You are on page 1of 56

‫املركز اجلهوي ملهن الرتبية والتكوين مراكش ـ أسفي‬

‫الفرع اإل قلميي قلعة الرساغنة‬

‫مجزوءة ‪ :‬اإلعالم و التوجيه‬


‫صيغ مواكبة المشروع الشخصي‬
‫للمتعلم‬
‫من إنجاز األطر المتدربة ‪:‬‬
‫اشراف و تأطير‪:‬‬
‫أسماء حداد ‪ /‬أسماء احنين ‪/‬‬
‫ذ‪ .‬احمد ايت ديدة‬ ‫سكينة هيمي ‪ /‬أميمة سحيمد ‪/‬‬
‫حليمة دعمون ‪ /‬كمال جالل ‪/‬‬
‫السنة التكوينية‪2022/2021 :‬‬ ‫محمد خليفة‬
‫تقديم ‪:‬‬
‫المحاور‬

‫المواكبة‬ ‫المواكبة‬ ‫المواكبة‬


‫البيداغوجية‬ ‫التخصصية‬ ‫الإدارية و التقنية‬
‫المواكبة‬
‫البيداغوجية‬
‫دور الأستاذ الرئيس في توفير‬
‫مواكبة تربوية منتظمة للمتعلمين‬
‫المحتويات‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬
‫‪01‬‬

‫مفهوم المواكبة التربوية‬ ‫‪02‬‬

‫دور األستاذ الرئيس في توفير مواكبة‬


‫تربوية منتظمة للمتعلمين‬ ‫‪03‬‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫مقدمة ‪:‬‬
‫في ظل المقاربات التربوية الحديثة المتداولة عالميا ووطنيا‪ ،‬أصبح ينظر للتوجيه‬
‫التربوي على أنه سيرورة تر‪1‬بوية مستمر‪1‬ة تستهدف‪ 1‬من خالل تعبئة جماعية‬
‫لمختلف الفاعلين التر‪1‬بويين و مختلف‪ 1‬شر‪1‬كاء المؤسسة‪ ،‬إكساب التلميذ(ة)‬
‫منظومة متكاملة من الموارد و الكفايات المعرفية و السلوكية و المنهجية و‬
‫العملية‪ ،‬من أجل جعله قادر‪1‬ا على بلورة و تحقيق مشاريع شخصية تمكنه من‬
‫االستثمار األمثل لنقط قوته ومؤهالته وميوالته و قدر‪1‬اته و قيمه‪ ،‬بالنظر لما‬
‫يمكن أن يتيحه كل من المحيط الدراسي و المهني من فرص تحقيق الذات عبر‪1‬‬
‫اتخاذ قرارات ناضجة و مبنية بشكل سليم‪.‬‬
‫‪6‬‬
‫تخيالت عن المستقبل‬
‫تساؤالت تحاصر المتعلم‬
‫عالم متغير‬ ‫مهن متجددة ومهن واعدة‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫سلوك استباقي يفترض القدرة على تصور ما ليس متحقق‬


‫والقدرة على تخيل زمان المستقبل من خالل بناء تتابع من‬
‫األفعال واألحداث الممكنة والمنظمة قبليا‪".‬‬

‫معجم موسوعة التربية و التكوين‬


‫‪10‬‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫السيرور‪1‬ة التي ينخرط فيها المتعلم من أجل تحديد هدف‪ 1‬مهني يطمح إلى تحقيقه‪ ،‬و‬
‫تحديد المسار‪1‬ات الدراسية و التكوينية المؤدية إليه‪ ،‬و خطته الشخصية لبلوغه و‬
‫الخيار‪1‬ات البديلة في حالة تعثره‪ ،‬كل ذلك في إطار منطق تكامل بين األداء‬
‫الدراسي و الطموحات و األهداف الدراسية و التكوينية و المهنية المستقبلية‪.‬‬

‫المادة ‪ 7‬من قرار السيد الوزير رقم ‪ 062.19‬بتاريخ ‪ 07‬أكتوبر‬


‫‪11‬‬ ‫‪ 2019‬بشأن التوجيه المدرسي والمهني والجامعي‪.‬‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫"توقع اجرائي ملستقبل منشود‪".‬‬


‫من التوقع إلى اإلنجاز لتجسيد‬
‫المشروع على أرض الواقع‬

‫البعد الحيوي‬ ‫البعد التنبئي‬

‫الباحث األنثروبولوجي الفرنسي بوتيني‬

‫البعد البركماتي‬

‫التكيف المستمر مع التغيرات‬ ‫نية و دافعية و برنامج و الذي‬


‫التي يشهدها المحيط‬ ‫يقتضي التنظيم والتخطيط و التقييم‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫الغاية‬ ‫الغاية‬ ‫الغاية‬ ‫الغاية‬


‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫تسهيل االندماج في‬
‫االستفادة من‬ ‫تحقيق الرضى‬ ‫اقتصاد الجهد‬ ‫سوق الشغل‬
‫الكفاءات‬ ‫الوظيفي‬
‫أشتغل في المهنة التي‬ ‫أشتغل في المهنة التي‬ ‫أختار المسلك المناسب‬
‫درست من أجلها‬ ‫أفضلها‬ ‫لمهنتي المرغوبة‬ ‫أحصل على شغل بسرعة‬

‫الغايات من المشروع‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫‪01‬‬ ‫مساعدة الفرد على التموقع في محيط تكويني و‬


‫سوسيواجتماعي في تحول دائم و مستمر‪.‬‬

‫‪02‬‬ ‫اقدار المتعلم على الوصول للمعلومة الدقيقة و استثمارها و توظيفها و تطويرها و‬
‫معالجتها بحس نقدي و قدرات تواصلية بناءة‪.‬‬

