You are on page 1of 13

‫جاهعت الولك عبد العزيز‬

‫كليت االداب والعلوم اإلنسانيت‬


‫قسن علن الوعلوهاث‬

‫إدارة الوعرفت‬

‫هادة‪ :‬هصادر وخدهاث الوعلوهاث (‪)IS 206‬‬

‫إعداد‬
‫الطالب‪ :‬أسامة بن عبد العسيس زمسمي‬

‫إشراف الدكتور‬
‫د‪ .‬عبدالرحمن بن عبيد القرني‬

‫‪April 2013‬‬
‫بسن هللا الرحون الرحين‬
‫مقدمة‬

‫نتيجة لمتطورات المتسارعة ومواكبة لمتقدم المذىل في مجال المعمومات وتقنياتيا والذي يسمية البعض بثورة المعمومات فقد‬

‫ظير لنا منتج جديد ليذا التطور وىو من األىمية بمكان بحيث يستحق أن نتوقف عنده لمتعرف عميو وفيم نشاطاتو وبيان‬

‫أىميتو‪ ،‬أال وىو موضوع إدارة المعرفة والتي تعد أحد األشكال الجديدة والمفاىيم المتطورة لإلدارة والتي زادت أىميتيا بسبب ما‬

‫اوجدتو من قيمة حقيقية لمعمل التنافسي والخدماتي في شتى المجاالت المعموماتية واالقتصادية واالجتماعية واالمنية والعممية‪،‬‬

‫حيث تعتبر إدارة المعرفة عامالً أساسياً في طريق نجاح المجتمعات الحديثة المعاصرة والتي توصف بأنيا مجتمعات ديناميكية‬

‫ونشيطة‪ .‬وبذلك نستطيع القول بأن المعرفة ذات قيمة في الحياة وتحتاج الييا المؤسسات والمنظمات واألفراد‪ ،‬ومن ىنا تظير‬

‫أىمية إدارة المعرفة لتمك الموارد البشرية الميمة المتمثمة في األفكار والمعمومات والمعارف التي يمتمكيا الفرد او تمتمكيا‬

‫المؤسسة ونعمل عمى إيجادىا وتخزينيا والمشاركة فييا بما يحقق النجاح لمفرد والمؤسسة‪ .‬ومن المؤكد أن تقنية المعمومات‬

‫تمعب في ىذا المضمار دو ارً محورياً في برامج إدارة المعرفة من خالل قدرتيا عمى تسريع عممية إيجاد وتنظيم المعرفة ونقميا‬

‫والمشاركة فييا‪.‬‬

‫سوف تستعرض ىذه الورقة بإيجاز بعض التعاريف المختمفة لمصطمحات المعرفة‪ ،‬اإلدارة ‪ ،‬وادارة المعرفة وذلك لعالقتيا‬

‫المباشره بموضوع ىذه الورقة‪ .‬كما سنشير إلى األ نواع والمناىج المختمفة لممعرفة‪ ،‬كما سنستعرض مراحل إدارة المعرفة‪ ،‬مبررات‬

‫اإلىتمام بإدارة المعرفة‪ ،‬وأىمية إدارة المعرفة لمؤسسات المعمومات واألعمال‪ .‬كما سنتطرق الى النماذج الحديثة إلدارة المعرفة‪،‬‬

‫ودور تقنية المعمومات األساسي في قضية تنظيم وادارة المعرفة واإلفادة منيا‪ .‬كما سنختم ىذه الورقة بإستعراض متطمبات‬

‫توظيف إدارة المعرفة في مؤسسات المعمومات واألعمال‪.‬‬

‫مفاىيم المعرفة واإلدارة‬

‫لندرك بوعي ما نحن بصدد الحديث عنو فالبد من أن نشير بداي ًة وبإيجاز الي تعريف بعض المصطمحات الميمو في ىذا‬

‫المجال لعالقتيا المباشره بموضوع ىذه الورقة ‪ ،‬ومن ىذه المصمحات مصطمح المعرفة ‪ ،‬ونظ ار ألن المعرفة عممية جدلية تحدث‬

‫بأشكال مختمفة وليا مراحميا ودرجاتيا في التطور‪ ،‬فإن وجود تعريف محدد لممعرفة أمر تكتنفو بعض الصعوبة ويفتقر إلى‬

‫اإلتفاق بين أصحاب الفكر عمى تعريف محدد لو‪ .‬حيث ينظر لممعرفة بأنيا كافة المفردات التي تتعامل مع العقل وتأثر فيو‪ ،‬مثل‬

‫‪1‬‬
‫المعمومات وال خبرات والقيم والعالقات ‪ ،‬كما أنيا القدرة عمى تذكر المعمومات والمعارف‪ .‬ويصفيا آخرون بأنيا نتيجة عمل‬

‫إجتماعي تراكمي ألفراد اإلنسانية باإلضافة إلى إتساميا بخاصية التحول والتجديد‪ ( .‬الذبياني ‪)6002 ،‬‬

‫كما يصفيا المميجي (‪ )6000‬عمى أنيا تكامل األفكار ‪ ،‬والخبرات ‪ ،‬والميارات ‪ ،‬والدروس المستفادة ‪ ،‬كما أنيا اإلحاطة بالعمم‪.‬‬

‫والمعرفة ىي أشمل وأوسع من العمم حيث أنيا حصيمة لكل الرصيد الواسع واليائل من المعرفة والعموم والمعمومات التي استطاع‬

