You are on page 1of 21

‫أثر عمليات إدارة المعرفة في االبتكار التنظيمي‬

‫في شركات الصناعات الدوائية في األردن‬

‫‪The impact of knowledge management processes in‬‬


‫‪organizational creativity on pharmaceutical companies in‬‬

‫‪s‬‬
‫‪Jordan‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪rig‬‬
‫‪py‬‬

‫د‪.‬أحمد فتحي محمد الحيت‬ ‫د‪.‬جمال أحمد حمد الدوري‬


‫‪co‬‬

‫أستاذ مساعد‬ ‫أستاذ مشارك‬

‫كلية العلوم اإلدارية والمالية جامعة عمان األهلية‬

‫‪1‬‬
‫الملخص‪-:‬‬
‫يهدف البحث إلى تسليط الضوء على ادارة المعرفة وعملياتها ومدى تأثير تلك العمليات على االبتكارفي‬
‫المنظمات بشكل عام وعلى شركات الصناعات الدوائية في االردن بشكل خاص ‪ ,‬وتكون‬

‫مجتمع البحث من االدارة العليا والوسطى في شركات الصناعات الدوائية في األردن األعضاء في‬
‫الجمعية األردنية للصناعات الدوائية والبالغ عددها (‪ )13‬شركة عام ‪ 2013‬حيث يبلغ العدد اإلجمالي‬
‫وتمثلت وحدة‬ ‫للعاملين فيها (‪ )5098‬موظفاً ‪ ,‬منهم (‪ )156‬يشغلون وظائف قيادية واشرافية‬
‫المعاينة بالمديرين ورؤساء األقسام‪ ،‬وتم أخذ عينة عشوائية من المديرين ورؤساء األقسام‪ ،‬وتكونت عينة‬

‫‪s‬‬
‫البحث من (‪ )120‬مدي اًر ورئيس قسم وتم إتباع أسلوب المنهج الوصفي التحليلي في تفسير العالقة بين‬
‫‪ht‬‬
‫المتغيرين التابع والمستقل والمتمثلة بعمليات ادارة المعرفة واالبتكار التنظيمي ‪.‬‬
‫‪rig‬‬
‫وكانت النتائج موضحة لوجود أثر ذي داللة إحصائية بين المتغير المستقل عمليات إدارة المعرفة‬
‫والمتغير التابع االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫‪py‬‬

‫الكلمات الدالة ‪ :‬عمليات ادراة المعرفة ‪ ,‬االبتكار التنظيمي ‪ ,‬شركات الصناعات الدوائية في االردن‪.‬‬

‫الـمـقــدم ــة‪-:‬‬
‫‪co‬‬

‫نتيجة للتغيير المستمر في المجاالت االقتصادية والسياسية واالجتماعية التي يشهدها عصرنا الحالي ‪,‬‬
‫فقد سعت المنظمات لالهتمام بالمعرفة المكتنزة في مواردها المادية والبشرية وصوال لالبتكار الذي تهدف‬
‫اليه تلك المنظمات ‪ ,‬وال قيمة لتلك المنظمات وبكل امكاناتها اال بمواردها البشرية التي تعتبر رأس مالها‬
‫الفكري مما يفرض على تلك المنظمات االهتمام بالمعرفة وادارتها الموجودة في عقول تلك الموارد‬
‫وبالتالي فأن ذلك سيؤدي الى االبتكار المنشود ‪.‬‬

‫ان المجتمعات المتقدمة استطاعت ان تتقدم بفضل مفكريها ومبدعيها من اصحاب العقول المنتجة ‪ ,‬كما‬
‫إن قوة الدول صارت معتمدة على امتالكها لناصية العلم والمعرفة ‪ ,‬وبذلك فأن بعض المجتمعات‬
‫استطاعت ان تحقق تقدماً كبي اًر من خالل استغاللها لطاقات وقدرات مواردها البشرية مما حدى بقياس‬

‫‪2‬‬
‫تقدم المجتمعات بما تتمتلكه من ثروة بشرية متمثلة بالعلماء والمفكرين ودرجــة الت اركــم المعرفي الناتج‬
‫‪)1(.‬‬
‫لديها‬

‫والهمية موضوع ادارة المعرفة وتأثيرها على االبتكار التنظيمي جاء هذا البحث ليسلط الضوء على هذين‬
‫الموضوعين ومدى االهتمام بهما من قبل شركات صناعات الدوائية في االردن ‪ ,‬وتضمن البحث اربع‬
‫مباحث‬

‫تناول المبحث االول ‪ :‬منهجية البحث وتضمن (مشكلته ‪ ,‬اهميته ‪ ,‬اهدافه ‪ ,‬انموذجيه ‪ ,‬فرضياته ‪,‬‬
‫مجتمعه و وحدة المعاينة )‪.‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬استعرض المفاهيم النظرية الدارة المعرفة واالبتكار التنظيمي‬

‫المبحث الثالث ‪ :‬تضمن مناقشة وتحليل نتائج البحث الميدانية بعد معالجتها احصائياً‬

‫‪s‬‬
‫المبحث الرابع ‪ :‬تضمن اهم النتائج والتوصيات‬
‫‪ht‬‬
‫‪rig‬‬
‫المبحث االول‬

‫منهجية البحث‬
‫‪py‬‬

‫مشكلة البحث ‪:‬‬


‫‪co‬‬

‫على ضوء التطورات الحاصلة في العالم واهمية مواكبتها من قبل المنظمات الحديثة التي تهدف التميز‬
‫عن اقرانها من خالل االبتكار الذي يعتبر الداعم الكبير لبقاء المنظمة ونموها وتفوقها على منافسيها ‪,‬‬
‫وبالتالي فأن المنظمات تسعى للوصول الى المواقع المتقدمة بما تتميز به من ابتكار وبأستخدام جميع‬
‫الوسائل المحققة لذلك وعلى رأس تلك الوسائل واهمها هي المعرفة التي تعد خيا اًر استراتيجياً لذلك ‪.‬‬

‫مما تقدم يمكن القول انه يتطلب دراسة اثر عمليات ادارة المعرفة على االبتكار التنظيمي في شركات‬
‫الصناعات الدوائية في االردن وبالتالي يمكن تحديد مشكلة البحث من خالل االجابة على التساؤالت‬
‫االتية ‪-:‬‬

‫‪ -1‬هل هناك تأثير لعمليات المعرفة من خالل امتالكها من قبل المنظمة في تعزيز حاالت االبتكار في‬
‫شركات الصناعات الدوائية في االردن ‪.‬‬
‫‪ -2‬ما هو أثر امتالك المعرفة على وجود االبتكار وتعزيزه ‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫‪ -3‬ما مقدار تأثير ادارة المعرفة بكل عملية من عملياتها (اكتساب المعرفة ‪ ,‬تنظيم وتخزين المعرفة ‪,‬‬
‫نشر المعرفة ‪ ,‬تطبيق المعرفة)على كل نوع من انواع االبتكار (ابتكار المنتج ‪ ,‬ابتكار العملية ‪,‬‬
‫ابتكار االداري )‪.‬‬
‫‪ -4‬كيف تستطيع شركات الصناعات الدوائية في االردن استثمار المعرفة لتنمية االبتكار بأنواعه ‪.‬‬

‫اهمية البحث‪:‬‬
‫بالنظر الهمية الموضوع الذي يتظمنه البحث والذي يساعد المنظمات في تعزيز مكانتها التي هي‬
‫عليها واالرتقاء بموقعها بين المنظمات االخرى من خالل اعمالها التي تخلقها ادارة المعرفة وتمكنها‬
‫من التعامل مع كم كبير من المعلومات واالفكار وبالتالي تسخير ذلك في االبتكار الذي يضل‬
‫مسعى المنظمة الدائم وهدفها الذي تعمل من خالله على التفوق والتطور ‪ ,‬من هنا جاءت اهمية‬

