You are on page 1of 38

‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب

عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫مقدمة‬
‫ً‬
‫تمثل األندية التربوبة مجاال هاما من املجاالت التي تحظى باهتمام كبير في املؤسسات التعليمية‪ ،‬وذلك للدور الفعال‬
‫واألساس ي الذي تلعبه في توفير املناخ التربوي واالجتماعي املناسب للتنشئة املتكاملة واملتوازنة للمتعلمين وفي تدعيم وتنمية‬
‫بيئة التعليم والتعلم والزيادة من الدافعية نحو الدراسة والتحصيل والتعلم الذاتي‪ .‬كما تعلب دورا هاما في تكوين‬
‫شخصية املتعلم وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية واالجتماعية وإكساب التلميذ الكفايات و القيم التي‬
‫تؤهله لالندماج الفاعل في الحياة‪.‬‬
‫واألندية التربوية ليست نشاطا دراسيا منفصال عن املواد الدراسية األخرى‪ ،‬بل تعتبر جزء مهما من املنهاج بمعناه‬
‫الواسع‪ ،‬فهي تشكل مجاال تربويا هاما ال تقل أهميته بحال من األحول عن املقررات الدراسية‪ ،‬فمن خاللها يستطيع‬
‫التالميذ أن يعبروا عن هواياتهم ويشبعوا حاجاتهم‪ ،‬ويكتسبوا خبرات ومواقف تعليمية يصعب تعلمها داخل القاعات‬
‫الدراسية‪.‬‬
‫ويعتبر نادي القراءة واسطة عقد األندية ملا له من دور في بناء جيل واع ومثقف‪ ،‬وفي نشر ثقافة القراءة بين‬
‫التالميذ وتدريبهم على مهارات التقديم واإللقاء والتلخيص‪ .‬وإكسابهم مهارات القيادة واإلدارة والحوار وإيجاد مناخ أخوي‬
‫لبناء العالقات املثمرة بين املتعلمين في مختلف املراحل الدراسية‪.‬‬
‫وبالرغم من األهمية التي يحتلها نادي القراءة بين النوادي األخرى‪ ،‬إال أن املتأمل لواقعه بالثانوية التأهيلية (أ)‬
‫يالحظ بشكل جلي عدم انخراط عدد مهم من األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطته‪ ،‬هذا الواقع أكدته املعطيات‬
‫التالية‪:‬‬
‫‪ ‬من خالل سؤال أساتذة وأستاذات اللغات‪ :‬العربية‪ ،‬الفرنسية واإلنجليزية‪ ،‬عن مدى تحكم التالميذ‬
‫والتلميذات باملهارات القرائية‪ ،‬أكدوا جميعهم على أن معضم متعلمي ومتعلمات الثانوي التأهيلي (أ) يعانون من‬
‫ضعف في املهارات القرائية املرتبطة بفهم املقروء ومن بطء ملحوظ في السرعة القرائية باالضافة إلى عدم‬
‫القدرة على التعبير الكتابي بشكل سليم‪،‬‬
‫‪ ‬اليوجد أي تقرير كتابي باملؤسسة يدل على أن النادي قام بنشاط خالل هذه السنة‪،‬‬
‫‪ ‬تأكيد السيد ناظر املؤسسة على أن غياب أنشطة النادي باملؤسسة ناتج عن ضعف انخراط األساتذة‬
‫واألستاذات في تفعيل أنشطة النادي‪،‬‬
‫‪ ‬تأكيد السيدة املشرفة على الخزانة باملؤسسة‪ ،‬ومن خالل سجل االستعارات‪ ،‬على قلة عدد التالميذ‬
‫الذين يترددون على املكتبة وخصوصا الذكور منهم‪( ،‬حوالي ‪8‬إنات و‪5‬ذكور يترددون يوميا على املكتبةمن أصل‬
‫‪ 2222‬تلميذا )‪ ،‬وعللت ذلك بتقاعس األساتذة واألستاذات عن تحفيز تالميذهم وتلميذاتهم على التردد على‬
‫املكتبة‪ ،‬باإلضافة إلى عدم التنسيق معها قصد تحديد الئحة املراجع والكتب التي تناسب مستوى املتعلمين‬
‫واملتعلمات وتساهم في تحبيب العادات القرائية لذيهم وتحفيزهم على التردد باستمرار على مكتبة املؤسسة‪.‬‬
‫كل هذه املعطيات استفزت الباحثين على القيام بدراسة للتعرف على واقع مشاركة األساتذة في تفعيل نادي‬
‫القراءة بالثانوية التاهيلية (أ) والتعرف على عوامل ضعف مشاركتهم فيها ووسائل التغلب عليها‪.‬‬

‫‪1‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ .1‬الفصل األول‪ :‬اإلطار العام‬


‫‪ 1.1‬مشكلة الدراسة‬
‫إن املعطيات الواردة بالتقديم السابق‪ ،‬والتي تبين مدى ضعف انخراط األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة‬
‫نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ)‪ ،‬استفزت الباحثين على طرح اإلشكالية التالية‪ :‬ما العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة‬
‫األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) "نادي القراءة نموذجا"وسبل التغلب عليها‪ .‬ومن‬
‫خاللها تنبثق األسئلة الفرعية التالية‪:‬‬

‫‪ .1‬ما واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ)؟‬
‫‪ .2‬ماهي العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة من وجهة نظر‬
‫األساتذة ؟‬
‫‪ .3‬ما هي املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) من وجهة‬
‫نظر األساتذة واألطر اإلدارية؟‬
‫‪ .4‬ما املقترح املناسب لتنفيذ الخطة التدخلية لتفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ)؟‬

‫‪ 1.1‬فرضيات الدراسة‬
‫وهي ثالث فرضيات ندرجها كما يلي‪:‬‬
‫‪ ‬واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التاهيلية (أ) ضعيف جدا؛‬
‫‪ ‬تتمثل العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية (أ) من‬
‫وجهة نظر األساتذة واألستاذات‪ ،‬في االنشغال بأعباء الحياة اليومية‪ ،‬وقلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر‬
‫في تفعيل أنشطة النادي وكثافة املضامين وانعدام الحوافز؛‬
‫‪ ‬يعتبر خفض ساعات العمل بالنسبة للمشرفين واملشرفات على النادي‪ ،‬والتواصل الفعال مع مختلف الفاعلين‬
‫باملؤسسة‪ ،‬والتحفيز املعنوي واملادي وتوفير الوسائل املادية واملالية للعمل بالنادي‪ ،‬من بين املقترحات التي‬
‫ستحصل على أكبر تأييد من قبل املستجوبين‪.‬‬

‫‪ 1.1‬أهمية الدراسة‬
‫ترجع أهمية هذه الدراسة إلى اآلتي‪:‬‬
‫الدور الجوهري الذي تلعبه النوادي التربوية عامة ونادي القراءة خاصة في تجويد تعلمات املتعلمات‬ ‫‪.1‬‬
‫واملتعلمين؛‬
‫املساهمة في إلقاء الضوء على الواقع الفعلي ألنشطة نادي القراءة باملؤسسات التعليمية؛‬ ‫‪.2‬‬
‫التعرف على معوقات مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة؛‬ ‫‪.3‬‬
‫إلقاء الضوء على التأثير املتوقع لقيادات التغيير باملؤسسة على انخراط األساتذة واألستاذات في‬ ‫‪.4‬‬
‫النوادي التربوية بصفة عامة ونادي القراءة على وجه الخصوص؛‬

‫‪2‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫محاولة التوصل إلى توصيات ومقترحات عملية تساهم في تحفيز األساتذة واألستاذات على االنخراط‬ ‫‪.5‬‬
‫اإليجابي في أنشطة نادي القراءة؛‬
‫قد يستفيذ منها الباحثون والباحثات املهتمون بمجال اإلدارة التربوية؛‬ ‫‪.6‬‬
‫‪ 1.1‬أهداف الدراسة‬
‫تهدف الدراسة الحالية إلى‪:‬‬
‫‪ .1‬التعرف على واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ)‪.‬‬
‫‪ .2‬التعرف على العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة من‬
‫وجهة نظر األساتذة واألستاذات واألطر اإلدارية بالثانوية التأهيلية (أ)؟‬
‫‪ .3‬التعرف على املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) من‬
‫وجهة نظر األساتذة واألستاذات واألطر اإلدارية؟‬
‫‪ .4‬التعرف على مقترح الخطة التدخلية لتفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ)‪.‬‬
‫‪ 1.1‬حدود الدراسة‬
‫وموضوعيا ً‬
‫وفقا لآلتي‪:‬‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬
‫ومكانيا‬ ‫حددت الدراسة ًّ‬
‫زمنيا‬

‫‪ -1‬أن الدراسة تعكس رؤى األساتذة واألستاذات واإلداريين واإلداريات املنتمين للثانوية التأهيلية (أ) خالل‬
‫فترة التطبيق امليداني للموسم الدراس ي ‪2216/2215‬؛‬
‫‪ -2‬أن الدراسة تعكس رؤى أساتذة الثانوي التأهلي (جدع مشترك‪ ،‬أولى باك‪ ،‬ثاني باك)‪.‬‬
‫‪ -3‬أن الدراسة تتناول عوامل ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في نادي القراءة باملؤسسة املعنية بالبحث‬
‫وال يمكن تعميمها على مؤسسات الثانوي التأهيلي بالجهة‪.‬‬

‫‪ 6.1‬مصطلحات الدراسة‬
‫النادي التربوي‪ :‬إطار تنظيمي وآلية منهجية وعملية ملزاولة نوع من أنشطة الحياة املدرسية التي تنظمها املؤسسة‬
‫بإسهام فاعل من املتعلمين‪ .‬ويتشكل النادي من مجموعة من املتعلمين‪ ،‬من مستويات دراسية مختلفة‪ ،‬تجمعهم صفة‬
‫امليل املشترك ملجاالت األنشطة التي يشتغل عليها النادي‪ ،‬بحيث يقبلون على االنخراط التلقائي والفعلي في انجازها‪،‬‬
‫تحت إشراف تربوي‪ ،‬بما يتيح لهم تنمية مجموعة الخبرات وامليول والكفايات التربوية‪ ،‬في جو يسوده الشعور باالنتماء‪،‬‬
‫وتقبل االختالف‪ ،‬والتطوع‪ ،‬واملبادرة‪ ،‬والعمل الجماعي‪ ،‬والتعاون والتضامن‪( ...‬مديرية املناهج والحياة املدرسية ‪)2222،‬‬
‫ويقصد بمشاركة األساتذة في أنشطة النوادي التربوية في هذه الدراسة‪ :‬املمارسات التي يقوم بها األساتذة‬
‫واألستاذات أثناء مشاركتهم في أنشطة النوادي التربوية بصفة عامة ونادي القراءة بصفة خاصة خارج القاعات الدراسية‬
‫برغبة منهم ووفقا لبرنامج سنوي محدد من طرف املكتب املسير للنادي‪.‬‬

‫‪3‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ .1‬الفصل الثاني‪ :‬اإلطار النظري‬

‫أوال‪ :‬مفاهيم عامة عن األندية‪ ،‬القيادة والتغيير‬

‫‪ 1.1‬األندية التربوية‬

‫النادي التربوي إطار تنظيمي وآلية منهجية وعملية ملزاولة نوع من أنشطة الحياة املدرسية التي تنظمها املؤسسة‬
‫بتعاون مع الشركاء وبإسهام فاعل من املتعلمين واملتعلمات ‪.‬‬

‫ويتشكل النادي من مجموعة من املتعلمين واملتعلمات‪ ،‬ينتمون ملستويات دراسية مختلفة‪ ،‬تجمعهم صفة امليل‬
‫املشترك ملجاالت األنشطة التي يشتغل عليها النادي‪ ،‬بحيث يقبلون على االنخراط التلقائي والفعلي في إنجازها‪ ،‬تحت‬
‫إشراف تربوي‪ ،‬بما يتيح لهم تنمية مجموعة من الخبرات وامليول والقيم والكفاءات‪ ،‬في جو يسوده الشعور باالنتماء‪،‬‬
‫وتقبل االختالف‪ ،‬والتطوع‪ ،‬واملبادرة‪ ،‬والعمل الجماعي‪ ،‬والتعاون‪ ،‬والتضامن‪.....‬وهو كذلك فضاء لتبادل وتعميق الخبرات‬
‫والتعليمات‪ ،‬وربطها بالواقع املحلي واآلني‪( .‬مديرية املناهج والحياة املدرسية ‪)2222،‬‬

‫‪1.1.1‬أهداف االندية التربوية‬

‫تقوية الشعور باالنتماء الى الجماعة واملؤسسة واملجتمع؛‬ ‫‪‬‬


‫دعم املبادرة الفردية‪ ،‬والتربية على العمل الجماعي؛‬ ‫‪‬‬
‫إذكاء روح التعلم التعاوني والعمل الجماعي والتثقيف بالنظير( التربية باالقران)؛‬ ‫‪‬‬
‫التربية على إبداء الرأي واحترام الرأي اآلخر وقبول االختالف؛‬ ‫‪‬‬
‫تنمية الشخصية واالتجاهات والقيم والكفايات؛‬ ‫‪‬‬
‫صقل امليول واملواهب وتعهدها بالرعاية والتهذيب؛‬ ‫‪‬‬
‫معالجة ظواهر االختالل واالنحراف‪ ،‬وتوظيفها في وضعيات اندماجية؛‬ ‫‪‬‬
‫التمرن على تحمل املسؤولية واملمارسة الديمقراطية؛‬ ‫‪‬‬
‫تنمية مهارات التواصل وقيم الحوار وتبادل األخذ والعطاء؛‬ ‫‪‬‬
‫تنمية قدرات التنظيم والتدبير والبرمجة والتقويم‪ ،‬ومهارات العمل في مجموعات؛‬ ‫‪‬‬
‫تعزيز االنفتاح على املحيط الخارجي‪( .‬مديرية املناهج والحياة املدرسية ‪)2222،‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ 1.1.1‬مبادئ االندية التربوية‬

‫يقوم مفهوم النادي على جملة من املبادئ التي يمكن إجمالها فيما يأتي‪:‬‬

‫الدور املركزي للتالميذ والتلميذات في إحداث النادي وهيكلته وتدبير أنشطته وتقويم أعماله ‪..‬‬ ‫‪-‬‬
‫حرية اختيار االنشطة التي تستجيب للحاجات وامليول‪.‬‬ ‫‪-‬‬

‫‪4‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫تنوع أنشطة النادي بكيفية تستجيب لتنوع الحاجات وامليول واملواهب والتطلعات‪.‬‬ ‫‪-‬‬
‫حرية االنخراط في النادي بغض النظر عن االنتماء لقسم أو مستوى معين‪ ،‬ووجوب‬ ‫‪-‬‬
‫االنضباط لنظامه وميثاقه؛‬
‫النادي فضاء مشترك بين املعنيين به واملنخرطين فيه‪ ،‬يتم تدبيره وتنشيطه وفق مقاربة‬ ‫‪-‬‬
‫تشاركية لتوزيع االدوار واملسؤوليات واملهام القابلة للتعديل‪( .‬مديرية املناهج والحياة املدرسية ‪)2222،‬‬

