You are on page 1of 34

‫تربية األرانب ورعايتها‬

‫المادة العلمية ‪:‬‬


‫معهد بحوث اإلنتاج الحيوانى‬
‫د\ أبو بكر عزوز‬
‫مقدمــة‬
‫إن مشروع تربية األرانب من أنجح المشروعات االستثمارية خاصة‬
‫فى السنوات األخيرة لما تتميز به األرانب من وفرة فى االنتاج‬
‫وسرعة فى النمو التتوافر‬
‫فى غيرها من الحيوانات ‪ .‬فقد حبا هللا هذا الحيوان ميزة الحمل‬
‫بعد الوالدة مباشرة وهو مايعطى وفرة فى اإلنتاج مع كثرة المواليد‬
‫‪ .‬وإذا نظرنا لبعض مميزات األرانب فإننا نجد أن إلنتاج األرانب‬
‫مميزات يهتم بها المستهلك وأخرى تهم المنتج فضال ً عن أهميتها‬
‫على المستوى القومى لحل مشكلة العجز فى البروتين الحيوانى‬
‫فعلى مستوى المستهلك فإن األرانب تتميز بتوفير لحوم متميزة‬
‫سهلة الهضم قليلة المحتوى من‬
‫الكلسترول وعالية فى محتواها من البروتين وذات مذاق مميز ‪.‬‬
‫وعلى مستوى المنتج نجد أن إنتاج األرانب يتناسب مع جميع‬
‫مستويات اإلنتاج سواء الكبير منها أو الصغير‬
‫وبالتالى فهى مجال استثمارى للجميع باإلضافة إلى ما تتميز به‬
‫األرانب من خصوبة عالية وزيادة عدد الخلفة فى البطن مع إمكانية‬
‫االستفادة من المنتجات الثانوية مثل الفراء والسماد العضوى ‪.‬‬
‫إن الغرض من هذا العمل أن يكون عوناً للمربين فى بداية‬
‫المشروع كما يعتبر مرجع متواضع لهم يحتفظ به داخل المزرعة‬
‫يذكرهم دائماً بأهم العمليات المزرعية الخاصة بتربية ورعاية‬
‫األرانب ‪.‬‬
‫مميزات تربية األرانب‬
‫*األرانب فى حالة تناسل دائم حيث أنه باإلمكان تلقيح اإلناث‬
‫خالل يوم من الوالدة ( يرجع الرحم لطبيعته بعد ‪ 01 - 6‬ساعات من‬
‫الوالدة ) ‪ .‬أى أن األرانب لها القدرة على الحمل والرضاعة فى‬
‫نفس الوقت ‪.‬‬
‫*ترعى أنثى األرانب صغارها لمدة ‪ 4 - 5‬أسابيع (فترة الرضاعة)‬
‫دون أى أعباء على المربى‬
‫*تعطى أنثى األرانب ‪ - 40 53‬خلفة فى السنة مقابل ‪0.1 - 1.0‬‬
‫فى الماشية واألغنام ‪.‬‬
‫*يمكن أن تنتج أنثى األرانب من ‪ 03 - 01‬مرة قدر وزنها لحم فى‬
‫العام ‪.‬‬
‫*يمكن اقتناء األرانب ورعايتها تحت أى مستوى حسب إمكانيات‬
‫المربى االقتصادية ‪.‬‬
‫*يمكن تربية األرانب فى أى مكان حيث أنها تشغل حيز ضيق‬
‫بالمقارنة بالحيوانات األخرى ‪.‬‬
‫*يمكن تغذية األرانب على عالئق بها مستويات عالية من المواد‬
‫المالئة منخفضة فى الحبوب وبالتالى فهى غير منافسة مع‬
‫االحتياجات الغذائية لإلنسان ‪.‬‬
‫*التحتاج األرانب فى تغذيتها إلى نسبة عالية من البروتين‬
‫بالمقارنة بالدواجن ‪ ،‬وكذلك تكون عليقة األرانب خالية من البروتين‬
‫الحيوانى ‪.‬‬
‫*معدل التحويل الغذائى فى األرانب مرتفع إذ أنه قد يصل إلى ‪- 5‬‬
‫‪ 5.3‬كجم علف لكل كجم لحم ‪.‬‬
‫*تصل األرانب لوزن التسويق ( ‪ 0 - 0.3‬كجم ) فى عمر صغير ( ‪01‬‬
‫‪ 00 -‬أسبوع ‪) .‬‬
‫*وجود ظاهرة االجترار الكاذب فى األرانب توفر جزء من احتياجاتها‬
‫من البروتين والفيتامينات مما يقلل تكلفة التغذية ‪.‬‬
‫*تنتج األرانب المغذاة على مساحة من البرسيم كمية من‬
‫البروتين خمسة أضعاف ماتنتجه الماشية أو األغنام من نفس‬
‫المساحة ‪.‬‬
‫*األرانب أقل عرضة لإلصابة باألمراض بالمقارنة بالدواجن ‪.‬‬
‫*إمكانية عمل مشروع األرانب بأقل تكلفة بالمقارنة بالمشاريع‬
‫األخرى ‪.‬‬
‫*يمكن االستفادة من المنتجات الثانوية لألرانب مثل الفرو والزبل ‪.‬‬
‫*سهولة عملية الخدمة فى األرانب مما يشجع السيدات وكبار‬
‫السن على تربيتها‪.‬‬
‫ومن مميزات لحوم األرانب ‪:‬‬
‫أ‪ -‬لحوم األرانب ناصعة البياض دقيقة األلياف ومغذية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬لحوم األرانب تحتوى على نسبة عالية من البروتين ( ‪- 01‬‬
‫‪% ) . 00‬‬
‫ج‪ -‬لحوم األرانب تحتوى على نسبة قليلة من الدهون‬
‫والكولسترول ( صالح لكبار السن والمرضى ‪) .‬‬
‫د‪ -‬لحوم األرانب تحتوى على نسبة عالية من األمالح ‪.‬‬
‫سالالت األرانب وأدائها اإلنتاجى‬
‫من األفضل أن يقوم مربى األرانب باختيار ساللة األرانب التى‬
‫تناسب وتالئم الغرض الذى أقيم من أجله مشروع األرانب والتوجد‬
‫ساللة واحدة تفى بجميع األغراض ‪،‬‬
‫وتربى األرانب بغرض إنتاج اللحم أو الفراء أو الشعر أو الزينة ‪،‬‬
‫ويوجد العديد من السالالت العالمية التى تندرج كل منها تحت أحد‬
‫هذه األغراض كما توجد بعض السالالت التى‬
‫تتميز بالجمع بين أكثر من إنتاج مثل إنتاج اللحم والفراء معاً‬
‫باإلضافة إلى وجود سالالت مهجنة مع بعض السالالت‬
‫النقية بغرض إنتاج اللحم وتنتجها بعض الشركات المتخصصة ‪ .‬ويتم‬
‫تقسيم سالالت األرانب بأكثر من طريقة‬
‫كما يلى ‪:‬‬
‫أوال ً ‪ :‬تقسيم األرانب من حيث الحجم ‪:‬‬
‫‪#‬األرانب كبيرة الحجم ‪:‬‬
‫وأهمها سالالت البوسكات والشنشال والبابيون حيث يصل الوزن‬
‫القياسى للذكور ‪ 1.3‬كجم بينما تصل اإلناث إلى وزن ‪ 3‬كجم ‪.‬‬
‫‪#‬األرانب متوسطة الحجم ‪:‬‬
‫وأهمها سالالت النيوزلندى والكاليفورنيا واألنجورا حيث يصل وزن‬
‫الذكر إلى ‪ 5‬كجم بينما تصل األنثى إلى‪ 5.3‬كجم ‪.‬‬
‫‪#‬األرانب صغيرة الحجم ‪:‬‬
‫وأهمها سالالت الهيمااليا والهولندى واألرانب المصرية والتى يبلغ‬
‫الوزن القياسى للذكر ‪ 0‬كجم واألنثى ‪ 0.3‬كجم ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬تقسيم األرانب من حيث الغرض من اإلنتاج ‪:‬‬
‫‪1-‬سالالت إنتاج اللحم ‪:‬‬
‫والغرض من هذه السالالت هو إنتاج اللحم بصفة أساسية ويكون‬
‫الفراء منتج ثانوى وتمتاز بكبر وزنها ‪ ،‬وجودةلحومها ‪ ،‬وسرعة نموها‬
‫وتعد األرانب النيوزلندى األبيض والكالفورنيا من أحسن هذه‬
‫السالالت المنتشرة تجارياً فىالعالم ‪.‬‬
‫‪2-‬سالالت أرانب الفراء ‪:‬‬
‫ويكون الغرض من تربية هذه السالالت هو إنتاج الفراء بصفة‬
‫أساسية أما اللحم فيكون منتجاً ثانوياً ومن أهمها ( الشنشال ‪-‬‬
‫الهافانا ‪ -‬أالسكا ‪ -‬األنجوراه ‪) .‬‬
‫‪3-‬أرانب الزينة والمعارض ‪:‬‬
‫تربى هذه السالالت كهواية لإلشتراك بها فى المعارض الخاصة‬
‫باألرانب فى المناسبات الخاصة ومن أهم هذه السالالت (‬
‫الهولندى واللوب ‪) .‬‬
‫األرانـــب المصريــــة ‪:‬‬

