You are on page 1of 14

‫الجمهـــورية الجزائـــرية الديمقـــراطية الشعـــبية‬

‫وزارة التعليم العالـــي والبحث العلمــي‬


‫كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيير والعلوم التجارية‬

‫المقياس‪ :‬ذكاء األعمال‬

‫التاكمل بني ذاكء ا ألعامل وادارة املعرفة‬

‫المجموعة‪31 :‬‬ ‫الســــنة‪ :‬األولى ماستر‬


‫الفـــــــوج‪31 :‬‬ ‫التخصص‪ :‬إدارة أعمال‬

‫من إعداد الطلبة‪:‬‬

‫‪ ‬حقاين ابتسام‬
‫‪ ‬قفايفي معاذ‬

‫السنة الجامعية‬
‫‪0302 / 0301‬‬

‫‪0‬‬
‫خطة البحث‬

‫المقدمة‬

‫‪ ‬المبحث األول‪ :‬مفاهيم عامة حول إدارة المعرفة‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم المعرفة‬

‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف إدارة المعرفة‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مجاالت استخدام إدارة المعرفة‬

‫‪ ‬المبحث الثاني‪ :‬التكامل بين إدارة المعرفة وذكاء األعمال‬

‫المطلب األول‪ :‬اكتشاف المعرفة والتعلم المنظمي‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مشاركة المعرفة المستندة على ذكاء األعمال‬

‫المطلب الثالث‪ :‬لوحة عدادات األعمال وبرتوكوالت تبادل المعرفة‬

‫الخاتمة‬

‫قائمة المراجع‬

‫‪1‬‬
‫المقدمة‪:‬‬

‫يعود تزايد اإلهتمام بإدارة المعرفة من قبل منظمات األعمال إلى عدة إتجاهات تطويرية منها العولمة مع زيادة‬
‫شدة المنافسة‪ ،‬والمرئية بكافة أشكالها‪ ،‬والرقمنة التي مكنت باستخدام تكنولوجيا المعلومات واإلتصاالت والتحول‬
‫نحو اإلقتصاد المبني على المعرفة جنباً إلى جنب مع تغير الهياكل المنظمية وكذلك القابليات والتفضيالت‬
‫الجديدة لعمال المعرفة إذ ساعدت هذه اإلتجاهات التطويرية على انبثاق عالم جديد ُيشار إليه بالموجة الثالثة‬
‫وعصر المعرفة‪ ،‬واإلقتصاد المعرفي‪.‬‬

‫وبغض النظر عن المصطلحات والتسميات فإن هذا العالم الجديد يتمثل بالتحول الذي يحدث في بيئة األعمال‬
‫نحو اعتماد المعرفة كمورد إستراتيجي‪ ،‬فالمنظمات بدأت بالتحرك نحو الهياكل القائمة على المعرفة‪ ،‬وأن نجاح‬
‫أعمالها يعتمد بشكل متزايد على مدى نجاح عمال المعرفة في تطوير وتطبيق المعرفة بشكل مثمر وفعال‪.‬‬

‫فالقدرة على تحديد المعرفة األساسية واإلستفادة منها في تلك المنظمات تلعب دو اًر حاسماً في البقاء والنمو‬
‫المنظمي‪ ،‬وعلى وجه الخصوص‪ ،‬تعتبر إدارة المعرفة إحدى المكونات األساسية لتحقيق أهداف المنظمة من‬
‫خالل تحسين المنتجات واتخاذ الق اررات اإلستراتيجية والتجديد والتكيف المنظمي‪.‬‬

‫اإلشكالية‪:‬‬

‫‪ -‬ما هي العالقة بين إدارة المعرفة وذكاء األعمال؟‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول‪ :‬مفاهيم عامة حول إدارة المعرفة‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم المعرفة‬

‫‪ ‬المعنى اللغوي للمعرفة‪:‬‬

‫هو اإلدارك الجزئي أو البسيط في حين أن العلم يقال لإلدراك الكلي أو المركب‪ ،‬لذا يقال عرفت هللا‪ ،‬دون‬
‫علمته‪ .‬لذلك اقترنت المعرفة في اللغة العربية بالعلم‪ ،‬فتطلق كلمة معرفة ويراد بها العلم ‪ ،‬فمثال قوله تعالى "مما‬
‫عرفوا من الحق" أي علموا‪.‬‬

‫مفهوم المعرفة كما قدمه )‪ (Planyi‬والذي يقوم على ثالث فرضيات هي‪:1‬‬

‫‪ -‬االكتشاف الحقيقي للمعرفة ال يمكن الوصول إليه أو حتى تحديده من خالل سلسلة القواعد الموضوعية أو‬
‫الخوارزميات‪.‬‬

