Professional Documents
Culture Documents
العدد 1
ص.ص19.-01:
.1مقدمة :
تسعى منظومة التربية بالجزائر إلى إصالح النظام التربوي حتى يواكب التنمية
الشاملة خاصة البشرية وذلك بإدخال تغييرات على املناهج التربوية وطرق التدريس ،
واعتماد املقاربة بالكفاءات بدل بيداغوجيا األهداف وتفعيل أنماط التقويم واعتماد
سياسة تكوينه جيدة للمعـلمين واملسيرين والعمـل بمشروع املؤسسات مع إجراء تعديالت
على املناهج و الكتب املدرسية محتوا وإخراجا واعتماد التربية التحضيرية وتغيير نظام
التعليم بمرحله املخلفة ،وتبني التكنولوجيات الحديثة في مجالي التعليم واالتصال ،وزيادة
ميزانيات تسيير املؤسسات وتزويدها بالتجهيزات الضرورية و تحسين الجانب االجتماعي
للمربي مع إحداث تغيرات مستمرة في الجانبين التشريعي والتنظيمي وإعطاء أهمية بالغة
املوجه للتالميذ لدعم التمدرس ومواصلة الدراسة والحد من لنشاط الحياة املدرسية ّ
الفوارق االجتماعية و االقتصادية من خالل تبني نظريات فلسفية ومبادئ علم النفس
ومجاالته املختلفة التربوي ،املدرس ي ،االجتماعي ...من أجل تحسين الحياة املدرسية لألفراد
خصوصا والحياة العامة للمجتمع عموما ،من هنا جاءت تساؤالت هذه الدراسة كما يلي:
هل يوجد ارتباط بين مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي والحياة املدرسية لدى
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة؟
ما درجة استخدام ملجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي لدى العاملين باملؤسسات
التربوية بمدينة املسيلة؟
ما درجة تفعيل الحياة املدرسية لدى العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة؟
أهداف الدراسة:
كشف االرتباط بين مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي والحياة املدرسية لدى
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة.
معرفة درجة استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي لدى العاملين
باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة.
- معرفة درجة تفعيل الحياة املدرسية لدى العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة
املسيلة.
أهمية الدراسة:
إن استغالل نتائج هذه الدراسة من قبل القائمين على شؤون التربية ضروري،
2
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
فاستخدام مجاالت ومبادئ علم النفس االجتماعي املدرس ي يساهم في تحسين الحياة
املدرسية خصوصا والحياة العامة للفرد واملجتمع عموما فحسن تطبيق مجاالت علم النفس
في الحقل التربوية أصبح أكثر من ضرورة من أجل النهوض باملنظومة التربوية ،يتجلى ذلك
من خالل عقد الدورات والندوات التكونية لجميع العاملين واملوظفين بقطاع التربية
الطالعهم على نتائج البحوث التي املتوصل إليها في هذا املجال.
مفاهيم ومصطلحات الدراسة:
مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي:
اصطالحا" :هو الدراسة العلمية للسلوك الصادر عن الفرد تحت تأثير املنبهات االجتماعية
املختلفة بالوسط املدرس ي وما بينها من عالقات" (درويش ،1999 ،ص.)3
إجرائيا :هي درجة استغالل مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي (التفاعل الصفي،
القيادة الصفية ،اإلدارة الصفية ،الجماعة الصفية ،القياس النفس ي السوسيومترى) في
تحسين الحياة املدرسية باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة ويمكن قياس ذلك من خالل
اإلجابة على بنود االستبيان املعد للدراسة.
ماهية الحياة املدرسية:
اصطالحا " :الحياة املدرسية مرتبطة بإيقاع تربوي وتعلمي وتنشيطي متموج حسب ظروف
املدرسة وتموجاتها العالئقية واملؤسساتية .وتعكس هذه الحياة املدرسية ما يقع في الخارج
االجتماعي من تبادل للمعارف والقيم ،وما يتحقق من تواصل سيكو اجتماعي وإنساني.
