Professional Documents
Culture Documents
1
عناصر الموضوع
واجبات القائد ( اساليب القيادة الناجحة ومبادئها ). رابعا ً : -
2
اوأل :ماهية القيادة وأهميتها
القيادة تعنى القدرة على التأثير فى اآلخرين من أجل تحقيق األهداف المشتركة ،وهذا يعنى أن القيادة
عملية تواصل بين القائد ومرؤوسيه حيث يتبادلون المعارف واالتجاهات ويتعاونون على أنجاز المهام الموكلة
إليهم وتأثير العمل القيادى يسير فى اتجاهين متضادين فالقائد يؤثر على المحيطين به ويتأثر بهم يؤدى ذلك الى
تعديل أو تطوير سلوك واتجاهات الطرفين ،والقيادة ليست عالقات شخصية بين األفراد ولكن تأثيرها يمتد إلى
النظم االجتماعية المحيطة ،حيث إنها ليست شى أو فكرة جامدة المعانى ،ومن الصعب تحديد أو توقع ما يفعله
القائد وذلك لصعوبة التعرف المسبق على الظروف واإلحداث المتوقعة .
-تعريف القيادة
-أهمية القيادة
تعريف القيادة
هى فن وعلم التأثير على اآلخرين ( فن :بمعنى أن القائد موهوب بالفطرة ،علم :بمعنى وجود أسس علمية )
والقيادة البد أن تشتمل على الجزئيين العلم والفن .
هى القدرة على التأثير على اآلخرين لتحقيق أهداف محددة أو مشتركة . -
هىىى القىىدرة علىىى التىىأثير علىىى اآلخىىرين وتوجيىىه سىىلوكهم لتحقيىىق أهىىداف مشىىتركة فهىىى إذن مسىىئولية تجىىا -
المجموعة المقود للوصول إلى األهداف المرسومة .
هى عملية تهدف إلى التأثير على سلوك األفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة . -
لذلك نجد أن القيادة تحفظ الناس عن طريق اإلقناع ومن خالل تلبية االحتياجات اإلنسانية واألساسية . -
ويعرف آرثر ويمر القيادة على أنها : -
" القدرة على التأثير على اآلخرين ولكنة يفرق فى نفس الوقت بين المدير ،والمدير القائد "
فالقائىد المىىدير هىو الىىذى يملىىك القىدرة علىىى التىىأثير ،بحيىث يىىدفع المرؤوسىين للتفاعىىل مىىع الموقىف ويرتفعىىون فىىى
مستويات ادائهم الى مستوى أعلى من الكفاءة .
ويقول بأن القيادة مجموعة من الصفات الحسية التى تجد صعوبة فى تحديدها وتعميمها والقائىد الىذى يىدير العمىل
بنجاح هو الذى يكون قادر على جعل األشخاص العاديين يؤدون العمل بمستويات أكثر كفاءة .
3
الفرق بين القيادة واإلدارة
ولنساعد على التفرقة بين االثنين نوضح إن اإلدارة تمثل التعامىل مىع اإلعىداد والتخطىيط ومالمىح اتخىاذ القىرار
وان القيىىادة هىىى النهىىور بىىالفريق إلنجىىاز المشىىروع اى (االتصىىال ،والتحفيىىز ،والتفىىوير ،واإلشىىراف ) وان
اإلدارة تحيل األفكار إلى خطط والقيادة تحول الخطط الى عمل ناحج وحتى يمكن إتمام اى مهمة أو وظيفة بنجاح
فانك تحتاج للمهارات الجيدة فى كال الجانبين .
يشتركان فى تحديد الهدف وخلق الجو المناسب لتحقيقة ،ثم التأكد من أنجاز المطلوب وفق معايير وأسس معينة.
القيادة اإلدارة
هى تحقيق األهداف بكفاءة وفاعلية داخل المؤسسة عن هى القدرة على التأثير على اآلخىرين وتوجيىة سىلوكهم
طريىىق التخطىىيط الجيىىد واختيىىار فريىىق العمىىل المناسىىب لتحقيىىىىق أهىىىىداف مشىىىىتركة فهىىىىى اذن مسىىىىئؤلية تجىىىىاة
وتدريب ىة جيىىدا وقياديىىة نحىىو الهىىدف مىىع ضىىمان تىىوافر المجموعة المقود للوصول إلى األهداف المرسومة
موارد المؤسسة المطلوبة .
فهى تركز على -:
فهى تركز على العمليات رئيسية -:
تحديد االتجاة والرؤية -
حشد القوى وحشد الهمم - التخطيط -
تهتم بالكليات (اختيار العمل الصحيح) - التنظيم -
تمكين العاملين - التوجية -
الرقابة -
التنسيق -
4
الفرق بين القائد والمدير
أن القدرة على القيادة الفعالة تمثل أحدى المهارات المهمة التى ينبغى أن يكتسبها كل شخص يتطلع إلى تحقيق
أحسن النتائج لفريقه أو لمنظمته وفيما بعد سنحاول التعرف على الفرق بين القائد والمدير .
هو الشخص الذى يعمل مع أو من خالل هو الشخص الذى يستخدم صفاتة وقوتة ليؤثر على التعريف
اآلخرين عن طريق تنسيق او أحداث سلوك األفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة
تكامل بين دور كل فرد لتحقيق األهداف
الموضوعة مسبقا للمنشأة التى يعمل بها
وتنفيذ المهمة الموكلة إليهم .
سلطة القائد يضعها علية أفراد الجماعة بعد اعترافهم سلطة المدير فهى مستمدة من سلطة مصدر السلطة
خارج الجماعة تتمثل فى نظام له ضوابط به واختيارهم له
تحددة
يتحدد بواسطة المدير الذى يختار يتحدد الهدف فى القيادة أساسا بواسطة الجماعة التى الهدف
متمشيا مع صالحة وحققا أساسا لمنفعتة ترسم الهدف وتحدد وفقا لمصالحها الجماعية
الشخصية التى يمكن ان تتواكب مع
منفعة الجماعة
تقل مشاعر التفاعل االجتماعى حيث التفاعل االجتماعى وتنظيم تتزايد مشاعر التفاعل االجتماعى المشتركة بين
يكون هناك مساحة تباعد اكبر بين المدير الجماعة فى حالة القيادة العالقات
وأعضاء الجماعة
وضع الخطة والموازنة ،ينظمون وضع التوجيهات موائمة الناس ،التحفيز ،يبتكرون االهتمامات
الموظفين ،يحلون المشاكل ،يقومون ،يطورون ،يركزون على الناس ،يعتمدون على
باإلدارة ،وضع الخطة والموازنة الثقة ،رؤية بعيدة المدى ،يقومون بالمجازفة
يركزون على النظام يعتمدون على
التحكم رؤية قصيرة المدى ،تجنب
المخاطرة
5
أهمية القيادة
الرؤية
هى القدرة على تكوين صورة مستقبلية يسعى الجميع للوصول إليها وهى نوع من بعد النظر فالقادة أصحاب
تصور ورؤية شاملة تقوم على البحث فالقائد يرى الصورة كاملة ويقوم بتوضيحها للمرؤوسين يسهم ذلك فى إيجاد
هدف عام يسعى الجميع لتحقيقة.
التأثير والنفوذ
هو القدرة على أحداث أمر ،وهو مرتبط بالقدرات الذاتية وليس المركز الوظيفى ،فالبد من توافر القدرات التى
تاتى من عوامل الوراثة وتصقل هذة القدرات فى معترك الحياة حتى تكتسب خبرات بجوار القدرات ويجب استخدام
القدرات والخبرات فى الوقت والمكان المناسب اى حسب طبيعة الموقف وطبقا للحاجة .
