You are on page 1of 9

‫فريق عمل المجلة‪:‬‬

‫‪ ‬رئيس التحرير‬

‫د‪ .‬مجدي خطاب‬

‫‪ ‬نائب رئيس التحرير‬

‫م‪ .‬شرف الدين عقيد‬

‫‪ ‬سكرتير التحرير ‪:‬‬

‫م‪ .‬حسن المنسي‬

‫‪ ‬المدير اإلداري‪:‬‬

‫مي محمد عبد العزيز‬

‫‪ ‬تصميم وإخراج‪:‬‬

‫عبلة مراد البشيتي‬

‫للتواصل والمشاركة بالمقاالت‪:‬‬

‫‪agriculturemagazine@gmail.com‬‬
‫افتتاحية العدد‪:‬‬

‫رئيس هيئة التحرير‬


‫أ‪ .‬د‪ .‬حاتم عايش الشنطي‬

‫الحمد هلل الذي بنعمته تتم الصالحات‪ ،‬وبفضله وحده تتحقق جالئل المهمات‪ ،‬وعليه وحده االتكال‬
‫في جميع الملمات‪ ،‬والصالة والسالم على رسولنا الكريم؛ المبعوث رحمة للعالمين؛ محمد صلى‬
‫هللا عليه وآله وسلم‪ ،‬وبعد‪/‬‬
‫تسعى معظم دول العالم لالستقاللية الزراعية والصناعية؛ لتأكل من ما تزرع وتلبس من ما‬
‫تصنع‪ ،‬كسبيل أمثل للحفاظ على هويتها وصناعة قرارها‪ ،‬فيما تعتمد أخرى على غيرها‪ ،‬وبذلك‬
‫تخسر الكثير؛ وفي مقدمة ذلك استقراها وأمنها القومي‪ ،‬ومن هنا يأتي اهتمام المجلة بنشر‬
‫البحوث الزراعية والبيئية والبيطرية مساهمة في ملئ جزء من الفراغ الكبير؛ الحاصل في‬
‫الجانب الزراعي‪ ،‬ويسرنا أن نقدم ألحبتنا الباحثين والمهتمين بالمجال الزراعي‪ m‬العدد (‪ )3‬من‬
‫المجلد (‪ ،)5‬من مـجلـة العلـوم الزراعية والبيئية والبيطرية‪ ،‬للربع الثالث (يوليو‪ -‬أغسطس‪-‬‬
‫سبتمبر‪ .)2021/‬وتضمن العدد (‪ )8‬أبحاث قيمة؛ (‪ )5‬بالعربية و(‪ )3‬باإلنجليزية؛ حيث درس‬
‫األول التأثير الوقائي للمستخلص الكحولي ألوراق نبات السلبين على مرض الكبد الدهني‬
‫الالكحولي المستحدث برابع كلوريد الكربون في الفئران البيض ومقارنته باألتورفاستاتين‪،‬‬
‫وتتبع الثاني تأثير المنابلة الحرارية أثناء فترة الحضانة في المواصفات النوعية الداخلية‬
‫والخارجية لبيضة الفري‪ ،‬وجرب الثالث تأثير نظم الرضاعة والفطام في العمر والوزن عند‬
‫البلوغ الجنسي وبعض الصفات التناسلية في األغنام العواسية في العراق‪ ،‬واستقصى الرابع‬
‫تأثير استبدال كسبة فول الصويا بكسبة السمسم كمصدر بروتيني وإضافة انزيم الفايتيز إلى‬
‫العليقة في األداء اإلنتاجي وبعض مؤشرات الدم الفسلجية لطائر السمان في مرحلة النمو ‪،‬‬
‫وبحث الخامس تأثير استبدال مستويات مختلفة من كسبة السمسم كمصدر بروتيني محل كسبة‬
‫فول الصويا على األداء اإلنتاجي والتناسلي لطائر السمان البياض في العراق‪ ،‬وبحث السادس‪-‬‬
‫باإلنجليزية‪ -‬تأثير التجريع الفموي للمبيد العشبي (الباراكوات) على الحصين والمادة السوداء‬
‫في أدمغة جرذان الويستر في سوريا‪ ،‬كما جرب السابع‪ -‬باإلنجليزية‪ -‬تأثير اإلذابة والتغطية‬
‫لقطع ذبائح فروج اللحم المجمدة على نسبة الفقد اثناء الطبخ والصفات الحسية في العراق‪،‬‬
‫وأخيرا بحث الثامن التغذية الطبيعية ووصف النوع ‪ Clausocalanus furcatus‬رتبة‬
‫)‪ Cyclopoida (Copepoda‬في المياه الشاطئية لمدينة بانياس (شرق المتوسط) في سوريا‪،‬‬
‫وكما يظهر من العناوين فقد تضمنت األبحاث معلومات قيمة في عدة مجاالت زراعية‪ ،‬وإنتاجية‬
‫حيوانية وطيور‪ ،‬وبينت سبل االستفادة من الموارد المتوفرة وتحسين اإلنتاج بما يعود بالنفع‬
‫على األمة‪.‬‬
‫وبهذه المناسبة؛ نتقدم بجزيل الشكر للباحثات والباحثين‪ ،‬من (العراق‪ -‬سوريا) الذين ساهموا‬
‫بأربعة أبحاث لكل منهما‪ ،‬والشكر موصول لكل من ساهم في تحكيم األبحاث ومراجعتها‬
‫وإخراجها‪ ،‬وثقتنا أن القادم سيكون أفضل‪ -‬بإذن هللا‪ ،-‬ذلك أن األمة العربية لن تحقق وجودها إال‬
‫عندما تكتفي ذاتيا‪ ،‬وتحسن إدارة مواردها الزراعية‪ m‬والحيوانية‪ ،‬وبذلك نؤكد حرصنا في المجلة‬
‫على التعاون مع جميع الكليات والجامعات ومراكز األبحاث الزراعية والحيوانية‪ ،‬وكافة‬
‫مؤسسات البحث العلمي وكذلك مع األفراد الباحثين في عموم الوطن العربي ومن مختلف دول‬
‫العالم؛ بما يطور األداء‪ ،‬ويحسن الواقع المعيشي‪ ،‬ويحقق األهداف المنشودة ألمتنا العربية‬
‫واإلسالمية‪ ،‬سائلين هللا أن يدفع عن البشرية الجوائح والكوارث الطبيعية والبشرية‪ ،‬وأن يوفق‬
‫هللا الجميع لما يحبه ويرضاه‪ ...‬آمين‪ .‬وهللا ولي التوفيق‬

