Professional Documents
Culture Documents
التعليمية
التصميم
تقديم
1علم االجتماع :تعريفه وفروعه.
2سوسيولوجيا التربية.
تعريف سوسيولوجيا التربية o
تيارات سوسيولوجيا التربية o
3التنشئة االجتماعية المدرسية والفاعلون االجتماعيون.
مفهوم التنشئة االجتماعية.
أهداف التنشئة االجتماعية.
مؤسسات التنشئة االجتماعية.
التنشئة االجتماعية المدرسية :وظائف المؤسسة التعليمية.
العمليات التي من خاللها تتم تنشئة األفراد.
الفاعلون االجتماعيون داخل المؤسسة التعليمية.
4تفاعل المؤسسة التعليمية مع الوسط السوسيوثقافي.
5تمدرس الفتاة ومقاربة النوع في المجال القروي.
خصوصية المؤسسات التعليمية بالوسط القروي.
تمدرس الفتاة ومقاربة النوع في المجال القروي.
خاتمة
تقــــــــــديم
يعيش االنسان عموما حياته في جماعة أو جماعات لها مرجعيات دينية و ثقافية مختلفة ،يتأثر بها
ويتحدد سلوكه االجتماعي على أساس السلوك العام المتفق عليه داخلها والذي تفرضه العادات واألعراف
والقوانين .ان البعد االجتماعي يكسب الطفل تلك المعايير والقيم التي على أساسها يتم توجيه سلوكاته
وكيفية التفاعل مع االخرين عبر مجموعة من األدوار االجتماعية التي يتم اكتسابها تدريجيا عبر مراحل
عمرية مختلفة ،بحيث يتم تشكيل شخصيته بكل التعقيدات التي تحتويها.
احملور ا ألول :عمل الاجامتع
وفروعه
تعريف علم االجتماع:
1830م ،فهو يتكون من مصطلح علم االجتماع ( )Sociologieظهر سنة
المجتمع.
االجتماعية.
تعريف علم االجتماع
إنه العلم الذي يتناول دراسة المجتمع اإلنساني؛
ويبحث في عالقة الناس مع بعضهم البعض ،وما ين ُتج
عن هذه العالقات من ظواهر اجتماعيّة تختلف
باختالف المجتمعات اإلنسانيّة ،وتتغيّر بتغي ّر الزمان
واألبحاث التجارب كل بعد و ُتستنبَط والمكان،
دد
السوسيولوجية مجموعة من القوانين التي قد ُتح ّ
دم المجتمع وازدهاره أو تخل ّفه و تراجعه.
مدى تق ّ
فروع علم االجتماع
يدرس علم االجتماع كل الظواهر التي تتوفر فيها شروط الظاهرة االجتماعية كما حددها إميل دوركهايم ،ومن بين
تخصصاته التي تفرعت عنه نذكر:
سوسيولوجيا التربية
س العائلة
سوسيولوجيا التنظيمات
س الصحة
س المقاوالت
س الشباب
س اإلعالم
س الفقر والهشاشة
السوسيولوجيا القروية
س البيئة
س الحركات االحتجاجية
س االقتصاد
.......
احملور الثاين :سوس يولوجيا
الرتبية
.1تعريف سوسيولوجيا التربية:
-تعريف روين أأوبري
عرف سوس يولوجيا الرتبية عىل أأهنا ادلراسة املقارنة لرشوط معل خمتلف ا ألنظمة املدرس ية و أأشاكل تكيفها مع الظروف العامة للبيئة
الاجامتعية و أأوجه اسهاهما يف احلفاظ أأو يف تغيريها.
عبد الكرمي غريب
يعرف سوس يولوجيا الرتبية بقوهل « :عمل يدرس التأأثريات الاجامتعية اليت تؤثر يف املس تقبل ادلرايس ل ألفراد ،كام هو الشأأن ابلنس بة
لتنظمي املنظومة املدرس ية ،ومياكنزيمات التوجيه ،واملس توى السوس يوثقايف ألرس املمتدرسني ،وتوقعات املدرسني والآابء ،وادماج
املعايري والقمي الاجامتعية من طرف التالميذ ،وخمرجات ا ألنظمة الرتبوية»...
التربية عموما تسعى إلى تحويل كائن غير اجتماعي ليصبح اجتماعيا ومن
هذا المنطلق فإن سوسيولوجيا التربية تهتم بدراسة األنظمة التربوية
والظواهر المدرسية ودورها في تغيير المجتمع من خالل عالقتها مع األسرة
الظروف مع والدينية...وتفاعلها الثقافية بالمرجعية والمحيط....وتأثرها
السياسية واالقتصادية ...
