You are on page 1of 17

‫خطة البحث‬

‫مقدمة ‪2.................................................................. :‬‬

‫المبحث األول ‪ .:‬ماهية البيئة الداخلية للمنظمة‪3............................‬‬

‫المطلب األول ‪ :‬تعريف البيئة الداخلية‪3....................................:‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أهمية تحليل البيئة الداخلية للمنظمة‪4.......................‬‬

‫المطلب الثالث مكونات البيئة الداخلية‪6....................................‬‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬التحليل اإلستراتيجي لعوامل البيئة الداخلية للمنظمة‪8.......‬‬

‫المطلب األول مدخل تحليل الموار د‪8....................................‬‬

‫المطلب الثاني مدخل تحليل سلسلة القيمة ‪8................................‬‬

‫المطلب الثالث مدخل تحليل الوظائف ‪11...................................‬‬

‫خاتمة ‪16...................................................................‬‬

‫قائمة المراجع‪17.......................................................... :‬‬


‫مقدمة ‪:‬‬
‫تلعب البيئ ة الداخلي ة بعناص رها دورا مهم ا يف أداء منظم ات األعم ال‪ ،‬وذل ك من‬
‫خالل التأثري على‬
‫طبيعة املناخ التنظيمي الذي ينعكس على سلوك العاملني يف املنظمة‪ ،‬إن أحد أسباب‬
‫جناح املنظم ات يع ود للبيئ ة التنظيمي ة ال يت ت وفر هيكال تنظيمي ا وثقاف ة تنظيمي ة ق ادرة‬
‫على التكيف مع املتغريات اليت حتدث يف البيئة اخلارجية اليت حتيط باملنظمة‪.‬‬
‫هذا ويساعد التحليل اإلسرتاتيجي عوامل البيئة الداخلية يف حتديد نقاط قوة‬
‫وضعف املنظمة حاليا‪ ،‬وحتديد جوانب القوة والضعف املتوقعة مستقبال‪ ،‬كما يساعد‬
‫على معرف ة موق ع املنظم ة يف الس وق والص ناعة قياس ا مبواق ع املنظم ات األخ رى‪،‬‬
‫وتساعد املنظمة على كيفية استغالل الفرص املوجودة يف البيئة‪ ،‬ودرجة جتنب املخاطر‬
‫والتهديدات املتوقعة‪.‬‬
‫وس يتم تن اول عوام ل البيئ ة الداخلي ة‪ ،‬متمثل ة باهليك ل التنظيمي وم دى ت وفر‬
‫الكف اءات اإلداري ة واألط ر الفني ة املطلوب ة‪ ،‬وثقاف ة املنظم ة باعتبارمها عوام ل تنظيمي ة‬
‫وإداري ة حمددة أو حمف زة يف املنظم ة‪ ،‬إض افة إىل العوام ل الوظيفي ة للمنظم ة )التس ويق‪،‬‬
‫اإلنت اج‪ ،‬األف راد‪ ،‬واملالية(‪ ،‬واليت تتض من معظم اجلوانب اليت تس اهم يف إب راز ن واحي‬
‫الق وة والض عف يف املنظم ة إىل ج انب دور سلس لة القيم ة يف إض افة قيم ألنش طة‬
‫املنظمة‪.‬‬
‫ويف ضوء ذلك ميكن طرح اإلشكالية التالية‪:‬‬
‫التساؤل الرئيسي للدراسة‪ :‬كيف يتم تحليل االستراتيجي للبيئة الداخلية للمنظمة؟‬

‫‪2‬‬
‫المبحث األول ‪ .:‬ماهية البيئة الداخلية للمنظمة‪.‬‬
‫المطلب األول ‪ :‬تعريف البيئة الداخلية‪:‬‬
‫جمموعة املتغريات الداخلية واليت تؤثر بشكل مباشر على أداء املنظمة ‪،‬وتتضمن‪:‬‬
‫نقاط القوة‪ :‬وهي األشياء امللموسة وغري امللموسة اليت متلكها املنظمة‪ ،‬وتكون قادرة‬
‫على استخدامها بشكل اجيايب الجناز أهدافها ومبا جيعلها متفوقة على املنافسني‪.‬‬
‫نق اط الض عف‪ :‬النقص يف اإلمكاني ات والق درات ال يت ال متكن املنظم ة من بل وغ م ا‬
‫‪1‬‬
‫تسعى إىل حتقيقه قياسا باملنافسني‪ ،‬وما ينعكس على مستوى األداء املتحقق فيها‪.‬‬
‫وميكن تعريفها أيضا على أهنا‪ :‬جمموعة العوامل واملكونات واملتغريات املادية‬
‫واملعرفية والتنظيمية ذات الصلة الوثيقة حبدود املؤسسة الداخلية‪) .‬طاهر حمسن و وائل‬
‫حممد‪ ،2007 ،‬صفحة ‪ (283‬والبيئة الداخلية للمؤسسة؛ تضم بني جناحيها عناصر‬
‫الق وة و الض عف وحتلي ل ه ذه العناص ر ه و ال ذي يض ع األرض ية القوي ة النطالق ة‬
‫‪2‬‬
‫املؤسسة‪.‬‬
‫هذا ومتثل البيئة الداخلية للمنظمة؛ املستوى البيئي التنظيمي الداخلي املتكون‬
‫من جمموع ة العوام ل واملتغ ريات التنظيمي ة واإلمكاني ات املتاح ة ال يت حتم ل يف طياهتا‬
‫‪3‬‬
‫عناصر القوة والضعف ويعد حتليلها اللبنة األساسية للمنظمة‪.‬‬
‫وبالت ايل ميكن الق ول أن البيئ ة الداخلي ة هي‪ :‬جمم وع املوارد واإلمكاني ات‬
‫والطاقات والقدرات الداخلية اليت تستعملها املنظمة يف ممارسة وظائفها لتوليد مزايا‬

