Professional Documents
Culture Documents
تمهيد
العشوائية دائم ا ا تبنى عليها الكثير من السلبيات والسنسان يعد الكائن الوحيد الذي يتدخل في التأثيرات على البيئة
التي تضم الحيييوان والنبييات والسنسييان سييعيا ا لتكييييف وتسييخير موجوداتهييا لصييالح معيشييته اليومييية* والمبيييدات
والكيماويات لها استخدامها اليومي في حياة المزارعين ولكن الشيء الذي يرفضييه المجتمييع هييو الطريقيية الييتي
يستخدمها أولئك المزارعون أسنفسهم بعيدا ا عن الطرق الفنية السليمة التي تعمل على حماية صحته وصحة البيئيية
بشكل عام وفي هذا التقرير سنصور للقارئ الكريم الساسيات في التعامل مع المبيدات المنتشييرة بشييكل واسييع
وهذا التقرير حصيلة سنقاش مع اختصاصيين في مجالي الزراعة والطب.
وقبل البدء في مناقشة هذا الموضوع سنتحيدث أول عين المبييدات وسنيذثكر بأسنهيا ثكيثيرة السنيواع ولكين سنيذثكر الثكيثر
استخداما بين المزارعين وهي :مبيدات فطرية ،ومبيييدات فسييفورية ،ومبيييدات حشييرية ،وهييي لعل ج الكييثير ميين
الصابات التي تصيب النباتات ويعتبر مرض المن ومرض الكروس ومرض القشرية في النخيل هي الثكثر شيوعا.
العشوائية دائم ا ا تبنى عليها الكثير من السلبيات والسنسان يعد الكائن الوحيد الذي يتدخل في التأثيرات على البيئة
التي تضم الحيوان والنبات والسنسان سنفسه.
تستعمل السمدة بالتربة لتغذية النباتات ،وتحتا ج الصنوف الجديدة من المحاصيل الحقليية والخضيار إليى ثكمييات
مرتفعة من السمدة الكيميائية للحصول على إسنتا ج جيد .أما الخطر الناجم عين السيتعمال المكثييف فيكميين فيي
أسنها تترسب مع مياه الري إلى المييياه الجوفييية وتتحييول إلييى مرثكبييات أخييرى ،فتتحييول السييمدة النيتروجينييية أو
الوزوتية مثل ا إلى مرثكبات النيترات Nitratesوقد تصل على هذا النحو إلى مياه الشرب ،وبعدها يمكن أن تتحول
في معدة السنسان ،وبخاصة لييدى الفطفييال ،إلييى مرثكبييات النيييترايت ،Nitritesوبعييدها يمكيين الييدم فييي الجهيياوز
الهضمي لتنتج مرثكب Methaemoglobinالذي يمنع دخول الوثكسجين إلى الدم في الرئتين ،المر الذي يسبب
التسمم .Cyanosisوقد حددت منظمة الصحة العالمية ومنظمات أخرى الحييد القصييى للنيييترات بالمييياه ل 50
جزءا ا بالمليون ،أما النيترايت فالحد القصى هو 1*0جزء بالمليون فقط.
ل توجد دراسات وافية عن تلوث المياه بالنيترات في لبنان ،وقد تبين من دراسة قديميية أن سنسييبة النيييترات فييي
المياه الجوفية في البقاع الجنوبي بلغت 49جزءا ا بالمليون مقابل 18جييزءا ا بييالمليون فييي وسييط سييهل البقيياع،
وتعد هذه النسب مرتفعة ،وبخاصة في البقاع الجنوبي .ول بد من إجراء دراسات جديدة عيين مييدى تلييوث المييياه
الجوفية والسطحية في المنافطق الزراعية في لبنان سنظرا ا إلى تزايد استخدام السمدة منذ إجراء هذه الدراسة.
سلبيات الفراط في رش المبيد وعشوائية الستخدام لجهل المستخدم بطريقة التحضير والستخدام تبنييى عليهييا
سلبيات ثكثيرة تضر بحياة الطبيعة على الرض وتفصيل ذلك ثكما يلي:
أوال )النبا ت( :الزيادة تؤدي لحرق النباتات و التقليل ل يفي بالغرض في معالجة الصابة.
ثانيا )الحيوان( :يخضع تأثير المبيد على الحيوان لتناوله المزروعات قبل اسنتهاء المييدة المحرميية أو بعييد الييرش
مباشرة لعدة عوامل لهظهار خطورة تأثيره وسنعددها ثكالتي :سنوع النبات من حيث الورق وقابليته للترسب وثكييذلك
عمر النبات اثناء تناول الحيوان له وأيضا قوة ترثكيز المبيد أثناء الرش وثكذلك سنوعية المبيد المستخدم.
