You are on page 1of 20

‫الشراكة و التواصل مع المحيط‬

‫األهداف التكوينية للعرض‬


‫‪ ‬التمكن من بناء تصور واضح لمفهوم الشراكة التربوية‬
‫‪ ‬تعرف أنواع الشراكات في ميدان التربية و التكوين‬
‫‪ ‬تعرف شروط إنجاح الشراكة‬
‫‪ ‬التمكن من مراحل اعداد و تنفيد الشراكة‬
‫‪ ‬تعرف خصوصية الشراكة في ميدان التربية و التكوين‬
‫‪ ‬التعرف علي المرجعيات القانونية للشراكة‬
‫المحاور األساسية‬

‫ماهي الشراكة؟‬ ‫أنواعها‬ ‫أهدافها‬ ‫مجاالتها‬


‫ماهي الشراكة ؟‬
‫‪‬هي تعاقد بين طرفين أو أكثر من أجل تحقيق‬
‫أهداف‬
‫(غير ربحية بالنسبة للجمعيات ) محددة في الزمان‬
‫والمكان قابلة للقياس والتقويم وذات نفع ‪.‬‬
‫‪ ‬وهي أداة لتنظيم عالقة مستقرة بين مجموعتين‬
‫أو أكثر ‪.‬‬
‫أنواع الشراكات‬
‫محددة في الزمن‬
‫مدتها‬ ‫حسب‬ ‫مفتوحة‬

‫نوعها‬
‫استراتيجية ‪ /‬على أساس أهداف‬
‫حسب‬
‫شراكة بأفق اندماجي‬

‫حسب أهدافها‬
‫تنسيق وتعاون‬ ‫تمويل ‪ /‬تكوين ‪/‬اإلندماج‬
‫شروط نجاح الشراكة‬
‫التقارب على‬
‫مستوى‬

‫مجاالت‬ ‫ظروف‬
‫وحدة الغايات‬
‫العمل‬ ‫العمل وآلياته‬
‫اإلنخراط‬
‫عالقات‬
‫وحدة‬ ‫اإليجابي‬
‫التكافؤ بين‬
‫األهداف‬ ‫لتحقيق‬
‫الشريكين‬
‫األهداف‬
‫مراحـل اعداد وتنفيذ الشراكة‬

‫اتخاذ القرار‪-‬‬
‫الصياغة ‪2-‬‬ ‫ا لتنفيذ‪-3‬‬ ‫ا لتتبع ‪-4‬‬ ‫ا لتقييم ‪-5‬‬
‫‪1‬‬
‫السياق التاريخي لمفهوم الشراكة‬
‫‪    ‬‬
‫‪‬إن مفهوم الشراكة التربوية ظهر في الغرب منذ أواسط الثمانينات ضمن‬
‫سياق أنجلوسكسوني في مدارس الواليات المتحدة األمريكية وكندا‪،‬ثم انتقل‬
‫بعد ذلك إلى أوروبا والسيما اسبانيا وفرنسا‬
‫وفي المغرب لم يطرح مفهوم الشراكة التربوية إال في بداية التسعينيات من‬
‫القرن العشرين إثر مجموعة من الندوات واللقاءات والتظاهرات لتقوم بعد‬
‫ذلك وزارة التربية الوطنية بصياغة مفهومها عن الشراكة التربوية وترجمته‬
‫من خالل مذكرتين وزاريتين أساسيتين‬
‫‪‬مذكرة رقم ‪ 73‬بتاريخ ‪ 12‬أبريل ‪ 1994‬وهي خاصة بمشروع المؤسسة‪.‬‬

‫‪   ‬مذكرة رقم ‪ 27‬بتاريخ ‪ 24‬فبراير ‪ 1995‬وهي التي تناولت مفهوم الشراكة‬


‫التربوية‪.‬‬
‫اللتان تتحدثان عن الشراكة وتريا أن مشروع المؤسسة هو جوهر هذا‬
‫المفهوم ومجاله المحوري الذي ال ينبغي أن تخرج عنه أية شراكة مهما كانت‬
‫صياغتها‪،‬وما يوضح التداخل الموجود بين مفهوم مشروع المؤسسة ومفهوم‬
‫الشراكة التربوية‬
‫حسب وزارة ت – و )‬ ‫الشراكة التربوية (‬

