You are on page 1of 67

‫جامعة حماه‬

‫كلية الزراعة‬
‫قسم اإلنتاج الحيواني‬

‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬


‫السنة الخامسة‬

‫إعداد ‪ :‬د‪.‬نزار سليمان‬

‫العام الدراسي ‪ 2018‬ـ ‪ 2019‬م‬


‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫اإلرشادات العامة في رعاية الحيوان‬


‫(‪)General Guidelines for Animal Husbandry‬‬

‫يعد علم رعاية الحيوان من أهم العلوم التي تهتم بتربية الحيوان و تحسين منتجاته وفقا لمتطلبات‬
‫الحياة المعيشية المتغيرة والمتزايدة ‪ ،‬وذلك اعتمادا على تحسين الظروف المحيطة بالحيوانات‬
‫الزراعية‪ .‬وباألخص طرق اإليواء وطرائق التغذية وأنظمة استبعاد المخلفات وطرق الحالبة وإدارة‬
‫حيوانات اللحم والصوف والبيض باإلضافة إلى إجراءات الوقاية الصحية من األمراض‪ .‬ويرتبط‬
‫علم رعاية الحيوان بشكل وثيق مع العلوم التالية‪:‬‬
‫‪ -1‬علم الوراثة‪Genetic Science :‬‬
‫حيث كان له األثر الكبير في تحسين إنتاج الحيوانات عن طريق معرفة القيم التربوية‬
‫‪ Breeding values‬لألفراد والتي تعبر عن التراكيب الوراثية وكذلك المكافئ الوراثي للصفات‬
‫وتطبيق انتخاب الحيوانات ذات الصفات الوراثية الجيدة وإج ارء عمليات التهجين وتربية األباعد‪.‬‬
‫‪ -2‬تغذية الحيوان‪Animal Nutrition Science :‬‬
‫أدى التطور في علم تغذية الحيوان إلى تكوين أفضل األعالف للحيوانات الز ارعية والتي تحقق‬
‫أفضل إنتاج وذلك حسب عمر ونوع وجنس والغاية التربوية للحيوانات وكما تطورت الطرائق‬
‫الصناعية في إنتاج و حفظ األعالف كالدريس والسيالج واألكساب وأعالف الدواجن المحببة‪،‬‬
‫والذي أدى إلى زيادة العائد االقتصادي من التربية والرعاية‪.‬‬
‫‪ -3‬علم وظائف األعضاء‪Physiology :‬‬
‫وهو العلم الذي يهتم بدراسة وظائف أعضاء الجسم وتأثرها ببعضها البعض‪ ،‬حيث مكن علم‬
‫الوظائف من التوصل إلى تفعيل وظائف الجهاز الهضمي و الجهاز التناسلي للحيوانات وإجراء‬
‫التلقيح االصطناعي وتحسين نسبة اإلخصاب والحمل والوالدة‪ ،‬إضافة إلى زيادة إنتاج الحليب‬
‫واللحم والبيض باإلضافة الستخدام التقنيات المتطورة في التناسل مثل تجميد ونقل األجنة‪.‬‬
‫‪ -4‬علوم الطب البيطري ‪Veterinary Medical Science‬‬
‫من خالل هذا العلم تم التعرف على كثير من العوامل الممرضة وطرق انتقالها وعالج األمراض‬
‫التي تسببها وتحسين إجراءات الوقاية منها‪ ،‬كما مكن اكتشاف واستخدام اللقاحات الخاصة من‬
‫الوقاية من عدد كبير من األمراض الحيوانية وهذا ساعد المربين على تحقيق عائد اقتصادي‬
‫كبير خاصة بفضل رعاية وتربية الحيوانات المتخصصة بإنتاج الحليب واللحم والبيض والصوف‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫‪ -5‬علم الكيمياء‪Chemistry Science :‬‬


‫مكن هذا العلم من التعرف على مكونات الحليب واللحم والبيض من دهن وبروتين وأمالح معدنية‬
‫وفيتامينات ودراسة فوائدها على صحة اإلنسان كما مكن من تحديد العوامل التي ترفع من جودة‬
‫المنتجات الحيوانية‪ ،‬والذي بمجمله أدى إلى زيادة الطلب عليها والذي جعل المربين يهتمون‬
‫بتربية الحيوانات ورعايتها‪.‬‬
‫‪6‬ـ إنشاء كليات الطب البيطري والزراعة ( ‪Veterinary medicine and Agricultural‬‬
‫‪)Colleges‬‬
‫يعد إرساء أسس التعليم العالي العامل المهم في النهوض بالثروة الحيوانية لذلك فأن إنشاء‬
‫الكليات والمعاهد المتخصصة التي تعمل على تخريج كوادر فنية متخصصة تأخذ على عاتقها‬
‫اإلشراف على تربيه الحيوانات وعلى تصنيع منتجاتها سيدفع التنمية االقتصادية في الدول النامية‬
‫خطوات كبيرة إلى األمام‪.‬‬
‫‪ -7‬التطور ِ‬
‫التَقاني ‪Development of Technology‬‬
‫إن التطور ِ‬
‫التَقاني الذي ُيميز العقود األخيرة هو سمة العصر‪ ،‬وقد أحدث نقلة نوعية كبيرة في‬
‫المخبرية وأدت إلى اختصار الوقت وخفض‬‫المجاالت السابقة حيث دفعت ُقدما العلوم الحيوية و ِ‬
‫ُ‬
‫تكاليف اإلنتاج إلى حدود كبيرة‪ .‬ومن أهم االختراعات هي معدات التلقيح االصطناعي وأجهزة‬
‫إعداد السائل المنوي وتجميده و ومعدات المحالب اآللية وأجهزة تبريد وحفظ وتصنيع الحليب ‪،‬‬
‫باإلضافة لألدوات الزراعية ومعامل صناعة العلف وتقديمه للحيوانات‪.‬‬

‫العوامل األساسية في رعاية الحيوان ‪:‬‬


‫‪1‬ـ الغذاء‪Food :‬‬
‫إن الصورة النهائية للكائن الحي من حيث شكله المورفولوجي وإنتاجه ما هي إال محصلة لتفاعل‬
‫مجموعتين من العوامل‪ :‬المجموعة األولى هي العوامل الوراثية التي ورثها عن ببائه من جهة‬
‫والعوامل البيئية المحيطة من جهة أخرى‪ ،‬وتعد التغذية هي أهم العوامل البيئية تأثي ار على نمو‬
‫وإنتاج الحيوان‪.‬‬
‫وللتغذية دور حاسم في سير عمليات التبادل الغذائي والتمثيل الحيوي في جسم الحيوان وكذلك‬
‫في صحته ونوعية المنتجات التي ينتجها‪.‬كما أن التغذية المتوازنة هي أهم عامل في إظهار‬
‫خصائص الحيوانات الوراثية اإلنتاجية‪.‬‬
‫تُستخدم المواد الغذائية في الجسم كمصدر للطاقة للحفاظ على ح اررة ثابتة للجسم والقيام بوظائفه‬
‫الحيوية والعضلية وبناء أنسجة الجسم وأعضائه المختلفة وتكوين الحليب وإنماء الجنين ‪ ،‬كما يتم‬

‫‪2‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫ترسيب الفائض من المواد الغذائية على شكل مدخرات يمكن ألجهزة الجسم استخدامها في حال‬
‫نقص الوارد الغذائي‪.‬‬
‫تتم تغذية الحيوان لغرضين أساسيين الغرض األول لحفظ حياة الحيوان والغرض الثاني لتغطية‬
‫االحتياجات اإلنتاجية المختلفة ولهذا يجب أن تحتوي العليقة الغذائية للحيوانات على المواد‬
‫الكربوهيدراتية والدهنية والبروتينية باإلضافة إلى األمالح المعدنية المختلفة والفيتامينات وبنسب‬
‫محددة تتوقف على أمور كثيرة منها نوع الحيوان وعمره وجنسه وطريقة تربيته وإنتاجه ونوع هذا‬
‫اإلنتاج‪.‬‬
‫يجب تقديم األعالف المالئة الخضراء أو الدريس أو السيالج إضافة للكميات المناسبة من‬
‫األعالف المركزة للحيوانات التي تؤوى في الحظائر‪ .‬ويجب تقديم أعالف مركزة إلى الحيوانات‬
‫التي تتغذى على أعالف المرعى في حال كانت غير كافية أو فقيرة بالمواد الغذائية‪.‬‬
‫وهذا قد يحدث خالل فترة من السنة فقط ‪ ،‬وفي هذه الحال توضع المعالف في عدة مواقع للتقليل‬
‫من التنافس والتزاحم بين الحيوانات على العلف المقدم‪ .‬وعند استعمال القش للخيول تستخدم‬
‫الرفوف في المراعي على ارتفاع ‪ 1.2 – 0.9‬م‪ .‬كما يجب تفتيش المراعي دوريا لمعرفة نمو‬
‫النباتات غير العادية أو السامة‪.‬‬
‫تشكل تكاليف تغذية الحيوان عادة أكثر من ‪ %65‬من التكاليف الجارية اليومية‪ ،‬فالتغذية‬
‫الصحيحة هي األساس في زيادة اإلنتاج البروتيني الحيواني وعليها تتوقف قدرة الحيوان في‬
‫إظهار الحد األقصى من قدراته الوراثية‪ ،‬كما يتوقف عليها مدى ما يحققه المربي من أرباح نتيجة‬
‫استثمار ثرواته الحيوانية‪.‬‬
‫‪2‬ـ الماء‪Water :‬‬
‫يجب توفر الماء النظيف والنقي بشكل مستمر في حظائر الحيوانات ‪ ،‬إذ ُيعد ذلك من أساسيات‬
‫رعاية الحيوان‪ .‬تُستخدم المياه كماء للشرب إضافة إلى استخدامه في أعمال التنظيف‪ ،‬و يجب أن‬
‫يكون مصدر المياه قريب‪ ،‬و يجب التأكد من استخدام مصادر المياه ذات معدل التدفق الكاف‬
‫خاصة في الطقس الحار‪ ،‬و يجب أن تكون األنابيب على عمق مناسب بحيث ال يتجمد الماء‬
‫ويتوقف التدفق في أشهر الشتاء البارد‪ .‬ويفضل وجود خزان احتياطي في المزرعة‪.‬‬
‫يجب فحص أجهزة الماء بشكل دوري ‪ ،‬وعلى األخص في األوقات الحارة للتأكد سالمتها‪ .‬كما‬
‫يجب فحص أحواض الماء التي تستخدم في المراعي أو في المسارح وتنظيفها باستمرار ومنع‬
‫نمو الطحالب فيها‪.‬‬
‫من الصعب تحديد كميات ثابتة الحتياجات الحيوان من الماء وذلك لتعدد وتداخل العوامل المؤثرة‬
‫عليها‪ .‬لذلك ُيفضل تأمين الماء بشكل مستمر على مقربة من الحيوان ليتناول حاجته بالكمية‬
‫التي يشاء‪ ،‬وإن تعذر ذلك يفضل تقديم الماء للحيوان ثالث مرات في اليوم‪.‬وبشكل تقريبي يجب‬

‫‪3‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫أخذ بعين اإلعتبار مايلي‪ :‬فاألبقار تحتاج ‪4‬ـ‪ 7‬ليتر ‪1 /‬كغ مادة جافة أما األغنام والماعز‬
‫أن ُي َ‬
‫فتحتاج ‪ 3-2‬ليتر‪1/‬كغ مادة جافة والدجاج ‪ 1‬ـ‪ 1.5‬ليتر ‪1/‬كغ مادة جافة والخنازير ‪7‬ـ‪ 8‬ليتر‬
‫‪1/‬كغ مادة جافة‪ ،‬وإن الحصان الذي ُيستخدم في العمل والفرس المدرة للحليب تحتاج بين ‪– 50‬‬
‫‪ 80‬لتر ماء يوميا‪ .‬ويجب التنويه بأن عدم شرب الحيوان لكميات كافية من الماء يسبب ظهور‬
‫حالة مرضية هي التجفاف‪ .‬وإذا فقد الحيوان (‪ ) %20‬من رطوبة جسمه قد تتوقف حياته‪.‬‬

‫األضرار الناتجة عن عدم توفر مياه الشرب للحيوان‪:‬‬


‫‪ .1‬صرف طاقة الحيوان في بحثه عن مصادر أخرى وقد تكون غير صحية‪.‬‬
‫‪ .2‬تراجع في تناول العلف مما يؤثر على كمية ونوعية اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ .3‬يصبح البول أكثر كثافة مما يزيد خطر تشكل الحصى البولية‪.‬‬
‫‪ .4‬احتباس الفضالت الناتجة عن اإلستقالب وعدم طرحها مع البول مما يؤثر على صحة‬
‫الحيوان ‪ .‬وأكثر المواد خطورة هي اليوريا‪.‬‬
‫‪ -3‬المحيط االجتماعي‪Social Environment :‬‬
‫إن الحيوانات الزراعية اجتماعية بطبعها‪ ،‬والعزلة تعتبر أم ار قاسيا لها‪ .‬لذلك يجب وضع‬
‫الحيوانات من نفس النوع في مجموعات أو أزواج‪ ،‬وفي حال عدم اتفاق هذه الحيوانات فيما بينها‬
‫نتيجة للعدائية فيجب أن توضع في مساكن فردية بشرط أن تتواصل مع بعضها البعض عن‬

‫البصري و َ‬
‫السمعي‪ .‬ومن المفيد أيضا وجود العالقة اإليجابية بينها وبين‬ ‫طريق االتصال الشمي و َ‬
‫القائمين على رعايتها‪.‬‬
‫‪ -4‬العناية الفردية بالحيوان (‪)Haplotype Care of Animal‬‬
‫يجب رعاية ومراقبة الحيوانات يوميا في المزارع المتخصصة من قبل مشرفين ذوي خبرة ومدربين‬
‫جيدا وخاصة أثناء بعض الظروف الحرجة مثل ( وجود الوالدة العسرة أوالعمليات الجراحية أو‬
‫الحيوانات المريضة أو في فترة النقاهة من المرض)‪ ،‬ويجب توفر أدوات اإلضاءة المناسبة‬
‫لتسهيل عمليات المراقبة‪.‬‬
‫يجب أن يقوم المشرف اإلداري بإعالم كافة العاملين والفنيين بمسئولياتهم خالل ساعات العمل‬
‫االعتيادية أو الطوارئ‪.‬‬
‫‪ -5‬العناية أثناء الطوارئ‪ ،‬واالستراحة األسبوعية والعطل( ‪Emergency, Weekend, and‬‬
‫‪)Holiday Care‬‬
‫يجب أن تتوفر في الحاالت الطارئة وسائل اتصال سريع بين إدارة المزرعة من جهة و قوى‬
‫األمن ورجال اإلطفاء والمراكز الصحية من جهة أخرى‪ .‬حيث يتم وضع أرقام هواتف وأسماء‬
‫هؤالء العمال أو المراكز في المبنى اإلداري و السكني وفي مركز الهاتف‪ .‬كما يجب أن تؤمن‬
‫‪4‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫المزرعة الحد األدنى من خدمات الطوارئ السريعة والتي يمكن الوصول إليها في أي وقت من‬
‫قبل العمال كعبوات اإلطفاء اليدوية‪.‬‬
‫ويجب أن تأخذ اإلدارة كامل االحتياطات في الظروف الجوية السيئة مثل تأمين مخزون كاف‬
‫من العلف والوقود والماء‪ .‬يجب أن تستمر العناية اليومية بالحيوانات في المزرعة أيام العطل‬
‫ونهاية األسبوع وذلك باستخدام نظام المناوبات أو العمل اإلضافي‪.‬ويجب توفر المشرفين والعمال‬
‫والفنيين البدالء في حال غياب قبل زمالئهم‪.‬‬
‫‪ -6‬العناية البيطرية والسيطرة على الطفيليات الخارجية ( ‪Veterinary Care and‬‬
‫‪:) External Parasite control‬‬
‫يجب أن تخضع الحيوانات إلى عناية مستمرة من قبل فريق طبي بيطري يتألف من األطباء‬
‫والفنيين والعمال البيطريين‪،‬حيث يقوم هذا الفريق بجميع أعمال التشخيص والعالج واستبعاد‬
‫الحيوانات المريضة والتخلص الصحي من الحيوانات النافقة‪ .‬كما ويقوم بتلقيح الحيوانات دوريا‬
‫باألمصال المضادة لألمراض المعدية المنتشرة في المنطقة إضافة لتطبيق إجراءات التطهير‬
‫والوقاية من األمراض و مكافحة الحشرات والكائنات الضارة‪ ،‬ويجب إجراء مراقبة يومية لغدة‬
‫الضرع عند األبقار الحلوب قبل الحالب من أجل الكشف عن أي تَ َورمات أو قساوة أو تغير في‬
‫الصفات الفيزيائية للحليب أو وجود رد فعل نتيجة األلم وكلها من العالمات الهامة لكشف التهاب‬
‫الضرع‪.‬‬
‫تكون السيطرة أكثر فعالية على الطيور البرية والحشرات والقوارض ( الغراب ‪ ،‬اليمام ‪ ،‬العصافير‬
‫‪،‬القراد‪ ،‬القمل‪ ،‬الذباب‪ ،‬الفئران ‪ ،‬الجرذان وغيرها ) في الحظائر المغلقة يوضع شبك معدني على‬
‫ويمكن استخدام المبيدات‬
‫فتحات التهوية بشرط أال تعيق عملية التهوية الطبيعية أو االصطناعية‪ُ .‬‬
‫الحشرية بشكل اضطراري في الحظائر في مع مراعاة عدم وصول بقاياها إلى األعالف أو‬
‫المعالف أو المشارب واألدوات التي تُستخدم في رعاية الحيوانات بشكل عام‪ .‬ويمكن استخدام‬
‫بعض أنواع المبيدات الحشرية أو الطفيلية على الحيوانات من الخارج مع مراعاة عدم مالمستها‬
‫الضرع أو العين واألُ ُذن‪.‬‬
‫لألنسجة الحساسة في الفتحات الطبيعية أو َ‬
‫كما ويجب تثقيف الناس العاملين في رعاية الحيوانات ببعض األمراض المشتركة بين اإلنسان‬
‫والحيوان وطرق انتقالها والوقاية منها واإلجراءات التي يجب اتخاذها في حال ظهورها كاإلبالغ‬
‫عن الحيوانات المصابة‪ .‬وقد يكون التحصين ضروريا للناس الذين على التماس المباشر مع‬
‫الحيوانات في المناطق التي ينتشر فيها المرض‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫‪-7‬الرعاية التناسلية‪) Reproductive Care( :‬‬


‫تشكل الرعاية التناسلية عامال هاما في نجاح مشاريع الثروة الحيوانية إذ يجب وجود عمال لمراقبة‬
‫الحيوانات بشكل يومي لكشف حاالت الشبق‪ ،‬ويجب تلقيح األبقار التي أظهرت عالمات الشبق‬
‫ومراقبتها الحقا إلثبات أو نفي الحمل ‪ ،‬كما يجب وضع األبقار التي أصبحت في مرحلة‬
‫التجفيف في مجموعة واحدة ورعايتها رعاية خاصة من حيث توازن المواد الغذائي في العلف ‪.‬‬
‫ووضع األبقار التي اقتربت والدتها في حظائر الوالدة مع االستعداد الصحي للتدخل في حاالت‬
‫العسرة‪ .‬ويجب أن يوجد سجالت تربية فردية لكل حيوان توضح جميع المعلومات الخاصة‬ ‫الوالدة ِ‬
‫بأصل الحيوان وتاريخ ميالده وسجالت تناسلية توضح تاريخ الوالدات وتاريخ التلقيحة المخ ِ‬
‫ص َبة‬ ‫ُ‬
‫وتاريخ إثبات الحمل وتاريخ التجفيف وتاريخ الوالدة المتوقعة باإلضافة إلى سجالت صحية‬
‫توضح األمراض التي أصيب بها واألدوية المستخدمة للعالج مع الجرعات التي استخدمت‬
‫باإلضافة إلى سجالت إنتاج توضح إنتاجه اليومي‪ .‬في المزارع الحديثة يتم إدخال هذه‬
‫المعلومات إلى برامج خاصة بالقطعان ويمكن بواسطتها استرجاع أي معلومة للحيوان بشكل‬
‫خاص أو القطيع بشكل عام‪.‬‬
‫‪ -8‬الممارسات المزرعية (‪.)Agricultural Practice‬‬
‫يوجد بعض الممارسات الضرورية إلتمام العناية بالحيوانات ومن هذه اإلجراءات تمشيط وتشذيب‬
‫األظالف والحوافر و القرون و قص ذيول الخراف وخصي الذكور والترقيم‪ .‬بعض هذه األعمال‬
‫ضرورية من ناحية أمن المخاطر كونها تُخفض من مخاطر اإلصابة العرضية للعمال‬
‫والحيوانات‪.‬‬
‫‪ –9‬النقل‪Transport :‬‬
‫مع تطور االهتمام بالثروة الحيوانية تطورت أيضا الحاجة إلى استخدام وسائط نقل الحيوانات‬
‫ألماكن مختلفة ويتضمن ذلك‬
‫‪ .1‬نقل الحيوانات من مزرعة ألخرى‪.‬‬
‫‪ .2‬نقل الحيوانات المعدة للذبح إلى المسالخ‪.‬‬
‫‪ .3‬نقل حيوانات التربية إلى المزارع الخاصة‪.‬‬
‫‪ .4‬نقل الحيوانات إلى المعارض واألسواق‪.‬‬
‫‪ .5‬النقل الفصلي للحيوانات(للرعي مثال)‬
‫‪ .6‬النقل الدولي أثناء عمليات التصدير واإلستيراد‪.‬‬
‫يتضمن نقل الحيوانات سلسلة عمليات معقدة منها التعامل مع الحيوانات والتحميل والشحن‬
‫والتفريغ وتضم جميعها بيئات غير مألوفة للحيوانات والتي تؤدي إلى خسائر مباشرة (نفوق‬
‫الحيوانات) أو غير مباشرة (انخفاض الوزن أو تراجع اإلنتاجية)‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫وللمحافظة على سالمة الحيوانات أثناء النقل يجب تطبيق اإلجراءات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬اختيار الموعد المناسب للنقل‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عزل حيوانات التربية قبل شهر من الموعد المحدد ويجب أن تُراقب طبيا وتخضع‬
‫الختبارات تشخيصية محددة ومعالجات وقائية خاصة حسب مكان ومتطلبات الوصول‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تُ َع َّود الحيوانات المعدة للنقل على نظام تغذية النقل قبل وقت كاف من نقلها‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تغذية حيوانات الذبح بأغذية سهلة الهضم وسقايتها بشكل طبيعي قبل نقلها‪.‬‬
‫ويستثنى من ذلك حيوانات الزينة التي تُنقل بهدف العالج‬
‫‪ ‬ال يجوز نقل أي حيوانات مريضة ُ‬
‫ويحتاج نقلها موافقة السلطات الصحية المختصة‪.‬‬
‫‪ ‬تُعامل الحيوانات الحوامل معاملة خاصة وال يجوز نقل الحيوانات التي اقترب موعد والدتها‬
‫(‪ 48‬ساعة)‪ ،‬وبخر موعد ُيسمح فيه نقل الحوامل هو قبل ‪ 4‬أسابيع من موعد والدتها بالنسبة‬
‫لألبقار واألفراس وفي الثلث األول من الحمل عند إناث الخنازير‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تخصيص عربات أو سيارات مغلقة لنقل الحيوانات‪.‬ويجب أن تُبنى بحيث تضمن‬
‫سالمة الحيوانات المنقولة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األرضية متينة بشكل كاف ويجب أن تكون خشنة بحيث تحول دون تزحلق‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وجود خزان أسفل العربة خاص بتخزين الفضالت الناتجة عن الحيوانات منعا للتلوث‬
‫الخارجي‪.‬وإذا لم تكن ُمجهزة بخزان فيجب وجود فرشة سميكة من نشارة الخشب أو الرمل‬
‫بسماكة كافية المتصاص الفضالت‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون الجدران جيدةُ العزل الحراري ومصنوعة من مواد سهلة التنظيف والتطهير‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تواجد فتحات تهوية كافية في الجدران والسقف وتُفضل في الربع األمامي كي ال تؤثر‬
‫سلبا على صحة الحيوانات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تجهيز العربة باإلضاءة المناسبة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تحديد كثافة الحيوانات المنقولة بحسب الظروف المناخية وفصول السنة والتغيرات‬
‫الجوية المتوقعة ومدة النقل ونوع وحجم الحيوانات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وجود معالف ومشارب في العربات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب عدم نقل أنواع مختلفة من الحيوانات في نفس العربة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم نقل حيوانات مختلفة األعمار في عربة واحدة‪.‬‬
‫‪ ‬عدم نقل حيوانات مختلفة المنشأ الذي قد يؤدي النتشاراألوبئة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب إزالة الحدوة المعدنية عن حوافر الحيوانات التي ال يمكن أن تنقل إفراديا‪.‬‬
‫‪ ‬يجب وجود مرافق خاص بالعربة في حال كانت مدة الرحلة أكثر من ‪ 24‬ساعة‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫‪ ‬يجب وجود عدة مرافقين في حال كان النقل بواسطة السفن أو القطارات‪.‬‬
‫‪ ‬يجب نقل خيول السباق والحيوانات البرية والكالب والقطط في أقفاص مفردة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب إفراغ حمولة العربات لحظة وصولها‪ ،‬وباستخدام الوسائل التقنية الفعالة‪.‬‬
‫‪ ‬يجب تنظيف وتطهير عربات النقل بعد إفراغ الحمولة‪.‬‬
‫‪ 10‬ـ التعامل مع الحيوانات المريضة والجريحة والنافقة‪:‬‬
‫‪Sick, Injured, and Dead Animals‬‬
‫يجب أن تعزل الحيوانات المريضة والجريحة عن الحيوانات السليمة عند التعرف عليها ويجب‬
‫عالجها مباشرة بإشراف الطبيب البيطري‪ .‬أما الحيوانات التي ال يمكن معالجتها أو َّ‬
‫أن معالجتها‬
‫صحي ورحيم‪ .‬كما ويجب التخلص الصحي من جثث‬
‫ِ‬ ‫غير اقتصادية فيجب التخلص منها بشكل‬
‫الحيوانات النافقة التي يمكن أن تكون بؤرة النتشار العوامل الممرضة ويتم التخلص منها إما‬
‫بالدفن أو بالحرق وذلك بشكل صحي‪.‬‬
‫ُيجرى أحيانا التشريح المرضي للجثة للمساعدة على تشخيص األمراض لكن في حالة االشتباه‬
‫ببعض األمراض كمرض الجمرة الخبيثة ُيمنع تشريح الجثة ويجب التخلص منها في شروط‬
‫صارمة ومن األعراض التي تصاحبه خروج دم أسود قطراني من الفتحات الطبيعية للجسم‪،‬‬
‫ويجب تنظيف وتطهير أماكن الحيوانات المريضة أو النافقة منعا النتشار األمراض‪.‬‬
‫‪ -11‬التحكم بالحيوانات المفترسة‪Predator control :‬‬
‫تعد حماية الحيوانات كاألغنام والماعز في بعض المواقع الجغرافية وفي مواسم محددة من‬
‫الحيوانات المفترسة مثل الكالب والذئاب عامال مهما في رعايتها‪ .‬و يمكن استخدام سياج خاص‬
‫لمنع الحيوانات المفترسة من الدخول إلى الحقول أو الحظائر المؤقتة وفي حال االضطرار إلى‬
‫مكافحة تلك الحيوانات المفترسة فيجب أن يتم ِتبعا للقوانين واألنظمة النافذة والتي تأخذ بعين‬
‫االعتبار الحفاظ على التنوع الحيوي والتوازن البيئي‪.‬‬
‫‪ -12‬ترقيم وتسجيل الحيوانات ‪Animal Identification and Records:‬‬
‫يجب ترقيم الحيوانات باستخدام نموذج سهل القراءة‪ .‬ويوجد طرق عديدة للترقيم الفردي للحيوانات‬
‫مثل ثقب األذن وتعليق بطاقات بالستيكية أو معدنية مرقمة عليها ويمكن وضع طوق مرقم من‬
‫الجلد أو سلسلة معدنية حول الرقبة ويمكن الترقيم باستخدام الكي بالحديد ‪،‬وحديثا تستخدم‬
‫الحساسات االلكترونية التي تثبت على جسم الحيوان ‪.‬‬
‫ويجب وجود نظام مناسب للتسجيل وحفظ السجالت ‪ ،‬ويجب أن يشمل جميع العمليات المتعلقة‬
‫بالحيوانات‪ ،‬وهذا يؤمن المعلومات الضرورية التخاذ ق اررات تربوية وإدارية اقتصادية ودقيقة‪.‬‬
‫تعد سجالت القطيع أهم األدوات التي تُظهر وضع القطيع من جميع نواحيه اإلنتاجية والتربوية‬
‫والتناسلية والصحية والغذائية والمالية واإلدارية‪ .‬وهي في الوقت نفسه من األدوات الهامة في‬

‫‪8‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫عمليات االنتخاب والتحسين الوراثي‪ .‬وحديثا اُدخل نظام التسجيل من خالل الحاسب والذي ُي َم ِك ُن‬
‫من تحليل المعلومات وفق البرامج اإلحصائية بشكل دقيق وسريع‪ ،‬وهذا يجعل الق اررات اإلدارية‬
‫والصحية والتربوية أكثر دقة‪ ،‬ومن أهم السجالت نذكر‪:‬‬
‫‪ ‬سجل المعلومات الفردية للحيوانات التي تحتوي على معلومات عن النسب واألصل والجنس‬
‫وتاريخ الميالد‪.‬‬
‫‪ ‬سجل اإلنتاج وفيه معلومات حول كميات اإلنتاج اإلجمالية وكميات حليب عجول الرضاعة‬
‫وكميات الحليب المباعة وكميات الحليب اليومية لكل بقرة ومعلومات حول القيم الكمية‬
‫لمكونات الحليب من الدهن والبروتين والالكتوز والرماد والماء وعدد الخاليا الجسمية‪.‬‬
‫‪ ‬سجل خاص بالتربية والتغذية وتقسيم القطعان إلى مجموعات‪.‬‬
‫‪ ‬سجل الحالة الصحية يحتوي على معلومات تفصيلية حول األمراض وتاريخ اإلصابة بها‬
‫والعالجات المستخدمة والجرعات الدوائية ونتيجة المعالجة وتاريخ التحصينات الوقائية‬
‫والنفوق‪.‬‬
‫‪ ‬سجل التناسلية وفيه معلومات حول تاريخ الوالدة وتاريخ حدوث الشبق وتاريخ التلقيحات‬
‫التلقيح‬ ‫وتاريخ‬ ‫الصنعية)‬ ‫اإلمناءات‬ ‫االصطناعية(‪()Artificial Insemination‬‬
‫االصطناعي المخصب وتاريخ إثبات الحمل وتاريخ الوالدة المتوقعة كما يحتوي على‬
‫معلومات حول مشاكل الوالدة واحتباس المشيمة وجنس المولود‪.‬‬
‫‪ ‬سجل الثيران وفيه تاريخ جمع السائل المنوي وكميته وصفاته الفيزيائية ومكوناته الكيميائية‬
‫وعدد مرات الجمع بالنسبة للثور الواحد‪.‬‬
‫‪ ‬سجالت إدارية تخص البيع والشراء والعمالة‪.‬‬
‫‪ -13‬معاملة الحيوانات وضبطها ‪Animal Handling and Restraint :‬‬
‫يحتاج مربي الحيوان أو عمال المزرعة إلى تثبيت الحيوانات وضبطها والتحكم بها إلى حد ما‬
‫أثناء بعض أعمال الرعاية‪ .‬حيث ُي َشكل السلوك العدائي لبعض الحيوانات الكبيرة خطورة على‬
‫سالمة بقية الحيوانات وعلى المربي والقائمين على رعايتها‪ ،‬وهذا السلوك يمكن ضبطه وتقليل‬
‫تأثيره بعدد من الوسائل‪ .‬ويجب استخدام الحد األدنى فقط من التقييد الضروري للسيطرة على‬
‫الحيوان الذي يحقق الحفاظ على سالمة العمال‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫ومن أجل نجاح عملية الرعاية يجب التقييد باإلجراءات التالية ‪:‬‬
‫‪ ‬يجب تكييف أو تعويد الحيوانات بشكل تدريجي على أدوات التحكم وذلك للتخفيف من‬
‫اإلجهاد الناتج عن استخدامها الفجائي‪.‬‬
‫‪ ‬يجب الحيلولة قدر اإلمكان من حدوث بعض الجروح والكدمات الناجمة عن التقييد ويجب‬
‫عالجها فو ار وإبعاد أداة الضبط‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األدوات المستخدمة متوافقة مع الهدف من التقييد تقييد الحيوانات ومعالجتها‬
‫في مراكز متخصصة وباألدوات المناسبة للنوع وللسبب‪.‬‬
‫‪ ‬يجب أن تكون األماكن التي تتعامل معها الحيوانات ناعمة وخالية من الحواف الحادة التي‬
‫يمكن أن تسبب إصابات جراحية للحيوانات‪.‬‬
‫يجب على المربي إجراء المراقبة الدورية لألدوات وذلك لضمان النظافة والصيانة قبل‬
‫االستخدام‪ .‬يستخدم في التقييد والسيطرة على الحيوانات الكثير من األدوات منها ‪ :‬الحبال‪،‬‬
‫حلقات األنف ‪ ،‬ملقط األنف‪ ،‬الزناقات ‪ ،‬الشكاالت‪ ،‬اللواشات ‪ ،‬الطوق الخشبي للرقبة‪ ،‬جهاز‬
‫قود والرسن‪.‬‬ ‫ِ‬
‫ماسك المناعم‪ ،‬مانعة الرفس الحديدية‪ ،‬ملزمة الوتر‪ ،‬الم َ‬
‫‪ -14‬إدارة الفضالت و الوقاية الصحية ‪Exsereta Management and Sanitation:‬‬
‫يجب إقامة نظام صرف صحي متكامل داخل وخارج الحظائر بحيث تكون األرضية مائلة باتجاه‬
‫مجرى الروث والبول والذي يؤدي إلى سهولة التنظيف ‪ ،‬ويتم جمع الفضالت في أماكن تجميع‬
‫خاصة تحت األرض مزودة بفتحات للتهوية ‪.‬‬
‫ويهدف نظام الصرف الصحي الفعال إلى مايلي‪:‬‬
‫‪ .1‬الوقاية من تجاوز الحدود العالمية المسموحة الخاصة بنسبة الغازات الضارة‪.‬‬
‫‪ .2‬منع تلوث الهواء والماء واألراضي المجاورة‪.‬‬
‫‪ .3‬تخفيض انبعاث الروائح الكريهة والغبار‪.‬‬
‫‪ .4‬تخفيض تواجد اآلفات والطفيليات‪.‬‬
‫يجب تطهير مساكن الحيوانات وتجهيزاتها وغرفة العمال‪ ،‬وغرفة االستقبال وغرفة األدوات و‬
‫مخازن العلف بشكل دوري‪ ،‬كما يجب تفريغ حاويات الفضالت بشكل متكرر وبانتظام‪.‬‬
‫‪ -15‬معاملة الحيوانات عند الذبح‪Slaughter Animal Handling :‬‬
‫عرف‬
‫الهدف من تسمين الحيوانات كالعجول والحمالن هو إنتاج اللحوم ويتم ذلك بعد الذبح الذي ُي ّ‬
‫بأنه مجموعة العمليات التي يخضع لها الحيوان منذ إدخاله حيا صالحا للذبح وحتى إخراجه لحما‬
‫وأحشاء وسقطات‪ .‬واألهداف الرئيسة للذبح هي‪:‬‬
‫‪ ‬هدف صحي ‪ :‬نزف أكبر كمية ممكنة من الدم للحصول على لحوم قابلة للحفظ‪.‬‬
‫‪ ‬هدف إنساني ‪:‬الرفق بالحيوان وتخفيف بالمه‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫‪ ‬هدف عملي‪ :‬تأمين حسن سير العمل من حيث السرعة والجودة والنظافة والحفاظ على‬
‫سالمة العمال‬
‫وتمر عملية الذبح وتجهيز الذبيحة بالمراحل التالية‪:‬‬
‫‪1‬ـ الصرع أو التخدير‪2 .‬ـ الذبح‪3 .‬ـ نزف الدم‪4 .‬ـ السلخ وفصل القوائم‪ 5 .‬ـ التجويف‪ 6 .‬ـ‬
‫التقطيع والتوضيب‪7 .‬ـ الغسيل ‪8.‬ـ التبريد‪.‬‬
‫ويجب مراعاة مايلي عند الذبح‪:‬‬
‫‪ ‬يجب أن يتم الذبح من قبل شخص مختص بدون التسبب بإثارة أو ألم غير مالئمين‬
‫‪ ‬يجب اختيار أحد أساليب الذبح المناسبة حسب نوع الحيوان‬
‫‪ ‬يجب التاكد من موت الحيوان قبل البدء باإلجراءات الالحقة‪.‬‬

‫نمو الحيوانات الزراعية وتطورها‬


‫‪Growth of Domestic Animals‬‬
‫إن الهدف الرئيس من تربية الحيوانات الزراعية هو توفير االحتياجات األساسية لإلنسان مثل‬
‫اللحم والحليب والصوف وغيرها من المنتجات الحيوانية األخرى التي ُيكونها الحيوان نتيجة لنمو‬
‫الجسم ومن هنا كانت األهمية العلمية والعملية لدراسة تأثير عملية النمو والتطور لجسم الحيوان‬
‫على اإلنتاج حتى ُيمكن االستفادة القصوى من تربية الحيوان‪.‬‬
‫تعريف النمو‪ :‬هوالتمثيل الحيوي إلنتاج وحدات بيوكيميائية جديدة أ زيادة المادة الحية‬
‫(البروتوبالسما) حيث يتضاعف عدد الخاليا كما يزداد حجم الخاليا والذي يؤدي إلى زيادة وزن‬
‫وأبعاد وتكوين الجسم‪.‬‬
‫ويمكن تعريف النمو أيضا في الحيوانات الزراعية على أنه مجموعة التغيرات الكمية والوصفية‬‫ُ‬
‫التي تحدث نتيجة لتكاثر الخاليا الحيوانية والتي تؤدي إلى تغيرات في األنسجة واألعضاء التي‬
‫تكونها وذلك منذ بدء تكون الجنين حتى نهاية حياة الحيوان‪ .‬ونمو الحيوان هو باختصار العملية‬
‫البيولوجية التي يتم من خاللها زيادة وزن وحجم الحيوان‪.‬‬
‫مفهوم التطور الفردي (‪)Ontogenesis‬‬
‫يعرف التطور الفردي للحيوان بأنه الحصيلة الكلية للتغيرات التي تحدث في صفات الخاليا‬
‫واألنسجة واألعضاء والتي تؤدي إلى تغيرات مورفولوجية وفيزيولوجية للحيوان منذ بدء تكوينه في‬
‫مرحلة البيضة المخصبة مرو ار بمراحل تطوره المختلفة حتى النضج الجنسي والجسمي‪.‬وبناء على‬
‫ذلك ُيعد النمو أحد جوانب التطور‬

‫‪11‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫مفهوم التمايز‪Differentiation :‬‬


‫ُيعرف التمايز على أنه اآللية التي تغير فيها الخلية حالتها من حال غير متخصصة إلى حال‬
‫أكثر تخصصا‪ ،‬ففي المرحلة الجنينية ُيعطي التمايز األنماط الخلوية المختلفة المشكلة لنسج‬
‫المتعضية‪ ،‬وفي المرحلة البالغة يستمر تمايز الخاليا الجزعية (‪ )Stem Cells‬في كل مرة تقوم‬
‫فيها بتعويض األنسجة التالفة‪ .‬يؤدي التمايز إلى مجموعة من التغيرات البيولوجية والفيزيولوجية‬
‫والمورفولوجية في الخلية ومن ثم قدرتها على االستجابة إلى اإلشارات الخلوية‪ ،‬وترتبط هذه‬
‫التغيرات بتغيرات في أنماط التعبير الجيني لمجموعة من الجينات والتي ينتج عنها تغيرات‬
‫اصطناع بروتينات نوعية خاصة بالنمط الخلوي‪.‬‬
‫وتختلف سرعة تطور الحيوان ونموه تبعا لعدد من العوامل أهمها‪:‬‬
‫‪1‬ـ التركيب الوراثي (‪2 )Genotype‬ـ وظروف البيئة الخارجية(‪.)Environment‬‬
‫إن زيادة التغذية تغير من سرعة النمو بشكل واضح لكن ال تؤثر بشكل واضح على التطور‪.‬‬
‫فقد أكدت التجارب أن التغذية المفرطة للبكيرات توصلها إلى وزن البلوغ الجسمي في عمر ‪12‬‬
‫شهر (القيم الوسطية للنضج الجسمي عند األبقار هو ‪ 18‬شهر) ويمكن من الناحية الجنسية‬
‫تلقيحها ويمكن أن يتطور جنينها بشكل طبيعي لكن عادة تحدث مشاكل في الوالدة ألن عظام‬
‫الحوض لم تتطور بشكل مناسب‪.‬‬
‫تزداد كتلة الجسم نتيجة لنمو األعضاء المختلفة نظ ار لقيام الجسم بعمليات التمثيل الغذائي‪ .‬إن‬
‫عمليتي البناء والهدم للخاليا تحدث باستمرار في جسم الحيوان ولكن معدل البناء والهدم يختلف‬
‫تبعا لألعمار المختلفة‪ ،‬ففي الحيوانات الصغيرة يكون معدل البناء أكثر من معدل الهدم وبالتالي‬
‫تكون المحصلة زيادة النمو أما في الحيوانات الناضجة يكون هناك حالة من التوازن بين عمليتي‬
‫البناء والهدم وبالتالي ال يحدث تغير في النمو ولكن في الحيوانات الكبيرة العمر يكون معدل‬
‫الهدم أكبر ويحدث تراجع في النمو والوزن‪.‬‬
‫تُقسم مراحل نمو الحيوانات الزراعية إلى فترتين أساسيتين فترة ما قبل الوالدة وفترة ما بعد الوالدة‪.‬‬
‫مرحلة ما قبل الوالدة (‪ :)Prenatal‬وتقسم إلى ثالث فترات هي فترة البويضة المخصبة‬
‫المض َغة (‪ )Embryo Stage‬ومرحلة الجنين (‪.)Fetus Stage‬‬
‫(‪ )Zygote Stage‬مرحلة ُ‬
‫المخصبة‪ :‬تبدأ من لحظة اإلخصاب مرو ار بتعشيشها في بطانة الرحم وتنتهي‬
‫مرحلة البيضة ُ‬
‫بتشكل األغشية الجنينية ‪ ،‬والصفات الشكلية لهذه المرحلة واحدة عند جميع الفقاريات‪ .‬ومدة هذه‬
‫الفترة ‪ 14‬يوم عند األبقار و ‪ 11‬يوم عند الفرس و‪ 10‬يوم عند النعاج‪.‬‬
‫المضغة‪ :‬تبدأ من تشكل األغشية الجنينية وتنتهي بتكون األعضاء‪ ،‬وفي هذه المرحلة‬
‫مرحلة ُ‬
‫تظهر عالمات الفصيلة الحيوانية‪.‬عند األبقار تستمر من اليوم ‪ 15‬حتى اليوم ‪ 45‬بعد اإلخصاب‬
‫وعند الفرس تستمر من اليوم ‪ 12‬حتى اليوم ‪ 55‬وعند األغنام من اليوم ‪ 11‬حتى اليوم ‪.34‬‬

‫‪12‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫المضغة بشكل تقريبي خالل الثلث األول من الحمل أو قبل هذا الوقت عند بعض‬
‫تنتهي فترة ُ‬
‫الحيوانات‪.‬‬
‫مرحلة الجنين‪ :‬تبدأ من لحظة نهاية تكون األعضاء وتنتهي بالوالدة‪.‬وتستمر هذه المرحلة عند‬
‫األبقار من اليوم ‪ 46‬حتى اليوم ‪ ،280‬وعند األفراس من اليوم ‪ 55‬حتى اليوم ‪ ، 330‬وعند‬
‫األغنام من اليوم ‪ 34‬حتى اليوم ‪.150‬‬
‫يحدث النمو في الحيوانات نتيجة لزيادة عدد الخاليا المكونة ألعضاء الجسم عن طريق تكاثرها‬
‫(مع األخذ بعين االعتبار ان الخاليا تبدأ بالتمايز من المراحل المضغية المبكرة فكرة تكمل من‬
‫بيولوجيا الخلية)‬
‫ويكون معدل سرعة نمو الجنين كبير في الفترة األولى من حياة الحيوان ثم يقل حتى الوالدة‬
‫والجدول التالي يوضح معدل الزيادة الشهرية في وزن الجنين عند األبقار منذ اإلخصاب وحتى‬
‫الوالدة‪.‬‬
‫جدول () معدل الزيادة الشهرية في وزن الجنين عند األبقار منذ اإلخصاب وحتى الوالدة‪.‬‬

‫عمر الجنيني‬
‫‪9‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫بالشهور‬
‫‪3E-‬‬
‫‪35‬‬ ‫‪27‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2.8‬‬ ‫‪0.8‬‬ ‫‪0.2‬‬ ‫‪0.013‬‬ ‫الوزن كغ‬
‫‪04‬‬
‫عدد مرات‬
‫‪1.3‬‬ ‫‪1.7‬‬ ‫‪2.3‬‬ ‫‪2.5‬‬ ‫‪3.4‬‬ ‫‪5.5‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪43.3‬‬ ‫‪600‬‬
‫المضاعفة‬

‫من الجدول السابق يتضح أن الزيادة األكبر في وزن الجنين تكون خالل النصف الثاني من‬
‫الحمل مقارنة بالنصف األول وهي عند األبقار‪ 2.8‬كغ مقارنة بـ ‪ 32‬كغ تقريبا‬

‫جدول () معدل الزيادة الشهرية في وزن الجنين عند األغنام منذ اإلخصاب وحتى‬
‫الوالدة‪.‬‬
‫عمر الجنيني‬
‫‪5‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬
‫بالشهور‬

‫‪4.3‬‬ ‫‪2.9‬‬ ‫‪0.9‬‬ ‫‪0.07‬‬ ‫‪0.00077‬‬ ‫الوزن كغ‬

‫عدد مرات‬
‫‪1.5‬‬ ‫‪3.2‬‬ ‫‪12.9‬‬ ‫‪90.9‬‬ ‫ــــــــ‬
‫المضاعفة‬

‫إن نسبة زيادة الوزن تتناقص منذ اإلخصاب (عدد مرات المضاعفة ) لكن مقدار الزيادة الوزنية‬
‫يزداد‬