ثكما أن تأثر الحيوان بالمبيد يعتمد على عييدة خصييائص منهييا :سيين الحيييوان حيييث يختلييف تييأثيره علييى الصييغيرة
والكبيرة والمعمرة والعشار وثكذلك الحالة الصحية للحيوان فكلما ثكاسنت جيدة فان المقاومة تكييون ثكييبيرة بعكييس
إذا ثكاسنت رديئة وخاصة عند الصابة بالطفيليات وثكذلك ثكميات الثكل التي أثكلها الحيوان إضافة لذلك حالة المعييدة
أثناء الثكل من حيث خلوها من أي فطعام أيا ا ثكان سنوعه.
كيف تتأثر منتجا ت الثروة الحيوانية بالمبيد بعد تناول المزروعا ت؟
-الجابة عن هذا السؤال تتلخص في ترسب بعض المبيدات في أجزاء من الحيوان ثكالكبد والكلى وسنخاع العظييام
والطحال لفترة فطويلة ول تتأثر بالحرارة عند الطهي ،وهناك بعض المبيدات يزيد تأثيرها التسييممي أثنيياء الطهييي
ثكما أن بعض المبيدات يتم إفراوزها في اللبن فور إصابة الحيوان بالتسمم.
بينما ينقسم تأثير المبيدات على السنسان إلى تأثيرين مباشر وغير مباشر والتوضيح ثكما يلي:
التأثير المباشر :يكون عن فطريق امتصاص الجلد للمبيد أثناء الرش وثكذلك الستنشاق وهو أثكييثر شيييوعا ا لييدى
المزارعين أثناء موسم وزرع البطيخ )الحبحب( وهذا يؤدي إلى التهابات في الجهاوز التنفسي.
التأثير غير المباشر :يكون هذا التأثير عن فطريييق تنيياول الثمييار والخضييراوات بعييد قطفهييا قبييل سنهاييية المييدة
المحرمة وثكذلك تناول المبيد من قبل الفطفال والعمال.
بالرغم من البحاث والدراسات الزراعييية والصييحية والييتي حييذرت ميين مخييافطر النباتييات المعدليية وراثيييا ،إل أن
التوسع في إسنتا ج هذه النباتات ما وزال في افطراد مستمر ،حيث تدل الحصييائيات أن مقييدار الوزدييياد فييي الرقعيية
الزراعية المخصصة لهذه النباتات قد وزاد بمقدار % 13مقارسنة بالعام الماضي ،فميين بييين مييا مجمييوعه خمسيية
عشر مليار دوسنم من الراضي المزروعة في العالم في عام ، 2006وزرع سنحو مليار دوسنم منهييا بمحاصيييل معدليية
وراثيا .
ويحتل فول الصويا المعدلة وراثيا سنصف مساحة الراضي المزروعة بنسبة بلغت ، % 57يليه الذرة بنسييبة %25
ثم القطن بنسبة % 13فالروز والقرع ،وقد شهدت الهند أثكبر توسع في وزراعة المحاصيييل المعدليية وراثيييا حيييث
تمت مضاعفة مساحة الراضي المخصصة لهذه النباتات بمعدل ثلث مييرات ،أي ميين 13مليييون دوسنييم إلييى 38
مليون دوسنم ،تليها ثكل من جنوب إفريقيا بزيادة مقارها % 180ثم الفلبين بزيادة مقدارها .% 100
إن التوسع المطرد في وزراعة النباتات المعدلة وراثيا بالرغم من التحذيرات المتكررة حييول مخافطرهييا المحتلميية
على البيئة وعلى الصحة العامة ،يعزو إلى السنتاجية العالية لهذه النباتات وقييدرتها الفائقيية علييى مقاوميية الفييات
الزراعية والمبيدات الحشرية وبالتالي تتمكن هذه النباتات من تلبية جاسنب ثكبير ميين الحتياجييات الغذائييية اليومييية
المطردة للسنساسنية بسبب السنفجار السكاسني واسنتشار الكثير ميين الوبئيية الزراعييية ،وتراجييع الراضييي المخصصيية
للزراعة بسبب استغللها في الغراض الصناعية والسكنية .
تجدر الشارة إلى أن الفوائد القتصادية المتراثكمة منذ عام 1996وحتى عام 2005من وزراعة هييذه المحاصيييل
المعدلة وراثيا قد بلغ 27مليار دولر ،وأن عدد المزارعين الذين يزرعون هذه النباتات قد بلييغ أثكييثر ميين عشييرة
مليين مزارع ،وأن % 90مين هيؤلء المزارعيين هيم مين دول سناميية أو فقييرة أو مكتظية بالسيكان ،ثكالصيين
والفلبين والهند وبعض دول أمريكا
تعرضت الزراعة فى مختلف أسنحاء العالم الى مناقشييات حييادة أثييارت الهتمييام وذلييك بشييأن وزراعيية المحاصيييل
المعدلة وراثيا .وقد شملت تلك المناقشات ثكافة المجالت العلمية والقتصادية والسياسية وأيضا الدينية ،ثكما دار
الجدال فى مختلف الماثكن منها المعامل البحثية ،مجالس ادارات الشرثكات ،المجالس التشريعية رؤسيياء تحرييير
الصحف ،المعاهد الدينية ،المدارس ،المحلت ،المقاهى وأيضا داخل المنياوزل .ويتطيرق السيؤال عين ماهيية هيذا
الجدال ،وعن أسباب السنفعال عند تناول تلك القضية المتعلقة بزراعة المحاصيل المعدلة وراثيا.