إن سوسيولوجيا التربية تركز على ثالثة عناصر رئيسية وهي مدخالت علوم
التربية (المتعلمون ورجل التعليم وأطر اإلدارة ،)....آليتها البيداغوجية
والديداكتيكية ،ومخرجاتها (االصطفاء ،االنتقاء ،التقويم.)....
مجال المخرجات مجال المدخالت
جزئية إيجابية وسلبية منظمة وغير هادفة وغير مقصودة وغير التنشئة
منظمة هادفة مقصودة
االجتماعية
البيداغوجيا
هي الخلفية العلمية للفعل التربوي ،إن بحثا أو تطويرا ،تنظيرا أو تطبيقا ،تأمال فلسفيا عقليا أو نهجا تجريبيا.
أو علوم
إنها العلم الذي تستند إليه التربية كفعل يمارسه الكبار للتأثير اإليجابي في األجيال. التربية
هو حصيلة كل السيرورات السابقة وأثرها في دواخل الفرد .إنه ما يعتري الفرد من تغيرات معرفية ،وجدانية ،حسحركية التعلم
واجتماعية نتيجة خضوعه للفعل التربوي المنظم .وهو خاصية مالزمة للفرد سواء بإرادته أو بدون إرادته.
أأهداف التنش ئة الاجامتعية
يبقى الهدف األساسي األول للتنشئة االجتماعية هو تحويل الطفل إلى عضو فاعل قادر على القيام
بأدواره االجتماعية ،إال أن لها أيضا أهداف جزئية أخرى ،أهمها:
التكيف :وهي عملية تكيف الفرد/الطفل وانسجامه مع محيطه ووسطه االجتماعي ،سواء في األسرة
أو في المدرسة أو مع جماعة الرفاق واألقران…
اكتساب المرء إنسانيته وصفات مجتمعه :يتعلم اإلنسان اللغة وأنماط السلوك والتقاليد
والقيم والعادات السائدة في مجتمعه ،ويتعايش وثقاف َة مجتمعه ،فيتحول إلى كائن اجتماعي .و تعتبر
التنشئة االجتماعية آلية رسوخها ونقلها من جيل إلى آخر.
إشباع حاجيات الفرد :من األهمية بمكان السعي والحرص على إشباع حاجات الفرد وطموحه
ليكون منسجماً مع نفسه ومجتمعه ،لتجنب أي فجوة قد تحدث بين الفرد ومجتمعه ،كميل بعض األفراد
إلى االنطواء والعزلة.
18
20 والمؤسسي (قبول أو رفض السلوك) ،ومن خالل ُ من خالل التنشئة االجتماعية وإطارها األسري
المواقف الحياتية اليومية… ينشأ لدى الطفل رقيب داخلي (الضمير) يمنعه من الخطأ ويدفعه إلى فعل
الصواب.
مجتمعَه
توافق الفرد و ُ
بتعلمه لغة قومه و اكتسابه ثقافتهم وبنائه عالقات طيبة بأفراد مجتمعه،يبدأ الفرد/الطفل تدريجيا في
التوافق مع مجتمعه.
عبر تخفيف أنانية الطفل المتمركز حول ذاته وتحويله تدريجيا من كائن ال اجتماعي إلى كائن
اجتماعي ،يستوعب وجود غيره ،ويتفاعل معه ،من كائن بيولوجي إلى كائن اجتماعي -بتغيير السلوك
الفطري والحاجات ال ِفطرية ،إلى حاجات اجتماعية -ليصبح كائنا اجتماعيا متوافقا قدر اإلمكان مع المجتمع
الذي يعيش فيه (الضبط االجتماعي واالمتثال للقواعد والقيم).
