‫وزارة التعليم العالي والبحث العلمي‬

‫جامعة بغداد‬
‫كلية االدارة واالقتصاد‬
‫قسم ادارة االعمال ‪ /‬الدكتوراه‬

‫محاضرة عن‬

‫مداخل ادارة املعرفة‬

‫االستاذ الدكتور‬
‫صالح الدين عواد الكبيسي‬
 ‫مداخل ادارة المعرفة‬

‫ترد في االدبيات العديد من المداخل والنظريات التي تتباين بمحتواها من وجهة‬

‫نظر الباحثين والمختصين وسيتم تناول مداخل ادارة المعرفة بحسب وجهات نظر‬
‫العديد من الكتاب والباحثين ‪.‬‬
‫اوال ‪ :‬وجهة نظر ‪Petter Gottschalk, 2005‬‬
‫قسم ادارة المعرفة الى ثالثة مدارس او مداخل وكان تقسيمه وفقا ل‬
‫(‪ ) Earls,2001‬وهي كاالتي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المدرسة االقتصادية ‪ :‬وتركز على الدخل اي ان هدف هذه المدرسة هو‬

‫االستثمار في الموجودات المعرفية ‪ ،‬ووفقا ل (‪ ) Earls‬فان المدرسة‬
‫االقتصادية تهتم بصورة واضحة في كال من االستثمار في المعرفة وحماية‬
‫الموجودات الفكرية للمنظمة لغرض الحصول على االيرادات اي انها تهتم‬
‫في كال من – (ادارة المعرفة كموجودات ‪ ،‬المحاسبة في راس المال الفكري‬
‫‪ ،‬ادارة راس المال الفكري ‪ ،‬سوق المعرفة ) ‪.‬‬
‫‪ -2‬المدرسة التنظيمية ‪ :‬وتركز على شبكات العمل وتهدف الى التشارك‬
‫(‪ )pooling‬بالمعرفة ‪ .‬ووفقا الى (‪ )Earls‬فان المدرسة التنظيمية تصف‬
‫استعمال الهياكل التنظيمية او شبكات العمل من اجل التشارك بالمعرفة وفي‬
‫اغلب الحيان تصف مجتمعات المعرفة والتي هي مجموعة من االفراد لديهم‬
‫اهتمامات مشتركة وهو ما يسمى بمدخل نموذج عملية (‪ ، ) SECI‬ادارة‬
‫المعرفة المشتركة ‪ ،‬ادارة صناع المعرفة ‪.‬‬
‫‪ -3‬المدرسة االستراتيجية ‪ :‬وتركز على الميزة التنافسية ‪ ،‬وتهدف الى التحديد‬
‫واالكتشاف و االستثمار في القابليات المعرفية وتنظر الى ادارة المعرفة على‬
‫انها بعد الستراتيجية التنافسية ‪.‬‬
‫وان كل مدخل من هذه المداخل او المدارس يعتمد على نظرة االدارة‬
‫والتمييز يمكن ان يكون مستند على المعلومات او التكنلوجيا او على الثقافة‬
‫ا‪ -‬المستند على المعلومات يعتمد على حل المشكالت من خالل البحث عن‬
‫االفراد الذين لديهم المعرفة في حل تلك المشكالت ‪.‬‬
‫‪ -2‬المستند على التكنلوجيا ويبين كيفية استعمال التكنلوجيا من اجل خزن‬
‫وتوزيع المعلومات الى العاملين في مجال المعرفة ‪.‬‬
 ‫‪-3‬المستند الى الثقافة وهو الذي يهتم بعملية التشارك بالمعرفة وتكون‬
‫المعرفة اكثر كفاءة من خالل تشاركنا مع بعضنا البعض االخر‬
‫ولكي يكون مشروع ادارة المعرفة ناجحا ان تتبنى االدارة جميع هذه‬
‫المنظورات الثالثة ‪.‬‬
‫وبناءا على المدرسة االستراتيجية يمكن ان نقسم ادارة المعرفة على‬
‫اساس مجموعة من االستراتيجيات ‪-:‬‬
‫‪ -1‬استراتيجية الشخصنة والترميزية‬
‫‪ -2‬استراتيجية النمو ‪ ،‬التدفق ‪ ،‬السهم‬
‫والجدول ادناه يوضح هذه االستراتيجيات الثالثة كمداخل إلدارة المعرفة‬
‫اما االستراتيجيتين االخرى فقد تم شرحهما سابقا‬

