Professional Documents
Culture Documents
مقدمة
ً
تمثل األندية التربوبة مجاال هاما من املجاالت التي تحظى باهتمام كبير في املؤسسات التعليمية ،وذلك للدور الفعال
واألساس ي الذي تلعبه في توفير املناخ التربوي واالجتماعي املناسب للتنشئة املتكاملة واملتوازنة للمتعلمين وفي تدعيم وتنمية
بيئة التعليم والتعلم والزيادة من الدافعية نحو الدراسة والتحصيل والتعلم الذاتي .كما تعلب دورا هاما في تكوين
شخصية املتعلم وتنميتها من مختلف جوانبها العقلية والنفسية واالجتماعية وإكساب التلميذ الكفايات و القيم التي
تؤهله لالندماج الفاعل في الحياة.
واألندية التربوية ليست نشاطا دراسيا منفصال عن املواد الدراسية األخرى ،بل تعتبر جزء مهما من املنهاج بمعناه
الواسع ،فهي تشكل مجاال تربويا هاما ال تقل أهميته بحال من األحول عن املقررات الدراسية ،فمن خاللها يستطيع
التالميذ أن يعبروا عن هواياتهم ويشبعوا حاجاتهم ،ويكتسبوا خبرات ومواقف تعليمية يصعب تعلمها داخل القاعات
الدراسية.
ويعتبر نادي القراءة واسطة عقد األندية ملا له من دور في بناء جيل واع ومثقف ،وفي نشر ثقافة القراءة بين
التالميذ وتدريبهم على مهارات التقديم واإللقاء والتلخيص .وإكسابهم مهارات القيادة واإلدارة والحوار وإيجاد مناخ أخوي
لبناء العالقات املثمرة بين املتعلمين في مختلف املراحل الدراسية.
وبالرغم من األهمية التي يحتلها نادي القراءة بين النوادي األخرى ،إال أن املتأمل لواقعه بالثانوية التأهيلية (أ)
يالحظ بشكل جلي عدم انخراط عدد مهم من األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطته ،هذا الواقع أكدته املعطيات
التالية:
من خالل سؤال أساتذة وأستاذات اللغات :العربية ،الفرنسية واإلنجليزية ،عن مدى تحكم التالميذ
والتلميذات باملهارات القرائية ،أكدوا جميعهم على أن معضم متعلمي ومتعلمات الثانوي التأهيلي (أ) يعانون من
ضعف في املهارات القرائية املرتبطة بفهم املقروء ومن بطء ملحوظ في السرعة القرائية باالضافة إلى عدم
القدرة على التعبير الكتابي بشكل سليم،
اليوجد أي تقرير كتابي باملؤسسة يدل على أن النادي قام بنشاط خالل هذه السنة،
تأكيد السيد ناظر املؤسسة على أن غياب أنشطة النادي باملؤسسة ناتج عن ضعف انخراط األساتذة
واألستاذات في تفعيل أنشطة النادي،
تأكيد السيدة املشرفة على الخزانة باملؤسسة ،ومن خالل سجل االستعارات ،على قلة عدد التالميذ
الذين يترددون على املكتبة وخصوصا الذكور منهم( ،حوالي 8إنات و5ذكور يترددون يوميا على املكتبةمن أصل
2222تلميذا ) ،وعللت ذلك بتقاعس األساتذة واألستاذات عن تحفيز تالميذهم وتلميذاتهم على التردد على
املكتبة ،باإلضافة إلى عدم التنسيق معها قصد تحديد الئحة املراجع والكتب التي تناسب مستوى املتعلمين
واملتعلمات وتساهم في تحبيب العادات القرائية لذيهم وتحفيزهم على التردد باستمرار على مكتبة املؤسسة.
كل هذه املعطيات استفزت الباحثين على القيام بدراسة للتعرف على واقع مشاركة األساتذة في تفعيل نادي
القراءة بالثانوية التاهيلية (أ) والتعرف على عوامل ضعف مشاركتهم فيها ووسائل التغلب عليها.
1
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
.1ما واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ)؟
.2ماهي العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة من وجهة نظر
األساتذة ؟
.3ما هي املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) من وجهة
نظر األساتذة واألطر اإلدارية؟
.4ما املقترح املناسب لتنفيذ الخطة التدخلية لتفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ)؟
1.1فرضيات الدراسة
وهي ثالث فرضيات ندرجها كما يلي:
واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التاهيلية (أ) ضعيف جدا؛
تتمثل العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية (أ) من
وجهة نظر األساتذة واألستاذات ،في االنشغال بأعباء الحياة اليومية ،وقلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر
في تفعيل أنشطة النادي وكثافة املضامين وانعدام الحوافز؛
يعتبر خفض ساعات العمل بالنسبة للمشرفين واملشرفات على النادي ،والتواصل الفعال مع مختلف الفاعلين
باملؤسسة ،والتحفيز املعنوي واملادي وتوفير الوسائل املادية واملالية للعمل بالنادي ،من بين املقترحات التي
ستحصل على أكبر تأييد من قبل املستجوبين.
1.1أهمية الدراسة
ترجع أهمية هذه الدراسة إلى اآلتي:
الدور الجوهري الذي تلعبه النوادي التربوية عامة ونادي القراءة خاصة في تجويد تعلمات املتعلمات .1
واملتعلمين؛
املساهمة في إلقاء الضوء على الواقع الفعلي ألنشطة نادي القراءة باملؤسسات التعليمية؛ .2
التعرف على معوقات مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة؛ .3
إلقاء الضوء على التأثير املتوقع لقيادات التغيير باملؤسسة على انخراط األساتذة واألستاذات في .4
النوادي التربوية بصفة عامة ونادي القراءة على وجه الخصوص؛
2
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
محاولة التوصل إلى توصيات ومقترحات عملية تساهم في تحفيز األساتذة واألستاذات على االنخراط .5
اإليجابي في أنشطة نادي القراءة؛
قد يستفيذ منها الباحثون والباحثات املهتمون بمجال اإلدارة التربوية؛ .6
1.1أهداف الدراسة
تهدف الدراسة الحالية إلى:
.1التعرف على واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ).
.2التعرف على العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة من
وجهة نظر األساتذة واألستاذات واألطر اإلدارية بالثانوية التأهيلية (أ)؟
.3التعرف على املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) من
وجهة نظر األساتذة واألستاذات واألطر اإلدارية؟
.4التعرف على مقترح الخطة التدخلية لتفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ).
1.1حدود الدراسة
وموضوعيا ً
وفقا لآلتي: ًّ ًّ
ومكانيا حددت الدراسة ًّ
زمنيا
-1أن الدراسة تعكس رؤى األساتذة واألستاذات واإلداريين واإلداريات املنتمين للثانوية التأهيلية (أ) خالل
فترة التطبيق امليداني للموسم الدراس ي 2216/2215؛
-2أن الدراسة تعكس رؤى أساتذة الثانوي التأهلي (جدع مشترك ،أولى باك ،ثاني باك).
-3أن الدراسة تتناول عوامل ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في نادي القراءة باملؤسسة املعنية بالبحث
وال يمكن تعميمها على مؤسسات الثانوي التأهيلي بالجهة.
6.1مصطلحات الدراسة
النادي التربوي :إطار تنظيمي وآلية منهجية وعملية ملزاولة نوع من أنشطة الحياة املدرسية التي تنظمها املؤسسة
بإسهام فاعل من املتعلمين .ويتشكل النادي من مجموعة من املتعلمين ،من مستويات دراسية مختلفة ،تجمعهم صفة
امليل املشترك ملجاالت األنشطة التي يشتغل عليها النادي ،بحيث يقبلون على االنخراط التلقائي والفعلي في انجازها،
تحت إشراف تربوي ،بما يتيح لهم تنمية مجموعة الخبرات وامليول والكفايات التربوية ،في جو يسوده الشعور باالنتماء،
وتقبل االختالف ،والتطوع ،واملبادرة ،والعمل الجماعي ،والتعاون والتضامن( ...مديرية املناهج والحياة املدرسية )2222،
ويقصد بمشاركة األساتذة في أنشطة النوادي التربوية في هذه الدراسة :املمارسات التي يقوم بها األساتذة
واألستاذات أثناء مشاركتهم في أنشطة النوادي التربوية بصفة عامة ونادي القراءة بصفة خاصة خارج القاعات الدراسية
برغبة منهم ووفقا لبرنامج سنوي محدد من طرف املكتب املسير للنادي.
3
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
1.1األندية التربوية
النادي التربوي إطار تنظيمي وآلية منهجية وعملية ملزاولة نوع من أنشطة الحياة املدرسية التي تنظمها املؤسسة
بتعاون مع الشركاء وبإسهام فاعل من املتعلمين واملتعلمات .
ويتشكل النادي من مجموعة من املتعلمين واملتعلمات ،ينتمون ملستويات دراسية مختلفة ،تجمعهم صفة امليل
املشترك ملجاالت األنشطة التي يشتغل عليها النادي ،بحيث يقبلون على االنخراط التلقائي والفعلي في إنجازها ،تحت
إشراف تربوي ،بما يتيح لهم تنمية مجموعة من الخبرات وامليول والقيم والكفاءات ،في جو يسوده الشعور باالنتماء،
وتقبل االختالف ،والتطوع ،واملبادرة ،والعمل الجماعي ،والتعاون ،والتضامن.....وهو كذلك فضاء لتبادل وتعميق الخبرات
والتعليمات ،وربطها بالواقع املحلي واآلني( .مديرية املناهج والحياة املدرسية )2222،
يقوم مفهوم النادي على جملة من املبادئ التي يمكن إجمالها فيما يأتي:
الدور املركزي للتالميذ والتلميذات في إحداث النادي وهيكلته وتدبير أنشطته وتقويم أعماله .. -
حرية اختيار االنشطة التي تستجيب للحاجات وامليول. -
4
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
تنوع أنشطة النادي بكيفية تستجيب لتنوع الحاجات وامليول واملواهب والتطلعات. -
حرية االنخراط في النادي بغض النظر عن االنتماء لقسم أو مستوى معين ،ووجوب -
االنضباط لنظامه وميثاقه؛
النادي فضاء مشترك بين املعنيين به واملنخرطين فيه ،يتم تدبيره وتنشيطه وفق مقاربة -
تشاركية لتوزيع االدوار واملسؤوليات واملهام القابلة للتعديل( .مديرية املناهج والحياة املدرسية )2222،
1.1التغيير التنظيمي
1.1.1أنواع التغيير
يشير الكثير من الباحثين في اإلدارة والتنظيم إلى أن هناك نوعين رئيسيين فقط من أنواع التغيير ،وهما:
.1التغيير املخطط:
وهذا النوع من التغيير يحدث عن قصد ونتيجة جهد وخطة مدروسة من املديرين وخبراء التطوير؛ نتيجة إدراكهم
لفجوة األداء التي قد يالحظونها في التنظيم ،حيث تمثل فجوة األداء مشكلة تحتاج إلى الكشف عن الفرص والبدائل
إليجاد حلول مناسبة عن طريق إحداث تغيير مخطط لرفع كفاءة األداء.