‫‪s‬‬
‫البحث المتمثلة فيما يأتي ‪:‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪ -1‬تعزيز دور المعرفة واشكالها وادارتها في المنظمات الحديثة ‪.‬‬
‫‪ -2‬أثر عمليات ادارة المعرفة في تحقيق االبتكار للمنظمة ‪.‬‬
‫‪rig‬‬
‫‪ -3‬تعزيز التوجهات االدارية في تشجيع االبتكار وبكل اشكاله في المنظمات الحديثة ‪.‬‬
‫‪ -4‬يساهم البحث في تعزيز امكانية تحسين اداء المنظمة وزيادة قدراتها ‪.‬‬

‫أهداف البحث‪:‬‬
‫‪py‬‬

‫يهدف البحث الى ‪-:‬‬


‫‪co‬‬

‫أ‪ -‬التعريف بأدارة المعرفة وعملياتها واالبتكار بجميع اشكاله ‪.‬‬


‫ب‪ -‬تحديد العالقة بين ادارة المعرفة وعملياتها في المنظمات الحديثة والقدرة على االبتكار بأنواعه‬
‫في تلك المنظمات ‪.‬‬
‫ت‪ -‬التعرف على أثر ادراة المعرفة وعملياتها في قدرة شركات الصناعات الدوائية في االردن على‬
‫تنمية االبتكر وتعزيزه ‪.‬‬
‫ث‪ -‬تحديد الكيفية المطلوبة بأستخدام ادارة المعرفة في تحقيق االبتكار ‪.‬‬

‫انموذج البحث ‪:‬‬

‫يتألف انموذج البحث من متغيرين اولهما ادارة المعرفة متمثالً بعملياتها (اكتساب المعرفة‬
‫وتطويرها ‪ ,‬تنظيم وتخزين المعرفة ‪ ,‬نشر المعرفة ‪ ,‬تطبيق المعرفة ) وهو المتغير المستقل ‪ ,‬اما‬

‫‪4‬‬
‫المتغير التابع فتمثل باالبتكار التنظيمي واشكاله (ابتكار المنتج ‪ ,‬ابتكار العملية ‪ ,‬واالبتكار‬
‫االداري ) وكان االنموذج متمثالً بالشكل التالي‪:‬‬

‫االبتكار التنظيمي‬ ‫عمليات ادارة المعرفة‬

‫اكتساب المعرفة وتطويرها‬


‫ابتكار المنتج‬

‫تنظيم وتخزين المعرفة‬


‫ابتكار العملية‬

‫نشر (نقل المعرفة )‬


‫االبتكار االداري‬

‫تطبيق المعرفة‬

‫‪s‬‬
‫الشكل (‪)1‬‬
‫‪ht‬‬
‫المصدر ‪ :‬من إعداد الباحثين‬
‫‪rig‬‬
‫فرضيات البحث‪-:‬‬

‫اعتمادا ً على المتغيرات الواردة في أنموذج البحث تم صياغة الفرضيات التالية‪:‬‬


‫‪py‬‬

‫‪ : Ho1‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬لعمليات إدارة المعرفة‬
‫في االبتكار التنظيمي وينبثق عن هذه الفرضية الفرضيات الفرعية التالية‪:‬‬
‫‪co‬‬

‫‪ : Ho1-1‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬الكتساب المعرفة‬
‫وتطويرها في االبتكار التنظيمي‪.‬‬

‫‪ : Ho1-2‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬لتنظيم وتخزين‬
‫المعرفة في االبتكار التنظيمي‪.‬‬

‫‪ :Ho1-3‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬لنقل المعرفة في‬
‫االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫‪ :Ho1-4‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬لتطبيق المعرفة في‬
‫االبتكار التنظيمي‪.‬‬

‫المــبحـث الـثـانـي‬

‫‪5‬‬
‫المفاهيم النظرية‬

‫مفهموم المعرفة ‪:‬‬

‫يعتبر مفهموم المعرفة قديماً وجديداً في آن واحد فبالرغم من كون المعرفة قد ظهرت على إلسن العديد‬
‫من الفالسفة والعلماء منذ االف السنين اال ان عصرنا الحالي قد وصف بعصر المعرفة ‪ ,‬فالمعرفة هي‬
‫رأس المال الحقيقي الذي يعتبر ذا اهمية عالية وقيمة غالية تفوق قيمة الموارد الطبيعية والثروات‬
‫‪)2(.‬‬
‫المتراكمة‬

‫ومن وجه نظر اخرى هي حصيلة امتزاج الخفي بين المعلومة والخبرة والمدركات الحسية والقدرة على‬
‫(‪)3‬‬
‫التحكم ‪.‬‬
‫(‪)4‬‬
‫ويمكن القول ان المعرفة هي "عملية اكتساب المعارف بواسطة الحواس والحدس " ‪.‬‬

‫‪s‬‬
‫وتعتبر المعرفة من اهم المرتكزات االساسية النشطة المنظمات المتعلقة بالتنبئ وعمليات التصميم‬
‫‪ht‬‬
‫والتخطيط واتخاذ الق اررات ‪ ,‬كما انها تعطي تصو اًر عن الحقايق والمصطلحات الفنية والقوانين والنظريات‬
‫‪)5(.‬‬
‫والتقنيات المحدودة‬
‫‪rig‬‬
‫كما وتم تعريفها بأنها "الرصيد الذي تم تكوينه من حصيلة البحث العلمي والتذكير والدراسات الميدانية‬
‫‪)6(.‬‬
‫وتطوير المشروعات االبتكارية وغيرها من اشكال االنتاج الفكري لالنسان عبر االزمان "‬
‫‪py‬‬

‫مما تقدم يمكن القول ان المعرفة تعني مجموعة من المعلومات التي يحصل عليها الفرد او المنظمة و‬
‫يتم تخزينها في العقل او الملفات او قواعد المعلومات والتي تتطور بشكل مستمر وبتزايد واليمكن ان‬
‫‪co‬‬

‫تنقص ‪ ,‬وكلما استخدمت المعرفة استخداماً صحيحاً كلما ارتقا حاملها في سلم التقدم والتطور ‪.‬‬

‫(‪)7‬‬
‫ويمكن ان نقسم المعرفة الى قسمين وهما ‪-:‬‬

‫‪ -1‬المعرفة الصريحة (الظاهرة ‪ ,‬المعلنة ) وهي المعرفة الرسمية التي يمكن ان يعبر عنها بالكتابة او‬
‫الحديث ويمكن نقلها لالخرين بواسطة االوراق كوثائق وارشادات عامة ‪.‬‬
‫‪ -2‬المعرفة الضمنية (الكامنة ) وهي المعرفة الموجودة في عقول وسلوك االفراد وتعتمد على الخبرة‬
‫الشخصية وتعطي داللة على الحدس الذي يتمتع به االفراد واحساسهم الداخلي وتظل مخفية وغير‬
‫واضحة واليمكن نقلها او تحويلها بل تنتقل بالتفاعل الذي يتم بين االفراد ‪ ,‬ومفمهوم المعرفة‬
‫الضمنية يعني الخفية لذى يمكن القول بأننا نعرف اكثر مما نستطيع ان نخبر ‪.‬‬
‫ادارة المعرفة ‪:‬‬

‫‪6‬‬
‫ادارة المعرفة هي العمل التي تؤديه المنظمة لتعظيم كفاءة استخدام رأس المال الفكري في نشاط‬
‫االعمال وتتطلب ربط ادمغة االفراد في المنظمة عن طريق المشاركة الجماعية (‪ .)8‬ويمكن تعريفها‬
‫بأنها "المدخل المتكامل بشكل نظامي الدارة وتفعيل المشاركة في اصول معلومات المنظمة كقواعد‬
‫البيانات ‪ ,‬الوثائق ‪ ,‬السياسات ‪ ,‬االجراءات ‪ ,‬باالضافة الى تجارب وخبرات سابقة يحملها االفراد‬
‫العاملين " (‪ . )9‬كما ويمكن القول بأنها عملية منظمة ومستمرة تتضمن ايجاد واكتساب وتخزين‬
‫(‪.)10‬‬
‫المعرفة ونقلها وتطبيقها بفاعلية لدعم وتعزيز تحقيق االهداف المحددة للمنظمات‬
‫وعرفت ادارة المعرفة بأنها (الجهود الهادفة للبحث الدائم عن رأس المال المعرفي في المنظمات‬
‫لجعله بشكل اكثر تنظيماً وميس اًر ‪ ,‬اضافة الى العمل على ايجاد البيئة المناسبة المحفزة على التعلم‬
‫(‪)11‬‬
‫بشكل مستمر والمشاركة الدائمية بالمعرفة )‪.‬‬
‫ويمكن اعطاء مفوماً الدارة المعرفة يعتبر تعريفاً شامالً كونها المصطلح المعبر عن العلميات‬
‫واالدوات والسلوكيات التي يشترك في صياغتها وادائها المستفيدون من المنظمة ‪ ,‬الكتساب وخزن‬