وفى هذا الكتيب سنحاول القاء الضوء على هذا الخلف وذلك بطرح عدة أسئلة حول المحاصيل المعدلة وراثيا.
فى الماضى ،حاول العاملون فى مجال تربييية النباتييات سنقييل الجينييات بييين سنبيياتين ميين سنفييس النييوع لسنتييا ج جمييل
الصفات المرغوبة ،وقد تم هذا التبادل الجينى عن فطريق سنقل حبة لقاح مذثكره من سنبات الى العضو المؤسنث فييى
سنبات آخر ،وهذا التلقيح الخلطى يقتصر على التبادل الجينى لنباتات ذات قرابة وراثية.
ومن عيوب هذه الطريقة اسنها تحتا ج الى وقت فطويل ،بالضافة الى أسنه توجد صفات مرغوبة ليمكن ايجادها فييى
أسنواع ذات قرابة وراثية ،ومن ثم ليمكن اجراء تحسين للنبات أو سنقل الصفة المرغوبة اليه .وعلييى عكييس ذلييك،
سنجد أن استخدام تكنولوجيا اسنتا ج النباتات المعدلة وراثيا تمكيين مربييى النباتييات ميين تجميييع العديييد ميين الصييفات
المرغوبة فى سنبات واحد ،حيث تؤخذ تلك الصفات من سنباتات متنوعة ول تقتصر على السنواع القريبة وراثيا للنبييات
المستهدف .وتتميز تلك الطريقة بالوصول الى الهدف المرغوب فى وقت قصير مع الحصول على أصييناف سنباتيية
عالية الجودة ،بالضافة الى وزيادة اسنتاجية المحصول بدرجة تفوق ماثكان يتمناه مربى النباتات.
من المعروف أن معظم البحاث التي تم إجراؤها على النباتييات المعدليية وراثيييا قييد تمييت فييى الييدول المتقدميية
وخاصة فى أمريكا الشمالية وغرب أوربا،
وحديثا بدأت الدول النامية فى تنمية قدراتها فى مجال تكنولوجيا الهندسة الوراثية.
النباتات المهندسة أو المعدلة وراثيا هى سنباتات تحتوى على جين أو العديد من الجينات والييتي تييم إدخالهييا بطييرق
البيوتكنولوجيا الحديثة ،وهذا الجين الذي تم إدخاله )الجين المنقول( يتم الحصول عليه من سنبات ذو قرابة وراثيية
أو يختلف تماما عن النبات المراد تحسينه )النبات المستهدف( ،ويطلق عليه سنبات معدل وراثيا.
وفى الواقع أن ثكل المحاصيل تقريبا قد تم تعديلها وراثيا على مدى العصور الماضييية ميين حالتهييا البرييية الصييلية
إلى ما هي عليه الن اما بالسنتخاب أو بطرق التربية التي يتحكم فيها السنسان.
فى عام 1994أسنتجت شرثكة Calgeneأول صيينف ميين الطمييافطم المعدليية وراثيييا ،أفطلييق عليييه )(Flavr-Savr
ومنذ ذلك الحين اوزداد إسنتا ج المحاصيل المعدلة وراثيا بمقدار 20ضعفا.
وقد وزادت المساحة المنزرعة من 1،7مليون هكتار فى عام 1996الى 11مليون هكتار عييام ،1997وأصييبحت
44،2مليون هكتار عام ،2000ثم تعدت 52مليون هكتار عام .2001
أما عن الدول التي تقوم بزراعة المحاصيل المعدليية وراثيييا فهييي :الرجنييتين ،اسييتراليا ،بلغاريييا ،ثكنييدا ،الصييين،
فرسنسا ،ألماسنيا ،المكسيك ،روماسنيا ،أسباسنيا ،جنوب أفريقيا ،أوثكراسنيا والوليات المتحدة المريكية.
يتم إسنتا ج تلك المحاصيل عن فطريق عملية تعرف بالهندسة الوراثية ،يتم خللها سنقل جينات ذات أهمييية اقتصييادية
من ثكائن إلى آخر.
الطريقة الولى:
تتم باستخدام جهاوز يسمى )قاذف الجين( حيث يحاط DNAبجزيئات دقيقة ،ثم تقذف تلك الجزيئات الى الخليييا
النباتية المستهدفة.
