You are on page 1of 6

‫بحث‬

‫استخدام البروتين الحشري في عالئق الدواجن‬


‫مادة دراسة ميدانية‬

‫عمل الطالبان ‪ /‬محمد محمود محمد عبد المعطي‬


‫محمد محمد عبد العظيم الطوخي‬

‫تحت اشراف الدكتورة ‪ /‬نعمات محمود العبد‬


‫البروتين الحشري فى تغذية الدواجن‬

‫فى ظل االرتفاع المستمر‪ 1‬فى أسعار الخامات العلفية و األعالف ‪ ،‬وتدهور‪ 1‬سعر المنتج الداجنى و‬
‫التنافس الغير مت‪11‬وازن م‪11‬ع المنتج المس‪11‬تورد فى أس‪11‬واقنا‪ 1‬المحلي‪11‬ة ‪ ،‬يبحث مرب‪11‬و و منتج ال‪11‬دواجن‬
‫كيفية تقليل التكلفة ‪ ،‬وإنتاج منتج ذو كفاءة عالية و ق‪1‬درة كب‪1‬يرة على المنافس‪1‬ة ‪ ،‬ويعت‪1‬بر ال‪1‬بروتين‬
‫الحشري في تغذية‪ ‬ال‪11‬دواجن ‪ ،‬حيث يس‪11‬تند األم‪11‬ر إلى العدي‪11‬د من األبح‪11‬اث العلمي‪11‬ة ‪ ،‬حيث يس‪11‬اعد‬
‫األمر على تعظيم‪ 1‬المنتج وتقليل تكلفة اإلنتاج إلى حد كبير ‪.‬‬

‫أهمية البروتين الحشري في تغذية الدواجن‬

‫يعد البروتين الحشري‪ 1‬في تغذية الدواجن ‪ ،‬أحد أسس التربي‪11‬ة الناجح‪11‬ة ‪ ،‬حيث تعم‪11‬ل باس‪11‬تراتيجية‬
‫تقليل تكلفة الخامات‪ ‬العلفية‪ ‬و األعالف ‪ ،‬وذلك م‪11‬ع احتف‪11‬اظ بج‪11‬ودة أعالف عالي‪11‬ة لتنعكس ايجابي‪1‬ا ً‬
‫على آداء الدواجن و الحصول على اإلنت‪11‬اج المطل‪11‬وب ‪ ،‬حيث يس‪11‬عى م‪11‬ربى ال‪11‬دواجن إلى تحقي‪11‬ق‬
‫أقصى استفادة ممكنة من المواد و العناصر الغذائية ‪ ،‬وتقليل الفاقد في إخراج الطي‪11‬ور‪ ،‬أو بمع‪11‬نى‬
‫آخر تحويل أعلى نسبة من العناصر‪ 1‬الغذائية ‪ ،‬إلى منتج و تقليل فقده فى إخراج الطيور ‪.‬‬

‫وال يخفى عن المربين أن البروتين الحشري في تغذية ال‪11‬دواجن‪ ،‬ه‪11‬و من أغلى العناص‪1‬ر‪ 1‬الغذائي‪11‬ة‬
‫إن لم يكن أغاله‪111‬ا على االطالق فى أعالف الطي‪11‬ور‪ 1،‬ول‪11‬ذلك يجب علين‪11‬ا االهتم‪11‬ام ب‪11‬ه وتعظيم‬
‫االستفادة منه ‪ ،‬وتحويله إلى منتج و عدم فقده فى إخراج الطيور‪ ،‬والسعى من أجل الموارد‪ 1‬العلفية‬
‫الجديدة والغير تقليدية أمر البد منه‪.‬‬
‫البروتين الحشري كخامة علفية‬
‫يعتبر البروتين الحشري في تغذية الدواجن ‪ ،‬غذاء طبيعى للدواجن فنحن نالح‪11‬ظ التق‪11‬اط ال‪11‬دواجن‬
‫للحشرات واليرقات الحش‪1‬رية فى الطبيع‪1‬ة و ك‪1‬ذا من الفرش‪1‬ة داخ‪1‬ل العن‪1‬ابر و له‪1‬ذا ك‪1‬ان الب‪1‬د من‬
‫النظر فى دور الحشرات كخامة علفية جيدة المصدر للبروتين الخام و العناصر‪ 1‬الغذائي‪11‬ة األخ‪11‬رى‬
‫و تكلفة انتاجها قليلة جداً عند المقارنة بالخامات العلفية األخرى ‪.‬‬

