Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
يعتبر تدريب وتأهيل الموارد البشرية في عصرنا الحاضر موضوعًا أساسيًا من موضوعات
اإلدارة نظرً ا لما له من ارتباط مباشر بالكفاية اإلنتاجية وتنمية الموارد البشرية.
وقد أصبح التدريب يحتل مكانة الصدا(رة في أول(ويات عدد كبير من دول العالم ،المتقدمة وا(لنامية
على السواء ،باعتباره أحد السبل المهمة لتكوين جهاز إداري كفؤ ،وسد العجز والقصورفي
الكفأت اإلدارية لتحمل أعباء ا(لتنمية االقتصادية واالجتماعية في هذه الدول.
ويهدف تدريب وتأهيل الموارد البشرية إلى تزويد المتدربين بالمعلومات والمهارات واألساليب
المختلفة المتجددة عن طبيعة أعمالهم الموكولة لهم وتحسين وتطوير مهارا(تهم وقدراتهم ،ومحاولة
تغيير سلوكهم واتجاههم بشكل إيجابي ،وبالتالي رفع مستوي األداء والكفاءة االنتاجية.وتشير
احدى الدراسات الى ان العائد المادى من التعليم والتدريب يقدر بثالثة امثال االسثمارات الماليه
فى مختلف االنشطه التجاريه ففى االتحاد السوفيتى اتضح ان تعلم ا(الميين لمدة سنه قد اسهم فى
زياده انتاجيتهم بنسبة %30
مفهوم التدريب
مفهوم التدريب :هوعبارة عن عملية إكساب العاملين باختالف مستوياتهم الوظيفية في المنظمة مهارات ومعرفة جديدة تساعد(هم
على أمتالك القدرة على األداء الجيد( في مسيرتهم األنتاجية في الحاضر والمستقبل وبما يصب في مصلحة تحقيق أهداف
المنظمة( .
إضافة الى كونه عبارة عن إجراءات منظمة ومخطط لها لتعمل على مساعدة العاملين في التخلص من أي سلوك أو تصرف
يؤدي الى رداءة أو بطء في األداء ،ويتم إجراء التدريب من خالل برامج محددة بشكل د(قيق حسب الهدف المقصود في
المنظمة( .
التدريب هو العملية المنظمة التي يتم من خاللها تغيير سلوكيات ومشاعر الموظفين من أجل زيادة وتحسين فعاليتهم وأدائهم .
التدريب هو نشاط ومنظم ومخطط ومراقب يتم تصميمه من أجل زيادة وتحسين األداء الوظيفي
وتقع مسؤولية التدريب على عاتق إدارة المنظمة وإدارة الموارد البشرية والعاملين المتد(ربين ،فإدارة المنظمة يجب تهتم بإجراء
عمليات التدريب للعاملين بأعتبار ذلك جزء من مهمة( أستثمار المورد البشري ،أما إدارة الموارد البشرية فذلك جزء من
مهمة إدارتها في إدارة وتطوير وتنمية العاملين ،أما بالنسبة للعاملين فإن أداء التدريب بشكل جيد وناجح هو جزء من
مسؤوليتهم بأتجاه المنظمة وضرورة تقديمهم األفضل وتطوير مهاراتهم.
من خالل ماسبق يمكن تعريف التدريب هو العملية المنظمة التي يتم من خاللها اكتساب مهارات جديدة تساعد على تغيير
سلوكيات الموظفين من اجل تحسين فعاليتهم في العمل .
ولتوضيح الفر(ق بين التعليم والتدريب يمكن القول
التعليم :
يتناول زيادة المعرفة اإلنسانية في شتى الحقول .
يتم عادة من خالل البرامج الدراسية الطويلة األجل بالمدارس والمعاهد والجامعات .
التد(ريب :
يتناول صقل للمهارات وتغيير للسلوك .يتم عادة في خالل مدة قصيرة
مفهوم تنمية الموارد البشرية –
هو اإلطار المساعد للموظفين في تطوير مهاراتهم الشخصية و التنظيمية و لتطوير المعرفة و القدرات من حالل تنمية إمكانيتاهم
الشخصية و
المهنية و النفسية .
و تتضمن تنمية الموارد البشرية فرص كتدريب الموظفين و التطوير الوظيفي للموظف و إدارة األداء و التطوير ،التدريب و
التوجيه ،و
المساعدة الدراسية ،و الدعم النفسي و الوجداني.