وتقع هذه المهمة على عاتق الوالدين والمربين ،بهدف غرس القيم والمثل العليا لالتجاهات و
السلوك ،من خالل التطبيع والتنشئة االجتماعية ،مستعينين في ذلك باألنشطة واللعب والقصص
والحكايات والقدوة …
21 التعرف على البيئة المحيطة والعالم
عبر تنمية فضول الطفل و مساعدته في سعيه نحو العلم وإشباع حاجته للمعرفة واالكتشاف…
سواء في المنزل أو في رياض األطفال أو في المدرسة ،ينبغي -فيي هيذه المرحلية -إييالء اللغية األم
األهمية الكبرى والعناية التي تلزمها ،فهي مفتاح التواصل األول للطفل مع مجتمعه
تأكيد الذات
يسعى الطفل مع مرور السنين إلى تأكيد ذاته ،بطريقة قد تصل أحيانا إلى درجة العنياد وفيض طاعية
الكبار ،الذين عليهم تفهم هذا األمر وتعزيز ثقته بنفسه ومساعدته على االسيتقاللية واالعتمياد عليى
النفس (بتكليفه ببعض المسؤوليات البسيطة) وعدم مقابلة العناد والدخول في صيراع ال رابيح َفييه .بيل
المحاورة وإفهاميه الخطيأ وتعليميه السيلوك الصيحيح ،فهيو يحتياج للشيعور بالحيب ممين حوليه.
اعتماد ُ
مؤسسات و أأساليب التنش ئة الاجامتعية
مؤسسات التنش ئة الاجامتعية
األسرة
األقران المدرسة
المؤسسة المؤسسة
االعالمية الدينية
ا ألرسة
األسرة هي المؤسسة األولى المسؤولة عن التنشئة االجتماعية
للطفل فأهميتها ال تقتصر على توفير االحتياجات المادية للطفل
فقط ،بل تمتد لتوفير الجوانب العاطفية واالجتماعية.
يتعلم الطفل في رحابها لغة مجتمعه و تعاليم دينه و عادات وتقاليد
المحيط الذي يعيش فيه.
املدرسة
تعريف فرديناند بويسون :المدرسة مؤسسة اجتماعية ضرورية،
تكمن أهميتها في إبقاء عملية التواصل بين األسرة والدولة ،بهدف
جيل جديد يندمج في الحياة االجتماعية.
إعداد ٍ
المدرسة مؤسسة اجتماعية وتربوية تقوم بتربية المتعلمين تربية
شاملة ،وتؤهلهم بغية االنصهار في المجتمع تكييفا.
املؤسسة الاعالمية
تعتبر وسائل اإلعالم كمواقع التواصل االجتماعي ،اإلذاعة و التليفزيون ،السينما
والمسرح ،الكتب ،المجالت والصحافة ،من أخطر المؤسسات االجتماعية في التنشئة
االجتماعية للطفل بما تتضمنة من معلومات مسموعة ،مرئية او مقروءة ،ومن
مقاصدها:
إحاطة الناس علما ً بموضوعات ومعلومات متعددة في جميع نواحي
الحياة .
إغراء الناس و استمالتهم و جذب انتباهمم لموضوعات و سلوكيات
مرغوب فيها.
إتاحة الفرصة للترفيه والترويج واستغالل وقت الفراغ.
املؤسسة ادلينية
تعليم الفرد والجماعة التعاليم الدينية والسماوية التى
تؤطر السلوك بما يضمن سعادة الفرد والمجتمع.
إمداد الفرد بإطار سلوكي مرضي نابع من تعاليم دينية.
تنمية الضمير عند الفرد والجماعة.
الدعوة الى ترجمة التعاليم السماوية إلى سلوك عملي.
دور املؤسسات ادلينية يف تأأطري السلوك الاجامتعي « مؤسسة املسجد أأمنوذج ًا » د .بن
حلمية محمد
ا ألقران و النظائر
تعرف جماعة األقران بانها بنية اجتماعية تتسم بعدد من الخصائص االجتماعية
الموجودة في عملية التطبيع االجتماعي للطفل ،حيث تتسم بتقارب األدوار
االجتماعية بين افرادها ،ووضوح المعايير السلوكية بها ،ووجود اتجاهات
مشتركة بين افرادها.
التفاعل االجتماعي المباشر بين االفراد.
نفس قاسم
تأثير و تأثر
الحاجات مشترك
أأساليب التنش ئة الاجامتعية
املوعظة والنصح
القدوة
والتعزيز التدعمي املالحظة
أأساليب التنش ئة الاجامتعية
القدوة
تصرفاته وأفعاله
ّ القدوة هي عبارة عن الشخص والمثال األعلى والنموذج المثالي الذي ُيقتدى به في
وسلوكه ،بحيث ُيطابق قوله عمله و ُيصدّقه ،ويكون القدوة بالنسبة ألتباعه مثاالً ساميا ً وراقياً،
فيعملون على تقليده وتطبيق نهجه والحذو حذوه.