‫واستنادا للمراجع العلمية ‪ ،‬يمكن استخدام العديد من الحشرات واليرقات الحش‪11‬رية المختلف‪1‬ة س‪11‬هلة‬
‫االنت‪11‬اج فى تغذي‪11‬ة ال‪11‬دواجن ‪ ،‬و نقالً من بعض المراج‪11‬ع العلمي‪11‬ة توض‪11‬ح محت‪11‬وى ال‪11‬بروتين و‬
‫األحماض األمينية المختلفة ‪ ،‬وكذا الدهون و محتواها من األحماض الدهنية‪.‬‬

‫وهنا نلمس أن بعض األنواع من البروتين الحشري‪ 1‬في تغذية ال‪1‬دواجن ‪ ،‬حيث تحت‪1‬وي على كمي‪11‬ة‬
‫من‪ ‬ال‪11‬بروتين‪ ‬الخ‪11‬ام ‪ ،‬حيث ق‪11‬د تك‪11‬ون أعلى من المص‪11‬ادر التقليدي‪11‬ة لل‪11‬بروتين فى األعالف ‪ ،‬وهى‬
‫كس‪11‬ب ف‪11‬ول الص‪11‬ويا و ك‪11‬ذا ق‪11‬دد تتخطى‪ 1‬نس‪11‬بة ال‪11‬بروتين فى مس‪11‬حوق الس‪11‬مك ‪ ،‬باإلض‪11‬افة إلى أن‬
‫معدالت هضم وامتصاص البروتين الحشري‪ ، 1‬تفوق هضم و امتصاص الخامات العلفية النباتية ‪.‬‬

‫تأثير البروتين الحشري في تغذية الدواجن‪ 1‬على الخامات العلفية‬


‫ونالحظ كذلك تفوق البروتين الحشرى في تغذية‪ ‬الدواجن‪ ‬على الخام‪11‬ات العلفي‪11‬ة التقليدي‪11‬ة ‪ ،‬وذل‪11‬ك‬
‫فى محتواها من األحماض األمينية والدهنية األساسية و الغير أساسية للدواجن بصفة عامة ‪ ،‬على‬
‫س‪11‬بيل المث‪11‬ال وليس الحص‪11‬ر‪ ،‬نج‪11‬د ت‪11‬وفر ك‪11‬ل األحم‪11‬اض االميني‪11‬ة األساس‪11‬ية بكمي‪11‬ات مناس‪11‬بة م‪11‬ع‬
‫معدالت هضم ممتازة ‪.‬‬

‫ه‪11‬ذا باالض‪11‬افة إلى أن األمالح المعدني‪11‬ة والفيتامين‪11‬ات الطبيعي‪11‬ة ذات مع‪11‬دالت الهض‪11‬م العالي‪11‬ة ‪،‬‬
‫وبالطبع ينعكس هذا إيجابي‪11‬ا على محت‪11‬وى األعالف من األحم‪11‬اض األميني‪11‬ة و الدهني‪11‬ة المختلف‪11‬ة ‪،‬‬
‫وكذا مستوى األمالح المعدنية والفيتامينات ‪ ،‬وك‪1‬ل ه‪1‬ذا مجتم‪1‬ع يعم‪1‬ل مم‪1‬ا ال ش‪1‬ك ب‪1‬ه على تقلي‪1‬ل‬
‫تكلفة األعالف و الحفاظ على جودتها عالية لتحقيق االنتاج المنشود ‪.‬‬

