تعاريف و مصطلحات ال غنى عنها في مجال التعلبم و علوم التربية التخطيط التربوي التخطيط في التربية ,على عقلنة عمليات التنمية المتعلقة بالتعليم وذلك بالعمل على التقليل من مخاطر التبدير للمواد ,والتشجيع على القيام باختيارات مستمرة إلمكانات وأهداف النظام التربوي .و بالتالي فإن مهمة التخطيط هي القيام بالتنبؤ في الزمان والمكان ,من أجل تحقيق أهداف تربوية تم تقريرها بتخطيط التدريس ,العملية التي يتم بموجبها تنظيم وتصميم الوسائل والخدمات ,وتحديد وضعيات * التقويم ,وأساليب التصحيح ,والمراجعة والتطوير .ولتخطيط التدريس مستويات متعددة إذ أنه قد يشمل الخطة السنوية والدورية والشهرية واألسبوعية واليومية كما أنه يمكن التخطيط لوحدة أو درس القياس :عملية يتم بواسطتها الحصول على بيانات أو معلومات عن الظاهرة أو الشيء الذي نقيسه ،و ذلك باستخدام أساليب و أدوات معينة لجمعها ، :يعرف القياس :الغايات هي عبارات فلسفية عامة وواسعة ،طموحة ،تتسم بالتجريد والمثالية والتعقيد ،بعيدة المدى غير محددة .من حيث مدة تطبيقها إنها تمثل المستوى النظري الذي يضبط التوجهات الكبرى للنظام التربوي اعتمادا على فلسفة وقيم .مجتمع ما يعرفها مادي لحسن" :عبارة عن صيغ يطبعها التجريد والعمومية تعبر عن المقاصد العامة والبعيدة ".المدى التي تريد التربية أن تحققها إنها نواتج مستقبلية متعلقة بالفرد والمجتمع ،ترغب في تحقيقها سلطة سياسية قائمة ،في ضوء مقومات فلسفية ،دينية ،أخالقية لمجتمع ما ،وعليه فهي تختلف من مجتمع آلخر باختالف األنظمة السياسية .والتربوية السائدة وتمثل بذلك المجال الذي يتم فيه العمل التربوي مراعيا طبيعة الفرد والمجتمع الذي يطمح إليهما .وتزود المربين بالمرجعية والمسار القيمي وهذا ما جاءت به أمرية 16أفريل 1976التي ترسم األبعاد المعبرة .عن خصائص المواطن الجزائري :المرامي-المقاصد وهي أقل عمومية وتجريدا وأكثر وضوحا وتحديدا من الغايات ،لكنها ال تخلو من العمومية والتجريد، وترتبط بالنظام التربوي والتعليمي .وتظهر على مستوى التسيير التربوي ،وهي تعبر عن نوايا المؤسسة التربوية ونظامها التعليمي ،وتتجلى في أهداف البرامج والمواد التعليمية وأسالك التعليم .وتعتبر المرامي وسيلة لتحقيق الغايات ،كما أنها أكثر تعرضا لإلصالح والتغيير .وأنها تلك النوايا التي تعلن آلفاق أقصر .أمد من الغايات وتبقى نوعية وبذلك فالمرامي أقل أمد من الغايات ،وأنها عبارات مجزأة وتحليلية للغايات ،وترتبط المرامي بالقرارات .والمناشير السياسية والتربوية :مفهوم الكفاءة ـ هي مفهوم عام يشمل القدرة على استعمال المهارات والمعارف الشخصية في وضعيات جديدة داخل .حقل معين ـ هي مجموعة من التصرفات االجتماعية الوجدانية ومن المهارات النفسية الحس الحركي التي تسمح .بممارسة الئقة لدور ما أو وظيفة ما أو نشاط ما تستند الكفاءة إلى نشاط يستدعي مهارات معرفية نفس حركية أو اجتماعية أو وجدانية ضرورية إلنجاز .هذا النشاط سواء أكان ذا طبع شخصي أو اجتماعي أو مهني التعلم يعرف التعلم بأنه :تغيير وتعديل في السلوك ثابت نسبيا ً وناتج عن التدريب " .حيث يتعرض المتعلم في التعلم إلى معلومات أو مهارات ومن ثم يتغير سلوكه أو يتعدل بتأثير ما تعرض له ،وهو ثابت نسبيا ً بشكل عام .فغالبا ً ما يكون هناك مجموعة من المعارف والمهارات تقدم للمتعلم ،فيكون التعلم عن طريق بذل ذلك المتعلم جهدا ً يحاول من خالله تعلم تلك المعارف أو المهارات ومن ثم اكتسابها ،وللتحقق من معرفته لها عن طريق معرفة الفرق بين حالة االبتداء في الموقف وحالة االنتهاء منه ،فإذا زاد هذا .الفرق في األداء ضمن لنا ذلك حصول التعلم التعليم ويعرف بأنه :العملية المنظمة التي يمارسها المعلم بهدف نقل ما ذهنه من معلومات ومعارف إلى المتعلمين ( الطلبة ) الذين هم بحاجة إلى تلك المعارف .وفي التعليم نجد أن المعلم يرى أن في ذهنه مجموعة من المعارف والمعلومات ويرغب في إيصالها للطالب ألنه يرى أنهم بحاجة إليها فيمارس إيصالها لهم مباشرة من قبله شخصيا ً وفق عملية منظمة ناتج تلك الممارسة هي التعليم ،ويتحكم في درجة تحقق حصول الطالب على تلك المعارف والمعلومات المعلم وما يمتلكه من خبرات في هذا .المجال التدريب يعرف التدريب بأنه "النشاط المستمر لتزويد الفرد بالمهارات والخبرات واالتجاهات التي تجعله قادرا ًعلى مزاولة عمل ما بهدف الزيادة اإلنتاجية له وللجهة التي يعمل بها ،أو نقل معارف ومهارات .وسلوكيات جديدة لتطوير كفاءة الفرد ألداء مهام محددة في الجهة التي يعمل بها : Compétenceكفايــــة1- ال يمكن اإلحاطة بمدلول الكفاية إال من خالل تقديم نماذج من التعريف المتكاملة ،قصد استشفاف ما يجمع بينها جوهريا ،لنبني من خالل ذلك تعريفا جامعا مانعا كما يقول المناطقة ،خاصة إذا ما استحضرنا تطور مفهوم الكفاية في مختلف مجالت العمل(المقاولة ،المدرسة ،مختلف الحقول )...المعرفية :ومن أهم ما عرفت به الكفاية ما يلي أنها ترتبط باالعتماد الفعال للمعارف والمهارات من أجل إنجاز معين ،وتكون نتيجة للخبرة المهنية1. ، ويستدل على حدوثها من خالل مستوى األداء المتعلق بها ،كما أنها تكون قابلة للمالحظة انطالقا من .سلوكات فعالة ضمن النشاط الذي ترتبط به إنها مجموعة من المعارف نظرية وعلمية ،يكتسبها الشخص في مجال مهني معين ،أما في المجال 2. التربوي ،فيحيل مفهوم الكفاية إلى مجموعة من المهارات المكتسبة عن طريق استيعاب المعارف المالئمة ،إضافة إلى الخبرات والتجارب التي تمكن الفرد من اإلحاطة بمشكل يعرض له ويعمل على .