‫‪03‬‬ ‫تمكين المتعلم من إبراز امكاناته و التعبير عن اهتماماته و تحمله المسؤولية‪.‬‬

‫‪04‬‬ ‫دفع المتعلم لوضع سيناريوهات و استراتيجيات قابلة للتكييف‪.‬‬

‫أهداف المشروع‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫االستمرارية‬
‫االستمرارية‬
‫ديمومة العمل‬
‫يتطلب ديمومة‬
‫للعمل يتطلب‬
‫هو إطار للعمل‬ ‫‪1‬‬
‫والبرمجة‬
‫التشخيصوا‪1‬لبرمجة‬
‫على التشخيص‬‫القائم على‬
‫القائم‬
‫والتخطيط والتنظيم‪.‬‬

‫الربط و االنسجام‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم آلية إلحداث الربط واالنسجام‬ ‫‪2‬‬ ‫خصائص المشروع‬
‫بين ذات المتعلم ومحيطه‪ ،‬وبين مختلف المتدخلين‬
‫والمشاركين في دعم ومواكبة المشروع الشخصي للمتعلم؛‬

‫تنمية الشعور باالنتماء‬


‫المشروع الشخصي للمتعلم يساعد في تحقيق الشعور‬
‫باالنتماء للمؤسسة‪ ،‬وذلك عن طريق جعل مشروع‬
‫‪3‬‬
‫المتعلم نقطة انطالق مشروع المؤسسة؛‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫التنامي و االنتشار‬
‫‪4‬‬ ‫المشروع الشخصي للمتعلم يبدأ كفكرة حالمة مستمدة‬
‫من الهاشمية لتتحول إلى اتجاه‪ ،‬لتصبح هالة ذهنية‬
‫مهيمنة على تفكير وسلوك المتعلم؛‬

‫الواقعية‬
‫‪5‬‬ ‫وذلك باألخذ بعين االعتبار أولويات المشروع الشخصي‬
‫للمتعلم‪ ،‬واإلمكانات المرصودة‪ ،‬والموارد المتوفرة‪ ،‬مع‬ ‫خصائص المشروع‬
‫التحكم في عنصر الزمن في مداه القصير والمتوسط‬
‫والبعيد؛‬

‫التغيير المخطط‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم إطار لتنظيم المجهود التغييري‪6‬‬
‫بصفة واعية‪ ،‬اعتمادا على ترصيد وتراكم يشمل سيرورة‬
‫التغيير‪ ،‬والهدف من وراء ذلك تحقيق غاية أو بلوغ هدف‬
‫محدد؛‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫مميزات صاحب‬
‫المشروع‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫مميزات صاحب‬
‫المشروع‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‬
‫عروض‬
‫التكوين‬

‫سوق‬
‫معرفة الذات‬ ‫الشغل‬

‫القطب العال‪1‬م المدرسي‬

‫القطب الدافعي‬ ‫القطب المهني‬

‫مرتكزات لبناء المشروع‬


‫المشروع الشخصي للمتعلم‬

‫معرفة الذات‬
‫‪v‬وع الشخصي للمتعلم‬
‫المشروع‬
‫المشر‬

‫مراحل بناء الم‪v‬شروع‬


‫ولوج التكوين التخصصي‬ ‫اختيار المسار الذي يالئم‬ ‫أن يحدد ‪ 3‬مهن‬ ‫أن يكون قادرا على‬
‫مباشرة أو عبر البدائل‬ ‫المهنة المرغوبة و االستعانة‬ ‫مرغوبة و الشعب‬ ‫معرفة أكثر من ‪100‬‬
‫الموصلة إليه‬ ‫بالتوجيه‬ ‫الموصلة لها‬ ‫مهنة‬

‫ابة‬
‫‪04‬‬ ‫‪03‬‬ ‫‪02‬‬ ‫‪01‬‬
‫التدقيق‬ ‫التوطيد‬ ‫البناء‬ ‫االكتشاف‬
‫التعليم العالي‬ ‫التأهيلي‬ ‫اإلعدادي‬ ‫االبتدائي‬
‫المشر‪v‬وع الشخصي للمتعلم‬

‫خالصة‪ v‬المراحل‬

‫‪05‬‬
‫‪04‬‬ ‫سوق الشغل‬

‫‪03‬‬ ‫التدقيق‬

‫‪02‬‬ ‫التوطيد‬

‫‪01‬‬ ‫البناء‬
‫االستئناس‬
‫المواكبة التربوية‬

‫يقوم التصور الجديد لمنظومة التوجيه المدرسي والمهني‬


‫على محورية فعل المواكبة في سياق العمل بالمشروع الشخصي للمتعلم‪ ،‬تشمل خدمة المواكبة‬
‫هذه مجموع الخدمات والبرامج واألنشطة والتدخالت التربوية الموجهة للمتعلم‬
‫بهدف اكسابه كفايات االختيار و المشروع الشخصي و تحديد العوائق التي تحول دون ذلك‪. ‬‬
‫ويتم التمييز بين ثالثة أنواع من المواكبة‪ :‬مواكبة تربوية‪ ،‬مواكبة إدارية تقنية‪ ،‬ومواكبة‬
‫تخصصية‬
‫المواكبة التربوية‬

‫تتم هذه المواكبة من طرف األساتذة وفق مقتضيات المذكرة الوزارية المنظمة‬

‫ألدوار "األستاذ" الرئيس وذلك بهدف مساعدة المتعلمين على االندماج في الحياة المدرسية‪،‬‬

‫و النجاح في مساراتهم الدراسية‪ ،‬وتمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات و الكفايات الضرورية‬

‫لمساعدتهم على بناء مشاريعهم الشخصية وتحديد اختياراتهم الدراسية و التكوينية و المهنية‪،‬‬