.2التغيير غير املخطط:
ًّ
عشوائيا في املنظمات دون رغبة أو قصد ،وهذا التغيير ال يمكن التحكم في نتائجه وآثاره، يحدث هذا النوع من التغيير
ً
سريعا من قبل اإلدارة العليا في هذا النوع من التغيير للتقليل من ضارا وقد يكون ً
نافعا ،لذلك يجب التحرك فقد يكون ًّ
سلبياته ،وكذلك االستفادة من إيجابياته إن وجدت (الطجم .) 42 : 2223 ،
بينما أشار الساعدي إلى أنه يمكن ذكر ثالثة أنواع للتغيير بحسب درجة شموليته كما يلي( :الساعدي)1226:136 ،
5
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
.1التغيير املتدرج :وهو النمط الذي يبدأ من التغييرات البسيطة إلى التغييرات األكثر صعوبة.
.2التغيير املرحلي :وهو الذي يتم فيه تجزئة الهدف العام من التغيير إلى أهداف فرعية أو ثانوية ،بحيث
يمكن تحقيق األهداف الفرعية كافة خالل الفترة الزمنية املحددة لخطة التغيير العام.
.3التغيير الشامل :وهو الذي يشمل عناصر املنظمة األساسية جميعها ،كاألفراد ،والجماعات ،واألهداف،
والهيكل التنظيمي ،واألساليب املتبعة في العمل والتكنولوجيا.
1.1.1مقاومة التغيير
مفهوم مقاومة التغيير
يعرف حمود مفهوم مقاومة التغيير بأنه " :كافة ردود الفعل السلبية لألفراد تجاه التغيرات التي قد تحصل ،أو التي
ً
تهديدا ألهدافهم الذاتية ،أو الجماعية ،أو ملصالحهم" حصلت بالفعل في املنظمة؛ العتقادهم بأن هذا التغيير يشكل
(حمود.)125 : 2222 ،
وتعني مقاومة التغيير امتناع األفراد عن التغيير ،أو عدم االمتثال له بالدرجة املناسبة ،والركون إلى املحافظة على
الوضع القائم (العميان.)355 : 2224 ،
ويرى الطجم أن مقاومة التغيير" :هي عبارة عن سلوك فردي أو جماعي يعمل على تعطيل ومنع عملية التغيير"
(الطجم.)32 : 2223 ،
كما أن مقاومة التغيير بحسب العامري والغالبي تعني وقوف األفراد واملجموعات ً
موقفا ًّ
سلبيا يدل على عدم رضا ،أو
عدم تقبل أي تعديالت ،أو تبديل ترى اإلدارة أنه ضروري ؛ لتحسين األداء وزيادة فاعلية املنظمة(.العامري والغالبي،
.)431 : 2228
.1االرتياح للمألوف والخوف من املجهول :حيث يميل الناس عادة إلى حب املحافظة على األمور املألوفة،
ألنهم يشعرون بالرضا واالرتياح ويخشون التغيير ملا يجلبه من أوضاع جديدة غير مألوفة.
.2العادات :إن الفرد يكون ذا عادات وأنماط سلوك تحدد طريقة تصرفه وكيفية استجابته للمواقف،
حد ً ًّ ًّ ويشعر الفرد باالرتياح لها ،ألنه ال يكون
روتينيا ومبرمجا إلى ٍ مضطرا للتفكير في كل موقف جديد ،بل يصبح
ما.
.3سوء اإلدراك :عدم القدرة على إدراك نواحي الضعف والقصور في الوضع الحالي ،وكذلك عدم القدرة
على إد اك جوانب القوة ومزايا الوضع الجديد يشكل ً
عائقا ً
كبيرا في وجه التغيير. ر
6
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
ً
ارتباطا ً .4املصالح املكتسبة :ترتبط مصالح الفرد ً -
وثيقا بالوضع القائم ،مما يجعله يقاوم أي أحيانا-
تغيير أو تعديل عليه ،ألن ذلك يعني خسارة شخصية له كضياع نفوذه ،أو مركزه ،أو إلحاق خسارة مالية ،أو
معنوية به.
ً
.5االنتمائية الخارجية :تنشأ مقاومة التغيير –أحيانا -عندما يشعر الفرد أو الجماعة أن تقاليد ومعايير
جماعة صديقة مهددة بسبب التغيير الجديد املفاجئ ( العميان.)356 : 2224 ،
.6نقص الفهم أو الثقة :حيث – ً
غالبا -ما ال يفهم األفراد الهدف األساس ي من التغيير ،أو أنهم ال يثقون
باألهداف الحقيقية للتغيير .قد تبدو عملية التغيير للعاملين على غير املقصود منها ،أي أنها تفهم بشكل خاطئ
من قبل العاملين ،وبالتالي فإن املقاومة من جانبهم ستظهر للعلن بعد أن تبدأ بشكل خفي أول األمر(.العامري
والغالبي.)431 : 2228 ،
.7ثقافة املنظمة املحافظة :قد تكون بعض مفردات الثقافة التنظيمية أو طابعها العام ً
سببا في مقاومة
التغيير حتى لو بدت هذه املقاومة غير مقصودة بذاتها ولكنها حالة متأصلة لدى األفراد واملجموعات لرفض أي
تغيير ً
مقدما(.العامري والغالبي.)432 : 2228 ،
وهناك عدد من العوامل التي تزيد من مقاومة التغيير ،يمكن حصرها في النقاط التالية:
ً
تهديدا ملراكزهم أ -فرض التغيير على األفراد والجماعات :وهنا يكون ً
مثيرا للمعارضة ،ألنهم يرونه
وسلطاتهم ،بعكس التغيير الذي يتم ً
بناء على طلبهم ،حيث ينظرون إلى من يقوم بإحداث التغيير كأنه يعمل
لصالحهم.
التنظيم غير الرسمي ودوره املهم في تقوية املقاومة للتغيير :حيث يعمد إلى إثارة الشكوك في نوايا اإلدارة ب-
وإبراز االحتماالت السلبية املترتبة على التغيير.
تشكل رأي جماعي ضد التغيير ،حيث إن املقاومة الجماعية للتغيير أقوى من مقاومة األفراد ،ألن تأثير ج-
التغيير على الجماعات أكبر من تأثيره على األفراد(.العطيات.) 114 : 2226 ،
يمكن لإلدارة أن تستخدم العديد من األساليب واملداخل للتقليل من مقاومة التغيير ومنها:
-1مشاركة العاملين :من الوسائل املهمة في تقليل مقاومة التغيير ،تشجيع العاملين الذين يتزعمون مقاومة التغيير
وإشراكهم في تصميم وتنفيذ برامج التغيير .حيث يخلق هذا اإلجراء ً
نوعا من االلتزام تجاه عملية التغيير .ويتميز هذا
األسلوب بأنه يساعد في زيادة اندماج العاملين وقبولهم ،بينما يعاب عليه أنه يحتاج إلى وقت طويل ،كما أنه قد يؤدي
إلى حلول غير فاعلة.
-2املفاوضات" :ويتم من خالل التفاوض وعرض حوافز لألشخاص املؤثرين واملعارضين لعملية التغيير ،والعمل
على عقد صفقات منافع مشتركة للحصول على التزام بعدم وضع عقبات لعملية التغيير(.الطجم")36 : 2223 ،
7
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
-3التربية واالتصاالت :إن التربية املستمرة -وليس التدريب فقط -تعطي معلومات كافية عن الحاجة إلى التغيير،
وإن إقناع العاملين بشكل مستمر بأن التغيير هو سنة الحياة ،باإلضافة إلى االتصاالت الفاعلة التي تربط بين العاملين
واإلدارة وسرعة إيصال املعلومات إليهم تؤدي إلى دعم مشاريع التغيير .وال يفيد هذا األسلوب في حالة فقدان الثقة
واملصداقية بين الطرفين.
-4دعم اإلدارة وأطر هيأة التفتيش :يعتبر الدعم املقدم من قبل اإلدارة وأطر هيأة التفتيش ًّ
حيويا؛ لتقليل املقاومة
للتغيير ،حيث إنه يكون بمثابة رسالة إلى كافة العاملين بأن التغيير مهم ومطلوب لنجاح املؤسسة لتحقيق مساعيها.
-5املناورة وإعادة الترتيب :التأثير في األفراد املقاومين للتغيير عن طريق املناورة وإعادة ترتيب مفردات مشروع
ً
التغيير لغرض جعله أكثر جاذبية واحتماال للقبول؛ حتى لو اقتض ى األمر إجراء بعض التعديالت ألغراض اإلقناع فقط.
ومما يميز هذا األسلوب انخفاض تكلفته وسهولة استخدامه لكسب الدعم للتغيير ،ولكنه في املقابل قد يؤدي إلى فقد
املسؤول عن التغيير مصداقيته قبل األوان.
-6اإلكراه والقسر :يشتمل هذا الخيار على التهديد أو استخدام القوة ضد مقاومة التغيير وإجبار مقاومي التغيير
أسلوبا غير قانوني ،ويمكن أن يقض ي علىً على قبوله كواقع حال .ويعتبر هذا األسلوب غير مكلف ،إال أنه قد يعد
مصداقية املسؤول عن مشروع التغيير( .العامري والغالبي.)434-433 : 2228 ،
نجاح املرحلة السابقة ،وتوفير الحوافز املناسبة لذلك .ويشير ليفن إلى ضرورة عدم الدخول بهذه املرحلة بسرعة،
وأخذ الوقت املطلوب ،واستخدام استراتيجيات التغيير املناسبة؛ وذلك لتجنب حدوث مقاومة للتغيير من قبل
العاملين.
مرحلة االستقرار (إعادة التجميد ) :وتعد مرحلة االستقرار هي آخر مراحل التغيير التنظيمي حيث
تهدف هذه املرحلة إلى االستقرار بعد الوصول إلى الوضع املرغوب الذي يتم الحصول عليه بعد حدوث التغيير في
السلوك واالتجاهات ،وخلق الظروف املناسبة لالستمرار على الوضع الحالي واملحافظة عليه ،وذلك باستخدام
الحوافز واملكافآت املادية ،باإلضافة إلى تقديم املعلومات املرتدة لخبراء التغيير ،األمر الذي يساعد على تقييم نتائج
التغيير( .موقع جامعة نايف للعلوم األمنية ،اتجاهات العاملين نحو التغيير التنظيمي ،متاح على
كما استخلص ( )Lewinسبع خطوات ألي عملية تغيير أوردها على الوجه التالي:
.1تحديد املشكلة التي تعاني منها املؤسسة أو اإلدارة.