‫‪ -‬أن المعرفة عامة و شخصية في آن واحد‪.‬‬

‫‪ -‬أن المعرفة التي تحدد أو تصنف بأنها معرفة مكتوبة صريحة هي بالتأكيد ضرورية ومهمة للغاية لكن جذور‬
‫هذه المعرفة توجد دائما بالمعرفة الضمنية‪.‬‬

‫‪ ‬المفهوم اإلجرائي للمعرفة‪:‬‬

‫تبرير للمعتقدات الشخصية التي تزيد من المسؤوليات الفردية التخاذ فعل فعال‪ ،‬ويعود هذا الفعل إلى مهارات‬
‫وقدرات بدنية ونشاطات فكرية وإدراكية لحل مشكلة ما‪ ،‬وهي إما أن تكون ضمنية أو صريحة‪.‬‬

‫وهناك من يقول أنها فهم متحصل من خالل الخبرة أو الدراسة فهي تعبر عن (معرفة‪-‬كيف)‪.‬‬

‫المعرفة‪ :‬معلومات باإلضافة إلى روابط سببية تساعد في إيجاد معنى للمعلومات وتتولى إدارة المعرفة إيجاد هذه‬
‫الروابط‪.‬‬

‫المعرفة‪ :‬مزيج من الخبرة والقيم والمعلومات السياقية وبصيرة الخبير التي تزود بإطار عام لتقييم ودمج الخبرات‬
‫والمعلومات الجديدة‪،‬فهي متأصلة ومطبقة في عقل العارف بها‪،‬وهي متضمنة في المنظمة و المجتمع ليس في‬

‫‪ 1‬د‪.‬صالح الدين الكبيسي‪ ،‬كتاب إدارة المعرفة‪،‬أستاذ إدارة أعمال‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬سنة ‪ ،5002‬ص ‪.34‬‬

‫‪3‬‬
‫الوثائق ومستودعات المعرفة فحسب‪ ،‬ولكنها أيضا في الروتين التنظيمي والممارسات والمعايير وبعبارة صريحة‬
‫أكثر إنها معرفة‪-‬كيف‪.1‬‬

‫المعرفة‪ :‬هي البيانات و المعلومات واإلرشادات واألفكار أو مجمل البنى الرمزية التي يحملها اإلنسان أو يمتلكها‬
‫المجتمع في سياق داللي وتاريخي محدد‪ ،‬وتوجه السلوك البشري فرديا و مؤسسيا في مجاالت النشاط اإلنساني‬
‫كافة في إنتاج السلع والخدمات‪ ،‬وفي نشاط المجتمع المدني والسياسة وفي الحياة الخاصة‪.‬‬

‫أن المعرفة هي حالة إنسانية أرقى من مجرد الحصول على المعلومات والمعرفة هي اقل درجة على سلم السمو‬
‫اإلنساني من الحكمة‪ .‬فالنموذج الهرمي للمعرفة يبدأ بالبيانات ثم المعلومات التي تنتج عن البيانات بعد معالجتها‬
‫ويأتي بالمستوى الثالث المعرفة كنتيجة لتطوير المعلومات خالل فترة زمنية‪ ،‬وأخي ار تأتي الحكمة في قمة الهرم‬
‫لتعبر عن التكامل المعارف في منظومة واحدة تأخذ الجوانب االجتماعية واألخالقية بعين االعتبار‪.‬‬

‫المعرفة‪ :‬هي معلومات منظمة قابلة لإلستخدام في حل مشكلة معينة أو هي معلومات مفهومة‪،‬محللة‪ ،‬ومطبقة‪.‬‬

‫‪ ‬المعرفة الضمنية‪:‬‬

‫‪ -‬هي ما يبقى في رأس الفرد‪.‬‬

‫‪ -‬هي المزيج السائل من الخبرة والقيم والمعلومات السابقة والرؤى الخبيرة التي تقدم إطا ار لتقييم وتقرير الخبرات‬
‫والمعلومات الجديدة‪.‬‬

‫وهنا ال بد من التأكيد على أن ما ورد من تعريفات يمكن تصنيفها إلى مجموعتين من التعريفات‪،‬حيث تمثالن‬
‫مدخلين مختلفين في إدارة المعرفة‪ ،‬األول يتمثل في مدخل الترميز (‪ )codification‬القائم على القياسية‬
‫ومعالجة المشكالت باالعتماد على المعرفة المتماثلة في اإلجراء أو القاعدة أو النموذج المحدد مسبقا‪ ،‬والثاني‬
‫مدخل الشخصية (‪ )personalization‬الذي يقوم على األفراد ومعرفتهم التي يمكن استخدامها بمرونة عالية في‬
‫معالجة مشكالت متميزة متباينة من حالة ألخرى‪ .‬وأن كال الجانبين يمثالن نظام المعرفة في الشركة‪ ،‬وهما‬
‫اللذان ينصب عليهما العمل المعرفي‪ .‬فالعمل المعرفي هو في جوهره عمل أفراد المعرفة الذين يحتاجون في‬
‫عملية المعرفة (الجمع والحصول‪،‬التقاسم‪ ،‬نشر‪ ،‬وتوليد المعرفة) إلى تكنولوجيا المعلومات وآليتها وقواعد‬
‫الروتينيات التنظيمية المكونة لمدخل الترميز التي تنظم الوصول إليها واستخدامها‪.‬‬