‫و ذلك باستثمار لمضامين األنشطة الصفية و الالصفية‪ ،‬و العدد التربوية الداعمة للمشروع‬

‫اإلشارة‪.‬‬ ‫الشخصي للمتعلم الموضوعة رهن‬


‫المواكبة التربوية‬
‫تتم هذه المواكبة من طرف األساتذة وفق مقتضيات المذكرة‬
‫الوزارية المنظمة ألدوار (األستاذ الرئيس)‬
‫وذلك بهدف مساعدة المتعلمين على االندماج في الحياة المدرسية‪،‬‬
‫‪+‬‬
‫والنجاح في مساراتهم الدراسية‪،‬‬
‫‪+‬‬
‫وتمكينهم من اكتساب المعارف والمهارات والكفايات الضرورية‬
‫لمساعدتهم على بناء مشاريعهم الشخصية وتحديد اختياراتهم الدراسية‬
‫والتكوينية والمهنية‪،‬‬

‫وذلك باستثمار مضامين األنشطة الصفية والالصفيه‪ ،‬والعدد‬


‫التربوية الداعمة للمشروع الشخصي للمتعلم‬
‫دور األستاذ الرئيس‬
‫سياق العمل بمبدأ األستاذ الرئيس‬
‫في اطار إرساء مقتضيات التصور الجديد لنظام التوجيه المدرسي والمهني والجامعي انسجاما مع‬
‫توجهات الرؤية االستراتيجية ‪ ،2030-2015‬واعتبارا لكون مساعدة المتعلمين في اختياراتهم‬
‫الدراسية والتكوينية‪ ،‬ومصاحبتهم في بناء مشاريعهم الشخصية‪ ،‬وتهيئيهم لالندماج االجتماعي‬
‫والمهني‬

‫تم إرساء العمل بمبدأ (األستاذ الرئيس) وفق التوجهات المتضمنة في المذكرة رقم ‪19-114‬‬
‫بالثانويات اإلعدادية والتأهيلية‬

‫من خالل اسناد كل قسم من أقسام التعليم الثانوي بسلكيه‪ ،‬الى أستاذ يتولى الى جانب انجاز‬
‫حصص التدريس األسبوعية‪ ،‬المواكبة التربوية للمشاريع لشخصية للمتعلمين‪،‬‬

‫ويمكن ان يسند أكثر من قسم واحد الى نفس (األستاذ الرئيس)‪ ،‬شريطة ان يكون‬
‫مدرسا فعليا لألقسام المسندة اليه في إطار هذه المواكبة‬
‫دور األستاذ الرئيس‬
‫يتولى (األستاذ الرئيس)‪ ،‬تحت االشراف اإلداري لمدير المؤسسة وبتشاور مع إطار التوجيه التربوي العامل‬
‫بها المواكبة التربوية لتالميذ األقسام الموكلة اليه‪ ،‬يقوم األستاذ الرئيس الى جانب حصص التدريس األسبوعية‬
‫باألدوار االتية ‪:‬‬

‫مساعدة المتعلم على تشخيص وتجاوز تعثراته الدراسية واندماجه في الحياة المدرسية‬

‫حفز المتعلم على الدخول في سيرورة التفكير في مشروعه الشخصي ومساعدته‬ ‫األدوار المنوطة‬
‫على بنائه وتوطيده‬ ‫لألستاذ الرئيس‬
‫مساعدة المتعلم على التعبير عن مشروعه الشخصي ودوافع اختياراته وعلى‬ ‫في خدمة‬
‫تحديد بذائل مالئمة‬ ‫المواكبة التربوية‬

‫انجاز أنشطة تربوية لدعم قدرات المتعلمين على بناء وتكييف مشاريعهم الشخصية‬

‫انجاز أنشطة تربوية لدعم قدرات المتعلمين على بناء وتكييف مشاريعهم الشخصية‬
‫دور األستاذ الرئيس‬
‫اليات اشتغال األستاذ الرئيس في عالقته بباقي المتدخلين‬
‫من مستشار للتوجيه وباقي اطر الدعم ‪:‬‬

‫• يقتضي تفعيل المواكبة التربوية ان يتم ترسيخ العمل الجماعي لمصلحة المتعلمين‬

‫وذلك عبر نسج عالقات تواصل وتشاور بين األستاذ( الرئيس وباقي الفاعلين من‬

‫أساتذة لنفس القسم‪ ،‬وإدارة تربوية‪ ،‬والمستشار في التوجيه التربوي‪،‬‬

‫• ويعتبر مجلس القسم االلية المؤسسية الكفيلة باحتضان كل اإلجراءات التناسقية‬

‫والتشاورية الممكنة ومنها ‪:‬‬


‫دور األستاذ الرئيس‬

‫التنسيق والتشاور مع أساتذة القسم الواحد‬


‫من أجل ‪:‬‬

‫‪ ‬رصد المتعلمين ذوي الصعوبات في التعلم واالندماج والعمل سويا على‬


‫إيجاد الحلول‪.‬‬
‫‪ ‬التواصل والتشاور بخصوص المتعلمين‪.‬‬
‫‪ ‬تتبع تطور كفايات االختيار والمشروع الشخصي لدى المتعلمين‪.‬‬
‫دور األستاذ الرئيس‬

‫التنسيق والتشاور مع اإلدارة التربوية‬


‫بالمؤسسة من اجل‪:‬‬
‫‪ ‬التواصل مع الحراس العامين حول وضعية المتعلمين التربوية والتعليمية والنفسية واالجتماعية‬
‫والصحية‪ ،‬وحول مجموع األنشطة التربوية التي يستفيدون منها بالقسمين الداخلي والخارجي‪.‬‬
‫‪ ‬التواصل مع اباء وامهات واولياء المتعلمين بخصوص حياتهم المدرسية ومشاريعهم الشخصية‪.‬‬
‫‪ ‬تعبئة ملفات تتبع المشاريع الشخصية للمتعلمين في نهاية كل دورة دراسية‪.‬‬
‫‪ ‬التفاعل مع اختيارات المتعلمين في ارتباطها بالجانب الدراسي عبر مساطر التوجيه المعمول بها‪.‬‬
‫دور األستاذ الرئيس‬