‫‪s‬‬
‫وتوزيع المعرفة لتنعكس عل عمليات االعمال للوصول الى افضل التطبيقات بقصد المنافسة طويلة‬
‫‪ht‬‬ ‫االمد ‪.)12(.‬‬
‫عمليات ادارة المعرفة ‪:‬‬
‫‪rig‬‬
‫ان ادراة المعرفة هي عملية تتكون من مجموعة من الخطوات تكمل بعضها البعض ‪ ,‬وقد اختلف‬
‫الباحثون في تحديد تلك الخطوات لعمليات ادارة المعرفة وتراوح عدد تلك الخطوات بين ثالث وهي (‬
‫توليد المعرفة ‪ ,‬المحافظة على المعرفة ‪ ,‬نشر المعرفة )‪ .)13(.‬ويرى البعض بأنها اربع خطوات‬
‫‪py‬‬

‫تشمل (توليد المعرفة ‪ ,‬خزن المعرفة ‪ ,‬توزيع المعرفة ‪ ,‬تطبيق المعرفة )(‪ .)14‬في حين يراها البعض‬
‫االخر تشمل (توليد المعرفة ‪ ,‬امكانية الوصول الى مصادر المعرفة ‪ ,‬تطبيق المعرفة ‪ ,‬تحصين‬
‫‪co‬‬

‫(‪.)15‬‬
‫منتجات المنظمة وخدماتها ‪ ,‬خزن المعرفة ‪ ,‬تطوير المعرفة ‪ ,‬قياس المعرفة )‪.‬‬
‫على الرغم من االختالف الحاصل في وجهات نظر الباحثين في تحديد عمليات ادارة المعرفة لكنها‬
‫بالنتيجة تصب في هدف واحد وهو اظهار تلك العمليات اما بالتركيز او بالتوسع في خطواتها ‪.‬‬
‫من وجه نظر الباحثان فأنه باالمكان تجميع كل الخطوات الخاصة بعمليات ادارة المعرفة في اربع‬
‫خطوات رئيسية متظمنة لكل الخطوات االخرى وذلك للتركيز في انموذج البحث وفرضياته‬
‫وستتضمن كالً من ( اكتساب المعرفة وتوليدها ‪ ,‬تنظيم وتخزين المعرفة ‪ ,‬نق ل المعرفة ‪ ,‬وتطبيقها‬
‫) وكما في االتي‪-:‬‬
‫‪ -1‬اكتساب المعرفة وتطويرها ‪ ,‬وتعني كل االنشطة التي تستخدمها المنظمة للحصول على المعرفة‬
‫وتشمل عمليات خلق واكتشاف واكتساب المعرفة من مختلف المصادر كالخبراء والمختصين‬
‫والمنافسين وقواعد المعلومات ‪ .)16(.‬وبعد توليد المعرفة يمكن تحويلها من معرفة ضمنية (كامنة‬

‫‪7‬‬
‫) الى معرفة ظاهرة ( صريحة ) وبعدها تحويل المعرفة من المستوى الفردي الى المستوى‬
‫(‪)17‬‬
‫‪ .‬وتكتسب المعرفة (تولد) اما من‬ ‫الجماعي من خالل مشاركة العاملين بالمنظمة فيها ‪.‬‬
‫خالل فكرة لفرد او من خالل التعلم والبحث العلمي والتطوير التقني ‪.‬‬
‫‪ -2‬تنظيم وتخزين المعرفة ‪ ,‬والمقصود بها عمليات االحتفاظ بالمعرفة وادامتها وسهولة الوصول‬
‫اليها عندما تتطلب الحاجة لها خاصة في المنظمات ذات معدالت دوران العمل العالية ‪ . ,‬ان‬
‫قيمة المعرفة ال تنحسر في وقت والدة المعرفة بل قيمتها للمستقبل البعيد لذلك ال بد من‬
‫االحتفاظ بها واالهتمام بكيفية ذلك ‪ .‬اما التنظيم والتقييم فيعني تقيم صالحية المعلومات المتوفرة‬
‫لدى المنظمات وتحديثها بشكالً مستمر لكي تضمن المنظمات قدرتها على التواجد في ساحات‬
‫(‪)18‬‬
‫المنافسة ‪.‬‬
‫‪ -3‬نشر ( نقل ) المعرفة تتمثل بعمليات التوزيع والمشاركة وتدفق المعلومة ونقلها بوسائل متعددة‬
‫منها رسمية كشبكة المعلومات الداخلية والتقارير ووكالء المعرفة والرسائل والمكاتبات ‪ ,‬ووسائل‬

‫‪s‬‬
‫غير رسمية تتمثل بنقل المعلومة من خالل العالقات الخاصة بين العاملين في المنظمة‪.‬‬
‫‪ht‬‬
‫وتتضمن عملية النقل آلية استيعاب المفردة المعرفية ومن ثم تترجم الى عمليات لغرض تنفيذها‬
‫على الواقع ‪ .)19(.‬ويعتمد انتقال المعرفة على اهميتها وقيمتها لدى المصدر‬
‫‪rig‬‬
‫‪ -4‬تطبيق المعرفة ‪ ,‬التطبيق يعني االستعمال او االستفادة من العملية وتعتبر عملية التطبيق‬
‫الهدف االساسي من عملية المعرفة كلها بتسخيرها في انشطة المنظمات وتتطلب عملية‬
‫وتقع مسؤولية‬ ‫(‪.)20‬‬
‫التطبيق تهيئة المنظمة لالستفادة القصوى من توظيف المعرفة لخدمتها‬
‫‪py‬‬

‫التطبيق على عاتق المدير الذي البد من ان يعمل على حث منظمته لتطبيق المعرفة بشكل‬
‫جيد ‪ ,‬واليخفى على احد فأن االنترنيت كان له دور واضح في استخدام المعرفة اضافة الى‬
‫‪co‬‬

‫اساليب تطبيق لمعرفة المتمثلة بمبادرات العمل ‪ ,‬الخبير الداخلي ‪ ,‬التدريب ‪ ,‬وبالتالي فأن نجاح‬
‫المنظمة يعتمد اعتماداً كلياً على ادارة المعرفة وتطبيقها بالحجم المطلوب ‪.‬‬

‫االبتكار ‪:‬‬
‫نتيجة للتطورات المتسارعة التي يشهدها عصرنا الحالي وكثرة المتغيرات التي تط أر عليه فقد برزت‬
‫الحاجة الملحة لالبتكار من قبل المنظمات لتتمكن من مواكبة التطور والبقاء ومن ثم االستمرار‬
‫بعملها بالرغم من الديناميكيا التي تشهدها البيئة التي تعمل فيها ‪ ,‬وبذلك يكون االبتكار المدخل‬
‫الرئيسي الى المستقبل الذي تطمح له كل منظمة وبالتالي فأنه صانع المستقبل وال يمكن للمنظمة‬
‫العيش من دونه او التوقف عن طلبه بل السعي إليه وطلب المزيد منه ‪,‬بذلك يكون االبتكار ممثالً‬
‫للتغير االيجابي الذي يط أر على الفرد او المنظمة ويعني تقديم طريقة جديدة لالداء بهدف التغير‬
‫(‪)21‬‬
‫االيجابي ولكي يكون الفرد او المنظمة في وضع اغضل مما كان عليه ‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫مفهوم االبتكار ‪:‬‬
‫(‪)22‬‬
‫وهذا يعني التعامل مع الجديد‬ ‫ان االبتكار كما هو شائع يعني "التوصل الى ما هو جديد "‪.‬‬
‫والتخلي عن القديم ‪ ,‬ويمكن القول ان االبتكار لم يكن معنياً بالفكرة الجديدة فحسب بل "اصبح يعني‬
‫(‪)23‬‬
‫تطبيقاً لفكرة جديدة او منتج جديد او عملية جديدة او خدمة جديدة او ممارسة جديدة "‪.‬‬
‫ونحن بصدد اعطاء مفهوم لالبتكار البد من االشارة الى الفرق بين االبتكار واالبداع حيث انهما‬
‫متكامالن فأبداع يعني خلق الفكرة ام االبتكار فيعني تنفيذ تلك الفكرة لتكون عملية او سلعة او خدمة‬
‫تقدمها المنظمة لزبائنها فقد يكون االبداع متعلقاً باالفراد اما االبتكار فينفذ من قبل المنظمة وبذلك‬
‫(‪)24‬‬
‫يكون االبتكار ما اًر بمحطة االبداع ونتيجة له ‪.‬‬