‫‪13‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫مرحلة النمو ما بعد الوالدة (‪ :)Postnatal‬يزن مولود األبقار حوالي ‪ 20‬ـ ‪ 40‬كغ أما مولود‬
‫الفرس فيزن حوالي ‪ 40‬ـ ‪ 60‬كغ‪ ،‬بينما مولود األغنام فيزن ‪ 3‬ـ ‪ 5‬كغ‪ .‬يتوقف وزن الميالد على‬
‫عدة عوامل منها نوع وساللة الحيوان وجنس المولود وعمر األم ومدى تغذيتها أثناء الحمل‪.‬فمثال‬
‫وزن العجل حديث الوالدة في أبقار الهولشتاين أكبر بحوالي ‪ %20‬من وزن العجل في األبقار‬
‫الشامية أو البلدية أو الجوالنية‪.‬‬
‫أوزان المواليد الذكور أكبر من أوزان المواليد اإلناث بـ ‪ .%12‬كما أن اإلناث كبيرة الوزن تلد‬
‫مواليد أكبر مقارنة بإناث من نفس النوع أقل وزنا‪ .‬كما أن الحيوانات متوسطة العمر تلد نسال‬
‫أكبر في الحجم مقارنة بمواليد الحيوانات األصغر أو األكبر عم ار (نفس النوع والساللة)‪ ،‬والمواليد‬
‫الناتجة عن أمهات حصلت على تغذية جيدة أكبر وزنا من مواليد اإلناث التي تغذت على عالئق‬
‫فقيرة‪ .‬كما أن زيادة عدد األجنة في الحمل الواحد يخفض من وزن المواليد‪.‬‬
‫إن معدل نمو الحيوان بعد الوالدة يكون بشكل غير منتظم حيث يكون كبي ار في الشهور األولى‬
‫من حياة الحيوان وينخفض المعدل مع زيادة العمر‪ ،‬ويتوقف وزن الحيوان تام النمو أو الناضج‬
‫على عدة عوامل مثل نوع وجنس وساللة الحيوان وظروف التغذية والرعاية التي يخضع لها‬
‫الحيوان‪.‬‬
‫مخطط للنمو سيغما‬
‫تقسم فترة النمو ما بعد الوالدة إلى ثالث فترات أساسية‪:‬‬
‫‪ 1‬ـ فترة ما قبل البلوغ الجنسي‪ :‬وهي تبدأ من عمر الوالدة وحتى عمر البلوغ الجنسي للحيوان‬
‫وال يجوز استخدام الحيوان في هذه الفترة للتكاثر (للتناسل)‪.‬وتقسم هذه الفترة لثالث فترات هي‬
‫فترة التغذي على السرسوب وفترة التغذية على حليب الرضاعة وفترة ما قبل البلوغ الجنسي‪.‬‬
‫‪2‬ـ فترة البلوغ والنضج الجنسي والجسمي‪ :‬تبدأ هذه الفترة من سن النضج الجنسي وتستمر إلى‬
‫الفترة التي تصبح فيها تربية الحيوان غير اقتصادية نتيجة انخفاض اإلنتاج‪.‬‬
‫‪ 3‬ـ فترة التقدم في العمر‪ :‬حيث يالحظ في هذه الفترة أن حيوية الحيوان تنخفض ويترافق ذلك‬
‫بانخفاض واضح في اإلنتاج وتنتهي بتنسيق الحيوان أو موته‪.‬‬

‫طرق قياس نمو الحيوان أو طرق التعبير عن النمو‪:‬‬


‫أهم مقياس هو معدل النمو اليومي (‪ )Daily Gain‬وهو عبارة عن الفرق بين وزنتبن للحيوان‬
‫خالل عمرين مقسوما على عدد األيام بينهما ‪ ،‬ويوجد عدة طرق لقياس النمو اليومي منها‪:‬‬
‫الزيادة الفعلية في وزن الحيوان ‪ :‬وهي هامة جدا ألنها تمكن من حساب التقديرات الغذائية‬
‫الالزمة للحيوان عند التسمين أو أثناء النمو العام والذي يفيد أيضا في حسابات دراسة الجدوى‬
‫االقتصادية لمشاريع التسمين‪.‬‬
‫‪14‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫يتم وزن الحيوان قبل تقديم العلف والماء في الصباح ليومين متتاليين ويكون وزن الحيوان الصائم‬
‫في ذلك اليوم هو المتوسط الحسابي للوزنين‪.‬‬
‫يتم وزن الحيوانات منذ والدتها على فترات زمنية تطول مع زيادة العمر ‪ ،‬فعند األبقار يتم وزنها‬
‫عند الوالدة ثم كل نصف شهر في الثالثة أشهر األولى وكل شهر حتى عمر ‪ 6‬أشهر وكل‬
‫ثالث شهور حتى عمر سنة وبعد عمر سنة يتم وزنها كل ‪ 6‬أشهر‪.‬‬
‫تُقاس سرعة النمو الجسمي بعدة طرق‪:‬‬
‫أوالً ـ طريقة الوزن المتراكم (‪ )Cumulative Growth Weight‬ال يتم فيها أية عمليات‬
‫حسابية بل يتم تمثيل الوزن بالنسبة للزمن على محوري أحداثيات ويتم تمثيل العمر على محور‬
‫(‪ )X‬والوزن على محور (‪ )Y‬ويتم بعد ذلك رسم المنحني بوصل نقاط اإلحداثيات بحيث أن كل‬
‫عملية وزن تمثل بنقطة مسقطها على المحور(‪ )X‬العمر وعلى المحور(‪ )Y‬الوزن‬

‫مصدر البيانات (فرضي)‬


‫ثانياً ـ معدل النمو المتوسط المطلق(‪ :)Absolute Growth Rate ,AGR‬وهو ناتج قسمة‬
‫(الفرق بين وزنين في مدة زمنية)* ‪ /1000‬عدد األيام لتلك الفترة‬
‫تم الضرب بـ ‪ 1000‬للتحويل إلى غرام‬

‫إن معدالت الزيادة الوزنية لعجول لساللة الفريزيان من الوالدة وحتى عمر ‪ 6‬أشهر هي‪:‬‬

‫‪15‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫المعدل المقبول هو ‪ 700‬ـ ‪ 750‬غ‪/‬يوم‪.‬‬


‫المعدل الجيد هو ‪ 800‬ـ ‪ 1000‬غ‪/‬يوم‪.‬‬
‫المعدل الممتاز هو ‪ 1100‬ـ ‪ 1200‬غ‪/‬يوم‪.‬‬
‫‪ 2‬ـ قياس أبعاد جسم الحيوان‪ُ :‬ي َم ِكن قياس أبعاد الجسم من رصد تطور الحيوان و تقدير وزنه‬
‫بشكل تقريبي وهذه القياسات هي‪1 :‬ـ ارتفاع الحيوان عند منطقة الغارب‪2 .‬ـ ارتفاع الحيوان عند‬
‫الع ُجز‪ 3.‬ـ طول الجسم‪ 4 .‬ـ محيط الصدر خلف منطقة الكتف مباشرة‪5 .‬ـ محيط البطن‪.‬‬
‫منطقة َ‬
‫الف ِخذ‪ -7 .‬طول وعرض منطقة الحوض‪.‬‬
‫‪ -6‬محيط َ‬
‫وزن الجسم لألبقار =(طول الجسم سم* محيط الصدر خلف الكتف سم*ثابت)‪100/‬‬
‫مع مالحظة زيادة ‪ %10‬على المقدار السابق في حال كانت درجة امتالء البقرة جيدة‪.‬‬
‫مثال ‪:‬‬
‫لدينا بقرة هولندية حالتها جيدة و طول جسمها ‪ 150‬سم ومحيط الصدر خلف الكتف‬
‫‪175‬سم‪،‬احسب وزن البقرة مع العم أن الثابت لألبقار الهولندية هو ‪2.5‬‬
‫الحل‪ :‬الوزن =(‪ 637.5= 100/)2.5 * 170*150‬كغ‪ ،‬ولكن طالما حالتها جيدة يجب‬
‫إضافة ‪ %10‬أي ‪ 36.7‬كغ ويصبح الوزن التقريبي ‪ 701= 63.7+ 637.5 :‬كغ‪.‬‬
‫إن الوزن التقديري للحيوان بهذه الطريقة قد يختلف ‪ %5‬عن الوزن الحقيقي لذلك ال يُنصح‬
‫بهذه الطريقة إالّ في الحاالت التي تحول دون إمكانية قياس الوزن بشكل دقيق‪.‬‬

‫العوامل المؤثرة على نمو الحيوان‪:‬‬


‫‪1‬ـ تأثير حجم األم‪ :‬أظهرت النتائج عند إجراء الخلط المتبادل بين األنواع أن وزن الجنين الناتج‬
‫من أم كبيرة الحجم مع ذكر ما يزيد بمقدار ثالثة أضعاف عن وزن المولود الناتج من تهجين أم‬
‫صغيرة الحجم مع نفس الذكر‪ ،‬وهذا يعود لقدرة األم كبيرة الحجم على تغذية جنينها بشكل أفضل‬
‫نتيجة كبير حجم المشيمة‪.‬‬
‫فعند إجراء التلقيح بين أنثى فريزيان (كبيرة الحجم) مع ذكر جرسي (صغير الحجم) وجد أن وزن‬
‫ُ‬
‫الجنين عند الوالدة يكون ‪33‬كغ ‪ ،‬أما في الحالة المعاكسة فقد كان وزن الجنين ‪ 25‬كغ‪ .‬تستعمل‬
‫هذه الطريقة عند بعض أنواع ماشية اللحم للحصول على نتاج صغير الحجم عند الوالدة بقصد‬
‫تسهيل الوالدة الطبيعية ‪ ،‬والحصول على عجول متخصصة بإنتاج اللحم‪.‬‬
‫‪2‬ـ عدد األجنة في الحمل الواحد‪ :‬إن وزن المواليد الناتجة عن والدات فردية أكبر من وزن‬
‫المواليد الناتجة في حالة التوائم‪ ،‬وتفسير ذلك إمكانية حصول الجنين الفردي على كمية أكبر من‬
‫العناصر الغذائية من دم األم‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫‪3‬ـ تغذية األمهات أثناء الحمل‪:‬إن المستوى الغذائي الجيد لألم يسرع ويزيد نمو الجنين والعكس‬
‫ويالحظ أن أول ما يتأثر بقلة الغذاء هو أجزاء الجهاز الهضمي حيث يختل نموها بدءأ‬ ‫صحيح‪ُ .‬‬
‫من األنسجة الدهنية ثم العضلية ثم العظمية وفي حال سوء التغذية الكبير ينتج أجنة غير مكتملة‬
‫النمو أو قد يحدث اإلجهاض‪.‬‬
‫‪3‬ـ الظروف المحيطة بالمولود في األيام األولى من الوالدة‪ :‬تعد الوالدة واأليام األولى بعدها من‬
‫أكثر الفترات حساسية على المواليد الجديدة‪ ،‬فحدوث والدة عسرة أو أن الوالدة في ظروف ح اررية‬
‫متطرفة أو غريزة األم واهتمامها ليس بقدر كاف أو وجود التهاب في غدة الضرع يعيق رضاعة‬
‫المولود‪ ،‬يضاف لها مدى إلمام المزارع أو القائم على رعاية الحيوان بهذه المشاكل وخبرته في‬
‫عالجها أو الوقاية منها‪ ،‬كما أن مراقبته المباشرة للوالدة وللظروف المحيطة واتخاذه القرار‬
‫المناسب سيخفف من الخسائر الناتجة‪ ،‬ويجب على المزارع أن ينتخب إناث القطيع التي تتميز‬
‫بالرعاية الجيدة لمواليدها (صفة كفاءة األمومة)‪.‬‬
‫‪4‬ـ كمية حليب األم‪ :‬يعد حليب األم الغذاء الرئيس للمولود خالل الفترة األولى بعد الوالدة ‪،‬‬
‫فالعجول تستمر في فترة الرضاعة لمدة ‪ 45‬ـ ‪ 60‬يوم‪ ،‬أما الحمالن فتستمر لفترة ثالث أسابيع‪.‬‬
‫وإذا كانت كمية حليب األم غير كافية فيجب تأمين حليب الرضاعة من أمهات أخرى‪.‬‬
‫فصل الوالدة‪ :‬أفضل فصل للوالدة هو الذي تتوفر فيه األعالف الخضراء بكثرة والذي ُيتيح‬
‫التغذية الجيدة لألم والمواليد‪ .‬ويتم حاليا تنظيم التناسل عند الحيوانات بحيث تكون والداتها في‬
‫فصل الربيع حيث تتوفر األعالف الخضراء في المزرعة‪.‬‬
‫‪ 5‬ـ التغذية‪ :‬األعالف الخض ارء مهمة جدا للمواليد النامية وذلك الحتوائها على العناصر الغذائية‬
‫األساسية من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات واألمالح المعدنية والفيتامينات‪ ،‬واالحتياجات‬
‫الغذائية تزداد مع ازدياد عمر الحيوان النامي ‪ ،‬وينبغي عدم نقص الكميات عن المقرر له ألن‬
‫ذلك يؤثر سلبا ويحدث نقص في نمو الحيوان وانخفاض في وزنه‪ ،‬وأول ما يظهر التأثير على‬
‫جهاز الهضم والتنفس والقفص الصدري ثم العضالت وعظام الحوض واألطراف‪.‬‬
‫‪6‬ـ جنس الحيوان‪ :‬يختلف وزن الحيوان وحجمه باختالف الجنس وهذا يظهر منذ الوالدة ويكون‬
‫الذكور أكبر وزنا من اإلناث ويزداد هذا الفرق مع التقدم في العمر‪ ،‬فمثال يبلغ وزن أبقار‬
‫الفريزيان ‪ 500‬كغ بينما وزن الثيران في نفس العمر ‪ 800‬كغ وسطيا‪ ،‬أما نعاج أغنام العواس‬
‫فيبلغ وزنها ‪ 55‬كغ أما الكباش في نفس العمر فتصل إلى ‪ 80‬كغ‪ .‬ولوحظ أن عملية الخصي‬
‫تزيد من وزن الحيوان نتيجة زيادة ترسيب الدهن وبالتالي تزيد نسبة التصافي‪.‬‬

‫‪17‬‬
‫إعداد ‪ :‬د ‪ .‬نزار سليمان‬ ‫سنة خامسة‬ ‫رعاية الحيوانات الكبيرة‬ ‫جامعة حماه ـ كلية الزراعة‬

‫‪ 7‬ـ الهرمونات‪ :‬هي مواد كيميائية تفرزها الغدد الصماء في الدم مباشرة دون وجود قنوات مفرغة‪،‬‬
‫وأهم هذه الهرمونات‪:‬‬
‫‪ ‬هرمون النمو (‪ )Growth Hormone‬الذي ُيفرز من الفص األمامي في الغدة النخامية‬
‫(‪ ، )Pituitary Gland‬حيث ُيحرض هذا الهرمون على نمو كامل خاليا الجسم وتمايزها‪.‬‬
‫‪ ‬هرمون موجه الدرق (‪ )Thyroid Stimulating Hormone‬والذي ُيفرزمن الفص المامي‬
‫للغدة النخامية الذي ُينظم عمل الغدة الدرقية‪.‬‬
‫‪ ‬هرمون الثيروكسين (‪ )Thyroxin‬الذي ُيفرز من الغدة الدرقية (‪ )Thyroid Gland‬ويعمل‬
‫على زيادة معدل اإلستقالب في الجسم‪.‬‬
‫‪ ‬هرمون األنسولين(‪ )Insulin‬يفرز من غدة البنكرياس (‪ )Pancreas‬ويقوم بدور مهم على‬
‫استقالب الكربوهيدرات في الجسم‪.‬‬
‫يجب أن تكون مستويات الهرمونات طبيعيى في الدم حتى يتحقق النمو األمثل للحيوان وفي حال‬
‫ازدياد أو نقصان تراكيز الهرمونات في الدم سيحدث اضطرابات في النمو‪.‬‬

‫***********‬

‫‪18‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫رﻋﺎﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب‬


‫أوﻻً ـ ﻣﻔﺎھﯿﻢ أﺳﺎﺳﯿﺔ‪ :‬ﺗﻤﺮ أﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﯿﺐ ﺑﻤﺮاﺣﻞ ﻛﺜﯿﺮة ﻣﻨﺬ وﻻدﺗﮭﺎ ﺣﺘﻰ دﺧﻮﻟﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ‬
‫اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﺛﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎدھﺎ ﻣﻦ اﻟﻤﺰرﻋﺔ اﺿﻄﺮارﯾﺎً ‪ .‬وﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﺗﻔﺎﺻﯿﻞ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻟﻜﻞ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﻣﻦ ﻣﺮاﺣﻞ ﺣﯿﺎة اﻟﺤﯿﻮان ﻻ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺷﺮح ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺼﻄﻠﺤﺎت اﻟﺘﻲ ﺗُﺴﺘﺨﺪم‬
‫ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل وھﻲ‪:‬‬
‫ﻋﺠﻞ ﺣﺪﯾﺚ اﻟﻮﻻدة )‪ :(new born calf‬وھﻮ ﻋﺠﻞ ﺻﻐﯿﺮ ﻣﻦ أي ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﯿﻦ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ‬
‫اﺳﺒﻮع‪.‬‬
‫ﻋﺠﻞ رﺿﯿﻊ )‪:(suckling calf‬ﻋﺠﻞ ﺻﻐﯿﺮ ﻣﻦ أي ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ رﺿﺎﻋﺔ‬
‫اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻗﺒﻞ اﻟﻔﻄﺎم‪.‬‬
‫ﻋﺠﻞ ﻣﻔﻄﻮم )‪ :(weaned calf‬ﻋﺠﻞ ﻣﻦ أي ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﯿﻦ ﺗﻮﻗﻒ ﻋﻦ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ وﯾﺘﻢ ﺗﻐﺬﯾﺘﮫ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻼف ﺑﺪﻻً ﻣﻦ اﻟﺤﻠﯿﺐ‪.‬‬
‫ﻋﺠﻞ ﻧﺎﻣﻲ )‪ :(growing calf‬ﻋﺠﻞ ﻣﻦ أي ﻣﻦ اﻟﺠﻨﺴﯿﻦ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ أﻗﻞ‬
‫ﻣﻦ ‪ ١٢‬ﺷﮭﺮاً‪.‬‬
‫ﻋﺠﻠﺔ اﺳﺘﺒﺪال )‪ :(replacement heifer‬ﻋﺠﻠﺔ )أﻧﺜﻰ( ﺗﺘﻢ ﺗﺮﺑﯿﺘﮭﺎ ﻟﻜﻲ ﺗﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﯿﻊ‬
‫ﻼ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ﺣﯿﻮان آﺧﺮ ﯾﺘﻢ اﺳﺘﺒﻌﺎده‪.‬‬ ‫ﻛﺒﻘﺮة ﺣﻠﻮب ﻣﺴﺘﻘﺒ ً‬
‫ﻋﺠﻠﺔأو ﺑﻜّﯿﺮة ﺗﺤﺖ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ )‪ :(under insemination heifer‬ﻋﺠﻠﺔ ﯾﺘﻢ ﺗﻠﻘﯿﺤﮭﺎ‬
‫ﻃﺒﯿﻌﯿًﺎ أو اﺻﻄﻨﺎﻋﯿﺎً‪.‬‬
‫ﻋﺠﻠﺔ أو ﺑﻜّﯿﺮة ﺣﺎﻣﻞ )‪ :(pregnant heifer‬ﻋﺠﻠﺔ ﺗﻢ ﺗﻠﻘﯿﺤﮭﺎ وﺗﻢ إﺛﺒﺎت أﻧﮭﺎ ﺣﺎﻣﻞ‪.‬‬
‫ﻋﺠﻠﺔ أو ﺑﻜّﯿﺮة ﻣﻐﻠﻘﺔ )‪ :(close up heifer‬ﻋﺠﻠﺔ ﺣﺎﻣﻞ وﺗﺒﻘﻰ ﻋﻠﻰ وﻻدﺗﮭﺎ ‪ ١٠‬ـ ‪١٦‬‬
‫ﯾﻮم‪.‬‬
‫ﻋﺠﻠﺔ أو ﺑﻜّﯿﺮة أول ﻣﻮﺳﻢ )‪ :(first calf heifer‬ﻋﺠﻠﺔ ﺗﻠﺪ ﻷول ﻣﺮة‪.‬‬
‫ﺑﻘﺮة )‪ :(Cow‬أﻧﺜﻰ وﻟﺪت ﻣﺮة واﺣﺪة ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ وﺑﺪأت ﺑﺎﻧﺘﺎج اﻟﺤﻠﯿﺐ‪.‬‬
‫ﺑﻘﺮة ﺣﻼﺑﺔ )‪ :(milking cow‬ﺑﻘﺮة ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬
‫ﺑﻘﺮة ﺟﺎﻓﺔ )‪ :(dry cow‬ﺑﻘﺮة ﺗﻢ ﺗﺠﻔﯿﻔﮭﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬
‫ﺑﻘﺮة ﻣﻐﻠﻘﺔ )‪:(close up cow‬ﺑﻘﺮة ﺣﺎﻣﻞ وﺑﻘﻲ ﻋﻠﻰ وﻻدﺗﮭﺎ ‪ ١٠‬ـ ‪ ١٦‬ﯾﻮم‪.‬‬
‫ﻋﺠﻞ ﺗﺴﻤﯿﻦ )‪ :(fattening calf‬ﻋﺠﻞ ذﻛﺮ ﯾﺘﻢ ﺗﺴﻤﯿﻨﮫ ﺑﻐﺮض ﺑﯿﻌﮫ ﻟﻠﺬﺑﺢ وﻻ ﯾﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ‬
‫ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ أو ﺟﻤﻊ اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﻨﻮي ﻟﻠﺘﻠﻘﯿﺢ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬
‫ﻃﻠﻮﻗﺔ ﺻﻐﯿﺮ )‪ :(young bull‬ذﻛﺮ ﻏﯿﺮ ﻣﺨﺼﻲ ﯾﺘﻢ ﺗﺮﺑﯿﺘﮫ ﺑﻐﺮض اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫ ﻓﻲ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ‬
‫اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ أو ﻟﺠﻤﻊ اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﻨﻮي ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ‪.‬‬
‫ﺗﻠﻘﯿﺢ ﻃﺒﯿﻌﻲ )‪ :(natural insemination‬إدﺧﺎل اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﻨﻮي إﻟﻰ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ‬
‫اﻷﻧﺜﻮي ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﯿﻌﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻄﻠﻮﻗﺔ‪.‬‬
‫ﺗﻠﻘﯿﺢ اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ )‪ :(Artificial Insemination AI‬إدﺧﺎل اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﻤﻨﻮي إﻟﻰ اﻟﺠﮭﺎز‬
‫اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ اﻷﻧﺜﻮي ﺑﺸﻜﻞ اﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻣﯿﻞ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ‪.‬‬
‫اﺳﺘﺒﻌﺎد )‪ :(Culling‬إﺧﺮاج اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺮﻏﻮب ﺑﮭﺎ أو ﻏﯿﺮ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﻄﯿﻊ‪.‬‬
‫اﻟﺘﺠﻔﯿﻒ )‪ :(drying-off‬ﻋﻤﻠﯿﺔ إﯾﻘﺎف اﻟﺤﻼﺑﺔ وﺗﺮك اﻟﻀﺮع ﻟﯿﺠﻒ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻻدة اﻟﻼﺣﻘﺔ‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺛﺎﻧﯿﺎ ًـ رﻋﺎﯾﺔ وإدارة اﻷﺑﻘﺎر‪:‬‬


‫)‪(Care and management of Cows‬‬
‫أ‪-‬اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻷﺑﻘﺎر اﻟﺠﺎﻓﺔ‪:‬‬
‫ﺗُﻌﺮف اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺠﺎﻓﺔ )‪ :(Dry Cow‬ﺑﺄﻧﮭﺎ اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﻨﺘﺞ ﺣﻠﯿﺐ‪) .‬وﯾُﻔﺘﺮض أﻧﮭﺎ ﺣﺎﻣﻞ‬
‫ﺑﺎﺧﺘﺒﺎرات ﻛﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ أو ﺑﺎﻟﺠﺲ(‬
‫وﺗﺮﺟﻊ أھﻤﯿﺔ ﻓﺘﺮة اﻟﺠﻔﺎف )‪ (Dry Period‬إﻟﻰ إﻋﻄﺎء اﻟﺤﯿﻮان ﻓﺮﺻﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﻣﺨﺰون‬
‫اﺣﺘﯿﺎﻃﻲ ﻣﻦ اﻟﺪھﻮن وإﻋﺎدة ﺗﺄھﯿﻞ ﻏﺪة اﻟﻀﺮع وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ اﻟﺪﺧﻮل ﻓﻲ ﻣﻮﺳﻢ ﺣﻼﺑﺔ ﺟﺪﯾﺪ‪.‬‬
‫وﯾُﻮﺻﻰ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺠﻔﯿﻒ )‪ (٦٠‬ﯾﻮم ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻻدة اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻛﺎﻧﺖ ﻓﺘﺮة‬
‫اﻟﺘﺠﻔﯿﻒ أﻗﻞ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺳﯿﺘﺄﺛﺮ اﻹﻧﺘﺎج وﺻﺤﺔ اﻟﻤﻮﻟﻮد ﺳﻠﺒﺎً‪.‬وﯾﺘﻢ ﻋﺎدة ﺣﺴﺎب ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻮﻻدة‬
‫اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ ‪ ٢٨٥‬ﯾﻮم إﻟﻰ ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ اﻟﻤﺨﺼﺐ‪ ،‬وﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎة اﻟﺸﺮوط اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻓﻲ‬
‫رﻋﺎﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺠﺎﻓﺔ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﯾﺠﺐ أن ﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺠﻔﯿﻒ ﺑﺴﺮﻋﺔ وﯾﻮﺟﺪ ﻃﺮﯾﻘﺘﯿﻦ إﻣﺎ ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﺘﻮﻗﻒ اﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻋﻦ ﺣﻼﺑﺔ‬
‫اﻟﻀﺮع ﻟﻸﺑﻘﺎر ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻹﻧﺘﺎج أو اﻟﺘﻮﻗﻒ اﻟﺘﺪرﯾﺠﻲ ﻋﻦ اﻟﺤﻼﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺑﻘﺎر ﺟﯿﺪة‬
‫اﻹﻧﺘﺎج )ﻣﺜﻼ اﻧﻘﻄﺎع ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪ واﺣﺪ ﻟﻠﺤﻼﺑﺔ ﺛﻢ اﻧﻘﻄﺎع ﻋﻦ ﻣﻮﻋﺪﯾﻦ ﺛﻢ اﻧﻘﻄﺎع ﻋﻦ ﺛﻼﺛﺔ‬
‫ﻣﻮاﻋﯿﺪ وھﻜﺬا ﺣﺘﻰ ﻧﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺠﻔﯿﻒ(‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﯾﻔﻀﻞ ﺑﻌﺪ آﺧﺮ ﺣﻼﺑﺔ ﻟﻠﻀﺮع ﺣﻘﻦ اﻷرﺑﺎع ﺑﺎﻟﺼﺎدات اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ ﻣﺪﯾﺪة اﻟﺘﺄﺛﯿﺮ )ﻋﺼﺎرات‬
‫اﻟﺘﺠﻔﯿﻒ( واﻟﺘﻲ ﺗﺆﻣﻦ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺘﮭﺎب اﻟﻀﺮع ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺠﺎﻓﺔ واﻟﻔﺘﺮة اﻟﻘﺮﯾﺒﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻮﻻدة‪.‬‬
‫‪ .٣‬اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺘﻐﺬﯾﺔ اﻷم اﻟﺤﺎﻣﻞ وﻣﻦ أﻓﻀﻞ اﻷﻏﺬﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻨﺼﺢ ﺑﮭﺎ ﻟﻠﺤﻮاﻣﻞ اﻟﺪرﯾﺲ اﻟﺠﯿﺪ ﻣﻊ‬
‫اﻟﻨﺨﺎﻟﺔ اﻟﺨﺸﻨﺔ أو اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ وإذا ﺗﻌﺬر وﺟﻮد اﻟﻨﺨﺎﻟﺔ ﺗﻘﺪم ذرة ﺧﻀﺮاء ﻣﻘﻄﻌﺔ‪ ،‬وھﺬه اﻷﻏﺬﯾﺔ‬
‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ اﻧﺘﻈﺎم ﺣﺮﻛﺔ اﻷﻣﻌﺎء وﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﻢ اﻟﺠﻨﯿﻦ واﻷم‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺗﻌﺪ اﻟﺸﮭﻮر اﻷﺧﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﻓﺘﺮة ھﺎﻣﺔ ﺟﺪاً ﺣﯿﺚ أن ﺣﻮاﻟﻲ ‪ % ٤٥‬ﻣﻦ وزن اﻟﻌﺠﻞ‬
‫ﯾﺰداد ﺧﻼل اﻟﺜﻼﺛﯿﻦ ﯾﻮﻣﺎ اﻷﺧﯿﺮة أي ﺑﻤﻌﺪل‪ ٥٠٠ – ٤٠٠‬ﻏﺮام ﯾﻮﻣﯿﺎ" ) ﻣﺘﻮﺳﻂ وزن‬
‫اﻟﻌﺠﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻻدة ‪ ٣٥‬ﻛﻎ ( وﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻐﺬاء اﻟﻜﺎﻓﻲ واﻟﻜﺎﻣﻞ اﻟﺬي ﯾﺤﺘﻮى ﻋﻠﻰ‬
‫ﺟﻤﯿﻊ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻀﺮورﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻠﺤﻤﯿﻞ ﻛﺎﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ واﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت واﻷﻣﻼح‬
‫اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم واﻟﻔﻮﺳﻔﻮر ‪ ،‬وذﻟﻚ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻟﯿﺪ ﺳﻠﯿﻤﺔ ﺳﺮﯾﻌﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬
‫وذات ﻣﻨﺎﻋﺔ ﺟﯿﺪة ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﺣﺘﻰ ﯾﻤﻜﻦ ﻟﻸم اﻻﺳﺘﻌﺪاد ﻹﻧﺘﺎج ﻛﻤﯿﺔ ﺟﯿﺪة ﻣﻦ اﻟﺤﻠﯿﺐ‪ ،‬إن ﺳﻮء‬
‫اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﯾﺆدي إﻟﻰ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻧﻘﺺ وزن اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻨﺪ اﻟﻤﯿﻼد ﻣﻊ وﺟﻮد ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ اﻟﻮﻻدات ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت‪.‬‬
‫‪ ‬زﯾﺎدة ﻧﻔﻮق اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬
‫‪ ‬ﻧﻘﺺ وزن اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻨﺪ اﻟﻔﻄﺎم‪.‬‬
‫‪ ‬زﯾﺎدة اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻔﺎﺻﻠﺔ ﺑﯿﻦ اﻟﻮﻻدة ﺣﺘﻰ أول دورة أﺷﯿﺎع )ﺗﺴﻤﻰ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻔﺘﻮﺣﺔ(‬
‫‪ ‬ﻧﻘﺺ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ اﻷﺑﻘﺎر‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﯾﻨﺼﺢ ﺑﺈﻋﻄﺎء اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺤﺎﻣﻞ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺘﺠﻔﯿﻒ ﻋﻠﯿﻘﺔ إﻧﺘﺎﺟﯿﺔ )اﻷﻏﺬﯾﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻗﻠﯿﻠﺔ (‬
‫ﺗﻌﺎدل إﻧﺘﺎج ‪ ١٠‬ﻛﻎ ﺣﻠﯿﺐ ‪ /‬اﻟﯿﻮم ‪ ،‬وذﻟﻚ ﺗﺤﺎﺷﯿًﺎ ﻟﻠﺴﻤﻨﺔ‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﯾﺠﺐ وﺟﻮد أﺣﺠﺎر اﻟﻤﻠﺢ ﺑﺠﻮار اﻟﺤﯿﻮان ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﺪوث ﺣﺎﻻت اﻟﻨﻘﺺ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﯾﺠﺐ ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻤﯿﺎه اﻟﻨﻈﯿﻔﺔ ذات اﻟﺤﺮارة اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﯾﺠﺐ ﻋﺰل اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺠﻔﯿﻒ ﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﺗﺤﺎﺷﻲ‬
‫اﻻزدﺣﺎم أو اﻟﺘﺪاﻓﻊ واﻟﺬي ﻗﺪ ﯾﺆدي إﻟﻰ اﻹﺟﮭﺎض‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﺗﺠﻨﺐ ﻧﻘﻞ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻮاﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت ﻟﻤﺴﺎﻓﺎت ﺑﻌﯿﺪة وﺑﺸﺮوط ﺳﯿﺌﺔ ﺗﻔﺎدﯾﺎ ﻹﺟﮭﺎدھﺎ إذ ﻗﺪ‬
‫ﯾﺆدي ذﻟﻚ إﻟﻰ اﻹﺟﮭﺎض وإذا ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﯾﺠﺐ ﺗﺄﻣﯿﻦ ﺷﺮوط اﻟﺮاﺣﺔ أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻘﻞ‪.‬‬

‫‪20‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .١٠‬اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺮﯾﺎﺿﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻮاﻣﻞ رﯾﺎﺿﺔ ﻣﻌﺘﺪﻟﺔ ﻃﻮل ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻞ واﻟﺬي ﯾﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ اﻟﻮﻻدة‬
‫اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .١١‬ﺗﻌﻮﯾﺪ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺪ ﻷول ﻣﺮة )اﻟﺒﻜﺎﻛﯿﺮ( ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺲ اﻟﺤﻠﻤﺎت واﻟﺤﻼﺑﺔ‪.‬‬

‫ب‪-‬اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﺎﻣﻞ أﺛﻨﺎء اﻟﻮﻻدة ) ‪(Care of Cows At Parturition‬‬


‫ﯾﺘﻢ ﺣﺴﺎب ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻮﻻدة اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﺎﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ ﺳﺠﻼت اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ و إﺿﺎﻓﺔ ‪ ٢٨٥‬ﯾﻮم إﻟﻰ ﺗﺎرﯾﺦ‬
‫اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ اﻟﻤُﺨْﺼﺐ‪ .‬وﯾﺠﺐ ﺗﻮاﻓﺮ ﺟﻤﯿﻊ اﻷدوات واﻟﺘﺠﮭﯿﺰات اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ اﻟﻮﻻدة‬
‫ﻛﺎﻟﻤﻌﻘﻤﺎت واﻟﻜﻔﻮف واﻟﻤﺰﻟﻘﺎت وأدوات اﻟﺴﺤﺐ وﻗﻄﻊ ﻗﻤﺎش وﻣﺸﺮط و ﺗﺸﻤﻞ رﻋﺎﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر‬
‫اﻟﺤﺎﻣﻞ اﻟﻨﻮاﺣﻲ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺗﻌﺰل اﻷﻣﮭﺎت اﻟﺤﻮاﻣﻞ ﻗﺒﻞ ‪ ١٠ – ٧‬أﯾﺎم ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة ﻓﻲ ﻏﺮف اﻟﻮﻻدة وﺗﺘﺮك ﺑﺼﻮرة‬
‫ﺣﺮة‪.‬وھﺬا ﻣﮭﻢ ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻮم اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺘﺸﻜﯿﻞ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻀﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﺠﺪﯾﺪة‬
‫واﻟﺘﻲ ﺳﯿُﺰود ﺑﮭﺎ اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺴﺮﺳﻮب وھﺬا ﻣﮭﻢ ﺟﺪاً ﻟﻮﻗﺎﯾﺘﮫ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ‬
‫اﻟﻤﻤﺮﺿﺔ ﻓﻲ اﻷﯾﺎم اﻷوﻟﻰ‪ .‬وﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻏﺮف اﻟﻮﻻدة ﻧﻈﯿﻔﺔ وﻣﻄﮭﺮة و ﺟﯿﺪة اﻟﺘﮭﻮﯾﺔ‬
‫واﻹﺿﺎءة وﺟﺎﻓﺔ وﻣﻔﺮوﺷﺔ ﺑﻄﺒﻘﺔ ﺳﻤﯿﻜﺔ ﻣﻦ اﻟﻘﺶ اﻟﻨﺎﻋﻢ اﻟﻨﻈﯿﻒ أو ﻧﺸﺎرة ﺧﺸﺐ‪ ،‬وﺑﻌﯿﺪة‬
‫ﻋﻦ اﻟﻀﻮﺿﺎء وﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ أﻓﺮاد اﻟﻘﻄﯿﻊ‪،‬وﺟﯿﺪة اﻟﺘﮭﻮﯾﺔ وأن ﺗﻜﻮن اﻟﺸﺒﺎﺑﯿﻚ ﻣﻐﻄﺎة ﺑﺎﻟﺸﺒﻚ‬
‫اﻟﻤﻌﺪﻧﻲ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﯾﺘﻢ إزاﻟﺔ ﺟﻤﯿﻊ اﻷوﺳﺎخ اﻟﻌﺎﻟﻘﺔ ﺑﻤﺆﺧﺮة اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﯾﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﯾﻘﻮم ﺑﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻮﻟﯿﺪ أن ﯾﻘﻠﻢ أﻇﺎﻓﺮه وأن ﯾﻐﺴﻠﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎء واﻟﺼﺎﺑﻮن ﺟﯿﺪا"‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺗﻐﺴﻞ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻀﺮع وﺗﺠﻔﻒ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش ﻧﻈﯿﻔﺔ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﺗﺮاﻗﺐ اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﻟﻮﻻدة ﺑﺼﻮرة ﻣﺴﺘﻤﺮة وﯾﻼﺣﻆ اﻧﺘﻈﺎم اﻟﻄﻠﻖ‪ .‬وﻣﻦ أھﻢ‬
‫ﻋﻼﻣﺎت اﻗﺘﺮاب اﻟﻮﺿﻊ أو اﻟﻮﻻدة ‪:‬‬
‫‪ ‬ﯾﻈﮭﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺮة اﻟﻘﻠﻖ وﺗﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻨﺎول اﻟﻄﻌﺎم‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﺪﻟﻲ اﻟﺒﻄﻦ‪.‬‬
‫‪ ‬زﯾﺎدة ﺗﻘﻌﺮ اﻟﺨﺎﺻﺮﺗﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﺘﻀﺨﻢ اﻟﺸﻔﺎه اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﺑﺸﻜﻞ واﺿﺢ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﺰداد اﻹﻓﺮازات اﻟﻤﺨﺎﻃﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤَﮭْﺒِﻞ‪.‬‬
‫‪ ‬ﯾﺤﺪث ارﺗﺨﺎء وﻃﺮاوة ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻼت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﻌﻈﻢ اﻟﻌَﺠُﺰ‪.‬‬
‫‪ ‬ﯾﻜﺒﺮ اﻟﻀﺮع وﯾﺰداد ﺣﺠﻢ اﻟﺤﻠﻤﺎت‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﻈﮭﺮ ﺣﺮﻛﺎت اﻟﺠﻨﯿﻦ ﻋﻠﻲ ﺑﻄﻦ اﻟﺤﯿﻮان‪.‬‬
‫‪ ‬ﻓﻲ أﺑﻘﺎر اﻟﻘﻄﻌﺎن ﺗﻨﺰوي اﻟﺒﻘﺮة ﻓﻲ أﺣﺪ أرﻛﺎن اﻟﻤﺮﻋﻰ اﺳﺘﻌﺪاداً ﻟﻠﻮﻻدة‪.‬‬
‫وﺗﺘﻢ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻮﻻدة ﻛﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ ‬ﺗﺒﺪأ اﻷﻏﺸﯿﺔ اﻟﺠﻨﯿﻨﯿﺔ ﺑﺎﻟﻈﮭﻮر ﺣﯿﺚ ﯾﻈﮭﺮ أوﻻً اﻟﻐﺸﺎء اﻟﻜﻮرﯾﻮﻧﻲ اﻟﻮﺷﯿﻘﻲ وﯾﺸﻜﻞ ﻛﯿﺲ‬
‫اﻟﺴﻮاﺋﻞ اﻷول‪ ،‬ﺛﻢ ﯾﺘﺒﻌﮫ اﻟﻐﺸﺎء اﻷﻣﯿﻨﻮﺳﻲ اﻟﺬي ﯾﺸﻜﻞ ﻛﯿﺲ اﻟﻤﯿﺎه اﻟﺜﺎﻧﻲ ‪.‬‬
‫‪ ‬وﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﺘﻘﻠﺼﺎت )اﻟﻄﻠﻖ( ﯾﻨﻔﺠﺮ اﻟﻜﯿﺲ وﯾﻈﮭﺮ ﻣﻨﮫ أوﻻ" اﻷﻗﺪام اﻷﻣﺎﻣﯿﺔ ﻣﻊ ﻣﻘﺪﻣﺔ‬
‫رأس اﻟﺠﻨﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺛﻢ ﯾﺨﺮج اﻟﺠﻨﯿﻦ ﻛﺎﻣﻼً‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬ﺗﺘﻢ اﻟﻮﻻدة اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ ﺧﻼل ‪١‬ـ ‪ ٢‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺑﺪء اﻟﻤﺨﺎض ﻷﺑﻘﺎر اﻟﻤﺮاﻋﻲ و ‪ ٣‬ـ ‪ ٦‬ﺳﺎﻋﺎت‬
‫ﻟﻸﺑﻘﺎر ﻓﻲ اﻟﺤﻈﺎﺋﺮ‪.‬‬
‫‪ ‬ﯾﺘﻢ اﻟﺨﻼص أو ﻃﺮح اﻷﻏﺸﯿﺔ اﻟﺠﻨﯿﻨﯿﺔ ﺑﻌﺪ ‪ ١٢‬ﺳﺎﻋﺔ وﺳﻄﯿﺎ وإذا ﺗﺄﺧﺮ ﻟـ ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ‬
‫ﺗﻜﻮن ﻣﺸﻜﻠﺔ اﺣﺘﺒﺎس ﻣﺸﯿﻤﺔ و ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻄﺒﻲ‪.‬وﯾﺠﺐ إﺑﻌﺎد اﻟﻤﺸﯿﻤﺔ ﺑﻌﺪ إﻃﺮاﺣﮭﺎ‬
‫ﻣﺒﺎﺷﺮة‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﯾﺠﺐ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﻣﻐﻠﻲ اﻟﺸﻌﯿﺮ اﻟﻔﺎﺗﺮ واﻟﺬي ﯾﻨﺸﻂ ﺗﻘﻠﺼﺎت اﻟﺮﺣﻢ ﻟﻄﺮد اﻟﻤﺸﯿﻤﺔ‪.‬‬
‫‪ .٧‬أﺣﯿﺎﻧﺎً ﯾﺤﺪث ﻋﺴﺮ وﻻدة ﻷﺳﺒﺎب ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻷم أو ﺑﺎﻟﺠﻨﯿﻦ ﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﻄﺒﻲ اﻟﺒﯿﻄﺮي‬
‫ﻟﺴﺤﺐ اﻟﺤﻤﯿﻞ أو ﻟﺘﺼﺤﯿﺢ وﺿﻌﯿﺘﮫ أو ﻹﺟﺮاء اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﻘﯿﺼﺮﯾﺔ‪ ،‬وإﻻ ﺳﺘﺤﺪث ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‬
‫ﻗﺪ ﺗﻨﮭﻲ ﺣﯿﺎة اﻷم أو اﻟﺠﻨﯿﻦ أو ﻛﻠﯿﮭﻤﺎ‪ .‬ﯾﺤﺪث ﻋﺴﺮ وﻻدة ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻋﺪة أﺳﺒﺎب‪:‬‬
‫‪ ‬ﻋﺪم اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﺧﺘﯿﺎر اﻟﺒﻜﺎﻛﯿﺮ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻋﺪم ﺗﻠﻘﯿﺢ اﻟﺒﻜﯿﺮة ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺮ ووزن ﻣﻨﺎﺳﺒﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻛﺒﺮ ﺣﺠﻢ اﻟﺠﻨﯿﻦ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺤﺠﻢ ﺣﻮض اﻷم‪.‬‬
‫‪ ‬وﺟﻮد وﺿﻊ ﻏﯿﺮ ﻃﺒﯿﻌﻲ ﻟﻠﺠﻨﯿﻦ داﺧﻞ اﻟﺮﺣﻢ‪.‬‬

‫ت ـ اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﻌﺠﻮل ﺣﺪﯾﺜﺔ اﻟﻮﻻدة ‪Care of the Newborn Calves‬‬