6
السلطة
هى الحق المعطى للقائد فى فى ان يتصرف ويطاع والبد للقائد ان يتذكر دائما أنة إذا اراد ان يعد نفسة جيدا
لمواجهة التحديات المستقبلية فعلية أن ال ينظر الى العاملين معه على أنهم منتجات فعلية ان ينظر إليهم على أنهم
بشر يسعى لكسب ودهم واحترامهم وتقديرهم والبد ان يهتم بتطويرهم .
وجود قائد ذو تأثير وفكر صائب ويؤثر ايجابيا على المجموعة -
ختاما
مما سبق يتضح لنا ماهية القيادة وأهميتها والفرق بين اإلدارة والقيادة والقائىد والمىدير فمىن الممكىن أن يكىون كىل
قائد ناجح مدير ولكن ال يمكن أن نطلق على كل مدير قائد .
7
ثانيا :مقومات السلوك القيادى وأنماط القيادة
لماذا يختلف قائد عن آخر ؟ بل لماذا يختلف سلوك القائد نفسه من موقف آلخر ؟ واإلجابة على هذا السؤال تعود
بنا الى ما توصلنا إلية من أن السلوك القيادى هو محصلة التفاعل بين الشخصية القيادية وما يحكمها من عوامل
داخلية وخارجية من جانب ومن تفاعلها مع البيئة من الجانب األخر وسنتناول فى هذا الموضوع ما يلى :
-1شخصية القائد
-2شخصية المرؤوسين
-3تأثير نوعية العمل على القائد
-1شخصية القائد
السلوك القيادى ال يمكن دراسته دون ان يكون هناك ارتباط بينة وبين القائد وطبيعة عالقته بأفراد جماعتة ،
فالقائد يصل إلى مركزة أو موقعة القيادى وهو يحمل األفكار والقيم التى أثرت فيها تنشئة االجتماعية وخبراتة
السابقة التى اكتسبها من خالل عملة مع اآلخرين وكان االهتمام بتنمية القدرة على القيادة موضع االهتمام فى
الماضى القريب ،وكان يركز على القيادة من خالل مجموعة من المفاهيم التى كانت ربما تتناسب مع البيئة
والظروف التاريخية فى ذلك الوقت وكانت القيادة تعتمد على الخبرة والحدس ،واعتبرت القدرة على القيادة
مسالة شخصية لحد كبير وفيها يتحمل القائد المسئولية الكاملة فى توجيه أتباعه ،ولذلك كان يختار للمناصب
القيادية األشخاص الذين وهبهم هللا صفات خاصة مثل الجاذبية الشخصية والحيوية والقدرة على حسم األمور ،
وال شك ان الظروف السياسية واالقتصادية تؤثر بصورة مباشرة على موصفات وكفاءة القائد حيث ان طبيعة
ا لنظام السياسى واألسس التى يقوم عليها كانت تلقى بظاللها وتساهم فى تكوين االتجاهات نحو القيادة ،ومن أهم
العوامل التى تؤثر فى تكوين اتجاهات وسلوك القيادات :
الخبرات السابقة
الممارسة السابقة للقيادة
طموحاتة المستقبلية
-2شخصية المرؤوسين
المدير المستبد ال يصنع نفسه ولكن يصنعه من حوله وهذة العبارة توضح المدى الذى يمكن أن تؤثر به شخصية
المرؤوسين على السلوك القيادى فالعالقة بين القائد ومرؤوسية ليست عالقة من طرف واحد ،ولكن القائد فى
بداية عهدة بقيادة المجموعة يعمل على االهتمام بقياس التغذية العكسية بصفة دائمة وتمثل ردود أفعال المرؤوسين
منطلق هام واساسى لتحديد طبيعة العالقة بين القائد ومرؤوسية ،وأثبتت الخبرة والتجربة أن القائد يكون أكثر
استعداد فى بداية عهدة بالقيادة فى أن يتأثر برغبات مرؤوسية ويخشى فقدهم ،وهناك عدة عوامل تؤثر فى
8
تكوين شخصية المرؤوسين وتبلور فى النهاية وجهة نظرهم وطريقة حكمهم على قائدهم فالمستوى العلمى
وطبيعة العالقة مع القائد ونوع القادة السابقين والنظام السياسى المحيط كلها عوامل تحدد طبيعة عالقة
المرؤوسين بقائدهم .
والمرؤوسين الذين يظهرون الخوف واالضطراب من قائدهم بصورة دائمة سوف يجعلون منه مستبدا
وال يستطيعون محاولة التعبير عن أرائهم وهكذا فان المرؤوسين يمكن أن يكون لهم األثر األكبر فى رسم
شخصية قائدهم وعندما يكون أفراد الجماعة غير مهتمين بحقوقهم من اجل أن يتخلوا عن جزء من واجباتهم
فإنهم بدون شك سوف ال يستطيعون أن يحصلوا على حقوقهم مر أخرى .
وعندما يتوقع المرؤوسين ما ال يستطيع البشر من قادتهم فان هذا يحفز القائد على إخفاء بعر نواحى الضعف
فى شخصيتة أما المرؤوسين الذين لم يتعود على حسن المعاملة فإنهم يسيئون االستفادة بقائدهم الذى يعاملهم
بصورة كريمة ويعطيهم مساحة اكبر من الحرية ويضطر الى استخدام األساليب التى تتسم بالشدة والحزم حيث
يشعر القائد أنها سوف تحقق له أهدافه بصورة أفضل .
وعلى القائد ان يراعى الفروق الفردية بين المرؤوسين وخبرات كل منهم ومدى تناسب المؤهالت الحاصلين
عليها مع العمل القائمين به وكذلك انماط شخصيات كل منهم حيث ان ذلك سوف يؤثر فى اختيار القائد االسلوب
المناسب للتعامل معهم حتى يحقق االهداف المنشودة للمنظمة .
واوضح مثال على ذلك شغل القائد لوظيفة مدير ادارة التفتيش يتطلب منه الجدية والصرامة فى بعر المواقف
حتى يتحقق االنضباط بين العاملين ويكون هناك عدل فى الثواب والعقاب عكس شغل القائد وظيفة مدير ادارة
العالقات العامة تتطلب منه االنصات الجيد والصبر وان يكون لدية مهارات االتصال الفعال .