‫انواع االبتكارات ‪:‬‬


‫ظهرت العديد من االراء وتباينت بموجبها انواع االبتكارات فمنهم من يرى تلك االنواع متمثلة بي‬

‫‪s‬‬
‫(االبتكار االداري ‪ ,‬االبتكار التقني ‪ ,‬االبتكار االضافي )‪ ,‬واخرون يجدونها في (االبتكار الجذري‬
‫‪ht‬‬
‫واالبتكار التدريجي )‪ ,‬في حين يقسمه اخرون الى (ابتكار المنتج ‪ ,‬ابتكار العملية ‪ ,‬ابتكار التسويق‬
‫‪ ,‬ابتكار التنظيم )‪ ,‬واستقرت اكثر االراء على ثالث انواع سيتم اعتمادها من قبل الباحثين والمتمثلة‬
‫‪rig‬‬
‫فيما يأتي ‪-:‬‬
‫‪ -1‬ابتكار المنتج ‪:‬يعني ذلك تقديم منتج (سلع او خدمات ) جديدة او تطوير المنتج وتغيريه بشكل‬
‫جذري من خالل التقنيات المستخدمة واساليب االنتاج ليشمل خصائص المنتج واستخداماته ‪,‬‬
‫‪py‬‬

‫ويتمثل ذلك في تغير مواصفات المنتج الفنية والمواد المكونه له والوظائف التي يؤديها ذلك‬
‫‪ ,‬ويكون هذا االبتكار اما جذري يتم من خالله تقديم منتج جديد يختلف كلياً عن‬ ‫(‪)25‬‬
‫المنتج ‪.‬‬
‫‪co‬‬

‫المنتجات الموجودة او ابتكار تدريجي يتم بموجبه تعديل او تغيير او تحسين بالمنتج لكي يتوافق‬
‫(‪)26‬‬
‫وطلبات الزبائن ‪.‬‬
‫‪ -2‬ابتكار العملية ‪ :‬يتمثل هذا النوع من انواع االبتكار بالتغييرات المتعلقة بتطوير او تطبيق طريقة‬
‫جديدة لالنتاج والتسويق والهدف من ذلك يكمن في زيادة الجودة وتخفيض تكاليف االنتاج‬
‫ورضى الزيائن ‪ ,)27(.‬كل ذلك يتم من خالل تطبيق اساليب ومعدات جديدة مرتبطة مع تسلسل‬
‫علميات التصنيع لتحسين االنتاج وكفاءة االنشطة االنتاجية ‪ ,‬ويمكن ان يكون االبتكار جذري‬
‫اي استبدال اساليب العمل بشكل جذري او تدريجي بتحسين عناصر االنتاج والمعدات واآلالت‬
‫‪ ,)28(.‬كما ويشمل االبتكار العملية التسويقية التي تتعلق بالتغييرات الحاصلة بتصميم المنتج‬
‫وتعبئته وتغليفه اضافة الى طرق التوزيع والترويج وعمليات النقل والتسعير المتعلقة بالمنتج ‪.‬‬
‫‪ -3‬االبتكار االداري ‪ :‬يشمل المتغيرات الحاصلة في الهيكل التنظيمي وتصميم العمل اضافة الى‬
‫سياسات واستراتيجيات المنظمة وبذلك فأنه يعني مجموعة االجراءات والعمليات والسلوكيات‬

‫‪9‬‬
‫التي تؤدي الى تحسين مناخ التنظيم العام وتحفيز العاملين على حل المشاكل واتخاذ الق اررات‬
‫بأسلوب جديد وطرق غير مطروقة‪ ,)29(.‬كما ويمكن القول بأن االبتكار االداري يعني‬
‫"التوصل الى المفاهيم الجديدة القابلة للتحويل الى سياسات وتنظيمات وطرق تساهم في تطور‬
‫االداء في المنظمة" ‪ ,)30(.‬ان هذا النوع من االبتكار مرتبط بالهيكل التنظيمي و العملية االدارية‬
‫اضافة الى نشاطات المنظمة االساسية ‪ ,‬وهذا االبتكار ال يقتصر على المتغيرات التي تحدث‬
‫في داخل المنظمة بل يتعداها ليصل الى البيئة المحيطة بها كونها بيئة متطورة وديناميكية ويقع‬
‫على كال من االفراد والمنظمة مسوؤلية االبتكار ولكل منهما دوره في عملية االبتكار تلك كون‬
‫االبتكار يشمل " تطوير وتطبيق االفكار الجديدة المبدعة من قبل االفراد الذين يتعلمون مع‬
‫(‪)31‬‬
‫بعضهم البعض ضمن تنظيم مرتب "‪.‬‬

‫‪s‬‬
‫المبحث الثالث‪ :‬الجانب الميداني‬
‫‪ht‬‬ ‫منهجية البحث‬
‫‪rig‬‬
‫استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي من خالل جمع البيانات من شركات‬
‫الصناعات الدوائية في االردن ‪ ،‬ويعد المنهج الوصفي من أكثر المناهج التي يستخدمها الباحثون‬
‫في دراسة الظواهر االجتماعية واإلنسانية؛ وذلك ألنه يعد طريقة للحصول على معلومات دقيقة‬
‫‪py‬‬

‫ووافية تصور الواقع بشكل دقيق‪ ،‬وتساعد على تحليل ظواهره للوصول إلى فهم أفضل لهذه‬
‫الظواهر‪.‬‬
‫‪co‬‬

‫تصميم البحث والمعالجة اإلحصائية‬

‫قـام الباحثـان باسـتخدام برنـامج الحزمـة اإلحصـائية للعلـوم االجتماعيـة ‪(Statistical Package‬‬
‫)‪ for Social Science) (SPSS‬مـن أجـل اختبـار فرضـيات البحـث واإلجابـة عـن أسـئلتها حيـث‬
‫قام الباحثان باالستعانة بالتحليالت اإلحصائية التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬اختبار كرونباخ ألفا )‪ (Cronbach Alpha‬لتحديد درجة ثبات االستبانة‪.‬‬


‫‪ .2‬المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية لمتغيرات البحث‪.‬‬
‫‪ .3‬اختبار معامل االلتواء للتحقق من أن البيانات تتبع التوزيع الطبيعي‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫‪ .4‬اختبار معامل تضخم التباين (‪ ،Variance Inflation Factor )VIF‬للتأكد من عدم‬
‫وجود ارتباط عال بين المتغيرات المستقلة‪ ،‬واختبار التباين المسموح به (‪)Tolerance‬‬
‫لكل بعد من أبعاد المتغير المستقل‪.‬‬
‫‪ .5‬تحليل االنحدار المتعدد من أجل اختبار فرضيات البحث‪.‬‬

‫مجتمع البحث ووحدة المعاينة‬


‫تكــون مجتمــع البحــث مــن اإلدارة العليــا والوســطى فــي شــركات الصــناعات الدوائيــة فــي األردن ‪,‬‬
‫األعضاء في الجمعيـة األردنيـة للصـناعات الدوائيـة والبـالغ عـددها (‪ )13‬شـركة عـام ‪ 2013‬حيـث‬
‫يبلـ ــغ العـ ــدد اإلجمـ ــالي للعـ ــاملين فيهـ ــا (‪ )5098‬موظف ـ ـاً ‪ ,‬مـ ــنهم (‪ )156‬يشـ ــغلون وظـ ــائف قياديـ ــة‬
‫واشرافية وتمثلت وحـدة المعاينـة بالمـديرين ورؤسـاء األقسـام‪ ،‬وتـم أخـذ عينـة عشـوائية مـن المـديرين‬
‫ورؤســاء األقســام‪ ،‬وتكونــت عينــة البحــث مــن (‪ )120‬مــدي اًر ورئــيس قســم‪ ،‬وشــكلت العينــة مــا نســبته‬

