؤلف وأحكامه‪ ،‬وتم اختيار الجامعة المستقلة‬ ‫مؤسسات التعليم العالي المعنية ً‬
‫البنغالديشية (‪ )IUB‬لجمع البيانات وتحليلها‪ ،‬حيث وثقت الجامعة (‪ )IUB‬هياكل الحوكمة وهي في‬
‫المرحلة المتوسطة من تنفيذ ممارسات الحوكمة اإللكترونية وبدأت الجامعة بإضفاء الطابع الرسمي‬
‫على ممارسات الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬

‫إطار للحوكمة اإللكترونية لمؤسسات التعليم العالي‪ ،‬وإرشادات لقياس األداء لإلطار‬
‫واقترح المؤلفان ًا‬
‫المقترح بحيث إن قياس إطار عمل الحوكمة اإللكترونية من شأنه أن يساعد مؤسسات التعليم العالي‬
‫على تحديد نقاط القوة والضعف لديهم على المستوى الداخلي‪ ،‬ومواجهة التهديدات والفرص على‬
‫المستوى الخارجي‪ ،‬من أجل تحسين الجودة العالمية للخدمات والكفاءة‪ ،‬مما سيمكن مؤسسات التعليم‬
‫العالي من تحسين أدائها من خالل اعتماد أفضل الممارسات‪.‬‬

‫‪6.‬‬
‫‪ 3.1.1‬تعقيب على الدراسات السابقة‬

‫الحظت الباحثة من خالل اطالعها على الدراسات السابقة العربية أو االجنبية انطالق أغلبها من‬
‫محاولة تسليط الضوء على دراسة تطبيقات الحوكمة االلكترونية في قطاعات مختلفة‪ ،‬وأكدت هذه‬
‫الدراسات على أهمية تطبيقات الحوكمة االلكترونية‪ ،‬وقدمت هذه الدراسة عرضًا لعدد من الدراسات‬
‫السابقة صممت وأجريت في بيئات مختلفة‪ ،‬وأوقات مختلفة‪ ،‬وقد الحظت الباحثة في عرض الدراسات‬
‫السابقة اآلتي‪:‬‬

‫‪ .2.3.1.1‬من حي المنهج العلمي‪:‬‬

‫استخدمت أغلب الدراسات السابقة المنهج الوصفي التحليلي والنوعي والكمي والمسحي كمنهج علمي‬
‫للدراسة لمالئمته لطبيعة الدراسات‪.‬‬

‫‪ .1.3.1.1‬على صعيد األهداف‪:‬‬

‫هدفت الدراسات السابقة إلى مجموعة أهداف حددها مجال الدراسة‪ ،‬وموضوعها‪ ،‬والمتغيرات‪ ،‬والمنهج‬
‫العلمي الذي اتبعه‪ ،‬باإلضافة إلى االسئلة والفرضيات التي تناولتها‪ ،‬فكان من أهم أهداف هذه‬
‫الدراسات تحديد وتحليل الوضع الحالي في التدريب على الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬تقييم فعالية أدوار‬
‫حوكمة تكنولوجيا المعلومات‪ ،‬التعرف على اإلتجاهات نحو تطبيق الحوكمة اإللكترونية في الجامعات‪،‬‬
‫تحديد مفهوم الحوكمة االلكترونية‪ ،‬توضيح أثر الحوكمة اإللكترونية في جودة التعليم‪ ،‬دور الحوكمة‬
‫اإللكترونية في تعزيز اإلدارة الشفافة‪ ،‬البحث في آلية حوكمة تكنولوجيا المعلومات التي طبقتها‬
‫مؤسسات التعليم العالي‪ ،‬تطبيق الحوكمة اإللكترونية في قطاع التعليم ومزاياها المحتملة‪ ،‬دراسة‬
‫العالقة بين محركات حوكمة تكنولوجيا المعلومات (الحوكمة االلكترونية) واالتصاالت وإدارة تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وغيرها من أهداف رئيسية وفرعية ارتبطت بموضوع وأهداف الدراسة‪.‬‬

‫‪.3.3.1.1‬على مستوى النتائج‪ ،‬وما خرجت به الدراسات السابقة حي كانت كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬هناك تأثيرات وعالقات إيجابية ومباشرة وغير مباشرة على الرغم من القيم غير المهمة التي يمتلكها‬
‫اعتماد االبتكار في تكنولوجيا المعلومات على جودة الخدمات اإللكترونية وفعالية حوكمة تكنولوجيا‬
‫المعلومات والثقافة التنظيمية على جودة الخدمة اإللكترونية‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫‪ ‬يوجد عالقة إيجابية مهمة بين التوافق االستراتيجي لتكنولوجيا المعلومات واالتصاالت مع اداء‬
‫حوكمة تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وإدارة موارد تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت وحوكمة‬
‫تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬من أجل تحقيق مستوى عالمي للقطاع التعليمي من الضروري تحسين التعاون والوصول إلى‬
‫المعلومات المتاحة في جميع أنحاء العالم فقط من خالل إدخال تكنولوجيا المعلومات في القطاع‬
‫التعليمي مع الحوكمة اإللكترونية كضمان للحفاظ على المعايير‪.‬‬
‫‪ ‬من أجل تحقيق أهداف اإلدارة الفعالة ومواجهة تحديات العولمة والمنافسة الدولية وتطوير العلوم‬
‫والتكنولوجيا الحديثة من الضروري تنفيذ الحوكمة اإللكترونية السريعة القائمة على رد الفعل للتطور‬
‫العلمي والتكنولوجي في قطاع التعليم‪.‬‬
‫‪ ‬في سبيل تنفيذ الحوكمة االلكترونية يجب التركيز على فوائد تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪.‬‬
‫‪ ‬وجود بعض العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى التنفيذ المثمر للحوكمة االلكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬وجود منظور إيجابي تجاه تطبيق الحوكمة اإللكترونية في األداء اإلداري الفعال‪.‬‬
‫‪ ‬هنالك تنوع كبير في برامج الحوكمة اإللكترونية‪.‬‬

‫‪.4.3.1.1‬االستفادة من الدراسات السابقة‪:‬‬

‫‪ ‬استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في اختيار منهج الدراسة واألساليب اإلحصائية المتبعة في‬
‫هذه الدراسات‪ ،‬والكيفية التي تمت فيها تحليل البيانات بهذه الدراسات‪.‬‬
‫‪ ‬استفادت الباحثة من هذه الدراسات في تصميم االستبانة‪.‬‬
‫‪ ‬استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في عرض اإلطار النظري للدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬استفادت الباحثة من الدراسات السابقة في تحديد محاور الدراسة‪ ،‬وفي تسلسل عرض االطار‬
‫النظري للدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬االستفادة من النتائج والتوصيات لهذه الدراسات‪.‬‬
‫‪ ‬وسعت الباحثة القاعدة والخلفية المعرفية والمعلوماتية عن موضوع الدراسة‪.‬‬

‫‪.5.3.1.1‬ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪:‬‬

‫تتفق هذه الدراسة مع الدراسات السابقة في كونها ترتبط معها في متغيرات الدراسة وموضوع الدراسة‬
‫الرئيسي‪ ،‬ولكن ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة ما يلي‪:‬‬

‫‪62‬‬
‫‪ ‬تعتبر هذه الدراسة هي االولى (وفق حدود علم الباحثة) من حيث هدفها الخاص بالتعرف على واقع‬
‫تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‪،‬‬
‫حيث تشكل وتلمس هذه الجامعات الفلسطينية قاعدة عريضة في المجتمع الفلسطيني ‪.‬‬
‫‪ ‬تم تطبيق هذه الدراسة على أكثر من جامعة وهي (جامعة االستقالل‪ ،‬جامعة بير زيت‪ ،‬جامعة‬
‫القدس)‪ ،‬وبالتالي فإن لهذا الشمول دور في تمييز هذه الدراسة ‪.‬‬
‫‪ ‬االهتمام بدراسة واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في هذه جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من‬
‫وجهة نظر العاملين فيها‪ ،‬كونهم أكثر ادراكًا لتطبيق واقع ممارسات الحوكمة االلكترونية‪.‬‬
‫‪ ‬تميزت هذه الدراسة في البحث في اهمية تطبيق موضوع الحوكمة االلكترونية كعلم حديث نسيبا‬
‫بالجامعات خاصة في فلسطين‪ ،‬والذي يتميز بالتجديد واالبتكار‪.‬‬
‫‪ ‬تناولت الدراسة موضوع تطبيق الحوكمة االلكترونية في الجامعات وهذا الموضوع تناولته‬
‫الدراسات األجنبية على االغلب ‪.‬‬
‫‪ ‬شملت الدراسة جامعة عسكرية وهذا لم تدرسه اي من الدراسات العربية أو اال جنبية مما يشكل‬
‫اضافة نوعية للدراسات ‪.‬‬
‫‪ ‬الوقوف على اهم وابرز االستراتيجيات الواجب استخدامها لتتطبيق الحوكمة االلكترونية في هذه‬
‫الجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬تميزت هذه الدراسة من خالل متغيراتها المستقلة ومتغيراتها التابعة ‪.‬‬
‫‪ ‬كما تختلف هذه الدراسة عن الدراسات السابقة في البعدين المكاني والزماني ‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫الفصل الثال‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫منهجية الدراسة وإجراءاتها‬

‫‪ .2.3‬المقدمة‬

‫تناولت الباحثة في هذا الفصل إجراءات الدراسة المتمثلة بالجوانب التوضيحية لكافة الخطوات والمراحل‬
‫التي تم إعدادها وتنفيذها‪ ،‬وذلك وفق األصول العلمية للبحث العلمي‪ ،‬من أجل بلوغ الهدف العام لهذه‬
‫الدراسة‪ ،‬والذي يتجلى في توضيح النظرة العامة المتعلقة بدراسة واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‪ ،‬وفيما يلي تم توضيح كل الخطوات‬
‫ابتداء من منهج هذه الدراسة بلورة ونضوج فكرتها‪ ،‬مرو ًار‬
‫ً‬ ‫التي اتبعتها الباحثة للوصول إلى هدفها‪،‬‬
‫بتحديد عينتها وأدواتها وآليات تطبيقها‪ ،‬والتأكد من صدقها وثباتها‪.‬‬

‫‪ 1.2‬منهج الدراسة‬

‫تم اتباع المنهج الوصفي التحليلي للتعرف إلى واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها ‪ ،‬كون هذا المنهج يقوم على وصف خصائص ظاهرة‬
‫معينة‪ ،‬وجمع المعلومات الخاصة بها‪ ،‬حيث يتطلب ذلك عدم التحيز في وصف الظاهرة أو الحالة‪،‬‬
‫كونه أسلوب يعتمد على وصف الظاهرة بشكل دقيق من خالل دراسة الواقع أو الظاهرة كما هي على‬
‫أرض الواقع ويعبر عنها تعبي ًار كيفيًا أو تعبي ًار كميًا (‪.)Saunders, et al., 2012‬‬

‫‪ .3.3‬مجتمع الدراسة‬

‫يتكون مجتمع الدراسة من جميع العاملين من أكاديميين وإداريين في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية في كل من (جامعة اإلستقالل‪ ،‬جامعة القدس‪ ،‬جامعة بير زيت) والبالغ عددهم (‪)1251‬‬
‫موظف‪ ،‬إستنادًا إلى المسح اإلحصائي الذي قامت به الباحثة من خالل دوائر الموارد البشرية في‬

‫‪64‬‬
‫الجامعات المذكوره للعام (‪ ، )1212‬وقد وقع االختيار على هذه الجامعات بسبب وجود بعض العوائق‬
‫الجغرافية المرتبطة باالحتالل وتبعا ألزمة وباء فيروس كورونا الراهنة ‪ ،‬مما أدى لحصر الباحثة‬
‫واختيار عينة الدراسة بهذا الشكل ‪.‬‬

‫‪ .4.3‬عينة الدراسـة‬

‫من أجل تحديد حجم العينة تم إستخدام معادلة روبيرت ماسون التالية‪:‬‬

‫‪M:‬‬ ‫حجم المجتمع‬


‫‪S:‬‬ ‫قسمة الدرجة المعيارية المقابلة لمستوى الداللة ‪ 2.21‬أي قسمة ‪ 5.22‬على معدل الخطأ‬
‫‪2.21‬‬
‫‪P:‬‬ ‫نسبة توافر الخاصية وهي ‪2.12‬‬
‫‪Q:‬‬ ‫النسبة المتبقية للخاصية وهي ‪2.12‬‬

‫وبعد إدخال حجم المجتمع البالغ (‪ )1251‬من العاملين األكاديميين واإلداريين ‪ ،‬تم إحتساب العينة‬
‫فبلغت (‪ )552‬موظف‪ ،‬حيث قامت الباحثة بتوزيع االستبانات الميدانية على كامل العينة ‪ ،‬وتبعا‬
‫لطبيعة عمل الباحثة في جامعة االستقالل ودراستها في جامعة القدس كان تعاون المستجيبين جيدا ‪،‬‬
‫حيث تم إسترداد (‪ )552‬إستبانة اعتبرت كعينة ممثلة للمجتمع ‪.‬‬

‫‪ .5.3‬أداة الدراسـة‬

‫تكونت هذه الدراسة من مصدر رئيسي متمثل باالستبانة الميدانية لغرض تنفيذ الدراسة‪ ،‬حيث تم إعداد‬
‫(إستبانه) وتطويرها باإلستعانة باألدبيات السابقة وفق الخطوات التالية‪:‬‬

‫‪ ‬صممت الباحثة نموذج اإلستبانه بطريقة علمية محكمة حيث تضمنت متغيرات تابعة ومستقلة‬
‫وديمغرافية ‪.‬‬
‫‪ ‬قامت الباحثة بصياغة فقرات اإلستبانه باالستعانة بعدد من المراجع المتنوعة من كتب‪ ،‬ودوريات‪،‬‬
‫واالطالع على الدراسات السابقة‪.‬‬
‫‪ ‬االستفادة من محاضرات وكتيبات منشورة‪ ،‬وكذلك من تقارير ومنشورات المؤسسات التعليمية‬
‫والجامعات المهتمه بقياس بموضوع الحوكمة االلكترونية‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫‪ ‬تم عرض اإلستبانه بصورتها األولية على المشرف ومن ثم محكمين من ذوي اإلختصاص لمعرفة‬
‫ما قد يواجه المستجيب على االستبانة‪ ،‬ومدى فهمهم لفقراتها بغية تعديلها‪.‬‬
‫‪ ‬تكونت اإلستبانه بصورتها النهائية من (‪ )22‬فقرة فعيلة موزعة على خمس مجاالت أساسية حددت‬
‫أوزانها حسب سلم ليكرت الخماسي من (‪)1-5‬‬

‫‪ 1.5.3‬صدق أداة الدراسة‬

‫قامت الباحثة بعرض أداة الدراسة في صورتها األولية على المشرف االكاديمي لهذه الدراسة ‪ ،‬إضافة‬
‫إلى المحكمين المختصين وفق ما هو مرفق في ملحق رقم (‪ ، )1‬حيث طلب منهم وضع أية‬
‫مالحظات يرونها مناسبة وإبداء آرائهم على أداة الدراسة من حيث مدى اتساق الفقرات مع المحاور‬
‫وبناء عليه تم ما يلي‪:‬‬
‫ً‬ ‫التي صنفت فيها‪ ،‬ومدى وضوح الصياغة اللغوية والمعنى لهذه الفقرات‪،‬‬

‫‪ ‬حذف الفقرات التي اقترح حذفها اثنان من المحكمين فأكثر‪.‬‬


‫‪ ‬إضافة بعض الفقرات التي اقترحها عدد من المحكمين‪.‬‬
‫‪ ‬تعديل بعض العبارات وإعادة صياغتها لتعطي المدلول المقصود منها‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المجاالت التي تنتمي إليها العبارات بدقة‪.‬‬
‫‪ ‬بعد إجراء التعديل المحكمين أصبحت األداة مكونة من (‪ )22‬فقرة‪.‬‬
‫‪ ‬تم حساب معامالت االستخراج بإستخدام أسلوب التحليل العاملي (‪ )Factor Analysis‬المبني‬
‫على طريقة المكونات األساسية (‪ ،)Principal Components‬والتي توضح قيم معامالت‬
‫االستخراج لكل فقرة من فقرات محاور أداة الدراسة‪ ،‬حسب كل محور مع الدرجة الكلية لذلك‬
‫المحور الذي تنتمي إليه الفقرة‪ ،‬وتعتبر أداة الدراسة بانها تتمتع بدرجة صدق عالية عندما تزيد‬
‫جميع أو معظم معامالت االستخراج عن القيمة (‪ ،)2.1‬حيث تتبع هذه الطريقة أسلوب انحدار‬
‫الفقرات على الدرجة الكلية لها في حساب معامالت االنحدار (االستخراج)‪ ،‬حيث انه من‬
‫المعروف إحصائياً بانه كلما زادت قيمة معامل االنحدار زادت قيمة إرتباط الفقرة بالدرجة الكلية‬
‫للمجال أو المحور الذي تنتمي إليه هذه الفقرة‪ ،‬مما يدل على زيادة االتساق أو التناسق الداخلي‬
‫للفقرات داخل هذا المجال أو المحور‪ ،‬ويتضح من الجدول أدناه ارتفاع جميع هذه القيم عن‬
‫(‪ )2.1‬فيما يتعلق بأداة الدراسة المستخدمة‪ ،‬مما يدل على تمتع أداة الدراسة بصدق عالي‪ ،‬وان‬
‫أداة الدراسة المستخدمة قادرة بدرجة مرتفعة على تحقيق األهداف التي وضعت من أجلها‪ ،‬والجدول‬
‫التالي يوضح نتائج التحليل العاملي‪.‬‬

‫‪66‬‬
‫تطبيق‬ ‫جدول رقم ‪ 5.5‬مصفوفة قيم معامالت االستخراج لفقرات المحور الكلي الخاص بواقع‬
‫الحوكمة االلكترونية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬

‫معامالت االستخراج‬ ‫رقم الفقرة‬ ‫معامالت االستخراج‬ ‫رقم الفقرة‬ ‫معامالت االستخراج‬ ‫رقم الفقرة‬
‫‪0.633‬‬ ‫‪09.‬‬ ‫‪0.694‬‬ ‫‪3..‬‬ ‫‪0.745‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪0.618‬‬ ‫‪6..‬‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪31.‬‬ ‫‪0.705‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪0.638‬‬ ‫‪61.‬‬ ‫‪0.670‬‬ ‫‪32.‬‬ ‫‪0.674‬‬ ‫‪.3‬‬
‫‪0.659‬‬ ‫‪62.‬‬ ‫‪0.684‬‬ ‫‪33.‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪.4‬‬
‫‪0.659‬‬ ‫‪63.‬‬ ‫‪0.632‬‬ ‫‪34.‬‬ ‫‪0.726‬‬ ‫‪.0‬‬
‫‪0.650‬‬ ‫‪64.‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪30.‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪.6‬‬
‫‪0.648‬‬ ‫‪60.‬‬ ‫‪0.657‬‬ ‫‪36.‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪.7‬‬
‫‪0.679‬‬ ‫‪66.‬‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪37.‬‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪.8‬‬
‫‪0.622‬‬ ‫‪67.‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪38.‬‬ ‫‪0.653‬‬ ‫‪.9‬‬
‫‪0.670‬‬ ‫‪68.‬‬ ‫‪0.799‬‬ ‫‪39.‬‬ ‫‪0.658‬‬ ‫‪.1.‬‬
‫‪0.634‬‬ ‫‪69.‬‬ ‫‪0.701‬‬ ‫‪4..‬‬ ‫‪0.624‬‬ ‫‪.11‬‬
‫‪0.710‬‬ ‫‪7..‬‬ ‫‪0.644‬‬ ‫‪41.‬‬ ‫‪0.607‬‬ ‫‪.12‬‬
‫‪0.671‬‬ ‫‪71.‬‬ ‫‪0.603‬‬ ‫‪42.‬‬ ‫‪0.686‬‬ ‫‪.13‬‬
‫‪0.672‬‬ ‫‪72.‬‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪43.‬‬ ‫‪0.671‬‬ ‫‪.14‬‬
‫‪0.693‬‬ ‫‪73.‬‬ ‫‪0.608‬‬ ‫‪44.‬‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪.10‬‬
‫‪0.670‬‬ ‫‪74.‬‬ ‫‪0.603‬‬ ‫‪40.‬‬ ‫‪0.680‬‬ ‫‪.16‬‬
‫‪0.710‬‬ ‫‪70.‬‬ ‫‪0.652‬‬ ‫‪46.‬‬ ‫‪0.669‬‬ ‫‪.17‬‬
‫‪0.694‬‬ ‫‪76.‬‬ ‫‪0.616‬‬ ‫‪47.‬‬ ‫‪0.625‬‬ ‫‪.18‬‬
‫‪0.729‬‬ ‫‪77.‬‬ ‫‪0.639‬‬ ‫‪48.‬‬ ‫‪0.611‬‬ ‫‪.19‬‬
‫‪0.671‬‬ ‫‪78.‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪49.‬‬ ‫‪0.606‬‬ ‫‪.2.‬‬
‫‪0.688‬‬ ‫‪79.‬‬ ‫‪0.630‬‬ ‫‪0..‬‬ ‫‪0.615‬‬ ‫‪.21‬‬
‫‪0.685‬‬ ‫‪8..‬‬ ‫‪0.607‬‬ ‫‪01.‬‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪.22‬‬
‫‪0.699‬‬ ‫‪81.‬‬ ‫‪0.603‬‬ ‫‪02.‬‬ ‫‪0.700‬‬ ‫‪.23‬‬
‫‪0.673‬‬ ‫‪82.‬‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪03.‬‬ ‫‪0.694‬‬ ‫‪.24‬‬
‫‪0.697‬‬ ‫‪83.‬‬ ‫‪0.656‬‬ ‫‪04.‬‬ ‫‪0.719‬‬ ‫‪.20‬‬
‫‪0.708‬‬ ‫‪84.‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪00‬‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪.26‬‬
‫‪0.723‬‬ ‫‪80.‬‬ ‫‪0.704‬‬ ‫‪06.‬‬ ‫‪0.606‬‬ ‫‪.27‬‬
‫‪0.699‬‬ ‫‪86.‬‬ ‫‪0.616‬‬ ‫‪07.‬‬ ‫‪0.716‬‬ ‫‪.28‬‬
‫‪0.652‬‬ ‫‪87.‬‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪08.‬‬ ‫‪0.637‬‬ ‫‪.29‬‬

‫يتبين من البيانات المدرجة بالجدول رقم (‪ )5.5‬أن معامالت االستخراج لفقرات لفقرات المحور الكلي‬
‫الخاص بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫تراوحت ما بين (‪ ،)2.22-2.22‬وكانت جميع معامالت االستخراج ذات درجات مقبولة ودالة‬
‫إحصائياً‪.‬‬

‫‪67‬‬
‫‪ .1.5.3‬ثبات أداة الدراسة‬

‫للتحقق من ثبات أداة الدراسة‪ ،‬تم حساب معامل الثبات كرونباخ–ألفا (‪ )Cronbach-Alpha‬باعتباره‬
‫مؤش اًر على التجانس الداخلي (‪ ،)Consistency‬واستقرت األداة على (‪ )22‬فقرة‪ ،‬إذ بلغ معامل‬
‫الثبات لألداة الكلية بعد هذه العملية (‪ )2.22‬وفيما يلي جدول يوضح معامل الثبات لكل محور من‬
‫محاور الدراسة الفرعية ‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :1.5‬معامالت الثبات كرونباخ ألفا‪.‬‬

‫معامل الثبات ألفا كرونباخ‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫المحاور‬


‫‪0.94‬‬ ‫‪25‬‬ ‫رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪21‬‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪14‬‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬
‫‪0.92‬‬ ‫‪16‬‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪78‬‬ ‫المحور الكلي‬

‫تروحت بين (‪ )2.22-2.22‬عند محاور‬


‫يتضح من الجدول السابق (‪ )5.5‬بان قيم معامالت الثبات ا‬
‫الدراسة‪ ،‬مما يدل على ان أداة الدراسة الحالية قادرة على إعادة انتاج (‪ )2.22-2.21‬من البيانات‬
‫والنتائج الحالية فيما لو تم إعادة القياس والبحث وإستخدامها مرة أخرى بنفس الظروف‪ ،‬وهذه القيم‬
‫اعتبرت مناسبة ألغراض الدراسة‪ ،‬ولألهداف التي وضعت هذه محأورها وفقراتها من أجلها‪.‬‬

‫‪ . 1.3‬مصادر جمع المعلومات والبيانات‬

‫إعتمدت الباحثة على مصدرين رئيسين لجمع البيانات وهما ‪:‬‬

‫‪ ‬المصادر األولية‪ :‬تم ذلك من خالل إتباع المنهج الوصفي من خالل إعداد استبانه ميدانية‪ ،‬وقياس‬
‫الظاهرة كما هي على أرض الواقع‪ ،‬من خالل إستجابات المبحوثين من العاملين في جامعات‬
‫مناطق الوسط الفلسطينية (االستقالل‪ ،‬بيرزيت‪ ،‬القدس)‪.‬‬
‫‪ ‬المصادر الثانوية‪ :‬مراجعة الكتب والدوريات واالنترنت والتقارير السنوية الصادرة عن الجامعات‬
‫لعرض األدبيات السابقة ذات العالقة بمشكلة الدراسة واإلطالع والمالحظة ‪.‬‬

‫‪68‬‬
‫‪ 1.3‬أساليب المعالجة اإلحصائية‬

‫بعد جمع االستبانات من عينة الدراسة‪ ،‬وتفريغ استجابات أفراد العينة وإدخالها إلى الحاسب اآللي‪ ،‬تم‬
‫معالجتها بإستخدام برنامج (‪ )Statistical Package for the Social Sciences‬بهدف الحصول‬
‫على معالجات إحصائية دقيقة للبيانات المتوفرة‪ ،‬تم إدخالها للحاسوب بإعطائها أرقام معينة أي بتحويل‬
‫اإلجابات اللفظية إلى رقمية حيث أعطيت اإلجابة أوافق بشدة ‪ 1‬درجات‪ ،‬اإلجابة أوافق ‪ 2‬درجات ‪،‬‬
‫اإلجابة محايد ثالث درجات ‪ ،‬اإلجابة ال موافق درجتين‪ ،‬واإلجابة ال موافق بشدة أعطيت درجة واحدة‬
‫‪ ،‬بحيث كلما زادت الدرجة زادت درجة التقدير لإلجابة الخاصة بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬

‫تمت المعالجة اإلحصائية الالزمة للبيانات باستخراج التك اررات والنسب المئوية والمتوسطات الحسابية‬
‫واالنحرافات المعيارية وتحديد مستوى التقدير‪ ،‬وقد تم فحص فرضيات الدراسة عند المستوى‬
‫(‪ ،)≤...0‬عن طريق استخدام إختبار "‪ "T-Test‬للعينات المستقلة لفحص مستوى داللة الفروق‬
‫بين متوسطات إجابات أفراد العينة وإختبار تحليل التباين األحادي (‪ ،)One Way-ANOVA‬إضافة‬
‫إلى اختبار (‪ )effSccS‬لداللة الفروق في استجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬وتم إستخدام معادلة الثبات‬
‫كرونباخ ألفا لفحص ثبات أداة الدراسة ومعامالت االستخراج بطريقة التحليل العاملي المبني على‬
‫طريقة المكونات األساسية (‪ )Components Principal‬لفحص صدق أداة الدراسة‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫الفصل الرابع‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫عرض نتائج الدراسة‬

‫‪ 1.1‬المقدمة‬

‫يتناول هذا الفصل عرضاً للنتائج التي تم التوصل إليها في هذه الدراسة‪ ،‬والتي هدفت للتعرف إلى واقع‬
‫تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها ‪،‬‬
‫وذلك من خالل اإلجابة على اسئلة الدراسة وفحص فرضياتها ‪:‬‬

‫‪ 1.1‬عرض النتائج المتعلقة بمتغيرات الدراسة المستقلة‬

‫جدول رقم ‪ :5.2‬توزيع أفراد العينة بحسب الجنس‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫الجنس‬


‫‪41.9‬‬ ‫‪130‬‬ ‫ذكر‬
‫‪58.1‬‬ ‫‪180‬‬ ‫انثى‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )5.2‬ان ما نسبته ‪ %12.5‬من مفردات العينة كانوا ذكواً ‪ ،‬وان ما نسبته‬
‫‪ %25.2‬منهم اناث‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :1.2‬توزيع أفراد العينة بحسب متغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫المؤهل العلمي‬


‫‪33.2‬‬ ‫‪103‬‬ ‫بكالوريس‬
‫‪33.5‬‬ ‫‪104‬‬ ‫ماجستير‬
‫‪7.7‬‬ ‫‪24‬‬ ‫دبلوم عالي‬
‫‪25.5‬‬ ‫‪79‬‬ ‫دكتوراه‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬

‫‪7.‬‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )1.2‬ان ما نسبته ‪ %33.5‬من افراد العينة مؤهالتهم العلمية ماجستير‪ ،‬في‬
‫حين ان ما نسبه ‪ %55.1‬منهم مؤهالتهم العلمية بكالوريس‪ ،‬وان ‪ %11.1‬منهم من حملة الدكتوراه‪،‬‬
‫وان ‪ %2.2‬حصلوا على دبلوم عالي بعد البكالوريس‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :5.2‬توزيع أفراد العينة بحسب متغير مكان العمل‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫مكان العمل‬


‫‪32.6‬‬ ‫‪101‬‬ ‫جامعة االستقالل‬
‫‪33.5‬‬ ‫‪104‬‬ ‫جامعة القدس‬
‫‪33.9‬‬ ‫‪105‬‬ ‫جامعة بير زيت‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )5.2‬ان ما نسبته ‪ %32.6‬من افراد العينة يعملون في جامعة اإلستقالل‪،‬‬
‫في حين ان ما نسبه ‪ %55.1‬منهم يعملون في جامعة القدس‪ ،‬وان ‪ %55.2‬منهم من يعملون في‬
‫جامعة بير زيت‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :2.2‬توزيع أفراد العينة بحسب متغير طبيعة العمل‪.‬‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫طبيعة العمل‬


‫‪45.2‬‬ ‫‪140‬‬ ‫عضو هيئة تدريس‬
‫‪54.8‬‬ ‫‪170‬‬ ‫إداري‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )2.2‬ان ما نسبته ‪ %12.2‬من افراد العينة يعملون بوظائف إدارية ‪ ،‬في‬
‫حين ان ‪ %12.2‬منهم يعملون أعضاء هيئة تدريس في الجامعات المذكورة‪.‬‬

‫جدول رقم ‪ :1.2‬توزيع أفراد العينة بحسب متغير سنوات الخبرة‬

‫النسبة المئوية‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات الخبرة‬


‫‪11.9‬‬ ‫‪37‬‬ ‫أقل من سنتين‬
‫‪30.3‬‬ ‫‪94‬‬ ‫من‪ 5-1‬سنوات‬
‫‪30.0‬‬ ‫‪93‬‬ ‫من ‪22-1‬سنوات‬
‫‪27.7‬‬ ‫‪86‬‬ ‫أكثر من ‪ 22‬سنوات‬
‫‪100.0‬‬ ‫‪310‬‬ ‫المجموع‬

‫‪71‬‬
‫يتضح من الجدول رقم (‪ )1.2‬ان ما نسبته ‪ %52.5-%52‬من أفراد العينة سنوات خبرتهم في‬
‫الجامعة من ‪ 52-1‬سنوات وبنسب متساوية تقريبًا‪ ،‬وأن ما نسبته ‪ %12.2‬من أفراد عينة الدراسة‬
‫العاملين في الجامعات تزيد سنوات خبرتهم عن ‪ 52‬سنوات‪ ،‬في حين أن ‪ %55.2‬من أفراد العينة‬
‫سنوات خبرتهم أق ل من سنتين‪ ،‬وهذا طبيعي ويدل على أن معظم العاملين في الجامعات لديهم سنوات‬
‫خبرة عملية جيدة‪.‬‬

‫‪ 3.4‬النتائج المتعلقة باإلجابة عن أسئلة الدراسة ومناقشتها‪:‬‬

‫لتسهيل عملية عرض النتائج‪ ،‬فقد تم إعادة توزيع درجات السلم الخماسي ليكرت كما يأتي‪:‬‬

‫جدول رقم (‪ :)2.2‬مفتاح التصحيح الخماسي‬

‫بدرجة منخفضة جداً‪.‬‬ ‫‪1.70 – 1.00‬‬

‫بدرجة منخفضة‪.‬‬ ‫‪1..0 – 1.71‬‬

‫بدرجة متوسطة‪.‬‬ ‫‪2.10 – 1..1‬‬

‫بدرجة كبيرة‪.‬‬ ‫‪1.10 – 2.11‬‬

‫بدرجة كبيرة جدًا‪.‬‬ ‫‪5 – 1.11‬‬

‫يوضح الجدول رقم (‪ )2.2‬طرق توزيع المقياس حيث انه بعد إعطاء اتجاهات أفراد العينة أرقاما تمثل‬
‫أوزان اتجاهاتهم من (‪ ،)1-5‬تم حساب فرق أدنى قيمة وهي ‪ 5‬من أعلى قيمة وهي ‪ 1‬وهو ما يسمى‬
‫المدى‪ ،‬ثم تمت قسمة قيمة المدى على عدد المجاالت المطلوبة في الحكم على النتائج وهو ‪ 1‬ليصبح‬
‫الناتج = ‪ ، 2.2 = 2/1‬وبالتالي نستمر في زيادة هذه القيمة ابتداء من أدنى قيمة وذلك إلعطاء‬
‫الفترات الخاصة بتحديد الحالة أو االتجاه باالعتماد على الوسط الحسابي‪.‬‬

‫‪ .2.3.4‬واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر‬
‫العاملين فيها‬

‫‪ 2.2.3.4‬واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (رؤية‬
‫واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬

‫النتائج المتعلقة بالسؤال األول والذي ينص على " واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات‬
‫مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) من وجهة نظر العاملين‬
‫فيها"؟‪.‬‬

‫‪72‬‬
‫لإلجابة على سؤال الدراسة السابق‪ ،‬فقد تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ودرجة‬
‫التقدير في واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في الجامعات الفلسطينية بمحور (رؤية واستراتيجية ورسالة‬
‫وأهداف الجامعة) من وجهة نظر العاملين فيها‪ ،‬والجدول رقم (‪-2.2‬أ‪-‬ب) يوضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪-2.2‬أ)‪ :‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية بمحور (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) من وجهة نظر العاملين فيها مرتبة‬
‫تنازلياً‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫كبيرة جداً‬ ‫‪..572‬‬ ‫‪4.358‬‬ ‫يعرض موقع الجامعة اإللكتروني رؤيتها بشكل واضح لجميع العاملين‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫تكمن رؤية الجامعة في تزويد الطالب بأفضل أساليب التعليم الممكنة‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة جداً‬ ‫‪..629‬‬ ‫‪4.238‬‬
‫واالنفتاح على األفكار الجديدة‪.‬‬
‫تهدف الجامعة إلى تطوير توجه متعدد الثقافات للتماشي مع الواقع‬ ‫‪.5‬‬
‫كبيرة جداً‬ ‫‪..603‬‬ ‫‪4.216‬‬
‫(السياسي واالجتماعي واالقتصادي) في البلد‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..626‬‬ ‫‪4.209‬‬ ‫توفر الجامعة تشريعاتها اإلدارية عبر اإلنترنت‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تعتبر الجامعة مؤسسة ريادية تساهم في االنتاج المعرفي بأفضل‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..618‬‬ ‫‪4.203‬‬
‫(االمكانات والتقنيات)‬
‫يعرض موقع الجامعة اإللكتروني أهدافها (قصيرة وطويلة المدى) بشكل‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..633‬‬ ‫‪4.203‬‬
‫واضح لجميع العاملين‪.‬‬
‫موقع الجامعة اإللكتروني يوضح من خالل رسالتها اهتمامها بالتنمية‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..615‬‬ ‫‪4.196‬‬
‫(الوطنية والمستدامة)‬
‫كبيرة‬ ‫‪..631‬‬ ‫‪4.187‬‬ ‫االهتمام بجودة التعليم وفقا للتقنيات الحديثة من أهداف الجامعة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تسهم برامج العمل المحوسبة المعمول بها بالجامعة بتدفق المعلومات‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..626‬‬ ‫‪4.177‬‬
‫بسهولة لجميع العاملين‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..655‬‬ ‫‪4.174‬‬ ‫توفر الجامعة بيئة مستنيرة ذات استقاللية تتيح حرية (الفكر والتعبير)‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..623‬‬ ‫‪4.171‬‬ ‫تلتزم الجامعة بمخرجات تتماشى مع متطلبات المجتمع‪.‬‬ ‫‪.55‬‬
‫تحرص الجامعة على توفير األجهزة الحديثة لتقديم المعلومات للعاملين‬ ‫‪.51‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..610‬‬ ‫‪4.167‬‬
‫بدقة‪.‬‬
‫تتبنى الجامعة المبادئ والقيم )الكفيلة بتوجيه أدائها لتحقيق (رسالتها‬ ‫‪.55‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..640‬‬ ‫‪4.164‬‬
‫ورؤيتها) على أكمل وجه‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..601‬‬ ‫‪4.161‬‬ ‫تشجع الجامعة البحوث العلمية من خالل (رسالتها واستراتيجيتها)‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫تزود الجامعة الطلبة بأفضل تعليم ممكن للمساهمة في تعزيز فرصهم‬ ‫‪.51‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..651‬‬ ‫‪4.158‬‬
‫بالعمل‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..617‬‬ ‫‪4.151‬‬ ‫تحفز الجامعة (التعاون البناء واحترام تعدد الثقافات) في العالم‪.‬‬ ‫‪.52‬‬

‫‪73‬‬
‫جدول (‪-2.2‬ب)‪ :‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫مرتبة تنازلياً‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تساعد الحوكمة اإللكترونية على اتاحة اآلراء للجماعات التي ال تشارك‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..651‬‬ ‫‪4.148‬‬
‫باتخاذ الق اررات‪.‬‬
‫يتوفر لدى إدارة الجامعة االستعداد التام الستخدام أساليب معاصرة في‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪.631‬‬ ‫‪4.138‬‬
‫مجال الحوكمة االلكترونية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..554‬‬ ‫‪4.129‬‬ ‫يعرض موقع الجامعة اإللكتروني رسالتها بشكل واضح لجميع العاملين‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫تساهم الجامعة في اإلنتاج والتطوير المعرفي على المستويين (المحلي‬ ‫‪.12‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..682‬‬ ‫‪4.125‬‬
‫والدولي) من خالل األبحاث العلمية المنشورة على موقعها اإللكتروني‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..633‬‬ ‫‪4.125‬‬ ‫تهتم الجامعة بنشر الوعي اإللكتروني بين أقسام الجامعة‪.‬‬ ‫‪.15‬‬
‫تتضمن رؤية الجامعة بقائها في طليعة الجامعات ضمن موضع اعتبار‬ ‫‪.11‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..632‬‬ ‫‪4.106‬‬
‫وتميز أكاديمي‪.‬‬
‫تراجع الجامعة (رؤيتها ورسالتها وأهدافها) وفق مستجدات البيئة المحيطة‬ ‫‪.15‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..655‬‬ ‫‪4.103‬‬
‫باستمرار‪.‬‬
‫توفر الجامعة عبر موقعها االلكتروني المعلومات الخاصة بالمسؤولين‬ ‫‪.12‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..684‬‬ ‫‪4.080‬‬
‫(كاألسماء وعناوين االتصال والبريد اإللكتروني)‪.‬‬
‫تحرص الجامعة على اعتماد وسائل التكنولوجية الحديثة لتبادل‬ ‫‪.11‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..658‬‬ ‫‪4.061‬‬
‫المعلومات‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.410‬‬ ‫‪4.166‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫تبين من نتائج الجدول (‪-2.2‬أ‪-‬ب) ان الفقرة التي حظيت بأعلى متوسط حسابي في محور (رؤية‬
‫واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) كانت الفقرة التي تنص (يعرض موقع الجامعة االلكتروني رؤيتها‬
‫بشكل واضح لجميع العاملين)‪ ،‬حيث حظيت بمتوسط حسابي قدره (‪ ،)2.512‬وبدرجة تقدير كبيرة‬
‫جدًا‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري لها (‪ ، )2.121‬وتعزو الباحثة ذلك بسبب ان افراد عينة الدراسة‬
‫من العاملين في كل من جامعة (االستقالل‪ ،‬بير زيت‪ ،‬القدس) يؤكدون على أهمية هذا المحور في‬
‫عملية الحوكمة االلكترونية‪ ،‬حيث أن الجامعات التي يعملون بها تلتزم من خالل موقعها وصفحتها‬
‫االلكت رونية بعرض رؤيتها وحلمها المستقلبي الذي ترغب بالوصول اليه‪ ،‬بشكل واضح للجميع سواء‬
‫اكانوا عاملين في هذه الجامعات او االطراف ذات العالقة معها‪ ،‬حيث تشكل هذه الرؤية خطة عمل‬
‫وهدف مستقبلي تسعى هذه الجامعات لتحقيقه‪ ،‬وتعمل على تسحير جميع مكوناتها المادية والبشرية في‬
‫سبيل الوصول لتحقيق هذه الرؤية والغاية من وجودها‪ ،‬وبالتالي فإن الوضوح في نشرها وتعميمها على‬

‫‪74‬‬
‫الموقع االلكتروني يعمل على تعزيز الثقة بتوجهاتها المستقبلية‪ ،‬ويولد بيئة ايجابية داعمة من خالل‬
‫العاملين في الجامعة لتحقيق ذلك بكفاءة وفاعلية‪.‬‬

‫كما ونجد من جدول (‪-2.2‬أ‪-‬ب) ان الفقرة التي تنص (تحرص الجامعة على اعتماد وسائل‬
‫التكنولوجيا الحديثة لتبادل المعلومات) قد حظيت بأقل متوسط حسابي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي‬
‫لها (‪ ،)2.225‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري حوالي (‪ ،)2.212‬وقد كان‬
‫المتوسط منسجم مع المتوسطات العامة على الرغم من إنخفاضه بشكل بسيط في هذه الفقرة‪ ،‬وتعزو‬
‫الباحثة ذلك بسبب أن العاملين في هذه الجامعات لديهم شعور نسبي متفاوت تجاه مدى قيام واعتماد‬
‫الجامعات التي يعملون بها في استخدام وسائل التكنولوجيا الديثة في تبادل المعلومات‪ ،‬حيث أن جزء‬
‫كبير من هذه المعامالت يتم التعامل معها بشكل ورقي عبر البريد العام‪ ،‬كونها تحتاج لمصادقات‬
‫ادارية مباشرة‪ ،‬على الرغم من ممارسة عملية المراسالت االدارية والتعاميم عبر الوسائل التكنولوجية‬
‫الحديثة‪ ،‬حيث أن اغلب الجامعات تستند على هذا االسلوب لما يتميز به من العديد من المميزات‬
‫النوعية كسرعة وصول المعلومة ودقتها وسهولة التعامل معها ومعالجتها بشكل مباشر‪.‬‬

‫يتضح من إجابات المبحوثين على هذا المحور الوارد في الجدول رقم (‪-2.2‬أ‪-‬ب) الخاص بمحور‬
‫(رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) ان قيمة المتوسط الحسابي العام إلجابات المبحوثين على‬
‫هذا المحور قد بلغت حوالي (‪ )2.522‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري حوالي‬
‫(‪ ،)2.252‬وهنا تؤكد الباحثة على ان العاملين في الجامعات (االستقالل‪ ،‬وبير زيت‪ ،‬القدس) لديهم‬
‫درجة عالية من الوعي واالدراك تجاه أهمية هذا المحور المتعلق بالجانب الخاص بتوفير (رؤية‬
‫واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) في تسهيل تطبيق عملية الحوكمة االلكترونية في الجامعات‬
‫الفلسطينية‪ ،‬حيث تقوم هذه الجامعات بعرض رؤيتها ورسالتها وأهدافها المتنوعة وتوجهاتها المستقبلية‬
‫واهتماماتها المختلفة على الموقع االلكتروني للجامعة بشكل واضح‪ ،‬وتسمح لجميع االطراف ذات‬
‫العالقة باالطالع عليها‪ ،‬وتقوم بمراجعتها بشكل دوري وفق المستجدات بالبيئة المحيطة‪ ،‬باالضافة الى‬
‫دورها الفاعل في االهتمام بطلبتها واساليب ومنهجيات التعليم والتعلم المقدمة من قبلها والحفاظ على‬
‫جودة التعليم وفق متطلبات التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والبرامج المحوسية‬
‫في أنشطتها ومهامها االدارية‪ ،‬ودعمها لحرية التعبير واالنفتاح على االفكار الحديثة ونشر الوعي‬
‫االلكتروني على المستوى الداخلي لهذه الجامعات‪ ،‬كذلك مساهتمها في االنتاج والتطور المعرفي على‬
‫مختلف المستويات من خالل البحث العلمي الذي تعمل على نشره عبر موقعها االلكتروني‪ ،‬وبالتالي‬
‫فإن جميع هذه الممارسات من شأنها تعزيز تطبيق الحوكمة االلكترونية فيها‪ ،‬االمر الذي ينعكس على‬
‫تحسين مستويات أدائها‪ ،‬وتحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية‪ ،‬ويضمن لها القبول المجتعي‪ ،‬وتحقيق السمعة‬

‫‪70‬‬
‫الجيدة التي تشكل بيئة حاضنة وجاذبة تمكن هذه الجامعة من النمو والتطور المستقبلي‪ ،‬وهذا يتفق مع‬
‫دراسة )‪ (Dey & Sobhan, 2007‬والتي أشارت الى أن قياس إطار عمل الحوكمة اإللكترونية من‬
‫شأنه أن يساعد مؤسسات التعليم العالي على تحديد نقاط القوة والضعف لديهم على المستوى الداخلي‪،‬‬
‫ومواجهة التهديدات والفرص على المستوى الخارجي‪ ،‬من أجل تحسين الجودة العالمية للخدمات‬
‫والكفاءة‪ ،‬مما سيمكن مؤسسات التعليم العالي من تحسين أدائها من خالل اعتماد أفضل الممارسات‪،‬‬
‫وتتوافق النتيجة مع ما ورد بدراسة (خليل‪ )1252 ،‬والتي أظهرت أن الجامعة محل الدراسة تطبق‬
‫معايير الحوكمة في سائر أعمالها اإلدارية‪ ،‬كما أن رؤية الجامعة واستراتيجيتها ورسالتها واضحة‪.‬‬

‫‪ .1.2.3.4‬واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق‬
‫مبدأ الشفافية) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬

‫النتائج المتعلقة بالسؤال الثاني والذي ينص على " واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات‬
‫مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ الشفافية) من وجهة نظر العاملين فيها"؟‪.‬‬

‫لإلجابة على سؤال الدراسة السابق‪ ،‬فقد تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ودرجة‬
‫التقدير في واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق‬
‫مبدأ الشفافية) من وجهة نظر العاملين فيها‪ ،‬والجدول رقم (‪-2.2‬أ‪-‬ب) يوضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪-2.2‬أ)‪ :‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ الشفافية) من وجهة نظر العاملين فيها مرتبة تنازليًا‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور تطبيق مبدأ الشفافية‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫تراعي الجامعة الوضوح عند تطبيق (اللوائح والقوانين واألنظمة) على‬ ‫‪.5‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.624‬‬ ‫‪4.183‬‬
‫العاملين‪.‬‬
‫إجراءات الجامعة المتعلقة (بالمشتريات والعطاءات) تتصف بالشفافية‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.596‬‬ ‫‪4.180‬‬
‫والوضوح‪.‬‬
‫تفصح الجامعة عن (التقارير المالية وتقارير األداء) وترفقها بتقارير‬ ‫‪.5‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪4.177‬‬
‫التدقيق‪.‬‬
‫االجراءات المتبعة بالجامعة خالل عملية االختيار والتعيين‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪4.171‬‬
‫(االمتحانات‪ ،‬المقابالت) تتميز بدرجة عالية من الشفافية‪.‬‬
‫جدول (‪-2.2‬ب)‪ :‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬

‫‪76‬‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ الشفافية) من وجهة نظر العاملين فيها مرتبة تنازليًا‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور تطبيق مبدأ الشفافية‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬

‫كبيرة‬ ‫‪0.631‬‬ ‫‪4.148‬‬ ‫تكشف الجامعة عن طبيعة سلم الرواتب الخاص بكل وظيفة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يسهل نظام العمل االلكتروني في الجامعة وصول العاملين (للملفات‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪4.138‬‬
‫والتقارير) المطلوبة لعملهم بالوقت المناسب‪.‬‬
‫التقارير الصادرة عن الجامعة تتميز بدرجة عالية من (الشفافية‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.582‬‬ ‫‪4.103‬‬
‫والوضوح)‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪4.103‬‬ ‫تعمل الجامعة على حل (الخالفات ونزاعات العمل) بشفافية عالية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يتم اإلعالن عن الوظائف عبر موقع الجامعة اإللكتروني ومواقع‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.626‬‬ ‫‪4.096‬‬
‫التواصل‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.605‬‬ ‫‪4.090‬‬ ‫يوفر موقع الجامعة قاعدة بيانات متاحة لجميع العاملين‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.598‬‬ ‫‪4.087‬‬ ‫يتميز نظام الشكاوي اإللكترونية بالجامعة (بالشفافية والموضوعية)‪.‬‬ ‫‪.55‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.612‬‬ ‫‪4.083‬‬ ‫تعمل إدارة الجامعة على تدعيم العمل بمبدأ الشفافية‪.‬‬ ‫‪.51‬‬
‫تقوم الجامعة (بدراسة وتقدير) موازنتها السنوية مع جهات‬ ‫‪.55‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.649‬‬ ‫‪4.071‬‬
‫االختصاص بشفافية‪.‬‬
‫تتلقى الجامعة التمويل من جهات (واضحة ومعروفة) وتكشف عن‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪4.064‬‬
‫مصادرها‪.‬‬
‫تفصح الجامعة عن (معلوماتها ونتائج تحليل البيئتين الداخلية‬ ‫‪.51‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪4.064‬‬
‫والخارجية) بشكل دوري عبر موقع الجامعة‪.‬‬
‫تسمح الجامعة بالوصول للمعلومات وما يقابلها من األفصاح‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪4.061‬‬
‫والتدفق الحر للمستفيدين‪.‬‬
‫تعمل إدارة الجامعة على أرشفة وحفظ جميع المعامالت الرسمية‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪4.061‬‬
‫الخاصة بها (تعميمات‪ ،‬ق اررات‪ ،‬إجراءات عمل‪.)....،‬‬
‫يمتاز نظام العمل اإللكتروني بالجامعة بمرونته فال يقتصر التعامل‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.682‬‬ ‫‪4.054‬‬
‫به على التقنيين‬
‫يتم صرف (الرواتب والمكافآت) الخاصة بالعاملين في الجامعة من‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.649‬‬ ‫‪4.048‬‬
‫خالل البنوك‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.634‬‬ ‫‪4.041‬‬ ‫تسمح الجامعة تعزي اًز لعملها بمبدأ الشفافية بحرية إبداء الرأي‪.‬‬ ‫‪.12‬‬
‫تفصح الجامعة خالل االعالن عن (المواصفات والمعايير) لشغل‬ ‫‪.15‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.645‬‬ ‫‪4.016‬‬
‫الوظائف‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.412‬‬ ‫‪4.097‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪77‬‬
‫تبين من نتائج الجدول (‪-2.2‬أ‪-‬ب) ان الفقرة التي حظيت بأعلى متوسط حسابي في محور (تطبيق‬
‫مبدأ الشفافية) كانت الفقرات التالية والتي تنص على (تراعي الجامعة الوضوح عند تطبيق "اللوائح‬
‫والقوانين واالنظمة" على العاملين) كذلك الفقرة التي تنص على (إجراءات الجامعة المتعلقة‬
‫"بالمشتريات والعطاءات" تتصف بالشفافية والوضوح)‪ ،‬حيث حظيت بمتوسط حسابي لكل منهما قدره‬
‫(‪ ،)2.522 ،2.525‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري لكل منهما (‪،2.212‬‬
‫‪ ،) 2.122‬وتعزو الباحثة ذلك بسبب ان افراد عينة الدراسة من العاملين في جامعة (االستقالل‪ ،‬بير‬
‫زيت‪ ،‬القدس) يؤكدون على أهمية مبدأ الشفافية في تطبيق عملية الحوكمة االلكترونية بهذه الجامعات‪،‬‬
‫من خالل سعي هذه الجامعات على تعميم ونشر المعلومة لجميع العاملين بالجامعة والصحاب العالقة‬
‫بها‪ ،‬حيث أن تعميم ونشر القوانين واالنظمة واللوائح الداخلية التي تتعامل من خاللها الجامعة في‬
‫تنظيم عملها يسهم في شفافية تطبيق االجراءات على مختلف الجوانب الخاصة بها‪ ،‬ويقلل من التذمر‬
‫واالعتراضات والشكاوي نتيجة صدور اي قرار اداري من قبل ادارة الجامعة‪ ،‬كذلك تسهم عملية نشر‬
‫االجراءات الخاصة بالمشتريات والعطاءات في تسهيل عملية التدقيق الداخلي والخارجي على أعمال‬
‫الجامعة وتقديم تقاريرها االدارية والمالية بكل دقة ووضح‪ ،‬االمر الذي يعزز الثقة باالجراءات‬
‫والممارسات االدارية والمالي ة التقي تقوم به هذه الجامعات‪ ،‬ويسهل عملية تطبيق الحوكمة االلكترونية‬
‫فيها‪ ،‬ويعزز الثقة بها ويسهم في دعم جهودها في تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية‪.‬‬

‫كما ونجد من جدول (‪-2.2‬أ‪-‬ب) ان الفقرة التي تنص (تفصح الجامعة خالل االعالن عن‬
‫"المواصفات والمعايير" لشغل الوظائف) قد حظيت بأقل متوسط حسابي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي‬
‫لها (‪ ،)2.252‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري حوالي (‪ ،)2.221‬ونالحظ هنا‬
‫بأن المتوسط جاء منسجم مع المتوسطات العامة على الرغم من إنخفاضه بهذه الفقرة بشكل بسيط‪،‬‬
‫وعليه تستطيع الباحثة أن تعزو السبب بذلك نتيجة أن العاملين في هذه الجامعات لديهم وجهات نظر‬
‫متنوعة بدرجة نسبية تجاه مدى االلتزام بهذه االجراءات من قبل هذه الجامعات التي يعملون بها‪ ،‬حيث‬
‫أن أغلب الوظائف المعلن عنها يتم االفصاح من خاللها عن المواصفات الخاصة بشغل الوظيفة‬
‫والشروط العامة والخاصة بها‪ ،‬والتي يتم تحديدها باالصل ببطاقة الوصف الوظيفي‪ ،‬والذي يتم بناء‬
‫االعالن باالستناد على هذه البطاقات‪ ،‬ولكن هنالك بعض الوظائف التي يتم التنسيب لها من خالل‬
‫مجلس ادارة الجامعة او من خالل المجلس االكاديمي‪ ،‬نظ ًار لحساسية هذه الوظائف وارتباطها‬
‫باحتياجات خاصة للجامعة‪.‬‬

‫يتضح من إجابات المبحوثين على هذا المحور الوارد في الجدول رقم (‪-2.2‬أ‪-‬ب) الخاص بمحور‬
‫(تطبيق مبدأ الشفافية) ان قيمة المتوسط الحسابي العام إلجابات المبحوثين على هذا المحور قد بلغت‬

