Professional Documents
Culture Documents
:ملخص
من،هتدف هذه الدراسة إىل توضيح أثر إدارة املعرفة على األفراد العاملني يف املؤسسة
،خالل التعريف أوال بإدارة املعرفة وأمهيتها وفوائد تطبيقها ووظائفها وكذا أهم العمليات اليت تقوم هبا
وكققطة ثالةة،مث التطرق إىل األفراد العاملني يف املؤسسة على اعتبار أهنم يشكلون املورد األساسي هبا
حيث خلصت يف األخري إىل أمهية،إبراز تأثري اإلدارة الفعالة للمعرفة على األفراد العاملني باملؤسسة
وزيادة،إدارة املعرفة يف التأثري اإلجيايب على األفراد العاملني من خالل الرفع من مستوى تعلمهم
.التكيف مع املتغريات احلاصلة يف بيئة املؤسسة وحتقيق الرضا من خالل خطوات فعالة إلدارة املعرفة
. التكيف والرضا، التعلم، األفراد العاملني، إدارة املعرفة:الكلمات المفتاحية
Résumé :
Cette étude vise à clarifier l’effet du management des
connaissances sur les employés de l’entreprise, en premier lieu à travers
la définition tout d’abord du management des connaissances, son
importance, les intérêts de son application, ses fonctions ainsi que les
opérations les plus importantes qu’elle effectue, ensuite à travers l’étude
des employés de l’entreprise, comme sa principale ressource, et en
troisième et dernier point nous avons mis en évidence l’effet du
management efficace des connaissances sur les employés de l’entreprise.
En conclusion, l’étude démontre l’effet positif du management des
connaissances sur les employés par l’augmentation de leur niveau
d’apprentissage et leur adaptation aux changements qui ont lieu dans
l’environnement de l’entreprise, et enfin la réalisation de leur satisfaction
à travers les étapes efficaces du management des connaissances.
Mots-clés: management des connaissances, les employés,
l’apprentissage, l’adaptation et la satisfaction.
تمهيد:
أكةر ما مييز عامل األعمال املعاصر هو سرعة التحول والتغري يف بيئة األعمال والذي أصبح
السمة املميزة هلذا العامل وما نشأ عقه من حدة املقافسة بني املؤسسات ،وتزايد معدالت االبتكار
والتغري التكقولوجي ،مما جعل املؤسسات يف مواجهة حامسة مع حتديات البقاء واالستمرارية والقمو
الذي يعتمد أساسا على حتقيق التميز يف تقدمي خدمات ومقتجات متكقها من ذلك.
ومن أجل مواجهة تلك التحديات وحتسني األداء ،فإن تطبيق إدارة املعرفة يعد أفضل السبل
اليت ميكن للمؤسسات اللجوء إليها ،ويتم ذلك من خالل القيام بعمليات إعادة تأهيل وتعليم القوى
العاملة (املوارد البشرية) ،وتدريبها على إدارة املعرفة ،وبقاء قاعدة معرفية ثرية تسمح بتجميع املعرفة،
ونشرها على كافة املستويات اإلدارية فيها ،مع السعي الدائم حنو االستةمار يف امتالك معرفة جديدة،
وتوظيف ما متتلكه من معارف بأقصى ما ميكن من الكفاءة والفعالية ،وصوال إىل مرحلة التميز من
خالل ما يسمى املمارسة األفضل.
ويشري الكتاب إىل أن العقصر البشري هو احملرك واحملدد األساسي لرفع كفاءة وأداء أي
تقظيم ،وال ميكن هلذا املورد أن حيقق نتائج ذات قيمة مبجرد توافره وتواجده ،بل البد دائما من
تدعيمه وتقميته واستغالل معارفه الظاهرة والكامقة.
وعلى هذا األساس سقحاول من خالل هذا البحث املتواضع أن نسلط الضوء على أثر
إدارة املعرفة كمدخل إداري حديث على األفراد العاملني باملؤسسة من خالل التعرض إىل الققاط
التالية:
أوال :ماهية املعرفة وإدارهتا.
ثانيا :املوارد البشرية أو األفراد العاملني باملؤسسة.
ثالةا :آثار إدارة املعرفة على األفراد العاملني باملؤسسة.