9
ثانيا :أنماط القيادة
تتعدد أنماط القيادة وأهمها يمكن أن نشير إلية فيما يلى -:
وفيها تتركز السلطة بيد القائد وحد ،فهو الذى يتخذ القرارات بنفسة ،ويحدد سياسة الجماعة وادوار األفراد ،
ويرسم خطط المؤسسة ويملى على المرؤوسين أنشطتهم ،وهو وحدة الحكم ومصدر الثواب والعقاب ،وهو يهتم
بضمان طاعة األفراد الذين ال يملكون حق اختيار العمل أو المساهمة فى اتخاذ القرار أو حتى المنافسة وإبداء
الرأى ،ويشجع القائد االستبدادى على تقليل االتصال بين األعضاء ،وكلما أمكن يكون االتصال من خالله
وتحت أشرافه وسيطرته ،وهو يتدخل فى معظم األمور وشتى األعمال وتفاصيل األشياء ودقائق األفعال ،
وبطبيعة الحال فأنة وفى ظل هذا المناخ االستبدادى تؤدى الطاعة العمياء دون المناقشة وعدم أبداء الرأى إلى
تعطيل قدرة العاملين على الخلق واإلبداع واالبتكار كذلك ال يتيح هذا المناخ مجاال كافيا لتنمية العالقات اإلنسانية
السوي ة بين افراد الجماعة ،فتنخفر الروح المعنوية إلى جانب االفتقار الى العالقات اإلنسانية الالزمة وتحقيق
التكييف االجتماعى بينهم ،وهو ما قد يؤدى الى احتمال انتشار المنافسة والصراع وضعف روح التعاون واإلخاء
وكذلك يزرع السلوك االستبدادى الخوف فى نفوس المرؤوسين ،ويشعر الفرد بالقلق وعدم االستقرار وعدم
الرضا ،كما يؤدى إلى انتشار روح السلبية لدى المرؤوسين واكتفائهم بالعمل بالقدر الذى يحميهم من عقاب القائد
،هذا وقد تبين ان العاملين فى الجماعة التى يقودها قائد استبدادى يتوفقون عن العمل أو يقللونه الى حد كبير
بمجرد غياب ذلك القائد عنهم وعدم خضوعهم لرقابتة المباشرة ،فهو يرغم مرؤوسية على طاعته وعلى العمل
معتمدا على سلطته ومركزة وقوته وما يملكه من امكانات ومؤثرات ووسائل سيطرة .
القيادة الفوضوية
يترك القائد األمور كلها دون أى توجية أو رقابة بل يتركهم يحددون األهداف ويتخذون القرارات ويضعوا
ألنفسهم طرق التنفيذ التى تناسبهم .
والقائد يلعب دور الوسيط غالبا ولكنة يتصف بالسلبية والتسامح والود تجا مرؤوسية إلى درجة عدم اتخاذ
قرارات ويترك زمام المبادرة .
وتتميز جماعة هذا القائد الضعيف بالتفكك وعدم الترابط وعدم وضوح األهداف ويضعف الترابط وينتشر اإلهمال
والفساد الن المسئوليات غير محدد وال يعرف كل فرد المهام والوجبات المطلوبة منه وحتى إن أدركها فهو يعلم
ان سلطة الحساب والتقييم غائبة ،ولذلك فان كل عضو أو فرد فى جماعة القائد الفوضوى يعمل ما يرا مناسبا
له أو مستفيد منه وغالبا ما تتضارب قراراته مع بعضها ويترك دائما األمور ورائه مجموعة من المشكالت التى
تهدد من خالل تراكمها كيان المجموعة ذاته.
10
-2القيادة االقناعية ( الديمقراطية )
والقائد الديمقراطى يعمل على توزيع المسئولية وإشراك المرؤوسين فى اتخاذ القرارات ،وتشجيعهم على تكوين
العالقات الشخصية وتحقيق التفاهم المتبادل بين أفراد الجماعة ،كما يحاول كسب ودهم وتعاونهم ،فيلتفوا حوله
ويدعمونه ،ويحبونه ويتقبلون أوامر بروح راضية ويسعون لتنفيذها ،وهو ما يؤدى النتشار مشاعر الرضا
واالرتياح واإلخالص واإلقبال على العمل والتعاون واالستقرار ورفع المعنوية وخلق الروح االيجابية مع زيادة
اإلنتاج دون رقيب ،فقد تبين أنة رغم ان انتاج العاملين فى الجماعة التى يقودها قائد ديمقراطى يقل عن انتاج
الجماعة التى يقودها قائد استبدادى ،إال ان غياب القائد الديمقراطى ال يؤثر على كفاءة اإلنتاج وكمه بقدر ما
يحدث عند غياب القائد االستبدادى عن جماعته .
كذلك تسود العالقات الودية بين أعضاء الجماعة ذات القيادة الديمقراطية أكثر مما تكون فى الجماعات ذات
. العدوانية والميول التعصبية واالتجاهات الشللية فيها تنتشر حيث الديكتاتورية القيادة
ورغم ما تحققة القيادة االقناعية من ايجابيات تنعكس آثارها على العاملين وعلى اإلنتاج إال إن التمادى فى
الالمركزية رغم أنة قد يعاون فى إيجاد كوادر إشرافية وقادة صغار وهو أمر مطلوب ،إال أنة قد يؤدى الى نوع
من التسيب والالمباالة بين المرؤوسين حين يفقد القائد القدرة على االحتفاظ بالمناخ القيادى والسيطرة على اتخاذ
القرار وخاصة فى حاالت الغلو والمبالغة وإذا كان القائد المستبد هو وحدة الذى يتخذ القرارت ويحدد األهداف ،
والقائد الديمقراطى يسمح لألعضاء بمشاركته فى ذلك فان هذا النمط من القيادة ال يصلح فى مجاالت بعينها
خاصة فى األوقات العصيبة وعند الشدائد وفى ظل الحاالت الطارئه واألزمات .
وكما ذكرنا قد تتحول القيادة الديمقراطية فى حاالت التطرف والمبالغة والضعف الى ما نطلق علية القيادة
الفوضوية حيث تترك حرية تصرف األمور للمرؤوسين بحرية تامة وعلى هواهم ،كما يترك لهم حرية اتخاذ
القرارات مع أقل قدر من مشاركة القائد لهم ،وهذا أسلوب يؤدى لنتائج سلبية تنعكس على المؤسسة وعلى
المرؤوسين وعلى القائد ذاته.
11
القيادة حسب البناء التنظيمى
القادة الرسميون -1
القائد الرسمى هو الذى يحتل مركز وظيفى فى الهيكل التنظيمى فى المنظمة ويشرف من خالله على مجموعة
من المرؤوسين ويحدد المهام من خالل الوصف الوظيفى ونتيجة للسلطات المحولة إلية عن طريق اللوائح والنظم
المعمول بها يتيسر له القيام بالتوجية واإلرشاد واإلقناع ويهدف هذا القائد الى حفز اتباعة وتوجيههم ،وتفهم
مشاكلهم حتى تتوثق الصداقة بينهم وتقوى الروابط الثقة بينة وبينهم وهذة الثقة تاتى من األنشطة المشتركة مع
المرؤوسين .
وهم أولئك االفرد الذين يقومون بتنظيم وتوجية ومساعدة اآلخرين وهم يعملون داخل الجماعات الرسمية
وغير الرسمية دون ان يكلفهم احد بذلك فى ضوء احتياجات الموقف ومتطلبات الجماعة ولذلك فان أعضاء
الجماعة يتجاوبون معهم عن رضا وقناعة ويصبح لهؤالء القادة تأثير قوى على سلوك أعضاء الجماعة .
مما سبق يتضح ان القائد الناجح الكف هو الذى يعتمد فى سياستة على خليط من اإلقناع واإلرغام والديمقراطية
ويجمع بينها ،فهو يشعر مرؤوسية بأن مقترحاتهم يمكن أن يؤخذ بها ،ويجعلهم يشاركون فى اقتراح الحلول
المناسبة للمشاكل ويساهموا فى تقويمها ،كما ان بعر سلطاته يمكنة أن يفوضها إليهم ،وهو يستطيع أن يقنع
األعضاء بقبول قراراته واألهداف التى يختارها ،ولكنة يحتفظ لنفسه بسلطة إصدار القرار النهائى ،وهو بقدرته
وكفاءته وتأثير القوى يستطيع ان يرغم األعضاء بسهولة على قبول قراراته التى يتخذها وأهدافه التى يحددها ،
كما انه بذكائه وكفاءته يقنعهم بها ويجعلهم يتقبلونها ،بأن يتجنب استخدام القرارات التى تثير عداء األغلبية ،
والحقيقة أنة ال يوجد نموذج قيادى محدد يعد هو األكفاء ،ولكن الموقف القائم هو الذى يحدد أسس األساليب
القيادية لمواجهة موقف بعينة .