‫‪78‬‬
‫حوالي (‪ )2.222‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري حوالي (‪ ،)2.251‬وهنا تؤكد‬
‫الباحثة على ان العاملين في الجامعات الفلسطينية التي استهدفتها الدراسة لديهم درجة جيدة من الفهم‬
‫والمعرفة تجاه أهمية ممارسة مبدأ الشفافية في عمل هذه الجامعات لتسهيل تطبيق الحوكمة االلكترونية‬
‫فيها‪ ،‬من خالل تعميم المعرفة المرتبطة (بالقوانين والنظم والمشتريات‪ ،‬والتعميمات‪ ،‬االعالنات‪،‬‬
‫والتقارير‪ ،‬واالنشطة وغيرها من أمور) عبر الموقع االلكتروني للجامعة‪ ،‬كذلك تحديد مصادر التمويل‬
‫المتنوعة للمشاريع التي تقوم بتنفيذها‪ ،‬وآلية صرف التبرعات والهبات المقدمة لها‪ ،‬االمر الذي يسهم‬
‫في جعل هذه الجامعات تتميز بدرجات عالية من الشفافية‪ ،‬ويحقق الرضا العام لدى الموظفين ويعزز‬
‫في رفع درجات والئهم وانتمائهم للجامعة نتيجة الوضوح في جميع االجراءات المتبعة فيها‪ ،‬وبالتالي‬
‫تسخير الجهود العامة للموظفين في تحقيق وجهاتها ورؤيتها وأهدافها المستقبلية بكفاءة وفاعلية‪ ،‬وهذا‬
‫يتفق مع دراسة (الزهيري والقريشي‪ )1252 ،‬والتي أشارت الى ان تطبيق انظمة الحوكمة اإللكترونية‬
‫في المؤسسات االكاديمية سيحقق الشفافية واالستقاللية في انجاز االعمال‪ ،‬كذلك دراسة ‪(Sumathy‬‬
‫)‪ & Shaneeb, 2017‬حول أن الحوكمة اإللكترونية تساعد على تحقيق التخطيط الفعال والتطوير‬
‫الشفاف للتعليم العالي من خالل الجامعات وبالتالي مساعدة مديري الجامعات على تحقيق أهدافهم من‬
‫& ‪(Koudiki‬‬ ‫خالل تقليل التعقيد في نظام التعليم العالي‪ ،‬ويتعارض ذاك مع دراسة‬
‫)‪ Janardhanam, 2017‬والتي أشارت الى أن معظم الجامعات المبحوثة لم تفكر حتى في تحقيق‬
‫الشفافية ف ي إدارتها‪ .‬وبالتالي فإن الجزء األكبر من اإلدارة يكتنفه الغموض سواء كانت الجامعة‬
‫حكومية أو جامعات خاصة‪ ،‬وفي حالة الجامعات الحكومية يمكن لألشخاص على األقل طلب‬
‫المعلومات بموجب قانون الحق في المعلومات لعام ‪ ،1221‬ولكن الجامعات الخاصة محصنة من‬
‫الكشف عن أي معلومات تعزز الحقيقة واالنفتاح وبالتالي ينبغي على الجامعات أن تسعى جاهدة‬
‫للتغيير نحو اإلدارة الشفافة لمصلحتها الخاصة لتصبح األفضل‪ ،‬وكلما كانت أسرع كلما كانت أفضل‪،‬‬
‫كذلك دراسة (خليل‪ )1252 ،‬حيث أشارت الى أن الجامعة محل الدراسة تطبق الشفافية في جميع‬
‫أعمالها‪.‬‬

‫‪ 3.2.3.4‬واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق‬
‫مبدأ المشاركة) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬

‫النتــائج المتعلقــة بالس ـؤال الثال ـ والــذي يــنص علــى " واقييع تطبيييق الحوكميية االلكترونييية فييي جامعييات‬
‫مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ المشاركة) من وجهة نظر العاملين فيها"؟‪.‬‬

‫لإلجابة على سؤال الدراسة السابق‪ ،‬فقد تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ودرجة‬
‫التقدير بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ‬

‫‪79‬‬
‫المشاركة) من وجهة نظر العاملين فيها‪ ،‬والجدول رقم (‪ )2.2‬يوضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪ :)2.2‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ المشاركة) من وجهة نظر العاملين فيها مرتبة تنازليًا‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور تطبيق مبدأ المشاركة‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تطلع الجامعة موظفيها على االسباب الدافعة التخاذ الق اررات‬ ‫‪.5‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.623‬‬ ‫‪4.121‬‬
‫وتناقشهم فيها‪.‬‬
‫تشرك إدارة الجامعة ومجالسها العاملين في (صنع الق اررات ورسم‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.626‬‬ ‫‪4.122‬‬
‫السياسات( التي تحدد المسار الوظيفي‪.‬‬
‫تتشارك إدارة الجامعة مع جميع األطراف ذات العالقة )داخليين‬ ‫‪.5‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.627‬‬ ‫‪4.083‬‬
‫وخارجيين) لتحديد األهداف طويلة المدى‪.‬‬
‫تشرك اإلدارة جميع المستويات االدارية بتحديد )األهداف واألنشطة)‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.675‬‬ ‫‪4.080‬‬
‫الساعية لتحقيقها‪.‬‬
‫تهتم إدارة الجامعة بتنوع (األفكار والخبرات) عبر المشاركة وتفويض‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.655‬‬ ‫‪4.064‬‬
‫الصالحيات للعاملين‪.‬‬
‫تشجع الجامعة على تطبيق مبدأ الحوكمة اإللكترونية للمساهمة في‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.648‬‬ ‫‪4.054‬‬
‫بناء الخبرات‪.‬‬
‫تناقش ق اررات الجامعة في مجالس الجامعة التخاذ التعديالت‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.629‬‬ ‫‪4.035‬‬
‫المطلوبة مع األطراف ذات العالقة‪.‬‬
‫توفر الجامعة استراتيجيات وسياسات عمل إلكترونية (واضحة‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪4.029‬‬
‫ومحددة) بالتشارك مع األطراف ذوي العالقة‪.‬‬
‫تتشارك إدارة الجامعة مع الرؤساء ضمن المستويات االدارية‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.643‬‬ ‫‪4.025‬‬ ‫المختلفة في تحديد الوصف الوظيفي للعاملين وفقا )للوائح‬
‫واألنظمة)‪.‬‬
‫تتبع الجامعة األسلوب الديموقراطي للحوار مع العاملين من أجل‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.648‬‬ ‫‪4.012‬‬
‫اتخاذ الق اررات الالزمة‪.‬‬
‫يتوفر لدى الجامعة نظام الكتروني لتلقي المقترحات من (العاملين‬ ‫‪.55‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.646‬‬ ‫‪4.009‬‬
‫وأصحاب العالقة(‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.451‬‬ ‫‪4.058‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪8.‬‬
‫تبين من نتائج الجدول (‪ )2.2‬ان الفقرة التي حظيت بأعلى متوسط حسابي في محور (تطبيق مبدأ‬
‫المشاركة) كانت الفقرات التالية والتي تنص على (تطلع الجامعة على االسباب الدافعة التخاذ الق اررات‬
‫وتناقشهم فيها) كذلك الفقرة التي تنص على (تشرك إدارة الجامعة ومجالسها العاملين في "صنع‬
‫الق اررات ورسم السياسات" التي تحدد المسار الوظيفي)‪ ،‬حيث حظيت بمتوسط حسابي لكل منهما قدره‬
‫(‪ ،)2.511 ،2.515‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري لكل منهما (‪،2.215‬‬
‫‪ ، )2.212‬وتعزو الباحثة ذلك بسبب ان افراد عينة الدراسة من العاملين في الجامعات الفلسطينية‬
‫المستهدفة من الدراسة يؤكدون على أهمية مبدأ المشاركة في ممارسات عملية الحوكمة االلكترونية بها‪،‬‬
‫من خالل تطبيق هذا المبدأ في مختلف االعمال والمهام التي تقوم بها على مستوى اتخاذ الق اررات‬
‫واالسباب الدافعة لها‪ ،‬ومناقشة العاملين بالجامعات بذلك‪ ،‬حيث أن عملية المشاركة تعمل على توليد‬
‫دعم وتأييد لهذه الق اررات ودفع العاملين لتبنيها وتكثيف الجهود والطاقات البشرية الخاصة بهم من أجل‬
‫نجاح الق اررات التي قامو بالمشاركة بها على المستوى الداخلي والخارجي لهذه الجامعات‪ ،‬كذلك ونتيجة‬
‫لما تلمسه هذه الق اررات للمسار والحياة الوظيفية للعاملين يتم العمل على مشاركتهم بها واخذ رأيهم من‬
‫أجل تقليل درجة المعارضة‪ ،‬وكسب التأييد الالزم لتنفيذها‪ ،‬االمر الذي ينتج عنه توفير بيئة داعمة الي‬
‫عمل من شأنه تحقيق رفعة وتطور الجامعة وازدهارها‪ ،‬وتحقيق التفوق النوعي لها على مستوى‬
‫الجامعات الفلسطينية‪.‬‬

‫ونجد من جدول (‪ )2.2‬ان الفقرة التي تنص (يتوفر لدى الجامعة نظام الكتروني لتلقي المقترحات من‬
‫"العاملين وأصحاب العالقة" ) قد حظيت بأقل متوسط حسابي‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لها‬
‫(‪ ،)2.222‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري حوالي (‪ ،)2.222‬وتؤكد الباحثة بأن‬
‫هذا المتوسط جاء منسجم مع المتوسطات العامة بالرغم من إنخفاضه بهذه الفقرة بشكل بسيط‪ ،‬وتعزو‬
‫السبب بذلك نتيجة أن العاملين بهذه الجامعات لديهم وجهات نظر متباينة وبدرجة نسبية تجاه أهمية‬
‫توفر هذه النظم االلكترونية المتعلقة بتلقي الشكاوي والمقترحات‪ ،‬على الرغم من التزام اغلب هذه‬
‫الجامعات بهذا االجراء اال ان مدى االستفادة من هذه المقترحات واخذها ومعاجتها بطريقة جدية هو‬
‫الذي تتفاوت به هذه الجامعات‪ ،‬على الرغم أن هذه االنظمة من شأنها الحد من العديد من االشكاليات‬
‫الخاصة بمنهج وطريقة التعامالت الخاصة بهذه الجامعات ونظمها التعليمية واالدارية‪ ،‬وتوفير خدمات‬
‫تلقى استحسان وقبول أصحاب العالقة‪.‬‬

‫يتضح من إجابات المبحوثين في الجدول رقم (‪ )2.2‬الخاص بمحور (تطبيق مبدأ المشاركة) ان قيمة‬
‫المتوسط الحسابي العام الستجاباتهم قد بلغت حوالي (‪ )2.212‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة‬
‫االنحراف المعياري حوالي (‪ ،)2.215‬حيث تؤكد الباحثة على ان العاملين بالجامعات الفلسطينية‬
‫لديهم مستويات جيدة من االطالع تجاه أهمية الممارسات المرتبطة بمبدأ المشاركة في عمل الجامعات‬

‫‪81‬‬
‫والتي من شأنها تسهيل تطبيق الحوكمة االلكترونية فيها‪ ،‬حيث تقوم الجامعات بمشاركة العاملين‬
‫واالطراف ذات العالقة باتخاذ الق اررات التي تتعلق بتحديد وتحقيق االهداف قصيرة وبعيدة المدى‬
‫والمرتبطة بالعملية االدارية واالكاديمية الخاصة بالجامعة‪ ،‬والتي من شأنها أن تؤثر على المسار‬
‫الوظيفي للعاملين‪ ،‬وبالتالي فإن هذا المبدأ من شأنه تحقيق العديد من الفوائد واالمتيا ازت للجامعات‪،‬‬
‫على مستوى العاملين من خالل ايجاد بيئة داعمة لنجاح وتبني هذه الق اررات المتخذة من خالل النمط‬
‫التشاركي‪ ،‬والسعي نحو تكوين وصنع قيادات ادارية قادرة على التخطيط ورسم السياسات من خالل‬
‫اكتساب الخبرة بالمشاركة مع المستويات االدارية المتنوعة بالجامعات‪ ،‬االمر الذي يسهم في تحقيق‬
‫االهداف والغايات واالستراتيجيات التطويرية التي تسهل تطبيق الحوكمة االلكترونية بالجامعات‬
‫الفلسطينية‪ ،‬وهذا يتفق مع دراسة (‪ )Miyan, 2018‬والتي أوضحت أن الحوكمة اإللكترونية تميل إلى‬
‫تحسين مستوى التعليم العالي كما سيتم حل العديد من قضايا نظام التعليم العالي من خالل نموذج‬
‫الشراكة العامة والحوكمة اإللكترونية‪ ،‬كذلك دراسة (‪ )Bianchi & Sousa, 2016‬والتي كشفت أن‬
‫اعتماد البوابات لتبادل المعرفة حول حوكمة تكنولوجيا المعلومات يدعم عملية المشاركة‪.‬‬

‫‪ 4.2.3.4‬واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق‬
‫مبدأ المسائلة) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬

‫النتائج المتعلقة بالسؤال الرابع والذي ينص على " واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات‬
‫مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ المسائلة) من وجهة نظر العاملين فيها؟‪.‬‬

‫لإلجابة على سؤال الدراسة السابق‪ ،‬فقد تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ودرجة‬
‫التقدير في واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق‬
‫مبدأ المسائلة) من وجهة نظر العاملين فيها‪ ،‬والجدول رقم (‪-52.2‬أ‪-‬ب) يوضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪-52.2‬أ)‪ :‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ المسائلة) من وجهة نظر العاملين فيها مرتبة تنازليًا‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور تطبيق مبدأ المسائلة‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫كبيرة جداً‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪4.267‬‬ ‫توفر الجامعة معايير واضحة لتقييم أداء العاملين‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫يتم تدقيق نتائج العمل وتقارير االداء بالجامعة بشكل دوري من‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة جداً‬ ‫‪0.605‬‬ ‫‪4.232‬‬
‫جهات )داخلية وخارجية(‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.617‬‬ ‫‪4.161‬‬ ‫يرفع اإلشراف الجيد في الجامعة مستوى )انتماء رضا) العاملين‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.612‬‬ ‫‪4.125‬‬ ‫تقدم الجامعة معلومات لجميع العاملين حول )حقوقهم وواجباتهم)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪82‬‬
‫جدول (‪-52.2‬ب)‪ :‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ المسائلة) من وجهة نظر العاملين فيها مرتبة تنازليًا‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور تطبيق مبدأ المسائلة‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تراعي الجامعة مبدأ المسائلة خالل تطبيق)األنظمة والتعميمات)‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.619‬‬ ‫‪4.103‬‬
‫على العاملين‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪.638‬‬ ‫‪4.100‬‬ ‫توفر الجامعة أسس واضحة للمسائلة عن أداء العاملين فيها‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪.601‬‬ ‫‪4.100‬‬ ‫يتوفر في الجامعة نظام عقوبات تأديبي مناسب للمخالفات الناشئة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.642‬‬ ‫‪4.067‬‬ ‫يسمح للمرؤوسين بتقييم )رؤسائهم وقياداتهم) العليا في الجامعة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫تدقق الجامعة األمور المالية داخلياً من خالل لجنة تتبع لمجلس‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.632‬‬ ‫‪4.067‬‬
‫األمناء‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.604‬‬ ‫‪4.058‬‬ ‫يتوفر بالجامعة قسم رقابة داخلية يوفر تقارير العمل بشكل دوري‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫تخضع )الخدمات والبرامج( المقدمة من الجامعة للمسائلة‬ ‫‪.55‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.653‬‬ ‫‪4.054‬‬
‫المجتمعية‪.‬‬
‫تدقق الجامعة األمور المالية من خالل مدقق حسابات معتمد يتبع‬ ‫‪.51‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪4.051‬‬
‫لجهة خارجية‪.‬‬
‫تقدم الجامعة مبررات للق اررات المتخذة من قبلها )األسباب‪ ،‬الدوافع‪،‬‬ ‫‪.55‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.600‬‬ ‫‪4.038‬‬
‫‪....‬الخ(‬
‫تعمل الجامعة على نشر الذمة المالية العضاء مجلس االدارة خالل‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.647‬‬ ‫‪4.032‬‬
‫صفحتها االلكترونية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..406‬‬ ‫‪4.104‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫تبين من نتائج الجدول (‪-52.2‬أ‪-‬ب) ان الفقرة التي حظيت بأعلى متوسط حسابي في محور (تطبيق‬
‫مبدأ المسائلة) كانت الفقرات التي تنص على (توفر الجامعة معايير واضحة لتقييم أداء العاملين)‬
‫كذلك الفقرة التي تنص على (يتم تدقيق نتائج العمل وتقارير االداء بالجامعة بشكل دوري من جهات‬
‫"داخلية وخارجية")‪ ،‬حيث حظيت بمتوسط حسابي لكل منهما قدره على التوالي (‪،)2.151 ،2.122‬‬
‫وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري لكل منهما على التوالي (‪، )2.221 ،2.212‬‬
‫وتعزو الباحثة ذلك بسبب ان افراد عينة الدراسة من العاملين في الجامعات الفلسطينية المدرجة في‬
‫الدراسة يؤكدون على أهمية مبدأ المسائلة لتطبيق عملية الحوكمة االلكترونية داخل هذه الجامعات‪،‬‬
‫حيث تسهم عملية توفير معايير واضحة لعملية تقييم أداء العاملين الى تحقيق العدالة والمساواة بين‬
‫جميع العاملين بالجامعة‪ ،‬االمر الذي ينتج عنه تحقيق مستويات عالية من الرضا الوظيفي ويقلل من‬
‫الطاقة السلبية في بيئة العمل‪ ،‬ويستطيع من خالله جميع العاملين الحصول على امتيازات مادية‬

‫‪83‬‬
‫ومعنوية مرضية تلقى القبول العام لديهم‪ ،‬وجعلهم يندفعون للعمل بكفاءة وفاعلية عالية‪ ،‬كذلك يعزز‬
‫وجود التدقيق الخارجي والداخلي من ممارسات الحوكمة االلكترونية بهذه الجامعات‪ ،‬من خالل تقديم‬
‫التقارير الخاصة بنتائج العمل بشكل واضح وقابلة للنشر والتعميم‪ ،‬االمر الذي يدعم الجهود المبذولة‬
‫من إدارة الجامعة في تطبيق االجراءات الخاصة بالحوكمة االلكترونية المرتبط بجميع االعمال الخاصة‬
‫بها‪.‬‬

‫ونجد من جدول (‪-52.2‬أ‪-‬ب) ان الفقرة التي تنص (تعمل الجامعة على نشر الذمة المالية العضاء‬
‫مجلس االدارة خالل صفحتها االلكترونية) قد حظيت بأقل متوسط حسابي في محور (تطبيق مبدأ‬
‫المسائلة)‪ ،‬حيث بلغ المتوسط الحسابي لها (‪ ،)2.251‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف‬
‫المعياري حوالي (‪ ،)2.222‬وتؤكد الباحثة بأن هذا المتوسط جاء منسجم مع المتوسطات العامة بالرغم‬
‫من إنخفاضه بهذه الفقرة بشكل بسيط‪ ،‬وتعزو السبب بذلك نتيجة أن العاملين بهذه الجامعات لديهم‬
‫وجهات نظر متباينة تجاه الممارسات التي تقوم فيها ادارة هذه الجامعات والتي من شأنها تعزيز عملية‬
‫الحوكمة االلكترونية‪ ،‬وذلك فيما يتعلق بنشر الذمة المالية العضاء مجلس االدارة‪ ،‬حيث أن هذه‬
‫الجامعات تتفاوت في درجة ممارسة هذا االجراء‪ ،‬وخصوصًا من خالل نشره على موقع الجامعة‬
‫االلكتروني‪.‬‬

‫يتضح من إجابات المبحوثين في الجدول رقم (‪-52.2‬أ‪-‬ب) الخاص بمحور (تطبيق مبدأ المسائلة)‬
‫ان قيمة المتوسط الحسابي العام الستجاباتهم قد بلغت حوالي (‪ )2.522‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت‬
‫قيمة االنحراف المعياري حوالي (‪ ،)2.222‬حيث تؤكد الباحثة على ان العاملين بالجامعات الفلسطينية‬
‫لديهم مستويات جيدة من االطالع تجاه أهمية الممارسات المرتبطة بمبدأ المسائلة في عمل الجامعات‬
‫والتي من شأنها تسهيل تطبيق االجراءات الخاصة بعملية الحوكمة االلكترونية فيها‪ ،‬حيث تسعى هذه‬
‫الجامعات الى اتباع االجراءات التي من شأنها تعزيز الممارسات التي من شأنها تطبيق مبدأ المسائلة‪،‬‬
‫من خالل توفير نظم ومعايير واضحة لتقييم االداء والقيام بتدقيق نتائج العمل االدارية والمالية من قبل‬
‫جهات داخ لية وخارجية‪ ،‬والتحسين المستمر في مستويات االشراف داخل اقسام وكليات الجامعة‪،‬‬
‫وتوفير اسس واضحة للمسائلة حول مخرجات االداء العام للعاملين‪ ،‬وتوفير انظمة للثواب والعقاب‬
‫وبالتالي تحقيق العدالة لجميع العاملين‪ ،‬والسماح بهامش جيد للمسائلة المجتمعية تجاه البرامج‬
‫واالنشطة المقدمة‪ ،‬وبالتالي فإن جميع هذه االجراءات من شأنها تعزيز ثقة المواطنين بسمعة وأداء‬
‫الجامعات‪ ،‬وهذا يتفق مع دراسة )‪ (Kosasi, Vedyanto, & Kurniawan, 2019‬حول أن نجاح‬
‫اعتماد االبتكار في مجال تكنولوجيا المعلومات وفعالية الحوكمة يتأثر بشدة بالثقافة التنظيمية‪ ،‬كذلك‬
‫دراسة (‪ )Muthuselvi & Ramganesh, 2017‬حول ضرورة ترقية مرافق البنية التحتية لالستخدام‬

‫‪84‬‬
‫األمثل للحوكمة اإللكترونية‪ ،‬كذلك داسة (خليل‪ )1252 ،‬والتي أكدت على تطبيق الجامعة محل‬
‫الدراسة لمبدأ المسائلة والمحاسبة‪.‬‬

‫‪ 5.2.3.4‬واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (دور‬
‫القيادة اإلدارية) من وجهة نظر العاملين فيها‪.‬‬

‫النتائج المتعلقة بالسؤال الخامس والذي ينص على " واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات‬
‫مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (دور القيادة اإلدارية) من وجهة نظر العاملين فيها؟‪.‬‬

‫لإلجاب ة على سؤال الدراسة السابق‪ ،‬فقد تم حساب المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية ودرجة‬
‫التقدير في واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (دور القيادة‬
‫اإلدارية) من وجهة نظر العاملين فيها‪ ،‬والجدول رقم (‪-2.2‬أ‪-‬ب) يوضح ذلك‪.‬‬

‫جدول (‪-55.2‬أ)‪ :‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (دور القيادة اإلدارية) من وجهة نظر العاملين فيها مرتبة تنازلياً‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور دور القيادة اإلدارية‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تحرص إدارة الجامعة على اعتماد (الوسائل واالجهزة) التكنولوجيا‬ ‫‪.5‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪..647‬‬ ‫‪4.200‬‬
‫الحديثة لتبادل المعلومات بين العاملين وتسهيل الوصول اليها‪.‬‬
‫تراعي إدارة الجامعة الظروف الخاصة بالعاملين وتتعامل معهم وفقا‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪4.119‬‬
‫لذلك‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.640‬‬ ‫‪4.103‬‬ ‫تعتبر بيئة العمل التي توفرها الجامعة للعاملين (مريحة وصحية)‬ ‫‪.5‬‬
‫تعالج إدارة الجامعة (االشكاليات والنزاعات) التي تواجهها بكفاءة‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪4.103‬‬
‫وفاعلية‪.‬‬
‫تشجع اإلدارة العاملين لإلرتقاء بالخدمات التعليمية مما يكسبها ميزة‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.628‬‬ ‫‪4.10‬‬
‫تنافسية‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.666‬‬ ‫‪4.096‬‬ ‫تعوض الجامعة العاملين بدل العمل خارج نطاق الدوام الرسمي‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.629‬‬ ‫‪4.093‬‬ ‫موظفين الجامعة لديهم معرفة بوصفهم الوظيفي بشكل واضح‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.676‬‬ ‫‪4.090‬‬ ‫تعتبر مسؤوليات مجالس الجامعة واضحة لجميع العاملين‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.652‬‬ ‫‪4.090‬‬ ‫تلتزم إدارة الجامعة بالموضوعية عند ترقية العاملين‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.632‬‬ ‫‪4.090‬‬ ‫تحرص إدارة الجامعة على زيادة التنسيق بين األقسام والدوائر المختلفة‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫تُخضع إدارة الجامعة جميع العاملين لبرامج تدريبة متخصصة لتطوير‬ ‫‪.55‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.648‬‬ ‫‪4.077‬‬
‫مهاراتهم‪.‬‬

‫‪80‬‬
‫جدول (‪-55.2‬ب)‪ :‬إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (دور القيادة اإلدارية) من وجهة نظر العاملين فيها مرتبة تنازليًا‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫محور دور القيادة اإلدارية‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫تأخذ إدارة الجامعة برأي العاملين عند اتخاذ ق اررات تخص مجال‬ ‫‪.51‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.613‬‬ ‫‪4.077‬‬
‫عملهم‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.651‬‬ ‫‪4.074‬‬ ‫تطبق جميع (التعليمات والقوانين) على جميع العاملين في الجامعة‪.‬‬ ‫‪.55‬‬
‫يتوفر لدى إدارة الجامعة رؤية شاملة حول تطوير (تقنيات‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.662‬‬ ‫‪4.067‬‬
‫واستراتيجيات) العمل‪.‬‬
‫تحرص إدارة الجامعة على تنظيم اجتماعات عمل دورية (للمجالس‬ ‫‪.51‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.636‬‬ ‫‪4.051‬‬
‫وللعاملين)‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.650‬‬ ‫‪4.029‬‬ ‫تقدم إدارة الجامعة (الحوافز والمكافآت) للعاملين االكفاء‪.‬‬ ‫‪.52‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.440‬‬ ‫‪4.091‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫تبين من نتائج الجدول (‪-55.2‬أ‪-‬ب) ان الفقرة التي حظيت بأعلى متوسط حسابي في محور (دور‬
‫القيادة االدارية) كانت الفقرة التي تنص على (تحرص إدارة الجامعة على اعتماد "الوسائل واالجهزة"‬
‫التكنولوجية الحديثة لتبادل المعلومات بين العاملين وتسهيل الوصول اليهم)‪ ،‬حيث حظيت بمتوسط‬
‫حسابي قدره (‪ ،)2.122‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري (‪ ، )2.222‬وتعزو‬
‫الباحثة ذلك بسبب ان افراد عينة الدراسة من العاملين في الجامعات الفلسطينية يؤكدون على أهمية‬
‫مبدأ القيادة االدارية لتطبيق الحوكمة االلكترونية داخل الجامعات‪ ،‬حيث تسعى هذه الجامعات لتطوير‬
‫اساليب وطرق التواصل بين العاملين لتبادل البيانات والمعلومات والوصول للعاملين بطرق سهلة‬
‫تضمن انجاز تحقيق المهام والواجبات وتراعي راحة العاملين فيها‪ ،‬حيث يشهد قطاع التعليم خالل هذه‬
‫الفترة انقطاع التعليم والعمل في مقر الجامعة واالسستعاضه عنه من خالل العمل عن بعد والتعليم‬
‫الغير وجهائي عبر تطبيقات وتقنيات الكترونية متنوعة تضمن التفاعل الكامل بين العاملين وادارة‬
‫الجامعة وتبادل المعلومات عبر وسائل التواصل المتنوعة وااليميل االلكتروني‪ ،‬وتقديم خدمات تعليمية‬
‫للطلبة الستم ارر العملية التعليمية بشكل تفاعلي‪ ،‬ويتفق ذلك مع دراسة ‪(Shrivastava, Raizada,‬‬
‫)‪ & Saxena, 2014‬والتي أشارت الى أنه من الضروري تحسين التعاون والوصول إلى المعلومات‬
‫المتاحة في جميع أنحاء العالم فقط عن طريق إدخال تكنولوجيا المعلومات في قطاع التعليم مع‬
‫أيضا‬
‫الحوكمة اإللكترونية كضمان للحفاظ على المعايير‪ ،‬مما يمكن لهذا النظام الشامل والمتكامل ً‬
‫أداء ومقارنته بالمدارس والكليات األخرى لتحديد الفجوات‪.‬‬
‫تمكين السلطات من تحليل أفضل المعاهد ً‬

