You are on page 1of 22

‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫‪1‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫بسم هللا الرحمن الرحيم‬


‫بعد حمد هللا وشكره وصلواته وتسليمه على خير خلقه محمد رسول هللا وعبده صلى هللا عليه وسلم‬

‫يعد نشاط تربية األغنام من المشاريع التي يعول عليها الكثير من سكان البوادي لتوفير حاجياتهم اليومية‪ .‬كما‬
‫أن مجال تربية األغنام من أبرز المشاريع التي تفيد في تحقيق االكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء في المملكة‪,‬‬
‫فالمغرب ينتج سنويا ما يقارب ‪ 425‬ألف طن من اللحوم الحمراء بما فيها ‪ 150‬ألف طن تأتي من األغنام‪.‬‬

‫رغم األهمية التي يكتسيها نشاط تربية األغنام في المغرب إال أنه ال يزال يتخبط في مجموعة من المشاكل‬
‫والعراقيل التي تحد من وتيرة تطوير المجال‪ .‬فضعف االستثمار الخاص وانتشار الضيعات الصغيرة باإلضافة‬
‫إلى االعتماد على التقنيات الموروثة عن األجداد في تسيير قطعان األغنام من طرف مربوا الماشية يكبح‬
‫عجلة التطور ويجعل مهمة الجهات المعنية على المحك للخروج بالمجال إلى دائرة األمان‪.‬‬

‫مساهمة من فريق عمل موقع مزارع نتشرف بتقديم هذا الكتاب من تأليف السيد بنخدة محمد (تقني فالحي‬
‫متخصص في تربية المواشي) كدليل تطبيقي لمختلف التقنيات واألساليب الحديثة التي يجب على مربوا‬
‫األغنام إتقانها لتسيير أفضل للمشروع‪.‬‬

‫بنخدة محمد‬
‫تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬
‫مدير موقع مزارع ‪www.mazari3.net‬‬
‫‪Med.elevage2009@gmail.com‬‬

‫‪2‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫مرحلة التزاوج‬ ‫‪.I‬‬

‫تعتبر فترة التزاوج عند األغنام أو السفاد من المراحل المهمة في تسيير قطيع األغنام ‪,‬لذلك يجب أخذ الحيطة والحذر ‪,‬‬
‫واالهتمام ببعض التقنيات والتفاصيل الصغيرة والكبيرة إلنجاح العملية‪.‬‬

‫‪ .1‬أهمية مرحلة السفاد عند األغنام‬

‫‪ ‬تعتبر المرحلة األولى لبداية اإلنتاج في قطيع األغنام‬

‫‪ ‬مرحلة السفاد تحدد عدد المواليد في القطيع ونسبة الخصوبة باإلضافة إلى عدد الوالدات لكل نعجة أو عدد التوائم‬

‫‪ ‬بصفة عامة فان التزاوج لدى األغنام هو الوقود لتحريك عجلة اإلنتاج في مشروع تربية األغنام‬

‫‪ .2‬تقنيات إنجاح موسم التزاوج عند األغنام‬

‫أ‪ .‬ما يجب فعله قبل موعد السفاد‬

‫‪ ‬يجب عزل الفحول على باقي قطيع األغنام بحوالي ‪ 3‬أشهر قبل موعد التزاوج على األقل‬

‫‪3‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫‪ ‬يجب فطم الخرفان قبل موعد السفاد‪ ,‬فعلميا النعاج المرضعات أقل خصوبة واحتمال حملها ضعيف جدا في فترة‬
‫الرضاعة‬

‫‪ ‬بيع النعاج اللواتي يعانين من مشاكل صحية‪ ,‬النعاج العقيمات‪ ,‬وتعويضها بالخروفات المنحدرة من األمهات‬
‫المعروفة بإنتاجية مرتفعة‬

‫‪ ‬عالج القطيع بأكمله من الطفيليات الداخلية والخارجية‬

‫‪ ‬جز النعاج والفحول قبل موعد التناسل أو التزاوج‬

‫‪ ‬اعتماد عملية الفليشينغ ‪ flushing‬وهي تقنية إضافة بعض األعالف الطاقية مثل الشعير أو الذرة إلى الوجبة‬
‫الرئيسية ‪ 20‬يوم قبل موعد السفاد على األقل‪ ,‬مقدار هذه اإلضافة تعتمد على مدى حالة المراعي‪ ,‬يكفي إضافة ‪200‬‬
‫إلى ‪ 250‬غرام من الشعير مثال إذا كانت المراعي في حالة جيدة‪ ,‬في حالة العكس يجب إضافة ‪ 400‬إلى ‪ 500‬غرام‬
‫للنعجة من الشعير‪.‬‬

‫‪ ‬عادة يكون موعد التزاوج أو السفاد عند األغنام عندما يبدأ النهار باإلطالة‪ ,‬في المغرب تكون من بداية شهر أبريل‬
‫إلى غاية شهر شتنبر عند السالالت المحلية‪.‬‬

‫ب‪ .‬ما يجب فعله أثناء مرحلة السفاد‬

‫‪ ‬يجب استمرار إضافة األعالف الطاقية طيلة مرحلة السفاد والنقص من الكمية تدريجيا عند النهاية لكي ال نتسبب في‬
‫مشكل التسممات المعوية‬

‫‪ ‬يجب إدخال الفحول على قطيع النعاج بالليل فقط وإزالته خالل النهار‬

‫‪ ‬اعتماد تقنية األحزمة الملونة عند الفحول لمعرفة النعاج أبناء كل فحل على حدة وتقييم أداءه ومدى جودة القيمة‬
‫الجينية لكل فحل‬

‫‪ ‬إذا لم نتمكن من اعتماد األحزمة الملونة يمكن إنشاء مجموعة من الحظائر حيث ندخل فحل واحد لمجموعة من‬
‫النعاج في كل حظيرة‬

‫‪ ‬من الواجب احترام العدد الالزم لكل فحل من النعاج أثناء التناسل‪ ,‬حيث أن كل فحل يمكن أن يتناسل مع ‪ 25‬إلى ‪50‬‬
‫نعجة في السنة‬

‫‪4‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫كيفية تبديل النعاج‬ ‫‪.II‬‬


‫والوقت المالئم‬
‫‪.III‬‬
‫القيام بهذه العملية قبل كل موسم تزاوج حيث أنها تعد من العوامل المحددة في مدى نجاح مشروع تربية األغنام‪ ,‬ألنه‬ ‫يجب‬
‫بكل بساطة العامل الذي يعطيك قيمة اإلنتاجية داخل القطيع‪.‬‬

‫بشكل عام يتغير موسم تبديل النعاج حسب نوع تسيير األغنام تقليدي أو عصري‪ ,‬لكن عموما فان الوقت األفصل والذي يعتمده‬
‫غالبية مربي األغنام هما موسم فطم الحمالن أو موسم جز األغنام أو قطع الصوف‪ ,‬ونلخص المعايير الالزم االعتماد عليها‬
‫فيما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬حالة الخروف االبن ‪ :‬حيث أن النعاج التي لها خرفان هزيلة يجب االستغناء عنها ألنها وبكل بساطة ال توفر الحليب الالزم‬
‫لنمو ابنها في صحة جيدة‪.‬‬

