You are on page 1of 2

‫عنوان البحث‪ :‬نظرية النظم‪.

‬‬

‫خطة البحث المعتمدة‪:‬‬

‫مقدمة‪:‬‬

‫المبحث األول‪ :‬مفهوم نظرية النظم‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم النظام‪/‬التنظيم‬

‫المطلب الثاني‪ :‬اهم المفكرين نظرية النظم‬

‫المطلب الثالث‪ :‬أنواع النظم‬

‫المبحث الثاني‪ :‬خصائص نظرية النظم‬

‫المطلب األول‪ :‬خصائص النظم‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أسس النظم‬

‫المطلب الثالث‪ :‬مكونات النظم‪.‬‬

‫المبحث الثالث‪ :‬تقييم مدرسة النظم‬

‫المطلب األول‪ :‬مفهوم تحليل النظم‬

‫المطلب الثاني‪ :‬أهمية تحليل النظم‬

‫المطلب الثالث‪ :‬تقويم مدرسة النظم‬

‫الخاتمة‬

‫ملخص البحث‪:‬‬

‫إن ظهور مدرسة النظم في سنة ‪1965‬م على وجه التقريب جاء نتيجة للكتابات الكثيرة التي تلت تقديم " لودوينج فون بير‬
‫تنفلي" "‪ "Luduing von Bertanlaffy‬لنظرية النظم في ‪1937‬م‪ ،‬وأفكار شيستر برنارد في كتابه وظائف المدير سنة‬
‫‪1938‬م ‪".‬ويقصد بالنظام في صورته المجردة عبارة عن تكوين منظم ومركب من عدة عناصر أو أجزاء‪ ،‬تنتظم معا في‬
‫تكوين متناسق لتحقيق هدف أو أهداف محددة" ويعتبر "شيرستر برنارد" أول من تطرق إلى التسيير بمفهوم النظم فهو‬
‫ينظر إلى المؤسسة "على أنها نظام اجتماعي للتعاون المتبادل الذي تعتمد أجزاءه على بعضها البعض‪ ،‬وهذه األجزاء‬
‫مترابطة فيما بينها‪ ،‬وتتكيف مع بعضها البعض‪ ،‬وتتحدد أجزاء النظام بالبيئة واألفراد العاملين في النظام لتحقيق الهدف‬
‫المشترك الذي يجمعهم الهيكل الرسمي والتنظيم غير الرسمي"‪ ،‬انطلق أصحاب هذه المدرسة من فرضية أنه يمكن حل‬
‫العديد من المشاكل التسييرية من خالل النظر إلى المؤسسة على أنها نظام مفتوح يتكون من مجموعة من العناصر‬
‫المتفاعلة فيما بينها (أنظمة فرعية) والمتبادلة التأثير‪.‬‬
‫‪ ‬مفهوم التنظيم‪:‬‬
‫هنالك تعاريف عديدة للتنظيم‪ ،‬وهذه التعاريف تختلف عن بعضها البعض‪ ،‬حتى أصبح تعريف التنظيم وتحديد مفهومه غاية‬
‫في حد ذاته‪ .‬وسنذكر هنا عددا من التعاريف الشائعة للتنظيم‪:‬‬
‫• يستخدم بعض المديرين ورجال األعمال كلمة (تنظيم) بمعنى (تصميم الهيكل التنظيمي)‪ :‬فهم ينظرون إلى (التنظيم) على‬
‫أنه تلك العملية المتعلقة بعمل (الخرائط التنظيمية) التي توجد بها مربعات وخطوط بين تلك المربعات توضح (من رئيس‬
‫من)‪ .‬الشكل الخاص بطرق وارتباط أعداد كبيرة من األفراد مشتركة في أعمال معقدة وأكثر من أن تكون بينها عالقات‬
‫مباشرة‪ ،‬بعضهم ببعض وظهورهم في وضع مرتب محسوس لتحقيق أهداف مشتركة متفق عليها‪.‬‬
‫أما نحن فسنعتمد تعريف (وارين بلنكت) و (ريموند اتنر) في كتابهم (مقدمة اإلدارة) حيث عرّفا وظيفة التنظيم على أنها‬
‫عملية دمج الموارد البشرية والمادية من خالل هيكل رسمي يبين المهام والسلطات‪.‬‬
‫‪ ‬نظرية النظم‪:‬‬
‫تأتي نظرية النظم في إطار النظريات الحديثة التي تقوم على أساس نقد النظريات السابقة سواء التقليدية أو السلوكية ألن‬
‫كل منهما ركز على أحد متغيري التنظيم (العمل واإلنسان) باعتبار أن التنظيم نظام مقفل‪ ،‬بينما يرى للتنظيم في نظرية‬
‫النظم إلى أنه نظام مفتوح يتفاعل مع البيئة المحيطة به وذلك ضمانا الستمرارية التنظيم‪.‬‬
‫إن دراسة أي تنظيم البد أن تكون من منطق النظم‪ ،‬بمعنى تحليل المتغيرات وتأثيراتها المتبادلة‪ .‬فالنظم البشرية تحوي‬
‫عددا كبيرا من المتغيرات المرتبطة ببعضها‪ ،‬وبالتالي فنظرية النظم نقلت منهج التحليل إلى مستوى أعلى مما كان عليه في‬
‫النظرية الكالسيكية والنظرية السلوكية‪ ،‬فهي تتصدى لتساؤالت لم تتصدى النظريتين السابقتين‪.‬‬
‫تقوم هذه النظرية على أجزاء يتكون منها النظام لها عالقة وثيقة ببعضها البعض‪ .‬هذه األجزاء هي‪:‬‬
‫‪ .1‬إن الجزء األساسي في النظام هو الفرد (قائدا أو منفذا) وبصفة أساسية التركيب السيكولوجي أو هيكل الشخصية الذي‬
‫يحضره معه في المنظمة‪ .‬لذا فمن أهم األمور التي تعالجها النظرية حوافر الفرد واتجاهاته وافتراضاته عن الناس‬
‫والعاملين‪.‬‬
‫‪ .2‬إن الجزء األساسي الثاني في النظام هو الترتيب الرسمي للعمل أو الهيكل التنظيمي وما يتبعه من المناصب‪.‬‬
‫‪ .3‬إن الجزء األساسي الثالث في النظام هو التنظيم غير الرسمي وبصفة خاصة أنماط العالقات بين المجموعات وأنماط‬
‫تفاعلهم مع بعضهم وعملية تكييف التوقعات المتبادلة‪.‬‬
‫‪ .4‬الجزء األساسي الرابع في النظام هو تكنولوجيا العمل ومتطلباتها الرسمية‪ .‬فاآلالت والعمليات يجب تصميمها بحيث‬
‫تتمشى مع التركيب السيكولوجي والفسيولوجي للبشر‪.‬‬

‫الخاتمة‪ :‬نرى أن هذه النظرية لم تركز على متغير واحد على حساب المتغير اآلخر‪ .‬فكما أشارت إلى أهمية سلوك األفراد‬
‫بالتنظيمين الرسمي وغير الرسمي‪ ،‬أشارت كذلك إلى أهمية االهتمام بالتكنولوجيا واآلالت‪ .‬فنوع وحجم العاملين مهم كما‬
‫أن نوع وحجم اآلالت مهم أيضا‪.‬‬
‫‪ ‬‬
‫لذا تعد هذه النظرية من أحدث وأدق نظريات التنظيم‪ .‬إال أن تطبيقها يختلف من منظمة ألخرى‪ ،‬وذلك حسب ظروف كل‬
‫منظمة‪.‬‬

You might also like