‫‪86‬‬
‫ونجد من الجدول رقم (‪-55.2‬أ‪-‬ب) ان الفقرة التي تنص (تقدم إدارة الجامعة "الحوافز والمكافآت"‬
‫للعاملين االكفاء) قد حظيت بأقل متوسط حسابي في محور (دور القيادة االدارية)‪ ،‬حيث بلغ المتوسط‬
‫الحسابي لها (‪ ،)2.212‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة االنحراف المعياري حوالي (‪،)2.212‬‬
‫وتؤكد الباحثة بأن هذا المتوسط جاء منسجم مع المتوسطات العامة بالرغم من إنخفاضه بهذه الفقرة‬
‫بشكل بسيط‪ ،‬وتعزو السبب بذلك نتيجة أن العاملين بهذه الجامعات لديهم وجهات نظر متباينة تجاه‬
‫الممارسات التي تقوم فيها ادارة هذه الجامعات والتي تتعلق بصرف المكافآت والحوافز المادية‬
‫والمعنوية للعاملين‪ ،‬حيث أن هذا الجانب يرتبط بسياسة التقييم داخل هذه الجامعات وقدرتها المالية‪.‬‬

‫يتضح من إجابات المبحوثين في الجدول رقم (‪-55.2‬أ‪-‬ب) الخاص بمحور (دور القيادة االدارية) ان‬
‫قيمة المتوسط الحسابي العام الستجاباتهم قد بلغت حوالي (‪ )2.225‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت قيمة‬
‫االنحراف المعياري حوالي (‪ ،)2.222‬حيث تؤكد الباحثة على ان العاملين بالجامعات الفلسطينية‬
‫لديهم مستويات جيدة من االطالع تجاه أهمية الممارسات المرتبطة بدور القيادة اإلدارية بالحوكمة‬
‫اإللكترونية من وجهة نظرهم‪ ،‬من خالل سعيها الدائم لتوفير بيئة حاضنة وداعمة لإلبداع االداري‬
‫وتوفير مرونة في التعامل مع الموظفين ومراعاة ظروفهم الشخصية‪ ،‬وخصوصًا في ظل الظروف‬
‫الراهنة التي يعاني منها العالم أجمع من إالغالقات وتقنين عملية الدوام‪ ،‬باإلضافة الى سعي االدارة‬
‫العليا لمعالجة جميع االشكاليات والنزاعات التي تؤثر على العمل بكفاءة وفاعلية‪ ،‬واالهتمام بمشاركة‬
‫العاملين باتخاذ الق اررات وتوفير برامج تدريبية الكساب العاملين معارف ومهارت وخبرات من شأنها‬
‫توفير رافعة تستيطع من خاللها تحقيق االهداف الخاصة بها‪ ،‬كذلك العمل على ايجاد خطوط واضحة‬
‫من االتصال والتواصل تضمن نمط اداري جيد من االشراف والمتابعة على الموظفين وتضمن التعاون‬
‫التام داخل الهيكل االداري والمستويات االدارية بالجامعة‪ ،‬االمر الذي يدعم قدرة الجامعة على تحقيق‬
‫االهداف واالستراتيجيات الخاصة بتطوير بيئتها التنظيمية‪ ،‬وهذا يتفق مع دراسة (الزهيري والقريشي‪،‬‬
‫‪ )1252‬حيث أظهرت النتائج أن نسبة مرتفعة من االجابات كانت بالموافقة على اعتماد تنمية القدرات‬
‫البشرية في التعامل مع االنظمة تعتبر باالساس اولويات تجاه تطبيق انظمة الحوكمة االلكترونية‬
‫وحول تهيئة البنى التحتية للمؤسسات االكاديمية من شبكات اتصاالت وانظمة وأجهزة ومعدات من‬
‫اسس التحول لتطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬باالضافة الرتفاع نسبة الموافقة حول وضع اولويات‬
‫التكنولوجيات واالجراءات واالدارة التي تستخدم لضمان تبادل المعلومات في نظم الحوكمة االلكترونية‬
‫وكذلك حول بناء المحتوى التدريبي لموظفي المؤسسات االكاديمية لرفع الوعي بشأن أمن المعلومات‬
‫والتعامل مع انظمة الحوكمة‪ ،‬كذلك دراسة )‪ (Sumathy & Shaneeb, 2017‬والتي أشارت الى أن‬
‫مديري الجامعات لديهم منظور إيجابي تجاه تطبيق الحوكمة اإللكترونية في األداء اإلداري الفعال من‬
‫خالل حل مشكلة ضعف االتصال بين الموظفين اإلداريين وهيئات اإلدارة الخارجية‪ ،‬كذلك دراسة‬

‫‪87‬‬
‫(البستنجي‪ )1252 ،‬ودراسة (الغوانمة‪ )1252 ،‬حول أن درجة ممارسة القادة األكاديميين للحوكمة‬
‫كانت جيد جدًا‪.‬‬

‫‪ :1.2.3.4‬المتوسطات الحسابية واال نحرافات المعيارية الكلية لواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬

‫جدول (‪ :)51.2‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الكلية ومستوى التقدير واقع تطبيق‬
‫الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية مرتبة تنازليًا‪:‬‬

‫مستوى‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬


‫المحاور‬ ‫الرقم‬
‫التقدير‬ ‫المعياري‬ ‫الحسابي‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.410‬‬ ‫‪4.166‬‬ ‫محور واقع رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‬ ‫‪.5‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.406‬‬ ‫‪4.104‬‬ ‫محور تطبيق مبدأ المسائلة بالحوكمة اإللكترونية في الجامعة‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.412‬‬ ‫‪4.097‬‬ ‫محور تطبيق مبدأ الشفافية بالحوكمة اإللكترونية في الجامعة‬ ‫‪.5‬‬
‫محور دور القيادة اإلدارية بالحوكمة اإللكترونية من وجهة نظر‬ ‫‪.2‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.440‬‬ ‫‪4.091‬‬
‫العاملين بالجامعات‪.‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.451‬‬ ‫‪4.058‬‬ ‫محور تطبيق مبدأ المشاركة بالحوكمة اإللكترونية في الجامعة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫كبيرة‬ ‫‪0.384‬‬ ‫‪4.103‬‬ ‫المحور الكلي‬

‫أظهرت نتائج جدول (‪)51.2‬ان واقع رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة بلغ المتوسط الحسابي‬
‫له (‪ ،)2.522‬وانحرافه المعياري (‪ ،)2.252‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬كذلك محور تطبيق مبدأ المسائلة‬
‫بالحوكمة االلكترونية بالجامعة فقد بلغ المتوسط الحسابي له (‪ ،)2.522‬وانحرافه المعياري (‪،)2.222‬‬
‫وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬ايضًا محور تطبيق مبدأ الشفافية بالحوكمة االلكترونية بالجامعة فقد بلغ المتوسط‬
‫الحسابي له (‪ ،)2.222‬وانحرافه المعياري (‪ ،)2.251‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬أما محور دور القيادة‬
‫االدارية بالحوكمة االلكترونية من وجهة نظر العاملين بالجامعات بلغ المتوسط الحسابي له (‪،)2.225‬‬
‫وانحرافه المعياري (‪ ،)2.222‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬ونجد ان محور تطبيق مبدأ المشاركة بالحوكمة‬
‫االلكترونية في الجامعة بلغ المتوسط الحسابي له (‪ )2.212‬وانحرافه المعياري (‪ ،)2.215‬وبدرجة‬
‫تقدير كبيرة‪ ،‬ونجد أخي ًار ان الدرجة الكلية لواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في الجامعات الفلسطينية‬
‫من وجهة نظر العاملين فيها كانت كبيرة بوسط حسابي كلي (‪ )2.525‬وبدرجة تقدير كبيرة‪ ،‬وبلغت‬
‫قيمة االنحراف المعياري له (‪ ،)2.522‬وهذا تؤكد الباحثة على ان العاملين في الجامعات الفلسطينية‬
‫يدركون المحاور التي يتم على أساسها تطبيق الحوكمة االلكترونية‪،‬‬

‫‪88‬‬
‫ويتفق ذلك مع دراسة (العزاوي‪ )1252 ،‬والتي أشارت الى أن درجة تطبيق مبادئ الحوكمة كانت جيدة‬
‫لألداة ككل‪ ،‬كما ويتفق مع دراسة )‪ (Talpur & afridi, 2016‬حيث أشارت الى أنه ستؤدي الحوكمة‬
‫اإللكترونية في الجامعات إلى إنشاء حكومة إلكترونية على المستوى الوطني مع ازدهار اقتصاد‬
‫المعامالت اإللكترونية األسرع وستؤدي الحوكمة اإللكترونية في النهاية إلى إتقان أداء قطاع الخدمات‬
‫التعليمية‪ ،‬كذلك دراسة )‪ (Radhikaashree, Balkrishnan, & Sinduja, 2015‬والتي أشارت انه‬
‫لتنفيذ الحوكمة االلكترونية يجب التركيز على فوائد تكنولوجيا المعلومات واالتصاالت‪ ،‬باالضافة لوجود‬
‫حاجة لتطوير البنية التحتية وتوفير ما يكفي من رأس المال واالستثمارات وتوسيع نطاق تكنولوجيا‬
‫المعلومات واالتصاالت‪ ،‬وتعارضت النتيجة العامة مع دراسة )‪ (Suri & Kaur, 2013‬والتي أشارت‬
‫الى عدم ارتياح أعضاء الهيئة التدريسية للوضع الحالي لحوكمة بالجامعة محل الدراسة وكان متوسط‬
‫التصنيف للحوكمة اإللكترونية للجامعة متوسط ‪ ،5‬وهذا يعني أن الوضع الحالي لإلدارة اإللكترونية‬
‫جيدا ويحتاج إلى تحسين كثير حتى يصل إلى التصنيف ‪ 1‬كما تم تصنيفها من قبل‬ ‫للجامعة ليس ً‬
‫معظم أعضاء هيئة التدريس والطالب وبالتالي هناك الكثير من التحسينات التي يتعين القيام بها من‬
‫قبل أعضاء هيئة التدريس وكذلك اإلدارة لتحسين الوضع الحالي‪ ،‬كذلك دراسة (صايج‪ )1252 ،‬أن‬
‫مستوى تطبيق مبادئ الحوكمة كان بدرجة جيدة جداً‪.‬‬

‫‪ 4.4‬النتائج المتعلقة بفحص فرضيات الدراسة ومناقشتها‪:‬‬

‫النتائج المتعلقة بالسؤال السادس والذي ينص على "هل يوجد فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تعزى لمتغيرات (الجنس‪ ،‬والمؤهل العلمي‪ ،‬ومكان العمل‪،‬‬
‫والوظيفة‪ ،‬وسنوات الخبرة)؟‪.‬‬

‫من أجل اإلجابة على سؤال الدراسة السابق تم فحص الفرضية الرئسية التالية وفرضياتها الفرعية‪:‬‬

‫‪ .1.4.4‬الفرضية الرئيسية والتي تنص على أنه "ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة‬
‫االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها لمتغيرات (الجنس‪ ،‬والمؤهل العلمي‪،‬‬
‫ومكان العمل‪ ،‬والوظيفة‪ ،‬وسنوات الخبرة)"‪.‬‬

‫ولفحص الفرضية أعاله تم فحص الفرضيات الفرعية كما يلي‪:‬‬

‫‪ 2.1.4.4‬الفرضية الفرعية األولى‪ :‬والتي تنص على انه "ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة‬

‫‪89‬‬
‫االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تعزى لمتغير الجنس"‪.‬‬

‫لفحص هذه الفرضية الخاصة بمتغير الجنس‪ ،‬فقد تم إجراء إختبار (‪ )T-Test‬للعينات المستقلة‪،‬‬
‫والجدول التالي يوضح نتائج اإلختبار‪:‬‬

‫جدول (‪ :)55.2‬نتائج إختبار "‪ "T-Test‬للعينات المستقلة لفحص مستوى داللة الفروق بين متوسطات‬
‫إجابات أفراد العينة نحو حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬
‫من وجهة نظر العاملين فيها بحسب متغير الجنس‪.‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫درجات‬ ‫قيمة ‪T-‬‬ ‫اال نحرافات‬ ‫المتوسط‬


‫العدد‬ ‫الجنس‬ ‫المحاور الرئيسية‬
‫اإلحصائية‬ ‫الحرية‬ ‫‪Test‬‬ ‫المعيارية‬ ‫الحسابي‬
‫‪.41297‬‬ ‫‪4.177‬‬ ‫‪130‬‬ ‫انثى‬ ‫رؤية واستراتيجية ورسالة‬
‫‪0.683‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪.408‬‬
‫‪.40971‬‬ ‫‪4.158‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ذكر‬ ‫وأهداف الجامعة‬

‫‪.42636‬‬ ‫‪4.075‬‬ ‫‪130‬‬ ‫انثى‬


‫‪0.424‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪-.801‬‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬
‫‪.40247‬‬ ‫‪4.113‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ذكر‬

‫‪.47724‬‬ ‫‪4.069‬‬ ‫‪130‬‬ ‫انثى‬


‫‪0.709‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪.373‬‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬
‫‪.43362‬‬ ‫‪4.050‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ذكر‬

‫‪.41446‬‬ ‫‪4.121‬‬ ‫‪130‬‬ ‫انثى‬


‫‪0.531‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪.627‬‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬
‫‪.40190‬‬ ‫‪4.092‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ذكر‬

‫‪.43898‬‬ ‫‪4.098‬‬ ‫‪130‬‬ ‫انثى‬


‫‪0.812‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪.238‬‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬
‫‪.44338‬‬ ‫‪4.086‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ذكر‬

‫‪.39495‬‬ ‫‪4.108‬‬ ‫‪130‬‬ ‫انثى‬


‫‪0.849‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪.190‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪.37844‬‬ ‫‪4.100‬‬ ‫‪180‬‬ ‫ذكر‬

‫يالحظ من خالل استعراض الجدول (‪ )55.2‬نتائج إختبار الفرضية الفرعية األولى والتي تنص انه "ال‬
‫توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول‬
‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫تعزى لمتغير الجنس" في جميع مجاالت الدراسة‪ ،‬ويتفق ذلك مع دراسة ( & ‪Muthuselvi‬‬
‫‪ )Ramganesh, 2017‬والتي أشارت الى ان المتغيرات الديموغرافية كالجنس لم يكن لها تأثير كبير‬
‫على استخدام الحوكمة اإللكترونية‪ ،‬كذلك دراسة (العزاوي‪ )1252 ،‬والتي أشارت لعدم وجود فروق‬
‫ذات داللة احصائية في استجابات أفراد العينة لدرجة أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة تعزى للجنس‪،‬‬
‫كذلك دراسة (البستنجي‪ )1252 ،‬حول عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات استجابة‬
‫أعضاء هيئة التدريس لدرجة ممارسة القادة األكاديميين للحوكمة تعزى لمتغير الجنس‪ ،‬ودراسة‬

‫‪9.‬‬
‫(غوانمة‪ )1252 ،‬والتي تشير لعدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في واقع تطبيق الحوكمة في‬
‫الجامعات األردنية الحكومية من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس تعزي ألثر متغير الجنس‪،‬‬

‫وتشير نتائج التحليل ان الداللة اإلحصائية لمحاور الدراسة التالية (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف‬
‫الجامعة‪ ،‬تطبيق مبدأ الشفافية‪ ،‬تطبيق مبدأ المشاركة) قد بلغت الداللة االحصائية الخاصة بهذه‬
‫المحاور على التوالي (‪ ،)2.212،2.222 ،2.225‬عند متغير الجنس وهذه القيمة أكبر من قيمة‬
‫الداللة االحصائية المفترضة عند (‪ ،)≤...0‬وتعزو الباحثة السبب في ذلك هو ان أفراد عينة‬
‫الدراسة من العاملين االكاديميين واإلداريين في الجامعات الفلسطينية (جامعة اإلستقالل‪ ،‬جامعة‬
‫القدس‪ ،‬جامعة بير زيت) على اختالف أجناسهم لديهم مستويات جيدة من الفهم واالدراك تجاه الدور‬
‫الذي تقوم به هذه الجامعات من خالل هذه المحاور في تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬حيث تسعى‬
‫الجامعات لعرض رؤيتها ورسالتها وأهدافها قصيرة وطويلة المدى بشكل واضح لجميع العاملين من‬
‫خالل الموقع االلكتروني للجامعة‪ ،‬باالضافة الى قيامها بشكل مستمر بمراجعة رؤيتها ورسالتها‬
‫وأهدافها وفق مستجدات البيئة المحيطة بها وجعلها داعمة للبحوث العلمية التي من شأنها تطوير بيئة‬
‫العمل‪ ،‬كما أنه يتوفر لديها االستعداد التام الستخدام أساليب معاصرة في مجال الحوكمة االلكترونية‪،‬‬
‫كذلك تراعي هذه الجامعات في سبيل تحقيق أعلى درجات الشفافية الوضوح عند تطبيقها للقوانين‬
‫واالنظمة واللوائح على العاملين‪ ،‬كما وأنها تقوم باالفصاح عن التقارير المالية واالداء وتقوم بدراسة‬
‫وتقدير موازناتها السنوية مع جهات االختصاص بشفافية عالية‪ ،‬باالضافة الى أنها تراعي خالل عملية‬
‫االعالن عن الوظائف بإفصاحها عن المواصفات والمعايير الخاصة بشغل الوظائف واالعالن عنها‬
‫من خالل موقع الجامعة االلكتروني ومواقع التواصل االجتماعي‪ ،‬كما وتسعى هذه الجامعات تطبيقًا‬
‫لمبدأ المشاركة باشراك العاملين في عملية صنع الق اررات ورسم السياسات التي تحدد مشارها الوظيفي‪،‬‬
‫باالضافة الى اهتمامها بتنوع االفكار والخبرات من خالل حرصها على المشاركة وتفويض الصالحيات‬
‫للعاملين‪ ،‬كما أنها وبشكل دائم تشجع على تطبيق مبدأ الحوكمة االلكترونية للمساهمة في بناء‬
‫الخبرات فيها‪ ،‬وعلية تم قبول الفرضية المفترضة‪.‬‬

‫وتشير نتائج التحليل ان الداللة اإلحصائية لمحاور الدراسة التالية (تطبيق مبدأ المسائلة‪ ،‬دور القيادة‬
‫االدارية‪ ،‬الدرجة الكلية) قد بلغت الداللة االحصائية الخاصة بهذه المحاور على التوالي (‪،2.155‬‬
‫‪ ،) 2.222 ،2.251‬عند متغير الجنس وهذه القيمة أكبر من قيمة الداللة االحصائية المفترضة عند‬
‫(‪ ،)≤...0‬وتعزو الباحثة السبب في ذلك هو ان أفراد عينة الدراسة من العاملين االكاديميين‬
‫واإلداريين في الجامعات الفلسطينية (جامعة اإلستقالل‪ ،‬جامعة القدس‪ ،‬جامعة بير زيت) على اختالف‬
‫أجناسهم لديهم مستويات جيدة من االلمام تجاه الدور الذي تقوم به هذه الجامعات من خالل هذه‬

‫‪91‬‬
‫المحاور في تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬حيث تقوم هذه الجامعات بتوفير قسم للرقابة الداخلية من‬
‫أجل تقديرم تقارير العمل واألداء بشكل دوري‪ ،‬وتسعى بشكل دائم لتوفير أسس واضحة للمسائلة ترتبط‬
‫باالداء الفعلي للعاملين االمر الذي يعزز وجود بيئة صحية وايجابية بين العاملين‪ ،‬وتراعي أيضاً مبدأ‬
‫المسائلة خالل تطبيق االنظمة والتعميمات على جميع العاملين وتقوم بتوفير نظام عقوبات تأديبي‬
‫مناسب للمخالفات االدارية االمر الذي يحقق مستويات عالية لدى العاملين بهذه الجامعات‪ ،‬كما وأن‬
‫القيادة االدارية لهه الجامعات تقوم بتوضيح مسؤولياتها لجميع العاملين وتطبف التعليمات والقوانين‬
‫على الجميع بشكل عادل‪ ،‬وتسعى لمعالجة جميع االشكاليات والنزاعات التي تواجهها على مستوى‬
‫بيئتها الداخلية والخارجية بكفاءة وفاعلية‪ ،‬وفي سبيل تطوير أداء العاملين تقوم هذه الجامعات باخضاع‬
‫جميع العاملين لبرامج تدريبية متخصصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز ادائهم وخبرتهم االدارية من خالل‬
‫اتباع اساليب ومنهجيات تدريبية متنوعة من شأنها رفع مستويات االداء‪ ،‬وبما ينعكس على نوعية‬
‫الخدمات المقدمة من الجامعات‪ ،‬ويعزز قدرتها على تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬وعلية تم قبول‬
‫الفرضية المفترضة‪.‬‬

‫‪ 1.1.4.4‬الفرضية الفرعية الثانية‪ :‬والتي تنص على انه "ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة‬
‫االحصائية (‪ )≤2.21‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تعزى لمتغير المؤهل العلمي"‪.‬‬

‫لفحص هذه الفرضية الخاصة بمتغير بالمؤهل العلمي‪ ،‬فقد تم إجراء إختبار تحليل التباين األحادي‬
‫(‪ )One way- ANOVA‬إلختبار مستوى داللة الفروق بين إستجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬والجداول‬
‫التالية توضح نتائج هذا اإلختبار‪:‬‬

‫جدول (‪ :)52.2‬المتوسطات الحسابية إلستجابات أفراد العينة لفحص مستوى داللة الفروق بين‬
‫متوسطات إجابات أفراد العينة فيما يتعلق بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها بحسب متغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫المتوسطات الحسابية‬
‫المحاور‬
‫دكتوراه‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫ماجستير‬ ‫بكالوريس‬
‫‪4.2248‬‬ ‫‪4.1800‬‬ ‫‪4.1242‬‬ ‫‪4.1608‬‬ ‫رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‬
‫‪4.1489‬‬ ‫‪4.2480‬‬ ‫‪4.0275‬‬ ‫‪4.0939‬‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬
‫‪4.1277‬‬ ‫‪4.1098‬‬ ‫‪4.0358‬‬ ‫‪4.0168‬‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬
‫‪4.1474‬‬ ‫‪4.1577‬‬ ‫‪4.0735‬‬ ‫‪4.0902‬‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬
‫‪4.1487‬‬ ‫‪4.1354‬‬ ‫‪4.0727‬‬ ‫‪4.0564‬‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬
‫‪4.1595‬‬ ‫‪4.1662‬‬ ‫‪4.0667‬‬ ‫‪4.0836‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪92‬‬
‫أظهرت بيانات جدول (‪ )52.2‬المتوسطات الحسابية الخاصة بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها حسب متغير المؤهل العلمي‪ ،‬حيث‬
‫يالحظ من هذه القيم بان معظم المتوسطات الحسابية درجاتها مرتفعة‪.‬‬

‫جدول (‪ :)51.2‬نتائج إختبارات تحليل التباين (‪ )ANOVA‬في إستجابات أفراد العينة وفقًا لمتغير‬
‫المؤهل العلمي‪.‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫مصدر التباين‬ ‫المحاور الرئيسية‬
‫اإلحصائية‬ ‫‪F‬‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.913‬‬ ‫‪0.154‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.462‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫رؤية واستراتيجية ورسالة‬
‫‪0.435‬‬ ‫‪0.169‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪51.61‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫وأهداف الجامعة‬
‫‪309‬‬ ‫‪52.07‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2.513‬‬ ‫‪0.421‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.264‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.079‬‬ ‫‪0.168‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪51.29‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬
‫‪309‬‬ ‫‪52.55‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1.103‬‬ ‫‪0.225‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.675‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.384‬‬ ‫‪0.204‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪62.39‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬
‫‪309‬‬ ‫‪63.06‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.672‬‬ ‫‪0.111‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.334‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.570‬‬ ‫‪0.166‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪50.80‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬
‫‪309‬‬ ‫‪51.13‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.802‬‬ ‫‪0.156‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.468‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.494‬‬ ‫‪0.195‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪59.59‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬
‫‪309‬‬ ‫‪60.05‬‬ ‫المجموع‬
‫‪1.180‬‬ ‫‪0.174‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0.523‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.317‬‬ ‫‪0.148‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪45.24‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪309‬‬ ‫‪45.76‬‬ ‫المجموع‬

‫يالحظ من خالل استعراض الجدول (‪ )51.2‬نتائج إختبار الفرضية الفرعية الثانية والتي تنص انه "ال‬
‫توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول‬
‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫تعزى لمتغير المؤهل العلمي"‪ ،‬في جميع مجاالت الدراسة‪ ،‬وتتعارض هذه النتيجة مع ما توصلت اليه‬
‫دراسة (العنزي‪ )1252 ،‬حول وجود فروق في مجاالت مبادئ الحوكمة تعزى إلى المؤهل العلمي‪،‬‬

‫‪93‬‬
‫كذلك دراسة (خليل‪ )1252 ،‬حول وجود فروقات ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪)α>2.21‬‬
‫في أراء أفراد العينة حول واقع تطبيق معايير الحوكمة تبعا لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬

‫وتشير نتائج التحليل ان الداللة اإلحصائية لمحاور الدراسة التالية (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف‬
‫الجامعة‪ ،‬تطبيق مبدأ الشفافية‪ ،‬تطبيق مبدأ المشاركة) قد بلغت الداللة االحصائية الخاصة بهذه‬
‫المحاور على التوالي (‪ ،)2.222 ،2.222 ،2.251‬عند متغير المؤهل العلمي وهذه القيمة أكبر من‬
‫قيمة الداللة االحصائية المفترضة عند (‪ ،)≤...0‬وتعزو الباحثة السبب في ذلك هو ان أفراد عينة‬
‫الدراسة في الجامعات الفلسطينية المستهدفة من هذه الدراسة على اختالف مؤهالتهم العلمية لديهم‬
‫مستويات جيدة من الوعي والمعرفة تجاه الدور الذي تقوم به هذه الجامعات من خالل هذه المحاور‬
‫بتطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬حيث تهتم بنشر المعلومات المتعلقة بها على موقعها االلكتروني بتحقيق‬
‫أهداف التنمية الوطنية والمستدامة‪ ،‬وتطوير توجهات متنوعة للثقافات تتماشى مع الظروف الخاصة‬
‫بالدولة‪ ،‬وتسعى بشكل دائم لتحقيق التعاون واالحترام وتعدد الثقافات في العالم‪ ،‬باإلضافة الهتمامها‬
‫بنشر الوعي االلكتروني بين أقسامها وكلياتها‪ ،‬وتضمين أهدافها على االهتمام بجودة التعليم وفقًا‬
‫للتقنيات الحديثة‪ ،‬كما تقوم من خالل برامجها المقدمة للطلبة بتزويدهم بأفضل االساليب التعليمية‬
‫الممكنة والمفتحة على االفكار الجديدة واالبداعية والتي من شأنها المساهمة في تعزيز فرص حصولها‬
‫على فرص للعمل على مستوى سوق العمل المحلي والعالمي‪ ،‬كذلك العمل على تعزيز العمل بمدأ‬
‫الشفافية من خالل ما يوفره موقع الجامعة على قاعدة بيانات تكون متاحة للجميع‪ ،‬وتقوم بتقديم تقارير‬
‫تتميز بدرجة عالية من الشفافية والوضوح‪ ،‬وتفصح عن معلوماتها والنتائج الخاصة بتحليل بيئة عملها‬
‫بشكل دوري من خالل موقعها االلكتروني‪ ،‬باالضافة لسهولة الوصول الى معلوماتها من خالل الموقع‬
‫االلكتروني‪ ،‬وتسعى الستخدام أنظمة االرشفة المتنوعة اليدوية او االلكترونية لحفظ جميع المراسالت‬
‫الرسمية الخاصة بها‪ ،‬كذلك تقوم إدارة هذه الجامعات باشراك جميع المستويات االدارية في عملية‬
‫تحديد االهداف واالنشطة من أجل حصولها على الدعم والتبني لتنفيذها بكفاءة وفاعلية‪ ،‬باالضافة الى‬
‫توفيرها استراتيجيات وسياسات عمل الكترونية واضحة‪ ،‬وعلية تم قبول الفرضية المفترضة‪.‬‬