حله إنها نظام من المعارف المفاهيمية واإلجرائية المنتظمة بكيفية تجعل الفرد حين وجوده في وضعية 3. .معينة ،فاعال فينجز مهمة من المهام ،أو يحل مشكلة من المشاكل .إن الحديث عنها يعتبر حديثا عن الذكاء بشكل عام 4. إنها تمكن الفرد من إدماج وتوظيف ونقل مجموعة من الموارد (المعلومات ،معارف5. ، .استعدادات،استدالالت )...في سياق معين لمواجهة مشكالت تصادفه أو لتحقيق عمل معين :وباستجماع هذه التعاريف والتوليف بينها يتم استنتاج أن الكفاية أشمل من الهدف اإلجرائي في صورته السلوكية الميكانيكية ،وأشمل من القدرة أيضا ألنها مجموعة • .من المعارف والمهارات واآلداءات .نظام نسقي منسجم ،فال ترتبط بمعرفة خاصة ألنها ذات طابع شمولي • .يلعب فيها إنجاز المتعلم-الذي يكون قابال للمالحظة –دورا مركزيا • تنظيم لمكتسبات سابقة في إطار خطاطات ،يتحكم فيها الفرد ليوظفها بفعالية ،توظيفا مبدعا في • .وضعيات معينة ،وذلك بانتقاء المعارف والمهارات واألداءات التي تتناسب مع الموقف الذي يوجد فيه .إنتاج أفعال أو سلوكات قصد حل مشكلة أو التكيف مع وضعية جديدة • .ميكانيزمات تعمل على إحداث التعلم وتنظيمه وترسيخه • :وانطالقا من هذه االستنتاجات يمكن اعتماد تعريف للكفاية باعتبارها استعداد الفرد إلدماج وتوظيف مكتسباته السابقة من معلومات ومعارف ومهارات ،في بناء جديد قصد - .حل وضعية-مشكلة أو التكيف مع وضعية طارئة :يفيد هذا التعريف التوليفي لمفهوم الكفاية ما يلي الكفاية منظومة مدمجة من المعا ريف المفاهيمية والمنهجية والعلمية التي تعتمد بنجاح ،في حل مشكلة .قائمة أي أنها النتيجة المتوقعة في ) ( objectif terminal d’intégrationالكفاية هدف ختامي مدمج نهاية مرحلة تعليمية ،ومثل ذلك الهدف الختامي المدمج لكافة التعلمات في مستوى دراسي معين أو مرحلة تعليمية محددة ،أي مجموع القدرات التي اكتسبها المتعلم بنجاح ،والتي يمكنه توظيفها مدمجة لحل مشكالت قد تعرض لـه مستقبال خاصة تلك الوضعيات الشبيهة بالوضعيات التي تمرس عليها في برنامج .دراسي محدد ( Hab i lité ) :مهارة2- يقصد بالمهارة ،التمكن من أداء مهمة محددة بشكل دقيق يتسم بالتناسق والنجاعة والثبات النسبي ،ولذلك .يتم الحديث عن التمهير ،أي إعداد الفرد ألداء مهام تتسم بدقة متناهية .أما الكفاية فهي مجموعة مدمجة من المهارات :ومن أمثلة المهارات ما يلي * :مهارات التقليد والمحاكاة :التي تكتسب بواسطة تقنيات المحاكاة والتكرار ومنها .رسم أشكال هندسية - .والتعبير الشفوي - ...وإنجاز تجربة - :مهارات اإلتقان والدقة * :وأساس بناءها .التدريب المتواصل والمحكم - :ومثالها في مادة النشاط العملي مثال - .ترجمة صياغة لغوية إلى إنجاز أو عدة تجريبية Capacité ):قدرة (ِ3- :يفيد لفظ القدرة عدة معان منها .ا) -التمكن ب) -االستعداد ...ج) -األهلية للفعل ويتم الحديث عن القدرة في الحالة التي يكون فيها الفرد متمكنا من النجاح في إنجاز معين ،ولذلك تعتبر - ".لفظة " االستعداد " قريبة من لفظة "القدرة أما من حيث العالقة بين المهارة والقدرة ،فالمهارة أكثر تخصيصا من " القدرة " وذلك ألن " المهارة " - تتمحور حول فعل ،أي " أداء " تسهل مالحظته ألنها ترتبط بالممارسة والتطبيق ،أما القدرة فترتبط .بامتداد المعارف والمهارات وتتميز القدرة بمجموعة من الخاصيات :إذ أن القدرة عامة ال ترتبط بموضوع معين ،كالقدرة على الحفظ ...التي تشمل كل ما يمكن حفظه وال تقتصر على حفظ الشعر واألمثال أو القواعد والصيغ يتطلب تحصيلها واكتسابها وقتا طويال ،ولذلك فهي ال ترادف الهدف اإلجرائي ،بل تتعداه إلى مفهوم .الهدف العام ،وهذا ما يفيد قابليتها للتطور تعتبر قاعدة أساسية وضرورية لحدوث تعلمات أعقد ،توضيحا لذلك :ال يمكن التعلم أن يقوم عمال ما* ، .ما لم تكن لـه قدرات أخرى كالتحليل والتركيب والنقد .غير قابلة للتقويم بخالف الكفاية • ): (Performenceاألداء أو اإلنجاز4- يعتبر األداء واإلنجاز ركنا أساسيا لوجود الكفاية ،ويقصد به إنجاز مهام في شكل أنشطة أو سلوكات آنية ومحددة وقابلة للمالحظة والقياس ،وعلى مستوى عال من الدقة والوضوح .ومن أمثلة ذلك ،األنشطة .التي تقترح لحل وضعية-مشكلة Aptitude ):االستعداد(َََ ََ ََ ََ 5- يقصد باالستعداد مجموعة الصفات الداخلية التي تجعل الفرد قابال االستجابة بطريقة معينة وقصدية،أي أن االستعداد هو تأهيل الفرد ألداء معين ،بناء على مكتسبات سابقة منها القدرة على اإلنجاز والمهارة في .األداء ولذلك يعتبر االستعداد دافعا لإلنجاز ألنه الوجه الخفي لـه .وتضاف إلى الشروط المعرفية والمهارية .شروط أخرى سيكولوجية ،فالميل والرغبة أساسيان لحدوث االستعداد : Objectifs opérationnelsاألهداف اإلجرائية 6- عبارة عن أهداف دقيقة صيغت صياغة إجرائية وترتبط بما سينجزه المتعلم من سلوك بعد ممارسته .لنشاط تعليمي معين :Projet Educatifالمشروع التربوي 7- خطة تسعى إلى تحقيق أهداف معرفية مهارية ووجدانية تترجمها حاجات ومشكالت يسعى التالميذ إلى .بلوغها عبر عمليات منظمة : Programme Scolaireبرنامج تعليمي 8- مجموعة من الدروس المتناسقة أو مجموعة منظمة من الدروس ونماذج التعليم والمواد الديداكتيكية .والحصص يكون هدفها هو تبليغ المعارف والمهارات Moduleالوحدة المجزوء 9- الوحدة عبارة عن تنظيم متكامل للمنهج المقرر والطريقة التدريسية ،إنها موقف تعليمي يحتوي على .المادة العلمية واألنشطة العملية المرتبطة بها وخطوات تدريسها : Séquenceالمقطع 10- مجموعة من الوحدات الصغرى المترابطة بينها برابط هو المهمة أو الهدف المتوخى والتي تشكل جزءا .