‫‪ 1.1‬التغيير التنظيمي‬

‫ورد في املعجم الوسيط تعريف التغيير على النحو التالي‪:‬‬


‫َغ َّير الش يء أي‪َ :‬ب َّد َل ُه ب َغ ْير ِه أو جعله على غير ما كان عليه‪ ،‬ويقال‪َ :‬غ َّي ْر ُت دابتي أو َغ َّي ْر ُت َداري أي َب َن ْي ُتها ب ً‬
‫ناء غير الذي‬ ‫ِ‬ ‫ِ ِ‬
‫َ َْ َ َ َْ‬ ‫َ َّ‬ ‫َ‬
‫وغ َّي َر ُ‬
‫فالن عن بعيره‪ ،‬أي‪ :‬حط عن رحله وأصلح شأنه (العطيات‪.)22 : 2226 ،‬‬ ‫كان‪،‬‬
‫و َع َّرف العطيات التغيير بأنه‪" :‬عملية التحول من الواقع الحالي للفرد أو املؤسسة إلى واقع آخر منشود يرغب في‬
‫الوصول إليه خالل فترة زمنية محددة بأساليب وطرق معروفة؛ لتحقيق أهداف طويلة وقصيرة املدى‪ ،‬كي تعود على‬
‫الفرد واملؤسسة أو كليهما ً‬
‫معا" (العطيات‪.)24 : 2226 ،‬‬
‫وعالقة بالبحث‪ ،‬ومن خالل ما سبق حاولنا إعطاء تعريف إجرائي للتغيير ندرجه كالتالي‪:‬‬
‫التغيير هو عملية التحول من الواقع الحالي لألفراد‪ ،‬أو سلوكياتهم‪ ،‬اتجاه مشاركتهم في نادي القراءة سواء على‬
‫مستوى التسيير أو املشاركة في أنشطة النادي إلى واقع منشود ُيرغب في الوصول إليه باستخدام األساليب والطرق‬
‫املعروفة‪ ،‬أو باستخدام طرق وأساليب مستحدثة ناتجة عن الدراسات العلمية الحديثة؛ بهدف تحقيق أهداف طويلة‬
‫وقصيرة املدى‪ ،‬وذلك خالل فترة زمنية محددة؛ ليتمكن التالميذ من خالله من تنمية كفاياتهم القرائية وبالتالي النجاح‬
‫املدرس ي‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬أنواع التغيير‬

‫يشير الكثير من الباحثين في اإلدارة والتنظيم إلى أن هناك نوعين رئيسيين فقط من أنواع التغيير‪ ،‬وهما‪:‬‬
‫‪ .1‬التغيير املخطط‪:‬‬
‫وهذا النوع من التغيير يحدث عن قصد ونتيجة جهد وخطة مدروسة من املديرين وخبراء التطوير؛ نتيجة إدراكهم‬
‫لفجوة األداء التي قد يالحظونها في التنظيم‪ ،‬حيث تمثل فجوة األداء مشكلة تحتاج إلى الكشف عن الفرص والبدائل‬
‫إليجاد حلول مناسبة عن طريق إحداث تغيير مخطط لرفع كفاءة األداء‪.‬‬
‫‪ .2‬التغيير غير املخطط‪:‬‬
‫ًّ‬
‫عشوائيا في املنظمات دون رغبة أو قصد‪ ،‬وهذا التغيير ال يمكن التحكم في نتائجه وآثاره‪،‬‬ ‫يحدث هذا النوع من التغيير‬
‫ً‬
‫سريعا من قبل اإلدارة العليا في هذا النوع من التغيير للتقليل من‬ ‫ضارا وقد يكون ً‬
‫نافعا‪ ،‬لذلك يجب التحرك‬ ‫فقد يكون ًّ‬
‫سلبياته‪ ،‬وكذلك االستفادة من إيجابياته إن وجدت (الطجم ‪.) 42 : 2223 ،‬‬
‫بينما أشار الساعدي إلى أنه يمكن ذكر ثالثة أنواع للتغيير بحسب درجة شموليته كما يلي‪( :‬الساعدي‪)1226:136 ،‬‬
‫‪5‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ .1‬التغيير املتدرج‪ :‬وهو النمط الذي يبدأ من التغييرات البسيطة إلى التغييرات األكثر صعوبة‪.‬‬
‫‪ .2‬التغيير املرحلي‪ :‬وهو الذي يتم فيه تجزئة الهدف العام من التغيير إلى أهداف فرعية أو ثانوية‪ ،‬بحيث‬
‫يمكن تحقيق األهداف الفرعية كافة خالل الفترة الزمنية املحددة لخطة التغيير العام‪.‬‬
‫‪ .3‬التغيير الشامل‪ :‬وهو الذي يشمل عناصر املنظمة األساسية جميعها‪ ،‬كاألفراد ‪ ،‬والجماعات‪ ،‬واألهداف‪،‬‬
‫والهيكل التنظيمي‪ ،‬واألساليب املتبعة في العمل والتكنولوجيا‪.‬‬

‫‪ 1.1.1‬مقاومة التغيير‬
‫مفهوم مقاومة التغيير‬

‫يعرف حمود مفهوم مقاومة التغيير بأنه‪ " :‬كافة ردود الفعل السلبية لألفراد تجاه التغيرات التي قد تحصل‪ ،‬أو التي‬
‫ً‬
‫تهديدا ألهدافهم الذاتية‪ ،‬أو الجماعية‪ ،‬أو ملصالحهم"‬ ‫حصلت بالفعل في املنظمة؛ العتقادهم بأن هذا التغيير يشكل‬
‫(حمود‪.)125 : 2222 ،‬‬

‫وتعني مقاومة التغيير امتناع األفراد عن التغيير‪ ،‬أو عدم االمتثال له بالدرجة املناسبة‪ ،‬والركون إلى املحافظة على‬
‫الوضع القائم (العميان‪.)355 : 2224 ،‬‬

‫ويرى الطجم أن مقاومة التغيير‪" :‬هي عبارة عن سلوك فردي أو جماعي يعمل على تعطيل ومنع عملية التغيير"‬
‫(الطجم‪.)32 : 2223 ،‬‬
‫كما أن مقاومة التغيير بحسب العامري والغالبي تعني وقوف األفراد واملجموعات ً‬
‫موقفا ًّ‬
‫سلبيا يدل على عدم رضا‪ ،‬أو‬
‫عدم تقبل أي تعديالت‪ ،‬أو تبديل ترى اإلدارة أنه ضروري ؛ لتحسين األداء وزيادة فاعلية املنظمة‪(.‬العامري والغالبي‪،‬‬
‫‪.)431 : 2228‬‬

‫أسباب مقاومة التغيير‬

‫من األسباب الشائعة ملقاومة التغيير ما يلي‪:‬‬

‫‪ .1‬االرتياح للمألوف والخوف من املجهول‪ :‬حيث يميل الناس عادة إلى حب املحافظة على األمور املألوفة‪،‬‬
‫ألنهم يشعرون بالرضا واالرتياح ويخشون التغيير ملا يجلبه من أوضاع جديدة غير مألوفة‪.‬‬
‫‪ .2‬العادات ‪ :‬إن الفرد يكون ذا عادات وأنماط سلوك تحدد طريقة تصرفه وكيفية استجابته للمواقف‪،‬‬
‫حد‬ ‫ً‬ ‫ًّ‬ ‫ًّ‬ ‫ويشعر الفرد باالرتياح لها‪ ،‬ألنه ال يكون‬
‫روتينيا ومبرمجا إلى ٍ‬ ‫مضطرا للتفكير في كل موقف جديد ‪ ،‬بل يصبح‬
‫ما‪.‬‬
‫‪ .3‬سوء اإلدراك‪ :‬عدم القدرة على إدراك نواحي الضعف والقصور في الوضع الحالي‪ ،‬وكذلك عدم القدرة‬
‫على إد اك جوانب القوة ومزايا الوضع الجديد يشكل ً‬
‫عائقا ً‬
‫كبيرا في وجه التغيير‪.‬‬ ‫ر‬

‫‪6‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫ً‬
‫ارتباطا ً‬ ‫‪ .4‬املصالح املكتسبة‪ :‬ترتبط مصالح الفرد ‪ً -‬‬
‫وثيقا بالوضع القائم‪ ،‬مما يجعله يقاوم أي‬ ‫أحيانا‪-‬‬
‫تغيير أو تعديل عليه‪ ،‬ألن ذلك يعني خسارة شخصية له كضياع نفوذه‪ ،‬أو مركزه‪ ،‬أو إلحاق خسارة مالية‪ ،‬أو‬
‫معنوية به‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .5‬االنتمائية الخارجية‪ :‬تنشأ مقاومة التغيير –أحيانا‪ -‬عندما يشعر الفرد أو الجماعة أن تقاليد ومعايير‬
‫جماعة صديقة مهددة بسبب التغيير الجديد املفاجئ ( العميان‪.)356 : 2224 ،‬‬
‫‪ .6‬نقص الفهم أو الثقة‪ :‬حيث – ً‬
‫غالبا‪ -‬ما ال يفهم األفراد الهدف األساس ي من التغيير‪ ،‬أو أنهم ال يثقون‬
‫باألهداف الحقيقية للتغيير‪ .‬قد تبدو عملية التغيير للعاملين على غير املقصود منها‪ ،‬أي أنها تفهم بشكل خاطئ‬
‫من قبل العاملين‪ ،‬وبالتالي فإن املقاومة من جانبهم ستظهر للعلن بعد أن تبدأ بشكل خفي أول األمر‪(.‬العامري‬
‫والغالبي‪.)431 : 2228 ،‬‬
‫‪ .7‬ثقافة املنظمة املحافظة‪ :‬قد تكون بعض مفردات الثقافة التنظيمية أو طابعها العام ً‬
‫سببا في مقاومة‬
‫التغيير حتى لو بدت هذه املقاومة غير مقصودة بذاتها ولكنها حالة متأصلة لدى األفراد واملجموعات لرفض أي‬
‫تغيير ً‬
‫مقدما‪(.‬العامري والغالبي‪.)432 : 2228 ،‬‬

‫وهناك عدد من العوامل التي تزيد من مقاومة التغيير‪ ،‬يمكن حصرها في النقاط التالية‪:‬‬
‫ً‬
‫تهديدا ملراكزهم‬ ‫أ‪ -‬فرض التغيير على األفراد والجماعات‪ :‬وهنا يكون ً‬
‫مثيرا للمعارضة‪ ،‬ألنهم يرونه‬
‫وسلطاتهم‪ ،‬بعكس التغيير الذي يتم ً‬
‫بناء على طلبهم‪ ،‬حيث ينظرون إلى من يقوم بإحداث التغيير كأنه يعمل‬
‫لصالحهم‪.‬‬

‫التنظيم غير الرسمي ودوره املهم في تقوية املقاومة للتغيير‪ :‬حيث يعمد إلى إثارة الشكوك في نوايا اإلدارة‬ ‫ب‪-‬‬
‫وإبراز االحتماالت السلبية املترتبة على التغيير‪.‬‬

‫تشكل رأي جماعي ضد التغيير‪ ،‬حيث إن املقاومة الجماعية للتغيير أقوى من مقاومة األفراد‪ ،‬ألن تأثير‬ ‫ج‪-‬‬
‫التغيير على الجماعات أكبر من تأثيره على األفراد‪(.‬العطيات‪.) 114 : 2226 ،‬‬

‫مقاومة مقاومة التغيير‬

‫يمكن لإلدارة أن تستخدم العديد من األساليب واملداخل للتقليل من مقاومة التغيير ومنها‪:‬‬

‫‪ -1‬مشاركة العاملين‪ :‬من الوسائل املهمة في تقليل مقاومة التغيير‪ ،‬تشجيع العاملين الذين يتزعمون مقاومة التغيير‬
‫وإشراكهم في تصميم وتنفيذ برامج التغيير‪ .‬حيث يخلق هذا اإلجراء ً‬
‫نوعا من االلتزام تجاه عملية التغيير‪ .‬ويتميز هذا‬
‫األسلوب بأنه يساعد في زيادة اندماج العاملين وقبولهم‪ ،‬بينما يعاب عليه أنه يحتاج إلى وقت طويل ‪ ،‬كما أنه قد يؤدي‬
‫إلى حلول غير فاعلة‪.‬‬

‫‪ -2‬املفاوضات‪" :‬ويتم من خالل التفاوض وعرض حوافز لألشخاص املؤثرين واملعارضين لعملية التغيير‪ ،‬والعمل‬
‫على عقد صفقات منافع مشتركة للحصول على التزام بعدم وضع عقبات لعملية التغيير‪(.‬الطجم‪")36 : 2223 ،‬‬
‫‪7‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ -3‬التربية واالتصاالت‪ :‬إن التربية املستمرة ‪-‬وليس التدريب فقط‪ -‬تعطي معلومات كافية عن الحاجة إلى التغيير‪،‬‬
‫وإن إقناع العاملين بشكل مستمر بأن التغيير هو سنة الحياة ‪ ،‬باإلضافة إلى االتصاالت الفاعلة التي تربط بين العاملين‬
‫واإلدارة وسرعة إيصال املعلومات إليهم تؤدي إلى دعم مشاريع التغيير‪ .‬وال يفيد هذا األسلوب في حالة فقدان الثقة‬
‫واملصداقية بين الطرفين‪.‬‬
‫‪ -4‬دعم اإلدارة وأطر هيأة التفتيش‪ :‬يعتبر الدعم املقدم من قبل اإلدارة وأطر هيأة التفتيش ًّ‬
‫حيويا؛ لتقليل املقاومة‬
‫للتغيير ‪ ،‬حيث إنه يكون بمثابة رسالة إلى كافة العاملين بأن التغيير مهم ومطلوب لنجاح املؤسسة لتحقيق مساعيها‪.‬‬

‫‪ -5‬املناورة وإعادة الترتيب‪ :‬التأثير في األفراد املقاومين للتغيير عن طريق املناورة وإعادة ترتيب مفردات مشروع‬
‫ً‬
‫التغيير لغرض جعله أكثر جاذبية واحتماال للقبول؛ حتى لو اقتض ى األمر إجراء بعض التعديالت ألغراض اإلقناع فقط‪.‬‬
‫ومما يميز هذا األسلوب انخفاض تكلفته وسهولة استخدامه لكسب الدعم للتغيير‪ ،‬ولكنه في املقابل قد يؤدي إلى فقد‬
‫املسؤول عن التغيير مصداقيته قبل األوان‪.‬‬

‫‪ -6‬اإلكراه والقسر‪ :‬يشتمل هذا الخيار على التهديد أو استخدام القوة ضد مقاومة التغيير وإجبار مقاومي التغيير‬
‫أسلوبا غير قانوني‪ ،‬ويمكن أن يقض ي على‬‫ً‬ ‫على قبوله كواقع حال‪ .‬ويعتبر هذا األسلوب غير مكلف‪ ،‬إال أنه قد يعد‬
‫مصداقية املسؤول عن مشروع التغيير‪( .‬العامري والغالبي‪.)434-433 : 2228 ،‬‬

‫ثانيا‪ :‬املداخل النظرية لقيادة التغيير‬


‫يقع عبء كبير على عاتق القيادات التربوية لتحويل مؤسساتهم وتغييرها لتالئم متطلبات هذا العصر‪ .‬ونظرا ألن‬
‫عملية التغيير يكتنفها كثير من الصعوبات فإنها تحتاج إلى قيادات بمواصفات خاصة‪ .‬ولقد اهتم علماء القيادة اهتماما‬
‫بالغا بتحديد األدوار واآلليات والسمات التي يحتاج إليها القادة للعبور بمنظماتهم من منظمات تقليدية إلى منظمات‬
‫القرن الواحد والعشرين وفيما يلي نستعرض بعضا من النماذج املشهورة التي عنيت بدور القيادة في عملية إدارة التغيير‬
‫نذكر منها ‪ :‬نموذج )‪ (Kurt Lewin‬ونموذج جونز كوتر إلدارة التغيير ثم املدخل التحويلي في القيادة‪.‬‬