‫اإلنسان أن يجمعيا عبر مراحل التاريخ اإلنساني الطويل ‪ ،‬وبين اإلجتيادات العممية الحاضرة‪.‬‬

‫ويفرق أحمد بين المعموماتية والمعرفة فيقول "إن المعرفة أشمل وأوسع من المعموماتية نوعاً وكماً‪ .‬فالمعرفة ىي إستخدام‬

‫المعموماتية من أجل منفعة أو فائدة وبما أن المنفعة شيئ نسبي فالبد إذن من لكل معرفة من فمسفة تضع ليا محددات المنفعة‬

‫والفائدة"‪( .‬أحمد‪)62 :6000 ،‬‬

‫مما سبق يمكن القول بأن المعرفة ىي تمك المعمومات التي نكتشفيا ونوجدىا من خالل عمميات البحث – إيجاد المعرفة – في‬

‫العقول البشرية‪ ،‬أو في السجالت والوثائق‪ ،‬أو في الرسوم واالشكال ونقميا وتحويميا الى معرفة قابمة لمتداول واالستثمار‪.‬‬

‫وتعرف اإلدارة بأنيا إنجاز أىداف تنظيمية من خالل األفراد وموارد اخرى عن طريق القيام الوظائف اإلدارية االساسية ‪:‬‬

‫التخطيط‪ ،‬التنظيم‪ ،‬التوجية‪ ،‬الرقابة‪ .‬وتعرف كذلك بأنيا عممية إجتماعية مستمرة بقصد استغالل الموارد استغالالً أمثل عن‬

‫طريق التخطيط والتوجية والرقابة لموصول إلى اليدف بكفاية وفعالية‪( .‬األكمبي ‪)6002 ،‬‬

‫ومن ذلك يمكن القول بأن اإلدارة ىي ذلك الفن الذي ييتم بعمميات التخطيط واإلعداد والمتابعة والتوجيو بشكل مستمر لمخرجات‬

‫سير العمل معتمداً عمى التفكير واإلبداع في تنفيذ تمك األعمال‪.‬‬

‫أنواع المعرفة‬

‫عند النظر في التقسيمات والتصنيفات التي أوردىا الباحثون لممعرفة‪ ،‬نجد أنيا ميما تشعبت ىذه التقسيمات والتصنيفات إال‬

‫انيا تدور حول محورين أساسيين‪ ،‬اوليما المعرفة الضمنية غير المعبر عنيا صراحة والمتمثمة بالخبرة والقيم والمعتقدات والتي‬

‫غالباً ما تكون ذات طابع شخصي مما يصعب الحصول عمييا عمى الرغم من قيمتيا البالغة‪ ،‬وثانييما المعرفة الصريحة المعبر‬

‫عنيا صراحة والمتمثمة بالمنشورات مثل التقارير والكتب وىذا النوع من المعرفة من السيل الحصول عمييا ونشرىا واالستفادة‬
‫‪2‬‬
‫منيا ‪ .‬إن القدرة عمى تحويل المعرفة الضمنية الى معرفة صريحة ىي من أبرز ما يميز إدارة المعرفة وتعتبر أحد نقاط قوتيا‪.‬‬

‫(األكمبي‪)6002 ،‬‬

‫مفاىيم إدارة المعرفة‬

‫يعتبر مصطمح إدارة المعرفة من المصطمحات الجديدة‪ ،‬خالفاً لمصطمح إدارة المعمومات ونظم المعمومات اإلدارية التي تعتبر شائعة‬

‫نسبياً‪ ،‬ورغم تزايد االىتمام بإدارة المعرفة فإنو ما زال ىناك جد ٌل حول المفيوم الحقيقي ليا‪ ،‬حيث أن البعض يتصور أن مصطمح‬

‫إدارة المعرفة مرادف لمصطمح إدارة المعمومات‪ ،‬في حين يرى آخرون أن مفيوميا يتمركز حول الجيود الخاصة عبر الشبكات‪ ،‬و‬

‫يرى فريق ثالث أن إدارة المعرفة ىي آخر صراعات منتجي تقنية المعمومات واالستشاريين بيدف بيع حموليم المبتكرة إلى رجال‬

‫األعمال المتميفين ألية أداة يمكن أن تسيم في تحقيق الربحية و التقدم التنافسي‪..‬الخ‪( .‬مراد ‪)6000 ،‬‬

‫وقد شيدت السنوات الماضية إىتماماً متزايداً من جانب قطاعات األعمال وخدمات المعمومات‪ ،‬وكما اسمفنا‪ ،‬يوجد تباين في‬

‫تعريف إدارة المعرفة بتباين مداخل المفيوم ‪ ،‬وكذلك بتباين تخصصات وخمفيات الباحثين في مجال ىذا المفيوم‪ .‬ومن أىم‬

‫تعريفات إدارة المعرفة ما يمي‪:‬‬

‫‪ .0‬عممية إدارية ليا مدخالت ومخرجات وتعمل في إطار بيئة خارجية معينة تؤثر عمييا وعمى تفاعالتيا‪ ،‬وتنقسم إلى خطوات‬

‫متعددة متتالية ومتشابكة (مثل خمق وجمع وتخزين وتوزيع المعرفة واستخداميا)‪ ،‬واليدف منيا مشاركة المعرفة في أكفأ‬