‫‪s‬‬
‫(‪ )%76‬من العدد الكلي للمديرين ورؤساء األقسام‪ .‬وتم توزيع (‪ )120‬استبانة على عينة البحـث‪،‬‬
‫واســترجاع (‪ )110‬اســتبانة؛ كانــت (‪ )5‬منهــا غيــر مكتملــة فــتم اســتبعادها ليبقــى (‪ )105‬اســتبانات‬
‫‪ht‬‬
‫صالحة للتحليل؛ أي ما نسبته (‪ )87%‬من االستبانات الموزعة‪.‬‬
‫‪rig‬‬
‫أداة البحث‬
‫تــم تصــميم اســتبانة لغــرض قيــاس متغي ـرات البحــث اعتمــاداً علــى مراجعــة األدب النظــري‬
‫المتنوع الذي تناول متغيرات البحث ‪ ،‬وتكونت االستبانة من األجزاء التالية‪:‬‬
‫‪py‬‬

‫الجزء األول‪ :‬تضمن فقرات حول الخصائص الديموغرافية والوظيفية للمبحوثين‪.‬‬


‫الجزء الثاني‪ :‬تضمن فقرات تقيس المتغيرات المستقلة (عمليات إدارة المعرفة)‪ ،‬وتم قياس‬
‫‪co‬‬

‫اكتساب المعرفة وتطويرها بالفقرات من (‪ ،)12 –7‬وتنظيم وتخزين المعرفة من (‪،)19–13‬‬


‫ونقل المعرفة بالفقرات من (‪ )20-26‬وتطبيق المعرفة بالفقرات من (‪.)27-32‬‬
‫الجزء الثالث‪ :‬تضمن فقرات تقيس المتغير التابع االبتكار التنظيمي وتم قياسه بالفقرات من (‪33‬‬
‫– ‪.)48‬‬
‫صدق أداة البحث‬
‫للتأكد من تحقيق الصدق الظاهري ألداة البحث فقد تم عرض االستبانة على مجموعة محكمين‬
‫من أعضاء هيئة التدريس؛ لمعرفة آرائهم حول فقرات االستبانة ومدى وضوحها وواقعيتها وقدرتها‬
‫على قياس ما تهدف إليه وتم تبني مالحظات ومقترحات المحكمين‪ ،‬واألخذ بالمقترحات التي‬
‫تقدم بها المحكمون واجراء التعديالت الالزمة ‪.‬‬
‫ثبات أداة البحث‬

‫‪11‬‬
‫لغــرض التحقــق مــن ثبــات أداة البحــث فقــد تــم حســاب معامــل الثبــات (كرونبــاخ ألفــا)‬
‫إلــى (‪ ( 0.97‬للمتغي ـرات‬ ‫‪ ،Cronbach Alpha‬وتراوحــت قــيم معامــل الثبــات بــين)‪)0.78‬‬
‫و(‪ )0.93‬لــاداة الكليــة‪ ،‬وتعــد قيمــة )‪ ) α > 0.60‬مقبولــة فــي البحــوث فــي المجــالت اإلداريــة‬
‫واإلنسانية )‪ .)32‬ويبين الجدول رقم (‪ )1‬قيمة معامل كرونباخ ألفا للمتغيرات كافة ولالستبانة ككل‪.‬‬
‫الجدول رقم (‪ )1‬نتائج معامل الثبات كرونباخ ألفا‬
‫قيمة كرونباخ ألفا‬ ‫عدد الفقرات‬ ‫أرقام الفقرات‬ ‫المتغير‬
‫‪0.88‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪12-7‬‬ ‫اكتساب المعرفة وتطويرها‬
‫‪0.83‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪19-13‬‬ ‫تنظيم وتخزين المعرفة‬
‫‪0.78‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪26-20‬‬ ‫نقل المعرفة‬
‫‪0.97‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪32-27‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬
‫‪0.89‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪38-33‬‬ ‫ابتكار المنتج‬
‫‪4‬‬ ‫‪42-39‬‬ ‫ابتكار العملية‬

‫‪s‬‬
‫‪0.90‬‬
‫‪0.95‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪48-43‬‬ ‫االبتكار االداري‬
‫‪0.93‬‬ ‫‪ht‬‬
‫‪48‬‬ ‫‪48-1‬‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬
‫االستبانة ككل‬
‫‪rig‬‬
‫‪py‬‬

‫عرض البيانات واختبار الفرضيات‬


‫‪co‬‬

‫تصورات المبحوثين حول عمليات إدارة المعرفة‬


‫وبناء على النتائج التي تم‬
‫ً‬ ‫الغراض التحليل وتحديد تقديرات استجابات المبحوثين‪،‬‬
‫التوصل إليها تم االعتماد على مقياس ليكرت )‪ (Likert‬الخماسي‪ ،‬وتم تقسيم مستويات األهمية‬
‫النسبية إلجابات المبحوثين وفقاً للمعادلة التالية‪:‬‬
‫طول الفئة = (القيمة العليا لإلجابة‪ -‬القيمة الدنيا لإلجابة)‪ /‬عدد مستويات األهمية‬
‫طول الفئة = (‪1.33 = 3/)5-3‬‬
‫فيكون الحد األدنى للمستوى المنخفض هو ‪ ،1‬ويمكن حساب الحد األعلى للمستوى‬
‫المنخفض كا يلي‪ ،2.33 = 1.33+1 :‬أما المستوى المتوسط فيتراوح بين ‪ ،3.67 -2.34‬ويكون‬
‫المستوى المرتفع من ‪. 5 -3.68‬ويوضح الجدول رقم (‪ )2‬المتوسط الحسابي واألهمية النسبية‬
‫لعمليات إدارة المعرفة ‪ .‬ويتبين من خالل استخراج قيم المتوسطات الحسابية أن " تنظيم وتخزين‬

‫‪12‬‬
‫المعرفة " قد احتل الترتيب األول بمتوسط حسابي (‪ ،)4.06‬بينما احتل الترتيب األخير متغير "‬
‫اكتساب المعرفة وتطويرها " بمتوسط حسابي (‪. )3.44‬‬
‫جدول رقم (‪ )2‬المتوسط الحسابي واألهمية النسبية لعمليات إدارة المعرفة‬
‫الترتيب‬ ‫مستوى األهمية النسبية‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المتغير‬
‫‪4‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪3.44‬‬ ‫اكتساب المعرفة وتطويرها‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪4.06‬‬ ‫تنظيم وتخزين المعرفة‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪4.02‬‬ ‫نقل المعرفة‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪4.01‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬
‫تصورات المبحوثين حول االبتكار التنظيمي‬
‫يوضح الجدول رقم (‪ )3‬المتوسط الحسابي واألهمية النسبية لمتغير االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫وتبين من خالل استخراج قيم المتوسطات الحسابية أن متغير "ابتكار المنتج" قد احتل الترتيب‬

‫‪s‬‬
‫األول بمتوسط حسابي (‪ ،)4.00‬بينما احتل الترتيب األخير متغير "ابتكار العملية" بمتوسط‬
‫‪ht‬‬
‫جدول رقم (‪ )3‬المتوسط الحسابي واألهمية النسبية لالبتكار التنظيمي‬
‫حسابي (‪.)3.34‬‬
‫‪rig‬‬
‫الترتيب‬ ‫مستوى األهمية النسبية‬ ‫المتوسط الحسابي‬ ‫المتغير‬
‫‪1‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪4.00‬‬ ‫ابتكار المنتج‬
‫‪3‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪3.34‬‬ ‫ابتكار العملية‬
‫‪py‬‬

‫‪2‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪3.87‬‬ ‫االبتكار اإلداري‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬


‫‪co‬‬

‫اختبار التحقق من مالئمة البيانات للتحليل اإلحصائي‬


‫تم التّأكد من عدم وجود‬
‫المتعدد الختبار الفرضّيات‪ّ ،‬‬
‫ّ‬ ‫قبل البدء بتطبيق تحليل االنحدار‬
‫عال بين المتغيرات المستقلة )‪ (Multicollinearity‬باستخدام اختبار معامل تضخم‬ ‫ارتباط ٍ‬
‫التباين )‪ (VIF‬واختبار التباين المسموح به )‪ (Tolerance‬لكل متغير من المتغيرات المستقلة‪،‬‬
‫وتم التأكد أيضاً من إتباع البيانات للتوزيع الطبيعي )‪ (Normal Distribution‬من خالل‬
‫اختبار معامل االلتواء )‪(Skewness‬؛ مع مراعاة عدم تجاوز معامل تضخم التباين )‪(VIF‬‬
‫للقيمة (‪ ،)10‬وأن تكون قيمة اختبار التباين المسموح به )‪ (Tolerance‬أكبر من (‪ ،)0.05‬وأن‬
‫البيانات تتبع التوزيع الطبيعي إذا كانت قيمة معامل االلتواء تقل عن (‪ .)1‬ويتضح من الجدول‬
‫رقم (‪ )4‬أن جميع هذه الشروط قد تحققت‪ ،‬وذلك من أجل ضمان مالءمة البيانات الفتراضات‬
‫تحليل االنحدار المتعدد‪.‬‬

‫‪13‬‬
‫الجدول رقم(‪ )4‬اختبارات التحقق من مالئمة البيانات للتحليل االحصائي‬
‫معامل اإللتواء‬ ‫معامل تضخم‬ ‫التباين المسموح به‬
‫عمليات إدارة المعرفة‬
‫)‪)Skewness‬‬ ‫التباين (‪)VIF‬‬ ‫(‪)Tolerance‬‬
‫‪-0.22‬‬ ‫‪3.5‬‬ ‫‪0.45‬‬ ‫اكتساب المعرفة وتطويرها‬
‫‪0.34‬‬ ‫‪4.1‬‬ ‫‪0.26‬‬ ‫تنظيم وتخزين المعرفة‬
‫‪0.14‬‬ ‫‪1.6‬‬ ‫‪0.59‬‬ ‫نقل المعرفة‬
‫‪-0.13‬‬ ‫‪2.1‬‬ ‫‪0.15‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬
‫اختبار الفرضيات‬
‫اختبار الفرضية الرئيسة األولى‪ : Ho1 :‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة‬
‫)‪ (α ≤ 0.05‬لعمليات إدارة المعرفة في االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫جدول (‪ :)5‬نتائج تحليل االنحدار الخطي المتعدد لعمليات إدارة المعرفة في االبتكار التنظيمي‬

‫‪s‬‬
‫)‪Sig(t‬‬ ‫‪T‬‬ ‫‪β‬‬ ‫)‪Sig(f‬‬ ‫‪F‬‬ ‫‪R2‬‬ ‫‪R‬‬ ‫عمليات إدارة المعرفة‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.000‬‬
‫‪0.482‬‬
‫‪8.819‬‬
‫‪1.174‬‬
‫‪0.397‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪ht‬‬ ‫‪58.3‬‬ ‫‪0.608‬‬ ‫‪0.78‬‬
‫اكتساب المعرفة وتطويرها‬
‫تنظيم وتخزين المعرفة‬
‫‪rig‬‬
‫‪0.001‬‬ ‫‪4.235‬‬ ‫‪0.194‬‬ ‫نقل المعرفة‬
‫‪0.003‬‬ ‫‪1.754‬‬ ‫‪0.234‬‬ ‫تطبيق المعرفة‬
‫يكون األثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪)α ≤ 0.05‬‬
‫‪py‬‬

‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬


‫وقد بينت النتائج في الجدول رقم (‪ )5‬أن لعمليات إدارة المعرفة مجتمعة تأثير كبير في‬
‫االبتكار التنظيمي؛ إذ كان التأثير دال من الناحية اإلحصائية‪ ،‬وذلك ألن قيم مستويات الداللة‬
‫‪co‬‬

‫جميعها والمرافقة لقيمة ‪ f‬البالغة (‪ )58.3‬هي أقل من (‪ ،)0.05‬مما يعني وجود أثر لعمليات‬
‫ادارة المعرفة في المتغير التابع االبتكار التنظيمي وتفسر المتغيرات األربعة ما نسبته )‪(%60.8‬‬
‫من تباين المتغير التابع‪.‬‬

‫ويظهر من الجدول رقم )‪ (5‬قيمة )‪ (t‬المحسوبة لمتغير اكتساب المعرفة وتطويرها (‪(0.48‬‬
‫وبمستوى داللة (‪ )0.000‬ولمتغير تنظيم وتخزين المعرفة )‪ (8.81‬بمستوى داللة (‪ )0.000‬ولمتغير‬
‫نقل المعرفة )‪ (4.23‬بمستوى داللة )‪ (0.001‬ولمتغير تطبيق المعرفة )‪ (1.75‬بمستوى داللة‬
‫وبناء على ذلك يتم رفض الفرضية الصفرية‪ ،‬وقبول الفرضية البديلة فيما يتعلق بجميع‬
‫ً‬ ‫)‪،(0.003‬‬
‫عمليات إدارة المعرفة‪.‬‬
‫اختبارالفرضية الفرعية األولى‪:‬‬

‫‪14‬‬
‫‪ : Ho1-1‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬الكتساب المعرفة‬
‫وتطويرها في االبتكار التنظيمي‪..‬‬
‫جدول رقم (‪ )6‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيط الكتساب المعرفة وتطويرها في االبتكار‬
‫التنظيمي‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫معامل‬ ‫المتغير المستقل المتغير التابع‬
‫‪Beta‬‬ ‫‪B‬‬
‫داللة ‪T‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫التحديد ‪R2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪12.04‬‬ ‫‪0.73‬‬ ‫‪0.430‬‬ ‫‪8.23‬‬ ‫االبتكار‬ ‫اكتساب المعرفة‬
‫التنظيمي‬ ‫وتطويرها‬

‫يكون األثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪)α ≤ 0.05‬‬


‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬

‫‪s‬‬
‫ويتبين من الجدول رقم (‪ )6‬ان قيمة (‪ )t‬المحسوبة لمتغير اكتساب المعرفة وتطويرها (‪)12.04‬‬
‫‪ht‬‬
‫وبمستوى داللة (‪ (0.000‬وهي دالة إحصائياً‪ ،‬حيث ان (‪ ) Beta‬بلغت قيمتها )‪ ،(0.73‬ويفسر‬
‫المتغير المستقل ما نسبته )‪ (%43‬من تباين المتغير التابع وهذا يعني رفض الفرضية الصفرية‬
‫‪rig‬‬
‫وقبول الفرضية البديلة بمعنى انه يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪(α ≤ 0.05‬‬
‫الكتساب المعرفة وتطويرها في االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫‪py‬‬

‫اختبارالفرضية الفرعية الثانية‪:‬‬


‫‪ : Ho1-2‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬لتنظيم وتخزين‬
‫‪co‬‬

‫المعرفة في االبتكار التنظيمي‪.‬‬


‫جدول رقم (‪ )7‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيط لتنظيم وتخزين المعرفة في االبتكار‬
‫التنظيمي‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫معامل‬ ‫المتغير المستقل المتغير التابع‬
‫‪Beta‬‬ ‫‪B‬‬
‫داللة ‪T‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫التحديد ‪R2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4.216‬‬ ‫‪0.322‬‬ ‫‪0.195‬‬ ‫‪3.42‬‬ ‫االبتكار‬ ‫تنظيم وتخزين‬
‫التنظيمي‬ ‫المعرفة‬