‫أ) نموذج )‪(Kurt Lewin‬‬


‫وأول هذه النماذج هو نموذج )‪ (Kurt Lewin‬الشهير الذي استعرض من خالله مراحل التغيير ً‬
‫وفقا التسلسل التالي‪:‬‬
‫‪ ‬مرحلة التهيؤ (إذابة الجليد ) ‪ :‬وهي مرحلة اإلعداد واالستعداد للتغيير من خالل إظهار عيوب العادات والطرق‬
‫ً‬
‫شعورا لدى الناس بالحاجة للتغيير واالنتقال من الحالة الراهنة إلى حالة‬ ‫القديمة والتشكيك فيها‪ ،‬ومن ثم ينتج‬
‫أفضل من ذلك‪ .‬وهذا يتطلب من اإلدارة العليا تحسين العالقات مع األفراد والعاملين حتى تستطيع تغيير اتجاهاتهم‬
‫وسلوكهم القديم‪ .‬وهناك عوامل تساعد على نجاح هذه املرحلة‪ ،‬مثل‪ :‬اآلثار املترتبة على التغيير في محيط التنظيم‪،‬‬
‫وانخفاض األداء‪ ،‬والتثبت من املشاكل‪ ،‬وتوافر فرص بديلة لحل ألداء‪.‬‬
‫‪ ‬مرحلة التغيير‪ :‬يقوم خبراء التغيير بإحداث التغيير املطلوب من خالل مكونات التنظيم (العنصر البشري‪،‬‬
‫املهام‪ ،‬الهيكل التنظيمي‪ ،‬العنصر التكنولوجي ) ‪ ،‬والبد من مالحظة أن نجاح هذه الخطوة يعتمد بالدرجة األولى على‬
‫‪8‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫نجاح املرحلة السابقة‪ ،‬وتوفير الحوافز املناسبة لذلك‪ .‬ويشير ليفن إلى ضرورة عدم الدخول بهذه املرحلة بسرعة‪،‬‬
‫وأخذ الوقت املطلوب‪ ،‬واستخدام استراتيجيات التغيير املناسبة؛ وذلك لتجنب حدوث مقاومة للتغيير من قبل‬
‫العاملين‪.‬‬
‫مرحلة االستقرار (إعادة التجميد ) ‪ :‬وتعد مرحلة االستقرار هي آخر مراحل التغيير التنظيمي حيث‬ ‫‪‬‬
‫تهدف هذه املرحلة إلى االستقرار بعد الوصول إلى الوضع املرغوب الذي يتم الحصول عليه بعد حدوث التغيير في‬
‫السلوك واالتجاهات‪ ،‬وخلق الظروف املناسبة لالستمرار على الوضع الحالي واملحافظة عليه‪ ،‬وذلك باستخدام‬
‫الحوافز واملكافآت املادية‪ ،‬باإلضافة إلى تقديم املعلومات املرتدة لخبراء التغيير‪ ،‬األمر الذي يساعد على تقييم نتائج‬
‫التغيير‪( .‬موقع جامعة نايف للعلوم األمنية‪ ،‬اتجاهات العاملين نحو التغيير التنظيمي‪ ،‬متاح على‬
‫كما استخلص (‪ )Lewin‬سبع خطوات ألي عملية تغيير أوردها على الوجه التالي‪:‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ .1‬تحديد املشكلة التي تعاني منها املؤسسة أو اإلدارة‪.‬‬
‫‪ .2‬استشارة اختصاص ي أو خبير تطوير تنظيمي‪.‬‬
‫‪ .3‬جمع املعلومات بواسطة الخبير وإجراء التشخيص لها‪.‬‬
‫‪ .4‬تعريف املؤسسة أو اإلدارة بنتائج التشخيص‪.‬‬
‫‪ .5‬إجراء تشخيص مشترك بواسطة املعنيين والخبير ووضع عمل لتطبيقها‪.‬‬
‫‪ .6‬إحداث التغيير كما اتفق عليه‪.‬‬
‫‪ .7‬تقويم نتائج التغيير‪.‬‬
‫نحو التغيير التنظيمي‪،‬متاح‬ ‫العاملين‬ ‫اتجاهات‬ ‫األمنية‪،‬‬ ‫للعلوم‬ ‫نايف‬ ‫جامعة‬ ‫(موقع‬
‫على‪http://www.nauss.edu.sa/Ar/DigitalLibrary/ScientificTheses/Master/25-‬‬
‫‪ ،/Pages/AdministrativeSciences.aspx ?LettersId=434‬تاريخ الدخول ‪2216/5/23‬م)‪.‬‬

‫ب) نموذج ‪ Kotter‬للتغيير‬

‫لقد بين )‪ (Kotter, 2002‬من خالل خبرته ودراساته العديدة أن حوالي ‪ %72‬من مشروعات التغيير التي تحتاج إليها‬
‫املنظمة قد تتعرض للفشل إما بسبب عدم القدرة على البدء بها رغم وضوح أهميتها بالنسبة للمنظمة ولألفراد‪ ،‬أو بسبب‬
‫عدم القدرة على إتمامها رغم جهود األفراد الكبيرة‪ ،‬أو بسبب تجاوز حدود امليزانية املقررة لها‪ ،‬أو التأخير في إنهائها في‬
‫املوعد املحدد أو الشعور باإلحباط وخيبة األمل‪ .‬وقد عمل على تطوير مجموعة من العوامل التي يعتقد بأنها تؤدي إلى‬
‫فشل التغيير وعبر عنها )‪ (Kotter, 1996‬وفق التالي‪:‬‬

‫عدم إيجاد اإلحساس بضرورة التغيير بشكل كاف‪.‬‬ ‫‪‬‬


‫عدم إيجاد تحالف قوي بشكل مناسب لتوجيه التنفيذ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم وضوح الرؤيا املستقبلية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم نقل الرؤيا بشكل كاف لألفراد‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عدم التعامل مع العقبات أمام الرؤيا الجديدة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪9‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ ‬عدم التخطيط بانتظام من أجل تحقيق النجاح في األجل القصير‪.‬‬


‫‪ ‬التصريح السريع باإلعالن عن النجاح‪.‬‬
‫‪ ‬عدم جعل التغيرات جزءا من ثقافة املنظمة‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫‪ ‬عملية التغيير‬

‫قدم )‪ (Kotter, 1995‬في كتابه قيادة التغيير ثماني خطوات أساسية لقيادة التغيير سيتم التطرق لها اتباعا‪.‬‬

‫الخطوة األولى‪ :‬إيجاد اإلحساس بالحاجة امللحة للتغيير‬

‫وهذا يعني إيجاد األسباب الواضحة للتغيير ومساعدة األفراد في استيعاب أهمية القيام بالعمل السريع لتحقيق ذلك‪.‬‬
‫وكلما كان التغيير مرغوبا على مستوى املنظمة ككل كلما كانت فرصة نجاحه أعلى‪ .‬وقد الحظ (كوتر) أن أكثر من نصف‬
‫الشركات التي قام بدراستها لم تستطع إيجاد الشعور بالحاجة امللحة التي تدفع بالعمل نحو التغيير‪ ،‬إذ أن نقص الحوافز‬
‫يجعل جهود األفراد تضيع دون تحقيق العمل املطلوب‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫الخطوة الثانية‪ :‬تشكيل تحالف توجيهي قوي‬

‫وهذا يشير إلى تشكيل فريق من مجموعة األفراد املناسبين وتزويدهم بالسلطة املناسبة لتسهيل عملية التغيير‪.‬‬
‫وغالبا ما تبدأ جهود التغيير بمشاركة فرد واحد أو أثنين ثم تنمو املجموعة بصورة مستمرة لتضم عددا أكبر من األفراد‬
‫الذين يقتنعون بضرورة التغيير‪ .‬وهذه املجموعة األولية يجب أن تحظى بالقوة الالزمة من حيث األدوار التي يقوم بها‬
‫أفرادها في املنظمة‪ ،‬أو السمعة الجيدة التي يمتلكونها‪ ،‬واملهارات املناسبة التي يظهرونها والعالقات الناجحة التي‬
‫يكتسبونها‪ .‬وبغض النظر عن حجم املنظمة فإن التغيير يتطلب وجود ثالثة إلى خمسة أفراد يقودون جهود التغيير‪ ،‬وقد‬
‫يساعد وجود أشخاص آخرين في التحالف من الذين قد يملكون أفكارا جديدة‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫الخطوة الثالثة‪ :‬إيجاد الرؤيا للتغيير‬

‫وهذا يشير إلى توضيح كيف سيختلف مستقبل املنظمة عن املاض ي‪ ،‬إذ أن التحول الناجح يرتكز على وضع صورة‬
‫للمستقبل يكون من السهل إيصالها إلى العمالء‪ ،‬وأصحاب املخاطرة واملوظفين‪ .‬وتساعد الرؤيا على توضيح االتجاه الذي‬
‫تتحرك وفقه املنظمة‪ .‬وتحقق الرؤيا الغرض املطلوب منها بطرق مختلفة‪ ،‬فقد تعمل على إثارة حوافز األفراد وتنظيم‬
‫جميع املشروعات والتغييرات‪ ،‬وتقييم مدى تقدم املنظمة‪ ،‬كما تقدم األساس املنطقي للتغييرات التي تقوم بها املنظمة‪ .‬و‬
‫تمثل الرؤيا جزءا من نظام أكبر يضم اإلستراتيجيات والخطط وامليزانيات وتعمل على جمع هذه األجزاء مع بعضها من‬
‫أجل إيجاد مستقبل أفضل لكل من املنظمة وأصحاب املصالح‪ .‬وكي تصبح الرؤيا فعالة ال بد أن تأخذ بعين االعتبار‬
‫األوضاع الواقعية الحالية للمنظمة وتضع األهداف املستقبلية الطموحة بصورة حقيقية‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫‪10‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫الخطوة الرابعة‪ :‬إيصال الرؤيا إلى األفراد‬

‫يجب التأكد من أن أكبر عدد من األفراد يفهمون ويتقبلون الرؤيا من خالل نقلها بصورة متكررة وقوية وجعلها جزءا‬
‫من كل عمل يتم القيام به‪ ،‬واستخدامها بصورة يومية لحل املشكالت وصنع القرارات حتى تبقى جاهزة في أذهان األفراد‬
‫وبالتالي االستجابة لها‪ .‬كما يفضل استخدام جميع الفرص املناسبة وقنوات االتصال املتاحة لنقل الرؤيا سواء في البريد‬
‫اإللكتروني أو االجتماعات أو املناقشات‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫الخطوة الخامسة‪ :‬تمكين األفراد والتخلص من العقبات‬

‫إن التخلص قدر اإلمكان من أكبر عدد من العقبات وإطالق العنان لألفراد ليقوموا بأفضل عمل لهم يتطلب القيام‬
‫بعدة تصرفات‪ ،‬منها تمكين األفراد من القيام بالتغييرات في املجاالت املطلوبة منهم‪ ،‬وتوزيع امليزانية على املبادرات‬
‫والنشاطات الجديدة‪ ،‬واالستفادة من وقت االجتماعات للتحدث عن الرؤيا‪ ،‬وتغيير طريقة تنظيم العمل بوضع األفراد في‬
‫األمكنة املناسبة التي تحتاج لجهودهم‪ .‬كذلك األخذ بعين االعتبار مقاومة التغيير إذا وجدت‪ ،‬والهيكل التنظيمي وهيكل‬
‫املوارد‪ ،‬واملسؤوليات املطلوبة لتقديم القيمة للعميل في منتجات وخدمات املنظمة‪ .‬وباختصار‪ ،‬العمل على التخلص من‬
‫العقبات التي قد تقف في طريق التغيير لتجنب اإلحباط لدى األفراد املقتنعين بالتغيير والذين ال يملكون الوقت واملال‬
‫واملساعدة والدعم املطلوب إلحداث التغيير‪ .‬وقد يكون من الصعب التخلص من جميع العقبات لكن ال بد من التعامل‬
‫مع العقبات الكبرى التي تعيق عملية التغيير‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫الخطوة السادسة‪ :‬تحقيق النجاح في األجل القصير‬

‫بما أن عملية التغيير تتطلب وقتا طويال‪ ،‬فإن األفراد قد يفقدون الحماس وتزداد خيبة األمل لديهم‪ ،‬فمعظمهم قد ال‬
‫يرغب في االنتظار فترة طويلة لتحقيق التغيير إال إذا وجدوا وقائع قوية تشير إلى أن التغيير بدأ يعطي ثماره‪ .‬ويتطلب‬
‫التغيير الناجح أن يعمل قادة التغيير على وضع أهداف قصيرة األجل قابلة للتحقيق مع ترك نافذة صغيرة الحتمال‬
‫الفشل‪ ،‬باإلضافة إلى وضع األهداف طويلة األجل وذلك لتحقيق بعض النجاحات الواضحة وامللموسة في األجل القصير‬
‫وإقناع أفراد التنظيم بأن جهودهم قد بدأت تعطي النتائج املرغوبة‪ ،‬مما يساعد على تحفيز األفراد والحفاظ على‬
‫الشعور بالحاجة امللحة للعمل‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫الخطوة السابعة‪ :‬تعزيز النجاح وتقديم املزيد من التغيير‬

‫إن العديد من مشروعات التغيير قد تفشل بسبب إعالن النجاح بصورة مبكرة‪ ،‬فتحقيق النجاح السريع هو نقطة‬
‫البداية ملا يجب القيام به لتحقيق التغيير في األجل الطويل‪ .‬فعندما ينجح النظام الجديد بتقديم منتج جديد فإنه يحقق‬
‫نجاحا مقنعا‪ ،‬لكنه عندما ينجح في تقديم عدة منتجات جديدة فهذا يعني أن النظام الجديد يعمل بصورة جيدة‬
‫وفعالة‪ .‬وأن الوصول إلى النجاح املرغوب يتطلب البحث عن مزيد من التحسينات‪ ،‬فكل نجاح يقدم الفرصة لتعزيز ما‬
‫تم القيام به بصورة صحيحة والبحث عن مجاالت التطوير املرغوبة‪ .‬ويعمل قادة التغيير الناجح على استخدام الشعور‬
‫بالنجاح كحافز ألفراد التنظيم وكمثير للبحث عن التغييرات املطلوبة في ثقافة املنظمة‪ ،‬كذلك في تحقيق االنسجام في‬

‫‪11‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫عالقات التنظيم وتحديد أدوار جديدة لألفراد امللتزمين بالتغيير آخذين بعين االعتبار أن هذه الجهود تتطلب سنوات‬
‫عديدة‪ .‬تحليل ما تم تحقيقه بصورة صحيحة وما يحتاج إلى تطوير بعد الوصول إلى كل نجاح‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫الخطوة الثامنة‪ :‬تثبيت التغيير في ثقافة املنظمة‬

‫إن التغيير لن يصبح جزءا من ثقافة املنظمة إال إذا ساد الشعور لدى األفراد بأن التغيير هو الطريقة التي يتم من‬
‫خاللها إنجاز األعمال‪ .‬وإذا لم تتأصل القيم املشتركة لألفراد والسلوكيات الجديدة الناتجة عن هذا الشعور في مبادئ‬
‫وأعراف التنظيم وثقافته فإنها تتعرض للتراجع حاملا تنتهي الضغوط املتعلقة بضرورة القيام بالتغيير‪ .‬لذلك ال بد من‬
‫القيام بالجهود املتواصلة لضمان ظهور التغيير في كل جزء من أجزاء املنظمة وذلك باعتماد عاملين هامين لتنفيذ ذلك‪،‬‬
‫األول‪ :‬املحاولة الجادة لتعريف األفراد بدور كل من الطرق والسلوكيات واالتجاهات الجديدة في تطوير املنظمة‪ ،‬أي‬
‫القدرة على الربط بين الجهود والنتائج‪ .‬الثاني‪ :‬التأكيد بأن الجيل القادم من قيادات املنظمة يؤمن بهذه الطرق ويجعلها‬
‫جزءا من ثقافة املنظمة‪.‬‬

‫فالسلوكيات واملهارات الجديدة تقدم أهدافا جديدة للنجاح ال بد من ترسيخها للوصول إلى حالة االستقرار‬
‫الجديدة‪ ،‬وفي هذه الحالة فإن فريق القيادة يحول العمل إلى فريق اإلدارة االعتيادي‪ ،‬ويبقى دور القيادة قائما ملراقبة‬
‫التغيرات في البيئة التي قد تستدعي برنامج تغيير جديد‪( .‬حبيب أيوب‪)2211،‬‬