‫الزراعة العضوية‬
‫الكاتب ‪ :‬د‪ .‬وليد فؤاد ابوبطة‬
‫معهد بحوث البساتين – مركز البحوث الزراعية‬

‫بحسب تعريف االتحاد الدولي للزراعة العضوية‪IFOAM" "  ‬فان الزراعة العضوية هى نظام‬
‫زراعى بيئى ذو أبعاد اقتصادية واجتماعية‪ ،‬يهدف إلى إنتاج غذاء نظيف بطرق آمنة‪ ،‬مع‬
‫مراعاة التوازن الطبيعي‪ ،‬ودون اإلخالل بالنظام‪ ‬البيئي‪.‬‬
‫أي أنها حسب هذا التعريف تشمل انظمة زراعية‪ ،‬إلنتاج الغذاء واأللياف"كالقطن وغيره"‬
‫وذات مضمون بيئي‪ ،‬اجتماعي‪ ،‬اقتصادي ‪.‬‬

‫كما تهدف لزيادة نسبة الدبال بالتربة حيث تعتبر بنية التربة وخصوبتها مفتاح النجاح إلنتاج‬
‫(يحترم القدرة الطبيعية للنبات والحيوانات واألرض ) ويتم الوصول الى تربة خصبة وحية من‬
‫خالل سياسة تسميد مناسبة تعتمد على االسمدة الطبيعية‪.‬‬

