‫جامعة بنها‬

‫كمية الزراعة‬

‫قسم الوراثة‬

‫نموذج اجابة امتحان ‪ -‬الوراثة في مزارع االنسجة‪ -‬الفرقة الرابعة – شعبة البيوتكنولوجي – وراثة‬

‫الفصل الدراسي االول ‪4102/4102‬‬

‫أجابة السؤال االول‪:‬‬

‫طرق نقل الجينات‬

‫نقل الجينات عن طريق األجروبكتريم ‪-:‬‬

‫تنتج أمراض تدرن التاج ( ‪ ) Grown Gall‬والجذر الشعري ( ‪ ) Hairy Root‬طبيعيا عن اإلصابة‬
‫باألجروبكتريم تيوميفاسينس ( ‪ ) Agrobacterium Tumefaciens‬واألجروبكتريمرايزوجينيس (‬
‫‪ ) Agrobacterium Tumefaciens‬عمي التوالي ‪ .‬وىذه البكترياتتبع العائمة الريزوبية ( ‪) Rhizobiaceae‬‬
‫وتوجد بكثرة في التربة وتصيب خاليا النبات بالقرب من الجروح وعادة عند منطقة التاج عند سطح التربة ويعتبر‬
‫ىذان النوعان من البكتريا ناقمين طبيعيين لمجينات ( ‪ ) Natural Gene Vectors‬فخالل اإلصابة بيما ينقل‬
‫جزء صغير من المادة الوراثية لمبكتريا إلي التركيب الوراثي لخاليا النبات المضيف ( ‪) Host Plant‬‬

‫تحتوي البكتريا عمي بالزميات والبالزميدة عبارة عن جديمة صغيرة من الدنا تتخذ شكل حمقة منفصمة عن‬
‫الكروموزومات يمكنيا أن تتحرك من خمية بكتيرية إلي أخري كما يمكنيا التناسخ الذاتي ‪ .‬وتحتوي األجروبكتريم‬
‫تيوميفاسينس عمي البالزميدة تي آي ( ‪ ) Ti‬المسببة لمتدرن التاجي بينما تحتوي األجروبكتريم رايزوجينيس عمي‬
‫البالزميدة آر آي ( ‪ ) Ri‬التي تسبب الدفع لتكوين الجذور في العديد من النباتات ‪ .‬وىذا يحدث نتيجة لنقل‬
‫قطعة تعرف بالدنا تي من البالزميدة تي آي أو آر آي إلي المادة الوراثية في النباتات الحساسة لألجروبكتريم ‪.‬‬

‫ينقل الدنا تي إلي خاليا النبات عن طريق شفرة موجودة في منطقة فر ( ‪ ) Vir‬لمبالزميدة تي آي الضرورية ليذه‬
‫العممية ‪ .‬وبمجرد دخول الدنا تي ضمن المادة الوراثية لخمية النبات تظير تعبيرات الجينات المنقولة في ىذه‬
‫الخمية ‪ .‬فتنتج بروتينات جديدة في الخاليا المحولة وراثيا ‪ .‬ولد نم توصيف بعض ىذه البروتينات ووجد أنيا‬
‫إنزيمات تتدخل في عممية تخميف األوكسين إندول حمض الخميك ( ‪ ) Indole-3-Aceticacid‬والسيتوكينين (‬
‫‪ )cytokinin‬ريبوزايمزياتين ( ‪ ) Ribosylzeatin‬واألوبين ( ‪ ) Opines‬ويعتقد أن اإلنتاج الغزير من األوكسين‬
‫والسيتوكين ىو السبب في تكون التدرنات ‪ .‬ولقد استخدمت ىذه الخاصية الطبيعة معمميا في نقل جينات معينة‬
‫ذات أىمية كبيرة إلي النباتات ذات الفمقتين ‪ .‬فتدرنات التاج التي تسببيا األجروبكتريم تيوميفاسينس تظير‬
‫خصائص مورفولوجية متعددة مثل تكون كتل من الخاليا التي تنمو بدون إتظام ‪ .‬وعمي العكس تسبب‬
‫األجروبكتريم رايزوجينيس عادة إنتاج جذور شعرية ليا القدرة عمي النمو دون حدوث إنتحاء أرضي ‪ .‬وتجتمع‬
‫تدرنات التاج والجذور الشعرية في بعض الخصائص مثل المقدرة عمي النمو في مزارع األنسجة دون الحاجة‬
‫إلضافة منظمات نمو وكذلك عمي انتاج أحماض امينية غير عادية مثل األوباين ‪ .‬وتنتفع البكتريا باألوباين‬
‫كمصدر لمكربون والنيتروجين ‪ .‬ويختمف نوع األوباين المنتج باختالف نوع البكتريا وأكثر دقة بنوع البالزميدات‬
‫التي تحتوييا أنواع البكتريا المختمفة وليس بنوع النبات المضيف ‪ .‬فتنتج األجروبكتريم تيوميفاسينس األكتوبيان (‬
‫‪ ) Octopine‬والنوباالين ( ‪ ) Nopaline‬بينما تنتج األجروبكتريم رايزوجينيس األجروباين ( ‪ ) Agropine‬أو‬
‫المانوباين ( ‪) Mannopine‬‬