‫)عبد احلميد ‪ ،2001،‬صفحة ‪(18‬‬ ‫‪1‬‬

‫)عبد العزيز‪ ،2012 ،‬صفحة ‪(184‬‬ ‫‪2‬‬

‫)خدجية ‪ ،2015،‬صفحة ‪(17‬‬ ‫‪3‬‬

‫‪3‬‬
‫تنافسية‪ ،‬واليت ميكن التحكم فيها‪ .‬وتتم عملية حتليل البيئة الداخلية للمنظمة عن طريق‬
‫جتميع بيانات عن األداء الداخلي وحتليلها والكشف عن نقاط القوة والضعف بالنسبة‬
‫للمنظمات املنافسة هلا‪.‬‬

‫المطلب الثاني ‪ :‬أهمية تحليل البيئة الداخلية للمنظمة‬


‫تتجلى أمهي ة حتلي ل البيئ ة الداخلي ة يف تق ييم الق درات واإلمكان ات املادي ة‬
‫والبش رية املتاح ة للمنظمة‪ .‬والتع رف على الوض ع التنافس ي النس يب للمنظم ة مق ا رن ةً‬
‫باملنظمات املماثلة أو اليت تعمل يف نفس النشاط‪ ،‬وبيان وحتديد نقاط القوة وتعزيزها‬
‫لالستفادة منها والبحث عن طرائق تدعيمها مستقباًل ‪ ،‬مبا يؤدي إىل زيادة قدراهتا يف‬
‫استغالل الفرص أو مواجهة املخاطر‪ .‬واستكشاف نقاط الضعف أو جماالت القصور‬
‫التنظيمية؛ وذلك حىت ميكن التغلب عليها أو احلد من آثارها السلبية‪ ،‬وحتقيق الرتابط‬
‫بني نق اط الق وة والض عف )ن اتج التحلي ل ال داخلي( من ج انب‪ ،‬وجماالت الف رص‬
‫واملخ اطر )ن اتج التحلي ل اخلارجي( من ج انب آخ ر‪ ،‬مبا يس اعد على زي ادة فاعلي ة‬
‫االسرتاتيجيات املختارة‪.‬‬

‫وألج ل مس اعدة املنظم ة يف التع رف على إمكاناهتا وق دراهتا الداخلي ة‪ ،‬ميكن‬


‫‪1‬‬
‫جتسيد أمهيتها النقاط التالية‪:‬‬

‫‪ -‬يساهم يف تقييم القدرات واإلمكانيات املادية والبشرية‪ ،‬حيث تتعرف املؤسسة‬


‫على نفسها‪ ،‬وبالتايل ميكن تسي يرها علميا والتحكم يف عوامل اإلنتاج؛‬
‫‪ -‬ميكنها من اكتشاف نقاط الضعف لديها‪ ،‬وبالتايل تصحيحها وتقوميها بسهولة ؛‬

‫)الطيب ‪ ،2017،‬صفحة ‪(42‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪4‬‬
‫‪ -‬االستفادة من نقاط القوة لديها ؛‬
‫‪ -‬معرفة نقاط القوة والضعف )التحليل الداخلي( وربطها بالتحليل اخلارجي ميكن‬
‫املؤسسة من اغتنام أكرب عدد من الفرص؛‬
‫‪ -‬معرفة مدى كفاءة البناء التنظيمي اخلاص هبا ؛‬
‫‪ -‬معرفة مدى قوة العالقات بني األفراد ومتاسك مجاعات العمل واحلرص على‬
‫مؤسستهم ؛‬
‫‪ -‬معرفة مسعة املؤسسة‪ ،‬وامسها التجاري يف السوق وكيف ينظر إليها املستهلك؛‬
‫‪ -‬مدى توافر األفراد العاملني هبا وقدراهتم ومهاراهتم الفنية ؛‬
‫‪ -‬يعطي الفهم الدقيق للبيئة الداخلية وعناصر القوة والضعف يف مكوناهتا ؛‬
‫‪ -‬اإلمكانية لإلدارة العليا جبعل خياراهتا اإلسرتاتيجية واقعية وممكنة التنفيذ آخذة يف‬
‫احلسبان االستثمار واالستعمال الكفء هلذه املكونات والعناصر إىل أقصى حدود‬
‫االستعمال يف اقتناص الفرص والتعامل مع التهديد؛‬
‫‪ -‬تستطيع إدارة املنظمة حتقيق مزايا تنافسية هلا عن طريق الرتكيز على القوة الدافعة‬
‫اليت قد تكون عناصر قوة يف بعض مفردات البيئة الداخلية كالثقافة التنظيمية مثاًل‬
‫‪1‬‬
‫أو املهارات املعرفية الضمنية للموارد البشرية أو غريها؛‬
‫‪ -‬يتيح الفهم اجلديد للبيئة الداخلية للمنظمة من معرفة طبيعة األعمال والقطاعات‬
‫والنشاطات اليت تستطيع فيها هذه املنظمة تقدمي األداء العايل والنجاح يف هذه‬
‫األعمال ؛‬
‫‪ -‬يسهم فهم البيئة الداخلية للمنظمة وحتليلها من معرفة التطور احلاصل يف موارد‬
‫املنظمة بطريقة منهجية منظمة؛ وبالتايل تتاح فرصة أمام اإلدارة العليا بالرتكيز على‬

