You are on page 1of 82

‫المملكة المغربية‬

‫وزارة التربية الوطنية‬


‫و التعليم العالي و تكوين األطر‬
‫و البحث العلمي‬
‫قطاع التعليم المدرسي‬
‫مديرية الموارد البشرية و تكوين أطر‬
‫قسم استراتيجيات التكوين‬

‫وحدة التشريع المدرسي و أخالقيات المهنة‬

‫المجزوءة الثانية‬

‫أخالقيات المهنة وعالقات المؤسسة المدرسية‬


‫بالمحيط‬

‫إعداد ‪ :‬ذ محمد غميمط‬


‫مركز تكوين أساتذة التعليم االبتدائي‬
‫تازة‬

‫‪1‬‬
‫أخالقيات المهنة وعالقات‬
‫المؤسسة المدرسية بالمحيط‬

‫الغالف الزمني‪ 18 :‬ساعة‬

‫تقـــــديم‪:‬‬
‫‪2‬‬
‫تفعيال لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪ ،‬وسعيا وراء تحسين وتطوير بيداغوجيا التكوين‬
‫والرفع من مستوى الجودة‪ ،‬تمت هندسة وإعداد منهاج التكوين لمراكز تكوين أساتذة التعليم االبتدائي على‬
‫قاعدة مرجعية الكفايات المهنية ألستاذ(ة) التعليم االبتدائي ومبدأ مهننة التكوين‪ ،‬وتجسيد لهذا اإلصالح تم‬
‫اعتماد المقاربة المجزوءاتية في التكوين لما توفره من مرونة في تخطيط وتدبير وتقويم وضعيات وأنشطة‬
‫التعلم والتكوين‪.‬‬
‫وكإجراء عملي لهذا اإلصالح تم إعداد مجزوءات المنهاج الجديد بناء على ما ورد في دفتر‬
‫الضوابط البيداغوجية الذي يعتبر إطارا مرجعيا لبناء مجزوءات التكوين وفق النظام الجديد لمراكز تكوين‬
‫أساتذة التعليم االبتدائي‪.‬‬

‫إرشادات منهجية‬
‫تندرج مجزوءة أخالقيات المهنة وعالقات المؤسسة المدرسية بالمحيط في سياق الهندسة الجديدة‬
‫للتكوين األساس ألساتذة التعليم االبتدائي والتي تعتمد المقاربة المجزوءاتية بمنطق الكفايات‪،‬وإلنجاز هذه‬
‫المجزوءة يتعين على األستاذ المؤطر العمل‪:‬‬
‫االنطالق من مبدأ التكوين الذاتي للطالب األستاذ باعتباره حامل تجربة ومعرفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلعداد الذهني والمنهجي لمحاور المجزوءة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إعداد الوثائق األساسية والعمل على توفيرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التخطيط القبلي لوضعيات التكوين وأنشطتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التسلح بتقنيات للتنشيط والتحفيز في مستوى الفئة المستهدفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استحضار إكراهات الزمان والفضاء البيداغوجي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫استحضار التوقعات اإلكراهية المرتبطة بمجال االشتغال‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االنفتاح على شركاء التكوين اآلخرين سواء داخل فريق عمل أوفي في إطار مؤسسة التكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الصعوبــــات المرتقبة‬
‫مشكل الوقت بحكم طبيعة الوضعيات واألنشطة والوثائق الموظفة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫صعوبة توفير الوثائق والمعينات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طبيعة المعرفة المتسمة بالتغيير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تموقع المجزوءة في نهاية السنة الدراسية وما نتج عنه من تجميع للحصص سينعكس على‬ ‫‪‬‬
‫وضعيات اإلدماج الذي يدخل أغلبها في إطار التكوين الذاتي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫صعوبة تقويم بعض الكفايات باعتبارها مرتبطة بالجانب السوسيو‪ -‬وجداني للطالب‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التصميم العام للمجزوءة‬


‫جاء تصميم المجزوءة على الشكل التالي‪:‬‬
‫الكفايات‬ ‫‪‬‬
‫الوضعيات التكوينية‬ ‫‪‬‬
‫األنشطة‬ ‫‪‬‬
‫وضعيات اإلدماج الجزئي‬ ‫‪‬‬
‫وضعية اإلدماج النهائي‬ ‫‪‬‬
‫الوثائق‬ ‫‪‬‬
‫البيبلوغرافيا‬ ‫‪‬‬

‫الكفايات المستهدفة من المجزوءةـ‬


‫تمثل الهياكل اإلدارية لقطاع التعليم المدرسي‬ ‫‪‬‬
‫تعرف أدوار ومهام شركاء المؤسسة والتموقع داخلها‬ ‫‪‬‬
‫التشبع بمقومات السلوك المدني وأخالقيات المهنة وإبداء الرأي لالنخراط فيها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعرف مختلف الوثائق اإلدارية التربوية والقدرة على توظيفها وإنتاجها‬ ‫‪‬‬

‫أهداف التعلم والتكوين‬


‫تعرف مهام واختصاصات هياكل القطاع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضبط الهندسة المعتمدة لهيكلة قطاع التعليم المدرسي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعرف مكونات مجالس المؤسسة واختصاصاتها‬ ‫‪‬‬
‫االقتناع بضرورة االنخراط في هذه المجالس وتطويرها في إطار المواطنة المسؤولة‬ ‫‪‬‬
‫تمثل أهمية التعاون بين األسرة والمدرسة‬ ‫‪‬‬
‫تعرف العناصر التي يجب أن يتضمنها النظام األساسي للجمعية وخطوات تأسيسها‬ ‫‪‬‬
‫تعرف مهام و أنشطة جمعية آباء أمهات وأولياء التالميذ‬ ‫‪‬‬
‫تشخيص بعض اإلكراهات التي تعيق تفعيل أدوار ومهام الجمعية‬ ‫‪‬‬
‫تعرف اإلطار التنظيمي للمؤسسة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد أهداف ومهام المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪4‬‬
‫تعرف الخدمات التي تقدمها المؤسسة ألسرة التربية والتكوين‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوعي بقيمة التضامن من خالل أعمال وخدمات المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تمثل مفهوم المجتمع المدني و مكوناته ووظائفه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إدراك أهمية و مجاالت تدخل المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشخيص اختالالت و إكراهات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الوعي بقيمة التعاون و التضامن من خالل خدمات المجتمع المدني‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إدراك ما للعمل الجمعوي من عالقة بممارسة المواطنة ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تعرف مفهوم السلوك المدني وتجلياته ومعنى تنميته‬ ‫‪‬‬
‫استيعاب أهداف تنمية السلوك المدني‬ ‫‪‬‬
‫تحديد المقاربات األساسية في ورش تنمية السلوك المدني‬ ‫‪‬‬
‫الوعي بأهمية ترسيخ السلوك المدني في ترسيخ المواطنة المسؤولة‬ ‫‪‬‬
‫تمثل أخالقيات المهنة و إدراك أهميتها في المجال التربوي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تشخيص دواعي االهتمام بأخالقيات المهنة في المجال التربوي ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد المواصفات األخالقية للمدرس ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوضعيـــة التكوينيةـ ‪1‬‬


‫الهياكل اإلدارية لقطاع التعليم‬
‫‪5‬‬
‫الغالف الزمني ‪120 :‬د‬

‫سيــــــاق الوضعية‪:‬‬
‫تندرج الوضعية في سياق سياسة الالتركيز في تدبير الشأن التربوي ونهج سياسة القرب تفعيال‬
‫لمقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين الذي أفرز هندسة جديدة تتسم بموقع الجهة كبنية بارزة في‬
‫الهيكلة الحالية مع مراعاة هيكلة واختصاصات البنيات المركزية واالحتفاظ بالمصالح اإلقليمية كوحدة‬
‫الممركزة‬

‫المحـــــــور‪:‬‬

‫الهياكل اإلدارية لقطاع التعليم المدرسي مركزيا وجهويا وإقليميا‬

‫األهــــــداف‪:‬‬
‫تعرف مهام واختصاصات هياكل القطاع ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫ضبط الهندسة المعتمدة لهيكلة قطاع التعليم المدرسي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المنتـــــوج المنتظر ‪:‬‬

‫كل مجموعة تنتج وثيقة ( جدول ‪ ،‬خطاطة‪ ،‬تركيبة‪ ،‬أفكار على شكل نقط‪ )...‬حول المهام التي‬
‫أنجزتها وبعد مناقشتها في النشاط الثاني تبني جماعة القسم جدوال تركيبيا يلخص مهام واختصاصات‬
‫هياكل قطاع التعليم المدرسي في مختلف مستوياته‪.‬‬

‫النشـــــــــــاط ‪1‬‬
‫الغالف الزمني ‪60 :‬د‬
‫األهــــــداف‪:‬‬
‫‪6‬‬
‫تعرف مهام واختصاصات هياكل القطاع ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ضبط الهندسة المعتمدة لهيكلة قطاع التعليم المدرسي‬ ‫‪‬‬
‫المهـــــــام المطلوبة ‪:‬‬
‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫* مهام المكون‬
‫‪ ‬تمثل المهام وفهم التعليمات‬ ‫‪ ‬تقديم المحور‬
‫‪ ‬ا الشتغال على الوثائق‬ ‫‪ ‬تحديد األهداف‬
‫‪ ‬القراءة والتحليل واالستنتاج‬ ‫‪ ‬توزيع عدة االشتغال‬
‫‪ ‬التقويم التبادلي‬ ‫‪ ‬توزيع الطلبة إلى مجموعات عمل‬
‫‪ ‬إنجاز منتوجــــات‬ ‫‪ ‬توضيح المهام‬
‫‪ ‬م‪ 1.‬تستنتج أهم اختصاصات اإلدارة المركزية‬ ‫‪ ‬تنشيط حلقات العمل‬
‫وتوضح هيكلتها في خطاطة‪.‬‬ ‫‪ ‬ضبط السياق الزمني للعمل‬
‫‪ ‬م‪ 2.‬تصنف وتلخص في جدول اختصاصات‬
‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬م‪ 3.‬تستنتج اختصاصات النيابة وتوضح هيكلتها في‬
‫خطاطة‪.‬‬

‫طريقــــــة االشتغال ‪:‬‬


‫العمل في إطار ورشات باعتماد صيغة المجموعات المتعاقبة‬
‫المجموعة األولى تشتغل على الوثيقة رقم ‪ 1‬ص ‪ 9‬والمتعلقة بهيكلة واختصاصات اإلدارة‬ ‫‪‬‬
‫المركزية‪.‬‬
‫المجموعة الثانية تشتغل على الوثائق رقم ‪ 2‬ص ‪ 41-40‬و‪ 3‬ص ‪ 42‬المتعلقة بهيكلة‬ ‫‪‬‬
‫واختصاصات األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫المجموعة الثالثة تشتعل على الوثيقة رقم ‪ 4‬ص‪ 43‬المتعلقة بهيكلة واختصاصات النيابة‬ ‫‪‬‬
‫اإلقليمية‪.‬‬
‫العــــــدة ووسائل العمل‪:‬‬
‫مراسيم‬ ‫‪‬‬
‫الجريدة الرسمية‬ ‫‪‬‬
‫وثائق منتقاة‬ ‫‪‬‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬
‫ملحوظــــة‪:‬‬
‫اقتناعا من أهمية حلقة النقاش التركيبي اعتبرناها نشاطا بيداغوجيا مستقال من حيث الطبيعة‬
‫ومتكامال من حيث البناء مع النشاط األول ومن ثمة فالتوجيهات المرتبطة بها تشملهما معا ويتضمنها‬
‫النشاط الثاني‪.‬‬
‫النشـــــــــــاط ‪2‬‬
‫الغالف الزمني ‪60 :‬د‬

‫‪7‬‬
‫األهــــــــداف ‪:‬‬
‫القدرة على بناء جدول تركيبي يلخص مهام واختصاصات قطاع التعليم المدرسي بمختلف‬
‫مستوياته‪.‬‬

‫المهــــــــام المطلوبة ‪:‬‬


‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬
‫‪ ‬تقديم االنتاجات‬ ‫‪ ‬تنظيم حلقة النقاش‬
‫‪ ‬توضيح مضامين المنتوج‬ ‫‪ ‬ترتيب وتنظيم التدخالت‬
‫‪ ‬اإلجابة عن تدخالت الفرقاء‬ ‫‪ ‬تدبير االختالف‬
‫‪ ‬بناء المنتوج النهائي‬ ‫‪ ‬تقديم توضيحات وإضافات‬
‫‪ ‬تسهيل التركيب وبناء المنتوج‬

‫طــــــــريقة االشتغال‬
‫‪ ‬جلسة عامة في شكل ‪U‬‬
‫‪ ‬مناقشة مفتوحة‬

‫عـــــــدة ووسائل العمل ‪:‬‬


‫إنتــــاجات الورشات‬

‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬


‫‪ ‬اعتماد ميثاق عمل توافقي‪.‬‬
‫‪ ‬التزام بغالف زمني محدد‪.‬‬
‫‪ ‬تبني الصياغة الوضاحة والمهدفة للمداخالت‪.‬‬
‫‪ ‬بناء تركيبات شاملة ومستجيبة لألهداف المسطرة‪.‬‬
‫‪ ‬تفعيل مسار التكوين الذاتي‪.‬‬

‫وضعيــــــة اإلدمـــاج الجزئي‬


‫الغالف الزمني ‪ :‬ينجز في إطار التكوين الذاتي‬
‫‪8‬‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات ‪،‬تعتبر الوضعية اإلدماجية ش رطا ض روريا لتق ويم‬
‫تعلمات و مكتسبات الطلبة األساتذة من خالل وضعيات جديدة‪ ،‬و في هذا السياق نقترح الوضعية اإلدماجية‬
‫التالية ‪:‬‬

‫المهام المطلوبة‪:‬‬
‫زيارة ميدانية للمص الح النيابي ة و ذل ك بتنس يق بين إدارة المرك ز و مس ئولي النياب ة و بتوجي ه من‬
‫األستاذ المكون بهدف ‪:‬‬

‫تعرف هيكلة النيابة اإلقليمية و اختصاصاتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تحديد بعض اإلكراهات المعيقة لتدبير شؤونها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫المنتـــــــوج ‪:‬‬
‫تقرير تركيبي يوضح هيكلة ومهام المصالح النيابية لقط اع التعليم المدرس ي ويتض من إش ارات إلى‬
‫اإلكراهات والمعيقات‪.‬‬

‫معاييـــــر اإلنجــــــاز‪:‬‬
‫وضع وثيقة لهيكلة النيابة و مصالحها و ذكر اختصاصاتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تحديد و تصنيف بعض اإلكــــراهات المعيقة لعملية التدبير ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اقتراح حلول لتجاوز هذه اإلكـــراهات ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫القرارات الممكنــــــة ‪:‬‬


‫بناء أحكام بيداغوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحالة الطالب (ة) على سياقات أخرى للدعم والتصحيح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوضعيــــــة التكوينية ‪2‬‬


‫مجالس المؤسسة‬
‫‪9‬‬
‫الغالف الزمني ‪120 :‬د‬

‫سياق الوضعية‪:‬‬

‫تندرج الوضعية في سياق االهتمام بمجالس المؤسسة وتفعيلها تماشيا مع مقتضيات الميثاق‬
‫الوطني للتربية والتكوين الذي حدد اختصاصاتها وهيكلتها وذلك بإشراك فرقــاء من خارج الفضاء‬
‫المدرسي في إطار توجه االنفتاح والتشارك لضمان موارد مادية ومعنوية من شأنها دعم المؤسسة التعليمية‬
‫وتطويرها على مختلف المستويات ‪.‬‬

‫المحــــور‪ :‬المدرسة والشركاء ( مجالس المؤسسة)‬


‫األهــــــــــداف‪:‬‬
‫‪ ‬تعرف مكونات مجالس المؤسسة واختصاصاتها‬
‫‪ ‬االقتناع بضرورة االنخراط في هذه المجالس وتطويرها في إطار المواطنة المسؤولة‬

‫المنتـــوج المنتظر‪:‬‬
‫كل مجموعة تنتج وثيقة ( جدول ‪ ،‬خطاطة‪ ،‬تركيبة‪ ،‬أفكار على شكل نقط‪ )...‬حول المهام التي‬
‫أنجزتها وبعد مناقشتها في النشاط الثاني تبني جماعة القسم جدوال تركيبيا يلخص اختصاصات وتركيبة‬
‫مجالس المؤسسة‪.‬‬

‫النشــــــــاط ‪1‬‬
‫الغالف الزمني ‪ 45‬دقيقة‬

‫األهــــــــــداف‪:‬‬
‫‪10‬‬
‫‪ ‬تعرف مكونات مجالس المؤسسة واختصاصاتها ‪.‬‬
‫‪ ‬االقتناع بضرورة االنخراط في هذه المجالس وتطويرها في إطار المواطنة المسؤولة‪.‬‬
‫المهام المطلوبة‪:‬‬
‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬
‫تمثل المهام وفهم التعليمات‬ ‫‪‬‬ ‫تقديم المحور‬ ‫‪‬‬
‫ا الشتغال على الوثائق‬ ‫‪‬‬ ‫تحديد األهداف‬ ‫‪‬‬
‫القراءة والتحليل واالستنتاج‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع عدة االشتغال‬ ‫‪‬‬
‫التقويم التبادلي‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع الطلبة إلى مجموعات‬ ‫‪‬‬
‫إنجاز منتوجـــــات‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫عمل‬
‫‪ ‬م‪:1‬يستنتج على شكل نقط هيكلة مجلس التدبير واختصاصاته‪.‬‬ ‫توضيح المهام‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬م‪ :2‬يستنتج على شكل نقط هيكلة المجلس التربوي واختصاصاته‪.‬‬ ‫تنشيط حلقات العمل‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬م‪ :3‬يستنتج على شكل نقط هيكلة المجالس التعليمية واختصاصاتها‪.‬‬ ‫ضبط السياق الزمني للعمل‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬م‪ :4‬يستنتج على شكل نقط هيكلة واختصاصات مجالس األقسام‪.‬‬
‫طريقة االشتغال ‪:‬‬
‫العمل في إطار ورشات باعتماد صيغة المجموعات المتعاقبة‪:‬‬
‫‪ ‬المجموعة األولى تشتغل على الوثيقة ‪ 1‬ص ‪ 44‬المتعلقة باختصاصات وهيكلة مجلس التدبير‬
‫‪ ‬المجموعة الثانية تشتغل على الوثيقة ‪ 2‬ص ‪ 45‬المتعلقة باختصاصات وهيكلة المجلس التربوي‬
‫‪ ‬المجموعة الثالثة تشتغل على الوثيقة ‪ 3‬ص ‪ 46‬المتعلقة باختصاصات وهيكلة المجالس التعليمية‬
‫‪ ‬المجموعة الرابعة تشتغل على الوثيقة رقم ‪ 4‬ص ‪ 46‬المتعلقة اختصاصات وهيكلة مجالس األقسام‬
‫العدة ووسائل العمـــــل‪:‬‬
‫‪ ‬مراسيم‬
‫‪ ‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬مذكرات وزارية‬

‫توجيهات للمناقشة والتركيب‬


‫ملحوظة‪:‬‬
‫اقتناعا من أهمية حلقة النقاش التركيبي اعتبرناها نشاطا بيداغوجيا مستقال من حيث الطبيعة ومتكامال من‬
‫حيث البناء مع النشاط األول ومن ثمة فالتوجيهات المرتبطة بها تشملهما معا ويتضمنها النشاط الثاني‪.‬‬

‫النشـــــاط ‪2‬‬
‫الغالف الزمني ‪ 75‬د‬

‫األهــــــداف‪:‬‬
‫‪11‬‬
‫القدرة على بناء جدول تركيبي يلخص اختصاصات وتركيبة مجالس المؤسسة‬

‫المهام المطلوبة ‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬


‫‪ ‬تقديم االنتاجات‬ ‫‪ ‬تنظيم حلقة النقاش‬
‫‪ ‬توضيح مضامين المنتوج‬ ‫‪ ‬ترتيب وتنظيم التدخالت‬
‫‪ ‬اإلجابة عن تدخالت الفرقاء‬ ‫‪ ‬تدبير االختالف‬
‫‪ ‬تقديم توضيحات وإضافات‬
‫‪ ‬بناء المنتوج النهائي‬
‫‪ ‬تسهيل التركيب وبناء المنتوج‬

‫طريقــــــة االشتغال‬

‫‪ ‬جلسة عامة في شكل ‪U‬‬


‫‪ ‬مناقشة مفتوحة‬

‫عــــــــــــــدة ووسائل العمل ‪:‬‬


‫منتــــوج الورشات‬

‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬

‫‪ ‬اعتماد ميثاق عمل توافقي‪.‬‬


‫‪ ‬االلتزام بغالف زمني محدد‪.‬‬
‫‪ ‬تبني الصياغة الوضاحة والمهدفة للمداخالت‪.‬‬
‫‪ ‬بناء تركيبات شاملة ومستجيبة لألهداف المسطرة‪.‬‬
‫‪ ‬تفعيل مسار التكوين الذاتي‪.‬‬

‫وضعية اإلدماج الجزئي‬


‫الغالف الزمني‪ :‬ينجز في إطار التكوين الذاتي‬

‫‪12‬‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات ‪،‬تعتبر الوضعية اإلدماجي ة ش رطا ض روريا لتق ويم‬
‫تعلمات و مكتسبات الطلبة األساتذة من خالل وضعيات جديدة‪ ،‬و في هذا السياق نقترح الوضعية اإلدماجية‬
‫التالية ‪:‬‬

‫المهام المطلوبة‪:‬‬
‫زيارة بعض المؤسسات التعليمية و ذلك بتنسيق بين إدارة المركز و مسؤولي المؤسس ات و بتوجي ه‬
‫من األستاذ المكون بهدف ‪:‬‬
‫‪ ‬التعرف على هيكلة مجالس المؤسسة ومدى تفعيل اختصاصاتها‪.‬‬
‫‪ ‬الوقوف ميدانيا على اإلكراهات والمعيقات التي تحول دون االرتقاء بأداء هذه المجالس إلى‬
‫المستوى المنشود ‪.‬‬
‫المنتــــوج‪:‬‬
‫تقرير تركيبي حول هيكلة هذه المجالس ومدى فاعليتها مع اإلشارة إلى اإلكراهات والمعيقات‪.‬‬
‫معاييــــــر اإلنجاز‪:‬‬
‫إنجاز تقرير حول هيكلة هذه المجالس ومهامها اإلجرائية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬تحديد أهم المعيقات التي تواجه تفعيل أدوار هذه المجالس ‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح بعض الحلول لتفعيل هذه المجالس‪.‬‬
‫القرارات الممكنة ‪:‬‬
‫بناء أحكام بيداغوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحالة الطالب على سياقات أخرى للدعم والتصحيح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوضعيــــــــة التكوينيـــــة ‪3‬‬


‫جمعية آباء وأمهات وأولياء التالميذ‬
‫‪13‬‬
‫الغالف الزمني ‪ :‬ساعتان‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫يستمد االهتمام بجمعية آباء وأمهات وأولياء التالميذ مشروعيته من ال دور ال ذي أص بحت تلعب ه في‬
‫دعم عمل المؤسسة‪ ،‬وما يمكن أن تساهم به من أنشطة تربوية وتثقيفية وترفيهية لفائدة التالميذ‪ ،‬تماش يا م ع‬
‫دعامات الميث اق الوط ني للتربي ة والتك وين ال ذي خص ها باهتم ام ب الغ وأف رض له ا مكان ة متم يزة بحيث‬
‫اعتبرها محاورا وشريكا أساسيا في تدبير شؤون المؤسسة ‪.‬‬
‫المحور‪ :‬المدرسة والشركاء (جمعية آباء وأولياء وأمهات التالميذ )‬

‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪ ‬تمثل أهمية التعاون بين األسرة والمدرسة‬
‫‪ ‬تعرف العناصر التي يجب أن يتضمنها النظام األساسي للجمعية وخطوات تأسيسها‬
‫‪ ‬تعرف مهام و أنشطة جمعية آباء أمهات وأولياء التالميذ‬
‫‪ ‬تشخيص بعض اإلكراهات التي تعيق تفعيل أدوار ومهام الجمعية‬

‫المنتــــوج المنتظر ‪:‬‬

‫كل مجموعة تنتج وثيقة ( ج دول ‪ ،‬خطاط ة‪ ،‬تركيب ة‪ ،‬أفك ار على ش كل نق ط‪ )...‬ح ول المه ام ال تي‬
‫أنجزتها وبعد مناقشتها في النشاط الثاني تبني جماعة القسم جدوال تركيبيا يلخص مراحل تأس يس الجمعي ة‬
‫ومهامها واالكراهات التي تواجهها‪.‬‬