‫صورة لمحصول عمى أكبر قيمة لممؤسسة‪( .‬طيطي ‪)6000 ،‬‬

‫‪ .6‬مجموعة من العمميات التي تتحكم و تخمق وتنشر وتستخدم المعرفة من قبل الممارسين لتزودىم بالخمفية النظرية المعرفية‬

‫الالزمة لتحسين نوعية الق اررات وتنفيذىا‪ ،‬وبالتالي ىي نشاط إنساني بالدرجة األولى تتعمق بالعمميات العقمية الداخمية لخمق‬

‫ونشر المعرفة واستخداميا‪ ،‬وىي بذلك أكثر من شيء تقني أو لو عالقة بالتقنيات والحاسبات بالدرجة األولى‪ ،‬ولكنو يستخدم‬

‫ىذه التقنيات لممساعدة حيث توفر الوقت والجيد‪ ،‬وعميو فإن إدارة المعرفة ىي العمميات التي تربط بين الباحثين عن المعرفة‬

‫ومصادرىا لنقميا‪( .‬نجم ‪)6002 ،‬‬

‫‪ .2‬كما تعرف إدارة المعرفة في مجال منظمات األعمال بأنيا استخدام المعرفة والكفاءات والخبرات المجمعة المتاحة داخمياً‬

‫وخارجياً أمام المنظمة كمما تطمب األمر ذلك‪ ،‬وىي تتضمن توليد المعرفة وانتزاعيا و نقميا بشكل نظامي باإلضافة إلى التعمم‬

‫‪3‬‬
‫من أجل استخدام المعرفة وتحقيق الفائدة لممنظمة‪ .‬وىي ناتج التفاعل بين الفرد والمنظمة من ناحية‪ ،‬والتكامل بين المعرفة‬

‫الصريحة والمعرفة الضمنية من ناحية أخري‪( .‬الظاىر ‪)6002 ،‬‬

‫‪ .4‬في حين ىناك من يرى أن إدارة المعرفة ىي العمميات و النشاطات التي تساعد المؤسسات والمنظمات عمى توليد والحصول‬

‫عمى المعرفة من حيث اختيارىا‪ ،‬تنظيميا واستخداميا ونشرىا‪ ،‬وتحويل الخبرات والمعمومات التي تمتمكيا المنظمة وتوظيفيا‬

‫في أنشطتيا اإلدارية المختمفة كاتخاذ القرارات وحل المشكالت والتخطيط اإلستراتيجي‪( .‬نجم ‪)6002 ،‬‬

‫‪ .2‬عممية تجميع وابتكار المعرفة وادارة قاعدة المعرفة‪ ،‬وتسييل المشاركة فييا من أجل تطبيقيا بفعالية‪ .‬وىي العممية المنظمة‬

‫لمبحث واإلختيار والتنظيم وعرض المعمومات بطريقة تحسن فيم العاممين واالستخدام األمثل لموجودات مؤسسات المعمومات‬

‫ومنظمات األعمال‪( .‬المنيع ‪)6006 ،‬‬

‫ومن ما سبق يمكن القول بعدم وجود مفيوم محدد لمصطمح اإلدارة المعرفة نظراً لتعدد وجيات النظر التي تناولت ذلك المفيوم‪،‬‬

‫اء‪ .‬وفي ضوء ما ذكر اعاله يمكن استخالص أن إدارة‬


‫األمر الذي أدى إلى تعدد تعاريف إدارة المعرفة والذي زاد الموضوع ثر ً‬

‫المع رفة ىي أداء الفعاليات المتعمقة باكتشاف وامتالك والمشاركة وتطبيق المعرفة بالشكل الذي يتم بأسموب تحميل التكمفة‬

‫والمنفعة وأثر المعرفة عمى األىداف المتحققة‪.‬‬

‫مناىج إدارة المعرفة‬

‫تعددا وتنوعاً في تعاريف إدارة المعرفة‪ ،‬وأنو ال يوجد تعريف واحد شام ٌل متفق عميو‪ ،‬إذ‬
‫من خالل العرض السابق نالحظ أن ىناك ً‬

‫يعتبر الموضوع في حد ذاتو حقل معرفي جديد ال يزال في مرحمة التطور والنمو‪ ،‬حيث أن التأطير المفاىيمي إلدارة المعرفة لم‬

‫يكتمل بعد‪ ،‬ولذلك ترى مراد (‪ )6000‬أنو ال بد من تعريف إدارة المعرفة وفق مناىج معينة نذكر منيا اآلتي‪:‬‬

‫المنيج الوثائقي‪ :‬ويرى ىذا المنيج في إدارة المعرفة استخالص لممعرفة من األفراد وتحميميا وتشكيميا وتطويرىا إلى وثائق‬ ‫‪‬‬

‫مطبوعة أو إلكترونية ليسيل فيميا وتطبيقيا ونقميا‪ ،‬إذ يتمثل ذلك بتكوين قاعدة معرفية تدار من خالليا وبواسطتيا المعرفة‪.‬‬

‫المنيج التقني‪ :‬وينحاز ىذا المنيج إلى تقنية المعمومات مع إغفال الجوانب الفكرية إلدارة المعرفة‪ ،‬و بتأكيد ذلك بموجب‬ ‫‪‬‬

‫تعريف إدارة المعرفة كونيا تجسد العمميات التنظيمية التي تبحث في قابمية المعمومات عمى معالجة البيانات‪ ،‬و بالتالي فإن‬

‫الشبكة العالمية والبريد اإللكتروني تعد من قنوات ووسائل المشاركة الميمة في المعرفة وتأكيد مضمونيا التقني‪.‬‬