‫نقل الجينات عن طريق الفيروسات ‪-:‬‬

‫بالرغم من أن األجروبكتريم ىو أىم الطرقالطبيعية في نقل الجينات فإن استخدام الفيروسات يعتبر طريقة أخري‬
‫طبيعية لنقل الجينات ‪ .‬ولقد استخدمت الفيروسات ذات الدنا والرنا في إجراء عممية نقل الجنيات ‪ .‬حيث يمكن‬
‫أن تستبدل الجيناتالغريبة لجزء من التركيب الوراثي لمفيروس مما يؤدي إلي نشوء الفيروس معوق ( ‪Defective‬‬
‫) يستطيع إختراق أنسجة النبات في وجود فيروس مساعد ( ‪ ) Helper Virus‬ويعمل الفيروس المساعد عمي‬
‫إنتاج مركبات تساعد عمي تضاعف ( ‪ ) Replicate‬وتعبئتو ( ‪ ) Package‬ونفاذ الفيروس المحور إلي أنسجة‬
‫النبات ‪.‬‬

‫وتوجد عدة مميزات الستخدام الفيروسات في نقل الجينات حيث يمكنيا أنتصبيب مجاال أوسع من العوائل النباتية‬
‫بما في ذلك نباتات الفمقة الواحدة ‪ .‬وغالبا ما تصيب الفيروسات النباتات جيازيا ‪ .‬مع ذلك فال يوجد دليل عمي‬
‫استقرار المادة الوراثية المنقولة بيذه الطريقة بصورة دائمة في المادة الوراثية لمنبات يمكن توارثيا ‪.‬‬

‫نقل الجينات بإستعمال الكيماويات ‪-:‬‬

‫أولي طرق النقل المباشر لمجينات ىي طريقة الكيماويات ‪ .‬وتعتمد الطريقة الكيماوية لنقل الجينات عمي معاممة‬
‫البروتوبالست بالبولي إثيمين جاليكول ( ‪ ) Polyethyleneglycol‬عند رقم ىيدروجيني مرتفع في وجود‬
‫كاتيونات ثانية التكافئ ( ‪ ) Divalent Cations‬ففي الطبيعية فإن البالزماليما ( ‪ ) plasmalemma‬تسمح‬
 ‫بقمة بنفاذ الجزئيات العمالقة مثل الدنا وبالتالي يجب العمل عمي زيادة ىذه القابمية حتي يستطيع الدنا أن يعبر‬
‫خالل ىذه األغشية ‪ .‬ويمكن تحقيق ذلك عن طريق استخدام الطريقة الكيماوية أو الكيربية ‪ .‬وتتالفي طرق النقل‬
‫المباشر لمجينات نقل الجينات المشفرة لمنظمات النمو وعدم الحاجة إلي التتابعات المحددة ( ‪Broder‬‬
‫‪ ) Sequences‬والتي تالصق ( ‪ ) Flanking‬منطقة الدنا تي لمبالزميدة تي والالزمة لحدوث استقرار لمدنا‬
‫الغريب في المادة الوراثية لمنبات ‪.‬‬