‫التنسيق والتشاور مع المستشار في‬


‫التوجيه التربوي من أجل ‪:‬‬
‫اطالعه المنتظم على سير المواكبة التربوية للمتعلمين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحالة المتعلمين ذوي صعوبات االندماج الحادة عليه‪ ،‬وفق االلية الموضوعة‬ ‫‪‬‬
‫لهذا الغرض‪.‬‬
‫إحالة المتعلمين ذوي الصعوبات الكبيرة في بناء وتكييف مشاريعهم‬ ‫‪‬‬
‫الشخصية عليه‪ ،‬بعد استفادتهم من المواكبة التربوية‪.‬‬
‫تيسير التواصل بينه وبين المتعلمين وابائهم وامهاتهم واولياء امورهم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دور األستاذ الرئيس‬
‫عملية اسناد مهمة األستاذ الرئيس ‪:‬‬
‫يتم اختيار األستاذ الرئيس بناء على الرغبة والتطوع والكفاءة المعنية‪ ،‬وليس على وجه‬
‫االلزام‪ ،‬فمهمة تنشيط حصص المساعدة على بناء المشاريع الشخصية تتطلب‪:‬‬
‫الدافعية نحو القيام بالمهمة‬

‫التمكن من مهارات التنشيط والتدريب‬

‫امتالك الكفايات والمعارف الخاصة بالمسارات والمسالك الدراسية والمهنية‬

‫التمكن أيضا من الكفايات التواصلية والقدرة على استثارة دافعية المتعلمين‬

‫االستحواذ على اهتمامات المتعلمين واالنصات الحتياجاتهم‬


‫دور األستاذ الرئيس‬
‫عملية اسناد مهمة المواكبة التربوية "لألستاذ الرئيس" ‪:‬‬

‫‪ ‬يتم اسناد كل قسم من اقسام التعليم الثانوي بسلكيه الى أستاذ من اساتذته بعد ابداء الرغبة‬
‫في مواكبته‪ ،‬على اال يتعدى عدد األقسام المسندة لنفس "األستاذ الرئيس" اربعة‬

‫‪ ‬في حالة تعدد األساتذة الراغبين في مواكبة نفس القسم‪ ،‬يجتمع مجلس القسم المعني للتداول‬
‫في هذا الشأن واسناده ألحدهم بناء على معايير متوافق بشأنها‬

‫‪ ‬في حالة عدم وجود رغبة في تأطير أحد األقسام‪ ،‬يقوم المدير بإسناده الى أحد اساتذته‬

‫‪ ‬يحتفظ "األساتذة الرؤساء " بهذه الصفة ما لم يطلبوا التخلي عنها نهاية الموسم الدراسي‪،‬‬
‫ولو انتقلوا الى مؤسسات تعليمية أخرى‪ ،‬وتمنح لهم األولوية في اسناد األقسام بداية الموسم‬
‫الدراسي الجديد‬
‫المواكبة‬
‫التخصصية‬
‫دور المستشار التربوي في تقديم‬
‫الخدمات التخصصية‬
‫المحتويات‬
‫المستشار التربوي‬
‫‪01‬‬

‫الخدمات التخصصية‬ ‫‪02‬‬

‫دور‪ v‬المستشار التربوي في‬


‫تقديم الخدمات التخصصية‬ ‫‪03‬‬
‫المستشار التربوي‬

‫يشك‪11‬ل المس‪11‬تشارون ف‪11‬ي التوجي‪11‬ه التربوي الركيزة األس‪11‬اسية للموارد البشري‪11‬ة الت‪11‬ي‬
‫يتعي‪1‬ن تعزيزه‪1‬ا وتقوي‪1‬ة قدراته‪1‬ا ‪ ،‬وتعزي‪1‬ز التنس‪1‬يق بينه‪1‬ا لالضطالع بأدواره‪1‬ا كامل‪1‬ة ف‪1‬ي‬
‫هذا المجال ‪.‬‬
‫يقوم المستشارون في التوجيه التربوي من جميع الدرجات بالمهام التالية ‪:‬‬

‫‪ ‬عمليات اإلعالم والتوجيه المدرسي والمهني ‪.‬‬


‫‪ ‬تعيين ونشر المعطيات والمعلومات المتعلقة باآلفاق التعليمية والمهنية‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة واستثمار الملفات المدرسية ‪.‬‬
‫‪ ‬القيام بالمقابالت والفحوص السيكولوجية لفائدة التالميذ ‪.‬‬
‫المواكبة التخصصية‬