‫)مصطفى ‪ ،2013،‬صفحة ‪(76‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪5‬‬
‫املوارد األساسية للمنظمة واليت تشكل القاعدة األساسية هلا يف املنافسة وحتقيق‬
‫النتائج؛‬
‫‪ -‬يساعد يف إمكانية التوسع الرأسي واألفقي‪..‬اخل‪.‬‬
‫المطلب الثالث مكونات البيئة الداخلية‬
‫‪1‬‬
‫تتشكل مكونات البيئة الداخلية من‪:‬‬
‫‪ : -‬الهيكل التنظيمي‬
‫يقص د ب ه البن اء ال ذي حيدد ال رتكيب ال داخلي للمنظم ة‪ ،‬حيث يوض ح‬
‫التقس يمات والتنظيم ات والوح دات الفرعي ة ال يت ت ؤدي خمتل ف األعم ال واألنش طة‬
‫الالزمة لتحقيق أهداف املؤسسة‪ ،‬وبشكل عام فإنه توجد عدة تقسيمات وأشكال‬
‫خمتلفة للهياكل التنظيمية اليت تعتمدها املنظمة منها النم اذج التالية‪ :‬اهليكل التنظيمي‬
‫البسيط‪ ،‬الوظيفي‪ ،‬القطاعي‪ ،‬الشبكي‪ ،‬املختلط‪...‬وغريها‪ .‬وعلى املؤسسة اختيار‬
‫النموذج التنظيمي املناسب‪ ،‬والذي يتوافق مع اسرتاتيجياهتا لتحقيق أهدافها املرجوة‪.‬‬

‫الثقافة التنظيمية‬
‫نظ ام من القيم واملعتق دات يتقامسها أعض اء التنظيم وتص بح موجه ة للس لوك‬
‫الف ردي واجلم اعي يف املؤسس ة‪ ،‬وتع رف ك ذلك بأهنا‪ :‬جمموع ة القيم املش رتكة ال يت‬
‫حتكم تفاعالت أفراد املنظمة فيما بينهم‪ ،‬ومع األطراف ذوي العالقة خارج املنظمة ‪،‬‬
‫كما تعد بصمة املنظمة‪ ،‬وهويتها اخلاصة‪ ،‬وميكن أن تكون هلا نقطة قوة أو تتشكل هلا‬
‫نقطة ضعف وفقا لتأثريها على سلوكيات أفراد املنظمة‪.‬‬
‫)عبد العزيز ‪ ،2012،‬صفحة ‪(205‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪6‬‬
‫موارد المنظمة‬
‫تع د املوارد جمم ل م ا متلك ه املؤسس ة من إمكاني ات مادي ة‪ ،‬مالي ة‪ ،‬بش رية‪،‬‬
‫تكنولوجية‪ ،‬معلوماتية ومعرفية‪ ،‬كما ميكن النظر إىل املوارد يف إطار واسع جدا حيث‬
‫تض م كاف ة األنظم ة؛ امله ارات‪ ،‬اهليك ل التنظيمي‪ ،‬ثقاف ة املؤسس ة‪ ،‬باإلض افة إىل إدارة‬
‫املوارد البشرية‪ ،‬إدارة املشرتيات‪ ،‬اإلنتاج‪ ،‬املالية‪ ،‬أنظمة املعلومات‪ ،‬البحث والتطوير‪،‬‬
‫‪1‬‬
‫الرقابة وغريها‪.‬‬
‫▪ أنواع الموارد‪ :‬املوارد هلا عدة تقسيمات‪ ،‬وميكن تصنيفها إل ثالثة أقسام رئيسية‪:‬‬
‫موارد ملموسة )مثل املوارد املالية واملادية(‪ ،‬موارد غري ملموسة )مثل التكنولوجيا‪،‬‬
‫الثقافة(‪ ،‬بشرية )مثل املهارات‪ ،‬املعارف‪ ،‬واخلربات البشرية(‬

‫المبحث الثاني ‪ :‬التحليل اإلستراتيجي لعوامل البيئة الداخلية للمنظمة‬


‫تنبع أمهية هذا التحليل ألي منظمة مبا تفرزه هذه العملية من تشخيص ملواقع‬
‫الق وة‪ ،‬ومواق ع الض عف لك ل موارده ا وأنش طتها ومكوناهتا‪ ،‬وبالت ايل الوق وف على‬
‫املركز احلايل واملتوقع للمنظمة‪ ،‬وربطه مع نتائج عملية حتليل البيئة اخلارجية‪.‬‬