‫النشـــــــاط ‪1‬‬
‫الغـالف الزمني ‪30‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪14‬‬
‫‪ ‬تمثل أهمية التعاون بين األسرة والمدرسة‬
‫‪ ‬تعرف العناصر التي يجب أن يتضمنها النظام األساسي للجمعية وخطوات تأسيسها‬
‫‪ ‬تعرف مهام و أنشطة جمعية آباء أمهات وأولياء التالميذ‬
‫‪ ‬تشخيص بعض اإلكراهات التي تعيق تفعيل أدوار ومهام الجمعية‬
‫المهــــــــام المطلوبة‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬


‫تمثل المهام وفهم التعليمات‬ ‫‪‬‬ ‫تقديم المحور‬ ‫‪‬‬
‫االشتغال على الوثائق‬ ‫‪‬‬ ‫تحديد األهداف‬ ‫‪‬‬
‫القراءة والتحليل واالستنتاج‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع عدة االشتغال‬ ‫‪‬‬
‫التقويم التبادلي‬
‫توزيع الطلبة إلى مجموعات عمل ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫إنجاز منتوجات‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫توضيح المهام‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :1‬تستنتج أفكار على شكل نقط تجسد أهمية التعاون بين األسرة‬ ‫‪‬‬ ‫تنشيط حلقات العمل‬ ‫‪‬‬
‫والمدرسة‪.‬‬ ‫ضبط السياق الزمني للعمل‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :2‬تعرف الجمعية وتحدد المراحل األساسية لتكوينها في خطاطة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :3‬تستخلص في نقط المهام واألنشطة المنتظر من الجمعية القيام‬ ‫‪‬‬
‫بها‬
‫م‪ :4‬تستنتج في شكل نقط اإلكراهات التي تعوق تفعيل مهام وادوار‬ ‫‪‬‬
‫الجمعية‪.‬‬
‫طريقة االشتغال ‪:‬‬
‫العمل في إطار ورشات باعتماد صيغة المجموعات المتعاقبة‪:‬‬
‫الورشة األولى تشتغل على الوثائق ‪ 2 - 1‬ص ‪ 47‬تخص التعاون بين األسرة والمدرسة‬ ‫‪‬‬
‫الورشة الثانية تشتغل على الوثائق ‪ 4 - 3‬ص ‪ 48‬والوثيقة ‪ 5‬ص ‪ 49‬تتعلق بالنظام األساسي للجمعية‬ ‫‪‬‬
‫وخطوات تأسيسها‬
‫الورشة الثالثة تشتغل على الوثائق ‪ 8 – 7 - 6‬ص ‪ 50‬والمتعلقة بمهام وأنشطة الجمعية‬ ‫‪‬‬
‫الورشة الرابعة تشتغل على الوثائق ‪ 10-9‬ص ‪ 51‬والمتعلقة باإلكراهات التي تعوق عمل الجمعية‬ ‫‪‬‬
‫العـــدة ووسائل العمـــــل‪:‬‬
‫‪‬الميثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫‪‬مذكرات وزارية‬
‫‪‬وثائق منتقاة‬
‫‪‬حوارات وشهادات‬
‫‪‬مقاالت‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫اقتناعا من أهمية حلقة النقاش التركيبي اعتبرناها نشاطا بيداغوجيا مستقال من حيث الطبيعة ومتكامال‬
‫من حيث البناء مع النشاط األول ومن ثمة فالتوجيهات المرتبطة بها تشملهما معا ويتضمنها النشاط‬
‫الثاني‪.‬‬
‫النشـــــــاط ‪2‬‬
‫الغـالف الزمني ‪60‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪15‬‬
‫القدرة على بناء جدول تركيبي يجسد مراحل تأسيس الجمعية ومهامها وإكراهاتها‪.‬‬
‫المهـــــام المطلوبة ‪:‬‬
‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬
‫‪ ‬تقديم االنتاجات‬ ‫‪ ‬تنظيم حلقة النقاش‬
‫‪ ‬توضيح مضامين المنتوج‬ ‫‪ ‬ترتيب وتنظيم التدخالت‬
‫‪ ‬اإلجابة عن تدخالت الفرقاء‬ ‫‪ ‬تدبير االختالف‬
‫‪ ‬بناء المنتوج النهائي‬ ‫‪ ‬تقديم توضيحات وإضافات‬
‫‪ ‬تسهيل التركيب وبناء المنتوج‬

‫طريقــــــة االشتغال‬
‫‪ ‬جلسة عامة في شكل ‪U‬‬
‫‪ ‬مناقشة مفتوحة‬

‫عدة ووسائل العمل ‪:‬‬


‫إنتاجات الو رشات‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬
‫‪ ‬اعتماد ميثاق عمل توافقي‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بغالف زمني محدد‪.‬‬
‫‪ ‬تبني الصياغة الوضاحة والمهدفة للمداخالت‪.‬‬
‫‪ ‬بناء تركيبات شاملة ومستجيبة لألهداف المسطرة‪.‬‬
‫‪ ‬تفعيل مسار التكوين الذاتي‪.‬‬

‫وضعيـــة اإلدماج الجزئي‬


‫الغالف الزمني‪30 :‬دقيقة‬

‫‪16‬‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬

‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات ‪،‬تعتبر الوضعية اإلدماجية شرطا ضروريا لتقويم‬
‫تعلمات و مكتسبات الطلبة األساتذة من خالل وضعيات جديدة‪ ،‬و في هذا السياق نقترح الوضعية اإلدماجية‬
‫التالية ‪:‬‬

‫المهــــــام المطلوبة‪:‬‬
‫انطالقا من التعلمات و المكتسبات السابقة يبرز الطالب (ة) األستاذ (ة) العالقة الموجودة بين ما‬
‫تقوم به الجمعية من أعمال وما تحققه هذه األعمال من منفعة تنعكس بشكل إيجابي على المتعلم والمؤسسة‬
‫والمجتمع بصفة عامة‪.‬‬
‫المنتوج‪:‬ـ يعمل الطالب (ة) األستاذ (ة) على ملئ الجدول التالي‪:‬‬

‫أثرها اإليجابية‬ ‫أثارها اإليجابية‬ ‫أثارها اإليجابية‬ ‫المهام البارزة‬


‫على المجتمع‬ ‫على المؤسسة‬ ‫على المتعلم‬ ‫التي تقوم بها الجمعية‬

‫معاييــــر اإلنجـــــــاز‪:‬‬

‫‪ ‬يشير إلى أهم األعمال التي تقوم بها الجمعية‬


‫‪ ‬يبين انعكاساتها اإليجابية على كل من المتعلم والمؤسسة والمجتمع‬
‫القرارات الممكنــــــــة ‪:‬‬
‫‪ ‬بناء أحكام بيداغوجية‪.‬‬
‫‪ ‬إحالة الطالب على سياقات أخرى للدعم والتصحيح‪.‬‬

‫الوضعيــــــــة التكوينية ‪4‬‬


‫مؤسسة محمد السادس للتربية‬
‫والتكوين‬
‫‪17‬‬
‫الغالف الزمني‪120 :‬د‬

‫سياق الوضعية‪:‬‬

‫تندرج هذه الوضعية في سياق النهوض بالجانب االجتماعي لنساء ورجال التعليم الذي نص عليه‬
‫الميثاق الوطني للتربية والتكوين خاصة في دعامته ‪ 13‬تحفيزا لهم على بدل المزيد من الجهود البيداغوجية‬
‫في أفق بناء توافق مهني واجتماعي متين‪.‬‬

‫األهـــــــــــداف‪:‬‬

‫‪ ‬تعرف اإلطار التنظيمي للمؤسسة ‪.‬‬


‫‪ ‬تحديد أهداف ومهام المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تعرف الخدمات التي تقدمها المؤسسة ألسرة التربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي بقيمة التضامن من خالل أعمال وخدمات المؤسسة‪.‬‬

‫المنتـــــوج المنتظر ‪:‬‬


‫كل مجموعة تنتج وثيقة ( ج دول ‪ ،‬خطاط ة‪ ،‬تركيب ة‪ ،‬أفك ار على ش كل نق ط‪ )...‬ح ول المه ام ال تي‬
‫أنجزته ا وبع د مناقش تها في النش اط الث اني تب ني جماع ة القس م تركيب ة تلخص تنظيم المؤسس ة وأه دافها‬
‫والخدمات التي تقدمها ألسرة التربية و التكوين‪.‬‬

‫النشـــــــاط ‪1‬‬
‫الغـالف الزمني ‪45‬د‬
‫‪18‬‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪ ‬تعرف اإلطار التنظيمي للمؤسسة ‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد أهداف ومهام المؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تعرف الخدمات التي تقدمها المؤسسة ألسرة التربية والتكوين‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي بقيمة التضامن من خالل أعمال وخدمات المؤسسة‪.‬‬
‫المهــــــــام المطلوبة‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬


‫تمثل المهام وفهم التعليمات‬
‫‪‬‬ ‫تقديم المحور‬ ‫‪‬‬
‫االشتغال على الوثائق‬‫‪‬‬ ‫تحديد األهداف‬ ‫‪‬‬
‫القراءة والتحليل واالستنتاج‬
‫‪‬‬ ‫توزيع عدة االشتغال‬ ‫‪‬‬
‫التقويم التبادلي‬
‫توزيع الطلبة إلى مجموعات عمل ‪‬‬ ‫‪‬‬
‫إنجاز منتوجات‪:‬‬‫‪‬‬ ‫توضيح المهام‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :1‬تستنتج في خطاطة تنظيم المؤسسة وتدبيرها المالي‬ ‫‪‬‬ ‫تنشيط حلقات العمل‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :2‬تستخلص في نقط مهام المؤسسة وأهدافها‬ ‫‪‬‬ ‫ضبط السياق الزمني للعمل‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :3‬تستنتج في خطاطة الخدمات التي توفرها المؤسسة ألسرة‬ ‫‪‬‬
‫التربية والتكوين‪.‬‬

‫طريقة االشتغـــــال ‪:‬‬


‫العمل في إطار ورشات باعتماد صيغة المجموعات المتعاقبة‪:‬‬
‫‪ ‬الورشة األولى تشتغل على الوثيقة ‪1‬ص ‪ 52‬وتخص اإلطار التنظيمي للمؤسسة‪.‬‬
‫الورشة الثانية تشتغل على الوثيقة ‪ 2‬ص ‪ 53‬وتهم مهام وأهداف المؤسسة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الورشة الثالثة تشتغل على الوثيقة ‪ 3‬ص ‪ 54‬وتهم خدمات المؤسسة ومجاالتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫العـــدة ووسائل العمـــــل‪:‬‬
‫وثائـــــق منتقاة‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‬
‫ملحوظة‪:‬‬

‫اقتناعا من أهمية حلقة النقاش التركيبي اعتبرناها نشاطا بيداغوجيا مستقال من حيث الطبيعة ومتكامال‬
‫من حيث البناء مع النشاط األول ومن ثمة فالتوجيهات المرتبطة بها تشملهما معا ويتضمنها النشاط‬
‫الثاني‪.‬‬
‫النشـــــــاط ‪2‬‬
‫الغـالف الزمني ‪75‬د‬

‫‪19‬‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫القدرة على بناء تركيبة توضح تنظيم المؤسسة وأهدافها والخدمات التي توفرها ألسرة التربية‬
‫والتكوين‪.‬‬
‫المهـــــام المطلوبة ‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬


‫‪ ‬تقديم االنتاجات‬ ‫‪ ‬تنظيم حلقة النقاش‬
‫‪ ‬توضيح مضامين المنتوج‬ ‫‪ ‬ترتيب وتنظيم التدخالت‬
‫‪ ‬اإلجابة عن تدخالت الفرقاء‬ ‫‪ ‬تدبير االختالف‬
‫‪ ‬بناء المنتوج النهائي‬ ‫‪ ‬تقديم توضيحات وإضافات‬
‫‪ ‬تسهيل التركيب وبناء المنتوج‬

‫طريقة االشتغال‬
‫جلسة عامة في شكل ‪U‬‬ ‫‪‬‬
‫مناقشة مفتوحة‬ ‫‪‬‬
‫عدة ووسائل العمل ‪:‬‬
‫‪ -‬إنتاجات الو رشات‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬
‫اعتماد ميثاق عمل توافقي‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام بغالف زمني محدد‬ ‫‪‬‬
‫تبني الصياغة الوضاحة والمهدفة للمداخالت‬ ‫‪‬‬
‫بناء تركيبات شاملة ومستجيبة لألهداف المسطرة‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل مسار التكوين الذاتي‬ ‫‪‬‬

‫وضعيـــة اإلدماج الجزئي‬

‫‪20‬‬
‫الغالف الزمني في إطار التكوين الذاتي‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات‪ ،‬تعتبر الوضعية اإلدماجي ة ش رطا ض روريا لتق ويم‬
‫تعلمات و مكتسبات الطلبة األساتذة من خالل وضعيات جديدة‪،‬و في هذا السياق نقترح الوض عية اإلدماجي ة‬
‫التالية ‪:‬‬

‫المهام المطلوبة‪:‬‬
‫توجيه الطلبة األساتذة نحو موقع المؤسسة للقيام بدراسة أو إعداد ملف يتمحور ح ول ج وانب الق وة‬
‫والمحدودي ة في مه ام و اهتمام ات المؤسس ة و المس اهمة باقتراح ات ن ش أنها تط وير و توس يع مج االت‬
‫خدمات المؤسسة‪.‬‬

‫المنتـــــــــوج‪:‬‬
‫تقرير تركيبي حول مجاالت تدخل المؤسسة لخدمة أسرة التربية و التك وين يتض من ج وانب الق وة‬
‫والمحدودية فيها مع إبداء اقتراحات للرفع من مستوى هذه الخدمات ‪.‬‬
‫معايير اإلنجاز‪:‬‬
‫‪ ‬تحديد و تصنيف مجاالت تدخل المؤسسة ‪.‬‬
‫‪ ‬توضيح آثارها اإليجابية على أسرة التربية و التكوين‪.‬‬
‫‪ ‬إبداء اقتراحات لتطوير مستوى الخدمات التي تقدمها المؤسسة‪.‬‬
‫القرارات الممكنة ‪:‬‬
‫بناء أحكام بيداغوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحالة الطالب على سياقات أخرى للدعم والتصحيح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوضعيةـ التكوينية ‪5‬‬


‫جمعيات ومؤسسات المجتمع المدني‬
‫‪21‬‬
‫الغالف الزمني ‪ :‬ساعتان‬

‫سياق الوضعية‪:‬‬

‫ي أتي االهتم ام ب المجتمع الم دني كجمعي ات ومؤسس ات في س ياق تزاي د دوره كقن اة مهم ة لتوف ير‬
‫الخدمات االجتماعية و تنفيذ مشاريع التنمي ة األخ رى على ع دة مس تويات‪ ،‬ب ل أص بح ش ريكا اس تراتيجيا‬
‫للدولة في العملية التنموية و فضاءا مصغرا للمقاولة يساهم في ملء الفراغ ال ذي يعاني ه المجتم ع من حيث‬
‫التأطير السياسي و الثقافي و ضعف الخ دمات االجتماعي ة مم ا يمكن اعتب اره تجس يدا للمواطن ة المس ؤولة‬
‫والمتضامنة‪.‬‬

‫األهـــــــــــداف‪:‬‬

‫‪ ‬تمثل مفهوم المجتمع المدني و مكوناته ووظائفه‪.‬‬


‫‪ ‬إدراك أهمية و مجاالت تدخل المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص اختالالت و إكراهات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي بقيمة التعاون و التضامن من خالل خدمات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك ما للعمل الجمعوي من عالقة بممارسة المواطنة ‪.‬‬

‫المنتـــــوج المنتظر ‪:‬‬


‫كل مجموعة تنتج وثيقة ( ج دول ‪ ،‬خطاط ة‪ ،‬تركيب ة‪ ،‬أفك ار على ش كل نق ط‪ )...‬ح ول المه ام ال تي‬
‫أنجزتها وبعد مناقشتها في النش اط الث اني تب ني جماع ة القس م تركيب ة تلخص وظ ائف المجتم ع الم دني و‬
‫مجاالت اشتغاله و كذا االختالالت و اإلكراهات التي يعاني منها‪.‬‬

‫النشـــــــاط ‪1‬‬
‫الغـالف الزمني ‪45‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪22‬‬
‫‪ ‬تمثل مفهوم المجتمع المدني و مكوناته ووظائفه‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك أهمية و مجاالت تدخل المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ ‬تشخيص اختالالت و إكراهات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي بقيمة التعاون و التضامن من خالل خدمات المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك ما للعمل الجمعوي من عالقة بممارسة المواطنة ‪.‬‬
‫المهــــــــام المطلوبة‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬

‫‪ ‬تمثل المهام وفهم التعليمات‬ ‫تقديم المحور‬ ‫‪‬‬


‫‪ ‬االشتغال على الوثائق‬ ‫تحديد األهداف‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬القراءة والتحليل واالستنتاج‬ ‫توزيع عدة االشتغال‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬التقويم التبادلي‬ ‫توزيع الطلبة إلى مجموعات عمل‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬إنجاز منتوجات‪:‬‬ ‫توضيح المهام‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬م‪ :1‬تعرف المجتمع المدني و تستنتج خصائصه ووظائفه‬ ‫تنشيط حلقات العمل‬ ‫‪‬‬
‫في نقط‪.‬‬ ‫ضبط السياق الزمني للعمل‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬م‪ :2‬تحدد أهمية المجتمع المدني و المجاالت التي يتدخل‬
‫فيها‪.‬‬
‫‪ ‬م‪ :3‬تستخلص في نقط االختالالت و اإلكراهات التي تعوق‬
‫دينامية المجتمع المدني‪.‬‬
‫طريقة االشتغال ‪:‬‬
‫العمل في إطار ورشات باعتماد صيغة المجموعات المتعاقبة‪:‬‬
‫‪‬الورشة األولى تشتغل على الوثائق ‪1‬ص ‪ 55‬و ‪ 2‬ص ‪ 56‬و ‪ 3‬ص ‪ 57‬وتخص تعريف المجتمع‬
‫المدني و خصائصه ووظائفه‪.‬‬
‫‪‬الورشة الثانية تشتغل على الوثائق ‪ 6-5-4‬ص ‪ 58‬وتهم أهمية و مجاالت تدخل المجتمع المدني‪.‬‬
‫‪‬الورشة الثالثة تشتغل على الوثائق ‪ 8-7‬ص ‪ 59‬وتهم اختالالت و إكراهات المجتمع المدني‪.‬‬
‫العـــدة ووسائل العمـــــل‪:‬‬
‫وثائـــــق منتقاة ‪.‬‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫اقتناعا من أهمية حلقة النقاش التركيبي اعتبرناها نشاطا بيداغوجيا مستقال من حيث الطبيعة ومتكامال‬
‫من حيث البناء مع النشاط األول ومن ثمة فالتوجيهات المرتبطة بها تشملهما معا ويتضمنها النشاط‬
‫الثاني‪.‬‬

‫النشـــــــاط ‪2‬‬
‫الغـالف الزمني ‪75‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪23‬‬
‫القدرة على بناء تركيبة توضح وظائف المجتمع المدني و مجاالت اشتغاله و إكراهاته‪.‬‬
‫المهـــــام المطلوبة ‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬


‫‪ ‬تقديم االنتاجات‬ ‫‪ ‬تنظيم حلقة النقاش‬
‫‪ ‬توضيح مضامين المنتوج‬ ‫‪ ‬ترتيب وتنظيم التدخالت‬
‫‪ ‬اإلجابة عن تدخالت الفرقاء‬ ‫‪ ‬تدبير االختالف‬
‫‪ ‬بناء المنتوج النهائي‬ ‫‪ ‬تقديم توضيحات وإضافات‬
‫‪ ‬تسهيل التركيب وبناء المنتوج‬

‫طريقة االشتغال‬
‫‪ ‬جلسة عامة في شكل ‪U‬‬
‫‪ ‬مناقشة مفتوحة‬
‫عدة ووسائل العمل ‪:‬‬
‫إنتاجات الو رشات‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬
‫اعتماد ميثاق عمل توافقي‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام بغالف زمني محدد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تبني الصياغة الوضاحة والمهدفة للمداخالت‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بناء تركيبات شاملة ومستجيبة لألهداف المسطرة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل مسار التكوين الذاتي‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وضعيـــة اإلدماج الجزئي‬


‫الغالف الزمني في إطار التكوين الذاتي‬
‫‪24‬‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات ‪,‬تعتبر الوض عية اإلدماجي ة ش رطا ض روريا لتق ويم‬
‫تعلمات و مكتسبات الطلبة األساتذة من خالل وضعيات جديدة‪ ,‬و في هذا السياق نقترح الوضعية اإلدماجي ة‬
‫التالية ‪:‬‬
‫المهام المطلوبة‪:‬‬
‫عمل فردي أو في مجموعات‪:‬‬
‫زيارة جمعية من الجمعيات المحلية وإجراء حوار مع مسؤوليها و إعداد بطاقة حولها تشمل‬
‫الهيكلة‪،‬مجاالت التدخل‪،‬األنشطة‪،‬الشركاء‪،‬الموارد ‪ ،‬الصعوبات‪...‬‬
‫المنتــــوج‪:‬‬
‫إعداد بطاقة حول إحدى الجمعيات تتضمن الهيكلة‪،‬مجاالت التدخل‪،‬األنشطة‪،‬الشركاء‪،‬الموارد‬
‫الصعوبات‪...‬‬
‫معايير اإلنجاز‪:‬‬
‫يعتمد في إنجاز البطاقة العناصر التالية‪:‬‬
‫اسم الجمعية و تاريخ تأسيسها و مكتبها المسير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مجاالت تدخلها (الطفل‪,‬المرأة‪,‬البيئة‪,‬التربية‪.)...‬‬ ‫‪‬‬
‫الفئات المستهدفة من تدخلها (أطفال‪,‬نساء‪,‬حرفيون‪)...‬‬ ‫‪‬‬
‫أنشطتها و برامج تدخلها(المشاريع و كيفية تقديم األنشطة)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الشركاء(هل لديها شركاء؟)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الموارد (كيفية تمويل البرامج واألنشطة )‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المساهمة في التنمية المحلية(مظاهر ذلك)‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الصعوبات و اإلكراهات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫القرارات الممكنة ‪:‬‬
‫بناء أحكام بيداغوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إحالة الطالب على سياقات أخرى للدعم والتصحيح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الوضعيـــة التكوينيةـ ‪6‬‬


‫المدرسة والسلوك المدني‬
‫‪25‬‬
‫الغالف الزمني ‪120 :‬د‬

‫سياق الوضعية‪:‬‬

‫تتموقع الوضعية ضمن استراتيجية ترسيخ قيم المواطنة و السلوك المدني ضمن الممارسة اليومية‬
‫لألفراد و الجماعات و المؤسسات‪ ،‬والوعي المتنامي بدور المنظومة التربوية و المؤسسة تحديدا في مجال‬
‫تنمية السلوك المدني باعتبارها فضاء للعمل الجماعي والتعاون والتفاهم والتسامح واحترام اآلخر لتجاوز‬
‫كل مظاهر إلخالل بالقانون والتعصب والتطرف واالنغالق‪.‬‬

‫األهـــــــــــداف‪:‬‬
‫‪ ‬تعرف مفهوم السلوك المدني و تجلياته ومعنى تنميته‪.‬‬

‫‪ ‬استيعاب أهداف تنمية السلوك المدني‬

‫‪ ‬تحديد المقومات األساسية في مقاربة ورش تنمية السلوك المدني‪.‬‬

‫‪ ‬الوعي بأهمية تنمية السلوك المدني في ترسيخ المواطنة المسؤولة‪.‬‬

‫المنتـــــوج المنتظر ‪:‬‬


‫كل مجموعة تنتج وثيقة ( ج دول ‪ ،‬خطاط ة‪ ،‬تركيب ة‪ ،‬أفك ار على ش كل نق ط‪ )...‬ح ول المه ام ال تي‬
‫أنجزتها وبعد مناقشتها في النشاط الثاني تبني جماعة القسم تركيبة تلخص‪ -‬تجليات السلوك المدني‪ -‬أهداف‬
‫وغايات تنميته‪-‬المقومات األساسية في مقاربة ورش تنمية السلوك المدني‪.‬‬