(مكس ي ،2003،ص)7
إجرائيا ":هي تلك نشاطات البيداغوجية والتربوية واالجتماعية والثقافية التي يمارسها
جميع األفراد سواء داخل أو خارج املؤسسة التربوية من أجل تحسين حياتهم وتنعكس
نتائجها على املجتمع ويمكن قياس ذلك من خالل اإلجابة على بنود االستبيان املعد للدراسة.
.1 .2مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي:
1.2التفاعل الصفي:
يعرفه بيج وآخرون« :التأثيرات املشتركة أو املتبادلة خاصة االجتماعية والعاطفية بين املعلم
والتلميذ» .وهو نوعان:
التفاعل غيراللفظي :يشمل هذا النمط على كل التعبيرات غير اللفظية ،فبعض األمارات،
3
ملياني عبد الكريم
اإلشارات الحركات النظر ،حركة الرأس ،حركة اليد ،األصابع ...هي عالمات مقصودة تدل
على املفاجئة ،االنتظار االهتمام...هي رموز عفوية تدل على االتجاه اإليجابي أو السلبي أو
املحايد داخل الصف.
التفاعـل اللفظـي :إن املالحظ ملا يجري داخل الصف في املدرسة يرى أن التفاعل اللفظي هو
الغالب على األنشطة ،فالحديث هو الوسيلة الرئيسية لالتصال بين التالميذ وهو وسيلة
التفـاهم بين املعلم والتالميذ ،حيث يعتبر أسلوب التفاعل اللفظي تطبيقا عمليا ملفهوم
التغذية الراجعة وهو يستهدف التقدير الكمي ألبعاد السلوك (للمعلم واملتعلم) الوثيق
الصلة باملناخ االجتماعي واالنفعالي للمواقف التعليمية ،باعتبـار أن هذا املنـاخ يؤثر بطريقـة
ما في املردود التعليمي ،من حيث اتجاهات املعلم نحو التالميذ واتجاهـات التالميـذ نحو
ّ
معلمهم(" .ماجدة وآخرون ،2004 ،ص.)153
2.2دينامية الجماعة التربوية:
يمكن تعريف ديناميكية الجماعات بصفة عامة بأنها مجموعة من التفاعالت والقوى
الحركية الفعالة والعالقات البنيوية الوظيفية التي تتحكم في الجماعات البشرية بشكل
سلبي أو إيجابي والتي تعمل على تطوير الجماعات وتحسين أجوائها ومجاالت عملها لتحقيق
أغراضها وأهدافها سواء أكانت شخصية أم جماعية.
ويعرف جان ميزونوف Jean Maisonneuveديناميكية الجماعات بقوله ":تهتم دينامية
الجماعات في معناها الواسع بمجموع املكونات والسيرورات التي تتدخل في حياة الجماعات،
وعلى األخص الجماعات التي يكون أفرادها في وضع وجه لوجه؛ بمعنى أن وجود األفراد يكون
نفسيا ويرتبطون فيما بينهم ،ووجود تفاعل ممكن فيما بينهم( ".معوض ،1998،ص)90
3.2القيادة التربوية:
وهي عملية تفاعل بين األفراد والتي تتكون من سلسلة من النشاطات الهادفة ملساعدة فريق
من األفراد للعمل تجاه تحقيق األهداف التي يراها مقبولة" (العجمي ،2008 ،ص)176
وأنماطها هي:
النمط التسلطي :يقوم هذا النمط في جوهره على القهر وفرض السلطة واألوامر على
الطالب والتحكم في كل صغيرة وكبيرة ،إن املدرس املتسلط يتوقع من الطالب التقبل الفوري
لكل أوامره وال يعطي الثناء والتعزيز والثواب إال بصورة قليلة جدا ألنه يعتقد أن ذلك يؤدي
ُ
إلى إفساد سلوك الطالب وأخالقهم ويعتقد أنه ال يمكن الوثوق بالطالب إذا ما تركوا
4
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
ألنفسهم ولذلك يحاول دائما جعل الطالب يعتمدون عليه شخصيا مع مقاومته ألي تغيير في
نمطه وذلك العتباره أنه تحديا لسلطته (نصر هللا ،2004ص.)190
النمط الديمقراطي :يقوم في جوهره على إقامة عالقات طيبة بين املدرس وطالبه
يتبادلون
فيها مشاعر االحترام والتقدير بحيث يسعى املدرس إلى بناء جسور من التواصل مع طالبه
من خالل سماعه الحتياجاتهم ورغباتهم وآرائهم ومقترحاتهم والعمل على تطويرها معهم.