‫‪5‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫‪ .2‬العمر‪ :‬يعتبر العامل األول لتغيير نعاج القطيع‪ ,‬ويمكن تحديد عمر النعاج بالنظر إلى حالة األسنان‪ ,‬حيث يجب تبديل النعاج‬
‫األكثر تقدما في السن‪ ,‬باإلضافة إلى النعاج التي لم يتبقى لها أسنان في الفم رغم كونها صغيرة السن ألنها ال يمكنها الرعي‬
‫جيدا وبالتالي عدم قدرتها على اإلنتاج بشكل أفضل‪.‬‬

‫‪ .3‬حالة الضرع‪ :‬تعتبر فرصة فطم الخرفان الوقت الجيد لمراقبة حالة الضرع عند األغنام حيث يجب تبديل األغنام التي لها‬
‫ضرع مريض أو جاف حيث ال يمكنها إرضاع الخروف جيدا‪.‬‬

‫‪ .4‬الحالة العامة للنعاج‪ :‬يجب تحديد نوع الحالة العامة للنعاج بمقارنة جميع القطيع في نفس الوقت‪ ,‬حيث أن النعاج الهزيلة‬
‫جدا تشير إلى أنها مريضة أو كبيرة في السن‪ ,‬لكن في نفس الوقت يجب التأكد من أن هذه النعاج لم تتعرض إلنتاجية مرتفعة‬
‫مقارنة مع باقي القطيع مثل إرضاعها لتوأم مثال حيث تحتاج إلى مزيد من الجهد‪.‬‬
‫كما ال ننسى أيضا أن النعاج السمينة أكثر من باقي القطيع يمكن أن تدل على أنها عقيمة ويجب التأكد من ذلك عبر مراقبة‬
‫الضرع للتأكد من أن هذا األخير تطور أم ال‪ ,‬حيث إن غياب تطور الضرع عند النعاج دليل على العقم‪.‬‬

‫‪ .5‬العرج‪ :‬يعد من المشاكل التي تعيق بشكل كبير سير اإلنتاج داخل القطيع‪ ,‬حيث أن النعاج التي تتعرض كثيرا للعرج ال‬
‫يمكنها الرعي بشكل جيد وبالتالي عدم القدرة على إنتاج الحليب ونقص اإلنتاجية بشكل عام‪ ,‬لذلك من المهم مراقبة المشكل‬
‫لتبديل العناصر األكثر تعرضا لهذا المشكل‪.‬‬

‫‪ .6‬العقم‪ :‬ال يختلف اثنان أن العقم يعد من أبرز األسباب التي تؤدي إلى فشل مشروع تربية األغنام‪ ,‬حيث أن النعاج التي ال تلد‬
‫تأكل وتشرب بالمجان في خيرية حظيرتك أخي العزيز‪ ,‬لهذا يجب على كل مربي الماشية مراقبة هذا المشكل لعالجه بشكل‬
‫فعال‪.‬‬
‫من الطرق الفعالة لمراقبة العقم لدى النعاج‪ ,‬هو ترقيم القطيع بالكامل وتدوينها في دفتر خاص‪ ,‬ثم إضافة الخرفان عند الوالدة‬
‫كل جنب رقم أمه‪ ,‬وبهذا نتأكد من األرقام التي ليس بجانبها رقم االبن‪.‬‬

‫إلى هنا نكون قد شرحنا نصف الموضوع‪ ,‬ويبقى الشق الثاني من العملية الذي هو إيجاد الخروفات المالئمة‪ ,‬وللقيام بهذا‬
‫األمر يجب األخذ بعين االعتبار النقط التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬القامة‪ :‬حيث من المهم اختيار الخروفات األكثر نموا من حيث القامة‪ ,‬ألن قصيرات القامة يمكن تعرضها لمشاكل عديدة‬
‫عند التوالد خصوصا عند الوالدة‪.‬‬

‫‪ .2‬الساللة‪ :‬عند االعتماد على تربية الساللة األصيلة‪ ,‬يجب تجديد القطيع بإدخال الخروفات األكثر نقاء من حيث الساللة والتي‬
‫تبين صفات وراثية مالئمة‪.‬‬

‫‪6‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫‪ .3‬التوأم‪ :‬من األمور المغلوطة عند غالبية مربي األغنام عدم اعتماد الخروفات التوأم بسبب الوزن الناقص عند الوالدة‪ ,‬لكن‬
‫في الحقيقة فان التوأم لها معدل نمو أكثر بعد الفطام وصفات وراثية جيدة رغم قصر القامة‪ ,‬لذلك يجب أخذها بعين االعتبار‬
‫خصوصا وأنها قد تحمل صفات وراثية إلنجاب التوأم مستقبال‪.‬‬

‫‪ .4‬اإلنتاجية‪ :‬من المهم االعتماد على الخروفات التي تنحدر من أمهات مشهورة بإنتاجية جيدة للحليب ألنها ستحمل نفس‬
‫الصفات عند الوالدة‪ ,‬باإلضافة إلى الخروفات التي تنحدر من أمهات أكثر مقاومة لألمراض خصوصا الطفيليات منها‪.‬‬

‫‪ .5‬العيوب‪ :‬يجب إزالة الخروفات التي لها عيوب خلقية مع عيوب في تشكل بعض األعضاء الحيوية في اإلنتاج مثل األسنان‪,‬‬
‫األرجل والضرع‪.‬‬

‫تهيئة الفحول وإنجاح‬ ‫‪.IV‬‬


‫التزاوج عند األغنام‬
‫والوقت المالئم‬ ‫‪.V‬‬
‫‪.VI‬‬
‫يعتبر الفحل أهم أداة وسط قطيع األغنام‪ ,‬بل أهمها‪ ,‬فان كانت مردودية النعاج خالل السنة الواحدة يمكن عدها بخروف واحد‬
‫سنويا أو اثنين‪ ,‬فان الفحول يمكن أن تصل إنتاجيتها من ‪ 25‬إلى ‪ 50‬خروف في نفس السنة‪ ,‬من هنا نستنتج أن اختيار الفحل‬
‫هي الوسيلة األهم التي تحدد قيمة اإلنتاج السنوي‪.‬‬

‫‪7‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫اختيار الفحل للتزاوج‬

‫اختيار الفحل ليس العامل الوحيد الذي يمكن من خالله زيادة اإلنتاجية في القطيع‪ ,‬لكن يبقى اختيار الوقت المالئم للتزاوج من‬
‫األمور المهمة لزيادة معدل الخصوبة أيضا‪.‬‬

‫‪ .1‬كيفية اختيار الفحول الممتازة للتوالد‪:‬‬

‫• الساللة‪ :‬من األمور الواجب أخذها بعين االعتبار هي تلك التي تتعلق بنوع الساللة المعتمدة‪ ,‬فاختيار فحل مناسب لنوع‬
‫الساللة والذي يحمل صفاة وراثية أكبر من تلك التي تتمتع بها نعاج القطيع من النقاط الواجب أخذها بعين االعتبار خالل‬
‫مرحلة اختيار الفحول‪.‬‬