‫النشـــــــاط ‪1‬‬
‫الغـالف الزمني ‪45‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪26‬‬
‫‪ ‬تعرف مفهوم السلوك المدني و تجلياته و معنى تنميته‪.‬‬
‫‪ ‬استيعاب أهداف تنمية السلوك المدني‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المقومات األساسية في مقاربة ورش تنمية السلوك المدني‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي بأهمية تنمية السلوك المدني في ترسيخ المواطنة المسؤولة‪.‬‬
‫المهــــــــام المطلوبة‪:‬‬
‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬

‫تمثل المهام وفهم التعليمات‬ ‫‪‬‬ ‫تقديم المحور‬ ‫‪‬‬


‫االشتغال على الوثائق‬ ‫‪‬‬ ‫تحديد األهداف‬ ‫‪‬‬
‫القراءة والتحليل واالستنتاج‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع عدة االشتغال‬ ‫‪‬‬
‫التقويم التبادلي‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع الطلبة إلى مجموعات‬ ‫‪‬‬
‫إنجاز منتوجات‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫عمل‬
‫‪ ‬م‪ :1‬تعرف السلوك المدني و تستنتج في نقط تجلياته و‬ ‫توضيح المهام‬ ‫‪‬‬
‫مدلول تنميته‪.‬‬ ‫تنشيط حلقات العمل‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬م‪ :2‬تستخلص في نقط أهداف و غايات تنمية السلوك‬ ‫ضبط السياق الزمني للعمل‬ ‫‪‬‬
‫المدني‪.‬‬
‫‪ ‬م‪ :3‬تستنتج في خطاطة المقومات األساسية في مقاربة‬
‫ورش تنمية السلوك المدني‪.‬‬
‫طريقة االشتغال ‪:‬‬
‫العمل في إطار ورشات باعتماد صيغة المجموعات المتعاقبة‪:‬‬
‫‪ ‬الورشة األولى تشتغل على الوثائق ‪ 2 – 1‬ص ‪ 60‬وتهم السلوك المدني‪:‬مفهوم‪,‬تجليات‪,‬و معنى‬
‫تنميته‬
‫‪ ‬الورشة الثانية تشتغل على الوثائق ‪ 4-3‬ص ‪ 61‬وتهم أهداف تنمية السلوك المدني ‪.‬‬
‫‪ ‬الورشة الثالثة تشتغل على الوثيقة ‪ 5‬ص ‪ 63-62‬وتهم المقومات األساسية في مقاربة ورش تنمية‬
‫السلوك المدني‪.‬‬
‫العـــدة ووسائل العمـــــل‪:‬‬
‫وثائق منتقاة‬ ‫‪‬‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫اقتناعا من أهمية حلقة النقاش التركيبي اعتبرناها نشاطا بيداغوجيا مستقال من حيث الطبيعة ومتكامال‬
‫من حيث البناء مع النشاط األول ومن ثمة فالتوجيهات المرتبطة بها تشملهما معا ويتضمنها النشاط‬
‫الثاني‪.‬‬

‫النشـــــــاط‪2‬‬
‫الغـالف الزمني ‪ 75‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪27‬‬
‫القدرة على بناء تركيبة تلخص تجليات السلوك المدني و أهداف تنميته وكذا المقومات األساسية‬
‫في مقاربة ورش تنمية السلوك المدني‪.‬‬
‫المهـــــام المطلوبة ‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬


‫‪ ‬تقديم االنتاجات‬ ‫‪ ‬تنظيم حلقة النقاش‬
‫‪ ‬توضيح مضامين المنتوج‬ ‫‪ ‬ترتيب وتنظيم التدخالت‬
‫‪ ‬اإلجابة عن تدخالت الفر قاء‬ ‫‪ ‬تدبير االختالف‬
‫‪ ‬بناء المنتوج النهائي‬ ‫‪ ‬تقديم توضيحات وإضافات‬
‫‪ ‬تسهيل التركيب وبناء المنتوج‬

‫طريقة االشتغال‬
‫‪ -‬جلسة عامة في شكل ‪U‬‬
‫‪ -‬مناقشة مفتوحة‬
‫عدة ووسائل العمل ‪:‬‬
‫‪ -‬إنتاجات الو رشات‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬
‫اعتماد ميثاق عمل توافقي‬ ‫‪‬‬
‫االلتزام بغالف زمني محدد‬ ‫‪‬‬
‫تبني الصياغة الوضاحة والمهدفة للمداخالت‬ ‫‪‬‬
‫بناء تركيبات شاملة ومستجيبة لألهداف المسطرة‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل مسار التكوين الذاتي‬ ‫‪‬‬

‫وضعيـــة اإلدماج الجزئي‬


‫الغالف الزمني في إطار التكوين الذاتي‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫‪28‬‬
‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات‪،‬تعتبر الوض عية اإلدماجي ة ش رطا ض روريا لتق ويم‬
‫تعلمات و مكتسبات الطلبة األساتذة من خالل وضعيات جديدة‪،‬و في هذا السياق نقترح الوض عية اإلدماجي ة‬
‫التالية ‪:‬‬

‫المهام المطلوبة‪:‬‬
‫من خالل تفقد الطلبة األساتذة لمختلف مرافق المركز يعملون على رصد تجليات السلوك المدني‬
‫ومظاهره السلبية مع تحديد المسؤوليات و اقتراح توجيهات‪.‬‬

‫المنتوج‪:‬‬
‫إنجاز تقارير فردية حول السلوك المدني و اختالالته والمسؤوليات في ذلك‪,‬مع اقتراح حلول‬
‫عالجية ‪.‬‬
‫معايير اإلنجاز‪:‬‬
‫يعتمد في إنجاز البطاقة العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ ‬رصد مظاهر السلوك المدني بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬رصد مظاهر اإلخالل بالسلوك المدني بالمؤسسة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد المسؤوليات‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح توجيهات لتنمية السلوك المدني و معالجة مظاهر اإلخالل به ‪.‬‬

‫القرارات الممكنة ‪:‬‬

‫بناء أحكام بيداغوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫إحالة الطالب على سياقات أخرى للدعم والتصحيح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الـــــوضعيـــة التكوينية ‪7‬‬


‫أخالقيات المهنة في المجال التربوي‬
‫الغالف الزمني ‪ 120‬د‬
‫‪29‬‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬

‫تندرج الوضعية في سياق االهتمام بتخليق الحياة العامة عموما لما أصبح يعتريها من اختالالت‬
‫وانحرافات همت أيضا فضاء المؤسسة التربوية‪ ،‬ومن هنا أصبحت الضرورة تفرض بناء أخالقيات‬
‫مهنية واضحة و مقننة تحكم سلوك المدرس و تنظم عالقاته بفرقائه التربويين و بالمتعلمين والمجتمع‪،‬‬
‫وتسعى إلى تطوير مهنته و االرتقاء بها شكال و مضمونا‪.‬‬
‫األهـــــــــــداف‪:‬‬
‫‪ ‬تمثل أخالقيات المهنة و إدراك أهميتها في المجال التربوي‪.‬‬

‫‪ ‬تشخيص دواعي االهتمام بأخالقيات المهنة في المجال التربوي‬

‫‪ ‬تحديد مواصفات المدرس األخالقية ‪.‬‬

‫المنتـــــوج المنتظر ‪:‬‬


‫كل مجموعة تنتج وثيقة ( جدول ‪ ،‬خطاطة‪ ،‬تركيبة‪ ،‬أفكار على شكل نقط‪ )...‬حول المهام التي‬
‫أنجزتها وبعد مناقشتها في النشاط الثاني تبني جماعة القسم تركيبة تلخص أهمية أخالقيات المهنة في‬
‫المجال التربوي و دواعي االهتمام بها و كذا المواصفات األخالقية للمدرس‪.‬‬

‫النشـــــــاط ‪1‬‬
‫الغـالف الزمني ‪ 45‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪ -‬تمثل أخالقيات المهنة و إدراك أهميتها في المجال التربوي‪.‬‬
‫‪30‬‬
‫‪ -‬تشخيص دواعي االهتمام بأخالقيات المهنة في المجال التربوي ‪.‬‬
‫‪ -‬تحديد المواصفات األخالقية للمدرس ‪.‬‬
‫المهــــــــام المطلوبة‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬

‫تمثل المهام وفهم التعليمات‬ ‫‪‬‬ ‫تقديم المحور‬ ‫‪‬‬


‫االشتغال على الوثائق‬ ‫‪‬‬ ‫تحديد األهداف‬ ‫‪‬‬
‫القراءة والتحليل واالستنتاج‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع عدة االشتغال‬ ‫‪‬‬
‫التقويم التبادلي‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع الطلبة إلى مجموعات عمل‬ ‫‪‬‬
‫إنجاز منتوجات‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫توضيح المهام‬ ‫‪‬‬
‫م‪:1‬تعرف أخالقيات المهنة وتستنتج في نقط أهميتها في‬ ‫‪‬‬ ‫تنشيط حلقات العمل‬ ‫‪‬‬
‫الميدان التربوي‬ ‫ضبط السياق الزمني للعمل‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :2‬تستخلص في نقط دواعي االهتمام بأخالقيات المهنة في‬ ‫‪‬‬
‫المجال التربوي‬
‫م‪:3‬تصنف في خطاطة مواصفات المدرس األخالقية‬ ‫‪‬‬

‫طريقة االشتغال ‪:‬‬


‫العمل في إطار ورشات باعتماد صيغة المجموعات المتعاقبة‪:‬‬
‫‪ ‬الورشة األولى تشتغل على الوثيقة ‪ 1‬ص ‪ 64‬وتهم مفهوم وأهمية أخالقيات المهنة في المجال‬
‫التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬الورشة الثانية تشتغل على الوثيقة‪2‬ص ‪ 65‬وتهم دواعي االهتمام بموضوع أخالقيات المهنة‬
‫‪ ‬الورشة الثالثة تشتغل على الوثائق ‪ 4 – 3‬ص ‪ 66‬و ‪ 5‬ص ‪ 68- 67‬وتهم مواصفات المدرس‬
‫األخالقية‬

‫العـــدة ووسائل العمـــــل‪:‬‬


‫وثائق منتقاة‬ ‫‪‬‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫اقتناعا من أهمية حلقة النقاش التركيبي اعتبرناها نشاطا بيداغوجيا مستقال من حيث الطبيعة‬
‫ومتكامال من حيث البناء مع النشاط األول ومن ثمة فالتوجيهات المرتبطة بها تشملهما معا ويتضمنها‬
‫النشاط الثاني‪.‬‬
‫النشـــــــاط ‪2‬‬
‫الغـالف الزمني ‪ 75‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬

‫‪31‬‬
‫القدرة على بناء تركيبة تلخص أهمية أخالقيات المهنة في المجال التربوي ودواعي االهتمام بها‬
‫وكذا مواصفات المدرس األخالقية‬
‫المهـــــام المطلوبة ‪:‬‬

‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬


‫‪ ‬تقديم اإلنتاجات‬ ‫‪ ‬تنظيم حلقة النقاش‬
‫‪ ‬توضيح مضامين المنتوج‬ ‫‪ ‬ترتيب وتنظيم التدخالت‬
‫‪ ‬اإلجابة عن تدخالت الفرقاء‬ ‫‪ ‬تدبير االختالف‬
‫‪ ‬بناء المنتوج النهائي‬ ‫‪ ‬تقديم توضيحات وإضافات‬
‫‪ ‬تسهيل التركيب وبناء المنتوج‬

‫طريقة االشتغال‬
‫‪ ‬جلسة عامة في شكل ‪U‬‬
‫‪ ‬مناقشة مفتوحة‬
‫عدة ووسائل العمل ‪:‬‬
‫‪ -‬إنتاجات الورشات‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬
‫اعتماد ميثاق عمل توافقي‬ ‫‪‬‬
‫التزام بغالف زمني محدد‬ ‫‪‬‬
‫تبني الصياغة الوضاحة والمهدفة للمداخالت‬ ‫‪‬‬
‫بناء تركيبات شاملة ومستجيبة لألهداف المسطرة‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل مسار التكوين الذاتي‬ ‫‪‬‬

‫وضعيـــة اإلدماج الجزئي‬

‫الغالف الزمني في إطار التكوين الذاتي‬


‫‪32‬‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات ‪ ،‬تعتبر الوضعية اإلدماجية شرطا ضروريا لتقويم‬
‫تعلمات و مكتسبات الطلبة األساتذة من خالل وضعيات جديدة‪ ،‬و في هذا السياق نقترح الوضعية‬
‫اإلدماجية التالية ‪:‬‬

‫المهام المطلوبة‪:‬‬
‫من خالل خبرات وتجارب الطلبة األساتذة واحتكاكهم بالمركز والمدارس التطبيقية يعملون على‬
‫رصد تجليات أخالقيات المهنة في المجال التربوي ومظاهرها السلبية و اقتراح توجيهات‪.‬‬

‫المنتوج‪:‬‬
‫إنجاز تقارير فردية حول الجوانب االيجابية والسلبية ألخالقيات المهنة في المجال التربوي‪,‬مع‬
‫اقتراح حلول وتوجيهات‪.‬‬
‫معايير اإلنجاز‪:‬‬
‫يعتمد في إنجاز البطاقة العناصر التالية‪:‬‬
‫‪ ‬رصد مظاهر أخالقيات المهنة بالمؤسسة التربوية‪.‬‬
‫‪ ‬رصد جوانب اإلخالل بهذه األخالقيات‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح توجيهات لتنمية أخالقيات المهنة و تصحيح مظاهر اإلخالل به ‪.‬‬

‫القرارات الممكنة ‪:‬‬

‫‪ -‬بناء أحكام بيداغوجية‪.‬‬


‫‪ -‬إحالة الطالب على سياقات أخرى للدعم والتصحيح‪.‬‬

‫الوضعيـــة التكوينيةـ ‪8‬‬


‫الوثائق اإلدارية والتربوية للمدرس‬

‫‪33‬‬
‫لغالف الزمني ‪ :‬ساعتان‬

‫سياق الوضعية‪:‬‬

‫بناء على أهمية الوثائق في الحياة المدرسية ‪،‬تفرض الضرورة المهنية للمدرس في إطار تدبيره‬
‫اليومي ألنشطته وتعامالته التعرف واالطالع على مختلف الوثائق اإلدارية‪،‬وإنتاج وتوظيف الوثائق‬
‫التربوية واالقتناع بذلك كواجب أخالقي‪.‬‬

‫المحــــور‪:‬‬

‫األهـــــــــــداف‪:‬‬
‫‪ -‬تعرف مكونات الملف اإلداري للمدرس‪.‬‬
‫‪ -‬تعرف أصناف الوثائق اإلدارية والتربوية‪.‬‬
‫‪ -‬إنتاج وثائق تربوية مهنية‪.‬‬

‫المنتـــــوج المنتظر‪:‬‬
‫كل مجموعة تنتج وثيقة ( جدول ‪ ،‬خطاطة‪ ،‬تركيبة‪ )..‬حول المهام التي أنجزتها وبعد مناقشتها في‬
‫النشاط الثاني تبني جماعة القسم تركيبة تلخص مكونات الملف اإلداري للمدرس كما تتضمن تصنيفا‬
‫للوثائق اإلدارية والتربوية وتقنية ومنهجية إعداد بعضها‪.‬‬

‫النشـــــــاط ‪1‬‬
‫الغـالف الزمني ‪ 45‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪34‬‬
‫‪ ‬تعرف مكونات الملف اإلداري للمدرس‪.‬‬
‫‪ ‬تعرف أصناف الوثائق اإلدارية والتربوية‪.‬‬
‫‪ ‬إنتاج وثائق تربوية مهنية‬
‫المهــــــــام المطلوبة‪:‬‬
‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬
‫تمثل المهام وفهم التعليمات‬ ‫‪‬‬ ‫تقديم المحور‬ ‫‪‬‬
‫االشتغال على الوثائق‬ ‫‪‬‬ ‫تحديد األهداف‬ ‫‪‬‬
‫القراءة والتحليل واالستنتاج‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع عدة االشتغال‬ ‫‪‬‬
‫التقويم التبادلي‬ ‫‪‬‬ ‫توزيع الطلبة إلى مجموعات عمل‬ ‫‪‬‬
‫إنجاز منتوجات‪:‬‬ ‫‪‬‬ ‫توضيح المهام‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :1‬تستنتج التي يتضمنها الملف اإلداري للمدرس‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫تنشيط حلقات العمل‬ ‫‪‬‬
‫م‪ :2‬تحدد وتصنف الوثائق اإلدارية والتربوية‪.‬‬ ‫‪‬‬ ‫ضبط السياق الزمني للعمل‬ ‫‪‬‬
‫م‪:3‬تنتج جذاذة‬ ‫‪‬‬
‫م‪: 4‬تعد توزيعا مجاليا لمكون ما‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫طريقة االشتغال ‪:‬‬
‫العمل في إطار ورشات باعتماد صيغة المجموعات المتعاقبة‪:‬‬
‫‪ ‬الورشة األولى تشتغل على وثائق من ص ‪ 69‬إلى ‪ 78‬وتهم الملف اإلداري للمدرس ص (نماذج‬
‫لالستئناس)‬
‫‪ ‬الورشة الثانية تشتغل على وثائق إدارية وتربوية من ص ‪79‬إلى ص ‪ (84‬نماذج لالستئناس)‬
‫‪ ‬الورشة الثالثة تشتغل على مراجع مدرسية‬
‫‪ ‬الورشة الرابعة تشتغل على مراجع مدرسية‬
‫العـــدة ووسائل العمـــــل‪:‬‬
‫‪ ‬نماذج من وثائق الملف اإلداري‬
‫‪ ‬نماذج من الوثائق اإلدارية والتربوية‬
‫‪ ‬نماذج من الوثائق المرتبطة باألنشطة الموازية‬
‫‪ ‬نماذج من المحاضر والتقارير‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‬
‫ملحوظة‪:‬‬
‫اقتناعا من أهمية حلقة النقاش التركيبي اعتبرناها نشاطا بيداغوجيا مستقال من حيث الطبيعة‬
‫ومتكامال من حيث البناء مع النشاط األول ومن ثمة فالتوجيهات المرتبطة بها تشملهما معا ويتضمنها‬
‫النشاط الثاني‪.‬‬

‫النشـــــــاط ‪2‬‬
‫الغـالف الزمني ‪ 75‬د‬
‫األهـــــداف‪:‬‬
‫‪35‬‬
‫القدرة على بناء تركيبة تلخص وثائق الملف اإلداري والوثائق اإلدارية والتربوية للمدرس ومنهجية‬
‫إعداد بعضها‪.‬‬
‫المهـــــام المطلوبة ‪:‬‬
‫مهام الطالب (ة) األستاذ (ة)‬ ‫مهام المكون‬
‫‪ ‬تقديم االنتاجات‬ ‫‪ ‬تنظيم حلقة النقاش‬
‫‪ ‬توضيح مضامين المنتوج‬ ‫‪ ‬ترتيب وتنظيم التدخالت‬
‫‪ ‬اإلجابة عن تدخالت الفرقاء‬ ‫‪ ‬تدبير االختالف‬
‫‪ ‬بناء المنتوج النهائي‬ ‫‪ ‬تقديم توضيحات وإضافات‬
‫‪ ‬تسهيل التركيب وبناء المنتوج‬

‫طريقة االشتغال‬
‫‪ ‬جلسة عامة في شكل ‪U‬‬
‫‪ ‬مناقشة مفتوحة‬
‫عدة ووسائل العمل ‪:‬‬
‫‪ -‬إنتاجات الو رشات‬
‫توجيهات للمناقشة والتركيب‪:‬‬
‫اعتماد ميثاق عمل توافقي‬ ‫‪‬‬
‫التزام بغالف زمني محدد‬ ‫‪‬‬
‫تبني الصياغة الوضاحة والمهدفة للمداخالت‬ ‫‪‬‬
‫بناء تركيبات شاملة ومستجيبة لألهداف المسطرة‬ ‫‪‬‬
‫تفعيل مسار التكوين الذاتي‬ ‫‪‬‬

‫وضعيـــة اإلدماج الجزئي‬


‫الغالف الزمني ‪ 120‬د‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫‪36‬‬
‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات ‪,‬تعتبر الوض عية اإلدماجي ة ش رطا ض روريا لتق ويم‬
‫تعلمات ومكتسبات الطلبة األساتذة من خالل وضعيات جديدة‪ ,‬وفي هذا السياق نق ترح الوض عية اإلدماجي ة‬
‫التالية ‪:‬‬

‫المهام المطلوبة‪:‬‬
‫من خالل تعرف واطالع الطلبة األساتذة على منهجي ة وتقني ة إع داد الوث ائق التربوي ة يعملون على‬
‫إنتاج تواز يع سنوية لمكونات معينة‪.‬‬

‫المنتوج‪:‬‬
‫إنجاز توازيع سنوية لوحدة اللغة العربية للمستويات الست حيث تشتغل كل مجموعة على‬
‫مستوى معين ‪.‬‬
‫معايير اإلنجاز‪:‬‬
‫يعتمد في هذا اإلنجاز المواصفات التالية‪:‬‬
‫تصنيف المواد الدراسية حسب الوحدات‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫احترام تسلسل األسبوع التربوي‬ ‫‪‬‬
‫إبراز المواضيع الدراسية‬ ‫‪‬‬
‫اعتماد معيار محدد في ترتيب الدروس حسب المجال أو األسبوع أو الشهر‬ ‫‪‬‬
‫القرارات الممكنة ‪:‬‬

‫بناء أحكام بيداغوجية‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫إحالة الطالب على سياقات أخرى للدعم والتصحيح‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫وضعية اإلدماج النهائيـ‬

‫الغالف الزمني‪ :‬في إطار التكوين الذاتي‬

‫‪37‬‬
‫سياق الوضعية‪:‬‬
‫انسجاما مع أدبيات التكوين بالمقاربة بالكفايات ‪،‬تعتبر الوضعية اإلدماجي ة ش رطا ض روريا لتق ويم‬
‫تعلمات و مكتسبات الطلبة األس اتذة في الوض عيات الس ابقة من خالل وض عيات جدي دة‪ ،‬وفي ه ذا الس ياق‬
‫نقترح الوضعية اإلدماجية التالية ‪:‬‬
‫المهام المطلوبة ‪:‬‬
‫بتوجيه من األس تاذ وتحدي ده للمه ام ينج ز الطلب ة في إط ار التك وين المي داني تق ارير فردي ة ح ول‬
‫المؤسسة والمحيط وأخالقيات المهنة ال تتجاوز عشر صفحات‪.‬‬
‫مؤشرات ومعايير اإلنجاز‪:‬‬
‫‪ ‬اإلشارة إلى شركاء المؤسسة‬
‫‪ ‬تحديد مهام هؤالء الشركاء‬
‫‪ ‬تحديد الصعوبات و اإلكراهات‬
‫‪ ‬رصد مظاهر أخالقيات المهنة (الجانب السلبي منها واإليجابي)‬
‫‪ ‬رصد تجليات السلوك المدني ( اإليجابي منه والسلبي)‪.‬‬
‫‪ ‬تقديم مقترحات وتوجيهات‬

‫شبكة التصحيح الفردي‬

‫القرار الممكن‬ ‫عتبة‬ ‫المؤشرات‬


‫التنقيط‬
‫‪38‬‬
‫توجيه ‪ /‬قرار ‪..........‬‬ ‫‪3/‬‬ ‫‪ ‬اإلشارة إلى شركاء المؤسسة‬
‫تسجيل مالحظات حول درجة‬ ‫‪3/‬‬ ‫‪ ‬تحديد مهام هؤالء الشركاء‬
‫بروز المؤشرات‪.‬‬ ‫‪3/‬‬
‫‪ ‬تحديد الصعوبات و اإلكراهات‬
‫‪3/‬‬
‫‪ ‬رصد مظاهر أخالقيات المهن ة (الج انب الس لبي منه ا‬
‫واإليجابي)‬
‫‪3/‬‬ ‫‪ ‬رصد تجليات السلوك المدني ( اإليجابي منه والسلبي)‪.‬‬
‫‪5/‬‬ ‫‪ ‬تقديم مقترحات وتوجيهات‬

‫‪20/‬‬
‫شبكة تحصيــــــــــــل الكفاية‬

‫من ‪ -5‬من ‪ 8-7‬من‪10-8‬‬ ‫من‪-3‬‬ ‫أقل‬ ‫الكفايات المستهدفة‬


‫‪7‬‬ ‫‪5‬‬ ‫من ‪3‬‬
‫تعرف أدوار ومهام شركاء المؤسسة والتموقع‬ ‫‪‬‬
‫داخلها‬
‫التشبع بمقومات السلوك المدني وأخالقيات المهنة‬ ‫‪‬‬
‫وإبداء الرأي لالنخراط فيها‪.‬‬