من الدرس : Indicateurالمؤشر 11- المؤشر الذي هو نتيجة لتحليل الكفاية أو مرحلة من مراحل اكتسابها ،سلوك قابل للمالحظة يمكن من خالله التعرف عليها ،وبالتالي يسمح بتقويم مدى التقدم في اكتسابها .إنه عالمة محتملة لحصول التفاعل .بين تنمية القدرات وبين المعارف وبذلك يشكل نقطة التقاطع بين القدرات والمضامين المعرفية :السيرورة 12- وهي في عمومها مختلف العمليات والوظائف التي يقوم بها المتعلم ،لتفعيل مكتسباته وإمكاناته الشخصية وتصحيح تمثالته ،من أجل بناء معارف جديدة ودمجها في المعارف السابقة وبالتالي اتخاذ القرار وتحديد .اإلنجاز المالئم :التدبيـــــر 13- نشاط يعنى بالحصول على الموارد المالية والبشرية والمادية وتنميتها وتنسيق استعمالها قصد تحقيق هدف أو أهداف معينة(.وهو عكس التسيير،ذلك أن التدبير إشراك كافة الفاعلين وبث روح المبادرة ).والعمل الجماعي :التدبير التربوي 14- ينظر إلى المدرسة باعتبارها منظومة إنتاجية أي تعتبر فضاء للعطاء واإلنتاج والمردودية ،وبالتالي .فالتدبير التربوي يقتضي التخطيط والتنسيق والترشيد :التواصـــل 15- التواصل بصفة عامة يفيد اإلخبار أو اإلعالم أو اإلطالع،وهو نقل المعلومات من مرسل إلى متلق .بواسطة قناة :التواصل التربوي 16- التواصل التربوي يحدث في خضم العمليات التربوية لكونها عملية تواصلية،بحكم أنها ترتكز على شبكة ...عالقات إنسانية:تلميذ/محيط-مدرسة/أسرة-مدرسة/محيط :التفاعــــل 17- عالقة بين متفاعلين،عالقة تأثير وتأثر،عالقة تتخذ شكل تبادل ومشاركة وتواصل،تقتضي فعال وتأثيرا .متبادلين بين شخصين أو أكثر :العالقــــة 18- صلة ورابطة بين موضوعين أو أكثر (عالقة المدرس/تالميذ – عالقة تالميذ تالميذ – عالقة .....).مدرسة/أسرة :مراقبة مستمرة 19- إجراء بيداغوجي يهدف إلى تقييم أداءات المتعلمين بكيفية مستمرة تمكنهم من تعرف إمكانياتهم .ومردودهم والعمل على تطويره :الحـــــاجة 20- ).نقص موضوعي قد يؤدي إلى المرض أو الموت أو(...الكفاية تلبي الحاجة :الرغـــبة 21- .نقص ذاتي يشعر به الفرد :التخطيط التربوي العام 22- تخطيط عام للعملية التعليمية في شموليتها(المؤسسات/المدرسين/المتعلمين/ميزانية التسيير/وضع المناهج ...والتوجهات الكبرى )..ويضعه المقررون انطالقا من اعتبارات سياسية واقتصادية و :التخطيط اإلداري 23- .تنفيذ ما تم تقريره في التخطيط التربوي العام ،وتهيئة الظروف وتتبع العمليات المنجزة وتقويمها :التخطيط البيداغوجي 24- ).يرتبط بتنفيذ المنهاج التعليمي(ما يقوم به المدرس من عمليات وهو يستعد لهذا التنفيذ :المنهـــاج 25- وثيقة تربوية مكتوبة تضم مجموع المعارف والخبرات التي يستعملها التالميذ ،وتتكون من عناصر .أربعة:األهداف-المعرفة-أنشطة التعلم-التقويم :جماعة القسم 26- مجموعة من التالميذ ومدرس تؤطرهم عالقة عمل نظامية أو مؤسسية ،وتجمعهم أهداف مشتركة للتعليم .والتعلم وتحدد العالقات بينهم معايير وأدوار محددة :العائق البيداغوجي 27- صعوبة يصادفها المتعلم خالل مساره يمكن أن تعوق تعلمه أو تسهله.وللعائق البيداغوجي مظهران :قد .يكون إيجابيا ويساعد المتعلم على تحقيق تعلمه ،وقد يكون سلبيا يمكن أن يعطل تعلم المتعلم :المشروع البيداغوجي 28- ينتقل المشروع التربوي من مجال القيم إلى مجال الفعل المباشر ،وهوكل صيغة تحدد مواصفات التخرج بمصطلحات الكفايات والقدرات التي يلتزمها شركاء الفعل التربوي على مدى تكوين معين أو دورة دراسية محددة .كما يتضمن المشروع التربوي الوسائل المستعملة وخطوات اكتساب المعرفة المقترحة .وأنماط التقويم :البرنامج التعليمي والمنهاج 29- يشكل البرنامج الئحة المحتويات التي يجب تدريسها ،وأنماط التعليم والمواد والحصص المراد تبليغها. أما دوالندشي ر فيرى في المنهاج الدراسي على أنه مجموعة من األنشطة المخططة من أجل تكوين .المتعلم ،إنه يتضمن األهداف ،واألدوات ،واالستعدادات المتعلقة بالتكوين المالئم للمدرسين :التنشيط التربوي 30- يعتبر موض وع التنشيط التربوي موضوعا ذا أهمية بالغة في العملية التربوية .ونكتفي بإجمال أهم مقتضياته في اعتباره مجموعة من التصرفات واإلجراءات التربوية ،المنهجية والتطبيقية التي يشارك فيها كل من المدرس والتلميذ قصد العمل على تحقيق األهداف المسطرة لدرس ما أو جزء من درس. .وتدخل هذه التقنيات ضمن الطرائق التعليمية التي هي تجسيد للنظريات المختلفة للتعليم والتعلم :التكنولوجيات الجديدة31 - يرتبط هذا المصطلح الحديث ،الذي ظهر قي الميدان التربوي بمجال اإلعالم واالتصال .ويشير عموما إلى مختلف الوسائط والمعينات التي تساعد على تبادل ونقل المعلومات ،صوتا أو صورة أو هما معا . وتتم من خالل الفيديو والحاسوب والمسالط والكاميرا وشبكات األنترنيت ،في مجاالت متنوعة وتشمل ).مختلف األطراف( اإلدارة ،المدرسين ،التالميذ ولقد تمت اإلشارة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين إلى استعمال التكنولوجيات الجديدة في الدعامة .العاشرة من الباب الثالث المخصص للحديث عن الجودة :التربية البدنية والرياضية 32- التربية البدنية والرياضية مادة تعليمية تعتمد األنشطة البدنية والرياضية باعتبارها ممارسات اجتماعية .وثقافية تساهم في بلوغ الغايات التربوية تعد مادة التربية البدنية والرياضية مادة تعليمية أساسية لدى المتعلم وهي تتفاعل تفاعال منسجما مع باقي المواد الدراسية األخرى،ألن البرامج التعليمية تسعى في مجملها إلى الوحدة المتكاملة،آخذة بعين االعتبار .