فكل موقف قيادى تتفاعل فيه ثالثة مؤشرات أساسية هى التى تحدد نمط القيادة ونموذجها الواجب التطبيق ،
وهى القائد من حيث أبعاد شخصيته واتجاهاته وسلوكه ،والمرؤوسين فى ضوء احتياجاتهم واتجاهاتهم
ومشاعرهم وخصائصهم ،والظروف التى تحيط بالموقف من ناحية طبيعة المشكلة القائمة وظروفها وإبعادها
والوقت المتاح التخاذ القرار فيها .
وبوجه عام القائد الناحج هو القادر على تحديد نوع النموذج القيادى األنسب لمواجهة موقف معين وذلك فى ضوء
تقدير وتصور ،وهو بوجه عام يتخذ أسلوب القيادة االقناعية أساسا لسياسة ،وهو يملك ايضا القوة التى تمكنه
من أرغام مرؤوسية على قبول قراراته عند اللزوم ،فيتبعة المرؤوسون اقتناعا وثقة وتقديرا .
12
التصنيف الرباعى لالنماط األجتماعية
وتصنف بعر الكتاب القيادة من منظور تعاملها مع المرؤوسين الى اربعة انماط وهى :
-1السائق
-2التعبيرية (التعبيرى)
-3التحليلية (التحليلى )
-4الودودية (الودود /اللطيف)
وتعتمد تلك التصنيفات غالبا على قدرة تحفيز المدير للموظف أفضل صورة (أقصي مدا ) عندما يتناسىب الحىافز
مع الخصائص الشخصية للموظف ،فعلى سبيل المثال من خالل التقدير العىام (االعتىراف أمىام الىزمالء) بحسىن
أداء الموظف لعمله فهذا يعمل علي تحفيز موظف و يؤدى إلي إحراج موظف أخر.
وفيما يلى عرر وصفى لتلك االنماط :
-1السائق
نمط السائق :له شخصية قوية ،وحاسمة واستبدادية يميل إلى أن يكون شخص اناني وقوي.
يرغبون في التنافس لتحقيق األهىداف ،شخصىيات عنيىدة وعنىد حىل المشىاكل يقىدمون الحلىول المنطقيىة والقاطعىة
ياتى في كثير من األحيان بالخيال وغير المعتاد شخصية السائق يفتقر إلى التعاطف مع األخىرين وهىو قىادر علىي
العثور على األخطىاء إن لىم يىتم اسىتيفاء المعىايير الخاصىة بىه ،والمديرالسىائق يفىرط فىي الصىالحيات لىيس لديىه
صبر و دائما غير رار عن العمل الروتيني ويفضلون البيئة المتغيرة والتمتع بغيىر المعتىاد والمغىامرة ،ويجىب
أن يتعلم المدير السائق و يدرك بفهم مدى تأثيرة على اآلخرين وهم يحتىاجون باسىتمرار إلىي مهىام محفىزة جديىدة
تشكل تحديات واسعة لهم .
-2التعبيرية (التعبيري)
التعبيري هو شخص غير متحفظ لديه الحماس ،يسعي للبحىث عىن بيئىات اجتماعيىة إيجابيىة حيىث يمكنىه الحفىاظ
على االتصاالت.
وهىىم قىىادرون علىىى خلىىق الحمىىاس فىىي اآلخىىرين مىىن أجىىل قضىىيتهم الخاصىىة ولهىىم شىىبكات واسىىعة مىىن االتصىىاالت
النشطة التى توفر أساسا لمزاولة األعمال ،بارعون اجتماعيا ،قادرون علي تكوين صداقات بسىهولة ،وعىادة ال
يتعمدون معادة اآلخرين.
وكذلك تعزيز أفكارهم الخاصة وذلك لقدرتهم على االتصال بىاالخرين ،وعىادة شخصىيتهم تميىل إلىى الخطىاء فىي
الحكىىم علىىى قىىدراتهم الذاتيىىة و قىىدرات اآلخىىرين ،فهىىم أشىىخاص متفىىائلون ولهىىم رؤيىىة جيىىدة مىىع النىىاس فىىي معظىىم
حالتهم ،ويظهرون بمظهر غير متسق الن معلوماتهم تعتمد على االستنتاجات وممارسة االسلوب الديمقراطى قد
يسىىاعدهم علىىى التطىىوير والموضىىوعية ومراقبىىة وتخطىىيط الوقىىت صىىعب بالنسىىبة لهىىم والبىىد مىىن تىىذكير انفسىىهم
بضرورة انجاز المهام الملحة والحد من الوقت الالزم للتوضيح .
13
-3التحليلية (التحليلى)
المديرون التحليلون لهم شخصيات دقيقة ،حذرة ومنضبطة ،وتكون مضنية بدافع الضمير في العمل الذي يتطلب
عناية ودقة ،لديهم درجة عاليىة مىن التطىور والتأكيىد علىى أهميىة اسىتخالص االسىتنتاجات واإلجىراءات مسىتندين
على البيانات واقعية.
التحليليون هم مفكرون موضوعيون ،يتجنبون فعل أي شىء "أحمق" ألنفسهم من خالل اإلعداد الىدقيق ،يميلىون
إلى اختيار الناس مثلهم أكثر فعالية في بيئة سلمية وربما يكونوا متحفظين بشىأن التعبيىر عىن مشىاعرهم ،يهتمىون
بالجواب "الصحيح" ،وربما يتجنبون اتخاذ القرارات ،يترددون فىي االعتىراف بخطىائهم ،التحليليىون يميلىون
إلى عدم الثقة بالغرباء وينتابهم القلق بشأن األسرة ،وسمعتها وظائفهم.
الودود شخص يمتاز بدفء المشاعر والتفاهم ،إجتماعي يسعي جاهدا من أجىل عالقىات إيجابيىة مىع النىاس سىواء
في العمل والمنزل.
لديه طموح لآلخرين والعمل من خالل الناس إلنجاز المهام ،و حساسية تجاة األخرين ويعمل بشكل جيد في حالة
الفريق ،ونجد أنه من الصىعب أن يصىبح شخصىية متسىلطة علىي اآلخىرين عنىد الضىرورة ،وبالتىالي يميىل إلىى
حمل الضغينة أو الحصول على االنتقام الصامت وقد يجد صعوبة في اتخاذ القرارات دون التشاور.
و ألن الناس أكثر أهمية بالنسبة له من إنجاز المهام 'فإن الغاية قد ال تبرر الوسيلة' في رأيه".
ال يحىىىىب التىىىىوتر تميىىىىل طبيعتىىىىه إلىىىىى الثبىىىىات ،وهىىىىذا قىىىىد يجعىىىىل اآلخىىىىرين يىىىىرون انىىىىه ذو إيقىىىىاع بطيىىىى
و ال التغيرات السريعة دون سابق إنذار ،األشخاص الىودودون يميلىون إلىى البيئىات اآلمنىة حيىث يمكىنهم تنظىيم
عبء العمل حسب وتيرتهم الخاصىة ،لىديهم اتىزان فىي معظىم الحىاالت االجتماعيىة النىاس يىأتون إلىيهم ألن لىديهم
القدرة على االستماع واقتراح الحلول علي حد سواء .