‫‪ 1‬الموسوي نعيم رمزي‪ ،‬األساليب الكمية في اإلدارة‪.‬مؤسسة زهران للنشر والتوزيع‪ .‬عمان‪ ،3991 ،‬ص ‪.31‬‬
‫‪4‬‬
‫المطلب الثاني‪ :‬تعريف إدارة المعرفة‬

‫هي الجهد المنظم الواعي الموجه من قبل منظمة أو مؤسسة ما من أجل التقاط وجمع وتصنيف وتنظيم وخزن‬
‫كافة أنواع المعرفة ذات العالقة بنشاط تلك المؤسسة وجعلها جاهزة للتداول والمشاركة بين أفراد وأقسام و وحدات‬
‫المؤسسة بما يرفع مستوى كفاءة اتخاذ الق اررات واألداء التنظيمي‪.‬‬

‫(العتيبي) و (الزامل) يعرفان إدارة المعرفة ‪ :‬مجموعة من األنشطة والعمليات التي تساعد المنظمات على توليد‬
‫المعرفة والحصول عليها واختيارها واستخدامها وتنظيمها ونشرها‪ ،‬والعمل على تحويل المعرفة (بما تتضمن من‬
‫بيانات ومعلومات وخبرات واتجاهات وقدرات) إلى منتجات (سلع وخدمات) واستخدام مخرجات إدارة المعرفة في‬
‫صناعة الق اررات وحل المشكالت ورسم عمليات التعليم وبناء منظومة متكاملة للتخطيط االستراتيجي‪.‬‬

‫ويعرف )‪ (wiig‬إدارة المعرفة على أنها تخطيط وتنظيم ورقابة وتنسيق وتوليف المعرفة واألصول المرتبطة برأس‬
‫المال الفكري والعمليات والقدرات واإلمكانات الشخصية والتنظيمية‪ ،‬بحيث يجري تحقيق أكبر ما يمكن من التأثير‬
‫اإليجابي في نتائج الميزة التنافسية‪.‬‬

‫وعرفت إدارة المعرفة بأنها (تشير إلى االستراتيجيات والتراكيب التي تعظم من الموارد الفكرية والمعلوماتية‪ ،‬من‬
‫ُ‬
‫خالل قيامها بعمليات شفافة وتكنولوجية تتعلق بإيجاد وجمع ومشاركة وإعادة تجميع وإعادة استخدام المعرفة‪،‬‬
‫بهدف إيجاد قيمة جديدة من خالل تحسين الكفاءة و الفعالية الفردية والتعاون في عمل المعرفة لزيادة االبتكار‬
‫واتخاذ القرار)‪ .‬توظيف للحكمة المتراكمة لزيادة سرعة االستجابة واالبتكار‪.‬‬

‫ركز كتاب آخرون على أن إدارة المعرفة تتضمن "إيجاد بيئة مثيرة في المنظمة تسهل عملية إبداع ونقل ومشاركة‬
‫المعرفة‪ ،‬بالتركيز على إيجاد الثقافة التنظيمية الداعمة ‪ ،‬وبدعم من القيادة العليا ذات الرؤية الثاقبة وتحفيز‬
‫العاملين والعمل على زيادة والء الزبون‪.‬‬

‫ويعرفها (أبو فارة) إدارة نظمية ‪ systematic‬معلنة و واضحة لألنشطة والممارسات والسياسات والبرامج‬
‫الخاصة بالمعرفة داخل المنظمة‪.‬‬

‫ويعرفها (الرفاعي وياسين) بأنها مدخل نظمي متكامل إلدارة وتفعيل المشاركة في كل أصول معلومات المشروع‪،‬‬
‫بما في ذلك قواعد البيانات والوثائق والسياسات واإلجراءات باإلضافة إلى تجارب وخب ارت سابقة يحملها األفراد‬
‫العاملون‪.1‬‬

‫‪ 1‬الهواري سيد‪ ،‬المدير الفعال‪ ،‬مكتبة عين شمس‪ .‬القاهرة‪ ،3991 ،‬ص ‪.15‬‬
‫‪5‬‬
‫ويعرف كروس )‪ (Little‬إدارة المعرفة بأنها نظام توليد عمل مزدهر وبيئة تعلم من شأنه تشجيع توليد كل من‬
‫المعرفة الشخصية‪ ،‬والمعرف المنظمية‪ ،‬وتجميعها‪ ،‬واستخدامها وإعادة استخدامها سعيا وراء قيمة جديدة‬
‫لألعمال‪.‬‬