‫ﺗﺘﻤﺤﻮر رﻋﺎﯾﺔ اﻟﻤﻮاﻟﯿﺪ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﺣﻮل ﺑﻌﺾ اﻹﺟﺮاءات اﻟﮭﺎﻣﺔ ﺟﺪا وھﻲ‪:‬‬
‫ﻗﻄﻊ وﺗﻌﻘﯿﻢ اﻟﺤﺒﻞ اﻟﺴﺮي‪ .‬اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺗﻨﻔﺲ اﻟﻤﻮﻟﻮد‪ .‬اﻹﺳﺮاع ﺑﺈرﺿﺎع اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺴﺮﺳﻮب‪.‬‬
‫وﯾﻤﻜﻦ ﺗﻮﺿﯿﺢ ھﺬه اﻹﺟﺮاءات ﻛﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﯾﺠﺐ ﻗﻄﻊ اﻟﺤﺒﻞ اﻟﺴﺮي ﺑﻄﻮل ‪١٠-٥‬ﺳﻢ ورﺑﻄﮫ ‪ ،‬ﻣﻊ ﺿﺮورة ﺗﻌﻘﯿﻤﮫ ﻣﻊ ﻓﺘﺤﺔ اﻟﺴﺮّة‬
‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺻﺒﻐﺔ اﻟﯿﻮد‪ %٧‬أو أي ﻣﻄﮭﺮ آﺧﺮ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﺣﺪوث ﻋﺪوى ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ دﺧﻮل‬
‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤُ ْﻤﺮِﺿﺔ‪.‬وﯾﺠﺐ ﺗﻜﺮار ذﻟﻚ ﻟﻤﺪة ﺛﻼث أﯾﺎم‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﯾﺠﺐ ﺗﻨﻈﯿﻒ ﻓﺘﺤﺘﻲ اﻷﻧﻒ ﻣﻦ اﻟﺴﻮاﺋﻞ اﻟﻤﺨﺎﻃﯿﺔ وذﻟﻚ ﺑﻤﺴﻚ اﻟﻌﺠﻞ ﻣﻦ أرﺟﻠﮫ اﻟﺨﻠﻔﯿﺔ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﺪﻟﻲ ﻣﻊ ﻏﺴﻞ اﻟﺮأس واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺑﺪء ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻨﻔﺲ‪،‬إذا ﻟﻢ ﺗﺒﺪأ ﻓﯿﺠﺐ اﻹﺳﺮاع‬
‫ﺑﺘﻨﺸﯿﻄﮭﺎ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ ﺣﻚ اﻟﺘﺠﻮﯾﻒ اﻷﻧﻔﻲ ﺑﺮﯾﺸﺔ أو وﺿﻊ ﻗﻄﺮات ﻣﻦ ﻣﺤﻠﻮل ﻧﺸﺎدري‬
‫ﻋﻠﻰ ﻓﺘﺤﺘﻲ اﻷﻧﻒ ﻟﺘﻨﺸﯿﻂ ﻣﻨﻌﻜﺲ اﻟﻌﻄﺎس ﻣﻊ ﺗﺪﻟﯿﻚ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺼﺪر ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﯿﻦ اﻟﺬي‬
‫ﯾﻠﯿﮫ ﻋﺎدةً ﺣﺪوث اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ‪ .‬وإذا ﺗﺄﺧﺮ اﻟﺘﻨﻔﺲ ﻣﺪة ‪ ٥ – ٤‬دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة ﯾﻨﻔﻖ‬
‫اﻟﻤﻮﻟﻮد وﯾﺠﺐ ﻟﺬﻟﻚ اﻹﺳﺮاع ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺘﻨﻔﺲ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ إذا ﻓﺸﻠﺖ اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫‪22‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٣‬ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﯾﺘﻢ ﺗﻘﺮﯾﺐ اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻣﻦ اﻷم ﺣﯿﺚ ﺗﺒﺪأ ﺑﻠﺤﺴﮫ وﺗﻨﻈﯿﻔﮫ ﻣﻦ اﻟﺴﻮاﺋﻞ و ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ‬
‫ھﺎﻣﺔ ﺟﺪاً ﺣﯿﺚ ﺗﻨﺸﻂ اﻟﻤﻮﻟﻮد وﺗﺤﻔﺰه ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮف واﻟﺮﺿﺎﻋﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﺗﺒﺎدر اﻟﺒﻘﺮة‬
‫ﺑﺬﻟﻚ ﻓﯿﺠﺐ ﺗﻨﻈﯿﻔﮫ ﺑﻘﻄﻌﺔ ﻗﻤﺎش ﻧﻈﯿﻔﺔ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺗﺒﺪأ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺴﻠﯿﻤﺔ ﺑﺎﻟﻮﻗﻮف واﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺿﺮع أﻣﮭﺎ ﺑﻌﺪ ‪ ١‬ـ ‪ ٢‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ‬
‫ﯾﺠﺐ ﻏﺴﻞ اﻟﻀﺮع ﺑﻤﺎء ﻓﺎﺗﺮ وﺗﺠﻔﯿﻔﮫ وﺗﻌﻘﯿﻤﮫ وﯾﺠﺐ ﺗﻘﺮﯾﺐ اﻟﻌﺠﻞ ﻣﻦ اﻟﻀﺮع‬
‫وﻣﺴﺎﻋﺪﺗﮫ ﻋﻠﻰ رﺿﺎﻋﺔ اﻟﺴﺮﺳﻮب ﺑﺎﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺸﺎء‪.‬‬
‫‪ .٥‬أﺣﯿﺎﻧﺎً ﺗﺮﻓﺾ اﻷم ﻗﺒﻮل اﻟﻌﺠﻞ ﻻﺳﯿﻤﺎ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻻدة اﻷوﻟﻰ ﻟﺬا ﯾﺠﺐ ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺴﺮﺳﻮب‬
‫ﻟﻠﻌﺠﻞ ﺑﺄﺳﺮع وﻗﺖ وﯾﻔﻀﻞ ﻣﻦ أﺑﻘﺎر ﺣﺪﯾﺜﺔ اﻟﻮﻻدة أﯾﻀﺎً‪ ،‬وإذا ﻟﻢ ﯾﺘﻮﻓﺮ ﻓﯿﺠﺐ ﺗﺮﻛﯿﺐ‬
‫اﻟﺒﺪاﺋﻞ )ﺑﯿﻀﺘﺎن ﻣﺨﻔﻮﻗﺘﺎن‪ +‬ﻧﺼﻒ ﻟﯿﺘﺮ ﻣﺎء ‪ +‬ﻟﯿﺘﺮ ﺣﻠﯿﺐ ﻃﺒﯿﻌﻲ ‪+‬ﻣﻠﻌﻘﺔ زﯾﺖ ﺧﺮوع(‪.‬‬
‫وإذا ﺗﻢ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺮﺿﺎﻋﺎت أو اﻟﺴﻄﻮل ذوات اﻟﺤﻠﻤﺔ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن أرﻓﻊ ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮى‬
‫اﻟﺠﺴﻢ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺮﻓﻊ اﻟﻀﺮع رأﺳﮫ ﻗﻠﯿﻼً وھﺬا ﯾﺴﮭﻞ ﻣﺮور اﻟﺴﺮﺳﻮب إﻟﻰ اﻟﻮرﻗﯿﺔ‬
‫واﻟﻤﻨﻔﺤﺔ‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﯾﺠﺐ وﺿﻊ اﻟﻌﺠﻮل ﺣﺪﯾﺜﺔ اﻟﻮﻻدة ﻓﻲ ﺑﻮﻛﺴﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺘﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﻔﺼﻞ ﻋﻦ‬
‫اﻟﻌﺠﻮل اﻷﺧﺮى ‪ .‬وﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺒﻮﻛﺴﺎت داﻓﺌﺔ و ﻧﻈﯿﻔﺔ وذات إﻧﺎرة ﻛﺎﻓﯿﺔ وﺑﻌﯿﺪة ﻋﻦ‬
‫اﻟﺘﯿﺎرات اﻟﮭﻮاﺋﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٧‬اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ وﻗﺎﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض واﻟﻄﻔﯿﻠﯿﺎت اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ واﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻓﺎﻟﻌﺠﻮل ﺗﻜﻮن أﺷﺪ‬
‫ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻤﺮض اﻻﻟﺘﮭﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﻮي واﻹﺳﮭﺎل ﻓﻲ اﻷﯾﺎم اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ﻋﻤﺮھﺎ‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﯾﺠﺐ ﺗﺴﺠﯿﻞ وزن اﻟﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ اﻷوزان‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﺗﺮﻗﯿﻢ اﻟﻌﺠﻮل ﺑﺄرﻗﺎم ﻣﻌﺪﻧﯿﺔ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺠﻮل وﺗﺴﮭﯿﻞ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺘﺴﺠﯿﻞ‪.‬‬
‫‪ .١٠‬إﻋﻄﺎء اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻤﺎء اﻟﻨﻈﯿﻒ اﻟﻨﻘﻲ وﺣﺮارﺗﮫ ﺗﻜﻮن ﻛﺪرﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻊ ﺗﻮاﻓﺮ اﻷﻣﻼح‬
‫اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ ‪.‬‬
‫‪ .١١‬ﯾﺠﺐ إزاﻟﺔ اﻟﻔﺮﺷﺔ اﻟﺮﻃﺒﺔ ﻣﻦ أرﺿﯿﺔ اﻟﺤﻈﯿﺮة واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺑﻂ اﻟﻌﺠﻞ ﻧﻈﯿﻔﺎً وﺟﺎﻓﺎً‪.‬‬

‫أھﻤﯿﺔ اﻟﺴﺮﺳﻮب )‪ (Clustrom‬ﻟﻠﻌﺠﻮل ﺣﺪﯾﺜﺔ اﻟﻮﻻدة‪:‬‬


‫ﯾﻌﺮف اﻟﺴﺮﺳﻮب ﻋﻠﻰ أﻧﮫ اﻟﺴﺎﺋﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻨﻌﮫ وﺗﻔﺮزه ﻏﺪة اﻟﻀﺮع ﻋﻨﺪ اﻷﺑﻘﺎر ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‬
‫وﯾﺴﺘﻤﺮ ﻟﺤﻮاﻟﻲ ‪ ٣‬ـ ‪ ٥‬ﯾﻮم وﯾﺘﻐﯿﺮ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺗﺮﻛﯿﺒﮫ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﯾﺠﻲ ﻟﯿﺼﺒﺢ ﺣﻠﯿﺒﺎً ﻃﺒﯿﻌﯿّﺎً‪ .‬وﯾﺠﺐ‬
‫أن ﯾﺮﺿﻊ اﻟﻌﺠﻞ ‪ ٢‬ﻟﯿﺘﺮ ﻣﻨﮫ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻓﻲ اﻷرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت اﻷوﻟﻰ ‪.‬وﯾﻌﺪ اﻟﺴﺮﺳﻮب اﻟﻐﺬاء اﻷول‬
‫واﻟﻀﺮوري ﻟﻠﻤﻮاﻟﯿﺪ اﻟﺠﺪد وذﻟﻚ ﻟﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻏﻨﻲ ﺑﺎﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻨﺎﻋﯿﺔ )اﻟﻐﻠﻮﺑﯿﻮﻟﯿﻨﺎت(‪ ،‬ﺣﯿﺚ أن دم اﻟﻤﻮﻟﻮد ﻻ ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻷﺟﺴﺎم‬
‫اﻟﻤﻀﺎدة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﻤﺮﺿﺔ وﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ ﺗﺰوﯾﺪه ﺑﻜﻤﯿﺎت ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻣﻨﮭﺎ‬
‫ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺴﺮﺳﻮب رﯾﺜﻤﺎ ﯾﺒﺪأ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﻟﻠﻤﻮﻟﻮد ﺑﺘﻜﻮﯾﻨﮭﺎ ﺑﻌﺪ ﻋﺪة أﯾﺎم ﻣﻦ‬
‫اﻟﻮﻻدة‪.‬وﺗﻤﺮ اﻷﺟﺴﺎم اﻟﻤﻨﺎﻋﯿﺔ ﻟﻠﺴﺮﺳﻮب دون ھﻀﻢ ﻣﻦ ﺟﺪار اﻷﻣﻌﺎء وﯾﺘﻮﻗﻒ ﻣﺮورھﺎ ﺑﻌﺪ‬
‫ﯾﻮﻣﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ ‬ﯾﻘﻮم ﺑﺘﻨﻈﯿﻒ اﻷﻣﻌﺎء ﻣﻦ ﻣﺎدة اﻟﻌﻖ )‪ (Meconium‬واﻟﺘﻲ ھﻲ ﻣﺎدة ﺳﻮداء ﻣﻦ‪.‬ﺑﻘﺎﯾﺎ ﺟﻨﯿﻨﯿﺔ‬
‫‪ ‬ﯾﺤﺘﻮي اﻟﺴﺮﺳﻮب ﻋﻠﻰ ﺧﻤﺴﺔ أﺿﻌﺎف ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ وﺧﻤﺴﺔ أﺿﻌﺎف ﻣﻦ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ أ وﺛﻼﺛﺔ‬
‫أﺿﻌﺎف ﻣﻦ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ د وﺿﻌﻔﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻜﻤﯿﺔ ھﺬه اﻟﻤﻮاد ﻓﻲ اﻟﺤﻠﯿﺐ‪.‬‬
‫وﻷن ھﺬه اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت ﺗﺘﺨﺜﺮ ﺑﺎﻟﺤﺮارة ﻓﺈن اﻟﺴﺮﺳﻮب اﻟﻤﻐﻠﻲ ﯾﺸﻜﻞ راﺳﺐ أو ﺧﺜﺮة‪.‬‬

‫‪23‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ت‪-‬اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻷﺑﻘﺎر ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ‪Care of Cows Post Parturition‬‬


‫ﯾﺠﺐ اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺒﻘﺮة اﻟﺘﻲ وﻟﺪت ﺣﺪﯾﺜًﺎ ﺑﺎﺗﺨﺎذ اﻟﺨﻄﻮات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن اﻟﻮﻻدة ﺗﻤﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻃﺒﯿﻌﻲ دون ﺟﺮوح أو ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﻏﺴﻞ ﻣﺆﺧﺮة اﻟﺒﻘﺮة ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﺪاﻓﺊ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻏﺴﻞ اﻟﻀﺮع واﻟﺤﻠﻤﺎت ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﺪاﻓﺊ ﺛﻢ ﺗﻌﻘﯿﻤﮭﺎ‪ .‬ﻛﻤﺎ ﯾﺠﺐ ﺗﺪﻟﯿﻚ اﻟﺤﻠﻤﺎت ﻟﻨﻨﺸﯿﻂ إﻓﺮاز‬
‫اﻟﺴﺮﺳﻮب ) اﻟﻠﺒﺄ (‪.‬‬
‫‪ .٤‬إزاﻟﺔ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت ﻣﻦ أرﺿﯿﺔ اﻟﺤﻈﯿﺮة وﺗﻨﻈﯿﻔﮭﺎ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﺛﻢ ﺗﻌﻘﯿﻤﮭﺎ ووﺿﻊ ﻓﺮﺷﺔ ﺟﺪﯾﺪة‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺎﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﺮوج اﻟﻤﺸﯿﻤﺔ وإذا ﻟﻢ ﯾﺘﻢ ذﻟﻚ ﯾﺠﺐ اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟﻄﺒﯿﺐ اﻟﺒﯿﻄﺮي ﻹﺟﺮاء‬
‫اﻟﻌﻼج‬
‫‪ .٦‬ﺗﻌﻄﻰ اﻷﺑﻘﺎر ﻣﻐﻠﻲ اﻟﺸﻌﯿﺮ أو اﻟﻘﻤﺢ داﻓﺌﺎً ‪ ،‬ﺛﻢ ﯾﻘﺪم ﻟﮭﺎ اﻟﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ ﻋﻠﻒ اﻟﺪرﯾﺲ اﻟﺠﯿﺪ أو‬
‫اﻟﻌﻠﻒ اﻷﺧﻀﺮ أو أي أﻋﻼف ﺳﮭﻠﺔ اﻟﮭﻀﻢ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ‪ ،‬أﻣﺎ اﻟﻌﻠﻒ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻓﯿﻌﻄﻰ ﺑﻌﺪ ‪– ١٢‬‬
‫‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﯾﻘﺪم ﻟﮭﺎ اﻟﻤﺎء اﻟﻨﻈﯿﻒ واﻟﺪاﻓﺊ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﻢ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر ﻣﻦ اﻟﺘﯿﺎرات اﻟﮭﻮاﺋﯿﺔ اﻟﺒﺎردة أو اﻟﺤﺎرة‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﺑﻌﺪ إرﺿﺎع اﻟﻌﺠﻞ ﻣﺎ ﯾﺮﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺴﺮﺳﻮب ﯾﻤﻜﻦ ﺣﻼﺑﺔ اﻟﻜﻤﯿﺎت اﻟﻤﺘﺒﻘﯿﺔ وھﺬا ﻣﮭﻢ ﻓﻲ اﻷﺑﻘﺎر‬
‫ﻋﺎﻟﯿﺔ اﻹدرار ﻛﻲ ﻻ ﯾﺤﺪث ﺿﻐﻂ وﺗﻮرم ﻓﻲ ﻏﺪة اﻟﻀﺮع‪ ،‬وﯾﻤﻜﻦ ﺗﺠﻤﯿﺪ اﻟﺴﺮﺳﻮب ﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺰارع اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ وإﻋﺎدة اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫ ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮورة‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﯾﻘﺪم اﻟﻐﺬاء اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺗﺪرﯾﺠﯿًﺎ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺤﺪث اﺿﻄﺮاﺑﺎت ھﻀﻤﯿﺔ ﻟﻸم‪.‬‬

‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ اﻟﻔﻄﺎم)‪(Care of newborn until weaning‬‬


‫ﺗﺸﯿﺮ اﻷﺑﺤﺎث إﻟﻰ أن ﺣﻮاﻟﻲ ‪ % ٧٠‬ﻣﻦ ﺣﺎﻻت اﻟﻨﻔﻮق ﺗﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺒﻜﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬
‫وﺣﺘﻰ اﻟﻔﻄﺎم ﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ رﻋﺎﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﻟﺘﺠﻨﺐ ﻧﻔﻮﻗﮭﺎ‪.‬وﺗﺘﻀﻤﻦ‬
‫اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺘﺎﻟﻲ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﯾﻌﻄﻰ اﻟﻌﺠﻞ ﻛﻤﯿﺔ ﺣﻠﯿﺐ وزﻧﮭﺎ ﯾﺴﺎوي ‪ %١٠‬ﻣﻦ وزن ﺟﺴﻤﮫ وأﻗﺼﻰ ﺣﺪ ھﻮ )‪ ٦‬ﻟﯿﺘﺮ (‬
‫ﯾﻮﻣﯿﺎً‪ .‬وﯾﺴﺘﻤﺮ ﺑﺎﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻟﻤﺪة ‪ ١٠ - ٦‬أﺳﺎﺑﯿﻊ‪ .‬أﻣﺎ اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ اﻟﺰاﺋﺪة ﻟﻠﻌﺠﻮل‬
‫ﺗﺴﺒﺐ اﻟﻨﻔﺨﺔ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﯾﺠﺐ أن ﯾﻌﻄﻰ اﻟﺤﻠﯿﺐ أو ﺑﺪﯾﻞ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻃﺎزﺟﺎً وﺑﺪرﺟﺔ ﺣﺮارة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﺪرﺟﺔ ﺣﺮارة‬
‫اﻟﺠﺴﻢ ﻷن اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﺒﺎرد ﯾﻤﺮ إﻟﻰ اﻷﻣﻌﺎء دون أن ﯾُﮭَْﻀﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻔﺤﺔ ﻣﺴﺒﺒﺎً ﻟﻠﻌﺠﻞ اﻹﺳﮭﺎل‬
‫اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﯾﺔ ﺛﻢ ﺗﺘﻄﻮر ﻻﺣﻘﺎً ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت أﺧﺮى ﻛﺎﻹﺳﮭﺎل اﻟﺬي ﺗﺴﺒﺒﮫ اﻟﻌﺼﯿﺎت‬
‫اﻟﻘﻮﻟﻮﻧﯿﺔ و اﻟﺴﺎﻟﻤﻮﻧﯿﻼ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﯾﺠﺐ ﺗﻌﻮﯾﺪ اﻟﻌﺠﻞ ﻋﻠﻰ ﺷﺮب اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻣﻦ اﻟﺴﻄﻞ أو ﻣﻦ اﻟﻌﺒﻮات ذوات اﻟﺤﻠﻤﺎت ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮ‬
‫ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم وذﻟﻚ ﻣﺮﺗﯿﻦ ﯾﻮﻣﯿﺎً أو ﺛﻼث ﻣﺮات وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺨﯿﻨﮭﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ درﺟﺔ ﺣﺮارﺗﮭﺎ‬
‫ﻣﺴﺎوﯾﺔ ﻟﺪرﺟﺔ ﺣﺮارة ﺟﺴﻢ اﻟﻌﺠﻞ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺑﻔﺮض أن وزن اﻟﻌﺠﻞ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻻدة ) ‪ ٣٥‬ﻛﻎ ( ﻓﺘﺒﺪأ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ )‪٣‬ﻛﻎ ﯾﻮﻣﯿﺎ( وﺗﺘﻢ‬
‫زﯾﺎدﺗﮭﺎ )‪١‬ﻛﻎ( ﻛﻞ )‪١٠‬ﯾﻮم( ﺣﺘﻰ ﻧﺼﻞ إﻟﻰ ﻛﻤﯿﺔ )‪ ٦‬ﻛﻎ( ﺑﻌﻤﺮ ﺣﻮاﻟﻲ )‪ ٤٠‬ﯾﻮم ( ﺛﻢ ﻧﻘﻮم‬
‫ﺑﺨﻔﻀﮭﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﯾﺠﻲ ﺣﺘﻰ اﻟﻔﻄﺎم‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﯾﻤﻜﻦ وﺿﻊ أوراق اﻟﺪرﯾﺲ أﻣﺎم اﻟﻌﺠﻞ اﺑﺘﺪاءً ﻣﻦ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﻋﺪم ﺗﻌﺮﺿﮭﺎ‬
‫ﻟﻠﻌﻔﻮﻧﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﻤﯿﺎه اﻟﻤﻮﺟﻮدة أﻣﺎم اﻟﻌﺠﻞ‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٦‬ﯾﻤﻜﻦ اﻟﺒﺪء ﺑﻮﺿﻊ ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻒ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻌﺠﻮل اﻟﺼﻐﯿﺮة ﺑﻌﺪ ﺣﻮاﻟﻲ) ‪١٠‬‬
‫أﯾﺎم(‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﯾﺮاﻋﻰ ﻋﺪم ﺗﻌﺮﺿﮭﺎ ﻟﻠﻌﻔﻦ‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﻋﻠﻒ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺼﻐﯿﺮة ﯾﺴﻤﻰ ﺑﺎدئ ﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ ﻓﯿﮫ ﺣﻮاﻟﻲ ‪. %١٧‬‬
‫‪ .٨‬ﻛﻠﻤﺎ ازدادت ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻌﻠﻒ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻤﺴﺘﮭﻠﻜﺔ ﻛﻠﻤﺎ أﻣﻜﻦ اﻹﺳﺮاع ﻓﻲ اﻟﺨﻔﺾ اﻟﺘﺪرﯾﺠﻲ‬
‫ﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﻣﻦ اﻟﻘﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻋﺎﺗﮭﺎ ھﻮ اﻟﺘﺪرج ﻓﻲ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل وﻋﺪم إﺟﺮاء أي ﺗﻐﯿﯿﺮ‬
‫ﻓﺠﺎﺋﻲ واﻟﺬي ﻗﺪ ﯾﺴﺒﺐ إﺳﮭﺎل ﻟﻠﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫‪ .١٠‬ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﯿﺎه ﻣﺘﺎﺣﺔ ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ أﻣﺎم اﻟﻌﺠﻞ‪.‬‬
‫‪ .١١‬ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﻰ أن ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن )‪ ٧٠٠‬ــ ‪٨٠٠‬‬
‫ﻏﺮام(ﯾﻮﻣﯿﺎً‪ ،‬إذا زاد ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺳﺮﻋﺔ ﻧﻤﻮ اﻷﻧﺴﺠﺔ اﻟﻌﻀﻠﯿﺔ ﻗﺒﻞ‬
‫اﻟﻌﻈﻤﯿﺔ ﻓﯿﺆدي إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻮل ﺻﻐﯿﺮة اﻟﺤﺠﻢ وﻣﻜﺘﻨﺰة وھﺬا ﻏﯿﺮ ﻣﻄﻠﻮب ﻓﻲ‬
‫ﺣﯿﻮان اﻟﺤﻠﯿﺐ‪ .‬وإذا ﺗﺄﺧﺮ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻋﻦ ذﻟﻚ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺗﺄﺧﺮ ﻋﻤﺮ اﻟﻔﻄﺎم‪.‬‬
‫‪ .١٢‬وُﺟﺪ أن ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﺑﻜﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻟﻤﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ﯾﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع درﺟﺔ‬
‫ﺣﺮارة اﻟﺤﯿﻮان ﻣﻊ ﺣﺪوث إﺳﮭﺎل ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن ﻟﺬﻟﻚ ﯾﻔﻀﻞ اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻣﺮﺗﯿﻦ ﯾﻮﻣﯿًﺎ‬
‫ﺻﺒﺎﺣﺎً وﻣﺴﺎءً ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎة ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻷﻏﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰات ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﻌﻠﻒ اﻷﺧﻀﺮ أو‬
‫اﻟﺪرﯾﺲ‪.‬‬
‫‪ .١٣‬ﺗﻮﺿﻊ ﻟﻠﻌﺠﻮل أﻗﺮاص ﺗﺤﻮي اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻟﻠﻨﻤﻮ ﻓﺘﻘﻮم ﺑﻠﻌﻘﮭﺎ وﯾﺆدي ذﻟﻚ إﻟﻰ‬
‫اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ اﻷﻣﻼح اﻟﻀﺮوﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ .١٤‬ﯾﺒﺪأ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻤﺎء ﻟﻠﻌﺠﻞ ﻣﻦ ﻋﻤﺮ ‪ ٣-٢‬أﺳﺎﺑﯿﻊ ﻓﺄﻛﺜﺮً‪.‬‬
‫‪ .١٥‬ﯾﻮﺿﻊ ﻛﻞ ﻋﺠﻞ ﻓﻲ ﺑﻮﻛﺲ ﺧﺎص ﺑﮫ ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ ‪ ٣‬أﺷﮭﺮ ﺛﻢ ﯾﻮﺿﻊ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت وﯾﺘﻢ‬
‫ﻓﺼﻞ اﻟﺬﻛﻮر ﻋﻦ اﻹﻧﺎث ﻋﻨﺪ ﻋﻤﺮ ‪ ٦‬أﺷﮭﺮ‪.‬‬
‫‪ .١٦‬ﯾﺠﺐ إﺑﻘﺎء ﺟﺴﻢ اﻟﺤﯿﻮان ﻧﻈﯿﻔًﺎ و ﺟﺎﻓﺎً ﻟﺘﺠﻨﺐ إﺻﺎﺑﺘﮫ ﺑﺎﻟﻔﻄﻮر‪.‬‬
‫‪ .١٧‬ﯾﺠﺐ إزاﻟﺔ اﻟﺤﻠﻤﺎت اﻟﺰاﺋﺪة ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ﺷﮭﺮ ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ ﺗﻄﮭﯿﺮ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﻠﻤﺔ اﻟﻤﺮاد إزاﻟﺘﮭﺎ ﺛﻢ‬
‫ﺗﺠﺬب ﻷﺳﻔﻞ ﺑﺸﺪة وﺗﻘﻄﻊ ﺑﻤﺸﺮط ﺣﺎد ﻣﻌﻘﻢ واﻟﺘﻄﮭﯿﺮ ﺑﺎﻟﻤﻄﮭﺮات ﺣﺘﻰ ﺗﻤﺎم اﻟﺘﺌﺎم اﻟﺠﺮح‪.‬‬
‫‪ .١٨‬ﯾﺠﺐ إزاﻟﺔ ﻗﺮون اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ ﻋﻤﺮ )‪ ٢‬ــ ‪ ٤‬أﺳﺒﻮع ( ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ‪ ،‬واﻟﮭﺪف ﻣﻦ ذﻟﻚ اﻹﻗﻼل‬
‫ﻣﻦ ﺧﻄﻮرة ﻧﻄﺢ اﻟﻌﺠﻮل ﻟﺒﻌﻀﮭﺎ أو ﻟﻠﻌﻤﺎل ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﮭﺎ ﺗﺴﺒﺐ إﻋﺎﻗﺎت ﻟﻠﻌﺠﻞ أﺛﻨﺎء ﺗﻨﺎول‬
‫اﻟﻌﻠﻒ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺤﻮاﺟﺰ اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎﻟﻒ‪ .‬ﺗﺘﻢ إزاﻟﺔ اﻟﻘﺮون ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣﻜﻮاة ﻛﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ ﺗﺤﺘﻮي‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﺠﻮﯾﻒ ﻓﻲ ﻣﻘﺪﻣﺘﮭﺎ ﺗﻮﺿﻊ ﻓﻮق اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻨﺎﻣﯿﺔ ﻟﻠﻘﺮن ﻓﺘﺆدي إﻟﻰ ﻣﻮت اﻟﻨﺴﯿﺞ اﻟﻤﺴﺆول‬
‫ﻋﻦ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬
‫‪ .١٩‬إزاﻟﺔ اﻟﺤﻠﻤﺎت اﻟﺰاﺋﺪة ‪:‬ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣﯿﺎن ﺗﻮﻟﺪ اﻟﻌﺠﻼت وﺑﮭﺎ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻟﺤﻠﻤﺎت اﻟﺰاﺋﺪة ﻋﻦ‬
‫اﻷرﺑﻌﺔ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ‪ ،‬وﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ إزاﻟﺔ ھﺬه اﻟﺤﻠﻤﺎت ﺧﺎﺻﺔ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺪاﺧﻠﺔ ﻣﻊ‬
‫اﻟﺤﻠﻤﺎت اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﻌﯿﻖ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺤﻼﺑﺔ اﻵﻟﯿﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻼً ‪ ،‬وﺗﺘﻢ إزاﻟﺔ اﻟﺤﻠﻤﺎت اﻟﺰاﺋﺪة ﺑﺄﺳﺮع‬
‫ﻣﺎ ﯾﻤﻜﻦ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ﻟﻀﻤﺎن ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺸﻔﺎء ‪ ،‬وﯾﻠﺰم إزاﻟﺘﮭﺎ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﺑﻌﺾ اﻻﺣﺘﯿﺎﻃﺎت‬
‫اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻛﺎﻟﺘﺨﺪﯾﺮ اﻟﻤﻮﺿﻌﻲ واﻟﺘﻄﮭﯿﺮ ﻗﺒﻞ وﺑﻌﺪ اﻹزاﻟﺔ وﻋﻨﺪ ﻋﺪم اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن إﺣﺪى‬
‫اﻟﺤﻠﻤﺎت زاﺋﺪة أم أﺳﺎﺳﯿﺔ ﯾﻤﻜﻦ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ )‪ (٦‬أﺷﮭﺮ‪.‬‬
‫‪ .٢٠‬ﯾﺠﺐ ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺤﯿﻮان ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺘﺮﻗﯿﻢ أو اﻟﻮﺷﻢ أو ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺳﻼﺳﻞ ﻣﻌﺪﻧﯿﺔ أو اﻟﻮﺷﻢ‬
‫ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﺘﺮوﺟﻦ اﻟﺴﺎﺋﻞ او اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻲ‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻓﻄﺎم اﻟﻌﺠﻮل )‪:(Calf weaning‬‬


‫اﻟﻤﻘﺼﻮد ﺑﻔﻄﺎم اﻟﻌﺠﻮل ھﻮ اﻟﺘﻮﻗﻒ ﻋﻦ ﺗﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﯿﺐ أو ﺑﺪاﺋﻠﮫ ‪ ،‬واﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ‬
‫اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة واﻟﺨﻀﺮاء واﻟﺨﺸﻨﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﯾﺠﺐ ﻋﺪم ﻓﻄﺎم اﻟﻌﺠﻞ إﻻ إذا ﺑﻠﻎ وزﻧﮫ ﺿﻌﻒ‬
‫وزن اﻟﻤﯿﻼد‪.‬‬
‫ﯾﻮﺟﺪ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﻧﻈﺎﻣﯿﻦ ﻟﺘﻮﻗﯿﺖ ﻓﻄﺎم اﻟﻌﺠﻮل وھﻤﺎ‪:‬‬
‫اﻟﻔﻄﺎم اﻟﻤﺒﻜﺮ‪ :‬ﯾﺘﻢ ﻓﻄﺎم اﻟﻌﺠﻞ ﺑﻌﺪ )‪ ٤٥‬ــ ‪ ٦٠‬ﯾﻮم( ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬
‫اﻟﻔﻄﺎم اﻟﻤﺘﺄﺧﺮ‪:‬ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ ﻓﻄﺎم اﻟﻌﺠﻞ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ )‪ ٩٠‬ــ ‪ ١٠٠‬ﯾﻮم( ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة أو ﺑﻮزن) ‪٩٠‬‬
‫ــ ‪ ١٠٠‬ﻛﻎ وزن ﺣﻲ( أﯾﮭﻤﺎ ﯾﺤﺪث أوﻻً ‪.‬‬
‫وﻣﮭﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﻔﻄﺎم ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻗﻒ اﻟﺘﺪرﯾﺠﻲ ﻋﻦ إرﺿﺎع اﻟﻌﺠﻮل ﺗﺠﻨﺒﺎً ﻟﻠﻤﺸﺎﻛﻞ‬
‫اﻟﮭﻀﻤﯿﺔ‪ ،‬وﯾﺠﺐ ﺗﺮك اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ أﻣﺎﻛﻦ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﺣﻮاﻟﻲ أرﺑﻌﺔ أﯾﺎم ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﺎم ﺛﻢ ﻧﻘﻠﮭﺎ إﻟﻰ‬
‫اﻟﺤﻈﺎﺋﺮ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻌﺠﻮل اﻟﻨﺎﻣﯿﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺼﺎب اﻟﻌﺠﻮل ﺑﺄﻣﺮاض ﺧﻄﯿﺮة ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻧﻔﻮق ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ (%٢٥‬وﺑﻌﻀﮭﺎ اﻻﺧﺮ ﯾﺆدي‬
‫إﻟﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻨﻤﻮ‪ .‬وأﺧﻄﺮ ھﺬه اﻷﻣﺮاض اﻻﻟﺘﮭﺎب اﻟﺮﺋﻮي واﻹﺳﮭﺎل‪ .‬واﻟﻠﺬان ﺳﻨﺘﺤﺪث ﻋﻨﮭﻤﺎ‬
‫ﻓﻲ ﻓﺼﻞ أﻣﺮاض ﺳﻮء اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ‪.‬‬

‫ﺷﻜﻞ ) ‪ ( ٣‬اﻟﺤﻠﻤﺎت اﻟﺰاﺋﺪة‬

‫ﺷﻜﻞ ) ‪ ( ٤‬ﻃﺮق ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺤﯿﻮان ﺑﺎﻟﺒﻄﺎﻗﺎت وﻃﻮق اﻟﺮﻗﺒﺔ‬

‫‪26‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺷﻜﻞ ) ‪ ( ٥‬ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺤﯿﻮان ﺑﺎﻟﻮﺷﻢ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻵزوت اﻟﺴﺎﺋﻞ‬

‫ﺷﻜﻞ ) ‪ ( ٦‬ﺑﺪاﯾﺔ اﻟﻮﻻدة اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻷﺑﻘﺎر‬

‫‪27‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺷﻜﻞ ) ‪ ( ٧‬ﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﺒﻘﺮة ﻟﻠﻤﻮﻟﻮد‬

‫ﺷﻜﻞ ) ‪ ( ٨‬إﻋﻄﺎء اﻟﻌﺠﻞ ﺣﺪﯾﺚ اﻟﻮﻻدة اﻟﺴﺮﺳﻮب ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻋﺒﻮة ذات ﺣﻠﻤﺔ‬

‫‪28‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺷﻜﻞ ) ‪ (٩‬رﺿﺎﻋﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﻟﻠﺤﻠﯿﺐ ﻣﻦ وﻋﺎء ﻣﺘﻌﺪد اﻟﺤﻠﻤﺎت‬

‫ﺷﻜﻞ ) ‪ ( ١٠‬ﻛﻲ ﻗﺮون اﻟﻌﺠﻞ‬

‫*********‬

‫‪29‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﺴﺎوئ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ‪:‬‬


‫‪ .١‬ﻋﺪم ﻣﻌﺮﻓﺔ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻘﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﻠﯿﺐ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻌﺮض اﻟﻌﺠﻮل ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮاض ﻧﺘﯿﺠﺔ ﺗﻠﻮث اﻟﻀﺮع ﺑﺎﻷوﺳﺎخ‪.‬‬
‫‪ .٣‬إﺻﺎﺑﺔ اﻟﻀﺮع واﻟﺤﻠﻤﺎت ﺑﺎﻹﺟﮭﺎد واﻟﺘﺸﻮھﺎت اﺣﯿﺎﻧﺎً‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﻋﺪم ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻨﺎوﻟﮭﺎ اﻟﻌﺠﻞ ﺑﺪﻗﺔ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﺗﺘﻌﻮد اﻟﺒﻘﺮة ﻋﻠﻰ إدرار اﻟﺤﻠﯿﺐ واﻟﻌﺠﻞ ﺑﺠﺎﻧﺒﮭﺎ وھﺬا ﯾﻌﯿﻖ ﺣﻼﺑﺘﮭﺎ آﻟﯿﺎً‪.‬‬
‫ﻣﺰاﯾﺎ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻤﯿﺔ إﻧﺘﺎج اﻟﺒﻘﺮة ﻣﻦ اﻟﺤﻠﯿﺐ‪.‬‬
‫‪ .٢‬اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻀﺮع واﻟﺤﻠﻤﺎت دون ﺗﺸﻮه‪.‬‬
‫‪ .٣‬اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻜﻤﯿﺎت اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل ﺣﺴﺐ اﻟﻌﻤﺮ واﻟﻮزن‪.‬‬
‫ﺗﺘﻢ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪة أﻧﻮاع ﻣﻦ اﻷﻏﺬﯾﺔ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺪﺳﻢ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﯿﺐ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺪﺳﻢ وﺣﻠﯿﺐ اﻟﻔﺮز‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺤﻠﯿﺐ‪.‬‬
‫أوﻻً ‪:‬اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺪﺳﻢ ‪ :‬ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻌﺠﻮل ﺑﺎﻟﺮﺿﺎﻋﺔ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﻜﺎﻣﻞ‬
‫اﻟﺪﺳﻢ ﻟﻤﺪة )‪ ٨‬ـ ‪ (١٢‬أﺳﺒﻮع ﺣﯿﺚ ﯾﺴﻤﺢ ﻟﮭﺎ ﺑﺮﺿﺎﻋﺔ ﻣﺎ ﯾﻌﺎدل ‪ %١٠‬ﻣﻦ وزﻧﮭﺎ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻧﯿﺎً‪ :‬اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﻠﯿﺐ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺪﺳﻢ وﺣﻠﯿﺐ اﻟﻔﺮز‪ :‬ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ إﻋﻄﺎء ﺣﻠﯿﺐ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺪﺳﻢ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻷول‬
‫واﻟﺜﺎﻧﻲ ﺛﻢ ﯾﺘﻢ ﺗﺨﻔﯿﻀﮫ ﺗﺪرﯾﺠﯿﺎً وإﻋﻄﺎء ﺣﻠﯿﺐ اﻟﻔﺮز ﺛﻢ ﯾﺘﻢ اﻻﺳﺘﻤﺮار ﻋﻠﻰ ﺣﻠﯿﺐ ﻓﺮز ﺣﺘﻰ اﻟﻔﻄﺎم‪ .‬وﯾﻤﻜﻦ‬
‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﻤﺠﻔﻒ ﺑﻌﺪ ﺣﻠﮫ ﺑﺎﻟﻤﺎء ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪( ٩:: ١‬ﻣﻊ إﺿﺎﻓﺔ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ د و أ ‪.‬‬
‫ﺛﺎﻟﺜﺎً ـ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺤﻠﯿﺐ‪ :‬ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺘﻢ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﺘﻲ ﯾﺸﺘﺮط ﻓﯿﮭﺎ أن ﺗﻜﻮن‬
‫ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ وﺳﻌﺮھﺎ أﻗﻞ ﻣﻦ ﺳﻌﺮ اﻟﺤﻠﯿﺐ‪ .‬وﻋﺎدة ﯾﻜﻮن اﻟﺒﺪﯾﻞ ﻣﺎدة ﺟﺎﻓﺔ ﻋﻠﻰ ھﯿﺌﺔ ﻣﺴﺤﻮق ﯾﺘﻢ إذاﺑﺘﮭﺎ‬
‫ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻔﺎﺗﺮ وﺣﺴﺐ ﺗﻌﻠﯿﻤﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﻤﺼﻨﻌﺔ وﻋﺎدة ﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺨﻠﻂ ﻣﻊ اﻟﻤﺎء )‪ (٩:: ١‬وﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن‬
‫درﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺴﺎﺋﻞ ﻣﺸﺎﺑﮭﺔ ﻟﺪرﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ )‪ ٣٧‬ـ ‪ .(٣٩‬وﯾﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﯿﺐ ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻋﺪة ﻣﻮاد‬
‫ﻏﺬاﺋﯿﺔ أھﻤﮭﺎ اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﻤﺠﻔﻒ ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ ٣٨‬ـ ‪ (%٥٠‬وﻣﺼﻞ اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﻤﺠﻔﻒ ﺑﻨﺴﺒﺔ )‪ ٥‬ـ ‪ %(١٠‬وﺑﻌﺾ ﻣﺘﺠﺎت‬
‫اﻟﺬرة و ﻃﺤﯿﻦ ﻓﻮل اﻟﺼﻮﯾﺎ وﻣﺴﺤﻮق دم ﻣﺠﻔﻒ وﻣﻄﺤﻮن اﻟﺸﻮﻓﺎن واﻟﺸﻌﯿﺮ ودﻛﺴﺘﺮون وﺑﻌﺾ اﻟﺨﻤﺎﺋﺮ و‬
‫ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت وﻣﻌﺎدن وﺻﺎدات ﺣﯿﻮﯾﺔ )أوروﻣﺎﯾﺴﯿﻦ( ‪ ،‬وﻟﯿﺲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة وﺟﻮد ﻛﻞ اﻟﻤﻮاد اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﺋﻞ ﻓﻌﻨﺪ‬
‫وﺟﻮد ﻃﺤﯿﻦ ﻓﻮل اﻟﺼﻮﯾﺎ ﯾﻤﻜﻦ اﻹﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﺪم اﻟﻤﺠﻔﻒ واﻟﻌﻜﺲ ﺻﺤﯿﺢ‪.‬‬
‫وﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻄﺮق اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﯾﺠﺐ ﺗﻌﻮﯾﺪ اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول اﻷﻋﻼف اﻟﺠﺎﻓﺔ روﯾﺪاً روﯾﺪاً‪.‬‬

‫‪30‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫وﯾﻮﺟﺪ ﻋﺪة ﺷﺮوط ﯾﺠﺐ اﺗﺒﺎﻋﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺮﺿﯿﻌﺔ‪:‬‬


‫‪ .١‬أن ﺗﻜﻮن ﺣﺮارة اﻟﺤﻠﯿﺐ أو ﺑﺪاﺋﻠﮫ ﻣﺸﺎﺑﮭﺔ ﻟﺪرﺟﺔ ﺣﺮارة اﻟﺠﺴﻢ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻨﻈﯿﻒ اﻷواﻧﻲ اﻟﻤﺴﺘﺨﺪﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ وﺗﻌﻘﯿﻤﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .٣‬اﻟﺘﻘﯿﺪ ﺑﻤﻮاﻋﯿﺪ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ ﻣﺮﺗﯿﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ ﻛﻲ ﻻ ﺗﺤﺪث اﺿﻄﺮاﺑﺎت ھﻀﻤﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺗﺤﺪﯾﺪ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﺤﻠﯿﺐ اﻟﻤﻌﻄﺎة ﺣﺴﺐ وزن اﻟﺠﺴﻢ )‪.(%١٠‬‬
‫‪ .٥‬أن ﯾﻜﻮن اﻹﻧﺘﻘﺎل ﻣﻦ ﻧﻮع ﻏﺬاﺋﻲ ﻵﺧﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﯾﺠﻲ‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﯾﻔﻀﻞ وﺿﻊ اﻷواﻧﻲ ذات اﻟﺤﻠﻤﺎت ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى رأس اﻟﻌﺠﻞ أو أﻋﻠﻰ ﻗﻠﯿﻼً‪،‬‬
‫ﯾﻮﺿﺢ اﻟﺠﺪول اﻟﻼﺣﻖ ﻧﻤﺎذج ﺧﻠﻄﺎت ﻟﻠﻌﺠﻮل ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ وﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﺎم‪.‬‬
‫ﺟﺪول ) ( ﻧﻤﺎذج ﺧﻠﻄﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل‬
‫ﻧﻤﻮذج ﻋﻠﯿﻘﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل اﻟﻤﻔﻄﻮﻣﺔ ‪%‬‬ ‫ﻧﻤﻮذج ﻋﻠﯿﻘﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل اﻟﺮﺿﯿﻌﺔ ‪%‬‬
‫‪49.5‬‬ ‫‪ 45‬ﺷﻌﯿﺮ ﻣﺠﺮوش‬ ‫ﺷﻌﯿﺮ ﻣﺠﺮوش‬
‫‪28‬‬ ‫‪ 22‬ﻛﺴﺒﺔ ﻓﻮل اﻟﺼﻮﯾﺎ‬ ‫ذرة ﺻﻔﺮاء أو ﺑﯿﻀﺎء‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 15‬ﻧﺨﺎﻟﺔ اﻟﻘﻤﺢ‬ ‫ﻧﺨﺎﻟﺔ اﻟﻘﻤﺢ‬
‫‪10‬‬ ‫‪ 15‬ﻣﻮﻻس‬ ‫ﻛﺴﺒﺔ ﻓﻮل اﻟﺼﻮﯾﺎ‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ﺣﺠﺮ ﻛﻠﺲ‬ ‫ﺣﺠﺮ ﻛﻠﺲ‬
‫‪1‬‬ ‫‪ 1‬ﻣﻠﺢ ﻃﻌﺎم‬ ‫ﻣﻠﺢ ﻃﻌﺎم‬
‫‪0.5‬‬ ‫‪ 1‬ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت وﻣﻌﺎدن ﻧﺎدرة‬ ‫ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت وﻣﻌﺎدن ﻧﺎدرة‬
‫‪100‬‬ ‫‪ 100‬اﻟﻤﺠﻤﻮع‬ ‫اﻟﻤﺠﻤﻮع‬
‫اﻟﻤﺼﺪر ﻣﺴﻮح واﻟﺮاﺷﺪ ‪٢٠١٤‬‬

‫ﺗﺴﻤﯿﻦ اﻟﻌﺠﻮل‬
‫اﻷھﻤﯿﺔ ‪:‬‬
‫ﯾﺘﻢ ذﺑﺢ اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻃﻘﻨﺎ ﺑﻌﻤﺮ ﺻﻐﯿﺮ و ﺑﺄوزان ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ‪ ،‬وھﺬا ﯾﻌﺪ ﺧﺴﺎرة ﻛﺒﯿﺮة ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺤﻤﺮاء‬
‫ﺧﺼﻮﺻﺎً إذا ﻋﺮﻓﻨﺎ أن اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻋﺠﻮل اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﻀﺎﻋﻒ ﻋﺪة أﺿﻌﺎف ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﻌﺎﻧﻲ أﺻﻼً‬
‫ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﺷﺪﯾﺪ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺤﻤﺮاء ﻣﻤﺎ ﻗﺪ ﯾﺘﻄﻠﺐ إدﺧﺎل ھﺬه اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪ .‬ﺣﯿﺚ ﺗﺘﻢ رﻋﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﻌﺠﻮل و وﺗﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ﻟﻠﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻷوزان اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‪.‬‬
‫ﺗﻌﺮﯾﻒ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪:‬‬
‫وھﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﺮﺑﯿﺔ ورﻋﺎﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﺑﮭﺪف زﯾﺎدة ﻧﻤﻮھﺎ ﻷﺟﻞ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ إﻧﺘﺎج ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻢ واﻟﺪھﻦ ‪،‬‬
‫ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺑﺄﻋﻤﺎر ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ إﻣﺎ ﺑﻌﺪ رﺿﺎﻋﺔ اﻟﺴﺮﺳﻮب أو ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﺎم‪ .‬وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻋﺠﻮل ﻣﺨﺼﯿﺔ‬

‫‪31‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫)‪ (steers‬أو ﻏﯿﺮ ﻣﺨﺼﯿﺔ )‪ (bulls‬أو ﻣﻦ ﻋﺠﻼت وﺑﻜﺎﻛﯿﺮ وﻻ ﯾﺸﻤﻞ ھﺬا اﻟﺘﻌﺮﯾﻒ اﻷﺑﻘﺎر أو اﻟﺒﻜﯿﺮات أو‬
‫اﻟﺜﯿﺮان اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪة‪.‬‬