‫القرارات الممكنة ‪:‬‬


‫توجيه للطالب‬
‫توجيه للمؤسسةـ‬

‫شبكة التصحيح الجماعي‬


‫المجزوءة ‪:‬‬
‫الكفايات‪:‬‬
‫القرار البيداغوجي‬ ‫النقطة الكميةـ‬ ‫الئحة الطلبة‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-1‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬ ‫‪-3‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫‪-‬‬ ‫‪-‬‬

‫وثائـــق الوضعية األولى‬


‫اختصاصات وتنظيم اإلدارة المركزية‬
‫‪39‬‬
‫الوثيقة ‪1‬‬
‫المــــــــــادة ‪:1‬‬
‫تناط بوزارة التربية ‪ ،‬وفقا للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪ ،‬مهام إعداد وتنفيذ سياسة الحكومةـ‬
‫في مجال التعليم األولي واالبتدائي والثانوي وتكوين األطر التعليمية واألقسام التحضيرية لولوج المدارس العليا‬
‫وأقسام تحضير شهادة التقني العالي وكما تسهر على االرتقاء بالتعليم المدرسي الخصوصي في هذه المجاالت‬

‫وتقوم كذلك بإعداد سياسة الحكومة في مجال التربية للجميع لفائدة األطفال غير الممدرسين أو المنقطعين عن‬
‫الدراسة‬

‫المـــــــــــادة ‪:2‬‬
‫تقوم وزارة التربية الوطنية بالسهر على تنظيم بنيتها اإلدارية وعلى توزيع الموارد الموضوعة رهن إشارتها مع‬
‫مراعاة األولويات واألهداف الوطنية‪.‬‬

‫المــــــــــادة ‪:3‬‬
‫تشتمل وزارة التربية الوطنية باإلضافة إلى ديوان الوزير‪ ،‬باإلضافة على إدارة مركزية‪ ،‬وتمارس وصايتها على‬
‫األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين طبقا ألحكام القانون رقم ‪ 07.00‬المشار إليه أعاله‪.‬‬
‫المـــــــــــادة ‪:4‬‬
‫تشتمل اإلدارة المركزية على ‪:‬‬
‫الكتابة العامة‬ ‫‪‬‬
‫المفتشية العامة للتربية والتكوين‬ ‫‪‬‬
‫مديرية التقويمـ وتنظيم الحياة المدرسية والتكوينات المشتركة بين األكاديميات‬ ‫‪‬‬
‫مديرية المناهج‬ ‫‪‬‬
‫المركز الوطني للتجديد التربوي والتجريب‬ ‫‪‬‬
‫مديرية االرتقاء بالرياضة المدرسية‬ ‫‪‬‬
‫مديرية اإلستراتيجية واإلحصاء والتخطيطـ‬ ‫‪‬‬
‫مديرية إدارة منظومة اإلعالم‬ ‫‪‬‬
‫مديرية الشؤون القانونية والمنازعات‬ ‫‪‬‬
‫مديرية الشؤون العامة والميزانية والممتلكات‬ ‫‪‬‬
‫مديرية الموارد البشرية وتكوين األطر‬ ‫‪‬‬
‫مديرية التعاون واالرتقاء بالتعليم الخصوصي‬ ‫‪‬‬
‫قسم االتصــال‬ ‫‪‬‬

‫مقتطف من المرسوم رقم ‪ 2.02.382‬الصادر بتاريخ ‪ 17‬يوليوز ‪ 2002‬المحدد الختصاصات وتنظيم وزارة التربية الوطنية الصادر‬
‫بالجريدة الرسمية عدد ‪ 14- 5024‬جمادى األولى ‪ 25 ( 1423‬يونيو ‪)2002‬‬

‫اختصاصات األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‬


‫الوثيقة‪:‬ـ ‪2‬‬
‫‪40‬‬
‫المـــــــــــادة ‪:1‬‬
‫تحدث في كل جهة من جهات المملكة مؤسسة عمومية تتمتــع بالشخصــية المعنويــة واالســتقالل المــالي تــدعى‬
‫األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫تخضع األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المعرفة أدناه باسم األكاديميــة لوصــاية الدولــة‪ ،‬ويكــون الغــرض‬
‫من هذه الوصاية ضمان تقيد أجهزتها المختصة بأحكام القانون خصوصا ما يتعلــق بالمهــام المســندة إليهــا‪ ،‬والحــرص‬
‫بوجه عام على تطبيق النصوص التشريعية والتنظيمية المتعلقة بالمؤسسات العمومية‪.‬‬
‫وتهدف هذه الوصاية كذلك إلى السهر على احترام األكاديميات لتطبيق النصــوص المتعلقــة بمؤسســات التربيــة‬
‫والتكوين والنظام المدرسي وكذا شروط التعيين في مهام اإلدارات التربوية‪.‬‬
‫وتمارس هذه الوصاية من لدن السـلطة الحكوميـة المختصـة طبقـا للظهـير الشـريف المتعلـق بتعـيين أعضـاء‬
‫الحكومــة والنصــوص المتخــذة لتطبيقــه‪ .‬كمــا تخضــع األكاديميــات للمراقبــة الماليــة للدولــة المطبقــة على المؤسســات‬
‫العمومية وفقا للنصوص التشريعية الجاري بها العمل‪.‬‬

‫المــــــــــادة‪:2‬‬
‫تناط باألكاديمية في حدود دائرة نفوذها الترابي‪ ،‬وفي إطار االختصاصات المسندة إليها‪ ،‬مهمة تطبيق السياسة‬
‫التربوية والتكوينية‪ ،‬مع مراعاة األوليات واألهداف الوطنية المحددة من لدن السلطة الحكومية الوصية ‪.‬‬
‫ولهذا الغرض‪ ،‬تضطلع األكاديمية بالمهام التالية‪:‬‬

‫إعداد مخطط تنموي لألكاديمية يشمل مجموعة من التدابير والعمليات ذات األولوية في مجال التمدرس طبق‬ ‫‪.1‬‬
‫للتوجهات واألهداف الوطنية ‪ ،‬مع إدماج الخصوصيات والمعطيات االجتماعية واالقتصادية والثقافية الجهوية‬
‫في البرامج التربوية بما في ذلك األمازيغية‪.‬‬
‫وضع الخرائط التربوية التوقعية على مستوى الجهة بتنسيق مع الجهات المعنية وبالتشاور‪.‬مع الجماعات‬ ‫‪.2‬‬
‫المحلية والمندوبيات الجهوية للتكوين المهني‪.‬ولهذا الغرض تقوم هذه المندوبيات بإخبار األكاديميات ببرامجها‬
‫في مجال التكوين المهني‪.‬‬
‫السهر على إعداد الخريطة المدرسية الجهوية وتكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين المهني في الجهة‪،‬‬ ‫‪.3‬‬
‫واقتراحها على المندوبية الجهوية للتكوين المهني‪.‬‬
‫المساهمة في تحديد حاجيات الشباب في مجال التكوين المهني أخذا في االعتبار الخصوصيات االقتصادية‬ ‫‪.4‬‬
‫الجهوية ‪ ،‬واقتراحها على المندوبية الجهوية للتكوين المهني‪.‬‬
‫وضع وتطوير التكوينات التقنية األساسية ذات األهداف المهنية الخاضعة للنظام المدرسي وكذا التكوين المهني‬ ‫‪.5‬‬
‫بالتمرس أو بالتناوب الذي تقوم به اإلعداديات والثانويات‪.‬‬
‫وضع برنامج توقعي متعدد السنوات لالستثمارات المتعلقة بمؤسسات التعليم والتكوين‪ ،‬وذلك على أساس‬ ‫‪.6‬‬
‫الخريطة التربوية التوقعية‪.‬‬
‫تحديد العمليات السنوية للبناء والتوسيع واإلصالحات الكبرى والتجهيز المتعلقة بمؤسسات التربية والتكوين‪.‬‬ ‫‪.7‬‬
‫إنجاز مشاريع البناء والتوسيع واإلصالحات الكبرى والتجهيز والقيام بتتبعها‪ ،‬مع إمكانية تفويض إنجازها عند‬ ‫‪.8‬‬
‫االقتضاء إلى هيئات أخرى في إطار اتفاقيات‪.‬‬
‫القيام في عين المكان بمراقبة حاالت كل مؤسسات التربية والتكوين وجودة صيانتها ومدى توفرها على وسائل‬ ‫‪.9‬‬
‫العمل الضرورية‪.‬‬

‫‪41‬‬
‫‪ .10‬وبهذا الغرض‪ ،‬يتعين عليها أن تتدخل على الفور لتدارك كل اختالل يعوق حسن سير المؤسسات المذكورة‬
‫وتجهيزاتها أو يلحق ضررا بمحيطها أو مناخها التربوي‪.‬‬
‫‪ .11‬ممارسة االختصاصات المفوضية إليها من لدن السلطة الحكومية الوصية في مجال تدبير الموارد البشرية‪.‬‬
‫‪ .12‬اإلشراف على البحث التربوي على المستوى اإلقليمي والمحلي وعلى االمتحانات وتقييم العمليات التعليمية على‬
‫مستوى الجهة ومراقبة هذه العمليات على المستوى اإلقليمي والمحلي والعمل على تطوير التربية البدنية‬
‫والرياضة المدرسية بتنسيق مع المصالح المختصة‪.‬‬
‫‪ .13‬القيام بمبادرات لشراكة مع الهيئات والمؤسسات الجهوية اإلدارية واالقتصادية واالجتماعية والثقافية بهدف‬
‫إنجاز المشاريع الرامية إلى االرتقاء بمستوى التربية والتكوين في الجهة‪.‬‬
‫‪ .14‬إعداد الدراسات المتعلقة بالتربية والتكوين واإلشراف على النشر والتوثيق التربوي على مستوى الجهة‪،‬‬
‫والمساهمة في البحوث واإلحصاءات الجهوية أوالوطنية‪.‬‬
‫‪ .15‬إعداد سياسة للتكوين المستمر لفائدة الموظفين التربويين واإلداريين ووضعها موضع التنفيذ‪.‬‬
‫‪ .16‬تسليم رخص لفتح أو توسيع أو إدخال تغيير على مؤسسات التعليم األولي أو التعليم المدرسي الخصوصي طبقا‬
‫للنصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل‪.‬‬
‫‪ .17‬تقديم كل توصية تتعلق بالقضايا التي تجاوز إطار الجهة إلى السلطات الحكومية المعنية‪ ،‬وذلك من أجل مالئمة‬
‫آليات وبرامج التربية والتكوين مع حاجيات الجهة‪.‬‬
‫‪ .18‬تقديم خدمات في كل مجاالت التربية والتكوين‪.‬‬

‫المـــــــــادة ‪:3‬‬
‫يــــــدير األكاديمية مجلس إداري ويسيرها مدير‪.‬‬
‫المـــــــــادة ‪:7‬‬
‫تنظم وتحدد اختصاصات مصالح األكاديمية بما فيها مصالحها اإلقليمية بنص تنظيمي‪.‬‬

‫المـــــــــادة ‪:8‬‬
‫يعين مدير األكاديمية بظهير شريف باقتراح من السلطة الحكومية الوصية ‪.‬‬

‫ويتمتع المدير بجميع السلط والصالحيات الالزمة لتسيير شؤون األكاديمية ‪.‬‬

‫ويقوم بتنفيذ قرارات مجلس األكاديمية ‪.‬‬

‫ويمكن أن يتلقى تفويضا من مجلس األكاديمية لتسوية قضايا معينة ‪.‬‬

‫ويمكن أن يفوض تحت مسؤوليته جزءا من سلطه وصالحيته إلى الموظفين العاملين تحت إمرته‬

‫ظهير شريف رقم‪ 1- 00-203‬صادر في ‪ 15‬صفر ‪ 19( 1421‬ماي ‪ )2000‬بتنفيذ القانون‪ 07. 00‬القاضي بإحداث األكاديميات‬
‫الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬

‫خطاطة توضيحية لهيكلة األكاديميات الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬


‫الوثيقة ‪3‬‬
‫تتفاوت هذه الهيكلة من أكاديمية إلى أخرى حسب عدد النيابات‪ ،‬وعدد المؤسسات التعليمية التابعة لها‬

‫‪42‬‬
‫أكاديمية تضم أربعة أقسام‬
‫( الدار البيضاء)‬ ‫قسم الشؤون التربوية ؛‬
‫*‪  ‬مصلحة االمتحانات؛‬
‫*‪  ‬مصلحة اإلشراف على مؤسسات التعليم األولي والتعليم المدرسي الخصوصي ؛‬
‫*‪  ‬المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط واإلنتاج التربوي ‪ ،‬الذي يعتبر في حكم مصلحة‬

‫قسم الخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه‪  ‬؛‬


‫*‪  ‬مصلحة الخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه ؛‬
‫*‪  ‬مصلحة المعلوميات واإلحصاء ‪.‬‬

‫قسم الشؤون اإلدارية والمالية‪  ‬؛‬


‫*‪  ‬مصلحة الميزانية وتتبع مصاريف التسيير ؛‬
‫التربوية ‪:‬‬
‫والتجهيز ‪ ‬والممتلكات ‪.‬‬ ‫الشؤون‬
‫البنايات‬ ‫‪  * ‬قسم‬
‫مصلحة‬
‫*‪   ‬مصلحة االمتحانات؛‬
‫األولي والتعليم المدرسي الخصوصي ؛‬ ‫التعليم‬ ‫مؤسسات‬ ‫على‬
‫البشرية واالتصال والشراكة ‪.‬‬ ‫اإلشراف‬
‫مصلحةالموارد‬ ‫*‪  ‬‬
‫قسم تدبير‬
‫للتوثيق ؛والتنشيط واإلنتاج التربوي ‪ ،‬الذي يعتبر في حكم مصلحة‬
‫**‪   ‬مصلحة الموارد البشرية‬
‫الجهوي‬ ‫المركز‬
‫أكاديمية تضم ثالثة أقسام‬ ‫*‪  ‬مصلحة االتصال والشراكة ‪.‬‬
‫( تازة الحسيمة تاونات)‬ ‫‪   ‬قسم الخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه ‪:‬‬
‫*‪  ‬مصلحة الخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه؛‬
‫*‪   ‬مصلحة المعلوميات واإلحصاء ‪.‬‬

‫‪   ‬قسم تدبير الموارد البشرية والشؤون اإلدارية والمالية‪:‬‬


‫* مصلحة الموارد البشرية واالتصال ؛‬
‫*‪   ‬مصلحة الميزانية والتجهيز والممتلكات‪ .‬‬

‫‪   ‬قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه ‪:‬‬


‫*‪  ‬مصلحة االمتحانات؛‬
‫* مصلحة اإلشراف على مؤسسات التعليم األولي والتعليم المدرسي الخصوصي ؛‬
‫* مصلحة الخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه ‪ .‬أكاديمية تضم قسمين‬
‫‪    ‬قسم تدبير الموارد البشرية والشؤون اإلدارية والمالية(‪:‬فاس بولمان)‬
‫*‪  ‬مصلحة الموارد البشرية واالتصال ؛‬
‫*‪  ‬مصلحة الميزانية والتجهيز والممتلكات ‪.‬‬
‫* مصلحة المعلوميات واإلحصاء ؛‬
‫*المركز الجهوي للتوثيق والتنشيط واإلنتاج التربوي ‪ ،‬الذي يعتبر في حكم مصلحة‬

‫‪   ‬قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه ‪:‬‬


‫* ‪ ‬مصلحة الخريطة المدرسية واإلعالم والتوجيه والتوثيق التربوي ؛‬
‫أكاديمية تضم قسما‬
‫‪ * ‬مصلحة االمتحانات واإلشراف على مؤسسات التعليم األولي والتعليم المدرسي‬
‫واحدا( كلميم السمارة‬
‫الخصوصي‪.‬‬
‫* مصلحة‪  ‬الشؤون اإلدارية والموارد البشرية واالتصال‪.‬‬

‫بتصرف عن موقع قطاع التعليم المدرسي‬

‫اختصاصات وهيكلة المصالح اإلقليمية لألكاديميات‬


‫بتصرف عن موقع قطاع التعليم المدرسي‬
‫الوثيقة ‪4‬‬
‫االختصـــــاصات‪: ‬‬

‫‪43‬‬
‫تسير المصالح اإلقليمية لألكاديمية من طرف نائب تناط به المهام التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬إعداد المخطط التنموي لإلقليم أو العمالة في مجال التعليم األولي واالبتدائي والثانوي‪.‬‬
‫‪ ‬إعداد الخريطة المدرسية على المستوى اإلقليمي وبرمجة حاجيات اإلقليم أو العمالة من البناءات‬
‫والتجهيزات المدرسية والموارد البشرية والمالية ‪.‬‬
‫‪ ‬تمثيل المصلحة اإلقليمية إزاء كل شخص ذاتي أو معنوي على مستوى العمالة أو اإلقليم ‪.‬‬
‫‪ ‬اإلشراف على كل المصالح اإلدارية ومؤسسات التعليم والتكوين التابعة لدائرة النفوذ الترابي للمصلحة‬
‫اإلقليمية ‪.‬‬
‫‪  ‬وبصفة عامة ‪ ،‬يتولى النائب ممارسة االختصاصات المفوضة إليه من طرف مدير األكاديمية المعنية ‪.‬‬
‫التنظيـــــم‪:‬‬
‫تعتبر المصالح اإلقليمية بمثابة وحدات تابعة لألكاديميات‪ ،‬وتتفاوت من حيث الهيكلة بناءا على عدد التالميذ وعدد‬
‫األطر التعليمية كما يبين الجدول التالي ‪:‬‬

‫»‪   ‬مصلحة الموارد البشرية ؛‬


‫نيابة تضم خمسة‬ ‫»‪  ‬مصلحة التخطيط ؛‬
‫»‪  ‬مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط المؤسسات التعليمية ؛‬
‫مصالح‬
‫»‪  ‬مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية ؛‬
‫»‪  ‬مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات ‪.‬‬

‫‪  ‬مصلحة الموارد البشرية ؛ نيابة تضم أربعة‬


‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫»‪  ‬مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط‬
‫مصالح‬
‫»‪  ‬مصلحة الشؤون اإلدارية والمالية ؛‬
‫»‪  ‬مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز ‪.‬‬

‫مصلحة التخطيط والبناءات والتجهيز ؛‬


‫نيابة تضم ثالثة‬
‫المؤسسات التعليمية ؛‬ ‫»‪  ‬مصلحة الشؤون التربوية وتنشيط‬
‫مصالح‬
‫»‪  ‬مصلحة الموارد البشرية و الشؤون اإلدارية والمالية‬

‫تضم؛ مصالحتان‬
‫والمالية‬
‫نيابة‬ ‫‪  ‬مصلحة الشؤون اإلدارية‬
‫»‪  ‬مصلحة الشؤون التربوية ‪.‬‬

‫مصلحة واحدة‬
‫المؤسسات التعليمية‬ ‫»‪  ‬مصلحة الشؤون التربويةنيابة تضم‬
‫وتنشيط‬

‫بتصرف عن موقع قطاع التعليم المدرسي‬

‫وثائـــق الوضعية الثانية‬

‫‪44‬‬
‫التعليمية ومجالس األقسام ‪.‬‬
‫اختصاصات مجلس التدبير و تركيبته‬
‫الوثيقة‪1‬‬
‫المــــادة ‪ :18‬اختصاصات مجلس التدبير‬
‫اقتراح النظام الداخلي للمؤسسة في إطار احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بهــا العمــل‪ ،‬وعرضــه‬ ‫‪‬‬
‫على مصادقة مجلس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية ‪.‬‬
‫دراسة برامج عمل المجلس الــتربوي والمجــالس التعليميــة والمصــادقة عليهــا و إدراجهــا ضــمن برنــامج عمــل‬ ‫‪‬‬
‫المؤسسة المقترح من قبله ‪.‬‬
‫دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة وتتبع مراحل إنجازها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االطالع على القرارات الصادرة عن المجالس األخرى ونتــائج أعمالهــا واســتغالل معطياتهــا للرفــع من مســتوى‬ ‫‪‬‬
‫التدبير التربوي واإلداري والمالي للمؤسسة‪.‬‬
‫دراسة التدابير المالئمة لضمان صيانة المؤسسة والمحافظة على ممتلكاتها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إبداء الرأي بشأن مشاريع اتفاقيات الشراكة التي تعتزم المؤسسة إبرامها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫دراسة حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المصادقة على التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة‪ ،‬والذي يتعين أن يتضمن لزوما المعطيــات‬ ‫‪‬‬
‫المتعلقة بالتدبير اإلداري والمالي والمحاسبي للمؤسسة‪.‬‬
‫المــــادة ‪ :19‬تركيبة مجلس التدبير المدرسة االبتدائية‬
‫مدير المدرسة بصفته رئيسا ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات المرحلة االبتدائيــة ‪،‬‬
‫ممثل واحد عن األطر اإلدارية والتقنية ‪ ،‬رئيس جمعية أباء وأمهــات وأوليــاء التالميــذ ‪ ،‬ممثــل عن المجلس الجمــاعي‬
‫الذي توجد المؤسسة داخل نفوذه الترابي ‪.‬‬
‫يجوز لرئيس مجلس تدبير المؤسسة أن يــدعو لحضــور اجتماعــات المجلس على ســبيل االستشــارة كــل شــخص يــرى‬
‫فائدة لحضوره بما في ذلك ممثلين عن تالميذ المدرسة‪.‬‬
‫المــــادة ‪:20‬‬
‫يجتمع مجلس تدبير المؤسسة بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى األقل مرتين في السنة‪:‬‬
‫‪ -‬دورة في بداية السنة الدراسية‪ ،‬وتخصص لتحديد التوجهات المتعلقة بتسيير المؤسسة‪ ،‬وعلى الخصوص ‪:‬‬
‫‪ ‬دراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة والموافقة عليه‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد اإلجراءات المتعلقة بتنظيم الدخول المدرسي‪.‬‬
‫‪ -‬دورة في نهاية السنة الدراسية‪ ،‬وتخصص لدراسة منجزات وحاجيات المؤسسة وبصفة خاصة‪:‬‬
‫‪ ‬النظر في التقرير السنوي العام المتعلق بنشاط وسير المؤسسة والمصادقة عليه‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد حاجيات المؤسسة للسنة الدراسية الموالية والموافقة عليها‪.‬‬
‫المـــادة ‪21‬‬
‫يشترط لصحة مداوالت مجلس تدبير المؤسسة أن يحضرها ما ال يقل عن أعضائه في الجلسة األولى وفي حالة عدم‬
‫اكتمال النصاب يوجه استدعاء ثان في ظرف أسبوع ويكون النصاب بالحاضرين‪.‬‬
‫وتتخذ القرارات بأغلبية األصوات ‪ ،‬فإن تعادلت رجح الجانب الذي ينتمي إليه رئيس المجلس‪.‬‬
‫المـــادة ‪22‬‬
‫تحدد كيفيات اختيار أعضاء مجلس تدبير المؤسسة بقرار للسلطة الحكومية المكلفة بالتربية الوطنية‪.‬‬

‫مقتطف من المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر بتاريخ ‪ 17‬يوليوز ‪ 2002‬بمثابة النظام األساسي الخاص بمؤسسات‬
‫التربية والتعليمـ العمومي كما وقع تغييره وتتميمه الصادر بالجريدة الرسمية عدد ‪ 14- 5024‬جمادى األولى ‪( 1423‬‬
‫مهام المجلس التربوي وتركيبته‬ ‫‪ 25‬يونيو ‪)2002‬‬

‫‪45‬‬
‫الوثيقة ‪2‬‬
‫المـــادة ‪ 23‬مهام المجلس التربوي‬
‫إعداد مشاريع البرامج السنوية للعمل التربوي للمؤسسـة وبـرامج األنشـطة الداعمـة والموازيـة وتتبـع تنفيـذها‬ ‫‪‬‬
‫وتقويمها‪.‬‬
‫تقديم اقتراحات بشأن البرامج والمناهج التعليمية وعرضـها على مجلس األكاديميـة الجهويـة للتربيـة والتكـوين‬ ‫‪‬‬
‫المعنية‪.‬‬
‫التنسيق بين مختلف الموارد الدراسية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫إبداء الرأي بشأن توزيع التالميذ على األقسام وكيفيات استعمال الحجرات واستعماالت الزمن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫برمجة االختبارات واالمتحانات التي يتم تنظيمهــا على صــعيد المؤسســة والمســاهمة في تتبــع مختلــف عمليــات‬ ‫‪‬‬
‫إنجازها‪.‬‬
‫دراسة طلبات المساعدة االجتماعية واقتراح التالميذ المترشحين الستفادة منها وعرضها عل مجلس التدبير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنظيم األنشطة والمباريات والمسابقات الثقافية والرياضية والفنية‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تركيبةـ المجلس التربوي بالمدرسة االبتدائيةـ‬