‫ويعرف ‪ Capshaw ، Frappaolo‬الممارسات والتكنولوجيات التي تسهل التوليد والتبادل الكفؤ للمعرفة على‬
‫مستوى المنظمة‪.‬‬

‫)‪(Gartner Group‬عملية تعمل على تعزيز مدخل متكامل لتحديد وانتزاع موجودات المعلومات لمشروع ما‪،‬‬
‫واسترجاعها والتشارك فيها وتقييمها‪.‬‬

‫‪ ،Zerega، Dorthy Yu‬فن تحويل الموجودات الفكرية إلى قيمة أعمال‪.‬‬

‫‪ ،Zerega، Klasson‬القدرة على إدراك وفهم العوائد المتزايدة في كفايات األعمال‪.‬‬

‫(الزامل) إدارة المعرفة هي العمليات التي تساعد المنظمات على توليد المعرفة‪ ،‬واختيارها وتنظيمها واستخدامها‬
‫ونشرها وأخي ار تحويل المعلومات الهامة والخبرات التي تمتلكها المنظمة والتي تعتبر ضرورية لألنشطة اإلدارية‬
‫المختلفة كاتخاذ الق اررات وحل المشكالت والتعلم والتخطيط االستراتيجي‪.‬‬

‫غالبية التعارف السابقة تركز على العمليات األساسية إلدارة المعرفة من حيث التوليد والتشارك والتعلم‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مجاالت استخدام إدارة المعرفة‬

‫إن أي عمل يحتاج إلى معرفة للقيام به بأفضل وجه‪ ،‬وعليه فإن المعرفة تستخدم في كل شيء‪ ،‬وفي المجاالت‬
‫التنظيمية أي الشركات ومنظمات األعمال فإن أبرز مجاالت استخدام المعرفة باإلضافة إلى المجاالت األخرى‬
‫ما يلي‪:1‬‬

‫‪ .3‬اتخاذ الق اررات في جميع المجاالت حيث تساعد إدارة المعرفة متخذي الق اررات بالحصول على المعلومات‬
‫المطلوبة كافة‪ ،‬التخاذ قرار معين والتي تمكن متخذ القرار من فهم جميع جوانب الموضوع وأبعاده وانعكاساته‬
‫كافة‪.‬‬

‫‪ .3‬التخطيط االستراتيجي‪ :‬حيث أن الشخص الذي يتمتع بمعرفة وخبرة أقدر على التخطيط من غيره‪ .‬وبالتالي‬
‫فإن المعرفة تفيد بشكل كبير في وضع وتطوير الخطط االستراتيجية‪.‬‬

‫‪ 1‬أيوب نادية‪ ،‬نظرية الق اررات اإلدارية‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪،‬منشورات جامعية دمشق بسوريا ‪ ،3991-3993‬ص ‪.93‬‬
‫‪6‬‬
‫‪ .1‬تخطيط العمليات وإعادة هندستها‪ :‬أي إعادة تصميم العمليات وإجراءات العمل‪.‬‬

‫‪ .5‬االتصاالت حيث تسهل عملية االتصال لنقل المعلومات من خالل تقنية المعلومات المستخدمة‪.‬‬

‫‪ .1‬إضافة قيمة للمنتج أو الخدمة‪.‬‬

‫‪ .6‬مجاالت البحث والتطوير‪.‬‬

‫وقد أشار ‪ Wiig‬إلى أن األفراد يستخدمون المعرفة ضمن أربعة مستويات مفاهيمية على النحو التالي‪:1‬‬

‫المستوى األول‪ :‬وهو مستوى وضع األهداف أو المعرفة المثالية ‪ Idealistic‬معرفة الرؤية و الهدف واألنموذج‪،‬‬
‫إن جزءا من هذه المعرفة معروف وشائع بشكل جيد‪ ،‬بل هو ظاهر لدى األفراد الذين يتفاعلون معه بشكل واع‪.‬‬
‫ومع ذلك‪ ،‬فإن الجزء األعم من هذا النوع ليس معروفا إذ أنه معرفة ضمنية‪ ،‬وال يمكن الوصول إليها إال بشكل‬
‫غير واع‪ ،‬وهي تستخدم لتحديد ماهو ممكن ‪ ،‬ولتوليد األهداف و القيم معرفة لماذا‪Know-why‬‬

‫المستوى الثاني‪ :‬وهو مستوى المعرفة النظمية ‪ Systematic‬معرفة النظام‪ ،‬و الخطة‪ ،‬ومرجعية المنهجية‪ ،‬إن‬
‫المعرفة النظرية التي يمتلكها األفراد حول إرساء النظم‪ ،‬والمبادئ العامة واستراتيجيات حل المشكلة‪،‬هي معرفة‬
‫ظاهرة‪ ،‬ومعروفة لدى األفراد إلى حد بعيد‪ .‬ويستخدم األفراد هذه المعرفة من أجل تحليل مداخل وبدائل جديدة‪،‬‬
‫وتركيبها‪ ،‬والتفكير فيها بعمق‪ :‬أي أنها تستخدم من أجل تكوين فهم حول كيف تعمل األشياء‪ ،‬وكيفية البدء‬
‫معرفة ذلك ‪. Know-That‬‬