‫من هنا عزيزى القارئ نج‪11‬د أن اس‪11‬تخدام ال‪11‬بروتين الحش‪11‬رى في تغذي‪11‬ة ال‪11‬دواجن كخام‪11‬ة علفي‪11‬ة ‪،‬‬
‫وليس فقط كمصدر‪ 1‬للبروتين الخام بعالئ‪11‬ق ال‪11‬دواجن ‪ ،‬يبش‪1‬ر‪ 1‬بمس‪11‬تقبل واع‪11‬د إلنت‪11‬اج أعالف قليل‪11‬ة‬
‫التكلفة إلى حد كبير سهلة الهضم واالمتصاص ‪ ،‬حيث تحتوى‪ 1‬تقريب‪1‬ا ً على ك‪11‬ل العناص‪11‬ر الغذائي‪11‬ة‬
‫ال‪1‬تى تحتاجه‪1‬ا ال‪1‬دواجن دون الت‪1‬أثير س‪1‬لبيا على األداء ‪ ،‬طالم‪1‬ا يتم الحف‪1‬اظ على نس‪1‬ب األحم‪1‬اض‬
‫األمينية والدهنية المهضومة و العناصر‪ 1‬الغذائية األخرى ‪ ،‬وذلك لمتطلبات الطيور‪ 1‬مما يتيح أعلى‬
‫معدالت تحويل بأقل تكلفة ممكنه ‪.‬‬

‫قد تكون تكون إضافات‪ 1‬األعالف في تلك الحالة ‪ ،‬جزء من النبات مث‪11‬ل نب‪11‬ات الث‪11‬وم أو البص‪11‬ل أو‬
‫مستخلص من النبات مثل نبات الشطة والقرفة و خالفة ‪ ،‬وقد‪ 1‬يكون زيت نباتي مثل زيت النعن‪11‬اع‬
‫و الينس‪11‬ون و التواب‪11‬ل و غ‪11‬يره ‪ ،‬وأثبتت الدراس‪11‬ات العلمي‪11‬ة أن له‪11‬ذه الم‪11‬واد فؤائ‪1‬د‪ 1‬عدي‪11‬دة و ت‪11‬أثير‬
‫ايجابي على صحة و سالمة و انتاج الدواجن بالصورة المرجوة ‪.‬‬
‫أهمية العالئق في البروتين الحشري‬
‫للحص‪11‬ول على عالئ‪11‬ق متزن‪11‬ة في ال‪11‬بروتين الحش‪11‬ري‪ 1‬في تغذي‪11‬ة ال‪11‬دواجن‪ ،‬الب‪11‬د أن تحت‪11‬وى ه‪11‬ذه‬
‫العالئق على ما يسمى بالمكمالت الغذائية (‪ )Feed Supplements‬لما تلعب‪11‬ه ه‪11‬ذه المكمالت‬
‫الغذائية من دور لتعويض النقص فى الخامات العلفي‪11‬ة وال س‪11‬يما النباتي‪11‬ة منه‪11‬ا مث‪11‬ل ملح الطع‪11‬ام و‬
‫بعض األحماض األمينية األساسية و مصادر الكالسيوم‪ 1‬و الفسفور و غيرها ‪.‬‬

‫وهذه المكمالت الغذائي‪11‬ة الب‪11‬د ان تتواج‪11‬د فى التركيب‪11‬ات العلفي‪11‬ة المقدم‪11‬ة لل‪11‬دواجن للحص‪11‬ول على‬
‫عالئق متزنة تفى بأغراض التربية ‪.‬‬

‫و لتعظيم‪ 1‬االستفادة من إضافات األعالف في البروتين الحشري في تغذية‪ ‬ال‪11‬دواجن‪ ‬وتحويله ‪1‬ا‪ 1‬الي‬


‫منتج داجنى عالى الجودة و الحد من تلوث البيئة و الحد من استعمال المضادات الحيوي‪11‬ة و م‪11‬ا ل‪11‬ه‬
‫من مخاطر على صحة االنسان و البيئة تضافرت جهود‪ 1‬العلماء فى مجاالت عدي‪11‬دة مث‪11‬ل الكيمي‪11‬اء‬
‫الحيوية و علوم الميكروبيولوجى و البيولوجيا‪ 1‬الجزيئية و الوراثة و التغذي‪11‬ة و غيره‪11‬ا الس‪11‬تحداث‬
‫بعض اإلضافات العلفية (‪. )Feed Additives‬‬

‫و لكن يبقى أن نش‪11‬ير إلى أن‪11‬ه يجب التفحص والدراس‪11‬ة وتفعي‪11‬ل دور العلم والبحث العلمي ‪ ،‬قب‪11‬ل‬
‫وعن‪1‬د اس‪1‬تعمال اإلض‪11‬افات المختلف‪1‬ة والعدي‪11‬دة فمثالً يجب التأك‪1‬د من الظ‪1‬روف‪ 1‬المثلى ال‪1‬تى تعم‪1‬ل‬
‫تحتها اإلنزيمات العلفية ‪ ،‬وكيفية االعتماد عليها لتقليل التكلفة العلفية ‪.‬‬