‫المــــادة ‪:24‬‬

‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬ممثل واحد عن هيئة التدريس عن كل مستوى دراسي من مستويات‬
‫المرحلة االبتدائية‪ ،‬ريس جمعية آباء وأولياء تالميذ المؤسسة‪.‬‬
‫ويتم تعيين أعضاء المجلس التربوي من لدن مدير األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين المعنية‪.‬‬
‫المــــادة‪: 25‬‬
‫يجتمع المجلس التربوي بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى األقل دورتين في السنة‪.‬‬

‫مقتطف من المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر بتاريخ ‪ 17‬يوليوز ‪ 2002‬بمثابة النظام األساسي الخاص بمؤسسات‬
‫التربية والتعليمـ العمومي كما وقع تغييره وتتميمه الصادر بالجريدة الرسمية عدد ‪ 14- 5024‬جمادى األولى ‪( 1423‬‬
‫‪ 25‬يونيو ‪)2002‬‬

‫اختصاصات المجالس التعليمية وتركيبتها‬


‫‪46‬‬
‫الوثيقة ‪3‬‬
‫اختصاصات المجالس التعليمية‬
‫المـــادة ‪26‬‬
‫‪ ‬دراسة وضعية تدريس المادة الدراسية وتحديد حاجياتها التربوية‪.‬‬
‫‪ ‬مناقشة المشاكل والمعوقات التي تعترض تطبيق المناهج الدراسية وتقديم اقتراحات لتجاوزها‪.‬‬
‫‪ ‬التنسيق عموديا وأفقيا بين مدرسي المادة الواحدة‪.‬‬
‫‪ ‬وضع برمجة لعمليات التقويمية الخاصة بالمادة الدراسية‪.‬‬
‫‪ ‬اختيار الكتب المدرسية المالئمة لتدريس المادة وعرضها على المجلس التربوي قصد‬
‫المصادقة‪.‬‬
‫‪ ‬تحديد الحاجيات من التكوين لفائدة المدرسين العاملين بالمؤسسة المعنية‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح برنامج األنشطة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية بتنسيق مع المفتش التربوي‪.‬‬
‫‪ ‬تتبع نتائج تحصيل التالميذ في المادة الدراسية‪.‬‬
‫‪ ‬البحث في أساليب تطوير وتجديد الممارسة التربوية الخاصة بكل مادة دراسية‪.‬‬
‫‪ ‬اقتراح توزيع الحصص الخاصة بكل مادة دراسية كأرضية إلعداد جداول الحصص‪.‬‬
‫‪ ‬إنجاز تقارير دورية حول النشاط التربوي الخاص بكل مادة دراسية وعرضها على المجلس‬
‫التربوي وعلى المفتش التربوي للمادة‪.‬‬
‫تركيبة المجالس التعليمية بالمدرسة االبتدائية‬
‫المــــــادة ‪27‬‬
‫مـــــدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬جميع مدرسي المادة الدراسية‪.‬‬
‫المـــــــــادة‪28‬‬
‫يجتمع المجلس التعليمي لكل مادة دراسية بدعوة من رئيسه كلما دعت الضرورة إلى ذلك‪ ،‬وعلى‬
‫األقل دورتين في السنة‪.‬‬
‫مهام مجالس األقسام و تركيبتها‬
‫الوثيقة رقم‪4‬‬
‫مهام مجالس األقسام‬
‫المـــــــــادة ‪29‬‬
‫النظر بصفة دورية في نتائج التالميذ واتخاذ قرارات التقدير المالئمة في حقهم‪.‬‬
‫تحليل واستغالل نتائج التحصيل الدراسي قصد تحديد وتنظيم عمليات الدعم والتقوية‪.‬‬
‫اتخاذ قرارات انتقال التالميذ إلى المستويات أو السماح لهم بالتكرار أو فصلهم في نهاية السنة‬
‫الدراسية وذلك بناء على النتائج المحصل عليها‪.‬‬
‫دراسة وتحليل طلبات التوجيه وإعادة التوجيه والبت فيها‪.‬‬
‫اقتراح القرارات التأديبية في حق التالميذ غير المنضبطين وفق مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة‪.‬‬
‫تركيبة مجالس األقسام بالمدرسة االبتدائية‬
‫المـــــادة ‪30‬‬
‫مدير المؤسسة بصفته رئيسا‪ ،‬جميع مدرسي القسم المعني‪ ،‬ممثل عن جمعية آباء وأولياء تالميذ‬
‫المؤسسة‪.‬‬
‫تجتمع مجالس األقسام في نهاية الدورات الدراسية المحددة بموجب النظام المدرسي الجاري به العمل‪.‬‬

‫مقتطف من المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬الصادر بتاريخ ‪ 17‬يوليوز ‪ 2002‬بمثابة النظام األساسي الخاص بمؤسسات‬
‫التربية والتعليم العمومي كما وقع تغييره وتتميمه الصادرـ بالجريدةـ الرسمية عدد ‪ 14- 5024‬جمادى األولى ‪( 1423‬‬
‫‪47‬‬
‫وثائـــق الوضعية الثالثة‬

‫أاهمية التعاون بين األسرة و المدرسة‪:‬‬

‫الوثيقة‪: 1‬‬

‫على اآلباء واألولياء الوعي بأن التربية ليست وقفا على المدرسة وحدها ‪ ،‬وبأن األسرة هي المؤسسة‬
‫التربوية األولى التي تؤثر إلى حد بعيد في تنشئة األطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح‪ ،‬كما تؤثر في‬
‫سيرورتهم الدراسية والمهنية بعد ذلك‪.‬‬
‫الدعامة ‪ 16‬للميثاق الوطني للتربية والتكوين‬

‫الوثيقــــــة‪: 2‬‬

‫الواقع أن العملية التربوية بكل أبعادها معادلة متفاعلة العناصر تتقاسم أدوارها أطرافا عدة أهمها األسرة‬
‫والمجتمع بحيث تتعاون لتأدية هذه الرسالة على خير وجه حرصا على نيل أسمى النواتج وأثمن الغالل‪.‬‬
‫وعليه فإن الربط بين معطيات المدرسة والبيت أمر ضروري حيث أن ذلك يمكن المدرسة من تقويم‬
‫المستوى ألتحصيلي لألهداف التعليمية ويحقق أفضل النتائج العلمية ‪...‬وكذلك فإن تواصل أولياء األمور‬
‫مع المدرسة يساعد على توفر الفرص للحوار الموضوعي حول المسائل التي تخص مستقبل األبناء من‬
‫الناحيتين العلمية والتربوية‪ ،‬ويسهم أيضا في حل المشاكل التي يعاني منها التالميذ سواء على مستوى‬
‫البيت أو المدرسة وإيجاد الحلول المناسبة لها‪ ...‬إن المدرسة الناجحة هي التي تزداد صالت أولياء‬
‫األمور بها ويزداد تعاونهم وتآزرهم‪.‬‬
‫وفي هذا الجانب اسمحوا لي أن أضرب مثاال بسيطا لتوضيح أهمية التعاون والتواصل بين البيت‬
‫والمدرسة فلو أودع أحدنا أمالكا في شركة تستثمرها له آال يتردد على هذه الشركة ليسأل عن ربحه‬
‫وخسارته ويناقش الموظفين المختصين ويستفسر هم عن كل صغيرة وكبيرة وال يترك مجاال وال وسيلة‬
‫إال ويسلكها لزيادة ربحه ومنع خسارته ؟‬
‫فهل يا ترى أوالدنا أهون عندنا من أموالنا ؟ هل نذهب إلى المدرسة باستمرار ونجتمع بالمعلمين ونسألهم‬
‫عن أحوال أبنائنا ؟ هل نعطي ألبنائنا الوقت ربع أو خمس ما نعطيه لعملنا وواجباتنا االجتماعية ولتلفازنا‬
‫ولترفيهنا ؟ومما ذكر آلفا نجده واقعا حيث نالحظ جليا فوارق واضحة في المستويات التعليمية والتربوية‬
‫بين الطالب الذين يجدون المتابعة واالهتمام من أولياء أمورهم وبين الطالب الذين ال يجدون ذلك‪.‬‬

‫بتصرف عن مقال لسلوى شرف بمجلة المعلم اإللكترونية‬

‫‪48‬‬
‫مفهوم الجمعية و العناصر التي يجب أن يتضمنها نظامها األساسي و مراحل تأسيسها‪:‬‬

‫‪ ‬الوثيقة ‪:3‬‬
‫الجمعية هي اتفاق لتحقيق تعاون مستمر بين شخصين أو عدة أشخاص الستخدامـ معلوماتهم أو نشاطهم لغاية غير‬
‫توزيع األرباح فيما بينهم‪.‬‬
‫الفصل ‪1‬من ظهير ‪ 1958‬المتعلق بتنظيم حق تأسيس الجمعيات والمعدل بموجب القانون الجديد رقم ‪-75.00‬‬
‫‪.2002‬‬
‫الوثيقة ‪:4‬‬
‫يجب أن تتضمن األنظمة األساسية لكل جمعية تخضع لمقتضيات الظهير الشريف عدد ‪ 1-58 -376‬الصادر في ‪3‬‬
‫جمادى األولى ‪ 1378‬الموافق ل ‪ 15‬نونبر ‪ 1958‬بتنظيم حق تأسيس الجمعيات كما وقع تغييره و تتميمه‬
‫العناصر اآلتية‪:‬‬

‫‪ °‬اإلشارة إلى أحكام الظهير الشريف المتعلق بتنظيم حق تأسيس الجمعيات‪.‬‬


‫‪ °‬اسم الجمعية‪.‬‬
‫‪ °‬مدتها محدودة أو غير محدودة‪.‬‬
‫‪ °‬المقر العنوان الكامل و شروط نقله إلى مكان آخر‪.‬‬
‫‪ °‬أهداف الجمعية ووسائل عملها‪.‬‬
‫‪ °‬شروط قبول العضوية‪.‬‬
‫‪ °‬هيئات و إدارة تسيير الجمعية و المهام و االختصاصات المسندة لها المجلس اإلداري و المكتب التنفيذي و‬
‫الجمع العام‪.‬‬
‫‪ °‬موارد الجمعية ووسائلها المادية‪.‬‬
‫‪ °‬طرق حل الجمعية و تصفية ممتلكاتها‪ -‬شروط تغيير أو تتميم األنظمة األساسية للجمعية‪.‬‬
‫‪ °‬إمكانية التنصيص على نظام داخلي للجمعية و طرق تعديله‪.‬‬
‫عن موقع مديرية الشؤون القانونية والمنازعات‬

‫‪49‬‬
‫االوثيقة ‪05‬‬

‫‪ -‬مجموعة من األشخاص تجمعهمـ الرغبة في تكوين الجمعية‬ ‫تكوين لجنة تحضيرية‬

‫عقد سلسلة من االجتماعات التمهيدية بغاية التحضير للجمع العام‬ ‫التحضير لعقد الجمع العام‬
‫التأسيسي‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬ ‫التأسيسي‬

‫‪ -‬تدارس واقتراح اسم الجمعية ‪ ،‬مقرها ‪ ،‬أهدافها‪ ،‬مجاالت تدخلها‪،‬‬


‫أنشطتها‪.‬‬
‫‪ -‬إعداد مشروع قانون أساسي للجمعية‬
‫‪ -‬الحصول على موافقة السلطة المحلية عل نية تأسيس الجمعية وعقد‬ ‫إخبار السلطة المحلية بعقد‬
‫الجمع العام التأسيس حسب التاريخ و المكان المحددين في الطلب المقدم‬ ‫الجمع العام التأسيسي‬
‫لهذه السلطة‪.‬‬

‫‪ -‬الحضور للمشاركة في أشغال الجمع العام التأسيسي‪.‬‬ ‫استدعاء المشاركين في الجمع‬


‫العام‬
‫‪ -‬مناقشة مشروع القانون األساسي المعد من لدن اللجنة التحضيرية‬ ‫عقد الجمع العام وتدبير أشغاله‬
‫لتعديله وإغنائه ثم المصادقة عليه‪.‬‬
‫‪ -‬تشكيل مكتب الجمعية من الحاضرين في الجمع العام‪ ،‬وتوزيع المهام‬ ‫تشكيل المكتب المسير للجمعية‬
‫بين أعضاء المكتب‪.‬‬

‫بعد عقد الجمع العام التأسيس للجمعية وتشكيل مكتبها المسير‪ ،‬وقبل الشروع في مباشرة األنشطة‪،‬‬
‫يقوم رئيس الجمعية بإيداع تصريح لدى السلطة اإلدارية المحلية الكائن به مقر الجمعية‪.‬‬
‫ويتضمن هذا التصريح‪:‬‬
‫‪ -‬اسم الجمعية وأهدافها‪.‬‬
‫‪ -‬الئحة باألسماء الشخصية والعائلية وجنسية وسن وتاريخ ومكان االزدياد ومهنة ومحل سكنى‬
‫أعضاء المكتب المسير‪.‬‬
‫‪ -‬الصفة التي يمثلون بها الجمعية تحت أي اسم كان‪.‬‬
‫‪ -‬صورا من بطائقهم الوطنية أو بطائق اإلقامة بالنسبة لألجانب ونسخا من بطائق السجل العدلي‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫مهام وأنشطة جمعية أباء وأمهات وأولياء التالميذ‬
‫الوثيقة ‪:6‬‬
‫على اآلباء واألولياء الوعي بأن التربية ليست وقفا على المدرسة وحدها ‪ ،‬وبأن األسرة هي المؤسسة‬
‫التربوية األولى التي تؤثر إلى حد بعيد في تنشئة األطفال وإعدادهم للتمدرس الناجح‪ ،‬كما تؤثر في‬
‫سيرورتهم الدراسية والمهنية بعد ذلك‪.‬‬
‫وعليهم كذلك تجاه المؤسسة المدرسية واجب العناية والمشاركة في التدبير والتقويم وفق ما تنص‬
‫عليه مقتضيات القانون‪.‬‬
‫الدعامة ‪ 16‬للميثاق الوطني للتربية والتكوين‬
‫الوثيقة‪:7‬‬
‫الحمالت التحسيسية الهادفة إلى تشجيع التمدرس ودعم تمدرس الفتيات خاصة بالعالم‬
‫القروي‪،‬واالرتقاء بجودة الخدمات التربوية ومحو األمية ‪...‬‬
‫تكريس روح المواطنة والتسامح ومبادئ التضامن والتآزر واألخالق الفاضلة وترسيخ مبادئ حقوق‬ ‫‪-‬‬
‫اإلنسان‪.‬‬
‫تطوير نظام النقل المدرسي لفائدة تلميذات وتالميذ المناطق النائية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المساهمة في الترميمات واإلصالحات التي تستدعي صبغة استعجالية‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫دعم توسيع شبكة الداخليات ودار الطالب والطالبة بالتعليم الثانوي اإلعدادي خاصة بالوسط القروي‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫ضمان استمرار التلميذات والتالميذ في الدراسة والحد من االنقطاعات بالبحث عن أسبابها والعمل‬ ‫‪-‬‬
‫على تجاوزها‪ ،‬مع تتبع عطاءاتهم من خالل نتائج المراقبة المستمرة وتقديم المساعدات الضرورية‬
‫للمتعثرين منهم في الوقت المناسب‪.‬‬
‫المشاركة في محاربة ظاهرة الفشل الدراسي‪ ،‬التغيبات الفردية والجماعية للتالميذ‪ ،‬فضال عن تتبع‬ ‫‪-‬‬
‫ظاهرة الغياب و الهدر‪ ،‬والبحث عن كل الحلول الممكنة للحد منها من خالل إجراء اتصاالت منتظمة‬
‫مع أباء وأولياء التالميذ المعنيين‪.‬‬
‫المساهمة في تأطير مختلف األنشطة التربوية والثقافية والفنية والتظاهرات الرياضية التي تنظمها‬ ‫‪-‬‬
‫المؤسسات التعليمية‪ ،‬وفي كل األنشطة التي من شأنها إثراء العملية التربوية ‪ ،‬وذلك بالتنسيق مع‬
‫الطاقم التربوي واإلداري للمؤسسة‪.‬‬
‫التصدي لظاهرة العنف المدرسي والعمل إلى جانب الجهات المعنية على إدماج التلميذات والتالميذ‬ ‫‪-‬‬
‫ضحايا االنحراف السلوكي في الحياة المدرسية بشكل إيجابي‪.‬‬

‫المذكرة رقم ‪ 03‬بتــــارخ ‪ 4‬يناير‪ 2006‬بشأن تفعيل دور جمعيات أباء وأولياء التالميذ‪.‬‬

‫الوثيقــــة‪:8‬‬
‫وتعتبر جمعيات آباء و أمهات وأولياء التالميذ الشريك الحيوي في صلب القرارات اإلستراتيجية‬
‫للمدرسة ‪ :‬كتدبير اإليقاعات‪ ،‬وتمويل البنية التحتية والنهوض بمختلف المشاريع‪ ،‬واستشراف‬
‫المستقبل‪ ،‬وتقويم األداءات‪ ،‬ومقاومة الصعوبات‪ ،‬والحد من المعيقات الهدامة ( كالهدر‪ ،‬والفشل‪،‬‬
‫والعنف المدرسي‪ .)...‬كما أن استدماج النهج التشاركي يحيلنا على تعدد اآلليات والسبل وقنوات‬
‫انخرط األسرة في الشأن ألتدبيري للمدرسة‪ ،‬وتعدد أشكال وأساليب حضورها الفاعل‪:‬من برامج‬
‫دراسية جهوية وإقليمية ومشاريع تربوية‪ ،‬وتدبير للفضاءات التربوية‪ ،‬ومجالس التدبير‪ ،‬ومنتديات‬
‫لإلصالح‪ ...‬وتمثيلية فعالة في المجالس األكاديمية الجهوية للتربية والتكوين‪.‬‬
‫مقتطف من مقال األسرة والمدرسة‪ :‬النواة الصلب في تماسك البنى االجتماعية ذ‪ /‬فائزة السباعي‬

‫‪51‬‬
‫إكراهــات جمعيات آباء وأمهــات وأولياء التالميذ‬
‫الوثيقة ‪:9‬‬
‫هي إكراهات عديدة ومتنوعة ‪ ،‬أهمها في نظري تلك المتعلقة بمشكل ضعف تكوين مسيري مكاتب‬
‫الجمعيات‪ ،‬وكنتيجة لذلك تواجه فيدرالية الجمعيات إشكالية تكوين المنخرطين لتأهيلهم لالضطالع‬
‫بمهامهم ومسؤوليتهم الجديدة والجسيمة‪.‬‬
‫أما اإلكراه الثاني األبرز‪ ،‬فيتمثل في طبيعة عقليات بعض األطراف‪ ،‬إذ رغم أن المشرع منح‬
‫صالحيات قوية ومسؤولية مهمة لجمعيات آباء وأولياء التالميذ‪ ،‬نجد أن بعض مدراء المؤسسات‬
‫التعليمية أو المسؤولين بها يمارسون عراقيل على الواقع‪ ،‬وذلك بسبب ما يحتفظون به من تمثالت‬
‫قديمة حول أدوار جمعيات اآلباء وذلك بسب جهلهم أو تجاهلهم للنصوص الجديدة‪ ،‬ويستمرون في‬
‫االعتقاد بأن الجمعية غير معنية بالشأن التربوي‪.‬‬

‫مقتطف من حوار مع محمد أ كنوش رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعية آباء وأولياء وأمهات التالميذ‪ -‬عن موقع المغربية‬

‫الوثيقة ‪:10‬‬
‫وبالرغم من التطور النسبي الحاصل على المستويين الكمي والكيفي في العمل الجمعوي لألمهات‬
‫واآلباء‪ ،‬ورغم توفر مناخ وطني و دولي مساعد‪ ،‬وبالرغم من المكتسبات المحققة في المجالين التشريعي‬
‫والتنظيمي وكذا تطور وسائل اإلعالم والتواصل وتوفر إمكانيات محلية ودولية هامة لتمويل مشاريع‬
‫الجمعيات ومواكبتها تقنيا‪ ،‬فإن أداء جمعيات أباء وأمهات وأولياء التالميذ مازال يتسم بالموسمية‬
‫والتركيز على الصالحيات التقليدية‪ :‬إصالح وصيانة وترميم المؤسسات‪،‬ضعف مؤشرات الحكامة‬
‫الجيدة‪ ،‬ضعف الوضوح في الرؤيا اإلستراتيجية‪،‬ضعف التواصل مع مكونات المجتمع المدرسي‬
‫( خاصة التالميذ وأسرهم)‪ ،‬ضعف التواصل مع مكونات المحيط المباشر للمؤسسة‪ ،‬ضعف التواصل مع‬
‫الرأي العام والتعريف بالمنجزات‪ ،‬ضعف التكوين والتأهيل‪ ...‬إلخ‪ ،‬مما يجعل أثر فعل جمعيات آباء‬
‫وأمهات وأولياء التالميذ محدودا وال يرقى إلى مستوى طموحاتنا وطموحات التالميذ وأسرهم والمجتمع‬
‫بصفة عامة‪.‬‬

‫مقتطف من حوار مع محمد أكنوش رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعية آباء وأولياء وأمهات التالميذ‪ -‬عن موقع ‪:‬‬
‫‪http.//fr.blog.36.yahoo.com‬‬

‫‪52‬‬
‫الوثيقة ‪5‬‬
‫وثائقـ الوضعية التكوينيةـ‬
‫الرابعـــــة‬

‫اإلطار التنظيمي للمؤسسة‬


‫الوثيقة رقم ‪:1‬‬
‫تنظيم المؤسسة‪:‬ـ‬
‫تتمتع المؤسسة بالشخصية المعنية وباالستقالل المالي‪ ،‬وال تهدف إلى تحقيق الربح‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تدير المؤسسة لجنة مديرية تتكون‪،‬زيادة على رئيسها‪ ،‬من ‪ 15‬عضوا ‪ 5‬أعضاء ممثلين عن اإلدارات‬ ‫‪‬‬
‫المعنوية بمهام المؤسسة و ‪ 5‬أعضاء ممثلين عن النقابات التعليمية األكثر تمثيلية للمنخرطين و ‪5‬‬
‫شخصيات تمثل القطاعات المالية واالقتصادية واالجتماعية يتم اختيارها رعيا لما لها من خبرة‬
‫تستطيع تقديمها لفائدة منخرطي المؤسسة‪.‬‬
‫تتكون اللجان باإلضافة إلى الرئيس م ‪ 9‬أعضاء بنفس التركيبة التمثيلية المتساوية للجنة المديرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫الموارد المالية للمؤسسة‪:‬ـ‬
‫اإلعانات المالية السنوية التي تمنحها الدولة في حدود ‪ %2‬من النفقات المرصودة لموظفي وأعوان‬ ‫‪‬‬
‫الوزارات المعنية المقيدة في قانون المالية‪.‬‬
‫مبالغ اشتراكات المنخرطين المتراوحة بين ‪ 20‬و ‪ 80‬درهما في السنة موزعة تبعا للساللم األجرية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلعانات المالية السنوية التي تمنحها المؤسسات الخاضعة لوصاية الدولة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كل العائدات التي يسمح بها القانون‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نفقات المؤسسة‪:‬‬
‫تكاليف إنجاز برامج عمل المؤسسة المتعلقة بخدماتها االجتماعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫نفقات التسيير‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫كل ما يرتبط بحسن سيرها‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫المراقبة المالية‪:‬ـ‬
‫تخضع المؤسسة للمراقبة المالية للدولة تمارسها لجنة تتألف من خبراء‪ ،‬وعون محاسب يعينون من‬ ‫‪‬‬
‫قبل وزير المالية‪.‬‬
‫افتحاص اللجنة للبيانات المالية السنوية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫التأكد من مطابقة تسييرها للمهام واألهداف المرسومة لها‪ ،‬وتقويم أدائها التقني والمالي‪ ،‬وسالمة‬ ‫‪‬‬
‫أعمال التسيير التي تقوم بها‪.‬‬
‫بتصرف عن الموقع اإللكتروني للمؤسسة‬