‫تغط‪1‬ي المواكب‪1‬ة التخص‪1‬صية مراح‪1‬ل البناء والتوطي‪1‬د والتدقي‪1‬ق‪ ،‬وتشم‪1‬ل كال م‪1‬ن خدم‪1‬ة‬
‫اإلعالم المدرس‪11‬ي والمهن‪11‬ي والجامع‪11‬ي‪ ،‬وخدم‪11‬ة االس‪11‬تشارة ف‪11‬ي التوجي‪11‬ه المدرس‪11‬ي‬
‫والمهني والجامعي‪ ،‬وخدمة المواكبة النفسية االجتماعية ‪.‬‬
‫و يس‪11‬تلزم االرتقاء بالمواكب‪11‬ة التخص‪11‬صية ف‪11‬ي مجال التوجي‪11‬ه المدرس‪11‬ي والمهن‪11‬ي‬
‫النظ‪11‬ر إل‪11‬ى المحي‪11‬ط التربوي والس‪11‬وسيواقتصادي الذي يفرزه‪11‬ا ويفرز الحاج‪11‬ة إليه‪11‬ا‬
‫بشكل متجدد‪ .‬ومن بين المؤثرات على طبيعة وشكل هذه المواكبة نذكر ‪:‬‬
‫المواكبة التخصصية‬
‫على المستوى‬ ‫على المستوى التربوي‬
‫السوسيواقتصادي‬
‫‪ ‬إرساء العمل بالمشروع الشخصي‬
‫‪ ‬توقع ازدياد الطلب االجتماعي على المواكبة‬ ‫للمتعلم على مستوى المؤسسات التعليمية‬
‫التخصصية ‪.‬‬ ‫‪.‬‬
‫‪ ‬ضرورة تكامل مكونات المواكبة التخصصية‬ ‫‪ ‬اعتماد تدبير رقمي عبر منظومة ”‬
‫( اإلعالم واالستشارة والمواكبة النفسية‬ ‫مسار ” لمسطرة التوجيه المدرسي‬
‫االجتماعية) بما يستجيب لحاجات طالب‬ ‫والمهني وللمشروع الشخصي للمتعلم ‪.‬‬
‫االستفادة منها ‪.‬‬ ‫‪ ‬تنويع العرض التربوي وإرساء الجسور‬
‫‪ ‬ضرورة تطوير وتجويد ومالءمة خدمات‬ ‫والممرات بين مكونات منظومة التربية‬
‫اإلعالم واالستشارة والمواكبة النفسية‬ ‫والتكوين ‪.‬‬
‫االجتماعية لحاجات األفراد والمجتمع ‪.‬‬ ‫‪ ‬إرساء التربية الدامجة في منظومة‬
‫التربية والتكوين ‪.‬‬
‫شروط نجاح المواكبة التخصصية‬
‫مستلزمات بيئية‬ ‫مستلزمات مادية‬ ‫مستلزمات من‬
‫مستلزمات تنظيمية‬
‫حيوية‬ ‫وتقنية‬ ‫الموارد البشرية‬
‫مرتبطة بما يوفره المناخ‬ ‫كتدبير استقبال طلبات‬ ‫من فضاءات التوجيه‬ ‫من حيث الكم لتحسين‬
‫التواصلي والتدبيري‬ ‫المتعلمين على‬ ‫المدرسي والمهني‬ ‫معدالت تأطير‬
‫بالمؤسسة التعليمية من‬
‫المواكبة‬ ‫والجامعي‪ ،‬مجهزة‬ ‫المتعلمين‬
‫فرص لنجاح المواكبة‬
‫التخصصية في أداء‬ ‫التخصصية‪،‬‬ ‫ومتوفرة على موارد‬ ‫بالمؤسسات‬
‫وظائفها‪ ،‬ثم ما يوفره‬ ‫ومسطرة التوجيه‬ ‫داعمة للعمل‬ ‫التعليمية‪ ،‬ومن حيث‬
‫المحيط الخارجي‬ ‫المدرسي والمهني‪،‬‬ ‫التخصصي من‬ ‫التأهيل والتكوين‬
‫للمؤسسة التعليمية من‬ ‫ومكون المشروع‬ ‫استمارات‪ ،‬وروائز‪،‬‬ ‫األساس والمستمر‬
‫فرص ميسرة لهذا‬ ‫الشخصي على‬ ‫وموارد إعالمية‬ ‫لتجويد المواكبة‬
‫النجاح على مستوى‬ ‫منظومة ” مسار ”‪،‬‬ ‫ولرقية رقمية‪،‬‬ ‫التخصصية ‪.‬‬
‫انخراط األسر‪ ،‬أو‬ ‫وتدبير مكون‬ ‫وغيرها ‪.‬‬
‫تعدد الشركاء‬ ‫التوجيه المدرسي‬
‫والمهني ‪.‬‬
‫المواكبة اإلدارية‬
‫التخصصية‬ ‫المواكبة‬
‫دور المستشار التربوي في تقديم الخدمات التخصصية في مجال‬
‫التوجيه ‪:‬‬

‫تناط المواكبة التخصصية بأطر التوجيه التربوي العاملين بالقطاعات المدرسية للتوجيه‪.‬‬
‫وتقوم هذه المواكبة على تقديم خدمات تخصصية متنوعة ومتكاملة في مجال التوجيه‬
‫المدرسي والمهني والجامعي للمتعلمين الراغبين في ذلك‪ ،‬وكذا ألولئك المحالين عليهم من‬
‫طرف ” األساتذة الرؤساء ” بعد استفادتهم من مواكبة تربوية‪ .‬ويتم التمييز بين مدخلين‬
‫للمواكبة التخصصية ‪ :‬مواكبة تستهدف المتعلمين بشكل م‪1‬باشر‪ ،‬ومواكبة غير مباشرة‬
‫تستهدف بيئة الم‪1‬واكبة ‪...‬‬
‫المواكبة المباشرة‬
‫ففيم‪1‬ا يتعل‪1‬ق بالمواكب‪1‬ة المباشرة‪ ،‬يحرص أط‪1‬ر التوجي‪1‬ه التربوي العاملون بالقطاعات المدرس‪1‬ية للتوجي‪1‬ه‬
‫على تفعيل أدوارهم التخصصية من خالل ‪:‬‬

‫مساعدة المتعلمين الراغبين على‬


‫مساعدة المتعلمين على التعرف على‬ ‫تقديم خدمة االستشارة في مجال‬
‫الربط بين المواكبة التربوية التي‬
‫جوانبهم الشخصية والمهنية من خالل‬ ‫التوجيه المدرسي والمهني والجامعي‬
‫استفادوا منها وبين سيرورة تحقيق‬
‫مقابالت وروائز واستمارات خاصة ‪.‬‬ ‫للمتعلمين ‪.‬‬
‫مشاريعهم الشخصية ‪.‬‬