‫تمتاز األرانب المصرية بمالءمتها للظروف المحلية وبقدرتها على‬


‫مقاومة البيئة المصرية من حيث المناخ والغذاء واألمراض كما تمتاز‬
‫أيضاً بالطعم الجيد للحم وبكثرة النسل وهى ليست ذات لون موحد‬
‫بل يوجد فيها كل األلوان تقريباً بجانب تفاوت أوزانها وأحجامها ومن‬
‫أهم السالالت المصرية ( الجيزة األبيض ‪ ،‬البلدى األحمر ‪ ،‬البلدى‬
‫األسود ‪ ،‬الجبلى المصرى ‪) .‬‬
‫يمكن تقسيم األرانب المنتشرة فى مصر إلى نوعين هما السالالت‬
‫المحلية والسالالت األجنبية ‪.‬‬
‫أوال ً ‪ :‬األنواع المحلية ‪:‬‬
‫وهى أكثر األنواع مالئمة لظروف البيئة المصرية ويمكن تقسيمها‬
‫إلى ثالث أنواع ‪:‬‬
‫‪1-‬أرانب بلدية ‪:‬‬
‫وهى أرانب صغيرة الحجم تتباين فى ألوانها وأحجامها وصفاتها‬
‫اإلنتاجية وتتميز بجودة لحومها وقبول جيد لدى المستهلك ‪.‬‬
‫‪2-‬أرانب جبلية ‪:‬‬
‫وهى أرانب كبيرة الحجم ولونها رمادى وتتميز بكثرة الخلفة ومنها‬
‫الجبلى السيناوى والجبلى المطروحى ‪ .‬وهى ماتزال تحت‬
‫الدراسات البحثية ‪.‬‬
‫‪3-‬أرانب بلدية محسنة ‪:‬‬
‫حيث استنبطت عن طريق تطبيق أساليب التربية بإدخال دم من‬
‫األنواع األجنبية على األنواع البلدية ومن هذه السالالت ( البلدى‬
‫األحمر والبلدى األسود ‪ -‬الجيزة األبيض ) وتتفوق‬
‫هذه السالالت فى صفاتها اإلنتاجية والتناسلية على البلدية ‪.‬‬
‫وبالرغم من المميزات العديدة لهذه السالالت إال أنها لم يتم‬
‫استغاللها فى اإلنتاج المكثف ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬السالالت األجنبية الموجودة فى مصر ‪:‬‬
‫ينتشر فى مصر مجموعة من السالالت التى تم استيرادها منذ‬
‫فترة ‪ ،‬ومنها النيوزلندى األبيض والبوسكات والكاليفورنيا والفالندر‬
‫والركس األسود والشنشال والبابيون ‪.‬‬
‫ويعتبر النيوزلندى األبيض والكاليفورنيا أكثر السالالت المنتشرة‬
‫فى مصر ويرجع ذلك إلى قدرتها اإلنتاجية والتأقلم على الظروف‬
‫البيئية المصرية ‪.‬‬
‫نظم إسكان األرانب‬
‫نظم اإليواء فى األرانب تعنى توفير الظروف البيئية المالئمة‬
‫للحصول على أعلى إنتاج خالل فصول السنة ‪ -‬ففى المناطق ذات‬
‫المناخ المعتدل التحتاج المساكن إلى تجهيزات خاصة أو معقدة ‪.‬‬
‫ويختلف ذلك فى المناطق ذات المناخ الحار أو البارد ‪ ،‬حيث تربى‬
‫األرانب فى مساكن مغلقة أو شبه مغلقة حتى تنتج طوال السنة‪.‬‬
‫الشروط العامة الواجب توافرها فى أماكن إيواء األرانب ‪:‬‬
‫‪1-‬حماية األرانب من مياه األمطار والتيارات الهوائية الباردة فى‬
‫فصل الشتاء وأشعة الشمس المباشرة فى فصل الصيف ‪.‬‬
‫‪2 -‬توفير التهوية الجيدة وسهولة التخلص من الغازات الضارة مثل‬
‫ثانى أكسيد الكربون واآلمونيا وكذا التخلص من الرطوبة الزائدة ‪.‬‬
‫‪3-‬توفير اإلضاءة المناسبة لألرانب صيف ًا وشتاء ًا ‪.‬‬
‫‪4-‬وقاية األرانب من أعدائها الطبيعية كالفئران والقطط والكالب‬
‫والعرس والثعالب ‪.‬‬
‫‪5 -‬حماية األرانب من السرقة ‪.‬‬
‫وعند تصميم المسكن يؤخذ فى االعتبار مايلى ‪:‬‬
‫‪1-‬الموقع ‪ :‬أن يتوفر فى الموقع الكهرباء ومصدر للمياه النقية‬
‫وإمكانية إقامة شبكات صرف صحى ‪ ،‬وقرب الموقع من أماكن‬
‫التسويق مما يقلل من تكلفة النقل ‪.‬‬
‫‪2-‬طبيعة األرض ‪ :‬يراعى عند اختيار األرض إلنشاء المزرعة أن‬
‫تكون سهلة الصرف وتكون تكلفة األرض‬
‫منخفضة وتتميز بعدم ارتفاع منسوب المياه األرضية للوقاية من‬
‫انتشار األمراض ‪.‬‬
‫‪3 -‬المساحة ‪ :‬تتحدد مساحة المسكن طبق ًا لغرض اإلنتاج وذلك‬
‫وفق ًا للمساحة التى تخص األم ونتاجها والذكور‬
‫الالزمة لعملية التلقيح وهى حوالى ‪ 0‬متر مربع لكل أم ونتاجها فى‬
‫العنابر المفتوحة ‪ 0.3 - 0 ،‬متر مربع فى العنابر‬
‫المغلقة ‪.‬‬
‫‪4-‬مالئمة تصميم المسكن ‪ :‬يراعى مواصفات البطاريات والمعدات‬
‫المستخدمة فى العملية اإلنتاجية على أن يؤخذ فى االعتبار‬
‫سهولة الخدمة داخل المسكن والنظافة وإزالة المخلفات خارج‬
‫العنبر‪.‬‬
‫البطاريات أو األقفاص وتجهيزاتها‬
‫‪1-‬الخنادق ‪ ( :‬منزلية ‪ -‬صناعية ‪) .‬‬
‫‪2-‬البوكسات الطوبية ( ‪ :‬الطينية ‪ -‬األسمنتية ‪) .‬‬
‫‪3-‬البوكسات الخشبية ‪.‬‬
‫‪4-‬البطاريات المعدنية ‪.‬‬
‫أوال الخنـادق ‪:‬‬
‫يختلف نوع القفص المستعمل فى التربية تبع ًا لقدرة المربى‬
‫ورأس المال المستخدم فى مشروع التربية فإذا كان عدد األرانب‬
‫محدود ًا يمكن استعمال أقفاص مصنوعة من الطوب أو الخشب‬
‫وفى هذه الحالة فإن المربى اليحتاج إلى‬
‫عنبر متكامل للتربية ‪.‬‬
‫ومن المعروف أن بداية تربية األرانب كانت عن طريق ترك األرانب‬
‫فى المنزل لتقوم بعمل خنادق تحت األرض بحيث يخرج لألكل‬
‫والشرب ‪ ،‬ويالحظ خروج الخلفات بعد ذلك ‪ .‬ولكن يمكن عمل‬
‫األنفاق فى المناطق الصحراوية‬
‫بطريقة حديثة عن طريق الخرسانة ووجود قفص فوق سطح‬
‫األرض لوضع العليقة وماء الشرب ‪ .‬وكان ذلك شائع ًا فى الماضى‬
‫هو والبوكسات األرضية والينصح باستخدام الخنادق فى التربية‬
‫المكثفة ‪.‬‬
‫البوكسات الطوبية ( األرضية ‪) :‬‬
‫تصنع جوانبها من الطوب وإرضيتها من السلك أو من سدايب‬
‫خشبية عرض اللوح ‪ 3‬سم ويترك مسافة ‪ 0 - 0‬سم بين كل لوحين‬
‫‪ .‬ويكون الغطاء من الخشب أو السلك ‪ .‬ويقسم البوكس إلي‬
‫قسمين يمثل أحدهما ‪ % 51 - 03‬من مساحة البوكس يغطى هذا‬
‫الجزء بالخشب ويستعمل للمبيت والوالدة أما باقى البوكس‬
‫فيستعمل كملعب ويغطى بالسلك‬
‫ويكون به باب القفص ويوضع به العلف والماء ‪.‬‬
‫وقاعدة القفص تسمح بمرور البول والزبل خارج البوكس إلى مكان‬
‫بعيد عن األرانب ‪.‬‬
‫*وأبعاد القفص كاآلتى ‪:‬‬
‫العرض ‪61 – 31‬‬
‫الطول الكلى ‪– 140001‬‬
‫حجرة التربية ‪ 31 – 11‬سم‬
‫اإلرتفاع ‪ 61 – 31‬سم‬
‫وهناك بوكسات طوبية اليخصص بها حجرة للوالدة والمبيت مع‬
‫وضع صندوق والدة خشب يصلح للمبيت ‪.‬‬
‫البوكسات الخشبية ‪:‬‬
‫تصنع من السلك والخشب بحيث يكون هيكل القفص واألرجل من‬
‫المراين الخشبية ‪.‬‬
‫وهى من دور واحد مرفوعة على أرجل طولها ‪ 01 - 31‬سم حتى‬
‫يكون ارتفاع القفص مالئم لألعمال اليومية ‪.‬‬
‫*وأبعاد القفص كاآلتى ‪:‬‬
‫العرض الطول اإلرتفاع‬
‫‪50 – 70‬سم ‪ 01 – 31 001 - 011‬سم‬
‫ويكون القفص مقسم إلى جزئين أحدهما يمثل ثلث المساحة‬
‫ويكون من الخشب ويخصص للمبيت والوالدة ‪ .‬والثانى يخصص‬
‫كملعب ومكان للمعالف‬
‫والمساقى الالزمة لألرانب ويكون عامة من السلك المشدود على‬
‫براويز من الخشب ‪ .‬ويكون بهذا الجزء الباب والذى يكون من أعلى‬
‫ويجب أن يكون مناسب لعمليات التربية ‪.‬‬
‫التجهيزات الالزمة لألقفاص الطوبية أو الخشبية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬المعالف ‪ :‬تستخدم المعالف البدائية وهى عبارة عن مداود من‬
‫الفخار تتسع قاعدتها وتضيق فتحتها حتى‬
‫يصعب قلبها ‪ .‬ولكن هذه المعالف تحتاج إلى مجهود ويمكن لألرانب‬
‫قلبها ولذلك يفضل استخدام المعالف المصنوعة من الصاج ‪.‬‬
‫ب ‪-‬المساقى ‪ :‬تستخدم المساقى البدائية فى المزارع الصغيرة‬
‫وهى عبارة عن مداومة فخارية ملساء من الداخل ‪ .‬ولكن يمكن‬
‫قلبها بسهولة مع وجود صعوبة فى ملئها بالماء ‪ .‬ولذلك يمكن‬
‫استخدام نظام الزجاجة المقلوبة التى تثبت خارج القفص وتتصل‬
‫فتحتها بوعاء بعمق ‪ 3 - 4‬سم يصل داخل القفص فى مستوى‬
‫األرانب ‪.‬‬
‫األقفاص المعدنية أو البطاريات ‪:‬‬
‫هذا النوع من مساكن األرانب هو أحدث ماوصل إليه التطور فى‬
‫مساكن األرانب حيث تصنع األقفاص من أسالك المعادن المجلفنة‬
‫وتجمع فى بطاريات ذات دور واحد أو متعددة األدوار ‪ .‬وتصنع‬
‫الهياكل أو الحوامل من زوايا الحديد أو الصاج السميك المربع‬
‫المقطع ‪ ،‬وهناك نظم متعددة من البطاريات‬
‫المعدنية فمنها الرأسى والهرمى والنصف هرمى ومنها البطاريات‬
‫المسطحة ذات الدور الواحد وهناك بطاريات األمهات وأخرى للنتاج‬
‫وكذلك بطاريات للذكور ‪.‬‬
‫وتزود هذه البطاريات بنظام للشرب عن طريق الحلمات أو النبل‬
‫كما يزود كل قفص بمعلفة من الصاج وتزود‬
‫أقفاص األمهات ببيوت الوالدة سواء داخل أو خارج القفص ويكون‬
‫من الصاج أو البالستيك‪.‬‬

‫الطول ‪01 – 61‬سم‬


‫العرض ‪ 53 – 03‬سم‬
‫اإلرتفاع ‪ 53 – 03‬سم‬
‫*أبعاد صندوق الوالدة ‪:‬‬
‫الطول ‪ 11 – 53‬سم‬
‫العرض ‪ 53 – 03‬سم‬
‫اإلرتفاع ‪ 53 – 03‬سم‬
‫*نماذج أخرى ألبعاد األقفاص المعدنية ‪:‬‬
‫نوع القفص الطول العرض اإلرتفاع‬
‫قفص األمهات بداخله بيت الوالدة ‪ 03-63‬سم ‪ 31‬سم ‪ 53‬سم‬
‫قفص األمهات بيت الوالدة خارجه ‪ 61-31‬سم ‪ 31‬سم ‪ 53‬سم‬
‫قفص الذكور ‪ 11‬سم ‪ 11‬سم ‪ 53‬سم‬
‫قفص التربية ‪ 31‬سم ‪ 51‬سم ‪ 51‬سم‬
‫بيت الوالدة ‪ 11‬سم ‪ 03‬سم ‪ 03‬سم‬
‫وتخصص أقفاص لتربية الذكور بنفس أبعاد أقفاص تربية األمهات ‪.‬‬
‫وتوجد بطاريات لتربية النتاج وهى إما دور واحد أو عدة أدوار ‪.‬‬
‫‪-‬وهناك نظام بطاريات يجمع أقفاص األمهات والذكور والخلفة فى‬
‫بطاريات واحدة متعددة األدوار تصلح للمربى الصغير فى المنزل‬
‫والتحتاج إلى مساحة أرضية كبيرة ‪.‬‬
‫أنواع البطاريات المعدنية ‪:‬‬
‫‪1-‬أقفاص مسطحة ‪:‬‬
‫وهى أقفاص معدنية توضع بشكل مستوى على ارتفاع متر من‬
‫سطح األرض من خالل أرجل معدنية أو عن طريق تعليقها‬
‫بسالسل ‪ ،‬وتفتح ألعلى ويوصى بها فى حاالت الرعاية والتسمين‬
‫‪.‬‬
‫مميزاتهــا ‪:‬‬
‫‪1-‬سهولة الفك والتركيب ‪.‬‬
‫‪2-‬ذات عمر افتراضى طويل ‪.‬‬
‫‪3-‬مريح لألرانب والمربى ‪.‬‬
‫‪4-‬سهولة مراقبة الحيوانات وتنظيفها ‪.‬‬
‫‪5-‬التحتاج لنظام تهوية ‪.‬‬
‫عيوبهــا ‪:‬‬
‫انخفاض كثافة األرانب فى المتر المربع مما يزيد من تكاليف اإليواء‬
‫‪2-‬أقفاص كاليفورنيا ‪:‬‬
‫ترتب األقفاص فى مستويين أحدهما أعلى عن اآلخر ولكن ليست‬
‫فوق بعضها ( األقفاص الهرمية ‪) .‬‬
‫مميزاتهــا ‪:‬‬
‫نفس مميزات النظام السابق باإلضافة إلى زيادة الكثافة العددية‬
‫للحيوانات ‪.‬‬
‫عيوبهــا ‪:‬‬
‫ارتفاع الوحدات العلوية مما يصعب معه عملية الرعاية والمالحظة‬
‫وارتفاع التكاليف ‪.‬‬
‫‪3-‬أقفاص رأسية ‪:‬‬
‫حيث توضع األقفاص فوق بعضها وأسفل كل قفص شريحة معدنية‬
‫موضوعة بميل نحو األرض لجمع المخلفات ‪ ،‬وحماية األرانب التى‬
‫بأسفلها ‪ ،‬ويوجد شرائح غير مائلة ‪.‬‬
‫مميزاتهــا ‪:‬‬
‫‪1-‬زيادة العدد فى وحدة المساحة ( الكثافة ‪) .‬‬
‫‪2-‬انخفاض التكلفة عن النظم األخرى ‪.‬‬
‫عيوبهــا ‪:‬‬
‫‪1-‬تتطلب عناية فائقة بعملية الرعاية والتهوية لزيادة عدد األرانب ‪.‬‬
‫‪2-‬صعوبة تداول الحيوانات ‪.‬‬
‫‪3-‬التسقط المخلفات بصورة مناسبة لذا يلزم كشطها والغسيل‬
‫بالماء ‪.‬‬