‫ت) نموذج القيادة التحويلية‬


‫ظهر مصطلح القيادة التحويلية على يد العالم بيرنز )‪ ،)Burns‬فهو أول من أتى بمفهوم القيادة التحويلية‪ ،‬وعرفها بأنها‬
‫عملية يسعى من خاللها القائد والتابعين إلى النهوض كل منهما باآلخر للوصول إلى أعلى مستويات الدافعية واألخالق( ‪Iain,‬‬
‫‪ .)2007‬ويشييير ليثييوود ( ‪ )1990 ،Leithwood‬إلييى أن مصييطلح " تحويييل " يتضييمن تغيي يرات رئيسيية فييي شييكل‪ ،‬وطبيعيية‪،‬‬
‫ووظيفة املؤسسة‪ ،‬ومن هذا املنطلق اعتبر أن الهدف العام للقيادة التحويلية هو تعزيز الفرد‪ ،‬والقدرات التعاونية فيي حيل‬
‫املش يياكل ل ييدى أفي يراد املؤسس يية‪ ،‬وه ييذه الق ييدرات ب ييدورها تح ييدد األه ييداف‪ ،‬واملمارس ييات الت ييي ستس ييتخدم ف ييي تحقي ييق ه ييذه‬
‫األهداف‪(.‬أبوشعبان‪ ،‬أبوسمرة‪ ،‬محمد الطيطي‪)1002 .‬‬

‫وأشار باس( ‪ )Bass, 1985‬إلى أن القيادة التحويلية من الناحية املفاهيمية تتضمن ثالثة مكونات أساسية هي‪:‬‬

‫الجاذبية ‪ ،‬ويتصف بها القائد الذي تتوافر لديه القدرة على تشكيل رؤية وتوصيلها ملرؤوسيه‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫االستثارة العقلية ‪ ،‬ويتصف بها القائد الذي يشجع على حل املشكالت بطرق إبداعية‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬ ‫ً‬
‫االعتبار الفردي‪ ,‬ويتصف بها القائد الذي يعطي اهتماما شخصيا لألتباع‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫ً‬
‫من باس وأفوليو (‪ )Bass, and Avolio, 1994‬نموذجا ألبعاد القيادة التحويلية ومكوناتها‪ ،‬يتضمن أربعة‬ ‫وطور كل‬
‫أبعاد‪ ،‬تبدأ جميعها بحرف(‪ ،)I‬وعرفت بي( ‪ )4Is‬وهي‪:‬‬

‫‪12‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫ً‬
‫‪ .1‬التأثير املثالي‪ :‬والتي تهتم بصفة أساسية بتطوير رؤية جديدة تعد نموذجا للمثل والسلوكيات املشتركة‪،‬‬
‫وذلك بأن القادة التحويليين يمارسون سلوكيات تجعل منهم نماذج ألتباعهم‪ ،‬فالقائد التحويلي يحظى بإعجاب‬
‫واحترام التابعين‪.‬‬
‫‪.2‬الدافعية اإللهامية ‪ :‬أو الحفز اإللهامي‪ ،‬ويركز هذا البعد على سلوكيات القائد التي تثير في التابعين حب‬
‫التحدي واستثارة روح الفريق من خالل الحماسة‪ ،‬ويدفع القائد املوظفين للمشاركة في تصور األوضاع املستقبلية‬
‫للمؤسسة التربوية واألهداف والرؤى املشتركة‪.‬‬
‫ً‬
‫‪ .3‬االستثارة الفكرية‪ :‬وتعني قدرة املدير على استثارة جهود املرؤوسين التفكيرية والتحليلية‪ ،‬لتكون جهودا‬
‫إبداعية وخالقة‪ ،‬وقدرته ورغبته في جعل مرؤوسيه يتصدون للمشكالت القديمة بطرق جديدة‪ ،‬وتعليمهم النظر إلى‬
‫الصعوبات بوصفها مشكالت تحتاج إلى حل‪ ،‬والبحث عن حلول منطقية لها وهذا يشجع اإلبداع‪.‬‬

‫‪ .4‬االعتبارية الفردية‪ :‬ويقصد بها مدى اهتمام املدير باملوظفين على املستوى الفردي واحترامهم‪ ،‬من خالل‬
‫مراعاة الفروق الفردية بينهم‪ ،‬والتعامل معهم بحب متبادل‪ ،‬فهو يلبي حاجاتهم الشخصية‪ ،‬ويستمع إليهم‪ ،‬كما أن‬
‫إنجازاتهم تنال عنده االهتمام والتشجيع‪ ،‬كما يهتم بحاجاتهم الخاصة ويعمل على تدريبهم وإرشادهم لتحقيق املزيد‬
‫من النمو والتطور بحسب اإلمكانيات املتاحة لديه‪(. .‬أبوشعبان‪ ،‬أبوسمرة‪ ،‬محمد الطيطي‪)2227 .‬‬

‫ومن خالل دراسات الحقة (‪ )Jantzi and Leithwood‬و(‪ ،)Podsakoff, Mackenzie, Moorman & Fetter,‬الواردة عند‬
‫(العمراني‪ ) 2222،‬تم إضافة بعدين آخرين للقيادة التحويلية هما‪:‬‬

‫التمكين‪ :‬أي أن يمكن املدير املوظفين من السلطة باملقدار الالزم‪ ،‬ويدعوهم باستمرار للمشاركة في اتخاذ القرارات‬
‫وغير ذالك من الشؤون اإلدارية على النطاق املالئم‪ ،‬إضافة إلى ضرورة توطيد العالقات املعنوية وااليجابية بين جميع‬
‫املجتمع املؤسس ي‪.‬‬

‫املكافآت البدائلية‪ :‬ذلك بأن يقوم املدير بمكافأة أو معاقبة املوظف بناء على كفاءة أدائه‪ ،‬أو لضعف هذا األداء‪،‬‬
‫فاملوظفون أو املرؤوسون يقبلون وعود املدير‪ ،‬ويتجنبون العقاب‪ ،‬مقابل قيامهم بتنفيذ املهام املطلوبة منهم بالكفاءة‬
‫املطلوبة‪(. .‬أبوشعبان‪ ،‬أبوسمرة‪ ،‬محمد الطيطي‪)1002 .‬‬

‫أما في املجال التربوي‪ ،‬فالقيادة التحويلية التربوية تعمل على املساعدة في تطوير أعضاء الهيئة التدريسية‪،‬‬
‫واملحافظة على ثقافة مدرسية مهنية تعاونية‪ ،‬وتعزز تطوير املدرس‪ ،‬وتساعد املدرسين على حل املشاكل بفعالية أكبر‪.‬‬

‫وتطور اإلدارة املدرسية منوط بقيادتها الناجحة‪ ،‬لهذا ينظر لدور املدير كقائد تربوي‪ ،‬فقد أظهرت عدة دراسات دور‬
‫املدير كقائد تحويلي ومدى أهمية الدور الذي يلعبه في العملية اإلدارية‪ ،‬داخل املدرسة وخارجها‪ ،‬فقد أشارت دراسة كل‬
‫من كراو وجالسكوك(‪ )1995 ،Crow and Glascock‬إلى دور املدير بأنه "فاعل وزميل في التغيير"‪ ،‬وأوضحت رغبة املديرين‬
‫في عمل تغييرات ايجابية في املدارس‪ ،‬ويشير كل من فلر وبراون( ‪ )1222 ،Fuller &Brown‬إلى دور مدير املدرسة املتمثل‬
‫بالتأثير واإلقناع في اتخاذ القرارات‪(. .‬أبوشعبان‪ ،‬أبوسمرة‪ ،‬محمد الطيطي‪.)1002 .‬‬

‫‪13‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ 1‬الفصل الثالث‪ :‬منهجية البحث‬


‫‪ 1.1‬عينة البحث‬
‫يتمثل مجتمع الدراسة في أساتذة وأستاذات الثانوي التأهيلي بالثانوية التأهيلية (أ) للعام الدراس ي ‪2216/2215‬‬
‫والبالغ عددهم ‪ 42‬أستاذ وأستاذة وسبعة ما بين إداري وإدارية موزعين على الشكل التالي‪:‬‬

‫‪ ‬توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‬

‫يبين الجدول (‪ )1‬أن ‪ 36,17%‬من عينة الدراسة هم ذكور في حين أن نسبة اإلناث بلغت ‪63,82%‬‬

‫الجدول (‪ )1‬توزيع أفراد العينة حسب متغير الجنس‬

‫املجموع‬ ‫اإلناث‬ ‫الذكور‬


‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫النسبة‬ ‫العدد‬ ‫املوسم الدراس ي‬
‫‪47‬‬ ‫‪63,82‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪36,17‬‬ ‫‪17‬‬ ‫‪2216/2215‬‬
‫‪%‬‬ ‫‪%‬‬

‫‪ ‬توزيع أفراد العينة حسب السن‬

‫يبين الجدول (‪ )2‬أن أفراد عينة الدراسة الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 42-32‬سنة هم األكثر عددا‪ ،‬حيث بلغت نسبتهم‬
‫‪ ،40.42%‬يليهم أفراد عينة الدراسة الذين تتراوح أعمارهم بين ‪ 52-42‬سنة بنسبة ‪ ،29.78%‬في حين تبقى النسب‬
‫املئوية من الفئات العمرية األخرى ضعيفة جدا‪.‬‬

‫الجدول (‪ )2‬توزيع أفراد العينة حسب السن‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات‬


‫األقدمية‬
‫‪2.12%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬
‫‪40.42%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬
‫‪29.78%‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬
‫‪27.65%‬‬ ‫‪13‬‬ ‫‪ 60-10‬سنة‬

‫‪ ‬توزيع أفراد العينة حسب سنوات األقدمية‬

‫يبين الجدول رقم (‪ ،)3‬أن‪ 42.55%‬من أفراد عينة الدراسة يتوفرون على أقدمية أكثر من ‪ 15‬سنة وهي أعلى نسبة‪،‬‬
‫تليها في املرتبة الثانية ‪ 31,91%‬من أفراد عينة الدراسة يتوفرون على أقدمية من ‪ 15-12‬سنة في حين فقط ‪25,53%‬‬
‫من يتوفرون على أقدمية من ‪ 12-5‬سنوات‪.‬‬

‫‪14‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫الجدول (‪ )3‬توزيع أفراد العينة حسب سنوات األقدمية‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات األقدمية‬


‫‪0%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫أقل من ‪ 1‬سنوات‬
‫‪25,53%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫من ‪ 10-1‬سنوات‬
‫‪31,91%‬‬ ‫‪15‬‬ ‫من ‪11-10‬سنة‬
‫‪42.55%‬‬ ‫‪22‬‬ ‫أكثر من ‪ 11‬سنة‬

‫‪ ‬توزيع أفراد العينة حسب املؤهل العلمي‬

‫يبين الجدول رقم (‪ )4‬أن ما نسبته ‪ 78,72%‬من أفراد عينة الدراسة يتوفرون على اإلجازة وهي أعلى نسبة يليها في‬
‫املرتبة الثانية ‪ 6,38%‬من أفراد عينة الدراسة الذين يتوفرون على املاستر في حين‪2.12%‬فقط من يتوفر على الدكتوراه‪.‬‬

‫الجدول (‪ )4‬توزيع أفراد العينة حسب املؤهل العلمي‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫سنوات األقدمية‬


‫‪12 ,76%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫باكالوريا‬
‫‪78,72%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫إجازة‬
‫‪6,38%‬‬ ‫‪3‬‬ ‫ماستر‬
‫‪2.12%‬‬ ‫‪1‬‬ ‫دكتوراه‬

‫‪ ‬توزيع أفراد العينة حسب الحالة العائلية‬


‫يتبين من خالل الجدول (‪ )5‬أن عدد املتزوجين يفوق عدد العزاب بحوالي سبع مرات‪.‬‬

‫الجدول (‪ )5‬توزيع أفراد العينة حسب الحالة العائلية‬

‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫الحالة العائلية‬


‫‪87,23%‬‬ ‫‪41‬‬ ‫متزوج(ة)‬
‫‪12,76%‬‬ ‫‪6‬‬ ‫عازب(ة)‬

‫‪15‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ ‬توزيع أفراد العينة حسب مقر السكنى‬


‫من خالل الجدول (‪ )6‬نستنتج أن معظم عينة الدراسة تسكن بمدينة الجديدة بنسبة ‪78,72%‬‬

‫الجدول (‪ )6‬توزيع أفراد العينة حسب مقر السكنى‬


‫النسبة‬ ‫التكرار‬ ‫مقر السكنى‬
‫‪21,28%‬‬ ‫‪12‬‬ ‫الجماعة القروية مكان تواجد‬
‫الثانوية التأهيلية (أ)‬
‫‪78,72%‬‬ ‫‪37‬‬ ‫املدينة األقرب ملكان تواجد‬
‫الثانوية التاهيلية (أ)‬
‫مالحظة‪ :‬تبعد الجماعة القروية مكان تواجد الثانوية التأهيلية (أ) بحوالي ‪11‬كيلومترا عن املدينة األقرب ملكان تواجد‬
‫الثانوية التاهيلية (أ)‪.‬‬

‫‪ 1.1‬أدوات البحث‬
‫استخدم الباحثان املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وتمثلت أداة الدراسة في استبيانين مفتوحي الطرف‪ .‬األول موجه لألساتذة‬
‫واألستاذات‪ ،‬مكون من ثالث محاور رئيسة وهي‪ :‬واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة‬
‫بالثانوية التأهيلية(أ)‪ ،‬ثم العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركتهم فيها من وجهة نظرهم وكذلك املقترحات املناسبة لتقوية‬
‫مشاركتهم في أنشطة النادي‪ .‬بينما اإلستبيان الثاني الذي وجه لإلداريين تضمن مقترحات تهدف الرفع من نسب مشاركة‬
‫األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ)‪.‬‬
‫وتكونت عينة الدراسة من فئتين‪ :‬الفئة األولى (‪ )42‬أستاذا وأستاذة من مختلف التخصصات العلمية واألدبية‬
‫ومختلف املراحل الدراسية‪ .‬والفئة الثانية (‪ )7‬أعضاء من اإلداريين واإلداريات‪.‬‬
‫وقد تم استرجاع واستثمار نفس عدد االستمارات التي تم توزيعها في هذه الدراسة كما هو مبين في الجدول أسفله ‪:‬‬
‫الجدول(‪ )7‬توزيع عدد االستمارات املوزعة حسب العينة‬
‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫النسبة‬ ‫عدد‬ ‫عدد‬ ‫العينة‬
‫االستمارات‬ ‫االستمارات‬ ‫االستمارات‬
‫املستثمرة‬ ‫املسترجعة‬ ‫املوزعة‬
‫‪100%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫اإلداريون واإلداريات‬

‫‪100%‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪100%‬‬ ‫‪40‬‬ ‫‪40‬‬ ‫األساتذة واألستاذات‬

‫‪16‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ 1‬الفصل الرابع‪ :‬نتائج الدراسة ومناقشتها‬


‫‪ 1.1‬النتائج املتعلقة بسؤال الدراسة األول ومناقشتها‪:‬‬
‫سؤال الدراسة األول‪ :‬ما واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) من وجهة نظر‬
‫األساتذة؟‬
‫لإلجابة عن سؤال الدراسة األول قام الباحثان بحساب النسب املئوية لتقديرات أفراد عينة الدراسة من األساتذة‬
‫املنتمين للثانوية التأهيلية (أ) جدول رقم (‪.)8‬‬
‫جدول رقم (‪ :)8‬النسب املئوية لتقديرات أفراد عينة الدراسة لواقع مشاركة األساتذة في نادي القراءة بالثانوية التاهيلية (أ)‬
‫فقرات مجال واقع مشاركة األساتذة في نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ)‬
‫اإلجابات بنعم‬
‫املئوية لعدد‬