‫كما تستلزم الزراعة العضوية تغييرات رئيسية في نظام الزراعة حيث تعتمد على نظام الدورة‬
‫الزراعية‪ ،‬وإعادة استخدام المواد العضوية من داخل المزرعة مثل بقايا المحاصيل‪ ،‬روث‬
‫الحيوانات‪ ،‬زراعة المحاصيل البقولية‪ ،‬والسماد األخضر‪ ،‬وكذلك المخلفات العضوية من خارج‬
‫المزرعة‪ .‬كما تعتمد على وسائل واساليب غير كيماوية للسيطرة على اآلفات (حشرات‪،‬‬
‫أمراض‪ ،‬أعشاب)‪ .‬فاألسمدة والمبيدات الكيماوية ومنظمات النمو والمواد الكيماوية المضافة‬
‫(في غذاء الحيوانات) تستثنى من الزراعة العضوية‪ ،‬كما تستثنى منتجات الهندسة الوراثية من‬
‫البذور والسالالت المعدلة وراثيا ً والمواد الحافظة والمواد المضافة والمواد المشعة لما لها من‬
‫تاثير ضار على االنسان والحيوان والبيئة وتستخدم بدائل طبيعية فى التغذية والمقاومة فتعتمد‬
‫التغذية فى الزراعة العضوية على السماد عضوى والكمبوست الناتج من تدوير المخلفات‬
‫الزراعية نباتية و حيوانية و بالنسبة للمكافحة يستخدم المركبات البديلة للمبيدات الممنوعة‬
‫"الضارة بالصحة" مصايد ملونة‪ ،‬مستخلصات نباتية‪ ،‬مصايد وفرمونات ومفترسات ومتطفالت‬

‫وقد بدأ االهتمام بالزراعة العضوية منذ زمن بعيد إال أن االهتمام بها فى اآلونة األخيرة تزايد‬
‫بشكل ملحوظ نظرا لما تعانى منه الزراعة التقليدية من مشاكل خطيرة على البيئة بصفة عامة‬
‫واإلنسان والحيوان بصفة خاصة كما إن السوق العالمى للمنتجات الزراعية اعطى اهتماما‬
‫كبيرا للمنتجات العضوية على حساب المنتجات الزراعية التقليدية لما تتميز به المنتجات‬
‫العضوية من مواصفات جودة عالية ومواصفات صحية آمنة على عكس المنتجات الزراعية‬
‫التقليدية وهذا ما جعل دول العالم تولى اهتماما بالغا بالزراعة العضوية فى مصر من حيث‬
‫تطور المساحة المزروعة عضويا‪.‬‬
‫األهداف األساسية لإلنتاج الزراعى‪ m‬العضوي‬
‫انتاج غذاء امن ذو قيمة غذائية عالية وبكميات كافية ‪.‬‬
‫مراعاة البعد االجتماعى والبيئى ‪ ،‬والتفاعل البناء مع جميع االنظمة الطبيعية ‪.‬‬
‫المحافظة على خصوبة التربة ‪.‬‬
‫تشجيع وتنشيط النظام الحيوى فى الزراعة‪ ) ‬الكائنات الدقيقة وفلورا وفيونا التربة )‬
‫استخدام المصادر الطبيعية المتجددة فى‪ ‬الزراعة العضوية‪. ‬‬
‫العمل على تنشيط االنتاج الزراعى فى نظام متجانس خاص بالمزرعة بالنسبة للمخلفات العضوية‬
‫والعناصر الغذائية ‪.‬‬
‫توفير عالقة متزنة بين االنتاج الزراعى واالنتاج الحيوانى ‪.‬‬
‫تجنب جميع صور التلوث الى اقل ما يمكن ‪.‬‬
‫االستعمال االمن والصحى للمياه ومصادرها مع المحافظة على ما تحتويه من احياء ‪.‬‬
‫إنتاج منتجات عضوية قابلة للتحلل الكامل حيويا ‪.‬‬
‫توفير الحياة المناسبة للعاملين فى مجال إنتاج وتجهيز المنتجات العضوية‪ m‬لتواجه احتياجاتهم‬
‫االساسية والتاكد من حصولهم على عائد‪  ‬مناسب من عملهم مع ضمان مناخ امن خالل فترة العمل‪.‬‬

