You are on page 1of 21

‫تحليل النظم‬

SYSTEM ANALYSIS
‫األهداف‬

‫‪‬معرفة مفهوم تحليل النظم‬


‫‪‬معرفة أهمية تحليل النظم‬
‫‪‬معرفة خطوات تحليل النظم‬
‫‪‬أهم المشكالت التي تواجه تحليل النظم‬
‫‪‬أهم الخصائص التي يجب أن يتسم بها محلل النظم‬
‫مراحل دورة حياة تطوير النظام‬

‫تحديد المشكلة‬

‫الصيانة‬ ‫دراسة الجدوى‬

‫التحول من النظام‬ ‫تحليل النظام‬


‫القديم إلى الجديد‬

‫بناء النظام‬ ‫تصميم النظام‬


‫مفهوم تحليل النظم‬

‫‪ ‬هو عملية دراسة البيانات و الحقائق المتعلقة بالنظام ‪ ,‬وايجاد العالقات المنطقيه‬
‫التي ترتبط فيما بينها‪ ,‬وذلك من اجل تحديد مواصفات أو ابعاد نظام جديد لها ‪.‬‬
‫‪‬مخرج عملية التحليل النهائي ‪ :‬الحصول على مستند المواصفات أو”مستند‬
‫الهدف“‪.‬‬
‫‪‬تحليل النظام من الممكن أن يكون مؤتمت أو تقليدي‬
‫‪ ‬يتضمن اتمام مرحة التحليل القيام بما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬اختيار هدف أمثل معين‬
‫‪ .2‬توفير مستندات تفصيليه عن هذا الهدف‬
‫‪ .3‬تقديم تنبؤات دقيقه للمعايير المتعلقة بهذا الهدف (فوائد ‪ ,‬تكاليف‪ ,‬و خصائص‬
‫االداء )‬
‫‪ .4‬الحصول على تأييد من جميع االطراف المعنية على كل الخطوات السابقة‬
‫مفهوم تحليل النظم‬

‫‪‬تمتازمرحلة التحليل عن باقي مراحل دورة حياة تطوير النظام بما يلي ‪:‬‬
‫‪ .1‬صعوبة العمل في التحليل‬
‫‪ .2‬تشعب و تعقد العالقات بين االفراد العاملين في التحليل‬
‫‪ .3‬عدم وضوح العمل في التحليل و محدوديته‬
‫‪ .4‬ال يحقق التحليل رضا القائمين به غالبا ً‬

‫‪ ‬يلعب المحلل دور حلقة الوصل بين المستخدم و المصمم للنظام ‪.‬‬
‫أهمية تحليل النظم‬

‫‪‬االثار المترتبة على عدم القيام بتحليل النظام ‪:‬‬


‫‪ .1‬صعوبة أو استحالة القيام بمرحلة تصميم النظام ‪.‬‬
‫‪ .2‬يبعد المحلل عن تكوين صورة صحيحة عن النظام القائم ‪ ,‬والذي قد يحرمه من‬
‫تطوير افكار جديده عن النظام المراد اقامته‬
‫‪ .3‬يؤدي الى الفشل في تحديد مستند المواصفات الذي يعتبر الهدف النهائي لعملية‬
‫التحليل‬
‫‪ .4‬يؤدي الى عدم القدرة على دراسة البدائل و تقديمها من النظم التي سيتم االختيار‬
‫من بينها لتوطينها في المنظمة‬
‫‪ ‬تحليل النظام يعتمد بشكل رئيس على متغييرين اثنين هما ‪:‬‬
‫‪ .1‬النظام الذي يجري تحليله و البيئة المحيطة به ‪.‬‬
‫‪ .2‬محلل النظم الذي يتولى عملية التحليل بخبرته ومهاراته‬
‫أوالً ‪:‬خطوة الدراسة التمهيدية‬

‫‪‬أوالً ‪ :‬الدراسة التمهيدية‪:‬‬


‫‪‬تهدف هذه الخطوه الى التعرف الى المشكله و طبيعتها و ابعادها و تكوين فهم‬
‫عام عنها ‪.‬‬
‫‪‬تلجأ المنظمة عادة الى مثل هذه الدراسة عندما ‪:‬‬
‫‪ .1‬تشعر االدارة ان المعلومات التي يوفرها النظام الحالي ال تعكس وظائف‬
‫المنظمة و غياب وظائف مهمه لها ‪ ,‬أو النظام الحالي بطيء االجراءات ‪ ,‬و‬
‫تكثر به االخطاء ‪ ,‬و عدم رضى المستخدمين عنه ‪.‬‬
‫‪ .2‬اذا كان هناك شكاوى من الجهات ذات العالقة بعمل النظام‪.‬‬
‫أوال ‪:‬خطوة الدراسة التمهيدية‬