‫إلى حد ما‬

‫هل سبق لك أن شاركت في األنشطة التالية؟‬


‫الترتيب‬

‫النسبة‬

‫نعم‬
‫ال‬

‫‪3‬‬ ‫‪%11,00‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫انتخاب أعضاء مكتب نادي القراءة‬
‫‪5‬‬ ‫‪%10,00‬‬ ‫‪32‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االنتماء إلى لجنة من لجن النادي‬
‫‪9‬‬ ‫‪%1,00‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫صياغةمشروع القانونالداخلي‬
‫‪10‬‬ ‫‪%1,00‬‬ ‫‪35‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫اقتراح البرنامج السنوي للنادي‬
‫‪4‬‬ ‫‪%11,00‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اإلشهار للنادي بين التالميذ‬
‫‪11‬‬ ‫‪%1,00‬‬ ‫‪34‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪1‬‬ ‫االجتماعات الدورية الخاصة بالنادي‬
‫‪12‬‬ ‫‪%1,00‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫إبداء اقتراحات تخص السير العام للنادي (التواصل‪ ،‬األنشطة‪)...‬‬
‫‪13‬‬ ‫‪%1,00‬‬ ‫‪36‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التخطيط ألنشطة النادي‬
‫‪6‬‬ ‫‪%10,00‬‬ ‫‪33‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪1‬‬ ‫تنفيذ نشاط منأنشطةالنادي‬
‫‪7‬‬ ‫‪%10,00‬‬ ‫‪30‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪1‬‬ ‫التواصل والتنسيق مع لجن النادي‬
‫‪2‬‬ ‫‪%10,00‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪8‬‬ ‫تحفيز التالميذ على املشاركة في أنشطة النادي‬
‫‪8‬‬ ‫‪%10,00‬‬ ‫‪31‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توجيه التالميذ نحو التواصل مع أعضاء النادي‬
‫‪1‬‬ ‫‪%61,00‬‬ ‫‪11‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫تشجيع التالميذ على التردد على مكتبة املؤسسة‬

‫من خالل الجدول رقم (‪ )8‬الحظنا التالي‪:‬‬

‫‪ ‬أن تشجيع األساتذة واألستاذات للتالميذ على التردد على مكتبة املؤسسة هو النشاط الوحيد من بين أنشطة النادي‬
‫الذي عرف نسب مشاركة مرتفعة وصلت إلى ‪ ، 65%‬في حين تراوحت النسب األخرى بين ‪ 5%‬و ‪20%‬؛‬
‫‪ ‬أن ‪ 6‬فقط من أصل ‪ 10‬أستاذ وأستاذة ساهموا في انتخاب أعضاء مكتب نادي القراءة و اإلشهار للنادي بين التالميذ؛‬
‫‪ ‬أن ‪ 1‬فقط من أصل ‪ 1‬أستاذ وأستاذة دبروا أنشطة النادي التالية‪ :‬صياغة مشروع القانون الداخلي‪ ،‬اقتراح البرنامج‬
‫السنوي للنادي‪ ،‬االجتماعات الدورية الخاصة بالنادي‪ ،‬التخطيط ألنشطة النادي؛‬
‫‪ ‬أن ‪ 9‬من أصل ‪ 10‬أستاذ وأستاذة من ينفذون أنشطة النادي؛‬
‫‪ ‬تعتبر النسب أخرى عادية على اعتبار أن مكتب النادي يضم ‪ 1‬أعضاء فقط طبقا للقانون الداخلي املنظم للنادي‪.‬‬

‫تعتبر النتائج السابقة وخصوصا املرتبطة منها بتنفيذ وتدبير أنشطة النادي ضعيفة جدا مما يجعلنا نستنتج أن واقع‬
‫مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة ضعيفة جدا وبالتالي فهي تتفق مع فرضية الدراسة األولى‪.‬‬
‫‪17‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ 1.1‬النتائج املتعلقة بسؤال الدراسة الثاني ومناقشتها‪:‬‬

‫سؤال الدراسة الثاني‪ :‬ما هي العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية‬
‫التأهيلية (أ)؟‬
‫جدول رقم (‪ :)9‬النسب املئوية لتقديرات أفراد عينة الدراسة حول العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في تفعيل أنشطة‬
‫نادي القراءة‪.‬‬
‫فقرات مجال العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في تفعيل أنشطة‬
‫لعدد املوافقين‬
‫النسبة املئوية‬

‫موافق الى‬
‫غير موافق‬
‫الترتيب‬

‫نادي القراءة‬

‫موافق‬
‫حد ما‬

‫‪18‬‬ ‫‪% 10,0‬‬ ‫‪16‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫عدم اإلحساس بجدوى خلق نادي القراءة بالمؤسسة‬
‫‪15‬‬ ‫‪%61,00‬‬ ‫‪12‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫أنشطة النادي ال تتقاطع مع منهاج املادة التي يدرسها بعض األساتذة‪،‬‬
‫األمثلة‪ :‬منهاج مواد الرياضيات‪ ،‬الفيزياء‪ ،‬علوم الحياة واالرض‪......‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪%67,50‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪12‬‬ ‫غياب الجدية واالستمرارية في العمل داخل النوادي‬
‫‪17‬‬ ‫‪%10,00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪10‬‬ ‫عدم اإلشراك في تأسيس النادي‬
‫‪16‬‬ ‫‪%11,00‬‬ ‫‪18‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪11‬‬ ‫غياب برنامج سنوي يؤطر أنشطة النادي‬
‫‪11‬‬ ‫‪%21,00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪30‬‬ ‫عدم العلم بتأسيس نادي القراءة باملؤسسة‬
‫‪5‬‬ ‫‪%90,00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫ضعف التواصل مع أعضاء النادي‬
‫‪12‬‬ ‫‪%21,00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪30‬‬ ‫انشغال األساتذة بالتحضير لألنشطة الفصلية‬
‫‪13‬‬ ‫‪%21,00‬‬ ‫‪8‬‬ ‫‪5‬‬ ‫‪30‬‬ ‫كثافة الحيز الزمني األسبوعي (عدد ساعات العمل)‬
‫‪1‬‬ ‫‪%100,00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫كثافة املضامين‬
‫‪9‬‬ ‫‪%80,00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ليس للمشاركين في أنشطة النادي أي تقدير(درجات) إضافي في التقويم املنهي‬
‫‪4‬‬ ‫‪92,50%‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫ضعف التشجيع (املعنوي) الكافي الذي يتلقاه األساتذة من أعضاء الطاقم‬
‫اإلداري باملؤسسة شواهد تقديرية‪ ،‬حفالت تكريم‪.....‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪%92,10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪39‬‬ ‫انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي)‬
‫‪6‬‬ ‫‪%90,00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪36‬‬ ‫غياب اإلطار القانوني الذي يحمي األستاذ أثناء تردده على املؤسسة خارج أوقات‬
‫العمل‬
‫‪2‬‬ ‫‪%100,00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪10‬‬ ‫قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي‬
‫‪10‬‬ ‫‪%22,10‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫تعارض مواعيد العمل مع مواعيد أنشطة النادي‬
‫‪7‬‬ ‫‪%90,00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪16‬‬ ‫عدم اهتمام التالميذ بأنشطة النادي‬
‫‪8‬‬ ‫‪%90,00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫التزامات عائلية تمنع األساتذة من تخصيص حيز زمني إضافي ألنشطة النادي‬

‫من خالل الجدول رقم ‪ 2‬يتضح أن قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي و كثافة‬
‫املضامين و انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي)‪ ،‬من أكثر العوامل املؤدية إلى‬
‫ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة باملؤسسة‪ ،‬وقد تراوحت النسبة املئوية للعوامل‬
‫األخرى من ‪10%‬إلى ‪، 90%‬وقد اعتبر الباحثان أن كل ما زاد عن نسبة ‪ 55%‬يمثل استجابة عالية للعوامل املؤدية إلى‬
‫ضعف مشاركة األساتذة‪ ،‬وهذه العوامل مرتبة من أعلى نسبة إلى أقل نسبة على الشكل التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي؛‬
‫‪ .2‬كثافة املضامين؛‬
‫‪18‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ .3‬انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي)؛‬


‫‪ .4‬عدم اهتمام التالميذ بأنشطة النادي؛‬
‫‪ .5‬ضعف التشجيع (املعنوي) الكافي الذي يتلقاه األساتذة من أعضاء الطاقم اإلداري باملؤسسة شواهد‬
‫تقديرية‪ ،‬حفالت تكريم‪ .....‬؛‬
‫‪ .6‬االلتزامات العائلية التي تمنع األساتذة من تخصيص حيز زمني إضافي ألنشطة النادي؛‬
‫‪ .7‬ليس للمشاركين في أنشطة النادي أي تقدير(درجات) إضافي في التقويم املنهي؛‬
‫‪ .8‬تعارض مواعيد العمل مع مواعيد أنشطة النادي؛‬
‫‪ .2‬كثافة الحيز الزمني األسبوعي (عدد ساعات العمل)؛‬
‫‪ .12‬انشغال األساتذة بالتحضير لألنشطة الفصلية؛‬
‫‪ .11‬عدم العلم بتأسيس نادي القراءة باملؤسسة؛‬
‫‪ .12‬غياب الجدية واالستمرارية في العمل داخل النوادي؛‬
‫استنتاجات‪:‬‬
‫من خالل تحليلنا للنتائج السابقة يبدو أن قلة الوسائل املادية وكثافة املضامين وانعدام الحوافز وعدم اهتمام‬
‫التالميذ بأنشطة النادي وكثرة املهام الصفية والبعد املكاني للمؤسسة عن مقر سكنى األساتذة وانشغالهم بواجباتهم‬
‫اتجاه أسرهم‪ ،‬عوامل ساهمت في ضعف مشاركتهم في تفعيل نادي القراءة‪.‬‬
‫‪ 1.1‬النتائج املتعلقة بسؤال الدراسة الثالث ومناقشتها‪:‬‬

‫نتائج سؤال الدراسة الثالث (االستمارة املوجهة لألساتذة واألستاذات) ‪ :‬ما هي املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة‬
‫األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية (أ)‬

‫‪19‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫جدول رقم (‪ :)10‬النسب املئوية لتقديرات أفراد عينة الدراسة حول املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي‬
‫القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) "استمارة موجهة لألساتذة واألستاذات"‬
‫فقرات مجال املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة‬
‫غير موافق‬

‫موافق الى‬
‫املئوية لعدد‬
‫الترتيب‬

‫النسبة‬

‫موافق‬
‫املوافقين‬

‫بالثانوية (أ)‬

‫‪1‬‬ ‫‪91,00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫حد ما‬ ‫‪2‬‬ ‫التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات‪38 ،‬‬
‫‪%‬‬ ‫إرسال دعوات‪ ،‬املقابالت‪...‬‬
‫‪7‬‬ ‫‪22,10‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪31‬‬ ‫إشراك األساتذة في التخطيط ألنشطة النادي‬
‫‪%‬‬
‫‪9‬‬ ‫‪61,00‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪16‬‬ ‫إشراك األساتذة في بلورة البرنامج السنوي‬
‫‪%‬‬
‫‪11‬‬ ‫‪11,00‬‬ ‫‪14‬‬ ‫‪4‬‬ ‫‪11‬‬ ‫إشراك األساتذة في تحديد رؤية ورسالة النادي‬
‫‪%‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪90,00‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪36‬‬ ‫التوافق مع الجميع بخصوص مواعيد االجتماعات واألنشطة‬
‫‪%‬‬
‫‪2‬‬ ‫‪91,00‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪38‬‬ ‫تشجيع املدير للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية)‬
‫‪%‬‬
‫‪3‬‬ ‫‪91,10‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪37‬‬ ‫توفير الوسائل املادية واملالية وعدة االشتغال لتيسير أنشطة النادي‬
‫‪%‬‬
‫‪8‬‬ ‫‪21,00‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪30‬‬ ‫التجديد في أنشطة النادي‬
‫‪%‬‬
‫‪6‬‬ ‫‪80,00‬‬ ‫‪6‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪11‬‬ ‫إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة‬
‫‪%‬‬
‫‪5‬‬ ‫‪82,10‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪35‬‬ ‫تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية‬
‫‪%‬‬
‫‪10‬‬ ‫‪61,00‬‬ ‫‪10‬‬ ‫‪4‬‬ ‫التنسيق مع املفتشين التربويين حول إيجاد صيغ التقاطع بين املضامين وأنشطة ‪16‬‬
‫‪%‬‬ ‫النادي‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )12‬أن معظم أفراد عينة الدراسة يؤيدون العوامل التي وردت في الجدول رقم ‪ 12‬واملؤدية‬
‫إلى تقوية مشاركتهم في تفعيل أنشطة نادي القراءة‪ ،‬حيث جاءت درجة املوافقة عليها بنسب مئوية تتراوح بين ‪95%‬‬
‫و ‪ 55%‬وقد اعتمد الباحثان أن كل ما زاد عن ‪55%‬يعتبر استجابة عالية ‪ .‬ومن الجدول ‪ 12‬يتضح أن استجابات‬
‫األساتذة إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية (أ) كانت كما يلي مرتبة‬
‫تصاعديا‪:‬‬

‫‪ .1‬التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات‪ ،‬إرسال دعوات‪،‬‬
‫املقابالت‪...‬‬
‫‪ .2‬تشجيع املدير للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية)؛‬
‫‪ .3‬توفير الوسائل املادية واملالية وعدة االشتغال لتيسير أنشطة النادي؛‬

‫‪20‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ .4‬التوافق مع الجميع بخصوص مواعيد االجتماعات واألنشطة؛‬


‫‪ .5‬تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية؛‬
‫إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة؛‬ ‫‪.6‬‬
‫إشراك األساتذة في التخطيط ألنشطة النادي؛‬ ‫‪.7‬‬
‫التجديد في أنشطة النادي؛‬ ‫‪.8‬‬
‫‪ .2‬إشراك األساتذة في بلورة البرنامج السنوي‪.‬‬

‫من خالل النتائج السابقة يبدو أن إجماع األساتذة على العوامل السالفة الذكر راجع إلى أن الجميع يتفق على أن‬
‫تجاوز ومعالجة عوامل ضعف املشاركة سيساهم في تنمية مشاركتهم في تفعيل أنشطة النادي‪.‬‬

‫‪ 1.1‬نتائج سؤال الدراسة الثالث( االستمارة املوجهة لإلداريين واإلداريات)‪:‬‬

‫سؤال الدراسة الثالث (‪ :)1‬ما هي املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي‬
‫القراءة بالثانوية (أ) "استمارة خاصة بإداريي الثانوية التأهيلية (أ)"‬
‫لإلجابة عن سؤال الدراسة الثالث املوجه لإلداريين العاملين باملؤسسة‪ ،‬قام الباحثان بحساب عدد تقديرات أفراد‬
‫عينة الدراسة من األساتذة املنتمين للثانوية التأهيلية (أ) جدول رقم (‪.)11‬‬

‫‪21‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫جدول رقم (‪ :)11‬عدد تقديرات أفراد عينة الدراسة حول املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة‬
‫"استمارة موجهة لإلداريين واإلداريات"‬ ‫بالثانوية التأهيلية (أ)‬

‫فقرات مجال املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة ناديالقراءة بالثانوية (أ)‬
‫عدد املوافقين‬