‫ﻣﯿﺰات ﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪:‬‬


‫إن اﻟﮭﺪف ﻣﻦ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ھﻮ ﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﺮﺑﺢ ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﻜﻔﺎءة اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل ‪ ،‬وﻣﻦ ﺛﻢ ﺑﯿﻊ ھﺬه اﻟﻌﺠﻮل ﺑﺄوزان‬
‫ﺟﯿﺪة وﺑﺮﺑﺢ ﻣﻌﻘﻮل ‪ ،‬وﯾﻜﻮن ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻋﺎدة ‪ ١.١‬ﻛﻐﻢ ﯾﻮﻣﯿﺎ وﺗﺘﻤﯿﺰ ﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺑﻤﺎﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ .١‬إﻧﺘﺎج ﻟﺤﻮم ﻋﺠﻮل ﻣﻦ ﻧﻮﻋﯿﺔ ﻣﻤﺘﺎزة وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ وﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺳﺮﻋﺔ دوران رأس اﻟﻤﺎل‪.‬‬
‫‪ .٣‬إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺳﺮﻋﺔ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻘﻄﺎع ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻤﺴﺘﺜﻤﺮﯾﻦ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻮﻗﻊ اﻷداء اﻹﻧﺘﺎﺟﻲ وﺑﺤﯿﺚ ﯾﺘﻢ ﺣﺴﺎب ﺟﻤﯿﻊ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻹﻧﺘﺎج وﺗﻘﺪﯾﺮ اﻟﻜﻠﻔﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٥‬اﻧﺨﻔﺎض ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﻤﺎﻟﺔ ﻟﮭﺬه اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ وﯾﻤﻜﻦ ﺗﺨﻔﯿﻀﮭﺎ أﯾﻀَﺎ ﺑﻤﻜﻨﻨﺔ اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ‪.‬‬
‫ﻋﯿﻮب ﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪:‬‬
‫‪ .١‬ارﺗﺒﺎﻃﮭﺎ ﺑﺴﻌﺮ ﺷﺮاء اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫‪ .٢‬ارﺗﺒﺎﻃﮭﺎ ﺑﺄﺳﻌﺎر اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻛﺎﻟﺸﻌﯿﺮ واﻟﺬرة واﻟﺼﻮﯾﺎ‪،‬‬
‫‪ .٣‬ﻣﺤﺪودﯾﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻣﻊ ارﺗﺒﺎط ذﻟﻚ ﺑﺄﻣﺮاض ﺗﻐﺬوﯾﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰات‬
‫ﻛﺎﻟﺤﻤﺎض‪.‬‬
‫ﻃﺮق اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪:‬‬
‫ﯾﻮﺟﺪ ﻋﺪة ﻃﺮق ﻟﺘﺴﻤﯿﻦ اﻟﻌﺠﻮل ‪:‬‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ ‪ :‬ھﻲ إﻧﺘﺎج ﻋﺠﻮل ﺗﻤﺖ ﺗﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻓﻘﻂ ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻐﺬى اﻟﻌﺠﻞ أﺳﺎﺳﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻠﯿﺐ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة وﺣﺘﻰ اﻟﻔﻄﺎم ﺑﻮزن )‪ ٨٠‬ﻛﻐﻢ ( وﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﺳﻌﺮ ھﺬه اﻟﻠﺤﻮم ﻣﺮﺗﻔﻌﺎً ﺣﺘﻰ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻄﺒﯿﻖ‬
‫ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ‪ .‬ﻋﻠﻤﺎً ﺑﺄن اﻟﻔﻨﺎدق واﻟﻤﻄﺎﻋﻢ اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﺗﺘﮭﺎﻓﺖ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻠﺤﻮم‪ ،‬وﻟﻜﻦ إﺣﺪى أھﻢ‬
‫ﺳﻠﺒﯿﺎت ھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ ھﻮ اﺳﺘﻨﺰاف إﻧﺘﺎج اﻟﻠﺤﻮم اﻟﺤﻤﺮاء ﻣﺤﻠﯿﺎً‪ ،‬ﺣﯿﺚ ﻣﻦ اﻟﻤﻤﻜﻦ ﺗﺴﻤﯿﻦ ھﺬه‬
‫اﻟﻌﺠﻮل ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ٥٠٠ -٤٠٠‬ﻛﻐﻢ وزن ﻗﺎﺋﻢ ﺑﺪل اﻟـ‪ ١٠٠‬ﻛﻐﻢ ﻓﻘﻂ ‪.‬‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪ :‬وھﻲ ﺗﺴﻤﯿﻦ اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻄﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ وزن )‪( ٢٧٠-٢٠٠‬ﻛﻐﻢ وھﺬا‬
‫اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﯾﻘﺒﻞ ﻋﻠﯿﮫ اﻟﻤﺮﺑﻮن واﻟﺠﺰارون‪ ،‬وﯾﺘﻄﻠﺐ ھﺬا اﻟﻨﻮع اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻮل ﺑﻌﻤﺮ ‪٧-٣‬‬
‫أﯾﺎم ﺣﯿﺚ ﺗﺘﻢ رﻋﺎﯾﺘﮭﺎ وﺗﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ﺣﺘﻰ وﻗﺖ اﻟﻔﻄﺎم ﺛﻢ ﯾﺘﻢ ﺗﺤﻮﯾﻠﮭﺎ إﻟﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ وﯾﻮﺟﺪ ﺑﺪﯾﻞ ﻋﻦ ذﻟﻚ‬
‫وھﻮ اﻟﺸﺮاء اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ ﻟﻠﻌﺠﻮل اﻟﻤﻔﻄﻮﻣﺔ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺠﺮي ﺗﺴﻤﯿﻨﮭﺎ ﻟﻤﺪة ‪ ١٨٠-١٢٠‬ﯾﻮﻣﺎً وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ) ‪-٤‬‬
‫‪ ٤.٥‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﻤﮭﻀﻮﻣﺔ ‪١ /‬ﻛﻐﻢ ﻧﻤﻮ(‪ .‬إن ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺷﺮاء اﻟﻌﺠﻮل‬

‫‪32‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﺑﺤﯿﺚ ﺗﺘﻢ اﻟﻘﺪرة ﻋﻠﻰ ﺑﯿﻊ ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺠﻮل أﺳﺒﻮﻋﯿﺎ وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﺰﺑﺎﺋﻦ اﻟﺮاﻏﺒﯿﻦ ﻓﻲ ﻟﺤﻮم‬
‫اﻟﻌﺠﻮل ‪.‬‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ‪ :‬وھﺬا اﻟﻨﻮع ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﯾﺸﺒﮫ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ إﻻ أن ﻣﺪة ﺑﻘﺎء اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ‬
‫اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺗﺼﻞ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ١٨-١٢‬ﺷﮭﺮ ﺣﯿﺚ ﯾﺼﻞ اﻟﻌﺠﻞ إﻟﻰ وزن ) ‪ ٤٠٠‬ﻛﻐﻢ( وﯾﺤﺘﺎج إﻟﻰ )‪ ٦- ٥‬ﻛﻐﻢ‬
‫( ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﻤﮭﻀﻮﻣﺔ ‪١ /‬ﻛﻐﻢ ﻧﻤﻮ( ‪ .‬وﻓﻲ اﻟﻌﺎدة ﻓﺎن ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻟﻄﻮل اﻟﻔﺘﺮة ‪ ١.١‬ﻛﻐﻢ‬
‫ﯾﻮﻣﯿﺎ وﯾﺘﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻤﺨﺼﯿﺔ اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ أﺑﻘﺎر اﻟﻔﺮﯾﺰﯾﺎن ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ‪ ،‬ﻷن اﻟﻌﺠﻮل ﺗﻨﻤﻮ إﻟﻰ‬
‫أوزان أﻋﻠﻰ وﺑﺴﺮﻋﺔ ﻧﻤﻮ أﻛﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﻼت‪.‬‬
‫اﻷﺳﺲ اﻟﻔﯿﺰﯾﻮﻟﻮﺟﯿﺔ ﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻟﻠﺤﻢ ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪:‬‬
‫‪ ‬ﻋﻨﺪ ﺗﻜﻮن اﻟﻠﺤﻢ ﻓﺎن ﻛﻞ ‪ ١‬ﻏﻢ ﺑﺮوﺗﯿﻦ ﯾﺨﺰن ﻣﻌﮫ ‪ ٣‬ﻏﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء أي أن ‪ ١‬ﻛﻐﻢ ﻟﺤﻢ ﯾﺘﻮاﺟﺪ‬
‫ﻓﯿﮫ ‪ ٢٥٠‬ﻏﻢ ﺑﺮوﺗﯿﻦ و ‪ ٧٥٠‬ﻏﻢ ﻣﺎء ‪ ،‬إن اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻓﻲ ‪ ١‬ﻛﻐﻢ ﻟﺤﻢ ﺗﺴﺎوي ‪ ٢٥٠‬ﻏﻢ‬
‫×‪ ٥.٨٤‬ﻛﺎﻟﻮري‪ /‬ﻏﻢ = ‪ ١٤٦٠‬ﻛﺎﻟﻮري ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻋﻨﺪ ﺗﻜﻮﯾﻦ اﻟﺪھﻦ ﻓﺎن اﻟﺪھﻦ ﯾﺨﺰن ‪ %١٠‬ﻣﺎء ‪ ،‬أي أن ‪ ١‬ﻛﻐﻢ دھﻦ ﯾﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ ٩٠٠‬ﻏﻢ‬
‫دھﻦ ﺻﺎﻓﻲ و‪ ١٠٠‬ﻏﻢ ﻣﺎء واﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻟﻜﻞ ‪ ١‬ﻛﻐﻢ دھﻦ ﺗﺴﺎوي ‪٩٠٠‬ﻏﻢ × ‪٩.٤٨‬‬
‫ﻛﺎﻟﻮري ‪/‬ﻏﻢ = ‪ ٨٥٣٢‬ﻛﺎﻟﻮري‬
‫‪ ‬اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﺤﺮارﯾﺔ ﻟﺘﻜﻮﯾﻦ ‪ ١‬ﻛﻐﻢ دھﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ب ‪ ١‬ﻛﻐﻢ ﻟﺤﻤﺔ ھﻲ ‪٥.٨٤ = ١٤٦٠ ÷ ٨٥٣٢‬‬
‫أي أن إﺿﺎﻓﺔ ‪ ١‬ﻛﻐﻢ دھﻦ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺳﺘﺔ أﺿﻌﺎف اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻟﺘﻜﻮﯾﻦ ‪ ١‬ﻛﻐﻢ‬
‫ﻟﺤﻤﺔ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻋﻨﺪ ﺗﺴﻤﯿﻦ ﺣﯿﻮان ﺻﻐﯿﺮ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ واﻟﻮزن ﻓﺎن اﻟﺰﯾﺎدة ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ %٧٩‬ﻟﺤﻢ ‪% ١٧ ،‬‬
‫دھﻦ ‪.‬‬
‫‪ ‬وﻋﻨﺪ ﺗﺴﻤﯿﻦ ﺣﯿﻮاﻧﺎت ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ ﻓﺎن اﻟﺰﯾﺎدة ﺗﺘﻜﻮن ﻣﻦ ‪ % ٦١‬ﻟﺤﻢ‪ % ٣٥،‬دھﻦ ‪،‬‬
‫وﻋﻨﺪ ﺗﺴﻤﯿﻦ ﺣﯿﻮاﻧﺎت ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﺎن اﻟﺰﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﻮزن ﺗﻜﻮن ﻣﻌﻈﻤﮭﺎ دھﻨﯿﺔ ‪ % ٩‬ﻟﺤﻢ‬ ‫‪‬‬
‫و‪ % ٩١‬دھﻦ ‪.‬‬
‫اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ اﺗﺒﺎﻋﮭﺎ ﺣﯿﻦ اﻗﺘﺮاب وﺻﻮل اﻟﻌﺠﻮل ‪:‬‬
‫أوﻻً ﻓﻲ ﺣﺎل اﻟﻌﺠﻮل ﺣﺪﯾﺜﺔ اﻟﻮﻻدة‪:‬‬
‫إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺠﻮل ﻣﻦ أﺑﻘﺎر اﻟﻔﺮﯾﺰﯾﺎن ﺑﻌﻤﺮ ‪ ٣-١‬أﯾﺎم ‪ ،‬ﻓﺎﻟﮭﺪف اﻷول اﻟﻮاﺟﺐ اﺗﺒﺎﻋﮫ ھﻮ إﺑﻘﺎءھﺎ ﺑﺼﺤﺔ ﺟﯿﺪة‬
‫واﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أﻧﮭﺎ ﻗﺪ أﺧﺬت ﻛﻔﺎﯾﺘﮭﺎ ﻣﻦ ﺣﻠﯿﺐ اﻟﺴﺮﺳﻮب وﺗﻐﻄﯿﺲ ﺣﺒﻠﮭﺎ اﻟﺴﺮي ﺑﺎﻟﯿﻮد‪ .‬ﻛﻤﺎ ﯾﺠﺐ وﺿﻊ ﻛﻞ ﻋﺠﻞ‬
‫ﺑﻤﻔﺮده ﻓﻲ ﺑﻮﻛﺴﺎت إﻓﺮادﯾﺔ ﻣﺪة )‪ ٥٠‬ﯾﻮم( ﺗﻘﺮﯾﺒﺎً أي إﻟﻰ وﻗﺖ اﻟﻔﻄﺎم ‪.‬‬

‫‪33‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻋﻨﺪ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﻓﺎن ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﻤﺰج وﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺑﺪاﺋﻞ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﯿﻤﺎت اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻟﺼﺎﻧﻌﺔ وﯾﺠﺐ‬
‫اﺗﺒﺎع اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺒﻮات ﺑﺪﻗﺔ ‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻤﺎء ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﻠﻄﺔ ﻣﺮﻛﺰة ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ) ‪ ( % ١٨-١٦‬ﺑﺮوﺗﯿﻦ ﺧﺎم ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻟﺮاﺑﻊ ﻟﻮﺻﻮل‬
‫اﻟﻌﺠﻞ وﺑﺤﯿﺚ ﺗﻔﻄﻢ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻣﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﻔﻄﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١.٧٥‬ﻛﻐﻢ ﯾﻮﻣﯿﺎ‬
‫وﯾﺘﻢ إﺑﻘﺎء اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪث ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﻔﻄﺎم ﺣﺘﻰ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻋﺸﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ وﺣﯿﻨﮭﺎ ﻗﺪ ﯾﺼﻞ وزن اﻟﻌﺠﻞ إﻟﻰ‬
‫)‪ ٩٥‬ـ ‪ ( ١٠٥‬ﻛﻐﻢ ‪.‬‬
‫ﯾﺘﻢ ﺧﺼﻲ اﻟﻌﺠﻞ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﺎم وﻓﯿﻤﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻟﻤﺪة أﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎم ﻓﻼ ﺗﺘﻢ إزاﻟﺔ ﺑﺮاﻋﻢ اﻟﻘﺮون ﻷن ﻧﻤﻮھﺎ ﻓﻲ‬
‫أﻗﻞ ﻣﻦ ﻋﺎم ﯾﻜﻮن ﻗﻠﯿﻼ ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﯾﺰﯾﺪ ﻋﻦ ﻋﺎم ﻓﺘﺰال اﻟﺒﺮاﻋﻢ ‪ ،‬وﯾﺠﺐ إﺿﺎﻓﺔ ﻣﻀﺎد ﻟﻠﻜﻮﻛﺴﯿﺪﯾﺎ ﻓﻲ‬
‫اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‪).‬اﻟﻜﻮﻛﺴﯿﺪﯾﺎ ﻃﻔﯿﻠﻲ ﻣﻦ اﻷواﻟﻲ ﯾﺼﯿﺐ اﻷﻣﻌﺎء (‬
‫اﻟﺘﺤﻀﯿﺮات ﻟﻠﻌﺠﻮل اﻟﻤﻔﻄﻮﻣﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ‪:‬‬
‫إن ااﻟﺘﺤﻀﯿﺮات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﺿﺮورﯾﺔ ﻗﺒﻞ وﺻﻮل اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻤﻔﻄﻮﻣﺔ ‪:‬‬
‫‪ ‬اﻟﻤﺎء ‪ :‬ﻣﻮﻗﻊ اﻟﻤﺎء ﻣﮭﻢ ﺣﯿﺚ ﯾﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻟﺴﻮر وأن ﯾﻜﻮن ﻣﺘﺤﺮﻛﺎ و ﯾﺨﺮج ﺧﺮﯾﺮاَ ﻷﻧﮫ‬
‫ﯾﺸﺠﻊ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﺮب وأن ﯾﻜﻮن ﻧﻈﯿﻔﺎ ﻣﻀﺎﻓَﺎ إﻟﯿﮫ ﻣﺤﻠﻮل ﺷﻮارد ﻣﻠﺤﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬
‫ﺣﺎل ھﺰال اﻟﻌﺠﻮل ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺒﺎر ‪ :‬ﯾﺠﺐ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﺪم وﺟﻮد ﻏﺒﺎر ﻛﺜﯿﺮ ﻓﻲ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺘﺴﺒﺐ ھﺬا ﻓﻲ‬
‫ﺣﺪوث اﻟﺘﮭﺎﺑﺎت رﺋﻮﯾﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﺪرﯾﺲ ‪ :‬ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻧﻮﻋﯿﺔ اﻟﺪرﯾﺲ ﻣﻤﺘﺎزة وأن ﯾﻜﻮن ﺧﺎﻟﯿﺎَ ﻣﻦ اﻟﻌﻔﻦ واﻟﻐﺒﺎر وﯾﻔﻀﻞ وﺿﻊ‬
‫اﻟﺪرﯾﺲ ﻓﻲ ﻣﻌﺎﻟﻒ ﻟﻠﻤﻮاد اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻟﺘﺸﺠﯿﻊ اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎوﻟﮭﺎ‪ .‬وﯾﻔﻀﻞ وﺿﻊ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‬
‫ﻣﻨﺜﻮرة ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ‪ ،‬وﯾﻔﻀﻞ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻧﻘﺎص اﻟﺪرﯾﺲ و زﯾﺎدة اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺑﺎﻟﺘﺪرﯾﺞ‬
‫وﯾﺴﺘﻤﺮ اﻟﻮﺿﻊ ﻛﺬﻟﻚ ﻟﻤﺪة أﺳﺒﻮع ﺛﻢ ﯾﺘﻢ وﺿﻊ اﻟﺪرﯾﺲ اﻟﻤﺠﺮوش ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺿﻤﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‬
‫ﻟﯿﺘﻢ اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة اﻟﻤﻘﺮرة ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﻌﻠﻒ اﻟﻤﺮﻛﺰ ‪ :‬ﯾﻔﻀﻞ أن ﺗﺠﺮش اﻟﺤﺒﻮب ﺟﺮﺷﺎَ ﺧﺸﻨﺎَ‪ .‬إن اﻟﻤﺮﻛﺰ ﯾﺸﻜﻞ ‪ % ٨٠-٦٠‬ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ‬
‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل وﯾﺠﺐ أن ﻻ ﺗﻘﻞ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻋﻠﻰ ‪. % ٢٠‬‬
‫‪ ‬اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت ‪ :‬إن اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﯾﺠﺐ أن ﺗﺤﺘﻮي ﻣﺎ ﻻ ﯾﻘﻞ ﻋﻦ ‪ %١٦‬ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬
‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺠﺎﻓﺔ وﻟﻜﻦ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻧﺴﺒﺔ ‪ % ٢٠-١٨‬ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ اﻟﺨﺎم ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻤﺎدة‬
‫اﻟﺠﺎﻓﺔ ﻷن ھﺬه اﻟﻨﺴﺐ ﺗﻌﻄﻲ ﻧﻤﻮا أﻓﻀﻞ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﻤﻌﺎدن ‪ :‬ﯾﻔﻀﻞ أن ﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﻮﺗﺎﺳﯿﻮم ‪ %١‬وﯾﻔﻀﻞ أن ﺗﻜﻮن ﺿﻤﻦ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ‬
‫ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت ‪ .‬اﻧﮫ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻤﻌﺎدن اﻷﺛﺮﯾﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ % ٠.٥‬وﺧﻠﻄﮭﺎ ﺿﻤﻦ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰات‬

‫‪34‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ‪،‬إن اﻟﻨﺴﺐ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎدن ﻛﺎﻟﺒﻮﺗﺎﺳﯿﻮم ﯾﺠﺐ ﺗﺨﻔﻀﯿﮭﺎ ﻻﺣﻘﺎَ ﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺘﻌﻮد اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ‬
‫ﺗﻨﺎول اﻟﻜﻤﯿﺎت اﻟﻤﻘﺮرة ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت ‪ :‬إن اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﯾﺠﺐ أن ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ أ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ ٦٦٠٠-٤٤٠٠‬وﺣﺪة دوﻟﯿﺔ‪/‬‬
‫ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ‪ ،‬وأن ﺗﺤﺘﻮي ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ ھـ ﺑﻮاﻗﻊ ‪ ٢٢٠-١١٠‬وﺣﺪة دوﻟﯿﺔ‪ /‬ﻛﻐﻢ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس‬
‫اﻟﻤﺎدة اﻟﺠﺎﻓﺔ‪ .‬إن ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ ب ﯾﺘﻢ ﺗﺨﻠﯿﻘﮭﺎ ﺑﻜﻤﯿﺎت ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺮش ‪.‬‬
‫ﻧﻘﻞ اﻟﻌﺠﻮل ‪:‬‬
‫ﯾﻌﺪ ﻧﻘﻞ اﻟﻌﺠﻮل ﻣﻦ اﻟﻤﺰرﻋﺔ إﻟﻰ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎً ﺑﻀﻐﻮﻃﺎت ﻧﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﻔﺼﻞ واﻟﻔﻄﺎم‬
‫واﻟﺨﺼﻲ واﻟﺘﺮﻗﯿﻢ واﻟﺘﺤﺼﯿﻦ وإزاﻟﺔ اﻟﻘﺮون واﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ ﻇﺮوف ﺟﺪﯾﺪة ﻓﻲ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ واﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﺠﺪﯾﺪة‬
‫واﻟﺘﻐﺬﯾﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‪.‬‬
‫إن ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﺠﯿﺪة ﻗﺒﻞ ﻧﻘﻠﮭﺎ إﻟﻰ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬
‫‪ ‬ﯾﺠﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﺑﮭﺪوء وﺑﺤﺬر وﺑﻂء ﺧﻼل اﻟﻔﺼﻞ واﻟﺘﺤﻤﯿﻞ ﻟﻠﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ أﺛﺮ اﻟﻜﺮب ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻔﻄﻢ وﺗﻘﺺ اﻟﻘﺮون وﺗﺨﺼﻰ اﻟﻌﺠﻮل ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﯿﻦ ﯾﻮﻣﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻨﻘﻞ‪.‬‬
‫‪ ‬إذا ﻛﺎن ھﻨﺎﻟﻚ ﻋﺠﻮل ﻣﺮﯾﻀﺔ أو ﻋﺮﺟﺎء أو ﻣﺠﺮوﺣﺔ ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻋﺪم ﻧﻘﻠﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﻌﻮﯾﺪ اﻟﻌﺠﻮل إذا ﻛﺎن ھﺬا ﻣﻤﻜﻨَﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﯾﺲ واﻟﻤﺮﻛﺰات ‪.‬‬
‫إن ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﮭﺪوء ﻓﻲ اﻟﻨﻘﻞ وإزاﺣﺔ اﻟﻌﻠﻒ ﻗﺒﻞ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﺗﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة ﻓﻲ اﻟﻮزن ‪.‬‬

‫اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ وزن اﻟﺤﯿﻮان أﺛﻨﺎء اﻟﺸﺤﻦ ‪:‬‬


‫إن اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ وزن اﻟﺤﯿﻮان ﻧﺎﺗﺞ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻠﯿﻦ أﺣﺪھﻤﺎ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﻔﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﺒﻮل واﻟﺮوث واﻵﺧﺮ ﻧﺎﺗﺞ ﻋﻦ‬
‫ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﺴﻮاﺋﻞ )ﺟﺪول رﻗﻢ‪(٣‬‬
‫إن اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ھﺬا اﻟﻔﻘﺪ ھﻲ ‪:‬‬
‫‪ .١‬زﻣﻦ اﻟﻨﻘﻞ‬
‫‪ .٢‬ﻋﻤﺮ وﺟﻨﺲ اﻟﻌﺠﻞ ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻧﻮع اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٤‬أﺣﻮال اﻟﻄﻘﺲ ‪.‬‬
‫وﻟﻠﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ أﺛﺮ اﻟﻨﻘﺺ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻣﻦ اﻟﺸﺤﻦ ﯾﺘﻢ ﻋﻤﻞ ﻣﺎ ﯾﻠﻲ ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺗﺠﻨﺐ ﻧﻘﻞ اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ ﺟﻮ ﺣﺎر أو ﺑﺎرد ﺟﺪا ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺤﻦ ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻧﻘﻞ اﻟﻌﺠﻮل ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻟﻤﺰرﻋﺔ إﻟﻰ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ .٤‬اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪم ﺗﻌﻄﻞ أو ﺗﻮﻗﻒ اﻵﻟﯿﺎت ‪.‬‬
‫‪35‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٥‬اﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮان ﻓﯿﻤﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺠﻮ ﻋﺎﺻﻔَﺎ ‪.‬‬
‫‪ .٦‬إﻃﻌﺎم اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت أﻋﻼف ﺟﺎﻓﺔ وﻟﯿﺴﺖ ﺧﻀﺮاء ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻘﻞ ‪.‬‬
‫‪ .٧‬إﻋﻄﺎء اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﻧﻘﻞ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﺑﺴﺮﻋﺔ وﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺰرﻋﺔ إﻟﻰ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ وﯾﺠﺐ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﺑﺄن ﺗﻜﻮن‬
‫ﺳﺮﻋﺔ اﻟﺴﺎﺋﻖ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎت ‪.‬‬
‫‪ .٩‬إن ﻣﻦ أھﻢ اﻟﻀﻐﻮﻃﺎت ھﻲ اﻻزدﺣﺎم أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻘﻞ وﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ ﺗﺠﻨﺐ وﺿﻊ أﻋﺪاد زاﺋﺪة ﻣﻦ‬
‫اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت أﺛﻨﺎء اﻟﻨﻘﻞ ‪.‬‬

‫ﺟﺪول )( ﻧﻘﺺ وزن اﻟﻌﺠﻮل أﺛﻨﺎء اﻟﺸﺤﻦ‬

‫اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ وزن اﻷﯾﺎم اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻓﻲ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‬ ‫ﻓﻲ‬ ‫ﺳﺎﻋﺔ‬
‫ﻹﻋﺎدة اﻟﻔﻘﺪ‬ ‫اﻟﺤﯿﻮان‬ ‫اﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ‬
‫)‪(%‬‬
‫ﺻﻔﺮ‬ ‫‪٢‬‬ ‫‪١‬‬
‫‪٨-٤‬‬ ‫‪٦-٤‬‬ ‫‪٨-٢‬‬
‫‪١٦-٨‬‬ ‫‪٨-٦‬‬ ‫‪١٦-٨‬‬
‫‪٢٤-١٦‬‬ ‫‪١٠-٨‬‬ ‫‪٢٤-١٦‬‬
‫‪٣٠-٢٤‬‬ ‫‪١٢-١٠‬‬ ‫‪٣٢-٢٤‬‬

‫ﺟﺪول ) ( اﻻﺗﺴﺎع ﻓﻲ اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ اﻟﻤﻄﻠﻮب ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ اﻟﻤﺘﺮ اﻟﻄﻮﻟﻲ ﻟﻠﺸﺎﺣﻨﺔ‬

‫ﻋﺪد اﻟﻌﺠﻮل ﻟﻜﻞ ‪ ٢,٣٣‬م‪ )²‬ﻋﺮض اﻟﺸﺎﺣﻨﺔ‬ ‫وزن‬


‫‪ ٢.٣٣‬ﻣﺘﺮ(‬ ‫اﻟﺤﯿﻮان‬
‫‪٧‬‬ ‫‪٩٠‬‬
‫‪٥‬‬ ‫‪١٣٦‬‬
‫‪٤‬‬ ‫‪١٨٢‬‬
‫‪٣‬‬ ‫‪٢٠٥‬‬

‫‪36‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﺣﺎل وﺻﻮﻟﮭﺎ إﻟﻰ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪:‬‬


‫‪ .١‬ﯾﺴﻤﺢ ﻟﻠﻌﺠﻮل ﺑﺎﻻﺳﺘﺮاﺣﺔ ﺑﻌﺪ وﺻﻮﻟﮭﺎ ﻟﻤﺪة )‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ( ‪.‬‬
‫‪ .٢‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﮭﺪف اﻷوﻟﻲ ھﻮ اﺳﺘﺮﺟﺎع وزن اﻟﺤﯿﻮان ﺣﯿﺚ أن اﻻﻧﻜﻤﺎش اﻟﺬي ﺣﺪث ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻟﻨﻘﻞ ﯾﻤﻜﻦ‬
‫اﺳﺘﺮﺟﺎﻋﮫ وﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن اﻻﺳﺘﺮﺟﺎع ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻟﺤﯿﻮان وھﺬا ﯾﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺤﯿﻮان‬
‫وﺗﻐﺬﯾﺘﮫ ﺑﺸﻜﻞ ﺻﺤﯿﺢ‪.‬‬
‫‪ .٣‬إن اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻗﺪ ﻻ ﺗﺄﻛﻞ ﺷﯿﺌﺎَ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻷول و‪ %٤٠‬ﻓﻘﻂ ﻣﻨﮭﺎ ﯾﺒﺪأ ﺑﺎﻷﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣﯿﺚ ﯾﻘﺪم‬
‫ﻟﮭﺎ ﻣﺎدة ﻣﺎﻟﺌﺔ ﻛﺪرﯾﺲ اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ ذي اﻟﻨﻮﻋﯿﺔ اﻟﻤﻤﺘﺎزة ﺣﺘﻰ ﺗﻘﺒﻞ اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﯿﮫ ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ‪ .‬ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﻨﺎﺳﺒﺎَ أﯾﻀَﺎ‬
‫ﺗﻘﻄﯿﻊ اﻟﻔﺼﺔ ﺣﯿﺚ أن اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﺗﻜﻮن أﻋﻠﻰ وﻛﻔﺎءة ﺗﺤﻮﯾﻞ اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ اﻟﻤﻘﻄﻊ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻜﻮن‬
‫ﺟﯿﺪة‪ .‬إن اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺪرﯾﺲ ﺗﺒﻠﻎ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ %١.٥‬ﻣﻦ وزن اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ .٤‬إن ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ أﺳﺒﻮع وﺻﻮﻟﮭﺎ إﻟﻰ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﯾﻜﻮن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﺛﻢ ﯾﺘﻢ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻌﻮﯾﺪھﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻤﺮﻛﺰات‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﻦ اﻟﻤﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن ھﻨﺎﻟﻚ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻌﺪد اﻟﻌﺠﻮل وﯾﺠﺐ اﻟﺘﺄﻛﺪ‬
‫ﻣﻦ أن ﻛﻞ ﻋﺠﻞ ﯾﺘﻘﺪم إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﯾﻔﻀﻞ وﺿﻊ اﻟﺼﺎدات اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ )ﻛﻠﻮرﺗﺘﺮاﺳﺎﯾﻜﻠﯿﻦ( ﺑﻤﻌﺪل ‪ ٢٠‬ﻣﻠﻐﻢ‪ /‬ﻛﻐﻢ ﻓﻲ ﺧﻠﻄﺎت اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻷول ﺷﮭﺮﯾﻦ‪،‬‬
‫ﻻ‬
‫وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ وﺿﻊ ھﺬه اﻟﺼﺎدات ﺑﺪاﯾﺔً ﻓﻲ اﻟﻤﺎء ﻷن اﻟﻌﺠﻮل ﻣﻦ اﻟﻤﺆﻛﺪ أﻧﮭﺎ ﺗﻘﺒﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺎء أو َ‬
‫وﻟﯿﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﻒ ﺣﺎل وﺻﻮﻟﮭﺎ إﻟﻰ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﯾﺠﺐ أن ﯾﻘﺪم اﻟﻌﻠﻒ ﻋﺪة ﻣﺮات ﯾﻮﻣﯿﺎَ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻜﻮن ﻃﺎزﺟﺎَ ﻣﻊ ﻣﻼﺣﻈﺔ ھﻞ ﯾﻮﺟﺪ ﻋﺠﻮل ﻣﺮﯾﻀﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺮة‬
‫ﯾﻘﺪم ﻓﯿﮭﺎ اﻟﻌﻠﻒ‪.‬‬
‫اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻓﻲ اﻷﯾﺎم اﻷوﻟﻰ‪:‬‬
‫إن اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ھﻲ‪:‬‬
‫‪ .١‬اﻷﻗﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة وھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﺗﺴﺘﻐﺮق ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﯿﻊ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﻤﻜﻦ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺤﯿﺔ‬
‫)‪ (microflora‬ﻓﻲ اﻟﻜﺮش ﺑﺎﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﯾﺲ ﺛﻢ اﻟﺘﺄﻗﻠﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰات‪ ،‬ھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﯾﺠﺐ أن‬
‫ﺗﻜﻮن ﺑﺎﻟﺘﺪرﯾﺞ ‪ ،‬وﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻷﻗﻠﻤﺔ ﯾﺘﻢ إﻃﻌﺎم اﻟﻤﺮﻛﺰات ﻟﻤﺪة ﯾﻮﻣﯿﻦ ﺛﻢ ﻧﺒﺪأ ﺑﺰﯾﺎدة اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺣﺘﻰ‬
‫ﻧﺼﻞ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﯿﻊ إﻟﻰ إﻋﻄﺎﺋﮭﺎ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﺤﺼﯿﻦ اﻟﻌﺠﻮل ﺿﺪ أﻣﺮاض اﻟﻜﻮﻟﺴﺘﺮﯾﺪﯾﻮم ﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﺴﻤﻢ اﻟﻤﻌﻮي ﺑﺎﻟﻄﻌﻢ اﻟﺨﻤﺎﺳﻲ واﻹﺳﮭﺎل‬
‫اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻟﺒﺎﺳﺘﻮرﯾﻼ وﺿﺪ ﻣﺮض اﻟﺘﻔﺤﻢ اﻟﻌﻀﻠﻲ)‪.(Black Leg‬‬
‫‪ .٣‬رش اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﺑﺄدوﯾﺔ ﻣﻀﺎدة ﻟﻠﻄﻔﯿﻠﯿﺎت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻛﺎﻟﻘﻤﻞ واﻟﻘﺮاد واﻟﺠﺮب‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺗﺠﺮﯾﻊ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻷدوﯾﺔ اﻟﻤﻀﺎدة ﻟﻠﻄﻔﯿﻠﯿﺎت اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٥‬وزن اﻟﻌﺠﻮل وﺗﺮﻗﯿﻤﮭﺎ ووﺿﻊ أوزاﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﺠﻞ‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﺗﻐﻄﯿﺲ اﻷﻗﺪام‪ .‬و ﻗﺺ اﻟﻘﺮون ﻷن اﻟﻌﺠﻮل ﻗﺪ ﺗﻨﻄﺢ ﺑﻌﻀﮭﺎ ﻣﺴﺒﺒﺔ ﺟﺮوح ﺧﻄﺮة‪.‬‬

‫‪37‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٧‬وﺿﻊ اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ذات أوزان ﻣﺘﺸﺎﺑﮭﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺤﺪث ﺗﻨﺎﻓﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول اﻟﻌﻠﻒ‬
‫أﻣﺎ اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﻮاﺟﺐ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻓﮭﻲ‪:‬‬
‫‪ .١‬إﻋﻄﺎء ﻣﻨﺸﻄﺎت اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬
‫‪ .٢‬وﺿﻊ ﻣﺎدة دارﺋﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺒﺎﯾﻜﺮﺑﻮﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻟﻤﻨﻊ اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٣‬إﻋﻄﺎء ﺟﺮﻋﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل ﻣﺤﺘﻮﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ )‪.(A,D,E,B1,B12‬‬
‫‪ .٤‬إﻋﻄﺎء ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻮﺑﺎﻟﺖ أو ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ ب‪.١٢‬‬
‫إن ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺘﺤﺼﯿﻨﺎت ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﺣﺴﺐ إرﺷﺎدات اﻟﻄﺒﯿﺐ اﻟﺒﯿﻄﺮي وﯾﺠﺐ ﻋﺪم اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺘﺤﺼﯿﻦ اﻟﻌﺠﻮل‬
‫اﻟﻤﺮﯾﻀﺔ إﻻ ﺑﻌﺪ ﺷﻔﺎﺋﮭﺎ‪.‬‬
‫أﺣﯿﺎﻧﺎً وﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ ھﺬه اﻹﺟﺮاءات ﻓﺈن ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺠﻮل ﻻ ﺗﺘﺄﻗﻠﻢ ﻣﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺑﺴﮭﻮﻟﺔ وﻻ ﺗﻨﻤﻮ وﻓﻘَﺎ‬
‫ﻟﻠﻤﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ وﺣﯿﻦ ﻣﻼﺣﻈﺔ ھﺬه اﻟﻌﺠﻮل ﯾﺠﺐ اﺳﺘﺒﻌﺎدھﺎ وﺑﯿﻌﮭﺎ‪.‬‬
‫أﺛﺮ اﻟﻄﻘﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪:‬‬
‫‪ .١‬إﻧﮫ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺮارة اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ وﺧﺎﺻﺔَ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻮﺳﻄﻰ واﻟﺸﺮﻗﯿﺔ ﻣﻦ ﺳﻮرﯾﺔ ﺣﯿﺚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ‬
‫ﺗﺰوﯾﺪ وﺣﺪات اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺑﻤﻈﻼت وإﻋﻄﺎء ﻣﺴﺎﺣﺎت ﺟﯿﺪة ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻟﻤﻨﻊ اﻻزدﺣﺎم‪.‬‬
‫‪ .٢‬إن اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰات اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﺒﻮب ﺗﻌﻄﻲ ﻃﺎﻗﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ وﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ‬
‫اﻟﻀﺮوري إﯾﺠﺎد اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻀﺮورﯾﺔ ﻟﻠﺘﻘﻠﯿﻞ ﻣﻦ أﺛﺮ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺤﺮارة اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ اﻟﺘﺰوﯾﺪ ﺑﻤﺎء ﺑﺎرد‬
‫وﻣﻈﻼت واﻗﯿﺔ ورذاذ ﻣﺎء ﻋﻨﺪ اﻟﻀﺮورة ﺣﻮل وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺧﺼﻮﺻﺎَ وأن اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﺗﺘﺠﻤﻊ ﺣﻮل‬
‫اﻟﻤﺸﺎرب ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﺤﺮارة ﺣﻮاﻟﻲ ‪ º ٤٠‬م ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟﺘﺨﻔﯿﻒ اﻟﻀﻐﻂ اﻟﺤﺮاري )‪.( heat stress‬‬
‫‪ .٣‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﻦ اﻟﻈﻮاھﺮ اﻟﻮاﺿﺤﺔ ﺗﻮﻗﻒ اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻦ أﻛﻞ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻋﻨﺪ اﻹﺟﮭﺎد اﻟﺤﺮاري ﺛﻢ ﻣﻌﺎودة‬
‫اﻻﺳﺘﮭﻼك ﺑﻜﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮه ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺒﺮد اﻟﺠﻮ وھﺬا ﻗﺪ ﯾﺆدي إﻟﻰ إﺣﺪاث اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﯾﺆﺛﺮ اﻟﻄﻘﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﻮاﻋﯿﺪ ﺗﻨﺎول اﻟﻌﻠﻒ ﻓﻔﻲ اﻟﺸﺘﺎء ﺗﺘﻨﺎول اﻟﻌﺠﻮل ﻣﻌﻈﻢ ﻋﻠﻔﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎر وﻗﻠﯿﻞ ﻣﻨﮫ ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻞ‬
‫أﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺼﯿﻒ ﻓﺈﻧﮭﺎ ﺗﺴﺘﮭﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺘﮭﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎر‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﻛﻤﺎ ﯾﺆﺛﺮ اﻟﻄﻘﺲ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎوﻟﺔ ﻓﻘﺒﻞ ھﺒﻮب اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ ﺗﺰداد اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ وﺣﯿﻦ ھﺒﻮﺑﮭﺎ ﺗﺘﻨﺎﻗﺺ‬
‫اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﺛﻢ ﺗﺘﺰاﯾﺪ ﺑﻌﺪ ذھﺎب اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ وﯾﺠﺐ زﯾﺎدة اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﺑﺤﻮاﻟﻲ ‪ %٨-٥‬ﻋﻦ اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﻘﺮرة‬
‫ﺣﯿﻦ ﻣﺮور اﻟﻌﺎﺻﻔﺔ وذﻟﻚ ﻟﺘﻔﺎدي ﺣﺪوث اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻄﯿﻊ‪.‬‬
‫ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل‪:‬‬
‫إن ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ھﻮ ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺮﺑﺤﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪ ،‬إن اﻟﻌﺠﻮل ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺗﻐﺬﯾﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺣﯿﺎﺗﮭﺎ و‬
‫ﻟﻠﻨﻤﻮ وﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت ﺑﻨﺎءاَ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﺮ اﻟﺤﯿﻮان وﺟﻨﺴﮫ واﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﻄﻠﻮب ودرﺟﺔ اﻟﺮﻃﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻒ‬
‫واﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ‪.‬‬

‫‪38‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ ﺣﺎل ﺷﺮاﺋﮭﺎ ﺑﻌﺪ ﺛﻼﺛﺔ أﯾﺎم ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة ‪:‬‬


‫ﯾﺠﺐ أن ﺗﺄﺧﺬ اﻟﻌﺠﻮل ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻦ ﺣﻠﯿﺐ اﻟﻠﺒﺎ ﺛﻢ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ إﻟﻰ وﺣﺪات اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺼﻐﯿﺮة‪.‬‬
‫‪ ١‬ـ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻘﺪﯾﻢ اﻟﻌﻠﻒ وﻗﺖ اﻟﻔﻄﺎم ‪:‬‬
‫‪ .A‬ﺗﻮﺿﻊ اﻟﻌﺠﻮل ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﺎم ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت وﺗﺸﺠﻊ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺤﻀﺮة وﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻤﺎدة‬
‫اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﺗﺸﻜﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ‪ %٢٠-١٥‬ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻒ اﻟﻤﻘﺪم‪ .‬وﻓﯿﻤﺎ إذا ﺗﻮﻓﺮت اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ اﻟﺨﻀﺮاء ﻓﺈن‬
‫أﻓﻀﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻟﻠﺮﻃﻮﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ھﻮ ‪ .%٣٤‬ﻋﻠﻤَﺎ ﺑﺄن اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ اﻟﻌﺠﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎوﻟﮭﺎ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺨﻠﻄﺔ ‪ %٢.٥‬ﻣﻦ وزﻧﮫ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻤﺎدة اﻟﺠﺎﻓﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎوﻟﺔ أو ‪ %٣.١‬ﻋﻠﻰ أﺳﺎس اﻟﻤﺎدة اﻟﺠﺎﻓﺔ ھﻮاﺋﯿَﺎ‬
‫)‪ %١٢-١٠‬رﻃﻮﺑﺔ(‪.‬‬
‫‪ .B‬إن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺪود ‪ %١٨‬وﻣﺤﺘﻮى اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم )‪ (%١‬واﻟﻔﺴﻔﻮر‬
‫)‪ (%٠.٥‬ﻛﻤﺎ ﯾﺠﺐ أن ﺗﺤﺘﻮي اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﻤﻌﺎدن اﻟﻨﺎدرة وﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ أ‪ ،‬د‪ ،‬ھـ‪.‬‬
‫‪ .C‬إن اﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ اﻟﻤﻘﺮرة ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﻢ ﺑﺎﻟﺘﺪرﯾﺞ وﻋﻠﻰ ﻓﺘﺮة ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﯿﻊ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺘﻢ اﻟﺒﺪء ﺑـ‬
‫‪ %٧٥‬ﻣﻦ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﻔﻄﺎم و ‪ %٢٥‬ﻣﻦ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ اﻟﻤﻘﺮرة ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻷول ﺛﻢ إﻟﻰ ‪ %٥٠ :٥٠‬ﻣﻦ‬
‫اﻟﺨﻠﻄﺘﯿﻦ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺛﻢ إﻟﻰ ‪ %٢٥‬ﻣﻦ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﻔﻄﺎم ‪ %٧٥ :‬ﻣﻦ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ اﻟﻤﻘﺮر ﻓﻲ‬
‫اﻷﺳﺒﻮع اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺛﻢ اﻟﺘﺤﻮل اﻟﻜﻠﻲ إﻟﻰ ﺧﻠﻄﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ .D‬إﻧﮫ وﺑﻌﺪ ‪ ١٢‬أﺳﺒﻮﻋﺎَ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ﻓﺈن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺨﻔﺾ إﻟﻰ ‪ %١٤‬ﻋﻠﻰ أن ﯾﻜﻮن اﻟﺸﻌﯿﺮ‬
‫ﻣﮭﺮوﺳﺎَ ھﺮﺳﺎَ ﺧﺸﻨﺎَ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ وان ﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ أﯾﻀﺎَ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ ‪ %٢٠-١٥‬وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺼﻞ‬
‫اﻟﻌﺠﻮل إﻟﻰ ﻋﻤﺮ ‪ ٦‬أﺷﮭﺮ ﻓﺈن وزﻧﮭﺎ ﯾﺒﻠﻎ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ‪ ٢٥٠‬ﻛﻐﻢ وﯾﻤﻜﻦ ﻓﻲ ھﺬه اﻷوﻗﺎت ﺗﺨﻔﯿﺾ ﻧﺴﺒﺔ‬
‫اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ إﻟﻰ ‪ ، %١٢‬إن ھﺬه اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻷﺧﯿﺮة ﺗﻮﺻﻞ اﻟﺤﯿﻮان إﻟﻰ وزن ﯾﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ٤١٠-٣٨٦‬ﻛﻐﻢ‬
‫ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻌﺠﻮل ﺑﻌﻤﺮ ‪ ١٢-١٠‬ﺷﮭﺮَا ﻟﺘﻌﻄﻲ وزﻧَﺎ ﻟﻠﺬﺑﯿﺤﺔ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ٢٣٦ -٢٠٤‬ﻛﻐﻢ‪.‬‬
‫‪ .E‬إن اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺑﻌﺪ ‪ ١٢‬أﺳﺒﻮﻋﺎ وﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ ﺳﻨﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل اﻟﺬﻛﻮر ﻟﺴﻼﻟﺔ اﻟﻔﺮﯾﺰﯾﺎن ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺪود ‪١.٢‬‬
‫ﻛﻐﻢ ﯾﻮﻣﯿﺎَ ﺣﯿﺚ ﯾﻤﻜﻦ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﻛﻤﺼﺪر ﻟﻠﺒﺮوﺗﯿﻦ واﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺸﻌﯿﺮ ﻛﻤﺼﺪر‬
‫ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ ﺑﯿﻨﻤﺎ ﯾﺴﺘﻌﻤﻞ درﯾﺲ اﻟﻔﺼﺔ أو اﻟﺘﺒﻦ ﻛﻤﺼﺪر ﻟﻠﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻋﻠﻰ أن ﯾﻄﻌﻢ اﻟﻌﺠﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ‪٠.٩‬‬
‫ﻛﻐﻢ ﻣﺎدة ﻣﺎﻟﺌﺔ ﯾﻮﻣﯿﺎ‪َ.‬‬
‫‪ .F‬إن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺑﻲ أن ﯾﺤﺎول ﻣﺎ أﻣﻜﻦ ﺗﺨﻔﯿﺾ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ اﻟﻌﻠﻔﯿﺔ ﻣﻊ ﻋﺪم اﻟﺘﻀﺤﯿﺔ ﺑﻜﻔﺎءة ﺗﺤﻮﯾﻞ ﻣﻤﺘﺎزة أو‬
‫ﺑﺎﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ وھﺬﯾﻦ اﻟﻤﻌﯿﺎرﯾﻦ ﯾﺤﺘﺎﺟﺎن إﻟﻰ أن ﯾﺘﻨﺎول اﻟﻌﺠﻞ ﻛﻤﯿﺔ ﺟﯿﺪة ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ ذات اﻟﻨﻮﻋﯿﺔ‬
‫اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ داﺋﻤﺎَ ﺗﻔﻘﺪ اﻟﺨﻠﻄﺔ واﻟﺸﺤﻨﺎت اﻟﺠﺪﯾﺪة اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ اﻷﻋﻼف ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺻﻼﺣﯿﺘﮭﺎ وﻋﺪم‬
‫اﺣﺘﻮاﺋﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻮﺛﺎت أو أﻋﻔﺎن ﻗﺪ ﺗﻀﺮ ﺑﻨﻮﻋﯿﺔ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺤﻀﺮة‪.‬‬