‫عنابـر األرانب‬
‫يحدد نوع وحجم عنبر األرانب رأس المال المستثمر فى المشروع ‪.‬‬
‫فإذا كان المشروع صغير ًا فإن‬
‫عنبر األرانب يمكن أن يكون أحد المخازن أو الشون أو عنبر دواجن‬
‫سابق ‪ .‬مع األخذ فى االعتبار توفير التهوية الكافية وإمكانية‬
‫الصرف لكالً من الزبل والبول ‪ .‬وتربية األرانب تكون فى عنابر‬
‫مخصصة‬
‫لذلك وتكون إما مجرد مظلة تظلل األقفاص أو تكون عنابر مفتوحة‬
‫أى ذات شبابيك واسعة تسمح بتهوية العنبر‬
‫تهوية طبيعية تعتمد على الرياح والظروف الجوية المحيطة بالعنبر ‪.‬‬
‫أو يكون عنبر مغلق بدون شبابيك وتعتمد التهوية على التهوية‬
‫الصناعية باستعمال المراوح وأجهزة التبريد ‪.‬‬
‫وفى هذه الحالة تكون التربية فى أقفاص معدنية على شكل‬
‫بطاريات من دور واحد أو عدة أدوار وتتوفر فيها المساقى والمعالف‬
‫األتوماتيك ‪ .‬ويتم كسح الزبل أتوماتيكي ًا ‪.‬‬
‫أوالً المظـالت ‪:‬‬
‫يمكن أن يكتفى بعمل مظلة عبارة عن سقف من االسبستوس أو‬
‫من الصاج المعزول من الخارج بمواد عازلة أو‬
‫من الخرسانة المدهونة بمواد عازلة ‪ .‬وتحمل المظلة على أعمدة‬
‫بارتفاع اليقل عن ثالثة أمتار ‪ ،‬وتكون جميع الجوانب مفتوحة ‪.‬‬
‫ونظر ًا لتأثر األرانب بشدة أشعة الشمس المباشرة فإنه يجب عمل‬
‫ميول للمظلة لتحجب أشعة الشمس عن األرانب وتصلح المظلة‬
‫لألجواء المعتدلة بحيث تتخذ إجراءات العزل والتدفئة فى األقفاص‬
‫نفسها ‪.‬‬
‫ويصلح لهذه المظالت أقفاص األرانب المصنوعة من الطوب أو‬
‫الخرسانة لحماية األرانب من التيارات الهوائية ‪ .‬ويمكن استخدام‬
‫ظالل األشجار كبديل للمظالت ‪.‬‬
‫ثاني ًا ‪ :‬العنابر المفتوحة ‪:‬‬
‫يمكن أن تبنى هذه العنابر بنفس مواصفات عنابر الدواجن‬
‫المفتوحة حيث تبنى حوائط العنبر من الطوب بارتفاع ‪ 0.03‬متر‬
‫وتكمل الحوائط الرتفاع ‪ 5‬متر بالسلك الشبكى وتركب ستائر على‬
‫الحوائط الستخدامها عند اللزوم ‪.‬‬
‫وتصنع أرضية العنابر المفتوحة من الخرسانة الناعمة ويعمل بها‬
‫ميل مناسب لتسهيل عملية صرف المياه والمخلفات إلى خارج‬
‫العنبر ( ويكون الصرف إما فى منتصف‬
‫العنبر أو فى أحدالجوانب أو فى الجانبين )‪ .‬ويكون السطح على‬
‫شكل جمالون أو مسطح ويفضل أن يبرز السطح بحوالى ‪01 - 31‬‬
‫سم على الجوانب لمنع أشعة الشمس المباشرة ‪.‬‬
‫وتكون التهوية فى هذه العنابر طبيعية ويمكن تركيب بعض المراوح‬
‫الستخدامها فى الصيف وكذلك يمكن تركيب شفاطات فى الجهة‬
‫القبلية ( الجنوبية ) ليتم تغيير الهواء حيث‬
‫يبنى العنبر فى اتجاه عمودى على الرياح ( شرق ‪ -‬غرب ) ‪ ،‬ويجب‬
‫توفير نظام لإلضاءة فى العنبر ‪ .‬وتتميز هذه العنابر بأنها قليلة‬
‫التكاليف ويقل فيها ظهور األمراض التنفسية والطفيلية للتهوية‬
‫الجيدة ‪.‬‬
‫عرض العنبر ‪ :‬يفضل أن يكون العنبر ضيق ًا لزيادة عملية التهوية‬
‫وسهولة إجراء العمليات اليومية ‪ .‬وبالتالى يجب أن يكون عرض‬
‫العنبر فى حدود ‪ 00 - 01‬متر ‪.‬‬
‫ارتفاع العنبر ‪ :‬يكون فى حدود ‪ 5‬متر أما عند زيادة عرض العنبر‬
‫فيجب زيادة االرتفاع ويالحظ أن تكون الشبابيك فى حدود ‪- 53‬‬
‫‪ %31‬من مساحة األرضية ‪.‬‬
‫طول العنبر ‪ :‬يحدد طول العنبر عدد األرانب المرباة وقيمة رأس‬
‫المال للمشروع حيث يزداد الطول بزيادة العدد ‪ .‬ويمكن أن يكون‬
‫‪ 011‬متر مثل عنابر الدواجن ‪.‬‬
‫أرضيــة العنبــر ‪:‬‬
‫(أ ) أرضية العنبر ذات مجرى لتصريف البول فقط ‪:‬‬
‫يجب أن تكون من الخرسانة الصلدة الشديدة العزل حتى تستقبل‬
‫مخلفات األرانب من بول وزبل ويمكن تصريفها بسهولة وتكون‬
‫األرضية ذات ميل خفيف يؤدى إلى مجرى ضيق لتصريف البول‬
‫تكون فى وسط أو على أحد الجوانب ‪ .‬ويكون مجرى البول بعمق‬
‫حوالى ‪ 03 - 00‬سم واتساع فى حدود ‪ 00 - 01‬سم وتغطى‬
‫بشبكة معدنية تسمح بمرور البول والتسمح بمرور الزبل ويمتد‬
‫المجرى بطول العنبر وينتهى بماسورة توصله للمجارى ‪ .‬أو إلى‬
‫خزان ( ترنش ) كبير يصرف فيه‬
‫البول ويتم كنس أو كسح الزبل بخراطيم المياه مرة أو مرتين يومي ًا‬
‫(ب ) حوض لجمع البول والزبل ‪ :‬وهو عبارة عن حوض كبير عميق‬
‫تحت األقفاص ويختلف العمق تبع ًا لمدة التخزين وطريقة سحب‬
‫السباخ ‪ .‬ويتراوح العمق من ‪ 51 - 01‬سم ‪.‬‬
‫ثالث ًا العنابر المغلقة ‪:‬‬
‫هى أحدث نظم إيواء األرانب فى الوقت الحاضر فى المشروعات‬
‫المتخصصة لألرانب والتى تقام عادة فى مناطق صحراوية ذات‬
‫ظروف مناخية قاسية صيف ًا ‪ ،‬وتبنى من الطوب ويفضل عزل‬
‫الحوائط الجانبية واألسقف باستخدام مواد عازلة خاصة أو قد‬
‫يستخدم الصوف الزجاجى فى عملية العزل فى حالة حوائط الصاج‬
‫أو األلومنيوم المعرج ‪.‬‬
‫وتصنع األرضيات من الخرسانة العادية وتعمل بها حفرات طولية‬
‫ذات عمق وميل مناسب لتسهيل عملية صرف المخلفات ‪.‬‬
‫وتزود العنابر باألجهزة التالية ‪ ( :‬أجهزة للتهوية وأجهزة للتبريد‬
‫وأجهزة للتدفئة وأجهزة إضاءة ونظام شرب أتوماتيك وأجهزة‬
‫لتجميع وإخراج المخلفات ‪) .‬‬
‫مميزات هذا النظام ‪:‬‬
‫‪1-‬إمكانية التربية خالل فصول السنة األربعة ‪ ،‬وبالتالى يزداد عدد‬
‫البطون وبذلك تزداد الكفاءة اإلنتاجية لألرانب ‪.‬‬
‫‪2-‬زيادة خصوبة اإلناث والذكور ‪.‬‬
‫‪3-‬إمكانية تربية أرانب التسمين فى شهور الصيف وبالتالى يتوفر‬
‫اإلنتاج على مدار العام وتجنب توقف اإلنتاج لمدة ‪ 1 - 5‬شهور فى‬
‫العنابر المفتوحة ‪.‬‬
‫‪4-‬زيادة كثافة األرانب فى العنبر نظر ًا إلمكانية استخدام البطاريات‬
‫ذات األدوار المتعددة ‪.‬‬
‫عيوب هذا النظام ‪:‬‬
‫‪1-‬التكلفة العالية فى التجهيزات والتشغيل ‪.‬‬
‫‪2-‬زيادة نسبة الرطوبة وما يتبعها من انتشار أمراض الجهاز‬
‫التنفسى ‪.‬‬
‫المعدات المستخدمة فى العنابر المختلفة ‪:‬‬
‫‪1-‬فى المظالت ذات األقفاص األرضية أو الخشبية ‪:‬‬
‫‪-‬المعالف ‪ :‬فخار ‪.‬‬
‫‪-‬المساقى ‪ :‬فخار ‪ - .‬عربة يد لتوزيع العلف ‪.‬‬
‫‪2-‬فى العنابر المفتوحة ‪:‬‬
‫‪-‬مواسير للشرب ( نبل ‪ -‬حلمات ‪) .‬‬
‫‪-‬المعالف الصاج ‪ - .‬عربة يد لتوزيع العلف ‪.‬‬
‫‪3-‬العنابر المغلقة ‪:‬‬
‫‪-‬أجهزة للتبريد والتدفئة والتهوية واإلضاءة ومياه الشرب وتجميع‬
‫المخلفات ‪.‬‬
‫‪-‬عربة يد لتوزيع العلف ‪.‬‬
‫وفى كل النظم يجب توفير معدات النظافة وتطهير الحظائر‬
‫وموازين لوزن األدوية واألرانب‪.‬‬