‫حد ما‬
‫غير موافق‬

‫موفق الى‬
‫الترتيب‬

‫مجموع‬

‫موافق‬
‫‪1‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات‪ ،‬إرسال‬
‫دعوات‪ ،‬املقابالت‪...‬‬
‫‪14‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫إشراك األساتذة في تحديد رؤية ورسالة النادي وفي بلورة برنامجه السنويوفي التخطيط‬
‫ألنشطته‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تشجيع املدبر التربوي للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية‪ ،‬حوافز معنوية‪)...‬‬
‫‪4‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫توفير الوسائل املادية واملالية ودالئل التمرير وبنك األنشطة لتيسير أنشطة النادي‬
‫‪16‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التجديد في أنشطة النادي لتناسب واقع املؤسسة وميول واهتمامات املتعلمين‬
‫‪23‬‬ ‫‪5/7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة‬
‫‪5‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية‬
‫‪24‬‬ ‫‪5/7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫التنسيق مع املفتشين التربويين حول إيجاد صيغ التقاطع بين املضامين وأنشطة النادي‬
‫‪15‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تشجيع العاملين على وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقق فيما يتعلق بنادي القراءة‬
‫‪6‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تنفيذ خطة عمل النادي وفق جدول زمني محدد ومناسب ألغلب األساتذة‬
‫‪17‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫بناء ثقافة تنظيمية داعمة للتغيير والتطوير‬
‫‪7‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تنمية ثقافة مدرسية قائمة على االبتكار والتجديد‬
‫‪8‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تنمية اتجاهات العاملين نحو أهمية التغيير والتطوير من خالل عقد اجتماعات تواصلية مع‬
‫األساتذة قصد الوقوف على درجة تملك املتعلمين واملتعلمات للمهارات القرائية‬
‫‪3‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تكوين فريق قيادة يهتم باإلشراف على عمليات تنمية رغبة األساتذة في تفعيل أنشطة النادي‬
‫‪25‬‬ ‫‪5/7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫تفويض الصالحيات داخل النادي‬
‫‪18‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫التأكد من فهم التوجيهات وتقبلهم لها‬
‫‪2‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫التودد للمعلمين بأساليب خطاب متنوعة‬
‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫استثارة الدوافع النبيلة لدى املعلمين‬
‫‪12‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫الحرص على املحبة املتبادلة بينه وبين جميع املعلمين‬
‫‪31‬‬ ‫‪4/7‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫استطالع اراء املعلمين للتغلب على الصعوبات التي تواجه العمل داخل النادي‬
‫‪22‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫تحفيز املعلمين لتحقيق رؤية النادي‬
‫‪32‬‬ ‫‪4/3‬‬ ‫‪3‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪4‬‬ ‫توزيع العمل املدرس ي حسب القدرات واالهتمامات بحيث يستفيد من كل الجهود‬
‫‪11‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫تعزيز دافع التفاني في العمل لدى املعلمين‬
‫‪26‬‬ ‫‪5/7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مشاركة املعلمين في تطوير الرؤية املستقبلية‬
‫‪21‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫القدرة على اقناع املعلمين بتبني الرؤية املستقبلية التي شاركوا في صياغتها‬
‫‪22‬‬ ‫‪6/7‬‬ ‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪6‬‬ ‫اعطاء االولوية لبناء مجموعة من القيم املشتركة الخاصة بأهمية النادي في تطوير مستوى‬
‫التالميذ‬
‫‪12‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫ايجاد االستعداد لدى املعلمين لالنضباط للعمل داخل النادي‬
‫‪13‬‬ ‫‪7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪0‬‬ ‫‪7‬‬ ‫مدح السلوك االيجابي والثناء عليه‬
‫‪27‬‬ ‫‪5/7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫االتصاف بشخصية محبوبة لدى جميع املعلمين‬

‫‪22‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪28‬‬ ‫‪5/7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫مراعاة الحاجات الخاصة للمعلمين‬


‫‪22‬‬ ‫‪5/7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫العمل على اشباع حاجات املعلمين قدر االمكان‬
‫‪32‬‬ ‫‪5/7‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪5‬‬ ‫السعي لحل مشاكل املعلمين قدر االمكان‬

‫يتضح من الجدول رقم (‪ )11‬أن معظم أفراد عينة الدراسة يؤيدون العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في‬
‫تفعيل أنشطة نادي القراءة التي وردت في الجدول رقم (‪ )11‬دون إضافة أي مقترحات أخرى‪ ،‬حيث جاءت درجة املوافقة‬
‫عليها تتراوح بين ‪ 7/7‬و‪ .4/7‬وقد اعتمد الباحثان أن كل ما زاد عن ‪ 5/7‬يعتبر استجابة عالية‪.‬‬

‫من الجدول (‪)12‬يتضح أيضا أن استجابات اإلداريين إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في أنشطة‬
‫نادي القراءة بالثانوية (أ) كانت في مجملها تنحوا نحو السعي إلى تبني أنماط القيادة التحويلية املتمثلة في التأثير‬
‫املثالي‪ ،‬والحفز اإللهامي‪ ،‬واالستثارة الفكرية‪ ،‬واالعتبارية الفردية ثم التمكين‪ .‬وكذلك السعي إلى تسهيل عمل‬
‫األساتذة واألستاذات بتوفير الظروف املادية واملالية وإنتاج دالئل التمرير واألنشطة وتبني صيغ بديلة في العمل‬
‫كاعتماد تقنيات التواصل االجتماعي في تدبير عمل النادي‪.‬‬

‫‪ 5.3‬خالصة نتائج الدراسة‬

‫من خالل نتائج أسئلة الدراسة السابقة نستنتج التالي‪:‬‬

‫واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) ضعيفة جدا؛‬
‫استجابة عالية للعوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة‪ ،‬هذه‬
‫العوامل مرتبة من أعلى نسبة إلى أقل نسبة على الشكل التالي‪:‬‬
‫قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي‬ ‫‪‬‬
‫كثافة املضامين‬ ‫‪‬‬
‫انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي)‬ ‫‪‬‬
‫عدم اهتمام التالميذ بأنشطة النادي‬ ‫‪‬‬
‫ضعف التشجيع (املعنوي) الكافي الذي يتلقاه األساتذة من أعضاء الطاقم اإلداري باملؤسسة شواهد‬ ‫‪‬‬
‫تقديرية‪ ،‬حفالت تكريم‪.....‬‬
‫االلتزامات العائلية التي تمنع األساتذة من تخصيص حيز زمني إضافي ألنشطة النادي‬ ‫‪‬‬
‫ليس للمشاركين في أنشطة النادي أي تقدير(درجات) إضافي في التقويم املنهي‬ ‫‪‬‬
‫تعارض مواعيد العمل مع مواعيد أنشطة النادي‬ ‫‪‬‬
‫كثافة الحيز الزمني األسبوعي (عدد ساعات العمل)‬ ‫‪‬‬
‫انشغال األساتذة بالتحضير لألنشطة الفصلية‬ ‫‪‬‬
‫عدم العلم بتأسيس نادي القراءة باملؤسسة‬ ‫‪‬‬
‫غياب الجدية واالستمرارية في العمل داخل النوادي‬ ‫‪‬‬

‫‪23‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫استجابات األساتذة واألستاذات إزاء العوامل املؤدية الى تقوية مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة نادي‬
‫القراءة بالثانوية (أ) كانت كما يلي مرتبة تصاعديا‪:‬‬
‫‪ ‬التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات‪ ،‬إرسال دعوات‪ ،‬املقابالت‪...‬‬
‫‪ ‬تشجيع املدير للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية)‬
‫‪ ‬توفير الوسائل املادية واملالية وعدة االشتغال لتيسير أنشطة النادي‬
‫‪ ‬التوافق مع الجميع بخصوص مواعيد االجتماعات واألنشطة‬
‫‪ ‬تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية‬
‫‪ ‬إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة‬
‫‪ ‬إشراك األساتذة في التخطيط ألنشطة النادي‬
‫‪ ‬التجديد في أنشطة النادي‬
‫‪ ‬إشراك األساتذة في بلورة البرنامج السنوي‬
‫استجابات اإلداريين واإلداريات إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية‬
‫(أ) في مجملها تنحوا نحو السعي إلى تبني أنماط القيادة التحويلية املتمثلة في التأثير املثالي‪ ،‬والحفز اإللهامي‪،‬‬
‫واالستثارة الفكرية‪ ،‬واالعتبارية الفردية ثم التمكين‪ .‬وكذلك السعي إلى تسهيل عمل األساتذة واألستاذات بتوفير‬
‫الظروف املادية واملالية وإنتاج دالئل التمرير واألنشطة وتبني صيغ بديلة في العمل كاعتماد تقنيات التواصل‬
‫االجتماعي في تدبير عمل النادي‪.‬‬

‫مالحظة‪ :‬تعتبر الخالصات واالستنتاجات التي أوردناها سابقا‪ ،‬إضافة إلى الجانب النظري املدرج بالبحث‪ ،‬من بين‬
‫الدعامات التي سنعتمدها في كتابة التوصيات وإنتاج تصور مقترح لتشجيع األساتذة واألستاذات على االنخراط في تفعيل‬
‫أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ)‪.‬‬

‫‪24‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ 1.1‬التوصيات‪:‬‬
‫في ضوء هذه النتائج‪ ،‬توص ي هذه الدراسة باآلتي‪:‬‬
‫‪ .1‬تدل نتائج الدراسة على أن مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة ضعيفة بشكل عام لذا ينبغي توجيه جهود‬
‫ً‬
‫فريق قيادة املؤسسة نحو رفع مستوى مشاركة األساتذة في جميع أنشطة نادي القراءة نظرا ألهميتها في الرفع من‬
‫مستوى تحصيل املتعلمين‪.‬‬
‫‪ .2‬ضرورة االهتمام بإزالة املعوقات التي اتفق عليها أفراد الدراسة والتي تؤدي إلى عدم مشاركة األساتذة في أنشطة‬
‫نادي القراءة ومن ذلك إشراك املدرسين في صياغة رؤية ورسالة املؤسسة ومساهمتهم بمختلف عمليات تأسيس‬
‫النادي والحرص على العمل ببرناج سنوي واضح وواقعي يأخذ بعين االعتبار الظروف واإلكراهات التي تواجه‬
‫األساتذة خالل ممارساتهم اليومية؛‬
‫‪ .3‬العمل على تجديد وتطوير أنشطة النادي باملؤسسة بحيث تواكب التغيرات والتطورات املستمرة التي يعرفها املجتمع‬
‫املغربي وتستجيب مليوالت واهتمامات املراهقين فيقبل التالميذ والتلميذات على ممارستها بشكل فعال؛‬
‫‪ .4‬ضرورة تذليل الصعوبات التي تواجه القائمي‪3‬ن على األنشطة ومن ذلك تقليل العبء على عضو هيئة التدريس‬
‫ومراعاة حصته من ساعات العمل داخل القسم ليستطيع تقديم قصارى جهده في التدريس من جهة واإلشراف على‬
‫األنشطة من جهة أخرى؛‬
‫‪ .5‬ضرورة استثمار وسائل وتقنيات املعلوميات في تصريف أنشطة نادي القراءة وذلك ملا لها من تأثير فعال في جذب‬
‫التالميذ والتلميذات ملمارسة هذه األنشطة ولدورها الجوهري في التخفيف من عبء العمل بالنوادي التربوية‪.‬‬
‫‪ .6‬إثراء املكتبة املدرسية بالكتب واملراجع املتعلقة بمجاالت األنشطة الصفية والتي تم اقتراحها من قبل األساتذة‬
‫لتشجيعهم على تحفيز التالميذ على املطالعة والتردد على مكتبة املؤسسة؛‬
‫‪ .7‬إثارة اهتمام األساتذة نحو أهمية أنشطة نادي القراءة ومدى ارتباطها باملنهج الدراس ي من خالل التوجيهات والندوات‬
‫واملحاضرات‪ ،‬والتأكيد على أن هذه األنشطة ممارسات ترتبط باملواد الدراسية وهي جزء من العملية التعليمية‬
‫التعلمية؛‬
‫‪ .8‬منح حوافز مادية ومعنوية من قبل إدارة املؤسسة لألساتذة الفاعلين في ممارسة أنشطة النادي؛‬
‫‪ .2‬منح حوافز مادية ومعنوية من قبل املديرية اإلقليمية واملفتشين التربويين (شواهد تقديرية) لألساتذة الذين يظهرون‬
‫تفوقا وإبداعا واضحا في نجاح أنشطة نادي القراءة والنوادي املدرسية عموما؛‬
‫‪ .12‬العمل على تخفيف ساعات العمل امللقات على عاتق األساتذة املشرفين على النادي باملؤسسة والتي تقف عائقا أمام‬
‫تفرغه ملمارسة أنشطة النادي؛‬
‫‪ .11‬تفعيل دور املجالس و اللجان والجمعيات الشريكة داخل املؤسسة وخارجها لخدمة األندية التربوية عموما ونادي‬
‫القراءة خصوصا من خالل اللقاءات التواصلية واالجتماعات الدورية قصد دعم مشاركة األساتذة في أنشطة‬
‫النادي؛‬
‫‪ .12‬عقد دورات تدريبية وورشات تكوينية وأيام دراسية لإلداريين واملدرسين والشركاء بالثانوية حول ضرورة االهتمام‬
‫بأنشطة نادي القراءة ملا لها من دور جوهري في الرفع من املستوى التحصيلي للمتعلمين واملتعلمات؛‬
‫‪ .13‬وضع دليل تربوي خاص بأنشطة نادي القراءة يحتوي أنشطة وآليات واضحة لتنفيذ األنشطة ومتابعة العمليات‬
‫وتقييم األداء‪.‬‬

‫‪25‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ 6.1‬تصور مقترح لتشجيع األساتذة على االنخراط في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية‬
‫التأهيلية (أ)‬
‫الفصول السابقة للدراسة تمثل التأطير التنظيري والتطبيقي لتقدير واقع مشاركة األساتذة في نادي القراءة بالثانوية‬
‫التأهيلية (أ) وسبل تطويره‪ .‬وال يكتمل هذا البحث التدخلي بأركانه وأجزائه إال بختمه بخالصة عملية تطبيقية‪ ،‬تضع‬
‫تصورا واقعيا‪ ،‬عمليا قابال للتحقيق ومتناسبا مع الفئة املستهدفة‪ .‬هذا املقترح نعتقده سيعزز من مشاركة األساتذة‬
‫واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ) فقد استندنا في انجازه لنماذج مختلفة لقيادة التغيير‪،‬‬
‫نخص بالذكر‪ ،‬نموذج القيادة التحويلية ونموذج جونز كوتر إلدارة التغيير حاولنا من خاللهما استخالص نموذج واقعي‬
‫يراعي خصوصية املحيط املدرس ي الذي تنتمي إليه املؤسسة وظروف أساتذة الثانوية التأهيلية (أ)‪.‬‬
‫يتكون هذا النموذج من ثمان عمليات أساسية ندرجها على الشكل التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬إيجاد الشعور بالحاجة إلى االنخراط في تفعيل أنشطة نادي القراءة من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬الدعوة لعقد أيام دراسية تجمع مختلف الفاعلين وشركاء املؤسسة قصد تدارس نتائج املتعلمين والوقوف‬
‫على مستواهم الحقيقي خصوصا في مادة القراءة والتحسيس بالدور املهم للكفايات القرائية في تملك املهارات‬
‫التواصلية التي يحتاجها املتعلم في اكتسابه لباقي الكفايات؛‬
‫‪ ‬استثمار مختلف املالحظات الواردة في تقارير الزيارات وتقارير التفتيش وتقارير املجالس التربوية والتي لها‬
‫ارتباط باملهارات القرائية للوقوف على املشاكل القرائية التي يعاني منها املتعلمون وتحديد التهديدات‬
‫والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث في املستقبل مع فحص الفرص التي يمكن استغاللها للبدء بالتغيير إلثارة‬
‫الحوافز وحشد الهمم؛‬
‫‪ ‬عقد لقاءات تواصلية حماسية يشرف على تأطيرها املفتش التربوي( باعتباره شخصية كاريزمية) تبين أهمية‬
‫القراءة والدور الذي يلعبه نادي القراءة في تطوير الكفايات القرائية لدى املتعلمين؛‬
‫‪ ‬التعرف على التجارب الناجحة في عمليات التغيير والتي انطلقت من ظروف مشابهة للظروف التي تعاني منها‬
‫املؤسسة مع تبيان كيف استطاعت التغلب على مشاكلها القرائية للرفع من نسب النجاح املدرس ي باملؤسسة؛‬

‫‪ .2‬بناء تحالف لقيادة مساعي التغيير‪ :‬إن ّ‬


‫عملية التغيير تستلزم إنشاء تحالف قوي من العاملين باملؤسسة‬
‫والشركاء يتولون التخطيط لعمليات التغيير وتوجيه األساتذة وتحفيزهم نحو االنخراط في تفعيل أنشطة‬
‫النادي‪ ،‬ولذلك وجب‪:‬‬
‫‪ ‬تشكيل فريق من األفراد املناسبين لقيادة التغيير‪ ،‬يحضون بالتقدير واالحترام بين زمالئهم‪ ،‬ويستحسن أن‬
‫يضم الفريق اإلداريين وقادة الزمر من األساتذة الذين بنتمون للمؤسسة ولهم اهتمامات مشتركة وتجمعهم‬
‫نفس ظروف العمل أو اإلقامة أو التنقل؛‬