ختاما
مما سبق يتضح لنا أهم مقومات السلوك القيادى ولماذا يختلف قائد عن آخر واألنماط القيادية وتأثير كل نماط فى
تعامله مع المرؤوسين .
14
ثالثا :صفات القائد:
15
وايضا ً معرفة كيفية ترتيب واسترجاع هذ المعلومات 00وهذ المعرفة تتكون من :
( قراءة /خبرات اخرين /نصائح المخلصين /نقد بنا ء )
صفات القائد :
-5تعلم من اخطائك واخطاء االخرين :
فاالنسان ما هو اال حيوان له تاريخ ولذا فعلية حتي يصبح انسانا ً كما اراد هللا ان يىتعلم ويسىتفيد مىن كىل تجرب ى ة
مرت به أو بغير وذلك عن طريق :
االعتراف بالخطأ 0
حاسب نفسك علي اخطاؤك 0
ال تيأس وال تحبط بعد الفشل 0
صفات القائد :
-6ان يجعل من حياته رسالة :
ان قيمتك الحقيقة هي فيما تحمله من رسائل
تجدد أو تبدد
سمات القائد ( الصفات والدوافع القيادية )
دافع القوة power Motive
القائد االداري دائما ً لديه دافع قوي للسيطرة علي المواراد بصورة أو بأخري عىن طريىق الحىزم واسىتثمار الوقىت
والتأك د من منزلته لدي المرؤوسين 0
سمات القائد ( الصفات والدوافع القيادية )
-2دافع االنجاز Achievement Motive
القائد يتميز ببذل جهد غير عادي لتحقيق الهدف
سمات القائد ( الصفات والدوافع القيادية )
-3القدرة علي التحلي التفكيري
( التفكير التحليلي ) Cognitive Ability
جمي ع الدراس ات اثبتت أن القائد الفعال يتسم بالقدرة علي حل المشكالت 0
سمات القائد ( الصفات والدوافع القيادية )
-4الثقة بالنفس Self – Confidence
من الضروروي جداً ان يتسم القائد بالثقة بالنفس في التعامل مع كل المواقف أو المشىكالت التىي تواجهىه الن هىذ
الثقه سوف تنعكس علي مرؤوسيه في العمل 0
سمات القائد ( الصفات والدوافع القيادية )
-5الشجاعة Courage
فهي تعتبر واحدة من اهم سمات القائد وتظهر الشجاعة االدارية فىي تأييىد القائىد لالفكىار غيىر التقليديىة التىي تمثىل
خروجا ً علي االداء أو التفكير المألوف لقناعته وايمانه بتلك االفكار0
سمات القائد ( الصفات والدوافع القيادية )
16
-6التوجيه الداخلي Internal Direction
القائد هو الذي يحرك االحداث وليس العكس أي أن يصب ح القائد فاعالً وليس مفعوالً به 0
سمات القائد ( الصفات والدوافع القيادية )
-7مشاركة القوة Power Chairing
االتجاهات الحديثة في االدارة تهتم بمشاركة المرؤوسين للمديرين والقادة في السلطة واتخاذ القرار 0
المهارات االدارية :
المهارات الفكرية ( االدارية ) :
القدرة علي الرؤية للمؤسسة ككل – والعالقات الشاملة 0
المهارات االنسانية :
القدرة علي العمل مع ومن خالل األشخاص
المهارات المهنية ( الفنية ) :
مهام محددة ومعرفة متخصصة 0
الفرق بين القيادة واالدارة :
علي القائد يولد أم يصنع؟
لذلك عليك أن تعلم :
-3امكانية القيادة كموهبه تولد بها ولكن الكفاءة القياية نتدرب عليها ونكتسبها :
-2تدريب -1فرص
-4معايشة -3خبرة
الفرق بين القيادة واالدارة :
علي القائد يولد أم يصنع؟
لذلك عليك أن تعلم :
-4القائد يصنع وال يولد
-5هناك من لديهم استعداد فطري للقيادة اكثر من غيرهم 0
دور القائد بالنسبه لمجموعات العمل :
القائد محفزاً
القائد مدربا ً
القائد مصدراً للمعلومات
القائد مشاوراً ومفاوضا ً
القائد متخذاً للقرارات
17
رابعا :واجبات القائد (أساليب القيادة الناجحه مبادئها)
يعتمد القائىد النىاجح الكىفء علىى أسىاليب القيىادة السىليمة ،وهىو يقىود مرؤوسىيه واضىعا نصىب عينيىة
تحقيق أهداف وحدته ورفع كفاءتها والحفاظ على الروح المعنوية إلفرادها وتىدعيم التعىاون وروح الفريىق بيىنهم ،
ويىىتم ذلىىك بتفاعىىل اجتمىىاعى عىىال وتطبيىىق لمبىىادىء القيىىادة ،وأفضىىل القىىادة هىىو ذلىىك القائىىد الكىىفء المحبىىوب مىىن
مرؤوسيه والمهاب منهم والموثوق فيه بينهم .
-أمىىا العنصىىر األول فيتمثىىل فىىى الصىىفات الشخصىىية للقائىىد وهىىى صىىفات يولىىد معظمهىىا مىىع الفىىرد منىىذ الصىىغر
باعتبارها سمات موروثة ،يكتسبها الفرد مىن خىالل التنشىئة االجتماعيىة ،وينميهىا بتفاعلىه مىع البيئىة المحيطىة بىه
على مر األيام .
-أما العنصر الثانى من عناصر القيادة فيتمثل فى تلك المبادىء التى تعد بمثابة قواعد يجب أن يتبعها القائد حتى
يتحقق النجاح المنشود فى قيادته .
والقيادة إذا أن لها دور مىن األدوار االجتماعيىة يتمثىل فىى قىدرة القائىد علىى إحىداث التىأثير علىى أفكىار مرؤوسىية
واتجاهاتهم وسلوكهم من خالل االتصال بهم وتوجيههم نحو تحقيق األهداف المقررة.
وبوجه عام يمكن أن نشير الى واجبات القائد وأساليب القيادة الناجحة ومبادئها فيما يلى -:
فتعريف التدريب هو النشىاط الىذى يبىذل بهىدف تزويىد المتىدربين بالمعىارف والمهىارات الالزمىة لتنميىة
وصقل خبراتهم ورفع مستوى ادائهم ولتغير سلوكهم واتجاهاتهم واهتمامىاتهم فىى االتجىاة المرغىوب فيىة
لصالح الفرد والمنظمة والمجتمع .
18
االساليب والمؤشرات الداعية للتدريب
-1اتساع اعمال المنظمة (اضافة منتج جديد أو خدمة جديدة ،عمل تصميم جديىد ،فىرع جديىد منشىأة
جديدة ).
-3موظفون جدد ( انضمام موظفون جدد ،ترقى الى وظيفة اعلى ،نقل الى وظيفة اخرى ).
-4مشاكل انتاجية أو سلوكية (انخفار االنتاجية ،انخفار مستويات االداء ،شكاوى العاملين ).