إنّ تعريف تنمية الموارد البشرية كنظرية هي إطار للتوسع في رأس المال البشري داخل منظمة من خالل تطوير المنظمة و
الفرد على حد
سواء .يُبين آدم سميث مؤسس علم االقتصاد االجتماعي بأن ”:قدرات األفراد تتوقف على مدى اكتسابهم للتعليم “ .البيان نفسه
ينطبق على
المنظمات ذاتها و لكنه يتطلب حقل أوسع بكثير لتغطية كال الجانبين.
تنمية الموارد البشرية بمدلول مكثف هي االستخدام المتكامل للتدريب و المنظمة و جهود التطوير الوظيفي لتحسين أداء الفرد و
تطور عملية تنمية الموارد البشرية الكفاءات األساسية التي تم ّكن األفراد في المنظمات
المجموعة و الفعالية التنظيميةِّ .
ألداء الوظائف الحالية و المستقبلية من خالل التخطيط ألنشطة التعلم .و تستخدم عملية تنمية الموارد البشرية في الهيئات و
المؤسسات من أجل بدء و إدارة التغيير .كما تضمن تنمية الموارد البشرية أيضا ً التطابق بين االحتياجات الفردية و
التنظيمية و اإلستراتيجية للمؤسسة أو الشركة التي يعمل بها الموظف المستهدف بفعل التنمية البشرية.
إنَّ التركيز على جميع جوانب تنمية الموارد البشرية يكون بتطوير أفضل شريحة من القوى العاملة بحيث تتمكن المنظمة و
الموظفين األفراد من تحقيق أهداف عملهم في خدمة العمالء .و يمكن لتنمية الموارد البشرية أن تكون رسمية كما في
التدريب في الفصول الدراسية و المحاضرات في كلية أو في جهد تغيير تنظيمي مخطط له .و يمكن أن تكون غير رسمية
كما هو الحال في تدريب الموظفين من قبل المدير المباشر أو المدير المختص بشئون التنمية البشرية في المؤسسة
االسباب التي ادت الى ان تنتهج المنظمة مبدأ
التدريب للعاملين فيها وتشجع عليه
إن ا(ألسباب الرئيسية التي تجعل المنظمة تنتهج مبدأ تدريب األفراد خالل زمن خدمتهم في الوظيفة
يعود الى ما يلي بشكل عام :
-1ألن التدريب يعتبر من الوسائل ال(فعالة التي تساعد العاملين في المنظمة على مواكبة التغيرات
في بيئة ال(عمل الخارجية والداخلية ل(لمنظمة ،وبالتالي تمكين المنظمة من خوض غمار المنافسة
مع المنظمات األخرى وفي أشد الظروف المحيطة بالعمل .
-2ألن التدريب يوفر للعاملين األمكانية على ا(لتطوير والتجديد وزيادة الكفاءة إضافة ألى إبراز
المواهب والطاقات الخالقة التي تعتبر خير معين لكفاءة األنتاج وظهوره بشكل تنافسي ،كما أنه
يوفر للعاملين سبل مواكبة ا(لتطور التقني واألداري الذي تنتهجه المنظمات الحديثة وتطوير
وبالتالي حصولهم على المعرفة والثقافة الشخصية والمهنية واألجتماعية التي تساعدهم على أن
يؤدي أعمالهم بكل أمانة و مهنية .
-3التدريب يعمل على تمكين المنظمات من مسايرة ومواكبة التطور والتحديث في وسائل األنتاج
مثل تطوير األجهزة األنتاجية وتحديثها بتقدم الزمن مما يساعد على التوسع باألنتاج وتحسين
نوعيته ،إضافة الى التمكن من األنتشار والتميز في التسويق .
مقاصد التدريب
يشمل التدريب على نوعين من المقاصد من خالل الهدف الرئيسي الموضوع له حيث
ينقسم التدريب الى مفهومين األول هو:
-1التدريب Training
والذي يقصد به تدريب العاملين وتنمية مداركهم على تعلم المهارات والمعرفة المهنية
أو األدارية لتمكينهم من أستخدام وتشغيل آالت أو أجهزة جديدة أو أنتهاج أساليب
عملية مبتكرة بهدف زيادة الكفاءة في األداء في الزمن الحاضر وتحقيق إمكانية
حسن وفعالية األداء والكفاءة في األنتاج .