‫وتشير نتائج التحليل ان الداللة اإلحصائية لمحاور الدراسة التالية (تطبيق مبدأ المسائلة‪ ،‬دور القيادة‬
‫االدارية‪ ،‬الدرجة الكلية) قد بلغت الداللة االحصائية الخاصة بهذه المحاور على التوالي (‪،2.122‬‬
‫‪ ،)2.552 ،2.222‬عند متغير المؤهل العلمي وهذه القيمة أكبر من قيمة الداللة االحصائية‬
‫المفترضة عند (‪ ،)≤...0‬وتعزو الباحثة السبب في ذلك هو ان أفراد عينة الدراسة من الجامعات‬
‫الفلسطينية الخاضعة للدراسة على اختالف مؤهالتهم العلمية لديهم مستويات جيدة من االلمام والمعرفة‬
‫تجاه دور الدور الذي تمارسه هذه الجامعات من خالل هذه المحاور في تطبيق الحوكمة االلكترونية‪،‬‬

‫‪94‬‬
‫حيث تقوم هذه الجامعات تطبيقًا لمبدأ المسائلة بتوفير معايير واضحة لتقييم أداء العاملين السنوي‬
‫بشكل يحقق العدالة والمساواة بعملية التقييم ويخلق الرضا الوظيفي العام داخل بيئة العمل كما ويعزز‬
‫نمط االشراف والتوجيه المطبق بالجامعة من درجة انتماء العاملين‪ ،‬كما يتم تدقيق نتائج العمل وتقارير‬
‫االداء بشكل دوري من جهات رقابية داخلية وخاريجة من أجل التأكد من سالمتها والتزامها بالمعايير‬
‫والمواصفات المحددة‪ ،‬كما وتحرص القيادة االدارية واالدارة العليا على تنظيم اجتماعات عمل دورية‬
‫لألطراف ذات العالقة للحصول على المالحظات والمقترحات التطويرية وتقييم االداء‪ ،‬كما تهتم بعملية‬
‫اتخاذ الق اررات من خالل النمط التشاركي مع الجهات ذات االختصاص‪ ،‬باالضافة الى أن ادارة‬
‫الجامعة تسعى لتوفير رؤية شاملة حول تطور تقنيات واستراتيجيات العمل والتي من شأنها دعم عملية‬
‫التطور المستقبلي فيها‪ ،‬كذلك يتم االهتمام بنظام الحوافز المادية والمعنوية والمعايير التي يتم على‬
‫اساسها منحها للعاملين االكفاء بالجامعة والذين يقومون بتقديم مقترحات تطويرية وتحقيق انجازات‬
‫نويعة من شأنها دعم االدارة العليا في تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية‪ ،‬وعلية تم قبول الفرضية‬
‫المفترضة‪.‬‬

‫‪ 3.1.4.4‬الفرضية الفرعية الثالثة‪ :‬والتي تنص على انه "ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة‬
‫االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تعزى لمتغير مكان العمل"‪.‬‬

‫لفحص هذه الفرضية الخاصة بمتغير مكان العمل‪ ،‬فقد تم إجراء إختبار تحليل التباين األحادي ( ‪One‬‬
‫‪ )way- ANOVA‬إلختبار مستوى داللة الفروق بين إستجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬والجداول التالية‬
‫توضح نتائج هذا اإلختبار‪:‬‬

‫جدول (‪ :)52.2‬المتوسطات الحسابية إلستجابات أفراد العينة لفحص مستوى داللة الفروق بين‬
‫متوسطات إجابات أفراد العينة فيما يتعلق بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها بحسب متغير مكان العمل‪.‬‬

‫المتوسطات الحسابية‬
‫المحاور‬
‫جامعة بير زيت‬ ‫جامعة القدس‬ ‫جامعة االستقالل‬
‫‪4.1505‬‬ ‫‪4.1785‬‬ ‫‪4.1703‬‬ ‫رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‬
‫‪4.0626‬‬ ‫‪4.1177‬‬ ‫‪4.1132‬‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬
‫‪4.0580‬‬ ‫‪4.0848‬‬ ‫‪4.0324‬‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬
‫‪4.0769‬‬ ‫‪4.1037‬‬ ‫‪4.1337‬‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬
‫‪4.0976‬‬ ‫‪4.0938‬‬ ‫‪4.0829‬‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬
‫‪4.0891‬‬ ‫‪4.1157‬‬ ‫‪4.1065‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪90‬‬
‫أظهرت بيانات جدول (‪ )52.2‬المتوسطات الحسابية الخاصة بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها حسب متغير مكان العمل‪ ،‬حيث‬
‫يالحظ من هذه القيم بان معظم المتوسطات الحسابية درجاتها مرتفعة‪.‬‬

‫جدول (‪ :)52.2‬نتائج إختبارات تحليل التباين (‪ )ANOVA‬في إستجابات أفراد العينة وفقاً لمتغير‬
‫مكان العمل‪.‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫مصدر التباين‬ ‫المحاور الرئيسية‬
‫اإلحصائية‬ ‫‪F‬‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪0.128‬‬ ‫‪0.022‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.043‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف‬
‫‪0.880‬‬ ‫‪0.169‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪52.03‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الجامعة‬
‫‪309‬‬ ‫‪52.07‬‬ ‫المجموع‬
‫‪0.572‬‬ ‫‪0.098‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.195‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.565‬‬ ‫‪0.171‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪52.35‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬

‫‪309‬‬ ‫‪52.55‬‬ ‫المجموع‬


‫‪0.343‬‬ ‫‪0.070‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.141‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.710‬‬ ‫‪0.205‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪62.92‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬

‫‪309‬‬ ‫‪63.06‬‬ ‫المجموع‬


‫‪0.500‬‬ ‫‪0.083‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.166‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.607‬‬ ‫‪0.166‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪50.97‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬

‫‪309‬‬ ‫‪51.13‬‬ ‫المجموع‬


‫‪0.030‬‬ ‫‪0.006‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.012‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.970‬‬ ‫‪0.196‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪60.04‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬

‫‪309‬‬ ‫‪60.05‬‬ ‫المجموع‬


‫‪0.128‬‬ ‫‪0.019‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0.038‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫‪0.880‬‬ ‫‪0.149‬‬ ‫‪307‬‬ ‫‪45.72‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪309‬‬ ‫‪45.76‬‬ ‫المجموع‬

‫يالحظ من خالل استعراض الجدول (‪ )52.2‬نتائج إختبار الفرضية الفرعية الثالثة والتي تنص انه "ال‬
‫توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول‬
‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫تعزى لمتغير مكان العمل"‪ ،‬في جميع مجاالت الدراسة‪ ،‬ويتوافق ذلك مع دراسة (البستنجي‪)1252 ،‬‬

‫‪96‬‬
‫حول عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في متوسطات استجابة أعضاء هيئة التدريس لدرجة‬
‫ممارسة القادة األكاديميين للحوكمة‪.‬‬

‫وتشير نتائج التحليل ان الداللة اإلحصائية لمحاور الدراسة التالية (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف‬
‫الجامعة‪ ،‬تطبيق مبدأ الشفافية‪ ،‬تطبيق مبدأ المشاركة) قد بلغت الداللة االحصائية الخاصة بهذه‬
‫المحاور على التوالي (‪ ،)2.252 ،2.121 ،2.222‬عند متغير مكان العمل وهذه القيمة أكبر من‬
‫قيمة الداللة االحصائية المفترضة عند (‪ ،)≤...0‬وتعزو الباحثة السبب في ذلك هو ان أفراد عينة‬
‫الدراسة من العاملين االكاديميين واإلداريين في الجامعات الفلسطينية (جامعة اإلستقالل‪ ،‬جامعة‬
‫القدس‪ ،‬جامعة بير زيت) على اختالف أماكن عملهم لديهم مستويات جيدة من الفهم واالدراك تجاه‬
‫الدور الذي تقوم به هذه الجامعات من خالل هذه المحاور في تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬حيث‬
‫تسعى هذه الجامعات للمساهمة باالنتاج المعرفي على مختلف المستويات المحلية والدولية من خالل‬
‫توفير أفضل التشريعات االدارية واالمكانيات والتقنيات الريادية الخاصة بها والداعمة لعملية البحث‬
‫العلمي‪ ،‬كذلك توفيرها لبيئة مستقلة ومتطورة تتيح حرية التعبير‪ ،‬كما وتتبنى هذه الجامعات المبادئ‬
‫والقيم الكفيلة بتوجيه أدائها في سبيل تحقيق رؤيتها ورسالتها على أكمل وجهة بما يضمن بقائها في‬
‫طليعة الجامعات ضمن موضع اعتبار وتميز أكاديمي‪ ،‬وتأكيدًا من هذه الجامعات على مبدأ الشفافية‬
‫تسمح بحرية التعبير‪ ،‬وتقوم بحل الخالفات والنزاعات العمالية بشفافية عالية دون أي تحيز‪ ،‬وتقوم‬
‫بتطوير العملية االدارية فيها بما يضمن حقوق العاملين وتوفير بيئة داعمة لهم من خالل ممارسات‬
‫ادارة الموارد البشرية فيها والتي تقوم بصرف الرواتب والمكافآت الخاصة بهم من خالل الحسابات‬
‫البنكية الخاصة بالعاملين‪ ،‬والتي يعتمد صرفها على سلم رواتب وعالوات خاص بكل وظيفة‪ ،‬كما‬
‫وتسعى الجامعات لكشف مصادر تمويلها بشكل واضح وذلك تعزي ًاز لمبدأ الشفافية والرقابة المجتمعية‪،‬‬
‫أيضًا تعتمد هذه الجامعات على مبدأ المشاركة والحوار الديموقراطي في عملية اتخاذ الق اررات وتوضيح‬
‫االسباب الدافعة التخاذ أي ق اررات ادارية من شأنها تحديد توجهاتها المستقبلية‪ ،‬كما يتم مشاركة جميع‬
‫المشرفين ضمن المستويات االدارية المختلفة بعملية تحديد الوصف الوظيفي للعاملين بما يتنسجم مع‬
‫اللواح واالنظمة االدارية المعمول بها بالجامعة من أجل تسهيل عملية االستقطاب واالعالن عن‬
‫الوظائف‪ ،‬بما يضمن تحقيق العدالة والمساواة في شغلها‪ ،‬ويسهم بتوفير الكوادر البشرية ذات الكفاءة‬
‫والخبرة والتي تدعم قدرتها على تحقيق أهدافها بكفاءة وفاعلية عالية‪ ،‬وعلية تم قبول الفرضية‬
‫المفترضة‪.‬‬

‫وتشير نتائج التحليل ان الداللة اإلحصائية لمحاور الدراسة التالية (تطبيق مبدأ المسائلة‪ ،‬دور القيادة‬
‫االدارية‪ ،‬الدرجة الكلية) قد بلغت الداللة االحصائية الخاصة بهذه المحاور على التوالي (‪،2.222‬‬

‫‪97‬‬
‫‪ ،)2.222 ،2.222‬عند متغير مكان العمل وهذه القيمة أكبر من قيمة الداللة االحصائية المفترضة‬
‫عند (‪ ،)≤...0‬وتعزو الباحثة السبب في ذلك هو ان أفراد عينة الدراسة من العاملين االكاديميين‬
‫واإلداريين في الجامعات الفلسطينية (جامعة اإلستقالل‪ ،‬جامعة القدس‪ ،‬جامعة بير زيت) على اختالف‬
‫أماكن عملهم لديهم مستويات جيدة من الفهم واالدراك تجاه الدور الذي تقوم به هذه الجامعات من‬
‫خالل هذه المحاور في تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬حيث تقوم هذه الجامعات تطبيقًا لمبدأ المسائلة‬
‫بتدقيق االمور المالية على المستوى الداخلي من خالل لجنة تتبع مجلس االمناء باإلضافة لتوفير‬
‫مدقق حسابات معتمد يتبع لجهة خارجية للتدقيق على جميع االمور المالية الخاصة بها‪ ،‬كما تقوم‬
‫بتقديم مبررات للق اررات المتخدذة من قبلها بما يعزز دعم هذه الق اررات والمشاركة بفاعلية بتحقيقها‪،‬‬
‫وتوفر الجامعات آلية لعملية التقييم تسمح للمرؤوسين بتقييم االدارة العليا بالجامعة من أجل تحقيق‬
‫التكامل بعملية التقييم والوصول الى نتائج ايجابية من شأنها تحقيق االهداف المرجوة من وجود‬
‫الجامعة ويعزز عملية الحوكمة االلكترونية فيها‪ ،‬كما وتمارس القيادة االدارية بهذه الجامعات العديد‬
‫من المهام التي من شأنها تعزيز تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬من خالل تشجيع العاملين لإلرتقاء‬
‫بالخدمات التعليمية إلكسابها ميزة تنافسية على مستوى الجامعات المحلية‪ ،‬وحرصها على التنسيق‬
‫الدائم بين االقسام والدوائر المختلفة المدرجة في هيكلها التنظيمي لتسهيل عملية تفويض الصالحيات‬
‫ووضوحها والتسلسل االداري السليم‪ ،‬وتقوم بتوفير الوسائل واالجهزة التكنولوجية الحديثة لعملية تبادل‬
‫المعلومات بين العاملين وتسهيل الوصول اليها‪ ،‬كما ويتم وضوع معايير واسس واضحة ومعلنة‬
‫وموضوعية خاصة بعملية الترقية للعاملين بالجامعات‪ ،‬مما يعزز المنافسة االيجابية البناءة داخل بيئة‬
‫العمل االداري فيها‪ ،‬وعلية تم قبول الفرضية المفترضة‪.‬‬

‫‪ 4.1.4.4‬الفرضية الفرعية الرابعة‪ :‬والتي تنص على انه "ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة‬
‫االحصائية (‪ )≤2.21‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تعزى لمتغير طبيعة العمل"‪.‬‬

‫لفحص هذه الفرضية الخاصة بمتغير طبيعة العمل‪ ،‬فقد تم إجراء إختبار (‪ )T-Test‬للعينات المستقلة‪،‬‬
‫والجدول التالي يوضح نتائج اإلختبار‪:‬‬

‫جدول (‪ :)52.2‬نتائج إختبار "‪ "T-Test‬للعينات المستقلة لفحص مستوى داللة الفروق بين‬
‫متوسطات إجابات أفراد العينة نحو حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية بحسب متغير طبيعة العمل‪.‬‬

‫‪98‬‬
‫مستوى الداللة‬ ‫درجات‬ ‫قيمة ‪T-‬‬ ‫االنحرافات‬ ‫المتوسط‬
‫العدد‬ ‫طبيعة العمل‬ ‫المحاور الرئيسية‬
‫اإلحصائية‬ ‫الحرية‬ ‫‪Test‬‬ ‫المعيارية‬ ‫الحسابي‬
‫‪.40555‬‬ ‫‪4.185‬‬ ‫‪140‬‬ ‫عضو هئة تدريس‬ ‫رؤية واستراتيجية‬
‫‪0.458‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪0.743‬‬
‫‪.41511‬‬ ‫‪4.150‬‬ ‫‪170‬‬ ‫إداري‬ ‫ورسالة وأهداف الجامعة‬

‫‪.39424‬‬ ‫‪4.100‬‬ ‫‪140‬‬ ‫عضو هئة تدريس‬


‫‪0.914‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪0.108‬‬ ‫‪4.095‬‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬
‫‪.42793‬‬ ‫‪170‬‬ ‫إداري‬
‫‪2‬‬
‫‪.45315‬‬ ‫‪4.087‬‬ ‫‪140‬‬ ‫عضو هئة تدريس‬
‫‪0.317‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪1.003‬‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬
‫‪.45062‬‬ ‫‪4.035‬‬ ‫‪170‬‬ ‫إداري‬

‫‪.41738‬‬ ‫‪4.112‬‬ ‫‪140‬‬ ‫عضو هئة تدريس‬


‫‪0.743‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪0.329‬‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬
‫‪.39900‬‬ ‫‪4.097‬‬ ‫‪170‬‬ ‫إداري‬

‫‪.42340‬‬ ‫‪4.106‬‬ ‫‪140‬‬ ‫عضو هئة تدريس‬


‫‪0.583‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪0.549‬‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬
‫‪.45562‬‬ ‫‪4.079‬‬ ‫‪170‬‬ ‫إداري‬

‫‪.38171‬‬ ‫‪4.118‬‬ ‫‪140‬‬ ‫عضو هئة تدريس‬


‫‪0.541‬‬ ‫‪308‬‬ ‫‪0.612‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫‪.38810‬‬ ‫‪4.091‬‬ ‫‪170‬‬ ‫إداري‬

‫يالحظ من خالل استعراض الجدول (‪ )52.2‬نتائج إختبار الفرضية الفرعية الرابعة والتي تنص انه "ال‬
‫توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول‬
‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫تعزى لمتغير طبيعة العمل"‪ ،‬في جميع مجاالت الدراسة‪ ،‬وتتعارض هذه النتيجة مع ما توصلت اليه‬
‫دراسة (خليل‪ )1252 ،‬حول وجود فروقات ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α>...0‬في‬
‫آراء أفراد العينة حول واقع تطبيق معايير الحوكمة تبعا لمتغير الوظيفة‪ ،‬ودراسة (صايج‪)1252 ،‬‬
‫حول ووجود فروقات ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة (‪ )α>...0‬في آراء المبحوثين حول‬
‫واقع تطبيق مبادئ الحوكمة تبعًا لمتغير المسمى الوظيفي‪.‬‬

‫وتشير نتائج التحليل ان الداللة اإلحصائية لمحاور الدراسة التالية (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف‬
‫الجامعة‪ ،‬تطبيق مبدأ الشفافية‪ ،‬تطبيق مبدأ المشاركة) قد بلغت الداللة االحصائية الخاصة بهذه‬
‫المحاور على التوالي (‪ ،)2.552 ،2.252 ،2.212‬عند متغير طبيعة العمل وهذه القيمة أكبر من‬
‫قيمة الداللة االحصائية المفترضة عند (‪ ،)≤...0‬وتعزو الباحثة السبب في ذلك هو ان أفراد عينة‬
‫الدراسة في الجامعات الفلسطينية المستهدفة من هذه الدراسة على اختالف طبيعة عملهم لديهم‬
‫مستويات جيدة من الوعي والمعرفة تجاه الدور الذي تقوم به هذه الجامعات من خالل هذه المحاور‬
‫بتطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬حيث توفر هذه الجامعات عبر موقعها االلكتروني المعلومات الخاصة‬
‫بالمسؤولين فيها‪ ،‬كما تسهم وتساعد برامج العمل المحوسبة االلكترونية المعمول فيها بالجامعات بتدفق‬

‫‪99‬‬
‫المعلومات بسعولة بين جميع العاملين وتعمل على إتاحة اآلراء للجماعات التي ال تشارك باتخاذ‬
‫الق اررات‪ ،‬وحرصها الدائم على اعتماد وسائل التكنولوجيا الحديثة لتبادل المعلومات بين العاملين بدقة‪،‬‬
‫كذلك حرصها على تقديم مخرجات تتوافق ومتطلبات المجتمع الفلسطيني‪ ،‬وتعزي ًاز لمبدأ الشفافية تقوم‬
‫الجامعات باتباع اجراءات تتميز بدرجة عالية من الشفافية في عملية االختيار والتعيين وتقديم‬
‫االمتحانات والمقابالت لوصول الشخص األكفاء للوظائف المعلن عنها‪ ،‬وتقوم بتوفير أنظمة عمل‬
‫الكترونية تتميز بالمرونة وتسهل هذه االنظمة وصول العاملين للملفات والتقارير المطلوبة لعمل‬
‫الموظفين بالوقت المناسب‪ ،‬باالضافة لذلك توفر هذه الجامعات أنظمة وإجراءات تتعلق بالمشتريات‬
‫والعطاءات والشكاوي تتميز بالشفافية والموضوعية والوضوح لتسهيل عملية الراقبة والتدقيق ومعالجة‬
‫أوجه الخلل والمالحظات السلبية التي قد تواكب االنجازات النوعية‪ ،‬كذلك ومن أجل تعزيز عملية‬
‫المشاركة تقوم هذه الجامعات بمناقشة الق اررات الجامعية في مجالس الجامعة التخاذ التعديالت‬
‫المطلوبة مع االطراف ذات العالقة وتشاركهم في تحديد االهداف االستراتيجية‪ ،‬وعلية تم قبول الفرضية‬
‫المفترضة‪.‬‬

‫وتشير نتائج التحليل ان الداللة اإلحصائية لمحاور الدراسة التالية (تطبيق مبدأ المسائلة‪ ،‬دور القيادة‬
‫االدارية‪ ،‬الدرجة الكلية) قد بلغت الداللة االحصائية الخاصة بهذه المحاور على التوالي (‪،2.225‬‬
‫‪ ،)2.125 ،2.125‬عند متغير طبيعة العمل وهذه القيمة أكبر من قيمة الداللة االحصائية المفترضة‬
‫عند (‪ ،)≤...0‬وتعزو الباحثة السبب في ذلك هو ان أفراد عينة الدراسة من الجامعات الفلسطينية‬
‫الخاضعة للدراسة على اختالف طبعية عملهم لديهم مستويات جيدة من االلمام والمعرفة تجاه دور‬
‫الدور الذي تمارسه هذه الجامعات من خالل هذه المحاور في تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ ،‬حيث تقوم‬
‫هذه الجامعات تطبيقًا لمبدأ المسائلة بإخضاع الخدمات والبرامج المقدمة منها للمسائلة المجتمعية‪،‬‬
‫وتقوم بتقديم معلومات للعاملين عن حقوقهم وواجباتهم من خالل القوانين واالنظمة ومدونات السلوك‬
‫الوظيفية‪ ،‬باالضافة الى تأكيدها على االفصاح عن الذمم المالية العضاء مجالس االدارة‪ ،‬وتعزي ًاز‬
‫لتطبيق الحوكمة االلكترونية تقوم ادارة الجامعة بتوفير بيئة عمل مريحة وصحية للعاملين‪ ،‬وتراعي من‬
‫خاللها الظروف الخ اصة بهم بما يوفر لديهم طاقة ايجابية وانتماء للجامعة وتكريس الجهود لتحقيق‬
‫االهداف الخاصة بها بكفاءة وفاعلية‪ ،‬كذلك تقوم بتعويض العاملين عن بدل ايام العمل خارج الدوام‬
‫الرسمي‪ ،‬وتقوم بتقديم معلومات وارشادات للعاملين وتعريفهم بوضفهم الوظيفي بشكل واضح وتحديد‬
‫المس ؤوليات والواجبات الوظيفية الملقاة على عاتقهم‪ ،‬والتي يتم على أساسها تقييم مستويات االداء‬
‫ومنح الراتب والعالوات والحوافز‪ ،‬كل ذلك من شأنه ايجاد بيئة عمل حاضة وداعمة لتحقيق انجازات‬
‫نوعية من شأنها دعم التوجهات االستراتيجية للجامعات‪ ،‬ويسهل تطبيق عملية الحوكمة االلكترونية‬
‫بشكل فاعل‪ ،‬وعلية تم قبول الفرضية المفترضة‪.‬‬

‫‪1..‬‬
‫‪ .5.1.4.4‬الفرضية الفرعية الخامسة‪ :‬والتي تنص على انه "ال توجد فروق معنوية عند مستوى‬
‫الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية‬
‫في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تعزى لمتغير سنوات الخبرة"‪.‬‬

‫لفحص هذه الفرضية الخاصة بمتغير سنوات الخبرة ‪ ،‬فقد تم إجراء إختبار تحليل التباين األحادي‬
‫(‪ )One way- ANOVA‬إلختبار مستوى داللة الفروق بين إستجابات أفراد عينة الدراسة‪ ،‬والجدأول‬
‫التالية توضح نتائج هذا اإلختبار‪:‬‬

‫جدول (‪ :)52.2‬المتوسطات الحسابية إلستجابات أفراد العينة لفحص مستوى داللة الفروق بين‬
‫متوسطات إجابات أفراد العينة فيما يتعلق بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها بحسب متغير سنوات الخبرة‪.‬‬

‫المتوسطات الحسابية‬
‫المحاور‬
‫أكثر من ‪ 22‬سنوات‬ ‫من(‪ )22-1‬سنوات‬ ‫من(‪ )5-1‬سنوات‬ ‫أقل من سنتين‬
‫‪4.0791‬‬ ‫‪4.1703‬‬ ‫‪4.1821‬‬ ‫‪4.3189‬‬ ‫رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‬
‫‪4.0100‬‬ ‫‪4.0886‬‬ ‫‪4.1398‬‬ ‫‪4.2162‬‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬
‫‪3.9493‬‬ ‫‪4.0440‬‬ ‫‪4.0967‬‬ ‫‪4.2531‬‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬
‫‪4.0100‬‬ ‫‪4.0691‬‬ ‫‪4.1725‬‬ ‫‪4.2394‬‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬
‫‪3.9847‬‬ ‫‪4.1122‬‬ ‫‪4.1097‬‬ ‫‪4.2416‬‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬
‫‪4.0066‬‬ ‫‪4.0968‬‬ ‫‪4.1402‬‬ ‫‪4.2538‬‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫أظهرت بيانات جدول (‪ )52.2‬المتوسطات الحسابية الخاصة بواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في‬
‫جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها حسب متغير سنوات الخبرة‪ ،‬حيث‬
‫يالحظ من هذه القيم بان معظم المتوسطات الحسابية درجاتها مرتفعة‪.‬‬

‫جدول (‪.12.2‬أ)‪ :‬نتائج إختبارات تحليل التباين (‪ )ANOVA‬في إستجابات أفراد العينة وفقاً لمتغير‬
‫سنوات الخبرة‪.‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫مصدر التباين‬ ‫المحاور الرئيسية‬
‫اإلحصائية‬ ‫‪F‬‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪3.111‬‬ ‫‪0.514‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.541‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف‬
‫*‪0.027‬‬ ‫‪0.165‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪50.53‬‬ ‫داخل المجموعات‬
‫الجامعة‬
‫‪309‬‬ ‫‪52.07‬‬ ‫المجموع‬
‫‪2.702‬‬ ‫‪0.452‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.356‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫*‪0.046‬‬ ‫‪0.167‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪51.19‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ الشفافية‬

‫‪309‬‬ ‫‪52.55‬‬ ‫المجموع‬

‫‪1.1‬‬
‫جدول (‪.12.2‬ب)‪ :‬نتائج إختبارات تحليل التباين (‪ )ANOVA‬في إستجابات أفراد العينة وفقًا لمتغير‬
‫سنوات الخبرة‪.‬‬

‫مستوى الداللة‬ ‫قيمة‬ ‫متوسط‬ ‫درجات‬ ‫مجموع‬


‫مصدر التباين‬ ‫المحاور الرئيسية‬
‫اإلحصائية‬ ‫‪F‬‬ ‫المربعات‬ ‫الحرية‬ ‫المربعات‬
‫‪4.358‬‬ ‫‪0.861‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2.584‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫*‪0.005‬‬ ‫‪0.198‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪60.48‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ المشاركة‬

‫‪309‬‬ ‫‪63.06‬‬ ‫المجموع‬


‫‪4.136‬‬ ‫‪0.664‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.993‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫*‪0.007‬‬ ‫‪0.161‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪49.14‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫تطبيق مبدأ المسائلة‬

‫‪309‬‬ ‫‪51.13‬‬ ‫المجموع‬


‫‪3.304‬‬ ‫‪0.628‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.884‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫*‪0.021‬‬ ‫‪0.190‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪58.17‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫دور القيادة اإلدارية‬