التكوين الشامل لشخصية المتعلم من جميع جوانبها إن ما يكتسبه المتعلم من أرصدة في مجال المعرفة والمهارات سواء تعلق األمر بالكتابة أو القراءة أو الحساب أو الحركة له تفاعل في تكوين شخصيته تكوينا متكامال ومتزنا ،ومن ثم كان للرصيد الحركي داللته تأثيرا وتأثرا .ولهذا فالنشاط الحركي بمدلوله ورصيده له تأثير خاص على المواد األخرى من حيث اإلنتاج والتفاعل أخذا وعطاءا .لذا وجب تطويعه وفق أسس علمية تستجيب لمتطلبات المتعلم .ورغباته حسب مراحل نموه وإمكانياته والمحيط الذي يعيش فيه :الرياضة المدرسية 33- الرياضة المدرسية هي مجموع األنشطة الرياضية المزاولة داخل المؤسسات التعليمية في إطار الجمعية الرياضية المدرسية ،والتي تتوج ببطوالت محلية وجهوية ووطنية ودولية ،يبدع فيها التالميذ ويبرزون .من خاللها كفاءاتهم ومواهبهم وينبغي التمييز بين التربية البدنية كمادة تعليمية أساسية وإجبارية والرياضة المدرسية التي تعد نشاطا .تكوينيا تكميليا اختياريا يزاول في إطار الجمعية الرياضية المدرسية :مرصد القيم 34- يتولى مرصد القيم إدماج المبادئ والقيم من خالل المناهج التربوية والتكوينية عبر فضاء المؤسسة التعليمية وجعل القيم أحد مرتكزات المنظومة التربوية .ويضم ميثاق مرصد القيم أبعادا دينية ووطنية وإنسانية وعلمية وأخالقية وجمالية يكون المتعلم مدعوا للتشبع بها .وللمرصد مكتب مركزي ومنسقيات .جهوية وإقليمية ومؤسسية :الهدر المدرسي 35- أحيانا نتحدث عن الهدر المدرسي و نعني به التسرب الذي يحصل في مسيرة الطفل الدراسية التي تتوقف في مرحلة معينة دون أن يستكمل دراسته .لكن نفس الظاهرة يرد الحديث عنها في كتابات بعض التربويين بالفشل الدراسي الذي يرتبط لدى أغلبهم بالتعثر الدراسي الموازي إجرائيا للتأخر .كما تتحدث مصادر أخرى عن التخلف و الالتكيف الدراسي و كثير من المفاهيم التي تعمل في سبيل جعل سوسيولوجيا التربية أداة لوضع الملمس على األسباب الداخلية للمؤسسة التربوية من خالل إنتاجها الالمساواة إال أننا بشكل عام نتحدث عن الهدر المدرسي باعتباره انقطاع التالميذ عن الدراسة كلية قبل .إتمام المرحلة الدراسية أو ترك الدراسة قبل إنهاء مرحلة معينة :مجلس التدبير 36- :يعتبر مجلس التدبير من أهم مجالس المؤسسة ،يتولى مجلس التدبير المهام التالية اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية و التنظيمية الجاري بها العمل و - .عرضه على مصادقة مجلس األكاديمية الجهوية للتربية و التكوين المعنية دراسة برامج عمل المجلس التربوي و المجالس التعليمية و المصادقة عليها و إدراجها ضمن برنامج - .عمل المؤسسة المقترح من قبله .دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة و تتبع مراحل إنجازه - اإلطالع على القرارات الصادرة عن المجالس األخرى و نتائج أعمالها و استغالل معطياتها للرفع من - .مستوى التدبير التربوي و اإلداري و المالي للمؤسسة دراسة التدابير المالئمة لضمان صيانة المؤسسة و المحافظة على ممتلكاها - .إبداء الرأي بشأن - .مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها .دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية - المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط و سير المؤسسة ،و الذي يتعين أن يتضمن لزوما - .المعطيات المتعلقة بالتدبير اإلداري و المالي و المحاسبي للمؤسسة :اإلدمـــــــــاج 37- وهو إقدار المتعلم على توظيف عدة تعلمات سابقة منفصلة في بناء جديد متكامل وذي معنى ،وغالبا ما .يتم هذا التعلم الجديد نتيجة التقاطعات آلتي تحدث بين مختلف المواد والوحدات الدراسية :جمعية آباء وأولياء التالميذ 38- تتكون من اآلباء واألمهات واألولياء تتولى المساهمة في حمالت رفع التمدرس والحد من االنقطاعات وتتبع عمل التالميذ واإلسهام في مختلف أنشطة المؤسسة التربوية والثقافية والفنية وغيرها والمساعدة .في الترميمات واالصالحات المستعجلة :الوضعيات التعليمية 39- وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة .واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل :الوضعية المسألة 40- وهي تشير عموما إلى مختلف المعلومات والمعارف ،التي يتعين الربط بينها لحل مشكلة أو وضعية جديدة ،أو للقيام بمهمة في إطار محدد .وهي بالتالي ،تمتاز بإدماج المعارف وقابليتها للحل بطرق مختلفة من قبل المتعلم .وليست بالضرورة وضعية تعليمية .كما أنها مرتبطة بالمستوى الدراسي وبالسياق الذي وردت فيه وباألنشطة المرجوة والموظفة .ثم بالمعينات الديداكتيكية وبتوجيهات العمل المعلنة منها .والضمنية :التكوين األساس والتكوين المستمر 41- يستلزم التسارع الحاصل في مجال المعرفة عموما ،أن يكون أطر التربية والتكوين على علم بمختلف المستجدات .وأن يطوروا من أدائهم المعرفي والميداني .ويتم الحديث عن التكوين من خالل مقاربتين أوروبية وأنجلو سكسونية ،إلفراز مفاهيم التكوين التكميلي أو التأهيلي .ـ يعني التكوين" التعليم المخصص إلكساب شخص أو مجموعة ،معارف نظرية وعملية ضرورية لمزاولة مهنة أو نشاط ]".ـ يحيل مفهوم التكوين المستمر على االستمرارية واالمتداد وليس على التكوين المناسباتي .إنه بمثابة لحظة للتأمل تتوخى إعادة النظر في المفاهيم والتجربة .إنه التكوين المرافق للممارسة من أجل عطاء مستقبلي أفضل .وهو رفض للجمود الفكري والمهني .فهو ترتيب جديد وتصفيف للبنية السابقة .ويمكن أن نموقعه بين لحظتي ماقبل التكوين وبعده .وهذه العملية تحتاج إلى تعامل منهجي وإجرائي وتقويمي ،بغية التمكن .