أوال :المعرفة وإدارتها:
-1المعرفة :تعد املعرفة العصب احلقيقي ملقظمات اليوم ووسيلة إدارية هادفة ومعاصرة للت َكيف
مع متطلبات العصر ،إذ أن املعرفة هي املورد األكةر أمهية يف خلق الةروة وحتقيق التميز واإلبداع يف
ظل املعطيات الفكرية اليت تصاعدت يف إطارها العديد من املفاهيم الفكرية ،كالعوملة واخلصخصة
وثورة املعلومات ،و قطاع املعرفة هو القطاع الرابع يف االقتصاد اجلديد ،فاالقتصاد التقليدي قام على
أيضا إ دارة املعرفة هي :اجلهد املقظم الواعي املوجه من قبل مؤسسة ما من أجل التقاط ومجع
وتصقيف وتقظيم وخزن كافة أنواع املعرفة ذات العالقة بقشاط تلك املؤسسة وجعلها جاهزة
للتداول واملشاركة بني أفرادها وأقسامها ووحداهتا مبا يرفع مستوى كفاءة اختاذ القرارات واألداء
7
التقظيمي.
كما ركز Sultan Kermallyعلى أن إدارة املعرفة تتضمن إجياد بيئة مةرية يف املؤسسة
تسهل عملية إبداع ونقل ومشاركة املعرفة بالرتكيز على إجياد الةقافة التقظيمية الداعمة وبدعم
8
من القيادة العليا ذات الرؤية الةاقبة وحفز العاملني.
بقاءا على ما سبق ميكن القول أن إدارة املعرفة هي :عملية ديقاميكية مستمرة تتضمن جمموعة
من األنشطة واملمارسات اهلادفة إىل حتديد املعرفة وإجيادها وتطويرها وتوزيعها واستخدامها وحفظها
وتيسري اسرتجاعها ،مما يقتج عقه رفع مستوى األداء وحتسني القدرات املتعلقة بعملية التكيف مع
متطلبات التغيري السريع يف البيئة احمليطة باملؤسسة.
9
-3أهمية إدارة المعرفة :تستمد إدارة املعرفة أمهيتها من أهنا:
تتيح إدارة املعرفة للمؤسسة حتديد املعرفة املطلوبة ،وتوثيق املتوافر مقها ،وتطويرها واملشاركة فيها
وتطبيقها وتقوميها.
غدت أداة املؤسسات املعاصرة الستةمار رأمساهلا الفكري ،جبعل الوصول إليها عملية سهلة
وممكقة أمام احملتاجني هلا ،لتحسني أداء العاملني هبا ،وتوليد معارف جديدة إلنتاج سلع
وخدمات.
تدعم جهود املؤسسة لالستفادة من مجيع املوجودات امللموسة وغري امللموسة ،بتوفري إطار عمل
لتعزيز املعرفة التقظيمية.
تعزز قدرة املؤسسة لالحتفاظ بأدائها القظمي املعتمد على اخلربة واملعرفة ،وحتسيقه.
توفر الفرصة للحصول على امليزة التقافسية الدائمة للمؤسسة ،عرب مسامهتها يف متكني املؤسسة
من تبين املزيد من اإلبداعات املتمةلة يف طرح سلع وخدمات جديدة.
تقدم فرصا عديدة للمؤسسات لتخفيض التكاليف ،ورفع موجوداهتا الداخلية ،لتوليد اإليرادات
اجلديدة.
عملية نظامية تكاملية لتقسيق أنشطة املؤسسات املختلفة يف اجتاه حتقيق أهدافها.
تسهم يف حتفيز املؤسسات لتجديد ذاهتا ومواجهة التغريات البيئية غري املستقرة.
تسهم يف تعظيم القيمة ذاهتا عرب الرتكيز على احملتوى.
تبىن فكرة اإلبداع عن طريق تشجيع مبدأ تدفق األفكار حبرية ،فإدارة املعرفة أداة لتحفيز
املقظمات على تشجيع القدرات اإلبداعية ملواردها البشرية ،خللق معرفة جيدة والكشف املسبق
10
عن العالقات غري املعروفة والفجوات يف توقعاهتم.
تساعد يف نشر املعلومات واملعرفة بني مجيع األفراد يف التقظيم مما يؤدي إىل زيادة متكني العاملني
11
ورفع مستوى األداء وحتقيق كفاءة وفاعلية االجناز املستهدف.