‫المستوى الثالث‪ :‬وهو مستوى المعرفة البراغماتية ‪ Pragmatic‬معرفة اتخاذ القرار والمعرفة الواقعية‪ ،‬إن معرفة‬
‫اتخاذ القرار هي معرفة عملية ‪ Practical‬وغالبا تكون ظاهرة‪ .‬ويستخدم األفراد هذا المستوى من المعرفة من‬
‫أجل القيام باألعمال اليومية‪ ،‬واتخاذ الق اررات معرفة كيف ‪. Know-How‬‬

‫المستوى الرابع‪ :‬وهو مستوى المعرفة األوتوماتيكية ‪ Automatic‬معرفة األعمال األوتوماتكية‪ ،‬وفي هذا‬
‫المستوى يكون األفراد على معرفة وألفة بهذا النوع من المعرفة التي قاموا بأتمتتها‪ ،‬وقد أصبحت في معظمها‬
‫معرفة ضمنية‪ ،‬إذ يستخدمها األفراد لتنفيذ المهام بشكل أوتوماتيكي‪ ،‬أي دون تفكير واع‪.‬‬

‫‪ 1‬بعلي محمد الصغير‪ ،‬تنظيم القطاع العام في الجزائر‪.‬ديوان المطبوعات الجماعية‪ .‬الجزائر‪ ،3993‬ص ‪.31‬‬
‫‪7‬‬
‫المبحث الثاني‪ :‬التكامل بين إدارة المعرفة وذكاء األعمال‬

‫مثلما أن إدارة المعرفة ليست مجرد نظام إلدارة الوثائق‪ ،‬أو قواعد بيانات‪ ،‬أو أسلوب للقصص‪ ،‬فان ذكاء‬
‫األعمال ليس مجرد مجموعات بيانات مفسرة عن طريق التحليل‪ ،‬فكالهما يعدان من المفاهيم المعقدة في إطار‬
‫تخصص نظم المعلومات االدارية‪ .‬وفي ضوء ذلك‪ ،‬يمكن دراسة التكامل بين ذكاء األعمال وإدارة المعرفة من‬
‫خالل‪:‬‬

‫المطلب األول‪ :‬اكتشاف المعرفة والتعلم المنظمي‬

‫غالباً ما يتم تحديد تكنولوجيات إدارة المعرفة من حيث قدرتها على المساعدة في معالجة وتنظيم المحتوى النصي‬
‫والبيانات‪ ،‬وذلك لتعزيز قدرات البحث للحصول على معنى‪ ،‬وتقييم أهمية المعرفة المستخرجة للمساعدة في‬
‫اإلجابة على التساؤالت وتحقيق فرص جديدة وحل المشكالت الحالية‪.1‬‬

‫تتراكم البيانات والمعلومات في المنظمات بأشكالها المختلفة في نظم المصادر مكونة ظاهرة اإلفراط في‬
‫المعلومات‪ .‬وفي هذا السياق‪ ،‬تحاول المنظمات المتعطشة للمعرفة استخدام التكنولوجيات والمنهجيات إلدارة‬
‫المحتوى المعرفي من خالل الق يام بعمليات البحث والتنظيم واالستخراج للقيمة من مصادر البيانات والمعلومات‬
‫تلك‪ ،‬ومن ثم التركيز على تطوير عملية صنع الق اررات المنظمية‪ .‬وفي مجال إدارة المعرفة‪ ،‬يتم توليد المعرفة‬
‫من خالل عالقات التعاون والتفاعل بين المعرفة الضمنية والصريحة من خالل االنماط األربعة في نموذج‬
‫(‪ .)SECI‬وهنا تستخدم المنظمات لوحات العدادات في اكتشاف المعرفة من خالل عملية التجميع للبيانات‬
‫والمعلومات من مختلف المصادر ووضعها في أنماط وعالقات جديدة‪ .‬وتنص العديد من نظريات التعلم على أن‬
‫اغلب المشكالت التي يمكن أن تواجه المنظمات‪ ،‬وكذلك الحلول لتلك هي بمثابة مسائل تتعلق بـ اكتشاف‬
‫العالقات بين المتغيرات‪ ،‬وليس الدراك عالقات معينة كما ال يمكن حل المشكالت بدون اكتشاف عالقات‬
‫جديدة‪ ،‬وهذا العملية هي إحدى أهم الجوانب في لوحة العدادات األعمال المستندة على نظم ذكاء األعمال‪ .‬كما‬
‫تتيح عملية التجسيد بوصفها إحدى أنماط (‪ )SECI‬األربعة بإجراء االختبارات للتحقق من العالقات الجديدة‬
‫ضمن السياق السليم‪ ،‬وبالتالي تحويل المعرفة الصريحة إلى معرفة ضمنية‪ .‬وفي هذا الصدد‪ ،‬تلعب نظرية الفهم‬
‫دو اًر جوهرياً في دعم عمل لوحة عدادات األعمال‪ ،‬والتي تعتمد فيها عملية الفهم على ثالثة أمور أساسية وهي‬
‫على التوالي الغرض من التحليل ما يريد صانع القرار فهمه؟)‪ ،‬ومجموعة العالقات أو النماذج للعملية أو النظام‬
‫التي يجب ان تفهم‪ ،‬والحجج والبراهين حول النتائج لتلك العالقات توفر لوحة عدادات األعمال عملية التجسيد‬