‫استراتيجية‬ ‫استراتيجية‬ ‫خاصية استراتيجية‬ ‫ت‬

‫النمو‬ ‫التدفق‬ ‫المقارنة السهم‬
‫الخبير‬ ‫التركيز االعمال موجهة التجربة‬ ‫‪1‬‬
‫بالكفاءة‬ ‫على‬
‫المعرفة‬
‫خبراء االدارة‬ ‫اهمية مسؤول العرفة مسؤول‬ ‫‪-2‬‬
‫المعرفة‬ ‫الفرد‬
‫وصناع‬
‫المعرفة‬
‫المجربين‬
‫خبراء شبكات‬ ‫اساس هندسة قاعدة معلومات‬ ‫‪-3‬‬
‫‪،‬‬ ‫العمل‬ ‫شبكة العمل‬ ‫المعرفة البيانات‬
‫معالجة العمل‬ ‫وانظمة‬
‫خالل‬ ‫من‬ ‫المعلومات‬
‫بيئات التعلم‬
‫الوصول الى الوصول الى‬ ‫العناصر الوصول الى‬ ‫‪-3‬‬
‫شبكة العمل خبراء شبكات‬ ‫المهمة قاعدة البيانات‬
‫العمل وبيئات‬ ‫وانظمة‬
‫التعلم‬ ‫المعلومات‬
‫ربط االفراد الوصول الى‬ ‫جمع المعلومات‬ ‫مهام‬ ‫‪-4‬‬
‫شبكات العمل‬ ‫بصناع‬ ‫االدارة وجعلها متاحة‬
‫نمو التدريب‬ ‫المعرفة‬
‫وذوي الخبرة‬
‫تراكم المعرفة تطوير‬ ‫التدريب الكفء‬ ‫التعلم‬ ‫‪-6‬‬
‫المعرفة‬ ‫لتطبيق‬ ‫تطبيق المعرفة‬
 ‫الموجودة‬ ‫المعرفة‬ ‫الموجودة‬
‫الموجودة‬
‫اما ( ‪ ) Denisi et al ,2003 :3‬فيضيف مدخل الميزة التنافسية‬
‫المستدامة حيث يركز هذا المدخل على تحقيق الميزة التنافسية من خالل‬
‫المعرفة الموجودة في المنظمة من خالل وجهة نظر اعتماد المورد ‪.‬‬

‫في حين اعتمد ( ‪ ) Jetter et al ,2005: 3‬على منظور هيكل ادارة‬

‫المعرفة من خالل ربط نموذج المعرفة بالحقيقة االجتماعية وهنا حدد‬
‫نموذجين طبقا لعلم المعرفة ‪ Epistemology‬وهما ‪-:‬‬
‫‪ -1‬الذاتية ‪subjectivism‬‬
‫يفترض النموذج بان المعرفة مرتبطة في ذهن الفرد وليست‬
‫بالهدف وهي طريقة تشبه قانونية باالضافة الى وجهة نظر االفراد‬
‫الواضحة عن العالم بل هي اكثر اهمية لفهم معرفتهم الضمنية‬
‫بينما هي محاولة لفهم سلوكهم ‪.‬‬
‫‪ -2‬الموضوعية ‪objectivism‬‬
‫وهذا النموذج يهتم بالعلم وصحة وشرعية المعرفة وقدرتها في‬
‫التوضيح والمحافظة عليها وادامتها ‪.‬‬