‫‪39‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺟﺪول رﻗﻢ )( ﻣﻌﺪل أوزان ﻋﺠﻮل اﻟﻔﺮﯾﺰﯾﺎن ﺧﻼل ﻣﺪة ﺳﻨﺘﯿﻦ‬

‫اﻟﺬﻛﻮر)ﻛﻐﻢ(‬ ‫اﻹﻧﺎث‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ‬


‫)ﻛﻐﻢ(‬ ‫)أﺷﮭﺮ(‬
‫‪٣٨‬‬ ‫‪٣٥‬‬ ‫ﺻﻔﺮ‬
‫‪٦٣‬‬ ‫‪٤٩‬‬ ‫‪١‬‬
‫‪٨٩‬‬ ‫‪٦٣‬‬ ‫‪٢‬‬
‫‪١١٧‬‬ ‫‪٨٤‬‬ ‫‪٣‬‬
‫‪١٤٧‬‬ ‫‪١١٤‬‬ ‫‪٤‬‬
‫‪١٧٨‬‬ ‫‪١٢٧‬‬ ‫‪٥‬‬
‫‪٢١٠‬‬ ‫‪١٤٨‬‬ ‫‪٦‬‬
‫‪٢٤٨‬‬ ‫‪١٦٩‬‬ ‫‪٧‬‬
‫‪٢٧٧‬‬ ‫‪١٩١‬‬ ‫‪٨‬‬
‫‪٣١١‬‬ ‫‪٢١٠‬‬ ‫‪٩‬‬
‫‪٣٤٤‬‬ ‫‪٢٢٥‬‬ ‫‪١٠‬‬
‫‪٣٧٦‬‬ ‫‪٢٤٤‬‬ ‫‪١١‬‬
‫‪٤٠٧‬‬ ‫‪٢٥٦‬‬ ‫ﺳﻨﺔ‬
‫‪٤٩٤‬‬ ‫‪٣٠٧‬‬ ‫ﺳﻨﺔ و‪٣‬‬
‫أﺷﮭﺮ‬
‫‪٥٧٢‬‬ ‫‪٣٥٤‬‬ ‫ﺳﻨﺔ و‪٦‬‬
‫أﺷﮭﺮ‬
‫‪٦٩٨‬‬ ‫‪٤٨٩‬‬ ‫ﺳﻨﺘﺎن‬

‫‪40‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﺟﺪول رﻗﻢ )‪ (٦‬اﻷھﺪاف اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ أن ﺗﺼﻞ إﻟﯿﮭﺎ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰات‬

‫اﻟﺘﺤﻮﯾﻞ اﻟﻐﺬاﺋﻲ‬ ‫اﻟﻨﻤﻮ‬ ‫اﻟﻔﺘﺮة‬


‫ﻛﻐﻢ ﺧﻠﻄﺔ‪ /‬ﻛﻐﻢ‬ ‫ﻛﻐﻢ‪/‬‬
‫ﻧﻤﻮ‬ ‫ﯾﻮم‬
‫‪-‬‬ ‫‪٠.٦‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة وﺣﺘﻰ اﻟﻔﻄﺎم‬
‫‪٣.٢‬‬ ‫‪٠.٩٥‬‬ ‫ﻣﻦ اﻟﻔﻄﺎم وﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ ﺛﻼﺛﺔ‬
‫أﺷﮭﺮ‬
‫‪٤.٣‬‬ ‫‪١.٢‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٦-٣‬أﺷﮭﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ‬
‫‪٦.٦‬‬ ‫‪١.٣‬‬ ‫ﻣﻦ ‪ ٦‬أﺷﮭﺮ وﺣﺘﻰ اﻟﺬﺑﺢ‬
‫‪٥.٥‬‬ ‫‪١.١‬‬ ‫ﻟﻜﻞ اﻟﻔﺘﺮات اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‬

‫‪ ٢‬ـ دور اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ‪:‬‬


‫ﻟﻘﺪ وﺟﺪ ﻓﻲ ﺗﺠﺎرب ﻋﺪﯾﺪة أن إدﺧﺎل اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ )‪Total Complete (TMR‬‬ ‫‪.i‬‬
‫‪ Ration‬ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %١٣‬وﻛﺬﻟﻚ ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻌﺠﻮل وﻣﻦ اﻟﻜﻔﺎءة‬
‫اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻟﻠﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ‪ .‬وﻟﻘﺪ وﺟﺪ أﯾﻀﺎَ أﻧﮫ ﯾﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل درﯾﺲ اﻟﻔﺼﺔ أو أوراق وﺑﻘﺎﯾﺎ اﻟﺬرة أو اﻟﺘﺒﻦ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﯿﺮ واﻟﺼﻮﯾﺎ ﻛﻤﺮﻛﺰ وﻻ ﯾﺆدي ذﻟﻚ إﻟﻰ إﺣﺪاث أي ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ أداء اﻟﺤﯿﻮان‬
‫ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﺳﺎﺑﻘﺎَ‪ .‬إن إدﺧﺎل اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ‪ %٢٠-١٥‬ﯾﺆدي إﻟﻰ اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ أﺧﻄﺎر‬
‫ﻣﺮض اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ واﻟﻨﻔﺎخ واﻟﺘﺴﻤﻢ اﻟﻤﻌﻮي‪.‬‬
‫ﻟﻜﻦ إذا زادت ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻋﻦ اﻟﺤﺪ اﻟﻤﺬﻛﻮر ‪ %٢٠-١٥‬ووﺻﻠﺖ إﻟﻰ ‪ %٤٠‬ﻓﺈن اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﻣﻦ‬ ‫‪.ii‬‬
‫اﻟﺨﻠﻄﺔ وﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻟﻠﻌﺠﻮل ﺗﺘﻨﺎﻗﺺ‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ١‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﺪرﯾﺲ ﯾﻮﻣﯿﺎَ ﻟﻠﻌﺠﻞ اﻟﻮاﺣﺪ ﻛﺈﺟﺮاء وﻗﺎﺋﻲ ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪوث اﻟﻨﻔﺎخ‪ .‬وﻓﯿﻤﺎ إذا‬ ‫‪.iii‬‬
‫ﺗﻮاﻓﺮت ﺑﺎﻻت اﻟﺘﺒﻦ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ ﻷن ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻻ ﯾﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﯿﺮاَ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻤﺴﻤﻨﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺒﻦ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟﻤﺴﻤﻨﺔ ﻋﻠﻰ درﯾﺲ اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ ﻓﯿﻤﺎ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ ﺑﻤﻌﺪل ‪ %٢٠‬ﻓﻲ‬
‫اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎوﻟﺔ ﯾﻮﻣﯿﺎَ ﻋﻠﻰ أﻧﮫ ﯾﺠﺐ اﻻﻧﺘﺒﺎه ﺑﺄن ﺗﻜﻮن ﺑﺎﻻت اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ أو اﻟﺘﺒﻦ ﺧﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺒﺎر أو اﻟﻌﻔﻦ ﻷن‬
‫ھﺬه ﻣﻦ اﻷﺳﺒﺎب اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﺔ ﻟﻸﻣﺮاض اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫وﻓﯿﻤﺎ إذا ﺗﻘﺮر وﺿﻊ اﻟﻘﺶ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻓﻤﻦ اﻷﻓﻀﻞ درﺳﮭﺎ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻜﻮن ﻃﻮل اﻟﻘﺶ ﺑﻌﺪ اﻟﺪرس ‪ ١‬ﺳﻢ ﻋﻠﻰ‬ ‫‪.iv‬‬
‫اﻷﻗﻞ ﻣﻊ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻻس ﻛﻤﺎدة ﻣﺸﺠﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول أﻛﺒﺮ ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ‪.‬‬
‫‪41‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﻃﻮاﻋﯿﺔ ‪Voluntary Feed Intake (VFI) :‬‬


‫ﯾﻘﺪر اﻟﻌﺠﻞ أن ﯾﺘﻨﺎول ﻣﺎ ﯾﻘﺎرب ‪ %٣-٢.٧‬ﻣﻦ وزن ﺟﺴﻤﮫ ﻣﺎدة ﻏﺬاﺋﯿﺔ ﺟﺎﻓﺔ ﻓﺈذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﺗﺤﺘﻮي ‪%٩٠‬‬
‫ﻣﺎدة ﺟﺎﻓﺔ ووزن اﻟﻌﺠﻞ ‪ ٣٠٠‬ﻛﻐﻢ ﻓﺈن ﻣﺎ ﯾﺘﻨﺎوﻟﮫ ﻣﻦ ﻛﺎﻣﻞ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﯾﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﯿﻦ‪:‬‬

‫‪ ٩ = ١٠٠  ٢.٧ ٣٠٠‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻛﻤﺎ ھﻲ‬


‫‪٩٠‬‬ ‫‪١٠٠‬‬
‫أو‬
‫‪ ١٠ = ١٠٠ ٣  ٣٠٠‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻛﻤﺎ ھﻲ‬
‫‪٩٠‬‬ ‫‪١٠٠‬‬

‫أي أن اﻟﻌﺠﻞ ﺑﻤﻘﺪوره ﺗﻨﺎول ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ١٠-٩‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ ھﺬه اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻛﻤﺎ ھﻲ ﯾﻮﻣﯿﺎَ‪.‬‬
‫إن اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﺗﻘﺮر اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ ﺧﺰﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺘﻮدﻋﺎت ﻓﻤﺜﻼَ إذا ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻌﺠﻮل ﺳﺘﺴﻤﻦ ﻟﻤﺪة ﺳﻨﺔ وﻛﺎن‬
‫وزﻧﮭﺎ اﻷوﻟﻲ ‪ ١٠٠‬ﻛﻐﻢ ووزﻧﮭﺎ اﻟﻨﮭﺎﺋﻲ ‪ ٤٠٠‬ﻛﻐﻢ ﻓﻤﻌﻨﻰ ذﻟﻚ أن اﻟﻮزن اﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻟﮭﺬه اﻟﻌﺠﻮل‬

‫‪ ٢٥٠ = ٣٠٠ + ١٠٠‬ﻛﻐﻢ‬


‫‪٢‬‬
‫= ‪ ٧.٥‬ﻛﻐﻢ ﻟﻠﻌﺠﻞ اﻟﻮاﺣﺪ ﯾﻮﻣﯿﺎَ‬ ‫‪٣  ٢٥٠‬‬
‫‪١٠٠‬‬
‫‪ ٢٧٣٧.٥ = ٣٦٥  ٧.٥‬ﻛﻐﻢ ﻟﻠﻌﺠﻞ اﻟﻮاﺣﺪ ﻃﯿﻠﺔ ﻓﺘﺮة ا ﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪.‬‬

‫‪ ٣‬ـ ﺗﺮﻛﯿﺐ اﻟﺨﻠﻄﺎت ‪:‬‬


‫‪ ‬إن ﻋﻤﻞ ﺧﻠﻄﺔ ﻣﺘﺰﻧﺔ ﯾﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل اﻟﻤﺴﻤﻨﺔ وﻋﻠﻰ أي درﺟﺔ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﺮﻏﻮﺑﺔ‬
‫ﻟﻠﻤﺮﺑﻲ واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻓﻲ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ وأﺳﻌﺎر ودرﺟﺔ ﺗﻮﻓﺮ ھﺬه اﻷﻋﻼف‪ .‬إن اﻟﻤﺮﻛﺰات اﻟﺘﻲ‬
‫ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻨﻰ ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﺨﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ھﻲ اﻟﺸﻌﯿﺮ ﻋﻠﻤﺎَ ﺑﺄﻧﮫ ﯾﻤﻜﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺬرة اﻟﺼﻔﺮاء‬
‫واﻟﺬرة اﻟﺒﯿﻀﺎء ﺑﺴﮭﻮﻟﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺎت إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻌﯿﺮ‪.‬‬
‫‪ ‬وﻓﻲ ﻋﻤﻞ ﺧﻠﻄﺎت ﻟﻌﺠﻮل وزﻧﮭﺎ أﻗﻞ ﻣﻦ ‪ ١٠٠‬ﻛﻐﻢ ﯾﺠﺐ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ ﻓﻘﻂ وﻻ ﯾﺠﻮز اﺳﺘﻌﻤﺎل‬
‫اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺨﻠﻄﺎت أﻣﺎ ﻓﻲ ﺧﻠﻄﺎت اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺘﻲ أوزاﻧﮭﺎ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ٢٥٠-١٠٠‬ﻛﻐﻢ ﻓﯿﺠﻮز اﺳﺘﻌﻤﺎل‬
‫اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﻋﻠﻰ أن ﻻ ﯾﺰﯾﺪ ﻣﺎ ﯾﺘﻨﺎوﻟﮫ اﻟﺤﯿﻮان ﻣﻦ اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﻋﻦ ‪ ١٠٠‬ﻏﻢ ﯾﻮﻣﯿﺎَ‪.‬‬

‫‪42‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬ﯾﺠﺐ إﻧﺠﺎز اﻟﺨﻠﻄﺎت ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺨﺘﺺ ﺑﺘﻐﺬﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت وذو إﻟﻤﺎم ﻣﻤﺘﺎز ﺑﺘﻐﺬﯾﺔ وﻧﻤﻮ اﻟﻌﺠﻮل ﻣﻦ ﺟﮭﺔ‬
‫وﺧﺼﺎﺋﺺ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ أﺧﺮى ﻣﻦ ﺣﯿﺚ ﻣﺤﺪداﺗﮭﺎ واﻟﻤﻮاد اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ أو اﻟﺴﺎﻣﺔ ﻓﯿﮭﺎ وﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ‬
‫ﻣﻦ اﻃﻼع ھﺬا اﻷﺧﺼﺎﺋﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻄﺎت ﻗﺒﻞ ﻧﻘﻠﮭﺎ إﻟﻰ اﻟﻮاﻗﻊ واﻟﺒﺪء ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ ‬إﻧﮫ ﯾﺠﺐ أن ﯾﻜﻮن ﻣﻌﻠﻮﻣﺎَ أن اﺳﺘﺨﺪام ﺧﻠﻄﺔ ﻣﺘﺰﻧﺔ ﺑﺄﻗﻞ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﺗﻠﻚ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺆدﯾﺔ‬
‫إﻟﻰ اﻟﺮﺑﺤﯿﺔ اﻟﻤﻤﺘﺎزة‪ .‬إن ﻓﮭﻢ ھﺬه اﻟﻘﺎﻋﺪة ﺿﺮوري ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺎت‪.‬‬
‫‪ ‬إن ﻋﻤﻞ ﺧﻠﻄﺔ ﻷﻓﻀﻞ رﺑﺢ ﻗﺪ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻐﺬﯾﺔ ﻣﺘﺰﻧﺔ‪ ،‬إن ھﺬه اﻟﺨﻠﻄﺎت ذات اﻟﺮﺑﺤﯿﺔ اﻟﻜﺒﯿﺮة‬
‫ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﯿﺎء ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺮﯾﺮ اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﻮﺿﻮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ وﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺨﻠﻄﺎت‬
‫وھﻲ ‪:‬‬
‫‪ .١‬ھﻞ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻤﺴﻤﻨﺔ ذﻛﻮرَا أم إﻧﺎﺛَﺎ وﻣﺎ ھﻲ أوزاﻧﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﻣﺎ ھﻮ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﯿﻮﻣﻲ اﻟﻤﻄﻠﻮب أو ﻣﺎ ﯾﺴﻤﻰ ﻣﺴﺘﻮى اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻣﺎ ھﻲ اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ واﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻨﺎوﻟﮭﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫إن اﻟﻤﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ ﺗﻘﺮر ﺑﻨﺎءاَ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻌﺎﯾﯿﺮ اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬

‫‪ ٤‬ـ ﻃﺮﯾﻘﺔ ﺗﺤﻀﯿﺮ اﻟﺨﻠﻄﺎت‪:‬‬


‫‪ ‬إن اﻟﺸﻜﻞ اﻟﺬي ﺗﺤﻀﺮ ﺑﮫ اﻟﺨﻠﻄﺎت ﻟﮫ أﺛﺮ ﻛﺒﯿﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎوﻟﺔ واﻷداء اﻹﻧﺘﺎﺟﻲ ﻟﻠﺤﯿﻮان وﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﻔﻘﻮدة واﻟﺘﺎﻟﻔﺔ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺮاض وﺧﺎﺻﺔ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﯿﺐ اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫‪ ‬إن ﺗﺤﺒﯿﺐ اﻟﺨﻠﻄﺔ ‪ pelleting‬ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻛﻔﺎءة اﻟﺘﺤﻮﯾﻞ وﻟﻜﻦ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺤﺒﯿﺐ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﻔﺎﺋﺪة اﻟﺘﺤﻮﯾﻞ‬
‫اﻟﻤﺮﺟﻮة ﻣﻨﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ ‬إن ﺗﮭﺸﯿﻢ اﻟﺸﻌﯿﺮ أﻓﻀﻞ ﺑﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ ﻃﺤﻨﮫ‪ ،‬وﯾﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﺘﮭﺸﯿﻢ ﻛﺴﺮ اﻟﺤﺒﺔ إﻟﻰ ﻧﺼﻔﯿﻦ أو ﺛﻼﺛﺔ‪ ،‬إن اﻟﻄﺤﻦ أو‬
‫اﻟﺘﻨﻌﯿﻢ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺗﻘﻄﯿﻊ اﻷﻟﯿﺎف ﻣﺆدﯾﺎَ إﻟﻰ اﻟﺘﺨﻤﯿﺮ واﻟﮭﻀﻢ اﻟﺴﺮﯾﻊ ﻟﻠﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﻜﺮﺑﻮھﯿﺪراﺗﯿﺔ ﻣﺆدﯾﺔ إﻟﻰ‬
‫أﻣﺮاض ﻛﺎﻟﻨﻔﺎخ واﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﻄﺤﻦ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺿﻌﻒ اﻻﺳﺘﺴﺎﻏﺔ ﻟﮭﺬه اﻟﺤﺒﻮب ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن‬
‫اﻷﻋﻼف اﻟﻤﻄﺤﻮﻧﺔ ﺗﻜﻮن درﺟﺔ ﺗﻨﺎوﻟﮭﺎ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﮭﺸﻤﺔ أو اﻟﻤﻜﺴﺮة‪ .‬ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﻐﺒﺎر ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ‬
‫اﻟﻌﺠﻮل ﺑﺎﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﺧﺎﺻﺔ اﻻﻟﺘﮭﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﻮﯾﺔ )‪.(pneumonia‬‬
‫‪ ‬إذا ﺗﻢ اﻟﺘﺨﻮف ﻣﻦ ﺣﺪوث اﻟﻨﻔﺎخ ﻓﻲ ﻋﺠﻮل اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻓﯿﺠﺐ إﻃﻌﺎم ﻛﻞ ﻋﺠﻞ ‪ ١‬ﻛﻐﻢ‪ /‬ﯾﻮﻣﯿﺎَ درﯾﺲ ﺑﺠﺎﻧﺐ‬
‫اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة‪.‬‬

‫‪43‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ٥‬ـ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﻌﻠﻒ ‪:‬‬


‫أ ـ ﺧﻠﻂ اﻟﻌﻠﻒ ‪:‬‬
‫ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻜﺎﻣﻠﺔ )‪ Total Complete Ration (TMR‬ﻣﻤﺰوﺟﺔ ﻣﺰﺟﺎَ ﺟﯿﺪاَ ﺑﺤﯿﺚ أن أي‬
‫ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺔ أﻣﺎم اﻟﻌﺠﻮل ﺗﻜﻮن ﻣﻜﻮﻧﺔ ﻣﻦ ﺟﻤﯿﻊ أﺟﺰاء اﻷﻋﻼف ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺤﺪث ﺗﻤﺎﯾﺰ ﻓﻲ اﻟﻨﻤﻮ ﺑﯿﻦ‬
‫اﻟﺤﯿﻮان ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻔﺴﯿﺮه أو ﯾﻌﺰى ﻟﻠﻔﺮق اﻟﺠﯿﻨﻲ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫ب ـ ﻋﺪد اﻟﻮﺟﺒﺎت اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ‪:‬‬
‫إذا ﺗﻢ إﻃﻌﺎم ﺧﻠﻄﺔ ﺟﺎﻓﺔ ﻣﺒﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺒﻮب واﻟﺪرﯾﺲ ﻓﺈن ﺗﻘﺪﯾﻢ وﺟﺒﺔ واﺣﺪة ﻣﺴﺎﺋﯿﺔ ﯾﻜﻮن ﻛﺎﻓﯿﺎَ وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻓﺼﻞ اﻟﺼﯿﻒ‪ ،‬ﻋﻠﻤﺎَ ﺑﺄن ﺗﻘﺪﯾﻢ وﺟﺒﺘﯿﻦ واﺣﺪة ﺻﺒﺎﺣﯿﺔ واﻷﺧﺮى ﻣﺴﺎﺋﯿﺔ ﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﻌﺎﻟﺔ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺗﻘﺪﯾﻢ وﺟﺒﺔ‪.‬‬
‫إذا ﻛﺎن ﺟﺰء ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ رﻃﺒﺎَ ﻛﺎﻷﻋﺸﺎب اﻟﺨﻀﺮاء ﻓﺈﻧﮫ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن ﻋﺪد اﻟﻮﺟﺒﺎت ﻣﺮﺗﯿﻦ ﯾﻮﻣﯿَﺎ‬
‫ﺻﺒﺎﺣﯿﺔ وﻣﺴﺎﺋﯿﺔ ﺣﺘﻰ ﯾﺘﻢ ﺗﺠﻨﺐ ﻓﺴﺎد اﻟﻌﺸﺐ وﺗﻌﻔﻨﮫ‪.‬‬
‫ج ـ ﺗﺠﻤﻊ اﻟﻌﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ‪:‬‬
‫إن ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري أﯾﻀَﺎ ﻣﻨﻊ وﺟﻮد ﺑﻘﺎﯾﺎ ﻋﻠﻔﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ وذﻟﻚ ﺑﺘﻨﻈﯿﻒ اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﺑﯿﻦ ﻛﻞ ﻓﺘﺮة وأﺧﺮى‪.‬‬
‫ﻻ ﯾﻮﺟﺪ ﻣﻦ ﻣﺎﻧﻊ إداريَ ﻣﻦ أن ﺗﻘﻮم اﻟﻌﺠﻮل ﺑﺘﻨﻈﯿﻒ اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ وﻟﻜﻦ ﯾﺠﺐ أن ﻻ ﺗﺰﯾﺪ اﻟﻤﺪة ﺑﯿﻦ ﺗﻨﻈﯿﻒ‬
‫اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺠﻮل ووﺿﻊ ﻛﻤﯿﺔ أﺧﺮى ﻋﻦ ﺳﺎﻋﺔ واﺣﺪة ﺣﺘﻰ ﻻ ﯾﺘﺴﺒﺐ ذﻟﻚ ﻓﻲ ﺟﻮع ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺠﻮل‬
‫وﻣﻦ ﺛﻢ ﻇﮭﻮر ﺑﻌﺾ اﻷﻣﺮاض ﻛﺎﻷﻧﺘﺮوﺗﻮﻛﺴﯿﻤﯿﺎ واﻟﺤﻤﻮﺿﺔ‪..‬‬
‫دـ إدارة اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ‪:‬‬
‫إن اﻟﮭﺪف ﻣﻦ إدارة اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ھﻮ ﻣﻨﻊ ﺣﺪوث ﺗﻠﺒﻜﺎت ﻣﻌﺪﯾﺔ وإﺑﻘﺎء اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ أداء إﻧﺘﺎﺟﻲ ﻣﻨﺘﻈﻢ وﻋﺪم‬
‫اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎوﻟﺔ ﺑﺎﻟﺘﺪھﻮر ﺑﯿﻦ اﻟﺤﯿﻦ واﻵﺧﺮ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺤﺪث ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﻐﺬوﯾﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل ﻛﺎﻟﺤﻤﻮﺿﺔ‬
‫‪ Acidosis‬واﻟﻨﻔﺎخ ‪ .Bloat‬إن اﻟﮭﺪف ﻣﻦ إدارة اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ ھﻮ أﯾﻀﺎَ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﯾﻮﻣﯿﺎَ ﺑﺸﻜﻞ‬
‫ﻃﺎزج ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪوث أﯾﺔ ﺗﺬﺑﺬﺑﺎت ﻓﻲ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻒ اﻟﻤﻘﺪم‪.‬‬
‫‪ ٦‬ـ اﻟﺤﺒﻮب وﻣﻌﺎﻣﻠﺘﮭﺎ ‪:‬‬
‫إن اﻟﻤﺮﻛﺰات اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪم اﻟﻄﺎﻗﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺸﻌﯿﺮ واﻟﺬرة وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن وﺻﻔﺎَ دﻗﯿﻘﺎَ ﻟﮭﺎﺗﯿﻦ اﻟﻤﺎدﺗﯿﻦ ﺣﯿﻦ‬
‫اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﮭﻤﺎ ﻓﻲ ﺗﻐﺬﯾﺔ ﻋﺠﻮل اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺿﺮورﯾﺎ‪.‬‬
‫‪ .١‬اﻟﺸﻌﯿﺮ ‪ :‬ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ أﺣﺴﻦ اﻟﻤﺮﻛﺰات ﻓﻲ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ اﻟﻤﻜﺜﻒ وذﻟﻚ ﻻﺣﺘﻮاﺋﮫ ﻋﻠﻰ أﻟﯿﺎف أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﻘﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﺮﻛﺰات ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ وﻛﻔﺎءة ﺗﺤﻮﯾﻞ ﻋﺎﻟﯿﺘﯿﻦ‪.‬‬
‫إﻧﮫ وﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺟﯿﺪة ﯾﻔﻀﻞ أن ﯾﺠﺮش ﺟﺮﺷﺎَ ﺧﺸﻨﺎَ وذﻟﻚ ﻹﺑﻘﺎء ﺟﺰء ﻣﻦ ﺣﺎﻟﺘﮫ ﻛﻤﺎدة ﻣﺎﻟﺌﺔ أﯾﻀﺎَ‪،‬‬
‫إن ﻃﺤﻨﮫ ﻃﺤﻨﺎَ ﻧﺎﻋﻤﺎَ ﯾﺆدي ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻌﯿﻢ اﻟﻘﺸﻮر واﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻧﻌﻮﻣﺔ ھﺬا اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺮض اﻟﺤﯿﻮان‬
‫ﻟﻠﻨﻔﺎخ‪.‬‬

‫‪44‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إن ﺗﺤﺒﯿﺐ اﻟﺸﻌﯿﺮ ﻟﯿﺲ ﺟﯿﺪَا ﻷﻧﮭﺎ ﺗﻨﻌﻢ اﻟﻘﺸﻮر وﺗﻔﻘﺪھﺎ ﺧﺎﺻﯿﺘﮭﺎ ﻛﻤﺎدة ﻣﺎﻟﺌﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺗﻌﺮض اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت‬
‫ﻟﻠﻨﻔﺎخ ﻛﻤﺎ أن اﻟﺘﺤﺒﯿﺐ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﻗﺪ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺗﺨﻔﯿﻒ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬
‫إن إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻗﺪ ﯾﺤﺴّﻦ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ وﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﺤﻮﯾﻞ‪.‬‬
‫‪ .٢‬اﻟﺬرة ‪ :‬ﻻ ﻏﻨﻰ ﺣﯿﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﺬرة ﻓﻲ وﺣﺪات اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻷن اﻟﺬرة ﺗﻌﺘﺒﺮ‬
‫ﻋﺎﻟﯿﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ وﻗﻠﯿﻠﺔ ﺑﺎﻷﻟﯿﺎف ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻞ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻋﺮﺿﺔ ﻟﻺﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎخ‪ ،‬وﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم اﺳﺘﻌﻤﺎل‬
‫اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﻓﺈن ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻟﻨﻔﺎخ ﺗﻜﻮن ﻋﺎﻟﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٣‬إﻧﮫ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﺎدة ﻣﺎﻟﺌﺔ ﻣﻊ اﻟﺬرة ﻓﺈن ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﯾﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺪود ‪ ١‬ﻛﻐﻢ ﻧﻤﻮ ﯾﻮﻣﯿﺎَ وﻗﺪ‬
‫ﯾﺼﻞ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺎﻻت ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ١.٤٤-١.٢٠‬ﻛﻐﻢ ﯾﻮﻣﯿﺎَ وﻛﻔﺎءة اﻟﺘﺤﻮﯾﻞ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪-٥.٧٤‬‬
‫‪ ٥.١٦‬ﻓﻲ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ﻋﻤﺮ ‪ ٣‬أﺷﮭﺮ وﺣﺘﻰ وﺻﻮﻟﮭﺎ إﻟﻰ وزن ‪ ٤٠٠‬ﻛﻐﻢ‪.‬‬

‫‪ ٧‬ـ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﻌﻠﻔﯿﺔ ‪:‬‬


‫ﯾﻘﺼﺪ ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ إﺣﺪاث ﺗﻐﯿﯿﺮ ﻓﯿﺰﯾﺎﺋﻲ أو ﻛﯿﻤﺎوي ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﻌﻠﻔﯿﺔ ﺑﻘﺼﺪ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﺳﺘﮭﻼﻛﮭﺎ أو ﺗﺜﺒﯿﻂ‬
‫ﺑﻌﺾ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت أو ﺟﻌﻞ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﺳﮭﻠﺔ اﻟﺨﻠﻂ‪ .‬إن اﻟﺤﺒﻮب أو اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ھﻲ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺠﺮي‬
‫ﻋﻠﯿﮭﺎ اﻟﻤﻌﺎﻣﻼت‪.‬‬
‫إن ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺬرة ﺗﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﺣﺴﻦ اﺳﺘﮭﻼﻛﮭﺎ‪ ،‬ﻛﻤﺎ أن ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺬرة ﺗﺠﻌﻞ ﻣﺰﺟﮭﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎت اﻟﺨﻠﻄﺔ‬
‫ﺳﮭﻼَ وﯾﻜﻮن ﻓﺼﻠﮭﺎ ﻋﻦ ﺑﺎﻗﻲ اﻟﻤﻜﻮﻧﺎت ﻏﯿﺮ ﻣﻤﻜﻦ‪ .‬إن ﺟﺮش اﻟﺬرة ‪ grinding‬أو ﺗﮭﺸﯿﻤﮭﺎ ‪ Rolling‬ھﻲ‬
‫ﻣﻦ أﺳﮭﻞ اﻟﻄﺮق وأرﺧﺼﮭﺎ ﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺬرة‪ .‬إن ﺗﻜﺴﯿﺮ ﺣﺒﺔ اﻟﺬرة إﻟﻰ ‪ ٤-٣‬ﻗﻄﻊ ھﻮ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬
‫إن اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻌﻠﻔﯿﺔ ﻟﻠﺸﻌﯿﺮ ﺗﻌﺎدل ‪ %٩٠-٨٨‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺬرة ﻛﻤﺎ أن اﻟﺸﻌﯿﺮ ﯾﺤﺘﻮي ﻓﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﻋﻠﻰ ‪%١٣‬‬
‫ﺑﺮوﺗﯿﻦ ﺧﺎم‪ .‬إن ﺑﻌﺾ اﻟﺤﺒﻮب ﻛﺎﻟﺸﻌﯿﺮ واﻟﻘﻤﺢ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﯾﻤﮭﺎ ﻟﺘﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل‪ .‬وﻣﻤﺎ ﯾﺠﺐ ﺗﺬﻛﺮه‬
‫إﻧﮫ ﻋﻨﺪ ﺗﻜﺴﯿﺮ ھﺬه اﻟﺤﺒﻮب ﯾﺠﺐ إﺑﻘﺎﺋﮭﺎ ﺧﺸﻨﺔَ واﻻﺑﺘﻌﺎد ﻋﻦ ﺗﻨﻌﯿﻢ اﻟﺠﺮش واﻟﺘﮭﺸﯿﻢ واﻟﮭﺮس ﻷن إﻋﻄﺎء‬
‫ﻧﻌﻮﻣﺔ ﻟﻠﺠﺮش ﯾﺆدي إﻟﻰ زﯾﺎدة ﺣﺪة ﻣﺮض اﻟﻨﻔﺎخ واﻟﺤﻤﻮﺿﺔ ﻛﻤﺎ أن اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﻌﺠﻮل ﺗﺘﺬﺑﺬب‬
‫‪ ،‬ﻛﻤﺎ أﻧﮫ ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻛﺴﺮ ﺣﺒﻮب اﻟﺸﻌﯿﺮ إﻟﻰ ﻗﻄﻌﺘﯿﻦ ﻓﻘﻂ ﺣﺘﻰ ﻻ ﺗﺰﯾﺪ ﻧﻌﻮﻣﺔ اﻟﺠﺮش‪ ،‬إن إﻃﻌﺎم اﻟﺸﻌﯿﺮ‬
‫ﻛﻤﺎ ھﻮ وﺑﺪون أي ﺟﺮش ﯾﺆدي إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ‪ %٨٠‬ﻓﻘﻂ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺸﻌﯿﺮ اﻟﻤﺠﺮوش‪ ،‬إن ﻛﺴﺮ ﺣﺒﺔ‬
‫اﻟﺸﻌﯿﺮ أو اﻟﺬرة اﻟﺒﯿﻀﺎء ﻣﻦ ‪ ٥-٣‬ﻗﻄﻊ أي ﺟﺮﺷﮭﺎ ﺟﺮﺷﺎَ ﺧﺸﻨﺎَ ﯾﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻞ اﻟﮭﻀﻢ ﻟﮭﺬه اﻟﺤﺒﻮب ﻋﻨﺪ‬
‫ﻣﺮورھﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﮭﻀﻤﻲ‪ .‬إن اﻟﻄﺤﻦ اﻟﻨﺎﻋﻢ ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎَ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﯾﻦ اﻟﺨﻠﻄﺎت ﻷﻧﮫ ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬
‫اﻟﮭﻀﻤﯿﺔ ﻛﺎﻟﺤﻤﻮﺿﺔ واﻟﺘﺴﻤﻢ اﻟﻤﻌﻮي )اﻧﺘﺮوﺗﻮﻛﺴﯿﻤﯿﺎ( وﻛﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ ﻛﺎﻻﻟﺘﮭﺎب اﻟﺮﺋﻮي‪ .‬إن‬
‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ھﺬه اﻟﺤﺒﻮب ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺣﺮارﯾﺔ وﺗﺤﻮﯾﻠﮭﺎ إﻟﻰ رﻗﺎﺋﻖ ‪ Flakes‬ﯾﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﻣﻌﺎﻣﻞ ھﻀﻢ اﻟﻨﺸﺎء وھﻀﻢ‬
‫اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ وﻟﻜﻦ اﻟﺘﺤﻮﯾﻞ إﻟﻰ رﻗﺎﺋﻖ ﯾﺤﺘﺎج إﻟﻰ أﺟﮭﺰة ﺧﺎﺻﺔ‪.‬‬

‫‪45‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺪرﯾﺲ اﻟﻔﺼﺔ أو اﻟﺘﺒﻦ ﻓﯿﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن ﻃﻮﻟﮭﺎ ‪ ٤-٣‬ﺳﻢ ووﺿﻌﮭﺎ ﻣﻊ اﻟﺤﺒﻮب ﻓﻲ ﺧﻠﻄﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ‬
‫)‪ (Total Complete Ration‬وﯾﺠﺐ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم ﺗﻨﻌﯿﻢ اﻟﺪرﯾﺲ واﻷﺗﺒﺎن ﻷن ذﻟﻚ ﯾﻔﻘﺪھﺎ اﻷﺛﺮ‬
‫اﻟﻔﯿﺰﯾﺎﺋﻲ ﻟﺘﺤﺮﯾﺾ اﻟﻜﺮش ﻣﻤﺎ ﯾﺨﻔﺾ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ اﻟﻜﺮش ﻋﻠﻤﺎَ ﺑﺄﻧﮫ إذا ﺑﻘﯿﺖ اﻷﺗﺒﺎن واﻟﺪرﯾﺲ ﺑﺪون ﺟﺮش‬
‫ﻓﮭﻲ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﻧﻔﺼﺎل ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺎت ﻋﻦ اﻟﺤﺒﻮب ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ زﯾﺎدة اﻟﺨﻄﻮرة ﺑﺎﻟﺘﺴﻤﻢ ﺑﺎﻟﺤﺒﻮب‬
‫)‪.(Food poisoning‬‬

‫‪ ٨‬ـ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺎت ‪:‬‬


‫ﯾﺘﻢ ھﻀﻢ اﻟﻐﺬاء ﻓﻲ ﻛﺮش اﻟﻤﺠﺘﺮات ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺒﻜﺘﯿﺮﯾﺎ أو اﻟﺒﺮوﺗﺰوا ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺘﺨﺪﻣﮫ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺧﻼﯾﺎھﺎ وﯾﻜﻮن ﻧﺎﺗﺞ‬
‫ھﺬا اﻟﮭﻀﻢ اﻷﺣﻤﺎض اﻟﺪھﻨﯿﺔ اﻟﻄﯿﺎرة ) )‪ (Volatile fatty acid (VFA‬ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎل ھﺬه اﻷﺣﻤﺎض‬
‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺤﯿﻮان ﻛﻤﺼﺪر ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ أو ﻟﺘﻜﻮﯾﻦ اﻷﺣﻤﺎض اﻷﻣﯿﻨﯿﺔ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ اﻷزوت ﻟﺒﻌﺾ ھﺬه اﻷﺣﻤﺎض أو ﯾﺘﻢ‬
‫اﺧﺘﺰاﻧﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ ﺷﻜﻞ دھﻮن‪.‬‬
‫وﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺼﻞ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﻌﺪة اﻟﺮاﺑﻌﺔ )اﻷﻧﻔﺤﺔ( ﯾﺘﻢ ھﻀﻤﮭﺎ أﻧﺰﯾﻤﯿّﺎً ﻛﻤﺎ ﯾﺴﺘﻤﺮ ھﻀﻤﮭﺎ ﻓﻲ اﻷﻣﻌﺎء‬
‫اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ ﺣﯿﺚ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺤﯿﻮان ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺸﺎﺑﮫ ﻵﻟﯿﺔ اﻟﮭﻀﻢ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت وﺣﯿﺪة اﻟﻤﻌﺪة‪ .‬ﻛﻤﺎ أن ھﻨﺎﻟﻚ ﺑﻌﺾ‬
‫اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ اﻟﮭﺎرﺑﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺮش واﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﮭﻀﻢ ھﻀﻤﺎَ ﺑﻜﺘﯿﺮﯾﺎَ وﻟﻜﻨﮭﺎ ﺗﮭﻀﻢ ھﻀﻤﺎَ اﻧﺰﯾﻤﯿﺎَ ﻓﻲ اﻷﻣﻌﺎء ﻛﻤﺎ‬
‫ﻓﻲ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت وﺣﯿﺪة اﻟﻤﻌﺪة‪ .‬ﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﻣﺼﺪر اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻣﺒﺎﺷﺮة ﻣﻦ اﻟﻄﻌﺎم أوﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ ﻣﺒﺎﺷﺮ‬
‫ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ وھﻲ ذات اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻷﻛﺒﺮ‪.‬‬
‫إن اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ أو اﻟﺤﯿﻮاﻧﯿﺔ وﻟﻜﻨﮭﺎ أﯾﻀﺎَ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻣﻮاداَ أزوﺗﯿﺔ )ﻧﯿﺘﺮوﺟﯿﻨﯿﺔ(‬
‫ﺑﺴﯿﻄﺔ وﺗﺤﻮﻟﮭﺎ إﻟﻰ ﺑﺮوﺗﯿﻨﺎت ﯾﺴﺘﻌﻤﻠﮭﺎ اﻟﺤﯿﻮان ﻻﺣﻘﺎَ‪ .‬إن ﻧﻤﻮ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ ﯾﻌﺘﻤﺪ أﯾﻀﺎَ ﻋﻠﻰ وﺟﻮد اﻟﻄﺎﻗﺔ‬
‫اﻟﻜﺎﻓﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﻠﻒ وﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري وﺟﻮد اﻟﻤﺮﻛﺰات ﻛﺎﻟﺤﺒﻮب ﺣﯿﻦ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺎت‪.‬‬
‫إن ھﺬه اﻟﻤﻮاد اﻷزوﺗﯿﺔ ﺗﺪﻋﻰ " اﻟﻤﻮاد اﻟﻨﯿﺘﺮوﺟﯿﻨﯿﺔ ﻏﯿﺮ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﯿﺔ" وأﺷﮭﺮھﺎ اﻟﯿﻮرﯾﺎ وﺗﺘﻤﯿﺰ ﺑﺮﺧﺺ ﺛﻤﻨﮭﺎ‬
‫وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺒﺮوﺗﯿﻨﺎت اﻟﺤﯿﻮاﻧﯿﺔ أو اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ‪ .‬ﺗﺤﺘﻮي اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﯿﺘﺮوﺟﯿﻦ ﺑﻤﻘﺪار ‪ %٤٦.٤‬ﻧﯿﺘﺮوﺟﯿﻦ‬
‫ﻣﻤﺎ ﯾﻌﻨﻲ أن ‪ ١‬ﻛﻐﻢ ﯾﻮرﯾﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ إﻋﻄﺎء ﺑﻤﺎ ﯾﻌﺎدل ‪ ٢.٩‬ﻛﻐﻢ ﺑﺮوﺗﯿﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﻮم اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ ﻓﻲ اﻟﻜﺮش‬
‫ﺑﺘﺤﻮﯾﻠﮭﺎ إﻟﻰ أﺣﻤﺎض أﻣﯿﻨﯿﺔ‪.‬‬
‫إﻧﮫ ﯾﺠﺐ اﻟﺤﺬر ﺣﯿﻦ اﻟﻤﻘﺎرﻧﺔ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ اﻟﺬي ﺗﺰودﻧﺎ ﺑﮫ اﻟﯿﻮرﯾﺎ وﻣﺎ ﺑﯿﻦ ﺑﺮوﺗﯿﻦ اﻟﺼﻮﯾﺎ ﺣﯿﺚ أن اﻟﺼﻮﯾﺎ‬
‫ﺗﺤﺘﻮي أﯾﻀَﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬
‫ﯾﺘﻢ اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﺑﻜﻔﺎءة ﺣﯿﻦ وﺟﻮد ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻏﺬاﺋﯿﺔ ﻋﺎﻟﯿﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ وﯾﺠﺐ أن ﻻ ﯾﺸﻜﻞ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ اﻵﺗﻲ ﻣﻦ‬
‫اﻟﯿﻮرﯾﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ٣ /١‬اﻟﻤﻘﺪم ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ وﯾﺠﺐ أن ﻻ ﺗﻘﺪم ﻟﻠﻌﺠﻮل إﻻ ﺑﻌﺪ أن ﯾﻜﻮن وزﻧﮭﺎ ﻗﺪ زاد ﻋﻦ ‪ ١٠٠‬ﻛﻐﻢ‬
‫أي ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﻜﻮن اﻟﻜﺮش ﻣﺘﻄﻮر ﺑﺸﻜﻞ ﺟﯿﺪ أي ﺑﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ‪ ١٢‬أﺳﺒﻮع‪.‬‬

‫‪46‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻛﻤﺎ ﯾﺠﺐ أن ﺗﺨﻠﻂ اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﺧﻠﻄﺎَ ﺟﯿﺪاَ وﯾﺠﺐ ﻋﺪم إﻃﻌﺎﻣﮭﺎ ﻣﺒﺎﺷﺮة إﻟﻰ اﻟﻌﺠﻮل ﻷن ھﺬه اﻟﻤﺎدة ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺳﺎﻣﺔ إذا ﻟﻢ‬
‫ﺗﺨﻠﻂ ﺧﻠﻄﺎَ ﺟﯿﺪاَ أو ﺧﻠﻄﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎﻃﺊ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻄﻌﺎم ﻋﻠﻰ ﻋﺪة وﺟﺒﺎت ﯾﻮﻣﯿﺎَ وإﺿﺎﻓﺔ اﻟﻤﻮﻻس ﺑﻨﺴﺒﺔ‬
‫‪ %١٠‬ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﯾﺨﻔﺾ ﻛﺜﯿﺮَا ﺧﻄﻮرة اﻟﺘﺴﻤﻢ وﯾﺆدي إﻟﻰ اﻻﻧﺘﺸﺎر اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﻟﻠﯿﻮرﯾﺎ وﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﺳﺘﺴﺎﻏﺔ اﻟﺨﻠﻄﺔ‪.‬‬
‫إن ﻣﺴﺘﻮى اﻟﯿﻮرﯾﺎ اﻟﻤﻌﻄﻰ ﻟﻠﻌﺠﻞ ﯾﺠﺐ أن ﻻ ﯾﺰﯾﺪ ﻋﻦ ‪ ١٠٠‬ﻏﻢ ﻟﻠﻌﺠﻞ اﻟﻮاﺣﺪ ﯾﻮﻣﯿﺎَ ﻷن إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻟﻜﺎﺋﻨﺎت اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﯾﻞ اﻷزوت إﻟﻰ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ ﯾﻜﻮن ﻣﺤﺪوداَ‪ .‬إن ھﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻣﻦ اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﯾﻌﺎدل ﺣﻮاﻟﻲ ‪ %١‬ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ‪.‬‬
‫وﺑﮭﺬا اﻟﻤﺴﺘﻮى ﻓﺈﻧﮫ ﻻ وﺟﻮد ﻷﯾﺔ ﺧﻄﻮرة ﻋﻠﻰ اﻟﺤﯿﻮان اﻟﺬي ﯾﺘﻨﺎول ﻣﺎ ﻣﻌﺪﻟﮫ ‪ ٧‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻒ‪.‬‬

‫اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻟﻌﺠﻮل اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪:‬‬