.2استشارة اختصاص ي أو خبير تطوير تنظيمي.
.3جمع املعلومات بواسطة الخبير وإجراء التشخيص لها.
.4تعريف املؤسسة أو اإلدارة بنتائج التشخيص.
.5إجراء تشخيص مشترك بواسطة املعنيين والخبير ووضع عمل لتطبيقها.
.6إحداث التغيير كما اتفق عليه.
.7تقويم نتائج التغيير.
نحو التغيير التنظيمي،متاح العاملين اتجاهات األمنية، للعلوم نايف جامعة (موقع
علىhttp://www.nauss.edu.sa/Ar/DigitalLibrary/ScientificTheses/Master/25-
،/Pages/AdministrativeSciences.aspx ?LettersId=434تاريخ الدخول 2216/5/23م).
لقد بين ) (Kotter, 2002من خالل خبرته ودراساته العديدة أن حوالي %72من مشروعات التغيير التي تحتاج إليها
املنظمة قد تتعرض للفشل إما بسبب عدم القدرة على البدء بها رغم وضوح أهميتها بالنسبة للمنظمة ولألفراد ،أو بسبب
عدم القدرة على إتمامها رغم جهود األفراد الكبيرة ،أو بسبب تجاوز حدود امليزانية املقررة لها ،أو التأخير في إنهائها في
املوعد املحدد أو الشعور باإلحباط وخيبة األمل .وقد عمل على تطوير مجموعة من العوامل التي يعتقد بأنها تؤدي إلى
فشل التغيير وعبر عنها ) (Kotter, 1996وفق التالي:
عملية التغيير
قدم ) (Kotter, 1995في كتابه قيادة التغيير ثماني خطوات أساسية لقيادة التغيير سيتم التطرق لها اتباعا.
وهذا يعني إيجاد األسباب الواضحة للتغيير ومساعدة األفراد في استيعاب أهمية القيام بالعمل السريع لتحقيق ذلك.
وكلما كان التغيير مرغوبا على مستوى املنظمة ككل كلما كانت فرصة نجاحه أعلى .وقد الحظ (كوتر) أن أكثر من نصف
الشركات التي قام بدراستها لم تستطع إيجاد الشعور بالحاجة امللحة التي تدفع بالعمل نحو التغيير ،إذ أن نقص الحوافز
يجعل جهود األفراد تضيع دون تحقيق العمل املطلوب( .حبيب أيوب)2211،
وهذا يشير إلى تشكيل فريق من مجموعة األفراد املناسبين وتزويدهم بالسلطة املناسبة لتسهيل عملية التغيير.
وغالبا ما تبدأ جهود التغيير بمشاركة فرد واحد أو أثنين ثم تنمو املجموعة بصورة مستمرة لتضم عددا أكبر من األفراد
الذين يقتنعون بضرورة التغيير .وهذه املجموعة األولية يجب أن تحظى بالقوة الالزمة من حيث األدوار التي يقوم بها
أفرادها في املنظمة ،أو السمعة الجيدة التي يمتلكونها ،واملهارات املناسبة التي يظهرونها والعالقات الناجحة التي
يكتسبونها .وبغض النظر عن حجم املنظمة فإن التغيير يتطلب وجود ثالثة إلى خمسة أفراد يقودون جهود التغيير ،وقد
يساعد وجود أشخاص آخرين في التحالف من الذين قد يملكون أفكارا جديدة( .حبيب أيوب)2211،
وهذا يشير إلى توضيح كيف سيختلف مستقبل املنظمة عن املاض ي ،إذ أن التحول الناجح يرتكز على وضع صورة
للمستقبل يكون من السهل إيصالها إلى العمالء ،وأصحاب املخاطرة واملوظفين .وتساعد الرؤيا على توضيح االتجاه الذي
تتحرك وفقه املنظمة .وتحقق الرؤيا الغرض املطلوب منها بطرق مختلفة ،فقد تعمل على إثارة حوافز األفراد وتنظيم
جميع املشروعات والتغييرات ،وتقييم مدى تقدم املنظمة ،كما تقدم األساس املنطقي للتغييرات التي تقوم بها املنظمة .و
تمثل الرؤيا جزءا من نظام أكبر يضم اإلستراتيجيات والخطط وامليزانيات وتعمل على جمع هذه األجزاء مع بعضها من
أجل إيجاد مستقبل أفضل لكل من املنظمة وأصحاب املصالح .وكي تصبح الرؤيا فعالة ال بد أن تأخذ بعين االعتبار
األوضاع الواقعية الحالية للمنظمة وتضع األهداف املستقبلية الطموحة بصورة حقيقية( .حبيب أيوب)2211،
10
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
يجب التأكد من أن أكبر عدد من األفراد يفهمون ويتقبلون الرؤيا من خالل نقلها بصورة متكررة وقوية وجعلها جزءا
من كل عمل يتم القيام به ،واستخدامها بصورة يومية لحل املشكالت وصنع القرارات حتى تبقى جاهزة في أذهان األفراد
وبالتالي االستجابة لها .كما يفضل استخدام جميع الفرص املناسبة وقنوات االتصال املتاحة لنقل الرؤيا سواء في البريد
اإللكتروني أو االجتماعات أو املناقشات( .حبيب أيوب)2211،
إن التخلص قدر اإلمكان من أكبر عدد من العقبات وإطالق العنان لألفراد ليقوموا بأفضل عمل لهم يتطلب القيام
بعدة تصرفات ،منها تمكين األفراد من القيام بالتغييرات في املجاالت املطلوبة منهم ،وتوزيع امليزانية على املبادرات
والنشاطات الجديدة ،واالستفادة من وقت االجتماعات للتحدث عن الرؤيا ،وتغيير طريقة تنظيم العمل بوضع األفراد في
األمكنة املناسبة التي تحتاج لجهودهم .كذلك األخذ بعين االعتبار مقاومة التغيير إذا وجدت ،والهيكل التنظيمي وهيكل
املوارد ،واملسؤوليات املطلوبة لتقديم القيمة للعميل في منتجات وخدمات املنظمة .وباختصار ،العمل على التخلص من
العقبات التي قد تقف في طريق التغيير لتجنب اإلحباط لدى األفراد املقتنعين بالتغيير والذين ال يملكون الوقت واملال
واملساعدة والدعم املطلوب إلحداث التغيير .وقد يكون من الصعب التخلص من جميع العقبات لكن ال بد من التعامل
مع العقبات الكبرى التي تعيق عملية التغيير( .حبيب أيوب)2211،
بما أن عملية التغيير تتطلب وقتا طويال ،فإن األفراد قد يفقدون الحماس وتزداد خيبة األمل لديهم ،فمعظمهم قد ال
يرغب في االنتظار فترة طويلة لتحقيق التغيير إال إذا وجدوا وقائع قوية تشير إلى أن التغيير بدأ يعطي ثماره .ويتطلب
التغيير الناجح أن يعمل قادة التغيير على وضع أهداف قصيرة األجل قابلة للتحقيق مع ترك نافذة صغيرة الحتمال
الفشل ،باإلضافة إلى وضع األهداف طويلة األجل وذلك لتحقيق بعض النجاحات الواضحة وامللموسة في األجل القصير
وإقناع أفراد التنظيم بأن جهودهم قد بدأت تعطي النتائج املرغوبة ،مما يساعد على تحفيز األفراد والحفاظ على
الشعور بالحاجة امللحة للعمل( .حبيب أيوب)2211،
إن العديد من مشروعات التغيير قد تفشل بسبب إعالن النجاح بصورة مبكرة ،فتحقيق النجاح السريع هو نقطة
البداية ملا يجب القيام به لتحقيق التغيير في األجل الطويل .فعندما ينجح النظام الجديد بتقديم منتج جديد فإنه يحقق
نجاحا مقنعا ،لكنه عندما ينجح في تقديم عدة منتجات جديدة فهذا يعني أن النظام الجديد يعمل بصورة جيدة
وفعالة .وأن الوصول إلى النجاح املرغوب يتطلب البحث عن مزيد من التحسينات ،فكل نجاح يقدم الفرصة لتعزيز ما
تم القيام به بصورة صحيحة والبحث عن مجاالت التطوير املرغوبة .ويعمل قادة التغيير الناجح على استخدام الشعور
بالنجاح كحافز ألفراد التنظيم وكمثير للبحث عن التغييرات املطلوبة في ثقافة املنظمة ،كذلك في تحقيق االنسجام في
11
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
عالقات التنظيم وتحديد أدوار جديدة لألفراد امللتزمين بالتغيير آخذين بعين االعتبار أن هذه الجهود تتطلب سنوات
عديدة .تحليل ما تم تحقيقه بصورة صحيحة وما يحتاج إلى تطوير بعد الوصول إلى كل نجاح( .حبيب أيوب)2211،
إن التغيير لن يصبح جزءا من ثقافة املنظمة إال إذا ساد الشعور لدى األفراد بأن التغيير هو الطريقة التي يتم من
خاللها إنجاز األعمال .وإذا لم تتأصل القيم املشتركة لألفراد والسلوكيات الجديدة الناتجة عن هذا الشعور في مبادئ
وأعراف التنظيم وثقافته فإنها تتعرض للتراجع حاملا تنتهي الضغوط املتعلقة بضرورة القيام بالتغيير .لذلك ال بد من
القيام بالجهود املتواصلة لضمان ظهور التغيير في كل جزء من أجزاء املنظمة وذلك باعتماد عاملين هامين لتنفيذ ذلك،
األول :املحاولة الجادة لتعريف األفراد بدور كل من الطرق والسلوكيات واالتجاهات الجديدة في تطوير املنظمة ،أي
القدرة على الربط بين الجهود والنتائج .الثاني :التأكيد بأن الجيل القادم من قيادات املنظمة يؤمن بهذه الطرق ويجعلها
جزءا من ثقافة املنظمة.