‫وإذا كان استعمالها‪ 1‬فى ظروف غير مثلى سبب فى الخسائر‪ 1‬العدي‪1‬دة فى اإلنت‪11‬اج و للم‪1‬ربي‪ ،‬ك‪11‬ذلك‬
‫يجب التأكد من سالمة الميكروبات النافعة المضافة ‪ ،‬عدم تأثرها بأية ظروف من تصنيع وت‪11‬داول‬
‫األعالف وخالفه ‪ ،‬حتى تصل بالكميات العلمية المضبوطة الي أمعاء الطيور‪. 1‬‬

‫لذلك دور البحث العلمى و التقنية الفنية مطلوبة بشدة عند انتقاء اإلض‪11‬افة العلفي‪1‬ة ‪ ،‬وتحدي‪1‬د‪ 1‬ال‪11‬دور‬
‫المطلوب من هذه اإلضافة وتأثيرها‪ 1‬من الناحية الفنية واالقتصادية لتعظيم اإلنتاج ‪.‬‬
‫أهم البروتينات' الحشرية المستخدمه في عالئق الدواجن‬

‫الذباب ‪:‬‬

‫يمكن لش‪1‬رانق‪ 1‬ال‪1‬ذباب الم‪1‬نزلي تحلي‪11‬ل فض‪11‬الت ال‪1‬دواجن وتحويله‪1‬ا‪ 1‬الى بروتين‪11‬ات تق‪11‬دم لل‪11‬دواجن‬
‫والحيوانات األخرى‪.‬‬
‫للذباب المنزلي القدرة العالية على التكاثر اذ يمكن لزوج واحد من الذباب خالل ثالثة أشهر إنت‪11‬اج‬
‫أعداد من الذباب تغطي الكرة األرضية بارتفاع ‪ 47‬متر ‪ ،‬لذا هي تنتج اعداد ضخمة من الش‪11‬رانق‬
‫التي تشكل مصدرا للبروتين الحيواني‪. 1‬‬
‫تفصل الشرانق عن وسطها من الفضالت ب‪11‬الطفو على الم‪11‬اء ثم تجف‪11‬ف على درج‪11‬ة ح‪11‬رارة ‪ 65‬م‬
‫ليلة كاملة ثم ليتم غربلتها‪.‬‬
‫يحت‪1111‬وي‪ 1‬مس‪1111‬حوق‪ 1‬الش‪1111‬رانق‪ 1‬على ‪ % 65‬ب‪1111‬روتين ‪ % 15.5‬دهن و ‪% 5.3‬رم‪1111‬اد ‪ ،‬و ‪580‬‬
‫كيلوكالوري‪ /‬كغم طاقة كما ان محتواها‪ 1‬من االحماض االميني‪11‬ة مش‪11‬ابه لمس‪11‬حوق العظم واللحم او‬
‫مس‪11‬حوق‪ 1‬الس‪11‬مك واعلى من كس‪11‬بة ف‪11‬ول الص‪11‬ويا كم‪11‬ا يرتف‪11‬ع محتواها من الاليس‪11‬ين والم‪11‬ثيونين‬
‫واالرجنيين ‪.‬‬

‫الجراد ‪:‬‬

‫تتواجد الجراد في افريقيا ‪ ،‬استراليا والشرق األوسط‪1.‬‬


‫تتض‪11‬من الموج‪11‬ه الواح‪11‬دة من الج‪11‬راد أك‪11‬ثر من ‪ 10‬ملي‪11‬ار حش‪11‬رة ب‪11‬وزن يص‪11‬ل الى ‪ 30.000‬طن‬
‫بسبب سلوكها‪ 1‬الجماعي يسهل حصاد الجراد خاصة خالل الليل وفي المن‪11‬اطق المفتوح‪11‬ة او خالل‬
‫أوقات الصباح الباكر الباردة حيث تكون الحشرات كسولة‪.‬‬
‫استخدام الجراد لألكل هو أفضل طرق مكافحة وتقليل التلوث وتتباين نسبة الدهن ‪35-65‬ونسبة‬
‫المادة الجافة ‪. 50- 23‬‬
‫الجراد غني بالبروتين وترتفع نسبة الحي‪11‬اة بتق‪11‬دم العم‪11‬ر حيث تص‪11‬ل الى ‪ % 22‬وعن‪11‬د اس‪11‬تعماله‬
‫لتغذية فروج اللحم كانت استساغة مشابهه لمسحوق الس‪11‬مك وأدى الى خفض كولس‪11‬ترول الذبيح‪11‬ة‬
‫والدهون الكلية والفوسفولبيدات‪.‬‬

