You are on page 1of 10

‫دورة نظم معلومات األدارية‪.

‬‬

‫استحوذ مفهوم دورة الحياة على اهتمام الباحثين في‬


‫ادبیات علم االدارة بعامة وادبيات انظمة المعلومات‬
‫االدارية بخاصة‪ ,‬وهو يشير الى احدى الطرق التي يتم‬
‫بواسطتها تنفيذ مهام التخطيط للفعاليات المنظمية ومنها‬
‫التخطيط لتطبيقات انظمة المعلومات االدارية‪.‬‬
‫مراحل دورة حياة نظام المعلومات االدارية‪:‬‬

‫اتساقا مع الطروحات النظرية لنتاج الفكر االداري عن دورة حياة نظام المعلومات‬
‫االدارية تقتضي الضرورة توضيح المراحل التي يمر بها نظام المعلومات‬
‫االدارية‪ ,‬اذ تتباين عدد ومسميات مراحل دورة حياة النظام بعامة تبعا لتباين‬
‫القائمين على عملية تطوير النظام من حيث طبيعتهم‪,‬فلسفتهم‪,‬إدراكهم‪ ,‬مواقفهم‬
‫وميولهم‪ ,‬فضال عن طبيعة األنظمة المبحوثة ودرجة تعقيدها وتباين اهداف‬
‫عملية التطوير نفسها والزمن المقرر لتحقيقها‪:.‬‬
‫بنظام المعلومات االدارية فان مراجعة التعاريف التي آوردناها‬
‫لدورة حياة نظام المعلومات االدارية تكشف عن وجود ثالثة‬ ‫وفيما يتعلق‪:‬‬
‫مداخل يمكن اعتمادها لتحديد مراحل هذه الدورة‪ ,‬وهذه‬
‫المداخل هي‪:‬‬

‫يركز على المراحل التي يمر بها األنظمة في اثناء عملية‬


‫تطويرها‪ ,‬اذ تتضمن مثاليات التخطيط‪ ,‬في اطارها سلسلة‬ ‫المدخل األول‪:‬‬
‫متعاقبة من المراحل التي يمكن ايجازها على النحو اآلتي‪:‬‬

‫‪ .1‬دراسة النظام القائم للكشف عن‬


‫أهم مشكالته و وضع الحلول‬
‫المناسبة لمعالجت‬
‫‪ .2‬تقويم البدائل المذكورة (دراسات‬
‫الجدوى) اي اختيار أفضلها‬
‫‪ .3‬تصميم النظام الجديد (البديل‬
‫األفضل)‬
‫‪. .4‬تطبيق النظام الجديد‬
‫‪ .5‬تقويم النظام برمته‪.‬‬
‫المدخل الثاني‪:‬‬

‫يتبنى وجهة النظر البيولوجية ويركز على العالقات‬


‫القائمة بين األوجه االربعة التي تمر بها األنظمة‬
‫بعامة في أثناء حياتها وهي الوالدة‪ ,‬النمو‪ ,‬النضج‪,‬‬
‫التالشي والشكل االتي يوضح هذه المراحل‪.‬‬
‫يجمع بين المدخلين السابقين ويحدد مراحل دورة حياة نظام المعلومات‬
‫االدارية من خالل تقسيمها الى خمس مراحل‪ ,‬تمثل المراحل االربعة االولى‬ ‫المدخل الثالث‪:‬‬
‫المدخل األول‪ ,‬وتجسد المرحلة األخيرة المدخل الثاني‪ ,‬وعلى النحو اآلتي‪:‬‬

‫مرحلة الدراسة االبتدائية‪.‬‬ ‫مرحلة التنفيذ‪.‬‬

‫مرحلة تحليل األنظمة‪.‬‬ ‫مرحلة تصميم األنظمة‪..‬‬


‫دورة الحياه االستراتجية لنظم معلومات‬

‫بدء العمل‪.‬‬

‫االستهالل‪.‬‬

‫الرقابه ع برامج‪.‬‬
‫*أهمية مفهوم دورة الحياة فانها تتجسد في اآلتي‪:‬‬

‫‪ -1‬توفير الهيكلية المالئمة لتنفيذ مهام عملية التطوير‪ ,‬اذ تعد دورة الحياة‬
‫بمثابة المنهج الذي سيتبعه القائمون على عملية التطوير في أثناء تنفيذها‪.‬‬

‫‪ -2‬توفير امكانية سيطرة على فعاليات تطوير من خالل تقارير مستحصلة‬


‫عن تقدم في تنفيذ تلك الفعاليات‪ ,‬وبما يتضمن سير األعمال في اطار‬
‫ميزانيات والجداول الزمنية المصدق عليها‪.‬‬

‫‪ -3‬توفير األجواء المناسبة لتشجيع عملية االبداع في المنظمة وبخاصة ما‬


‫يتعلق باألنشطة ذات العالقة باعداد تصاميم الالزمة ألنظمة المعلومات‬
‫الجديدة اذ يشير الى توافر اساليب مختلفة ألعداد التصاميم الجديدة يتم‬
‫اختيارها في ضوء جملة قواعد اساسية يؤطرها على األغلب االبداع‬
‫والموهبة‪.‬‬
‫الخاتمة‪:‬‬

‫وأتمنى من الله تعالى أن أكون قد وفقت في كتابة‬


‫وسرد هذا الموضوع‪ ،‬وتزويده بكل المعلومات‬
‫التي يحتاجها القارئ‬
‫اسم الطالبة‪:‬‬

‫ناردين عبدالله المنيف‬


‫الشعبه ‪٦٣‬‬
‫الدكتوره‪:‬هنده صالح‬

You might also like