‫‪ 1‬الهواري سيد‪ ،‬اتخاذ الق اررات (تحليل المنهج العلمي مع اهتمام بالتفكير االبتكاري)‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬دار الجيل للطباعة القاهرة‪،‬‬
‫‪ ،3999‬ص ‪.61‬‬
‫‪8‬‬
‫خالل استخدام أنماط جديدة وعالقات مع إبراز الحجج لنتائج األعمال باالعتماد على العالقات بذلك تساعد‬
‫المستفيد النهائي على تحديث و‪ /‬أو توسيع قاعدة المعرفة الضمنية‪ ،‬وبالتالي توليد حلقات تحسين مستمرة من‬
‫التعلم والمعرفة التي تبدأ وتنتهي بالفرد‪.‬‬

‫المطلب الثاني‪ :‬مشاركة المعرفة المستندة على ذكاء األعمال‬

‫إحدى أهم الطرق لالستفادة من المعرفة القائمة من خالل مشاركة وإعادة استخدام المعرفة الجوهرية بين مختلف‬
‫األفراد والمجاميع بوصفها جزءاً ال يتج أز من المنظمة‪ .‬تتم عملية التحفيز على مشاركة المعرفة من خالل الرغبة‬
‫في االكتساب واالستغالل والحفاظ على رأس المال الفكري الذي يعد احد أهم القضايا األساسية التي تشغل بال‬
‫المديرين في المستويات المختلفة لإلدارة وخصوصاً اإلستراتيجية منها‪ .‬وتتعامل عملية مشاركة تحريك المعرفة‬
‫من جزء واحد من المنظمة إلى األجزاء األخرى فيها‪ .‬ويحدث ذلك عندما يتم نشر االكتشافات أو الخبرات من‬
‫وكالء المعرفة على نطاق المعرفة واسع‪ .‬ويعتمد التعقيد في عملية مشاركة المعرفة على عدة أمور منها المكان‬
‫الذي تتواجد في المعرفة عقول األفراد والتكنولوجيات واإلجراءات المنظمية فضالً عن التعامل مع المعرفة‬
‫الضمنية بسبب صعوبة التعبير عنها‪.1‬‬

‫عرفت مشاركة المعرفة على أنها عملية يمكن من خاللها أن تتأثر إحدى المجاميع‪ ،‬أو األقسام‪ ،‬أو اإلدارات‬
‫بالخبرات الموجودة في األخرى‪ .‬كما يمكن مالحظة مشاركة المعرفة المنظمية كاإلجراءات وأفضل الممارسات‬
‫من خالل التغيرات في معرفة أو أداء الوحدات المستفيدة‪ .‬ويشير مفهوم إعادة استخدام المعرفة إلى وسيلة الفرد‬
‫في الحصول على المعرفة الالزمة للعمل بشكل أفضل أو بشكل أكثر كفاءة‪ .‬فالقضية هنا تصبح عوامل تحفيزية‬
‫التي تقود األفراد إلى اختيار إعادة استخدام المعرفة‪ .‬وفي ضوء ذلك‪ ،‬تناقش نظرية التوقع بان دوافع الفرد‬
‫الستخدام ومشاركة المعرفة تتأثر بالنتائج المتوقعة من استخدام تلك المعرفة ( ‪Bock & Young-Gul ,‬‬
‫‪ .)2002,16‬فالدوافع الكامنة وراء المساهمة بالمعرفة ومشاركة وإعادة استخدام المعرفة مختلفة تماماً‪ .‬إذ يعتمد‬
‫نظام المشاركة بالمعرفة على نقل المعرفة من النظم إلى األفراد‪ ،‬ومن األفراد إلى النظم هذه المفاهيم والنظريات‬
‫تؤثر على الكيفية التي تستفد منها المنظمات من ذكاء األعمال في مشاركة المعرفة‪ ،‬باعتباره وسيلة جوهرية‬
‫لتوفير‪ ،‬وفهم وتقدير القيمة المتولدة لتحليالت ذكاء األعمال من خالل األفراد أو المجاميع داخل الشركة‪ .‬ولكي‬
‫تكون نظم ذكاء األعمال قيمة في هذا المجال البد من وجود ثالثة مكونات حاسمة وهي على التوالي بيانات‬
‫عالية الجودة‪ ،‬وبيئة تكنولوجية عالية المستوى‪ ،‬وخبرة كمية‪ .‬فالبيانات عالية الجودة أساس التحليالت ومؤشرات‬