الطريقة الثانية:
أدى استخدام المحاصيل المعدلة وراثيا فى العالم المتقدم إلى الفوائد التية:
وقد أثبت " الجيل الول " من المحاصيل المعدليية وراثيييا قييدرته علييى خفييض التكيياليف الزراعييية ،وحاليييا تتجييه
البحاث إلى " الجيل الثاسني " من تلك المحاصيل والتي سوف تتميز بزيادة القيمة الغذائييية ،فضييل عيين فوائييدها
المباشرة على المستهلك ،ومن أمثلة ذلك:
عند تطبيق أي تكنولوجيا جديدة ،تكون هناك مخافطر محتملة ومنها على سبيل المثال:
•خطر سناتج عن دخول مواد مسببة للحساسية ومخفضة للقيمة الغذائية إلى الطعام
•إمكاسنية اسنتقال الجينات من النباتات المنزرعة المعدلة وراثيا إلى الصناف البرية لنفس النبات
من هنا تأتى أهمية إصدار تشريعات ولوائح منظمة ،والتي بدورها تجنب أو تخفف من حدة تلك المخافطر.
وهناك مسئولية تقع على عاتق مبتكري تلك التكنولوجيا ثكالعلماء وأيضا المتعاملين معها ثكييالمنتجين والحكومييات،
وتلك المسئولية تتمثل فى تقديم فطعام آمن على صحة المجتمع وسلمة البيئة.
ثكما توجد مخافطر أخرى غير سناتجة عن تطبيق التكنولوجيا ذاتها بل عن اتساع الفجوة بين الدول المتقدمة والدول
النامية ،ويمكن التغلب على ذليك بتطييوير تكنولوجيييا تتناسييب ميع احتياجيات الفقيراء وتمكنهيم مين اسيتخدامها
بسهولة ويسر.
بينما تدور المناقشات حول أهمية اسييتخدام النباتييات المعدليية وراثيييا فييى دول الشييمال المتقدميية ،سنجييد أن دول
الجنوب النامية تتطلع إلى الستفادة ميين تطييبيق أي تكنولوجيييا تييؤدى إلييى وزيييادة إسنتييا ج الغييذاء وخفييض أسييعاره
وتحسين جودته.
وفى تلك البلد النامية حيث يندر الطعام وترتفع أسعاره ويتأثر دخل غالبية السكان ،سندرك أهمية إسنتا ج المحاصيييل
المعدلة وراثيا .وعلى الرغم من الفوائد المتعددة للمحاصيل المعدلة وراثيا بالنسبة للدول النامية ،ال إن تطبيقهييا
يحتا ج إلى استثمارات ضخمة ،حيث تفتقر تلك الدول إلى المقدرة العلمية وتطييبيق قواعييد المييان الحيييوي لتلييك
المحاصيل ،ثكما تفتقر إلى الخبراء القتصاديين لتقييم قيمتها ،بالضافة إلى عدم وجود قواسنين لردع المخالفين.
ولحسين الحيظ ،توجيد منظميات تعميل عليى تأسييس وحيدات محليية لدارة وسنشير ومراقبية تطيبيق تكنولوجييا
المحاصيل المعدلة وراثيا.
حث فريق من خبراء أثكاديمية العلوم الوفطنية الميرثكية على توخي أثكبر قدر ممكن من الحذر إوزاء المخافطر التي
تمثلها الحيواسنات المعدلة وراثيا على الطبيعة والغذية خصوصا في هظل غياب دراسات معمقة عن الموضوع.
وقال رئيس الفريق جون فندر بيرغ أستاذ علم الحيواسنات في جامعيية ثكارولينييا الشييمالية فييي تقرييير سنشيير أمييس
بواشنطن "ثكما هو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإسنه يستحيل القول عمليييا إسنييه ل يوجييد أي داع للقلييق .ففييي
بعض مجالت التكنولوجيا الحيوية الحيواسنية وجدسنا بالفعل مصادر قلق مشروع".
ويشدد العلماء ال 12خصوصا على الخطر الذي يهدد البيئة والمتمثل بإدخال حيواسنات معدلية وراثييا عين فطرييق
الخطأ في الطبيعة .وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئيية فييي جامعية تيافتس جييون ثكييوفين إن "شياغلنا الثكييبر يتعلييق
بالسنواع ثكثيرة الحرثكة والمعروفة بأسنها تتسبب بأضرار ثكبيرة ولسيما الحشرات والقشييريات والسييماك والفئييران
والجرذان".
ول يستبعد هؤلء العلماء أن تتكاثر هذه الحيواسنات المعدلة وراثيا* مثييل سييمك السييلمون السييريع النمييو* بشييكل
وافر لتنشر على سنطاق واسع جينات معدلة وراثيييا فييي المختييبر أو تتسييبب بيياسنقراض أسنييواع برييية تسييقط ضييحية
منافستها على الغذاء والتكاثر .فالحيواسنييات المعدليية وراثيييا تخلييق عييبر "تنشيييط" أو "تعطيييل سنشيياط" مورثيية أو
مورثات عدة من سنوع مختلف ،مما يسمح بالتأثير على عوامل مختلفة مثل وتيرة النمييو واللييون والحجييم أو حييتى
التكوين مثل اللحم القل دسما أو الثكثر غنى بالبروتين والبيض الخالي من الكولسترول والحليب المحتييوى علييى
أدوية وغيرها.