-4فوائد إدارة المعرفة :يلخص الكاتب خضري كاظم محود الفوائد اليت جتقيها املؤسسة من إدارة
12
املعرفة يف اآليت:
الوصول إىل أفكار ومشاركات إبداعية من خمتلف املستويات اإلدارية العاملة يف املؤسسة.
السرعة يف عالج املشاكل وحلها وذلك بتوفري كافة املعلومات املطلوبة.
زيادة مستوى أداء العاملني من حيث الكمية والقوعية املطلوبة.
زيادة التقسيق والتكامل بني خمتلف الدوائر التقظيمية.
زيادة كفاءة وفاعلية التقظيم ،ألن إدارة املعرفة واملعلومات تؤدي إىل رفع مستوى األداء ،وتساعد
يف ختفيض تكاليف وسائل االتصال املختلفة ،وتقليل األعمال الورقية.
وظائف إدارة المعرفة :من خالل دراسة األدبيات ذات العالقة باملعرفة نستطيع القول أن -5
الوظيفة الرئيسية إلدارة املعرفة هي العمل على توفري املتطلبات الالزمة اليت من شأهنا أن تسهم باملعرفة
جبميع عملياهتا ابتداء من التشخيص إىل التطبيق ،وبالتايل عليها توفري السبل كافة اليت تؤدي إىل
14
املعرفة 13.وميكن تلخيص وظائف إدارة املعرفة مبا يلي:
االهتمام بالعقصر البشري ( أفراد املعرفة) من حيث جلبهم واستقطاهبم ورعايتهم.
وضع نظام خاص للحوافز أو اإلسهام بذلك.
االهتمام بالةقافة التقظيمية الداعمة للمعرفة من حيث توليدها وتقامسها واستخدامها.
توليد املعرفة
توزيع املعرفة
المصدر :صالح الدين الكبيسي ،إدارة املعرفة ،املؤسسة العربية للتقمية اإلدارية ،القاهرة -مصر ،2005 ،ص
.26
.1توليد المعرفة :أسر ،شراء ،ابتكار ،اكتشاف ،امتصاص ،اكتساب أو االستحواذ ،مجيع
هذه العمليات تشري إىل التوليد واحلصول على املعرفة ،ولكن بأساليب ومن مصادر
16
خمتلفة.
ويشري ( (Nonaka & Takeuchiإىل أن األفراد فقط هم الذين يولدون املعرفة،
أي أن املؤسسة ال تستطيع توليد املعرفة بدون األفراد ،لذا جيب على املؤسسة أن تدعم
17
وحتفز نشاطات توليد املعرفة اليت يقوم هبا األفراد ،بل عليها توفري البيئة املقاسبة هلم.
.2خزن المعرفة (االحتفاظ بها) :تلك العمليات اليت تشمل االحتفاظ ،اإلدامة ،البحث،
الوصول واالسرتجاع ،وتشري إىل أمهية الذاكرة التقظيمية ،فاملقظمات تواجه خطرا كبريا
نتيجة لفقداهنا للكةري من املعرفة اليت حيملها األفراد الذين يغادروهنا لسبب أو آلخر،
وبات خزن املعرفة واالحتفاظ هبا مهما جدا السيما للمقظمات اليت تعتمد على التوظيف
األمهية الكبرية إلدارة املعرفة كمدخل إداري حديث يف صقل كفاءات ومهارات العاملني
باملؤسسات.
تقوم إدارة املعرفة على جمموعة من املراحل تبدأ بتوليد املعرفة ،خزن ،توزيع مث تطبيق املعرفة
يف املؤسسة.
إلدارة املعرفة األثر االجيايب على األفراد العاملني باملؤسسة واملتجلية يف تقمية التعلم لألفراد،
والتكيف واملوائمة لألفراد داخل املؤسسة ،واملسامهة يف رفع مستويات الرضا لديهم.
وبقاء على ما تقدم ميكن طرح االقرتاحات التالية:
ميكن اقرتاح إنشاء وظيفة خاصة بإدارة املعرفة داخل املؤسسة ،تعىن بعمليات إدارة املعرفة
اليت تطرققا إليها ،ملا متةله املعرفة من قيمة ال تقدر بةمن شأهنا شأن املوارد املالية واملادية
األخرى.