‫تكوين قطيع األرانب وأسس‬


‫اختيار الساللة‬

‫فحص األرانب عند الشراء ‪:‬‬


‫تعتبر هذه النقطة من أهم العناصر لنجاح مشروع األرانب حيث أنه‬
‫على المربى أن يشترى القطيع من مصدر موثوق منه لضمان‬
‫نقاوة الساللة ‪ ،‬وتفحص األرانب جيداً عند الشراء ويراعى اآلتى ‪:‬‬
‫‪1-‬أن تكون األرانب ذات صحة وحيوية جيدة واليظهر عليها أى هزال‬
‫‪2-‬أن تكون األعين نظيفة المعة خالية من اإلفرازات أو الدموع ‪.‬‬
‫‪3-‬أن يكون الشعر ناعم ونظيف والمع ‪.‬‬
‫‪4-‬أن يكون الجلد خالى من الجروح والخراريج أو الجرب ‪.‬‬
‫‪5-‬أن تكون األذن نظيفة خالية من التصمغ ‪.‬‬
‫‪6-‬عدم وجود تشوهات فى األسنان ‪.‬‬
‫‪7-‬أال يكون األرنب مصاب بالشلل أو التشوه الخلقى ‪.‬‬
‫‪8-‬أن يكون الشعر فى المنطقة المحيطة بفتحة الشرج خالي من‬
‫أى آثار لإلسهال ‪.‬‬
‫‪9-‬أن يكون مطابقاً للمواصفات القياسية للنوع من حيث اللون‬
‫وشكل الجسم وحجم الرأس وطول األذنين وغيرهما ‪.‬‬
‫‪10-‬أن تكون األرجل األمامية خالية من أى تشوهات ‪ ،‬وأال يكون‬
‫باطن القدم مبلل ألن ذلك يدل على إصابة األرانب بالرشح أو‬
‫الزكام ‪ ،‬وأال يكون هناك جرب بين األصابع ‪.‬‬
‫‪11-‬أن تكون األرجل الخلفية خالية من التهاب العرقوب وأن يكون‬
‫الشعر كثيف ‪.‬‬
‫‪12-‬أن تكون فتحة األنف نظيفة جافة خالية من أى إفرازات أو‬
‫رشح أو جرب ‪.‬‬
‫‪13-‬أن يقوم المربى بفحص السجالت الفنية للقطيع إن أمكن ‪.‬‬
‫كيفيـة النقـل ‪:‬‬
‫تعتبر عملية نقل األرانب من العمليات الهامة حيث يجب أن تكون‬
‫فى أقفاص مفروشة بالقش ونظيفة ‪ ،‬وغير‬
‫معرضة ألشعة الشمس أو التيارات الهوائية ‪ ،‬ويراعى عدم تكدس‬
‫األرانب أثناء النقل حتى ال تتعرض لألضرار ‪ ،‬ويراعى فصل الذكور‬
‫عن اإلناث وإن أمكن فصل كل أرنب لوحده ‪ .‬ويفضل النقل فى‬
‫الصباح الباكر أو المساء ‪.‬‬
‫وعقب وصول األرانب ألماكن اإليواء يجب إضافة مضاد حيوى ‪،‬‬
‫باإلضافة إلى الفيتامينات لتعويض عملية اإلجهاد المترتبة على‬
‫النقل وكذلك تغيير مكان اإليواء ‪.‬‬
‫مدة استغالل ( استخدام ) األمهات فى التربية ‪:‬‬
‫من الناحية االقتصادية يفضل استغالل األمهات لموسم إنتاجى‬
‫واحد ‪ ،‬ويمكن للمربى إذا وجد أن إنتاجية القطيع فى الموسم‬
‫األول مرتفعة ونسبة الخصوبة عالية أن يحتفظ بأفضل‬
‫اإلناث للموسم التالى بحيث اليتعدى ‪ %01‬من القطيع ‪ ،‬واليوصى‬
‫اقتصادياً بتربية قطعان األمهات بعد ذلك إال فى حالةتربية السالالت‬
‫النادرة أو إذا كان هناك برنامج تربية خاص ‪ .‬ألن األمهات قد تستمر‬
‫فى اإلنتاج إلى‬
‫خمس سنوات بشرط انتظام برامج التغذية والتربية وعدم إصابتها‬
‫باألمراض أو اإلجهاد ‪.‬‬
‫مدة استغالل الذكر ‪:‬‬
‫يمكن استخدام الذكر سنوات طويلة فى التلقيح ‪ ،‬ولكن تقل القدرة‬
‫الجنسية بتقدم العمر ‪ ،‬وبالتالى الينصح بتربية الذكر أكثر من‬
‫موسم واحد لضمان كفاءته الجنسية‬
‫‪ ،‬نظراً ألن الذكر ذو أهمية حيث يكون مسئول عن تلقيح ‪03 - 01‬‬
‫أنثى فى العام ‪ .‬ولكن يمكن فى أحوال خاصة االحتفاظ بالذكر‬
‫موسماً إنتاجياً ثانياً إذا كان ذو حيوية عالية ولم يصب طوال‬
‫الموسم بأى أمراض وكانت كفاءته التناسلية عالية ‪.‬‬
‫اإلحالل أو االستبدال فى قطيع األرانب‬
‫يجب على المربى أن يحتفظ بعدد من اإلناث أو الذكور فى أعمار‬
‫متدرجة حتى يمكن استبدال أى أرنب فى القطيع األساسى‬
‫يتعرض للنفوق أو االستبعاد بسبب ‪:‬‬
‫‪-‬اإلصابة باألمراض مثل ( االلتهاب الرئوى الشديد ‪ ،‬التهاب الرحم ‪،‬‬
‫التهاب الضرع ‪ ،‬التهاب أو تقرح العرقوب الشديد ‪ ،‬اإلصابة بالجرب ‪،‬‬
‫اإلصابة بالشلل أو األسنان الطويلة ‪) .‬‬
‫‪-‬انخفاض الخصوبة أو حدوث عقم أو اإلناث التى التقوم برضاعة‬
‫صغارها أو التى تقوم بافتراس الخلفة أو هجر العش وترك الخلفة ‪.‬‬
‫والهدف من اإلحالل هو اإلبقاء على حجم القطيع ثابت باستمرار أى‬
‫استمرار المربى فى اإلنتاج المنتظم طول الموسم ‪ .‬وينصح‬
‫المربى فى حالة التربية بأعداد قليلة‬
‫بحجز قطيع اإلحالل من إنتاجه وخاصة اإلناث ويقوم بشراء الذكور‬
‫أو تبادلها مع مربين آخرين حتى يتفادى عملية التربية الداخلية ‪،‬‬
‫ومايترتب عليها من أضرار تلحق باإلنتاج‪.‬‬