‫‪309‬‬ ‫‪60.05‬‬ ‫المجموع‬


‫‪4.114‬‬ ‫‪0.591‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1.774‬‬ ‫بين المجموعات‬
‫*‪0.007‬‬ ‫‪0.144‬‬ ‫‪306‬‬ ‫‪43.99‬‬ ‫داخل المجموعات‬ ‫الدرجة الكلية‬

‫‪309‬‬ ‫‪45.76‬‬ ‫المجموع‬

‫يالحظ من خالل استعراض الجدول (‪.12.2‬أ‪-‬ب) نتائج إختبار الفرضية الفرعية الخامسة والتي تنص‬
‫انه "ال توجد فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات‬
‫المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة‬
‫نظر العاملين فيها تعزى لمتغير سنوات الخبرة"‪ ،‬فقد تبين وجود فروق دالة إحصائيًا في جميع مجاالت‬
‫الدراسة‪ ،‬ويتوافق ذلك مع ما توصلت اليه دراسة (غوانمة‪ )1252 ،‬حول وجود فروق ذات داللة‬
‫إحصائية في واقع تطبيق الحوكمة في الجامعات األردنية الحكومية من وجهة نظر أعضاء هيئة‬
‫التدريس على الدرجة الكلية تعزى ألثر متغير سنوات الخدمة‪ ،‬ودراسة (العزاوي‪ )1252 ،‬حول وجود‬
‫فروق دالة إحصائيًا تجاه أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة تعزى لمتغير سنوات الخبرة‪ ،‬وتعراضت هذه‬
‫النتيجة مع دراسة (البستنجي‪ )1252 ،‬والتي أشارت عدم وجود فروق ذات داللة إحصائية في درجة‬
‫ممارسة القادة األكاديميين للحوكمة تعزى لمتغير سنوات الخبرة‪.‬‬

‫وللكشف عن مواطن الفروق على مستوى المحأور تم إجراء اختبار (‪ )Scheffe‬للمقارنات البعديه‬
‫إلظهار الفروق حسب متغير سنوات الخبرة‪ ،‬وفيما يلي الجداول أدناه توضح نتائج هذا االختبار‪.‬‬

‫جدول (‪ :)15.2‬نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬للمقارنات البعديه لداللة الفروق بين متوسطات متغير‬

‫‪1.2‬‬
‫سنوات الخبرة وفق محور رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫من (‪ )10-.‬سنوات‬ ‫من (‪ )5-1‬سنوات‬ ‫أقل من سنتين‬


‫سنوات الخبرة‬
‫(‪)1.08‬‬ ‫(‪)1.18‬‬ ‫(‪)1.17‬‬ ‫(‪)1.21‬‬
‫*‪0.23985‬‬ ‫‪.14860‬‬ ‫‪.13679‬‬ ‫‪--‬‬ ‫أقل من سنتين (‪)1.21‬‬
‫من (‪ )5-1‬سنوات‬
‫‪0.10306‬‬ ‫‪0.01181‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.17‬‬
‫من (‪ )10-.‬سنوات‬
‫‪0.09125‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.18‬‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.08‬‬

‫يتضح من الجدول (‪ )15.2‬وجود فروق في تقييم أفراد عينة الدراسة نحو واقع تطبيق الحوكمة‬
‫االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تبعًا لمتغير سنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬وفق محور رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‪ ،‬حيث تشير النتائج ان هذه الفروق كانت‬
‫بين استجابات أفراد العينة الذين لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين وأكثر من ‪ 52‬سنوات‪ ،‬وقد كانت‬
‫الفروق لصالح أفراد العينة الذين تتوفر لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين ذات المتوسط الحسابي‬
‫االعلى (‪.)2.55‬‬

‫كما يتضح من الجدول (‪ )15.2‬أدناه وجود فروق في تقييم أفراد عينة الدراسة نحو واقع تطبيق‬
‫الحوكمة اإللكترونية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تبعًا لمتغير سنوات الخبرة‪،‬‬
‫وفق محور تطبيق مبدأ الشفافية‪ ،‬حيث تشير النتائج ان هذه الفروق كانت بين استجابات أفراد العينة‬
‫الذين لديهم سنوات خبرة أقل ومن (‪ )52-2‬سنوات‪ ،‬وقد كانت الفروق لصالح أفراد العينة الذين تتوفر‬
‫لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين ذات المتوسط الحسابي االعلى (‪.)2.15‬‬

‫جدول (‪ :)11.2‬نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬للمقارنات البعديه لداللة الفروق بين متوسطات متغير‬
‫سنوات الخبرة وفق محور تطبيق مبدأ الشفافية‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫من (‪ )10-.‬سنوات‬ ‫من (‪ )5-1‬سنوات‬ ‫أقل من سنتين‬


‫سنوات الخبرة‬
‫(‪)1.01‬‬ ‫(‪)1.07‬‬ ‫(‪)1.12‬‬ ‫(‪)1.11‬‬
‫أقل من سنتين‬
‫‪0.20625‬‬ ‫*‪0.12763‬‬ ‫‪0.07640‬‬ ‫‪--‬‬
‫(‪)1.11‬‬
‫من (‪ )5-1‬سنوات‬
‫‪0.12985‬‬ ‫‪0.05124‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.12‬‬
‫من (‪ )10-.‬سنوات‬
‫‪-0.07861‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.07‬‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.01‬‬

‫‪1.3‬‬
‫جدول (‪ :)15.2‬نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬للمقارنات البعديه لداللة الفروق بين متوسطات متغير‬
‫سنوات الخبرة وفق محور تطبيق مبدأ المشاركة‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫من (‪ )10-.‬سنوات‬ ‫من (‪ )5-1‬سنوات‬ ‫أقل من سنتين‬


‫سنوات الخبرة‬
‫(‪)1.71‬‬ ‫(‪)1.01‬‬ ‫(‪)1.07‬‬ ‫(‪)1.15‬‬
‫أقل من سنتين‬
‫*‪0.30381‬‬ ‫‪0.20908‬‬ ‫‪0.15636‬‬ ‫‪--‬‬
‫(‪)1.15‬‬
‫من (‪ )5-1‬سنوات‬
‫‪0.14745‬‬ ‫‪0.05272‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.07‬‬
‫من (‪ )10-.‬سنوات‬
‫‪0.09473‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.01‬‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.71‬‬

‫يتضح من الجدول (‪ )15.2‬وجود فروق في تقييم أفراد عينة الدراسة نحو واقع تطبيق الحوكمة‬
‫اإللكترونية في الجامعات الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تبعًا لمتغير سنوات الخبرة‪ ،‬وفق‬
‫محور تطبيق المشاركة‪ ،‬حيث تشير النتائج ان هذه الفروق كانت بين استجابات أفراد العينة الذين‬
‫لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين وأكثر من ‪ 52‬سنوات‪ ،‬وقد كانت الفروق لصالح أفراد العينة الذين‬
‫تتوفر لديهم سنوات خبرة أكثر من ‪ 52‬سنوات ذات المتوسط الحسابي االعلى (‪.)2.22‬‬

‫جدول (‪ :)12.2‬نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬للمقارنات البعديه لداللة الفروق بين متوسطات متغير‬
‫سنوات الخبرة وفق محور تطبيق مبدأ المسائلة‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫من (‪ )10-.‬سنوات‬ ‫من (‪ )5-1‬سنوات‬ ‫أقل من سنتين‬


‫سنوات الخبرة‬
‫(‪)1.01‬‬ ‫(‪)1.0.‬‬ ‫(‪)1.18‬‬ ‫(‪)1.12‬‬
‫أقل من سنتين‬
‫*‪0.22942‬‬ ‫‪0.17026‬‬ ‫‪0.06689‬‬ ‫‪--‬‬
‫(‪)1.12‬‬
‫من (‪ )5-1‬سنوات‬
‫‪00.16253‬‬ ‫‪.10337‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.18‬‬
‫من (‪ )10-.‬سنوات‬
‫‪-0.05916‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.0.‬‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.01‬‬

‫يتضح من الجدول (‪ )12.2‬وجود فروق في تقييم أفراد عينة الدراسة نحو واقع تطبيق الحوكمة‬
‫االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تبعًا لمتغير سنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬وفق محور تطبيق المسائلة‪ ،‬حيث تشير النتائج ان هذه الفروق كانت بين استجابات أفراد‬
‫العينة الذين لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين وأكثر من ‪ 52‬سنوات‪ ،‬وقد كانت الفروق لصالح أفراد‬

‫‪1.4‬‬
‫العينة الذين تتوفر لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين ذات المتوسط الحسابي االعلى (‪.)2.15‬‬

‫جدول (‪ :)11.2‬نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬للمقارنات البعديه لداللة الفروق بين متوسطات متغير‬
‫سنوات الخبرة وفق محور تطبيق مبدأ القيادة اإلدارية‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫من (‪ )10-.‬سنوات‬ ‫من (‪ )5-1‬سنوات‬ ‫أقل من سنتين‬


‫سنوات الخبرة‬
‫(‪)2.77‬‬ ‫(‪)1.11‬‬ ‫(‪)1.10‬‬ ‫(‪)1.11‬‬
‫أقل من سنتين‬
‫*‪0.25682‬‬ ‫‪0.12932‬‬ ‫‪0.13185‬‬ ‫‪--‬‬
‫(‪)1.11‬‬
‫من (‪ )5-1‬سنوات‬
‫‪0.12497‬‬ ‫‪-0.00252‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.10‬‬
‫من (‪ )10-.‬سنوات‬
‫‪0.12749‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.11‬‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)2.77‬‬

‫يتضح من الجدول (‪ )11.2‬وجود فروق في تقييم أفراد عينة الدراسة نحو واقع تطبيق الحوكمة‬
‫االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تبعًا لمتغير سنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬وفق محور تطبيق مبدأ القيادة االدارية‪ ،‬حيث تشير النتائج ان هذه الفروق كانت بين‬
‫استجابات أفراد العينة الذين لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين وأكثر من ‪ 52‬سنوات‪ ،‬وقد كانت‬
‫الفروق لصالح أفراد العينة الذين تتوفر لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين ذات المتوسط الحسابي‬
‫االعلى (‪.)2.12‬‬

‫جدول (‪ :)12.2‬نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬للمقارنات البعديه لداللة الفروق بين متوسطات متغير‬
‫سنوات الخبرة وفق محور الدرجة الكلية‪.‬‬

‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬ ‫من (‪ )10-.‬سنوات‬ ‫من (‪ )5-1‬سنوات‬ ‫أقل من سنتين‬


‫سنوات الخبرة‬
‫(‪)1.00‬‬ ‫(‪)1.07‬‬ ‫(‪)1.11‬‬ ‫(‪)1.15‬‬
‫أقل من سنتين‬
‫*‪0.24723‬‬ ‫‪0.15698‬‬ ‫‪0.11366‬‬ ‫‪--‬‬
‫(‪)1.15‬‬
‫من (‪ )5-1‬سنوات‬
‫‪0.13357‬‬ ‫‪0.04332‬‬ ‫‪----‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.11‬‬
‫من (‪ )10-.‬سنوات‬
‫‪0.09025‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.07‬‬
‫أكثر من ‪ 10‬سنوات‬
‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬ ‫‪---‬‬
‫(‪)1.00‬‬

‫‪1.0‬‬
‫يتضح من الجدول (‪ )12.2‬وجود فروق في تقييم أفراد عينة الدراسة نحو واقع تطبيق الحوكمة‬
‫االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها تبعًا لمتغير سنوات‬
‫الخبرة‪ ،‬وفق محور الدرجة الكلية‪ ،‬حيث تشير النتائج ان هذه الفروق كانت بين استجابات أفراد العينة‬
‫الذين لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين وأكثر من ‪ 52‬سنوات‪ ،‬وقد كانت الفروق لصالح أفراد العينة‬
‫الذين تتوفر لديهم سنوات خبرة أقل من سنتين ذات المتوسط الحسابي االعلى (‪.)2.11‬‬

‫‪1.6‬‬
‫الفصل الخامس‬
‫ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬
‫النتائج واالستنتاجات والتوصيات‬

‫‪ .2.5‬النتائج‬

‫‪ .5‬تبين من إستجابات أفراد العينة على الدرجة الكلية لواقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات‬
‫مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها كانت كبيرة ‪.‬‬
‫‪ .1‬تبين من إستجابات أفراد العينة على الدرجة الكلية لمجال وضع ورؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف‬
‫الجامعة في وإنسجامه مع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من‬
‫وجهة نظر العاملين فيها كانت كبيرة ‪.‬‬
‫‪ .5‬تبين من إستجابات أفراد العينة على الدرجة الكلية لمجال تطبيق مبدأ المسائلة بالحوكمة االلكترونية‬
‫في الجامعة وإنسجامه مع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من‬
‫وجهة نظر العاملين فيها كانت كبيرة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تبين من إستجابات أفراد العينة على الدرجة الكلية لمجال تطبيق مبدأ الشفافية بالحوكمة االلكترونية‬
‫في الجامعة وإنسجامه مع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من‬
‫وجهة نظر العاملين فيها كانت كبيرة ‪.‬‬
‫‪ .1‬تبين من إستجابات أفراد العينة على الدرجة الكلية لمجال تطبيق مبدأ القيادة االدارية بالحوكمة‬
‫االلكترونية في الجامعة وإنسجامه مع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط‬
‫الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها كانت كبيرة ‪.‬‬
‫‪ .2‬تبين من إستجابات أفراد العينة على الدرجة الكلية لمجال تطبيق مبدأ المشاركة بالحوكمة‬
‫االلكترونية في الجامعة في الجامعة وإنسجامه مع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية من وجهة نظر العاملين فيها كانت كبيرة ‪.‬‬

‫‪1.7‬‬
‫‪ .2‬تبين عدم وجود فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات‬
‫المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة‬
‫نظر العاملين فيها تعزى لمتغير الجنس‪ ،‬المؤهل العلمي‪ ،‬مكان العمل‪ ،‬طبيعة العمل‪.‬‬
‫‪ .2‬تبين وجود فروق معنوية عند مستوى الداللة االحصائية (‪ )≤...0‬في متوسط إستجابات‬
‫المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة‬
‫نظر العاملين فيها تعزى لمتغير سنوات الخبرة في جميع مجاالت الدراسة والدرجة الكلية‪.‬‬

‫‪1.8‬‬
‫‪ 1.5‬االستنتاجات‬

‫‪ ‬يتأثر واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية من وجهة نظر‬
‫العاملين فيها بوجود العديد من المحاور الواضحة والمحددات لتطبيقها والتي تتمثل في (وجود رؤية‬
‫ورسالة أهداف استراتيجية‪ ،‬والمسائلة‪ ،‬والشفافية‪ ،‬والمشاركة‪ ،‬والقيادة االدارية)‪.‬‬
‫‪ ‬يدعم وجود رؤية ورسالة واهداف استراتيجية في الجامعات الفلسطينة عملية تطبيق الحوكمة‬
‫االلكترونية فيها من خالل ما تقوم به هذه الجامعات بعرض رؤيتها ورسالتها وأهدافها المتنوعة‬
‫وتوجهاتها المستقبلية على موقعها االلكتروني بشكل واضح‪ ،‬وسماحها لجميع االطراف ذات العالقة‬
‫باالطالع على هذه المعلومات‪ ،‬كذلك من خالل مراجعتها لها بشكل دوري وفق المستجدات بالبيئة‪،‬‬
‫كما وتهتم أيضًا بطلبتها وباساليب ومنهجيات التعليم والتعلم المقدمة من قبلها للحفاظ على جودة‬
‫التعليم وفق متطلبات التكنولوجيا الحديثة‪ ،‬واستخدامها لوسائل التكنولوجيا الحديثة في عملها‪،‬‬
‫ودعمها لحرية التعبير واالنفتاح على االفكار الحديثة ودعم البحث العلمي ونشر الوعي االلكتروني‬
‫على المستوى الداخلي لهذه الجامعات‪ ،‬االمر الذي ينعكس على تحسين مستويات أدائها‪ ،‬وتحقيق‬
‫أهدافها بكفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫‪ ‬يسهم تطبيق مبدأ الشفافية في تسهيل تطبيق الحوكمة االلكترونية بالجامعات الفلسطينية‪ ،‬من خالل‬
‫تعميم المعرفة المرتبطة (بالقوانين والنظم والمشتريات‪ ،‬والتعميمات‪ ،‬االعالنات‪ ،‬والتقارير‪ ،‬واالنشطة‬
‫وغيرها من أمور) عبر موقعها االلكتروني‪ ،‬واهتمامها بتحديد مصادر التمويل المتنوعة للمشاريع‬
‫التي تقوم بتنفيذها‪ ،‬وآلية صرف التبرعات والهبات المقدمة لها‪ ،‬االمر الذي يسهم في جعل هذه‬
‫الجامعات تتميز بدرجات عالية من الشفافية‪ ،‬ويحقق الرضا العام لدى الموظفين ويعزز في رفع‬
‫درجات والئهم وانتمائهم للجامعة نتيجة الوضوح في جميع االجراءات المتبعة فيها‪ ،‬وبالتالي تسخير‬
‫الجهود في تحقيق وجهاتها ورؤيتها وأهدافها المستقبلية‪.‬‬
‫‪ ‬يدعم تطبيق مبدأ المشاركة الجهود الحثيثة التي تقوم بها الجامعات الفلسطينية محل الدراسة في‬
‫تسهيل تطبيق الحوكمة االلكترونية فيها‪ ،‬حيث تقوم الجامعات بمشاركة العاملين واالطراف ذات‬
‫العالقة باتخاذ الق اررات التي تتعلق بتحديد وتحقيق أهدافها المتنوعة والمرتبطة بعملياتها االدارية‬
‫واالكاديمية‪ ،‬والتي من شأنها أن تؤثر على دعم وتوجيه المسار الوظيفي للعاملين‪ ،‬وهذا المبدأ من‬
‫شأنه تحقيق العديد من الفوائد واالمتيازات للجامعات‪ ،‬على مستوى العاملين من خالل ايجاد بيئة‬
‫داعمة لنجاح وتبني هذه الق اررات التي شاركوا باتخاذها‪ ،‬وتكوين وصنع قيادات ادارية قادرة على‬
‫التخطيط ورسم السياسات من خالل اكتسابهم للخبرات عبر مشاركتهم للمستويات االدارية المتنوعة‬
‫بالجامعات‪ ،‬االمر الذي يسهم في تحقيق االهداف والغايات واالستراتيجيات التطويرية التي تسهيل‬
‫تطبيق الحوكمة االلكترونية بالجامعات الفلسطينية‪.‬‬

‫‪1.9‬‬
‫‪ ‬الممارسات الخاصة بمبدأ المسائلة من شأنها دعم عمل الجامعات نحو التوجه لتطبيق االجراءات‬
‫الخاصة بعملية الحوكمة االلكترونية فيها‪ ،‬حيث تسعى الجامعات الى تعزيز الممارسات التي من‬
‫شأنها تطبيق مبدأ المسائلة‪ ،‬من خالل توفير نظم ومعايير واضحة لتقييم االداء والقيام بتدقيق نتائج‬
‫االعمال االدارية والمالية من قبل جهات داخلية وخارجية‪ ،‬من أجل تحقيق التحسين المستمر في‬
‫مستويات االشراف داخلها‪ ،‬وتوفير اسس واضحة للمسائلة حول مخرجات االداء العام للعاملين‪،‬‬
‫وتوفير انظمة للثواب والعقاب وبالتالي تحقيق العدالة لجميع العاملين‪ ،‬والسماح بهامش جيد‬
‫للمسائلة المجتمعية تجاه البرامج واالنشطة المقدمة‪ ،‬وبالتالي فإن جميع هذه االجراءات من شأنها‬
‫تعزيز ثقة المواطنين بسمعة وأداء الجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬يوجد أهمية ودور كبير للممارسات المرتبطة بدور القيادة اإلدارية بالحوكمة اإللكترونية في‬
‫الجامعات الفلسطينية‪ ،‬من خالل سعيها لتوفير بيئة حاضنة وداعمة لإلبداع االداري وتوفير مرونة‬
‫في التعامل مع الموظفين ومراعاة ظروفهم الشخصية‪ ،‬وخصوصًا في ظل الظروف الصحية الراهنة‬
‫التي يعاني منها العالم أجمع من إالغالقات وتقنين عملية الدوام‪ ،‬باإلضافة الى سعيها لمعالجة‬
‫جميع االشكاليات والنزاعات التي تؤثر على العمل بكفاءة وفاعلية‪ ،‬واالهتمام بمشاركة العاملين‬
‫باتخاذ الق اررات وتوفير برامج تدريبية الكساب العاملين معارف ومهارت وخبرات من شأنها توفير‬
‫رافعة تستيطع من خاللها تحقيق االهداف الخاصة بها‪ ،‬وسعيها اليجاد خطوط واضحة من‬
‫االتصال والتواصل تضمن التعاون التام داخل الهيكل االداري بالجامعة‪ ،‬االمر الذي يدعم قدرة‬
‫الجامعة على تحقيق االهداف واالستراتيجيات الخاصة بتطوير بيئتها التنظيمية‪.‬‬

‫‪11.‬‬
‫‪ 3.5‬التوصيات‬

‫تأسيسًا على النتائج واالستنتاجات التي توصلت إليها الباحثة‪ ،‬ومن أجل ان تؤدي هذه الدراسة دورها‬
‫وتنجز أهدافها على خير وجه‪ ،‬ال بد من تقديم بعض التوصيات وهي كما يلي‪:‬‬

‫‪ ‬إستمرار الجامعات الفلسطينية في سياساتها لتعزيز ممارساتها في تطبيق الحوكمة االلكترونية النها‬
‫منهجية مالئمة للتعامل مع المتغيرات المحيطة مما يكون لهذا التطبيق دور فاعل وممارسة فضلى‬
‫في أدائها ال سيما في ظل وجود عوامل سياسية واقتصادية وصحية في العالم‬
‫‪ ‬السعي المستمر لمجالس األمناء في الجامعات الفلسطينية إلقرار مزيد من اللوائح الخاصة بمعايير‬
‫ومبادئ الحوكمة الجامعية لما لها من آثار ملموسة على ادائها المحلي والدولي‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز ممارسة الجامعات للشفافية ونشر مصادر التمويل المتنوعة للمشاريع التي تقوم بتنفيذها‪،‬‬
‫وآلية صرف التبرعات والهبات المقدمة لها‪ ،‬االمر الذي يسهم في جعل هذه الجامعات تتميز‬
‫بدرجات عالية من الشفافية والنزاهة لتطبيق الحوكمة االلكترونية وتسهيل عملية الوصول عن‬
‫المعلومات واالفصاح عنها للعاملين والمجتمع المحلي‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز ممارسة الجامعات بمشاركة العاملين واالطراف ذات العالقة باتخاذ الق اررات التي تتعلق‬
‫تحقيق أهدافها المتنوعة والمرتبطة بعملياتها االدارية واالكاديمية ونشر الوعي االلكتروني بين‬
‫العاملين فيها‪ ،‬وتدقيم برامج تدريبية تمكنهم من مواكبة التطورات التكنولوجية‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز الجهود الرامية لتطبيق مبدأ المسائلة في الجامعات الفلسطينية‪ ،‬والسماح بهامش جيد‬
‫للمسائلة المجتمعية تجاه البرامج واالنشطة المقدمة‪ ،‬وبالتالي فإن جميع هذه االجراءات من شأنها‬
‫تعزيز ثقة المواطنين بسمعة وأداء الجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز دور القيادات اإلدارية في الجامعات سواء مجالس األمناء أو مجالس العمادات والكليات‬
‫باالستمرار بلعب إدوارها االستراتيجية نحو دعم عملية تطبيق الحوكمة االلكترونية فيها‪.‬‬

‫‪111‬‬
‫المقترحات البحثية‪:‬‬ ‫‪4.5‬‬

‫‪ ‬إجراء دراسة حول فوائد تطبيق الحوكمة االلكترونية في الجامعات‪.‬‬


‫‪ ‬اجراء دراسة حول معيقات تطبيق الحوكمة االلكترونية بالجامعات‪.‬‬
‫‪ ‬اجراء دراسة حول العالقة بين الحوكمة االلكترونية وتعزيز االداء المؤسسي بالجامعات الفلسطينية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة أثر تطبيق الحوكمة االلكترونية على الجانب النفسي للعاملين في الجامعات ‪.‬‬
‫‪ ‬اجراء دراسة حول أثر تطبيق الحوكمة االلكترونية على جودة االداء لدى العاملين في الجامعات‬
‫الفلسطينية ‪.‬‬

‫‪112‬‬
‫المصادر والمراجع‬

‫المراجع العربية‪:‬‬

‫‪ .5‬أبو عجيلة‪ ،‬عيسى‪ :)1252( .‬أثر تطبيق ابعاد الحوكمة على التطوير التنظيمي في جامعة سبها‬
‫من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‪ ،‬ورقة بحثية‪ ،‬المؤتمر الدولي للعلوم التقنية‪ ،‬جامعة سبها‪،‬‬
‫ليبيا‪.‬‬
‫‪ .1‬البستنجي‪ ،‬يوسف‪ :)1252(.‬درجة ممارسة القادة األكاديميين في الجامعات األردنية للحوكمة في‬
‫العاصمة عمان وعالقتها بدرجة توافر معايير (ستة سيجما) من وجهة نظر أعضاء هيئة التدريس‪،‬‬
‫رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ .5‬الحياري‪ ،‬عمر‪ :)1252(.‬أثر تطبيق مبادئ حوكمة الشركات في تعزيز موثوقية التقارير المالية‬
‫الصادرة عن الشركات الصناعية المساهمة المدرجة في سوق عمان المالي‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الشرق االوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .2‬خريس‪ ،‬يوسف‪ :)1212(.‬أثر تطبيق الحوكمة على إتخاذ الق اررات في الجامعات األردنية الخاصة‬
‫في إقليم الشمال‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الشرق االوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ .1‬خليل‪ ،‬رامي‪ :)1252(.‬واقع الحوكمة في جامعة القدس المفتوحة كإحدى الجامعات العامة‬
‫الفسطينية من وجهة نظر الموظفين اإلداريين‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة القدس‪،‬‬
‫فلسطين‪.‬‬
‫‪ .2‬خوشيد‪ ،‬معتز ويوسف‪ ،‬محسن‪ :)1222(.‬حوكمة الجامعات وتعزيز قدرات منظومة التعليم العالي‬
‫والبحث العلمي في مصر‪ ،‬مكتبة االسكندرية‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .2‬ربايعة‪ ،‬نائل‪ :)1252(.‬الحوكمة وتطبيقاتها في الجامعات الحكومية‪ :‬المملكة العربية السعودية‬
‫نموذج تصوري للحوكمة‪ ،‬المجلة االلكترونية الشاملة متعددة المعرفة لنشر االبحاث العلمية‬
‫والتربوية‪ ،‬العدد‪ ،5‬المجلد‪.15‬‬
‫‪ .2‬الزهيري‪ ،‬طالل والقريشي‪ ،‬فاضل‪ :)1252(.‬الحوكمة االلكترونية في المؤسسات االكاديمية‪:‬‬
‫المفاهيم وآليات التطبيق‪ ،‬مجلة االقتصاد الحيوي والسياسات البيئية الحيوية‪ ،‬العدد ‪ ،5‬المجلد ‪.5‬‬
‫‪ .2‬السنوسي‪ ،‬إدريس‪ :)1252(.‬أثر الحوكمة في تحقيق الميزة التنافسية (دارسة ميدانية في‬
‫المستشفيات الخاصة في مدينة عمان)‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الشرق االوسط‪،‬‬
‫األردن‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫‪ .52‬صايج‪ ،‬جودت‪ :)1252(.‬أثر تطبيق مبادئ الحوكمة في األداء المؤسسي في جمعية الهالل‬
‫االحمر الفلسطيني‪ ،‬جامعة القدس‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬القدس‪ ،‬فلسطين‪.‬‬