تكمن فى تحسىين االداء الحاضىر والتأهيىل لمسىتويات اكبىر فىى المسىتقبل كمىا أنىة هىام بالنسىبة لالفىراد الىذين
يلتحقون بالعمل الول مرة خاصة االعمال التى لم يسبق لهم التدريب علىها فيحتاجون للتدريب على طبيعتها
19
الفردية فى معاملة المرؤوسين فلكىل شخصىيته وخصائصىه المميىزة فقىد يكىون توجيىه الكلمىة المجىردة هىو العامىل
الرادع واألمثل لتعديل سلوك احد المرؤوسين .
وهى بمعنى أخر تعنى محصلة المشاعر واالتجاهات والعواطف التى تحكم تصرفات األفراد .
والروح المعنوية العالية تعكسها مظاهر معينة مثل حماس العاملين بالمؤسسة واهتمامهم بعملهىم وإظهىارهم لىروح
المبىىادأة واالبتكىىار ،وامتثىىالهم لألوامىىر والتعليمىىات والرغبىىة االختياريىىة للتعىىاون مىىع اآلخىىرين وربىىط أهىىدافهم
الشخصية بأهداف العمل – والوالء للقيادة والشعور بالفخر واالنتماء للمؤسسة واإلقبال على العمل بإنتاجية عاليىة
والصمود فى المواقف العصيبة ،وهو ما ينعكس بصورة شاملة على تحقيق األهداف العامة .
وتعىىد الىىروح المعنويىىة العاليىىة مىىن أهىىم العوامىىل المؤديىىة للنجىىاح وتحقيىىق األهىىداف ،فىىى تبعىىث فىىى الفىىرد األيمىىان
بالهدف وتغرس فيه الحماس فى العمل ،وتزود بالقوة والقدرة على التغلىب علىى المصىاعب والعقبىات وهىى أهىم
دوافع اإلنتاج واإلخالص وأداء الواجب ،كما أنها تخلق لدى الفرد روح التعاون فى انشراح وابتهاج وجد وثقىة ،
وهناك مظاهر عامىة تعكىس الىروح المعنويىة ومىن ثىم تمكىن مىن قياسىها ومنهىا الجهىد الىذى يبذلىه األفىراد ودرجىة
اال نسىىجام والوئىىام بىىين األفىىراد ومىىدى تعىىاونهم وعملهىىم بىىروح الفريىىق ومىىدى اسىىتقرار المرؤوسىىين بأمىىاكن عملهىىم
ورغباتهم فى االستمرار فيها وعدم تغييرها ونسبة الغائبين عن أعمالهم والمخطئين ،ودرجىة رضىاء المرؤوسىين
تجاة رؤسائهم .
فالروح المعنوية هى حالة يشعر فيها الفرد بالثقىة والشىجاعة واألمىل والحمىاس ومىن أهىم مهىام القائىد علىى المىدى
البعيد العمل على رفع الروح المعنوية والحفاظ عليها ،فالروح المعنوية لفريق العمل يجب ان تتناسب طرديا مع
شعورهم بانهم جزء من فريقك والحقيقة ان مستوى الروح المعنوية داخل المنشاة يمثل باروميتر لقياس كفاءتك .
وسنتناول فيما بعد أهم المؤشرات التى توضح لنا عالمات انخفار الىروح المعنويىة للمرؤوسىين وأسىبابها ودور
القائد فى تقوية الروح المعنوية للمرؤوسين
20
أسباب انخفاض الروح المعنوية
الحفاظ على كرامة المرؤوس وتنمية اعتزاز بنفسه – العدل فى الثواب والعقاب والمهام بين الجميع فالكىل سىواء
– االهتمىىام بظىىروف المرؤوسىىين المعيشىىية مىىن حيىىث الىىدخل واإلعاشىىة والنىىواحى الصىىحية والتغذيىىة ...والىىخ ،
واالهتمام بالنواجى الدينية وبث القيم الروحية بينهم – معاونة المرؤوسىين فىى حىل مشىكالتهم والتعىاطف معهىم –
زيادة الحصيلة التثقيفية للمرؤوسين – أشعار المرؤوس بأهميىة وبفاعليتىه وبىدورة المفيىد والحيىوى علىى مسىتوى
مؤسستة ومجتمعة – وضىع اإلنسىان المناسىب فىى المكىان المناسىب طبقىا ألمكاناتىه المختلفىة ورغباتىة ودوافعىة –
االعتراف بالعمل المتميز وتشجيع العمىل الجيىد ومكافىأة التميىز واالجتهىاد – االهتمىام باألجىازات والراحىات فهىى
ترفع الروح المعنوية وتواجه مشكالتهم وتزيد من اقبالهم على اعمالهم بروح طيبة – احتىرام المىرؤوس وإشىعار
بقيمة وبعظم مسىئوليتة واهميتهىا – االهتمىام بقيىاس الىروح المعنويىة لىدى المرؤوسىين باسىتطالع اآلراء مىن حىين
ألخر وتلقى الشكاوى والمقترحات وعقد المقابالت الشخصية بعيدا عن األجواء الرسىمية وزيىادة اللقىاءات الفرديىة
مىىع المرؤوسىىين علىىى حىىدة وغىىرس الرغبىىة فىىى العمىىل والحىىب للمؤسسىىة ،وبىىث روح الثقىىة فىىى الىىنفس واالهتمىىام
بالنواحى الترفيهية وضمان كفاءة وسائل االتصال بالمؤسسة وتوفير نظام سىليم ومناسىب لحىوافز العىاملين الماديىة
واألدبية .
مجموعة من األفراد اثنين أو أكثر الداء عمل محدد تجمعهم مصالح واهداف مشىتركة سىواء كانىت تنظيميىة
أو اشباع افراد الجماعة الهداف فردية .
21
سمات فريق العمل
مثىىل فريىىق عمىىل الجراحىىة وهىىو يمثىىل نمىىوذج لفريىىق عمىىل حقيقىىى يىىرأس الفريىىق مجموعىىة مىىن االطبىىاء
المساعدين والممرضىات واخصىائى التخىدير وبعىر الفنيىين وكىل وظيفىة تتطلىب تخصصىات ومهىارة عاليىة
وكل فرد يتوقف نجاحة على باقى االعضاء والجميع ملتىزم بهىدف واحىد وهىو صىحة المىرير وهنىاك امثلىة
اخرى على فرق العمل مثل فريق كرة القدم ،فريق طاقم الطائرة .
الهدف العام هو تحقيق اهداف مشتركة تساعد على انجاز المهىام بصىورة جماعيىة بىدال مىن الصىورة الفرديىة
وحل المشكالت لدى اعضاء الفريق.
ان يتفهم االفراد طبيعة العمل الجماعى والمشاركة والتعاون . -
ان يقوم كل فرد بدور ويتكامل هذا الدور مع بقية االدوار. -
شعور االفراد بروح المسئولية والمشاركة االيجابية واالستقاللية فى اتخاذ القرار. -
توافر الثقة بين االعضاء يساعد على اتخاذ القرار والشعور باالنتماء لروح الفريق. -
ويتىىأتى ذلىىك بفهمىىه التىىام بكىىل مىىا يتعلىىق بواجبىىات وظيفتىىه مهىىام مؤسسىىتة – خصىىائص مرؤوسىىيه وطبيعىىة عملهىىم
وقدراتهم وامكانتهم ومشىكالتهم – األجهىزة والمعىدات الفنيىة بوحدتىه " موسسىته " وأسىاليب اسىتخدامها وصىيانتها
وتخزينها – التعليمات اإلدارية المنظمة للعمل ...الخ .
