You are on page 1of 3

‫المبحث األول ‪ :‬ماهية المقاربة المبنية على الموارد‬ ‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة قاصدي مرباح ورقلة‬


‫المطلب األول ‪ :‬أصل المقاربة المبنية على الموارد‬ ‫كلية العلوم االقتصادية و التجارية و علوم التسيير‬
‫يعود أصل هذه المقاربة إلى أعمـال كـل مـن "‪ " Say ,1803‬و"‬ ‫قسم علوم التسيير‬
‫‪ ، " David Ricardo،1817‬وأعمال " ‪Shemputer ,1934‬‬
‫"‪،‬حيث يرى "‪ "Say‬من خالل قانون المنافذ المشهور بأن اإلنتاج‬
‫يؤدي منطقيا إلى خلق الطلب على المنتجات‪ ،‬كون عملية تشكيل‬
‫المنتج تفتح في نفس اللحظـة منفـذا علـى منتجات أخرى‪ ،‬في حين‬
‫تتمثل أعمال "‪" Ricardo David‬في نظرية الريع التي تفـرض أن‬ ‫المبحث األول ‪ :‬ماهية المقاربة المبنية على‬
‫امـتالك مورد أو عدة موارد نادرة يمكن أن يعود على مالكه بعدة‬ ‫الموارد‬
‫فوائد ‪.‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬أصل المقاربة المبنية على الموارد‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف الموارد‬ ‫التخصص ‪ :‬أعمال إدارة‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬تعريف الموارد‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬تطور نظرية الموارد‬
‫المستوى ‪ :‬ثالثة ليسانس‬
‫حسب ويرنرفيلت ‪ Wernerfelt‬مؤسس المقاربة المبنية على الموارد‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الثاني ‪ :‬اإلطار الفكري و‬
‫فان موارد المؤسسة تتمثل في " مجموع األصول المنظورة (أي‬ ‫مبادئ المقاربة المبنية على الموارد‬ ‫بحث في مقياس ‪ :‬نظرية المنظمات‬
‫الملموسة و غير الملموسة) المرتبطة بأنشطة المؤسسة خالل فترة‬
‫زمنية معينة" ‪.‬‬ ‫المطلب األول ‪ :‬اإلطار الفكري للمقاربة المبنية على‬ ‫بعنوان‪:‬‬
‫الموارد‬
‫المطلب الثالث‪ :‬تطور نظرية الموارد‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬فرضيات المقاربة المبنية على‬
‫نستطيع إبراز تطور نظرية الموارد من خالل تسليط الضوء على أهم‬ ‫الموارد‬
‫روادها والمساهمات التي قدموها وذلك كما يلي ‪:‬‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ نظرية الموارد‬

‫‪ .1‬إسهامات ‪ Wernerfelt‬سنة ‪ : 1984‬حيث قدم فكرة مغايرة لما‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬منهجية و خصائص نظرية‬
‫جاء به بورتر مفادها أن الموارد الموجودة داخل المؤسسات هي‬ ‫الموارد‬
‫تحت إشراف األستاذ ‪:‬‬ ‫من إعداد الطالبة ‪:‬‬
‫مصدر للتنافس‪ ،‬حتى لو كانت هذه المؤسسات تعمل في نفس‬
‫المطلب األول ‪ :‬منهجية نظرية الموارد‬
‫الصناعة‪ ،‬أي االختالف يكمن في الموارد الموجودة بحوزتها ‪.‬‬ ‫‪ -‬األستاذة بن زين‬ ‫‪ -‬بن دقيش زينب‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬محدودية نظرية الموارد‬
‫‪ .2‬إسهامات جاي بارني (‪ )Jay B. Barney‬سنة‪ :1986‬أكد ما‬ ‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص الموارد التي تحقق الميزة‬ ‫‪ -‬مقدم اسراء‬
‫جاء به ويرنرفلت ‪،‬وفي سياق تطوير فكرته قدم تعريفا أكثر دقَّة‬ ‫التنافسية‬
‫لموارد المؤسسة‪ ،‬كما قام بتصنيفها إلى ثالث أقسام ‪ :‬رأس المال‬ ‫دراسة حالة شركة هاير ‪ Haier‬الصينية‬ ‫‪ -‬عباز احمد‬
‫المادي‪ ،‬رأس المال البشري‪ ،‬رأس المال التنظيمي‪.‬‬
‫‪ -‬بن ساسي شمس االسالم‬
‫‪ .3‬إسهامات ‪G. Hamel and C.K .Parahalad‬سنة ‪: 1989‬‬
‫جاء بنظرية الكفاءات المحورية و المنظور المرتطز على المعرفة‬ ‫السنة الدراسية ‪2023:‬ـ‪2024‬‬
‫الذي ساهم في صياغته كل من ‪ Grant،Kogut‬و‪. Spender‬‬