فالسلوكيات واملهارات الجديدة تقدم أهدافا جديدة للنجاح ال بد من ترسيخها للوصول إلى حالة االستقرار
الجديدة ،وفي هذه الحالة فإن فريق القيادة يحول العمل إلى فريق اإلدارة االعتيادي ،ويبقى دور القيادة قائما ملراقبة
التغيرات في البيئة التي قد تستدعي برنامج تغيير جديد( .حبيب أيوب)2211،
وأشار باس( )Bass, 1985إلى أن القيادة التحويلية من الناحية املفاهيمية تتضمن ثالثة مكونات أساسية هي:
الجاذبية ،ويتصف بها القائد الذي تتوافر لديه القدرة على تشكيل رؤية وتوصيلها ملرؤوسيه.
االستثارة العقلية ،ويتصف بها القائد الذي يشجع على حل املشكالت بطرق إبداعية.
ً ً
االعتبار الفردي ,ويتصف بها القائد الذي يعطي اهتماما شخصيا لألتباع.
ً
من باس وأفوليو ( )Bass, and Avolio, 1994نموذجا ألبعاد القيادة التحويلية ومكوناتها ،يتضمن أربعة وطور كل
أبعاد ،تبدأ جميعها بحرف( ،)Iوعرفت بي( )4Isوهي:
12
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
ً
.1التأثير املثالي :والتي تهتم بصفة أساسية بتطوير رؤية جديدة تعد نموذجا للمثل والسلوكيات املشتركة،
وذلك بأن القادة التحويليين يمارسون سلوكيات تجعل منهم نماذج ألتباعهم ،فالقائد التحويلي يحظى بإعجاب
واحترام التابعين.
.2الدافعية اإللهامية :أو الحفز اإللهامي ،ويركز هذا البعد على سلوكيات القائد التي تثير في التابعين حب
التحدي واستثارة روح الفريق من خالل الحماسة ،ويدفع القائد املوظفين للمشاركة في تصور األوضاع املستقبلية
للمؤسسة التربوية واألهداف والرؤى املشتركة.
ً
.3االستثارة الفكرية :وتعني قدرة املدير على استثارة جهود املرؤوسين التفكيرية والتحليلية ،لتكون جهودا
إبداعية وخالقة ،وقدرته ورغبته في جعل مرؤوسيه يتصدون للمشكالت القديمة بطرق جديدة ،وتعليمهم النظر إلى
الصعوبات بوصفها مشكالت تحتاج إلى حل ،والبحث عن حلول منطقية لها وهذا يشجع اإلبداع.
.4االعتبارية الفردية :ويقصد بها مدى اهتمام املدير باملوظفين على املستوى الفردي واحترامهم ،من خالل
مراعاة الفروق الفردية بينهم ،والتعامل معهم بحب متبادل ،فهو يلبي حاجاتهم الشخصية ،ويستمع إليهم ،كما أن
إنجازاتهم تنال عنده االهتمام والتشجيع ،كما يهتم بحاجاتهم الخاصة ويعمل على تدريبهم وإرشادهم لتحقيق املزيد
من النمو والتطور بحسب اإلمكانيات املتاحة لديه(. .أبوشعبان ،أبوسمرة ،محمد الطيطي)2227 .
ومن خالل دراسات الحقة ( )Jantzi and Leithwoodو( ،)Podsakoff, Mackenzie, Moorman & Fetter,الواردة عند
(العمراني ) 2222،تم إضافة بعدين آخرين للقيادة التحويلية هما:
التمكين :أي أن يمكن املدير املوظفين من السلطة باملقدار الالزم ،ويدعوهم باستمرار للمشاركة في اتخاذ القرارات
وغير ذالك من الشؤون اإلدارية على النطاق املالئم ،إضافة إلى ضرورة توطيد العالقات املعنوية وااليجابية بين جميع
املجتمع املؤسس ي.
املكافآت البدائلية :ذلك بأن يقوم املدير بمكافأة أو معاقبة املوظف بناء على كفاءة أدائه ،أو لضعف هذا األداء،
فاملوظفون أو املرؤوسون يقبلون وعود املدير ،ويتجنبون العقاب ،مقابل قيامهم بتنفيذ املهام املطلوبة منهم بالكفاءة
املطلوبة(. .أبوشعبان ،أبوسمرة ،محمد الطيطي)1002 .
أما في املجال التربوي ،فالقيادة التحويلية التربوية تعمل على املساعدة في تطوير أعضاء الهيئة التدريسية،
واملحافظة على ثقافة مدرسية مهنية تعاونية ،وتعزز تطوير املدرس ،وتساعد املدرسين على حل املشاكل بفعالية أكبر.
وتطور اإلدارة املدرسية منوط بقيادتها الناجحة ،لهذا ينظر لدور املدير كقائد تربوي ،فقد أظهرت عدة دراسات دور
املدير كقائد تحويلي ومدى أهمية الدور الذي يلعبه في العملية اإلدارية ،داخل املدرسة وخارجها ،فقد أشارت دراسة كل
من كراو وجالسكوك( )1995 ،Crow and Glascockإلى دور املدير بأنه "فاعل وزميل في التغيير" ،وأوضحت رغبة املديرين
في عمل تغييرات ايجابية في املدارس ،ويشير كل من فلر وبراون( )1222 ،Fuller &Brownإلى دور مدير املدرسة املتمثل
بالتأثير واإلقناع في اتخاذ القرارات(. .أبوشعبان ،أبوسمرة ،محمد الطيطي.)1002 .
13
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
يبين الجدول ( )1أن 36,17%من عينة الدراسة هم ذكور في حين أن نسبة اإلناث بلغت 63,82%
يبين الجدول ( )2أن أفراد عينة الدراسة الذين تتراوح أعمارهم بين 42-32سنة هم األكثر عددا ،حيث بلغت نسبتهم
،40.42%يليهم أفراد عينة الدراسة الذين تتراوح أعمارهم بين 52-42سنة بنسبة ،29.78%في حين تبقى النسب
املئوية من الفئات العمرية األخرى ضعيفة جدا.
يبين الجدول رقم ( ،)3أن 42.55%من أفراد عينة الدراسة يتوفرون على أقدمية أكثر من 15سنة وهي أعلى نسبة،
تليها في املرتبة الثانية 31,91%من أفراد عينة الدراسة يتوفرون على أقدمية من 15-12سنة في حين فقط 25,53%
من يتوفرون على أقدمية من 12-5سنوات.
14
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
يبين الجدول رقم ( )4أن ما نسبته 78,72%من أفراد عينة الدراسة يتوفرون على اإلجازة وهي أعلى نسبة يليها في
املرتبة الثانية 6,38%من أفراد عينة الدراسة الذين يتوفرون على املاستر في حين2.12%فقط من يتوفر على الدكتوراه.
15
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
1.1أدوات البحث
استخدم الباحثان املنهج الوصفي التحليلي ،وتمثلت أداة الدراسة في استبيانين مفتوحي الطرف .األول موجه لألساتذة
واألستاذات ،مكون من ثالث محاور رئيسة وهي :واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة
بالثانوية التأهيلية(أ) ،ثم العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركتهم فيها من وجهة نظرهم وكذلك املقترحات املناسبة لتقوية
مشاركتهم في أنشطة النادي .بينما اإلستبيان الثاني الذي وجه لإلداريين تضمن مقترحات تهدف الرفع من نسب مشاركة
األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ).
وتكونت عينة الدراسة من فئتين :الفئة األولى ( )42أستاذا وأستاذة من مختلف التخصصات العلمية واألدبية
ومختلف املراحل الدراسية .والفئة الثانية ( )7أعضاء من اإلداريين واإلداريات.
وقد تم استرجاع واستثمار نفس عدد االستمارات التي تم توزيعها في هذه الدراسة كما هو مبين في الجدول أسفله :
الجدول( )7توزيع عدد االستمارات املوزعة حسب العينة
النسبة عدد النسبة عدد عدد العينة
االستمارات االستمارات االستمارات
املستثمرة املسترجعة املوزعة
100% 7 100% 7 7 اإلداريون واإلداريات
16
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
إلى حد ما
النسبة
نعم
ال
3 %11,00 32 2 6 انتخاب أعضاء مكتب نادي القراءة
5 %10,00 32 2 1 االنتماء إلى لجنة من لجن النادي
9 %1,00 35 3 1 صياغةمشروع القانونالداخلي
10 %1,00 35 3 1 اقتراح البرنامج السنوي للنادي
4 %11,00 30 4 6 اإلشهار للنادي بين التالميذ
11 %1,00 34 4 1 االجتماعات الدورية الخاصة بالنادي
12 %1,00 36 2 1 إبداء اقتراحات تخص السير العام للنادي (التواصل ،األنشطة)...
13 %1,00 36 2 1 التخطيط ألنشطة النادي
6 %10,00 33 3 1 تنفيذ نشاط منأنشطةالنادي
7 %10,00 30 6 1 التواصل والتنسيق مع لجن النادي
2 %10,00 10 2 8 تحفيز التالميذ على املشاركة في أنشطة النادي
8 %10,00 31 3 4 توجيه التالميذ نحو التواصل مع أعضاء النادي
1 %61,00 11 0 16 تشجيع التالميذ على التردد على مكتبة املؤسسة
أن تشجيع األساتذة واألستاذات للتالميذ على التردد على مكتبة املؤسسة هو النشاط الوحيد من بين أنشطة النادي
الذي عرف نسب مشاركة مرتفعة وصلت إلى ، 65%في حين تراوحت النسب األخرى بين 5%و 20%؛
أن 6فقط من أصل 10أستاذ وأستاذة ساهموا في انتخاب أعضاء مكتب نادي القراءة و اإلشهار للنادي بين التالميذ؛
أن 1فقط من أصل 1أستاذ وأستاذة دبروا أنشطة النادي التالية :صياغة مشروع القانون الداخلي ،اقتراح البرنامج
السنوي للنادي ،االجتماعات الدورية الخاصة بالنادي ،التخطيط ألنشطة النادي؛
أن 9من أصل 10أستاذ وأستاذة من ينفذون أنشطة النادي؛
تعتبر النسب أخرى عادية على اعتبار أن مكتب النادي يضم 1أعضاء فقط طبقا للقانون الداخلي املنظم للنادي.
تعتبر النتائج السابقة وخصوصا املرتبطة منها بتنفيذ وتدبير أنشطة النادي ضعيفة جدا مما يجعلنا نستنتج أن واقع
مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة ضعيفة جدا وبالتالي فهي تتفق مع فرضية الدراسة األولى.
17
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
سؤال الدراسة الثاني :ما هي العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية
التأهيلية (أ)؟
جدول رقم ( :)9النسب املئوية لتقديرات أفراد عينة الدراسة حول العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في تفعيل أنشطة
نادي القراءة.