‫• الحالة العامة للفحل‪ :‬الفحول التي تتمتع بصفات ذكورية عموما من المعايير المهمة أثناء اختيار الفحل للتزاوج‪ ,‬لذلك يجب‬
‫استعمال فحول بقرون أكبر بالنسبة للسالالت التي لها قرون في الصفات الخارجية للذكور‪ ,‬باإلضافة إلى الحرص على مراقبة‬
‫الجهاز التناسلي للتأكد من وجود وحجم الخصيتين‪ ,‬كما أنه من المهم مراقبة شكل األرجل الخلفية للفحل حيث يجب أن تكون‬
‫على شكل الحرف ∩‬

‫• عمر الفحل‪ :‬من األشياء التي تحدد مدى نجاح مرحلة التزاوج عند األغنام‪ ,‬تلك التي تتعلق بعمر الفحل المستعمل‪ ,‬حيث أن‬
‫الفحول أقل من سنتين تجد صعوبة في تلقيح العدد الكافي من النعاج‪ ,‬وينصح باستعماله ألقل من ‪ 35‬نعجة‪.‬‬
‫كما أن استعمال فحول صغيرة وسط فحول أخرى كبيرة في السن يمكن أن يشكل مشاكل كبيرة بالنسبة للصغرى حيث تظهر‬
‫عالمات الحياء لديهم‪.‬‬

‫‪8‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫‪ .2‬العوامل الخارجية التي تؤثر على الخصوبة لدى الفحول‪:‬‬

‫• الموسم‪ :‬حيث إن إنتاج الحيوانات المنوية تكون منخفضة خالل فترات الشبق الموسمية‬

‫• درجة الحرارة‪ :‬درجة الحرارة المرتفعة تؤثر سلبا على جودة الحيوانات المنوية‬

‫• التغذية‪ :‬تغذية غير متوازنة من العوامل التي تؤثر بقوة على إنتاجية الحيوانات المنوية وجودتها‪ ,‬لذلك من الواجب إعطاء‬
‫تغذية جيدة ومتوازنة للفحول خالل شهرين قبل بداية موسم التزاوج‪.‬‬

‫‪ .3‬نصائح إلنجاح موسم التزاوج عند األغنام‪:‬‬

‫• اختيار موسم التزاوج‪ :‬من األمور التي يجب التركيز عليها إلنجاح التزاوج هي اختيار الوقت الذي تكون فيه النعاج قابلة‬
‫للتزاوج والتي تختلف من ساللة ألخرى ومن منطقة ألخرى‪ ,‬حيث انه عموما تكون النعاج قابلة للتزاوج بعد ‪ 60‬يوما من‬
‫الوالدة باإلضافة إلى المرحلة التي يكون فيها النهار بدأ يطول‪ ,‬كما أنه يجب تفادي إطالق الفحول مع القطيع طوال السنة‪.‬‬

‫• فترة التزاوج‪ :‬علميا فان فترة التزاوج يجب أن ال تتعدى ‪ 40‬يوما في نظام تربية األغنام العصري‪ ,‬أي ما يعادل تقريبا‬
‫دورتين من الشبق‪ ,‬والنعاج التي لم تتمكن من اإلنجاب خالل هذه المدة يجب تبديلها خالل مرحلة تبديل األغنام وتعويضها‬
‫بالخروفات القابلة للتوالد‪.‬‬

‫• يجب تهيئة الفحول قبل التزاوج بالعالج ضد الطفيليات الداخلية وتغذية مالئمة ومتوازنة قبل بداية التزاوج‪ ,‬باإلضافة إلى‬
‫إدخالهم خالل الليل فقط على النعاج وإزالتهم خالل النهار‪.‬‬

‫رفع معدل الخصوبة في‬ ‫‪.VII‬‬


‫قطيع األغنام‬
‫والوقت المالئم‬ ‫‪.VIII‬‬
‫‪.IX‬‬
‫يعتبر معدل خصوبة قطيع األغنام من المؤشرات المهمة في حياة مشروع تربية األغنام‪ ,‬فهو المؤشر األكثر تأثيرا في‬
‫مردودية المشروع ويحدد بشكل كبير مدى نجاحه‪.‬‬

‫‪9‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫نسبة خصوبة أكبر تعني عدد أكبر من الخرفان‬

‫حسابيا يمكن حساب معدل الخصوبة في القطيع بقسم عدد األغنام التي ولدت على عدد األغنام التي تم إدخالها للتوالد في‬
‫األول مضروب في المئة‪.‬‬
‫بطبيعة الحال فان أحسن معدل للخصوبة هو ‪ %100‬في حين أن كلما نقص المعدل عن المئة يعني وجود مشاكل تؤثر في‬
‫خصوبة القطيع‪.‬‬

‫‪ .1‬العوامل التي تؤثر في معدل الخصوبة في قطيع األغنام‪:‬‬

‫• سن النعاج عند التوالد‪ :‬عموما فان أحسن عمر النعاج عند التوالد هو الذي يتراوح بين عمر ‪ 2‬إلى ‪ 6‬أعوام‪ ,‬وكلما نقص أو‬
‫زاد العمر إال ونقص معه معدل الخصوبة‪.‬‬

‫• موسم التزاوج‪ :‬يختلف موسم التزاوج من ساللة إلى أخرى ومن بلد إلى أخر‪ ,‬لكن عموما فان أحسن مواسم التزاوج لدى‬
‫االغنام هي تلك التي تكون حينما يبدأ النهار يطول‪ ,‬وتكون مدة النهار أطول‪.‬‬
‫في بلدان المغرب العربي يكون موسم التزاوج بين شهري غشت وشتنبر‬

‫• الحالة الصحية للقطيع‪ :‬تكون نسبة الخصوبة كبيرة في قطيع يتمتع بحالة صحية جيدة وتقل في قطيع في حالة صحية سيئة‪.‬‬

‫• تأثير النظام الغذائي للقطيع‪ :‬تجهيز القطيع لموسم التزاوج من األمور المهمة لتحقيق نسبة خصوبة عالية جدا‪ ,‬حيث انه‬
‫يجب العناية بالنعاج مع الفحول بزيادة نسبة من األعالف الطاقية أو ما يسمى ب ‪. flushing‬‬

‫‪10‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫جدير باإلشارة إلى أن السمنة الزائدة عند النعاج تخفض كذلك من نسبة الخصوبة كما تسبب في اإلجهاض المبكر مقارنة مع‬
‫النعاج العادية‪ ,‬باإلضافة إلى أن النعاج الهزيلة تكون أقل خصوبة‪.‬‬

‫• تأثير الفحل‪ :‬من األمور الواجب أخذها بعين االعتبار هي اعتماد فحول يتجاوز عمرها السنتين وأقل من ‪ 6‬سنوات‪ ,‬باإلضافة‬
‫إلى إعطاء فحل واحد لكل ‪ 30‬إلى ‪ 50‬نعجة‪.‬‬