‫)نبيل و أمحد ‪ ،2014،‬صفحة ‪(65‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪7‬‬
‫ويوجد عدة مداخل إلجراء التحليل اإلسرتاتيجي للبيئة الداخلية‪ ،‬ومن أمهها‪ :‬مدخل‬
‫‪2‬‬
‫الوظائف اإلدارية ‪.‬‬
‫المطلب األول مدخل تحليل الموار د‬
‫تعترب املوارد هي األساس يف بناء القدرات وحتقيق امليزات التنافسية للمنظمة‪،‬‬
‫إن هذا املدخل أشار ألمهية املوارد‪ ،‬وخاصة النادرة‪ ،‬واليت ال ميكن تقليدها يف تشكيل‬
‫إس رتاتيجية املنافس ة وحتقي ق نت ائج أفض ل‪ ،‬وحتلي ل املوارد وف ق ه ذا املدخل يك ون‬
‫مبس تويني‪ :‬األول يف حتلي ل ع ام ملوارد املنظم ة جبمي ع أبعاده ا ومكوناهتا وأص نافها‪،‬‬
‫والثاين يكون بتحليل مستمر ومعمق للموارد ذات األمهية احلرجة‪ ،‬واليت تتشكل منها‬
‫وسائل حتقيق امليزات التنافسية للمنظمة‪) .‬حسن ‪ ،2015،‬صفحة ‪(34‬‬
‫المطلب الثاني مدخل تحليل سلسلة القيمة‬
‫هي اخلطوات املتعاقبة يف عملية اإلنتاج أو األنشطة اليت تضيف قيمة إىل منتج‬
‫معني حىت يصل إىل املستعملني النهائيني‪ ،‬ومفتاح مفهوم سلسلة القيمة هو أن إضافة‬
‫القيم ة حتدث عن د ك ل مرحل ة من املراح ل ‪،‬وميكن قي اس إض افة القيم ة ه ذه وحتلي ل‬
‫توزيعها على طول السلسلة حبيث تعرف ما هي حلقات السلسلة اليت توجد داخل‬
‫ح دودها‪ ،‬وم دى رحبي ة ه ذه احللق ات القائم ة واإلمكاني ات املتاح ة إلدخ ال حلق ات‬
‫إضافية‪.‬‬
‫وهي إحدى الوسائل اليت ميكن استخدامها يف فحص طبيعة وجود تداعم أو‬
‫تأثري إجيايب مشرتك بني األنشطة الداخلية للمؤسسة ووفقا هلذا املفهوم فإن كل منظمة‬

‫‪) 2‬التحليل الوظيفي(‪ ،‬مدخل املوارد‪ ،‬مدخل سلسلة القيمة‪) .‬خدجية ‪ ،2015،‬صفحة‬
‫‪( 21‬‬

‫‪8‬‬
‫جيب النظر إليها على كوهنا جمموعة من األنشطة اليت تؤدى لتصميم وإنتاج وتسويق‬
‫وتس ليم وت دعيم منتجاهتا‪ ،‬وه ذه األنش طة تتمث ل يف جمموعه ا سلس لة القيم ة‪ ،‬وأن‬
‫االختالفات بني املنافسني يف مقدار هذه القيمة متثل مصدرا رئيسيا للميزة التنافسية‬
‫‪)Porter,‬‬ ‫والستخدام هذا املدخل جيب إتباع اخلطوات التالية‪1993, p. 53( :‬‬
‫حتديد سلسلة القيمة ملنتج أو خدمة ما‪ ،‬وذلك يف شكل األنشطة املختلفة اليت‬
‫تتضمنها عمليات إنتاج ذلك املنتج أو اخلدمة يف حني أنه توجد مخسة أنشطة أولية‬
‫وهي مناول ة وختزين املواد‪ ،‬اإلنت اج‪ ،‬التس ويق ‪،‬ال بيع‪ ،‬املناول ة وختزين املنتج ات التام ة‪،‬‬
‫وخدم ة العمالء كم ا يوج د أربع ة أنش طة مس اعدة وهي الش راء‪ ،‬تط وير‬
‫التكنولوجي ات‪ ،‬إدارة املوارد البش رية‪ ،‬والبني ة األساس ية لإلدارة واحملاس بة والتخطي ط‪،‬‬
‫وإدارة اجلودة والشؤون القانونية‪.‬‬
‫حتدي د العالق ات بني أنش طة القيم ة للمنتج ات أو اخلدمات‪ ،‬وتعكس عالق ة‬ ‫أ‪.‬‬
‫االرتباط مدى العالقة بني الطريقة اليت تؤدى هبا أنشطة سلسلة القيمة‪ ،‬وبني‬
‫تكلف ة أداء أي نش اط آخ ر‪ ،‬ويع ين ذل ك أن نق ارن امليزة التنافس ية يف الس وق‬
‫‪1‬‬
‫ينخفض جزئيا نتيجة اختالف الطريقة يف املؤسسات املنافسة‪.‬‬
‫فحص عالقة التناغم أو التذاؤب يف منتجات املؤسسة أو وحداهتا اإلسرتاتيجية‬ ‫ب‪.‬‬
‫ألن كل عنصر من عناصر القيمة مثل اإلعالن أو اإلنتاج‪ ،‬ال حتتوي فقط على‬
‫إمكاني ات حتقي ق اقتص اديات احلجم‪ ،‬ولكن أيض ا اقتص اديات النط اق ع رب‬
‫أنشطة ذاهتا وحتقيق اقتصاديات النطاق عند سالسل القيمة لنشاطني خمتلفني‬
‫على أنشطة مشرتكة مثل استخدام نفس منافذ التوزيع ‪.‬‬
‫الشكل رقم) ‪ :(01‬سلسلة القيمة‬