‫العمليات المزرعية األساسية‬


‫يمكن تقسيم العمليات المزرعية األساسية إلى جزئين وهما ‪:‬‬
‫أوال ً ‪ :‬العمليات المزرعية اليومية ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬الرعاية التناسلية لألرانب ‪.‬‬
‫أوال ً ‪ :‬العمليات المزرعية اليومية ‪:‬‬
‫‪1-‬يجب التأكد من سالمة التهوية ويتم ذلك بفتح الشبابيك جزئياً أو‬
‫كلياً للتحكم فى دخول الهواءبالقدر المطلوب ‪ .‬وكذلك يتم تشغيل‬
‫الشفاطات والمراوح بالتدريج ‪،‬‬
‫(معدل تجديد الهواء فى الساعة ‪ 51‬مرة فى الصيف ‪ 2 - 5 ،‬مرات‬
‫فى الشتاء ‪) .‬‬
‫‪2-‬مراعاة النظافة اليومية لألرضيات وصرف البطاريات مع تنشيف‬
‫األرضية جيداً لمنع ارتفاع نسبة الرطوبة ‪ ،‬كما أن استخدام‬
‫المطهرات ( الفنيك ‪ -‬اليود ) أثناء الغسيل يزيد من عمليات النظافة‬
‫والوقاية من األمراض ‪.‬‬
‫‪3-‬المرور على جرادل المياه للتأكد من نظافتها وكذلك التأكد من‬
‫سالمة مواسير المياه والنبل مع تجميع األرانب النافقة والتخلص‬
‫منها عن طريق الحرق الجيد أو الدفن بعيداً عن العنبر ‪.‬‬
‫‪4-‬يتم توزيع العلف فى المعالف مرتين أو مرة واحدة يومياً مع األخذ‬
‫فى االعتبار اختالف كمية العلف المقدمة لألرانب حيث تزداد فى‬
‫األمهات الحوامل والمرضعة عن الذكور أنظر المقررات الغذائية فى‬
‫باب التغذية ‪ ،‬وذلك إلعطاء األرانب الكميات المناسبة حيث التقل‬
‫عن المطلوب أو تزيد مما يؤدى لتراكم العلف وبالتالى تزداد كمية‬
‫الهدر فى العلف ويزداد إمكانية تعرض العلف‬
‫للعفن مما يضر باألرانب كاالمتناع عن األكل أو اإلصابة ببعض‬
‫األمراض ‪ .‬وفى حالة وضع عليقة خضراء مثل البرسيم يجب أن‬
‫تكون نظيفة وتقدم فى اليوم التالى من الحش ‪ ،‬ويوضع أعلى‬
‫األقفاص بكميات مناسبة ‪.‬‬
‫‪5-‬المرور على بيوت الوالدة يومياً للتأكد من حيوية الخلفات وإزالة‬
‫الخلفات النافقة والتأكد من رعاية األمهات لصغارها إلجراء عملية‬
‫التبنى عند اللزوم‬
‫‪6-‬يفضل غسيل البطاريات أسبوعياً وكذلك رش العنبر بمادة‬
‫مطهرة ‪ TH4‬مثال ً وذلك كألسبوع فى الصيف وكل أسبوعين فى‬
‫الشتاء وكذلك غسيل جرادل المياه كل أسبوعين أو بعد استخدام‬
‫أدوية فى مياه الشرب ويفضل استخدام مادة مطهرة وليكن اليود ‪.‬‬
‫‪7-‬يفضل ترقيم األرانب ويتم ذلك عند الفطام حتى يتم معرفة نتاج‬
‫كل أم وبذلك يستطيع المربى تمييز األرانب وحفظ بيانات النسب‬
‫لها حتى يمكن اختيار األرانب التى يتم االحتفاظ بها ‪.‬‬
‫‪8-‬تداول األرانب ‪ :‬يراعى عدم مسك األرنب من أذنيه أو أرجله كما‬
‫يراعى عدم نقل األرانب عند الفطام باليد ولكن يتم االستعانة‬
‫بسلة خاصة مصنوعة من البالستيك تستخدم فى نقل األرانب‬
‫الصغيرة والكبيرة ‪ ،‬وعند تداول األرانب أو نقلها يجب مسكها‬
‫بطريقة صحيحة ففى األرانب المفطومة تمسك من منطقة الحوض‬
‫وفى حالة األرانب الكبيرة تمسك من جلد الرقبة باليد اليمنى ثم‬
‫ترفع‬
‫باليد اليسرى من أسفل الظهر أو تحمل تحت اإلبط ( كما هو موضح‬
‫بالرسم ‪) .‬‬
‫‪9-‬التسجيل والسجالت ‪ :‬تتم عملية التسجيل فى مزارع األرانب‬
‫يومياً نظراً ألهميتها فى العمليات التناسلية ( مواعيد التلقيح ‪-‬‬
‫الجس ‪ -‬الوالدة ‪ -‬الفطام ) وكذلك فى عمليات االنتخاب أو اختيار‬
‫قطيع‬
‫االستبدال ويوجد سجالت للرعاية البيطرية وسجل للنفوق وسجل‬
‫للبيع ‪ ،‬ويفضل استخدام األجندة العادية فى العمليات‬
‫اليومية ويوجد العديد من السجالت أو الكروت منها ‪:‬‬
‫أ‪ -‬سجل األم ‪ :‬كارت لكل أنثى يسجل به جميع البيانات ‪.‬‬
‫ب‪ -‬سجل الذكر ‪ :‬كارت لكل ذكر يسجل به جميع البيانات ‪.‬‬
‫ج‪ -‬سجالت التربية ‪ :‬ويتم فيها تفريغ بيانات كروت األقفاص ( ذكور‬
‫وإناث ) بما يمكن من سهولة الرجوع إليها عند االنتخاب ووضع‬
‫خطط التربية ‪.‬‬
‫ثانياً ‪ :‬الرعاية التناسلية لألرانب ‪:‬‬
‫تتميز األرانب بعدة ظواهر خاصة بها ومنها عملية االجترار الكاذب‬
‫وكذلك مايسمى بالتبويض المستحدث أى اليحدث التبويض فى‬
‫إناث األرانب تلقائياً ( عدم وجود دورات شبق مثل الجاموس‬
‫واألبقار ‪ . . . ،‬إلخ ) ولكن يحدث التبويض بعد عملية التنبه‬
‫الميكانيكى لعنق الرحم ( التلقيح ) ويتم التبويض بعد ذلك بعشر‬
‫ساعات ‪.‬ولكن مع حدوث نمو للحويصالت على جدار المبيض وإفراز‬
‫هرمون االستروجين يالحظ عالمات الشبق على اإلناث لفترات من‬
‫‪ 3 - 5‬أيام تزداد فيها قابلية اإلناث للذكر ‪.‬‬
‫‪1-‬التلقيـح ‪:‬‬
‫يتم تلقيح إناث األرانب عند عمر ‪ 6 - 3‬شهور ووزن اليقل عن ‪0.031‬‬
‫كجم ويكون الذكر أكبر عمراً بمعدل شهر ‪ .‬حيث يتم فحص األنثى‬
‫قبل عملية التلقيح ومالحظة فتحة الحيا لألنثى بالطريقة المتبعة‬
‫فى عملية التجنيس أو بأى طريقة أخرى حيث يفضل أن تكون‬
‫الفتحة التناسلية ذات لون وردى غامق يميل للقرمزى ومتضخمة ‪،‬‬
‫وهذا دليل على زيادة قابلية األنثى للذكر وكذلك ارتفاع نسبة‬
‫الخصوبة ‪.‬‬
‫ويتم التلقيح عن طريق نقل األنثى للذكر وليس العكس وتترك‬
‫األنثى لفترة قليلة لكى يحاول الذكر الوثب عليها فإذا تم ذلك‬
‫يالحظ عملية التلقيح بأن يلتصق الذكر باألنثى للحظة ويميل‬
‫باألنثى على جانبه أو على ظهره وقد يصدر صوتاً ‪ ،‬وهذا دليل على‬
‫إتمام عملية التلقيح ‪ .‬أما فى حالة عدم استطاعة الذكر يمكن‬
‫مسك األنثى للذكر من جلد الظهر خلف الرقبة باليد اليسرى ورفع‬
‫األنثى من بين أرجلها الخلفية باليد اليمنى لنمكن الذكر من إتمام‬
‫عملية التلقيح ‪ .‬ويمكن إعادة التلقيح من نفس الذكر فى نفس‬
‫الوقت ( خالل ‪ 01 - 3‬دقائق ) ويتم إعادة األنثى وتسجيل التلقيح‬
‫ورقم الذكر وتاريخ الجس فى كارت األم ‪.‬‬
‫‪2-‬تشخيص الحمل ( الجس ‪) :‬‬
‫يمكن إجراء عملية الجس بعد ‪ 10 - 14‬يوم من التلقيح ‪ ،‬وذلك‬
‫بمسك األنثى من جلد الظهر خلف الرقبة واحتواء البطن فى راحة‬
‫اليد اليمنى ويتم تحسس األجنة فى قرنى الرحم بحيث يكون‬
‫إصبع اإلبهام‬
‫فى ناحية واألصابع فى الناحية األخري للبطن ويتم ذلك برفق دون‬
‫ضغط ‪ ،‬وعند وجود أجنة والتى تكون فى حجم حبة الفول يتم‬
‫تسجيل تاريخ الوالدة المتوقع فى كارت األم ‪.‬‬
‫‪3-‬طول فترة الحمل فى األرانب ‪:‬‬
‫متوسط فترة الحمل فى األرانب ‪ 50‬يوم وقد تحدث الوالدة مبكراً‬
‫عند اليوم ‪ 02‬من التلقيح أو تتأخر حتى اليوم ‪ 55‬ألسباب مختلفة‬
‫منها زيادة عدد األجنة أو زيادة حجم األجنة ‪.‬‬
‫‪4-‬تجهيز صندوق الوالدة ‪:‬‬
‫يتم تركيب صندوق الوالدة قبل الوالدة المتوقعة ‪ 3 - 5‬أيام وذلك‬
‫بعد غسيل وتطهير بيت الوالدة ووضع الفرشة مثل نشارة الخشب‬
‫أو التبن أو قش األرز ‪ ،‬ويالحظ قيام األم بندف جزء من شعر جسمها‬
‫وتمهد العش الذى يستقبل‬
‫الخلفات ويجب أن تكون الفرشة نظيفة جافة وخالية من مخلفات‬
‫القوارض ‪.‬‬
‫‪5-‬الــوالدة ‪:‬‬
‫يجب مالحظة األم ابتداءاً من اليوم الثالثين صباحاً ومساءاً وعندما‬
‫تتم عملية الوالدة يتم فحص الخلفة وتنظيف بيت الوالدة وتسجيل‬
‫عدد الخلفات سواء حى أو ميت ‪ ،‬ومن المعروف أن أنثى األرانب تلد‬
‫أثناء الليل أو فى الصباح الباكر وقد تحدث فى وضح النهار ولكن‬
‫نادراً ‪ .‬وتلد أنثى األرانب صغارها الواحد تلو اآلخر وتقوم بتنظيفه‬
‫من األغشية‬
‫الجنينية وتأكل المشيمة وتلعق الخلفة لتجفيفها وتنشيطها ثم‬
‫إرضاعها ويتم والدة الخلفة التالية وهكذا ‪.‬‬
‫يفضل فى حالة تأخر األم فى الحمل بعد اليوم ‪ 50‬وخاصة فى‬
‫فصل الصيف أن يتم حقن األم بهرمون األوكسى توسن فى العضل‬
‫(وحدة دولية واحدة ) ومتابعة األم حيث تقوم بعملية الوالدة خالل‬
‫‪ 01 - 3‬دقائق ‪ .‬ويجب أن يقوم المربى بتنشيف الخلفة ووضعها فى‬
‫بيت الوالدة ‪ .‬وبعد ذلك يقوم المربى بتسجيل البيانات ( إجمالى‬
‫عدد الخلفات وعدد الحى والميت‬
‫والمشوه ‪) .‬‬
‫‪6-‬عملية التبنى ‪:‬‬
‫تتم عملية التبنى بأبسط صورها بنقل األرانب من األم إلى األخرى‬
‫بعد غلق باب بيت الوالدة لمدة ‪ 0 - 1‬ساعات مما يؤدى لخلط‬
‫الخلفة المنقولة بالخلفة األصلية لتكتسب رائحتهم وحبس األم عن‬
‫صغارها يؤدى لحدوث الرضاعة مباشرة بعد فتح الباب ‪.‬‬
‫*وتجرى عملية التبنى فى الحاالت اآلتية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬نفوق األم بعد الوالدة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬والدة عدد كبير من الخلفات ( يزيد عن ‪ 0‬خلفات ‪) .‬‬
‫ج‪ -‬هجرة األم لخلفاتها أو عدم إرضاعهم ‪.‬‬
‫د‪ -‬إصابة األم بعد الوالدة ببعض األمراض مثل التهاب الضرع ‪.‬‬
‫‪7-‬الحمل الكاذب ‪:‬‬
‫قد يحدث الحمل الكاذب فى حالة حدوث تنبيه ميكانيكى لعنق‬
‫الرحم ( نتيجة ذكر عقيم ) مما يتبعه عملية التبويض مع عدم وجود‬
‫حيوانات منوية وفيه تسلك األنثى مسلك األم الحامل وقد تقوم‬
‫بندف الشعر وتجهيز العش بعد اليوم ‪ 06‬من التبويض ‪ .‬ويمكن‬
‫تلقيح األم وذلك بعد اليوم ‪ 00‬حيث يالحظ أن نسبة الخصوبة تكون‬
‫عالية جداً ‪.‬‬
‫‪8-‬إعادة تلقيح األم بعد الوالدة ‪:‬‬
‫يوجد اختالف فى تحديد ميعاد لتلقيح األمهات بعد الوالدة منهم من‬
‫يقوم بتلقيح األم خالل يوم من الوالدة ( بعد ‪ 01‬ساعات من الوالدة‬
‫يرجع الرحم لطبيعته ) وفى هذه الحالة تكون نسبة الخصوبة عالية‬
‫‪ .‬ويوجد نظام آخر بحيث يتم إراحة األم لمدة ‪ 01 - 0‬يوم وتلقيحها‬
‫بعد ذلك أو يتم تلقيح األم بعد فطام الخلفات ‪.‬‬
‫ولكن يفضل عدم اتباع نظام معين وإعادة تلقيح األم على حسب‬
‫حالتها الصحية وكذلك عدد الخلفات المولودة والتى تقوم برضاعتها‬
‫كاآلتى ‪:‬‬
‫أ‪ -‬األمهات التى تلد ثالث خلفات فأقل أو حدوث افتراس للخلفات‬
‫يتم التلقيح خالل يوم من الوالدة ‪.‬‬
‫ب‪ -‬األمهات التى تلد من ‪ 0 - 1‬خلفات يتم تلقيحها بعد ‪ 01 - 0‬يوم‬
‫من الوالدة ‪.‬‬
‫ج‪ -‬األمهات التى تلد ‪ 0‬خلفات فأكثر وتقوم بالرضاعة الجيدة يمكن‬
‫تلقيحها بعد الفطام ‪.‬‬
‫‪9-‬الفطــام ‪:‬‬
‫يتم فطام الخلفات على عمر ‪ 53 - 00‬يوم وذلك بناء على ميعاد‬
‫التلقيح وذلك النخفاض كمية اللبن تدريجياً بعد‬
‫اليوم ‪ 00‬من الوالدة ‪ .‬ومن المعروف أن الخلفات تبدأ فى تناول‬
‫العلف بعد األسبوع الثالث من الوالدة ‪ .‬وقد يحدث مايسمى بصدمة‬
‫الفطام مما يؤدى الرتفاع نسبة النافق وبالتالى يمكن مع توفير‬
‫األقفاص فطام الخلفات عن طريق نقل األم وليس الخلفات أو‬
‫فطام الخلفات فى قفص بجوار أو مالصق لقفص األم ويجب وضع‬
‫جميع الخلفات فى عين واحدة فى البداية ‪ .‬وكذلك من الممكن‬
‫تصويم الخلفات فى اليوم األول من الفطام مع وضع مضادات‬
‫حيوية لمدة ثالث أيام وكذلك مركبات السلفا باإلضافة إلى‬
‫الفيتامينات فى الماء ‪.‬‬
‫‪10-‬تحديد الجنس ( التجنيس ‪) :‬‬
‫عند فطام األرانب يفضل تحديد الجنس وذلك لمعرفة الذكور واإلناث‬
‫وعند ترقيم األرانب ترقم األنثى فى األذن اليمنى والذكر فى األذن‬
‫اليسرى مما يساعد فى عملية التداول وعزل الذكور لغرض‬
‫التسمين واالحتفاظ بنسبة ‪ 5‬إناث لكل ذكر واحد فى حالة األرانب‬
‫المرباة للبيع أو االستبدال ‪.‬‬
‫وتجرى عملية التجنيس بأكثر من طريقة ومنها مسك الخلفة من‬
‫جلد الظهر وخلف الرقبة باليد اليمنى ورفعه ألعلى مع وضع اإلبهام‬
‫على إحدى جانبى الفتحة التناسلية واألصابع األخرى فى الجانب‬
‫اآلخر والضغط على الفتحة التناسلية حتى يظهر الغشاء الداخلى‬
‫والذى يكون فى صورة دائرة فى حالة الذكر ومايشبه الشق‬
‫الطولى فى حالة األنثى ‪.‬‬
‫‪11-‬أسباب انخفاض الخصوبة فى األرانب ‪:‬‬
‫*العمر ‪ :‬تقل الخصوبة مع زيادة العمر حتى أنه بعد عامين من‬
‫التربية تنخفض الخصوبة ‪.‬‬
‫*الحالة العامة لألرانب ‪:‬‬
‫‪-‬تقل الخصوبة حينما يصاب القطيع بأحد األمراض ‪.‬‬
‫‪-‬يتأثر الجهاز التناسلى لألنثى بأى اختالفات فى التغذية أو التربية‬
‫*السمنة ‪ :‬ازدياد السمنة تؤدى إلي انخفاض الخصوبة ( والعكس‬
‫صحيح ‪) .‬‬
‫*قلة أو زيادة عملية التلقيح ‪:‬‬
‫إذا ترك الذكر لمدة طويلة بعيداً عن األناث ولم يستعمل فى التلقيح‬
‫يصاب بحالة من العقم المؤقت ‪ ،‬وكذلك فى اإلناث فإن الراحة‬
‫الطويلة بعد الوالدة أو إذا تأخرت األنثى فى‬
‫أول حمل لها فإن المربى يجد صعوبة فى التلقيح ‪.‬‬
‫*عدم اختيار األوقات المناسبة لتلقيح اإلناث ‪:‬‬
‫تكون األنثى فى قمة خصوبتها بعد الوالدة مباشرة وكذلك بعد حالة‬
‫الحمل الكاذب كما أنها تحمل بسهولة بعد الفطام ‪.‬‬
‫*وجود بعض التغيرات العضوية أو الفسيولوجية فى األجهزة‬
‫التناسلية لبعض اإلناث ‪.‬‬
‫*التربية الداخلية ‪ :‬تؤدى إلى انخفاض الخصوبة وربما إلى العقم‬
‫الدائم ‪.‬‬
‫‪12-‬العوامل المؤثرة على عمر البلوغ فى األرانب ‪:‬‬
‫*الساللة ‪ :‬السالالت الثقيلة الوزن ( مثل الجانيت فالندر ) تصل‬
‫إلى البلوغ الجنسى متأخرة ( ‪ 2 - 0‬شهور ) عن السالالت الخفيفة‬
‫مثل الهولندى الصغير ( ‪ 6 - 3‬شهور ‪) .‬‬
‫*التغذية ‪ :‬اتباع برنامج سليم للتغذية فى فترة النمو يؤدى إلى‬
‫تطور سليم فى نمو األرانب يصل إلى البلوغ الجنسى فى ميعاده‬
‫الطبيعى ‪.‬‬
‫*األمراض ‪ :‬إذا أصيب القطيع أثناء فترة النمو بأحد األمراض فإن‬
‫البلوغ الجنسى يتأخر نتيجة إلجهاد األرانب ‪.‬‬
‫‪13-‬أسس اختيار الساللة ‪:‬‬
‫أ‪ -‬أسس اختيار األمهات ‪:‬‬
‫بعد اتباع الطرق الصحيحة فى التربية وفترة الرضاعة وفترة النمو‬
‫إلى أن تصل اإلناث إلى مرحلة البلوغ الجنسى نبدأ فى اختيار‬
‫اإلناث التى سوف تحجز كقطيع بناء على اآلتى ‪:‬‬
‫‪1-‬المواصفات الظاهرية لألنثى ‪ :‬وأهمها الحيوية والصحة العامة‬
‫وخلوها من األمراض والتشوهات الخلقية ومطابقتها للوزن والحجم‬
‫المناسب للساللة ‪.‬‬
‫‪2-‬تفحص الحلمات ويجب أن تكون ‪ 01 - 0‬حلمات ظاهرة كاملة‬
‫التكوين ‪.‬‬
‫‪3-‬يفحص الجزء السفلى لإلناث حيث يجب أن تكون عظام الحوض‬
‫عريضة مما يساعد على الوالدة السهلة ‪ .‬بحيث تستبعد اإلناث ذات‬
‫الحوض الضيق أو العظام المشوهة أو الغير منتظمة لتجنب عسر‬
‫الوالدة واإلجهاض ‪.‬‬
‫‪4-‬يجب أن تكون األرنبة هادئة الطباع ألن اإلناث العصبية التصلح‬
‫كأمهات حيث يمكن أن تهجر ولدتها أو تمتنع عن الرضاعة أو تقوم‬
‫بافتراسهم ‪.‬‬
‫‪5-‬يجب استبعاد اإلناث السمينة أى التى يظهر بها ترسبات دهنية‬
‫‪ ،‬نتيجة النخفاض إنتاج األمهات السمينة وقلة إنتاجها من اللبن وقد‬
‫تؤدي السمنة إلى العقم ‪.‬‬
‫ب‪ -‬اختيار الذكر ( الطلوقة ‪) :‬‬
‫من المعروف أن دور الذكر فى تربية األرانب مهم جداً ‪ ،‬فإذا عرفنا‬
‫أن كل أم قادرة على إنتاج ‪ 31 - 51‬أرنب فى السنة وأن الذكر‬
‫يتسبب فى حمل ‪ - 25 01‬أنثى طوال الموسم ‪ .‬أى أن الذكر‬
‫يتسبب فى إنتاج‬
‫من ‪ 0111 - 031‬أرنب فى السنة وينقل إليهم صفاته الوراثية ‪.‬‬
‫وهذا يظهر أهمية انتقاء الذكور الطلوقة وتخصيصها للتلقيح ‪ .‬ويحدد‬
‫ذكر لكل ‪ 01 - 3‬إناث ويتوقف ذلك على كفاءة المزرعة وجودة‬
‫العلف وبرامج التربية ‪ .‬ولذلك يجب اختيار الذكور بناء على سجل‬
‫اإلنتاج الخاص باألب واألم الناتج‬
‫منهم ‪ .‬كما يؤخذ فى االعتبار الحالة الصحية لألرانب والتكوين‬
‫العضلى والجسمانى وتناسق الشكل العام وتطابق وزنه مع‬
‫معدالت الوزن والنمو الخاص بالساللة ‪.‬‬
‫‪#‬ويجب التأكد من اآلتى عند فحص الذكور ‪:‬‬
‫‪1-‬فحص الخصيتين فى كيس الصفن فيجب أن يكونا صلبتين‬
‫متماسكتين ومتماثلتين فى الحجم ولهما ملمس أسفنجى طرى ‪.‬‬
‫‪2-‬تستبعد الذكور ذات الخصية الصغيرة أو ذات الخصية الواحدة ‪،‬‬
‫أو الذكور التى يكون الخصيتين داخل الجسم ولم ينزال إلى كيس‬
‫الصفن ‪.‬‬
‫‪3-‬يضغط على جانبى الفتحة التناسلية لخروج القضيب ويستبعد‬
‫الذكر الذى يالحظ به أى تشوهات‬
‫‪4-‬يفضل أن يكون الذكر أكبر حجماً من األنثى ‪ ،‬ويكون ذو رأس‬
‫كبيرة وعريضة ‪ ،‬وهيكل عظمى قوى ‪ ،‬وذو حيوية زائدة‬