‫خالصة‪ :‬في الحقيقة توجد العديد من المؤشرات األخرى التي يجب العمل على تطويرها جنبا إلى جنب مع نسبة الخصوبة‪,‬‬
‫أهمها نسبة التوأمة‪ ,‬نسبة الوفايات باإلضافة إلى نسبة اإلجهاض‪.‬‬

‫تقنية توحيد الشبق لتوحيد‬ ‫‪.X‬‬


‫الوالدة‬
‫والوقت المالئم‬ ‫‪.XI‬‬
‫‪.XII‬‬

‫توحيد الشبق عند االغنام‬

‫لمن يتساءل عن ما هو توحيد الشبق أو الشياع‪ ,‬فهي تقنية تمكن من جعل النعاج داخل القطيع تقبل التزاوج في نفس الوقت‪,‬‬
‫عموما فان هذه التقنية تمكن من‪:‬‬

‫• الحصول على جميع الحيوانات في نفس المرحلة الفيزيولوجية مما يساعد على تنظيم وتحكم أكبر في مختلف التدخالت‬
‫التقنية والصحية داخل القطيع‬

‫‪11‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫• تحويل موسم التزاوج وجعله في فترة مناسبة حيث نتجنب الوالدات في فصل الشتاء مثال والحصول على الخرفان في وقت‬
‫يكون فيه العرض قليل والطلب كبير في السوق … الخ‬

‫•تسريع وتيرة التوالد داخل القطيع مع إمكانية القيام بالتلقيح االصطناعي‬

‫يمكن القيام بتقنية توحيد الشبق لدى األغنام باستعمال طريقتين مختلفتين‪ ,‬إحداهما اصطناعية باستعمال أدوية هرمونية‬
‫واألخرى طبيعية باالعتماد على عامل تأثير الفحل‪.‬‬

‫‪1.‬توحيد الشبق باستعمال العالج الهرموني‪:‬‬

‫العملية تتلخص في زرع إسفنج مشبع ب ‪ 30‬ملغ من مادة الفليوروجستيرون ووضعها داخل المهبل لدى النعاج‪ ,‬هذه‬
‫االسفنجات تنتج كميات قليلة من البروجستيرون الذي يقوم بدور الجسم األصفر للتحفيز على بداية دورة الشبق‪.‬‬
‫عند نزع االسفنجات بعد مرور ‪ 12‬إلى ‪ 14‬يوم من يوم وضعها‪ ,‬يحدث نقص في افرازات البروجستيرون في الدم عند األغنام‬
‫مما يمكن من بدئ دورة شبق‪ ,‬أما الرغبة في التزاوج تظهر جليا بعد ‪ 48‬ساعة من حقن هرمون ‪ PSMG‬بعد إزالة‬
‫االسفنجات‪ ,‬الشئ الذي يؤدي إلى ارتفاع نسبة التبويض‪.‬‬

‫في الحقيقة يمكن أن تكون عملية توحيد الشبق بالطريقة الصناعية جد مكلفة خصوصا عند اعتماد التلقيح االصطناعي‪,‬‬
‫باإلضافة إلى بعض السلبيات التي يمكن حدوثها حيث أن نسبة النجاح قد تنحصر في ‪%70‬‬

‫‪ .2‬توحيد الشبق باستعمال الطريقة الطبيعية‪:‬‬

‫الطريقة الطبيعية لتوحيد الشبق أعتبرها شخصيا من العمليات السهلة التطبيق والفعالة أكثر في بعض األحيان من الطريقة‬
‫الصناعية‪ ,‬زد على ذلك أنها غير مكلفة‪.‬‬

‫هذه الطريقة تتلخص في عزل الفحول عن بقية القطيع وإدخالهم مع النعاج فجأة‪ ,‬حيث تظهر عالمات الشبق عند النعاج في‬
‫غضون ‪ 3‬أسابيع بعد إدخال الفحول‪.‬‬

‫هذه الطريقة أجريت حولها العديد من الدراسات سواء في الدول المتقدمة مثل أستراليا‪ ,‬كندا والواليات المتحدة األمريكية‬
‫وأظهرت نتائج جد مميزة‪ ,‬حيث يمكن أن تتراوح نسبة الخصوبة من ‪ %80‬الى ‪.%97‬‬

‫من أجل الحصول على نتائج مرضية يجب االحتكام إلى بعض األمور حيث نلخصها في عاملين أساسيين هما‪:‬‬

‫أ‪ .‬الفحول يجب أن يتم عزلها حوالي ‪ 3‬أشهر على األقل عن بقية النعاج حيث ال يمكن تالقيهما أو إمكانية مشاهدة أو‬
‫اإلحساس أو شم بعضهم البعض ألنها كلها عوامل تساعد على تحفيز عملية التبويض عند الحيوانات التي تمتاز بدورة‬
‫تزاوج موسمية‪.‬‬

‫ب‪ .‬يجب التأكد من مدى خصوبة الفحول وإعدادهم جيدا لموسم التزاوج‪ ,‬مع مراعاة العدد الالزم للفحول مقابل النعاج‪,‬‬
‫باعتماد ما ال يقل فحل واحد لكل ‪ 50‬نعجة إذا كان أكبر من سنتين وفحل مقابل ‪ 30‬نعجة إذا كان أصغر من ذلك‪.‬‬

‫‪12‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫مرحلة الحمل األخيرة‬ ‫‪.XIII‬‬


‫والوالدة عند األغنام‬
‫والوقت المالئم‬ ‫‪.XIV‬‬
‫‪.XV‬‬

‫الوالدة عند االغنام‬

‫يختلف موسم الوالدة عند األغنام حسب اختالف المناطق واختالف مناهج التسيير للقطيع‪ ,‬فمربي الماشية األكثر عصرنة‬
‫غالبا ما يحاولون تجميع الوالدة في مدة زمنية ال تتجاوز ‪ 40‬يوما‪ ,‬فيما تبقى هذه المدة طويلة جدا عند مربي األغنام الذين‬
‫يعتمدون تقنيات تقليدية في تسيير القطيع‪.‬‬
‫من خالل هذا الفصل نحاول مسايرة هذه المرحلة الحساسة في عمر المشروع منذ األول إلى األخير مع تقديم نصائح مهمة‬
‫إلنجاح العملية في أحسن الظروف‪:‬‬

‫‪ .1‬ما يجب فعله قبل الوالدة‪:‬‬

‫كل سالالت األغنام حول العالم تمتد مدة الحمل لديها ما بين ‪ 146‬إلى ‪ 150‬يوم‪ ,‬ومعلوم أن الجنين يتطور بشكل سريع خالل‬
‫الشهر األخير حيث يزداد ثلث وزنه خالل شهر ونصف قبل الوالدة‪ ,‬لذلك يجب أخذ مجموعة من االحتياط خالل المرحلة أهمها‬
‫ما يلي‪:‬‬