-2التنمية Development
ويقصد به تدريب العاملين وتنمية مداركهم على تعلم المهارات والمعرفة المهنية أو
األدارية لتمكينهم من أستخدامها في المستقبل عند حصولهم على وظيفة بمستوى
أعلى من المستوى الحالي
أهمية عملية التدريب
فتكون ذات شقين األول يتجه نحو فائدة المنظمات ويتلخص في التالي :
السيطرة على مستوى العاملين في المنظمة من حيث تمكنهم من تقديم اعمالهم بكل مهارة وعملية وتميز وظيفي ،يساعد ويعين
المنظمة على تحقيق أهدافها سواءاً في الربح واألنتشار أو بالتميز في األداء.
بسبب التدريب وعرض كافة المعلومات المهنية بشكل مستمر فإن ذلك يساعد العاملين في المنظمة الى التقليل من أخطاء العمل
والتقليل من التكاليف واألحساس بالمسؤولية و تحمل هموم تحقيق أهداف المنظمة
حصول المنظمة على مستويات جيدة من العاملين الذين يساهمون في تطوير مستوى وكفاءة األنتاج للمنظمة مقارنة بغيرها
فيعتبرون أي نجاح للمنظمة هو تقدم إجتماعي وحضاري يشملهم جميعا ً ألنهم سيعملون بروح الفريق الواحد ،
فيعتبرون المنظمة هي المجال الذي جمعهم وعمق الصلة بينهم ناهيك عن كونها مصدر رزقهم.
أما الشق اآلخر ألهمية التدريب فيتجه نحو فائدة العاملين في المنظمات بأختالف مستوياتهم الوظيفية أو العلمية
ويتلخص بالتالي :
يقلل التدريب من عملية دوران العاملين في العمل ألن التدريب يعمل على زيادة مستوى العاملين الثقافي والمهني واإلداري كما
يعمل على زيادة تعلق العاملين بوظائفهم في المنظمة واألخالص فيها
-يزيد التدريب من ثقافة العاملين وزيادة الصالت الوثيقة بينهم إجتماعيا ً ووظيفيا ً كما إنه يعمق ثقتهم بأنفسهم من خالل تهيؤهم
لمجابهة الصعوبات ومشاكل العمل إضافة الى إستعدادهم لتصدر القيادة والمسؤوليات بمستوى أعلى من السابق.
-يبني التدريب شخصيات العاملين من خالل توسيع مداركهم وثقافاتهم في أداء وظائفهم ومواجهة صعوبات العمل وتصميم أداء
األعمال بشكل منهجي متقدم فيؤدي ذلك الى تكوين طبقة ممتازة من المسؤولين األكفاء
أهداف التدريب :يمكن ايجاز اهداف التدريب بهذا
المخطط التوضيحي
شكل رقم()1اهداف التدريب
المنظمةبالنسبة للعالقات االنسانية بالنسبة لالفراد األفراد االنسانية
للمنظمة بالنسبة العالقات
تحسين الروح المعنوية يساعد على الثقة بالنفس تقديم معلومات عن السياسات
واالنظمة
تحسين سمعة المنظمة يساعد االفراد على كيفية ينمي االحساس بأهمية العمل
وصورتها التعامل مع الضغوط الجماعي
يساعد على التطوير التنظيمي تقديم معلومات جديدة يعمق الشعور بحب العمل
ومكان العمل
تخفيض تكاليف االنتاج يفتح مجال أمام الترقية يرفع معنويات العاملين
مراحل عملية التدريب
وألجل سير عملية التدريب بشكلها الروتيني فيجب شمولها على المراحل التالية :
هي عبارة عن كل المستلزمات الضرورية ألنجاح عملية التدريب وتقديم برامجها بشكل منتج وفعال وبما يتوافق مع أهداف المنظمة المراد تحقيقها والتي منها ما يساعد
على دفع عجلة األنتاج الى األمام والجانب اآلخر هو ما يعمل على سد الخلل في مستويات العاملين في كل النواحي وتطويرها ورفعها نحو األفضل ،وتنقسم
األحتياجات الى ثالثة أقسام األولى منها هي األحتياجات التدريبية على مستوى المنظمة ويقصد بها تحديد مواقع الضعف والخلل في نواحي المنظمة عن طريق
األستدالل عليها من خالل وجود خلل في األنتاج أو ظهور سلوكيات وظيفية غير صحيحة تؤدي جميعها باألدارة الى تحديد وتصميم برامج تدريبية تسد مواقع
الخلل المعين ،أما األحتياجات التدريبية على مستوى الوظيفة فيقصد بها العمل على مناسبة ومالئمة أداء العاملين بالشكل الذي يؤدي الى األداء الجيد والكفوء ،
وبعد دراسة الواقع الوظيفي الحالي يتم تصميم برنامج تدريبي إعتماداً على الظروف القياسية لألداء الجيد الواجب تقديمه من قبل العاملين في وظائفهم المعينة ،أما
بالنسبة لألحتياجات التدريبية على مستوى الفرد فيقصد بها تحديد إمكانيات الفرد مقارنة بالوظيفة التي يؤديها ،بحيث يتم تهيئة وتطوير مهارة الفرد وبما يحقق
امتالكه القدرة على أداء العمل المعين ومتطلباته الشخصية المناسبة لذلك .