‫ﺗﻌﺮف اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﻋﺪد اﻟﻜﯿﻠﻮﺟﺮاﻣﺎت ﻣﻦ اﻟﻐﺬاء اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻄﻠﺒﮭﺎ اﻟﻨﻤﻮ ﻹﺣﺪاث زﯾﺎدة ﻓﻲ اﻟﻮزن ﺑﻤﻘﺪار‬
‫ﻛﯿﻠﻮﻏﺮام واﺣﺪ‪ .‬وﻗﺪ وﺟﺪ أن اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ أﻓﻀﻞ ﻓﻲ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺼﻐﯿﺮة ﺑﻤﻌﻨﻰ أن ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻌﻠﻒ اﻟﻼزم ﻟﺘﻜﻮﯾﻦ‬
‫واﺣﺪ ﻛﻐﻢ ﻧﻤﻮ ﻓﻲ وزن اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﺼﻐﯿﺮة أﻗﻞ ﻣﻤﺎ ھﻲ ﻓﻲ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‪.‬‬
‫‪ ‬ﻓﻔﻲ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺘﻲ وزﻧﮭﺎ ‪ ٨٠-٧٠‬ﻛﻐﻢ أي ﻓﻲ وزن اﻟﻔﻄﺎم ﯾﺘﻄﻠﺐ ﺗﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ‪ ٣‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﮭﻀﻮﻣﺔ ﻟﻜﻞ ﻛﻐﻢ ﻧﻤﻮ‬
‫‪ ‬وﻓﻲ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺘﻲ أوزاﻧﮭﺎ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ٢٧٠-٢٠٠‬ﻛﻐﻢ ﯾﺘﻄﻠﺐ ﺗﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ‪ ٤.٥-٤‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ‬
‫اﻟﻤﮭﻀﻮﻣﺔ ﻟﻜﻞ واﺣﺪ ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ‪،‬‬
‫‪ ‬وﻓﻲ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺘﻲ أوزاﻧﮭﺎ ‪ ٤٠٠-٢٧٠‬ﻛﻐﻢ ﯾﺘﻄﻠﺐ ‪ ٦-٥‬ﻛﻐﻢ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮع اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﻤﮭﻀﻮﻣﺔ‬
‫ﻟﻜﻞ واﺣﺪ ﻛﻐﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ‪.‬‬
‫وھﻨﺎﻟﻚ اﻟﻨﻘﺎط اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ ﺗﺬﻛﺮھﺎ ﺣﻮل اﻟﻜﻔﺎءة ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺗﻘﻞ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻣﻊ ﺗﻘﺪم اﻟﻌﻤﺮ وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ اﻟﺒﺪء ﺑﺄوزان وأﻋﻤﺎر ﺻﻐﯿﺮة ﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‬
‫اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﺤﯿﻮان ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ ﺗﺰداد اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﻨﺎوﻟﺔ اﻟﻜﻠﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﺤﯿﻮان ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ ﯾﻘﻞ ﺗﻜﻮﯾﻦ اﻟﻠﺤﻢ وﯾﺰداد ﺗﻜﻮﯾﻦ اﻟﺪھﻮن‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﻛﻠﻤﺎ ﺗﻘﺪم اﻟﺤﯿﻮان ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ ﯾﺼﺒﺢ اﻟﺤﯿﻮان ﻗﺎدراَ ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺎول اﻟﻤﻮاد اﻟﺨﺸﻨﺔ اﻟﺮﺧﯿﺼﺔ ﻷن اﻟﻜﺮش‬
‫ﺗﻜﻮن ﻗﺪ ﺗﻄﻮرت وﺗﻜﻮن ﻣﻜﺘﻤﻠﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ ﺳﻦ ﻣﺒﻜﺮة وﻟﺬﻟﻚ ﻓﺈن اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺑﻮزن ‪١٨٠‬‬
‫ﻛﻐﻢ ﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﻛﻔﺆَا ورﺧﯿﺼﺎَ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻤﺨﻠﻔﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﺑﻜﺜﺮة‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﯾﺠﺐ وﻗﻒ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺪ اﻟﺬي ﯾﺒﺪأ ﻓﯿﮫ ﺗﻜﻮﯾﻦ اﻟﺪھﻮن ﺑﻜﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮة‪ ،‬إن ﺣﺪود اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‬
‫اﻻﻗﺘﺼﺎدي ھﻲ ‪٣٥٠‬ﻛﻐﻢ ﻟﻠﻌﺠﻮل اﻵﺗﯿﺔ ﻣﻦ أﺑﻘﺎر ﺑﻠﺪﯾﺔ و‪٤٥٠‬ﻛﻐﻢ ﻟﻌﺠﻮل اﻷﺑﻘﺎر اﻷﺟﻨﺒﯿﺔ‪.‬‬

‫‪47‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫اﻟﻤﻌﺎدن واﻟﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت ‪:‬‬


‫ﺗﻌﺪ اﻟﺨﻠﻄﺎت اﻟﻌﻠﻔﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺪﺧﻞ اﻟﺸﻌﯿﺮ ﻓﻲ ﺗﻜﻮﯾﻨﮭﺎ ﻓﻘﯿﺮة ﺑﺎﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم‪ ،‬وھﻨﺎﻟﻚ ﻣﺼﺎدر ﺟﯿﺪة ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق‬
‫اﻟﻤﺤﻠﻲ ورﺧﯿﺼﺔ ﻟﻤﻌﺪن اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم ﺣﯿﺚ أن اﻟﺤﺠﺮ اﻟﺠﯿﺮي ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺟﯿﺪة ﻣﻦ اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم‪ ،‬أﻣﺎ إذا أرﯾﺪ‬
‫ﻣﺼﺪر ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم واﻟﻔﺴﻔﻮر ﻓﺈن ﻓﻮﺳﻔﺎت ﺛﻨﺎﺋﻲ اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺎدر اﻟﺠﯿﺪة ﻟﻠﺘﺰود ﺑﮭﺬﯾﻦ‬
‫اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﻦ ﻋﻠﻤﺎَ ﺑـﺄن اﻟﻤﺮﻛﺰات ﻣﺤﺘﻮاھﺎ ﺟﯿﺪ ﺑﺎﻟﻔﺴﻔﻮر‪ .‬ﯾﻀﺎف ﻣﺼﺪر اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم داﺋﻤﺎَ ﺑﺤﯿﺚ ﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻜﺎﻟﺴﯿﻮم‬
‫إﻟﻰ اﻟﻔﻮﺳﻔﺎت ﻣﺎ ﺑﯿﻦ) ‪ ( ١ :٢-١.٢‬ﻋﻠﻤﺎَ ﺑﺄن ﻋﺪم اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﻰ ھﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ ﻗﺪ ﯾﺆدي إﻟﻰ ﺣﺪوث ﻣﺮض اﻟﺤﺼﯿﺎت‬
‫اﻟﺒﻮﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﻋﺠﻮل اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻠﺢ ﻓﺘﻮﺻﻲ اﻟﺪراﺳﺎت ﺑﺄن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺴﺘﻮى ﺣﻮاﻟﻲ ‪ %٠.٢٥‬ﻣﻦ اﻟﺨﻠﻄﺔ‬
‫ﻋﻠﻤﺎَ ﺑﺄن اﻟﻤﻠﺢ ﻗﺪ ﯾﻀﺎف ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ %٠.٥ -٠.٢٥‬ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺎت‪ .‬إن إﺿﺎﻓﺔ اﻟﻜﺒﺮﯾﺖ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺿﺮورﯾﺎَ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ اﻟﻤﺘﺄﺧﺮة ﺣﯿﻦ وﺿﻊ اﻟﯿﻮرﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺎت ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﺣﺼﺔ اﻟﻌﺠﻞ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ‪ ٥‬ﻏﻢ‬
‫ﯾﻮﻣﯿﺎَ‪.‬‬
‫أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﻤﻌﺎدن اﻟﻨﺎدرة ﻓﯿﻔﻀﻞ ﺷﺮاﺋﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﺎﻧﻌﺔ ﻟﮭﺎ وإﺿﺎﻓﺘﮭﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﺘﻌﻠﯿﻤﺎت اﻟﻤﺬﻛﻮرة ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﻌﺒﻮات‪.‬‬
‫إن ﻣﺘﻄﻠﺒﺎت اﻟﻌﺠﻮل ﻣﻦ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ أ ﯾﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ ٦٠.٠٠٠ -٤٠.٠٠٠‬وﺣﺪة دوﻟﯿﺔ ﻣﻦ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ )أ( ﯾﻮﻣﯿﺎَ وﯾﻤﻜﻦ‬
‫ﺣﻘﻦ اﻟﻌﺠﻞ ﺑﻤﻠﯿﻮن وﺣﺪة دوﻟﯿﺔ إذا ﻟﻢ ﯾﺘﻢ إﺿﺎﻓﺔ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ أ إﻟﻰ اﻟﻌﻠﻒ ﺑﯿﻨﻤﺎ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﻌﺠﻮل ﻣﻦ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ د ﻣﺎ ﺑﯿﻦ‬
‫‪ ٤٠٠٠ -٣٠٠٠‬وﺣﺪة دوﻟﯿﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪم ﺗﻌﺮض اﻟﻌﺠﻮل إﻟﻰ اﻟﺸﻤﺲ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ أن إﺿﺎﻓﺔ اﻟﺼﺎدات اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺟﯿﺪَا ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﺣﯿﺚ ﯾﺤﺴﻦ ﻣﻦ اﻟﻨﻤﻮ وﻛﻔﺎءة اﻟﺘﺤﻮﯾﻞ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﯾﻤﻜﻦ إﺿﺎﻓﺔ اﻟﺒﯿﻜﺮﺑﻮﻧﺎت إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻄﺔ ﻛﻤﺎدة دارﺋﺔ وذﻟﻚ ﻟﺘﻌﺪﯾﻞ درﺟﺔ اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ داﺧﻞ اﻟﻜﺮش ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪوث‬
‫أﯾﺔ اﺿﻄﺮاﺑﺎت ھﻀﻤﯿﺔ وﺣﺎﻟﻤﺎ ﺗﺘﻌﻮد اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺴﺘﻌﻤﻠﺔ ﻓﺈن أھﻤﯿﺔ اﻟﺒﯿﻜﺮﺑﻮﻧﺎت ﺗﻨﺨﻔﺾ‪.‬‬
‫اﻟﻤﺎء ‪:‬‬
‫ﺗﺒﻨﻰ اﻟﻤﺸﺎرب ﺑﺤﯿﺚ ﺗﻜﻮن واﺳﻌﺔ وﻗﺮﯾﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ‬

‫اﻷﻋﻤﺎل اﻹدارﯾﺔ اﻟﻤﮭﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﮭﺎ ‪:‬‬


‫اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻌﺠﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ‪:‬‬
‫إن اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻌﺠﻞ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﯾﻌﺘﺒﺮ ﻣﻦ اﻟﻘﺮارات اﻟﻤﮭﻤﺔ‪ ،‬إن اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻌﺠﻮل ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة ﺑﻌﺪة أﯾﺎم ﻓﯿﮫ‬
‫ﺧﻄﻮرة ﻛﺒﯿﺮة ﺣﯿﺚ أن ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺠﻮل ﺗﻨﻔﻖ‪ ،‬أﻣﺎ إذا ﺗﻢ ﺷﺮاء اﻟﻌﺠﻮل ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﺎم ﻓﺈن وزﻧﮭﺎ ﯾﺘﺮاوح ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪-٨٠‬‬
‫‪ ١٠٠‬وﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻔﻮق ﻗﻠﯿﻠﺔ أﻣﺎ إذا ﺗﻢ اﺧﺘﯿﺎرھﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﻄﺎم ﺑﻌﺪة أﺷﮭﺮ ﻓﺈن وزن اﻟﻌﺠﻮل ﯾﺼﻞ إﻟﻰ ‪ ٢٠٠ -١٥٠‬ﻛﻐﻢ‬
‫وﺗﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻔﻮق ﻓﯿﮭﺎ ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﺟﺪاَ‪.‬‬

‫‪48‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ھﻞ ﯾﺘﻢ اﺧﺘﯿﺎر ﻋﺠﻮل أم ﻋﺠﻼت ‪:‬‬


‫إن ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻌﺠﻼت أﻗﻞ ﻣﻦ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ اﻟﻌﺠﻮل وﺗﻌﺪ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻷوزان اﻟﻨﮭﺎﺋﯿﺔ اﻟﻤﺘﺸﺎﺑﮭﺔ‬
‫أﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﻟﻌﺠﻼت ﻣﻦ اﻟﻌﺠﻮل‪ .‬وﻏﺎﻟﺒﺎَ ﻣﺎ ﺗﻜﻮن اﻟﻌﺠﻼت ﺑﺄوزان أﻗﻞ ﺑﻤﻘﺪار ‪ ٤٥‬ﻛﻐﻢ ﻋﻤﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺠﻮل ﺣﯿﻦ‬
‫اﻟﺘﺴﻮﯾﻖ‪ .‬أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺴﻌﺮ ﻓﻔﻲ اﻟﻐﺎﻟﺐ ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺪﻓﻮع ﻓﻲ اﻟﻌﺠﻼت اﻟﻤﺴﻤﻨﺔ ﺑﻤﺎ ﻣﻘﺪاره ‪ %٨٥‬ﻣﻤﺎ ﯾﺪﻓﻊ ﻓﻲ‬
‫اﻟﻌﺠﻮل ‪،‬ھﻲ ﺑﺄوزان ﻣﺘﺸﺎﺑﮭﺔ‪.‬‬

‫ﺗﻔﻘﺪ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻗﺒﻞ ﻗﺪوم اﻟﻌﺠﻮل ‪:‬‬


‫إن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﯾﺮ أن ﯾﺄﺧﺬ ﺑﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺗﻔﻘﺪ اﻟﺴﯿﺎج واﻟﺒﻮاﺑﺎت واﻟﻤﻌﺎﻟﻒ واﻟﻤﺸﺎرب ووﺣﺪة اﻟﺘﻨﺰﯾﻞ واﻟﺤﺠﺰ واﻟﻤﯿﺰان واﻟﻤﺨﺰن‪.‬‬
‫‪ .٢‬اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻓﺘﺢ ﺧﺰان اﻟﻤﺎء وﻣﻞء اﻟﻤﺸﺎرب ﺑﺎﻟﻤﺎء اﻟﻨﻈﯿﻒ‪.‬‬
‫‪ .٣‬اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ وﺟﻮد اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة ودرﯾﺲ اﻟﺒﺮﺳﯿﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻌﻮﯾﺪ اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻄﺔ‬
‫اﻟﻤﺮﻛﺰة‪.‬‬

‫إدارة اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ‪:‬‬


‫إن ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﺑﻲ أن ﯾﺄﺧﺬ ﺑﻤﺎ ﯾﻠﻲ‪:‬‬
‫‪ .١‬اﻟﺒﺪأ ﺑﺘﻌﻮﯾﺪ اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﺑﻮﺿﻊ ‪ ٢ -١‬ﻛﻐﻢ ﻣﺮﻛﺰ و ‪ ٤ -٣‬ﻛﻐﻢ ﻣﺎدة ﻣﺎﻟﺌﺔ‪ ،‬ﺛﻢ ﯾﺰداد اﻟﻌﻠﻒ‬
‫اﻟﻤﺮﻛﺰ وﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﻤﺎدة اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ إﻟﻰ أن ﺗﺘﻌﻮد اﻟﻌﺠﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﻘﺮرة وھﺬه اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ ﺗﺄﺧﺬ ‪٣‬‬
‫أﺳﺎﺑﯿﻊ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻤﺎء اﻟﻨﻈﯿﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺎرب وﻓﻲ ﺟﻤﯿﻊ اﻷوﻗﺎت‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﺗﺰوﯾﺪ اﻟﻌﺠﻮل ﺑﻤﻌﺪل ‪ ٣٠‬ﻏﻢ ﻣﻦ ﻣﻠﺢ اﻟﻄﻌﺎم ﯾﻮﻣﯿﺎَ‪.‬‬
‫‪ .٤‬اﻟﺘﺄﻛﺪ أن ﻋﺪم ﺑﻘﺎء ﻛﻤﯿﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﻌﻠﻒ ﻓﻲ اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ‪.‬‬
‫‪ .٥‬اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﻘﺮرة ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻ ﯾﻘﻞ ﻋﻦ ‪ %٢٠ -١٥‬ﻣﺎدة ﻣﺎﻟﺌﺔ ﻟﻤﻨﻊ ﺣﺪوث اﻟﻨﻔﺎخ‬
‫أو اﻟﺤﻤﻮﺿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٦‬إذا ﻛﺎن اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺸﺘﺎء ﻓﻤﻌﻈﻢ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻌﻠﻒ ﯾﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻨﮭﺎر أﻣﺎ إذا ﻛﺎن اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﯿﻒ‬
‫ﻓﺈن ﻣﻌﻈﻤﮫ ﯾﺤﺪث ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻞ‪.‬‬
‫‪ .٧‬وﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎَ ﻣﻦ أﺟﻞ إزاﻟﺔ اﻟﺮوث‪ ،‬ﻷﻧﮫ إذا ﺑﻘﻲ ﻓﺈن اﻟﻮﺣﺪة ﺳﺘﻤﺘﻠﺊ ﺑﺎﻟﺮوث اﻟﺮﻃﺐ ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ‬
‫اﻟﻜﻤﯿﺔ اﻟﻤﺄﻛﻮﻟﺔ واﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﻄﻠﻮب‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﻈﻼت ﻟﻠﻌﺠﻞ اﻟﻮاﺣﺪ‪.‬‬

‫‪49‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻣﻞء وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﺴﻨﺔ ‪:‬‬


‫ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪﯾﺮ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻓﻌﺎﻟﺔ وﻣﻤﺘﻠﺌﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﻌﺎم وإن ھﻨﺎﻟﻚ ‪ ٣‬دورات ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮة‬
‫وإن اﻟﺒﯿﻊ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟﻌﺎم وﻛﻠﻤﺎ ﺗﻢ ذﻟﻚ ﻧﺘﺞ رﺑﺤﺎَ ﻟﻠﻮﺣﺪة‪ .‬إن ھﺬا اﻟﻘﺮار ﯾﺘﻄﻠﺐ اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﺒﯿﻊ ﺑﻌﺪ ‪-١٢٠‬‬
‫‪ ١٥٠‬ﯾﻮﻣﺎَ ﻣﻦ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ إذا ﻛﺎن ذﻟﻚ ﻣﻮاﺗﯿﺎَ ودون وﺻﻮل اﻟﻮزن اﻟﻤﺨﻄﻂ ﻟﮫ وھﺬا ﯾﺘﻄﻠﺐ أﯾﻀﺎَ ﺷﺮاء ﻋﺠﻮل‬
‫وﻋﺠﻼت ‪.‬‬
‫إن اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻌﺠﻮل ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار وإﺑﻘﺎء ﺣﻈﯿﺮة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻣﻠﯿﺌﺔ ﻃﻮال اﻟﻮﻗﺖ ﯾﺠﻌﻞ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﺮﺗﻔﻌﺎً ﻃﻮال اﻟﺴﻨﺔ‪ .‬إن وﻣﻦ‬
‫اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺎﺋﺪ واﻟﺘﻲ ﯾﺠﺐ اﻻﻧﺘﺒﺎه إﻟﯿﮭﺎ داﺋﻤﺎَ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ھﻲ ﺗﻮﻓﺮ اﻷﻋﻼف ورﺧﺼﮭﺎ‬
‫ﺣﯿﺚ ﯾﺸﻜﻞ اﻟﻌﻠﻒ ﻣﺎ ﺑﯿﻦ ‪ % ٧٥ -٦٠‬ﻣﻦ اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪ ،‬وﻛﺬﻟﻚ ﻛﻔﺎءة اﻟﺘﺤﻮﯾﻞ ﺣﯿﺚ أن ھﺬه اﻟﻨﻘﻄﺔ‬
‫ھﻲ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﻨﺘﺒﮫ إﻟﯿﮭﺎ اﻟﻤﮭﺘﻤﻮن ﺑﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫إدارة اﻟﻨﻘﻞ ‪:‬‬
‫ﻋﻠﻰ اﻹدارة أن ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﻞ اﻟﺤﯿﻮان ﺑﺄﺳﺮع ﻣﺎ ﯾﻤﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺰرﻋﺔ إﻟﻰ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ وﺑﺄن ﺗﻜﻮن اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ‬
‫ﻣﻔﺮوﺷﺔ ﺑﺎﻟﻘﺶ وأن ﺗﺒﻘﻰ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﺑﺸﻜﻞ ھﺎدئ وأن ﺗﻜﻮن ﻗﯿﺎدة اﻟﺴﯿﺎرة ھﺎدﺋﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻌﻄﻔﺎت وأن ﯾﺘﻢ‬
‫ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺼﺤﻲ اﻟﻤﻮﺻﻰ ﺑﮫ ﺑﺈﺷﺮاف اﻟﻄﺒﯿﺐ اﻟﺒﯿﻄﺮي ‪.‬‬

‫اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺼﺤﻲ ‪:‬‬


‫أ ـ إدارة اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ‬
‫‪ ‬إن ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎَ ﺻﺤﯿﺎَ ﻓﻌﺎﻻَ ھﻮ اﻟﺬي ﯾﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ ﻛﻤﺎ إن ﻓﮭﻤﺎَ ﺻﺤﯿﺤﺎَ ﻷھﻢ اﻷﻣﺮاض‬
‫اﻟﻤﻨﺘﺸﺮة ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺘﻨﺎ ووﺿﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎَ وﻗﺎﺋﯿَﺎ ﻟﮭﺬه اﻷﻣﺮاض ﯾﻌﺘﺒﺮ ﺿﺮورﯾﺎَ ﻟﺠﻌﻞ ﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ﻧﺎﺟﺤﺔ‬
‫وھﺬا اﻟﻌﻤﻞ ﻣﻦ اﺧﺘﺼﺎص اﻷﻃﺒﺎء اﻟﺒﯿﻄﺮﯾﯿﻦ وھﻢ أﻓﻀﻞ اﻷﺷﺨﺎص ﻟﺘﻄﺒﯿﻖ ھﺬه اﻟﺒﺮاﻣﺞ‪.‬‬
‫‪ ‬إن اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻤﺸﺘﺮاة ﺣﺪﯾﺜﺎَ واﻟﻘﺎدﻣﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﺗﻜﻮن ﻗﺪ ﻣﺮت ﺗﺤﺖ ﺿﻐﻮط ﻗﻮﯾﺔ ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻞ اﺣﺘﻤﺎﻟﯿﺔ‬
‫إﺻﺎﺑﺘﮭﺎ ﺑﺎﻷﻣﺮاض ﻋﺎﻟﯿﺔ إن أھﻢ اﻷﻣﺮاض اﻵﺗﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﺤﻦ ھﻲ ﺣﻤﻰ اﻟﺸﺤﻦ ‪.shipping fever‬‬
‫‪ ‬إن أﻓﻀﻞ إدارة ﻟﻠﻌﺠﻮل ھﻲ إدارة ﺗﻮاﺟﮫ ﺧﻄﻮرة ﺣﺪوث اﻟﻤﺮض وھﺬه اﻹدارة ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أن اﻟﻌﺠﻮل‬
‫ﺗﻌﺮﺿﺖ ﻟﻀﻐﻮط وأن ﺑﻌﻀﮭﺎ ﯾﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﻟﻌﻼج وأن ھﺬه اﻟﻌﺠﻮل ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ اﺳﺘﻘﺒﺎل ﻣﺮﯾﺢ ﻣﻦ ﺟﮭﺔ‬
‫ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﮭﺎ وإﻧﺰاﻟﮭﺎ واﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﮭﺎ وأن ھﻨﺎﻟﻚ درج ﻹﻧﺰاﻟﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺎﺣﻨﺎت وأن ھﻨﺎﻟﻚ ﻣﻤﺮ ﺣﺠﺰ وﺣﻈﺎﺋﺮ‬
‫ﻣﺼﻤﻤﺔ ﺗﺼﻤﯿﻤﺎَ ﺟﯿﺪاَ وأن ھﺬه اﻟﺤﻈﺎﺋﺮ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﯿﻮان وﺗﺴﻤﺢ ﺑﺘﻤﺮﯾﺮه إﻟﻰ ﻣﻤﺮات وﻏﺮف‬
‫ﺣﺠﺰ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ اﺣﺘﯿﺎﺟﻨﺎ ﻟﺬﻟﻚ‪.‬‬

‫‪50‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬إن اﻹدارة اﻟﻤﻮاﺟﮭﺔ اﻷﺧﻄﺎر اﻟﺼﺤﯿﺔ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻄﻂ اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﺣﯿﻦ وﺻﻮل اﻟﻌﺠﻮل إﻟﻰ وﺣﺪة‬
‫اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪:‬‬
‫‪ .١‬اﻟﺴﻤﺎح ﻟﻠﺤﯿﻮان ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ ﻟﻤﺪة ﯾﻮم وﻟﯿﻠﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﯿﺎت وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﻤﺎء واﻟﺪرﯾﺲ ﻟﮫ ﺧﻼل ھﺬه‬
‫اﻟﻤﺪة وﻋﺪم اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﺒﻞ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻌﻮﯾﺪ اﻟﺤﯿﻮان ﻋﻠﯿﮫ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﻛﻤﺎ ﯾﻔﻀﻞ وﺿﻊ اﻟﻤﺎء ﻓﻲ ﻣﺸﺎرب واﺿﺤﺔ وﯾﻔﻀﻞ أن ﯾﻜﻮن اﻟﻤﺎء ﻣﺘﺤﺮﻛﺎَ وﻟﮫ ﺧﺮﯾﺮ وﯾﻔﻀﻞ ﻋﺪم‬
‫اﺳﺘﻌﻤﺎل اﻟﻤﺸﺎرب اﻷوﺗﻮﻣﺎﺗﯿﻜﯿﺔ ﺧﺼﻮﺻَﺎ وأن ﺑﻌﺾ اﻟﻌﺠﻮل ﻗﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن ﻣﺘﻌﻮدة ﻋﻠﯿﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻛﺬﻟﻚ ﯾﻔﻀﻞ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻀﺎدات اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ وﻓﻲ ﻣﺎء اﻟﺸﺮب ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺣﺪﯾﺜﺎَ‪.‬‬
‫‪ .٤‬و ﯾﻔﻀﻞ اﺳﺘﻌﻤﺎل ﻣﻀﺎد ﻟﻠﻜﻮﻛﺴﯿﺪﯾﺎ ﻓﻲ اﻟﻤﺮاﺣﻞ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻄﺔ‪.‬‬

‫ب ـ اﻟﺘﺤﺼﯿﻨﺎت‪:‬‬
‫ﻣﻦ أھﻢ اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ھﻮ اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﯿﻨﺎت اﻟﻀﺮورﯾﺔ وﯾﻘﻮم ﺑﮭﺬا اﻟﻌﻤﻞ اﻟﻔﻨﯿﻮن ﺑﺈﺷﺮاف اﻟﻄﺒﯿﺐ‬
‫اﻟﺒﯿﻄﺮي‪.‬و ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻌﺠﻮل ﻣﺤﺼﻨﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻘﻠﮭﺎ إﻟﻰ وﺣﺪات اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ ‪.‬‬
‫إﺟﺮاءات أﺧﺮى‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺗﺮش اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت أو ﺗﻐﻄﺲ ﺿﺪ اﻟﻄﻔﯿﻠﯿﺎت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ ﻛﺎﻟﻘﻤﻞ واﻟﻘﺮاد واﻟﺠﺮب وﻏﯿﺮھﺎ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻌﻄﻰ ﺟﺮﻋﺎت ﺿﺪ اﻟﻄﻔﯿﻠﯿﺎت اﻟﺪاﺧﻠﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﺗﻌﻄﻰ ﻓﯿﺘﺎﻣﯿﻦ) أ( ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺗﺤﺼﻦ اﻟﻌﺠﻮل ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻌﺪ اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ اﻷول ﺑﻤﺪة ‪ ٤ -٣‬أﺳﺎﺑﯿﻊ وﯾﻔﻀﻞ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻗﺺ اﻟﻘﺮون‬
‫وﺧﺼﻲ اﻟﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﺗﺮاﻗﺐ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ أول ‪ ٤ -٣‬أﺳﺎﺑﯿﻊ ﻣﻦ ﻗﺪوﻣﮭﺎ ﻟﻈﮭﻮر أي ﻣﺮض وﻋﻼﺟﮫ ﻓﻲ اﻟﺤﺎل‪.‬‬
‫‪ .٦‬اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺤﯿﻮان ﺧﻼل ‪ ٤ -٣‬ﺳﺎﻋﺎت ﻓﻲ ﺿﻮء اﻟﻨﮭﺎر وﯾﻔﻀﻞ أﺧﺬ درﺟﺔ ﺣﺮارﺗﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﺗﺒﻘﻰ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ دﻗﯿﻘﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺠﻮل ﻓﻲ أول ‪ ٤‬أﺳﺎﺑﯿﻊ ﻣﻦ دﺧﻮﻟﮭﺎ وﺣﺪة اﻟﺘﺴﻤﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﺗﻄﺒﯿﻖ اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺼﺤﻲ اﻟﺨﺎص ﺑﺎﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻃﺒﯿﺐ ﺑﯿﻄﺮي‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﺣﺪوث ﺣﺎﻻت ﻧﻔﻮق ﻓﯿﺠﺐ ﻓﺤﺺ اﻟﻌﺠﻮل وﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺴﺒﺐ ﻟﺘﺠﻨﺒﮫ ﺑﺴﺮﻋﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻮﻗﺎﯾﺔ واﻟﺴﯿﻄﺮة ﻋﻠﻰ اﻷﻣﺮاض ‪:‬‬
‫ﺗﺘﺨﺬ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﺎﻟﯿﺔ ﻟﻠﺤﺪ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﻋﺪم ﺷﺮاء ﻋﺠﻮل ﻣﺮﯾﻀﺔ وﺗﻮﻓﯿﺮ ﺑﯿﺌﺔ ﻧﻈﯿﻔﺔ ﻟﻠﻌﺠﻮل‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻮل ﺗﻐﺬﯾﺔ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ وﻓﻘﺎَ ﻟﻠﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﻌﻤﺮﯾﺔ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻋﺪم ﺟﻤﻊ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﺣﺪﯾﺜﺎَ ﻣﻊ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻘﺪﯾﻤﺔ ﺑﻞ ﯾﺠﺐ اﻟﺒﺪء ﺑﺘﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺎدة ﻣﺎﻟﺌﺔ واﻟﺒﺪء‬
‫ﺑﺘﻌﻮﯾﺪھﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺨﻠﻄﺔ اﻟﻤﺮﻛﺰة اﻟﻤﻘﺮرة‪.‬‬
‫‪51‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٤‬اﻟﻘﯿﺎم ﺑﺎﻟﺘﺤﺼﯿﻨﺎت اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪.‬‬


‫‪ .٥‬اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻤﯿﺘﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮق أو اﻟﺪﻓﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻌﺮﻓﺔ اﻟﺴﺒﺐ وﺗﻄﺒﯿﻖ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻮﻗﺎﺋﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٦‬رش اﻟﻤﻌﺎﻟﻒ واﻟﻤﺸﺎرب واﻟﺤﻈﺎﺋﺮ اﻟﺘﻲ ﺣﺪث ﻓﯿﮭﺎ ﻣﺮض ﺑﺎﻟﻤﻄﮭﺮات‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﺣﺠﺰ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﺮﯾﻀﺔ ﻓﻲ ﻣﻜﺎن اﻟﺤﺠﺰ‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﺗﺠﻨﺐ ﺧﻠﻂ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﻤﺮﯾﻀﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺠﻮل اﻟﺴﻠﯿﻤﺔ‪.‬‬
‫‪ .٩‬اﻟﺤﺪ ﻣﻦ اﻟﺤﺸﺮات واﻟﺬﺑﺎب‪.‬‬

‫ج ـ اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﻛﯿﺮ ﻣﻨﺬ اﻟﻔﻄﺎم ﻣﺮوراً ﺑﺎﻹﻣﻨﺎء واﻟﺤﻤﻞ ﺛﻢ اﻟﻮﻻدة‪:‬‬


‫‪ .١‬ﺗﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻹﯾﻮاء اﻟﻌﺠﻼت ﺣﺴﺐ اﻟﻌﻤﺮ ﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﻤﻌﺘﺪﻟﺔ وﺷﺒﮫ اﻟﺠﺎﻓﺔ‬
‫وھﻲ ﺗﺘﺮاوح ﻣﻦ )‪ ٢٠‬ـ‪ ٤٠‬ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ( ﻣﻦ اﻟﻤﺴﺎﺣﺔ اﻟﻜﻠﯿﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﻤﺮ )‪ ١.٥‬ـ ‪ ٢٦‬ﺷﮭﺮ(‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﻓﻲ ﻋﻤﺮ )‪ ٤‬ﺷﮭﺮ ( ﯾﺘﻢ إﻋﻄﺎء اﻟﻌﺠﻼت ‪ ٢‬ﻛﻎ ﻋﻠﻒ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﻊ اﻷﻋﻼف اﻟﺨﻀﺮاء واﻟﺨﺸﻨﺔ وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ‬
‫ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﻤﯿﺔ وﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ وذﻟﻚ ﻷن اﻟﻮﻇﯿﻔﺔ اﻟﮭﻀﻤﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻜﺎﻛﯿﺮ ﺗﻜﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى‬
‫ﻏﯿﺮ ﻛﺎف ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻧﻤﻮ ﺟﯿﺪ ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻨﺎول اﻟﻌﻠﻒ اﻟﻤﺎﻟﺊ ﻓﻘﻂ إذ أن اﻟﻜﺮش ﻟﻢ ﯾﺒﻠﻎ ﺣﺠﻤﮫ‬
‫اﻟﻨﮭﺎﺋﻲ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﻠﻎ اﻟﻌﺠﻼت ﻋﻤﺮ ‪ ١٠‬ﺷﮭﻮر ﯾﻤﻜﻦ اﻻﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮﻓﺮ اﻷﻋﻼف‬
‫اﻟﺨﻀﺮاء اﻟﺠﯿﺪة)‪ .‬وﯾﺠﺐ ﺗﺬﻛﺮ أن ﻓﺘﺮة ﺗﻨﺸﺌﺔ اﻟﻌﺠﻼت ﺗﮭﺪف إﻟﻰ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻋﺠﻠﺔ ﺣﺠﻢ ﺟﺴﻤﮭﺎ ﻛﺒﯿﺮ‬
‫ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻟﻺﻣﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﻌﻤﺮ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ )اﻟﻨﻀﺞ اﻟﺠﺴﻤﻲ(‪ .‬وﯾﺨﺘﻠﻒ وزن وﻋﻤﺮ اﻹﻣﻨﺎء ﺣﺴﺐ اﻟﺴﻼﻟﺔ ﻓﻔﻲ‬
‫ﻋﺠﻼت اﻟﮭﻮﻟﺸﺘﺎﯾﻦ ﯾﻜﻮن اﻟﻮزن اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻺﻣﻨﺎء )‪ ٣٣٠‬ـ ‪ ٣٥٠‬ﻛﻎ( ﻓﻲ ﻋﻤﺮ )‪ ١٤‬ـ ‪ ١٥‬ﺷﮭﺮ(‪ .‬وﯾﻔﻀﻞ‬
‫أن ﺗُ َﺒﻠﱠﻊ اﻟﻌﺠﻼت ﻣﻐﻨﺎﻃﯿﺲ ﻟﻠﻮﻗﺎﯾﺔ ﻣﻦ ﻣﺮض اﻟﺘﮭﺎب اﻟﺸﺒﻜﯿﺔ واﻟﺘﺎﻣﻮر اﻟﺮﺿﺤﻲ‪.‬‬
‫‪ .٤‬إن ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻼت ﺑﻜﻤﯿﺎت ﺗﺰﯾﺪ ﻋﻦ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗﮭﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ اﻟﺴﻤﻨﺔ ﺧﺎﺻﺔ وﻗﺖ اﻟﻮﻻدة ﯾﺆدي إﻟﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ‬
‫ﻣﺮﺿﯿﺔ واﺳﺘﻘﻼﺑﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻮﻻدة ‪ ،‬وﻟﺬﻟﻚ ﯾﺠﺐ ﺗﻘﯿﯿﻢ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﻢ ﻟﻀﻤﺎن دﺧﻮل اﻟﻌﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻮﻻدة‬
‫وھﻲ ﻓﻲ اﻟﻮزن واﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﻤﯿﺔ اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ‪) .‬ﺳﻮف ﯾﺘﻢ ﺗﻨﺎول ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﻢ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺿﺮات اﻟﻼﺣﻘﺔ أو ﻓﻲ‬
‫اﻟﺠﺰء اﻟﻌﻤﻠﻲ ﻣﻦ اﻟﻤﻘﺮر(‪ .‬ﯾﻠﺰم وﺿﻊ أﺣﺠﺎر ﻣﻠﺢ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻌﻘﮭﺎ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻋﻨﺪ اﻟﺤﺎﺟﺔ‪ .‬ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﻓﺮ اﻟﻤﯿﺎه‬
‫اﻟﻨﻈﯿﻔﺔ اﻟﺨﺎﻟﯿﺔ ﻣﻦ أي ﺗﻠﻮث ﻣﻊ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻈﺎﻓﺔ أﺣﻮاض اﻟﺸﺮب وﯾﻤﻜﻦ وﺿﻊ ﻛﻤﯿﺔ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ اﻟﺠﯿﺮ‬
‫ﻓﻲ أﺣﻮاض اﻟﺸﺮب ﻟﻮﻗﻒ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﺤﺎﻟﺐ ﻣﻊ ﺗﻔﺮﯾﻐﮭﺎ وﺗﻨﻈﯿﻔﮭﺎ ﻣﺮة ﻛﻞ أﺳﺒﻮع‪ .‬وﯾﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن أﺣﻮاض‬
‫اﻟﻤﯿﺎه ﻣﻈﻠﻠﺔ ﺗﺠﻨﺒًﺎ ﻻرﺗﻔﺎع درﺟﺔ ﺣﺮارﺗﮭﺎ‪ ،‬واﻷﻓﻀﻞ اﺳﺘﺨﺪام أﺟﮭﺰة اﻟﺸﺮب اﻷوﺗﻮﻣﺎﺗﯿﻜﯿﺔ ﻟﺘﻮﻓﯿﺮ اﻟﻤﯿﺎه‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻧﻤﻮ اﻟﻌﺠﻼت ﻣﺮة ﻛﻞ ﺷﮭﺮ وﻛﺬﻟﻚ اﺗﺒﺎع ﻧﻈﺎم اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ وأھﻢ اﻷﻣﺮاض‬
‫اﻟﺤﻤﻰ اﻟﻘﻼﻋﯿﺔ واﻹﺟﮭﺎض اﻟﻤﻌﺪي واﻟﻄﺎﻋﻮن‪.‬‬

‫‪52‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٦‬إﻣﻨﺎء اﻟﻌﺠﻼت‪ :‬ﯾﺠﺐ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺸﯿﺎع ﺣﺘﻰ ﯾﻤﻜﻦ إﻣﻨﺎء اﻟﻌﺠﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬وﯾﻤﻜﻦ إﻣﻨﺎء‬
‫اﻟﻌﺠﻼت اﺻﻄﻨﺎﻋﯿﺎً ‪ ،‬وھﺬا أﻓﻀﻞ ‪ ،‬أو ﺑﻮﺿﻊ ﺛﻮر ﻣﺘﻮﺳﻂ اﻟﺤﺠﻢ ﻣﻊ اﻟﻌﺠﻼت ﺗﺤﺖ اﻹﻣﻨﺎء ﺛﻢ ﺗﺘﺮك‬
‫اﻟﻌﺠﻼت ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ١٨‬ـ ‪ ٢٢‬ﯾﻮم ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺸﯿﺎع ﻓﺈن ﻇﮭﺮ دﻟﯿﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪم اﻹﺧﺼﺎب ﯾُﻌﺎد اﻹﻣﻨﺎء‪،‬‬
‫وإن ﻟﻢ ﯾﻈﮭﺮ ﻓﮭﺬا دﻟﯿﻞ أن اﻟﻌﺠﻠﺔ أُﺧْﺼِﺒَﺖ وﯾﻠﺰم اﻧﺘﻈﺎر ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ٤٠‬ـ ‪ ٦٠‬ﯾﻮم ﺑﻌﺪ ﺗﺎرﯾﺦ اﻹﺧﺼﺎب ﻟﻠﻜﺸﻒ‬
‫ﻋﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﺑﺎﻟﺠﺲ أو ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﺧﺘﺒﺎرات أﺧﺮى ‪ ،‬وإذا ﺛَ ُﺒﺖَ أن اﻟﻌﺠﻠﺔ ﺣﺎﻣﻞ ﺗُ ْﻨﻘَﻞ إﻟﻰ ﺣﻈﺎﺋﺮ اﻟﻌﺠﻼت‬
‫اﻟﺤﺎﻣﻠﺔ )اﻟﻌﺸﺎر( ﺣﺘﻰ اﻗﺘﺮاب ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻮﻻدة‪ .‬وﯾﺘﻢ ﺣﺴﺎب ﺗﺎرﯾﺦ اﻟﻮﻻدة اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺑﺈﺿﺎﻓﺔ )‪ ٢٨٥‬ﯾﻮم( إﻟﻰ‬
‫ﺗﺎرﯾﺦ اﻹﻣﻨﺎء اﻟﻤﺨﺼﺐ ﻣﻊ ﻣﺮﻋﺎة أن اﻟﻮﻻدة ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﺑﻔﺎرق ﺑﻀﻌﺔ أﯾﺎم ﻋﻦ اﻟﺘﺎرﯾﺦ اﻟﻨﺎﺗﺞ‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﯾﻤﻜﻦ وﺿﻊ اﻟﻌﺠﻼت ﺿﻤﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺣﺴﺐ زﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ‪ .‬وﯾﻔﻀﻞ ﺗﺪﻟﯿﻚ ﺿﺮع وﺣﻠﻤﺎت اﻟﻌﺠﻼت‬
‫اﻟﺤﻮاﻣﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﮭﺮ اﻷﺧﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻤﻞ ﻛﻲ ﺗﻌﺘﺎد ﻋﻠﻰ ﻟﻤﺲ اﻟﻀﺮع وھﺬا ﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﻣﺸﺎﻛﻞ اﻟﺮﺿﺎﻋﺔ وﻣﺸﺎﻛﻞ‬
‫اﻟﺤﻼﺑﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﺗُﻨﻘﻞ اﻟﻌﺠﻼت )أو اﻷﺑﻘﺎر( إﻟﻰ ﺣﻈﺎﺋﺮ اﻟﻮﻻدة ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻻدة اﻟﻤﺘﻮﻗﻌﺔ ﺑﺄﺳﺒﻮﻋﯿﻦ ﺛﻢ ﯾﺘﻢ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻋﻦ‬
‫ﻗﺮب‪ .‬وﯾﺠﺐ اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ واﻟﺠﺴﻤﯿﺔ ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ اﻟﻮﻻدة ﻟﺘﺠﻨﺐ ﺣﺪوث اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬
‫اﻟﺼﺤﯿﺔ‪.‬‬

‫إدارة ﻗﻄﯿﻊ اﻟﻌﺠﻼت‪:‬‬


‫ﻋﻨﺪ ﺗﺮﺑﯿﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب ﯾﺠﺐ اﻹﺣﺘﻔﺎظ ﺑﻌﺪد ﻣﻨﺎﺳﺐ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﻼت أو اﻟﺒﻜﺎﻛﯿﺮ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻢ رﻋﺎﯾﺘﮭﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ‬
‫أﺑﻘﺎر اﺳﺘﺒﺪال ﺣﯿﺚ ﺗﻐﻄﻲ اﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ ﻟﻺﺳﺘﺒﺪال واﻻﺳﺘﺒﻌﺎد وھﻲ ‪ ١٧‬ـ ‪ % ٢٠‬أي أن ﻗﻄﯿﻊ ﻣﻜﻮن ﻣﻦ‬
‫ﻣﺌﺔ ﺑﻘﺮة ﺣﻠﻮب ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﺮاﻓﻖ ﺑﻮﺟﻮد ‪ ٢٠‬ﺑﻜﯿﺮة ﺑﺸﻜﻞ داﺋﻢ‪.‬‬
‫ﻛﯿﻒ ﯾﺘﻢ اﺧﺘﯿﺎر أو اﻧﺘﺨﺎب اﻟﻌﺠﻼت اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻢ رﻋﺎﯾﺘﮭﺎ ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺑﻜﺎﻛﯿﺮ ﺛﻢ أﺑﻘﺎر اﺳﺘﺒﺪال‪:‬‬
‫ﯾﺘﻢ ذﻟﻚ ﺑﻄﺮﯾﻘﺘﯿﻦ‪:‬‬
‫إﻣﺎ ﺣﺴﺐ اﻟﻨﺴﺐ وﺧﺎﺻﺔ اﻷﻣﮭﺎت واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﺘﻊ ﺑﺼﻔﺎت ﺟﯿﺪة ﺑﻤﺎ ﯾﺨﺺ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺪھﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻠﯿﺐ وﺳﺮﻋﺔ‬
‫إدرار اﻟﺤﻠﯿﺐ واﻟﻤﻮاﺻﻔﺎت اﻟﺸﻜﻠﯿﺔ ﻟﻠﻀﺮع وﻟﻠﺠﺴﻢ )اﻷﻣﮭﺎت( ‪.‬‬
‫أو ﺣﺴﺐ اﻟﺼﻔﺎت اﻟﺸﻜﻠﯿﺔ ﻟﻠﻌﺠﻼت وﻧﻤﻮھﺎ ووزﻧﮭﺎ اﻟﻤﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ ﻋﻤﺮھﺎ ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺘﺒﻌﺪ اﻟﻌﺠﻼت ﺑﻄﯿﺌﺔ اﻟﻨﻤﻮ‬
‫أو اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺼﻒ ﺑﻮﺟﻮد ﻋﯿﻮب وراﺛﯿﺔ‪ .‬وﯾﺘﻢ رﻋﺎﯾﺔ اﻟﻌﺠﻼت اﻟﻤﺴﺘﺒﻌﺪة ﻛﻌﺠﻼت ﺗﺴﻤﯿﻦ ﻹﻧﺘﺎج اﻟﻠﺤﻢ‪.‬‬
‫ﻟﺴﮭﻮﻟﺔ إدارة ﻗﻄﯿﻊ اﻟﻌﺠﻼت ﯾﺠﺐ أن ﺗﻘﺴﻢ ﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت وھﺬا ﯾﺘﺒﻊ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ وﻋﺪد اﻟﻌﺠﻼت وﻓﻲ‬
‫اﻟﻤﺰارع اﻟﻜﺒﯿﺮة ﯾﻔﻀﻞ أن ﺗﻘﺴﻢ إﻟﻰ أرﺑﻊ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت‪:‬‬

‫‪53‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .١‬ﻋﺠﻼت ﺑﻌﻤﺮ )‪ ٧‬ـ ‪ ( ٩‬أﺷﮭﺮ‪.‬‬


‫‪ .٢‬ﻋﺠﻼت ﺑﻌﻤﺮ )‪ ١٠‬ـ ‪ ( ١٦‬ﺷﮭﺮ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻋﺠﻼت ﺑﻌﻤﺮ )‪ ١٧‬ـ ‪ ( ٢٠‬ﺷﮭﺮ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﻋﺠﻼت ﺑﻌﻤﺮ ‪ ٢١‬ـ ‪ ( ٢٤‬ﺷﮭﺮ‪.‬‬
‫ﯾﻮﺿﺢ اﻟﺠﺪول اﻟﻼﺣﻖ وزن اﻟﻌﺠﻼت ﺣﺴﺐ اﻟﻌﻤﺮ‪:‬‬
‫ﺟﺪول ) ( وزن اﻟﻌﺠﻼت ﺣﺴﺐ اﻟﻌﻤﺮ‬
‫وزن اﻟﻌﺠﻼت‬ ‫اﻟﻌﻤﺮ ﺑﺎﻷﺷﮭﺮ‬
‫‪140-170‬‬ ‫‪6‬‬
‫‪240 -300‬‬ ‫‪12‬‬
‫‪300-350‬‬ ‫‪15‬‬
‫‪330-390‬‬ ‫‪18‬‬
‫‪420-480‬‬ ‫‪24‬‬