‫‪ ‬لدراسة النظام في هذه المرحلة هناك مرحلتين ‪:‬‬


‫‪ .1‬مرحلة تعريف المشكلة و تتضمن عمل مسح شامل من خالل‪:‬‬
‫التعرف على الخلفية التاريخية للمنظمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرف على الهيكل التنظيمي للمنظمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫التعرف على اراء االفراد ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫دراسة نشاط المنظمة ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫مرحلة وضع االهداف‬ ‫‪.2‬‬


‫بعد تحديد المشكلة يمكن معرفة نقاط الضعف في النظام الحالي ثم يقوم المحلل بدوره في تحديد‬ ‫‪‬‬
‫االهداف بدقة‬
‫من الشروط التي يجب توفرها بالهدف ‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫ان يكون الهدف معرفا ً بوضوح‬ ‫‪.1‬‬
‫ان يكون الهدف معبراً عنه بشكل كمي‬ ‫‪.2‬‬
‫ان يكون الهدف محدداً زمنيا ً‬ ‫‪.3‬‬
‫أن يكون الهدف قابال للتحقيق‬ ‫‪.4‬‬
‫ثانيا ‪ :‬خطوة دراسة الجدوى‬

‫‪ ‬ثانيا ً ‪ :‬خطوة دراسة الجدوى‪:‬‬


‫‪ ‬الغرض من هذه المرحلة هو معرفة فيما اذا كان هناك امكانية القامة النظام الجديد ام‬
‫ال ‪.‬‬
‫‪ ‬يقع دور المحلل في هذه المرحلة الى تحديد البدائل التي يمكن ان تؤدي الى تحقيق‬
‫اهداف مشروع التطوير‪.‬‬
‫‪ ‬الحلول بهذه المرحلة تكون ذات طبيعة عامة ‪,‬ال تتضمن تفاصيل كثيرة‬
‫‪ ‬تتطلب هذه المرحلة مهارات عالية جدا للمحلل ‪.‬‬
‫‪ ‬مخرج هذه المرحلة هو بدائل حلول و فوائد و تكاليف كل بديل‪.‬‬
‫‪ ‬بعد أن تطلع المنظمة على التقرير المقدم من المحلل ‪ ,‬فان وافقت على النظام الجديد‬
‫يقوم المحلل بوضع خطة لتنفيذ هذه التوصيات ‪ ,‬مع االخذ باالعتبار االجهزة و‬
‫المعدات و الموارد البشرية‪...‬‬
‫ثانيا ‪ :‬خطوة دراسة الجدوى‬

‫‪‬أنواع الجدوى ‪:‬‬


‫‪ .1‬الجدوى الفنية ‪ :‬تهدف إلى التأكد من أ‪ ،‬التقنية الموجودة في المنظمة تتناسب مع‬
‫النظام الجديد أم أنها تحتاج إلى تطوير أو استبدال ‪ .‬و التأكد من توفر الكوادر‬
‫البشرية المؤهلة الستخدام النظام الجديد‪.‬‬
‫‪ .2‬الجدوى المعلوماتية ‪:‬ضرورية للتحقق فيما إذا كان النظام الجديد قادر على تامين‬
‫المعلومات التي تحتاجها المنظمة في الزمان و المكان المناسب‪.‬‬
‫‪ .3‬الجدوى التنظيمية ‪:‬تهدف إلى التأكد من أن النظام الجديد ينسجم مع القيود‬
‫التنظيمية الموجودة بالمنظمة ‪.‬‬
‫‪ .4‬الجدوى االقتصادية ‪:‬عملية اساسية و ضرورية ‪ ,‬حيث تتضمن دراسة النواحي‬
‫المالية و االقتصادية لمعرفة فيما اذا كان النظام يمكن تنفيذه أم ال من الناحية‬
‫االقتصادية‪.‬باستخدام عملية تحليل التكلفة ‪Cost-Benefit analysis‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬خطوة الدراسة الفعلية‬

‫‪ ‬ثالثاً‪ :‬خطوة الدراسة الفعلية ‪:‬‬


‫‪ ‬تتضمن ‪:‬‬
‫‪ .1 ‬جمع المعلومات‬
‫تعد هذه العملية ضرورية للتوصل الى فهم مايلزم للنظام الجديد من المعلومات‬
‫‪ ‬مصادر المعلومات ‪:‬‬
‫‪ .1‬مستخدموا النظام ‪ :‬يعد المستخدمون الحاليون او المحتملون من اهم مصادر المعلومات المرتبطة بالنظام‬
‫مصادر هذه المعلومات ‪:‬‬
‫اللقاءات‬ ‫‪‬‬