‫‪ 1‬أوكيل م‪ .‬سعيد وآخرون‪ ،‬استقاللية المؤسسات الجامعية االقتصادية (تسيير واتخاذ الق اررات في إطار المنظور النظامي‪ .‬معهد‬
‫العلوم االقتصادية جامعة الجزائر‪.‬مارس‪ ،3995 ،‬ص ‪.331‬‬
‫‪9‬‬
‫األداء الرئيسة التي تسفر عن نتائج مفيدة وذات معنى هذه البيانات والمعلومات يجب أن تعالج بالوقت الحقيقي‬
‫وبطريفة ‪،‬فعالة لذلك يجب ان يكون هناك ما يكفي من قوة المعالجة‪ .‬كما توفر نظم ذكاء األعمال هذه البيانات‬
‫والمعلومات بشكل يسمح بالتحليل الكمي والنوعي وفي جانب مشاركة المعرفة‪ ،‬توفر أدوات ونظم ذكاء األعمال‬
‫القدرة على سالمة نقل المعرفة‪ ،‬حيث تتصف هذه األدوات والنظم المصداقية وسرعة المعالجة‪ ،‬فضالً عن‬
‫تكاملها وسهولة استخدامها من اجل تسهيل مشاركة المعرفة المستندة على نظم ذكاء األعمال كما ينبغي لهذه‬
‫األدوات والنظم دعم المستفيد النهائي من حيث سهولة التحليل وتقديم التقارير ومرثية البيانات‪ .‬توظف الخبرة‬
‫الكمية من خالل المنظمات من اجل التأثير في مشاركة المعرفة واستخدام نتائج الذكاء إذ ال يمكن أن يكون‬
‫عامل المعرفة على دراية تامة بعمليات األعمال والمشكالت في الوظائف من اجل عمليات التحليل وتقديم‬
‫التقارير‪ ،‬باإلضافة إلى ذلك تحدث في كثير من الحاالت عملية المشاركة بالمعرفة بين محلل ذكاء األعمال‬
‫والمديرين‪ ،‬سواء لفهم عمليات األعمال عموماً أو االحتياجات الخاصة بصانع القرار معين وهذا يعني ان محلل‬
‫ذكاء األعمال الفعال يمكن ان يوثر على عملية مشاركة المعرفة المستندة على ذكاء األعمال من خالل مهاراتهم‬
‫في تكميم االنشطة‪ ،‬فاالتصاالت الفعالة تحدث بين األفراد الذين يمتلكون القدرة على التحدث بلغة األرقام‬
‫بوصفها لغة األعمال في األسواق العالمية‪.‬‬

‫المطلب الثالث‪ :‬لوحة عدادات األعمال وبرتوكوالت تبادل المعرفة‬

‫ناقش ‪ Hersche‬عملية المشاركة بالمعرفة المستندة على نظم ذكاء األعمال من خالل بروتوكوالت تبادل‬
‫المعرفة (‪ )KEP‬التي يمكن توظيفها بشكل فعال لتنظيم جهود ذكاء األعمال‪ .‬إذ عرفت هذه البرتوكوالت على‬
‫أنها عملية لتنظيم وحل المشكالت التي تواجه أصحاب المصلحة حيث يمكن لهؤالء من فهم العناصر المختلفة‬
‫لعملية صنع الق اررات في سياق ذا مغزى وصلة بالمشكالت التي يواجهنها‪ .‬إذ يهدف كل من مقدمي المعرفة‬
‫والمستفيدين منها إلى رؤية منطق وأهمية العناصر الكمية والوصفية لعملية صنع القرار‪.1‬‬

‫وفي هذا السياق‪ ،‬يقترح ‪ Hersche‬برتوكول لتبادل المعرفة يسمى بـ ( ‪ )SOAP‬وهو مختصر ألربعة مفاهيم‬
‫وهي على التوالي الذاتية (‪ )Subjective‬والموضوعية (‪ ،)Objective‬والتقييم (‪ ،)Assessment‬والخطة‬
‫(‪ .)Plan‬برتوكول (‪ )SOAP‬ال يوحي فقط مدى مالءمة إدراج ذكاء األعمال في عملية صنع الق اررات المستندة‬
‫إلى المعرفة‪ ،‬ولكن قيمة اكتشاف و مشاركة المعرفة ترسم بوضوح من خالل العملية السياقية التي تكون ذات‬
‫فائدة منطقية في تحليالت ذكاء األعمال للمستفيدين النهائيين‪ ،‬حتى لو كان تفسيرها مقتص اًر على الخبير يمكن‬
‫تفسير معانيها‪ .‬كما توفر برتوكوالت تبادل المعرفة المستندة إلى ذكاء األعمال شرعية وظيفية وثقافية لعملية‬