‫• التغذية‪ :‬لضمان والدة الجنين بوزن جيد وتوفير الحليب الالزم للرضيع بعد الوالدة البد من إضافة كمية كافية من األعالف‬
‫إلى النعاج خالل شهر ونصف قبل الوالدة مع مراعاة تركيب هذه األعالف من حوالي ‪ %35‬من األعالف البروتينية و‪%65‬‬
‫من األعالف الطاقية مع إضافة مكمالت معدنية وفيتامينية على شكل أحجار ملحية لتصحيح النقص إلى هذه المواد في‬
‫األعالف‪.‬‬

‫• عالج الطفيليات الداخلية‪ :‬في بعض األحيان قد ال تنفع هذه األعالف المضافة بسبب تواجد طفيليات تتطفل على النعاج وتأكل‬
‫من نفس هذه األعالف في األمعاء لذلك من الواجب تطهير األغنام باستعمال مضادات الطفيليات خالل المرحلة نفسها‪.‬‬

‫• التلقيح ضد األمراض‪ :‬من المهم كذلك تلقيح النعاج خالل هذه المرحلة ضد األمراض المنتشرة في المنطقة التي نتواجد‬
‫فيها‪ ,‬غالبا فان مربي األغنام يعانون من أمراض مشهورة مثل التسممات الداخلية‪ ,‬اإلسهال الحاد لدى الخرفان باإلضافة إلى‬

‫‪13‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫االلتهاب الرئوي‪ ,‬هذه التلقيحات من شأنها أن تعطي مناعة للخروف ضد األمراض المذكورة في األيام األولى بعد الوالدة إلى‬
‫حين قدرته على إنتاج المضادات الحيوية‪.‬‬

‫• النظافة‪ :‬عند اقتراب موعد الوالدة التي تظهر عالماتها عبر مالحظة حالة الضرع لدى النعاج‪ ,‬يجب تجهيز مكان مخصص‬
‫للوالدة حيث نحترم كافة معايير النظافة مع تفريش المكان بالتبن النقي خصوصا إذا تزامن موسم الوالدة مع فصل الشتاء‬
‫حيث بإمكانه أن يعطي الدفئ للصغار‪.‬‬

‫• تدابير وقائية‪ :‬مع اقتراب موعد الوالدة‪ ,‬إذا كان المربي يعتمد على الرعي يجب االحتفاظ بالنعاج التي يشك في والدتها خالل‬
‫الساعات القليلة الباقية في المكان المخصص للوالدة لتسهل عليه المراقبة وتقديم المساعدة في حالة الوالدة العسيرة وتفادي‬
‫الوالدة في المرعى مع ما تحمله من مخاطر‪.‬‬

‫‪ .2‬ما يجب فعله خالل وبعد الوالدة‪:‬‬

‫بعد التهييئ الجيد لموسم الوالدة‪ ,‬ستسهل علينا مراقبة السير العادي لهذه األخيرة لضمان مرورها في أحسن الظروف‬
‫وتفادي الخسائر التي غالبا ما تحدث خالل هذه المرحلة بسبب سوء المراقبة‪ ,‬حيث يمكن التحكم في مجموعة من المشاكل‬
‫التي يمكن حدوثها مثل‪:‬‬

‫• مع سوء التغذية أو الوالدة األولى عند النعاج يمكن لهذه األخيرة أن ال تقبل بإرضاع الخروف بعد والدته‪ ,‬حيث يجب التدخل‬
‫إلرضاعه في الساعة األولى بعد الوالدة نظرا لما يكتسيه الحليب األول من أهمية‪.‬‬

‫• يمكن التدخل السريع في حالة عسر في الوالدة لمساعدة النعاج على الوضع وتقديم المساعدة للخروف للتنفس خصوصا إذا‬
‫كانت مدة الوالدة طويلة مع إزالة بقايا المشيمة من أنف وفم الخروف‪.‬‬

‫• في حالة والدة الخروف ضعيف جدا قد ال يستطيع القيام لوحده للرضاعة لذلك يجب التدخل للمساعدة وتفادي موت هذا‬
‫األخير من الجوع‪.‬‬

‫• بعد الوالدة مباشرة يجب تعقيم الحبل السري بواسطة مطهر لتفادي دخول الميكروبات إلى جسم الخروف‪ ,‬حيث أنه يعتبر‬
‫السبيل األول واألوحد لدخولها‪.‬‬

‫• اللبى أو الحليب األول الذي يجب للخروف رضعه في الساعة األولى بعد الوالدة يكتسي أهمية كبيرة جدا حيث أنه مليئ‬
‫بالمضادات الحيوية التي يمكن أن تحمي هذا األخير من الحمالت األولى للمكروبات وتمتيعه بمناعة قوية ضد اآلفات‪.‬‬

‫• قد يتفاجئ بعض مربي األغنام بعد الوالدة بنقص في إفراز الحليب لدى النعاج رغم تقديم كميات وافية من األعالف بسبب‬
‫الطقس البارد‪ ,‬لمعالجة المشكل يجب تدفئة الماء الذي تشربه النعاج‪.‬‬

‫أهم التدابير الوقائية لحماية‬ ‫‪.XVI‬‬


‫األغنام من األمراض‬
‫والموت المفاجئ والوقت‬
‫المالئم‬
‫‪.XVII‬‬

‫‪14‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫يقول المثل‪ :‬الوقاية خير من العالج‪ .‬فالوقاية من األمراض التي قد تصيب األغنام من األمور المهمة في تسيير القطيع‪ ,‬كما أن‬
‫الوقاية من هذه األمراض تمكن من تجنب إنفاق الكثير من األموال عند حدوث المرض‪ .‬نعني بالوقاية طبعا تلقيح األغنام ضد‬
‫مجموعة من األمراض الفتاكة قبل ظهورها لتجنبها مستقبال‪.‬‬

‫‪1.‬ماذا نعني بالتلقيح ضد مرض معين ؟‬

‫تلقيح األغنام ضد مرض معين يعني إدخال عنصر خارجي يدعى “تلقيح” في الجسم بعد إزالة خصائصه المرضية لحدوث‬
‫استجابة مناعية لدى الحيوان ضد مرض معين‪ .‬هذه االستجابة المناعية تمكن الجهاز المناعي لألغنام والماعز من تكوين ذاكرة‬
‫ضد المرض في حالة اإلصابة مستقبال للتدخل بسرعة والقضاء عليه‪.‬‬

‫‪15‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫‪ .2‬أهم األمراض التي يجب تلقيح األغنام والماعز ضدها‪:‬‬

‫◊ الوقاية من مرض التسممات الداخلية المعوية‪:‬‬

‫انه المرض المخيف الذي يهدد جل مربي األغنام والماعز في مختلف بقاع العالم حيث يتسبب في الموت المفاجئ للحيوان الجيد‬
‫في المزرعة‪ .‬وهو مرض تتسبب فيه بكتيريا تعيش في األمعاء تدعى “كلوستروديوم‪” .‬‬
‫هذه الباكثيريا تتكاثر بكثرة في األمعاء ثم تنتقل إلى الدم لتسبب تسممه ثم موته خالل ساعات قليلة‪ .‬السبب الرئيسي لمرض‬
‫التسممات الداخلية هو التغيير الفجائي في النظام الغذائي للحيوان أو عند إخافته بشكل كبير‪.‬‬