-2مرحلة وضع وتحديد األهداف :
وهي المرحلة التي يتم فيها تحديد األهداف المطلوبة من إجراء عملية التدريب والتي تخدم بشكل مباشر أو غير مباشر أهداف المنظمة ،ويتم تحديد األهداف من التدريب
على أساس التمكن من قياسها كما ً ونوعا ً وأنها تعتبر كأداة قياسية لمستوى األداء المطلوب كما أن هذه األهداف يجب أن تعمل على تصحيح مسارات القرار في
المستقبل.
أ -تصميم البرنامج التدريبي :والذي يشمل خطوات تهيئة المدربين والمشاركين فيه وأختيار مواد التدريب المناسبة للمرحلة إضافة الى حث المشاركين على
الخروج منه بأفضل النتائج الملموسة التي تعود بفائدتها عليهم وعلى المنظمة.
ب -إدارة البرنامج التدريبي :وهي جميع العمليات الآلزمة ألقامة البرنامج التدريبي والتي تشمل التحضيرات لكل المفاصل المشاركة فيه مثل المدربين والمتدربين
ومستلزمات التدريب .
ج -تحديد الطرق المستخدمة في التدريب :حيث يتم أختيار الطريقة المناسبة بشكل يالئم الواقع الموجود وخالل زمن معين مناسب لكل طريقة ،كما إن الطريقة
المختارة يجب أن تتناسب واألهداف المراد تحقيقها والمستوى الثقافي أو المهني للعاملين المراد رفعه الى النسب المطلوبة
تاب-ع
ونتيجة لذلك تم تقسيم التدريب الى نوعين رئيسيين هما اآلتي :
-1التدريب في موقع العمل :وغالبا ً مايتم ذلك في المجاالت الصناعية التي توفر للمتدربين األستيعاب الكامل للجانب النظري والعملي ،وتشتمل هذه الطريقة على األنواع
التالية :
أ -التلمذة الصناعية :وتعني تدريب األفراد مهنيا ً في المصانع لغرض إتقان مهارة العمل بشكل عملي .
ب -التناوب الوظيفي :وتعني تدريب األفراد من خالل إجراء التنقل بين أنواع متنوعة من الوظائف في القسم الواحد ومن ثم يتم أستقرارهم على أكثر الوظائف أتقانا ً منهم
وأداءاً.
ج-التدريب الوظيفي المبرمج :وذلك من خالل وضع برنامج محدد ذو خطوات متتابعة يتم ممارسته من قبل المدرب لغاية إتقانه من قبل المتدرب.
ء -التوسيع الوظيفي :وهو عبارة عن برنامج تدريبي خاص للمدراء ورؤساء( األقسام من خالل إضافة واجبات ومسؤوليات إضافية يتم من خاللها زيادة خبرته ومهارته
في إدارة العمل.
-2التدريب خارج موقع العمل :ويقصد به إجراء التدريب في أماكن ذات إمكانيات علمية وثقافية عالية المستوى تمتلك اإلمكانيات والمهارات التدريبية التي ال يمكن
توفرها في مناطق العمل ،وغالبا ً ما تكون هذه المحافل التدريبية هي الجامعات أو المعاهد المتخصصة ،ومن أبرز ما يميز هذا النوع من التدريب هو تكاليفه العالية وأنه
يجرى بدون تعطيل للعملية األنتاجية في المنظمة .