‫‪4‬‬
‫المنيج االجتماعي‪ :‬و تعتبر إدارة المعرفة ىنا طريقة لمتعامل بين العاممين عن طريق توفير الوسائل الالزمة لذلك لتؤمن‬ ‫‪‬‬

‫المشاركة الجماعية في الخبرة والقيم والثقافة‪.‬‬

‫منيج القيمة المضافة‪ :‬يعتبر ىذا المنيج إن إدارة المعرفة منيجاً وطريقة الستخالص القيمة المضافة عن طريق تطبيق‬ ‫‪‬‬

‫واستخدام المعرفة‪ ،‬وىنا يوجد مكونات إلدارة المعرفة تتمثل باألفراد والتقنية والعممية واإلستراتيجية‪.‬‬

‫موجودا عن طريق االستعمال والتداول‪.‬‬


‫ً‬ ‫المنيج المالي‪ :‬حيث إن إدارة المعرفة تتضمن ميمات تكوين رأس المال الفكري بصفتو‬ ‫‪‬‬

‫المنيج المعرفي‪ :‬ويختص بالمنظمة المعرفية حيث تمتد تطبيقات إدارة المعرفة إلى أقسام المنظمة كافة‪ ،‬و حيث أن المنظمة‬ ‫‪‬‬

‫منتج لممعرفة فيي مصدر لمقيمة المضافة التي يوفرىا صناع المعرفة فييا‪ ،‬وذلك يتطمب توفير المعتقدات المعرفية وااللتزام‬

‫والشكل التنظيمي ومعرفة الكيف باإلضافة إلى دور تقنية المعمومات الميم‪( .‬مراد ‪)6000 ،‬‬

‫منيج العممية‪ :‬وفق ىذا المنيج تعتبر إدارة المعرفة عممية تجميع وابتكار المعرفة وادارة قاعدتيا و تسييل المشاركة فييا من‬ ‫‪‬‬

‫أجل تطبيقيا بفاعمية في المنظمة‪ ،‬و ىذا يشير إلى أن إدارة المعرفة ىدفيا االرتقاء باألداء المنظمي باعتماده الخبرة والمعرفة‬

‫من أجل االستثمار وتحقيق عوائد ممموسة‪( .‬األكمبي ‪)6002 ،‬‬

‫مراحل إدارة المعرفة‬

‫اشار حامد (‪ )6006‬إلى ثالث أنشطة مترابطة عمى شكل مراحل سماىا مراحل إدارة المعرفة وىي‪:‬‬

‫توافر المعرفة‪ :‬وىي ال عممية التي تتضمن الحصول عمى المعمومات وتخزينيا وصيانتيا وجعميا ذات معنى وقيمة لممؤسسة‬ ‫‪‬‬

‫من مختمف المصادر الداخمية والخارجية‪.‬‬

‫نشر المعرفة‪ :‬وىذا يتطمب وجود بنية تحتية تحقق عممية النشر المطموبة وايصاليا الى كل من يمكن أن يستفيد منيا‬ ‫‪‬‬

‫ليظير اثرىا الكمي في الناتج الكمي لممجتمع‪.‬‬

‫إستخدام المعرفة‪ :‬أي تحويميا الى سمع وخدمات ‪ ،‬حيث أن قوة المعرفة تكمن في إستخداميا وتوظيفيا في إتخاذ القرار‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫(حامد ‪)6006 ،‬‬

‫‪5‬‬
‫مبررات االىتمام بإدارة المعرفة‬

‫ىنالك ثالث عوامل أساسية لالىتمام بإدارة المعرفة وىي‪:‬‬


‫‪ .0‬أن التقدم السريع الذي حصل في الموارد المعرفية جعل من عممية المشاركة المعرفية بالمعرفة أكثر سيولة وسرعة‪ ،‬إضافة‬

‫الى ربط األفراد بشبكات اتصاالت كان الغرض منيا اكتساب المعرفة والمشاركة فييا‪.‬‬

‫‪ .6‬أن التحول اإلقتصادي لمدول من الموارد الطبيعية إلى الموارد المعرفية – ومنيا رأس المال المعرفي – أدى الى توجو تمك‬

‫الدول إلى تقييم الموارد المعرفية وكيفية توظيفيا واستخداميا استخداماً أمثل‪.‬‬

‫‪ .2‬أن االىتمام المتزايد بالموارد المعرفية يبين مدى سعي الدول إلى إيجاد بيئة ونظام يبحثان عن المعرفة الجديدة وتوظيفيا‬

‫في المكان والزمان الصحيحين‪( .‬األكمبي ‪)6002 ،‬‬

‫أىمية إدارة المعرفة لمؤسسات المعمومات واألعمال‬

‫لم يعد خافياً عمى الباحثين وقيادات المؤسسات أىمية إدارة المعرفة‪ ،‬ودورىا في تطوير الخدمات واألعمال واالرتقاء بأداء‬

‫المؤسسات وتحقيق أىدافيا بعوائد أفضل وتكاليف أقل‪ ،‬بل إن االلتزام بتطبيق مبادئ إدارة المعرفة غدا من ضروريات البقاء‬

‫لممؤسسات كياناً وسمعة‪ .‬ويمكن تمخيص أىمية إدارة المعرفة فيما يمي‪:‬‬

‫‪ .0‬تيسير العمميات وخفض التكاليف عن طريق التخمص من اإلجراءات المطولة أو غير الضرورية‪ ،‬كما تعمل عمى تحسين‬