" االحتكاك بالصالحين ومحاكاتهم يكسب اإلنسان العادات الحسنة والطبائع المرغوبة والسبب في ذلك
أن البشر يأخذون معارفهم وأخالقهم وما ينتحلونه من المذاهب والفضائل تارة علما وتعليما وإلقاء،
وتارة محاكاة وتلقينا بالمباشرة ،إال أن حصول الملكات عن المباشرة والتلقين أشد استحكاما وأقوى
مقدمة بن خلدون ص .1044 رسوخا" .
املوعظة والنصح
الوعظ هو النصح والتذكير بالخير والحق مما يعمل على استبصار الحقيقة والتفكير
السليم.
يفضل أن يمتزج أسلوب الوعظ واإلرشاد بالبراهين واألدلة التي تخاطب العقل ،وأن
يراعي في ذلك مستويات األطفال وخصائصهم العقلية والعمرية.
املالحظة
مالحظة الطفل ومالزمته في تكوينه األخالقي واالجتماعي ومالحظة
سلوكه اليومي واستعداده النفسي وتحصيله العلمي.
التدعمي والتعزيز
ويقصد بالتدعيم المثيرات واألحداث البيئية التي تعقب صدور
االستجابة المراد تعلمها للفرد ومنها التدعيم اإليجابي والسلبي
.
التنشئة االجتماعية المدرسية
-المتعلمون
-المدرسون
-االداريون
-جمعية اآلباء
يسعى النظام التربوي المغربي الجديد الى خلق عالقات شراكة مع جميع مكونات المجتمع قصد توفير
االمكانات المالية والبشرية ...اذ دعت الى تطبيق فلسفة الكفايات أثناء وضع المناهج التربوية من اجل
تكوين متعلم ناجح مع تجاوز النهج التقليدي الذي كانت عليه المؤسسة التربوية سابقا ،بل اصبحت اكثر
انفتاحا على المحيط االجتماعي واالقتصادي قصد تحقيق تنمية شاملة.
وتنهج سياسة الالتمركز قصد خلق التسيير الذاتي الجهوي أو المحلي في اطار الالمركزية والقرب
والديموقراطية .والدخول في شراكات فعالة مع كل المؤسسات الحكومية وجميع الفعاليات من اجل دعم
المؤسسة التربوية.
تعلل
سوس يولوجيا املؤسسات ا ميية وتفاعلها
مع حميطها الاجامتعي
سوس يولوجيا املؤسسات التعلميية
فرع من فروع سوسيولوجيا التربية ،يهتم بالمؤسسات التربوية
كمؤسسات اجتماعية تعمل على االندماج والتطبيع االجتماعي
للمتعلمين وكذلك يهتم أيضا بدراسة عالقة التأثير والتأثر بين
المؤسسة التعليمية ومحيطها االجتماعي.
تعلل
وظائف املؤسسة ا ميية
وظيفة التعليم.
وظيفة التأهيل والتكوين.
وظيفة ترسيخ الهوية والقيم االجتماعية.
وظيفة االندماج االجتماعي.
التغري الاجامتعي و اعادة االنتاج
تعد المؤسسات التعليمية البنيات األساسية للمجتمع ،تسهم في تحول المجتمع وبنياته وتحرر
الفرد من النسق الذي يوجد فيه ،وذلك بتنمية قدراته ومواهبه ،في انسجام مع استعداداته
الخاصة.
إال أن التغير الذي تحدثه هده المؤسسات على بنيات المجتمع تعترضه مجموعة من
المعيقات مصدرها تأثير اآلراء واألفكار النمطية التي لها دور مؤثر على سلوك المتعلمين
وتمثالهم حول المدرسة مما سيحول دون استفادة من التعليم.
المحور الرابع:
-1أنواع االنفتاح
االنفتاح على المحيط التكنولوجي االنفتاح على المحيط االقتصادي
االنفتاح على المحيط السياسي االنفتاح على المحيط الثقافي االنفتاح على المحيط االجتماعي
للمدرسة دوران هما االدماج
مشاركة المتعلم في انشطة التفتح
اعطاء التالميذ مجموعة من واإلنتاج ،فمن جهة تدمج التالميذ
والمشاريع التربوية بهدف التواصل
الوافدين من المحيط ومن جهة اخرى
المفاهيم االساسية الضرورية مع االخرين سواء داخل المؤسسة او
تسهم في إنتاج االطر والباحثين وتزيد
لفهم الحياة السياسية لبالدهم خارجها :الكفايات الثقافية
المحيط بأعضاء قادرين على العطاء
والتواصلية...