‫ﯾﺘﺮﻛﺐ اﻟﻤﺨﻠﻮط اﻟﻌﻠﻔﻲ ﻟﻠﻌﺠﻼت ﺑﻌﻤﺮ )‪ ٦‬ـ ‪ ( ١٢‬ﺷﮭﺮ ﻓﻲ اﻟﺸﺘﺎء ﻣﻦ ‪ %١٠‬درﯾﺲ و ‪ %٥‬ﺗﺒﻦ و ‪%٦٠‬‬
‫ﺳﯿﻼج و‪ %٢٥‬أﻋﻼف ﻣﺮﻛﺰة )‪ %‬ﻣﻦ اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ(‪ .‬أﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮة اﻟﺮﺑﯿﻊ واﻟﺼﯿﻒ ﺣﯿﻦ ﺗﺘﻮﻓﺮ اﻷﻋﻼف‬
‫اﻟﺨﻀﺮاء ﻓﯿﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻄﻰ اﻟﻌﺠﻼت ﺣﺘﻰ ‪ %٨٥‬ﻋﻠﻒ أﺧﻀﺮ و ‪ % ١٥‬أﻋﻼف ﻣﺮﻛﺰة‪.‬‬
‫ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻼت ﻋﻠﻰ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ واﻟﻤﺮﻛﺰة ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ ﺳﻨﺔ ‪ .‬وﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﯾﻤﻜﻦ اﻹﺳﺘﻐﻨﺎء ﻋﻦ‬
‫اﻟﻤﺮﻛﺰات ﻓﻲ ﺣﺎل ﺗﻮﻓﺮ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ ﺟﯿﺪة اﻟﻨﻮﻋﯿﺔ‪ .‬وﻟﻜﻦ ﻓﻲ اﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻨﺎﺧﯿﺔ ﻟﺴﻮرﯾﺔ ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ اﻷﻋﻼف‬
‫اﻟﻤﺎﻟﺌﺔ اﻟﺠﯿﺪة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﻣﻮازة اﻟﻌﻠﯿﻘﺔ ﺑﺎﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺘﻢ اﻟﻨﻤﻮ اﻟﯿﻮﻣﻲ ﺣﺴﺐ اﻟﻤﻌﺪل‬
‫اﻟﺠﯿﺪ )‪ ٥٥٠‬ﻏﺮام‪/‬ﯾﻮم( ﺑﺤﯿﺚ ﺗﺼﻞ اﻟﻌﺠﻼت إﻟﻰ اﻟﻨﻀﺞ اﻟﺠﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ‪ ١٥‬ـ ‪ ١٦‬ﺷﮭﺮ ﺑﻮزن )‪ ٣٠٠‬ـ ‪٣٥٠‬‬
‫ﻛﻎ(‪.‬‬
‫وﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﺠﯿﺪ ﻟﻠﻌﺠﻼت ﺑﻌﺪ ﻋﻤﺮ ﺳﺖ أﺷﮭﺮ ھﻮ )‪ (٥٥٠‬ﻏﺮام ﻓﻲ اﻟﯿﻮم‪ .‬و ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ﺗﻌﻄﻰ اﻟﻌﺠﻼت )‪ ٢‬ـ‬
‫‪( ٣‬ﻛﻎ ﻣﻦ اﻟﺪرﯾﺲ اﻟﺠﯿﺪ و )‪ ١‬ـ ‪( ٢‬ﻛﻎ ﻣﻦ اﻟﺘﺒﻦ و )‪ ١٠‬ـ ‪ ٢٥‬ﻛﻎ (ﻣﻦ اﻟﺴﯿﻼج اﻟﺠﯿﺪ‪ .‬وﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﺎﻟﺔ‬
‫اﻟﺠﺴﻤﯿﺔ ﻟﻠﻌﺠﻼت ﺑﺤﯿﺚ ﺗﺒﻘﻰ )‪ ٣‬ـ ‪.(٣.٥‬‬
‫اﻟﻌﺠﻼت اﻟﺘﻲ ﯾﺰﯾﺪ ﻋﻤﺮھﺎ ﻋﻦ ﺳﻨﺔ ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻌﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻟﯿﻮﻣﻲ اﻟﺠﯿﺪ ﺑﺘﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺪرﯾﺲ‬
‫واﻟﺴﯿﻼج اﻟﺠﯿﺪان وﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﻌﻄﻰ ﻋﻠﻒ ﻣﺮﻛﺰ )‪ ٥٠٠‬ﻏﺮام ( ﻛﺤﺪ أﻗﺼﻰ‪.‬‬
‫ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻌﺠﻼت اﻟﻤﻠﻘﺤﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻠﯿﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ وﯾﻤﻜﻦ أن ﯾﺴﻤﺢ ﺑﺰﯾﺎدة وزﻧﯿﺔ ﻗﺪرھﺎ )‪ ٦٠٠‬ﻏﺮام‪/‬ﯾﻮم ( ﻣﻊ ﻣﺮاﻗﺒﺔ‬
‫اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﻤﯿﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺨﺘﻠﻒ أﻧﻈﻤﺔ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻌﺠﻼت ﺣﺴﺐ أﻧﻈﻤﺔ إدارﺗﮭﺎ وﺣﺴﺐ وﺟﻮد اﻟﻤﺮاﻋﻲ أو ﻋﺪﻣﮭﺎ‪.‬‬
‫‪54‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ح ‪ -‬اﻟﻌﻨﺎﯾﺔ ﺑﺎﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب ‪:‬‬


‫ﯾﻌﺪ اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب ﺣﺠﺮ اﻟﺰاوﯾﺔ ﻓﻲ ﻧﺠﺎح ﻣﺰرﻋﺔ اﻷﻟﺒﺎن ﻣﻦ اﻟﻨﺎﺣﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ‪ .‬ﺑﻌﺪ اﻧﺘﮭﺎء اﻟﻔﺘﺮة‬
‫اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﺑﻘﺎر ﺣﺪﯾﺜﺔ اﻟﻮﻻدة )ﺣﻮاﻟﻲ أﺳﺒﻮﻋﯿﻦ( وﺗﺒﻌﺎً ﻷﻧﻈﻤﺔ ﺗﺮﺑﯿﺔ اﻷﺑﻘﺎرﻓﻲ اﻟﻤﺰرﻋﺔ‪.‬‬
‫‪ .١‬ﻓﻔﻲ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﺮة ﯾﺘﻢ ﺗﻮزﯾﻊ اﻷﺑﻘﺎر ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﺣﺴﺐ ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج‪ ،‬وﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻧﺘﺎج‬
‫ﻣﺘﻘﺎرب ﺑﯿﻦ أﻓﺮاد اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ﻛﻠﻤﺎ ﻛﺎن اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت أﺳﮭﻞ‪ .‬وﯾﻔﻀﻞ إﻧﺸﺎء اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‬
‫ﺑﺤﯿﺚ ﯾﻜﻮن اﻟﻔﺮق ﻓﻲ ﻣﺘﻮﺳﻂ إﻧﺘﺎج ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ )‪٥‬ﻛﻎ(‪ ،‬وإذا ازداد اﻟﻔﺮق ﻋﻦ ذﻟﻚ ﯾﻔﻘﺪ اﻟﺘﻘﺴﯿﻢ ﻗﯿﻤﺘﮫ‪،‬‬
‫وﯾﺮاﻋﻰ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﻘﺴﯿﻢ أن ﯾﻜﻮن ﻋﺪد اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ھﻮ ﻣﻦ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎت ﻋﺪد اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﯾﻤﻜﻦ‬
‫ﺣﻼﺑﺘﮭﺎ ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻠﺐ اﻵﻟﻲ )ﻃﺎﻗﺔ اﻟﻤﺤﻠﺐ اﻹﺳﺘﯿﻌﺎﺑﯿﺔ ( وﯾﺘﻢ ذﻟﻚ ﺑﻨﻘﻞ اﻟﺤﯿﻮان اﻷﻗﺮب ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج‬
‫إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺮاد ﺗﻌﺪﯾﻠﮭﺎ أو ﻣﻦ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻤﺮاد ﺗﻌﺪﯾﻠﮭﺎ‪ .‬وھﺬا ﯾﻮﻓﺮ ﻃﺎﻗﺔ وزﻣﻦ ﻓﻲ اﻟﺤﻼﺑﺔ ﺑﻌﺪم ﺗﺮك‬
‫وﺣﺪات ﺣﻼﺑﺔ ﺷﺎﻏﺮة‪ .‬وﻣﻦ ﻣﯿﺰات ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻓﻲ اﻟﺤﻼﺑﺔ‪:‬‬
‫‪ ‬إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻋﺎﻟﯿﺔ اﻹدرار ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻼﺋﻖ اﻟﻐﻨﯿﺔ ﺑﺎﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ ﺗﺘﻘﺎرب ﻣﻦ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗﮭﺎ‬
‫اﻟﻔﻌﻠﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻠﻰ ﻋﻼﺋﻖ ﻏﻨﯿﺔ ﺑﺎﻷﻟﯿﺎف و ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻟﺘﺪرج ﺑﺎﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺳﮭﻮﻟﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﺤﻠﺐ اﻵﻟﻲ ﻟﺘﻘﺎرب إﻧﺘﺎج اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻮاﺣﺪة‪.‬‬
‫‪ ‬ﺳﮭﻮﻟﺔ ﻣﻼﺣﻈﺔ اﻟﺸﯿﺎع‪.‬‬
‫وﻣﻦ ﻋﯿﻮب ﻧﻈﺎم اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪:‬‬
‫‪ ‬زﯾﺎدة اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻌﺪد ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺤﻈﺎﺋﺮ ﺗﺒﻌًﺎ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﺤﺘﺎج ﻟﺠﮭﺪ ﻛﺒﯿﺮ ﻓﻲ إﻧﺸﺎء وﺗﻌﺪﯾﻞ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت‪.‬‬
‫‪ ‬ﻗﺪ ﯾﺼﺎﺣﺐ ﻧﻘﻞ اﻟﺒﻘﺮة ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻷﺧﺮى اﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ إﻧﺘﺎج اﻟﻠﺒﻦ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾُﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ‬
‫اﻟﻌﻼﺋﻖ ﻋﺎﻟﯿﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ إﻟﻰ اﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺎت ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ اﻟﻄﺎﻗﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻗﺪ ﯾﺼﺎﺣﺐ اﻧﺘﻘﺎل ﺑﻘﺮة ﻣﻦ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻷﺧﺮى ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻓﻲ اﻟﺘﺮﺗﯿﺐ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ ﻟﻠﻤﺠﻤﻮﻋﺔ وﻗﺪ ﯾﺆدي ﻟﺘﻨﺎﻃﺢ‬
‫اﻷﺑﻘﺎر ﻣﻊ ﺑﻌﻀﮭﺎ واﻟﺬي ﯾﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒًﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺎج‪.‬‬
‫ھﻨﺎك اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ اﻹﻧﺘﺎج واﻟﮭﺪف ﻣﻨﮭﺎ ﺿﻤﺎن‬
‫اﺳﺘﻤﺮار اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻘﻄﻊ ﻟﻌﺪة ﻣﻮاﺳﻢ ﺣﻼﺑﺔ وﺿﻤﺎن ﻋﺪم اﺳﺘﺒﻌﺎد أيّ ﻣﻨﮭﺎ اﺿﻄﺮارﯾّﺎً ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ زﯾﺎدة‬
‫اﻟﺤﯿﺎة اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻟﻸﺑﻘﺎر وﻣﻦ ھﺬه اﻹﺟﺮاءات‪:‬‬
‫‪ .١‬اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ وﺑﺎﻷﺧﺺ ﻓﺤﺺ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺮﺣﻢ ﻟﺘﺠﻨﺐ أي ﻣﺸﺎﻛﻞ ﺗﻨﺎﺳﻠﯿﺔ واﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻌﻼج‬
‫وإﺟﺮاءات ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻏﺪة اﻟﻀﺮع واﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬

‫‪55‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٢‬ﺗﺘﻢ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺸﯿﺎع ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة واﻟﺘﻲ ﺗﻈﮭﺮ ﻏﺎﻟﺒﺎً ﺑﻌﺪ )‪ ١٨‬ـ ‪ ٢١‬ﯾﻮم ( ﻣﻦ اﻟﻮﻻدة وﻟﻜﻦ ﻻاااا ﺗﻠﻘﺢ‬
‫اﻷﺑﻘﺎر ﻓﻲ اﻟﺪورة اﻷوﻟﻰ وﺗﺘﺮك ﺛﻼث دورات ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﺛﻢ ﯾﺘﻢ إﻣﻨﺎءھﺎ وذﻟﻚ ﻟﻀﻤﺎن ﻋﻮدة اﻟﺮﺣﻢ إﻟﻰ ﺣﺎﻟﺘﮫ‬
‫اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب‪ :‬ﺗﺘﻢ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب ﻟﺘﻐﻄﯿﺔ اﻻﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﺤﺎﻓﻈﺔ واﺣﺘﯿﺎﺟﺎﺗﮭﺎ اﻻﻧﺘﺎﺟﯿﺔ‬
‫واﺣﺘﯿﺎﺟﺎت ﻧﻤﻮ اﻟﺠﻨﯿﻦ‪ .‬وﯾﻤﻜﻦ اﺗﺒﺎع ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻘﺮرات ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺒﺤﻮث اﻟﻮﻃﻨﻲ اﻷﻣﺮﯾﻜﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﻐﺬﯾﺔ أﺑﻘﺎر‬
‫اﻟﺤﻠﯿﺐ‪ ،‬واﻟﺘﻲ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﻤﻘﺮرات اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ واﻷﻟﯿﺎف واﻟﻔﯿﺘﺎﻣﯿﻨﺎت واﻷﻣﻼح اﻟﻤﻌﺪﻧﯿﺔ‪ .‬وﺑﺼﻔﺔ‬
‫ﻋﺎﻣﺔ ﺗﻌﺪ ﻧﺴﺒﺔ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة )‪ ٦٠‬ـ ‪ %٦٥‬ﻣﻦ اﻟﻌﻠﯿﻘﺔ( ﻣﻼﺋﻤﺔ ﻛﺜﯿﺮاً وﺗﺠﻨﺐ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ‬
‫اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﯾﺠﺐ ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﻣﺨﺰون اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ اﻟﺪھﻮن ﻗﺒﻞ اﻟﻮﻻدة وﯾﺠﺐ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺴﻤﻨﺔ اﻟﺰاﺋﺪة ﻷﻧﮭﺎ ﺗﺴﺒﺐ اﻟﻜﺜﯿﺮ ﻣﻦ‬
‫اﻹﺿﻄﺮاﺑﺎت اﻻﺳﺘﻘﻼﺑﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺆدي إﻟﻰ اﺳﺘﺒﻌﺎد اﻟﺒﻘﺮة ﻣﻦ اﻟﻘﻄﯿﻊ ‪ ،‬ﻟﺬﻟﻚ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻘﯿﯿﻢ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﻤﯿﺔ‬
‫ﻟﻸﺑﻘﺎر واﻟﻌﺠﻼت ﺑﺎﻧﺘﻈﺎم ﻟﺘﻔﺎدي اﻷﻣﺮاض اﻹﺳﺘﻘﻼﺑﯿﺔ اﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﯾﺠﺐ ﺗﻮاﻓﺮ اﻷﻋﻼف اﻟﺨﻀﺮاء ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار أﻣﺎم اﻟﺤﯿﻮان أﻣﺎ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة ﻓﯿﺘﻢ ﺗﻘﺪﯾﻤﮭﺎ ﻣﺮﺗﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح‬
‫واﻟﻤﺴﺎء‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﻋﺪم إﺟﺮاء ﺗﻐﯿﺮات ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻓﻲ ﻛﻤﯿﺔ وﻧﻮﻋﯿﺔ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﻘﺪﻣﺔ ﻟﻸﺑﻘﺎر‪ ،‬وإذا ﻛﺎن ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﻢ‬
‫ﺑﺸﻜﻞ ﺗﺪرﯾﺠﻲ وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺘﺤﻮل ﻣﻦ اﻷﻋﻼف اﻟﺠﺎﻓﺔ ﺷﺘﺎء إﻟﻰ اﻷﻋﻼف اﻟﺨﻀﺮاء واﻟﻤﺮاﻋﻲ ﺻﯿﻔﺎ‪ ،‬ﺗﺠﻨﺒﺎ‬
‫ﻟﺤﺪوث اﺿﻄﺮاﺑﺎت ھﻀﻤﯿﺔ أو اﺳﺘﻘﻼﺑﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﻣﻦ اﻻﺗﺠﺎھﺎت اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﻓﻲ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر ھﻮ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻌﻠﯿﻘﺔ ﻛﺎﻣﻠﺔ اﻟﺨﻠﻂ وھﻲ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ﻋﻠﯿﻘﺔ ﯾﺘﻢ ﻓﯿﮭﺎ ﺧﻠﻂ‬
‫ﻛﺎﻓﺔ اﻷﻋﻼف اﻟﺨﻀﺮاء واﻟﺨﺸﻨﺔ واﻹﺿﺎﻓﺎت اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ ﺑﺎﻟﻨﺴﺐ اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻗﺒﻞ ﺗﻘﺪﯾﻤﮭﺎ إﻟﻰ اﻟﺤﯿﻮان‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻘﺮﯾﺒﻲ ﯾﻠﺰم ﻟﻜﻞ ‪ ٢‬ﻟﺘﺮ ﺣﻠﯿﺐ ﺣﻮاﻟﻲ ‪١‬ﻛﻎ ﻋﻠﻒ ﻣﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﺣﺎل ﻟﻢ ﯾﺘﻮﻓﺮ إﻻ اﻟﺘﺒﻦ ﻛﺄﻋﻼف ﻣﺎﻟﺌﺔ‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﯾﺠﺐ ﺗﻮاﻓﺮ ﻣﺎء اﻟﻨﻈﯿﻒ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار ﻷن اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺤﻠﻮب ﺗﺴﺘﮭﻠﻚ ﻣﻦ اﻟﻤﺎء )‪ ٥‬ﻟﯿﺘﺮ( ﻟﻜﻞ )‪ ١‬ﻛﻎ ﺣﻠﯿﺐ(‪.‬وﯾﺠﺐ‬
‫ﺗﻨﻈﯿﻒ أﺣﻮاض اﻟﺸﺮب ﺑﺎﺳﺘﻤﺮار وﯾﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﺸﺎرب اﻷوﺗﻮﻣﺎﺗﯿﻜﯿﺔ‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ ﺗﻄﺒﯿﻖ إﺟﺮاءات اﻟﺘﺤﻜﻢ واﻟﻮﻗﺎﯾﺔ ﻓﯿﻤﺎ ﯾﺨﺺ اﻟﺘﮭﺎﺑﺎت اﻟﻀﺮع واﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ وأﻣﺮاض‬ ‫‪.١٠‬‬
‫اﻟﻈﻠﻒ وأﻣﺮاض اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﺎﻷﻇﻼف ﺑﺈﺟﺮاء اﻟﺘﻘﻠﯿﻢ‪.‬‬ ‫‪.١١‬‬
‫ﺗﻄﺒﯿﻖ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺤﺼﯿﻦ ‪.‬‬ ‫‪.١٢‬‬
‫اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﺤﻈﯿﺮة و اﻻھﺘﻤﺎم ﺑﻨﻈﺎﻓﺔ اﻟﺤﯿﻮان وذﻟﻚ ﺑﺘﻨﻈﯿﻒ اﻟﺠﺴﻢ ﻣﻦ اﻷوﺳﺎخ واﻟﻐﺒﺎر وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ‬ ‫‪.١٣‬‬
‫اﻟﻄﻔﯿﻠﯿﺎت اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ‪.‬‬
‫ﻛﻤﺎ ﺗﺘﻀﻤﻦ رﻋﺎﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب ﺑﻌﺾ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺤﻼﺑﺔ وھﻲ ‪:‬‬ ‫‪.١٤‬‬
‫‪ ‬اﻟﺘﻘﯿﺪ ﺑﻤﻮاﻋﯿﺪ اﻟﺤﻼﺑﺔ اﻟﯿﻮﻣﯿﺔ‪.‬‬
‫‪56‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬ﺗﻨﻈﯿﻒ اﻷﯾﺪي ‪.‬‬


‫‪ ‬ﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﻀﺮع ﺑﻐﺴﻠﮫ وﺗﻨﺸﯿﻔﮫ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﻐﻄﯿﺲ اﻟﺤﻠﻤﺎت ﺑﻤﻌﻘﻢ ﻗﺒﻞ وﺑﻌﺪ اﻟﺤﻼﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺣﻼﺑﺔ اﻟﻀﺮع ﺑﺮﻓﻖ وﺛﺒﺎت‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﺴﺮﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﻼﺑﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺠﯿﺪة ﻟﻠﺤﻠﻤﺎت‬

‫رﻋﺎﯾﺔ اﻷﺑﻘﺎر ﻓﻲ اﻟﻤﺮﻋﻰ وﻃﺮق اﻟﺮﻋﻲ‪:‬‬


‫ﺗﻌﺪ ﻋﻤﻠﯿﺔ رﻋﻲ اﻷﺑﻘﺎر أﻗﺪم اﻟﻄﺮق ﻓﻲ ﺗﻐﺬﯾﺘﮭﺎ ﺣﯿﺚ ﺗﺤﺼﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﺣﺮ ﻋﻠﻰ اﻷﻋﺸﺎب ﻣﻦ اﻟﻤﺮاﻋﻲ ‪ .‬وﻻ ﺗﺰال‬
‫ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻠﺪان وﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ اﻟﺴﮭﻮل واﻟﺠﺒﺎل اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻺﺳﺘﺜﻤﺎر ﻓﯿﺰراﻋﺔ‬
‫اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﻨﺒﺎﺗﯿﺔ أو اﻷراﺿﻲ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺼﻠﮭﺎ ﻃﺮق اﻟﻤﻮاﺻﻼت‪ .‬وﺗﺨﺘﻠﻒ ﻃﺮق اﻟﺮﻋﻲ ﻣﻦ ﻣﻜﺎن ﻵﺧﺮ‪.‬‬
‫ﻃﺮق اﻟﺮﻋﻲ ‪:‬‬
‫‪١‬ـ اﻟﺮﻋﻲ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ‪ :‬وھﻮ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺮﻋﻲ دون ﺗﺤﺪﯾﺪ أو ﺗﻘﯿﯿﺪ وھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﻋﺪم اﻧﺘﻈﺎم ﻧﻤﻮ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت‬
‫واﻧﺨﻔﺎض إﻧﺘﺎﺟﯿﺔ اﻟﻤﺮﻋﻰ‪.‬‬
‫‪ ٢‬ـ اﻟﺮﻋﻲ اﻟﺪوري ‪ :‬إذ ﯾﺘﻢ ﺗﻘﺴﯿﻢ اﻟﻤﺮﻋﻰ إﻟﻰ ﻋﺪة أﻗﺴﺎم ﺣﯿﺚ ﯾﺴﻤﺢ ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت ﺑﺎﻟﺮﻋﻲ ﻓﻲ ﻗﺴﻢ ﻣﻌﯿﻦ وﺗﺘﺮك‬
‫أﻗﺴﺎم أﺧﺮى ﻟﻠﻨﻤﻮ‪ .‬وﯾﻜﻮن اﻟﺮﻋﻲ ﻟﻤﺪة ﻗﺼﯿﺮة ﺛﻢ ﺗﻨﻘﻞ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت إﻟﻰ ﻗﺴﻢ آﺧﺮ وھﻜﺬا‪.‬‬
‫‪٣‬ـ ﻃﺮﯾﻘﺔ ھﻮھﻨﯿﮭﻢ‪ :‬ﯾﺘﻢ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﺗﻘﺴﯿﻢ اﻟﻤﺮﻋﺔ ﻷﻗﺴﺎم ﺑﺤﯿﺚ ﺗﺮﻋﻰ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺤﻠﻮب أوﻻً ﺣﯿﺜﺘﻨﻘﻞ إﻟﻰ‬
‫أﻗﺴﺎم أﺧﺮى ﻟﯿﺤﻞ ﻣﻜﺎﻧﮭﺎ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺠﺎﻓﺔ واﻟﺒﻜﺎﻛﯿﺮ ‪.‬‬
‫إن اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺮﻋﻰ ﺗﻜﻮن ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻸﺑﻘﺎر ﻣﺘﻮﺳﻄﺔ اﻹﻧﺘﺎج أﻣﺎ اﻷﺑﻘﺎر ﻋﺎﻟﯿﺔ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﮭﻲ ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﻃﺎﻗﺔ‬
‫إﺿﺎﻓﯿﺔ ﯾﺠﺐ ﺗﺄﻣﯿﻨﮭﺎ ﻣﻦ اﻷﻋﻼف اﻟﻤﺮﻛﺰة‪.‬‬
‫خ ‪ -‬رﻋﺎﯾﺔ ﺛﯿﺮان اﻹﻣﻨﺎء ) اﻟﻄﻼﺋﻖ(‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺗﺤﺘﻔﻆ اﻟﻤﺰارع ﺑﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺬﻛﻮر اﻟﻤﺨﺘﺎرة ﺑﻨﺎءً ﻋﻠﻰ ﺳﺠﻼت اﻹﻧﺘﺎج ﻷﻣﮭﺎﺗﮭﻢ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﻠﻮ اﻟﺠﺴﻢ‬
‫ﻣﻦ اﻟﻌﯿﻮب اﻟﻈﺎھﺮﯾﺔ وﺧﺎﺻﺔ ﻋﯿﻮب اﻷرﺟﻞ‪ .‬وﯾﺘﻢ ﺗﻨﺸﺌﺔ اﻟﺬﻛﻮر ﺣﺘﻰ ﻋﻤﺮ )‪ ٦‬ﺷﮭﻮر( ﺑﻨﻔﺲ ﻃﺮﯾﻘﺔ ﺗﻨﺸﺌﺔ‬
‫اﻟﻌﺠﻼت وﻓﻲ ﺣﻈﺎﺋﺮ ﻣﺸﺘﺮﻛﺔ ﺛﻢ ﯾﺘﻢ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻓﺼﻞ اﻟﺬﻛﻮر ﻋﻦ اﻹﻧﺎث‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﺤﺘﻔﻆ أﯾﻀﺎً ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺰارع اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻹﻣﻨﺎء اﻟﺼﻨﻌﻲ ﺑﻌﺪد ﻣﻦ اﻟﺜﯿﺮان ﻻﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻓﻲ إﻣﻨﺎء اﻹﻧﺎث‬
‫اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗُﺨْﺼَﺐ ﻓﻲ اﻹﻣﻨﺎء اﻟﺼﻨﻌﻲ وﺗﺴﻤﻰ اﻟﺜﯿﺮان ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ ﺑﺜﯿﺮان اﻟﺘﻨﻈﯿﻒ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﯾﺠﺐ ﺗﻐﺬﯾﺔ اﻟﻄﻼﺋﻖ ﺑﺤﯿﺚ ﻻ ﺗﺼﻞ ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺴﻤﻨﺔ ﻷن ذﻟﻚ ﯾﻌﯿﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺰاوج ﻛﻤﺎ ﯾﺨﻔﺾ ﻣﻦ رﻏﺒﺘﮭﺎ‬
‫اﻟﺠﻨﺴﯿﺔ‪.‬‬

‫‪57‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٤‬اﻟﺘﺮﯾﯿﺾ ‪ :‬ﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺼﻞ اﻟﻌﺠﻞ إﻟﻰ ﺳﻦ ‪ ٧ – ٦‬أﺷﮭﺮ ﻓﺈﻧﮫ ﯾﺠﺐ أن ﯾُﺮﯾﺾ ﻟﻨﺤﻮ ﻧﺼﻒ ﺳﺎﻋﺔ ﯾﻮﻣﯿًﺎ ﺛﻢ ﺗﺰداد‬
‫ھﺬه اﻟﻔﺘﺮة ﺗﺪرﯾﺠﯿﺎً ﺣﺘﻰ ﺗﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﺎﻋﺔ أو أﻛﺜﺮ ﯾﻮﻣﯿﺎً وﺑﺸﻜﻞ ﻣﻨﺘﻈﻢ ﻷن اﻟﺘﺮﯾﯿﺾ اﻟﻤﻨﺘﻈﻢ ﯾﺠﻌﻞ اﻟﺜﻮر‬
‫ھﺎدئ وﻣﻨﻘﺎد و ﻣﻦ اﻟﺴﮭﻞ اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﮫ‪ ،‬ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻮي ﻋﻀﻼﺗﮫ وﺧﺎﺻﺔ ﻋﻀﻼت اﻟﻈﮭﺮ واﻟﻘﻄﻦ واﻟﻘﻮاﺋﻢ اﻷﺳﺎﺳﯿﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﻮﺛﺐ ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ﺗﻨﺸﯿﻂ اﻟﺘﻨﻔﺲ واﻟﺪورة اﻟﺪﻣﻮﯾﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ‪ ،‬و ﯾﺴﺎﻋﺪ اﻟﺘﺮﯾﯿﺾ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻊ ﺗﺮﺳﺐ‬
‫اﻟﺪھﻦ ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ‪ ،‬وﯾﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﺻﺤﺔ اﻷﻇﻼف واﻟﺬي ﯾﺤﺴﻦ ﻣﻦ ﻗﺪرة اﻟﺜﻮر ﻋﻠﻰ ﺑﺎﻟﻮﺛﺐ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﯾﺠﺐ أﺧﺬ اﻟﺤﺬر واﻟﺤﯿﻄﺔ ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﺜﯿﺮان ﻷﻧﮭﺎ ﺷﺮﺳﺔ ﻋﺎدةً وﻷﺟﻞ ﺿﺒﻄﮭﺎ واﻟﺘﺤﻜﻢ اﻟﺴﮭﻞ ﺑﮭﺎ ﯾﻤﻜﻦ‬
‫ﺗﺮﻛﯿﺐ ﺣﻠﻘﺔ اﻷﻧﻒ اﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺴﻠﺴﻠﺔ ﻣﻌﺪﻧﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﯾﻤﻜﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺜﻮر ﻓﻲ ﻋﻤﻠﯿﺘﻲ إﻣﻨﺎء ﯾﻮﻣﯿﺎً‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﯾﺠﺐ إﺟﺮاء ﻓﺤﻮص دورﯾﺔ ﻟﻠﺜﯿﺮان ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺧﻠﻮھﺎ ﻣﻦ اﻷﻣﺮاض وﺧﺎﺻﺔ اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻘﻞ ﻟﻸﺑﻘﺎر‬
‫وﺗﺴﺒﺐ ﻟﮭﺎ اﻹﺟﮭﺎض ﻛﻤﺮض اﻹﺟﮭﺎض اﻟﻮﺑﺎﺋﻲ ‪ Brucellosis‬واﻟﺴﻞ واﺑﯿﻀﺎض اﻟﺪم ‪Leucosis‬‬
‫وﻏﯿﺮه‪،‬‬
‫‪ .٨‬اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺼﺤﯿﺔ ﻟﻸﻇﻼف وإﺟﺮاء اﻟﺘﻘﻠﯿﻢ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﯾﺠﺐ ﺗﻐﯿﯿﺮ اﻟﻄﻠﻮﻗﺔ ﻛﻞ ﺳﻨﺘﯿﻦ واﺳﺘﺒﺪاﻟﮫ ﺑﻄﻠﻮﻗﺔ أﺧﺮى ﻟﺘﺤﺎﺷﻲ ﺗﺮﺑﯿﺔ اﻷﻗﺎرب ﻓﻲ اﻟﻘﻄﯿﻊ وﻣﺎ ﯾﻨﺠﻢ ﻋﻨﮭﺎ ﻣﻦ‬
‫ﺗﺮﻛﯿﺰ ﻓﻲ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻮراﺛﯿﺔ وﺣﺪوث ﺗﺸﻮھﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻮاﻟﯿﺪ‪.‬‬

‫دـ اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ واﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺷﯿﺔ اﻟﻠﺒﻦ‪:‬‬


‫ﯾﻠﻌﺐ اﻟﺘﻨﺎﺳﻞ دوراً ھﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﻧﺠﺎح أي ﻣﺰرﻋﺔ ‪ ،‬ﻓﻠﯿﺲ اﻟﮭﺪف ﻣﻦ اﻟﺘﻨﺎﺳﻞ إﻧﺘﺎج ﻋﺠﻼت اﻻﺳﺘﺒﺪال ﻓﻘﻂ ﺑﻞ ھﻮ‬
‫اﻷﺳﺎس ﻓﻲ ﺑﺪء اﻧﺘﺎج اﻟﺤﻠﯿﺐ وﺑﺪون ﺣﻤﻞ ووﻻدة ﻻ ﯾﻮﺟﺪ إﻧﺘﺎج‪ ،‬وﻟﺰﯾﺎدة اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺑﻘﺮة ﯾﺠﺐ زﯾﺎدة اﻟﺤﯿﺎة‬
‫اﻻﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻣﻊ زﯾﺎدة اﻟﺘﻨﺎﺳﻞ وﺟﻌﻞ اﻟﻔﺘﺮات ﻏﯿﺮ اﻟﻤﻨﺘﺠﺔ ﻓﻲ ﺣﺪھﺎ اﻷدﻧﻰ‪.‬‬
‫ﺗﺒﻠﻎ اﻟﺤﯿﺎة اﻻﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻟﺒﻘﺮة اﻟﮭﻮﻟﺸﺘﺎﯾﻦ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ٦‬ﺳﻨﻮات ﻓﻘﻂ ﻣﻨﮭﺎ ‪ ٣.٥‬ﺳﻨﺔ ذات ﻓﺎﺋﺪة‪ .‬وﺗﻄﺒﯿﻖ أﺳﺎﻟﯿﺐ اﻟﻌﺎﯾﺔ‬
‫اﻟﺠﯿﺪة واﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﯾﻤﻜﻦ إﻃﺎﻟﺔ اﻟﺤﯿﺎة اﻻﻧﺘﺎﺟﯿﺔ وﺗﻘﻠﯿﻞ ﻣﻌﺪﻻت اﻻﺟﮭﺎض أو ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻮﻻدة اﻟﻨﺎﻓﻘﺔ وﻣﻌﺪﻻت ﻧﻔﻮق‬
‫اﻟﻌﺠﻮل وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻨﺸﺌﺔ اﻟﻌﺪد اﻟﻜﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﻋﺠﻮل اﻻﺳﺘﺒﺪال واﺧﺘﯿﺎر أﻓﻀﻠﮭﺎ‪.‬‬
‫ﯾﻤﻜﻦ إﻃﺎﻟﺔ اﻟﺤﯿﺎة اﻻﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﻟﻠﺒﻘﺮة ﺑﻮاﺳﻄﺔ‪:‬‬
‫إدﺧﺎل اﻟﻌﺠﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺮاﺣﻞ اﻻﻧﺘﺎج ﺑﺄﺳﺮع ﻣﺎ ﯾﻤﻜﻦ‪.‬‬
‫إﺑﻘﺎء اﻟﺒﻘﺮة ﻷﻃﻮل ﻓﺘﺮة ﻣﻤﻜﻨﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺰرﻋﺔ وھﻲ ﻣﻨﺘﺠﺔ اﻗﺘﺼﺎدﯾﺎً‪.‬‬
‫ﻓﻤﻦ ﻣﻘﺎﯾﯿﺲ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ أن ﺗﻜﻮن اﻟﻔﺘﺮة ﺑﯿﻦ وﻻدﺗﯿﻦ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ١٢‬ـ ‪ ١٣‬ﺷﮭﺮ‪ .‬ﺣﯿﺚ ﯾﺼﻞ اﻻﻧﺘﺎج ﻷﻗﺼﻰ‬
‫ﻣﺪى ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة )‪٤‬ـ‪ ٨‬أﺳﺒﻮع( ﺑﻌﺪ اﻟﻮﻻدة‪.‬‬

‫‪58‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إن اﻟﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﻛﻮن اﻟﻔﺘﺮة ﺑﯿﻦ وﻻدﺗﯿﻦ ھﻲ )‪ ١٢‬ـ ‪ ١٣‬ﺷﮭﺮ( ھﻲ أن ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻤﻞ ﻓﻲ اﻷﺑﻘﺎر )‪ ٩‬ﺷﮭﻮر وﺑﻀﻌﺔ‬
‫أﯾﺎم ( ﯾﻠﯿﮭﺎ ﻓﺘﺮة )‪ ٤٥‬ـ ‪ (٦٠‬ﯾﻮم ﻟﻌﻮدة اﻟﺮﺣﻢ ﻟﺤﺎﻟﺘﮫ اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ ﯾﻠﻲ ذﻟﻚ ﻓﺘﺮة اﻹﻣﻨﺎء اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق دورة ﺗﻨﺎﺳﻠﯿﺔ‬
‫أو أﻛﺜﺮ‪.‬‬
‫وﯾﻌﺪ اﻟﺘﻨﺎﺳﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﻤﻌﻘﺪة واﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﺘﺰم اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﺠﯿﺪة ﻟﻠﺬﻛﺮ واﻷﻧﺜﻰ‪.‬‬
‫اﻟﺒﻠﻮغ‪:‬‬
‫ﯾﻌﺮف اﻟﺒﻠﻮغ ﻋﻠﻰ أﻧﮫ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﯾﺼﻞ ﻓﯿﮭﺎ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ إﻟﻰ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﻨﻀﺞ ﺣﯿﺚ ﯾﺴﺘﻄﯿﻊ أداء اﻟﻮﻇﺎﺋﻒ‬
‫اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ‪ .‬وﺑﺼﻔﺔ ﻋﺎﻣﺔ ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺸﺒﻖ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ ‪ ١٠‬ـ ‪ ١٢‬ﺷﮭﺮ وﻟﻜﻦ ﻻ ﯾﺘﻢ اﻹﻣﻨﺎء ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻌﻤﺮ ﺣﯿﺚ‬
‫ﯾﻠﺰم وﺻﻮل اﻷﻧﺜﻰ إﻟﻰ اﻟﻨﻀﺞ اﻟﺠﺴﻤﻲ واﻟﺬي ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺤﺪﯾﺪه ﺑﻮزن اﻷﻧﺜﻰ أو ﺗﻘﺪﯾﺮه ﺑﺄﺧﺬ ﻗﯿﺎﺳﺎت اﻟﺠﺴﻢ وﯾﺤﺪث‬
‫ﻋﺎدة اﻟﻨﻀﺞ اﻟﺠﺴﻤﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ )‪ ١٤‬ـ‪( ١٥‬ﺷﮭﺮ‪.‬‬
‫ﯾﺠﺐ اﻟﺮﺟﻮع إﻟﻰ ﻣﺤﺎﺿﺮات اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ اﻟﺬﻛﺮي واﻷﻧﺜﻮي واﻟﺪورة اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ واﻟﮭﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ‬
‫اﻟﺘﻨﺎﺳﻞ واﻟﺤﻤﻞ واﻟﻮﻻدة وﻣﺸﺎﻛﻠﮭﺎ ﻓﻲ ﻣﻘﺮر ﻓﯿﺰﯾﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﺘﻨﺎﺳﻞ واﻹدرار اﻟﺬي ﯾﺘﻢ ﺷﺮﺣﮫ ﻟﻄﻼب اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ‬
‫ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺪراﺳﻲ وﻟﻨﻔﺲ اﻟﻄﻼب ﻓﻲ ﻣﺎدة اﻟﺮﻋﺎﯾﺔ وﻣﺎ ﯾﺠﺐ اﻟﺘﺮﻛﯿﺰ ﻋﻠﯿﮫ ھﻨﺎ ھﻮ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺸﺒﻖ‬
‫واﻹﻣﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬
‫ﺗﻘﺴﻢ اﻟﺪورة اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻷﺑﻘﺎر إﻟﻰ أرﺑﻌﺔ ﻣﺮاﺣﻞ )ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺒﻖ ‪ ،‬اﻟﺸﺒﻖ ‪ ،‬ﻣﺎ ﺑﻌﺪ اﻟﺸﺒﻖ ‪ ،‬اﻟﺴﻜﻮن( وﺗﺴﺘﻤﺮ‬
‫)‪ ١٨‬ـ ‪(٢١‬ﯾﻮم‬
‫ﺗﺤﺪث اﻹﺑﺎﺿﺔ ﻋﺎدة ﺑﻌﺪ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺸﺒﻖ ﺑـ )‪ ١٢‬ﺳﺎﻋﺔ(‪.‬‬

‫ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺸﺒﻖ ‪:‬‬


‫ﯾﻌﺮف اﻟﺸﺒﻖ أو اﻟﺸﯿﺎع ﻋﻠﻰ أﻧﮫ اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺒﻞ ﻓﯿﮭﺎ اﻷﻧﺜﻰ اﻟﺘﺰاوج ﻣﻊ اﻟﺬﻛﺮ وھﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ١٨‬ﺳﺎﻋﺔ‬
‫وﺗﺤﺪث اﻹﺑﺎﺿﺔ ﻗﺮب ﻧﮭﺎﯾﺘﮭﺎ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﯾﺠﺐ إﻣﻨﺎء اﻷﺑﻘﺎر ﻗﺮب ﻧﮭﺎﯾﺔ ﻓﺘﺮة اﻟﺸﯿﺎع‪.‬‬
‫ﺗﻌﺪ ﻣﻼﺣﻈﺔ اﻟﺸﯿﺎع ﻣﻔﺘﺎح اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﻌﺎن اﻟﺤﻠﯿﺐ وﯾﻮﺟﺪ وﺳﺎﺋﻞ وﻃﺮق ﻣﺘﻌﺪدة ﻟﻜﺸﻔﮭﺎ وﻣﻦ أھﻢ ﻋﻼﻣﺎت‬
‫اﻟﺸﯿﺎع‪:‬‬
‫‪ .١‬اﻧﺘﺼﺎب ﺷﻌﺮ اﻟﺬﯾﻞ ﻧﺘﯿﺠﺔ وﺛﺐ اﻷﺑﻘﺎر ﻋﻠﻰ ﺑﻌﻀﮭﺎ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺳﻤﺎح اﻟﺒﻘﺮة ﻟﻸﺑﻘﺎر اﻷﺧﺮى أن ﺗﺜﺐ ﻋﻠﯿﮭﺎ أو وﺛﺒﮭﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﺑﻘﺎر اﻷﺧﺮى‪.‬وﺗﺴﻤﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺑﮭﺎ‬
‫اﻟﺒﻘﺮة ﺷﯿﺎع اﻟﻮﻗﻮف وﻓﻲ ھﺬه ﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺗﻜﻮن ﻓﺮﺻﺔ إﺧﺼﺎب اﻟﺒﻘﺮة ﻛﺒﯿﺮة إذا ﺗﻢ إﻣﻨﺎؤھﺎ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﻧﺰول ﺳﻮاﺋﻞ ﻣﺨﺎﻃﯿﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﺪﻣﻢ ﺷﻔﺎف ﻣﻦ اﻟﻔﺘﺤﺔ اﻟﺒﻮﻟﯿﺔ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ‪ ،‬إن ﻋﺪم ﺷﻔﺎﻓﯿﺔ اﻟﺴﺎﺋﻞ ﺗﺪل رﺑﻤﺎ ﻋﻠﻰ‬
‫إﺻﺎﺑﺎت ﻣﺮﺿﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﺗﻘﻮم اﻷﺑﻘﺎر ﺑﻮﺿﻊ رؤوﺳﮭﺎ ﻓﻮق ﻣﺆﺧﺮة )ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﻘﻄﻦ( ﻟﺒﻌﺾ اﻷﺑﻘﺎر ﻣﻊ اﻟﺸﻢ وﺣﻚ اﻷﻧﻒ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﺗﻮرم اﻟﺸﻔﺎه اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ واﺣﻤﺮارھﺎ‪.‬‬

‫‪59‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٦‬ﺗﺼﺒﺢ اﻷﺑﻘﺎر ﻋﺼﺒﯿﺔ وﻗﻠﻘﺔ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺒﺤﺚ ﻋﻦ اﻟﺬﻛﺮ‪.‬‬


‫‪ .٧‬اﻧﺨﻔﺎض اﻧﺘﺎج اﻟﺤﻠﯿﺐ وﯾﻼﺣﻆ ذﻟﻚ اﻟﻤﺮﺑﻲ اﻟﺬي ﯾﻘﻮم ﺑﺤﻼﺑﺔ اﻷﺑﻘﺎر إﻓﺮادّﯾﺎً‪.‬‬
‫‪ .٨‬إﺻﺪار أﺻﻮات ﻏﯿﺮ ﻣﻌﺘﺎدة‪.‬‬
‫اﻟﻮﺳﺎﺋﻞ اﻟﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﻛﺸﻒ اﻟﺸﺒﻖ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﻟﺼﻖ أﻧﺒﻮﺑﺔ ﺻﻐﯿﺮة ﻣﻦ اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻚ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﻣﺎدة ﯾﺘﻐﯿﺮ ﻟﻮﻧﮭﺎ ﻣﻦ اﻟﻠﻮن اﻟﻔﺎﺗﺢ إﻟﻰ اﻟﻠﻮن اﻟﻐﺎﻣﻖ ﻋﻨﺪ‬
‫اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﯿﮭﺎ‪ ،‬ﺗﻮﺿﻊ ﻋﻠﻰ ﻗﻤﺔ اﻟﺬﯾﻞ ﻟﻸﺑﻘﺎر اﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺷﯿﺎﻋﮭﺎ ﺧﻼل ‪ ٢١‬ﯾﻮم‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﺴﺠﯿﻞ ﻣﻌﺪل ﺣﺮﻛﺔ اﻟﺒﻘﺮة ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ أﺟﮭﺰة ﺧﺎﺻﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﻌﺰل وﺗﻔﺤﺺ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ‪.‬‬
‫‪ .٣‬اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺬﻛﺮ اﻟﻜﺸﺎف )‪ (Teaser‬وھﻮ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ ذﻛﺮ ﻣﺨﺼﻲ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ ﻗﻄﻊ اﻟﻮﻋﺎء اﻟﻨﺎﻗﻞ ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت‬
‫اﻟﻤﻨﻮﯾﺔ ﻣﻊ اﺣﺘﻔﺎﻇﮫ ﺑﻜﺎﻣﻞ ﺻﻔﺎت اﻟﺬﻛﻮرة‪.‬وﯾﺘﻢ ﺗﻌﻠﯿﻖ ﻣﺎدة ﻣﻠﻮﻧﺔ ﻓﻲ رﻗﺒﺔ اﻟﺬﻛﺮ واﻟﺘﻲ ﺗﺘﺮك أﺛﺮ ﻟﻮﻧﻲ ﻋﻠﻰ‬
‫ﻇﮭﺮ اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺸﺒﻘﺔ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﻗﯿﺎس ﻛﻤﯿﺔ ھﺮﻣﻮن اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون ﻓﻲ اﻟﺤﻠﯿﺐ واﻟﺬي ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ أن ﺗﺮﻛﯿﺰ ھﺮﻣﻮن اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون ﯾﻜﻮن ﻓﻲ‬
‫أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻟﮫ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﺸﺒﻖ‪.‬‬
‫ﻟﻮﺣﻆ أن ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﯾُ ْﻜﺘَﺸﻒ أﻧﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﯿﺎع ﺣﻘﯿﻘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻋﺪد ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻤﻼﺣﻈﺔ ﺑﺎﻟﻌﯿﻦ ﺣﯿﺚ‬
‫ﺗﺼﻞ ﻧﺴﺒﺔ ﻛﺸﻒ اﻟﺸﯿﺎع إﻟﻰ ‪ %٩٨‬إذا ﺗﻤﺖ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﺧﻼل ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ وھﺬا ﯾﻤﺎﺛﻞ وﺟﻮد ﻃﻠﻮﻗﺔ ﻣﻊ اﻷﺑﻘﺎر ﻓﻲ‬
‫اﻟﺤﻈﯿﺮة‪ .‬وﺗﻘﻞ ھﺬه اﻟﻨﺴﺒﺔ إﻟﻰ ‪ %٥٠‬إذا ﺗﻤﺖ ﻣﺎﻗﺒﺔ اﻷﺑﻘﺎر ﻣﺮﺗﯿﻦ ﯾﻮﻣﯿﺎً‪.‬‬
‫ﺗﺪل اﻟﺪراﺳﺎت أن ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺸﯿﻊ ﻓﻲ اﻟﻠﯿﻞ ﺗﺒﻠﻎ ‪ %٦٨‬ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻨﮭﺎر‪.‬‬