‫‪ 1‬بانكاج جيماوات ترجمة سعاد الطمبولي‪ ،‬االلتزام واستراتيجية اتخاذ القرار‪.‬القاهرة‪ ،3995 ،‬ص ‪.91‬‬
‫‪10‬‬
‫االكتشاف والمشاركة للمعرفة‪ ،‬حيث يمكن نسب الدراسات والتقارير التحليلية على سواء بالصلة والمصداقية‪.‬‬
‫عالوة على ذلك وضع ذكاء األعمال في إطار البرتوكوالت تبادل المعرفة يتيح إمكانات المراقبة الكيفية التي‬
‫يمكن لتحليالت ذكاء األعمال أن تؤثر في السلوك الضمني للمستفيد مع مرور الوقت النه يجعل المعرفة‬
‫الضمنية لمحلل ذكاء األعمال واضحة من اجل استخدامها في عملية صنع الق اررات‪ .‬ويمكن بعد ذلك استخدامها‬
‫لتقييم الكيفية التي وضعت بها معرفة محلل ذكاء األعمال في حل المشكالت ضمن المجاالت المختلفة على مر‬
‫الزمان‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫تكمن المهمة المركزية للقائمين على إدارة المعرفة في تحديد السبل لزراعة أفضل ورعاية واستغالل المعرفة على‬
‫المستويات المختلفة‪ ،‬وفي مختلف السياقات وفي اتخاذ ضوء ما سبق‪ ،‬ال يمكن تصور أي تطبيق من تطبيقات‬
‫إدارة المعرفة المستندة إلى تكنولوجيا المعلومات واإلتصاالت بدون فهم واضح للبيانات والمعلومات والمعرفة‪،‬‬
‫وبالتالي ال يستطيع المديرون من الق ار ارت المناسبة في اإلدارات األساسية للمنظمات بدون هذه المفاهيم‪.‬‬

‫فالبيانات والمعلومات والمعرفة تعد قلب هذه اإلدارات‪ ،‬ومع ذلك تتزايد الصعوبات في إدارة البيانات والمعلومات‬
‫والمعرفة اليوم التي تعالج وتنظم في عدة مراحل وأماكن داخل المنظمات وخارجها‪ .‬هذه التحديات والمعوقات‬
‫دفعت المنظمات نحو البحث عن حلول تساعدها في الحصول على المعلومات والمعرفة المناسبة وبالوقت‬
‫المناسب‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫قائمة المراجع‪:‬‬

‫‪ .3‬د‪.‬صالح الدين الكبيسي‪ ،‬كتاب إدارة المعرفة‪،‬أستاذ إدارة أعمال‪ ،‬جامعة بغداد‪ ،‬سنة ‪.3111‬‬
‫‪ .3‬الموسوي نعيم رمزي‪ ،‬األساليب الكمية في اإلدارة‪.‬مؤسسة زهران للنشر والتوزيع‪ .‬عمان‪.3991 ،‬‬
‫‪ .1‬الهواري سيد‪ ،‬المدير الفعال‪ ،‬مكتبة عين شمس‪ .‬القاهرة‪.3991 ،‬‬
‫‪ .5‬الهواري سيد‪ ،‬اتخاذ الق اررات (تحليل المنهج العلمي مع اهتمام بالتفكير االبتكاري)‪ ،‬الطبعة األولى‪،‬‬
‫دار الجيل للطباعة القاهرة‪3999 ،‬‬
‫‪ .1‬أوكيل م‪ .‬سعيد وآخرون‪ ،‬استقاللية المؤسسات الجامعية االقتصادية (تسيير واتخاذ الق اررات في‬
‫إطار المنظور النظامي‪ .‬معهد العلوم االقتصادية جامعة الجزائر‪.‬مارس‪.3995 ،‬‬
‫‪ .6‬أيوب نادية‪ ،‬نظرية الق اررات اإلدارية‪ ،‬الطبعة الثالثة ‪،‬منشورات جامعية دمشق بسوريا ‪-3993‬‬
‫‪3991‬‬
‫‪ .9‬بعلي محمد الصغير‪ ،‬تنظيم القطاع العام في الجزائر‪.‬ديوان المطبوعات الجماعية‪ .‬الجزائر‪3993‬‬
‫‪ .3‬بانكاج جيماوات ترجمة سعاد الطمبولي‪ ،‬االلتزام واستراتيجية اتخاذ القرار‪.‬القاهرة‪3995 ،‬‬

‫‪13‬‬

You might also like