‫‪ .3‬بناء رؤية واستراتيجية التغيير‪ :‬تصاغ رؤية واستراتيجية التغيير بشكل جماعي توافقي بين مختلف مكونات فريق‬
‫التغيير وفق املحددات التالية‪:‬‬
‫‪ ‬أن تستشرف رؤية التغيير انخراط كافة األساتذة في تفعيل أنشطة نادي القراءة؛‬
‫‪ ‬أن يشير نص الرؤية بشكل ضمني أو صريح إلى أن تملك الكفايات القرائية غاية أساسية ينبني عليها النجاح‬
‫املدرس ي وأن نادي القراءة آلية من اآلليات التي تساعد على الدعم املدرس ي؛‬
‫‪ ‬أن تكون الرؤية محفزة على االنخراط في نادي القراءة؛‬

‫‪26‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ ‬أن تكون استراتيجية التغيير واقعية قادرة على إحراز نتائج ولو جزئية على املدى القصير؛‬
‫‪ ‬أن تساعد استراتيجية التغيير على التنسيق بين أفراد فريق التغيير من جهة وبين جميع منتسبي الثانوية‬
‫التأهيلية (أ)من جهة ثانية‪.‬‬

‫‪ .4‬توصيل رؤية التغيير ‪ :‬يجب على فريق التغيير استغالل األوقات املناسبة واستخدام الوسائل الضرورية‬
‫لتوصيل رؤية التغيير وذلك من خالل‪:‬‬
‫‪ ‬تكرار التحدث عن رؤية التغيير خالل اللقاءات واالجتماعات الرسمية داخل املؤسسة وأيضا خالل وقفات‬
‫الشاي؛‬
‫‪ ‬استغالل وسائل التواصل االجتماعي ووسائل االتصال املعلوماتية لنشر رؤية التغيير بين األساتذة؛‬
‫‪ ‬كتابة رؤية التغيير بخط واضح ومعبر في أماكن مختلفة باملؤسسة مع إرفاق نصها بصور معبرة؛‬
‫اللغة ّ‬ ‫ّ‬
‫املعبرة والعبارات الواضحة واستغالل الشخصيات التي تحض ى باحترام وتقدير األساتذة‬ ‫‪ ‬استخدام‬
‫باملؤسسة قصد إيصال رؤية التغيير‪.‬‬
‫‪ .1‬إدارة التغيير‪ :‬تعتبر هذه املرحلة من أهم مراحل التغيير لذلك فهي تتطلب منا العمليات التالي‪:‬‬
‫‪ ‬إعادة انتخاب أعضاء مكتب نادي القراءة لتوسيع دائرة املنخرطين وممثلي األقسام لتشمل جل مستويات‬
‫املؤسسة؛‬
‫‪ ‬التواصل مع األساتذة والتالميذ والشركاء من خالل اللقاءات املباشرة أو مواقع التواصل االجتماعي وحثهم على‬
‫املشاركة في تفعيل أنشطة النادي؛‬
‫‪ ‬تحديد البرنامج السنوي وخطة العمل وأنشطة نادي القراءة بشكل جماعي تشاركي مع توفير نماذج جاهزة‬
‫قصد االستئناس وتسهيل العمل على فريق القيادة؛‬
‫‪ ‬إنشاء صفحة للتواصل االجتماعي "فيسبوك" خاصة بنادي القراءة التابع للمؤسسة‪ ،‬يتواصل من خاللها‬
‫األساتذة والتالميذ واإلداريين وهيأة التأطير التربوي حول كل ما يخص نادي القراءة باملؤسسة؛‬
‫‪ ‬إيجاد التمفصالت بين املضامين الدراسية وأنشطة النادي لتلبي احتياجات األساتذة من جهة والتالميذ من‬
‫جهة ثانية؛‬
‫‪ ‬تحديد صيغ بديلة لإلشراف على أنشطة النادي من خالل مواقع التواصل االجتماعي والغرف الصوتية؛‬
‫‪ ‬تحفيز األطر اإلدارية باملؤسسة للمشرفين واملنخرطين ماديا ومعنويا لحثهم على تفعيل أنشطة نادي القراءة من‬
‫خالل استثارة الدوافع النبيلة وراء االنخراط في النادي والتودد لألساتذة بأساليب خطاب متنوعة ومدح‬
‫السلوكات اإليجابية والثناء عليها؛‬
‫‪ ‬إنتاج دليل األنشطة وعدة التمرير والوثائق املساعدة على تفعيل أنشطة نادي القراءة؛‬
‫‪ ‬تنظيم دورات تكوينية تستهدف الرفع من الكفايات التواصلية‪ ،‬التنشيطية والتدبيرية لألساتذة املشرفين على‬
‫نادي القراءة بالثانوية؛‬
‫‪ ‬تحفيز األساتذة على إيجاد حلول واقعية للمشكالت التي تحول دون انخراطهم في نادي القراءة‬
‫‪ ‬تقليص ساعات العمل بالنسبة لألساتذة املشرفين على نادي القراءة للتفرغ واالهتمام بأنشطة النادي‪.‬‬

‫‪ .6‬تمكين العاملين من صالحيات تساعدهم على التحرك والعمل ‪ :‬إن التغيير املطلوب يستوجب أن يشترك فيه‬
‫عملية التغيير يجب اتباع الخطوات التالية‪:‬‬‫جميع األطراف‪ ،‬ولتحقيق الهدف من ّ‬
‫‪ ‬االنطالق من ّ‬
‫الرؤية إليجاد دافعية املشاركة في نادي القراءة لدى األفراد‪.‬‬
‫‪27‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫‪ ‬إعادة هيكلة وتنظيم الهيكل الداخلي لنادي القراءة ليتوافق مع ّ‬


‫الرؤية‪.‬‬
‫‪ ‬تمكين فريق قيادة النادي من اإلشراف على مختلف أنشطته واتخاذ جميع اإلجراءات الكفيلة بالرقي بأدائه‪.‬‬

‫َ‬
‫‪ . 6‬تحقيق بعض املكاسب عـلى املدى القصير‪ :‬وألجل الرفع من مستوى جهد األساتذة ودرجة انخراطهم في‬
‫تفعيل أنشطة نادي القراءة باملؤسسة‪ ،‬يجب التعرف على املكاسب والتحسينات املحصلة على املدى القصير للرفع من‬
‫ثقة األساتذة في نجاح الرؤية الجديدة‪ ،‬وذلك من خالل‪:‬‬
‫الرؤية الجديدة و إمكانية تطبيقها في الواقع‪.‬‬‫‪ ‬التدليل على نجاح ّ‬
‫‪ ‬التقليل من مقاومة التغيير‪.‬‬
‫‪ ‬التأكيد على أن تحقيق املكاسب سيعطي لإلدارة ثقة أكبر ملواصلة التغيير‪.‬‬
‫بشكل ّ‬ ‫َ‬
‫فعال‪.‬‬ ‫‪ ‬تغيير رأي املترددين وإقحامهم في عملية التغيير‬
‫‪ . 7‬تعزيز املكاسب املحققة وتحقيق مزيد من التغيير ‪:‬‬
‫مع تزايد منجزات فريق قيادة التغيير سيعتمد الفريق الذي يقود التغيير على املكاسب املحققة في‬
‫صالحيات لالستمرار في عملية التغيير‪ ،‬هذه األخيرة تتطلب‪:‬‬ ‫الحصول على ّ‬
‫‪ ‬عقد اجتماعات مع فريق قيادة التغيير على مستوى املؤسسة الستعراض وتحليل املنجزات‬
‫املحققة ومناقشتها قصد الخروج باقتراحات تساعد على ضبط وتصويب منهجية التدخل؛‬
‫‪ ‬العمل من أجل إجراء التحسينات املستمرة وتكييف األهداف مع الظروف الطارئة؛‬
‫‪ ‬تأمين األفكار الجديدة من خالل دعم تحالف التغيير بأفراد وقادة جدد‪.‬‬

‫تأسيسا لثقافة َجديدة‬ ‫‪َ . 8‬تثبيت التغيير في ثقافة املُنظمة‪ّ :‬‬


‫مكاسب التغيير يعد ِ‬ ‫ِ‬ ‫إن ِحفاظ املنظمة على‬
‫ينبغي على قادة التغيير املحافظة عليها وذلك ب‪:‬‬
‫‪ ‬املصاحبة الفردية واملستمرة لألساتذة بالتحفيز والتشجيع على املشاركة الفاعلة؛‬
‫‪ ‬إقامة لقاءات تواصلية تهدف إلى التذكير بأهمية نادي القراءة؛‬
‫‪ ‬توفير الظروف املالئمة لالشتغال داخل النادي؛‬
‫‪ ‬اإلشراف املباشر لهيئة التأطير التربوي وهيئة اإلدارة التربوية على أنشطة النادي وترسيخ ثقافة‬
‫االعتراف باملجهود لضمان استمرارية العمل داخل النادي‪.‬‬

‫‪28‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫مستخلص البحث‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية‬
‫بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‪ ،‬من خالل معرفة واقع مشاركة األساتذة واألستاذات ‪،‬‬
‫ومعرفة املعوقات التي تحول دون ذلك‪ .‬واقتراح الحلول املناسبة قصد تحفيز هم على املشاركةالفعالة في أنشطة النادي‪.‬‬
‫استخدم الباحثان املنهج الوصفي التحليلي‪ ،‬وتمثلت أداة الدراسة في استبيانين مفتوحي الطرف‪ .‬األول موجه‬
‫لألساتذة واألستاذات‪ ،‬مكون من ثالث محاور رئيسة‪ ،‬بينما الثاني يتضمن مقترحات اإلداريين واإلداريات للرفع من نسب‬
‫املشاركة في نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ)‪.‬‬
‫وتكونت عينة الدراسة من فئتين‪ :‬الفئة األولى (‪ )42‬أستاذ وأستاذة من مختلف التخصصات العلمية واألدبية‬
‫ومختلف املراحل الدراسية‪ .‬والفئة الثانية (‪ )7‬أعضاء من اإلداريين واإلداريات‪.‬‬
‫توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها‪:‬‬
‫أن واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة ضعيفة جدا‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫‪ ‬أن قلة الوسائل املادية واملالية و كثافة املضامين و انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية‪،‬‬
‫من أكثر العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية؛‬
‫‪ ‬أن استجابات األساتذة واألستاذات إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية املشاركة في أنشطة نادي القراءة كانت‬
‫مرتفعة؛‬
‫‪ ‬أناستجابات اإلداريين واإلداريات إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة‬
‫بالثانوية (أ) في مجملها تنحوا نحو السعي إلى تبني أنماط القيادة التحويلية و السعي إلى تسهيل عمل األساتذة واألستاذات‬
‫‪ ‬وفي ضوء نتائج هذه الدراسة تم تقديم التوصيات التالية‪:‬‬
‫ضرورة االهتمام بإزالة املعوقات التي تؤدي إلى عدم مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة نادي القراءة؛‬ ‫‪.14‬‬
‫‪ .15‬العمل على تجديد وتطوير أنشطة النادي؛‬
‫‪ .16‬ضرورة تذليل الصعوبات التي تواجه القائمين والقائمات على أنشطة النادي‬
‫‪ .17‬ضرورة استثمار وسائل وتقنيات املعلوميات في تصريف أنشطة نادي القراءة‬
‫‪ .18‬إثراء املكتبة املدرسية بالكتب واملراجعاملناسبة؛‬
‫‪ .12‬إثارة اهتمام األساتذة واألستاذات نحو أهمية أنشطة نادي القراءة ومدى ارتباطها باملنهج الدراس ي؛‬
‫‪ .22‬منح حوافز معنوية (شواهد تقديرية) لألساتذة الناشطينواألستاذات الناشطات في نادي القراءة؛‬
‫‪ .21‬تفعيل دور املجالس و اللجان والجمعيات الشريكة داخل املؤسسة وخارجها لتفعيل األندية التربوية؛‬
‫‪ .22‬عقد دورات تدريبية وورشات تكوينية وأيام دراسية حول ضرورة االهتمام بأنشطة نادي القراءة‬
‫‪ .23‬وضع دليل تربوي خاص بأنشطة نادي القراءة‬
‫وفي األخير تم ختم هذا البحث التدخلي بخالصة عملية تطبيقية‪ ،‬تضع تصورا واقعيا‪ ،‬عمليا قابال للتحقيق ومتناسبا‬
‫مع الفئة املستهدفة‪ .‬فقد استند الباحثان في انجازه‪ ،‬لنماذج مختلفة لقيادة التغيير‪ ،‬نخص بالذكر‪ ،‬نموذج القيادة‬
‫التحويلية ونموذج جونز كوتر إلدارة التغيير‪ ،‬فقد حاول الباحثان من خاللهما استخالص نموذج عملي‪ ،‬يراعي ظروف‬
‫املحيط املدرس ي وخصوصية ومشاكل أساتذة وأستاذات الثانوية التأهيلية (أ)‪.‬‬
‫يتكون النموذج من تسع عمليات أساسية ندرجها على الشكل التالي‪:‬‬
‫‪ .1‬إيجاد الشعور بالحاجة إلى االنخراط في تفعيل أنشطة نادي القراءة؛‬
‫‪ .2‬بناء تحالف لقيادة مساعي التغيير؛‬
‫‪29‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫بناء رؤية واستراتيجية التغيير؛‬ ‫‪.3‬‬


‫توصيل رؤية التغيير؛‬ ‫‪.4‬‬
‫إدارة التغيير؛‬ ‫‪.5‬‬
‫تمكين العاملين من صالحيات تساعدهم على التحرك والعمل؛‬ ‫‪.6‬‬
‫َ‬
‫تحقيق بعض املكاسب عيلى املدى القصير؛‬ ‫‪.7‬‬
‫تعزيز املكاسب املحققة وتحقيق مزيد من التغيير؛‬ ‫‪.8‬‬
‫ُ‬ ‫َ‬
‫تثبيت التغيير في ثقافة املنظمة‪.‬‬ ‫‪.2‬‬

‫‪30‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫قائمة املراجع‪:‬‬

‫‪ -‬جرنبرج‪ ،‬جيرالد بارون روبرت (‪2224‬م) ترجمة‪ ،‬رفاعي محمد رفاعي ود‪.‬إسماعيل علي بسيوني‪ ،‬إدارة السلوك في املنظمات‪ ،‬دار املريخ‪.‬‬

‫‪ -‬حمود‪ ،‬خضير كاظم (‪2222‬م) السلوك التنظيمي‪ ،‬ط‪ ،1‬عمان‪ ،‬دار صفا للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪ -‬الساعدي‪ ،‬عالء (‪1226‬م) أسباب تأييد ومقاومة التغيير التنظيمي‪ ،‬مجلة اإلداري‪ ،‬ربع سنوية من معهد اإلدارة العامة‪-‬مسقط‪.‬‬

‫‪ -‬الطجم‪ ،‬عبد هللا بن عبد الغني (‪2222‬م) التطوير التنظيمي‪ ،‬ط‪ ،3‬دار حافظ‪.‬‬

‫‪ -‬العامري‪ ،‬صالح مهدي محسن و الغالبي‪ ،‬طاهر محسن منصور (‪2228‬م) اإلدارة واألعمال‪ ،‬ط‪ ،2‬دار وائل للنشر‪.‬‬

‫‪ -‬العتيبي‪ ،‬صبحي جبر (‪2225‬م) تطور الفكر واألساليب في اإلدارة‪ ،‬ط‪ ،1‬دار حامد‪.‬‬

‫‪ -‬العطي ي ي ي ييات‪ ،‬محم ي ي ي ييد يوس ي ي ي ييف النمي ي ي ي يران (‪2226‬م) إدارة التغيي ي ي ي يير والتح ي ي ي ييديات العص ي ي ي ييرية للم ي ي ي ييدير رؤي ي ي ي يية معاص ي ي ي ييرة مل ي ي ي ييدير الق ي ي ي ييرن الح ي ي ي ييادي‬
‫والعشرين‪ ،‬دراسة تطبيقية على الخطوط الجوية العربية السعودية‪ ،‬ط‪ ، 1‬دار الحامد‪.‬‬