‫االستبانات‬ ‫‪‬‬

‫المالحظة المباشلره‬ ‫‪‬‬

‫‪ .2‬الوثائق‪ :‬تعد الوثائق و السجالت من افضل المصادر و اسهلها للحصول على المعلومات و خاصة المتعلقة بتدفق البيانات‬
‫‪ data flows‬و العمليات التي يقوم بها النظام على البيانات ‪.‬‬
‫تصنف الوثائق و السجالت الى ‪:‬‬
‫القوانين و اللواءح و التعليمات و االجراءات المكتوبة‬ ‫‪‬‬

‫الملفات و السجالت الداخليةالمرتبطة بانشطة المنظمة‬ ‫‪‬‬

‫الملفات و السجالت الخارجية التي تحدد طبيعة العالقة بين المنظمة و بيئتها الخارجية‬ ‫‪‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬خطوة الدراسة الفعلية‬

‫‪ .3‬البرامج الحاسوبية ‪ :‬من خاللها يمكن تحليل الوثائق الخاصة بالبرامج و التعرف الى‬
‫تراكيب البيانات المستخدمة بالنظام الحالي و العمليات التي يجري تنفيذها بالنظام ‪.‬‬
‫‪ .4‬أدلة االجراءات ‪ :‬تحدد هذه االدلة االنشطة و المهام التي يقوم بها المستخدم بشكل يدوي‬
‫النجاز العمليات المختلفة التي يتضمنها النظام ” مصدر هام للمعلومات المتعلقة بالعمليات‬
‫اليدوية ‪.‬‬
‫‪ .5‬التقارير ‪ :‬تمكن المحلل من التعرف على المخرجات المطلوبة و التي يحتاجها مستخدم‬
‫النظام ‪.‬‬
‫إعداد مخطط تدفق البيانات‬

‫‪‬تعرف مخططات تدفق البيانات ‪ Data Flow Diagram‬بأنها‬


‫التعبير الشبكي للنظام القائم أو المطلوب ‪ ,‬و ال يقتصر ذلك على االنظمة‬
‫المؤتمته ل يشمل كذلك النظم اليدوية ‪ ,‬بحيث تظهر هذه المخططات مكونات‬
‫النظام و العالقات التي تربط فيما بينها ‪.‬‬
‫‪‬ازدادت أهمية هذه المخططات لكونها ‪:‬‬
‫تمثل حركة البيانات المختلفة و تدفقها خالل نظام المعلومات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تمتاز بسهولة و بساطة استخدامها و دقتها في تمثل االنظمة و مكوناتها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫‪‬تأتي هذه المنهجية بعد مرحلة جمع البيانات الستبدال الوصف الكتابي‬
‫بالمرحلتين السابقة الى عرض بياني ‪.‬‬
‫إعداد مخطط تدفق البيانات‬

‫‪‬يبدأ العرض ال‪gg‬بياني باس‪gg‬تعراض المراح‪gg‬ل الكلي‪gg‬ة للنظام ‪ ,‬ث‪gg‬م يتوج‪gg‬ه ال‪gg‬ى اظهار‬
‫مكونات ك‪gg‬ل مرحل‪gg‬ة م‪gg‬ن هذه المراح‪gg‬ل الكلي‪gg‬ة مس‪gg‬تخدما بذل‪gg‬ك أداة تس‪gg‬مى أداة‬
‫التحليل الوصفي ‪Functional Description‬‬
‫‪‬مميزات التحليل الوصفي ‪Functional Description‬‬
‫‪ .1‬بيانية ‪ :‬من خالل نمذجة البيانات ‪.‬‬
‫‪ .2‬مجزأة‪:‬وذلك بتقسيم النظام الكلي إلى أجزاء و أجزاء األجزاء أكثر تفصيال‬
‫‪ .3‬ترك‪g‬ز عل‪g‬ى تدف‪g‬ق ال‪g‬بيانات‪ :‬س‪g‬واء المتحرك‪g‬ة بي‪g‬ن أجزاء النظام أ‪g‬و بي‪g‬ن النظام و‬
‫المحيط الخارجي له ‪.‬‬
‫‪ .4‬ال تهت‪g‬م ب‪g‬بيان تدفق التحك‪g‬م ‪ :‬م‪g‬ن خالل عرضه‪g‬ا لمراح‪g‬ل النظام و عالقاته‪g‬ا ببعضه‪g‬ا‬
‫من وجهة نظر البيانات نفسها بديال من وجهة نظر شخص ما أو تنظيم ما ‪.‬‬
‫إعداد مخطط تدفق البيانات‬