‫ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻹﻣﻨﺎء)اﻟﺼﻨﻌﻲ أو اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ(‪:‬‬


‫ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻋﻠﻰ ﻧﺴﺒﺔ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﯾﺠﺐ اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﺤﺼﯿﻦ وھﻮ أھﻢ اﻟﻌﻮاﻣﻞ اﻟﻤﺤﺪدة ﻟﻠﺨﺼﻮﺑﺔ‪.‬‬
‫ﺗﺒﻠﻎ ﻓﺘﺮة ﺣﯿﺎة اﻟﺨﻠﯿﺔ اﻟﺒﯿﻀﯿﺔ اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻺﺧﺼﺎب ﺣﻮاﻟﻲ ‪ ١٠‬ﺳﺎﻋﺎت ﺑﻌﺪ اﻹﺑﺎﺿﺔ‪ ،‬أﻣّﺎ ﻓﺘﺮة ﺣﯿﺎة اﻟﺤﯿﻮان‬
‫اﻟﻤﻨﻮي ﻓﺘﺒﻠﻎ ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ وﯾﺠﺐ أن ﯾﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ وﻗﻨﺎة ﻓﺎﻟﻮب ‪ ٦‬ﺳﺎﻋﺎت ﻛﻲ ﯾﺘﻢ ﺗﺠﮭﯿﺰه )اﻻﺳﺘﻌﺪادﯾﺔ (‬
‫)‪ (Capacitation‬وھﻲ ﺟﻤﻠﺔ اﻟﺘﻐﯿﺮات اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮأ ﻋﻠﻰ اﻟﻐﻼف اﻟﺠﻠﯿﻜﻮﺑﺮوﺗﯿﻨﻲ اﻟﺬي ﯾﺤﯿﻂ ﺑﺎﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﯾﺔ‬
‫أﺛﻨﺎء ﻣﺮورھﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﺗﺼﺒﺢ أﻛﺜﺮ ﻗﺪرة ﻋﻠﻰ اﺧﺘﺮاق اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ اﻟﺸﻔﺎﻓﺔ اﻟﻤﺤﯿﻄﺔ ﺑﺎﻟﺨﻠﯿﺔ اﻟﺒﯿﻀﯿﺔ‬
‫وﺗﻜﻮن اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﯾﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺗﻨﺸﯿﻂ ﻓﺎﺋﻖ ﺗﺆدي إﻟﻰ ﺣﺮﻛﺔ اھﺘﯿﺎﺟﯿﺔ ﻟﻠﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻨﻮﯾﺔ‪.‬‬
‫وﻟﻜﻲ ﯾﺤﺪث اﻻﻟﺘﻘﺎء ﺑﯿﻦ اﻟﺤﯿﻮان اﻟﻤﻨﻮي واﻟﺨﻠﯿﺔ اﻟﺒﯿﻀﯿﺔ ﻓﻲ اﻷﻣﺒﻮﻻ ﯾﺠﺐ أن ﯾﺘﻢ اﻹﻣﻨﺎء ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﺎ ﺑﯿﻦ‬
‫ﻣﻨﺘﺼﻒ اﻟﺸﯿﺎع )ﻓﺘﺮة اﻟﻮﻗﻮف( إﻟﻰ ‪ ٦‬ﺳﺎﻋﺎت ﺑﻌﺪ ﻧﮭﺎﯾﺔ اﻟﺸﯿﺎع‪ .‬و ﯾﻮﺿﺢ اﻟﺸﻜﻞ اﻟﻼﺣﻖ اﻟﺘﻮﻗﯿﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ‬
‫ﻟﻺﻣﻨﺎء وﺣﺎﻻت وﺳﻠﻮك اﻷﺑﻘﺎر وﻗﺖ اﻟﺸﯿﺎع‪.‬‬

‫‪60‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﯾﻮﺟﺪ ﻧﻈﺎﻣﯿﻦ ﻟﺘﻮﻗﯿﺖ ﻟﻺﻣﻨﺎء ﻋﻨﺪ اﻷﺑﻘﺎر ‪:‬‬


‫اﻷول ﯾﺴﻤﻰ ﻧﻈﺎم اﻟﺼﺒﺎح واﻟﻤﺴﺎء واﻟﺬي ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة أن اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺸﯿﻊ ﻓﻲ اﻟﺼﺒﺎح ﯾﺘﻢ إﻣﻨﺎؤھﺎ ﻓﻲ‬
‫ﻣﺴﺎء اﻟﯿﻮم أﻣﺎ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﺸﯿﻊ ﻓﻲ اﻟﻤﺴﺎء ﯾﺘﻢ إﻣﻨﺎؤھﺎ ﻓﻲ ﺻﺒﺎح اﻟﯿﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ‪.‬‬
‫اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻌﺮوف ﺑﻨﻈﺎم اﻹﻣﻨﺎء ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻟﺬي ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ إﻣﻨﺎء اﻷﻧﺜﻰ ﻓﻲ أي وﻗﺖ ﺧﻼل ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ‬
‫ﻣﻦ ﺑﺪاﯾﺔ ﻇﮭﻮر ﺷﯿﺎع اﻟﻮﻗﻮف‬
‫ﻓﻲ اﻹﻣﻨﺎء اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ﯾﺘﻢ اﻟﺘﺰاوج ﻓﻲ ﻓﺘﺮة ﺷﯿﺎع اﻟﻮﻗﻮف ﺣﯿﺚ ﺗﺴﻤﺢ اﻷﻧﺜﻰ ﻟﻠﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﻮﺛﺐ ﻷﺟﻞ اﻹﻣﻨﺎء وﻟﮭﺬا‬
‫اﻟﺴﺒﺐ ﺗﺴﺘﺨﺪم ﺑﻌﺾ اﻟﻤﺰارع ﻃﻠﻮﻗﺔ اﻟﺘﻨﻈﯿﻒ )‪ (Clean-up bull‬اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ إﻣﻨﺎء اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﻓﺸﻞ‬
‫إﻣﻨﺎؤھﺎ ﺻﻨﻌّﯿﺎً‪.‬‬
‫اﻟﺸﯿﺎع اﻟﺼﺎﻣﺖ‪ :‬ﯾُﻌﺮف اﻟﺸﯿﺎع اﻟﺼﺎﻣﺖ ﺑﺄﻧﮫ ﻋﺒﺎرة ﻋﻦ دﺧﻮل اﻟﺤﯿﻮان ﻓﻲ ﺷﯿﺎع دون أن ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻠﯿﮫ ﻋﻼﻣﺎت‬
‫اﻟﺸﯿﺎع اﻟﻤﻌﺘﺎدة ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻧﺨﻔﺎض ھﺮﻣﻮن اﻷﺳﺘﺮوﺟﻦ وﻗﺪ ﯾﻜﻮن ﺳﺒﺐ ذﻟﻚ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺎم اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ‪.‬‬

‫‪61‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ .٢‬اﻟﺴﻤﻨﺔ اﻟﺰاﺋﺪة‪.‬‬
‫‪ .٣‬وﺟﻮد إﺻﺎﺑﺎت ﻣﺮﺿﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺣﻢ‪.‬‬
‫ﯾﺆدي اﻟﺸﯿﺎع اﻟﺼﺎﻣﺖ إﻟﻰ ﻓﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﺋﺪ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻟﻠﻤﺰرﻋﺔ‪.‬وﯾﺤﺪث ﻋﺎدة اﻟﺸﯿﺎع اﻟﺼﺎﻣﺖ ﻓﻲ اﻟﺼﯿﻒ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ‬
‫اﻟﺸﺘﺎء ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻻرﺗﻔﺎع اﻟﺤﺮارة واﻟﺬي ﯾﺘﺮاﻓﻖ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻛﻤﯿﺔ اﻷﻋﻼف اﻟﺨﻀﺮاء‪.‬‬
‫ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺠﻨﺐ اﻟﺸﯿﺎع اﻟﺼﺎﻣﺖ ﻋﻦ ﻃﺮﯾﻖ‪:‬‬
‫‪ .١‬اﺗﺒﺎع ﻧﻈﺎم ﺗﻐﺬﯾﺔ ﻣﻨﺎﺳﺐ‪.‬‬
‫‪ .٢‬وﻣﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻟﺠﺴﻤﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٣‬وﺗﺠﻨﺐ اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ اﻟﻤﺼﺎﺣﺒﺔ ﻟﻠﻮﻻدة ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﻓﺤﺺ اﻟﺠﮭﺎز اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ ﻟﻠﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﻤﺒﺎﯾﺾ اﻟﻤﺘﺤﻮﺻﻠﺔ وﻋﻼﺟﮭﺎ‪.‬‬
‫ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺸﯿﺎع‪ :‬ﯾﺴﺘﺨﺪم ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺸﯿﺎع ﻟﻌﺪة أﺳﺒﺎب‬
‫‪ .١‬ﺗﻨﻈﯿﻢ ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﻮﻻدة و ﻟﺘﻜﻮن ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ اﻟﺬي ﯾﺮﻏﺒﮫ اﻟﻤﺮﺑﻲ ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻨﻈﯿﻢ إﻧﺘﺎج اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻠﯿﺐ ﺣﺴﺐ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺴﻮق‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﺗﻘﺼﯿﺮ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﯿﻦ وﻻدﺗﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ .٤‬اﻹﻗﻼل أو اﻟﺘﺨﻠﺺ ﻛﻠﯿًّﺎ ﻣﻦ ﻇﺎھﺮة اﻟﺸﺒﻖ اﻟﺼﺎﻣﺖ‪.‬‬
‫‪ .٥‬اﻟﺘﺴﺮﯾﻊ ﻓﻲ ﺑﺮاﻣﺞ اﻟﺘﺤﺴﯿﻦ اﻟﻮراﺛﻲ ﻟﻸﻧﻮاع اﻟﺤﯿﻮاﻧﯿﺔ اﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٦‬ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻮﻗﺖ واﻟﺠﮭﺪ اﻟﻼزم ﻟﻤﻼﺣﻈﺔ اﻟﺸﯿﺎع‬
‫‪ .٧‬ﺗﺠﻨﺐ اﻷﺧﻄﺎء اﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺤﺪث ﻓﻲ ﻣﻼﺣﻈﺔ اﻟﺸﯿﺎع‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﻮاﻋﯿﺪ اﻟﻮﻻدة ﻓﻲ اﻟﻘﻄﯿﻊ‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﯿﻦ وﻻدﺗﯿﻦ‪.‬‬
‫إن اﻟﺴﻠﺒﯿﺔ اﻟﻮﺣﯿﺪة ﻟﺘﻨﻈﯿﻢ اﻟﺸﯿﺎع ھﻲ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﻌﺪد ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺎل ﻟﺮﻋﺎﯾﺔ اﻟﻮﻻدة اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪث ﻋﻨﺪ ﻋﺪد ﻛﺒﯿﺮ ﻣﻦ‬
‫اﻷﺑﻘﺎر ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻮﻗﺖ‪.‬‬
‫ﺑﻤﺎ أن ﻓﺘﺮة اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺻﻔﺮ ﺗﺸﻜﻞ ﺣﻮاﻟﻲ‪ ١٢‬ﯾﻮم أي ) ‪( %٦٠‬ﻣﻦ زﻣﻦ اﻟﺪورة اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﺑﻔﺮض أﻧﮭﺎ )‪ (٢٠‬ﯾﻮم‬
‫ﺗﻘﺮﯾﺒﺎً ﻋﻨﺪ اﻷﺑﻘﺎر‪ ،‬وﻓﺘﺮة اﻟﺤﻮﯾﺼﻠﺔ ﺗﺸﻜﻞ ‪ %٤٠‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ إﺣﺼﺎﺋﯿﺎ وﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮاﺋﻲ أﻧﮫ ﻓﻲ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ‬
‫اﻷﺑﻘﺎر ﻏﯿﺮ اﻟﺤﻮاﻣﻞ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ‪ %٦٠‬ﻣﻦ اﻷﺑﻘﺎر ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺻﻔﺮ و‪ %٤٠‬ﻣﻦ اﻷﺑﻘﺎر ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ‬
‫اﻟﺤﻮﯾﺼﻠﺔ‪ .‬وﻃﺎﻟﻤﺎ أن اﻟﺸﺒﻖ ﯾﺴﺘﻤﺮ ﻟﯿﻮم واﺣﺪ ﺗﻘﺮﯾﺒﺎً )‪ (٢٠/١‬ﻓﺈﻧﻨﺎ ﻧﺘﻮﻗﻊ أن )‪ ( %٥‬ﻣﻦ اﻷﺑﻘﺎر ﻏﯿﺮ اﻟﺤﻮاﻣﻞ‬
‫ھﻲ ﻓﻲ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺷﯿﺎع‪.‬‬
‫ﯾﺴﺘﺨﺪم ﻓﻲ ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺸﯿﺎع ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣﻦ اﻷدوﯾﺔ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻢ ﺣﻘﻨﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻞ أو ﺗﺤﺖ اﻟﺠﻠﺪ وأھﻢ ھﺬه اﻷدوﯾﺔ‬
‫اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻨﺎت )اﻟﺤﻘﻦ اﻟﺨﻄﺄ ﻟﺒﻘﺮة ﺣﺎﻣﻞ ﯾﺆدي ﻹﺟﮭﺎﺿﮭﺎ(‪.‬‬

‫‪62‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إن وﻗﺖ ﻇﮭﻮر اﻟﺸﯿﺎع وﺣﺪوث اﻹﺑﺎﺿﺔ ) ‪ ( Ovulation‬ﻋﻨﺪ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﯾﻜﻮن ﺗﺤﺖ ﺗﺄﺛﯿﺮاﻟﮭﺮﻣﻮن‬
‫اﻟﺤﺎث ﻟﻠﺤﻮﯾﺼﻼت واﻟﮭﺮﻣﻮن اﻟﻠﻮﺗﺌﯿﻨﻲ واﻟﻠﺬان ﯾﻨﺸﻄﺎن إﻓﺮاز ھﺮﻣﻮن اﻷﺳﺘﺮوﺟﻦ ﻣﻦ ﺣﻮﯾﺼﻠﺔ ﻏﺮاف و‬
‫اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون اﻟﻤﺤﺮر ﻣﻦ اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺻﻔﺮ وﯾﻌﻤﻞ اﻷﺧﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﺒﺢ إﻓﺮاز اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﺎت اﻟﻤﻨﺸﻄﺔ ﻟﻠﻤﺒﺎﯾﺾ ‪ ،‬وﻟﮭﺬا‬
‫ﻓﺈن ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺪورة اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﻋﻨﺪ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﯾﻌﻨﻲ ﺿﺒﻂ ﻓﺘﺮة ﻧﺸﺎط اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺻﻔﺮ وﺗﻨﻈﯿﻤﮭﺎ وﻗﺪ اھﺘﻢ‬
‫اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻣﺆﺧﺮاً ﺑﮭﺬا اﻷﻣﺮ ﻓﻌﻤﻠﻮا ﻋﻠﻰ ﺗﻨﻈﯿﻢ ذﻟﻚ ﻣﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ ﻣﻮاد ﻣﻨﺸﻄﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ اﻷﺻﻔﺮ )‪(Luteotopics‬‬
‫ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ إﻃﺎﻟﺔ ﻓﺘﺮة ﺣﯿﺎﺗﮫ ﺻﻨﺎﻋﯿﺎً و ﻣﻦ ھﺬه اﻟﻤﻮاد اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون أو ﻣﺜﯿﻼﺗﮫ اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ ‪Progestogns‬‬
‫أو ﻣﻮاد ﻣﺤﻠﻠﺔ ﻟﻠﺠﺴﻢ اﻻﺻﻔﺮ)‪ (Luteolysis‬ﺗُﻘﺼﺮ ﻣﻦ ﻃﻮل ﺣﯿﺎﺗﮫ و ﺗﻠﻚ ﺗﺘﻀﻤﻦ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻨﺎت أﻟﻔﺎ ‪٢‬‬
‫)‪ (PGF2-α‬و ﻣﺜﯿﻼﺗﮫ اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ‪.‬‬
‫ﻃﺮق ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺸﯿﺎع‬
‫اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻨﺎت ﻓﻲ ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﺒﻖ ﻋﻨﺪ اﻷﺑﻘﺎر‬
‫ﯾﻮﺟﺪ ﻋﺪة ﺧﯿﺎرات ﻟﺤﻘﻦ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻨﺎت واﻹﻣﻨﺎء اﻟﺼﻨﻌﻲ‪:‬‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ‪ :‬إﻋﻄﺎء ﺟﺮﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻦ ﻟﺠﻤﯿﻊ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ﺻﻔﺮ وﺟﺮﻋﺔ أﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﯿﻮم‬
‫‪ ١١‬ﺛﻢ ﻣﻼﺣﻈﺔ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺸﯿﺎع وإﻣﻨﺎء اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﻓﻲ ﺷﯿﺎع ﺑﯿﻦ اﻟﯿﻮم )‪ ١٣‬ـ‪ ( ١٥‬و ﻋﺎدة ﯾﻈﮭﺮ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ)‬
‫‪ ( %٩٠‬ﻣﻦ اﻷﺑﻘﺎر ﺷﺒﻘﺎً‪.‬‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ‪ :‬ﻧﻔﺲ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ وﻟﻜﻦ ﯾﺘﻢ إﻣﻨﺎء اﻷﺑﻘﺎر ﺑﻌﺪ ‪ ٨٠‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ وﺳﺘﻜﻮن ﻧﺴﺒﺔ‬
‫اﻟﺤﻤﻞ أﻗﻞ ﻣﻦ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻷوﻟﻰ وﻟﻜﻦ ﺳﺘﻜﻮن اﻟﻮﻻدات ﻣﻮﺣﺪة ﺗﻤﺎﻣﺎً ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻸﺑﻘﺎر اﻟﺤﻮاﻣﻞ وﯾﺴﻤﻰ اﻹﻣﻨﺎء‬
‫اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻓﻲ ھﺬه اﻟﺤﺎﻟﺔ اﻹﻣﻨﺎء اﻷﻋﻤﻰ‪.‬‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ‪ :‬ﻓﻲ ﺣﺎل ﻋﺪم وﺟﻮد اﻟﺮﻏﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻮﺣﯿﺪ اﻟﻮﻻدات ﯾﺘﻢ ﺣﻘﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺑﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻦ‬
‫ﻓﻲ اﻟﯿﻮم ﺻﻔﺮ وھﺬا ﯾﺆدي إﻟﻰ ﻇﮭﻮر اﻟﺸﺒﻖ ﻋﻨﺪ )‪ (%٦٠‬ﻣﻦ اﻷﺑﻘﺎر ﻓﻲ اﻟﯿﻮم )‪ ٢‬ـ ‪( ٤‬ﻣﻦ اﻟﺤﻘﻦ ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ إﻣﻨﺎء‬
‫اﻷﺑﻘﺎر ﺑﻌﺪ ‪ ١٢‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻇﮭﻮر ﺷﯿﺎع اﻟﻮﻗﻮف‪.‬أﻣﺎ ﺑﺎﻗﻲ اﻷﺑﻘﺎر ﻓﯿﺘﻢ ﺣﻘﻨﮭﺎ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺛﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻦ ﻓﻲ‬
‫اﻟﯿﻮم ‪ ١١‬وﺳﻮف ﺗﻈﮭﺮ ﻋﻼﻣﺎت اﻟﺸﯿﺎع ﺑﯿﻦ اﻟﯿﻮم )‪ ١٣‬ـ ‪ (١٥‬ﻣﻦ ﺣﻘﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ‪.‬‬
‫اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ ‪ :‬ﻋﻨﺪ ﻋﺪم اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن اﻷﺑﻘﺎر ﻟﮭﺎ دورات ﺷﯿﺎع ﻃﺒﯿﻌﯿﺔ ﯾﺘﻢ ﻣﻼﺣﻈﺔ اﻟﺸﯿﺎع ﻟﻤﺪة ‪ ٥‬ﯾﻮم ﺛﻢ ﯾﺘﻢ‬
‫إﻣﻨﺎؤھﺎ وإذا ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ ﺗﻜﻮن ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﺷﯿﺎع ‪ ٢٠‬ـ ‪ %٢٥‬ﻓﯿﻔﺘﺮض أن اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﺰرﻋﺔ ﻟﮭﺎ‬
‫دورات ﺷﯿﺎع ﻃﺒﯿﻌﯿﺔ ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ ﺣﻘﻦ ﺟﻤﯿﻊ اﻷﺑﻘﺎر ﺑﺠﺮﻋﺔ ﺑﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻦ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻟﺨﺎﻣﺲ واﻻﺳﺘﻤﺮار ﺑﻤﺮاﻗﺒﺔ‬
‫اﻟﺸﯿﺎع وإﻣﻨﺎءاﻷﺑﻘﺎر اﻟﺸﺒﻘﺔ‪ ،‬ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ ﺗﺆدي إﻟﻰ إﻣﻨﺎء ﺟﻤﯿﻊ اﻷﺑﻘﺎر ﺧﻼل )‪ ( ١٠‬ﯾﻮم‪ .‬وﻟﻜﻦ إذا ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ‬
‫اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ أﻇﮭﺮت ﺷﯿﺎع ﺧﻼل ﺧﻤﺴﺔ أﯾﺎم أﻗﻞ ﻣﻦ )‪ (%٢٠‬ﻓﯿﻔﺘﺮض أن اﻟﺪورات ﻏﯿﺮ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ وﺗﻜﻮن‬
‫ﻣﺤﺎوﻻت ﺗﻨﻈﯿﻢ اﻟﺸﯿﺎع ھﺪرًا ﻟﻠﻤﺎل واﻟﻮﻗﺖ‪ .‬و ﯾﻤﻜﻦ ﺗﻠﻘﯿﺤﮭﺎ ﺟﻤﯿﻌﮭﺎ ﻓﻲ ﺣﯿﻨﮫ ‪.‬‬
‫و ﻗﺪ ﯾﺴﺘﺨﺪم اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻧﻔﺴﮫ ‪ ،‬ﻟﻜﻦ ﺗﻠﻘﺢ ﻓﯿﮫ اﻷﺑﻘﺎر اﻟﺘﻲ دﺧﻠﺖ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺸﯿﻮع ﺑﻌﺪ ﺣﻘﻨﮭﺎ ﺑﺎﻟﺠﺮﻋﺔ‬
‫اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻦ ﻓﻲ ﺣﯿﻦ ﺗﻌﻄﻲ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻓﻘﻂ ﻟﻸﺑﻘﺎر اﻟﻤﺘﺒﻘﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻠﻘﺢ ﺳﺎﺑﻘﺎً‪.‬‬

‫‪63‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫ﻃﺮق ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﺒﻖ و اﻹﺑﺎﺿﺔ ﻓﻲ اﻷﻏﻨﺎم ‪:‬‬


‫اﺳﺘﺨﺪم اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻄﺮق ﻓﻲ ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﺒﻖ ﻓﻲ ﻗﻄﻌﺎن اﻷﻏﻨﺎم ‪ ،‬و ﻣﻦ أھﻤﮭﺎ ‪ :‬اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﻤﮭﺒﻠﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺘﻮي‬
‫ﻋﻠﻰ ھﺮﻣﻮن ﻣﺼﻞ دم اﻟﻔﺮس اﻟﺤﺎﻣﻞ ‪(Pregnant Mare Serum Gonadotropines) PMSG‬‬
‫أو ﺑﺪوﻧﮫ ‪ ،‬اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻨﺎت ‪ ،‬اﻟﻤﯿﻼﺗﻮﻧﯿﻦ ‪ ،‬اﻟﺘﺤﻜﻢ اﻟﻀﻮﺋﻲ ‪ ،‬و ﻧﻈﺮا ﻻن ﻃﺮﯾﻘﺔ اﺳﺘﺨﺪام اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﻤﮭﺒﻠﯿﺔ‬
‫اﻷﻛﺜﺮ اﻧﺘﺸﺎراً ﻓﻼ ﺑﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪث ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﯿﻞ ﻋﻨﮭﺎ ﺑﺎﻟﺘﻔﺼﯿﻞ و أﻧﻮاﻋﮭﺎ ‪ ،‬و اﻻﺟﺮاءات اﻟﻮاﺟﺐ اﺗﺨﺎذھﺎ ﻋﻨﺪ‬
‫ﺗﻄﺒﯿﻘﮭﺎ ‪.‬‬
‫اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﯿﺔ ‪ :‬ھﻲ اﺳﻔﻨﺠﺎت ﻣﺸﺒﻌﺔ ﺑﻤﺎدة ﺻﻨﻌﯿﺔ ﺗﺴﻤﻰ اﻟﺒﺮوﺟﯿﺴﺘﺎﺟﯿﻦ ‪ Progestogenes‬ﺗﺸﺒﮫ‬
‫اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون ﻓﻲ ﺧﺼﺎﺋﺼﮫ اﻟﻔﯿﺰﯾﻮﻟﻮﺟﯿﺔ و ﻟﻜﻨﮭﺎ أﻛﺜﺮ ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ ﻓﻲ ﺗﺄﺛﯿﺮھﺎ ‪.‬‬
‫أﻧﻮاع اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﯿﺔ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﺧﻼت ﻓﻠﻮرﺟﯿﺴﺘﺮون ‪ ٣٠ (FGA) Flurgesterone Acetate‬أو ‪ ٤٠‬ﻣﻠﻐﺮام‬
‫‪ -١‬ﺧﻼت ﻣﯿﺪروﻛﺴﻲ ﺑﺮوﺟﯿﺴﺘﯿﺮون ‪ ٦٠ (MAP) Medroxyprogesterone Acetate‬ﻣﻠﻐﺮام ‪.‬‬

‫ﻓﻮاﺋﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻷﻏﻨﺎم ‪:‬‬


‫‪ ‬ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﺒﻖ و اﻹﺑﺎﺿﺔ داﺧﻞ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ و ﺧﺎرﺟﮫ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻇﺎھﺮة اﻟﻌﻘﻢ اﻟﻤﺆﻗﺖ و ﺣﺎﻻت اﻟﺸﺒﻖ اﻟﺼﺎﻣﺖ ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻤﻮﻋﺪ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ و اﻟﻮﻻدات ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻟﻌﺎم ﺑﻤﺎ ﯾﺘﻨﺎﺳﺐ و رﻏﺒﺔ اﻟﻤﺮﺑﻲ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﺮﻛﯿﺰ اھﺘﻤﺎم اﻟﻤﺮﺑﻲ ﻓﻲ رﻋﺎﯾﺔ اﻟﻤﻮاﻟﯿﺪ و ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻮﻗﺖ و اﻟﺠﮭﺪ اﻟﻼزﻣﯿﻦ و اﻻﻗﻼل ﻣﻦ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻔﻮق ‪.‬‬
‫‪ ‬ﺗﺴﮭﯿﻞ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﺗﻘﺎﻧﺘﻲ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ اﻻﺻﻄﻨﺎﻋﻲ و ﻧﻘﻞ اﻻﺟﻨﺔ و ﺗﺴﺮﯾﻊ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺤﺴﯿﻦ اﻟﻮراﺛﻲ ‪.‬‬
‫‪ ‬اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺛﻼث وﻻدات ﻛﻞ ﺳﻨﺘﯿﻦ ﺑﺪ ً‬
‫ﻻ ﻣﻦ وﻻدة واﺣﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻮاﺣﺪة ‪.‬‬
‫‪ ‬زﯾﺎدة ﻋﺪد اﻟﺘﻮاﺋﻢ ﻣﻦ اﻟﻨﻌﺎج اﻟﺠﯿﺪة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻦ اﻟﻮاﺣﺪ ‪.‬‬
‫‪ ‬إﺣﺪاث اﻟﺤﻤﻞ اﻟﻤﺒﻜﺮ ﻓﻲ اﻟﻔﻄﺎﺋﻢ ﺟﯿﺪة اﻟﻨﻤﻮ ‪.‬‬
‫‪(PMSG) Pregnant Mare Serum‬‬ ‫ﻣﺰاﯾﺎ اﺳﺘﺨﺪام ھﺮﻣﻮن ﻣﺼﻞ دم اﻟﻔﺮس اﻟﺤﺎﻣﻞ‬
‫‪ Gonadotropines‬ﻣﻊ اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﯿﺔ ‪:‬‬
‫‪ ‬ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻓﺎﻋﻠﯿﺔ اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت ﻓﻲ ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﺒﻖ و اﻹﺑﺎﺿﺔ و زﯾﺎدة ﻣﻌﺪﻟﮭﺎ داﺧﻞ اﻟﻤﻮﺳﻢ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ و ﺧﺎرﺟﮫ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﯾﺰﯾﺪ ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻟﺘﻮاﺋﻢ ﻓﻲ اﻟﻨﻌﺎج اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﯾﻔﻀﻞ اﺳﺘﺨﺪام اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت ﻣﻊ ‪ PMSG‬ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻈﺎھﺮ اﻟﻌﻘﻢ اﻟﻤﺆﻗﺖ )اﻟﻨﻌﺎج اﻟﻔﺎرﻏﺔ( و ﻋﻨﺪ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ‬
‫اﻟﻘﻄﻌﺎن ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ‪.‬‬

‫‪64‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫‪ ‬ﯾﺮاﻋﻰ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام ‪ PMSG‬ﻣﻊ اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت أن ﯾﻌﻄﻰ ﺑﺘﺮﻛﯿﺰ ﯾﺘﻨﺎﺳﺐ ﻣﻊ وزن اﻟﻨﻌﺠﺔ و ﺣﺎﻟﺘﮭﺎ اﻟﺼﺤﯿﺔ‬
‫اﻟﻔﯿﺰﯾﻮﻟﻮﺟﯿﺔ و ﻣﻊ ﻣﻮﻋﺪ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﯿﺔ داﺧﻞ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﻲ أو ﺧﺎرﺟﮫ ‪.‬‬
‫اﻟﺘﺤﻀﯿﺮات اﻟﻮاﺟﺐ اﺗﺒﺎﻋﮭﺎ ﻗﺒﻞ وﺿﻊ اﻹﺳﻔﻨﺠﺎت‪:‬‬
‫‪ -٢‬اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻨﻌﺎج اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﻜﺎﺛﺮ )ﺣﺠﻢ وﺷﻜﻞ وﺻﺤﺔ(‪.‬‬
‫‪ -٣‬اﺧﺘﯿﺎر اﻟﻜﺒﺎش اﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﻠﻘﯿﺢ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺗﺤﺴﯿﻦ ﻇﺮوف اﻟﺘﻐﺬﯾﺔ واﻟﻈﺮوف اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ‪.‬‬
‫اﻷدوات واﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ‬
‫‪ ‬اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﯿﺔ ﻣﺤﻔﻮﻇﺔ ﺑﺼﻮرة ﻣﺤﻜﻤﺔ ﺑﻌﯿﺪًا ﻋﻦ اﻟﻀﻮء ‪.‬‬
‫‪ ‬أدوات إﯾﺪاع اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت )أﻧﺒﻮﺑﺔ اﻹﯾﺪاع واﻟﺪﻓﺎش (‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣﺎدة ﻣﺰﻟﻘﺔ ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻣﺤﻠﻮل ﺗﻌﻘﯿﻢ ﻟﺘﻌﻘﯿﻢ اﻟﺪﻓﺎش ﺑﻌﺪ اﺳﺘﺨﺪاﻣﮫ ﻟﻜﻞ ﻧﻌﺠﺔ‪.‬‬
‫‪ ‬ﻗﻄﻊ ﻗﻤﺎش ﻧﻈﯿﻔﺔ أو ﻗﻄﻦ ﻃﺒﻲ ‪.‬‬
‫‪ ‬ھﺮﻣﻮن )‪.(PMSG‬‬
‫ﺧﻄﻮات اﻟﻌﻤﻞ ‪:‬‬
‫‪ .١‬ﺗﺜﺒﯿﺖ اﻟﻨﻌﺠﺔ ورﻓﻊ اﻻﻟﯿﺔ وﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﻔﺘﺤﺔ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ‪.‬‬
‫‪ .٢‬ﺗﻮﺿﻊ اﻹﺳﻔﻨﺠﺔ اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﯿﺔ ) ‪ ( MAP‬داﺧﻞ أﻧﺒﻮﺑﺔ اﻹﯾﺪاع اﻟﺨﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﮭﺎﯾﺔ اﻟﻤﺸﻄﻮﻓﺔ وﻏﯿﺮ ﻣﻌﺮﺿﺔ‬
‫ﻟﻠﻀﻮء ‪ ،‬وﯾﺒﻘﻰ اﻟﺨﯿﻂ اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﻲ ﻣﻤﺘﺪاً ﺧﺎرج اﻷﻧﺒﻮﺑﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٣‬ﯾﺪھﻦ اﻟﺴﻄﺢ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﮭﺬه اﻷﻧﺒﻮﺑﺔ ﺑﻤﺎدة ﻣﺰﻟﻘﺔ ﻟﺘﺴﮭﯿﻞ إﯾﻼﺟﮭﺎ ‪.‬‬
‫‪ .٤‬ﯾﺪﺧﻞ اﻟﺪاﻓﻊ ﻓﻲ اﻷﻧﺒﻮﺑﺔ ﺧﻠﻒ اﻹﺳﻔﻨﺠﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٥‬ﺗﺪﺧﻞ اﻟﺤﺎﻓﺔ اﻷﻣﺎﻣﯿﺔ اﻟﻤﺸﻄﻮﻓﺔ ﻟﻸﻧﺒﻮﺑﺔ اﻟﻤﺤﺘﻮﯾﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﺳﻔﻨﺠﺔ داﺧﻞ اﻟﻔﺘﺤﺔ اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ وذﻟﻚ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺎﺋﻞ‬
‫ﻼ ﺑﺰاوﯾﺔ ‪ ٤٥‬درﺟﺔ ﻟﻤﺴﺎﻓﺔ ‪ ١٠‬ﺳﻢ ﺛﻢ ﯾﺘﻢ إدﺧﺎﻟﮫ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻘﻲ ﺛﻢ إﻟﻰ اﻷﻣﺎم داﺧﻞ اﻟﻤﮭﺒﻞ ‪.‬‬
‫وإﻟﻰ اﻷﻋﻠﻰ ﻗﻠﯿ ً‬
‫‪ .٦‬ﺗﺪﻓﻊ اﻹﺳﻔﻨﺠﺔ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟﺪاﻓﻊ اﻟﻤﺮﻓﻖ ﻹﯾﺪاع اﻻﺳﻔﻨﺠﺔ ﺿﻤﻦ اﻟﻤﮭﺒﻞ وﻗﺮﯾﺒﺎً ﻣﻦ ﻋﻨﻖ اﻟﺮﺣﻢ ‪.‬‬
‫‪ .٧‬ﺗُﺴﺤﺐ اﻷﻧﺒﻮﺑﺔ إﻟﻰ اﻟﺨﻠﻒ ﻗﻠﯿﻼً ﺛﻢ ﯾﺴﺤﺐ اﻟﺪاﻓﻊ ﺑﺤﯿﺚ ﯾﺒﻘﻰ ﻃﺮف ﺧﯿﻂ اﻻﺳﻔﻨﺠﺔ ‪.‬‬
‫‪ .٨‬ﺑﻌﺪ ‪ ١٤‬ﯾﻮم ﻣﻦ وﺿﻊ اﻹﺳﻔﻨﺠﺔ ﯾﺘﻢ ﻧﺰﻋﮭﺎ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام اﻟﺨﯿﻄﯿﻦ‪.‬‬
‫‪ .٩‬ﺣﻘﻦ ھﺮﻣﻮن )‪) (PMSG‬اﻟﻐﻮﻧﺎﺳﯿﺮ( ﻓﻲ اﻟﻌﻀﻞ ‪.‬‬
‫اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﺘﻠﻘﯿﺢ ھﻮ ﺑﻌﺪ ‪ ١٢‬ـ ‪ ٢٤‬ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﻧﺰع اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت‪.‬‬ ‫‪.١٠‬‬
‫ﯾﻔﻀﻞ ﻋﺪم اﺳﺘﺨﺪام ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﺒﻖ ﻋﻨﺪ اﻟﻨﻌﺎج اﻟﺘﻲ اﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺛﻼث ﻣﺮات ﻓﻲ اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ‪.‬‬ ‫‪.١١‬‬
‫اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت وﺣﺪھﺎ ﻻ ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻌﺪل اﻟﺨﺼﻮﺑﺔ ﺑﻞ ﯾﺠﺐ ﺣﻘﻦ ھﺮﻣﻮن )‪(PMSG‬‬

‫‪65‬‬
‫إﻋﺪاد ‪ :‬د ‪ .‬ﻧﺰار ﺳﻠﯿﻤﺎن‬ ‫ﺳﻨﺔ ﺧﺎﻣﺴﺔ‬ ‫رﻋﺎﯾﺔ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة‬ ‫ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺣﻤﺎه ـ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ‬
‫ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ‬

‫إن ﺗﺄﺛﯿﺮ ھﺮﻣﻮن اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون ﻓﻲ ﺣﯿﺎة اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺻﻔﺮ ﯾﻜﻮن ﻗﻠﯿﻼً ‪ ،‬أو ﻻ ﯾﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﻟﻢ ﯾﻌﻄﻰ ﺿﻤﻦ اﻷﯾﺎم‬
‫اﻷرﺑﻌﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺘﻲ ﺗﻠﻲ اﻟﺸﺒﻖ ‪ ،‬وﻟﮭﺬا ﯾﻔﻀﻞ داﺋﻤﺎ ﻋﻨﺪ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون أو ﻣﺜﯿﻼﺗﮫ اﻟﺼﻨﺎﻋﯿﺔ أن ﯾﻌﻄﻰ‬
‫ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﺣﯿﺎة اﻟﺠﺴﻢ اﻷﺻﻔﺮ )‪ (٢١-١٤‬ﯾﻮﻣﺎً ﻋﻨﺪھﺎ ﯾﺴﻤﻰ ھﺬا ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻃﻮﯾﻞ اﻷﻣﺪ ‪ ،‬وﻃﺒﻌﺎً ھﺬا‬
‫ﺳﻮف ﯾﺆﻛﺪ أن ﻛﻞ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﺳﺘﻜﻮن ﻓﻲ ﻃﻮر ﺗﺸﻜﻞ اﻟﺤﻮﯾﺼﻼت اﻟﻤﺒﯿﻀﯿﺔ اﻟﻨﺎﻣﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻻﻧﺘﮭﺎء ﻣﻦ‬
‫إﻋﻄﺎء اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون ‪ ،‬وﻣﻌﻈﻤﮭﺎ ﺳﻮف ﯾﻈﮭﺮ ﺷﯿﺎﻋﺎً ﺑﻌﺪ )‪ (٥-٢‬أﯾﺎم ﻣﻦ اﻧﺘﮭﺎء اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ‪ ،‬وﯾﻤﯿﻞ ﺑﻌﻀﮭﻢ إﻟﻰ‬
‫إﻋﻄﺎء اﻟﺒﺮﺟﺴﺘﺮون ﻓﻘﻂ ﻟﻤﺪة ) ‪ ( ٩-٧‬اﯾﺎم " ﻧﻈﺎم اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﻘﺼﯿﺮ " ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ أﻗﻞ ﻧﺠﺎﺣﺎً ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ‬
‫ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻄﻮﯾﻞ ‪.‬‬
‫ﻣﻦ ﻋﯿﻮب ھﺬه اﻟﻄﺮﯾﻘﺔ أﻧﮭﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺮاﻓﻘﺔ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ ﻧﺴﺒﺔ اﻻﺧﺼﺎب ﻧﻈﺮاً ﻻﺿﻄﺮاب اﻟﺘﻮازن اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﻲ‬
‫اﻟﻨﺎﺗﺞ ﺑﻌﺪ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ اﻟﻘﻨﺎة اﻟﺘﻨﺎﺳﻠﯿﺔ ﻋﻨﺪ اﻟﺒﻘﺮة اﻟﺬي ﯾﺴﺒﺐ ﺑﺪوره إﻋﺎﻗﺔ اﻧﺘﻘﺎل اﻟﻨﻄﺎف ﺗﺠﺎه ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻻﺧﺼﺎب ‪.‬‬
‫ﻟﻜﻦ إﻋﻄﺎء اﻷﺳﺘﺮوﺟﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻷول ﻟﻠﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ﻛﺎن ﻣﻔﯿﺪاً إذ ارﺗﻔﻌﺖ ﻧﺴﺒﺔ اﻻﺧﺼﺎب ‪ ،‬وﻋﺎدت ﺗﻘﺮﯾﺒﺎ إﻟﻰ‬
‫ﻣﻌﺪﻟﮭﺎ اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﯿﺎع ﻋﻨﺪ اﻟﺤﯿﻮاﻧﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ اﻷﺧﺮى ‪:‬‬
‫ﻋﻨﺪ اﻟﻤﺎﻋﺰ ﯾﺘﻢ وﺿﻊ اﻹﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﮭﺮﻣﻮﻧﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﮭﺒﻞ ﻟﻔﺘﺮة) ‪ ٢١-١٨‬ﯾﻮﻣﺎ( وﺗﻌﻄﻰ ﺣﻘﻨﺎت ھﺮﻣﻮن‬
‫)‪ (PMSG‬ﺑﻤﻌﺪل) ‪ ( ٣٠٠- ٢٠٠‬وﺣﺪة دوﻟﯿﺔ ﻗﺒﻞ ﯾﻮم أو ﯾﻮﻣﯿﻦ ﻣﻦ ﺗﺎرﯾﺦ ﻧﺰع اﻻﺳﻔﻨﺠﺎت اﻟﻤﮭﺒﻠﯿﺔ ‪.‬‬
‫ﻋﻨﺪ اﻟﺨﯿﻮل ﺗﺴﺘﺒﺪل ﺑﻄﺮﯾﻘﺔ اﻟﺰرع ﻃﻮﯾﻠﺔ اﻻﻣﺪ ﻃﺮﯾﻘﺔ اﻟﺤﻘﻦ اﻟﯿﻮﻣﻲ إذ ﺗﻌﻄﻰ اﻷﻧﺜﻰ اﻟﻮاﺣﺪة " ‪ ٥٠‬ﻣﻊ " ﻣﻦ‬
‫اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون وﻟﻤﺪة " ‪ ١٨‬ﯾﻮﻣﺎً ‪ ،‬ﻟﻀﺒﻂ ﻋﻤﻠﯿﺔ اﻹﺑﺎﺿﺔ وﺗﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﯿﺎع وﯾﻔﻀﻞ إﻋﻄﺎء ھﺮﻣﻮن ﺑﻮل اﻟﻤﺮأة‬
‫اﻟﺤﺎﻣﻞ )‪ (HCG‬وﻟﻤﺪة ‪ ٦‬أﯾﺎم ﺑﻌﺪ آﺧﺮ ﺣﻘﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺟﺴﺘﺮون ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓﻲ ﺗﻨﻈﯿﻢ ‪ ،‬وﺿﺒﻂ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻹﺑﺎﺿﺔ‬
‫ﻋﻨﺪ ﻣﺜﻞ ھﺬه اﻹﻧﺎث ‪.‬‬
‫ﻋﻨﺪ اﻷﻓﺮاس ﻻ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻨﺎت ﻟﺘﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﯿﺎع ‪ ،‬و اﻹﺑﺎﺿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ‪ ،‬ﺑﻞ ﺑﺸﻜﻞ أﻓﺮاد ‪،‬‬
‫و ﻓﻲ ﺣﺎل اﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻟﺘﻮﻗﯿﺖ اﻟﺸﯿﺎع ﺑﺼﻮرة ﺟﻤﺎﻋﯿﺔ ﯾﻔﻀﻞ اﺗﺒﺎع اﻟﻨﻈﺎم اﻟﺘﺎﻟﻲ ‪:‬‬
‫‪ -١‬ﺗﻌﻄﻰ اﻷﻓﺮاس اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ اﻟﺤﻘﻨﺔ )‪ (PGF2α‬ﻓﻲ اﻟﯿﻮم اﻷول ﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ ‪.‬‬
‫‪ -٢‬ﺗﻌﻄﻰ اﻷﻓﺮاس اﻟﻤﻌﺎﻣﻠﺔ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ ھﺮﻣﻮن ﺑﻮل اﻟﻤﺮأة اﻟﺤﺎﻣﻞ ) ‪Human Corion‬‬
‫‪ (HCG) (Gondaotropine‬ﺑﻌﺪ ) ‪ ٦‬اﯾﺎم ( ﻣﻦ إﻋﻄﺎء اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻦ ‪.‬‬
‫‪ -٣‬ﺗﻌﻄﻰ اﻟﺤﻘﻨﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺳﺘﺎﻏﻼﻧﺪﯾﻦ ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ )‪ ١٤‬ﯾﻮﻣﺎ( ﻋﻠﻰ اﻟﺤﻘﻨﺔ اﻷوﻟﻰ ‪.‬‬
‫‪ -٤‬ﺗﻌﻄﻰ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟـ )‪ (HCG‬ﺑﻌﺪ ﻣﻀﻲ )‪ ٦‬اﯾﺎم ( ﻣﻦ إﻋﻄﺎء اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ اﻟـ )‪(PGF2α‬‬
‫ﺣﯿﺚ ﯾﻜﻮن اﻟﮭﺪف اﻷول ﻣﻦ ﺟﺮﻋﺘﻲ اﻟـ )‪ (PGF2α‬و )‪ (HCG‬ھﻮ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ أن ﻛﻞ اﻷﻓﺮاس ﺣﺎﻣﻠﺔ ﻷﺟﺴﺎم‬
‫ﺻﻔﺮاء ﻧﺸﻄﺔ و ﺗﺴﺘﺠﯿﺐ ﻟﻠﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻣﻦ )‪ (PGF2α‬أﻣﺎ اﻟﻐﺮض ﻣﻦ اﻟﺠﺮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﯿﺔ ﻟـ )‪ (HCG‬ﻓﮭﻮ‬
‫ﺗﺤﺮﯾﺾ اﻹﺑﺎﺿﺔ و ﺗﻮﻗﯿﺘﮭﺎ ‪ .‬و ﻗﺪ ﻟﻮﺣﻆ ان )‪ (%٨٠‬ﻣﻦ اﻷﻓﺮاس اﻟﺘﻲ أﺧﻀﻌﺖ ﻟﻤﺜﻞ ھﺬا اﻟﺒﺮﻧﺎﻣﺞ أﻇﮭﺮت‬
‫اﺳﺘﺠﺎﺑﺔ و ﺣﺪث ﻋﻨﺪھﺎ إﺑﺎﺿﺔ ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻗﺪرھﺎ)‪ ٩٦‬ﺳﺎﻋﺔ (ﺑﻌﺪ آﺧﺮ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ‪.‬‬

‫‪66‬‬

You might also like