‫جدول يوضح أهمية الزراعة العضوية‬


‫نسبة النمو‬ ‫قابلية التحلل‬ ‫نوع األسمدة‬
‫‪%50‬‬ ‫تتحلل خالل أقل من شهر‬ ‫أسمدة عضوية‬
‫‪%90‬‬ ‫أسمدة غير عضوية تتحلل خالل ‪3‬أشهر‬

‫الباذنجان‬
‫د‪ .‬أحمد حسين السعود‬

‫خبير التغذية في وزارة الصحة‬

‫هو من محاصيل الخضار الهامة التي تزرع في معظم دول العالم‪ ،‬ويعتقد أن موطنه األصلي‬
‫هو بالد الهند وبورما‪ ،‬وانتشرت زراعته في مختلف دول العالم‪ ،‬وتجود زراعته في المناخ‬
‫المعتدل‪ ،‬لذا تنتشر زراعة الباذنجان بشكل كبير في دول حوض البحر األبيض المتوسط‪ ،‬وهو‬
‫محصول صيفي في هذه الدول‪ ،‬حيث تبدأ زراعة المشاتل خالل الفترة فبراير‪ /‬مارس‪ ،‬ويزرع‬
‫في األرض الدائمة‪ ،‬بدءاً من منتصف شهر نيسان‪ -‬أبريل‪ ،‬وعلى العكس من ذلك يزرع‬
‫الباذنجان خالل الفترة الشتوية في منطقة الخليج العربي‪ ،‬فتبدأ زراعة المشاتل في بداية شهر‬
‫أغسطس وحتى بداية شهر أكتوبر‪ ،‬وتنقل الشتالت للزراعة في األرض الدائمة بعد حوالي شهر‬
‫من زراعة البذور‪ ،‬ويمكن البدء بجني الثمار بعد حوالي ‪ 80-70‬يوما ً من زراعة األشتال‪،‬‬
‫وذلك بحسب األصناف المزروعة والظروف البيئية‪ ،‬وبخاصة درجات الحرارة‪ ،‬والخدمات‬
‫‪.‬المقدمة للمحصول‬
‫تحتوي ثمار الباذنجان على العديد من الفيتامينات واألمالح المعدنية كما تحتوي على مادة‪  ‬‬
‫البولفينول التي تفيد في مكافحة السرطان‪ ،‬باإلضافة إلى األنثوسيانين والكلووجينيك‪ m‬المضادة‬
‫لألكسدة‪ ،‬وبعض مضادات االلتهاب‪.‬يستخدم الباذنجان في الطبخ وتحضير العديد من األكالت‬
‫الشعبية المختلفة باختالف البالد التي يزرع فيها‪ ،‬وتختلف أشكال وألوان وأحجام ثمار‬
‫الباذنجان‪ ،‬فمنها األسود‪ ،‬شكل (‪ ،)2‬وهو الشائع في معظم البلدان‪ ،‬والبنفسجي‪ ،‬شكل (‪ ،)3‬وتم‬
‫استنباط العديد من األصناف‪ ،‬فمنها ما هو ذو ثمار بيضاء‪ ،‬شكل (‪ )4‬واألخرى ذات ثمار‬
‫خضراء مخططة‪ ،‬شكل (‪ ،)5‬باإلضافة إلى العديد من أشكال وألوان وأحجام ثمار الباذنجان‪،‬‬
‫األشكال (‪ ،)7-6‬وقد أدى ‪ ‬تحسين العلماء لهذا النوع من الخضار للحصول على أصناف‬
‫مختلفة‪ ،‬من حيث اإلنتاج ولون وحجم وشكل الثمار‪ ،‬كما تم استنباط بعض األصناف التي تزرع‬
‫‪.‬في البيوت المحمية‬