‫خدمات العمالء عن طريق تخفيض الزمن المستغرق في تقديم الخدمات المطموبة‪.‬‬

‫‪ .6‬زيادة العائد المادي عن طريق تسويق المنتجات والخدمات بفعالية أكثر‪ ،‬بتطبيق المعرفة المتاحة واستخداميا في التحسين‬

‫المستمر وابتكار منتجات وخدمات جديدة‪.‬‬

‫‪ .2‬تبني فكرة اإلبداع عن طريق تشجيع مبدأ تدفق األفكار بحرية‪ .‬فإدارة المعرفة أداة لتحفيز المؤسسات عمى تشجيع القدرات‬

‫اإلبداعية لمواردىا البشرية لخمق معرفة جيدة‪.‬‬

‫‪ .4‬تنسيق أنشطة المؤسسة المختمفة في اتجاه تحقيق أىدافيا‪ ،‬وتحفيزىا عمى تجدد ذاتيا ومواجية التغييرات البيئية غير‬

‫المستقرة‪.‬‬

‫‪ .2‬إتاحة الفرصة لمحصول عمى الميزة التنافسية الدائمة لممؤسسة عبر إسياميا في تمكين ىذه المؤسسات من تبني المزيد‬

‫من اإلبداعات المتمثمة في طرح سمع وخدمات جديدة‪.‬‬

‫‪ .2‬تحديد المعرفة المطموبة وتوثيق المتوافر منيا وتطويرىا والمشاركة فييا وتطبيقيا وتقييميا‪( .‬المنيع ‪)6006 ،‬‬

‫‪6‬‬
‫‪ .7‬أنيا أداة الستثمار رأس المال الفكري لممؤسسة من خالل جعل الوصول إلى المعرفة المتولدة عنيا بالنسبة لألشخاص‬

‫اآلخرين المحتاجين إلييا عممية سيمة وممكنة‪( .‬العمي وآخرون‪)6002 ،‬‬

‫‪ .2‬دعم الجيود لالستفادة من جميع ا لموجودات الممموسة وغير الممموسة‪ ،‬بتوفير إطار عمل لتعزيز المعرفة التنظيمية‪.‬‬

‫(طالب والجنابي ‪)6002 ،‬‬

‫ونخمص من ذلك الى أن المعرفة ىي الثروة الحقيقية لممؤسسات‪ ،‬وىي بالتالي أداتيا الحيوية في القيام بوظائفيا ومباشرة‬

‫أنشطتيا وتقديم خدماتيا من أجل تحقيق أغراضيا وغاياتيا التي وجدت من أجميا‪ .‬وفي الحقيقة فإن قدرة المؤسسات عمى‬

‫التعامل مع التحديات التي تواجييا إنما يتوقف بدرجة كاممة عمى مايتاح ليا من معرفة يوظفيا المديرون والعاممون بيا في‬

‫مختمف األنشطة التي يباشرونيا لتحقيق أغراضيا‪.‬‬

‫نماذج إدارة المعرفة‬

‫لقد قدمت نماذج عديدة إلدارة المعرفة في محاولة لفيم وتوجيو جيود وأنشطة إدارة المعرفة في المؤسسات في بناء‬

‫إستراتيجياتيا وافتراضياتيا األساسية‪ .‬ونعرض فيما يمي لبعض النماذج التي يمكن اإلفادة منيا في تطوير إدارة المعرفة في‬

‫المؤسسات التي أخذت تعول عمى المعرفة الكثيفة في أعماليا‪( .‬نجم ‪)6002 ،‬‬

‫نموذج ليونارد بارتون إلدارة المعرفة‪:‬‬ ‫أ‪-‬‬

‫يقوم ىذا النموذج عمى أساس أن المعرفة في المؤسسات تمثل مقدرة جوىرية‪ ،‬وىي توجد في أربعة أشكال‪:‬‬

‫‪ .0‬المعرفة قد تكون في شكل مادي‪ :‬وىذه يمكن أن تكون مثال في شركة تصميم متمثمة في براءة اختراع‪ ،‬ىذه ىي المعرفة‬

‫التي يمكن أن نراىا و نممسيا ألنيا ممموسة‪.‬‬

‫‪ .6‬المعرفة قد تكون مجسدة أيضا في األنظمة اإلدارية‪ :‬يمكن أن تكون مجسدة في طرق التعمم لعمل األشياء األكثر فاعمية‪.‬‬

‫‪ .2‬المعرفة قد تتجسد في الميارات الصريحة والكامنة لمعاممين‪ :‬أي في القدرات الفردية التي تجمب إلى األنظمة أو تطور‬

‫ضمنيا من خالل التجربة أو الخبرة‪.‬‬

‫‪ .4‬أخي ار المعرفة قد توجد أيضا فيما يسميو ليونارد بارتون لمعمل مع معايير السموك في موقع العمل أو ما يدعوه اآلخرون‬

‫بالثقافة التنظيمية ‪( .‬نجم ‪)6002 ،‬‬

‫‪7‬‬
‫ب‪ -‬نموذج ديفيد سكايرم إلدارة المعرفة‪:‬‬

‫ويقوم ىذا النوذج عمى قوتين محركتين وسبع رافعات إستراتيجية‪ .‬تتمثل القوة المحركة األولى بإستخدام األفضل لممعرفة‬