‫تغذيـــة األرانــب‬
‫تعتبر األرانب من حيوانات المزرعة التى تجمع بين خصائص‬
‫المجترات فى كونها تتغذى على المواد الخشنة وبين الدواجن‬
‫بارتفاع معدل نموها ‪ .‬وتمتاز األرانب عن باقى الحيوانات األخرى‬
‫من حيث التغذية باآلتى ‪:‬‬
‫‪1-‬تتغذى األرانب بمراحلها المختلفة على مواد خشنة كالبرسيم أو‬
‫الدريس ألن نسبة األلياف المرتفعة التؤثر على الهضم فى األرانب‬
‫‪.‬‬
‫‪2-‬تكاليف التغذية والرعاية أقل كثيراً من الطيور فهى تجمع بين‬
‫محاسن الحيوانات المجترة لتغذيتها على مواد نباتية خشنة‬
‫والتحتاج إلى بروتين حيوانى وتشترك مع الدواجن فى سرعة‬
‫النمو وارتفاع الكفاءة التحويلية للغذاء ‪.‬‬
‫‪3-‬أنثى األرانب ترعى صغارها لمدة ‪ 3 - 1‬أسابيع دون أى جهد من‬
‫المربى ‪.‬‬
‫والتغذية التقل فى أهميتها عن المجهود الذى يبذله المربى فى‬
‫عمليات الرعاية والعمليات اليومية فالقطيع الجيد اليؤتى ثماره دون‬
‫إعطاء العناية الكافية للتغذية بنفس قدر العمليات اليومية حتى‬
‫تعطى القطعان الجيدة أقصى إنتاج لها وفى الظروف الطبيعية‬
‫تتغذى األرانب على المواد الخضراء الطازجة والجافة والجذور ‪،‬‬
‫وكان االعتقاد بأن هذه المواد كافية للتغذية ولكن الوضع يختلف‬
‫فى حالة السالالت واإلنتاج التجارى للحم ‪.‬‬
‫والتغذية أحد البنود العالية التكاليف فى إنتاج األرانب ولكل قطيع‬
‫ظروفه الخاصة ( راحة ‪ -‬حمل ‪ -‬الرضاعة ‪ -‬تسمين ‪ . . .‬إلخ ) ويجب‬
‫اختيار األغذية التى تناسب احتياجات أرانب المزرعة فى المراحل‬
‫المختلفة‬
‫سواء كانت هذه األغذية مجهزة مثل العلف المحبب ‪ Pellets‬أو‬
‫شراء الخامات والتجهيز فى المزرعة وتوفير األغذية الخضراء التعتبر‬
‫ضرورية فى حالة التغذية على العليقة المحببة والتى تعتبر‬
‫متوازنة إلنتاج اللحم ‪ ،‬حيث توفر جميع العناصر الغذائية الالزمة‬
‫إلنتاج اللبن والنمو السريع وحفظ الصحة والحيوية ‪ .‬والغذاء الكامل‬
‫المتوازن ‪ -‬الغذاء الحافظ ‪ -‬الغذاء الخاص باإلنتاج‬
‫العوامل التى تؤثر على تغذية األرانب ‪:‬‬

‫‪1 -‬السلوك الغذائى ‪:‬‬


‫تصنف األرانب على أنها من الحيوانات شبه المجترة ‪ ،‬والتى تفضل‬
‫التغذية على األعشاب الخضراء أى تختار األعشاب العالية فى‬
‫نسبة البروتين والمنخفضة فى األلياف ‪ .‬وتفضل األرانب الغذاء فى‬
‫الصباح الباكر أو المساء وينخفض بشكل واضح فى ساعات النهار‪.‬‬
‫‪2 -‬االستساغة ‪:‬‬
‫تفضل األرانب التغذية على المواد ذات المذاق الحلو والتى تحتوى‬
‫على نسبة عالية من السكروز أو الموالس وذلك العلف المحبب ‪،‬‬
‫وكذلك تفضل المواد الغذائية ذات الطعم المر ‪.‬‬
‫‪3 -‬درجة حرارة البيئة ‪:‬‬
‫توجد عالقة عكسية بين درجات حرارة البيئة المحيطة وكمية الغذاء‬
‫المأكول ( جم‪/‬حيوان‪/‬يوم ) وأوضحت األبحاث أن كمية الغذاء‬
‫المأكول لألرانب تزداد بنسبة ‪% 02‬عندما تنخفض درجة حرارة‬
‫البيئة المحيطة بمعدل ‪ 35‬م عن الحد المثالى ( ‪ 005 - 00‬م ) ويقل‬
‫الغذاء المأكول بنسبة ‪ %00‬عندما ترتفع درجة الحرارة إلى ‪ 515‬م ‪.‬‬
‫‪4 -‬مستوى الطاقة فى العليقة ‪:‬‬
‫تتشابه األرانب مع جميع حيوانات المزرعة فى أنه بزيادة الطاقة‬
‫فى العليقة يقل الغذاء المأكول والعكس صحيح ‪.‬‬
‫‪5 -‬طبيعة الغذاء ‪:‬‬
‫عندما تتغذى األرانب اختيارياً تفضل العلف المحبب عن الناعم ‪،‬‬
‫وهذا يؤثر على كمية العلف المأكول والنمو ‪ ،‬عالوة على أن العلف‬
‫الناعم يسبب مشاكل وأهمها التهابات فى الجهاز التنفسى‬
‫وتخمرات فى الجهاز الهضمى باإلضافة إلى زيادة الفاقد من العلف‬
‫‪.‬‬
‫‪6 -‬المرحلة اإلنتاجية والعمر ‪:‬‬
‫المرحلة العمرية لها تأثير على كمية الغذاء المأكول ويالحظ أن‬
‫هناك زيادة واضحة فى كمية الغذاء المأكول فى فترة النمو ‪(6-‬‬
‫)‪12‬حتى نهاية األسبوع‪ 00‬بالمقارنة بالمرحلة األولى من النمو‬
‫حتىاألسبوع (‪ )6‬ثم تنخفض بعد ذلك بدرجة واضحة حتى نهاية‬
‫األسبوع ‪ 00‬وكذلك يقل االستهالك قبل الوالدة بأسبوع نتيجة‬
‫لضغط األجنة على القناة الهضمية ‪ .‬ثم تزداد كمية الغذاء المأكول‬
‫تدريجياًخالل منحنى اللبن ويصل إلى القمة فى اليوم ‪ 00‬من‬
‫الرضاعة حتى يمكن لألم تلبية االحتياجات المتزايدة من الطاقة‬
‫والبروتين ‪.‬‬
‫االحتياجات الغذائية ‪:‬‬
‫تختلف االحتياجات الغذائية لألرانب على حسب العمر والوزن‬
‫والحالة اإلنتاجية ولذلك فإنه عند تركيب عالئق األرانب يجب معرفة‬
‫العمر والوزن والحالة اإلنتاجية ‪.‬‬
‫‪1 -‬االحتياجات الحافظة ‪:‬‬
‫وهى االحتياجات من الطاقة والبروتين التى يحتاجها األرنب وهو‬
‫فى حالة راحة تامة ال يؤدى أى مجهود ‪ ،‬وتختلف االحتياجات‬
‫الحافظة على حسب وزن الجسم وتبلغ كمية البروتين الحافظة‬
‫ألرنب يزن ‪ 3‬كجم حوالى ‪ 01‬جم بروتين مهضوم ‪.‬‬
‫‪2 -‬احتياجات النمو ‪:‬‬
‫وهى االحتياجات من الطاقة والبروتين التى تلزم لألرنب خالل فترة‬
‫نموه ‪ ،‬وهى تزداد بزيادة النمو والوزن ‪ ،‬فمثال ً عند عمر ‪ 5‬شهور‬
‫يصل وزن األرنب إلى ثالثة أمثال وزنه عند الفطام تقريباً ‪ ،‬ويلزم‬
‫فى هذه الحالة عالوة على االحتياجات الحافظة‬
‫حوالى ‪ 0.3‬مرة ‪ .‬وتعتمد احتياجات البروتين على العمر ونوع‬
‫البروتين فى العليقة ومحتواه من األحماض األمينية الضرورية ‪ .‬أما‬
‫بالنسبة لأللياف يجب أاليقل عن ‪ 12%‬حتى التؤدى لإلسهال ‪.‬‬
‫‪3 -‬احتياجات الحمل ‪:‬‬
‫وهى االحتياجات التى تلزم لألرانب الحوامل خالل فترة الحمل‬
‫وهى تزداد بزيادة متدرجة خالل فترة الحمل بحيث اليؤدى ذلك إلى‬
‫تسمين األم ‪ .‬ويعطى لألمهات الحوامل عليقة بها طاقة تعادل ‪0.5‬‬
‫مرة قدر االحتياجات الحافظة وتزداد إلى أن تصل للضعف‬
‫فى نهاية الحمل ‪ .‬وتعتمد احتياجات البروتين على نوعية البروتين‬
‫فى العليقة ‪.‬‬
‫‪4 -‬احتياجات الرضاعة ‪:‬‬
‫يجب أن تغطى االحتياجات الخاصة بإنتاج اللبن حيث يجب أن تكون‬
‫حوالى ضعف االحتياجات الحافظة وتزداد تدريجياً إلى أن تصل إلى‬
‫حوالى أربعة أمثال االحتياجات الحافظة وبالنسبة‬
‫للبروتين فإنها تحتاج إلى مستوى عالى من البروتين لتغطية‬
‫احتياجات الحمل والرضاغة ‪.‬‬
‫‪5 -‬احتياجات الذكور ‪:‬‬
‫تزداد احتياجات الذكورر بمقدار ‪ 0.3 - 0‬من االحتياجات الحافظة من‬
‫الطاقة والبروتين ‪.‬‬
‫الطرق المختلفة لتغذية األرانب ‪:‬‬
‫قديماً كان يستخدم النظام التالى ‪ :‬عليقة شتوية من البرسيم‬
‫نهاراً ثم الشعير والردة ليال ً لتدفئة بطن الحيوان ‪ ،‬ثم عليقة صيفية‬
‫حيث يقدم الدريس المجفف بجانب العليقة الجافة واآلن يوجد عدة‬
‫طرق لتقديم الغذاء لألرانب ‪:‬‬