‫‪.‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬محدودية نظرية الموارد‬ ‫المطلب الثالث‪ :‬مبادئ نظرية الموارد‬ ‫‪ .4‬إسهامات( ‪DAVID J. TEECE, GARY PISANO and AMY‬‬
‫‪ )SHUEN‬سنة ‪ :1997‬جاءوا بنظرية "القدرات الديناميكية" حيث‬
‫تعرضت نظرية الموارد النتقادات كثيرة رغم إسهامها في تطور‬ ‫تتمثل المبادئ األساسية لنظرية الموارد في ‪:‬‬
‫يُحلِّل إطار القدرات الديناميكية مصادر وأساليب تكوين الثروة‬
‫الفكر االستراتيجي‪ ،‬تُشير (‪ )Cécile Dejoux‬إلى هذه االنتقادات‬
‫‪ -‬تصور المؤسسة على أنها محفظة من الموارد المالية‪ ،‬التقنية‪،‬‬ ‫واالستحواذ عليها من قبل المؤسسات العاملة في بيئات التغير‬
‫كما يلي ‪:‬‬
‫البشرية‪ ،‬وفي نفس الوقت محفظة من المنتجات والقطاعات‬ ‫التكنولوجي السريع‪.‬‬
‫‪ .1‬أن الفرضية القاعدية للنظرية هي اختالف المؤسسات الذي ينتج‬ ‫اإلستراتيجية المركزة على سوق معينة؛‬
‫المبحث الثاني ‪ :‬الثاني ‪ :‬اإلطار الفكري و مبادئ المقاربة‬
‫عنه اختالف في األداء‪ ،‬هنا النظرية ال تشرح أسباب هذا االختالف‬
‫‪ -‬ضعف موارد المؤسسة ال يمنعها من تحقيق التفوق في السوق‬ ‫المبنية على الموارد‬
‫مابين المؤسسات والتمايز في األداء‪.‬‬
‫العالمية‪ ،‬كما ال تضمن لها وفرة الموارد تحقيق النجاح األكيد؛‬
‫المطلب األول ‪ :‬اإلطار الفكري للمقاربة المبنية على الموارد‬
‫‪ .2‬النظرية قائمة على مفاهيم واصطالحات موارد‪ ،‬ميزة تنافسية‬
‫دائمة‪ ،‬كفاءات تنظيمية‪ ،‬وهي مفاهيم نظرية بحتة‪ ،‬ميدانيا غامضة‪،‬‬ ‫‪ -‬اإلختالف من مؤسسة إلى أخرى يكمن في طريقة المزج بين‬
‫هناك منظوران أساسيان لتوضيح مصادر الميزة التنافسية في‬
‫مما يعني النقص في الميدان التجريبي‪ ،‬وبالتالي الشك في مصداقية‬ ‫مواردها‪ ،‬ما ينتج عنه فروقات محسوسة في كيفية إقتحامها لألسواق و‬
‫المؤسسات‪ ،‬المنظور األول ‪ :‬المنظور التقليدي و هو منظور القوى‬
‫النظرية على اعتبار أ َّنه إذا تمت الدراسات في مضامين وحاالت‬ ‫تموقعها‪ ،‬وفي النواتج التي تستخلصها من نفس الكميات المتاحة من‬
‫الخمس لبورتر الذي اعتمد بشكل كبير على مفهوم األداء المرتبط‬
‫مختلفة لن تعطي نفس النتائج‪.‬‬ ‫الموارد؛‬
‫بالهيكل االقتصادي الذي تتجذر أفكاره بمفاهيم اقتصاديات المؤسسة‬