‫التي توجد في المؤسسة‪ ،‬والطرق التي تحقق ذلك ىي تقاسم الممارسات األفضل وتطوير قواعد البيانات‪ ،‬وحل المشكالت‬

‫والدروس المتعممة‪ ،‬ويعبر سكايرم عن ىذه القوة – بأن نعرف ما نحن نعرف – لتجنب إعادة ابتكار العجمة او اإلخفاق في‬

‫حل مشكمة تم حميا في الماضي بنجاح‪ .‬والقوة الثانية ىي ابتكار وانشاء المعرفة الجديدة وتحويميا إلى منتجات وخدمات‬

‫وعمميات جديدة‪ ،‬ويكون التركيز ىنا عمى الطرق الفعالة في تشجيع وتعزيز واثراء اإلبتكار‪( .‬نجم ‪)6002 ،‬‬

‫أما عوامل النجاح السبعة في ىذا النموذج إلدارة المعرفة فيي‪:‬‬

‫‪ .0‬معرفة العميل‪ :‬تطوير المعرفة العميقة من خالل عالقات العمالء واستخداميا إلثراء رضا العميل من خالل منتجات وخدمات‬

‫محسنة‪.‬‬

‫‪ .6‬المعرفة في المنتجات والخدمات‪ :‬أي المعرفة المجسدة في المنتجات وما يرتبط بيا والخدمات كثيفة المعرفة‪.‬‬

‫‪ .2‬المعرفة في األفراد‪ :‬تطوير الجدارات البشرية وتنمية الثقافة اإلبتكارية‪ ،‬فالتعمم وتقاسم المعرفة ليما قيمة عالية‪.‬‬

‫‪ .4‬المعرفة في العمميات‪ :‬تجسيد المعرفة في عمميات األعمال وامكانية الوصول إلى الخبرة الخبيرة في النقاط الحرجة‬

‫‪ .2‬الذاكرة التنظيمية‪ :‬وىي الخبرة الحالية المسجمة من أجل االستخدام المستقبمي سواء في مستودعات المعرفة الصريحة أو‬

‫تطوير مؤشرات لمخبرة‪.‬‬

‫‪ .2‬المعرفة في العالقات‪ :‬تحسين تدفقات المعرفة عبر الحدود داخل وخارج المؤسسة إلى الموردين‪ ،‬العمالء‪ ،‬والعاممين‪.‬‬

‫‪ .7‬األصول المعرفية‪ :‬ويتمثل ىذا العامل في قياس رأس المال الفكري وتطويره واستغاللو‪( .‬نجم ‪)6002 ،‬‬

‫تقنية إدارة المعرفة‬

‫تعتبر دور تقنية المعمومات أساسي وميم في قضية تنظيم وادارة المعرفة واإلفادة منيا كما في دور تقنية المعمومات لدى‬

‫المؤسسات‪ .‬فالتقنية من الدعائم األساسية في بناء المعرفة وادارتيا‪ ،‬حيث يتطمب األمر تييئة وتجييز البنية التحتية واألساسية‬

‫التقنية في مجال المعمومات الرقمية تمييداً لتوظيفيا واإلفادة منيا بعدة فوائد من أىميا مايمي‪:‬‬

‫‪ .0‬تسيل تقنية إدارة المعرفة عممية معالجة البيانات الخام وتحويميا إلى شكل لو معنى وذا قيمة‪ .‬كما تساعد تقنية المعمومات‬

‫في تمكين المؤسسات من بناء وتوليد المعرفة‪ ،‬وتييئة البيئة المناسبة لتفاعل مالك المعرفة وتوليد معرفة جديدة‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫‪ .6‬تواكب تقنية إدارة المعرفة المستجدات وتعمل عمى التغيير المنشود بشكل مستمر لجميع أفراد المؤسسة لترتقي بيا‬

‫وتوصميا لمتميز‪.‬‬

‫‪ .2‬تق نية المعمومات تعمل عمى جمع وتخزين وتنظيم الفكر والذكاء البشري والخبرات المتراكمة عمى شكل قواعد معمومات يمكن‬

‫استرجاعيا واالستفادة منيا عند الحاجة وتوظيفيا في عدة مجاالت مختمفة ومتعددة‪.‬‬

‫‪ .4‬تساعد تقنية المعمومات المستخدمة في إدارة المعرفة في تعزيز فرص التعمم واقتناص وتحديد المعرفة بنوعييا الصريحو‬

‫والضمنية‪.‬‬

‫‪ .2‬تمكن تقنية المعمومات من السيطرة عمى المعرفة المتوفرة بتكمفة أقل وبدقة أكبر‪ .‬كما تساعد عمى إدارة الوثائق والبيانات‬

‫بما في ذلك جمع وتخزين وحفظ واسترجاع وبث وتوزيع المعرفة‪( .‬العمي وآخرون‪)6002 ،‬‬

‫‪ .2‬تمكن تقنية المعمومات من الوصول الحر لممعمومات في شتى مكامنيا ومن بين ذلك الوصول إلى الشبكة العنكبوتية‬

‫والتجول فييا واستثمار ما يتوفر فييا من معرفة‪( .‬الخطيب وزيغان ‪)6002 ،‬‬

‫متطمبات توظيف إدارة المعرفة‬

‫تعتبر المعرفة المادة الخام األكثر أىمية فيي مصدر الشركات والمؤسسات والمنظمات واألفراد لتحقيق الربح وحيازة القيمة‬