ويلفت الخبراء السنتباه أيضا إلى المخافطر التي تهدد السنسان مع إدخال هذه السنواع الحيواسنييية المعدليية وراثيييا فييي
الغذاء بسبب المخافطر غييير المعروفيية لسييما ميا يمكيين أن تييثيره البروتينييات المنتجيية بواسيطة المورثييات ميين
حساسية .أما بالنسبة للحيواسنات المستنسخة أو المنتجات المشتقة منها مثل الحليب البقري* فرغييم أن ل شيييء
يدل في الوقت الحاضر على أن استهلثكها يشكل خطرا على الصحة* فإن الخبراء يشددون على ضييرورة تييوخي
أثكبر قدر من الحذر سنظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.
وقد أسنجز علماء من المجلس الوفطني للبحاث هذا التقرير بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الحيواسنييية :تحديييد عوامييل
القلق العلمي" بطلب مين إدارة مراقبيية الغذييية والدوييية )إف دي أي( الييتي تعييد قاسنوسنييا جديييدا بشيأن السيلمة
الصحية لمنتجات التكنولوجيا الحيوية الحيواسنية.
بالنسبة لصحة السنسان الخطر الرئيس هو أن الغذية المعدلة وراثيا تصبح سناقلة لجينات متعدية حملتها من أسنييواع
غريبة عنها ،تتوفر لها فرصة السنتقال إلى والسندما ج مع الخليا البشرية .هذا الحتمال على قدر ثكبير من الحييدوث،
حيث أسنهم في إسنتا ج الغذية المعدلة وراثييا يسييتخدمون جينيات محصيينة ،أي مقاوميية للمضيادات الحيوييية .مثيال:
الذرة التي تنتجها شرثكة "سنوفارتيس" تستخدم البنيسللين Gالذي هو دواء لم يعد مستخدما فيي اليوقت الحاضير
وقادر على إسنتا ج إسنزيمات البنيسللييز penicilazeالذي يقوم بتكسير البنيسللين .في حالة الطمافطم التي تنتجها
"ثكييالجين" ،يسييتخدمون الجينييات المقاوميية لدوييية "الكاسنامايسييين" و "الجيومايسييين" .القطيين الييذي تنتجييه
"موسنساسنتو" مقاوم "للستربتومايسين" الذي يستخدم فطبي ا بشيكل واسيع .حيديثا قيررت اللجنية العلمييية للتحياد
الوروبي أن اللبان واللحييوم المنتجيية بواسييطة هرمييون النمييو الخيياص بالبقييار Bovine Growth Hormone
) (Bovine Somatotrophinلديها تأثيرات سرفطاسنية ،وبشكل خاص سرفطاسنات البروستاتا والثدي .وقد وجد أن
استهلك فول الصويا من إسنتا ج شرثكة "موسنسيياسنتو" ميين النييوع "دائييم الجاهزييية " Round-Up Readyالمتعييدى
الجينات ،المعالج بمبيدات العشب الملوزمة ،Round-up (glyphosate) -ذو اثر يسبب أن مادة الجليفوسفات
تتسبب في إفراوز هرمون الفايتو -استروجن phyto-estrogensالذي يسبب اضطرابات جسيمة في الوهظييائف
التناسلية؛ ويتسبب فول الصويا المتعدى الجينات في مشاثكل الحساسية.
الغذية المعدلة وراثيا تعنى خسييارة الفلح لدارتييه الذاتييية لمييوارده ،واعتمادييية اثكييبر علييى الشييرثكات الضييخمة
متعدية الجنسية ،من الناحيتين الفنية والقتصادية .والدليل على ذلك هو أن الشرثكات ضخمة التي ترو ج لنوعيييات
تلك الغذية تطالب الفلح بعمل عقد معه يتضييمن :الييتزام الفلح بشييراء ثكييل مييدخلت العملييية السنتاجييية بجيياسنب
شراؤه للبذور منها .يضاف إلى ذلك توقيع عقوبات على الفلح إذا ما سلف جاره جزءا من هييذه البييذور ،وتحمييل
الفلح المسئولية عن المخافطر البيئية الممكنة الحدوث التي يتضمنها استخدام البذور المعدلة وراثيييا .أثكييثر الثييار
أهمية على القتصاد الفلحي وعلى السنتا ج القومي هي ما يتعلق بالتلعب الذي يتم الن فييي الجينييات لتحييل بييدل
من المواد الخام التي تحتاجها الدول الصناعية من العالم الثالث .في هذا المجال سنروى هذه الحالت:
*أسنتجت التكنولوجيا مادة سكرية تدمج في النبات تسمى “ثاوماتينا “ ،يمكنها أن تزيح قصب السكر من مكاسنه بما
يعنيه ذلك من آثار سلبية على القتصاديات التي تعتمد على هذا المحصول.