‫‪ -‬اإلستعمال الذكي للموارد بتجميعها وإشراكها المتكامل وتوظيفيها‬ ‫الصناعية‪ .‬ويركز هذا المنظور على تأثير قوة سوق المؤسسة على‬
‫‪ .3‬القليل من المؤسسات القادرة على االستغالل األمثل للكفاءات‬
‫مركزة على هدف إستراتيجي أساسي واإلقتصاد فيها حيث ما يكون‬ ‫قابليتها في رفع أسعارها فوق مستوى التنافس‪.‬‬
‫التنظيمية لتحقيق ميزة تنافسية‪.‬‬
‫ممكنا‪ ،‬وتسريع إسترجاعها بتقليص اآلجال بين التوظيف وتحقيق‬
‫و المنظور الثاني يرى أن نظرية الموارد تتجه نحو قدرة المؤسسة‬
‫‪ .4‬إقصاء بعض األنشطة والتركيز على النشاط الجوهري بهدف‬ ‫العوائد‪.‬‬
‫على توفير الموارد وتطويرها بشكل يسمح بتفسير االختالفات‬
‫تحقيق الميزة التنافسية مما يؤثِّر على مجال نشاطها وفـرصها في‬ ‫المبحث الثالث ‪ :‬منهجية و خصائص نظرية الموارد‬ ‫ظة في األداء‪ ،‬فهي تعتبر المؤسسة على أœنها مجموعات‬ ‫المالح َ‬
‫قطاعات أخرى‪.‬‬ ‫مختلفة من األصول الملموسة (كالموارد المادية‪ ،‬المالية‪...،‬الخ) وغير‬
‫المطلب األول ‪ :‬منهجية نظرية الموارد‬ ‫الملموسة( كالكفاءات التنظيمية‪ ،‬المعرفة‪...،‬الخ)‪.‬‬
‫المطلب الثالث ‪ :‬خصائص الموارد التي تحقق الميزة التنافسية‬
‫المطلب الثاني ‪ :‬فرضيات المقاربة المبنية على الموارد‬
‫النذرة‬
‫المقاربة المبنية على الموارد مبنية على فرضيتين ‪:‬‬
‫الحيازة‬ ‫القيمة‬
‫‪ .1‬التباين النسبي للموارد‪ :‬يفترض هذا النموذج أن المؤسسات‬
‫التابعة لنفس الصناعة يمكن أن تكون لها موارد إستراتيجية متباينة‪.‬‬

‫مدى الحياة‬ ‫التقليد‬ ‫‪ .2‬نسبية حركية الموارد‪ :‬إن حركية الموارد ما بين المؤسسات‬
‫يفترض وفقا لهذه المقاربة أنها ليست مطلقة‪ ،‬وهو ما يعني أن التباين‬
‫البدائل‬ ‫في الموارد قد يكون مستدما‪ ،‬لوجود عوامل تحد من قدرتها على‬
‫الحركة بشكل كامل‪.‬‬
‫تعريف شركة هاير‪ Haier‬الصينية‪ :‬هي شركة أجهزة كهرومنزلية‬
‫متعددة الجنسيات‪ ،‬مقرها الرئيس في مقاطعة شاندونغ‪ ،‬جمهورية‬
‫الصين الشعبيَّة‪ .‬تأسِّست شركة هاير كشركة تشينغداو للثالجات عام‬
‫‪ ،1984‬وتشمل منتجاتها األجهزة الكهربائية المنزلية مثل‪ :‬مكيفات‬
‫الهواء‪ ،‬الغساالت‪ ،‬الثالجات والتلفزيونات ‪.‬‬

You might also like