‫•برنامج التلقيح ضد مرض التسممات الداخلية‪:‬‬

‫‪−‬تلقيح األمهات ‪:‬يتم تلقيح األمهات في الثلث األخير من الحمل بواسطة تلقيح ضد التسممات الداخلية ويتم اعادة التلقيح بعد ‪6‬‬
‫أشهر من التلقيح األول‪.‬‬

‫‪−‬تلقيح صغار األغنام ‪:‬يتم تلقيح الصغار بعد شهر واحد من تاريخ والدتهم وإعادة التلقيح بعد ‪ 21‬يوما من تاريخ التلقيح األول‪.‬‬
‫ثم تلقح آخر بعد كل ‪ 6‬أشهر‬

‫مالحظة مهمة ‪:‬في حالة تسمين األغنام يجب تلقيحها قبل إدخالها للتسمين ضد التسممات الداخلية رغم عدم مرور أقل من ‪6‬‬
‫أشهر منذ آخر تلقيح‪.‬‬

‫◊الوقاية من مرض اإلسهال أو‪colibacillose :‬‬

‫هو مرض فتاك يصيب صغار األغنام والماعز على وجه الخصوص في األسابيع األولى من الوالدة‪ .‬تتشابه أعراضه مع‬
‫أعراض مرض التسممات الداخلية مما يجعل الكثير من المربين ال يتدخلون بالشكل المطلوب‪ ,‬و يمكن أن يقتل حتى نصف‬
‫الحمالن‪.‬‬

‫•برنامج التلقيح ضد مرض اإلسهال‪:‬‬

‫يتم التلقيح ضد اإلسهال عند األمهات خالل الثلث األخير من الحمل ويتم إعادته سنويا‪.‬‬

‫◊الوقاية من األمراض المعدية والخطيرة‪:‬‬

‫أقصد بها األمراض الخطيرة التي تنتقل من حيوان آلخر عبر التنفس أو الدم أو الطفيليات الخارجية والناموس‪ .‬هذه األمراض‬
‫تستوجب اإلدالء بها عند ظهورها لدى المكتب الوطني للسالمة الصحية للمنتجات الغذائية قصد التدخل لمحاصرة المرض‪ .‬أهم‬
‫األمراض المعدية التي تستوجب االدالء بها هي‪:‬‬

‫•مرض الجذري ‪:‬وهو مرض خطير ينتقل بسرعة كبيرة بين الحيوانات أهم أعراضه تكمن في ظهور حبوب على شكل بقع‬
‫حمراء في المناطق الخالية من الصوف‬

‫مرض الطاعون ‪:‬وهو مرض فيروسي خطير يتميز بظهور افرازات مائية بشكل غير عادي في العينين‪ ,‬األنف والفم وارتفاع‬
‫كبير في درجة الحرارة‪.‬‬

‫•مرض اللسان األزرق ‪:‬مرض يشبه كثيرا مرض الطاعون في األعراض التي يظهرها الحيوان المصاب إال أن االختالف‬
‫الرئيسي هو اللون األزرق الذي يكون في اللسان عند تطور المرض‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫•مرض الحمى القالعية ‪:‬في الحقيقة الحمى القالعية تصيب األبقار في غالب األحيان لكنها قد تصيب األغنام والماعز أيضا‪.‬‬
‫يتسبب فيها فيروس يدعى “ابثو فيروس” ويسبب التهابات بين األظافر وعرج الحيوان باإلضافة إلى ارتفاع كبير في درجة‬
‫الحرارة‪.‬‬

‫•هناك أمراض أخرى كذلك معدية قد تصيب األغنام والماعز خطيرة نادرة الحدوث مثل البروسيال والسالمونيال باإلضافة إلى‬
‫مرض السل‪.‬‬

‫التلقيح ضد األمراض المعدية والخطيرة غالبا ما تتكلف به وزارة الفالحة والصيد البحري في حالة المملكة المغربية‪ .‬ويكون‬
‫التلقيح مرة واحدة خالل السنة عند كل الحيوانات‪.‬‬

‫أسباب الوفيات عند صغار األغنام‬

‫صغار األغنام أو الخرفان تعتبر المنتج األول الذي يجب العناية به لتحقيق أهداف المشروع‪ ,‬فهو مصدر الربح األساسي‪ ,‬اال أنه‬
‫كذلك أهم مشاكل مشروع تربية األغنام الذي قد يعاني منه غالبية مربي األغنام‪.‬‬

‫تختلف حدة الوفيات عند صغار االغنام باختالف نمط تربية االغنام‪ ,‬باختالف المناطق وباختالف الطقس باإلضافة إلى عوامل‬
‫أخرى عديدة‪ ,‬اال أن أسباب هذه الوفيات غالبا ما تكون مجهولة خصوصا عند مربي األغنام الصغار أو في التسيير التقليدي‬
‫للقطيع‪ .‬وفي هذا المقال سأتطرق إلى أهم األسباب التي تؤدي الى الفتك بالخرفان عند مربي األغنام في المغرب‪:‬‬

‫‪ .1‬التغذية‪ :‬في الحقيقة يعتبر من أبرز األسباب المشتركة بين كل مربي األغنام والتي تؤدي إلى وفيات مهمة في وسط الحمالن‬
‫بالمغرب‪ ,‬باالضافة الى باقي البلدان العربية األخرى‪ ,‬فنقص التغذية أو سوء التغذية للنعاج في فترة الحمل خصوصا في الثلث‬
‫األخير منه حيث يتكون ثلثي الجنين في الثلث األخير من الحمل فقط يمكن أن يؤدي الى مضاعفات تتسبب في الوفايات عند‬
‫صغار األغنام بعد الوالدة ان لم يحصل االجهاض ومن أهم هذه المظاهر ما يلي‪:‬‬

‫‪17‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫أ‪ .‬العوز الى السيلينيوم وبعض المعادن‪ :‬سوء التغذية وعدم إضافة المكمالت الفيتامينية والمعدنية للنعاج أثناء الحمل يمكن أن‬
‫يؤدي إلى عوز حاد في السيلينيوم أو الفيتامين ‪ E‬الذي يؤدي غالبا إلى الوفاة بعد تقلص عضالت الجسم خصوصا عضالت‬
‫القلب منها مما يسبب وفات الخروف في األخير‪.‬‬

‫ب‪ .‬نقص إنتاج الحليب‪ :‬يعتبر كذلك من أهم أسباب الوفيات عند صغار األغنام‪ ,‬فنقص التغذية في فترة الحمل يؤدي إلى إنتاج‬
‫ضعيف للحليب من طرف األم مما يسبب في تأخر نمو الخروف في األيام األولى وعدم رضعه لما يكفي من اللبى أو الحليب‬
‫األول الذي يعطي المناعة للخروف خالل الفترة األولى ليبقى عرضة لألمراض التي تؤدي به إلى الموت في غالب الحاالت‪.‬‬