فقرات مجال العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في تفعيل أنشطة
لعدد املوافقين
النسبة املئوية
موافق الى
غير موافق
الترتيب
نادي القراءة
موافق
حد ما
18 % 10,0 16 0 1 عدم اإلحساس بجدوى خلق نادي القراءة بالمؤسسة
15 %61,00 12 2 16 أنشطة النادي ال تتقاطع مع منهاج املادة التي يدرسها بعض األساتذة،
األمثلة :منهاج مواد الرياضيات ،الفيزياء ،علوم الحياة واالرض......
14 %67,50 10 3 12 غياب الجدية واالستمرارية في العمل داخل النوادي
17 %10,00 8 2 10 عدم اإلشراك في تأسيس النادي
16 %11,00 18 0 11 غياب برنامج سنوي يؤطر أنشطة النادي
11 %21,00 8 2 30 عدم العلم بتأسيس نادي القراءة باملؤسسة
5 %90,00 2 2 16 ضعف التواصل مع أعضاء النادي
12 %21,00 6 4 30 انشغال األساتذة بالتحضير لألنشطة الفصلية
13 %21,00 8 5 30 كثافة الحيز الزمني األسبوعي (عدد ساعات العمل)
1 %100,00 0 0 10 كثافة املضامين
9 %80,00 0 2 32 ليس للمشاركين في أنشطة النادي أي تقدير(درجات) إضافي في التقويم املنهي
4 92,50% 0 3 37 ضعف التشجيع (املعنوي) الكافي الذي يتلقاه األساتذة من أعضاء الطاقم
اإلداري باملؤسسة شواهد تقديرية ،حفالت تكريم.....
3 %92,10 0 1 39 انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي)
6 %90,00 0 4 36 غياب اإلطار القانوني الذي يحمي األستاذ أثناء تردده على املؤسسة خارج أوقات
العمل
2 %100,00 0 0 10 قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي
10 %22,10 7 2 11 تعارض مواعيد العمل مع مواعيد أنشطة النادي
7 %90,00 2 2 16 عدم اهتمام التالميذ بأنشطة النادي
8 %90,00 1 2 36 التزامات عائلية تمنع األساتذة من تخصيص حيز زمني إضافي ألنشطة النادي
من خالل الجدول رقم 2يتضح أن قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي و كثافة
املضامين و انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي) ،من أكثر العوامل املؤدية إلى
ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة باملؤسسة ،وقد تراوحت النسبة املئوية للعوامل
األخرى من 10%إلى ، 90%وقد اعتبر الباحثان أن كل ما زاد عن نسبة 55%يمثل استجابة عالية للعوامل املؤدية إلى
ضعف مشاركة األساتذة ،وهذه العوامل مرتبة من أعلى نسبة إلى أقل نسبة على الشكل التالي:
.1قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي؛
.2كثافة املضامين؛
18
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
نتائج سؤال الدراسة الثالث (االستمارة املوجهة لألساتذة واألستاذات) :ما هي املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة
األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية (أ)
19
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
جدول رقم ( :)10النسب املئوية لتقديرات أفراد عينة الدراسة حول املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي
القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) "استمارة موجهة لألساتذة واألستاذات"
فقرات مجال املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة
غير موافق
موافق الى
املئوية لعدد
الترتيب
النسبة
موافق
املوافقين
بالثانوية (أ)
1 91,00 0 حد ما 2 التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات38 ،
% إرسال دعوات ،املقابالت...
7 22,10 6 3 31 إشراك األساتذة في التخطيط ألنشطة النادي
%
9 61,00 10 4 16 إشراك األساتذة في بلورة البرنامج السنوي
%
11 11,00 14 4 11 إشراك األساتذة في تحديد رؤية ورسالة النادي
%
4 90,00 1 2 36 التوافق مع الجميع بخصوص مواعيد االجتماعات واألنشطة
%
2 91,00 0 2 38 تشجيع املدير للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية)
%
3 91,10 0 3 37 توفير الوسائل املادية واملالية وعدة االشتغال لتيسير أنشطة النادي
%
8 21,00 2 3 30 التجديد في أنشطة النادي
%
6 80,00 6 2 11 إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة
%
5 82,10 1 2 35 تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية
%
10 61,00 10 4 التنسيق مع املفتشين التربويين حول إيجاد صيغ التقاطع بين املضامين وأنشطة 16
% النادي
يتضح من الجدول رقم ( )12أن معظم أفراد عينة الدراسة يؤيدون العوامل التي وردت في الجدول رقم 12واملؤدية
إلى تقوية مشاركتهم في تفعيل أنشطة نادي القراءة ،حيث جاءت درجة املوافقة عليها بنسب مئوية تتراوح بين 95%
و 55%وقد اعتمد الباحثان أن كل ما زاد عن 55%يعتبر استجابة عالية .ومن الجدول 12يتضح أن استجابات
األساتذة إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية (أ) كانت كما يلي مرتبة
تصاعديا:
.1التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات ،إرسال دعوات،
املقابالت...
.2تشجيع املدير للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية)؛
.3توفير الوسائل املادية واملالية وعدة االشتغال لتيسير أنشطة النادي؛
20
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
من خالل النتائج السابقة يبدو أن إجماع األساتذة على العوامل السالفة الذكر راجع إلى أن الجميع يتفق على أن
تجاوز ومعالجة عوامل ضعف املشاركة سيساهم في تنمية مشاركتهم في تفعيل أنشطة النادي.
سؤال الدراسة الثالث ( :)1ما هي املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي
القراءة بالثانوية (أ) "استمارة خاصة بإداريي الثانوية التأهيلية (أ)"
لإلجابة عن سؤال الدراسة الثالث املوجه لإلداريين العاملين باملؤسسة ،قام الباحثان بحساب عدد تقديرات أفراد
عينة الدراسة من األساتذة املنتمين للثانوية التأهيلية (أ) جدول رقم (.)11
21
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
جدول رقم ( :)11عدد تقديرات أفراد عينة الدراسة حول املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة
"استمارة موجهة لإلداريين واإلداريات" بالثانوية التأهيلية (أ)
فقرات مجال املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة ناديالقراءة بالثانوية (أ)
عدد املوافقين
حد ما
غير موافق
موفق الى
الترتيب
مجموع
موافق
1 7 2 0 7 التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات ،إرسال
دعوات ،املقابالت...
14 6/7 1 2 6 إشراك األساتذة في تحديد رؤية ورسالة النادي وفي بلورة برنامجه السنويوفي التخطيط
ألنشطته
2 7 2 0 7 تشجيع املدبر التربوي للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية ،حوافز معنوية)...
4 7 2 0 7 توفير الوسائل املادية واملالية ودالئل التمرير وبنك األنشطة لتيسير أنشطة النادي
16 6/7 1 2 6 التجديد في أنشطة النادي لتناسب واقع املؤسسة وميول واهتمامات املتعلمين
23 5/7 2 2 5 إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة
5 7 2 0 7 تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية
24 5/7 2 2 5 التنسيق مع املفتشين التربويين حول إيجاد صيغ التقاطع بين املضامين وأنشطة النادي
15 6/7 1 2 6 تشجيع العاملين على وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقق فيما يتعلق بنادي القراءة
6 7 2 0 7 تنفيذ خطة عمل النادي وفق جدول زمني محدد ومناسب ألغلب األساتذة
17 6/7 1 2 6 بناء ثقافة تنظيمية داعمة للتغيير والتطوير
7 7 2 0 7 تنمية ثقافة مدرسية قائمة على االبتكار والتجديد
8 7 2 0 7 تنمية اتجاهات العاملين نحو أهمية التغيير والتطوير من خالل عقد اجتماعات تواصلية مع
األساتذة قصد الوقوف على درجة تملك املتعلمين واملتعلمات للمهارات القرائية
3 7 2 2 7 تكوين فريق قيادة يهتم باإلشراف على عمليات تنمية رغبة األساتذة في تفعيل أنشطة النادي
25 5/7 2 2 5 تفويض الصالحيات داخل النادي
18 6/7 1 2 6 التأكد من فهم التوجيهات وتقبلهم لها
2 7 2 0 7 التودد للمعلمين بأساليب خطاب متنوعة
12 7 2 0 7 استثارة الدوافع النبيلة لدى املعلمين
12 6/7 1 2 6 الحرص على املحبة املتبادلة بينه وبين جميع املعلمين
31 4/7 3 0 4 استطالع اراء املعلمين للتغلب على الصعوبات التي تواجه العمل داخل النادي
22 6/7 1 2 6 تحفيز املعلمين لتحقيق رؤية النادي
32 4/3 3 0 4 توزيع العمل املدرس ي حسب القدرات واالهتمامات بحيث يستفيد من كل الجهود
11 7 2 0 7 تعزيز دافع التفاني في العمل لدى املعلمين
26 5/7 2 2 5 مشاركة املعلمين في تطوير الرؤية املستقبلية
21 6/7 1 2 6 القدرة على اقناع املعلمين بتبني الرؤية املستقبلية التي شاركوا في صياغتها
22 6/7 1 2 6 اعطاء االولوية لبناء مجموعة من القيم املشتركة الخاصة بأهمية النادي في تطوير مستوى
التالميذ
12 7 2 0 7 ايجاد االستعداد لدى املعلمين لالنضباط للعمل داخل النادي
13 7 2 0 7 مدح السلوك االيجابي والثناء عليه
27 5/7 2 2 5 االتصاف بشخصية محبوبة لدى جميع املعلمين
22
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
يتضح من الجدول رقم ( )11أن معظم أفراد عينة الدراسة يؤيدون العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في
تفعيل أنشطة نادي القراءة التي وردت في الجدول رقم ( )11دون إضافة أي مقترحات أخرى ،حيث جاءت درجة املوافقة
عليها تتراوح بين 7/7و .4/7وقد اعتمد الباحثان أن كل ما زاد عن 5/7يعتبر استجابة عالية.
من الجدول ()12يتضح أيضا أن استجابات اإلداريين إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في أنشطة
نادي القراءة بالثانوية (أ) كانت في مجملها تنحوا نحو السعي إلى تبني أنماط القيادة التحويلية املتمثلة في التأثير
املثالي ،والحفز اإللهامي ،واالستثارة الفكرية ،واالعتبارية الفردية ثم التمكين .وكذلك السعي إلى تسهيل عمل
األساتذة واألستاذات بتوفير الظروف املادية واملالية وإنتاج دالئل التمرير واألنشطة وتبني صيغ بديلة في العمل
كاعتماد تقنيات التواصل االجتماعي في تدبير عمل النادي.
واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية (أ) ضعيفة جدا؛
استجابة عالية للعوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة ،هذه
العوامل مرتبة من أعلى نسبة إلى أقل نسبة على الشكل التالي:
قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي
كثافة املضامين
انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي)
عدم اهتمام التالميذ بأنشطة النادي
ضعف التشجيع (املعنوي) الكافي الذي يتلقاه األساتذة من أعضاء الطاقم اإلداري باملؤسسة شواهد
تقديرية ،حفالت تكريم.....
االلتزامات العائلية التي تمنع األساتذة من تخصيص حيز زمني إضافي ألنشطة النادي
ليس للمشاركين في أنشطة النادي أي تقدير(درجات) إضافي في التقويم املنهي
تعارض مواعيد العمل مع مواعيد أنشطة النادي
كثافة الحيز الزمني األسبوعي (عدد ساعات العمل)
انشغال األساتذة بالتحضير لألنشطة الفصلية
عدم العلم بتأسيس نادي القراءة باملؤسسة
غياب الجدية واالستمرارية في العمل داخل النوادي
23
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
استجابات األساتذة واألستاذات إزاء العوامل املؤدية الى تقوية مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة نادي
القراءة بالثانوية (أ) كانت كما يلي مرتبة تصاعديا:
التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات ،إرسال دعوات ،املقابالت...
تشجيع املدير للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية)
توفير الوسائل املادية واملالية وعدة االشتغال لتيسير أنشطة النادي
التوافق مع الجميع بخصوص مواعيد االجتماعات واألنشطة
تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية
إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة
إشراك األساتذة في التخطيط ألنشطة النادي
التجديد في أنشطة النادي
إشراك األساتذة في بلورة البرنامج السنوي
استجابات اإلداريين واإلداريات إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة بالثانوية
(أ) في مجملها تنحوا نحو السعي إلى تبني أنماط القيادة التحويلية املتمثلة في التأثير املثالي ،والحفز اإللهامي،
واالستثارة الفكرية ،واالعتبارية الفردية ثم التمكين .وكذلك السعي إلى تسهيل عمل األساتذة واألستاذات بتوفير
الظروف املادية واملالية وإنتاج دالئل التمرير واألنشطة وتبني صيغ بديلة في العمل كاعتماد تقنيات التواصل
االجتماعي في تدبير عمل النادي.
مالحظة :تعتبر الخالصات واالستنتاجات التي أوردناها سابقا ،إضافة إلى الجانب النظري املدرج بالبحث ،من بين
الدعامات التي سنعتمدها في كتابة التوصيات وإنتاج تصور مقترح لتشجيع األساتذة واألستاذات على االنخراط في تفعيل
أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ).
24
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
1.1التوصيات:
في ضوء هذه النتائج ،توص ي هذه الدراسة باآلتي:
.1تدل نتائج الدراسة على أن مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة ضعيفة بشكل عام لذا ينبغي توجيه جهود
ً
فريق قيادة املؤسسة نحو رفع مستوى مشاركة األساتذة في جميع أنشطة نادي القراءة نظرا ألهميتها في الرفع من
مستوى تحصيل املتعلمين.
.2ضرورة االهتمام بإزالة املعوقات التي اتفق عليها أفراد الدراسة والتي تؤدي إلى عدم مشاركة األساتذة في أنشطة
نادي القراءة ومن ذلك إشراك املدرسين في صياغة رؤية ورسالة املؤسسة ومساهمتهم بمختلف عمليات تأسيس
النادي والحرص على العمل ببرناج سنوي واضح وواقعي يأخذ بعين االعتبار الظروف واإلكراهات التي تواجه
األساتذة خالل ممارساتهم اليومية؛
.3العمل على تجديد وتطوير أنشطة النادي باملؤسسة بحيث تواكب التغيرات والتطورات املستمرة التي يعرفها املجتمع
املغربي وتستجيب مليوالت واهتمامات املراهقين فيقبل التالميذ والتلميذات على ممارستها بشكل فعال؛
.4ضرورة تذليل الصعوبات التي تواجه القائمي3ن على األنشطة ومن ذلك تقليل العبء على عضو هيئة التدريس
ومراعاة حصته من ساعات العمل داخل القسم ليستطيع تقديم قصارى جهده في التدريس من جهة واإلشراف على
األنشطة من جهة أخرى؛
.5ضرورة استثمار وسائل وتقنيات املعلوميات في تصريف أنشطة نادي القراءة وذلك ملا لها من تأثير فعال في جذب
التالميذ والتلميذات ملمارسة هذه األنشطة ولدورها الجوهري في التخفيف من عبء العمل بالنوادي التربوية.
.6إثراء املكتبة املدرسية بالكتب واملراجع املتعلقة بمجاالت األنشطة الصفية والتي تم اقتراحها من قبل األساتذة
لتشجيعهم على تحفيز التالميذ على املطالعة والتردد على مكتبة املؤسسة؛
.7إثارة اهتمام األساتذة نحو أهمية أنشطة نادي القراءة ومدى ارتباطها باملنهج الدراس ي من خالل التوجيهات والندوات
واملحاضرات ،والتأكيد على أن هذه األنشطة ممارسات ترتبط باملواد الدراسية وهي جزء من العملية التعليمية
التعلمية؛
.8منح حوافز مادية ومعنوية من قبل إدارة املؤسسة لألساتذة الفاعلين في ممارسة أنشطة النادي؛
.2منح حوافز مادية ومعنوية من قبل املديرية اإلقليمية واملفتشين التربويين (شواهد تقديرية) لألساتذة الذين يظهرون
تفوقا وإبداعا واضحا في نجاح أنشطة نادي القراءة والنوادي املدرسية عموما؛
.12العمل على تخفيف ساعات العمل امللقات على عاتق األساتذة املشرفين على النادي باملؤسسة والتي تقف عائقا أمام
تفرغه ملمارسة أنشطة النادي؛
.11تفعيل دور املجالس و اللجان والجمعيات الشريكة داخل املؤسسة وخارجها لخدمة األندية التربوية عموما ونادي
القراءة خصوصا من خالل اللقاءات التواصلية واالجتماعات الدورية قصد دعم مشاركة األساتذة في أنشطة
النادي؛
.12عقد دورات تدريبية وورشات تكوينية وأيام دراسية لإلداريين واملدرسين والشركاء بالثانوية حول ضرورة االهتمام
بأنشطة نادي القراءة ملا لها من دور جوهري في الرفع من املستوى التحصيلي للمتعلمين واملتعلمات؛
.13وضع دليل تربوي خاص بأنشطة نادي القراءة يحتوي أنشطة وآليات واضحة لتنفيذ األنشطة ومتابعة العمليات
وتقييم األداء.
25
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
6.1تصور مقترح لتشجيع األساتذة على االنخراط في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية
التأهيلية (أ)
الفصول السابقة للدراسة تمثل التأطير التنظيري والتطبيقي لتقدير واقع مشاركة األساتذة في نادي القراءة بالثانوية
التأهيلية (أ) وسبل تطويره .وال يكتمل هذا البحث التدخلي بأركانه وأجزائه إال بختمه بخالصة عملية تطبيقية ،تضع
تصورا واقعيا ،عمليا قابال للتحقيق ومتناسبا مع الفئة املستهدفة .هذا املقترح نعتقده سيعزز من مشاركة األساتذة
واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ) فقد استندنا في انجازه لنماذج مختلفة لقيادة التغيير،
نخص بالذكر ،نموذج القيادة التحويلية ونموذج جونز كوتر إلدارة التغيير حاولنا من خاللهما استخالص نموذج واقعي
يراعي خصوصية املحيط املدرس ي الذي تنتمي إليه املؤسسة وظروف أساتذة الثانوية التأهيلية (أ).
يتكون هذا النموذج من ثمان عمليات أساسية ندرجها على الشكل التالي:
.1إيجاد الشعور بالحاجة إلى االنخراط في تفعيل أنشطة نادي القراءة من خالل:
الدعوة لعقد أيام دراسية تجمع مختلف الفاعلين وشركاء املؤسسة قصد تدارس نتائج املتعلمين والوقوف
على مستواهم الحقيقي خصوصا في مادة القراءة والتحسيس بالدور املهم للكفايات القرائية في تملك املهارات
التواصلية التي يحتاجها املتعلم في اكتسابه لباقي الكفايات؛
استثمار مختلف املالحظات الواردة في تقارير الزيارات وتقارير التفتيش وتقارير املجالس التربوية والتي لها
ارتباط باملهارات القرائية للوقوف على املشاكل القرائية التي يعاني منها املتعلمون وتحديد التهديدات
والسيناريوهات التي يمكن أن تحدث في املستقبل مع فحص الفرص التي يمكن استغاللها للبدء بالتغيير إلثارة
الحوافز وحشد الهمم؛
عقد لقاءات تواصلية حماسية يشرف على تأطيرها املفتش التربوي( باعتباره شخصية كاريزمية) تبين أهمية
القراءة والدور الذي يلعبه نادي القراءة في تطوير الكفايات القرائية لدى املتعلمين؛
التعرف على التجارب الناجحة في عمليات التغيير والتي انطلقت من ظروف مشابهة للظروف التي تعاني منها
املؤسسة مع تبيان كيف استطاعت التغلب على مشاكلها القرائية للرفع من نسب النجاح املدرس ي باملؤسسة؛
.3بناء رؤية واستراتيجية التغيير :تصاغ رؤية واستراتيجية التغيير بشكل جماعي توافقي بين مختلف مكونات فريق
التغيير وفق املحددات التالية:
أن تستشرف رؤية التغيير انخراط كافة األساتذة في تفعيل أنشطة نادي القراءة؛
أن يشير نص الرؤية بشكل ضمني أو صريح إلى أن تملك الكفايات القرائية غاية أساسية ينبني عليها النجاح
املدرس ي وأن نادي القراءة آلية من اآلليات التي تساعد على الدعم املدرس ي؛
أن تكون الرؤية محفزة على االنخراط في نادي القراءة؛
26
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
أن تكون استراتيجية التغيير واقعية قادرة على إحراز نتائج ولو جزئية على املدى القصير؛
أن تساعد استراتيجية التغيير على التنسيق بين أفراد فريق التغيير من جهة وبين جميع منتسبي الثانوية
التأهيلية (أ)من جهة ثانية.