‫‪113‬‬
‫‪ .55‬الصيرفي‪ ،‬محمد‪ :)1222(.‬المرجع المتكامل في االدارة االلكترونية للموارد البشرية‪ ،‬المكتب‬
‫الجامعي الحديث‪ ،‬االسكندرية‪ ،‬مصر‪.‬‬
‫‪ .51‬عبابنة‪ ،‬رائد والجمعان‪ ،‬نادية‪ :)1252(.‬اتجاهات ﺍلعاملين في ﻭحدات ﺍلﺭقابة حول ﺩﻭﺭ ﺍلمساﺀلة‬
‫ﻭﺍلتفويض األداري في الرقابة‪ ،‬ﺩﺭﺍسة تطبيقية على ﻭﺯﺍﺭﺓ ﺍلتﺭبية ﻭﺍلتعليﻡ في ﺍألﺭﺩﻥ‪ .‬مجلة‬
‫دراسات العلوم االدارية‪ ،‬العدد ‪ ،1‬المجلد ‪.52‬‬
‫‪ .55‬العتيبي‪ ،‬عبد هللا‪ :)1252(.‬واقع تطبيق الحوكمة في جامعة الملك سعود من وجهة نظر أعضاء‬
‫الهيئة التدريسية‪ ،‬رسالة ماجستير منشورة‪ ،‬الجامعة االردنية‪ ،‬االردن‪ ،‬المجلد ‪.21‬‬
‫‪ .52‬العريني‪ ،‬منال‪ :)1252(.‬واقع تطبيق الحوكمة من وجهة نظر أعضاء الهيئتين اإلدارية‬
‫واألكاديمية العاملين في جامعة اإلمام محمد بن سعود اإلسالمية‪ .‬المجلة الدولية التربوية‬
‫المتخصصة‪ ،‬العدد ‪ ،51‬المجلد ‪.5‬‬
‫‪ .51‬العزاوي‪ ،‬حسام‪ :)1252(.‬أهمية تطبيق مبادئ الحوكمة في مناهج التربية اإلسالمية في المدارس‬
‫الثانوية الحكومية في مدينة بغداد من وجهة نظر ذوي المدرسين والمشرفين‪ ،‬رسالة ماجستير غير‬
‫منشورة‪ ،‬جامعة الشرق االوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ .52‬عزت‪ ،‬أحمد‪ :)1252(.‬مفهوم حوكمة الجامعات والغرض منها وسبل تطبيقها‪ ،‬دار المسيرة للنشر‬
‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫‪ .52‬عيد‪ ،‬هالة‪ :)1252(.‬تطوير األداء اإلداري بالجامعات السعودية‪ ،‬مجلة دارسات في التعليم‬
‫الجامعي‪ ،‬العدد ‪.52‬‬
‫‪ .52‬غوانمة‪ ،‬فادي‪ :)1252(.‬واقع تطبيق الحوكمة في الجامعات األردنية الحكومية والتحديات التي‬
‫تواجهها‪ ،‬رسالة ماجستير منشورة‪ ،‬مجلة جامعة القدس المفتوحة لألبحاث والدراسات التربوية‬
‫والنفسية‪ ،‬العدد ‪ 12‬المجلد ‪.2‬‬
‫‪ .52‬الفايز‪ ،‬هيلة‪ .)1252( .‬نموذج مقترح لمعايير حوكمة الجامعات الحكومية السعودية وفق أبعاد‬
‫المنظور االستراتيجي للحوكمة‪ ،‬مجلة العلوم التربوية‪ ،‬العدد ‪.55‬‬
‫‪ .12‬اللبدي‪ ،‬راشد‪ :)1252(.‬درجة تطبيق مبادئ الحوكمة في مناهج التربية المهنية للمرحلة األساسية‬
‫في العاصمة عمان من وجهة نظر المعلمين‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة الشرق األوسط‪،‬‬
‫عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ .15‬معزوز‪ ،‬جمال ومحمود‪ ،‬سليم‪ :)1252(.‬درجة تطبيق مبادئ الحوكمة وعالقتها بجودة اجراءات‬
‫العمل في مديريات التربية والتعليم في محافظات شمال الضفة الغربية من وجهات نظر مديري‬
‫المدارس الحكومية والثانوية‪ ،‬دراسة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة النجاح الوطنية‪ ،‬نابلس‪،‬‬
‫فلسطين‪.‬‬

‫‪114‬‬
‫‪ .11‬النويهي‪ ،‬أية‪ :)1252(.‬دور الجامعات في تقدم البحث العلمي وأثره علي المجتمع‪ ،‬المركز‬
‫الديمقراطي العربي‪.‬‬
‫‪ .15‬الهروط‪ ،‬العنود‪ :)1252(.‬اإلتجاهات نحو تطبيق الحوكمة اإللكترونية في الجامعات الخاصة‬
‫األردنية وأثرها في تميز األداء الجامعي‪ :‬دارسة ميدانية‪ ،‬رسالة ماجستير غير منشورة‪ ،‬جامعة‬
‫الشرق األوسط‪ ،‬عمان‪ ،‬االردن‪.‬‬
‫‪ .12‬الهميلة‪ ،‬تحسين‪ :)1252(.‬دور المواطنة التنظيمية في تطبيق الحوكمة االلكترونية‪ .‬مجلة الكوت‬
‫للعلوم االقتصادية واالدارية‪ ،‬العدد ‪ ،5‬المجلد ‪.15‬‬

‫‪110‬‬
:‫المراجع االجنبية‬

1. AbdulSalam, M. (2013). E-Governance for good Governance through public service


delivery. Bangladesh: Institute of Governance Studies, BRAC University.
2. Ahmad, M. R. (2019). Information and Communications Technology ( ICT ) and Saïd
Assar To cite this version : HAL Id : hal-02386986 ICT and Education. 66–71.
3. Al Shaer, I.M.A. Al Hila, A.A. Al Shobaki, M.J. & Naser, S. S. . (2017). Governance
of Public Universities and Their Role in Promoting Partnership with Non-
Governmental Institutions. International Journal of Engineering and Information
Systems (IJEAIS), 1(9), 214–238.
4. Alhomod, S. M., & Shafi, M. M. (2012). E Governance in Education: Reasons for
introduction and Impact. International Journal of Scientific & Engineering Research,
3(2), 1–5. http://www.ijser.org
5. Alhomod, S., & Shafi, M. M. (2013). E-governance in Education: Areas of Impact and
Proposing a Framework to Measure the Impact. Turkish Online Journal of Distance
Education, 14(2), 305–313.
6. APJ Abdul Kalam. (2003). Chapter 4 Theoretical Conceos of E-Governance, 114–137.
7. Astok, H. (2018, 04 22). Palestine Makes Data Move. Retrieved 06 12, 2020, from e-
Governance Academy: https://ega.ee/news/palestine-makes-data-move/
8. Bhat, G., Hope, O. K., & Kang, T. (2006). Does Corporate Governance Transparency
Affect the Accuracy of Analyst Forecasts? Accounting and Finance, 46(5), 715–732.
https://doi.org/10.1111/j.1467-629x.2006.00191.x
9. Bianchi, I. S., & Sousa, R. D. (2016). IT Governance Mechanisms in Higher
Education. Procedia Computer Science, 100, 941–946.
https://doi.org/10.1016/j.procs.2016.09.253
10. Bin-Humam, K. (2016, 06 22). Digital Insights Palestine: E-Governance Readiness.
Retrieved 06 12, 2020, from Digital @ Dai: https://dai-global-digital.com/consumer-
insights-palestine-e-governance-readiness.html
11. Bosire Zachary, O., & Omari Jared, O. (2015). Characterising E-Participation Levels
in E-Governance. International Journal of Scientific Research and Innovative
Technology, 2(1), 157–166.
https://www.ijsrit.com/uploaded_all_files/2965063247_m15.pdf
12. Bovaird, T. (2002). Performance Measurement and Evaluation of e-Government and
e-Governance Programmes and Initiatives . University of the West of England, UK ,
Draft Paper .
13. Carraway, & Louise, D. (2015). Information Technology Governance Maturity and
Technology Innovation in Higher Education: Factors in Effectiveness. The University
of North Carolina at Greensbor , 113.
14. Cheri, L., & Abdullahi, M. (2018). E-Governance: Illusion or Opportunity for
Nigerian University’s Administration. Global Journal of Political Science and
Administration, 6(3), 33–43. https://doi.org/2054-6335
15. Dash, S., & Pani, S. K. (2016). E-Governance Paradigm Using Cloud Infrastructure:
Benefits and Challenges. Procedia Computer Science, 85(Cms), 843–855.
https://doi.org/10.1016/j.procs.2016.05.274
16. Dey, S. K., & Sobhan, M. A. (2007). Practicing e-Governance in Higher Education
Institutions to Enhance Quality of Education. Research Gate , 1-12.
17. Fakeeh , A. (2016). The E-Governance (E-GOV) Information Management Models ,
International Journal of Applied Information Systems , New York, USA , Volume 11
– No. 1, June 2016 .

116
18. Fry, K. (2001). E-learning markets and providers: Some issues and prospects.
Education + Training, 43, 233–239. https://doi.org/10.1108/EUM0000000005484.
19. Heeks, R. (2001). Understanding e-Governance for Development . Institute for
Development Policy and Management, University of Manchester, UK , 1-27.
20. Hiremath, S. (2016). E- Governance in India: A Focus on Education Sector
Anveshana’s International Journal of Research in Regional Studies, law, social
sciences, journalism and management practices , 27-32.
21. Iyer, L. S., & Rao, R. N. S. (2017). E-Governance Service Quality and Effective e-
Governance: A Quantitative Evaluation of Telecentres of Karnataka. Asian Journal of
Research in Social Sciences and Humanities, 7(3), 1272. https://doi.org/10.5958/2249-
7315.2017.00242.8
22. Kalam, A. A. (2003). Theoretical Concepts of E-Governance.
23. Kosasi, S., Vedyanto, & Kurniawan, H. (2019). Mediating Roles of IT Governance
Effectiveness in E-Service Quality of Higher Education. The Anvaya Beach Resort
Bali, Indonesia , 14-19.
24. Koudiki, V. B., & Janardhanam, K. (2017). E-governance in Indian Universities: a
conceptual framework. 7, 1–6.
25. Koudiki, V. B., & Janardhanam, K. (2017). Promoting Transparency in University
Administration Through E-Governance. International journal of research in commerce,
economics & management , 1-5.
26. Lee, L., & Land, M. H. (2010). What University Governance Can Taiwan Learn from
the United States ? Trends in and Issues of Taiwan ’ s University Governance. 179–
187.
27. Leveille, D. E. (2006). Accountability in Higher Education : A Public Agenda for
Trust and Cultural Change. Research & Occaisonal Paper Series, December, 1–201.
http://escholarship.org/uc/item/38x683z5.pdf
28. Mbatha, B., & Ocholla, D. N. (2011). Contextualising the Use of ICTS in the Public
Sector: the case of selected government departments in kwazulu-natal. Research Gate ,
195-210.
29. Michiel Backus. (2001). E-Governance and Developing Countries E-Governance and
Developing Countries. 3.
30. Miyan, M. (2018). E-Governance in Higher Education of Indian Rural Areas.
International Journal of Pure and Applied Management Sciences, 1(45255), 32–41.
31. Monjur, S. (2010). E-governance Initiative in a Developing Country: the Case of
Bangladesh. University of Vaasa – Master’s Thesis in Public Administration , 1-123.
32. Muthuselvi, L., & Ramganesh, E. (2017). Use of E-Governance by Administrators of
Higher Learning Institutions. International Journal of Emerging Trends in Social
Sciences, 1(2), 68–73. https://doi.org/10.20448/2001.12.68.73
33. Ndushabandi, J. B., & Wausi, A. N. (2016). ICT Governance Drivers and Effective
ICT Governance at the University of Rwanda . American Journal of Information
Systems , 45-58.
34. Öktem, M. K., Demirhan, K., & Demirhan, H. (2014). The Usage of E-governance
Applications by Higher Education Students. Kuram ve Uygulamada Egitim Bilimleri,
14(5), 1925–1943. https://doi.org/10.12738/estp.2014.5.2051
35. Olayiwola, & Temitope, K. (2018). The Effect Of Corporate Governance on Financial
Performance Of Listed Companies in Nigeria. European Journal of Accounting,
Auditing and Finance Research , 85-98.
36. Österberg, P., & Nilsson, J. (2009). Members’ Perception Of their Participation in the
Governance of Cooperatives: The Key to Trust and Commitment in Agricultural
Cooperatives. Agribusiness, 25(2), 181–197. https://doi.org/10.1002/agr.20200

117
37. Qadri, M. N. (2014). e-Governance at University of Kashmir: Bringing Efficiency &
Transparency . International Journal of Information and Computation Technology ,
ISSN .
38. Radhikaashree, d. m., Balakrishnan, c., & Sinduja. (2015). E – Governance: A
Successful Implementation of Government Policies using Cloud Computing .
International Journal of Applied Environmental Sciences , 71-74.
39. Saparniene, D. (2013). From E-Government to E-Governance: E-Initiatives in Europe.
Regionalisation and Inter-Region Cooperation 21st International NISPACee Annual
Conference, 88–106.
40. Sarantis, D., Dhaou, S. Ben, Alexopoulos, C., Ronzhyn, A., Pereira, G. V., &
Charalabidis, Y. (2019). The Evolving E-Governance Curriculum: A Worldwide
mapping of Education Programs. ACM International Conference Proceeding Series,
Part F1481, 378–386. https://doi.org/10.1145/3326365.3326415
41. Saunders, M and Lewis, P and Thornhill, A. (2012), Research methods for business
students -5th ed. Pearson.
42. Scott, T. (2000). The Wired Campus. Business Weekly , 102.
43. Shaikh, N., & Kasat, K. (2009). E-Governance in Education as an Effective
Management Control Tool in Developing Human Resource-Faculty Appraisal System.
2009 2nd International Conference on Emerging Trends in Engineering and
Technology, ICETET 2009, 410–415. https://doi.org/10.1109/ICETET.2009.83
44. Shajeemohan, B. S. (2004). Impact of IT on Higher education Through Continuing
Education. http://arxiv.org/abs/cs/0411038
45. Sharma, M. (n.d.). e-Governance A Gateway to Smart Governance . Faculty of
Computer Science and Applications .
46. Shrivastava, D. R., Raizada, D. A., & Saxena, M. N. (2014). Role of E-Governance to
Strengthen Higher Education System in India. IOSR Journal of Research & Method in
Education , 57-62.
47. Sinha, P. (2000). "Engineering E-Governance Solutions". Retrieved 09 13, 2020, from
http://www.cdac.in/html/ connect/ 3q2000/art02.htm
48. Subba, R. (2016). Role of e-Governance in Higher Education . Education Today, ISSN
.
49. Suklabaidya, S., & Sen, A. M. (2013). Challenges and Prospects of E-governance in
Education. IJETTCS - International Journal of Emerging Trends & Technology in
Computer Science, 2(3), 258–262.
50. Sumathy, D. M., & Shaneeb, P. (2017). Effect of E Governance in Quality of Higher
Education . International Journal of Scientific Engineering and Research , 91-94.
51. Suri, D. G., & Kaur, S. (2013). A study on E-Governance Initiatives in Panjab
University . Gian jyoti e-journal, 1-11.
52. Talpur, F. (2017). E-Governance Model for Universities E – Governance Model for
Universities. January.
53. Talpur, F., & afridi, Z. (2016). E– Governance Model For Universities. Journal Of
Information & Communication Technology , 48-57.
54. Tiwari, S. K., Khamari, J., & Singh, A. (2013). Promoting E- Governance Culture in
Higher Education Institutions . IOSR Journal of Research & Method in Education ,
24-27.
55. Ul-Amin, S. N. (2008). An Effective use of ICT for Education and Learning by
Drawing on Worldwide Knowledge, Research, and Experience: ICT as a Change
Agent for Education. Department Of Education, University Of Kashmir , 1-13.

118
56. UNESCO. (2005, 08 03). nuesco.org. Retrieved 09 16, 2020, from Defining E-
Governance:http://portal.unesco.org/ci/en/ev.php-
URL_ID=6616&URL_DO=DO_TOPIC&URL_SECTION=201.html
57. Woo, J. J. (2018). Technology and Governance in Singapore’s Smart Nation Initiative.
" Ash Center Policy Briefs Series, Harvard University, Cambridge
58. WORLDBANK. (2000). Higher Education in Developing Countries. Washington:
Manufactured in the United States of America.

119
‫ملحق‪ :5‬االستبانة بصورتها النهائية‬

‫جامعة القدس – القدس‬


‫عمادة الدراسات العليا‬
‫معهد االدارة واالقتصاد‬
‫أخي الكريم اختي الكريمة‬
‫تحية طيبه وبعد‪،،،‬‬

‫تقوم الباحثة بإجراء دراسة ميدانية بعنوان‪:‬‬

‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬


‫من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫دراسة حالة ‪ :‬جامعة القدس ‪ ،‬جامعة بيرزيت ‪ ،‬جامعة االستقالل‬

‫وذلك كمتطلب للحصول على درجة الماجستير في إدارة األعمال من جامعة القدس – فلسطين‪،‬‬
‫وانطالقا من طبيعة عملكم‪ ،‬أنتم األقدر على تزويد الباحثة بالمعلومات الدقيقة‪ ،‬ومن هذا المنطلق‬
‫يرجى من حضرتكم تعبئة هذه االستبانة بموضوعية ووفق قناعاتكم الشخصية‪ ،‬علماً بأن البيانات‬
‫والمعلومات التي ستدلون بها سوف تستخدم ألغراض الدراسة والبحث العلمي فقط‪ ،‬وسيتم التعامل‬
‫معها بسرية تامة‪.‬‬
‫شاكرين لكم حسن تعاونكم مع فائق اإلحترام والتقدير‪،،،‬‬

‫الباحثة‪ :‬ندى موسى عيسوي‬


‫إشراف الدكتورة‪ :‬عروبة رباح البرغوثي‬

‫‪12.‬‬
‫تعليمات للمبحوثين‪:‬‬
‫‪ ‬يرجى قراءة العناوين والشرح‪.‬‬
‫‪ ‬يرجى وضع إشارة (√) أمام الخيار األكثر مالئمة بك حسب خبرتك في مجاالت الدراسة‪.‬‬
‫‪ ‬يرجى مراعاة الدقة في قراءة بنود االستبانة‪.‬‬

‫القسم األول‪ :‬البيانات الشخصية‬

‫يحتوى هذا القسم على البيانات الشخصية الخاصة بك‪ ،‬يرجى وضع إشارة (√) في الخانة التي‬
‫تالئمك‪:‬‬

‫‪ .2‬الجنس‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬

‫‪ .1‬المؤهل العلمي‪:‬‬

‫دكتوراه فأعلى‬ ‫دبلوم عالي‬ ‫ماجستير‬ ‫بكالوريوس‬

‫‪ .3‬مكان العمل‪:‬‬

‫جامعة بيرزيت‬ ‫جامعة القدس‬ ‫جامعة االستقالل‬

‫‪ .4‬طبيعة العمل‪:‬‬

‫إداري ومالي‬ ‫عضو هيئة تدريس‬

‫‪ .5‬سنوات الخبرة العملية ‪:‬‬

‫أكثر من ‪ 22‬سنوات‬ ‫من ‪ 22 – 1‬سنوات‬ ‫من ‪ 5 – 1‬سنوات‬ ‫أقل من سنتين‬

‫‪121‬‬
‫القسم الثاني‪ :‬مجاالت الدراسة‬
‫يرجى قراءة كل عبارة في هذا القسم‪ ،‬وتحديد إلى أي درجة توافق على ما جاء فيها‪ ،‬وذلك بوضع‬
‫إشارة )√( في المكان المناسب الذي يمثل إجابتك على المجاالت اآلتية‪-:‬‬

‫درجة التقدير‬
‫ال أوافق بشدة‬

‫أوافق بشدة‬

‫مجاالت الدراسة‬

‫الرقم‬
‫ال أوافق‬
‫محايد‬
‫أوافق‬

‫المجال االول‪ :‬واقع رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‪-:‬‬


‫يعرض موقع الجامعة اإللكتروني رؤيتها بشكل واضح لجميع العاملين‪.‬‬ ‫‪.5‬‬
‫يعرض موقع الجامعة اإللكتروني رسالتها بشكل واضح لجميع العاملين‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫يعرض موقع الجامعة اإللكتروني أهدافها (قصيرة وطويلة المدى) بشكل واضح‬ ‫‪.5‬‬
‫لجميع العاملين‪.‬‬
‫تراجع الجامعة (رؤيتها ورسالتها وأهدافها) وفق مستجدات البيئة المحيطة باستمرار‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يتوفر لدى إدارة الجامعة االستعداد التام الستخدام أساليب معاصرة في مجال‬ ‫‪.1‬‬
‫الحوكمة االلكترونية‪.‬‬
‫تشجع الجامعة البحوث العلمية من خالل (رسالتها واستراتيجيتها)‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫موقع الجامعة اإللكتروني يوضح من خالل رسالتها اهتمامها بالتنمية (الوطنية‬ ‫‪.2‬‬
‫والمستدامة)‪.‬‬
‫تهتم الجامعة بنشر الوعي اإللكتروني بين أقسام الجامعة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫يعتبر االهتمام بجودة التعليم وفقا للتقنيات الحديثة من أهداف الجامعة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫‪ .52‬تهدف الجامعة إلى تطوير توجه متعدد الثقافات للتماشي مع الواقع (السياسي‬
‫واالجتماعي واالقتصادي) في البلد‪.‬‬
‫‪ .55‬تزود الجامعة الطلبة بأفضل تعليم ممكن للمساهمة في تعزيز فرصهم بالعمل‪.‬‬
‫‪ .51‬تكمن رؤية الجامعة في تزويد الطالب بأفضل أساليب التعليم الممكنة واالنفتاح‬
‫على األفكار الجديدة‪.‬‬
‫‪ .55‬تحفز الجامعة (التعاون البناء واحترام تعدد الثقافات) في العالم‪.‬‬
‫‪ .52‬تعتبر الجامعة مؤسسة ريادية تساهم في االنتاج المعرفي بأفضل (االمكانات‬
‫والتقنيات)‪.‬‬
‫‪ .51‬توفر الجامعة بيئة (مستنيرة ذات استقاللية) تتيح حرية (الفكر والتعبير)‪.‬‬
‫‪ .52‬تساهم الجامعة في (اإلنتاج والتطوير المعرفي) على المستويين (المحلي والدولي)‬
‫من خالل األبحاث العلمية المنشورة على موقعها اإللكتروني‪.‬‬
‫‪ .52‬توفر الجامعة تشريعاتها اإلدارية عبر اإلنترنت‪.‬‬
‫درجة التقدير‬ ‫مجاالت الدراسة‬
‫الرقم‬

‫‪122‬‬
‫ال أوافق بشدة‬

‫أوافق بشدة‬
‫ال أوافق‬
‫محايد‬
‫أوافق‬
‫‪ .52‬تتبنى الجامعة (المبادئ والقيم) الكفيلة بتوجيه أدائها لتحقيق (رسالتها ورؤيتها)‬
‫على أكمل وجه‪.‬‬
‫‪ .52‬تتضمن رؤية الجامعة بقائها في طليعة الجامعات ضمن موضع اعتبار وتميز‬
‫أكاديمي‪.‬‬
‫‪ .12‬توفر الجامعة عبر موقعها االلكتروني المعلومات الخاصة بالمسؤولين (كاألسماء‬
‫وعناوين االتصال والبريد اإللكتروني)‪.‬‬
‫‪ .15‬تسهم برامج العمل المحوسبة المعمول بها بالجامعة بتدفق المعلومات بسهولة‬
‫لجميع العاملين‪.‬‬
‫‪ .11‬تساعد الحوكمة اإللكترونية على اتاحة اآلراء للجماعات التي ال تشارك باتخاذ‬
‫الق اررات‪.‬‬
‫‪ .15‬تحرص الجامعة على اعتماد وسائل التكنولوجية الحديثة لتبادل المعلومات‪.‬‬
‫‪ .12‬تلتزم الجامعة بمخرجات تتماشى مع متطلبات المجتمع‪.‬‬
‫‪ .11‬تحرص الجامعة على توفير األجهزة الحديثة لتقديم المعلومات للعاملين بدقة‪.‬‬
‫المجال الثاني‪ :‬تطبيق مبدأ الشفافية في الحوكمة اإللكترونية في الجامعة‬
‫‪ .12‬تراعي الجامعة الوضوح عند تطبيق (اللوائح والقوانين واألنظمة) على العاملين‪.‬‬
‫‪ .12‬تفصح الجامعة عن (التقارير المالية وتقارير األداء) وترفقها بتقارير التدقيق‪.‬‬
‫‪ .12‬تفصح الجامعة خالل االعالن عن (المواصفات والمعايير) لشغل الوظائف ‪.‬‬
‫‪ .12‬يتم اإلعالن عن الوظائف عبر موقع الجامعة اإللكتروني ومواقع التواصل ‪.‬‬
‫‪ .52‬تقوم الجامعة (بدراسة وتقدير) موازنتها السنوية مع جهات االختصاص بشفافية‪.‬‬
‫‪ .55‬تعمل إدارة الجامعة على تدعيم العمل بمبدأ الشفافية‪.‬‬
‫‪ .51‬تفصح الجامعة عن (معلوماتها ونتائج تحليل البيئتين الداخلية والخارجية) بشكل‬
‫دوري عبر موقع الجامعة‪.‬‬
‫‪ .55‬يوفر موقع الجامعة قاعدة بيانات متاحة لجميع العاملين‪.‬‬
‫والتدفق الحر‬ ‫‪ .52‬تسمح الجامعة بالوصول للمعلومات وما يقابلها من األفصاح‬
‫للمستفيدين‪.‬‬
‫‪ .51‬التقارير الصادرة عن الجامعة تتميز بدرجة عالية من (الشفافية والوضوح)‪.‬‬
‫‪ .52‬تعمل إدارة الجامعة على أرشفة وحفظ جميع المعامالت الرسمية الخاصة بها‬
‫(تعميمات‪ ،‬ق اررات‪ ،‬إجراءات عمل‪.)...... ،‬‬
‫‪ .52‬تسمح الجامعة تعزي اًز لعملها بمبدأ الشفافية بحرية إبداء الرأي‪.‬‬
‫‪ .52‬تعمل الجامعة على حل (الخالفات ونزاعات العمل) بشفافية عالية‪.‬‬
‫درجة التقدير‬ ‫مجاالت الدراسة‬
‫الرقم‬

‫‪123‬‬
‫ال أوافق بشدة‬

‫أوافق بشدة‬
‫ال أوافق‬
‫محايد‬
‫أوافق‬ ‫‪ .52‬تكشف الجامعة عن طبيعة سلم الرواتب الخاص بكل وظيفة‬
‫‪ .22‬تتلقى الجامعة التمويل من جهات (واضحة ومعروفة) وتكشف عن مصادرها‬
‫‪ .25‬يتم صرف (الرواتب والمكافآت) الخاصة بالعاملين في الجامعة من خالل البنوك‪.‬‬
‫‪ .21‬إجراءات الجامعة المتعلقة (بالمشتريات والعطاءات) تتصف بالشفافية والوضوح‪.‬‬
‫‪ .25‬يتميز نظام الشكاوي اإللكترونية بالجامعة (بالشفافية والموضوعية)‪.‬‬
‫‪ .22‬االجراءات المتبعة بالجامعة خالل عملية االختيار والتعيين (االمتحانات‪،‬‬
‫المقابالت) تتميز بدرجة عالية من الشفافية‪.‬‬
‫‪ .21‬يمتاز نظام العمل اإللكتروني بالجامعة بمرونته فال يقتصر التعامل به على‬
‫التقنيين‬
‫‪ .22‬يسهل نظام العمل االلكتروني في الجامعة وصول العاملين (للملفات والتقارير)‬
‫المطلوبة لعملهم بالوقت المناسب‪.‬‬
‫المجال الثال ‪ :‬تطبيق مبدأ المشاركة في الحوكمة اإللكترونية في الجامعة‪:‬‬
‫‪ .22‬تشرك (إدارة الجامعة ومجالسها) العاملين في (صنع الق اررات ورسم السياسات)‬
‫التي تحدد المسار الوظيفي‪.‬‬
‫‪ .22‬تهتم إدارة الجامعة بتنوع (األفكار والخبرات) عبر (المشاركة وتفويض الصالحيات)‬
‫للعاملين‪.‬‬
‫‪ .22‬تشجع الجامعة على تطبيق مبدأ الحوكمة اإللكترونية للمساهمة في بناء الخبرات‪.‬‬
‫‪ .12‬تشرك اإلدارة جميع المستويات االدارية بتحديد (األهداف واألنشطة) الساعية‬
‫لتحقيقها ‪.‬‬
‫‪ .15‬توفر الجامعة (استراتيجيات وسياسات) عمل إلكترونية (واضحة ومحددة) بالتشارك‬
‫مع األطراف ذوي العالقة‪.‬‬
‫‪ .11‬يتوفر لدى الجامعة نظام الكتروني لتلقي المقترحات من (العاملين وأصحاب‬
‫العالقة)‪.‬‬
‫‪ .15‬تتبع الجامعة األسلوب الديموقراطي للحوار مع العاملين من أجل اتخاذ الق اررات‬
‫الالزمة‪.‬‬
‫‪ .12‬تتشارك إدارة الجامعة مع الرؤساء ضمن المستويات االدارية المختلفة في تحديد‬
‫الوصف الوظيفي للعاملين وفقا (للوائح واألنظمة)‪.‬‬
‫‪ .11‬تطلع الجامعة موظفيها على االسباب الدافعة التخاذ الق اررات وتناقشهم فيها ‪.‬‬
‫‪ .12‬تناقش ق اررات الجامعة في مجالس الجامعة التخاذ التعديالت المطلوبة مع‬
‫األطراف ذات العالقة‪.‬‬
‫درجة التقدير‬ ‫مجاالت الدراسة‬
‫الرقم‬