‫‪ .2‬مرض اإلسهال أو ‪ :colibacillose‬هو مرض جديد بعض الشئ بالنسبة لغالبية مربي الماشية‪ ,‬مما يسبب االرتباك وعدم‬
‫معرفة طريقة التعامل الصحيحة مع المرض‪ ,‬حيث أنه يشبه في أعراضه مرض التسممات المعوية الداخلية‪ ,‬إال أنه يصيب‬
‫الخرفان خالل األيام األولى من الوالدة ويسبب العديد من الوفيات قد تصل في بعض األحيان إلى ‪ %80‬من الصغار‬

‫‪ .3‬مرض التسممات الداخلية ‪ :les enterotoximies‬هي نتيجة طبيعية لعدم التلقيح ضد المرض خالل الثلث األخير من‬
‫الحمل‪ ,‬فالتلقيح خالل هذه الفترة يعطي مناعة للصغار خالل الشهر األول بعد الوالدة‪ ,‬كما أنه يعرف بقتله ألجود الحمالن وسط‬
‫القطيع وغالبا ما يصيب بعد إدخال األعالف إلى نظام التغذية عند الصغار‪.‬‬

‫‪ .4‬صعوبة الوالدة‪ :‬غالبا ما تكون الوالدات خالل الليل مما يؤدي إلى صعوبة في مراقبتها‪ ,‬وهذا يسبب بعض الخسائر في وسط‬
‫الصغار عند عسر الوالدة خصوصا لدى النعاج الصغيرة السن عند والدتها األولى‪.‬‬

‫‪ .5‬مرض الباستوريال أو التهاب الرئة عند صغار األغنام‪ :‬هو مرض خبيث يصيب الخرفان في األيام األولى تتسبب فيه بكتيريا‬
‫تدعى بالباستوريال وتنتج عن ازدحام كبير لألغنام عند الوالدة‪ ,‬سوء التهوية باإلضافة إلى الروث واإلجهاد وغالبا ما يتسبب في‬
‫وفيات الخرفان المصابة‪.‬‬

‫خالصة‪:‬‬

‫أثبتت دراسة حول معدل الوفيات عند صغار األغنام له عالقة بالوزن عند الوالدة‪ ,‬فكلما كان الوزن أكبر كلما كبرت نسبة بقائه‬
‫على قيد الحياة‪ ,‬حيث أن تزامن الوالدات مع موسم تواجد الكأل يزيد من وفرة الحليب لنمو أفضل للخرفان في أولى األيام بعد‬
‫الوالدة‪.‬‬

‫تسمين األغنام‬

‫‪ .1‬كيفية اختيار الخرفان للتسمين‬

‫إنها واحدة من أهم العمليات المحددة في مدى نجاح مشروع التسمين‪ ,‬حيث أن اختيار الخرفان أو األغنام المراد تسمينها يتم وفق‬
‫قواعد محددة ال يجب اإلغفال عنها نظرا لكونها تؤثر كثيرا على معدل التسمين والوزن النهائي للخروف في النهاية‪ .‬ونستعرض‬
‫هنا أهم المعايير التي يتم أخذها بعين االعتبار أثناء االختيار‪:‬‬

‫‪18‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫تحديد نوع الساللة ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫في الحقيق يغفل الكثير على هذه الجزيئية‪ .‬في حين أنها تعد واحدة من أهم النقط التي يجب التركيز عليها قبل اختيار الخراف‬
‫للتسمين‪ .‬لمادا؟ ألن هناك العديد من السالالت المحلية والمستوردة التي تستجيب لعملية التسمين بسرعة ولديها معدل نمو يومي‬
‫كبير يمكن أن يصل حتى ‪ 250‬غرام في اليوم‪ ,‬بالمقابل هناك سالالت أخرى ال تستجيب لعملية التسمين ألنها تكون غالبا‬
‫سالالت إلنتاج الصوف أو الحليب…‬
‫من أهم السالالت التي تستجيب للتسمين ولديها معدل نمو يومي كبير نجد‪:‬‬
‫ساللة المرينوس ‪ Merinos‬وهي ساللة مستوردة‬ ‫‪‬‬
‫ساللة ليل دي فرانس ‪ Il de frqnce‬وهي ساللة مستوردة كذلك‬ ‫‪‬‬
‫ساللة السردي وهي ساللة مغربية‬ ‫‪‬‬
‫ساللة تيمحضيت وهي ساللة مغربية كذلك‬ ‫‪‬‬
‫ساللة بني كيل وهي ساللة مغربية‬ ‫‪‬‬
‫ساللة بجعد وهي ساللة مغربية‬ ‫‪‬‬
‫أغنام الرحماني وهي ساللة مصرية‬ ‫‪‬‬
‫ساللة والد جالل وهي ساللة جزائرية تعيش في الجزائز والجزئ الشرقي من المغرب‬ ‫‪‬‬
‫ساللة النجدي في السعودية‬ ‫‪‬‬
‫ساللة النعيمي في السعودية‬ ‫‪‬‬
‫أما إن كان السؤال عن ما هي الساللة األفضل فال يمكن ألي كان اإلجابة عن السؤال حيث أن كل منطقة من مناطق العالم‬
‫العربي لها تقاليدها وأولوياتها في اختيار الخروف كما أن كل ساللة لها وسط العيش الذي يناسبها لذلك أنصح باختيار الساللة‬
‫بحيث تكون مقبولة في الوسط المراد التسويق فيه‪.‬‬

‫‪19‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫الحالة الصحية للخرفان ‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫هي كذلك من األمور الضروري مراعاتها عند اختيار الغنم‪ ,‬حيث أن الحالة الصحية للحيوان تؤثر كثيرا على نمو هذا األخير‪.‬‬
‫فالحيوان المريض غالبا ما يكون منعزال وال يستطيع األكل جيدا وبالتالي لن ينموا جيدا خالل التسمين‪ ,‬كما انه تغلب عليه بقية‬
‫الخراف عند التنافس في األكل‪ .‬ولمعرفة مدى صحة الحيوان يمكن مالحظة العالمات التالية‪:‬‬

‫يجب أن يكون الحيوان نشيطا وال ينعزل وحيدا في أحد زوايا الحظيرة‬ ‫‪‬‬
‫خلوه من الحبوب التقيحية التي يمكن أن تصيب بقية الحيوانات عند إدخالها للقطيع‬ ‫‪‬‬
‫الحيوان الذي يكون مطأطأ الرأس أو يقوم بعملية دائرية حول نفسه غالبا ما يكون مريضا بتلف الخاليا العصبية في الرأس‬ ‫‪‬‬
‫الحظ كذلك الكحة والسائل األنفي حيث أنها تكون عالمة لإلصابة بالطفيليات الداخلية‬ ‫‪‬‬
‫المس األذنين حتى تتأكد من درجة حرارة الحيوان وال ينصح باقتنائه اذا كانت درجة الحرارة عالية جدا أو منخفضة كثيرا‬ ‫‪‬‬
‫تأكد من خلوه من الجروح أو تكسر في القرنين ألن المشتري ال يحب مثل تلك العالمات خصوصا في مناسبة عيد األضحى‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫مالحظة الحيوان عندما يمشي للتأكد من سالمته من العرج‬ ‫‪‬‬