ومن أبرز مظاهر هذا النوع من التدريب خارج مواقع العمل هو التالي :
أ -طريقة التعليم عن طريق ممارسة المهام المعينة.
ب -إجراء الندوات والمؤتمرات وحلقات العمل لمناقشة مشكلة معينة وسبل إيجاد الحلول الناجعة لها .
ج -إلقاء المحاضرات التثقيفية من قبل متخصص.
ء -طرق استخدام الوسائل السمعية والبصرية لسهولة األستيعاب من خاللها.
هـ -طريقة المباريات اإلدارية بين المتدربين .
و -طريقة دراسة الحاالت بأسلوب الطرح واألستنتاج أليجاد الحلول المناسبة للمشاكل.
ز -طريقة تمثيل األدوار من خالل المعايشة التشاركية المسرحية للمشاكل المعينة والتوصل الى حلها .
ح -طريقة األطالع على البريد الوارد وزيادة قدرة المتدرب على التصرف العملي وإدارة األمور.
مرحلة تقييم البرامج التدريبية :
وهي المرحلة التي يتم فيها إجراء القياسات حول الجدوى الناتجة من إجراء البرامج التدريبية ،والمستوى الذي
حققته من األهداف الموضوعة عند التخطيط للعملية التدريبية منذ البداية ،إضافة الى متابعة درجة الكفاءة
في إجراء البرامج التريبية وتوفيرها شروط النجاح لما قامت به المنظمة من خطط تدريبية أو لما حصل
عليه المتدربين من المهارات الجديدة واسس التقدم والتطور.
وعند أنتهاء أي برنامج تدريبي فغالبا ً ما يتم الحكم على نجاحه أو فشله وإطالق التقييم على فاعليته أو عدمها
من خالل أحد المؤشرات التالية :
-1ردود أفعال المتدربين حول مدى أستفادتهم من البرنامج التدريبي الذي حصلو عليه.
-2قيمة المعلومات التي اكتسبها المتدرب نتيجة أشتراكه في التدريب.
-3المؤشرات اإليجابية من سلوك المتدرب في العمل بعد البرنامج التدريبي ومقارنتها بما قبل ذلك.
-4مقدار الحصول على النتائج األيجابية على مستوى المنظمة كزيادة معدل كفاءة األنتاج ومدى إلتزام
العاملين في المنظمة بتقديم أقصى مايملكون من المهارات في العمل.
ويبقى ما يجب أن يذكر هو أن المنظمات والمصانع العالمية لم تحتل المكانه العالية في األنتاج وألنتشار إال
من خالل إهتمامها غير العادي بمواردها البشرية العاملة فيها من خالل تخصيص برامج تدريبية هادفة له
وتخصيص األمكانات المادية لها
يهدف تدريب قسم الموارد البشرية
إلى زيادة كفاءة و إحترافية فريق الموارد البشرية و هذا هو الهدف فى أى برنامج ل(لتدريب .
برنامج تدريب قسم الموارد البشرية يعتمد على ممارسات الموارد البشرية اليومية ،و على اكتشاف
الثغرت فى اإلجراءات و العمليات بما يضمن للمشاركين فى برنامج التدريب أداء أفضل كل
يوم .
إدارة الموارد البشرية الفاعلة هى التى تحقق يوميا ً تغييرات و تحسنات و لو طفيفة.
تدريب قسم الموارد البشرية يجب أن يركز على المناطق الرئيسية :
· استراتيجية العمل ،واستراتيجية الموارد ال(بشرية وأثرها على الموارد البشرية
· الزبائن الداخليين و الخارجيين للموارد البشرية .
· أدوار الموارد البشرية الرئيسية .
· إدارة الموارد البشرية و قياس األنشطة المرتبطة بها.
· اإلتجاهات الجديدة فى الموارد البشرية و تطوير أفضل الممارسات .
· بناء فريق الموارد البشرية .
تدريب الموارد البشرية ال يركز فقط على الخبرة العلمية فى منطقة محددة ،ولكنه يركز على بناء لغة
مشتركة يتحدث بها أفراد القسم و يتشاركوا بها الرؤى و األهداف و منهجيات العمل المشترك