‫‪53‬‬
‫األهداف والمبادئ األساسية للمؤسسة‬

‫الوثيقة ‪:2‬‬

‫‪"...‬وانطالقا من العطف الذي تخص به أسرة التعليم واعتبارا لدورها األساسي في تحقيق اإلصالح‬
‫المؤمل فقد قررنا إنشاء مؤسسة لألعمال االجتماعية ألسرة التعليم‪ .‬سيتسنى لهذه المؤسسة التي أطلقنا‬
‫عليها اسم جنابنا الشريف لتحمل اسم "مؤسسة محمد السادس لألعمال االجتماعية ألسرة التعليم" أن‬
‫تحتضن ربع مليون من افراد هذه األسرة العزيزة على جاللتنا مع عائالتهم وأن توفر ما يلزمهم من‬
‫خدمات اجتماعية في مجال السكن والتطبيب والترفيه والتأمين ضد اآلفاق والتقاعد التكميلي""‪.‬‬
‫مقتطف من خطاب العرش بتاريخـ ‪ 30‬يوليوز ‪2000‬‬

‫"لماذا هذه المؤسسة؟‬


‫لسد الخصاص الذي تعاني منه أسرة التعليم في الجانب االجتماعي‬ ‫‪‬‬
‫لإلسهام في إرساء سياسة جديدة للموارد البشرية العاملة في القطاع‪ ،‬منصفة لهذه الفئة الواسعة من‬ ‫‪‬‬
‫الموظفين وقادرة على النهوض بحاجاتهم االجتماعية‪.‬‬
‫لتقديم إجابات جماعية عن حاجات فردية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بتصرفـ الموقع اإللكتروني للمؤسسة‬

‫"المهام األساسية‪:‬‬
‫المساعدة على اقتناء السكن‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تغطية طبية تكميلية خصوصا في حاالت الحوادث والعمليات الجراحية الخطيرة‪ ،‬ونظام تأمين‬ ‫‪‬‬
‫للمساعدة في مجال النقل الصحي داخل وخارج المغرب‪ ،‬وكذا للتأمين عن العجز والوفاة‪.‬‬
‫اعتماد نظام تقاعد تكميلي مالئم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫تنمية البنيات التحتية االجتماعية بتعاون مع الجمعيات المعنية‪ :‬المقتصديات‪ ،‬المخيمات الصيفية‪،‬‬ ‫‪‬‬
‫مراكز اإلسعافات الطبية األولية‪ ،‬ورياض األطفال‪...‬مع التركيز على الجهات المحتاجة‪.‬‬
‫وضع تصور لنظام ادخار يمكن المنخرطين من تغطية بعض أو مجموع المصاريف الالزمة‬ ‫‪‬‬
‫لمتابعة أبنائهم للدراسات العليا والعمل على تطويره وذلك بتعاون مع الهيئات المعنية‪.‬‬
‫بتصرفـ الموقع اإللكتروني للمؤسسة‬

‫‪54‬‬
‫خدمات المؤسسة‬
‫الوثيقة ‪:3‬‬

‫* السكن ‪:‬‬
‫‪ -‬تغطية نسبة من الفوائد المتعلقة بالقروض الممنوحة من طرف األبناك للمنخرطين‪.‬‬
‫‪ -‬إسهام مالي تقدمه المؤسسة لتمكين المنخرطين من تكوين رصيد مخصص لالدخار من أجل السكن‪.‬‬
‫* النقل‪:‬‬
‫يهم التخفيض في القطار بالنسبة للزوج والزوجة واألطفال بين ‪ 18-12‬سنة‬
‫‪ -‬الدرجة ‪ %15( %25: 1‬أيام الجمعة واألحد من ‪ 12.00‬زواال إلى منتصف الليل)‬
‫‪ -‬الدرجة ‪ %20( %40 :2‬أيام الجمعة واألحد من ‪ 12.00‬زواال إلى منتصف الليل)‬
‫* السياحة الداخلية‪:‬‬
‫قامت المؤسسة بتنسيق مع وزارة السياحة بالتوقيع على اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدة مجموعات‬
‫فندقية ليستفيد المنخرطون من اإلقامة بفنادقها بتخفيض يتراوح ما بين ‪ % 30‬و ‪. %65‬‬
‫* التخييم‪:‬‬
‫استفادة المنخرطين من اإلقامة بمراكز االصطياف المحدثة (ميموزا – البستان)‪.‬‬
‫* الحــــــج‪:‬‬
‫تقديم مساعدة مادية قدرها ‪ 22.500‬درهم للمستفيدين وذلك في حدود ‪ 160‬مستفيد‪.‬‬
‫* منحة التفوق الدراسي‪:‬‬
‫تمنح ألبناء المنخرطين المتفوقين في امتحانات البكالوريا لتمكينهم من متابعة دراساتهم العليا بالمغرب‬
‫وذلك بمؤسسات التعليم العالي العمومي‪.‬‬
‫‪ -‬منحة وطنية بقيمة ‪ 76.000‬درهم ( ‪ 100‬مستفيد)‪:‬‬
‫(‪ 1200‬درهم خالل ثالث سنوات األولى‪ 1800 ،‬درهم خالل السنتين الرابعة والخامسة‪ ،‬وإعانة‬
‫جزافية عند بداية كل سلك تقدر بـ ‪ 2000‬درهم)‬
‫‪ -‬منحة جهوية بقيمة ‪ 30.000‬درهم (‪ 400‬مستفيد)‬
‫(‪ 1000‬درهم خالل الثالث السنوات األولى من التعليم العالي)‪.‬‬
‫* التغطية الصحية التكميلية للنظام التعاضدي األساسي‪:‬‬
‫هي تغطية تشمل مجموع المصاريف واألخطار والحوادث سواء بالمغرب أو بالخارج (شركة التأمين‬
‫السعادة)‪.‬‬
‫* اإلسعاف والنقل الصحي‪:‬‬
‫يشمل تدخل إسعاف مونديال أسيستانس في حالة المرض أو الوفاة‪.‬‬
‫‪55‬‬
‫وثائق الوضعية التكوينية الخامسة‬
‫المجتمع المدني‪ :‬مفهوم‪ ،‬خصائص و وظائف‬

‫الوثيقة ‪:1‬‬
‫يعرف المجتمع المدني بأنه جملة المؤسسات السياسية واالقتصادية واالجتماعية و الثقافية التي تعمل‬
‫في ميادينها المختلفة في استقالل نسبي عن سلطة الدولة و عن أرباح الشركات في القطاع الخاص‪،‬‬
‫أي أن المجتمع المدني عبارة عن مؤسسات مدنية ال تمارس السلطة و ال تستهدف أرباح اقتصادية ‪،‬‬
‫حيث يساهم في صياغة القرارات خارج المؤسسات السياسية ولها غايات نقابية كالدفاع عن مصالحها‬
‫االقتصادية واالرتفاع بمستوى المهنة و التعبير عن مصالح أعضائها‪ ،‬و منها أغراض ثقافية كما في‬
‫اتحادات األدباء و المثقفين والجمعيات الثقافية واألندية االجتماعية التي تهدف الى نشر الوعي وفقا لما‬
‫هو مرسوم ضمن برنامج الجمعية‪.‬‬
‫إذن المجتمع المدني هو مجموعة التنظيمات التطوعية الحرة التي تمأل المجال العام بين األسرة و‬
‫الدولة لتحقيق مصالح أفرادها ملتزمة في ذلك بقيم ومعاير االحترام والتراضي والتسامح واإلدارة‬
‫السلمية للتنوع والخالف‪ .‬للمجتمع المدني نتاجات أهمها‪ :‬الثقة و التسامح‪ ،‬الحوار السلمي‪ ،‬الثقافة‪،‬‬
‫والمرونة‪ .‬و يعتبر تبني هذه القيم و اتباع السلوك الذي يتوافق معها هو إضافة لرأس المال‬
‫االجتماعي ‪ ،‬وهو ما يوفر في النهاية الفعالية للمجتمع المدني‪.‬‬
‫حيث إن هذه القيم تمثل جوهر الديمقراطية‪ ،‬إذ يستحيل بناء مجتمع مدني دون توافر صيغة سلمية‬
‫إلدارة االختالف والتنافس والصراع طبقا لقواعد متفق عليها بين األطراف‪ ،‬ويستحيل بناء مجتمع‬
‫مدني دون االعتراف بالحقوق األساسية لإلنسان خاصة حرية االعتقاد والرأي والتعبير والتجمع‬
‫والتنظيم‪ ،‬مع االعتراف واحترام القيم السابقة وبذل كل الجهود من اجل تطوير التجربة الديمقراطية‬
‫والحفاظ على ديمومتها‪ .‬حيث أن بناء المجتمع الديمقراطي يتطلب عمل دؤوب و وقت طويل إلنشاء‬
‫كل ما هو ضروري من المؤسسات التي تعتبر حجر الزاوية في بناء التجربة الديمقراطية‪.‬‬
‫من الممكن أن نجد تعاريف عديدة للمجتمع المدني إال أنها ال تخرج عن توافر أربعة عناصر أساسية‪:‬‬
‫يمثل العنصر األول بفكرة "الطوعية" أو بكلمة أخرى المشاركة الطوعية التي هي باألساس الفعل‬
‫اإلداري الحر أو الطوعي‪ ،‬وبهذه الطريقة تتميز تكوينات و بنى المجتمع المدني عن باقي التكوينات‬
‫االجتماعية المفروضة أو المتوارثة تحت أي اعتبار‪.‬‬
‫العنصر الثاني هو أن المجتمع المدني منظم‪ :‬وهو بهذا يختلف عن المجتمع التقليدي العام بمفهومه‬
‫الكالسيكي‪ .‬حيث يشير هذا الركن الى فكرة"المؤسسية" التي تطال مجمل الحياة الحضارية تقريبا‪،‬‬
‫والتي تشمل الحياة السياسية واالقتصادية واالجتماعية و الثقافية‪.‬‬
‫العنصر الثالث يتعلق "بالغاية" و "الدور" الذي تقوم به هذه التنظيمات‪ ،‬واألهمية الكبرى الستقاللها‬
‫عن السلطة وهيمنة الدولة‪ .‬من حيث هي تنظيمات اجتماعية تعمل في سياق وروابط تشير الى‬
‫عالقات التضامن والتماسك أو الصراع والتنافس االجتماعي‪ .‬حيث أن المجتمع المدني هو مجتمع‬
‫أخالقي وسلوكي ينطوي على قبول االختالف والتنوع بين الذات واآلخرين‪ ،‬وعلى حق اآلخرين في‬
‫أن يكونوا منظمات مدنية تحقق وتحمي وتدافع عن مصالحهم المادية والمعنوية‪ ،‬وااللتزام في إدارة‬
‫الخالف داخل وبين مؤسسات المجتمع المدني وبينها‪ ،‬وبين الدولة بالوسائل السلمية‪ ،‬وفي ضوء قيم‬
‫االحترام والتسامح والتعاون والتنافس والصراع السلمي‪.‬‬
‫آخر هذه العناصر يكمن في ضرورة النظر الى مفهوم المجتمع المدني باعتباره جزءا من منظومة‬
‫مفاهيمية أوسع تشمل على مفاهيم مثل‪ :‬الفردية‪ ،‬المواطنة‪ ،‬حقوق اإلنسان‪ ،‬المشاركة السياسية‪،‬‬
‫‪56‬‬
‫والشرعية الدستورية‪...‬الخ‪.‬‬
‫فريد باسيل الشاني الحوار المتمدن ‪ -‬العدد‪10/18/ 2005 – 1351 :‬‬
‫الوثيقة ‪:2‬‬
‫استقر الرأي من خالل الدراسات األكاديمية و الميدانية و المتابعة التاريخية لنشأته و تطوره أن‬
‫المجتمع المدني هو مجموعة التنظيمات التطوعية الحرة التي تمأل المجال العام بين األسرة و الدولة‪ ،‬أي‬
‫بين مؤسسات القرابة و مؤسسات الدولة التي ال مجال لالختيار في عضويتها "هذه التنظيمات التطوعية‬
‫الحرة تنشأ لتحقيق مهام أفرادها أو لتقديم خدمات للمواطنين أو لممارسة أنشطة إنسانية متنوعة‪ ،‬و تلتزم‬
‫في وجودها و نشاطها بقيم و معايير االحترام و التراضي و التسامح و المشاركة و اإلدارة السليمة للتنوع‬
‫و االختالف‪.‬‬
‫و للمجتمع المدني بهذا المفهوم أربعة مقومات أساسية هي‪:‬‬
‫‪ -‬الفعل اإلرادي الحر أو التطوعي‪.‬‬
‫‪ -‬التواجد في شكل منظمات‪.‬‬
‫‪ -‬قبول التنوع و االختالف بين الذات و اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬عدم السعي للوصول إلى السلطة‪.‬‬
‫يدخل في دائرة مؤسسات المجتمع المدني طبقا لهذا التعريف أي كيان مجتمعي يقوم على العضوية‬
‫المنتظمة تبعا للغرض العام أو المهنة أو العمل التطوعي تستند فيه العضوية على عوامل الوراثة و روابط‬
‫الدم و الوالءات األولية مثل األسرة و العشيرة و الطائفة و القبيلة‪ ،‬و بالتالي فإن أهم مكونات المجتمع‬
‫المدني هي‪:‬‬
‫‪ -‬النقابات المهنية‪.‬‬
‫‪ -‬النقابات العمالية‪.‬‬
‫‪ -‬الحركات االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬الجمعيات التعاونية‪.‬‬
‫‪ -‬الجمعيات األهلية‪.‬‬
‫‪ -‬نوادي هيئات التدريس بالجامعات‪.‬‬
‫‪ -‬النوادي الرياضية و االجتماعية‪.‬‬
‫‪ -‬مراكز الشباب و االتحادات الطالبية‪.‬‬
‫‪ -‬الغرف التجارية و الصناعية و جماعات رجال األعمال‪.‬‬
‫‪ -‬المنظمات غير الحكومية الدفاعية و التنموية كمراكز حقوق اإلنسان و المرأة و التنمية و البيئة‪.‬‬
‫‪ -‬الصحافة الحرة و أجهزة اإلعالم و النشر‪.‬‬
‫‪ -‬مراكز البحوث و الدراسات و الجمعيات الثقافية‪.‬‬

‫عبد الغفار شكر‪ -‬نشأة و تطور المجتمع المدني‪ :‬مكوناته و إطاره التنظيمي ‪-‬الحوار المتمدن‪-‬‬
‫العدد ‪18/01/2005 -1082‬‬

‫‪57‬‬
‫الوثيقة ‪:3‬‬
‫أوالً‪ :‬شروط وخصائص المجتمع المدني‬
‫هـنـاـكـ نـوـعـاـنـ مـنـ اـلـشـرـوـطـ لـقـيـاـمـ اـلـمـجـتـمـعـ اـلـمـدـنـيـ اـلـحـقـيـقـيـ وـهـيـ شـرـوـطـ مـاـدـيـةـ وـأـخـرـىـ مـعـنـوـيـةـ‬
‫أ‪ -‬الشروط والخصائص المادية‪ ،‬ومنها‪:‬‬
‫المؤسسات المتعددة‪:‬‬
‫يـسـتـلـزـمـ قـيـاـمـ اـلـمـجـتـمـعـ اـلـمـدـنـيـ وـجـوـدـ مـجـمـوـعـةـ مـنـ اـلـمـنـظـمـاـتـ وـاـلـمـؤـسـسـاـتـ وـاـلـهـيـئـاـتـ اـلـتـيـ تـعـمـلـ فـيـ مـيـاـدـيـنـ مـخـتـلـفـةـ‬
‫بـاـسـتـقـالـلـ عـنـ حـكـوـمـةـ اـلـدـوـلـةـ مـثـلـ اـألـحـزـاـبـ اـلـسـيـاـسـيـةـ اـلـتـيـ تـسـعـىـ لـلـوـصـوـلـ إـلـىـ اـلـسـلـطـةـ وـاـلـمـشـاـرـكـةـ فـيـ صـنـعـ‬
‫اـلـسـيـاـسـاـتـ‪،‬ـ وـاـلـنـقـاـبـاـتـ اـلـتـيـ تـدـاـفـعـ عـنـ مـصـاـلـحـ أـعـضـاـئـهـاـ اـالـقـتـصـاـدـيـةـ وـتـسـعـىـ لـرـفـعـ مـسـتـوـىـ اـلـمـهـنـةـ‪،‬ـ وـاـتـحـاـدـاـتـ‬
‫اـلـكـتـاـبـ وـاـلـجـمـعـيـاـتـ اـلـعـلـمـيـةـ وـاـلـثـقـاـفـيـةـ اـلـتـيـ تـسـعـىـ إـلـىـ نـشـرـ اـلـوـعـيـ بـأـفـكـاـرـ وـآـرـاـءـ مـعـيـنـةـ‪،‬ـ وـاـلـجـمـعـيـاـتـ اـلـخـيـرـيـةـ اـلـتـيـ‬
‫تـسـهـمـ فـيـ أـغـرـاـضـ اـلـتـنـمـيـةـ اـالـجـتـمـاـعـيـةـ‪،‬ـ وـاـلـمـنـظـمـاـتـ اـلـتـيـ تـهـتـمـ بـاـلـدـفـاـعـ عـنـ قـضـاـيـاـ مـعـيـنـةـ كـاـلـدـيـمـقـرـاـطـيـةـ وـحـقـوـقـ‬
‫اـإلـنـسـاـنـ وـحـقـوـقـ اـلـمـرـأـةـ‪،‬ـ وـاـألـنـدـيـةـ اـلـرـيـاـضـيـةـ وـاـلـتـرـفـيـهـيـةـ…ـوـغـيـرـهـاـ ‪.‬ـ‬
‫هـذـاـ اـلـرـكـنـ اـلـمـاـدـيـ فـيـ تـكـوـيـنـ اـلـمـجـتـمـعـ اـلـمـدـنـيـ يـعـكـسـ اـالـنـقـسـاـمـاـتـ اـلـمـخـتـلـفـةـ وـاـلـمـتـعـدـدـةـ فـيـ اـلـمـجـتـمـعـ‪،‬ـ كـمـاـ يـسـعـىـ‬
‫إـلـىـ تـحـوـيـلـهـاـ إـلـىـ عـالـقـاـتـ تـعـاـوـنـ وـتـكـاـمـلـ وـتـنـاـفـسـ سـلـمـيـ شـرـيـفـ بـدـالًـ مـنـ اـلـصـرـاـعـ وـاـلـتـنـاـحـرـ اـلـذـيـ يـؤـدـيـ إـلـىـ تـقـسـيـمـ‬
‫اـلـمـجـتـمـعـ وـتـفـتـيـتـ وـحـدـتـهـ ‪.‬ـ‬
‫وـعـلـىـ ذـلـكـ‪،‬ـ فـإـنـ اـلـمـجـتـمـعـ اـلـمـدـنـيـ لـيـسـ كـتـلـةـ وـاـحـدـةـ أـوـ مـتـجـاـنـسـةـ الـ تـوـجـدـ بـهـاـ أـيـ اـخـتـالـفـاـتـ أـوـ اـنـقـسـاـمـاـتـ‪،‬ـ وـإـنـمـاـ‬
‫هـوـ يـتـكـوـنـ مـنـ جـمـاـعـاـتـ تـتـسـمـ بـاـلـتـعـدـدـ وـاـلـتـنـوـعـ وـلـكـنـهـ يـهـدـفـ إـلـىـ تـحـقـيـقـ اـلـتـوـفـيـقـ وـاـلـتـرـاـضـيـ بـيـنـهـاـ ‪.‬ـ‬
‫الموارد‪:‬‬
‫كـذـلـكـ تـعـدـ اـلـمـوـاـرـدـ اـلـتـيـ تـمـتـلـكـهـاـ اـلـمـؤـسـسـاـتـ وـاـلـجـمـعـيـاـتـ اـلـمـكـوـنـةـ لـلـمـجـتـمـعـ اـلـمـدـنـيـ‪،‬ـ سـوـاـءـ كـاـنـتـ مـوـاـرـدـ مـعـنـوـيـةـ أـوـ‬
‫مـاـدـيـةـ‪،‬ـ مـنـ أـهـمـ مـتـطـلـبـاـتـ قـيـاـمـهـ بـدـوـرـهـ اـلـسـيـاـسـيـ وـاـالـجـتـمـاـعـيـ وـإـدـاـرـةـ عـالـقـتـهـ بـاـلـدـوـلـةـ بـمـاـ يـضـمـنـ اـسـتـقـالـلـهـ فـيـ‬
‫مـوـاـجـهـتـهـاـ ‪.‬ـ‬
‫أـمـاـ إـذـاـ كـاـنـتـ اـلـمـوـاـرـدـ شـحـيـحـةـ أـوـ قـلـيـلـةـ فـإـنـ اـلـمـجـتـمـعـ اـلـمـدـنـيـ قـدـ يـضـطـرـ إـلـىـ اـلـلـجـوـءـ إـلـىـ اـلـحـكـوـمـةـ لـطـلـبـ اـلـعـوـنـ‬
‫وـاـلـمـسـاـعـدـةـ وـاـلـتـيـ يـتـبـعـهـاـ اـلـتـدـخـلـ اـلـحـكـوـمـيـ فـيـ شـئـوـنـ اـلـمـنـظـمـاـتـ اـلـتـيـ تـحـصـلـ عـلـىـ اـلـدـعـمـ اـلـحـكـوـمـيـ كـمـاـ يـفـتـحـ‬
‫أـبـوـاـبـ اـلـفـسـاـدـ اـلـذـيـ يـصـبـحـ كـاـلـسـوـسـ اـلـذـيـ يـنـخـرـ عـظـاـمـ اـلـمـجـتـمـعـ وـيـؤـدـيـ إـلـىـ اـنـهـيـاـرـهـ‪.‬ـ‬
‫ب‪ -‬الشروط والخصائص المعنويةـ واألخالقية‬
‫‪        ‬االستقالل‬
‫‪        ‬الحرية‬
‫‪        ‬التراضي العام‬
‫‪        ‬احترام النظام والقانون القائم‬
‫‪        ‬التغيير والتنافس بالوسائل السلمية‬
‫‪        ‬الشعور باالنتماء والمواطنة‬
‫‪        ‬التسامح‬
‫‪        ‬الديمقراطية داخل المجتمع المدني‬
‫ثانياً‪ :‬وظائف المجتمع المدني‬
‫كـمـاـ تـتـعـدـدـ مـعـاـنـيـ اـلـمـجـتـمـعـ اـلـمـدـنـيـ وـخـصـاـئـصـهـ تـتـعـدـدـ أـيـضـاًـ وـظـاـئـفـهـ وـأـدـوـاـرـهـ فـيـ اـلـمـجـتـمـعـ‪.‬ـ وـهـذـاـ اـلـتـعـدـدـ يـفـسـرـ لـنـاـ‬
‫مـدـىـ أـهـمـيـةـ اـلـمـجـتـمـعـ اـلـمـدـنـيـ عـمـوـمـاـ وـبـاـلـنـسـبـةـ لـلـمـجـتـمـعـاـتـ اـلـنـاـمـيـةـ خـصـوـصـاـ‪:‬ـ‬
‫‪    -‬تحقيق النظام واالنضباط في المجتمع‬
‫‪   ‬تحقيق الديموقراطية‬
‫‪   ‬التنشئة االجتماعية والسياسية‬
‫‪   ‬الوفاء بالحاجات وحماية الحقوق‬
‫‪   ‬الوساطة والتوفيق‬
‫‪   ‬التعبير والمشاركة الفردية والجماعية‬
‫‪58‬‬
‫ناهد عز الدين موسوعة الشباب السياسية مركز الدراسات‬
‫السياسية واإلستراتيجية‬
‫‪   ‬ملء الفراغ في حالة غياب الدولة أو انسحابها‬
‫‪   ‬توفير الخدمات ومساعدة المحتاجين‬
‫‪   ‬تحقيق التكافل االجتماعي‬
‫‪   ‬التنمية الشاملة‪.‬‬
‫أهمية المجتمع المدني ومجاالت اشتغاله‬
‫الوثيقة ‪:4‬‬
‫يعرف العمل الجمعوي اليوم صحوة كبيرة في أغلب بلدان العالم بشكل أصبح معه علماء االقتصاد‬
‫واالجتماع يعتبرونه النسق الثالث داخل المجتمعات لما يقوم به من مهام تنموية اقتصادية وإنسانية‪،‬‬
‫أصبح ينافس األحزاب السياسية في مشاريعها ويشترك مع الدولة أو يتحمل جزءا من أعبئها في‬
‫مشاريع شتى‪.‬‬
‫في المغرب عرفت الحركة الجمعوية تطورا ملموسا في العقدين األخيرين‪ ،‬يترجم ذلك تكاثر الجمعيات‬
‫وازدياد الحاجة للتجمع والتفكير الجماعي بغية حل مشاكل بشكل تشاركي تفاعلي بين كافة األطراف‬
‫التي تقيسها هذه المشاكل‪ .‬هذا التكاثر والتنوع في النسيج الجمعوي أدى إلى تطوير تجربة االشتغال‬
‫وتنوع الخدمات المقدمة‪ ،‬حيث بدأت تظهر خدمات جديدة بشكل مباشر نحو المواطنين ومرتبطة أساسا‬
‫بقيم الديمقراطية والمواطنة وتسعى إلى محاربة الفقر واألمية في أفق تنمية مستديمة‪.‬‬