‫مسحوق النحل‪:‬‬

‫ينتج مسحوق النحل من قتل النحل بعد انتهاء موسم‪ 1‬انتاج العس‪11‬ل وتم اس‪11‬تعماله كمص‪11‬در بروتي‪11‬ني‬
‫لتغذية الرومي اذ كانت مشابهه لكسبة فول الصويا في االحماض االمينية والطاقة المماثلة‪.‬‬
‫اال ان بعض التدهور‪ 1‬حصل لإلنتاج نتيجة وجود النايتروجين غير البروتيني‪ 1‬او سم النحل ‪.‬‬
‫الجندب األمريكي‪':‬‬

‫اض‪11‬يف مس‪11‬حوق الجن‪11‬دب األم‪11‬ريكي بنس‪11‬بة ‪ % 30‬الى عالئ‪11‬ق ف‪11‬روج اللحم وأعطى نت‪11‬ائج جي‪11‬دة‬
‫مقارنة بكسبة فول الصويا‪ 1‬ومسحوق‪ 1‬السمك وعند احالله كليا محل كسبة ف‪11‬ول الص‪11‬ويا‪ 1‬لم تختل‪11‬ف‬
‫نتائج األداء عن طيور‪ 1‬السيطرة معنويا‪.‬‬
‫اال ان بعض الدراسات اشارت الى انخفاض اإلنتاج عند رف‪11‬ع نس‪11‬بة مس‪11‬حوق‪ 1‬الجن‪11‬دب في العليق‪11‬ة‬
‫بسبب انخفاض مستواه من المثيونين والاليسين مقارنة بمصادر البروتين األخرى‪. 1‬‬

‫مسحوق الجرذان ‪:‬‬

‫استعمل ألول م‪11‬رة في العليق‪1‬ة ع‪1‬ام ‪ 1987‬عن‪1‬دما غ‪1‬زت الج‪1‬رذان حق‪11‬ول الحنط‪11‬ة وأدت الى فق‪1‬ر‬
‫ومجاعة شديدة للسكان ‪.‬‬
‫اظه‪1‬ر التحلي‪1‬ل الكيمي‪1‬اوي‪ 1‬وج‪1‬ود ‪ %5‬ب‪1‬روتين خ‪1‬ام في مس‪1‬حوق الج‪1‬رذان ال‪1‬ذي يص‪1‬نع من غلي‬
‫الجرذان وتجفيفها شمسيا ل ‪ 4-3‬أيام وثم طحنها‪. 1‬‬

‫دود القز ‪:‬‬

‫بعد إزاله الش‪11‬رنقة لص‪1‬ناعة الحري‪11‬ر تبقى الخ‪11‬ادرة وهي ن‪11‬اتج عرض‪1‬ي مهم للص‪1‬ناعة في اس‪11‬يا اذ‬
‫يصل حجمها الى ‪ 150.000‬طن س‪11‬نويا ‪ ،‬تحت‪11‬وي في تركيبه‪11‬ا ‪ % 48‬ب‪11‬روتين و ‪ % 27‬دهن اال‬
‫انها تحتاج الى نزع دهنها للحفاظ على نوعيتها األمثل وه‪11‬و ام‪11‬ر ض‪11‬روري إلزال‪11‬ة ال‪11‬دهون غ‪1‬ير‬
‫المشبعة التي تؤثر على نكهة لحم فروج‪ 1‬وترتفع نسبة البروتين الى ‪ % 80‬بعد نزع الدهن‪.‬‬
‫عند استعمال مسحوق دود الق‪11‬ز لتغذي‪11‬ة ال‪1‬دجاج البي‪1‬اض واالمه‪11‬ات لوح‪1‬ظ‪ 1‬نفس األداء وب‪1‬األخص‬
‫صفات الخصوبة والفقس وقد يعود هذا الى وجود الستيرويدات فيها ‪.‬‬

You might also like