‫نقل الجينات عن طريق التثقيب الكيربي ( ‪) electroporation‬‬

‫وتعتمد ىذه الطريقة عمي تحوير ( ‪ ) Modification‬تركيب األغشية الخموية ونفاذيتيا بالمعاممة بتيار كيربي‬
‫ذي فولت عالي ( ‪ ) high Voltages‬فمعاممة معمقات البروتوبالست بنبضات ( ‪ ) Pulses‬كيربائية ذات‬
‫فولت عالي تزيد من نفاذية البالزماليما لمدنا ‪ .‬وتتكون خالل معاممة البروتوبالستات بالنبضات الكيربية المناسبة‬
‫ثقوب مؤقتة في األغشية البالزمية ‪ .‬ويؤدي زيادة شدة التيار الكيربي عن الحد الحرج إلي تحطم األغشية وفقد‬
‫البروتوبالستات لحيويتيا ‪ .‬وبالتالي يجب عند استخدام ىذه الطريقة مراعاة التوازن بين الوضع الذي يزيد من‬
‫نفاذية األغشية دون الوضع الذي يؤدي إلي تحطميا ‪.‬‬

‫نقل الجينات عن طريق قاذفة الجينات ) ‪( microprojectile Bombardment‬‬

‫تمطر قاذفة الجينات في ىذه الطريقة األنسجة بجسيمات ( ‪ ) particles‬تنجستن ( ‪ ) Tungsten‬أو ذىب (‬
‫‪ ) Gold‬ذات قطر ‪ 2 – 1‬ميكروميتر مغطاة بالدنا الغريب المطموب نقمو ‪ .‬وتستطيع ىذه الحبيبات المغطاه‬
‫بالدنا من اختراق الجدار الخمو والبالزماليما ودخول الخاليا ‪ .‬ويذوب عند دخول ىذه الحبيبات إلي الخاليا الدنا‬
‫المحاط حوليا ‪ .‬وغالبا ما يستخدم اليواء المضغوط في دفع ىذه الحبيبات بقوة كبيرة داخل الحاليا ‪ .‬وتتم العممية‬
‫تحت تفريغ لذا يجب الحذر من تمف األنسجة ‪ .‬ويزداد معدل النقل الجيني بواسطة قاذفة الجينات بزيادة سرعة‬
‫وعدد المقذوفات وتركيز اإلسبريدين وكموريد الكالسيوم ( ‪ ) Cacl2‬المستخدمان في ربط الدنا لمحبيبات ‪.‬‬

‫استخدمت ىذه الطريقة ألول مرة سنة ‪ 1987‬بواسطة كمين وآخرين ( ‪ ) 173‬مع نسيج البشرية في البصل‬
‫ولكناه أجريت بعد ذلك في الذرة ( ‪ ) 171‬واألرز وفول الصويا والقمح ( ‪ ) 363‬والعديد من النباتات واألنسجة‬
‫المختمفة األخري ‪.‬‬

‫ومع أن أحد مميزات ىذه الطريقة ىي امكانية التعامل مع النسيج أو النبات الكامل إال أن ذلك قد يكن عيبا إذ‬
‫قد تحدث كايمي ار ( ‪ ( Chimera‬فال تورث الجينات المنقولة ‪ .‬ومن مميزات ىذه الطريقة أيضا أنيا تتالفي‬
‫صعوبة حدوث التخميق التجديدي من البروتوبالستات ‪.‬‬
 ‫نقل الجينات عن طريق الحقن الدقيق ( ‪) Microinjection‬‬

‫وتستخدم ىذه الطريقة مع النباتات الكاممة أو الخاليا أو البروتوبالستات وتعتمد عمي حقن الدنا في الخاليا‬
‫بواسطة أنبوبة دقيقة وتعتبر أكثر الطرق دقة في نقل الدنا لخاليا معينة ‪.‬‬

‫واستخدمت طريقة الحقن الدقيق بنجاح مع الخاليا والبروتوبالستات من الدخان والبرسيم الحجازي وغيرىما ‪.‬‬
‫ولعل أكثر األمثمة نجاحا في نقل الجينات بواسطة ىذه الطريقة ىو حقن الدنا البالزميدي الذي يحمل الجين ‪npt‬‬
‫‪ ii‬إلي األجنة الجسمية في الشمجم ( ‪ )246‬وأمكن التأكد من ىذه النباتات أظيرت في تركيبيا كايمي ار أمكن‬
‫فصميا خالل تكون األجنة الجسمية إلعطاء نباتات محولة وذات تراكيب متجانسة ‪ .‬ولقد ثبت إمكانية حقن القمة‬
‫الميريستيمية بيذه الطريقة ثم دفعيا لمتخميق التجديد لتكوين نباتات محولة ‪.‬‬