‫الشراكة نوعان‪ :‬شراكة داخلية وشراكة خارجية‪ .‬فالشراكة الداخلية هي تلك‬


‫الشراكة التي يساهم فيها فاعلون من داخل المؤسسة من تالميذ وأساتذة‬
‫ورجال اإلدارة وقدماء التالميذ وآباء وأمهات التالميذ وأوليائهم من أجل‬
‫خلق مشروع تربوي داخل المؤسسة أو باشتراك مع مؤسسة تعليمية أخرى‬
‫من أجل تحسين أحوال التلميذ والرفع من مستوى المتعلم ودعمه تربويا و‬
‫‪.‬مساعدته ماديا ومعنويا‬
‫أما الشراكة الخارجية فتتمثل في انفتاح المؤسسة التعليمية على محيطها‬
‫السوسيواقتصادي والمحيط الوطني والدولي‪ ،‬أي إن الشراكة الخارجية قد تكون‬
‫شراكة وطنية أو دولية مع مؤسسات أجنبية وعربية ضمن التبادل اللغوي‬
‫والثقافي والحضاري أو عبر خلق توأمة تشاركية مؤسساتية وتحقيق مشاريع‬
‫‪.‬تعاون وتمويل ودعم ومساعدة‬
‫مبررات الشراكة حسب الوزارة‬

‫يجب أن تنبني على مشروع تربوي دينامي وعملي وواقعي‬


‫يعمل على تحقيق أهداف تنسجم مع األولويات التربوية‬
‫للمؤسسة عن طريق إشراك جميع الفاعلين الذين أبدوا استعدادا‬
‫لخدمة المشروع‪.‬‬
‫مجاالت الشراكة التربوية‬
‫‪ 1 -‬الشراكة المادية‪.‬‬
‫‪ -2‬الشراكة المالية‪.‬‬
‫‪ -3‬الشراكة البشرية‪.‬‬
‫‪ - 4‬الشراكة الثقافية والفنية والرياضية ‪.‬‬
‫‪ -5‬الشراكة االجتماعية‪.‬‬
‫‪ - 6‬الشراكة اإلعالمية‪.‬‬
‫مزايا وايجابيات الشراكة‬
‫تبادل الخبرات‬
‫والتجارب‬ ‫اإلشعاع‬
‫بث روح‬
‫الحماس‬

‫تطوير قدرات‬
‫المصداقية‬ ‫اإلدارة والتسيير‬
‫مخاطر الشراكة‬
‫عدم التعامل الجدي‬ ‫االنتهازي‬
‫مع اإللتزمات‬ ‫الشراكة‬

‫التبعات القانونية‬

‫شعاع الجمعية‬
‫مصداقية الجمعية‬ ‫على االمتداد‬
‫المرجعيات القانونية المؤطرة للشراكة‬
‫‪‬الخطاب الملكي بمناسبة ذكرى ‪ 20‬غشت ‪. 2013‬‬
‫‪‬دستور ‪ 2011‬خاصة الفصل ‪ 31‬منه الذي يدعو إلى تعبئة كل الوسائل‬
‫الممكنة لالستفادة من الحق في تعليم عصري‪.‬‬
‫‪‬المرسوم رقم ‪ 2.02.376‬بمثابة النظام االساسي الخاص بمؤسسات‬
‫التربية و التعليم‬
‫‪‬دورية الوزير األول رقم ‪ 2003 / 07‬م ‪ 27‬يونيو ‪ 2003‬المتعلقة‬
‫بالشراكة بين الدولة والجمعيات‬
‫‪‬منشور للوزير األول تحت رقم ‪ 2003 / 07‬بتاريخ ‪ 27‬يونيو ‪ 2003‬في‬
‫موضوع الشراكة بين الدولة و الجمعيات‪.‬‬
‫‪‬المذكرة رقم ‪ 59‬بتاريخ ‪ 10‬ماي ‪ 2002‬حول مبادرة الشراكة‪.‬‬
‫‪‬المذكرة رقم ‪ 02‬بتاريخ ‪ 03‬فبراير ‪ 2005‬بشأن تأطير اتفاقيات الشراكة‬
‫المبرمة من لدن األكاديميات الجهوية للتربية و التكوين ومصالحها‬
‫اإلقليمية‪.‬‬

You might also like