‫)حسن ‪ ،2015،‬صفحة ‪(118‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪9‬‬
‫‪Source : Michael Porter, 1993, P. 53‬‬

‫يق وم ه ذا األس لوب على اف رتاض أساس ي مف اده أن اهلدف االقتص ادي‬
‫للمؤسس ة يتمث ل يف خل ق القيم من خالل أنش طتها املختلف ة‪ ،‬ووف ق ه ذا اإلط ار فإهنا‬
‫عب ارة عن جمموع ة من األنش طة ال يت تق وم بتنفي ذ أعم ال املؤسس ة‪ ،‬ويطل ق على تل ك‬
‫األنشطة مصطلح أنشطة القيمة‪.‬‬
‫تتمثل هذه األنشطة ضمن السلسلة من تسع) ‪ (09‬فئات تضمنها جمموعتان‬
‫أساسيتان مها‪ :‬األنشطة األساسية واألنشطة الداعمة‪) .‬إنعام ‪ ،2009،‬صفحة ‪( 8‬‬
‫األنشطة األساسية‪ :‬وهي جمموعة األنشطة اليت تؤدي إىل اخللق املادي للمنتج أو‬
‫اخلدمة‪ ،‬وتتضمن‪:‬‬
‫اإلم داد ال داخلي‪ :‬األنش طة املرتبط ة ب التخزين‪ ،‬االس تالم‪ ،‬وتوزي ع املدخالت الالزم ة‬
‫للمنتج‪ ،‬وتتمثل يف مناولة املواد‪ ،‬التخزين‪ ،‬ومراقبة املخزون ‪.‬‬

‫‪10‬‬
‫العملي ات اإلنتاجية‪ :‬أنش طة مرتبط ة بتحوي ل املدخالت إىل منتج ات هنائي ة‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫تشغيل اآلالت‪ ،‬التعبئة‪ ،‬التجميع‪ ،‬صيانة املعدات‪.‬‬
‫اإلم دادات اخلارجية‪ :‬أنش طة مرتبط ة جبم ع‪ ،‬ختزين‪ ،‬التوزي ع املادي للمنتج ات إىل‬
‫الزب ائن‪ ،‬مثل‪ :‬ختزين املنتج ات التام ة‪ ،‬مناول ة املواد‪ ،‬العملي ات اخلاص ة بس يارات‬
‫التسليم‪ ،‬جدولة الطلبات‪..‬اخل‪.‬‬
‫التس ويق واملبيع ات‪ :‬أنش طة مرتبط ة بتزوي د الوس ائل ال يت ميكن من خالهلا الزب ون أن‬
‫يش رتي املنتج وحتف يزه على الش راء‪ .‬مثل‪ :‬اإلعالن‪ ،‬التخفيض ات‪ ،‬ال رتويج‪ ،‬اختي ار‬
‫قنوات التوزيع‪ ،‬العالقات مع املوزعني‪ ،‬وحتديد السعر‪.‬‬
‫اخلدمات‪ :‬أنش طة مرتبطة بتوف ري اخلدمات لتدعيم أو احملافظ ة على قيم ة املنتج‪ ،‬مثل ‪:‬‬
‫خدمات الرتكيب‪ ،‬اإلصالح‪ ،‬التدريب‪ ،‬توفري قطع الغيار وتعديل املنتج‪.‬‬

‫المطلب الثالث مدخل تحليل الوظائف‬


‫يعت رب من أبس ط املداخل املس تخدمة يف الواق ع العملي لتحلي ل البيئ ة الداخلي ة‬
‫ويتن اول ه ذا التحلي ل الق درات والس مات املم يزة للمنظم ة‪ ،‬وال يت ق د تك ون مص درا‬
‫حمتمال للق وة‪ ،‬أو الض عف‪ ،‬ووفق ا هلذا املدخل ف إن احملل ل اإلس رتاتيجي يق ّوم العوام ل‬
‫ال يت س اعدت على حتقي ق األداء املتم يز أو الض عيف يف جماالت التس ويق‪ ،‬اإلنت اج‪،‬‬
‫اإلدارة واملالي ة‪ ،‬وجتدر اإلش ارة إىل أن املدخل ال وظيفي يلفت نظ ر املديرين بطريق ة‬
‫موضوعية إىل األنشطة اليت جيب أن ترتكز عليها القرارات اإلسرتاتيجية‬
‫‪1‬‬
‫وتتمثل يف دراسة نقاط قوة وضعف وظائف املنظمة‪:‬‬