‫تقديم خدمات المواكبة النفسية‬


‫تقديم خدمة اإلعالم المدرسي والمهني‬ ‫واالجتماعية للمتعلمين بما ييسر‬ ‫مساعدة المتعلمين على تحديد وتدقيق‬
‫والجامعي للمتعلمين ‪.‬‬
‫اندماجهم في الحياة المدرسية‪ ،‬ويعزز‬ ‫اختياراتهم الدراسية‪ ،‬التكوينية‬
‫انخراطهم اإليجابي في سيرورة بناء‬ ‫والمهنية ‪.‬‬
‫وتوطيد مشاريعهم الشخصية ‪.‬‬
‫المواكبة غير المباشرة‬
‫أم‪1‬ا فيم‪1‬ا يتعل‪1‬ق بالمواكب‪1‬ة غي‪1‬ر المباشرة‪ ،‬فيقوم أط‪1‬ر التوجي‪1‬ه التربوي العاملون بالقطاعات المدرس‪1‬ية‬
‫للتوجيه بأدوارهم التخصصية األساسية اآلتية ‪:‬‬

‫تنسيق جميع العمليات واألنشطة ذات‬


‫تنسيق أعمال “ األساتذة الرؤساء ”‬
‫الصلة بالتوجيه المدرسي والمهني‬ ‫تقديم الدعم التقني للمؤسسة إلرساء “‬
‫وتقديم مختلف أشكال الدعم والمساندة‬
‫والجامعي والحرص على دعمها‬ ‫بيئة مدرسية وتربوية مواكبة ” ‪.‬‬
‫لهم ‪.‬‬
‫للمشاريع الشخصية للمتعلمين ‪.‬‬

‫االطالع المنتظم على ملف تتبع‬ ‫التواصل مع أمهات وآباء وأولياء‬ ‫التنسيق مع “األساتذة الرؤساء ”‬
‫المشروع الشخصي للمتعلم‪ ،‬وإبداء‬ ‫المتعلمين بخصوص الشاريع‬ ‫بخصوص الحاالت التي تستدعي‬
‫رأيه فيه ومالحظاته بهذا الخصوص ‪.‬‬ ‫الشخصية ألبنائهم‪.‬‬ ‫تدخالت تخصصية ‪.‬‬
‫التنسيق والتكامل في األدوار بين المستشار في التوجيه و‬
‫األستاذ الرئيس ‪:‬‬ ‫المواكبة اإلدارية‬
‫يتجلى التنسيق بين األستاذ والمستشار في التوجيه التربوي من خالل ‪:‬‬
‫‪ ‬اطالعه المنتظم على سير المواكبة ‪.‬‬
‫‪ ‬إحالة المتعلمين ذوي صعوبات االندماج الحادة عليه‪ ،‬وفق اآللية الموضوعة لهذا الغرض ‪.‬‬
‫‪ ‬إحالة المتعلمين ذوي صعوبات كبيرة في بناء وتكييف مشاريعهم الشخصية عليه‪ ،‬بعد استفادتهم من المواكبة‬
‫التربوية‪ ،‬تيسير التواصل بينه وبين المتعلمين وآبائهم وأمهاتهم وأولياء أمورهم ‪.‬‬
‫‪ ‬يستفيد األستاذ الرئيس من تكوينات داعمة لقدراته لالضطالع بأدواره ‪.‬‬
‫‪ ‬يستفيد األستاذ الرئيس من الدعم التقني الذي يقدمه بشكل عام المستشار في التوجيه التربوي للمؤسسة‬
‫التعليمية في إطار تدخالته بموجب المذكرة الوزارية ‪ 022.17‬بتاريخ ‪ 06‬مارس ‪ 2017‬بشأن تنظيم‬
‫القطاعات المدرسية للتوجيه‪ ،‬كما يمكن أن يلجأ إليه األستاذ الرئيس بشكل مباشر لالستفادة من خبراته ودعمه‬
‫لالضطالع بأدواره ‪.‬‬
‫‪ ‬يستفيد األستاذ الرئيس من التدخالت التأطيرية للمفتشين في التوجيه التربوي‪ ،‬المكلفين بالتأطير والمراقبة‪،‬‬
‫بمناطق التفتيش فيما يتعلق بأدواره ذات الصلة بالمواكبة التربوية للمتعلمين ‪.‬‬
‫المواكبة‬
‫اإلدارية و التقنية‬
‫محطات و أليات تتبع سيرورة مواكبة‬
‫المشاريع الشخصية للمتعلمين‬
‫المحتويات‬
‫المواكبة اإلدارية‬
‫‪01‬‬

‫دور مجالس المؤسسة في إرساء بيئة مواكبة‬


‫للمشار‪v‬يع الشخصية للمتعلمين‬
‫‪02‬‬

‫آليات تتبع ومواكبة المشاريع الشخصية‬


‫للمتعلمين‬ ‫‪03‬‬
‫المواكبة اإلدارية‬

‫تقوم المواكب‪11‬ة اإلدارية‪-‬التقني‪11‬ة عل‪11‬ى إرس‪11‬اء وتتب‪11‬ع س‪11‬يرورة المواكب‪11‬ة‬