تدريب العاملني يف املؤسسة باستمرار وتطوير معارفهم وقدراهتم ،لضمان حتييقها واحلفاظ
عليها وتطويرها هبدف احلصول على عاملني أكفاء.
على املؤسسة تشجيع السلوك اإلجيايب ودعم التعلم املستمر والعمل كوسيط ملشاركة املعرفة
وتشجيعها بني العاملني.
املؤسسة معقية خبلق بيئة تسمح بالتعلم ومعقية بإدارة املعرفة اليت تسهم خبلق رأس املال
البشري.
حتفيز مبادرات املعرفة من خالل االعرتاف خبرباء املعرفة وصقاعها وتقدير خربهتم ومعرفتهم
إذ أهنم يشكلون بذلك روافع ودعامات اإلدارة القاجحة.
تشجيع العاملني على اكتساب املعرفة من املصادر الداخلية واخلارجية.
العمل على حتويل املعرفة الكامقة يف أذهان العاملني إىل معرفة صرحية وذلك من خالل
تبادل املعرفة بني العاملني بوسائل متعددة.
في األخير نقول أن العاملني هم أعظم املوجودات بالقظر إىل إسقاد املعرفة يف املؤسسة
إىل العاملني ،إذ بدوهنم ال أفكار وال ابتكار ،وعليه فإن األمهية تقتضي العقاية الفائقة باستقطاب
من تتوافر فيهم املواهب والقدرات واملهارات املتميزة ،لتكون املؤسسة فعالة باملعرفة ،وأن يتم تدريب
1قاموس احمليط ،اجمللد الةاين ،ط ، 2دار إحياء الرتاث العريب ،بريوت -لبقان ،1992 ،ص .595
- 2املقجد يف اللغة واإلعالم ،دار املشرق ،بريوت ،1975 ،ص .555
- 3عبد الستار العلي وآخرون ،املدخل إىل ادارة املعرفة ،ط ،1دار املسرية للقشر والتوزيع والطباعة ،األردن،6552 ،
ص .65
- 4صالح الدين الكبيسي ،إدارة املعرفة ،املؤسسة العربية للتقمية اإلدارية ،القاهرة -مصر ، 2005 ،ص .11
5
- Djida Bahloul, Une approche hybride de la gestion des connaissances basée sur les
ontologies, Application aux incidents informatiques, Ecole doctorale: Informatique et
Informations pour la Société (EDIIS), Institut national des sciences Appliquées de
Lyon, 2006, P 18.
- 6علي ذيب األكليب ،إدارة املعرفة يف املكتبات ومراكز املعلومات ،مؤسسة الوراق للقشر والتوزيع ،عمان -األردن،
،6558ص . 62
- 7مصطفى يوسف كايف ،االقتصاد املعريف ،ط ،1مكتبة اجملتمع العريب للقشر والتوزيع ،عمان-األردن،6513 ،
ص .23
8
- Sultan Kermally, Effective Knowledge Management: A Best Practice Blueprint,
John Willey & Sons, England, 2002, P 79.
- 9امحد علي احلاج حممد ،اقتصاد املعرفة واجتاهات تطويره ،ط ،1دار املسرية للقشر والتوزيع والطباعة ،األردن،
،6514ص .137
10
- Hols apple, C. and M. Singh, The Knowledge Value Chain Model: Activities for
Competitiveness, Schema Press, Arlington , Tixas, 2001, P77.