‫أجابة السؤال الثانى‪:‬‬

‫تطبيقات زراعة االنسجة‬

‫اإلكثار الخضري الدقيق لمنباتات ‪-: Micropropagation‬‬

‫تفيد طرق زراعة األنشجة في اإلكثار الخضري السريع ألنواع المحاصيل النباتية ‪ .‬ويتم ذلك بواسطة زراعة‬
‫المرستيمات أو بإنتاج األجنة الخضرية من مزارع الكالس أو معمقات الخاليا ‪ .‬وتستخدم في اإلكثار الالجنسي‬
‫ألنواع عديدة تشمل الكثير من أشجار الفاكية وأشجار الغابات ‪ .‬وفي بعض المحاصيل مثل نخيل الزيت ونخيل‬
‫البمح تكون طريقة إنتاج األجنة الخضرية ىي الطريقة الوحيدة لإلكثار الدقيق ‪ .‬ويوجد الكثير من الشركات في‬
‫العالم تستخدم ىذا اإلكثار لإلنتاج اليائل السريع لعديد من نباتات الزينة والفاكية والخضر والنباتات الطبية‬
‫واألشجار ‪ .‬وتساعد في إعادة زراعة مناطق شاسعة من الغابات في كثير من أجزاء العالم حيث إن ىذا يحتاج‬
‫باليين الشتالت التي توفرىا ىذه الطريقة ‪ .‬سوف يؤدي ذلك إلي تقميل تموث البيئة ومنع حدوث تعرية التربة‬
‫وضياع مصادر الطاقة ‪ .‬كما أمكن بيذه الطريقة إنقاذ بعض النباتات النادرة والنباتات البرية من اإلندثار ‪.‬‬
‫وتساعد ىذه التقنية مربي النبات في إكثار الصنف الجديد قبل إطالقو وتوزيعو عمي المزارعين وخصوصا في‬
‫المحاصيل ألجنسية التكاثر مثل قصب السكر والموز والبطاطس ‪ .‬كما إن زراعة االندوسبرم بيذه الطريقة تؤدي‬
‫إلي الحصول عمي نباتات ثالثية المجموعة الكروموسومية ‪ Triploid‬وىذه ميمة في إنتاج الثمار عديمة البذور‬
‫في نباتات الفاكية ‪.‬‬

‫مراحل األكثار الدقيق ‪-:‬‬

 ‫المرحمة األولي ‪ -:‬انتخاب وتجييز نباتات األم التي سوف تؤخذ منيا المرستيمات بحيث تكون ممثمة تامام‬
‫لمصنف وبحالة صحية جيدة ( ويمكن اختبار واستبعاد الفيروس إذا لزم األمر )‬

‫المرحمة الثانية ‪ -:‬تعقيم المرستيمات المأخوذة من نباتات األم ووضعيا في مزارع خالية من التموث ‪.‬‬

‫المرحمة الثالثة ‪ -:‬اإلكثار‪ Multiplication‬عدة مرات ( إستيالد السقان وأخذ الفروع أو تقطيع الساق إلي عقد‬
‫ببراعم واعادة الزراعة ‪Subculture‬‬

‫المرحمة الرابعة ‪ -:‬تجدير السيقان ‪ Rooting‬وتجييزىا لمنقل ‪.‬‬

‫المرحمة الخامسة ‪ -:‬نقل السيقان المجدرة إلي البيئة الطبيعية ( التربة ) واجراء األقممة ‪ Acclimatization‬أو‬
‫التقسية بالتدريج ‪.‬‬

‫تكوين األجنة الجسمية ‪-: Somatic Embryogenesis‬‬

‫وعند استخدام جزء من نسيج نباتي في اإلكثار الدقيق يتم اإلستيالد ‪ Regeneration‬من ىذا الجزء إما بطريقة‬
‫مباشرة ‪ Organogenesis‬لسيقان وجذور أو اإلستيالد بطريقة غير مباشرة بعد تكوين اجنة خضرية ‪Somatic‬‬
‫‪ Embryogenesis‬ثم استيالد السيقان والجذور من ىذه األجنة ‪.‬‬