‫محمد موافق‪ :‬مميزات الحقل الجمعوي بالمغرب‬


‫عن موقع تنمية‬
‫‪:‬‬ ‫‪5‬‬ ‫الوثيقة‬
‫أصبحت الجمعيات شريكا استراتيجيا للدولة في العملية التنموية خاصة مع م ا يقتض يه ذل ك من البحث عن‬
‫التمويل األجنبي الذي أصبح يفضل التعامل بمصداقية مع المنظمات غير الحكومية عل التعامل مع الدول ة‪،‬‬
‫إضافة لتحملها التمويل الجزئي لبعض المشاريع خاصة في القرى النائية وبعض األحياء‪.‬‬
‫أصبحت فضاء مصغرا للمقاولة تعمل على خلق مشاريع مدرة للدخل وخلق فرص عمل للمعطلين‪...‬‬
‫أصبحت بإمكانياتها الذاتية والموض وعية تمأل الف راغ ال ذي يعاني ه المجتم ع من ناحي ة الت أطير السياس ي‬
‫والنقابي خاصة مع تراجع األدوار التاريخية لألحزاب السياسية والنقابات‪...‬‬
‫بتصرف عن محمد البوزيدي‪ :‬المجتمع المدني والجمعيات بالمغرب عن موقع التنمية‬
‫الوثيقة ‪: 6‬‬
‫يجسد المجتمع المدني خطوة راقية في التحوالت اإلنس انية‪ ،‬بحيث يه دف إلى تق ديم المص لحة العام ة على‬
‫الخاصة‪ ،‬مما يجعله يظهر كتنظيم قائم لخدمة فكرة محددة ومنظمة بش كل يجع ل التراب ط الق ائم بين الفك رة‬
‫والتنظيم يترجم إلى قوة ووجود‪ .‬فالمجتمع المدني يعكس مرحل ة متط ورة من ت اريخ المجتمع ات البش رية‪،‬‬
‫فهو اجتهاد جماعي لوضع بنية قادرة على تنظيم المجتمع والمساهمة في تنميته‪.‬‬
‫وفي هذا اإلطار أفرزت التغيرات البشرية التي عرفها المغ رب من ذ االس تقالل عالق ات اجتماعي ة جدي دة‪،‬‬
‫ترتب عنها ظهور مجمعة من المنظمات الغير الحكومية قصد بلورة وبناء مشاريع تنموية لتمكين اإلنسان م‬
‫توسيع نطاق خيارات ه االقتص ادية واالجتماعي ة الثقافي ة والسياس ية وذل ك ألج ل تحقي ق الغاي ات اإلنس انية‬
‫األسمى‪ ،‬وبهذا المعنى فالمجتمع الم دني يتش كل من مجموع ة من المؤسس ات المدني ة وجمل ة من القن وات‬
‫والمسارب التي توظف لتحقيق مجموعة من األهداف التي تدخل في إطار النهوض بتنمية المجتمع‪.‬‬
‫وهكذا يكون المجتمع المدني قد انخرط في إس تراتيجية تنم وي تجع ل من أه دافها ال رقي باإلنس ان‪ ،‬وخل ق‬
‫خيارات أوسع تمكنه من االستثمار في ذات ه وله ذا يظه ر المجتم ع الم دني كواق ع قاب ل للدراس ة والتحلي ل‬
‫‪59‬‬
‫السوسيولوجي‪ ،‬وذلك باعتباره ممارسة تطوعية نبيلة تنشأ بمقتضى اإلرادة الحرة لغاية اقتراح أجوبة بديل ة‬
‫عن تناقضات المجتمع‪ ،‬والمساهمة في بناء الق درات البش رية ال تي تس عى إلى الوص ول لمس توى راق في‬
‫الرفاه اإلنساني‪ ،‬بما في ذلك من توافر الفرص الكتساب المعرف ة واإلنت اج واإلب داع واالس تمتاع بالكرام ة‬
‫اإلنسانية وتحقيق الذات‪.‬‬
‫بتصرف عن عبد الرحيم كدار‪ :‬المجتمع المدني ورهان التنمية عن موقع تنميةـ‬

‫اختالالت و إكراهات المجتمع المدني‬


‫الوثيقة‪:7‬‬
‫غير أن الحديث عن المجتمع المدني في المغرب ال يعني في الغالب كونه يشكل مجموعة من العالقات‬
‫المتداخلة والمترابطة فيما بينها‪ ،‬بل هو نسيج في الغالب غير متجانس‪ ،‬فرغم حضوره كقوى مترابطة فيما‬
‫بينها نظريا فهو بمثابة كيان مفكك وهش نظرا لحضور الذاتية أثناء صياغة البرامج وإعداد المشاريع إلى‬
‫جانب وجود أزمة الديمقراطية الداخلية التي تسمح للفاعلين بالمشاركة باقتراحاتهم وفق مقاربة تحترم ثقافة‬
‫االختالف‪ ،‬فعندما تتحول مؤسسات المجتمع المدني إلى فضاء لممارسة الحرية أي عندما تفتح أمام الفاعل‬
‫إمكانية التعبير واالختالف والمبادرة واإلبداع‪ ،‬بحيث أن هذه الممارسات هي التي تعطي للعمل الجمعوي‬
‫قيمة ومغزى‪.‬‬

‫بتصرف عن عبد الرحيم كدار‪ :‬المجتمع المدني ورهان التنمية عن موقع تنمية‬
‫الوثيقة ‪: 8‬‬
‫لكن في الجانب العملي فإن جل الجمعيات تخترقها ممارسات مشينة أدت بالعديد منها إلى االنفجار أو‬
‫تراجع الدور اإلشعاعي المفترض فيها مما قلص من جماهيريتها وأفقدها توازنها المفترض كعضو مشكل‬
‫للمجتمع المدني الذي يعد نموذجا خاصا وبديال لمرحلة سابقة‪ ،‬ويمكن جرد بعضها في المعطيات اآلتية‪:‬‬
‫* تراجع عملية الديمقراطية الداخلية‪ :‬فالكل أصبح يدرك أن الجموع العامة ومؤتمرات الجمعيات تعرف‬
‫إنزاالت متعددة من أقطاب مختلفة للسيطرة على اإلطار الذي أصبح ينظر إليه ال كغاية لتحقيق األهداف‬
‫النبيلة المسطرة شكليا في قانونه األساسي‪ ،‬بل كوسيلة للكسب والربح المختلف ‪....‬‬
‫* تراجع العملية التأطيرية والدور التعبوي للجماهير‪ ،‬فقد كان المناضلون الجمعويون يناقشون بتلقائية‬
‫ويحللون األوضاع‪ ،‬بل ويبدعون في األدب والمسرح‪ ...‬أم اآلن فقد عدا أغلب األطر الناشئة فارغة‬
‫بالمعنى العام للكلمة واألمر راجع العتبارات عديدة‪:‬‬
‫‪ ‬عدم متابعة التكوينات التي تنظم وتطويرها مما يمكن من االستفادة منها‪...‬‬
‫‪ ‬احتكار المعلومات والوثائق من طرف البعض‪.‬‬
‫‪ ‬تراجع األدوار المفترضة للثقافي على حساب الفني والترفيهي في الحياة العامة‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد الكم على الكيف‪ :‬إن التلهف الحتواء أكبر عدد من المنخرطين دفع بأغلب اإلطارات لمنح‬
‫بطائقها دون اعتماد آلية لقبول االنخراط والتعرف على الجمعية عن قرب‪ ...‬بل والتسامح مع بعض‬
‫السلوكيات التي تضرب في الصميم جوهر العمل الجمعوي كاالختالسات المالية والفضائح‬
‫األخالقية واتخاذ القرارات الفردية‪.‬‬
‫‪ ‬تفريخ الجمعيات المتواصل بشكل مثير لدوافع موضوعية قد تكون في جوهرها شخصية وذاتية‬
‫محضة جعل الجمعيات تعيش ميوعة استثنائية رغم أن الجودة في البرامج واالستمرارية هي الكفيلة‬
‫بالحكم على مصداقية التأسيس من عدمه‪.‬‬

‫بتصرف عن محمد البوزيدي‪ :‬المجتمع المدني والجمعيات بالمغرب عن موقع التنمية‬

‫‪60‬‬
‫وثائق الوضعية التكوينية السادسة‬
‫مفهوم السلوك المدني وتجلياته ومعنى تنميته‬
‫الوثيقة ‪:1‬‬
‫إن هذا التعدد الداللي الذي يرتبط بمفهوم تنمية السلوك المدني‪ ،‬والذي يحيل إلى حقول واسعة مثل القانون‬
‫واألخالق وقواعد السلوك وأنماط التربية‪ ،‬بقدر ما يغنى تحديد المفهوم نظريا بقدر ما يجعل تحديده على‬
‫صعيد الممارسة صعبا وغير يسير‪ .‬إال أن هناك مجموعة من التحديدات األولية تمكن من تشخيص هذا‬
‫المفهوم في عمليات أساسية لها بعدها التربوي مثل‪:‬‬
‫‪ ‬ترسيخ مبادئ وقيم المجتمع في انفتاحها على القيم الكونية‪.‬‬
‫‪ ‬معرفة المؤسسات والقوانين والمعايير الوطنية وااللتزام بقواعدها‪.‬‬
‫‪ ‬فهم قواعد الحياة المجتمعية بمعناها الواسع‪ ،‬واكتساب حس المسؤولية الفردية والجماعية‪.‬‬
‫‪ ‬الوعي بالحرية في التفكير والتعبير في ممارسة الحياة العامة والخاصة مع احترام حرية اآلخرين‪.‬‬
‫‪ ‬إعمال الفكر النقدي والدفاع عن الرأي‬
‫التجليات األساسية للمفهوم‪:‬‬
‫يتجلى مفهوم السلوك المدني أساسا في‪:‬‬
‫‪ ‬احترم الفرد لمبادئ ومقومات وثوابت مجتمعه ووطنه وهويته وأرضه وبيئته‪.‬‬
‫‪ ‬إدراك الفرد لوجوده كعضو داخل جماعة (الجماعة بمفهومها الواسع الحديث التي تبدأ باألسرة وتنتهي‬
‫بالمجتمع اإلنساني)‪.‬‬
‫‪ ‬استحضار الوازع األخالقي‪.‬‬
‫‪ ‬االلتزام بالواجبات واحترام الحقوق‪.‬‬
‫‪ ‬اعتماد مبادئ العدالة والديمقراطية واإلنتاجية والتضامن اجتماعيا وسياسيا وتربويا‪.‬‬
‫‪ ‬ممارسة الحرية في إطار المسؤولية‪.‬‬
‫‪ ‬احترام األفراد والجماعة لمبادئ وقيم اإلنسان‪.‬‬
‫‪ ‬المشاركة في الحياة العامة‪ ،‬واالهتمام بالشأن العام‪.‬‬
‫وبش كل ع ام تتجلى تنمي ة الس لوك الم دني في "اكتس اب أف راد المجتم ع بطريق ة عملي ة وفعال ة مب ادئ الس لوك‬
‫االجتماعي في البيت والمدرسة والشارع واألماكن العامة وعند ممارسة المهنة‪ ،‬وكذلك مبادئ احترام الغير وتقب ل‬
‫رأيه ومساعدته والتضامن معه وتجنب إلحاق الضرر به‪ ،‬وذلك بخلق ضمير اجتماعي لدى كل م واطن (ة) يس تند‬
‫إلى قيم التع اون والعدال ة والديمقراطي ة وحب ال وطن والغ يرة علي ه وتوظي ف ك ل الطاق ات لبنائ ه ورفعت ه ألداء‬
‫رسالته الحضارية كجزء من الحضارة اإلنسانية"‬
‫مقتطف من الندوة الوطنية حول المدرسة والسلوك المدني عن موقع المجلس األعلى للتعليم‬
‫الوثيقة ‪:2‬‬
‫وبذلك يرتبط السلوك المدني مفاهيميا بعدة أبعاد تربوي ة قيمي ة‪ /‬أخالقي ة وحقوقي ة واجتماعي ة متداخل ة ومندمج ة‪،‬‬
‫تصب كلها في اتجاه بلورة ذات وطنية وكونية مسؤولة ومتوازنة ومتكاملة‪ ،‬تمارس وجوده ا االجتم اعي في ظ ل‬
‫منظومة تربوية مدنية منسجمة فكرا وثقافة وسلوكا‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫وهي منظومة ذات كينونة متراصة تأبى التصدع أو التفكيك‪ ،‬وتتبلور فيقلب الفعل االجتماعي اليومي الذي يجسده‬
‫امتثال النشء للقانون وللنظ ام الع ام‪ ،‬واندماج ه المس ؤول في االختي ارات الديمقراطي ة للبالد‪ ،‬وممارس ته لحقوق ه‬
‫وواجباته المدنية بوعي ونضج‪ ،‬وتهذيبه للذات‪ ،‬وبلورته الملموسة لمفاهيم الحرية والمساواة والتس امح والكرام ة‪،‬‬
‫وإيمانه بالسلم‪ ...‬لذلك نج دها ت رقى إلى مفه وم التربي ة المدني ة المنافي ة للتط رف أو التعص ب أو االنح راف عن‬
‫المقدسات أو الثوابت الكبرى للمجتمع وما يرتبط بها من ممارسات ال أخالقية وال مسؤولة من‪ :‬فوضى‪ ،‬أو تخربي‬
‫للممتلكات العامة‪ ،‬أو نزوعات عدوانية ‪...‬تفقد المجتمع توازناته الطبيعية‪.‬‬
‫عن فائزة السباعي‪ :‬رهان ترسيخ وتحصين السلوك المدني‪ :‬مسؤولية األسرة والمدرسة والمجتمع برمته‬

‫أهداف تنمية السلوك المدني في ميدان التربية والتكوين‬


‫الوثيقة ‪:3‬‬
‫ترتبط أهداف تنمية السلوك المدني عامة بالغايات الكبرى للتربية بمفهومها الشامل من جهة‪ ،‬وبوظائف‬
‫المدرسة كمؤسسة من مؤسسات التربية من جهة ثانية‪.‬‬
‫فالغاية الكبرى للتربية الحديثة هي السعي إلى تحقيق التوازن النفسي للفرد سواء في مظهره الخارجي‬
‫المتجسد في العالقات مع األفراد والجماعات‪ ،‬أو في مظهره الداخلي أي التوازن بين المكون النفسي‬
‫للشخصية اإلنسانية‪ .‬بما يتطلبه ذلك من النظر الشمولي إلى الفرد كإنسان‪ ،‬وتنمية حسه النقدي واحترام‬
‫حريته في التفكير والتعبير‪ ،‬واالعتراف بحقه في االختالف واستقالليته‪...‬‬
‫أما الوظائف األساسية للمدرسة كمؤسسة اجتماعية فتتحدد‪ ،‬بشكل عام‪ ،‬فيما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬الوظيفة البيداغوجية‪ :‬وتعتبر علة وجود المدرسة‪ ،‬فهي توفر التعليم ونقل المعرفة‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة االجتماعية‪ :‬وتقدم المبادئ األساسية للحياة داخل مجموعة أو في جماعة‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة التربوية‪ :‬وتوجه الطفل نحو احترام القواعد والقوانين التي تنظم وتحكم المجتمع‪.‬‬
‫‪ ‬الوظيفة السيكولوجية‪ :‬إذ أنها مجال للحياة يعبر الطفل من خالله عن رغباته وحاجاته العاطفية‪.‬‬
‫إن استحضار غاية التربية ووظائف المدرسة عامة‪ ،‬يمكن من تحديد واسع لألهداف لتنمية السلوك‬
‫المدني‪:‬‬
‫‪ ‬تنمية المعارف حول مبادئ الديمقراطية و المواطنة و حقوق اإلنسان و القيم المجتمعية‪.‬‬
‫‪ ‬تنمية ممارسة المواطنة و مهارات المشاركة و التفكير إليجاد الحلول للقضايا العامة‪.‬‬
‫‪ ‬تعزيز قيم المواطنة و احترام الثوابت الوطنية و مقومات الهوية‪.‬‬

‫مقتطف من الندوة الوطنية حول المدرسة والسلوك المدني عن موقع المجلس األعلى للتعليم‬

‫الوثيقة رقم ‪: 4‬‬

‫‪ ...‬إن الغاية المثلى من تنمية السلوك المدني هي تكوين المواطن المتشبث بالثوابت الدينية والوطنية لبالده‪،‬‬
‫في احترام تام لرموزها وقيمها الحضارية المنفتحة ‪،‬المتمسك بهويته بشتى روافدها‪ ،‬المعتز بانتمائه ألمته‪،‬‬
‫المدرك لواجباته وحقوقه‪.‬‬

‫كما تستهدف تربيته على التحلي بفضيلة االجتهاد المثمر‪ ،‬وتعريفه بالتزاماته الوطنية وبمسؤولياته تجاه‬
‫نفسه وأسرته ومجتمعه‪ ،‬وعلى التشبع بقيم التسامح والتضامن والتعايش ليساهم في الحياة الديمقراطية‬
‫لوطنه‪ ،‬بثقة وتفاؤل ‪ ،‬في اعتماد على الذات وتشبع بروح المبادرة‪.‬‬

‫وتندرج هذه األهداف النبيلة في إطار خيارنا الثابت لترسيخ مغرب المواطنة المسؤولة والديمقراطية‬
‫والتضامن ‪ ،‬وتكريس دولة الحق والقانون‪ ،‬في انفتاح على القيم الكونية‪.‬‬
‫‪62‬‬
‫مقتطف من الرسالة الملكية السامية إلى المشاركين في الندوة الوطنية حول المدرسة و السلوك المدني‬

‫المقومات األساسية في مقاربة ورش تنمية السلوك المدني و حس المواطنة‬


‫الوثيقة رقم ‪:5‬‬
‫‪ ...‬إذا كان النهوض بالسلوك المدني‪ ،‬يعد مهمة تربوية مطروحة بإلحاح على المجتمعات المعاص رة‪ ،‬ف إن‬
‫االضطالع بها يسائل بالدرجة األولى‪ ،‬المنظومات التربوية‪ ،‬ويجع ل مس ؤوليتها مركزي ة ودوره ا راهني ا‬
‫وحاسما في هذا المضمار‪.‬‬
‫ذلكم أن المدرسة مدعوة ‪ ،‬قب ل غيره ا ‪ ،‬ألن تك ون منفتح ة باس تمرار على محيطه ا باعتم اد نهج ترب وي‬
‫قوامه جعل المجتمع في صلب اهتماماتها‪ ،‬بما يعود بالنفع على أمتنا عامة وشبابنا بص فة خاص ة‪ .‬وه و م ا‬
‫يتطلب دعم تفاعلها مع المجاالت المجتمعية والثقافية واالقتصادية‪.‬‬
‫ومن ثم فإن مقارب ة تنمي ة الس لوك الم دني وحس ن المواطن ة‪ ،‬في عالقتهما الص ميمية بالمؤسس ة التربوي ة‬
‫يستدعي من منظورنا استحضار خمسة مقومات رئيسية‪ :‬أولها‪ ،‬االقتناع الجماعي بكون المدرسة هي م رآة‬
‫متجددة‪ ،‬لمعالم مجتمع الغد‪ ،‬وبأن تحصين المجتمع يبدأ من تحصين هذه المؤسس ة‪ .‬اقتن اع يجع ل االهتم ام‬
‫بالسلوك المدني مسؤولية طبيعية‪ ،‬ال انشغاال ظرفيا‪ ،‬ويجعله موضوعا حيويا ال يفقد أبدا راهنيته‪.‬‬
‫ومن هذا المنظور‪ ،‬فإن الركن األساس للسلوك المدني يتجلى في اح ترام القيم والقواع د والق وانين المنظم ة‬
‫للحياة الجماعية‪.‬‬
‫كما أن من مس ؤولية الدول ة والمجتم ع‪ ،‬ومن واجب الف اعلين ال تربويين على الخص وص‪ ،‬الس هر على أن‬
‫تكون المؤسسات المدرسية والجامعي ة‪ ،‬فض اءات للتعلم والمواطن ة‪ ،‬ومج االت منزه ة عن ك ل المزاي دات‬
‫العقيمة‪ ،‬البعيدة كل البعد عن رسالتها التربوية النبيلة‪.‬‬
‫وي أتي في المق ام الث اني‪ ،‬اعتب ار الس لوك الم دني باألس اس‪ ،‬منظومة قيمي ة ‪ -‬أخالقي ة متكامل ة‪ ،‬ال تقب ل‬
‫التجزيء‪ ،‬وتتخذ مسارين متوازيين ومتوازنين‪.‬‬
‫‪ -‬مسار التشبع بقيم المواطنة الكاملة وإشاعتها‪ ،‬من حيث أنها تقوم على التمتع بالحقوق األساسية‪ ،‬وااللتزام‬
‫الفعلي بالواجبات الفردية والجماعية‪.‬‬
‫‪ -‬ومسار التص دي الح ازم للس لوكات الالمدني ة‪ ،‬بمختل ف أش كالها‪ ،‬ع بر محارب ة مظ اهر العن ف والغش‬
‫والرشوة وسوء المعاملة‪ ،‬وغيرها من الممارسات الألخالقية‪ ،‬التي يكون وقعها أكثر خط ورة حين تتس رب‬
‫إلى المؤسسات التعليمية‪.‬‬
‫أما المقوم الثالث‪ ،‬فمفاده أن رهان المدرسة في مجال التربية على الس لوك الم دني‪ ،‬يكمن في م دى ق درتها‬
‫على تجسيده ثقافة وممارسة‪ ،‬وتحويل الوعي واالقتناع به إلى التزام وفعل وذلك بوص فها مؤسس ة للتنش ئة‬
‫االجتماعية وراعية للقيم‪.‬‬
‫ولتمكين المدرس ة من النه وض‪ ،‬على الوج ه األمث ل‪ ،‬به ذه المهم ة‪ ،‬فإنه ينبغي العم ل على جع ل ال برامج‬
‫والوس ائط التعليمي ة تس توعب بطريق ة مبس طة‪ ،‬مبتك رة ومعاص رة‪ ،‬المف اهيم والقيم والقواع د المرتبط ة‬