- 11خضري كاظم محود ،مقظمة املعرفة ،ط ،1دار صفاء للقشر والتوزيع ،األردن ،6515 ،ص .58
- 12املرجع نفسه ،ص ص .71-75
-13إبراهيم اخللوف امللكاوي ،إدارة املعرفة :املمارسات واملفاهيم ،ط ،1مؤسسة الوراق للقشر والتوزيع ،عمان-
األردن ،6557 ،ص ص .83-86
- 14رحبي مصطفى عليان ،ادارة املعرفة ،ط ،1دار صفاء للقشر والتوزيع ،األردن ،6558 ،ص .125
-15حممد عواد الزيادات ،اجتاهات معاصرة يف إدارة املعرفة ،ط ،1دار صفاء للقشر والتوزيع ،عمان -األردن،
،6558ص .89
-16املرجع نفسه ،ص ص .97 -92
-17هيةم علي حجازي ،املقهجية املتكا ملة إلدارة املعرفة يف املقظمات (مدخل لتحقيق التميز التقظيمي يف األلفية
الةالةة) ،ط ،1دار الرضوان للقشر والتوزيع ،عمان –األردن ،6514 ،ص .168
- 18حممد عواد الزيادات ،مرجع سابق ،ص .99
- 19امحد علي احلاج حممد ،مرجع سابق ،ص .142
- 20علي السلمي ،إدارة التميز :مناذج وتققيات اإلدارة يف عصر املعرفة ،دار غريب للقشر ،القاهرة ،6556 ،ص
.217
- 21ليث عبد اهلل القهيوي ،إسرتاتيجية إدارة املعرفة واألهداف التقظيمية ،ط ،1دار احلامد للقشر والتوزيع ،عمان
– األردن ،6513 ،ص .158
- 22مؤيد السامل ،إدارة املعرفة التقظيمية ،ط ،1دار الكتاب اجلامعي ،اجلمهورية اللبقانية -اإلمارات العربية املتحدة،
،6514ص.157
- 23وسيلة محداوي ،إدارة املوارد البشرية ،ديوان املطبوعات اجلزائرية ،قاملة -اجلزائر ،6554 ،ص .65
- 24عبد اهلل حسن مسلم ،إدارة املعرفة وتكقولوجيا املعلومات ،ط ،1دار املعتز للقشر والتوزيع ،عمان -األردن،
،6515ص .72
-25صاحل مهدي العامري ،طاهر حمسن الغاليب ،رأس املال املعريف :امليزة التقافسية اجلديدة ملقظمات األعمال يف ظل
االقتصاد الرقمي ،املؤمتر العلمي الدويل السقوي الرابع حول إدارة املعرفة يف العامل العريب ،جامعة الزيتونة األردنية :
68-62نيسان ،6554 ،ص.16
-26وهيبة حسني داسي ،إدارة املعرفة ودورها يف حتقيق امليزة التقافسية ،دراسة تطبيقية يف املصارف احلكومية السورية،
رسالة ماجستري ،جامعة دمشق ،6557 ،ص.155
-27مؤيد نعمة الساعدي ،مستجد ات فكرية معاصرة يف السلوك التقظيمي وإدارة املوارد البشرية ،مؤسسة الوراق
ص .657 للقشر والتوزيع ،عمان -األردن،6515 ،
- 28دوخي مقدم مييقة ،أمهية االستةمار يف رأس املال الفكري يف ظل اقتصاد املعرفة – دراسة عيقة من البقوك
اجلزائرية ،رسالة دكتوراه ،ختصص تسيري ،جامعة اجلزائر ،6516-6511 ،3ص .121
- 29صالح الدين الكبيسي ،مرجع سابق ،ص .93
- 30عبد الرمحان اجلاموس ،إ دارة املعرفة يف مقظمات األعمال وعالقتها باملداخل اإلدارية احلديةة مدخل حتليلي (
املداخل -العمليات -االسرتاتيجيات -دراسة حالة) ،ط ،1دار وائل للقشر والتوزيع ،األردن ،6513 ،ص .122
-31خضر مصباح إمساعيل طيطي ،إدارة املعرفة :التحديات والتققيات واحللول ،ط ،1دار احلامد للقشر والتوزيع،
عمان -األردن ،6515 ،ص .119
- 32ناصر حممد سعود جرادات وآخرون ،إدارة املعرفة ،ط ،1إثراء للقشر والتوزيع ،عمان -األردن ،6511 ،ص
.154
- 33حنو جمتمع املعرفة ،سلسلة دراسات يصدرها مركز الدراسات اإلسرتاتيجية ،اإلصدار الةالثون ،املوارد البشرية
الفكرية :الةروة احلقيقية جملتمعات املعرفة ،جامعة امللك عبد العزيز ،6516 ،ص ص .37 – 32
-34حسني عجالن حسن ،اسرتاتيجيات اإلدارة املعرفية يف مقظمات األعمال ،ط ،1إثراء للقشر والتوزيع ،عمان-
األردن ،6558 ،ص .79
- 35ناصر حممد سعود جرادات وآخرون ،مرجع سابق ،ص .155
-36عبد الرمحان اجلاموس ،مرجع سابق ،ص .127
- 37ناصر حممد سعود جرادات وآخرون ،مرجع سابق ،ص .155
- 38املرجع نفسه ،ص .152