*أسنتجت شرثكة "ثكالجين" مرثكب بديل لزبدة الكاثكاو في "ثكولزا" ،وهيو محصيول المنييافطق المعتدلية المنياخ .هييذا
المنتج يمكنه إوزاحة آلف من فلحى العالم الثالث ومزارعيه من السواق ،ويؤدى إلييى اسنهيييار اقتصيياد دول شييتى
تعتمد على تصدير سنبات الكاثكاو.
النباتات المتعدية الجينات لديها جينات غريبة عنها قد تسبب تلوثا وراثيا .ولكن الثكثر من ذلك ،حيييث أسنهييا مسييألة
سنباتات لديها مناعة ضد مبيدات العشاب ،سوف يكون ذلك وبييال ثكامنييا تصييعب السيييطرة عليييه .ولهييذا السييبب،
سنستطيع التوقع أن النباتات المتعدية الجينات سوف تكون الغالبة
والسائدة على النباتات التقليدية؛ وأسنها تستطيع أن تنشأ بنفسيها فيي الحيياة النباتيية البريية ،مبدلية مين التيواوزن
الطبيعي للبيئة .وتستطيع أن تنقل جيناتها أفقيا لكائنات أخرى محولة إياها إلى مسببات أوبئة محتملة.
حث فريق من خبراء أثكاديمية العلوم الوفطنية الميرثكية على توخي أثكبر قدر ممكن من الحذر إوزاء المخافطر التي
تمثلها الحيواسنات المعدلة وراثيا على الطبيعة والغذية خصوصا في هظل غياب دراسات معمقة عن الموضوع.
وقال رئيس الفريق جون فندربيرغ أستاذ علم الحيواسنات في جامعيية ثكارولينييا الشييمالية فييي تقرييير سنشيير أمييس
بواشنطن "ثكما هو الحال بالنسبة لكل تقنية جديدة فإسنه يستحيل القول عمليييا إسنييه ل يوجييد أي داع للقلييق .ففييي
بعض مجالت التكنولوجيا الحيوية الحيواسنية وجدسنا بالفعل مصادر قلق مشروع".
ويشدد العلماء الي 12خصوصا على الخطر الذي يهدد البيئة والمتمثل بإدخال حيواسنات معدليية وراثيييا عيين فطريييق
الخطأ في الطبيعة .وقال أستاذ البيولوجيا الجزيئيية فييي جامعية تيافتس جييون ثكييوفين إن "شياغلنا الثكييبر يتعلييق
بالسنواع ثكثيرة الحرثكة والمعروفة بأسنها تتسبب بأضرار ثكبيرة ولسيما الحشرات والقشييريات والسييماك والفئييران
والجرذان".
ول يستبعد هؤلء العلماء أن تتكاثر هذه الحيواسنات المعدلة وراثيا ,مثل سمك السلمون
السريع النمو ,بشكل وافر لتنشر على سنطاق واسع جينات معدلة وراثيييا فييي المختييبر أو تتسييبب بيياسنقراض أسنييواع
برية تسقط ضحية منافستها على الغذاء والتكاثر .فالحيواسنييات المعدليية وراثيييا تخلييق عييبر "تنشيييط" أو "تعطيييل
سنشاط" مورثة أو مورثات عدة من سنوع مختلف ،مما يسمح بالتأثير على عوامل مختلفة مثل وتيرة النمييو واللييون
والحجم أو حتى التكييوين مثيل اللحيم القييل دسييما أو الثكييثر غنيى بييالبروتين واليبيض الخيالي ميين الكولسييترول
والحليب المحتوى على أدوية وغيرها.
ويلفت الخبراء السنتباه أيضا إلى المخافطر التي تهدد السنسان مع إدخال هذه السنواع الحيواسنييية المعدليية وراثيييا فييي
الغذاء بسبب المخافطر غييير المعروفيية لسييما ميا يمكيين أن تييثيره البروتينييات المنتجيية بواسيطة المورثييات ميين
حساسية .أما بالنسبة للحيواسنات المستنسخة أو المنتجات المشتقة منها مثل الحليب البقري ,فرغييم أن ل شيييء
يدل في الوقت الحاضر على أن استهلثكها يشكل خطرا على الصحة ,فإن الخبراء يشددون علييى ضييرورة تييوخي
أثكبر قدر من الحذر سنظرا لعدم وجود دراسات عن مدى سميتها.
وقد أسنجز علماء من المجلس الوفطني للبحاث هذا التقرير بعنوان "التكنولوجيا الحيوية الحيواسنييية :تحديييد عوامييل
القلق العلمي" بطلب من إدارة مراقبة الغذية والدوية )إف دي أي(
التي تعد قاسنوسنا جديدا بشأن السلمة الصحية لمنتجات التكنولوجيا الحيوية الحيواسنية.