وحتى يحقق القائد كفاءة عالية فى مجال فهمة التام لجوانب عملة فعلية أن ينفذ ما يلى -:
رفع الكفاءة من خالل التأهيل العلمى المناسب وااللتحاق بالدورات التأهيلية الالزمة . -
اإلطالع على الكتب ومنشورات التعليم والمجالت العلمية فى نفس مجاله مع رفع مستوى ثقافتىه وزيىادة -
حصيلة معرفته .
22
حضور الندوات والمؤتمرات والمحاضرات والمناقشات ومجموعات التدريب المحددة. -
الوعى بنظام العمل من خالل المشاهدة والمالحظة العملية لسير العمل ومتابعة المرؤوسين داخىل العمىل -
ومراجعة معدالت األداء .
اإلطالع على ما يصدر من قوانين منظمة وتعليمات وأوامر ولوائح بصفة مستمرة . -
تحديد اللوائح المنظمة لسير العمل دون الحاجة الى تعدد إصدار األوامر والتعليمات فى كل حالة . -
ففهم المرؤوس لحقيقة األمور وتطىور المواقىف يجعلىه متفهمىا لىديناميات العمىل وجوانبىه وتطوراتىه ،وقىد يتحقىق
ذلك من خالل ما يلى -:
إطىىىىىىىىالع المرؤوسىىىىىىىىين علىىىىىىىىى الحقىىىىىىىىائق المرتبطىىىىىىىىة بالعمىىىىىىىىل ووضىىىىىىىىعهم فىىىىىىىىى الصىىىىىىىىورة
بالنسبة لها .
السىىعى الحثيىىث الكتشىىاف الشىىائعات السىىائدة بىىين األفىىراد وتحقيقهىىا أو تكىىذيبها والتصىىرف المناسىىب
حيالها .
العمل على أن يجعل القائد نفسه مثال أعلى يحتذى به فى جميع التصرفات وفى مختلف األوقات .
ان يتحكم فى عواطفة وان يسعى ليسلك مسلكا يتحقق فيه االتزان االنفعالى .
مشىىاركته المرؤوسىىين فىىى جوانىىب عملهىىم مىىن خىىالل تنميىىة روح االبتكىىار وحسىىن التصىىرف وتحمىىل
المسئولية والحفاظ على الوالء واالنتماء .
ختاما
مما سبق يتضح لنا أهمية الدور الذى يقوم به القائد فى مساعدة المرؤوسين فى تحقيق أمالهم وطموحىاتهم وكىذلك
تحقيق األهداف المنشودة للمنظمة .
23
خامسا :التحديات التى تواجه القيادة:0
المشكلة جزء من الحياة واألضطرابات والخوف من المشكلة أو تجنبها لن يخفف من آثارها علينا ولكن علينا
أن نبحث فيها بكل ما لدينا من ابتكارات وإبداعات وعلى القائد أن يبدأ بالمشكلة قبل أن تبدأ هى به ويتم ذلك علىى
ثالثة محاور -:
أتىىىىرك األشىىىىىياء تعمىىىىىل كمىىىىىا هىىىىىو مخطىىىىىط لهىىىىا وتىىىىىذكر أن الىىىىىذين يعملىىىىىون معىىىىىك ليسىىىىىوا أعىىىىىدائك
أو أعىىىىىىداء المنظمىىىىىىة التىىىىىىى يعملىىىىىىون فيهىىىىىىا ال تفىىىىىىرر رأيىىىىىىك علىىىىىىيهم فىىىىىىى مواقىىىىىىف الخىىىىىىالف
وال تمارس أسلوبك االستبدادى معهىم تنىازل قلىيال وحىاول أن تصىل معهىم إلىى األسىلوب االمثىل لتحقيىق
صالح المنظمة وصالح اإلطراف األخرى.
تذكر أن المشكلة لها وجه أخر ومواجهة المشكالت بشىجاعة يطىور قىدرة المنظمىة علىى حسىمها بمىرور
الوقت والممارسة تصنع أناسا أفضل وهذا ال يعنى تشجيع ظهور المشكالت بطريقة عشىوائية والمنظمىة
التى تستطيع االستفادة من أخطائها سيكون لديها القىدرة علىى مواجهىة األزمىة بصىورة أفضىل والمشىكلة
التى تبقى دون حسم لفترة طويلة تتحول إلى كارثة والذى تعود على حل المشكالت تتولد لدية قدر كبيىر
من الثقة بالنفس.
إذا أردت أن يكون لديك االستعداد الذهنى لحل المشكلة يجب أوال أن تأخذ العهد علىى نفسىك انىك سىوف
تحسم المشكلة ولكن لن توقفك عن االستمرار فى العمل نحو الهدف .
وسنتناول فيما يلى المشكالت التى تواجه القيادة
وذلك بأن يلتبس على المجموعة ما يجب عليهم أدائه من عمل ،بما يؤدى الى تبديد الموارد وإهدار الوقت بحيث
ال تتم المهمة كلها بشكل سديد وسليم ،وقد يكون ذلك نتيجة عدم استخدام مهارات االتصال الجيد مىع المرؤوسىين
والتغذية العكسية التى توضح هل تم توصيل الرسالة بنجاح هل تم استيعاب المطلوب انجاز واإلنصات الجيد من
أهىم مهىارات االتصىىال حيىث يعىىد اإلصىغاء للمىوظفين وأعالمهىىم بمىا يىىدور أفضىل الطىرق إلغىىالق فجىوة االلتىىزام
ولجهلهم يشعرون باالنتماء
24
ومثىىال علىىى ذلىىك رئىىيس مجلىىس إدارة شىىركة قىىام بزيىىارة مفاجئىىة إلىىى أحىىد المواقىىع فلىىم يجىىد المىىدير فقىىال للعامىىل
المتواجد فى الموقع أن يبلغ المدير رسالة بطريقة بها شدة فى التعامل ومن خوف العامل لم يتذكر الرسالة .
وبتطبيق ذلك مرة أخرى ولكن بشكل مختلف عىن طريىق إلقىاء األسىئلة علىى العامىل بشىكل ودى والسىؤال عىن
أحواله الشخصية وأحواله فى العمل وفى النهاية يبلغه الرسالة التى سيبلغها لمدير المشروع وجد أن األمر اختلىف
وحقق االتصال النتائج المطلوبة .
فبعر القادة يخافون من اتخاذ القرار لعدم رغبتهم فىى المخىاطرة وهنىاك أسىباب لتىردد القىادة فىى اتخىاذ القىرار
ومنها -:
-التفىىوير يعنىىى التنىىازل عىىن بعىىر السىىلطات والمهىىام الثانويىىة لمىىن هىىو أدنىىى منىىه فىىى الوظيفىىة اى إعطىىاء
المرؤوسين بعر الصالحيات ولكنها ثانوية وليست أساسية .
-الهدف منه تخفيف العبء عن كاهل المفور ،تكوين صف ثانى اى تعليم المرؤوسين فنون القيادة .
-مىىن مبىىادىء القيىىادة السىىلطة تفىىور والمسىىئولية ال تفىىور وفىىى حالىىة تفىىوير بعىىر السىىلطات للمرؤوسىىين
فالمسئولية تقع على عاتق القائد والمرؤوسين .
-المحاسبة بالنسبة للقائد مهمة فى أمىرين ألنىك لىم تحسىن اختيىار مىن فوضىت إليىة سىلطاتك ،وألنىك لىم تتىابع مىا
فوضت من سلطات عن بعد .