‫سن الخروف‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫أن تقوم باختيار السن المناسب‬ ‫هي كذلك من األمور المهمة‬


‫المناسب جدا للتسمين عند‬ ‫للتسمين‪ ,‬في الحقيقة فان السن‬
‫أشهر على أن يكون جاهزا‬ ‫الخرفان هي بين ‪ 4‬إلى ‪6‬‬
‫التسمين‪.‬‬ ‫عند سن ‪ 7‬إلى ‪ 1‬سنة بعد‬
‫لماذا؟؟‬
‫أو ‪ 6‬أشهر حسب السالالت‬ ‫ألن الخروف قبل سن ‪ 4‬أشهر‬
‫فان غالبية األعالف التي تقدم‬ ‫يكون في مرحلة النمو‪ ,‬لذلك‬
‫أما بعد السن ‪ 6‬أشهر يكون‬ ‫له يتم استخدامها للنمو فقط‪.‬‬
‫للتسمين‪.‬‬ ‫الخروف قد أكمل نموه وجاهز‬

‫مالحظة الهيئة‪:‬‬ ‫‪‬‬


‫في كثير من األحيان يشتكي بعض مربوا الماشية من عدم استجابة بعض األغنام للتسمين‪ ,‬في الحقيقة هذا راجع لعدة عوامل من‬
‫أهمها أنه يجب اختيار الخراف التي تتوفر على هيئة مناسبة للتسمين حيث يكون الحيوان واقفا واسع الفتحة بين األرجل الخلفية‬
‫حيث تشكل الحرف∩‬

‫‪ .1‬الحظيرة أو مكان تسمين الخراف‬

‫يعتبر مكان تسمين الخرفان من األمور المهمة كذلك إلنجاح المشروع‪ ,‬حيث يجب توفير مجموعة من الشروط لتجنب الكثير من‬
‫المشاكل خصوصا الصحية منها‪ .‬هذه الشروط هي كالتالي‪:‬‬

‫أن تكون المساحة كافية للتحرك بحرية من طرف الخرفان ولكن ال يتوجب الكثير من الفراغ حتى ال تكون هناك حوادث عنف‬ ‫‪‬‬
‫بين األغنام التي تسبب ضياع كبير في بع األحيان‪ .‬المساحة الالزمة تتراوح بين ‪ 1.5‬متر إلى ‪ 2‬متر حسب سن ووزن‬
‫الخراف‪.‬‬
‫يجب توفير أماكن تقدين األعالف والماء بشكل كافي حيث ينصح باعتماد عالفات ‪ 5‬متر لكل ‪ 10‬خراف حتى ال تقع شجارات‬ ‫‪‬‬
‫بينهم باإلضافة إلى أماكن تقديم ماء الشرب‪.‬‬
‫يجب أن تكون الحظيرة مجهزة بشكل يسمح بالقيام بعملية التنظيف بسهولة وبسرعة حتى ال نسبب اإلزعاج للحيوان‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪20‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫معرضا للتهوية بشكل جيد‬ ‫مكان التسمين يجب أن يكون‬ ‫‪‬‬


‫داخل الحظيرة الذي من‬ ‫مع تفادي تكوين تيار الرياح‬
‫للخراف‪.‬‬ ‫شأنه أن يسبب أمراض القلب‬
‫إلى عدة مجموعات إذا كان‬ ‫في األخير يجب تقسيم الخراف‬ ‫‪‬‬
‫بتجاوز ‪ 50‬خروف في كل‬ ‫العدد كبير بحيث ال يسمح‬
‫في سن واحدة في نفس‬ ‫مجموعة مع تجميع الخرفان‬
‫المجموعة‪.‬‬

‫كيفية إدخال األغنام في ظروف صحية والتدابير الوقائية‬ ‫‪‬‬

‫يتغافل الكثير عن هذا األمر حيث يقع العديد في مشاكل كبيرة بسبب سوء الدراية بتقنيات استقبال األغنام للتسممين‪ .‬لتفادي‬
‫المشاكل يجب أوال نقلها بسهولة ويسر‪.‬‬
‫عند الوصول يجب استعمال مضاد للتسممات المعوية عبر الفم لمدة ‪ 3‬أيام)‪(hepatoprotecteur‬‬ ‫‪‬‬
‫التلقيح ضد التسممات المعوية في اليوم الثالث‬ ‫‪‬‬
‫تقديم التبن فقط في األيام األربعة األولى مع إضافة األعالف المركزة بالتقسيط لتفادي التسمم في األيام األولى)‪(acidose‬‬ ‫‪‬‬
‫التلقيح ضد الطفيليات الداخلية والخارجية‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬التغذية‬

‫وصلنا اآلن إلى العملية األهم في مشروع تسمين األغنام‪ .‬انه وقت تكوين الوجبة الغذائية الكفيلة بضمان نمو جيد وزيادة وزن‬
‫األغنام بشكل سريع ومتوازن‪.‬‬
‫تستعمل تقنيتان أساسيتان للتسمين ‪ :‬تعتمد األولى على تقديم وجبة حسب الرغبة حيث يتم توزيع األعالف إلى أن تتركه الخراف‬
‫بشكل طوعي ثم نعتمد على تلك الكمية لبقية األيام‪ ,‬أما التقنية الثانية فتهدف إلى تقنين الكمية عبر إعطاء الحاجيات الالزمة لكل‬
‫حيوان ثم يتم ضربها في عدد الحيوانات للتسمين‪.‬‬

‫الوجبة تعطى مرتين في اليوم ويجب عدم إعطاء الكمية كاملة منذ اليوم األول حيث يستحسن زيادة الكمية ب ‪ %10‬يوميا حتى‬
‫نصل إلى الكمية الكاملة في ظرف ‪ 10‬أيام‪.‬‬

‫العلف المستعمل يجب أن تكون نسبة المواد الطاقية فيه بين ‪ 70%‬إلى ‪ 75%‬مثل الحبوب و ‪ 30%‬إلى ‪ %35‬من األعالف‬
‫البروتينية مثل البقوليات والقطاني باإلضافة إلى إضافة مكمالت فيتامينية وأمالح معدنية مع توفير الماء بشكل دائم جنب‬
‫الخراف‪.‬‬

‫‪21‬‬
‫تأليف بنخدة محمد تقني فالحي متخصص في تربية المواشي‬

‫يمكنكم زيارة موقعنا لمزيد من المعلومات التقنية وغيرها على الرابط‬

‫‪www.mazari3.net‬‬

‫كما يمكنكم المشاركة باراءكم وتعليقاتكم ومعرفة كل ما هو جديد من خالل صفحتنا على الفيس البوك على الرابط أسفله‬
‫‪https://www.facebook.com/tabii3a/?ref=aymt_homepage_panel‬‬

‫‪22‬‬

You might also like