من اآلليات القمينة بتتبع مسار التحسن والتطور االيقاعات الزمنية ) .مفهوم ( :التربية ـ البيداغوجيا ـ الديداكتيك ـ الديداكسولوجيا ـ الميتودلوجيا ـالمنهاج L’éducation .ـ مفهوم التربية* التربية صيرورة تستهدف النمو واالكتمال التدريجيين لوظيفة أو مجموعة من الوظائف عن طريق * الممارسة ،وتنتج هذه الصيرورة إما عن الفعل الممارس من طرف األخر ،وإما عن الفعل الذي يمارسه الشخص على ذاته ..وتفيد التربية بمعنى أكثر تحليال :سلسلة من العمليات يدرب من خاللها الراشدون (Lalande.A 1992) .الصغار من نفس نوعهم ويسهلون لديهم نمو بعض االتجاهات والعوائد هي بمثابة عملية تنمية متكاملة ودينامية ،تستهدف مجموع Legendreكما نجد أن التربية عند * (Legendre R, 1988) .إمكانيات الفرد البشري الوجدانية واألخالقية والعقلية والروحية والجسدية فيعتبرها نشاط قصدي يهدف إلى تسهيل نمو الشخص اإلنساني وإدماجه في الحياة Leangأما * هي عبارة عن استعمال وسائل خاصة leifوالتربية بالنسبة ل (Leang. M,1974) ..والمجتمع لتكوين وتنمية الطفل أو مراهق جسديا ووجدانيا وعقليا واجتماعيا وأخالقيا من خالل استغالل إمكاناته فيقول :أن نربي معناه تكييف الطفل مع Piagetأما بياجي (Leif .J,1974) ..وتوجيهها وتقويمها الوسط االجتماعي للراشد،أي تحويل المكونات النفسية والبيولوجية للفرد وفق مجمل الحقائق المشتركة .التي يعطيها الوعي الجمعي قيمة ما وعليه ،فإن العالقة بالتربية يحكمها معطيان :الفرد وهو صيرورة النمو من جهة ،والقيم االجتماعية * ) (Piaget J, 1969والثقافية واألخالقية التي على المربي إيصالها لهذا الفرد ،من جهة أخرى وبالنسبة لبياجي ،اليمكن أن نفهم التربية (وخصوصا الجديدة) من حيث طرقها وتطبيقاتها إال إذا اعتنينا بالتحليل الدقيق لمبادئها ،وفحص صالحيتها السيكولوجية من خالل أربع نقط على األقل :مدلول .الطفولة ،بنية فكر الطفل ،قوانين النمو ،وآلية الحياة االجتماعية للطفولة :LApédagogie .البيداغوجيا2- غالبا في استعماالتنا الترمونولوجية المتداولة ،ما يتم الخلط أو عدم التمييز بين مفهوم التربية ومفهوم * Harionالبيداغوجيا ،ولمالمسة الفرق الداللي بينهما ،إليكم بعض التعاريف لمفهوم البيداغوجيا :يعتبر البيداغوجيا علم للتربية سواء كانت جسدية أو عقلية أو أخالقية ،ويرى أن عليها أن تستفيد من معطيات فيرى أن البيداغوجيا أو علم Foulquiéأما ) (Lalande R, 197حقول معرفية أخرى تهتم بالطفل التربية ذات بعد نظري ،وتهدف إلى تحقيق تراكم معرفي ،أي تجميع الحقائق حول المناهج والتقنيات والظواهر التربوية ؛ أما التربية فتحدد على المستوى التطبيقي ألنها تهتم ،قبل كل شيء ،بالنشاط ) .العملي الذي يهدف إلى تنشئة األطفال وتكوينهم (الدريج1990 ، :ومفهوم البيداغوجيا ،يشير غالبا إلى معنيين * تستعمل للداللة على الحقل المعرفي الذي يهتم بالممارسة التربوية في أبعادها المتنوعة ..وبهذا المعنى نتحدث عن البيداغوجيا النظرية أو البيداغوجيا التطبيقية أو البيداغوجيا التجريبية ..وتستعمل لإلشارة ومن normativeأو إلى نظرية بذاتها ،تهتم بالتربية من الناحية المعيارية orientationإلى توجه الناحية التطبيقية ،وذلك باقتراح تقنيات وطرق للعمل التربوي ،وبهذا المعنى نستعمل المفاهيم التالية : ) .البيداغوجيا المؤسساتية ،البيداغوجيا الالتوجيهية (في طرق وتقنيات التعليم 1992 ، ويمكننا أن نضيف كذالك ،للتميز بين التربية والبيداغوجيا ،أن البيداغوجيا حسب اغلب تعريفاتها بحث * .نظري ،أما التربية فهي ممارسة وتطبيق Ladidactique .الديداكتيك3 وإنها ،كذلك نهج Lalande .A,) ،الديداكتيك هي شق من البيداغوجيا موضوعه التدريس (* 1972 (Lacombe .D.1968) .أو بمعنى أدق ،أسلوب معين لتحليل الظواهر التعليمية فهي باألساس تفكير في المادة الدراسية بغية تدريسها ،فهي تواجه نوعين B.JASMINأما بالنسبة ل من المشكالت :مشكالت تتعلق بالمادة الدراسي ( وبنيتها ومنطقها ..ومشاكل ترتبط بالفرد في وضعية .. (JASMIN.B1973 ) .التعلم ،وهي مشاكل منطقية وسيكولوجية كمجموع الطرائق والتقنيات ( REUCHLIN ) :ويمكن تعريف (الديداكتيك) ـ أيضا ـ حسب * ( Reuchlin.M.1974 ) .والوسائل التي تساعد على تدريس مادة معينة :بين ثالث مستويات .Legendreـ ويجب التميز في تعريفنا للديداكتيك ،حسب * الديداكتيك العامة :وهي التي تسعى إلى تطبيق مبادئها وخالصة نتائجها على مجموع المواد التعليمية * وتنقسم إلى قسمين :القسم األول يهتم بالوضعية البيداغوجية ،حيت تقدم المعطيات القاعدية التي تعتبر أساسية لتخطيط كل موضوع وكل وسيلة تعليمية لمجموع التالميذ؛ والقسم الثاني يهتم بالديداكتيك التي .تدرس القوانين العامة للتدريس ،بغض النظر عن محتوى مختلف مواد التدريس .الديداكتيك الخاصة :وهي التي تهتم بتخطيط عملية التدريس أو التعلم لمادة دراسية معينة * وهي :جزء من الديداكتيك ،يتضمن ) : ( Didactique.Fondamentaleالديداكتيك األساسية * مجموع النقط النظرية واألسس العامة ،التي تتعلق بتخطيط الوضعيات البيداغوجية ـ دون أي اعتبار ) ضروري أو هام لممارسات تطبيقية خاصة ـ وتقابلها عبارة ( الديداكتيك النظرية (Legendre.R.1988) . Didascologie .ـالديداكسولوجيا4 الديداكسولوجيا ،هي الميتودولوجيا العامة المؤسسة على البحث التجريبي ،وهي تختلف عن الديداكتيك * في مقاربتها للموضوع من حيث إنها تبني أنظمة ديداكتيكية متناسقة وقابلة للفحص ،وتهتم بالبحث األداتي والنظري ،وهي جزء من علم التدريس ،أي من الدراسة العلمية للبنيات والعمليات المتعلقة بحقل .