‫تجنى ثمار الباذنجان كل ‪ 4-3‬أيام‪ ،‬ويمكن أن تستمر النباتات في اإلنتاج لفترة طويلة تصل إلى‬
‫سنتين‪ ،‬مع العلم أن اإلنتاج ينخفض خالل الفترات الحارة من السنة‪ ،‬ويتحمل الباذنجان درجات‬
‫‪.‬الحرارة العالية‪ ،‬وينخفض عقد الثمار خالل الفترات الحارة من السنة‬

‫زراعة الكرز‬

‫أ‪.‬مرام عبدهللا التاجي‬

‫مهندسة زراعية في وزارة البيئة‬

‫ينتمي الكرز إلى عائلة الورد وجنس البرقوق وبيد أن االسم العلمي له هو ‪ ،prunus‬عالوة على‬
‫ذلك‪ .‬هو نبات معمر في الظروف الطبيعي عموما أصناف الكرز متعددة أهمها الكرز الحلو‪،‬‬
‫وتتم زراعة الكرز من البذور‪ .‬إلى جانب ذلك هناك زراعة من الشتالت كذلك تتم زراعة الكرز‬
‫من العقل أو األنسجة‪.‬‬

‫أنواع شجر الكرز‬


‫تنقسم أنواع شجر الكرز إلى أربعة أنواع وهي‪:‬‬

‫شجرة الكرز الحلو‬


‫وهي تتميز بكبر الحجم‪ ،‬ويتراوح طولها بين ‪ ١٢_١١‬متر‪ ،‬ويتواجد في أوروبا والشام وتوجد‬
‫زراعتها في مناخ البحر األبيض المتوسط‪ .‬ال سيما أنها تحتاج إلى مناخ معتدل ال شديد الحرارة‬
‫أو البرودة‪ .‬أيضا تختلف في ألوانها بين األحمر الداكن واألصفر المحمر واألسود وأهم أنواعها‬
‫هو ورينير وبالك كارتين وريفرتشون ونابليون والمبرت والبنج‪.‬‬
‫شجرة الكرز الحامض‬
‫ينتمي إلى جنس البرقوق ويتراوح طولها بين ‪ ٨_٤‬متر وهي أصغر من الكرز الحلو‪ ،‬وتوجد‬
‫في جنوب آسيا وأوروبا‪ .‬ووفقا لتقارير منظمة الفاو فإن تركيا وبولندا األكثر‬
‫إنتاجية‪ ‬الكريز‪ ‬الحامض‪ ،‬وهي تتميز باللون األحمر ومن أنواعها المنتمورنس وللموريلو‪m.‬‬
‫شجرة الكرز الهجين‬
‫وهي نتاج التهجين بين بعض أنواع الكرز الحامض مع أنواع من الكرز الحلو ومن أشهر‬
‫أنواعها يوجينيا وهورتنس‪.‬‬

‫كيفية زراعة الكرز الحلو‬


‫كيفية زراعة الكريز‬
‫في زراعة الكرز يتم الحصول على الكرز الحلو بعد تلقيح صنف نابليون وايت بمزيج من‬
‫حبوب اللقاح من ‪ Elton zhabule‬و ‪ .valery chkalo‬ويرث الصنف الناتج المزايا فقط‬
‫وينتج نوع كبير الحجم بجلد رقيق ولب طري وطعم حلو ومن مزايا هذا النوع‪:‬‬
‫الحصاد الوفير كل عام والفواكه الكثيرة ومقاومة الصقيع ومقاومة الجفاف وسهولة النقل والنمو‬
‫في آي تربة والتخصيب غير المنتظم‪ .‬بيد أن العيب الوحيد هو عدم قدرة الشجرة أن تؤتي‬
‫ثمارها دون التلقيح بحبوب اللقاح من أنواع الكرز األخرى‪ .‬عالوة على ذلك يجب زراعة‬
‫محاصيل أخرى في الموقع الذي يزرع فيه الكرز‪.‬‬
‫“اقرأ أيضا‪ :‬فوائد الفلفل األخضر البارد“‬
‫معرفة الظروف التي تحتاجها الشجرة‬
‫متى تزرع شجرة الكرز؟‬
‫أفضل وقت لزراعة الكرز هو الربيع‪ ،‬عندما تذوب التربة تماما‪ .‬وال يوجد خطر من عودة‬
‫الصقيع ولكن زراعته ال تجور في الخريف الن البراعم الرقيقة لم تصل بعد إلى فصل الشتاء‪.‬‬