‫إن عممية تكوين األجنة الخضرية ( الجسمية ) ىي إنتاج تراكيب مشابيو األجنة ‪Embryo-like Structures‬‬
‫من خاليا جسمية ‪ .‬تبدأ بخمية فردية ثم تجمعات خموية ‪ Cell Aggregares‬صغيرة ثم تكوين المرحمة الكروية‬
‫‪Globular Stage‬فالمرحمة القمبية ‪ Heart Stage‬والمرحمة التوربيدية ‪ Torpedo Stage‬ومنيا تتكون‬
‫النبيتو الصغيرة ‪ Plantlet‬كما في الشكل التالي ‪-:‬‬

‫انتاج النباتات األحادية ‪-: Haploid Plants‬‬

‫النباتات األحادية ‪ Haploids‬ىي تمك التي تحتوي عمي العدد الجاميطي لمكروموسومات وىي نافعة في تربية‬
‫النباتات سواء لإلنتاج السريع لمسالالت الثنائية األصمية ‪ Homozygous Diploids‬التالي لعممية مضاعفة‬
‫الكروموسومات وأيضا الكتشاف وانتخاب الطفرات المتنحية ‪ .‬وبالرغم من حدوث األحاديات أحيانا في الطبيعة‬
‫في بعض المحاصيل نتيج التوالد البكري أو أي سبب آخر ‪ .‬إال أن نسبة حدوثيا قميمة ويمكن باستعمال تقنيات‬
‫األنبوبة إنتاج األحادايات بطريقة روتينية منظمة ‪ .‬وتشمل ىذه التقنيات ‪-:‬‬

‫(‪ )1‬زراعة المتوك أو البويضات ‪Anther / Ovule Culture‬‬

 ‫(‪ )2‬التيجين الجنسي المتبوع باستبعاد كروموسومات األب وانقاذ األجنة الصغيرة‬

‫وتكمن الميزة األساسية لزراعة المتوك أو حبوب المقاح غير الناضجة عن زراعة البويضات في توفر اآلالف من‬
‫حبوب المقاح في كل نبات وامكانية الحصول عمييا ببساطة ( فمثال سنبمة الشعير تحتوي عمي أكثر من ‪111‬‬
‫ألف حبة لقاح غير ناضجة يمكن زراعتيا ) ‪ .‬وقد أمكن استيالد نباتات أحادية في أكثر من ‪ 51‬نوع ثنائي من‬
‫خالل زراعة المتوك وأغمبيتيا تتبع العائمة النجيمية والباذنجانية والصميبية وتشمل العديد من المحاصيل مثل‬
‫القمح والشعير والذرة واألرز والراي والتريتيكال والشمجم والبطاطس والطماطم والدخان ‪.‬‬

‫التبانات الجسمية ‪Somaclonal Variation‬‬

‫كان التركيز في تقنيات اإلكثار الدقيق وحفظ المادة الوراثية في األنبوب عمي اإلبقاء عمي حالة الثبات الورائي ‪.‬‬
‫ولن عندما تزرع الخاليا النباتية من خالل بعض أشكال مرحمة الكالوس ‪ . Callus‬إما عمي بيئات أجار أو في‬
‫مزارع معمقات الخاليا السائمة ‪ ,‬فإن النباتات التي يتم استيالدىا بعد ذلك قد تظير صفات نوعية أو كمية مختمفة‬
‫عن الطرز األبوية األصمية ‪ .‬إن العممية التي يولد بيا مثل ىذا التباين الناتج من زراعة األنسجة تسمي التباين‬
‫الجسمي ‪ .‬وىذه الظاىرة شائعة الحدوث بين األنواع النباتية بما فييا العديد من المحاصيل اليامة ‪ .‬وقد عرفت‬
‫أوال في المحاصيل التي تتكاثر خضريا مثل قصب السكر والبطاطس ولكنيا سجمت اآلن في محاصيل الحبوب‬
‫مثل القمح والذرة والشوفان واألرز وفي ذوات الفمقتين مثل الدخان والطماطم والجزر والكرفس والبقول ونباتات‬
‫الزينة مثل البيتونيا والبالرجونيوم ‪.‬‬

‫أسباب التباينات الجسمية ‪-:‬‬

‫غالبا ما تنتج التباينات الجسمية بسبب ‪-:‬‬

‫‪ .1‬تغيرات في أعداد الكروموزومات سواء تامة ( تضاعف ‪ ) Polyploidy‬أو ناقصة ( ‪) Aneuploidy‬‬