التدريس ،من أجل الوصول بها إلى الدرجة القصوى من المرودية Macros structuresوتهتم الدراسة الديداكسولوجية بثالث بنيات متناسقة وهي :البنيات الكبرى المتعلقة بالتنظيم الداخلي structuresالمتعلقة بتنظيم التعليم في مختلف مستوياته ،والبنيات الوسطى المتعلقة بتنظيم العمليات Micro structuresلمدرسة أو مجموعة من المدارس ،البنيات الصغرى الديداكتيكية الملموسة داخل القسم ،وهذه األخيرة هي جوهر البحث الديداكسولوجي (عن معجم علوم ) .التربية 2001 Méthodologie .الميتودلوجيا- تعني دراسة أو علم ،وموضوعها هو الدراسة Logosتعني الطريق إلى ...و Métodosلغويا * القبلية للطرائق ،وبصفة خاصة الطرائق العملية ،وهي تحليل للطرائق العلمية من حيث غاياتها ومبادئها .وإجراءاتها وتقنياتها وهي كذلك مجموعة من الخطوات أو المراحل المنظمة والمرتبة في سلسلة محددة )(1976Galisson ، .يقوم المدرس بتنفيذها لكي يتمكن من إنجاز الدرس والميتودولوجيا في المجال البيداغوجي عموما ،هي عبارة عن جملة من العمليات المنظمة التي تهدف إلى تحليل طرا ئق بيداغوجية أو بلورة أخرى جديدة ،وتستمد هذه العمليات مبادئها أو فرضياتها من أسس نظرية تتعلق بالسيكولوجيا وحقل المادة والسوسيولوجيا وحقل البيداغوجيا وحقل التكنلوجيا (عن معجم ) .علوم التربية2001، Curriculum .المنهاج6- إنه تخطيط للعمل البيداغوجي وأكثر اتساع من المقرر التعليمي ..فهو ال يتضمن فقط مقررات * المواد،بل أيضا غايات التربية وأنشطة التعليم والتعلم ،وكذلك الكيفية التي سيتم بها تقييم التعليم والتعلم :كما أن المنهاج يحدد من خالل الجوانب التالية(D’Hainaut ,L.198). .تخطيط لعملية التعليم والتعلم ،يتضمن األهداف والمحتويات واألنشطة ووسائل التقويم )(1 مفهوم شامل ال يقتصر على محتوى المادة الدراسية ،بل ينطلق من أهداف لتحديد الطرق واألنشطة )(2 .والوسائل بناء منطقي لعناصر المحتوى ،على شكل وحدات بحيث إن التحكم في وحدة يتطلب التحكم في )(3 .الوحدات السابقة تنظيم لجملة من العناصر والمكونات ،بشكل يمكن من بلوغ الغايات والمرامي المتوخاة من فعل )(4 التعليم والتعلم ( سلسلة علوم التربية ع )1990-4كما يعبر مصطلح منهاج في استعماله الفرنسي الجاري عن النوايا أو عن اإلجراءات المحددة سلفا ألجل تهيئ أعمال بيداغوجية مستقبلية ..فهو ،إذن، خطة عمل تتضمن الغايات والمقاصد واألهداف والمضامين واألنشطة التعليمية ،وكدا األدوات الديداكتيكية ،ثم طرق التعليم والتعلم وأساليب التقييم ،فهو مصاغ أيضا باعتباره خطة عمل أوسع من برنامج تعليمي ويتضمن أكتر من برنا مج في نفس الوقت ..وعلى عكس األدبيات التربوية الفرنسية، تميل األدبيات اإلنجليزية الي تعريف المنهاج ،ليس أوال كشيء مسبق عن العمل البيداغوجي ،بل خاصة كشيء يعاش فعال وواقعا من طرف المدرس وتالميذه في القسم ،بحيث يعد المنهاج تماثليا للسيرة الذاتية )عن معجم علوم التربية curriculum vita (2001للقسم معيـار Critère :المعيار بأنه "خاصية وعلى عمليات صياغته أن تحدّد هذه الخاصية X.Roegiersيعرف ).إما باستعمال اسم اصطلح عليه :إيجابا أو سلبا (مثال:المالءمة ،االنسجام ،الدّقةّ ، الطرافة • ).وإما باستعمال اسم يرفق بمت ّمم اصطلح عليه (مثال:استعمال جيّد ،تأويل صحيح ،إنتاج ذاتي • ".وإما باللجوء إلى السؤال • إلى ضرورة االبتعاد عن صياغة المعايير صياغة تجعلنا نخلط بين )( X.Roegiers 2000ونبّه المعيار والهدف .مثال :الجمع ذهنيا بين عددين أقل من " 1000هذا الملفوظ ليس معيارا وإنما هو هدف مميز بمعنى أنه موضوع تعلّم في حين أن "دقة النتيجة"" ،احترام نظام وحجم هذه النتائج" كلّها ".معايير تسند إلى الهدف المميز "الجمع ذهنيا بين عددين أقل من 1000 مؤ ّ شر Indicateur ونحتاج في عملية صياغة المعايير إلى التمييز بين المعيار والمؤشر الدّال .لذا نحاول في ما يلي توضيح .الفروق بين المصطلحين وما يتضمنانه من خصائص ومميزات :التمييز بين المعيار والمؤشر يتطلب تقييم كفاءات المتعلمين والتأكد من درجة تملّكها أن نستند إلى جملة من معايير لإلصالح ،بيد أن هذه المعايير ال تكفي وحدها للحكم على منتوج المتعلمين لذا وجب التسلح بمجموعة من المؤشرات التي تجعل هذه المعايير إجرائية ،ونميز هنا بين المعيار والمؤشر .فالمعيار هو خاصية يجب احترامها له خصائص عامة ومجردة تطبق على محتويات مختلفة .أما المؤشر فهو عالمة يمكن مالحظتها داخل المعايير (إما كمية أو نوعية) ونلجأ في الغالب إلى تحديد مؤشرات متعددة كي نتبين مدى احترام .المعايير خاصة في الحاالت التي يصعب فيها مالحظة المعيار .مثال :معيار :جودة المذاق ألكلة أعدتها أ ّمك :مؤشراته .مدح المدعوين لهذه األكلة • أكلت كل الوجبة ولم يبق شيء في الصحون • الخ • وتفرع المقاربة بالكفاءات معايير التقييم إلى معايير الح ّد األدنى ومعايير التميز .وذلك بين مستوى تملك .المتعلمين للكفاءات وللمفاضلة بينهم :معايير الحد األدنى ومعايير التّميز .ال تسند المقاربة بالكفاءات إلى المعايير نفس األهمية .لذا سنحاول التمييز بين هذه المعايير :أ) معايير الحد األدنى نقرر من خالله أن المتعلّم أهل للنّجاح أو لإلخفاق .يحول عدم تملّكها دون يعد هذا المعيار معيارا إشهاديا ّ .مواصلة التعلّم :ب) معيار التميّز تع ّد هذه المعايير معاييرا غير ضرورية للتصريح بنجاح المتعلم بيد أنها معايير تم ّكن من الكشف عن .مستوى أداء كل متعلّم ومن ثم ترتيبهم ترتيبا تفاضليا .