‫المضافة واالىتمام بإدارة المعرفة وتوظيفيا ىو دليل واضح عمى االىتمام بالعمل والرغبة الجادة في النجاح‪ ،‬وذلك من خالل‬

‫تحقيق المتطمبات التالية‪:‬‬

‫استقطاب الموظفين المناسبين لمعمل في إيجاد وتوليد المعرفة من داخل المؤسسة أو من خارجيا‪ ،‬وتييئتيم ليذا العمل من‬ ‫‪‬‬

‫خالل برامج تدريبية خاصة‪( .‬الزيادات ‪)6002 ،‬‬

‫إعداد البنية التحتية التي تشمل التجييزات والبرمجيات ووسائل االتصال الحديثة ذات العالقة بأعمال إدارة المعرفة‪ ،‬ومنيا‬ ‫‪‬‬

‫بناء قواعد البيانات‪ ،‬إنشاء مكتبات ومراكز معمومات في المؤسسات والمنظمات‪ ،‬وبناء شبكات حاسوبية داخمية‪.‬‬

‫بناء وتشكيل مجموعات عمل فاعمة تتبنى تشجيع العموم والتقنية واالبتكار‪ ،‬وكذلك إعداد برامج تدريبية متخصصة‪( .‬طالب‬ ‫‪‬‬

‫والجنابي ‪)6002 ،‬‬

‫وأخي ارً‪ ،‬اليمكن أن تبقى إدارة المعرفة غائبة عن ميادين التفوق والنجاح والمنافسة في وقتنا الحاضر‪ ،‬فقد صارت المعرفة‬

‫مالزمة لمنجاح والتفوق خاصة في ميادين االقتصاد والمعامالت التجارية والخدمات‪ ،‬فاالقتصاد المبني عمى المعرفة ىو الذي‬

‫‪9‬‬
‫يشجع مؤسساتو وأفراده عمى جمع وانتاج ونشر واستخدام المعرفة ‪ -‬المكونة من معمومات‪ ،‬بيانات‪ ،‬أفكار‪ ،‬خبرات‪ -‬في كافة‬

‫األنشطة اإلنتاجية والخدمية‪ ( .‬األكميبي ‪)6002 ،‬‬

‫الخاتمة‬

‫تعد إدارة المعرفة من أحدث المفاىيم اإلدارية‪ ،‬وقد شيدت السنوات الماضية إىتماماً متزايداً من جانب قطاعات األعمال‬

‫والمعمومات‪ ،‬ولكن يوجد تباين في تعريف إدارة المعرفة بتباين مداخل المفيوم‪ ،‬وكذلك بتباين تخصصات وخمفيات الباحثين في‬

‫مجال ىذا المفيوم‪.‬‬

‫تناولنا في ىذه الورقو بإيجاز التعاريف المختمفة لمصطمحات المعرفة ‪ ،‬اإلدارة ‪ ،‬وادارة المعرفة وذلك لعالقتيا المباشره بموضوع‬

‫ىذه الورقة‪ .‬ولقد توصمنا الى خالصة مفادىا أن إدارة المعرفة ىي أداء الفعاليات المتعمقة باكتشاف وامتالك والمشاركة وتطبيق‬

‫المعرفة بالشكل الذي يتم بأسموب تحميل التكمفة والمنفعة وأثر المعرفة عمى األىداف المتحققة‪ .‬كما تطرقنا الى مراحل إدارة‬

‫المعرفة والتي تشمل توافر المعرفة‪ ،‬نشر المعرفة‪ ،‬واستخدام المعرفة‪.‬‬

‫كما استعرضنا أنواع المعرفة والتي تشمل المعرفة الضمنية والمعرفة الصريحة‪ ،‬كما تطرقنا إلى المناىج المختمفة إلدارة المعرفة‬

‫والتي من ضمنيا المنيج الوثائقي‪ ،‬المنيج التقني‪ ،‬المنيج المالي‪ ،‬والمنيج المعرفي وكيف ويرى كل منيم إدارة المعرفة من‬

‫منظوره‪ .‬كما اشرنا إلى مبررات اإلىتما بإدارة المعرفة‪ ،‬وأىمية إدارة المعرفة لمؤسسات المعمومات واألعمال‪ ،‬حيث أنيا تساعد‬

‫عمى تيسير العمميات وخفيض التكاليف عن طريق التخمص من اإلجراءات المطولة أو غير الضرورية‪ ،‬كما تزيد العائد المادي‬

‫عن طريق تسويق المنتجات والخدمات بفعالية أكثر‪ ،‬وتنسيق أنشطة المؤسسة المختمفة في اتجاه تحقيق أىدافيا‪.‬‬

‫كما تطرقنا الى النماذج الحديثة إلدارة المعرفة‪ ،‬ومنيا نموذج ليونارد بارتون ونموذج ديفيد سكايرم إلدارة المعرفة‪ .‬كما استعرضنا‬

‫دور تقنية المعمومات األساسي في قضية تنظيم وادارة المعرفة واإلفادة منيا‪ .‬واختتمنا ىذه الورقة بإستعراض متطمبات توظيف‬

‫إدارة المعرفة في مؤسسات المعمومات واألعمال‪ ،‬والتي منيا استقطاب الموظفين المناسبين لمعمل في إيجاد وتوليد المعرفة من‬

‫داخل المؤسسة أو من خارجيا‪ ،‬إعداد البنية التحتية التي تشمل التجييزات والبرمجيات ووسائل االتصال الحديثة ذات العالقة‬