‫التربوي‪1‬ة وتوثيقه‪1‬ا م‪1‬ن خالل تتب‪1‬ع ملفات المشاري‪1‬ع الشخص‪1‬ية للمتعلمي‪1‬ن‪،‬‬
‫وعلى التفاع‪1‬ل م‪1‬ع اختياراته‪1‬م في إطار مس‪1‬اطر التوجي‪1‬ه المدرسي والمهن‪1‬ي‬
‫والجامع‪1‬ي‪ ،‬وعل‪1‬ى اتخاذ قرارات مرحلي‪1‬ة أ‪1‬و نهائي‪1‬ة بخص‪1‬وص التدابي‪1‬ر‬
‫واالجراءات الالزمة لهذه المواكبة‪ ،‬وكذا بخصوص اختيارات المتعلمين‪.‬‬
‫دور مجالس المؤسسة‬

‫إ‪1‬ن إرس‪1‬اء العم‪1‬ل بمقتضيات المشروع الشخص‪1‬ي للمتعل‪1‬م يتطل‪1‬ب بيئ‪1‬ة مواكب‪1‬ة‬
‫تس‪1‬تحضر مختل‪1‬ف المس‪1‬احات الت‪1‬ي يتفاع‪1‬ل معه‪1‬ا المتعل‪1‬م‪ ،‬ويتطل‪1‬ب إدماج التوجي‪1‬ه‬
‫في مختلف آليات اشتغال المؤسسة التعليمية‪.‬‬

‫وم‪1‬ن هن‪1‬ا ت‪1‬برز أهمي‪1‬ة اشتغال مجال‪1‬س المؤس‪1‬سة م‪1‬ن خالل برامجه‪1‬ا ومشاريعه‪1‬ا‬
‫التربوية على محاولة إرساء بيئة مواكبة للمشاريع الشخصية للمتعلمين‪.‬‬
‫ولعل أهم هذه التدخالت واألدوار مايلي‪:‬‬
‫دور مجالس المؤسسة‬
‫مجالس‬ ‫مجلس‬
‫األقسام‪:‬‬ ‫التدبير ‪:‬‬
‫تحليل أسباب صعوبات ال‪1‬تعلم ذات الصلة‬ ‫تثمين برامج المجالس األخرى خصوصا ما‬
‫بالتنسيق بين المواد الدراسية أفقيا واقتراح‬ ‫يتعلق منها بالجوانب االتية‪:‬‬
‫إجراءات لتجاوزها ؛‬ ‫الرفع من جودة التعلمات بالمؤسسة وتحسين‬
‫تحليل رغبات المتعلمين وترشيحاتهم الخاصة‬ ‫منهجيات التقويم تكريسا لمبدأي الموضوعية‬
‫في عالقة بنتائجهم المدرسية وبالعرض‬ ‫وتكافؤ الفرص؛‬
‫التربوي والتكويني؛‬ ‫تعزيز األنشطة ال‪1‬رامية إلبراز مواهب وميول‬
‫ربط قرارات التوجيه بالرغبات الدراسية‬ ‫وإبداعات المتعلمين؛‬
‫للمتعلمين وبمشاريعهم الشخصية؛‬ ‫منح األولوية ل‪1‬لشراكات التي تسمح بانفتاح‬
‫إعداد تصور حول سبل ترشيد قرا‪1‬رات‬ ‫المؤسسة على محيطها السوسيو‪-‬مهني وإثراء‬
‫المجالس فيها يتعلق بتوجيه المتعلمين على‬ ‫التجارب الشخصية للمتعلمين؛‬
‫ضوء المستجدات التي يعرفها النظام التربوي‬ ‫استحضار الوسائل والموارد الكفيلة بتسيير أجرأة‬
‫بهذا الشأن‪.‬‬ ‫األنشطة الرامية لتعزيز جودة خدمات التوجيه‬
‫التربوي بالمؤسسة‪.‬‬
‫دور مجالس المؤسسة‬
‫المجلس‬
‫التربوي‬
‫استثمار مقترحات المجالس التعليمية ومجالس األقسام أثناء إعداد برامج العمل‬
‫السنوي للعمل التربوي خصوصا ما يتعلق منها بالعناصر التالية‪:‬‬
‫• معالجة صعوبات التعلم لدى المتعلمين‪.‬‬
‫• ربط التعلمات بواقع المتعلمين‪.‬‬
‫• اقتراح أنشطة تتيح للمتعلمين إبراز مواهبهم واغناء تمثالتهم عن دواتهم‬
‫وعن المهن؛‬
‫• إعداد مشروع برنامج زيارات وتداريب استكشافية للمقاوالت والوحدات‬
‫اإلنتاجية وللملتقيات اإلعالمية واألبواب المفتوحة لمؤسسات التكوين لفائدة‬
‫المتعلمين؛‬
‫• إعداد مشروع برامج الستقبال األسر في إطار تتبع تمدرس أبنائها ومواكبة‬
‫مشاريعهم الشخصية؛‬
‫• تقديم مقترح بشأن تغطية جميع أقسام التعليم الثانوي بالمؤسسة بالزمن‬
‫األسبوعي للمواكبة التربوية‪.‬‬
‫دور مجالس المؤسسة‬
‫المجالس‬
‫التعليمية‬

‫اقتراح إجراءات لتجاوز الصعوبات ذات الطابع البيداغوجي التي ال تسمح للمتعلمين‬
‫باالرتقاء ا‪1‬لسلس في كفاياتهم وفق خصوصيات كل‪ 1‬مادة تعليمية؛‬
‫إعداد مقترح إلبراز االمتدادات العمودية لمناهج وبرامج المستويات الدراسية الخاصة‬
‫بكل مادة دراسية خدمة لخاصية الترابط واالنسجام بين مقرراتها داخل كل سلك تعليمي‬
‫ومن سلك آلخر من جهة‪ ،‬ودرءا لعوامل التعثر الناتجة عن هذا األمر عند المتعلمين من‬
‫جهة أخرى؛‬