ال يحول عدم تملكها دون مواصلة التعلّم * ويجب أن تحدّد المعايير بدقّة حتّى نتم ّكن من اختبار الكفاءة ،ونسعى في الغالب إلى أن ال تتعدى معايير :الحد األدنى 3أو أربعة معايير ومعيار أو اثنين للمتميز وذلك تحقيقا لألهداف التالية .أن ال تختلف األعداد المسندة اختالفا كبيرا بين معلم وآخر )1 ألن الجهد الذي يبذله المعلّم في اإلصالح واألعداد المسندة قد )2 ربحا للوقت المخصص لإلصالح ّ تختلف باختالف المعايير المضبوطة لذلك علينا الح ّد من هذه المعايير كي ال تتباعد الفوارق بين األعداد .المسندة لكل عمل من أعمال المتعلمين مبادئ المقاربة بالكفاءات Les principes de l’approche par compétence .المبادئ التي ترتكز عليها المقاربة بالكفاءات .الكل يفوق مجموع األجزاء • .ليس للكل نفس األهمية • .حتى األكثر كفاءة يخطئ • .ما يميز الخبير عن غيره قدرته على التشخيص وجدواه في العالج • .ما يتم تعلمه في وضعيات دالة بالنسبة إلى المتعلم يبقى أثره مع مرور الزمن • :مواصفات االختبار الجيّد :هناك مواصفات ال ب ّد من توفّرها في االختبار حت ّى يكون مح ّل ثقة ،أه ّمها صدق :يكون االختبار صادقا إذا كان قادرا على تقييم ما هو مفروض أن يقيّمه )1 .ال ّ .الثبات :يكون االختبار ثابتا إذا أعطى نفس النتيجة مهما كان المقيّم )2 شمول تغطية األسئلة لجميع الكفاءات الّتي ت ّم تناولها ،كلّما ق ّل الشمول أثّر سلبا في )3شمول :يعني ال ّ ال ّ صدق والثّبات.درجة ال ّ إدماج Intégration تخول ترابط عناصر مختلفة ومنفصلة عند االنطالق بطريقة متّسقة قصد تحقيق هدف محدّد، هو عملية ّ وهو تمش مركب يم ّكن من تعبئة المكتسبات أو عناصر مرتبطة بمنظومة معينة في وضعية دالة قصد إعادة هيكلة تعلّمات سابقة وتكييفها طبقا لمستلزمات مقام معين لتملك تعلم جديد .مثال :إنتاج نص .مشافهة أو كتابة انطالقا من سند بصري باستعمال األعمال اللغوية المناسبة لمقام التواصل :مالحظة يخص إدماج المكتسبات - ّ .المتعلّم هو الفاعل في ما .ال يمكن أن ندمج إالّ ما ت ّم اكتسابه فعال - .بيداغوجيا اإلدماج تك ّمل الممارسات المألوفة - :الوضعيات التعليمية وهي كل "مشكلة تمثل تحديا بالنسبة للمتعلم وتمكنه من الدخول في سيرورة تعليمية نشيطة وبناءة .واستقبال معلومات وإيجاد قواعد للحل منتظمة ومعقولة تسمو بالمتعلم إلى مستوى معرفي أفضل .الكفـــــــاءة :هي القدرة على إنجاز عمل بشكل سليم - :فمثال كفاءة((العب كرة القدم))تتطلب اكتساب الموارد اآلتية .....المعارف:معرفة قواعد لعبة كرة القدم,معرفة دالالت العالمات الموجودة على أرضية الملعب - ...المهارات:تمرير الكرة,مراوغة الخصم,الضربة بالرأس - .....السلوكات:امتالك االستجابة,احترام القواعد,التحلي بالحذر و باللباقة - الكفاءة الختامية(النهائية) :هي كفاءة تضم نصف أو ثلث تعلمات السنة في مادة ما.و يعبر عنها 2- .بالقدرة على دمج مجموعة من الموارد فمثال :تلميذ سنة أولى متوسط يكون قادرا على تحديد مواطن الحضارات القديمة (التي درسها ) من * .خالل خريطة العالم التي سلمت له الكفاءة األفقية(المستعرضة) :هـــي كفاءات عامة جــــــــدا تنطبق على عدة مواد منها:البحث عن 3- .المعلومة,معالجة المعلومة.....الخ .مؤشر الكفاءة :هو سلوك إيجابي ينجزه التلميذ.وهو أداة قياس4 - ).مثل:التزام التلميذ بعدد األسطر المحددة في التعليمة( :صياغة الكفاءة :تستجيب لوضعية إشكالية وفق الخطوات التالية 5 - )تحديد نوع المهمةتشخيص المهمة بفعل أو أفعال سلوكية قابلة للمالحظة و القياس 1- .تحديد نوع السند و شروط تنفيذ المهمة 2- .تحديد ماهو منتظر من المتعلم 3- :الفرق بين الكفاءة و الهدف اإلجرائي 6 - الهــــــــــــــــــــــــــدف الكفـــــــــــــــــــــــــــــــاءة قد يشمل معارف أو تعلم مهارات - يحتمل الخطأ - يقتصر على التحصيل المعرفي -إنجاز مهمة تتطلب تطبيق معارف أو مهارات - ال تحتمل الخطأ - تمكن المتعلم من حل وضعيات إشكاليــــــــة في الحياة اليومية - :معنى المعلـــــم الكفء :أن يكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــون متصفا ب 7- .التأكد من المكتسبات القبلية للمتعلمين - .مراعاة مستواهم العقلي و المعرفي - .التنويع في الفعل التعليمي التعلمي - .القدرة على تحليل الوضعيات - .التعبير بطالقة ووضوح - .االستعداد للرد على أسئلة المتعلمين و استفساراتهم - .القدرة على تنظيم القسم بشكل فعال - .االقتصاد في التلقين و اإلكثار من التوجيه إلى االكتشاف - .التقويم المستمر لألعمال - معنى المتعلم الكفء :هـــــو المتعلم الذي ال يكتفي بفهــم معنى المفاهيم بل ينبغي أن يتمكن من 8 - .توظيف مختلف المعلومات و القدرات في وضعيات معينة و في أوقات مختلفة .وهو المتعلم الذي يتمكن من حل وضعيات إشكالية في الحياة اليومية .المقــــاربة :هي تصور وبناء مشروع عمل قابل لإلنجاز على ضوء خطة 9 - اإلدمـــاج :هـــو نشاط تطبيقي مركب يجري في إطار وضعية تعلمية تتوخى تجنيـــد المكتسبات 10- .السابقة.و هي تستهدف إدماج ما تم اكتسابه و استثماره ضمن وضعيات مختلفة الهدف الختامي االدماجي :هي كفاءة دمج مجموعة من المهارات ترتبط بمقررة مادة,وتعبر عن 11 - ملمح التلميذ في نهاية مرحلة تعليمية .مثالها:في نهاية السنة الرابعة من التعليم المتوسط يكون المتعلم .قادرا على :فهم وتفسير األحداث التي ميزت الجزائر وطنيا -إقليميا -عالميا :الفرق بين وضعية التعلم ووضعية اإلدماج 12 - .وضعية التعلـــم:تستخدم إلدراج مفاهيم جديدة و مهارات ....الخ *- .