‫اإلضاءة وظروف الهواء‬


‫عند زراعة الكرز يجب أن ال يتعرض الكرز الصغير للصقيع وال الهواء البارد‪ .‬أيضا تحتاج‬
‫الشتالت إلى الكثير من الضوء‪ .‬لذا تزرع في الجزء الجنوبي من الموقع حيث تجد الشمس‬
‫والضوء وال يوجد هواء بارد‪.‬‬

‫خطوات زراعة الكرز‬


‫تحضير الشتالت‬
‫زراعة الكرز من الشتالت وإنتاج فاكهة صحية تحتاج أوال إلى تحضير الشتالت المناسبة‪،‬‬
‫ويمكن زراعة الشتالت لمدة عام أو عامين‪ ،‬ويتم شراؤها من متاجر الحدائق مع مراعاة إعطاء‬
‫األفضلية للشجرة ذات النظام الجذري المتطور‪.‬‬

‫إذا كان موقع التعقيم مرئيا فهذا مؤشر جيد‪ ،‬قبل الزراعة ننقع الشتالت في الماء لمدة ‪ ١٢‬ساعة‪،‬‬
‫ويصنع خليط من الطين والماء وتغمر فيه الشتالت حتى ألتفقد رطوبتها‪ ،‬عالوة على ذلك من‬
‫الضروري ترتيب الشتالت بحيث ال تقل المسافة بين الكرز عن ‪ ٣‬أمتار وبين الصفوف ال تقل‬
‫عن ‪ ٥‬أمتار ويجب أن يكون للتيجان ونظام الجذر مسافة كافية للنمو‪ ،‬ويفضل عند زراعة‬
‫الكرز من الشتالت الشراء من المشاتل المتخصصة‪.‬‬

‫“اقرأ أيضا‪ :‬كيفية زراعة الطماطم (البندورة)‪”m‬‬


‫طرق زراعة الكرز‬
‫تتم زراعة الكرز بطريقتين‪m:‬‬

‫زراعة الكرز من البذور بعد أن يتم تجفيفها وقد تصل فترة اإلنبات لمدة سنة‪.‬‬ ‫‪.1‬‬
‫زراعة الكرز من الشتالت ويتم تجهيزها في المشاتل الزراعية‪.‬‬ ‫‪.2‬‬
‫زراعة الكرز من الشتالت‬
‫يمكن زراعة الكرز من الشتالت‪ ،‬وذلك يتم بحفر األواني الخاصة بالزراعة بحيث تكون بنفس‬
‫عرض وعمق نظام جذر الشتالت‪ ،‬ثم نوصل دالء من الدبال بالتربة والسوبر فوسفات‬
‫والكبريتات ويتم صب الخليط في الحفرة‪ .‬تسكب طبقة من التربة فوق الجزء العلوي من السماد‬
‫حيث يجب أال يتالمس معه‪ .‬أيضا في الجزء السفلي من الحفرة‪ ،‬قم بعمل نتوء صغير من‬
‫األرض وادفع الوتد فيه‪ ،‬سيتم لصق الشتلة عليه‪ .‬أما الشتالت يتم تقويم الجذور ووضعها في‬
‫ورقة مغطاة بالتربة وبها ورقة مرتبطة بالوتد‪ .‬إضافة لذلك يتم عمل بكرة حول الشجرة وبشكل‬
‫حفرة يتم من خاللها سكب دالء من الماء‪ .‬ويجب أن التربة المغطاة حول الشتالت من‪ ‬الخث‪ ‬أو‬
‫نشارة الخشب وتكون التربة جافة‪.‬‬
‫بعد زرعه الكرز يجب أن يكون جذر طوق الجذر مرئيا فوق مستوى األرض‪ ،‬خالف ذلك‬
‫سوف تنمو الشجرة ببطء ولن تثمر لفترة طويلة‪.‬‬