.4توصيل رؤية التغيير :يجب على فريق التغيير استغالل األوقات املناسبة واستخدام الوسائل الضرورية
لتوصيل رؤية التغيير وذلك من خالل:
تكرار التحدث عن رؤية التغيير خالل اللقاءات واالجتماعات الرسمية داخل املؤسسة وأيضا خالل وقفات
الشاي؛
استغالل وسائل التواصل االجتماعي ووسائل االتصال املعلوماتية لنشر رؤية التغيير بين األساتذة؛
كتابة رؤية التغيير بخط واضح ومعبر في أماكن مختلفة باملؤسسة مع إرفاق نصها بصور معبرة؛
اللغة ّ ّ
املعبرة والعبارات الواضحة واستغالل الشخصيات التي تحض ى باحترام وتقدير األساتذة استخدام
باملؤسسة قصد إيصال رؤية التغيير.
.1إدارة التغيير :تعتبر هذه املرحلة من أهم مراحل التغيير لذلك فهي تتطلب منا العمليات التالي:
إعادة انتخاب أعضاء مكتب نادي القراءة لتوسيع دائرة املنخرطين وممثلي األقسام لتشمل جل مستويات
املؤسسة؛
التواصل مع األساتذة والتالميذ والشركاء من خالل اللقاءات املباشرة أو مواقع التواصل االجتماعي وحثهم على
املشاركة في تفعيل أنشطة النادي؛
تحديد البرنامج السنوي وخطة العمل وأنشطة نادي القراءة بشكل جماعي تشاركي مع توفير نماذج جاهزة
قصد االستئناس وتسهيل العمل على فريق القيادة؛
إنشاء صفحة للتواصل االجتماعي "فيسبوك" خاصة بنادي القراءة التابع للمؤسسة ،يتواصل من خاللها
األساتذة والتالميذ واإلداريين وهيأة التأطير التربوي حول كل ما يخص نادي القراءة باملؤسسة؛
إيجاد التمفصالت بين املضامين الدراسية وأنشطة النادي لتلبي احتياجات األساتذة من جهة والتالميذ من
جهة ثانية؛
تحديد صيغ بديلة لإلشراف على أنشطة النادي من خالل مواقع التواصل االجتماعي والغرف الصوتية؛
تحفيز األطر اإلدارية باملؤسسة للمشرفين واملنخرطين ماديا ومعنويا لحثهم على تفعيل أنشطة نادي القراءة من
خالل استثارة الدوافع النبيلة وراء االنخراط في النادي والتودد لألساتذة بأساليب خطاب متنوعة ومدح
السلوكات اإليجابية والثناء عليها؛
إنتاج دليل األنشطة وعدة التمرير والوثائق املساعدة على تفعيل أنشطة نادي القراءة؛
تنظيم دورات تكوينية تستهدف الرفع من الكفايات التواصلية ،التنشيطية والتدبيرية لألساتذة املشرفين على
نادي القراءة بالثانوية؛
تحفيز األساتذة على إيجاد حلول واقعية للمشكالت التي تحول دون انخراطهم في نادي القراءة
تقليص ساعات العمل بالنسبة لألساتذة املشرفين على نادي القراءة للتفرغ واالهتمام بأنشطة النادي.
.6تمكين العاملين من صالحيات تساعدهم على التحرك والعمل :إن التغيير املطلوب يستوجب أن يشترك فيه
عملية التغيير يجب اتباع الخطوات التالية:جميع األطراف ،ولتحقيق الهدف من ّ
االنطالق من ّ
الرؤية إليجاد دافعية املشاركة في نادي القراءة لدى األفراد.
27
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
َ
. 6تحقيق بعض املكاسب عـلى املدى القصير :وألجل الرفع من مستوى جهد األساتذة ودرجة انخراطهم في
تفعيل أنشطة نادي القراءة باملؤسسة ،يجب التعرف على املكاسب والتحسينات املحصلة على املدى القصير للرفع من
ثقة األساتذة في نجاح الرؤية الجديدة ،وذلك من خالل:
الرؤية الجديدة و إمكانية تطبيقها في الواقع. التدليل على نجاح ّ
التقليل من مقاومة التغيير.
التأكيد على أن تحقيق املكاسب سيعطي لإلدارة ثقة أكبر ملواصلة التغيير.
بشكل ّ َ
فعال. تغيير رأي املترددين وإقحامهم في عملية التغيير
. 7تعزيز املكاسب املحققة وتحقيق مزيد من التغيير :
مع تزايد منجزات فريق قيادة التغيير سيعتمد الفريق الذي يقود التغيير على املكاسب املحققة في
صالحيات لالستمرار في عملية التغيير ،هذه األخيرة تتطلب: الحصول على ّ
عقد اجتماعات مع فريق قيادة التغيير على مستوى املؤسسة الستعراض وتحليل املنجزات
املحققة ومناقشتها قصد الخروج باقتراحات تساعد على ضبط وتصويب منهجية التدخل؛
العمل من أجل إجراء التحسينات املستمرة وتكييف األهداف مع الظروف الطارئة؛
تأمين األفكار الجديدة من خالل دعم تحالف التغيير بأفراد وقادة جدد.
28
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
مستخلص البحث
هدفت الدراسة إلى التعرف على العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية
بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا" ،من خالل معرفة واقع مشاركة األساتذة واألستاذات ،
ومعرفة املعوقات التي تحول دون ذلك .واقتراح الحلول املناسبة قصد تحفيز هم على املشاركةالفعالة في أنشطة النادي.
استخدم الباحثان املنهج الوصفي التحليلي ،وتمثلت أداة الدراسة في استبيانين مفتوحي الطرف .األول موجه
لألساتذة واألستاذات ،مكون من ثالث محاور رئيسة ،بينما الثاني يتضمن مقترحات اإلداريين واإلداريات للرفع من نسب
املشاركة في نادي القراءة بالثانوية التأهيلية(أ).
وتكونت عينة الدراسة من فئتين :الفئة األولى ( )42أستاذ وأستاذة من مختلف التخصصات العلمية واألدبية
ومختلف املراحل الدراسية .والفئة الثانية ( )7أعضاء من اإلداريين واإلداريات.
توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها:
أن واقع مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة ضعيفة جدا.
أن قلة الوسائل املادية واملالية و كثافة املضامين و انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية،
من أكثر العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في تفعيل أنشطة نادي القراءة بالثانوية التأهيلية؛
أن استجابات األساتذة واألستاذات إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية املشاركة في أنشطة نادي القراءة كانت
مرتفعة؛
أناستجابات اإلداريين واإلداريات إزاء العوامل املؤدية إلى تقوية مشاركة األساتذة في أنشطة نادي القراءة
بالثانوية (أ) في مجملها تنحوا نحو السعي إلى تبني أنماط القيادة التحويلية و السعي إلى تسهيل عمل األساتذة واألستاذات
وفي ضوء نتائج هذه الدراسة تم تقديم التوصيات التالية:
ضرورة االهتمام بإزالة املعوقات التي تؤدي إلى عدم مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة نادي القراءة؛ .14
.15العمل على تجديد وتطوير أنشطة النادي؛
.16ضرورة تذليل الصعوبات التي تواجه القائمين والقائمات على أنشطة النادي
.17ضرورة استثمار وسائل وتقنيات املعلوميات في تصريف أنشطة نادي القراءة
.18إثراء املكتبة املدرسية بالكتب واملراجعاملناسبة؛
.12إثارة اهتمام األساتذة واألستاذات نحو أهمية أنشطة نادي القراءة ومدى ارتباطها باملنهج الدراس ي؛
.22منح حوافز معنوية (شواهد تقديرية) لألساتذة الناشطينواألستاذات الناشطات في نادي القراءة؛
.21تفعيل دور املجالس و اللجان والجمعيات الشريكة داخل املؤسسة وخارجها لتفعيل األندية التربوية؛
.22عقد دورات تدريبية وورشات تكوينية وأيام دراسية حول ضرورة االهتمام بأنشطة نادي القراءة
.23وضع دليل تربوي خاص بأنشطة نادي القراءة
وفي األخير تم ختم هذا البحث التدخلي بخالصة عملية تطبيقية ،تضع تصورا واقعيا ،عمليا قابال للتحقيق ومتناسبا
مع الفئة املستهدفة .فقد استند الباحثان في انجازه ،لنماذج مختلفة لقيادة التغيير ،نخص بالذكر ،نموذج القيادة
التحويلية ونموذج جونز كوتر إلدارة التغيير ،فقد حاول الباحثان من خاللهما استخالص نموذج عملي ،يراعي ظروف
املحيط املدرس ي وخصوصية ومشاكل أساتذة وأستاذات الثانوية التأهيلية (أ).
يتكون النموذج من تسع عمليات أساسية ندرجها على الشكل التالي:
.1إيجاد الشعور بالحاجة إلى االنخراط في تفعيل أنشطة نادي القراءة؛
.2بناء تحالف لقيادة مساعي التغيير؛
29
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
30
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
قائمة املراجع:
-جرنبرج ،جيرالد بارون روبرت (2224م) ترجمة ،رفاعي محمد رفاعي ود.إسماعيل علي بسيوني ،إدارة السلوك في املنظمات ،دار املريخ.
-حمود ،خضير كاظم (2222م) السلوك التنظيمي ،ط ،1عمان ،دار صفا للنشر والتوزيع.
-الساعدي ،عالء (1226م) أسباب تأييد ومقاومة التغيير التنظيمي ،مجلة اإلداري ،ربع سنوية من معهد اإلدارة العامة-مسقط.
-الطجم ،عبد هللا بن عبد الغني (2222م) التطوير التنظيمي ،ط ،3دار حافظ.
-العامري ،صالح مهدي محسن و الغالبي ،طاهر محسن منصور (2228م) اإلدارة واألعمال ،ط ،2دار وائل للنشر.
-العتيبي ،صبحي جبر (2225م) تطور الفكر واألساليب في اإلدارة ،ط ،1دار حامد.
-العطي ي ي ي ييات ،محم ي ي ي ييد يوس ي ي ي ييف النمي ي ي ي يران (2226م) إدارة التغيي ي ي ي يير والتح ي ي ي ييديات العص ي ي ي ييرية للم ي ي ي ييدير رؤي ي ي ي يية معاص ي ي ي ييرة مل ي ي ي ييدير الق ي ي ي ييرن الح ي ي ي ييادي
والعشرين ،دراسة تطبيقية على الخطوط الجوية العربية السعودية ،ط ، 1دار الحامد.
-العميان ،محمود سلمان (2224م) السلوك التنظيمي في منظمات األعمال ،ط ،2دار وائل.