وضعية اإلدماج:تستثمر بعد مجموعة من التعلمات *- :الفرق بين مفهومي التطبيق و اإلدماج 13 - التطبيق :نشاط أحادي الهدف حيث يتعلق بتقويم محتويات تعلمها التلميذ في حصة دراسية واحدة أو *- عدة حصص لغرض ترسيخها في الذهن أو التمرن على استظهارها و استرجاعها وقت الحاجة.والتطبيق :عنصر من نشاط اإلدماج.ويتم في مرحلتين .األولى:التطبيقات الجزئية التي تتخلل مسار الدرس وتجري في شكل شفوي أو كتابي - الثانية:تطبيقات نهائية تستعمل في نهاية الحصة الدراسية و تتم باألسلوب السابق نفسه.إال أنها تكون - .أكثر كثافة وتنوعا و شمولية أما اإلدماج :فهــــو ذو طبيعة مركبــــة مـن عــدة تمـــــــارين مــرتبطة بأنشطة الوحـدة التعـــلمية و *- .فروعها.و هو يعمل على تطوير بناء الكفاءة المحددة اعتمادا على االستثمار و التوظيف .مفهوم الوضعية :هي السياق أو الظروف العامة التي ستتم فيها عملية التعلم 14 - :فمثال لرسم خريطة الجزائر التضاريسية من قبل .....التلميــــذ(أ) وهو بين يديه أوراق الرسم و أقالم ملونة و أدوات قياس *- .....والتلميذ(ب) ال يملك أوراق الرسم و ال األلوان وال أدوات القياس *- الوضعية المشكلة :تعني مجموعة من المعلومات المعروضة ضمن سياق لتوظيفها بطريقة مدمجة 15 - .....من قبل المتعلم أو فوج من المتعلمين من أجل إنجاز مهمة ال يعلم مسبقا بها .متى تعتبر الوضعية مشكلة؟ سؤال 16 - .الجــــــــــــــواب :عندما ال يكون بحوزة المتعلم بعض الموارد التي تساعده على بلوغ الحل :مكونات الوضعية المشكلة :مكـــــونات الوضعية ثالث وهي 17 - السنــــــــد :ويسمى الرافد,ويقصد به مجموع العناصر التي تفرض على المتعلم في شكل مسألة أو 1/ .مشكلة أو صورة أو نص أو خريطة....الخ :و يتكون السند من ثالث عناصر .أ -السياق العام الذي يجري فيه السند .ب -المعلومات التي يعتمد عليها المتعلم في ممارسة نشاطه التعليمي .ج -الوظيفة التي من خاللها يتحدد الهدف من إنجاز الوظيفة .المهمــــــة :و هي التي يتحدد من خاللها ناتج التعلم2/ .التعليمـــــة :و تبين ما سيقوم به المتعلم من نشاط3/ .الوضعية التعلمية :هي إشكال أو مشكل يضع المتعلم أمام تحدي معرفي 18- الوضعية الهـــدف :هي وضعية مشكلة تستهدف تدريب التالميذ على دمــــــــــــج المكتسبات أو 19- ).تقويمها(يمكن تسميتها بالوضعية االدماجية الهــدف التعلمي :هو نشاط عرفاني أو مهاري يمارس على محتوى معين.مثل صياغة جملة – 20 .استفهامية,والتفريق بين مقياس الرسم و مفتاح الخريطة.....الخ .الفعــل التعليمي :عمل يقوم به المدرس إليصال المعارف إلى المتعلمين – 21 .الفعــــل التعلمي :نشاط يخص المتعلم من أجل التحصيل – 22 الوحدة التعلمية :هي جزء من منهاج تربوي تتضمن وضعيات تعلمية أو دروس تمارس خاللها 23 - .نشاطات تمكن من بناء المعرفة البرنامج المدرسي :يتضمن غايات النظام التربوي و األهــــــــــــــــداف أو الكفاءة المنشودة و 24 - .المحتويات في مختلف المواد المنهــــاج :يحدد مجمل مسلك التعلمات المسطرة للتلميذ و هو أوسع من البرنامج .فزيادة عليه – 25 .يقدم إرشادات أخرى خصوصا عن الطرائق البيداغوجية و عملية التقييم .الملمــــــح :الخصائص و الصفات و الكفاءات التي يشترط أن تتوفر في الفئة المستهدفة – 26 المـــوارد :هـــي المكتسبات بأنــواعها المتوفرة لدى الفرد أو المجموعـــة و التي يجندها المتعلم – 27 .من أجل حل وضعية مشكلة القــــدرة :هي كل ما يستطيع الفرد أداءه في اللحظة الحاضرة من أعمال عقلية أو حركية سواء – 28 .كان ذلك نتيجة تدريب أو بدونه .و القدرة قد تكون فطرية أو مكتسبة االستعداد :هو مدى ما يستطيع الفرد أن يصل إليه من الكفاءة في مجال معين إن توفــــــــر له 29 - .التدريب الالزم .أو هو الناحية التنبؤية للقدرة .وتسمى أحيانا القدرة الكامنة .وقد يوجد االستعداد لدى تلميذ ما وال توجد لديه القدرة ويسمى عندها هذا المتعلم بأنه موهوب .المهـــــارة :هي مقدار اإلتقان في إنجاز نشاط أو عمل ما .وهي قدرة وصلت إلى درجة اإلتقان – 30 .السيـــــاق :إطار عام لمجريات الحدث أو المهمة – 31 .المهــــــمة :العمل أو اإلنجاز المطلوب أن يقوم به الفرد أو الجماعة – 32 .تحدي معرفي :حاجز معرفي يحتاج للعمل على التحكم في مكوناته وعناصره الجديدة 33 - .االستكشاف :البحث و التقصي الستجالء المعارف و الحقائق 34 - معيار التقويم :هو سلوك قابل للمالحظة يتم انتقاؤه و صياغته انطالقا من مؤشر الكفاءة .مثل ما 35 - ).يوجد في شبكة تقويم الوضعية االدماجية(معيار المالءمة مع الوضعية التقويم التشخيصي(األولي) :أو ما يسميه البعض بالتقويم اإلعالمي أو التنبئي فإنه يستهدف في 36- المقام األول تصنيف بعض جوانب السلوك لدى المتعلمين في بداية العملية التعلمية قصد الوقوف على ).مدى تحكمهم في المكتسبات القبلية (معارف,مصطلحات,قدرات,سلوكات,مهارات مواقف...الخ وهــــــذا التقويم يتم تناوله لغرض تحديــد نقطة االنطالق و كذلك تحديد البــــداية المناسبة بشروط و - ظروف موضوعية و منســــــــجمة مع المعطيات الجديدة(األهداف و الكفاءات)المـــــراد بلــوغها مع تشخيص العقبات و العــــوائق النفسية و البيداغوجية و الفنية التي اعترضت عوامـــل التعلم لعالجها و .تصحيحها التقويم التحصيلي :يقع في نهاية حصة دراسية أو وحدة تعلمية أو مرحلة دراسية أو طور 37 - تعليمي,ويهدف إلى التعرف على درجة تملك الكفاءات المقصودة,فهو عبارة عن إصدار حكم نهائي على .درجة التملك أو اإلتقان المتوخاة من أهداف التعلم طريقة االستقصاء في التدريس :وهــــــي أسلوب تدريس يعتني بالبحث في مسألة أو مشكلة و 38 - السير فيها بخطى منهجية منظمة موقع ينابيع تربوية