‫يكون األثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية ( ‪)α≤ 0.05‬‬


‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬

‫‪15‬‬
‫ويتبين من الجدول رقم (‪ )7‬ان قيمة (‪ )t‬المحسوبة لمتغير تنظيم وتخزين المعرفة هي‬
‫(‪ )4.216‬وبمستوى داللة (‪ (0.000‬وهي دالة إحصائياً‪ ،‬حيث ان (‪ ) Beta‬بلغت قيمتها‬
‫)‪ ،(0.322‬ويفسر المتغير المستقل ما نسبته )‪ (%19.5‬من تباين المتغير التابع وهذا يعني‬
‫رفض الفرضية الصفرية وقبول الفرضية البديلة بمعنى ان هناك اثر ذو داللة إحصائية عند‬
‫مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬لتنظيم وتخزين المعرفة في االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫اختبارالفرضية الفرعية الثالثة‪:‬‬
‫‪ :Ho1-3‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬لنقل المعرفة في‬
‫االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )8‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيط لنقل المعرفة في االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫معامل‬ ‫المتغير المستقل المتغير التابع‬
‫‪Beta‬‬ ‫‪B‬‬
‫داللة ‪T‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫التحديد ‪R2‬‬

‫‪s‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪4.776‬‬ ‫‪0.318‬‬ ‫‪0.110‬‬ ‫‪3.232‬‬ ‫االبتكار‬ ‫نقل المعرفة‬
‫‪ht‬‬ ‫التنظيمي‬

‫يكون األثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪)α ≤ 0.05‬‬


‫‪rig‬‬
‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬
‫ويتبين من الجدول رقم (‪ )8‬ان قيمة (‪ )t‬المحسوبة لمتغير نقل المعرفة هي (‪)4.776‬‬
‫وبمستوى داللة (‪ (0.000‬وهي دالة إحصائياً‪ ،‬حيث ان (‪ ) Beta‬بلغت قيمتها )‪ ،(0.318‬ويفسر‬
‫‪py‬‬

‫المتغير المستقل ما نسبته )‪ (%11‬من تباين المتغير التابع وهذا يعني رفض الفرضية الصفرية‬
‫وقبول الفرضية البديلة بمعنى ان هناك اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪(α ≤ 0.05‬‬
‫‪co‬‬

‫لنقل المعرفة في االبتكار التنظيمي‪.‬‬


‫اختبارالفرضية الفرعية الرابعة‪:‬‬
‫‪ :Ho1-4‬ال يوجد اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة )‪ (α ≤ 0.05‬لتطبيق المعرفة في‬
‫االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫جدول رقم (‪ )9‬نتائج تحليل االنحدار الخطي البسيط لتطبيق المعرفة في االبتكار التنظيمي‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫مستوى‬ ‫قيمة ‪T‬‬ ‫معامل‬ ‫المتغير المستقل المتغير التابع‬
‫‪Beta‬‬ ‫‪B‬‬
‫داللة ‪T‬‬ ‫المحسوبة‬ ‫التحديد ‪R2‬‬
‫‪0.000‬‬ ‫‪7.185‬‬ ‫‪0.513‬‬ ‫‪0.293‬‬ ‫‪2.913‬‬ ‫االبتكار‬ ‫تطبيق المعرفة‬
‫التنظيمي‬

‫يكون األثر ذي داللة إحصائية عند مستوى معنوية (‪)α ≤ 0.05‬‬


‫المصدر ‪ :‬من اعداد الباحثين باالعتماد على مخرجات ‪Spss v11‬‬
‫ويتبين من الجدول رقم (‪ )9‬ان قيمة (‪ )t‬المحسوبة لمتغير تطبيق المعرفة هي (‪)7.185‬‬
‫وبمستوى داللة (‪ (0.000‬وهي دالة إحصائياً‪ ،‬حيث ان (‪ ) Beta‬بلغت قيمتها )‪ ،(0.513‬ويفسر‬
‫المتغير المستقل ما نسبته )‪ (%29.3‬من تباين المتغير التابع وهذا يعني رفض الفرضية‬
‫الصفرية وقبول الفرضية البديلة بمعنى ان هناك اثر ذو داللة إحصائية عند مستوى داللة ≤ ‪(α‬‬

‫‪s‬‬
‫)‪ 0.05‬لتطبيق المعرفة في االبتكار التنظيمي‪.‬‬
‫‪ht‬‬ ‫المبحث الرابع‪ :‬النتائج والتوصيات‬
‫‪rig‬‬
‫النتائج‪:‬‬
‫‪.1‬أشارت النتائج إلى أنُ بعد تنظيم وتخزين المعرفة قد احتل المرتبة األولى باألهمية بين ابعاد‬
‫المتغير المستقل وبمتوسط حسابي مقداره( ‪.)4.06‬‬
‫‪py‬‬

‫‪. 2‬أشارت النتائج إلى أنُ بعد اكتساب المعرفة وتطويرها قد احتل المرتبة األخيرة بين ابعاد‬
‫المتغير المستقل وبمستوى اهمية متوسطة وبمتوسط حسابي مقداره (‪)3.44‬‬
‫‪co‬‬

‫‪ . 3‬أشارت النتائج إلى أنُ بعد ابتكار المنتج قد احتل المرتبة األولى باألهمية بين ابعاد المتغير‬
‫التابع وبمتوسط حسابي مقداره ( ‪.)4.00‬‬
‫‪ . 4‬أشارت النتائج إلى أنُ بعد ابتكار العملية قد احتل المرتبة األخيرة بين ابعاد المتغير التابع‬
‫وبمستوى أهمية متوسطة وبمتوسط حسابي مقداره( ‪.)3.34‬‬
‫‪ .5‬أظهرت النتائج وجود اثر ذو داللة احصائية الكتساب المعرفة وتطويرها في االبتكار‬
‫التنظيمي وبلغت قيمة (‪ )t‬المحسوبة لمتغير اكتساب المعرفة وتطويرها (‪ )12.04‬وبمستوى داللة‬
‫(‪ (0.000‬وهي دالة إحصائياً وفسر المتغير المستقل ما نسبته )‪ (%43‬من تباين المتغير التابع‪.‬‬
‫‪ .6‬أظهرت النتائج وجود اثر ذو داللة احصائية لتنظيم وتخزين المعرفة في االبتكار التنظيمي‬
‫وبلغت قيمة (‪ )t‬المحسوبة لمتغير تنظيم وتخزين المعرفة (‪ )4.216‬وبمستوى داللة (‪(0.000‬‬
‫وهي دالة إحصائياً وفسر المتغير المستقل ما نسبته )‪ (%19.5‬من تباين المتغير التابع‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫‪ .7‬أظهرت النتائج وجود اثر ذو داللة احصائية لنقل المعرفة في االبتكار التنظيمي‬
‫وبلغت قيمة (‪ )t‬المحسوبة لمتغير نقل المعرفة (‪ )4.776‬وبمستوى داللة (‪ (0.000‬وهي دالة‬
‫إحصائياً وفسر المتغير المستقل ما نسبته )‪ (%11‬من تباين المتغير التابع‪.‬‬
‫‪ .8‬أظهرت النتائج وجود اثر ذو داللة احصائية لتطبيق المعرفة في االبتكار التنظيمي‬
‫وبلغت قيمة (‪ )t‬المحسوبة لمتغير تطبيق المعرفة (‪ )7.185‬وبمستوى داللة (‪ (0.000‬وهي دالة‬
‫إحصائياً وفسر المتغير المستقل ما نسبته )‪ (%29‬من تباين المتغير التابع‪.‬‬
‫‪-9‬أظهرت النتائج ان عمليات ادارة المعرفة تعتبر مصدر مهم لالبتكار في المنظمات وخاصة‬
‫شركات الصناعات الدوائية في االردن‪.‬‬
‫التوصيات‬

‫‪ -1‬ضرورة توعية الموظفين بأهمية اكتساب المعرفة وتطويرها في شركات الصناعات‬

‫‪s‬‬
‫الدوائية في االردن‪.‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪ -2‬توضيح مفهوم ابتكار العمليات للموظفين وأهميته لشركات الصناعات الدوائية في‬
‫‪rig‬‬
‫االردن‪.‬‬
‫‪ -3‬عقد الدورات والمؤتمرات التي تهتم بتوضيح مفهوم ادارة المعرفة أثرها في االبتكار‬
‫في شركات الصناعات الدوائية في االردن‪.‬‬
‫‪py‬‬