أغذية الهندمسة الوراثية تضعف الجهاز المناعي:
أثكدت البحاث الطبية خطورة تناول الغذية التي تدخل فيها عناصر مهندسة وراثيا ا على الجهاوز المنيياعي وأسنسييجة
الجسم الداخلية .وفور إعلن سنتائج هذه البحاث فطالب 20باحثا ا بالهيئات الصحية العالمية بإعادة النظر في هييذه
الغذية خاصة بعد أن تمت تبرئة البروفيسور " بورتاى " الستاذ بجامعة ثكمبرو ج بييإسنجلترا ميين تهميية إعلن لنتائييج
أبحاث علمية أثارت ضجة فييي الوسياط الطبييية البريطاسنييية فقييد ثكشييف عيين أن تنيياول الفئييران لبطافطييا منتجيية
بالهندسة الوراثية لمدة عشرة أيام أصابها بضعف في الجهاوز المناعي وتلف في العضاء الداخلية .
أيد هذه التحذيرات د .فين -الستاذ بجامعيية ليفربييول – الييذي أضيياف أن الغذييية المهندسيية وراثيييا ا تزيييد فرصيية
الصابة بالسرفطان لدى السنسان سنتيجة ضعف الجهاوز المناعي .
تؤثكد احدث الحصاءات أن % 60من الغذية المطروحة حاليا ا بالسواق تدخل في ترثكيبها عناصر مهندسة وراثييا ا
خاصة وزيوت الصويا المستوردة من الوليات المتحدة .
يذثكر أن إدخال جينات إضافية إلى البنية الوراثية للنباتييات يييؤدي غلييى إسنتييا ج أسنييواع متعييددة وبكميييات ثكييبيرة ميين
الغذية وهو ما يسمى بهندسة الغذية وراثيا ا ويتم إدخال هذه المورثات على النباتات بواسطة الفيروسات .
العشرات من النباتات المعدلة يتم تقديمها على مائدة الطعام وتسبب آثارا جاسنبية اسنتشرت في أسييواقنا المحلييية
أصييناف ثكييثيرة ميين الغذييية المعدليية وراثيييا الييتي أصييبحت تسييتورد علييى شييكل أغذييية تضييم مختلييف الصييناف
ثكالخضراوات واللحوم أو السماك وغيرها ول تقتصر بيع هذه الغذية في أسواقنا فقط بل امتدت حييتى السييواق
الوروبية مصدر اثكتشاف علم الجينات ول شك أن عملية خلط الجينات أصبحت الن تخيييف الجميييع حيييث أصييبح
المستهلك ل يميز بين ما هو معدل وراثيا وما هو فطبيعي وما مدى تأثيرها الصحي ويعتقد عدد ثكبير من العلماء أن
هذا القرن سيكون قرسنا لعلوم الهندسة الوراثية سنتيجة للتطورات اليجابييية والسييلبية الييتي سييتحدثها هييذه العلييوم
والتي ستغير معالم حضارة السنسان في العالم وقد أصبح هذا العلم سييلحا ذا حييدين وأصييبحنا سنحيين ثكمسييتهلكين
حقل تجارب لثكتشافات العلماء وثكذلك ضييحية التجييار الييذين يطمحييون للييثراء السييريع ولييو علييى حسيياب أرواح
البشر.
إن الغذية المعدلة وراثيا اسنتشرت في ثكثير من أسواق دول العالم من بينها الوليات المتحييدة والييدول الوروبييية.
وقال :إن اللجنة رأت اسنه من الصعوبة ول جدوى من عملية المنع في استيراد هذه المنتجات فطالما قد ثكتب علييى
علب المواد الغذائية بان المنتج تم صناعته بواسطة الهندسة الوراثية في إحدى مراحل إسنتاجه ول شك بان عملية
الكتابة توضح للمستهلكين الذين أصبحوا مخيرين إن ثكاسنوا يرغبون في شيراء المنتيج أم ل وسنحين بيدورسنا سنشيترط
على الشرثكة المصنعة بضرورة الكتابة على العلب إن ثكان قد استخدم الهندسة الوراثية في التصنيع.
إن المواد الغذائية المعدلة وراثيا تصل إلى سنحو %70من إجمالي المواد الغذائية المتداولة على مستوى العالم.