‫اما النموذجين االخرين المقابل لهما هما وطبقا لعلم البيئة‬

‫‪ ontology‬فهنالك ايضا نموذجين هما ‪-:‬‬

‫‪ -1‬نموذج النظام والتنظيم حيث يكون دور ادارة المعرفة في‬

‫المساعدة على حل المشاكل المشتركة وزيادة التكامل والكفاءة‬
‫التنظيمية ‪.‬‬
‫‪ -2‬نموذج الصراع والتغيير الجذري حيث يتم في هذا النموذج‬
‫استعمال ادارة المعرفة كأداة للتفوق على المنافسين في السوق‬
‫وكذلك يعتبر مصدر من مصادر القوة الداخلية ‪.‬‬
‫والشكل ادناه يوضح هذه النماذج ووفقا للحقيقة االجتماعية‬
‫وكما يلي ‪-:‬‬

‫صراع‬ ‫‪Ontology‬‬ ‫منتظم‬

‫منظور االدارة العلمية‬ ‫منظور الضبط الذاتي ‪cybernetic‬‬

‫‪ -1‬ادارة المعرفة تستعمل من‬ ‫‪ -1‬ادارة المعرفة المكثفة من‬

‫خالل عالقات قوة التغيير‬
‫‪ -2‬تتطلب الكشف عن مصادر‬
‫الصراع والخلل التنظيمي‬
‫‪ -3‬المعرفة هي في الهيمنة‬
‫التكنلوجية‬
‫خالل الحقيقة الموضوعية‬
‫‪ -2‬تتطلب بيانات ونماذج‬
‫‪ -3‬المعرفة هي عن عملية االنتاج‬
‫تكنلوجية‬
 ‫منظور التطوير التنظيمي‬ ‫منظور االنظمة الحديثة‬
‫‪ -1‬ادارة المعرفة حول فهم‬ ‫‪ -1‬ادارة المعرفة حول منظورات‬
‫مسببات الخلل التنظيمي من‬ ‫دافعية السلوك وحول التغيير‬
‫خالل تفسير المشكالت‬ ‫التنظيمي‬
‫والعمليات الرتيبة‬ ‫‪ -2‬تتطلب الشعور بالحقيقة من‬
‫‪ -2‬تتطلب اتصال مفتوح ‪،‬‬ ‫خالل النماذج المرنة‬
‫شعور متبادل ‪ ،‬الثقة ‪،‬‬ ‫‪ -3‬الثقافة‬
‫واالستعداد للتغيير‬ ‫‪ -4‬المعرفة تتضمن خصائص‬
‫‪ -3‬تفاعل الفرد مع الوضع‬ ‫العمل التعاون ‪ ،‬القيادة ‪ ،‬وفهم‬
‫االجتماعي المحدد ( عالقات‬ ‫عالقات التأثير السبب والنتيجة‬
‫القوة )‬
‫‪ -4‬المعرفة هي حول القضايا‬
‫واالجتماعية‬ ‫السياسية‬
‫وتأثيرها في الفكر والعملية‬
‫التنظيمية‬
‫في حين يرى ( ‪ ) Harorimoun, 2010 : 9, 10‬ان هنالك اربعة مداخل‬
‫إلدارة المعرفة وهي كما يلي ‪-:‬‬