‫‪ -4‬ضرورة االهتمام بعملية االبتكار التنظيمي وتوفير البيئة الالزمة الداعمة للمبتكرين وإطالق‬
‫العنان لألفكار الجديدة التي ترتقي بموقع المنظمة التنافسي في بيئة العمل‪.‬‬
‫‪co‬‬

‫‪ -5‬رسم سياسات واضحة داعمة للمبتكرين من خالل تقديم حوافز ومكافئات مجزية لمن يتقدم‬
‫بابتكارات تحقق تقدما ً للمنظمات ‪.‬‬

‫المصادر‬
‫جواد ومحمد ‪ ,‬عباس حسين ‪ ,‬خولة عبد الحميد ‪ , 2006 ,‬اثر رأس المال الفكري في‬ ‫‪-1‬‬
‫االبداع التنظيمي‪ ,‬مجلة اهل البيت ‪ ,‬العدد الرابع ‪1 :‬‬
‫السالم ‪ ,‬مؤيد سعيد ‪ , 2006 ,‬ادارة موظفي المعرفة في منظمات التعلم ‪ ,‬جامعة العلوم‬ ‫‪-2‬‬
‫التطبيقية ‪ ,‬عمان ‪ ,‬االردن ‪2 :‬‬
‫حسانة ‪ ,‬محيي الدين ‪ , 2003 ,‬اقتصاد المعرفة في مجتمع المعلومات ‪ ,‬مجلة مكتبة الملك‬ ‫‪-3‬‬
‫فهد الوطنية ‪ ,‬مجلد ‪ , 9‬عدد ‪12 : 2‬‬
‫احمد والمعاضيدي ‪ ,‬ميسر ابراهيم ‪ ,‬معن عبدهللا ‪ , 2006 ,‬اثر عمليات ادارة راس المال‬ ‫‪-4‬‬
‫المعرفي في تحقيق الميزة التنافسية لمنظمات االعمال ‪ ,‬جامعة الموصل ‪ ,‬العراق ‪1 :‬‬

‫‪18‬‬
Collis , J & Hussey ,R .(2003) , " Business Research , A Practical Guide -5
for Under Graduate & Post Graduated Student ",Palgrave , U.K :3
6-Sivan ,Y,(2001) , Nine Keys To Acknowledge Infrastructure: A proposed
Analytic Framework For Organizational Knowledge Management Center
For Information Policy Research , Harvard University:182.
7-Nonaka, I and Takeuchi, H.(1995): The Knowledge-Creating Company,
Oxford University Press . New York:-3
‫ دار المناهج للنشر‬: ‫عمان‬, ‫ نظم مساندة القرارات‬, 2004 , ‫ سعد غالب‬, ‫ التكريتي‬-8
‫والتوزيع‬
9- Hackett, B.(2003) , Beyond Knowledge : New Ways to Work and
Learn. The Conference-Board:6
10- Bishop, G,Bouchlaghem,D. Glass , G.,and Matsumoto, I. (2008),
Ensuring The Effectiveness of A Knowledge Management Initiative" ,

s
Gournal of Knowledge Management , 12 (4) : 16-29

ht
11- Draft, Richard L.(2001),Organization Theory and Design , 7th Ed , South
Western. Collage Publishing Ohio: 544.
rig
, ‫ القاهرة‬, ‫ المنظمة العربية للتنمية االدارية‬, ‫ ادارة المعرفة‬, )2005( . ‫ صالح الدين‬,‫ الكبيسي‬-12
. ‫بحوث ودراسات‬
py

13- Desouza, Kevin, C & Awazu, Yukika. (2003) , "Knowledge Management ,


HR Management Systems Can Help Track and Distribute Information
Throughout The Organization " , HK Technology Magazine : 107
co

14- Mertins K.& Heisig P. Vorbeck G.(2001) , "Knowledge Management : Best


Practice In Europe", Springer – Verlag Berlin Heidelberge : 28

15-Ramanugan,S.& Kesh , S.(2004) , "Comparison of Knowledge Mangement


and CMM/CMMI Implementation" , Gournal of American Academy of
Business, Cambridge: 274

16- Nonaka & Tukeuchi.(1995) :59 ‫مصدر سابق‬

19
‫‪17-Cohen, W.& Levinthal, D.(1999) , "Absorptive Capacity : Anew‬‬
‫‪Perspective On Learning and Innovation", Administrative Science ,‬‬
‫‪Quarterly:35‬‬

‫‪ -18‬الرزو ‪ ,‬حسن مظفر ‪ , )2005(.‬اقتصاد المعلومات وادارة المعرفة ‪ ,‬احوال المعرفة ‪ ,‬الرياض‬
‫‪ ,‬العدد ‪31 : 33‬‬

‫‪ -19‬نفس المصدر السابق ‪33 :‬‬

‫‪ -20‬عبد الوهاب ‪ ,‬سمير محمد ‪ , )2005( .‬متطلبات تطبيق ادارة المعرفة في المدن العربية ‪ ,‬حالة‬
‫مدينة القاهرة ‪ ,‬بحث مقدم الى ندوة مدن المعرفة ‪ ,‬السعودية ‪.‬‬

‫‪21- Mckeown .(2008), The Truth About Innovation, Pearson/ Financial Times‬‬

‫‪ -22‬نجم‪ ,‬عبود نجم ‪ , )2003(,‬ادارة االبتكار ‪ ,‬المفاهيم والخصائص الحديثة ‪ ,‬دار وائل للنشر‬

‫‪s‬‬
‫والتوزيع ‪ ,‬الطبعة االولى ‪ ,‬عمان ‪ ,‬االردن ‪19:‬‬

‫‪ht‬‬
‫‪23- Mol, M.J, & J. Birkinshaw, (2008), Giant Steps In Management :‬‬
‫‪Innovations That Change The Way We Work . London : FT Prentice Hall‬‬
‫‪rig‬‬
‫‪ -24‬الديب ‪ ,‬ابراهيم ‪ ,)2008( ,‬اسس ومهارات االبداع واالبتكار وتطبيقاتها في منظومة التربية‬
‫والتعليم ‪ ,‬مؤسسة ام القرى للنشر والتوزيع ‪ ,‬القاهرة ‪ ,‬مصر ‪82 :‬‬
‫‪py‬‬

‫‪25- Gunday G., Ylusoy G., Kilic K., Alpkan L.(2011), Effects of Innovation‬‬
‫‪Types On Firm Perfornance , International Journal of Production‬‬
‫‪Economics,133(2): 662-676‬‬
‫‪co‬‬

‫‪26- Reichsteim, T., and Salter, A., (2006) , Investigating The Sources of‬‬
‫‪Process Innovation Among YK Manufacturing Firms, Industrial and Corporate‬‬
‫‪Change , 15(4) : 653-682‬‬

‫مصدر سابق )‪27- Gunday(2011‬‬

‫مصدر سابق )‪28- Reichsteim (2006‬‬

‫‪ -29‬العواد ‪ ,‬عبدهللا بن محمد ‪ , )2005( ,‬واقع االبتكار االداري واساليب تطويره ‪,‬رسالة ماجستير‬
‫غير منشورة ‪ ,‬جامعة نايف العربية للعوم االمنية ‪ ,‬الرياض ‪,‬المملكة العربية السعودية‬

‫‪ - 30‬نجم ‪ ,‬عبود نجم ‪ , )2003(,‬مصدر سابق ‪345:‬‬

‫‪20‬‬
‫‪ -31‬اقراش ‪ ,‬عفاف‪ , )2007(,‬قياس العوامل المؤثرة في االبداع الوظيفي لدى العاملين ‪ ,‬دراسة‬
‫ميدانية في مصارف والية الجلفه الجزائرية ‪ ,‬رسالة علمية مقدمة لنيل شهادة الماجستير في ادارة‬
‫االعمال ‪ ,‬كلية العلوم االدارية ‪ ,‬جامعة عدن ‪ ,‬اليمن ‪45 :‬‬

‫‪32- Sekaran, U., & Bougie, R. (2010). Research methods for business: A skill‬‬
‫‪building approach (5th ed.). West Sussex, UK: John Wiley & Sons Ltd, p45‬‬

‫‪s‬‬
‫‪ht‬‬
‫‪rig‬‬
‫‪py‬‬
‫‪co‬‬

‫‪21‬‬

You might also like