وعن الرأي العلمي لموضوع الغذية المعدلة وراثيا قال الدثكتور سيف بن سناصر البحييري أخصييائي أحييياء مجهرييية
ومدرس مساعد بقسم الحياء بكلية العلوم بجامعة السلطان قابوس حيث قال :إن جميع الكائنات الحية تشييترك
في ترثكيبها البيولوجي سواء ثكاسنت ثكائنات دقيقة ثكالفيروسات أو البكتيريا أو راقية ثكالنباتات أو الحيواسنات أو حييتى
السنسان وأساس هذا التشابه يعود إلى وجود جزيئات متخصصة تحمل المعلومات الوراثية اللوزمة لخلييق وتكييوين
هذه الكائنات وتشكيلها خلل أفطوار مختلفة من مراحل سنموها وسلوثكها والبيئة التي تعيش فيها .هيذه المعلوميات
الحيوية المعقدة تحمل على هذه الجزيئييات المعروفيية بالحميياض النووييية ثكالحييامض النييووي الديؤوثكسيييرايبووز )
(DNAوالتي تنقل المعلومات الوراثية من الباء إلى البناء عن فطريق التكاثر مرثكب الي DNAعبارة عيين جزيييء
خيطي فطويل مقسم إلى أجزاء تسمى الجينات حيث أن ثكل جيل متخصييص بوهظيفيية معينيية فبينمييا هنيياك جينييات
تهتم بترثكيب أجزاء الكائنات الحية هناك جينات أخرى تعمل على هدم المرثكبات العضوية المعقدة وإعادة تكوينها
مرة ثاسنية حسب حاجة الخلية .فبعيض الكائنيات الحيية ثكالسنسيان شيديدة التعقييد وتحتيوي عليى عيدد هائيل مين
الجينات مووزعيية فييي عييدة خيييوط الييي DNAالبالغيية فييي الطييول والييتي تلتييف حييول بعضييها مكوسنيية بمييا يسييمى
الكرومووزمات.
وقال :الغريب في المر إن المعلومات الوراثية ثكلها تحمل علييى أربييع قواعييد فقييط ميين النيييو ثكليوتيييدات داخييل
جزيء الي DNAوان اختلف تسلسل هذه القواعد هو الذي يعطي المعلومات الوراثية المختلفة وهو الييذي يحييدد
سنوعية الكائن بان يكون بكتيريا أو إسنساسنا أو غير ذلك .فما دامت جميع الكائنات الحية تحتوي على جينييات ميين الييي
DNAفاسنه بالمكان قطع جين معين )ثكجين إسنتا ج مادة السنسولين المتواجد في خليا الحيواسنات الراقية والسنسييان(
ووزراعته في خلية ثكائن بدائي ثكالبكتيريا وهذه البكتيريا تصبح قادرة على إسنتا ج مادة السنسولين بكميييات اقتصييادية
وبكميات هائلة لستعمالها فطبيا لمعالجة مرضى داء السكر وأضاف أن عملية سنقل الجينات بين الكائنات المختلفة
تدعى بالهندسة الوراثية ) (Genetic Engineeringوهو من علوم الحياة الحديثة العهد حيث بدأ يتطور بسييرعة
مذهلة منذ بداية تطبيقيه في أواسط السبعينيات وقد ساهم هذا العلم ثكثيرا فييي تطييوير علييوم الحييياة المختلفيية
وخاصة علم التقنيات الحيوية ) (Biotechnologyالمهتمة باستغلل الكائنييات الحييية المختلفيية سييواء باسييتعمال
خلياها أو باستخلص بعض مرثكباتها ومكوسناتها للستهلك البشري وسييواء ثكيياسنت هييذه الكائنييات معدليية بالهندسيية
الوراثية أم غير معدلة.
مشيرا إلى أن أسباب الكثير من المشاثكل البيئية الحالية وقلة المحاصيل الزراعية واستنزاف المصييادر الطبيعييية
تعود إلى النمو المطرد للسكان في العييالم مؤثكييدا أن هييذه المشيياثكل يمكيين حلهييا باسييتخدام الهندسيية الوراثييية
والتقنيات الحيوية .فبالرغم ميين أن التقنيييات الحيوييية بييدأت منييذ فجيير التاريييخ باسييتغلل الكائنييات الحييية لسنتييا ج
مرثكبات مختلفة إل أن الهندسة الوراثية لعبت دورا مهما في تعديل وتحسييين التقنيييات الحيوييية حييتى أصييبح ميين
الصعب ذثكر أحداهما دون الخرى والحقيقة فان معظم المشاثكل الصحية والبيئية والزراعية الحديثة ستكون حلها
باستخدام الهندسة الوراثية والتقنيات الحيوية.
وأضاف أن هناك الكثير من مشاثكل التلوث والتي يجد العلماء صعوبات شديدة للتخلص منهييا بييالرغم ميين وجييود
ثكائنات دقيقة التي تقوم فطبيعيا بتحلل المخلفات العضييوية التقليدييية فعلييى سييبيل المثييال للقضيياء علييى التلييوث
الناجم بعد اسنفجار آبار البترول من جراء حرب الخليج ثم تطبيق سنوع مين معييين مين التقنييات الحيويية المعروفية
بالمعالجة البيولوجية ) (Bioremediationحيث استعملت الكائنات الدقيقة لهذا الغرض ولكن هناك أسنواع ثكثيرة
من المخلفات الحديثة ثكمادة البلستيك والتي ل تسييتطيع هييذه الكائنييات التخلييص منهييا فميين هييذا المنطلييق بييدأ
العلماء بتطويرها لتصبح أثكثر فاعلية وذات قدرات لم تكن تملكها سابقا للتخلص من أسنواع مختلفة من المخلفييات
الخطرة.