‫‪1 -‬نظام الوجبات ‪:‬‬


‫حيث تقدم العليقة المتزنة على صورة وجبات متعددة وفى مواعيد‬
‫ثابتة على مدار اليوم ‪.‬‬
‫‪2 -‬نظام تقديم العليقة الجافة لالستهالك الحر ‪:‬‬
‫وهو المتبع فى المزارع الكبيرة حيث يترك الغذاء أمام األرانب طوال‬
‫اليوم ‪ ،‬وتستخدم هذه الطريقة فى تسمين األرانب واليفضل‬
‫استخدامها مع أمهات التربية لكى التؤدى إلى السمنة وتقليل‬
‫الكفاءة التناسلية ‪.‬‬
‫‪3 -‬نظام تقديم العالئق الخضراء لالستهالك الحر ‪:‬‬
‫ويتبع ذلك مع األمهات الفارغة ‪ ،‬كما يتبع مع السالالت المنتجة‬
‫للفراء ‪.‬‬
‫‪4 -‬نظام تقديم العالئق المشتركة ‪:‬‬
‫حيث تقدم العالئق الجافة والخضراء كال ً على حده ‪ ،‬ويتبع ذلك فى‬
‫معظم المزارع لتوفير نفقات العليقة الجافة المركزة وخاصة فى‬
‫المزارع الصغيرة ‪.‬‬

‫طرق تقديم العلف الجاف ‪:‬‬


‫يقدم العلف الجاف لألرانب إما ناعما أو فى صورة مكعبات ولكل‬
‫نظام مزاياه ‪.‬‬
‫العلف الناعم ‪:‬‬
‫يمكن استخدامه تحت ظروف التربية المنزلية مع مراعاة الخلط‬
‫الجيد خاصة لألجزاء الناعمة من مكونات العليقة ‪ .‬ويمكن إضافة‬
‫قليل من الماء للتخلص من الجزء الترابى بالعلف ‪.‬‬
‫**مميزات العلف الناعم ‪:‬‬
‫أنه يمكن عمل غذاء متوازن فى المزرعة ولكن المسحوق الناعم‬
‫يكون ترابى القوام وليس مستساغاً بعكس الحبيبات ‪ ،‬وللتغلب‬
‫على ذلك يرطب العلف الناعم حتى تتجمع الحبيبات وتجرى هذه‬
‫العملية‬
‫قبل التغذية مباشرة ويجب التخلص من الغذاء المتبقى حتى‬
‫التحدث تخمرات ‪.‬‬
‫العلف المحبب ‪:‬‬
‫تطحن المكونات ثم تخلط بعد ذلك وتضغط خالل قرص ذات فتحات ‪،‬‬
‫وتتم عملية التجميع بواسطة بخار ساخن وعند خروج الحبيبات تبرد‬
‫بسرعة ويتم تجفيفها بواسطة تيار من الهواء ‪ ،‬ويجب التحكم‬
‫فى درجة حرارة البخار وكميته حتى يتم إنتاج الحبيبات ‪ .‬وتستخدم‬
‫بعض المواد لربط الحبيبات الناعمة مثل الموالس بنسبة ‪%5 - 0‬‬
‫وكذلك يعتبر مصدر من مصادر الطاقة ‪.‬‬
‫**مميزات العلف المحبب ‪:‬‬
‫‪1-‬انخفاض الفقد من مكونات العليقة ‪.‬‬
‫‪2-‬القضاء على عملية انفصال مكونات العليقة أثناء التداول ‪.‬‬
‫‪3-‬زيادة االستساغة ‪.‬‬
‫‪4-‬الحصول على عليقة متوازنة التسمح للحيوان باالختيار بين‬
‫المكونات ‪.‬‬
‫‪5-‬التعرض للحرارة قد يؤدى إلي انخفاض اإلصابة بميكروب‬
‫السالمونيال ‪.‬‬
‫‪6-‬تسهيل عملية التعبئة والتخزين والتداول ‪.‬‬
‫‪7-‬الحرارة العالية تؤدى لهدم مثبطات النمو ‪.‬‬
‫‪8-‬انخفاض احتياجات العمالة ‪.‬‬
‫**عيوب العلف المحبب ‪:‬‬
‫‪1-‬ارتفاع درجة الحرارة قد يؤدى إلى إتالف بعض الفيتامينات‬
‫والمكونات الغذائية ‪.‬‬
‫‪2-‬ارتفاع تكلفة التصنيع ‪.‬‬
‫‪3-‬قد يساعد على زيادة االستهالك مما يؤدى إلى السمنة ‪ ،‬وزيادة‬
‫استهالك المياه ‪.‬‬
‫المقررات الغذائية لألرانب فى األعمار المختلفة‬

‫تغيير العلف ‪:‬‬


‫نظراً لحساسية األرانب ألى تغيرات تحدث فى العلف فإنه من‬
‫الضرورى عند االنتقال من عليقة ألخرى أن يتم ذلك تدريجياً ‪ ،‬حيث‬
‫أن التغير الفجائى ضار جداً ‪ ،‬فقد يؤدى إلى‬
‫اضطرابات هضمية ويتبعه إسهال ‪.‬‬
‫واألسلوب األمثل هو أن نبدأ بالعليقة الجديدة بكميات قليلة ثم‬
‫تزداد تدريجياً على حساب العليقة السابقة حتى يتم التغير خالل‬
‫أسبوع ثم تقدم العليقة الجديدة بعد ذلك ‪:‬‬
‫حسب القرار الوزارى‬
‫*يجب أن تحتوى األعالف المصنعة على مخاليط الفيتامينات‬
‫والمعادن بالمعدل الذى يضاف لكل كيلو جرام من العلف‪.‬‬
‫أهم األمراض التى تصيب األرانب وطرق الوقاية‬
‫والعالج‬
‫تصاب األرانب بالعديد من األمراض التى تسبب نفوقها وضعف اإلنتاج وبالتالى قد يؤدى‬
‫ذلك إلى فشل الكثير من المشروعات أو تقليل العائد المادى ‪ ،‬والمعروف أن األرانب أقل‬
‫عرضة لألمراض الوبائية‬
‫إال أنها تتعرض ألمراض الرعاية وسوء التغذية ‪ .‬وبالتالى يجب على المربى مالحظة حالة‬
‫القطيع إلكتشاف أى تغير فى نشاط وإنتاج األرانب ‪.‬‬
‫أهم أمراض األرانب ‪:‬‬
‫‪1-‬أمراض فيروسية ‪:‬‬
‫التسمم الدموى النزفى الفيروسى ‪ -‬األورام الليفية ‪.‬‬
‫‪2-‬أمراض بكتيرية ‪:‬‬
‫عدوى الباستيريال ( تسمم دموى بكتيرى ‪ -‬زكام معدى ‪ -‬إلتهاب رئوى ) السالمونيال ‪-‬‬
‫عدوى الميكروب القولونى ‪ -‬الكلوستريديا ‪.‬‬
‫‪3-‬األمراض الطفيلية ‪:‬‬
‫أ‪ -‬طفيليات داخلية ‪ :‬وحيدة الخلية ( كوكسيديا ‪ ) -‬مجموعة الديدان الكبدية والشريطية ‪.‬‬
‫ب‪ -‬طفيليات خارجية ‪ :‬جرب األذن ‪ -‬جرب الجسم‪.‬‬
‫‪4-‬أمراض مشاكل التربية ‪:‬‬
‫اإلسهال ‪ -‬النفاخ ‪ -‬إلتهاب العرقوب ‪ -‬هجر األم للخلفة ‪ -‬إفتراس الخلفة ‪ -‬الجروح والخرايج‬
‫‪ -‬إلتهاب األجزاء التناسلية ‪ -‬إلتهاب الجفون والعيون ‪ -‬النمو الشاذ لألسنان ‪.‬‬
‫‪5 -‬أمراض النقص الغذائى ‪:‬‬
‫نقص الفيتامينات ‪ -‬نقص األمالح ‪.‬‬
‫كيفية إنتقال العدوى ‪:‬‬
‫‪1-‬عن طريق التلقيح ( أمراض الجهاز التناسلى ‪) .‬‬
‫‪2-‬عن طريق اإلحتكاك والمعاشرة ( الكوكسيديا ‪) .‬‬
‫‪3-‬عن طريق تلوث الغذاء ‪.‬‬
‫‪4-‬تلوث الهواء بالفيروسات والبكتيريا ‪.‬‬
‫‪5-‬عن طريق الحشرات ‪.‬‬
‫‪6-‬العاملين والزوار ‪.‬‬
‫‪7-‬الحيوانات القارضة ( الكالب والقطط والفئران ‪) .‬‬
‫طرق الوقاية من األمراض ‪:‬‬
‫‪1-‬عزل األرانب المراد إضافتها للقطيع لفترة زمنية للتأكد من خلوها من األمراض ‪.‬‬
‫‪2-‬تقديم الغذاء الجيد المتكامل والخالى من مسببات األمراض ‪.‬‬
‫‪3-‬العناية بنظافة العنبر وتطهيره بصورة مستديمة ودورية ‪.‬‬
‫‪4-‬إجراء التحصينات الالزمة ‪.‬‬
‫‪5-‬تقديم بعض اللقاحات للوقاية من األمراض ( مثل مصل التسمم الدموى النزفى‬
‫الفيروسى والبكتيرى ولقاح التسمم المعوى ونفاخ الكلوستريديا األرنبى ‪) .‬‬
‫وفى حالة ظهور المرض يتم مايلى ‪: -‬‬
‫‪1-‬عزل األرانب المريضة بعيدا عن القطيع وعالجها أو إعدامها حسب الحالة المرضية ‪.‬‬
‫‪2-‬عزل األرانب السليمة وفحصها يوميا وتقديم العالج لها ‪.‬‬
‫‪3-‬التعرف على مصدر العدوى لتجنبه ‪.‬‬
‫‪4-‬تطهير العنبر ‪ :‬ويقصد به التخلص من الميكروبات الضارة بإستخدام المطهرات‬
‫الكيميائية مثل ‪ :‬الفورمالدهيد ‪ -‬الكلور ‪ -‬اليود ‪ -‬مركبات رباعى األلومنيوم ‪ .‬فاليود له تأثير‬
‫على الفيروسات وهو مثالى لتطهير أنابيب المياه واألدوات بتركيز ‪% . 0‬‬
‫األمراض الفيروسية‬
‫الفيروس كائن وحيد الخلية دقيق جدا يعيش ويتكاثر داخل الخاليا الحية حتى تنفجر هذه‬
‫الخاليا ‪ .‬واألمراض الفيروسية ليس لها عالج ‪.‬‬
‫التسمم الدموى النزفى الفيروسى فى األرانب ‪:‬‬
‫يعتبر واحد من أكثر األمراض الفيروسية الوبائية التى تصيب األرانب فى السنوات األخيرة‬
‫ويتميز بالنفوق المفاجئ بدون ظهور أعراض ظاهرية ويالحظ ( حمى ‪ -‬إفرازات دموية من‬
‫فتحتى‬
‫األنف ‪ -‬صراخ ‪ -‬إعياء ‪ -‬صعوبة فى التنفس ‪ -‬إجهاض األمهات وظهور إفرازات مخاطية‬
‫حول فتحة الشرج ‪) .‬‬
‫ونظرا لسرعة إنتشار المرض وكذلك نسبة النفوق العالية فإن ذلك يسبب خسارة كبيرة‬
‫للثروة الحيوانية للبلد والدخل القومى ‪.‬‬
‫‪-‬الحيوانات القابلة للعدوى ‪ :‬األرانب التى عمرها أكثر من شهرين ‪.‬‬
‫‪-‬أول ظهور للمرض كان بالصين ‪ 0201‬ثم أوروبا ‪ 0200‬ويوجد اآلن فى مصر بصورة وبائية‬
‫منذ عام ‪1992 .‬‬
‫األعـراض ‪:‬‬
‫فوق الحاد‪ :‬نفوق مفاجئ خالل ‪ 00‬ساعة من التعرض لإلصابة ( حمى ‪ -‬إرتفاع درجة‬
‫الحرارة إلى ‪ 105‬م وبعد ‪ 0 - 6‬ساعات ضعف فى العضلة القابضة لفتحة الشرج ‪ -‬إجهاض‬
‫األمهات الحوامل ‪) .‬‬
‫الحاد ‪ :‬قلق يعترى األرانب المصابة ‪ -‬إرتفاع فى درجة الحرارة إلى ‪5 10‬م ‪ -‬تشنجات‬
‫وصعوبة فى التنفس ‪ -‬عدم القدرة على حركة األرجل الخلفية ‪ -‬إنتفاخ البطن ‪ -‬إسهال ‪-‬‬
‫اإلجهاض لألمهات الحوامل وينفق األرنب خالل ‪ - 36 00‬ساعة‬
‫حيث يقع على جانبه ويحرك أرجله كأنه يمشى وقبل النفوق تحتقن الشفاه واألنف‬
‫وتخرج إفرازات دموية رغوية من األنف وفى بعض األرانب تظهر إفرازات حول فتحة‬
‫الشرج ‪.‬‬
‫تحت الحاد ‪ :‬تظهر األعراض خالل ‪ 10 - 51‬ساعة بعد العدوى وهى عبارة عن إعياء‬
‫وصعوبة فى التنفس ويعقبه النفوق بعد ‪ 5-0‬يوم ‪.‬‬
‫الوقاية ‪:‬‬
‫‪1-‬النظافة والتطهير الجيد ‪.‬‬
‫‪2-‬عدم إدخال أرانب جديدة للقطيع إال بعد التأكد من خلوها من األمراض ‪.‬‬
‫‪3-‬عدم السماح للزوار بالدخول وكذلك العاملين بدخول مزارع أخرى ‪.‬‬
‫‪4-‬عدم إستعمال أدوات أو علف أو بطاريات كانت تستعمل فى مزارع أخرى ‪.‬‬
‫‪5-‬عزل األرانب المصابة بعيدا عن السليمة ‪.‬‬
‫‪6-‬وضع مطهر فى مدخل المزرعة وكذلك فى مدخل العنبر ‪.‬‬
‫‪7-‬تطهير العنابر المصابة والبطاريات واألسقف والحوائط والمعدات بالفورمالين ‪.‬‬
‫‪8-‬ترك العنابر خالية لمدة ‪ 0‬أسابيع ‪.‬‬
‫وأخيرا إستخدام لقاح لتحصين األرانب ضد مرض النزف الفيروسى ‪.‬‬
‫الجرعة ‪ 1.3 :‬سم‪ 5‬تحت جلد الرقبة لكل أرنب كاآلتى ‪:‬‬
‫الجرعة األولى ‪ :‬بعد ‪ 6‬أسابيع وهى جرعة منشطة ‪.‬‬
‫الجرعة الثانية ‪ :‬بعد ‪ 1‬أسابيع من األولى ‪.‬‬
‫ويكرر التحصين كل ‪ 6‬شهور ‪.‬‬
‫األمراض البكتيرية‬
‫(أوال ) عدوى الباستيريال ‪:‬‬
‫ينتج عن عدوى ميكروب الباستيريال ‪ Pasteurlla‬وذلك عند تعرض األرنب لإلجهاد مثل‬
‫زيادة البرد أو األمونيا حيث يعانى األرنب من أعراض تنفسية على شكل عطس ‪ ،‬زكام ‪،‬‬
‫صعوبة فى التنفس وقد تكون هناك أعراض عصبية ‪.‬‬
‫ومن هذه األمراض ( التسمم الدموى البكتيرى ‪ -‬الرشح أو الزكام المعدى ‪ -‬اإللتهاب‬
‫الرئوى ‪...‬إلخ ‪) .‬‬
‫التسمم الدموى النزفى البكتيرى ‪:‬‬
‫المقاومة والعالج ‪:‬‬
‫‪-‬إتخاذ اإلحتياطات الصحية ( عدم نقل العدوى ‪ -‬أو سوء التهوية ‪...‬إلخ )‬
‫‪-‬المقاومة باستخدام مصل االتسمم الدموى البكتيرى ومنه ‪: -‬‬
‫*لقاح التسمم الدموى البكتيرى ( الزيتى ‪) :‬‬
‫عمر شهرين ‪ 0 / 0‬سم‪ 5‬تحت الجلد ‪.‬‬
‫عمر ‪ 1‬شهور ‪ 0‬سم ‪ 5‬تحت الجلد ‪.‬‬
‫ويكرر الحقن ( ‪ 0‬سم ‪ ) 5‬تحت الجلد كل ‪ 6‬شهور ‪.‬‬
‫*لقاح التسمم الدموى البكتيرى ( الفورمالينى ‪) :‬‬
‫عمر شهرين ‪ 0‬سم ‪ 5‬تحت الجلد ‪.‬‬
‫عمر ‪ 1‬شهور ‪ 0‬سم ‪ 5‬تحت الجلد ‪.‬‬
‫ويكرر الحقن ( ‪0‬سم ) ‪ 3‬تحت الجلد كل ‪ 5‬شهور ‪.‬‬
‫االلتهاب الرئوى والزكام المعدى ‪:‬‬
‫عند تعرض األرنب لإلجهاد مثل البرد أو الرطوبة الشديدة أو زيادة األمونيا أو النقل أو سوء‬
‫التغذية‬
‫فإن بعض الميكروبات تنشط وتهاجم األغشية المخاطية للجهاز التنفسى وتؤدى إلى‬
‫ظهور أعراض المرض على شكل عطس وظهور إفرازات مائية من فتحتى‬
‫األنف وتتحول إلى إفرازات لزجة صديدية وقد تنقل العدوى إلى الرئة مسببة التهاب رئوى‬
‫صديدى وتصاب األرانب بالهزال وتمتنع عن األكل وقد تصل للنفوق ‪.‬‬
‫الوقاية والعالج ‪:‬‬
‫‪-‬استخدام مصل التسمم الدموى البكتيرى ‪.‬‬
‫‪-‬استخدام المضادات الحيوية بالجرعات الوقائية أو العالجية على حسب الحالة ‪.‬‬
‫‪-‬وتستجيب بكتريا الباسيتريال للعالج بالمضادات الحيوية مثل البنسلين والتراميسين ‪.‬‬
‫عدوى الميكروب القولونى ‪:‬‬
‫ينتج عن عدوى ميكروب ‪ E.coli‬وخصوصاً فى صغار السن حيث تعانى األرانب من مشاكل‬
‫الفطام وتحولها من الرضاعة إلى استهالك األعالف التى قد تكون ملوثة ‪ .‬ويظهر على‬
‫األرانب المصابة‬
‫أعراض اسهال شديد ( قد يكون مدمم ) وجفاف ينتهى بانخفاض درجة حرارة الجسم‬
‫وتدهور فى صحة األرانب المصابة ينتهى بالوفاة أذا لم تعالج ‪.‬‬