‫المدخل االول ‪ -:‬مدخل راس المال الفكري ( ويرمز له بالرمز ‪) IC‬‬

‫ويتكون هذا المدخل من نموذجين ‪-:‬‬

‫ا‪ -‬نموذج القيمة ( ‪) Petrash, 1996‬‬

‫ويتضمن هذا النموذج ثالثة انواع رئيسة من الموارد التنظيمية والتي تشير‬
‫الى راس المال الفكري وهي ‪ -1 -:‬راس المال البشري ‪ -2‬راس المال‬
‫التنظيمي ‪ -3‬راس المال الزبائني وان هذا النموذج يميز العالقة بين هذه‬
‫االنواع الثالثة لراس المال الفكري والتي تقود الى المخرجات المالية ‪ ،‬وان‬
‫زيادة العالقة بينهما تزيد من عملية خلق القيمة للمنظمة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬نموذج راس المال الفكري التنظيمي (‪) Sullivan,1998‬‬
‫وهذا النموذج يقسم راس المال الفكري للمنظمة الى راس مال بشري ‪،‬‬
‫وموجودات فكرية وان راس المال البشري هو الذي يخلق القيمة وهو ضمني‬
‫بطبيعته ومرتبط بالفرد ‪ .‬اما الموجودات الفكرية فهي التي يمكن استخراجها من‬
‫القيمة وتتمثل بالرموز ‪ ،‬المعرفة الملموسة والتي تكون خاصة بالمنظمة وان‬
‫الموجودات هي التي توفر الحماية القانونية للمنظمة ‪.‬‬
 ‫المدخل الثاني ‪ -:‬مدخل تكنلوجيا المعلومات ( ويرمز له بالرمز ‪) IT‬‬
‫ويتضمن نموذج واحد وهو ‪-:‬‬
‫ا‪ -‬نموذج النجاح لنظام معلومات الذاكرة التنظيمية ويرمز له بالرمز ‪OMIS‬‬
‫(‪) Jennex et al , 1998‬‬

‫وهذا النموذج يحتوي على خمسة اجزاء وكما يلي ‪-:‬‬

‫‪ -1‬جودة النظام ( خصائص نظام الذاكرة )‬
‫‪ -2‬جودة المعلومات ( ويتحدد بنوع المخرجات )‬
‫‪ -3‬استعمال المعلومة ( بمقدار االنتفاع من المعلومة )‬
‫‪4‬و‪ -5‬تقييم النظام من خالل اثره على الفرد والمنظمة‬

‫المدخل الثالث ‪ -:‬مدخل العملية يضم هذا المدخل نموذجين هما ‪-:‬‬

‫ا‪ -‬نموذج عملية ادارة المعرفة ( ‪) Kucza , 2001‬‬

‫ويحدد هذا النموذج بقسمين‬

‫االول ‪ -:‬عملية التنسيق والعمليات التشغيلية‬
‫وتتضمن عملية التنسيق بمهام االدارة المرتبطة بادارة المعرفة وهي (‬
‫تحليل ‪ ،‬تحديد ‪ ،‬الخطة ‪ ،‬التاثير ) وهي تكون مهيكلة في دورتها ‪.‬‬
‫اما العمليات التشغيلية فتتضمن ( الحاجة لتحديد المعرفة ‪ ،‬التشارك‬
‫وجمع وخزن المعرفة وتحديث وتوليد المعرفة ) ‪.‬‬

‫ب‪ -‬نموذج دورة حياة المعرفة ل ( ‪) Mcelory ,2002‬‬

‫واقتراحات هذا النموذج تقول بان المعرفة موجودة فقط بعد ما يتم‬
‫انتاجها وبعد هذا يمكن ان تكون مكتسبة ‪ ،‬مرمزة ‪ ،‬وتشاركية ويقسم هذا‬
‫النموذج عملية توليد المعرفة التنظيمية الجديدة الى عمليتين اساسيتين‬
‫هما ‪ -:‬االولى عملية انتاج المعرفة وهي عملية مرادفة للتعلم التنظيمي‬
‫ومن خالله فان المعرفة التنظيمية الجديدة تكون متولدة ‪ .‬الثانية تكامل‬
 ‫المعرفة والذي يسمح بالتشارك وتوزيع المعرفة وان من اهم الجوانب‬
‫المهمة لهذا النموذج هو قدم لنا مفهومين هما ‪-:‬‬
‫االول خاص بالطلب‬
‫الثاني خاص بالعرض‬

‫ج‪ -‬نموذج مهام ادارة المعرفة ( ‪) Allweyer , 1998‬‬

‫ووفقا لهذا النموذج تقسم مهام ادارة المعرفة على ثالثة مستويات وهما‬
‫‪-:‬‬
‫أ‪ -‬عمليات ادارة المعرفة‬
‫ب‪ -‬مكونات االعمال‬
‫ت‪ -‬معالجة المعرفة‬