‫“اقرأ أيضا‪ :‬فوائد البرقوق الصحية والجمالية“‬


‫توصيات للعناية بشجرة الكرز‬
‫المهام الرئيسية هي التغذية الري والتقليم والعالج من اآلفات‪.‬‬

‫الري والتغذية‪:‬‬
‫حين زراعة الكرز من األفضل ري النبات الصغير مرة واحدة في األسبوع‪ ،‬ومن الضروري‬
‫ري كمية كبيرة من الماء بما يكفي حتى نتمكن من ترطيب التربة بمقدار ‪ ٤٠-٣٠‬سم‪ ،‬ألن‬
‫المكون الرئيسي للجذور يقع عند هذا المستوى‪ ،‬يجب أن يتم الري أثناء النمو المكثف وأثناء‬
‫الجفاف وقبل الشتاء أي قبل بداية الطقس البارد‪ .‬إال أنه عندما تنضج فاكهة الكرز أليتم ري‬
‫الشجرة‪ ،‬ألن هذا يؤدي إلى تكسير الفاكهة‪.‬‬

‫أيضا تروى أشجار فاكهة الكرز الحلو الكبيرة في النصف الثاني من الصيف فهذا يقلل من‬
‫قساوة الشتاء ويبطئ نمو البراعم‪ ،‬بيد أن الرطوبة مهمة للحصول على شتاء أفضل‪.‬‬
‫حين أليتم التسميد بالنتروجين أثناء الزراعة‪ ،‬ووفقا لذلك في السنة الثانية يتم عمل أخدود حول‬
‫الشجرة يصل عمقه إلى ‪ ١٠‬سم وتصب فيه الثنايا بمقدار ‪ ١٢٠‬جم ويسكب الماء وتغطية التربة‪.‬‬
‫قطع وتشكيل التاج‬
‫يتم قطع الفروع الصغيرة لفاكهة الكرز الكبيرة‪ ،‬بنفس طريقة أشجار الفاكهة‪ ،‬تحسن من جودة‬
‫ثمار الحصاد في المستقبل ويتم ذلك في أبريل ومايو‪ .‬بيد أنه ال يجب االشتغال بتكوين التاج‬
‫ألنها عملية تلقائية‪ ،‬نحتاج فقط التأكد من أن نمو الفروع متساو وكذلك يجب التقليل من الفروع‬
‫ألن تسلسل المزيد منها يؤدي للوصول لمرحلة التشبع وكسر الفروع ألن وزن الثمرة سيزيد‪.‬‬
‫ومن بين الفروع المتنافسة اختر الفرع الذي ينمو بشكل متساوي واألقوى‪ .‬وعالوة على ذلك يتم‬
‫معالجة األقسام بكبريتات النحاس‪.‬‬
‫حماية الكرز من الصقيع‪.‬‬
‫في الخريف بعد سقوط األوراق‪ ،‬نروى الكرز جيدا وتبييض جذورها وشوكها يعمل على حماية‬
‫لحاء األشجار من التجمد في الشتاء‪ .‬إضافة لذلك نعمل إجراء آخر لن يساعد فقط ثمار الكرز‬
‫الكبيرة في الشتاء‪ ،‬ولكن أيضا على إنقاذها من القوارض وذلك بعمل خط سير على الثلج حول‬
‫الشجرة‪ ،‬بالطبع ستتكون قشرة كثيفة والتي لن تسمح لنظام الجذر بالتجمد ولن تتمكن القوارض‬
‫من إحداث ثقوب في الثلج‪ ،‬لضمان زراعة الكرز بصورة جيدة‪.‬‬

You might also like