‫‪63‬‬
‫بالسلوك المدني ‪ ،‬وأن تكون مكتسبة بشكل سلس لدى المتعلمات والمتعلمين‪ .‬وهو ما يس تدعي من الجمي ع‪،‬‬
‫الكثير من الجهد واإلبداع في هذا المجال‪.‬‬
‫كم ا أن التربي ة على الس لوك الم دني الب د وأن تج د امت دادها الط بيعي والعملي في العالق ات والفض اءات‬
‫التربوية‪ ،‬سواء داخل الفصول الدراسية أو في المحيط المباشر للمؤسسات التعليمي ة‪ ،‬حيث يتعين أن تش كل‬
‫الحي اة المدرس ية والجامعي ة مث اال حي ا للس لوك الم واطن المس ؤول‪ ،‬ونموذج ا الح ترام النظ ام والق انون‪،‬‬
‫وتجسيدا للممارسة الديمقراطية وفضاء لتنمية األنشطة الثقافية والرياضية واإلبداعية‪.‬‬
‫ويتعين على الفاعلين التربويين‪ ،‬بمختلف فئاتهم النهوض األمث ل بال دور المن وط بهم‪ ،‬في تكام ل فع ال بين‬
‫الوظيفة المعرفية والمهم ة التربوي ة للمدرس ة‪ ،‬والس يما بإعط اء الق دوة والتحلي ب االلتزام واليقظ ة‪ ،‬وك ذا‬
‫باالنخراط في برامج تكوينية مواكبة للمستجدات‪.‬‬
‫ويتعلق المقوم الرابع ب اإلقرار بك ون النه وض بالس لوك الم دني يعد مس ؤولية مجتمعي ة متقاس مة تتواله ا‬
‫المنظومة التعليمية‪ ،‬إلى جانب األسرة ووسائل اإلعالم‪ ،‬وكذا المؤسسات ذات الوظ ائف التربوي ة والثقافي ة‬
‫والتأطيرية‪.‬‬
‫ذلكم أن إبراز الدور المركزي للمدرسة ‪،‬في هذا الشأن‪ ،‬اعتبارا لمكانتها في حياة ك ل ف رد وب النظر للف ترة‬
‫الزمنية التي يقضيها فيها‪ ،‬ال يعني تخلي باقي فعاليات وهيئ ات المجتم ع عن القي ام بمهامه ا‪ ،‬بق در م ا ه و‬
‫تأكيد على تكامل األدوار مع اختالف الوظائف‪.‬‬
‫أما المقوم الخامس واألخير فيتعلق ب النظر إلى التربي ة على الس لوك الم دني بوص فها انش غاال دائم ا وأفق ا‬
‫منفتحا ومتجددا يرتكز على آلي ات للرص د والتتب ع‪ ،‬وعلى تثمين المب ادرات المتم يزة‪ ،‬وتعميم الممارس ات‬
‫الناجحة‪ ،‬وتشجيع االبتكار والبحث التربوي في هذا المجال‪.‬‬
‫ولذلك‪ ،‬فإن فعالية منظومتنا التربوية ينبغي أن تقاس ‪ ،‬عالوة على نجاعتها في االرتق اء المتواص ل بج ودة‬
‫التعليم وتطوير الكفاءات ‪ ،‬بمدى قدرتها على تنمي ة الس لوك الم دني‪ ،‬وتوطي د ممارس ته اليومي ة‪ ،‬وته ذيب‬
‫الذوق‪ ،‬وترسيخ األساليب الراقية للحياة الجماعية لدى الناشئة‪.‬‬

‫مقتطف من الرسالة الملكية السامية إلى المشاركين في الندوة الوطنية حول المدرسة و السلوك المدني‬

‫‪64‬‬
‫وثائق الوضعية التكوينية السابعة‬

‫مفهوم أخالقيات المهنية وأهميتها في المجال التربوي‪:‬‬


‫الوثيقة ‪: 1‬‬
‫تعتبر أخالقيات المهنة كل ما يتبادر إلى الذهن من سلوكات ومواصفات ومواقف وقيم أخالقية‪ ،‬التي يجب أن‬
‫يتحلى بها المدرس أثناء مزاولة مهمته التربوية والتعليمية ودوره األخالقي بشكل عام‪.‬‬
‫من بين هذه المواصفات نذكر منها‪:‬‬
‫‪ -‬االقتناع والرضا عن المهنة‪،‬‬
‫‪ -‬اإلخالص لها والتحلي بالمروءة والضمير المهني‪،‬‬
‫‪ -‬التضحية والحلم‪،‬‬
‫‪ -‬التواضع والقدوة الحسنة‪...‬الخ‪.‬‬
‫إن أخالقيات المهنة تتجلى باألساس في تأسيس عالقات إيجابية مع المهنة‪ ،‬ومع المتعلمين وأوليائهم‪ ،‬واحترام‬
‫آراء المتعلمين وتشجيعهم على االستقالل في اتخاذ القرارات المرتبطة بمصيرهم التربوي والتعليمي التعلمي‪.‬‬
‫نستنتج مما سبق أن أخالقيات المهنة ليست علما قائما بذاته‪ ،‬أو مادة دراسية خاصة‪ ،‬وإنما هي ثقافة ذاتية ذات‬
‫طبيعة سلوكية ووجدانية‪ .‬إن اهتمامها بالسلوك والوجدان يجعلها في النهاية ترتبط كثيرا بالقيم (الحق والخير‬
‫والجمال) ما دام السلوك يصدر عن قناعة بالقيم وتشبع بالمواقف‪ .‬لهذا يظل هاجس أخالقية المهنة هو تكوين‬
‫منظومة من قيم تحكم عالقات المدرس مع نفسه ومع اآلخرين‪ ،‬والعمل على توجيهها نحو تحرير الذات الفردية‬
‫وإبراز طاقاتها الخالقة في مجال المهنة‪.‬‬
‫إن أخالقيات المهنة تتجاوز رهانات التربية بمعناها العام‪ ،‬سواء ما ارتبط منها بمجال المعرفة الخالصة(نتعلم‬
‫لنعرف) أو بمجال الوجود (نتعلم لنكون) أو بمجال العمل (نتعلم لنفعل) أو بمجال الوجود مع اآلخر (نتعلم لنكون‬
‫مع اآلخر)‪.‬‬
‫لهذا تتجلى الغاية من وراء أخالقيات المهنة في تعزيز وترسيخ القيم؛ قيم المواطنة ـ قيم الدين اإلسالمي ـ قيم‬
‫األخالق السامية ـ قيم الديموقراطية ـ قيم حقوق اإلنسان وحقوق الطفل واألسرة ـ قيم الفئات البشرية المختلفة‪،‬‬
‫فضال عن توعية الشغيلة التعليمية بأبعاد الرسالة التربوية والتعليمية تجاه الفرد والمجتمع‪ ،‬بغية استضمار سلوك‬
‫أخالقي يلعب فيه الضمير المهني دورا فعاال وإيجابيا‪.‬‬
‫تتجلى أهمية دراسة موضوع أخالقيات المهنة في تعزيز الممارسات األخالقية التي ينبغي أن تنعكس بشكل أكثر‬
‫إيجابية في منهجية التدريس‪ ،‬وفي العالقات التربوية بين مختلف مكونات الوسط المدرسي‪ ،‬وتكوين لدى المدرس‬
‫اتجاهات إيجابية نحو المهنة‪ ،‬إذ تبصره بالتزاماته األخالقية‪ ،‬وتوعيته بأبعاد الرسالة التعليمية التي يتحملها تجاه‬
‫الفرد والمجتمع‪ .‬كما تنظم عالقاته اإلدارية االجتماعية‪ ،‬وتدربه على أساليب التعامل الالئق مع مختلف مكونات‬
‫المجتمع المحلي والوطني‪ ،‬هذا فضال عن معرفته لقواعد االنضباط األخالقية‪ ،‬والقدوة الحسنة‪ ،‬والتحلي بالضمير‬
‫المهني واالبتعاد عن الشبهات‪ ،‬من أجل تحقيق الوعي بأهمية البعد ألقيمي األخالقي في مجال التربية والتكوين‪،‬‬
‫وإشاعة ثقافة جديدة مبنية على أساس احترام مواثيق حقوق اإلنسان وحقوق الطفل واألسرة‪ ،‬ودعم االرتباط‬
‫‪65‬‬
‫بالمؤسسة والحفاظ على سمعتها وتفعيل دورها اإلشعاعي‪ ،‬هذا فضال عن تنمية روح التواصل والتعاون‬
‫واالحترام المتبادل بين مختلف الفرقاء‪.‬‬

‫د بنعيسى احسينات موقع وطن‪.‬‬

‫دواعي االهتمام بموضوع أخالقيات المهنة في المجال التربوي‬


‫الوثيقة ‪: 2‬‬
‫لقد اقترنت التربية عند سائر األمم بتنشئة األطفال وفق القواعد األخالقية والقيم التي يقرها المجتمع‪ ،‬إال‬
‫أن البعد األخالقي اضمحل في العقود األخيرة‪ ،‬بحيث أن المدنية المعاصرة فرضت قيما أخرى غير القيم‬
‫األخالقية‪ ،‬فسادت النزاعات المادية على العقول والنفوس‪ ،‬ولم تعد ظروف العيش تضمن للمدرس‬
‫االطمئنان على مستقبله ومستقبل أفراد أسرته‪ ،‬فبدأ مركزه االجتماعي يتقلص في العقود األخيرة بفعل‬
‫عدة عوامل وضغوط‪ ،‬واهتزت مكانة المدرس في المجتمع‪ ،‬وانتقلت من التقدير واالحترام إلى الحذر‬
‫والالمباالة واالحتقار‪ ،‬وتتجلى هذه العوامل والضغوط في‪:‬‬
‫ـ تراجع التوجه المثالي األخالقي أمام طغيان التوجه المادي البرغماتي (النفعي)‪ ،‬وسيطرته على العقول‬
‫والنفوس‪.‬‬
‫ـ صعوبة الجمع بين المبادئ والمصالح‪.‬‬
‫ـ تزايد الحاجة إلى المدرسين نتيجة االنفجار الديموغرافي وتشجيع التمدرس خاصة في العالم القروي‪،‬‬
‫مع اختالل عملية انتقاء المدرسين‪.‬‬
‫ـ الوقائع اليومية والموسمية (االمتحانات مثال) التي تفرز مجموعة من االتهامات الموجهة إلى رجال‬
‫التعليم‪ ،‬دون أن ننسى ما تبثه وتنشره وسائل اإلعالم بين الفينة واألخرى من فضائح وممارسات منحرفة‬
‫(اغتصابات‪ ،‬هتك العرض‪ ،‬عنف‪ ،‬عقوبات بدنية‪ ،‬غش‪ ،‬تغيبات متكررة‪.)...‬‬
‫ـ ظاهرة الساعات اإلضافية‪ ،‬وما تشكله من استغالل بشع للتالميذ وأوليائهم‪.‬‬
‫ـ الشعور بخطورة الحالة على أكثر من صعيد‪ ،‬ويكفي االستدالل على درجة تلك الخطورة‪ ،‬اإلشارة إلى‬
‫انشغال منظمة " اليونيسكو " باألمر وتحركها بكل إمكانياتها ووزنها لتجعل موضوع " دعم أخالقيات‬
‫رجل التعليم " أحد انشغاالتها البالغة األهمية‪ ،‬بغاية تطوير عطائه وإلعادة االعتبار إليه‪.‬‬
‫ـ الوعي المتنامي واإلجماع الموضوعي لكافة مكونات المجتمع على ضرورة بعث ثقافة أخالقية جديدة‪،‬‬
‫مبنية على مبادئ النزاهة واالستقامة والتفاني واإلخالص في خدمة الصالح العام‪.‬‬

‫‪66‬‬

‫ذ‪ .‬بنعيسى احسينات موقع وطن‪.‬‬


‫ـ صدور مذكرة وزارية الوطنية وتكوين األطر رقم ‪ 1350-60‬حول موضوع إدراج أخالقيات المهنة‬
‫ضمن مقررات التكوين‪ ،‬بتاريخ ‪ 28‬نونبر ‪ .1996‬وكذا قرار وزير التربية الوطنية رقم ‪797-99‬‬
‫بتاريخ ‪ 26‬محرم ‪ 13( 1420‬ماي ‪ )1999‬صدور مراسلة عن مديرية المناهج‪ ،‬قسم برامج تكوين‬
‫األطر‪ ،‬حول إدراج موضوع " أخالقيات المهنة " ضمن المواد التكوينية بالسنة األولى بمراكز تكوين‬
‫أساتذة التعليم االبتدائي‪.‬‬
‫مواصفات المدرس األخالقية ‪:‬‬
‫الوثيقة ‪: 3‬‬
‫إن المعلم الذي نبحث عنه في دوره المستقبلي ‪ ،‬هو المعلم األمثل ‪ ،‬هو ذلك المعلم الذي ينتمي فعال ُ لمهنة‬
‫التعليم قلبا ً وقالبا ً ‪ ،‬ويحافظ على سمعتها ‪ ،‬هو المعلم المتغير في أدواره والمتجدد الذي يواكب كل جديد ‪.‬‬
‫وهذا األمر ليس بالميسور وال بالسهل ‪ ،‬بل يحتاج إلى مجموعة من الكفايات والمهارات والقدرات التي‬
‫يمتلكها المعلم ‪ ،‬ليتمكن من القيام بأدواره المرتقبة ‪ ،‬وهذا يستوجب تكاتف الجهود ‪ ،‬وإعادة النظر في‬
‫أساليب إعداده وتقويمه حتى يستطيع القيام بهذه المهام ‪ ،‬بل يحتاج إلى دافعيه من ذات المعلم ألن يطور‬
‫ويجدد ويغير من نفسه وأدواره ‪.‬‬
‫ومن األدوار التي تأمل أن يقوم بها المعلم مستقبالً ‪:‬‬
‫‪ -1‬دور المعلم النموذج الذي يقتدي به تالميذه فيقلدونه في جميع شئون حياتهم ويقتفوا أثره ‪ ،‬ولنا في‬
‫رسول هللا صلى هللا عليه وسلم القدوة الحسنة إذ كان قرأنا يمشي على‬
‫‪ -2‬دور وسيط التغيير للتطوير االجتماعي‪.‬‬
‫‪ -3‬دور المعلم الذي يضع احتياجات المجتمع في بؤرة الفعل التربوي ودوره المهني ‪.‬‬
‫‪ -4‬دور المعلم صانع القرار ‪ ،‬القادر على التغيير ‪ ،‬ولديه قدرة علمية على اإلقناع ويمتلك في ذلك‬
‫البراهين والحجج المقنعة ‪.‬‬
‫‪ -5‬دور المعلم المبدع والمفجر لطاقات اإلبداع لدى تالميذه‪ ،‬الذي يبتكر وسائل تأثير جديدة على تالميذه‪،‬‬
‫ويصمم خططا ً تمكنه من الحصول على حلول جديدة للقضايا التربوية المطروحة أمامه ‪.‬‬
‫‪ -6‬دور المعلم المتفاعل‪ ،‬الذي يقيم عالقات ودية مع تالميذه تتميز بروح الديمقراطية اإلسالمية والحب‬
‫وتبادل الخبرة‪.‬‬
‫‪ -7‬دور المختص التكنولوجي الذي يستطيع أن يتعامل مع المستوى المتقدم من تكنولوجيا التربية ويوظفها‬
‫في عمله بمهارة‪.‬‬
‫‪ -8‬دور المعلم الخبير والمستشار التعليمي لتالميذه‪.‬‬
‫‪-9‬دور الباحث المنخرط في األبحاث التربوية واألكاديمية‪ ،‬والذي يتصدى لمعالجة المشكالت التربوية‬
‫بمنهجية علمية‪.‬‬
‫‪ -10‬دور المجدد الذي يخلق المناخ التجديدى المساعد على االبتكار‪.‬‬
‫د‪ .‬نهى إبراهيم شتات مجلة المعلم االلكترونيـة‬

‫الوثيقة‪: 4‬‬

‫‪ - 17‬وعلى المربين الواجبات والمسؤوليات المرتبطة بمهمتهم‪ ,‬وفي مقدمتها‪: ‬‬

‫‪67‬‬
‫• جعل مصلحة المتعلمين فوق كل اعتبار ؛ • إعطاء المتعلمين المثال والقدوة في المظهر والسلوك‬
‫واالجتهاد والفضول الفكري والروح النقدية البناءة ؛ • التكوين المستمر والمستديم ؛ • التزام الموضوعية‬
‫واإلنصاف في التقويمات واالمتحانات‪ ,‬ومعاملة الجميع على قدم المساواة ؛ • إمداد آباء التالميذ‬
‫بالمعلومات الكافية لقيامهم بواجباتهم المذكورة في المادة ‪ 16‬أعاله على الوجه األكمل‪ ,‬وإعطاؤهم كل‬
‫البيانات المتعلقة بتمدرس أبنائهم‪.‬‬
‫المادة ‪ 17‬من الميثاق الوطني للتربية والتكوين‬

‫الوثيقة ‪: 5‬‬
‫‪ -‬التعليم رسالة تستمد أخالقياتها من هدى شريعتنا ومبادئ حضارتنا ‪ ،‬وتوجب على القائمين بها أداء حق‬
‫االنتماء إليها إخالصا ً في العمل ‪ ،‬وصدقا ً مع النفس والناس ‪ ،‬وعطا ًء مستمراً لنشر العلم وفضائله ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم صاحب رسالة يستشعر عظمتها ويؤمن بأهميتها ‪ ،‬ويؤدي حقها بمهنية عالية ‪.‬‬
‫‪ -‬اعتزاز المعلم بمهنته وإدراكه المستمر لرسالته يدعوانه إلى الحرص على نقاء السيرة وطهارة السريرة ‪،‬‬
‫حفاظا ً على شرف مهنة التعليم ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم يدرك أن النمو المهني واجب أساس‪ ،‬والثقافة الذاتية المستمرة منهج في حياته ‪ ،‬يطور نفسه وينمي‬
‫معارفه منتفعا ً بكل جديد في مجال تخصصه ‪ ،‬وفنون التدريس ومهاراته ‪.‬‬
‫‪ -‬يدرك المعلم أن االستقامة والصدق‪ ،‬واألمانة‪ ،‬والحلم‪ ،‬والحزم‪ ،‬واالنضباط‪ ،‬والتسامح‪ ،‬وحسن المظهر‪،‬‬
‫وبشاشة الوجه ‪ ،‬سمات رئيسية في تكوين شخصيته ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم يدرك أن الرقيب الحقيقي على سلوكه ‪ ،‬بعد هللا سبحانه وتعالى ‪ ،‬هو ضمير يقظ وحسن ناقد ‪ ،‬وأن‬
‫الرقابة الخارجية مهما تنوعت أساليبها ال ترقى إلى الرقابة الذاتية ‪ ،‬لذلك يسعى المعلم بكل وسيلة متاحة‬
‫إلى بث هذه الروح بين طالبه ومجتمعه ‪ ،‬ويضرب المثل والقدوة في التمسك بها ‪.‬‬
‫‪ -‬يسهم المعلم في ترسيخ مفهوم المواطنة لدى الطالب ‪ ،‬وغرس أهمية مبدأ االعتدال والتسامح والتعايش‬
‫بعيداً عن الغلو والتطرف‬
‫‪ -‬المعلم قدوة لطالبه خاصة ‪ ،‬وللمجتمع عامة ‪ ،‬وهو حريص على أن يكون أثره في الناس حميداً باقيا ً ‪،‬‬
‫لذلك فهو يستمسك بالقيم األخالقية ‪ ،‬والمثل العليا ويدعو إليها وينشرها بين طالبه والناس كافة ‪ ،‬ويعمل‬
‫على شيوعها واحترامها ما استطاع إلى ذلك سبيالً ‪.‬‬
‫‪ -‬يحسن المعلم الظن بطالبه ويعلمهم أن يكونوا كذلك في حياتهم العامة والخاصة ليلتمسوا العذر لغيرهم‬
‫قبل التماس الخطأ ويروا عيوب أنفسهم قبل رؤية عيوب اآلخرين‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم أحرص الناس على نفع طالبه ‪ ،‬يبذل جهده كله في تعليمهم ‪ ،‬وتربيتهم ‪ ،‬وتوجيههم ‪ ،‬يدلهم على‬
‫طريق الخير ويرغبهم فيه ويبين لهم الشر ويذودهم عنه ‪ ،‬في رعاية متكاملة لنموهم دينيا ً وعلميا ً وخلقيا ً‬

‫‪68‬‬
‫ونفسيا ً واجتماعيا ً وصحيا ً ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم يعدل بين طالبه في عطائه وتعامله ورقابته وتقويمه ألدائهم ‪ ،‬ويصون كرامتهم ويعي حقوقهم ‪،‬‬
‫ويستثمر أوقاتهم بكل مفيد وهو بذلك ال يسمح باتخاذ دروسه ساحة لغير ما يعنى بتعليمه ‪ ،‬في مجال‬
‫تخصصه ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم نموذج للحكمة والرفق ‪ ،‬يمارسها ويأمر بهما ‪ ،‬ويتجنب العنف وينهي عنه ويع ّود طالبه على‬
‫التفكير السليم والحوار البناء ‪ ،‬وحسن االستماع إلى آراء اآلخرين والتسامح مع الناس والتخلق بخلق‬
‫اإلسالم غي الحوار ‪ ،‬ونشر مبدأ الشورى ‪.‬‬
‫‪ -‬يعي المعلم أن الطالب ينفر من المدرسة التي يستخدم فيها العقاب البدني والنفسي ‪ ،‬لذا فإن المربي القدير‬
‫يتجنبهما ‪ ،‬وينهي عنهما ‪.‬‬
‫‪ -‬يسعى المعلم إلكساب الطالب المهارات العقلية والعلمية ‪ ،‬التي تنمي لديه التفكير العلمي الناقد ‪ ،‬وحب‬
‫التعلم الذاتي المستمر وممارسته ‪.‬‬
‫‪ -‬يعزز المعلم لدى الطالب اإلحساس باالنتماء لدينه ووطنه ‪ ،‬كما ينمي لديهم أهمية التفاعل اإليجابي مع‬
‫الثقافات األخرى ‪ ،‬فالحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم أمين على كيان الوطن ووحدته وتعاون أبنائه ‪ ،‬يعمل جاهداً لتسود المحبة المثمرة واالحترام‬
‫الصادق بين الموطنين جميعا ً وبينهم وبين ولي األمر منهم ‪ ،‬تحقيقا ً ألمن الوطن واستقراره ‪ ،‬وتمكينا ً لنمائه‬
‫وازدهاره ‪ ،‬وحرصا ً على سمعته ومكانته بين المجتمعات اإلنسانية الراقية ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم موضع تقدير المجتمع ‪ ،‬واحترامه ‪ ،‬وثقته ‪ ،‬وهو لذلك حريص على أن يكون في مستوى هذه‬
‫الثقاة ‪ ،‬وذلك التقدير واالحترام ‪ ،‬ويحرص على إال يؤثر عنه إال ما يؤكد ثقة المجتمع به واحترامه له ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم عضو مؤثر في مجتمعه ‪ ،‬تعلق عليه اآلمال في التقدم المعرفي واالرتقاء العلمي واإلبداع الفكري‬
‫واإلسهام الحضاري ونشر هذه الشمائل الحميدة بين طالبه ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم صورة صادقة للمثقف المنتمي إلى دينه ووطنه ‪ ،‬األمر الذي يلزمه توسيع نطاق ثقافته ‪ ،‬وتنويع‬
‫مصادرها ‪ ،‬ليكون قادراً علة تكوين رأي ناضج مبني على العلم والمعرفة والخبرة الواسعة يعين به طالبه‬
‫على سعة األفق ورؤية وجهات النظر المتباينة باعتبارها مكونات ثقافية تتكامل وتتعاون في بناء الحضارة‬
‫اإلنسانية ‪.‬‬
‫‪ -‬الثقة المتبادلة والعمل بروح الفريق الواحد هي أساس العالقة بين المعلم وزمالئه ‪ ،‬وبين المعلمين‬
‫واإلدارة التربوية ‪.‬‬

‫‪69‬‬
‫‪ -‬يدرك المعلم أن احترام قواعد السلوك الوظيفي وااللتزام باألنظمة والتعليمات وتنفيذها والمشاركة‬
‫اإليجابية في نشاطات المدرسة وفعالياتها المختلفة‪ ،‬أركان أساسية في تحقيق أهداف المؤسسة التعليمية‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم شريك الوالدين في التربية والتنشئة فهو حريص على توطيد أواصر الثقة بين البيت والمدرسة ‪.‬‬
‫‪ -‬المعلم يعي أن التشاور مع األسرة بشأن كل أمريهم مستقبل الطالب أو يؤثر في مسيرتهم العلمية ‪ ،‬وفي‬
‫كل تغير يطرأ على سلوكهم ‪ ،‬أمر بالغ النفع واألهمية ‪.‬‬

‫بتصرف عن ميثاق أخالق مهنة التعليم الصادر عن مكتب التربية العربي لدول الخليج العربية‬

‫‪70‬‬
71
‫التقدير اإلجمــــالي ‪:‬‬

‫النقطـــــة‪:‬‬

‫النائب‬ ‫المفتش‬ ‫المدير‬ ‫األستاذ‬

‫‪72‬‬
‫المملكة المغربية‬

‫‪73‬‬
74
75
76
77
78
79
80
81
‫المراجع المعتمد في إعــــداد المجزوءة‬

‫ الميثاق الوطني للتربية والتكويـــــن‬

‫ الجريدة الرسمية‬

‫ المواقع اإللكترونية‬

 www.gov.ma/dajc/
 www.oujdacity.net
 www.ahewar.org
 www.fm6-education.ma
 www.almaghribia.ma
 www.almualem.net
 www.tanmia.ma
 www.maroc.ma
 www.ishraf.gotevot.edu.sa/
 www.watan.com
 www.cse.org.ma
 http/acpss.ahram.org.eg.

82

You might also like