‫تقديم مقترحات بشأن اإلكراهات المنهجية التي يطرحها التقويم اإلجمالي على ضوء‬
‫األطر المرجعية الخاصة بكل مادة دراسية؛‬
‫اقتراح سبل تطوير ممارسات المراقبة المستمرة واستثمار نتائجها في بناء برامج الدعم‬
‫التربوي‪.‬‬
‫آليات تتبع ومواكبة‬
‫باعتبار المؤسسة التعليمية هي البيئة الرئيسية لفعل المواكبة‪ ،‬يعتبر الفريق اإلداري للمؤسسة محور عملية المواكبة اإلدارية‪ ،‬حيث يسهر‬
‫المدير بمعية هذا األخير على التتبع ا‪1‬لمؤسساتي لهذه العملية من خالل عدة تدخالت أهمها‪:‬‬

‫السهر على انفتاح المؤسسة‬ ‫السهر على ضمان التنسيق‬


‫السهر على إدماج التوجيه‬ ‫توثيق جميع األنشطة ذات‬
‫على محيطها وعلى األسر بما‬ ‫والتواصل األفقي والعمودي‬
‫المدرسي والمهني في آليات‬ ‫الصلة بمجال التوجيه من أجل‬
‫يتيح بيئة مالئمة لتطور‬ ‫على مستوى المؤسسة‬
‫اشتغال المؤسسة‪.‬‬ ‫الترصد والتطوير‪.‬‬
‫المشاريع الشخصية‪.‬‬ ‫التعليمية‪.‬‬

‫الحرص على حسن تدبير‬ ‫السهر على عملية انتقاء‬


‫تعزيز التنسيق مع اإلطار في‬
‫مختلف المساطر التقنية‬ ‫األساتذة الرؤساء وفق‬
‫التوجيه التربوي بصفته‬
‫واإلدارية بما فيها ملف‬ ‫المسطرة الموضوعة لهذا‬
‫مستشارا تقنيا للمؤسسة‪.‬‬
‫المشروع الشخصي‪.‬‬ ‫الغرض وتحديد زمن المواكبة‪.‬‬
‫آليات تتبع ومواكبة‬

‫باإلضافة لما سبق؛ وللتمكن من رصد مستوى نضج تفكير المتعلم في مشروعه الشخصي‪،‬‬
‫واستثمار ذلك في مساعدته على تحديد اختياراته الدراسية والتكوينية المالئمة لميوله وقدراته‪،‬‬
‫وتجويد قرارات التوجيه وإعادة التوجيه المتعلقة بهذه االختيارات‪ ،‬يتم اعتماد ملف خاص بتتبع‬
‫المشروع الشخصي لكل متعلم يوضع ضمن ملفه المدرسي لدى إدارة المؤسسة‪ ،‬تتم تعبئته من‬
‫طرف المتعلم نفسه واألستاذ الرئيس واإلطار في التوجيه التربوي ويتضمن هذا الملف‬

‫المعطيات األساسية التالية‪:‬‬


‫آليات تتبع ومواكبة‬
‫‪ ‬وصف إجرائي للمشروع الشخصي للمتعلم يحدده هذا األخير بداية التعليم الثانوي التأهيلي‪ ،‬وفي نهاية كل‬
‫سنة من سنوات التعليم التأهيلي‪.‬‬
‫‪ ‬حصيلة األنشطة التربوية الداعمة للمشروع الشخصي والتدخالت التخصصية التي انخرط فيها أو استفاد‬
‫منها المتعلم خالل دورة دراسية‪ ،‬يرصدها األستاذ الرئيس‪.‬‬
‫‪ ‬رأي األستاذ الرئيس عند نهاية كل دورة دراسية بخصوص مستوى تقدم المتعلم في بناء مشروعه‬
‫الشخصي‪.‬‬
‫‪ ‬تقييم سنوي لتطور بعض كفايات المشروع الشخصي لدى المتعلم ينجزه األستاذ الرئيس بالرجوع إلى باقي‬
‫أساتذة القسم عند االقتضاء‪.‬‬
‫‪ ‬توثيق التدخالت التصحيحية والداعمة من طرف األستاذ الرئيس بداية الدورة الثانية من كل سنة‪.‬‬
‫‪ ‬دراسة مالحظات اإلطار في التوجيه التربوي نهاية كل دورة دراسية حول مضمون الملف‪.‬‬
‫‪ ‬حصيلة الختيارات التوجيه وإعادة التوجيه المعبر عنها من طرف المتعلم‪ ،‬وللقرارات الصادرة بشأنها عن‬
‫المجالس واللجن المختصة بالمؤسسة‪.‬‬
‫آليات تتبع ومواكبة‬
‫مالحظة ‪:‬‬
‫إن االضطالع بهذه األدوار من طرف اإلدارة المدرسية رهين بعدة مستلزمات أساسية أهمها ‪:‬‬

‫ضبط تمفصالت‬ ‫تبني سلوك قيادي في‬


‫تفعيل مختلف اليات‬ ‫المواكبتين التربوية‬ ‫التدبير من خالل توحيد‬
‫الحكامة المحلية من‬ ‫والتخصصية للحفاظ‬ ‫الرؤية عبر الية‬
‫مجالس ولجان‬ ‫على انسجام مختلف‬ ‫مشروع المؤسسة‬
‫وغيرها‪.‬‬ ‫التدخالت‪.‬‬ ‫الدامج لبعد التوجيه‪.‬‬

‫طلب دعم ومؤازرة‬ ‫االستشارة المتواصلة‬


‫المفتش في التوجيه‬ ‫مع المستشار في‬
‫فيما يتعلق بتأطير‬ ‫التوجيه العامل‬
‫ومراقبة الممارسات‬ ‫بالمؤسسة بحكم‬
‫التوجيهية بالمؤسسة‪.‬‬ ‫تخصصه‪.‬‬
‫شكرا على حسن‬
‫تتبعكم‬

You might also like