‫إنعام حمسن حسن زويلف‪ ،2009 ،‬ص‪8.‬‬ ‫‪1‬‬

‫‪11‬‬
‫عوام ل الوظيف ة اإلدارية‪ :‬من ناحي ة املس ؤولية االجتماعي ة اس تخدام اخلط ط‬
‫اإلس رتاتيجية والتحليالإلسرتاتيجي‪ ،‬تقييم العوامل البيئية والتنبؤ هبا‪ ،‬سرعة التجاوب‬
‫مع الظروف املتغرية‪ ،‬مرونة اهليكل التنظيمي‪ ،‬القدرة على التعامل مع األزمات‪...‬إخل‪.‬‬
‫كم ا و يتطلب م دخل الوظ ائف اإلداري ة يف التحلي ل اإلس رتاتيجي ال داخلي‬
‫ض رورة فحص ومراجع ة الوظ ائف اإلداري ة اخلاص ة ب التخطي ط والتنظيم والتوجي ه‬
‫والرقاب ة‪ ،‬وذل ك بغ رض تش خيص أوض اعها والتع رف على ج وانب التم يز والتف رد‪،‬‬
‫وكذلك مواطن القصور والضعف‪:‬‬
‫وظيف ة التخطيط‪ :‬ينبغي أن ينص ب االهتم ام عن د التحلي ل اإلس رتاتيجي لوظيف ة‬
‫التخطيط على تشخيص وتقييم كيف ختطط امل نظمة‪ ،‬وتبين مستقبلها‪ ،‬وكيف تضع‬
‫وتنف ذ جمموع ة اإلس رتاتيجيات وخط ط العم ل ال يت متكنه ا من حتقي ق أه دافها‬
‫اإلسرتاتيجية طويلة األجل‪.‬‬
‫وظيف ة التنظيم‪ :‬ينبغي أن خيض ع اهليك ل التنظيمي يف املؤسس ة ملراجع ة أفقي ة ورأس ية‬
‫بغ رض التع رف على أوج ه القص ور‪ ،‬ونق اط الق وة ال يت ميكن أن تعطي املنظم ة م يزة‬
‫تنافسية‪.‬‬
‫وظيفة التوجيه والرقابة‪ :‬ينبغي أن ختضع عمليات القيادة والتوجيه والرقابة السائدة‬
‫داخ ل املؤسس ة إىل حتلي ل إس رتاتيجي‪ ،‬وذل ك هبدف التع رف على ج وانب القص ور‪،‬‬
‫وأوجه التميز فيها‪.‬‬
‫عوام ل الوظيف ة اإلنتاجية‪ :‬يقص د هبا تل ك العوام ل اخلاص ة ب إدارة املوارد الالزم ة‬
‫إلنت اج س لعة أو خدم ة ت ق وم بتق دميها إىل األس واق‪ ،‬وتق وم اإلدارة العلي ا يف املنظم ة‬
‫بالبحث عن عوامل اإلنتاج والعمليات يف املنظمة ‪،‬وعما يشكل قدرات مميزة‪ ،‬مت ّكن‬
‫اإلدارة من استغالل الفرص املتاحة يف البيئة اخلارجية‪ ،‬أو مواجهة أخطارها وهتديداهتا‬
‫‪12‬‬
‫بطريق ة ت ؤدي إىل حتقي ق النج اح اإلس رتاتيجي للمنظمة‪ .‬وختتص األنش طة‬
‫واإلسرتاتيجيات اخلاصة باإلنتاج‪ ،‬باجلودة‪ ،‬بالتكاليف‪ ،‬بتقدمي اخلدمة‪ ،‬الوقت‪ ،‬كفاءة‬
‫اإلنتاج‪ ،‬وكذلك الكيفية اليت فيها اختيار املنتج وتصميمه والرقابة على أنشطة املنظمة‬
‫الالزم ة لإلنت اج أو لتق دمي اخلدمات ال يت تعكس درج ة اجلودة والتكلف ة واخلدم ة‬
‫والكفاءة اإلنتاجية‪.‬‬
‫عوامل الوظيفة المالية ‪ :‬تتعلق هذه العوامل باإلدارة املالية واحملاسبية وبا إلسرتاتيجية‬
‫اخلاصة هبذه اإلدارة وأن عملية حتليل املوارد املالية يف املنظمة تظهر من خالل حتديد‬
‫مص ادر رأس املال‪ ،‬اس تخدامات رأس املال‪ ،‬س هولة اخلروج من الس وق‪ ،‬العائ د على‬
‫االس تثمارات‪ ،‬درج ة الس يولة‪ ،‬درج ة الرحبي ة‪ ،‬درج ة االس تقرار املايل ‪،‬الق درة على‬
‫اس تخدام األس عار كس الح تنافس ي‪ ،‬الق درة على س داد االلتزام ات‪...‬اخل‪ .‬وض رورة‬