‫أو في تركيب الكروموزومات ( مثل حدوث نقص أو تكرار ) ‪.‬‬
‫‪ .2‬طفرات جينية ( ولكن أكثرىا شيوعا الطفرات المتنحية )‬
‫‪ .3‬طفرات في األحماض النووية لألعضاء السيتوبالزمية ( في الكموروبالست أو الميتوكوندريا )‬
‫‪ .4‬تباينات شبو وراثية ‪ Epigenetic‬وىي تغيرات في تعبير الجينات أكثر منيا تغيرات في محتوي‬
‫المعمومات لمجينات بسبب انتقال العناصر المتنقمة ‪ Transposable elements‬من موقعيا أو ميثمو‬
‫الدنا ‪ DNA Methylation‬أو تضخيم الجينات ‪ Gene Amplification‬أثناء النفسية في األنبوية ‪.‬‬
‫‪ .5‬حدوث العبور الميتوزي ‪. Mitotic Crossing Over‬‬
 ‫التيجينات الجسمية ‪-: Somatic Hybridization‬‬

‫إن إنتاج النباتات الييجينية عن طريق دمج البروتوبالستات ( الخاليا النباتية التي تم إزالة جدرىا ) لنوعين أو‬
‫صنفين نباتيين مختمفين يسمي التيجين الجسمي ‪ ,‬وتعرف مثل ىذه اليجين باليجن الجسمية ‪Somatic‬‬
‫‪ Hybrids‬وتشمل تقنية التيجين الجسمي الخطوات األربعة التالية ‪-:‬‬

‫أ) عزل البروتوبالستات‬

‫ب) دمج بروتوبالستات األنواع أو األصناف المرغوبة ‪.‬‬
‫ت) انتخاب الخاليا اليجينية الجسمية ‪.‬‬
‫ث) زراعة الخاليا اليجينية واستيالد النباتات اليجينية منيا ‪.‬‬

‫عزل البروتوبالستات ‪-:‬‬

‫يتم عزل البروتوبالستات بمعاممة الخاليا أو األنسجة بخميط مناسب من االنزيمات المحممة لجدار الخمية ‪ ,‬وىو‬
‫عادة خميط من البكتينيز والسميوليز واليميسميوليز في محول ذو ضغط اسموزي عالي ( بإضافة السوريتيول أو‬
‫المانيتول ) لمنع البروتوبالست من االنفجار ‪ .‬أمكن عزل البروتوبالستات في بيئات مناسبة ‪ ,‬وبعد ذلك يمكن‬
‫أن تكون جد ار مرة ثانية ويحدث ليا انقسامات ميتوزية وتكون مستعمرات ويمكن أن ينتج منيا مناطق مرستيمية‬
‫‪ .‬ومع استم ار عممية التشكل المورفولوجي تتكون أجنة جسمية أو أعضاء ‪ ,‬وبالطبع استيالد نباتات كاممة ناتجة‬
‫من البرتوبالستات ‪ .‬وبالرغم من إمكانية عزل بروتوبالستات من كل األنواع النباتية إال أن ذلك ال يعني‬
‫بالضرورة إمكانية استيالد نباتات من ىذه البروتوبالستات ‪ .‬أن الكثير من محاصيل العائمة الباذنجانية مثل‬
‫الدخان والطماطم والبطاطس قد أمكن استيالد نباتات من بروتوبالستاتيا بسيولة ‪ .‬كذلك أنواع مختمفة من‬
‫العائمة الصميبية والعديد من بقوليات العمف قادرة عمي اإلستيالد ‪ .‬ولكن بصفة عامة فإن محاصل الحبوب ( ما‬
‫عدا بعض االنجازات المحدودة في الشعير والذرة والقمح وقصب السكر ) وكذلك محاصيل الحبوب البقولية مثل‬
‫فول الصويا والبسمة والفاصوليا والترمس قد أثبتت حتي اآلن صعوبة في االستيالد من البروتوبالستات ‪.‬‬

‫دمج البروتوبالستات ‪Protoplast Fusion‬‬

‫توجد طريقتين مختمفتين إلنجاز دمج البروتوبالستات‬

‫‪ .1‬الدمج الكيماوي ‪Chemical Fusion‬‬

‫‪ .2‬الدمج الكيربي ‪Electrical Fusion‬‬