‫‪ ‬مكونات مخططات تدفق البيانات ‪:‬‬


‫‪ .1‬العملية ‪: Processing‬‬
‫هي الوظيفة او المهمه المحددة التي يتم انجازها لتحويل البيانات الداخله اليها الى البيانات الخارجة منها ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تتكون من كلمتيت او ثالث ” تبدأ بفعل ”‬ ‫‪‬‬

‫مخازن البيانات ‪: Data Store‬‬ ‫‪.2‬‬


‫تستخدم لتمثيل المكان الذي تستقر فيه البيانت بشكل دائم أو مؤقت حتى تظهر الحاجة اليها من قبل عمليات النظام ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تظهر على شكل ملفات ‪ ,‬وثائق ‪ ,‬أو اقراص ممغنطة‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تدفق البيانات ‪:Data Flow‬‬ ‫‪.3‬‬


‫يستخدم هذا العنصر الظهار حركة البيانات بين عمليات النظام من جهة و بين عمليات النظام و البيئة الخارجية من جهة‬ ‫‪‬‬
‫أخرى ‪.‬‬
‫تدفق البيانات هو حزمة ‪ package‬من البيانات يتم ارسالها من عملية الخرى‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫الكينونة الخارجية ‪:‬‬ ‫‪.4‬‬


‫يستخدم هذا العنصر لتمثيل عناصر البيئة الخارجية التي يتبادل النظام معها البيانات‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫العالقة بين النظام و الكينوية ذات اتجاهين ” ممكن للنظام ان يحصل على البيانات من الكينوينة و العكس ”‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫بالغالب تمثل شخصا ” مستخدم للنظام ” ‪ ,‬أو منظمة تقع خارج حدود النظام لكن لها عالقة مع النظام اما بتزويده بينات أو‬ ‫‪‬‬
‫الحصول منه على معلومة‬
‫إعداد مخطط تدفق البيانات‬

‫الرموز التصويرية لـ ‪DFD‬‬

‫الكينونة الخارجية‬ ‫أو‬

‫العملية‬ ‫أو‬

‫مخزن البيانات‬ ‫أو‬

‫تدفق البيانات‬
‫إعداد مخطط تدفق البيانات‬

‫‪‬خطوات رسم مخطط تدفق البيانات ‪:‬‬


‫‪ .1‬تحديد الكينونات الخارجية‬
‫‪ .2‬رسم المخطط الكامل و الذي يمثل النظام المدروس بشكل عملية وحدة‬
‫‪ .3‬تسمية كل تدفق للبيانات بدقة‬
‫‪ .4‬تسمية كل عملية من العمليات بحسب مدخالتها و مخرجاتها‬
‫‪ .5‬تجاهل العمليات االبتدائية و الختامية‬
‫‪ .6‬حذف التفاصيل التي ال داعي لها‬
‫‪ .7‬ال تضمن المخطط أية عمليات لتدفق التحكم و الرقابة‬
‫‪ .8‬االسعتعداد للبدء‬
‫مشكالت التحليل‬

‫‪‬المشكالت التي قد تواجه التحليل عدة منها ‪:‬‬


‫‪ .1‬غموض عملية التحليل و مشكالت االتصال‬
‫‪ .2‬التغيرات السريعة في عالم تقنية الحاسوب‬
‫‪ .3‬النقص في االدوات المستخدمة في التحليل‬
‫‪ .4‬تطور بيئة األعمال و تغيرها بصورة مستمرة‬
‫‪ .5‬مشكالت ورقة الهدف‬
‫‪ .6‬مشكالت التحليل ذات الطبيعة السياسية‬
‫خصائص المحلل الجيد‬

‫‪‬خصائص المحلل الجيد ‪:‬‬


‫‪ .1‬أن يكون مسؤوال عن تحليل النظام الجديد و االشراف على بنائة و مراقبته‬
‫و صيانته ‪.‬‬
‫‪ .2‬أن يكون المحلل ماهرا في االتصاالت و تحفيز االدارة ‪.‬‬
‫‪ .3‬أن يكون المحلل قادراً عل العمل عضوا في الفريق و قائداً له ‪.‬‬
‫‪ .4‬أن يكون لدى المحلل مهارات في حل مشكالت مرتفعة المستوى ‪.‬‬
‫‪ .5‬أن يكون المحلل ملما باألعمال بصفة عامة لكي يستطيع ترجمة متطلبات‬
‫نظام األعمال إلى نظام معلومات كفء‪.‬‬
‫أمثله على ‪DFD‬‬

You might also like