‫الوقوف على طبيعة مصادر األموال الداخلية واخلارجية وتقدير أعباء الديون والقيام‬
‫بعملية التقومي و الرقابة املالية احلالية وبيان املوقف املايل للمنظمة‪.‬‬
‫عوامل وظيفة الموارد البشرية‪ :‬يقصد بإدارة املوارد البشرية سلسلة القرارات اخلاصة‬
‫بالعالقات الوظيفية املؤثرة يف فعالية املنظمة واملوظفني‪ ،‬و هي العملية اخلاصة‬
‫باستقطاب األفراد و تطويرهم واحملافظة عليهم يف إطار حتقيق أهداف املنظمة وحتقيق‬
‫أهدافهم الشخصية‪.‬‬
‫وتتضمن عوامل املوارد البشرية اآليت‪:‬‬
‫مدى فعالية عملية ختطيط املوارد البشرية؛‬ ‫‪-‬‬
‫مزايا و عيوب برامج التعليم‪ ،‬والتدريب‪ ،‬وإعادة التدريب ؛‬ ‫‪-‬‬
‫عناصر القوة و الضعف املوجودة يف النظام الرمسي لتقييم االجناز من خالل قياس‬ ‫‪-‬‬
‫األداء الفعلي نسبة للمفرتض أن يكون ؛‬
‫‪13‬‬
‫مستوى املهارات الفنية‪ ،‬والتقنية‪ ،‬واملعرفية للعاملني‪ ،‬واملدراء يف املنظمة؛‬ ‫‪-‬‬
‫مزايا و عيوب األساليب اإلدارية املستخدمة وتأثريها على العاملني وبالذات منط‬ ‫‪-‬‬
‫القيادة اإلدارية املوجودة يف املنظمة؛‬
‫فعالية أنظمة األجور واحلوافز ؛‬ ‫‪-‬‬
‫مدى استجابة اإلدارة حلاجات و مطالب التنظيم غري الرمسي ؛‬ ‫‪-‬‬
‫درجة والء العاملني للمنظمة و شعورهم باالنتماء إليها ؛‬ ‫‪-‬‬
‫اخلربات والتأهيل اإلداري‪ ،‬القدرات واالجتاهات‪ ،‬الدافعية واحلماس‪ ،‬اإلمكانيات‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫مستوى التأهيل ‪،‬إمكانيات إعادة التأهيل‪...‬اخل‪.‬‬
‫عوام ل الوظيف ة التس ويقية‪ :‬حتدد النش اطات التس ويقية م دى كف اءة و فاعلي ة‬
‫اإلدارة التس ويقية يف تنفي ذ أه داف املنظم ة و إس رتاتيجياهتا املتعلق ة باجملاالت‬
‫التس ويقية املختلفة‪.‬وتس عى اإلس رتاتيجيات التس ويقية إىل حتقي ق أربع ة أه داف‬
‫رئيسية هي‪:‬‬
‫تقدمي سلعة أو خدمة مرغوبة ومطلوبة من قبل املستهلك؛‬ ‫‪-‬‬
‫حتديد السعر‪ ،‬و اجلودة‪ ،‬و الصورة الذهنية اليت يتوقعها كل من املستهلك و‬ ‫‪-‬‬
‫املنظمة؛‬
‫حتديد وسائل االتصال املختلفة للوصول إىل املستهلك؛‬ ‫‪-‬‬
‫جعل السلعة أو اخلدمة متوفرة يف األماكن اليت يتوقع املستهلك أن جيدها‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫و ميكن الكش ف عن نق اط الق وة والض عف يف وظيف ة التس ويق‬
‫بتحديد العناصر التالية‪:‬‬
‫نقاط القوة و الضعف يف السياسات السعرية واختيار السياسة التسعريية املناسبة ؛‬ ‫✓‬
‫مزايا و عيوب السياسات السعرية للمنتجات اجلديدة؛‬ ‫✓‬
‫‪14‬‬
‫فوائد و تكاليف الرتويج واإلعالن والبيع الشخصي وخدمات ما بعد البيع؛‬ ‫✓‬
‫حتديد نقاط القوة والضعف يف مزيج املنتج و تقييم الربامج اخلاصة بتطوير املنتج‬ ‫✓‬
‫أو تصنيع منتج جديد‪.‬‬
‫حتديد منوذج البيئة الداخلية للمنظمة‪ :‬وميكن توضيح منوذج البيئة الداخلية‬ ‫✓‬
‫للمنظمة يف الشكل املوايل‪:‬‬
‫الشكل رقم) ‪ :(02‬نموذج البيئة الداخلية للمنظمة‬