‫ويعتبر هذا النموذج بان نشاطات ادارة المعرفة هي اجزاء متكاملة‬

‫لعمليات االعمال الموجودة وتهدف الى وصف المعرفة المطلوبة‬
‫والمستعملة وباالضافة الى توليد وتوثيق العرفة ‪ ،‬وادعى صاحب‬
‫النموذج بدعم هيكل المعرفة في تحديد وتغطية فجوة المعرفة من خالل‬
‫استعمال رزمة او حزمة من البرامج ‪.‬‬

‫المدخل الرابع ‪ -:‬مدخل الطبيعة الشمولية الدارة المعرفة ويضم هذا‬

‫المدخل اربعة نماذج هما كما يلي ‪-:‬‬

‫أ‪ -‬نموذج ( ‪ ) Wiig,1993‬ويشمل هذا النموذج ثالثة اركان رئيسة‬

‫الدارة المعرفة والتي تعتبر بمثابة الوظائف المطلوبة ‪-:‬‬
‫الركن االول ‪ -:‬يعتمد على الفهم الواسع لتوليد المعرفة واستعمالها‬
‫ونقلها ‪.‬‬
‫الركن الثاني ‪ -:‬تخمين وتقييم قيمة المعرفة والمعرفة المرتبطة‬
‫بالنشاطات ‪.‬‬
‫الركن الثالث ‪ -:‬يركز على حوكمة نشاطات ادارة المعرفة‬

‫ب‪ -‬نموذج ادارة المعرفة التنظيمية ( ‪) Anderson & APQC,1996‬‬

‫وقد حدد هذا النموذج سبعة عمليات الدارة المعرفة ( خلق ‪ ،‬تحديد‬
‫‪ ،‬جمع ‪ ،‬تبني ‪ ،‬تنظيم ‪ ،‬استخدام ‪ ،‬تشارك ) والممكنات او‬
 ‫المعززات الداعمة لها وهي اربعة ( القيادة ‪ ،‬القياس ‪ ،‬الثقافة‬
‫التكنلوجيا ) وهي التي تسهل عمل عمليات ادارة المعرفة ‪.‬‬

‫ث‪ -‬نموذج مراجع ( ‪ ) IPK‬الدارة المعرفة (‪) Heisig,2000‬‬

‫ويشير الى تكامل ادارة المعرفة مع عمليات االعمال اليومية ‪،‬‬

‫ويتضمن النشاطات الجوهرية الدارة المعرفة ( العمليات ) ( توليد ‪،‬‬
‫خزن ‪ ،‬توزيع ‪ ،‬استعمال ) والتي ترتبط بعمليات االعمال اما القياس‬
‫فيتضمن خمس مجاالت هي ( تنظيم العملية ‪ ،‬تكنلوجيا العملية ‪ ،‬ثقافة‬
‫المنظمة ‪ ،‬ادارة الموارد البشرية ‪ ،‬الرقابة ) ‪.‬‬

‫ج‪ -‬نموذج ‪ MITRE‬الدارة المعرفة ( ‪Taylor smoll& Tatalias,2000‬‬

‫)‬

‫حيث يقدم هذا النموذج مدخل شمولي الدارة المعرفة وتعتمد وجهة‬
‫نظرهما على بعدين اساسيين هما ‪-:‬‬

‫البعد االول ‪ -:‬النشاطات الرئيسة الخاصة بتوليد واالبداع وهي (‬

‫التبادل ‪ ،‬االكتساب ‪ ،‬واعادة استعمال المعرفة )‬

‫البعد الثاني ‪ -:‬يتكون من النشاطات التي يمكن ان تؤثر في نشاطات‬

‫التوليد وهي ( االستراتيجية ‪ ،‬القياس ‪ ،‬السياسة ‪ ،‬العملية ‪ ،‬التكنلوجيا‬
‫)‪.‬‬