‫الوقاية والعالج ‪:‬‬


‫تعتمد الوقاية على التدرج فى فطام الصغار وعدم اعطاء أعالف ملوثة وتجنب عوامل‬
‫اإلضعاف مثل البرودة والرطوبة العالية ونزالت البرد ‪ ..‬إلخ ‪ .‬والعالج يكون بالمضادات‬
‫الحيوية ومركبات السلفا ‪.‬‬
‫ويفضل عمل اختبار حساسية للمضاد المناسب ‪.‬‬
‫األمراض الطفيلية‬
‫(أوال ) الطفيليات الخارجية ‪:‬‬
‫مرض الجرب ‪:‬‬
‫من أهم األمراض الطفيلية الخارجية التى تصيب األرانب وتنتقل العدوى بالمالمسة مع‬
‫أرانب مريضة أو األماكن الملوثة بالطفيل ‪.‬‬
‫جرب األذن ‪:‬‬
‫وتسببه حشرة دقيقة ( عته ) وتبدأ األعراض على شكل التهاب فى صوان األذن يمتد إلى‬
‫القناة السمعية الخارجية نتيجة تكاثر الطفيل تحت الجلد مع تجمع سوائل بنية لزجة‬
‫ونتيجة حك األرنب‬
‫لألنسجة المصابة تتكون قرح مؤلمة لألرانب مع ميل الرأس ناحية األذن المصابة ويعقب‬
‫ذلك هزال شديد بسبب امتناع األرانب عن األكل ‪ .‬الوقاية ‪ :‬إتباع أساليب الوقاية العامة‬
‫من النظافة وعدم دخول حيوانات‬
‫مصابة أو أشخاص والتطهير المستمر ‪ . . .‬إلخ ‪ ،‬واستخدام اإليفوماك كوقاية ‪.‬‬
‫العالج ‪ :‬إضافة ماء األكسجين ( ‪ 1 - 5‬نقطة ) فى األذن المصابة والتنظيف بملقاط ثم‬
‫إضافة ‪ 0‬نقطة من البنزانيل أو المالثيون مع الجليسرين أو إضافة كبريت عمود وزيت‬
‫برافين بنسبة ‪ 01 : 0‬وذلك مدة ‪ 1 - 5‬أيام ‪.‬‬
‫جرب الجسم ‪:‬‬
‫يعرف عند العامة باسم ( األسد ) ويسببه بقة السركوبتى ويتميز بظهور قشور بيضاء فى‬
‫منطقة األنف والفم ثم األرجل األمامية ويعقبها تساقط الشعر ‪ ،‬ويمتنع الحيوان المصاب‬
‫عن األكل ويصاب‬
‫بالهزال وقد يعقب ذلك النفوق فى حالة عدم العالج ‪.‬‬
‫الوقاية ‪ :‬إتباع أساليب الوقاية العامة من النظافة والتطهير ‪ ..‬إلخ ويمكن استخدام‬
‫اإليفوماك بمعدل‪ 0.2‬سم تحت الجلد للوقاية ‪.‬‬
‫العالج ‪ :‬يتم قص الشعر وغسل المكان المصاب بالماء والصابون أو ماء األكسجين وإضافة‬
‫مرهم الكبريت ‪ % 01‬والحقن باإليفوماك ‪.‬‬

‫(ثانيا ) الطفيليات الداخلية ‪:‬‬


‫مرض الكوكسيديا ‪:‬‬
‫وهو مرض شائع فى مزارع األرانب يؤدى إلى نفوق أعداد كبيرة من األرانب الصغيرة ‪،‬‬
‫ويسببه طفيل اإلميريا ‪ Eimeria‬ويوجد منه نوعان ‪:‬‬
‫‪1-‬الكوكسيديا المعوية ‪:‬‬
‫وتسببه خمسة أنواع من اإلميريا ‪.‬‬
‫‪2-‬الكوكسيديا الكبدية ‪ :‬وتسببه إيميريا ستيديا ‪Eimeria Stieda.‬‬
‫الكوكسيديا المعوية ‪:‬‬
‫وهى تنتج من خمسة أنواع من اإليميريا وذلك بعد تناول حويصالتها ‪ .‬وتفقد األرانب‬
‫المصابة شهيتها وتظهر قلقة وتفقد وزنها وتصاب بالهزال مع ظهور اإلسهال ويساعد‬
‫ذلك على إصابة األرانب باألمراض األخرى المسببة لإلسهال ‪ .‬وعند التشريح تالحظ‬
‫إلتهابات فى األمعاء وتضخم فى الشعيرات الدموية وجدران األمعاء ‪.‬‬
‫الكوكسيديا الكبدية ‪:‬‬
‫وتسببها‪ Eimeria Stieda‬وعند التشريح توجد على الكبد حويصالت لونها أبيض تحتوى‬
‫على مراحل تطور اإليميريا ‪ .‬ويتضخم الكبد ويتضاعف ‪ 1 - 5‬مرات وتصاب األرانب بفقدان‬
‫الشهية وهزال وإفراز مخاطى من الفم ‪.‬‬
‫الوقاية ‪ :‬بكسر دورة حياة الكوكسيديا وذلك باإلهتمام بالنظافة وعدم وجود بول فى‬
‫العليقة والتطهير المستمر وإضافة مضادات الكوكسيديا فى العليقة أو ماء الشرب ‪.‬‬
‫العالج ‪ :‬يتم العالج بمركبات السلفا مثل السلفا جوانين أو السلفا ديمين أو السلفا كينو‬
‫كزالين ( ‪ 0 - 1.3‬سم لكل أرنب مصاب تحت الجلد ) ويجب أال تتعدى مدة العالج بمركبات‬
‫السلفا ‪ 5‬أيام ألنها تؤثر على الكليتين ‪.‬‬
‫العدوى بالديدان ( اإلسطوانية أو الشريطية أو ديدان األمعاء الدقيقة )‬
‫حيث يكون األرنب عائل وسيط للديدان التى توجد فى الحيوانات األخرى والكالب والقطط‬
‫وتتم العدوى نتيجة تناول أعالف ملوثة ببراز الكالب أو القطط المصابة ‪ .‬والتوجد أعراض‬
‫ظاهرية لهذه العدوى ويعتمد التشخيص على إكتشاف األكياس المحتوية عليها ‪.‬‬
‫المقاومة ‪ :‬تعتمد على حماية األرانب من العلف الملوث والتخلص من جثث األرانب‬
‫النافقة بطريقة سليمة لمنع‬
‫إنتشار العدوى ‪.‬‬
‫العالج ‪ :‬قد يفيد الحقن باإليفوماك وبعض المركبات الطاردة للديدان‪.‬‬

You might also like