واالندماج االجتماعيين
مفهوم المحيط وخصائصه
كل ما يقع خارج حدود المؤسسة لكنه يتفاعل معها بطريقة دينامية
اهم مصادره التعدد في مكونات
بيئة المؤسسة فمن البيئة
الداخلية الى الخارجية يمكن
ايراد الكثير من الفاعلين الذين
يؤثرون ويتأثرون بنشاط المؤسسة المرونة
بطريقة مباشرة وغير مباشرة اليمكن القول ان المحيط
ثابت كنمودج موحد
خصائص الديناميكية
التعقيد
المحيط
الجمع بين فاعلين متعددين
يدافعون عن مصالحهم التي
ليست بالضرورة متفقة مع
مصلحة المؤسسة
الصراع
احملور اخلامس :التعلمي ابلوسط القروي
جنس على الفوارق البيولوجية بين الذكور واإلناث وإلى الفرق الظاهر بين األعضاء الجنسية ،وكذا إلى
الفروق في ارتباطها بوظيفة اإلنجاب .أما النوع فإنه معطى ثقافي ،فهو يحيل إلى التصنيف االجتماعي
أو غير مفهوم ،وما يزيد غموضه هو صعوبة ترجمته إلى لغة غير التي انطلق فيها أي
اإلنجليزية.
حيث لفظ بالجندر genderكلمة تنحدر من أصل التيني وتعني في اإلطار اللغوي القاموسي
أما مفهومه الشامل فيعني تصور األدوار والعالقات االجتماعية والقيم التي يحدد بها
والحاجات االقتصادية.
إن الدور الذي يقوم به أي من النوعين هو نتاج سلوك مكتسب ،وعلي هذا
السلوك تتحدد العالقات و األدوار التي يقوم بها كل من الذكر واألنثى ،وال شك أن
والسياسية.
ورغم إن مفهوم النوع هو إشارة للمرأة والرجل إال أنه أستخدم لدراسة وضع
باعتباره نتاجا بيولوجيا وإلى النوع باعتبارها نتاجا للتنشئة االجتمــاعية ،اعتبروا أن الجنس والنوع هما
نتـــــاج أعيد بناؤه وتصوره اجتمـــاعيا وال يتعلق األمر هنا بالجانب االجتمــــاعي والثقــــافي بل حتى الجسم
نفسه فهو يتعرض لقوى اجتماعية وثقافية تعدله ،فالجسم قد يعطيه أصحـــــابه دالالت تتجاوز األطر
الطبيـــــعية إذ بوسع األفراد بناء أجسامهم كما يشاؤون سواء بإجراء التمارين الريــــاضية ،أو إتبــــاع نظام
غذائي معين أو بثقب شحمة األذن كما يفعل البعض أو بإجراء جراحة تجميلية أو جراحة لتغيير الجنس
الاصالحات اليت قام هبا املغرب للحد من الفوارق بني
اجلنسني يف املنظومة الرتبوية:
المخطط االستعجالي.
وقد أكد وزير التربية والتكوين المهني السابق رشيد بن المختار ،األهمية الكبرى التي
توليها الوزارة لهذه المقاربة وذلك خالل الشروع في مراجعة الكتب المدرسية والتدبير
اإلداري للموظفين ،مضيفا أن الوزارة اعتمدت ميزانية تراعي النوع االجتماعي إلدماجها
والتعليم2. في قطاع التربية
-1الرافعة األولى من الرؤية اإلستراتيجية لإلصالح ( 2015/2030تحقيق المساواة في ولوج التربية والتكوين) ،ص .13
-2مجلة علوم التربية ،نظرية النوع في التربية والتعليم :األسس والخلفيات والمخاطر /د محمد الدريج ،ص 13-12
2معيقات النوع اإلجتماعي في التعليم:
المعيقات الديموغرافية:
• كبر حجم األسرة.
• إعطاء األولوية لتمدرس الذكور على حساب االناث.
المعيقات االقتصادية:
الفقر •
عدم القدرة على تحمل نفقات ومصاريف متابعة الفتاة •
لتعليمها.
عمل الفتاة في الزراعة وتربية الماشية. •
دفع الفتيات للعمل كخادمات للبيوت. •
المعيقات اإلجتماعية:
األمية. •
تفضيل تعلم مهنة أو حرفة نسائية بدل الحصول على شهادات علمية. •
سيادة مفهوم الدور النمطي للمرأة بالقيام باألعمال المنزلية وتربية األطفال. •
المعيقات الثقافية:
• رفض االختالط.