‫بأعمال إدارة المعرفة‪ ،‬وبناء وتشكيل مجموعات عمل فاعمة تتبنى تشجيع العموم والتقنية واالبتكار‪.‬‬

‫‪11‬‬
‫وىكذا‪ ،‬فإن االىتمام بتحقيق التفوق في ىذا العصر يقضي بضرورة االىتمام بتفعيل المعارف التي نحتاجيا لبناء إمكانات جديدة‬

‫ومتجددة عمى الدوام‪ ،‬واالستفادة من تقنيات المعمومات واالتصاالت في ىذا السبيل عمى أكمل وجو ممكن‪ ،‬وصوالً إلى بناء إدارة‬

‫معرفية تحقق الميزة التنافسية المستدامة لمنظمات المعمومات واألعمال‪.‬‬

‫المراجع‬

‫‪ .0‬أحمد‪ ،‬عوض حاج عمي (‪ . )6000‬دراسات إقتصادية ‪ :‬منظومة مجتمع المعرفة ودورىا في دعم الدخل القومي وتحقيق‬

‫األمن الشامل ‪ .‬مجمة المال واإلقتصاد ‪ .‬ع ‪ ، 22‬ص ‪ . 42-60‬السودان‪ :‬بنك فيصل اإلسالمي السوداني‪.‬‬

‫‪ .6‬األكمبي‪ ،‬عمي بن ذيب الجنيبي (‪ ، )6002‬إدارة المعرفة في المكتبات ومراكز المعمومات ‪ .‬الرياض ‪ :‬مكتبة الممك فيد‬

‫الوطنية‪.‬‬

‫‪ .2‬حامد‪ ،‬سعيد شعبان (‪ . )6006‬أثر إدارة المعرفة عمى اتخاذ الق اررات اإلدارية ‪ :‬دراسة ميدانية عمى البنوك التجارية‬

‫السعودية بمنطقة الرياض ‪ .‬المجمة العممية لإلقتصاد والتجارة ‪ .‬عدد ‪ . 0‬ص ص ‪ . 224-202‬مصر‬

‫‪ .4‬الخطيب‪ ،‬احمد‪ ،‬زيغان‪ ،‬خالد (‪ . )6002‬إدارة المعرفة ونظم المعمومات ‪ .‬عمان ‪ :‬عالم الكتب الحديثة لمنشر والتوزيع‬

‫‪ .2‬المميجي‪ ،‬رضا إبراىيم (‪ . ) 6000‬إدارة المعرفة والتعميم التنظيمي مدخل لمجامعة المتعممة في مجتمع المعرفة ‪ .‬القاىرة ‪:‬‬

‫مؤسسة طيبة لمنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ .2‬الذبياني‪ ،‬محمد عودة (‪ . ) 6002‬دور الجامعات السعودية في بناء مجتمع المعرفة كخيار استراتيجي لممممكة العربية‬

‫السعودية ‪ ،‬مجمة رسالة الخميج العربي ‪ ،‬العدد ‪.064‬‬

‫‪ .7‬الزيادات‪ ،‬محمد عواد ( ‪ . )6002‬إتجاىات معاصرة في إدارة المعرفة ‪ .‬عمان ‪ :‬دار صفاء لمنشروالتوزيع‬

‫‪ .2‬مراد‪ ،‬عمو (‪ . )6000‬متطمبات التحول نحو إدارة المعرفة في منظمات األعمال ‪ .‬مجمة الحقوق والعموم اإلنسانية ‪ .‬عدد ‪.7‬‬

‫الجزائر ‪ :‬جامعة زيان عاشور بالجمفة‪.‬‬

‫‪ .2‬المنيع‪ ،‬محمد بن عبداهلل (‪ . )6006‬إدارة المعرفة وعالقتيا بتطوير الخطط والبرامج التعميمية في الجامعات السعودية ‪:‬‬

‫نموذج مقترح ‪ .‬المجمة السعودية لمتعميم العالي السعودي ‪ .‬عدد ‪ . 2‬ص ص ‪.24-72‬‬

‫‪ .00‬طالب‪ ،‬عالء فرحان ‪ ،‬الجنابي‪ ،‬أميرة (‪ . )6002‬إدارة المعرفة ‪ :‬إدارة معرفة الزبون ‪ .‬عمان ‪ :‬دار صفاء لمنشر والتوزيع‬

‫‪ .00‬طيطي‪ ،‬خضر مصباح اسماعيل (‪ . )6000‬إدارة المعرفة ‪ :‬التحديات والتقنيات والحمول ‪ .‬عمان ‪ :‬دار الحامد لمنشر‬

‫والتوزيع‪.‬‬
‫‪11‬‬
‫‪ .06‬الظاىر‪ ،‬نعيم إبراىيم (‪ . )6002‬إدارة المعرفة ‪ .‬عمان ‪ :‬عالم الكتب الحديثة لمنشر والتوزيع‬

‫‪ .02‬العمي‪ ،‬عبدالستار وآخرون (‪ . )6002‬المدخل الى إدارة المعرفة ‪ .‬عمان ‪ :‬دار المسيرة لمنشر والتوزيع والطباعة‬

‫‪ .04‬نجم‪ ،‬عبود نجم ( ‪ . )6002‬إدارة المعرفة ‪ :‬المفاىيم واإلستراتيجيات والعمميات ‪ .‬عمان ‪ :‬مؤسسة الوراق لمنشر والتوزيع‬

‫‪12‬‬

You might also like