25
( )4عدم وضوح الرؤية
فيجىىىىب علىىىىى القائىىىىد ان تكىىىىون لديىىىىة مهىىىىارة التفكيىىىىر الخىىىىالق االبتكىىىىارى ورؤيىىىىة فىىىىى توقىىىىع اإلحىىىىداث حيىىىىث
ال تفاجئىه أالزمىات واإلحىداث بىل يجىىب ان يىداهمها قبىل ان تداهمىه ،ويجىب ان تكىىون متفكىرا متىأمال فىى كىل مىىا
حولك (والذين يتفكرون فى خلق السموات واألرر ربنا ما خلقت هىذا بىاطال) ،وان تىدرب نفسىك علىى مهىارات
الحفىظ واالسىىترجاع ممىىا يعمىل علىىى توسىىيع السىىعة التخزينيىه للمعلومىىات داخىىل العقىىل ،مىن خىىالل كثىىرة القىىراءة
واإلطالع ،حل الكلمات المتقاطعة .
التخطىىىىىىيط هىىىىىىو القىىىىىىدرة علىىىىىىى التنبىىىىىىؤ بالمسىىىىىىتقبل مىىىىىىن خىىىىىىالل أسىىىىىىاليب علميىىىىىىة لتحقيىىىىىىق هىىىىىىدف محىىىىىىدد
أو أهداف محددة وهو أحد سىمات القائىد الفعىال الىذى لديىة القىدرة علىى التخطىيط للمسىتقبل ،فىالتنبؤ هىو علىم لىه
أسس وقواعد
تحديد األهداف اى يحب ان تكون واضحة محددة مكتوبة وواقعية قابلة للتطبيق -
تحديىىد المسىىئولية االجتماعيىىة اى الظىىروف المحيطىىة بالمنظمىىة (بيئىىة داخليىىة ،خارجيىىة ،ظىىروف ،عىىادات -
وتقاليد) .
التنبؤ اى محاولة التعرف على ما سيحدث فى البيئة المحيطة من عوامل اقتصادية سياسية ...الخ . -
تحديىىد السياسىىات اإلداريىىة اى الخطىىوط العريضىىة الضىىوابط التىىى تضىىعها اإلدارة العليىىا بالمنظمىىة ولتوجيىىه -
العاملين لتحقيق األهداف .
تحديد اإلجراءات هى الخطوات التفصيلية التى يتبعها األفراد فى أدائهم للمهام المطلوبة . -
تحديد القواعد هى جوانب السلوك المقبول وغير المقبول الذى سيحاسب علية الموظف . -
وضع الموازنة وهى قائمة تقديرية متوقعة فى صورة رقمية وتعتبر أداة تخطيطية ورقابية . -
فالقائد الفعال هو الذى يحدد جيدا ماذا يريد وان يكون قادر على صياغة األهداف بدقة .
أن يكون الهدف واضحا ال يحتمل التأويل بمعنى درجة الفهم لهذة األهداف واحدة -
محدد فى شكل رقمى كمى أو كمى كلما أمكن ذلك وإذا صعب يتم وضعة فى شكل وصفى -
أن يكون الهدف مرتبط بزمن بصفة دائمة وأال أصبح كجريدة األمس -
أن يكون الهدف واقعى مرتبط باإلمكانيات المتاحة -
أن يكون الهدف موثقا بالكتابة -
26
بينما شروط صياغة األهداف فى الفكر الغربى هى :
-محدد وواضح
فيجب على القائد أن يرحب بالتغيير ليس لمجرد التغيير ولكن لمواكبة التطور واإلبداع فالبد للقائد أن يكون مرنا
فى تعديل خططه والتكيف مع التغير حتى يصل إلى أهدافه .
ال يمكننا لسوء الحظ أن نوقف األخطاء وال يجب عليك محاولة منع حدوث كافة األخطاء فاألخطاء جزء طبيعىى
من عملية التعلم وسوف تقللها بمنح المستوى الصحيح من التفوير ألعضاء الفريق كذلك لو انك شجعت أعضىاء
الفريق على أن يعودوا لمرجعتك عندما يكونوا غير واثقين فىان ذلىك كفيىل بالمسىاعدة فىى هىذا الصىدد وإذا أمكنىك
ذلك فاسمح للفريق بهامش لألخطاء على سبيل التعلم ولكن فى الحدود اآلمنة .
األمر الذى يساعد على عدم إتمام القائد لمهامه فالبد من إتباع ما يلى -:
أن تكون األهداف العامة والتفصيلية واضىحة للجميىع وان تكىون إجىراءات التنفيىذ موقوتىة بىزمن محىدد حتىى -
يسهل المحاسبة .
إعطاء المرؤوسين التدريبات الالزمة بشأن اللوائح والقوانين المنظمة للعمل وان يكون هناك دليل إلجىراءات -
العمل محدد بشكل واضح ودقيق .
متابعة أنجاز األعمال بشكل دقيق حتى يمكن تدارك األخطاء. -
27
القرار وان تخبر فريق العمل بما علية ان يقون به ولكنهم فى هذة الحالة سوف يثقىون بىك ألنىك قىد أسسىت معهىم
احتياطيا كثير من رصيد الثقة على أساس ما سبق أن قدمته من شروح ومن استشارات وتبادل لآلراء.
ختاما
ممىىىىا سىىىىبق يتضىىىىح لنىىىىا أهىىىىم المشىىىىكالت التىىىىى تواجىىىىه القيىىىىادة وطىىىىرق التغلىىىىب عليهىىىىا فينبغىىىىى عليىىىىك كقائىىىىد
تطور من مهاراتك القيادية وتنميها حتى يسهل عليك التغلب على المشكالت .
28
سادسا ً :نماذج ناجحة فى القيادة
سيبقى فى خيال المستقبل ذكرى قياديين كثر مروا على هذا العالم ما قبل الميالد وحتى تاريخنا اليوم
منهم مازالوا محاطين بهاالت الحب واالحترام ومنهم من يلعنون صبحا ومساء ،واهم ما يميز هؤالء القادة
اإلنجازات والتغييرات التى قاموا بها من تغيير حقيقى لمسار أوضاع أقطارهم ولما تركو من آثار على حركة
التاريخ فى العالم سواءا أيجابا أو سلبا .
29
مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعى ،حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خالل عملية الزرع السابقة والتي
قام بها السير مجدي يعقوب .
حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بلندن وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من جامعات بريطانية ،منح
وسام قالدة النيل العظمى لجهود الوافرة والمخلصة في مجال جراحة القلب ،قام بإنشاء مستشفى لعمليات القلب
في مدينة أسوان بصعيد مصر .وقد نجح فريق طبي مصري بقيادة الدكتور مجدي يعقوب بتطوير صمام للقلب
باستخدام الخاليا الجذعية .
ومما سبق يتضح لنا ان الدكتور مجدى يعقوب مثاال للقائد الناجح .
30
ختاما
الرجال هم الذين يصنعون التاريخ وليس العكس ،ففي الفترات التي ال تتقدم وال تتطور فيها القيادة يظل المجتمع
متوق ًفا تمامًا ،ويطرأ التقدم حينما تصبح الفرصة مواتية لقادة بارعين ،يستطيعون تغيير األمور نحو األفضل.
إن أعظم القادة هم الذين يهتمون بإحاطة أنفسهم بمساعدين ومعاونين أذكى منهم ،ويكونون صرحاء في االعتراف
بذلك ،وعلى استعداد للدفع بهذ الكفاءات ،ومن أساسيات القيادة تغيير األشياء.
31