‫‪124‬‬
‫ال أوافق بشدة‬

‫أوافق بشدة‬
‫ال أوافق‬
‫محايد‬
‫أوافق‬
‫‪ .12‬تتشارك إدارة الجامعة مع جميع األطراف ذات العالقة (داخليين وخارجيين) لتحديد‬
‫األهداف طويلة المدى‬
‫المجال الرابع‪ :‬تطبيق مبدأ المساءلة في الحوكمة اإللكترونية في الجامعة‪:‬‬
‫‪ .12‬يتوفر بالجامعة قسم رقابة داخلية يوفر تقارير العمل بشكل دوري‪.‬‬
‫‪ .12‬يتوفر في الجامعة نظام عقوبات تأديبي مناسب للمخالفات الناشئة‪.‬‬
‫‪ .22‬تراعي الجامعة مبدأ المساءلة خالل تطبيق (األنظمة والتعميمات) على العاملين‪.‬‬
‫‪ .25‬توفر الجامعة أسس واضحة للمسائلة عن أداء العاملين فيها‪.‬‬
‫‪ .21‬توفر الجامعة معايير واضحة لتقييم أداء العاملين‪.‬‬
‫‪ .25‬يرفع اإلشراف الجيد في الجامعة مستوى (انتماء ورضا) العاملين‬
‫‪ .22‬يتم تدقيق نتائج العمل وتقارير االداء بالجامعة بشكل دوري من جهات (داخلية‬
‫وخارجية)‬
‫‪ .21‬تدقق الجامعة األمور المالية من خالل مدقق حسابات معتمد يتبع لجهة خارجية‪.‬‬
‫‪ .22‬يسمح للمرؤوسين بتقييم (رؤسائهم وقياداتهم) العليا في الجامعة‪.‬‬
‫‪ .22‬تقدم الجامعة مبررات للق اررات المتخذة من قبلها (األسباب‪ ،‬الدوافع‪ .... ،‬الخ )‬
‫‪ .22‬تدقق الجامعة األمور المالية داخلياً من خالل لجنة تتبع لمجلس األمناء‪.‬‬
‫‪ .22‬تخضع (الخدمات والبرامج) المقدمة من الجامعة للمسائلة المجتمعية‪.‬‬
‫‪ .22‬تقدم الجامعة معلومات لجميع العاملين حول (حقوقهم وواجباتهم)‪.‬‬
‫‪ .25‬تعمل الجامعة على نشر الذمة المالية العضاء مجلس االدارة خالل صفحتها‬
‫االلكترونية‪.‬‬
‫المجال الخامس‪ :‬دور القيادة اإلدارية للجامعة في الحوكمة اإللكترونية من وجهة نظر العاملين‬
‫‪ .21‬تعتبر مسؤوليات مجالس الجامعة واضحة لجميع العاملين‪.‬‬
‫‪ .25‬تطبق جميع (التعليمات والقوانين) على جميع العاملين في الجامعة‪.‬‬
‫‪ .22‬تعالج إدارة الجامعة (االشكاليات والنزاعات) التي تواجهها بكفاءة وفاعلية‪.‬‬
‫‪ .21‬تُخضع إدارة الجامعة جميع العاملين لبرامج تدريبة متخصصة لتطوير مهاراتهم‪.‬‬
‫‪ .22‬تحرص إدارة الجامعة على تنظيم اجتماعات عمل دورية (للمجالس وللعاملين)‪.‬‬
‫‪ .22‬تقدم إدارة الجامعة (الحوافز والمكافآت) للعاملين االكفاء‪.‬‬
‫‪ .22‬تأخذ إدارة الجامعة برأي العاملين عند اتخاذ ق اررات تخص مجال عملهم‪.‬‬
‫‪ .22‬يتوفر لدى إدارة الجامعة رؤية شاملة حول تطوير (تقنيات واستراتيجيات) العمل‪.‬‬
‫‪ .22‬تشجع اإلدارة العاملين لإلرتقاء بالخدمات التعليمية مما يكسبها ميزة تنافسية‪.‬‬
‫‪ .25‬تحرص إدارة الجامعة على زيادة التنسيق بين األقسام والدوائر المختلفة‪.‬‬
‫درجة التقدير‬ ‫مجاالت الدراسة‬
‫الرقم‬

‫‪120‬‬
‫ال أوافق بشدة‬

‫أوافق بشدة‬
‫ال أوافق‬
‫محايد‬
‫أوافق‬
‫‪ .21‬تحرص إدارة الجامعة على اعتماد (الوسائل واالجهزة) التكنولوجيا الحديثة لتبادل‬
‫المعلومات بين العاملين وتسهيل الوصول اليها‪.‬‬
‫‪ .25‬تلتزم إدارة الجامعة بالموضوعية عند ترقية العاملين‪.‬‬
‫‪ .22‬تعوض الجامعة العاملين بدل العمل خارج نطاق الدوام الرسمي‪.‬‬
‫‪ .21‬موظفين الجامعة لديهم معرفة بوصفهم الوظيفي بشكل واضح‪.‬‬
‫‪ .22‬تعتبر بيئة العمل التي توفرها الجامعة للعاملين (مريحة وصحية)‪.‬‬
‫‪ .22‬تراعي إدارة الجامعة الظروف الخاصة بالعاملين وتتعامل معهم وفقا لذلك‪.‬‬

‫‪126‬‬
‫ملحق ‪ : 1‬رسالة تحكيم االستبانة‪.‬‬

‫حضرة الدكتور‪/‬ة ‪ ...................................‬المحترم ‪/‬ة‬


‫تحية طيبة وبعد‪،،،‬‬
‫الموضوع‪ :‬تحكيم استبانه لرسالة ماجستير‬

‫أتقدم لحضرتكم بأجمل التحيات وأتمنى لكم موفور الصحة والعافية‪ ،‬وأرجو من حضرتكم التكرم بتحكيم‬
‫هذه االستبانة التي سيتم إستخدامها كأداة بحث في دراستي الحالية وهي بعنوان‪:‬‬

‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬


‫من وجهة نظر العاملين فيها‬
‫دراسة حالة ‪ :‬جامعة القدس ‪ ،‬جامعة بيرزيت ‪ ،‬جامعة االستقالل‬

‫إشراف‪ :‬د‪ .‬عروبه البرغوثي‬

‫وذلك استكماال لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في إدارة األعمال‪ /‬من معهد اإلدارة‬
‫واالقتصاد‬

‫محاور التحكيم‪:‬‬

‫مدى قياس الفقرات للموضوع المراد قياسه‪ ،‬ومدى مالئمة الفقرات من حيث الطول والقصر والوضوح‬
‫والغموض‪ ،‬ومدى مالئمة الفقرات للفئة المستهدفة‪ ،‬ومدى انتماء الفقرة للبعد الذي تقيسه‪ ،‬ومن حيث‬
‫احتمال الفقرة الواحدة ألكثر من معنى‪ ،‬ومن حيث سالمة اللغة المستخدمة في الفقرات‪ ،‬وإضافة أي‬
‫فقرات ترونها مناسبة‪ ،‬الفقرات المقترح حذفها‪.‬‬

‫وتفضلوا بقبول فائق اإلحترام والتقدير‪،،،‬‬

‫الباحثه‪ :‬ندى موسى سعد الدين عيسوي‬

‫‪127‬‬
‫ملحق ‪ : 3‬قائمة بأسماء السادة المحكمين الداة الدراسة‬

‫قائمة المحكمين‪:‬‬

‫مكان العمل‬ ‫اسم المحكم‬ ‫الرقم‬

‫جامعة القدس أبو ديس‬ ‫الدكتور أحمد حرز هللا‬ ‫‪.5‬‬


‫مستشار‬ ‫الدكتور رياض أبو شحادة‬ ‫‪.1‬‬
‫جامعة القدس أبو ديس‬ ‫الدكتور زياد قنام‬ ‫‪.5‬‬
‫جامعة القدس أبو ديس‬ ‫الدكتورة تهاني جفال‬ ‫‪.2‬‬
‫جامعة القدس أبو ديس‬ ‫الدكتور عبد الوهاب الصباغ‬ ‫‪.1‬‬
‫جامعة القدس أبو ديس‬ ‫الدكتوره سلوى البرغوثي‬ ‫‪.2‬‬

‫‪128‬‬
‫فهرس المالحق‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الملحق‬ ‫الرقم‬


‫‪512‬‬ ‫االستبانة بصورتها النهاية‪................................................‬‬ ‫‪.5‬‬
‫‪512‬‬ ‫رسالة تحكيم االستبانة‪...................................................‬‬ ‫‪.1‬‬
‫‪512‬‬ ‫أسماء محكمي اداة الدراسة ‪.............................................‬‬ ‫‪.5‬‬

‫‪129‬‬
‫فهرس الجداول‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الجدول‬ ‫الرقم‬

‫‪22‬‬ ‫مصفوفة قيم معامالت االستخراج لفقرات المحاور الكلية ‪...................‬‬ ‫‪5.5‬‬
‫‪22‬‬ ‫معامالت الثبات كرونباخ ألفا‪.............................................‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪22‬‬ ‫توزيع أفراد العينة بحسب متغير الجنس‪....................................‬‬ ‫‪5.2‬‬
‫‪22‬‬ ‫توزيع أفراد العينة بحسب متغير المؤهل العلمي‪.............................‬‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫توزيع أفراد العينة بحسب متغير مكان العمل‪...............................‬‬ ‫‪5.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫توزيع أفراد العينة بحسب متغير طبيعة العمل‪..............................‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫توزيع أفراد العينة بحسب متغير سنوات الخبرة‪..............................‬‬ ‫‪1.2‬‬
‫‪21‬‬ ‫مفتاح التصحيح الخماسي‪.................................................‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪25‬‬ ‫إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬ ‫‪.2.2‬أ‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) ‪......‬‬
‫‪22‬‬ ‫إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬ ‫‪.2.2‬ب‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) ‪......‬‬
‫‪22‬‬ ‫إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬ ‫‪.2.2‬أ‬
‫مبدأ‬ ‫(تطبيق‬ ‫بمحور‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الوسط‬
‫الشفافية)‪............................‬‬
‫‪22‬‬ ‫إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬ ‫‪.2.2‬ب‬
‫مبدأ‬ ‫(تطبيق‬ ‫بمحور‬ ‫الفلسطينية‬ ‫الوسط‬
‫الشفافية)‪............................‬‬
‫‪22‬‬ ‫جامعات‬ ‫إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في‬ ‫‪2.2‬‬
‫مناطق الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ المشاركة)‪...................‬‬
‫‪21‬‬ ‫إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬ ‫‪.52.2‬أ‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ المسائلة)‪...........................‬‬
‫‪25‬‬ ‫‪.52.2‬ب إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (تطبيق مبدأ المسائلة)‪...........................‬‬
‫‪21‬‬ ‫إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬ ‫‪.55.2‬أ‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (دور القيادة اإلدارية)‪............................‬‬

‫‪13.‬‬
‫‪22‬‬ ‫‪.55.2‬ب إجابات المبحوثين حول واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق‬
‫الوسط الفلسطينية بمحور (دور القيادة اإلدارية)‪............................‬‬
‫‪22‬‬ ‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الكلية ومعامالت االختالف‬ ‫‪51.2‬‬
‫ومستوى التقدير الكلية‪....................................................‬‬
‫‪22‬‬ ‫نتائج إختبار "‪ "T-Test‬للعينات المستقلة لفحص مستوى داللة الفروق بين‬ ‫‪55.2‬‬
‫متوسطات إجابات أفراد العينة حسب متغير الجنس‪........................‬‬
‫‪21‬‬ ‫المتوسطات الحسابية إلستجابات أفراد العينة لفحص مستوى داللة الفروق‬ ‫‪52.2‬‬
‫بين متوسطات إجابات أفراد العينة حسب متغير المؤهل العلمي‪.............‬‬
‫‪25‬‬ ‫نتائج إختبارات تحليل التباين (‪ )ANOVA‬في إستجابات أفراد العينة وفقاً‬ ‫‪51.2‬‬
‫لمتغير المؤهل العلمي‪....................................................‬‬
‫‪21‬‬ ‫المتوسطات الحسابية إلستجابات أفراد العينة لفحص مستوى داللة الفروق‬ ‫‪52.2‬‬
‫بين متوسطات إجابات أفراد العينة حسب متغير مكان العمل‪...............‬‬
‫‪22‬‬ ‫نتائج إختبارات تحليل التباين (‪ )ANOVA‬في إستجابات أفراد العينة وفقاً‬ ‫‪52.2‬‬
‫لمتغير مكان العمل‪......................................................‬‬
‫‪22‬‬ ‫نتائج إختبار "‪ "T-Test‬للعينات المستقلة لفحص مستوى داللة الفروق بين‬ ‫‪52.2‬‬
‫متوسطات إجابات أفراد العينة حسب متغير طبيعة العمل ‪..................‬‬
‫‪525‬‬ ‫المتوسطات الحسابية إلستجابات أفراد العينة لفحص مستوى داللة الفروق‬ ‫‪52.2‬‬
‫بين متوسطات إجابات أفراد العينة حسب متغير سنوات الخبرة‪..............‬‬
‫‪525‬‬ ‫نتائج إختبارات تحليل التباين (‪ )ANOVA‬في إستجابات أفراد العينة وفقاً‬ ‫‪.12.2‬أ‬
‫لمتغير سنوات الخبرة‪......................................................‬‬
‫‪521‬‬ ‫‪.12.2‬ب نتائج إختبارات تحليل التباين (‪ )ANOVA‬في إستجابات أفراد العينة وفقًا‬
‫لمتغير سنوات الخبرة‪......................................................‬‬
‫‪521‬‬ ‫نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬بين متوسطات متغير سنوات الخبرة وفق محور‬ ‫‪15.2‬‬
‫رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة‪..................................‬‬
‫‪525‬‬ ‫نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬بين متوسطات متغير سنوات الخبرة وفق محور‬ ‫‪11.2‬‬
‫تطبيق مبدأ الشفافية‪......................................................‬‬
‫‪522‬‬ ‫نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬بين متوسطات متغير سنوات الخبرة وفق محور‬ ‫‪15.2‬‬
‫تطبيق مبدأ المشاركة‪.....................................................‬‬
‫‪522‬‬ ‫نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬بين متوسطات متغير سنوات الخبرة وفق محور‬ ‫‪12.2‬‬
‫تطبيق مبدأ المسائلة‪......................................................‬‬

‫‪131‬‬
‫‪521‬‬ ‫نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬بين متوسطات متغير سنوات الخبرة وفق محور‬ ‫‪11.2‬‬
‫تطبيق مبدأ القيادة اإلدارية‪...............................................‬‬
‫‪521‬‬ ‫نتائج اختبار (‪ )Scheffe‬بين متوسطات متغير سنوات الخبرة وفق محور‬ ‫‪12.2‬‬
‫الدرجة الكلية‪.............................................................‬‬

‫‪132‬‬
‫فهرس االشكال‬

‫الصفحة‬ ‫عنوان الشكل‬ ‫الرقم‬

‫‪52‬‬ ‫أنواع نماذج الحوكمة االلكترونية ‪........................................‬‬ ‫‪5.5‬‬

‫‪133‬‬
‫فهرس المحتويات‬

‫الصفحة‬ ‫الموضوع‬ ‫الرقم‬

‫أ‬ ‫اإلقرار‪...................................................................‬‬
‫ب‬ ‫الشكر والعرفان‪..........................................................‬‬
‫ج‬ ‫مصطلحات الدراسة ‪......................................................‬‬
‫د‬ ‫الملخص بالعربية‪........................................................‬‬
‫ه‬ ‫الملخص باالنجليزية‪.....................................................‬‬

‫الفصل األول‪ :‬خلفية الدراسة واهميتها‪....................................‬‬


‫‪5‬‬

‫‪5‬‬ ‫المقدمة ‪.............................................................‬‬ ‫‪.5.5‬‬


‫‪1‬‬ ‫مشكلة الدراسة ‪......................................................‬‬ ‫‪.1.5‬‬
‫‪5‬‬ ‫اسئلة الدراسة‪........................................................‬‬ ‫‪.5.5‬‬
‫‪5‬‬ ‫السؤال الرئيسي ‪.....................................................‬‬ ‫‪.5.5.5‬‬
‫‪5‬‬ ‫األسئلة الفرعية ‪.....................................................‬‬ ‫‪.1.5.5‬‬
‫‪5‬‬ ‫مبررات الدراسة ‪.....................................................‬‬ ‫‪.2.5‬‬
‫‪2‬‬ ‫أهداف الدراسة‪.......................................................‬‬ ‫‪.1.5‬‬
‫‪2‬‬ ‫االهداف الرئيسية‪....................................................‬‬ ‫‪5.1.5‬‬
‫‪2‬‬ ‫االهداف الفرعية‪.....................................................‬‬ ‫‪1.1.5‬‬
‫‪2‬‬ ‫أهمية الدراسة ‪.......................................................‬‬ ‫‪.2.5‬‬
‫‪2‬‬ ‫األهمية العلمية ( النظرية ) ‪..........................................‬‬ ‫‪5.2.5‬‬
‫‪1‬‬ ‫األهمية العملية ( التطبيقية ) ‪........................................‬‬ ‫‪1.2.5‬‬
‫‪1‬‬ ‫فرضيات الدراسة‪.....................................................‬‬ ‫‪.2.5‬‬
‫‪2‬‬ ‫حدود الدراسة‪........................................................‬‬ ‫‪.2.5‬‬

‫‪134‬‬
‫الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري والدراسات السابقة‪..........................‬‬
‫‪2‬‬

‫‪2‬‬ ‫الحوكمة‪.............................................................‬‬ ‫‪5.1‬‬


‫‪2‬‬ ‫مفهوم الحوكمة‪......................................................‬‬ ‫‪.5.5.1‬‬
‫‪2‬‬ ‫حوكمة الجامعات‪....................................................‬‬ ‫‪.1.1‬‬
‫‪2‬‬ ‫مفهوم حوكمة الجامعات‪..............................................‬‬ ‫‪.5.1.1‬‬
‫‪2‬‬ ‫قواعد (مقومات ومبادئ) الحوكمة‪.....................................‬‬ ‫‪.1.1.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫االفصاح والشفافية‪...................................................‬‬ ‫‪.5.1‬‬
‫‪55‬‬ ‫المشاركة‪............................................................‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪51‬‬ ‫المسائلة‪.............................................................‬‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪51‬‬ ‫الحوكمة االلكترونية‪..................................................‬‬ ‫‪.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫أهداف الحوكمة االلكترونية‪...........................................‬‬ ‫‪5.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫فوائد الحوكمة االلكترونية‪.............................................‬‬ ‫‪.1.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫أهمية الحوكمة االلكترونية‪............................................‬‬ ‫‪.5.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫التحديات المواجهة للحوكمة االلكترونية‪...............................‬‬ ‫‪.2.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫آفاق الحوكمة االلكترونية‪.............................................‬‬ ‫‪.1.2.1‬‬
‫‪12‬‬ ‫خطوات إنجاز مشروع حوكمة الكترونية ناجح‪.........................‬‬ ‫‪2.2.1‬‬
‫‪11‬‬ ‫االصالحات القانونية‪.................................................‬‬ ‫‪.2.2.1‬‬
‫‪12‬‬ ‫الحوكمة االلكترونية في الجامعات (التعليم العالي)‪.....................‬‬ ‫‪.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫مجاالت تطبيق الحوكمة االلكترونية بالجامعات‪.......................‬‬ ‫‪5.2.1‬‬
‫‪55‬‬ ‫أهداف الحوكمة االلكترونية بالجامعات‪................................‬‬ ‫‪.1.2.1‬‬
‫‪55‬‬ ‫أهمية الحوكمة االلكترونية للجامعات والتعليم العالي‪...................‬‬ ‫‪.5.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫تحديات الحوكمة االلكترونية في الجامعات والتعليم العالي ‪............‬‬ ‫‪.2.2.1‬‬
‫‪51‬‬ ‫نماذج الحوكمة االلكترونية للجامعات‪.................................‬‬ ‫‪.1.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫أنواع نماذج الحوكمة االلكترونية‪......................................‬‬ ‫‪.2.2.1‬‬
‫‪52‬‬ ‫الحوكمة االلكترونية في فلسطين‪......................................‬‬ ‫‪.2.2.1‬‬
‫‪25‬‬ ‫الدراسات السابقة‪.....................................................‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪25‬‬ ‫الدراسات المحلية والعربية‪............................................‬‬ ‫‪5.2.1‬‬
‫‪22‬‬ ‫الدراسات االجنبية‪....................................................‬‬ ‫‪1.2.1‬‬
‫‪25‬‬ ‫تعقيب على الدراسات السابقة ‪........................................‬‬ ‫‪5.2.1‬‬

‫‪130‬‬
‫‪25‬‬ ‫من حيث المنهج العلمي‪..............................................‬‬ ‫‪.5.5.2.1‬‬
‫‪25‬‬ ‫على صعيد االهداف‪.................................................‬‬ ‫‪.1.5.2.1‬‬
‫‪25‬‬ ‫على مستوى النتائج‪..................................................‬‬ ‫‪.5.5.2.1‬‬
‫‪21‬‬ ‫االستفادة من الدراسات السابقة‪........................................‬‬ ‫‪2.5.2.1‬‬
‫ما يميز هذه الدراسة عن الدراسات السابقة‪............................‬‬ ‫‪1.5.2.1‬‬
‫‪21‬‬

‫الفصل الثال ‪ :‬منهجية الدراسة واجراءاتها‪................................‬‬


‫‪22‬‬

‫‪22‬‬ ‫المقدمة‪..............................................................‬‬ ‫‪.5.5‬‬


‫‪22‬‬ ‫منهج الدراسة‪........................................................‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪22‬‬ ‫مجتمع الدراسة‪.......................................................‬‬ ‫‪.5.5‬‬
‫‪21‬‬ ‫عينة الد ارسية‪........................................................‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪21‬‬ ‫أداة الد ارسية‪..........................................................‬‬ ‫‪1.5‬‬
‫‪22‬‬ ‫صدق أداة الدراسة‪...................................................‬‬ ‫‪5.1.5‬‬
‫‪22‬‬ ‫ثبات أداة الدراسة‪....................................................‬‬ ‫‪1.1.5‬‬
‫‪22‬‬ ‫مصادر جمع المعلومات والبيانات ‪...................................‬‬ ‫‪.2.5‬‬
‫أساليب المعالجة اإلحصائية‪..........................................‬‬ ‫‪2.5‬‬
‫‪22‬‬

‫الفصل الرابع‪ :‬عرض النتائج ومناقشتها‪...................................‬‬


‫‪22‬‬

‫‪22‬‬ ‫المقدمة ‪.............................................................‬‬ ‫‪5.2‬‬


‫‪22‬‬ ‫عرض النتائج المتعلقة بمتغيرات الدراسة المستقلة ‪.....................‬‬ ‫‪2.4‬‬
‫‪21‬‬ ‫النتائج المتعلقة باإلجابة عن أسئلة الدراسة ومناقشتها‪..................‬‬ ‫‪5.2‬‬
‫واقع تطبيق الحوكمة االلكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬
‫‪21‬‬ ‫‪5.5.2‬‬
‫من وجهة نظر العاملين فيها‪..........................................‬‬
‫واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬
‫‪22‬‬ ‫(رؤية واستراتيجية ورسالة وأهداف الجامعة) من وجهة نظر العاملين‬ ‫‪5.5.5.2‬‬
‫فيها‪................................................................‬‬
‫واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬
‫‪22‬‬ ‫‪1.5.5.2‬‬
‫بمحور (تطبيق مبدأ الشفافية) من وجهة نظر العاملين فيها‪............‬‬

‫‪136‬‬
‫واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬
‫‪22‬‬ ‫‪5.5.5.2‬‬
‫بمحور (تطبيق مبدأ المشاركة) من وجهة نظر العاملين فيها‪...........‬‬
‫واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬
‫‪21‬‬ ‫‪2.5.5.2‬‬
‫بمحور (تطبيق مبدأ المسائلة) من وجهة نظر العاملين فيها‪............‬‬
‫واقع تطبيق الحوكمة اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‬
‫‪21‬‬ ‫‪.1.5.5.2‬‬
‫بمحور (دور القيادة اإلدارية) من وجهة نظر العاملين فيها‪............‬‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية الكلية لواقع تطبيق الحوكمة‬
‫‪22‬‬ ‫‪2.5.5.2‬‬
‫اإللكترونية في جامعات مناطق الوسط الفلسطينية‪.....................‬‬
‫‪22‬‬ ‫النتائج المتعلقة بفحص فرضيات الدراسة ومناقشتها‪....................‬‬ ‫‪2.2‬‬
‫‪22‬‬ ‫الفرضية الرئيسية‪....................................................‬‬ ‫‪1.2.2‬‬
‫‪22‬‬ ‫الفرضية الفرعية األولى‪..............................................‬‬ ‫‪5.1.2.2‬‬
‫‪21‬‬ ‫الفرضية الفرعية الثانية‪...............................................‬‬ ‫‪.1.1.2.2‬‬
‫‪21‬‬ ‫الفرضية الفرعية الثالثة‪...............................................‬‬ ‫‪.5.1.2.2‬‬
‫‪22‬‬ ‫الفرضية الفرعية الرابعة‪..............................................‬‬ ‫‪.2.1.2.2‬‬
‫الفرضية الفرعية الخامسة‪.............................................‬‬ ‫‪1.1.2.2‬‬
‫‪525‬‬

‫الفصل الخامس‪ :‬النتائج واالستنتاجات والتوصيات‪.........................‬‬


‫‪522‬‬

‫‪522‬‬ ‫النتائج‪...............................................................‬‬ ‫‪5.1‬‬


‫‪522‬‬ ‫االستنتاجات‪.........................................................‬‬ ‫‪1.1‬‬
‫‪555‬‬ ‫التوصيات‪...........................................................‬‬ ‫‪5.1‬‬
‫المقترحات البحثية‪....................................................‬‬ ‫‪2.1‬‬
‫‪551‬‬

‫‪555‬‬ ‫المصادر والمراجع‪.......................................................‬‬


‫‪512‬‬ ‫فهرس المالحق‪..........................................................‬‬
‫‪552‬‬ ‫فهرس الجداول‪..........................................................‬‬
‫‪555‬‬ ‫فهرس االشكال‪..........................................................‬‬
‫‪552‬‬ ‫فهرس المحتويات‪........................................................‬‬

‫‪137‬‬

You might also like