-الل ي ي ييوزي ،موس ي ي ي ى س ي ي ييالمة (1227م) اتجاه ي ي ييات الع ي ي يياملين ف ي ي ييي املؤسس ي ي ييات الحكومي ي ي يية نح ي ي ييو إدارة التغيي ي ي يير ،مجل ي ي يية العل ي ي ييوم اإلداري ي ي يية ،املجل ي ي ييد
،25العدد .356-338 ،2
خالي ي ييد في ي ييارس ،مديريي ي يية املني ي يياهج والب ي ي يرامج وزارة التربيي ي يية الوطنيي ي يية والتعلي ي يييم العي ي ييالي وتكي ي ييوين األطي ي يير والبحي ي ييث العلمي ي ييي ،دليي ي ييل األنديي ي يية التربويي ي يية غشي ي ييت -
2222ص ، 4ص4و 12و 11و22
الصيداوي ،أحمد :)2221( .القيادة التربوية التحويلية ،في :عدنان األمين (محرر) اإلدارة التربوية في البلدان العربية ،الهيئة اللبنانية للعلوم التربوية، -
بيروت.
حبيب أيوب :)2211(،قيادة التغيير من أجل إيجاد القيمة للعميل ص 2و12و11
أبوشعبان ،أبوسمرة ،محمد الطيطي :)2227(.مدى توافر سمات القيادية التحويلية لدى مديري مدارس مدينة القدس .جامعة القدس املفتوحة، -
رام هللا القدس.
1. Bass, M. (1985): Leadership and performance beyond expectations. The Free Press, New York.
2. Bass, B., Avolio. B. (1994): Improving organizational effectiveness through transformational leadership. Thousand
Oacks, CA, 50, pp 77- 85
3. Burns, J. M. (1978): Leadership. New York: Harper Collins.
4. Crow, G. M., & Glascock, C. (1995). Socialization to a new conception of the principalship. Journal of Educational
Administration, 33(1), 22-43.
5. Leithwood, K. (1990): The principal’s role in teacher development. In B. Joyce (Ed.).Changing school culture through
staff development (pp. 134 – 170). Alexandria, Va: ASCD.
31
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
"العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا
8. Sagor, R. D. (1992): Three principals who make a difference. Educational Leadership 49(5): 13-18.
1- Bouno, Anthony F. and Kerber, Kenneth W. (2010). Creating a sustainable Approach to Change: Building
Organizational Change Capacity. SAM Advanced Management Journal 75(2), 4-14, p. 21.
2- Kotter, John P. and Dan S. Cohen. (2002). The Heart of Change: Real Life Stories of How People Change
3- Kotter, John P. (1996). Leading Change. Boston, Harvard Business School Press.
4- Kotter, John P. (1995). Leading Change: Why Transformation Efforts Fail. Harvard Business Review 73(2),
32
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
املالحق
.1استبانة نادي القراءة "استمارة موجهة لألساتذة واألستاذات واإلداريين واإلداريات"
.1استبانة نادي القراءة "استمارة موجهة لإلداريين واإلداريات"
33
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
يقوم الباحثان بإجراء دراسة تهدف إلى تعرف "العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية
التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا".
لذا ،نرجو التكرم باإلجابة عن فقرات االستبانة وبما يتفق مع رأيك بوضع إشارة (×) أمام العبارة وفي العمود املناسب ،علما بأن
إجابتك ستستخدم ألغراض البحث العلمي فقط وستعامل بسرية تامة.
مع خالص شكرنا وتقديرنا لتعاونكم
الباحثان
البيانات الشخصية:
34
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في تفعيل أنشطة نادي القراءة
غير موافق أوافق إلى حد موافق تماما من بين العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في نادي القراءة بالثانوية
ما التأهيلية(أ) نذكر:
عدم اإلحساس بجدوى خلق نادي خاص بالقراءة
أنشطة النادي ال تتقاطع مع منهاج المادة التي يدرسها بعض األساتذة،
األمثلة :منهاج مواد الرياضيات ،الفيزياء ،علوم الحياة واالرض......
غياب الجدية واالستمرارية في العمل داخل النوادي
عدم املوافقة على طريقة انتخاب أعضاء مكتب النادي
عدم اإلشراك في تأسيس النادي
غياب برنامج سنوي يؤطر أنشطة النادي
عدم اإلشراك في صياغة البرنامج السنوي ألنشطة النادي
عدم االنسجام مع أعضاء مكتب النادي
عدم العلم بتأسيس نادي القراءة باملؤسسة
ضعف التواصل مع أعضاء النادي
انشغال األساتذة بالتحضير لألنشطة الفصلية
كثافة الحيز الزمني األسبوعي (عدد ساعات العمل)
كثافة املضامين
ليس للمشاركين في أنشطة النادي أي تقدير(درجات) إضافي في التقويم املنهي
ضعف التشجيع (املعنوي) الكافي الذي يتلقاه األساتذة من أعضاء الطاقم
اإلداري باملؤسسة شواهد تقديرية ،حفالت تكريم.....
انعدام الحوافز والتعويض املالي عن مزاولة املهام اإلضافية (املشاركة في النادي)
غياب اإلطار القانوني الذي يحمي األستاذ أثناء تردده على املؤسسة خارج أوقات
العمل
قلة الوسائل املادية واملالية التي تستثمر في تفعيل أنشطة النادي
تعارض مواعيد العمل مع مواعيد أنشطة النادي
عدم التجديد في نوعية برامج أنشطة النادي
عدم اهتمام التالميذ بأنشطة النادي
عدم اهتمام األساتذة بمتابعة إعالنات النادي
ال تتناسب مع اهتمام وميول األساتذة
التزامات عائلية تمنع األساتذة من تخصيص حيز زمني إضافي ألنشطة النادي
لم يسبق لألساتذة أن تلقوا تكوينا حول نادي القراءة
آخر ....................................................... .............................................................................................................................
............................................................................................................... ...........................................................................
.............................................................................................................................................................................................
35
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
ال نعم ماذا تقترحون من إجراءات قصد تقوية مشاركة األساتذة بنادي القراءة؟
إشراك األساتذة في مختلف مراحل تأسيس النادي
التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل اإلعالنات ،إرسال دعوات،
املقابالت...
إشراك األساتذة في التخطيط ألنشطة النادي
إشراك األساتذة في بلورة البرنامج السنوي
إشراك األساتذة في تحديد رؤية ورسالة النادي
التوافق مع الجميع بخصوص مواعيد االجتماعات واألنشطة
تشجيع املدير للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية)
توفير الوسائل املادية واملالية وعدة االشتغال لتيسير أنشطة النادي
التجديد في أنشطة النادي
إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة
تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية
التنسيق مع املفتشين التربويين حول إيجاد صيغ التقاطع بين املضامين وأنشطة النادي
آخر
..................................................................................................................................................................................
..
..................................................................................................................................................................................
........
............................................................................................................. .....................................................................
.........
36
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
يقوم الباحثان بإجراء دراسة تهدف إلى تعرف "العوامل املؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية
التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا".
لذا ،نرجو التكرم باإلجابة عن فقرات االستبانة وبما يتفق مع رأيك بوضع إشارة (×) أمام العبارة وفي العمود املناسب ،علما بأن
إجابتك ستستخدم ألغراض البحث العلمي فقط وستعامل بسرية تامة.
مع خالص شكرنا وتقديرنا لتعاونكم
الباحثان
البيانات الشخصية:
غير موافق موافق فقرات مجال املقترحات املناسبة لتقوية مشاركة األساتذة في أنشطة
موافق الى حد ما ناديالقراءة بالثانوية (أ)
التواصل مع األساتذة وإخبارهم بأهداف وأنشطة النادي من خالل
اإلعالنات ،إرسال دعوات ،املقابالت...
إشراك األساتذة في تحديد رؤية ورسالة النادي وفي بلورة برنامجه السنوي
وفي التخطيط ألنشطته
تشجيع املدبر التربوي للمشاركين بنادي القراءة (شواهد تقديرية ،حوافز
معنوية)...
توفير الوسائل املادية واملالية ودالئل التمرير وبنك األنشطة لتيسير أنشطة
النادي
التجديد في أنشطة النادي لتناسب واقع املؤسسة وميول واهتمامات
املتعلمين
إطالع األساتذة على التجارب الناجحة الخاصة بنادي القراءة
تنظيم دورات تكوينية خاصة بالنوادي التربوية
التنسيق مع املفتشين التربويين حول إيجاد صيغ التقاطع بين املضامين
37
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم
العوامل المؤدية إلى ضعف مشاركة األساتذة واألستاذات في أنشطة النوادي التربوية بالثانوية التأهيلية (أ) وسبل التغلب عليها "نادي القراءة نموذجا"
وأنشطة النادي
تشجيع العاملين على وضع أهداف واضحة وقابلة للتحقق فيما يتعلق
بنادي القراءة
تنفيذ خطة عمل النادي وفق جدول زمني محدد ومناسب ألغلب األساتذة
بناء ثقافة تنظيمية داعمة للتغيير والتطوير
تنمية ثقافة مدرسية قائمة على االبتكار والتجديد
تنمية اتجاهات العاملين نحو أهمية التغيير والتطوير من خالل عقد
اجتماعات تواصلية مع األساتذة قصد الوقوف على درجة تملك املتعلمين
واملتعلمات للمهارات القرائية
تكوين فريق قيادة يهتم باإلشراف على عمليات تنمية رغبة األساتذة في
تفعيل أنشطة النادي
تفويض الصالحيات داخل النادي
التأكد من فهم التوجيهات وتقبلهم لها
التودد للمعلمين بأساليب خطاب متنوعة
استثارة الدوافع النبيلة لدى املعلمين
الحرص على املحبة املتبادلة بينه وبين جميع املعلمين
استطالع اراء املعلمين للتغلب على الصعوبات التي تواجه العمل داخل
النادي
تحفيز املعلمين لتحقيق رؤية النادي
توزيع العمل املدرس ي حسب القدرات واالهتمامات بحيث يستفيد من كل
الجهود
تعزيز دافع التفاني في العمل لدى املعلمين
مشاركة املعلمين في تطوير الرؤية املستقبلية
القدرة على اقناع املعلمين بتبني الرؤية املستقبلية التي شاركوا في صياغتها
اعطاء االولوية لبناء مجموعة من القيم املشتركة الخاصة بأهمية النادي في
تطوير مستوى التالميذ
ايجاد االستعداد لدى املعلمين لالنضباط للعمل داخل النادي
مدح السلوك االيجابي والثناء عليه
االتصاف بشخصية محبوبة لدى جميع املعلمين
مراعاة الحاجات الخاصة للمعلمين
العمل على اشباع حاجات املعلمين قدر االمكان
السعي لحل مشاكل املعلمين قدر االمكان
آخر
....................................................................................................................................................................................
.............................................................................................................................................................. ............................
.............................................................. .............................................................................................................................
38
من إعداد اإلطارين اإلداريين المتدربين هشام البوجدراوي وعبد العزيز المعلم