‫جوانالقووالضع داخالمنظ‬
‫ب ة ف ل مة‬
‫الهيك التنظيم‬
‫ل ي‬
‫قيوثقافالمنظ‬
‫م ة مة‬
‫مواالمنظ‬
‫رد مة‬

‫المصدر‪ :‬إنعام حمسن حسن زويلف‪ ،2009 ،‬ص‪8.‬‬


‫خاتمة‬

‫ميكن الق ول أن عملي ة حتلي ل البيئ ة للمنظم ة ال تكتم ل إال بالتحلي ل البي ئي‬
‫اخلارجي‪ ،‬وه ذه الدراس ة تن اولت فق ط الش ق ال داخلي‪ ،‬وق د توص لت إىل مجل ة من‬
‫النتائج ميكن إجيازها كالتا يل ‪:‬‬
‫حتدي د اإلمكاني ات املت وفرة ل دى املنظم ة سواء ك انت مادي ة أم بش رية‪ ،‬أو حىت‬ ‫‪-‬‬
‫معلوماتية ؛‬
‫‪15‬‬
‫هلا القدرة يف حتديد نقاط القوة ونقاط الضعف داخل املنظمة؛‬ ‫‪-‬‬
‫يس اعد املنظم ة يف معرف ة الق درة التنافس ية هلا أم ام اخلص م وم دى اس تجابتها‬ ‫‪-‬‬
‫أمامه ؛‬
‫كما تساعد يف اختاذ القرارات اإلسرتاتيجية؛ وبالتايل توجيه املنظمة حنو املسار‬ ‫‪-‬‬
‫اإلسرتاتيجي املناسب لوضعيتها التنافسية‪ ،‬ووفقا لإلمكانيات املتوفرة؛‬
‫التحلي ل البي ئي ال داخلي للمنظم ة ال يس اعد فق ط يف إجياد نق اط الق وة ومعرف ة‬ ‫‪-‬‬
‫نق اط الض عف‪ ،‬بليس اعد أيض ا وبطريق ة غ ري مكمل ة وغ ري مباش رة يف حتدي د‬
‫الفرص ومعرفة التهديدات اليت ميكن أن تواجهها املنظمة‪ .‬ما يوفر املنظمة معرفة‬
‫كيفي ة اس تغالل الف رص وجتنب املخ اطر والتهدي دات املتوقع ة؛ ‪ -‬كم ا تس هم‬
‫عملية التحليل البيئي الداخلي يف تكامل عملية التحليل اإلسرتاتيجي‪ ،‬حيث أن‬
‫اجتم اع التحلي ل البي ئي ال داخلي م ع اخلارجي م ع بيئ ة الص ناعة ي وفر التكام ل‬
‫لعملية التحليل اإلسرتاتيجي ‪.‬‬

‫قائمة المراجع‪:‬‬
‫المراجع باللغة العربية‬
‫أبو بكر حممود مصطفى) ‪ .(2013.‬الموارد البشرية مدخل تحقيق الميزة التنافسية‪ .‬مصر‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫االسكندرية‪ :‬الدار اجلامعية‪.‬‬
‫بن حبتور صاحل عبد العزيز) ‪ .(2012.‬اإلدارة اإلستراتيجية )إدارة جديدة في عالم متغير( )ط‪.(2‬‬ ‫‪-‬‬
‫األردن‪ ،‬عمان‪:‬‬
‫دار املسرية للنشر والتوزيع ‪.‬‬

‫‪16‬‬
‫بوخريصة خدجية) ‪ .(2015.‬اليقظة اإلستراتيجية ودورها في تنافسسية المؤسسة اإلقتصادية ‪-‬‬ ‫‪-‬‬
‫دراسة حالة مؤسسة تكرير السكر رام مستغانم‪ .-‬مذكرة مقدمة لنيل شهادة املاجستري يف إدارة‬
‫األعمال‪ .‬اجلزائر‪ ،‬جامعة وهران‪ :2‬كلية العلوم االقتصادية وعلوم التسيري‪ ،‬جامعة وهران‪.2‬‬
‫داودي الطيب ) ‪ .(2017.‬أثر تحليل البيئة الخارجية والداخلية في صياغة اإلستراتيجية‪ .‬جملة‬ ‫‪-‬‬
‫الباحث)‪.(5‬‬
‫زويلف حمسن حسن إنعام) ‪ .(2009.‬دور التحليل االستراتيجي ألبعاد بيئة التحكم المؤسسي في‬ ‫‪-‬‬
‫استمرارية المنظمة وتجنب األزمات المالية‪ .‬جملة كلية بغداد للعلوم االقتصادية للجامعة ‪،(20)1،‬‬
‫‪ .141-109‬مت االسرتداد من‬
‫‪https://www.iasj.net/iasj?func=fulltext&aId=53116‬‬
‫علي الزغيب حسن) ‪ .(2015.‬نظم المعلومات اإلستراتيجية ) ط‪ .(1‬األردن‪ّ ،‬‬
‫عمان‪ :‬دار وائل للنشر‬ ‫‪-‬‬
‫والتوزيع‪.‬‬
‫الغ اليب منص ور ط اهر حمس ن‪ ،‬و إدريس ص بحي وائ ل حممد) ‪ .(2007.‬اإلدارة اإلس اتيجية )منظ ور‬ ‫‪-‬‬
‫منهجي متكامل(‬
‫)ط‪ .(1‬القاهرة‪ :‬دار وائل للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫مرس ي نبي ل‪ ،‬و س ليم أمحد) ‪ .(2014.‬اإلدارة اإلس تراتيجية )اإلدارة التافس ية – إدارة المعرف ة –‬ ‫‪-‬‬
‫إدارة المخاطر(‬
‫) ط‪ .(1‬مصر‪ ،‬االسكندرية‪ :‬الدار اجلامعية ‪.‬‬
‫املغريب عبد احلميد ) ‪ .(2001.‬اإلدارة اإلستراتيجية )ط‪ .(1‬مصر‪ ،‬القاهرة‪ :‬جمموعة النيل ‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫المراجع باللغة األجنبية‬
‫‪- Michael Porter .)1993( .L’avantage concurrentieldes‬‬
‫‪Nations .Inter edition .‬‬

‫‪17‬‬

You might also like