‫‪ -‬العميان‪ ،‬محمود سلمان (‪2224‬م) السلوك التنظيمي في منظمات األعمال‪ ،‬ط‪ ،2‬دار وائل‪.‬‬

‫‪ -‬الل ي ي ييوزي‪ ،‬موس ي ي ي ى س ي ي ييالمة (‪1227‬م) اتجاه ي ي ييات الع ي ي يياملين ف ي ي ييي املؤسس ي ي ييات الحكومي ي ي يية نح ي ي ييو إدارة التغيي ي ي يير‪ ،‬مجل ي ي يية العل ي ي ييوم اإلداري ي ي يية‪ ،‬املجل ي ي ييد‬
‫‪ ،25‬العدد ‪.356-338 ،2‬‬

‫خالي ي ييد في ي ييارس‪ ،‬مديريي ي يية املني ي يياهج والب ي ي يرامج وزارة التربيي ي يية الوطنيي ي يية والتعلي ي يييم العي ي ييالي وتكي ي ييوين األطي ي يير والبحي ي ييث العلمي ي ييي‪ ،‬دليي ي ييل األنديي ي يية التربويي ي يية غشي ي ييت‬ ‫‪-‬‬
‫‪ 2222‬ص‪ ، 4‬ص‪4‬و ‪ 12‬و ‪ 11‬و‪22‬‬

‫الصيداوي‪ ،‬أحمد‪ :)2221( .‬القيادة التربوية التحويلية‪ ،‬في‪ :‬عدنان األمين (محرر) اإلدارة التربوية في البلدان العربية‪ ،‬الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫بيروت‪.‬‬
‫حبيب أيوب‪ :)2211(،‬قيادة التغيير من أجل إيجاد القيمة للعميل ص‪ 2‬و‪12‬و‪11‬‬
‫أبوشعبان‪ ،‬أبوسمرة‪ ،‬محمد الطيطي‪ :)2227(.‬مدى توافر سمات القيادية التحويلية لدى مديري مدارس مدينة القدس‪ .‬جامعة القدس املفتوحة‪،‬‬ ‫‪-‬‬
‫رام هللا القدس‪.‬‬

‫‪1. Bass, M. (1985): Leadership and performance beyond expectations. The Free Press, New York.‬‬

‫‪2. Bass, B., Avolio. B. (1994): Improving organizational effectiveness through transformational leadership. Thousand‬‬
‫‪Oacks, CA, 50, pp 77- 85‬‬
‫‪3. Burns, J. M. (1978): Leadership. New York: Harper Collins.‬‬
‫‪4. Crow, G. M., & Glascock, C. (1995). Socialization to a new conception of the principalship. Journal of Educational‬‬
‫‪Administration, 33(1), 22-43.‬‬
‫‪5. Leithwood, K. (1990): The principal’s role in teacher development. In B. Joyce (Ed.).Changing school culture through‬‬
‫‪staff development (pp. 134 – 170). Alexandria, Va: ASCD.‬‬

‫‪31‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
"‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا‬

6. Liontos, L. B. (1993): Transformational Leadership. Emergency Liabrarian, 20(3), 34-36.


7. Mitchell, D. E.; Tucker, (1992): Leadership as a Way of Thinking. Educational Leadership, V.49, N.5, p30-35.

8. Sagor, R. D. (1992): Three principals who make a difference. Educational Leadership 49(5): 13-18.
1- Bouno, Anthony F. and Kerber, Kenneth W. (2010). Creating a sustainable Approach to Change: Building
Organizational Change Capacity. SAM Advanced Management Journal 75(2), 4-14, p. 21.
2- Kotter, John P. and Dan S. Cohen. (2002). The Heart of Change: Real Life Stories of How People Change
3- Kotter, John P. (1996). Leading Change. Boston, Harvard Business School Press.
4- Kotter, John P. (1995). Leading Change: Why Transformation Efforts Fail. Harvard Business Review 73(2),

32
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫املالحق‬
‫‪ .1‬استبانة نادي القراءة "استمارة موجهة لألساتذة واألستاذات واإلداريين واإلداريات"‬
‫‪ .1‬استبانة نادي القراءة "استمارة موجهة لإلداريين واإلداريات"‬

‫‪33‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫استبانة نادي القراءة "استمارة موجهة لألساتذة واألستاذات"‬

‫يقوم الباحثان بإجراء دراسة تهدف إلى تعرف "العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية‬
‫التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬نرجو التكرم باإلجابة عن فقرات االستبانة وبما يتفق مع رأيك بوضع إشارة (×) أمام العبارة وفي العمود املناسب‪ ،‬علما بأن‬
‫إجابتك ستستخدم ألغراض البحث العلمي فقط وستعامل بسرية تامة‪.‬‬
‫مع خالص شكرنا وتقديرنا لتعاونكم‬
‫الباحثان‬
‫البيانات الشخصية‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬


‫‪ 60-10‬سنة‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬ ‫السن‬
‫أكثر من ‪ 11‬سنة‬ ‫من ‪11-10‬سنة‬ ‫من ‪ 10-1‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 1‬سنوات‬ ‫سنوات األقدمية‬
‫دكتوراه‬ ‫ماستر‬ ‫إجازة‬ ‫بكالوريا‬ ‫املؤهل العلمي‬
‫‪.....................................................‬‬ ‫املادة التي ّ‬
‫تدرسها‬
‫‪...............‬‬ ‫عدد األقسام املسندة إليك‬
‫متزوج‬ ‫أعزب‬ ‫الحالة العائلية‬
‫‪...................................................‬‬ ‫مكان آخر‬ ‫مدينة الجديدة‬ ‫جماعة موالي عبد‬ ‫مقر السكنى‬
‫هللا‬

‫واقع مشاركة األساتذة في نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ)‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫هل سبق لك أن شاركت في األنشطة التالية‪......‬؟‬


‫انتخاب أعضاء مكتب نادي القراءة‬
‫االنتماء إلى لجنة من لجن النادي‬
‫صياغةمشروع القانونالداخلي‬
‫اقتراح البرنامج السنوي للنادي‬
‫اإلشهار للنادي بين التالميذ‬
‫االجتماعات الدورية الخاصة بالنادي‬
‫إبداء اقتراحات تخص السير العام للنادي (التواصل‪ ،‬األنشطة‪)...‬‬
‫التخطيط ألنشطة النادي‬
‫تنفيذ نشاط منأنشطةالنادي‬
‫التواصل والتنسيق مع لجن النادي‬
‫تحفيز التالميذ على املشاركة في أنشطة النادي‬
‫توجيه التالميذ نحو التواصل مع أعضاء النادي‬

‫‪34‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫تشجيع التالميذ على التردد على مكتبة املؤسسة‬

‫العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في تفعيل أنشطة نادي القراءة‬

‫غير موافق‬ ‫أوافق إلى حد‬ ‫موافق تماما‬ ‫من بين العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في نادي القراءة بالثانوية‬
‫ما‬ ‫التأهيلية(أ) نذكر‪:‬‬
‫عدم اإلحساس بجدوى خلق نادي خاص بالقراءة‬
‫أنشطة النادي ال تتقاطع مع منهاج المادة التي يدرسها بعض األساتذة‪،‬‬
‫األمثلة‪ :‬منهاج مواد الرياضيات‪ ،‬الفيزياء‪ ،‬علوم الحياة واالرض‪......‬‬
‫غياب الجدية واالستمرارية في العمل داخل النوادي‬
‫عدم املوافقة على طريقة انتخاب أعضاء مكتب النادي‬
‫عدم اإلشراك في تأسيس النادي‬
‫غياب برنامج سنوي يؤطر أنشطة النادي‬
‫عدم اإلشراك في صياغة البرنامج السنوي ألنشطة النادي‬
‫عدم االنسجام مع أعضاء مكتب النادي‬
‫عدم العلم بتأسيس نادي القراءة باملؤسسة‬
‫ضعف التواصل مع أعضاء النادي‬
‫انشغال األساتذة بالتحضير لألنشطة الفصلية‬
‫كثافة الحيز الزمني األسبوعي (عدد ساعات العمل)‬
‫كثافة املضامين‬
‫ليس للمشاركين في أنشطة النادي أي تقدير(درجات) إضافي في التقويم املنهي‬
‫ضعف التشجيع (املعنوي) الكافي الذي يتلقاه األساتذة من أعضاء الطاقم‬
‫اإلداري باملؤسسة شواهد تقديرية‪ ،‬حفالت تكريم‪.....‬‬
‫انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي)‬
‫غياب اإلطار القانوني الذي يحمي األستاذ أثناء تردده على املؤسسة خارج أوقات‬
‫العمل‬
‫قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي‬
‫تعارض مواعيد العمل مع مواعيد أنشطة النادي‬
‫عدم التجديد في نوعية برامج أنشطة النادي‬
‫عدم اهتمام التالميذ بأنشطة النادي‬
‫عدم اهتمام األساتذة بمتابعة إعالنات النادي‬
‫ال تتناسب مع اهتمام وميول األساتذة‬
‫التزامات عائلية تمنع األساتذة من تخصيص حيز زمني إضافي ألنشطة النادي‬
‫لم يسبق لألساتذة أن تلقوا تكوينا حول نادي القراءة‬
‫آخر ‪....................................................... .............................................................................................................................‬‬
‫‪............................................................................................................... ...........................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................................................................................‬‬

‫‪35‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة ناديالقراءة بالثانوية (أ)‬

‫ال‬ ‫نعم‬ ‫ماذا تقترحون من إجراءات قصد تقوية مشاركة األساتذة بنادي القراءة؟‬
‫إشراك األساتذة في مختلف مراحل تأسيس النادي‬
‫التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات‪ ،‬إرسال دعوات‪،‬‬
‫املقابالت‪...‬‬
‫إشراك األساتذة في التخطيط ألنشطة النادي‬
‫إشراك األساتذة في بلورة البرنامج السنوي‬
‫إشراك األساتذة في تحديد رؤية ورسالة النادي‬
‫التوافق مع الجميع بخصوص مواعيد االجتماعات واألنشطة‬
‫تشجيع املدير للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية)‬
‫توفير الوسائل املادية واملالية وعدة االشتغال لتيسير أنشطة النادي‬
‫التجديد في أنشطة النادي‬
‫إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة‬
‫تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية‬
‫التنسيق مع املفتشين التربويين حول إيجاد صيغ التقاطع بين املضامين وأنشطة النادي‬
‫آخر‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪..‬‬
‫‪..................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪........‬‬
‫‪............................................................................................................. .....................................................................‬‬
‫‪.........‬‬

‫‪36‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫استبانة نادي القراءة "استمارة موجهة لإلداريين واإلداريات"‬

‫يقوم الباحثان بإجراء دراسة تهدف إلى تعرف "العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية‬
‫التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‪.‬‬
‫لذا‪ ،‬نرجو التكرم باإلجابة عن فقرات االستبانة وبما يتفق مع رأيك بوضع إشارة (×) أمام العبارة وفي العمود املناسب‪ ،‬علما بأن‬
‫إجابتك ستستخدم ألغراض البحث العلمي فقط وستعامل بسرية تامة‪.‬‬
‫مع خالص شكرنا وتقديرنا لتعاونكم‬
‫الباحثان‬
‫البيانات الشخصية‪:‬‬

‫أنثى‬ ‫ذكر‬ ‫الجنس‬


‫‪ 60-10‬سنة‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬ ‫‪ 10-10‬سنة‬ ‫السن‬
‫أكثر من ‪ 11‬سنة‬ ‫من ‪11-10‬سنة‬ ‫من ‪ 10-1‬سنوات‬ ‫أقل من ‪ 1‬سنوات‬ ‫سنوات األقدمية‬
‫دكتوراه‬ ‫ماستر‬ ‫إجازة‬ ‫بكالوريا‬ ‫املؤهل العلمي‬
‫‪.....................................................‬‬ ‫املادة التي ّ‬
‫تدرسها‬
‫‪...............‬‬ ‫عدد األقسام املسندة إليك‬
‫متزوج‬ ‫أعزب‬ ‫الحالة العائلية‬
‫‪...................................................‬‬ ‫مكان آخر‬ ‫مدينة الجديدة‬ ‫جماعة موالي عبد‬ ‫مقر السكنى‬
‫هللا‬

‫غير‬ ‫موافق‬ ‫موافق‬ ‫فقرات مجال املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة‬
‫موافق‬ ‫الى حد ما‬ ‫ناديالقراءة بالثانوية (أ)‬
‫التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل‬
‫اإلعالنات‪ ،‬إرسال دعوات‪ ،‬املقابالت‪...‬‬
‫إشراك األساتذة في تحديد رؤية ورسالة النادي وفي بلورة برنامجه السنوي‬
‫وفي التخطيط ألنشطته‬
‫تشجيع املدبر التربوي للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية‪ ،‬حوافز‬
‫معنوية‪)...‬‬
‫توفير الوسائل املادية واملالية ودالئل التمرير وبنك األنشطة لتيسير أنشطة‬
‫النادي‬
‫التجديد في أنشطة النادي لتناسب واقع املؤسسة وميول واهتمامات‬
‫املتعلمين‬
‫إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة‬
‫تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية‬
‫التنسيق مع املفتشين التربويين حول إيجاد صيغ التقاطع بين املضامين‬

‫‪37‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬
‫العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"‬

‫وأنشطة النادي‬
‫تشجيع العاملين على وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقق فيما يتعلق‬
‫بنادي القراءة‬
‫تنفيذ خطة عمل النادي وفق جدول زمني محدد ومناسب ألغلب األساتذة‬
‫بناء ثقافة تنظيمية داعمة للتغيير والتطوير‬
‫تنمية ثقافة مدرسية قائمة على االبتكار والتجديد‬
‫تنمية اتجاهات العاملين نحو أهمية التغيير والتطوير من خالل عقد‬
‫اجتماعات تواصلية مع األساتذة قصد الوقوف على درجة تملك املتعلمين‬
‫واملتعلمات للمهارات القرائية‬
‫تكوين فريق قيادة يهتم باإلشراف على عمليات تنمية رغبة األساتذة في‬
‫تفعيل أنشطة النادي‬
‫تفويض الصالحيات داخل النادي‬
‫التأكد من فهم التوجيهات وتقبلهم لها‬
‫التودد للمعلمين بأساليب خطاب متنوعة‬
‫استثارة الدوافع النبيلة لدى املعلمين‬
‫الحرص على املحبة املتبادلة بينه وبين جميع املعلمين‬
‫استطالع اراء املعلمين للتغلب على الصعوبات التي تواجه العمل داخل‬
‫النادي‬
‫تحفيز املعلمين لتحقيق رؤية النادي‬
‫توزيع العمل املدرس ي حسب القدرات واالهتمامات بحيث يستفيد من كل‬
‫الجهود‬
‫تعزيز دافع التفاني في العمل لدى املعلمين‬
‫مشاركة املعلمين في تطوير الرؤية املستقبلية‬
‫القدرة على اقناع املعلمين بتبني الرؤية املستقبلية التي شاركوا في صياغتها‬
‫اعطاء االولوية لبناء مجموعة من القيم املشتركة الخاصة بأهمية النادي في‬
‫تطوير مستوى التالميذ‬
‫ايجاد االستعداد لدى املعلمين لالنضباط للعمل داخل النادي‬
‫مدح السلوك االيجابي والثناء عليه‬
‫االتصاف بشخصية محبوبة لدى جميع املعلمين‬
‫مراعاة الحاجات الخاصة للمعلمين‬
‫العمل على اشباع حاجات املعلمين قدر االمكان‬
‫السعي لحل مشاكل املعلمين قدر االمكان‬
‫آخر‬
‫‪....................................................................................................................................................................................‬‬
‫‪.............................................................................................................................................................. ............................‬‬
‫‪.............................................................. .............................................................................................................................‬‬

‫‪38‬‬
‫من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم‬

You might also like