النمط الساذج :يطلق على هذا النمط عدة تسميات كالنمط املتساهل أو نمط اإلهمال
أو النمط التسيبي وغيرها من األسماء ،ويتسم هذا النمط بإعطاء حرية متناهية للطالب في
توجيه شؤونهم والتصرف كما يحلو لهم دون تدخل من طرف املدرس ،كما أنه ال يقوم
بتقويم سلوكهم سواء كان إيجابيا أو سلبيا مما يتركهم في وضع صعب من عدم معرفة الصح
من الخ ــطأ واالستمرار فيمــا هم عــليه مـن سـلوك وأعمال؛ فاملدرس ال يفرض رأيا على طالبه
وال يقدم لهم وجهة نظره رغبة منه بعدم تقييدهم.
4.2اإلدارة املدرسيــة:
تعرف اإلدارة املدرسية بأنها« :عملية اجتماعية تهتم بحسن استغالل املوارد البشرية ،من
معلمين ومتعلمين وتنظيم جهودهم بالشكل الذي يمكنهم من تحقيق األهداف املنشودة،
بالكم والكيف الذي يتمش ى مع أهداف املجتمع وطموحاته شريطة أن يتم ذلك كله في جو
تسوده العالقات اإلنسانية الطيبة عن طريق التعاون واملشاركة بين أفرادها ،وإشراكهم
جميعا في اتخاذ القرارات وخاصة تلك التي لها عالقة مباشرة بهم وبما يقومون به من أعمال»
(عبود ،2002،ص ص . )176-173
فعالية اإلدارة املدرسية بأنها« :الدرجة التي تحقق بها املدرسة ومديرها األهداف
التعليمية التربوية املنشودة» (أحمد ،2000،ص)08
فعالية اإلدارة املدرسية بأنها« :اإلدارة الناجحة التي تستند إلى العالقات اإلنسانية
واملشاركة في اتخاذ القرار من جانب املعلمين واآلباء وممثلي املجتمع»( ،مرس ي ،1999،
ص )42
فعالية اإلدارة املدرسية ليست فقط تحقيق نتائج عالية ،وإنما مدى االستفادة مما
ّ
تعلمه التالميذ ،فالفعالية هي مخرجات جيدة وأثر ودور هذه املخرجات في املجتمع أي
االهتمام بالتغذية الراجعة ،فالفعالية ليست ناتج إيجابي وإنما أيضا أثر ودور هذا
5
ملياني عبد الكريم
الناتج اإليجابي في تحقيق اإليجابيات في املجتمع وفي املستقبل سواء للفرد ذاته أو لغيره.
فعالية اإلدارة املدرسية ال ترتبط فقط باملخرجات (تحقيق األهداف والنتائج) بل ترتبط
أيضا بالعمليات (االهتمام بالوظائف) واملدخالت (املوارد) فالفعالية هي التكامل
والكفاءة بين املدخالت واملخرجات والعمليات( .أحمد ،حافظ ،2000،ص ص)53-52
وينبغي أن تكون هذه املشاريع مبنية على خطة تشاركية يتم من خاللها انفتاح املؤسسة
على محيطها الذي يسمح لها باستثمار إمكاناتها املتوفرة .ولن يتأتى ذلك إال إذا كانت اإلدارة
تؤمن بالديمقراطية والتواصل واالنفتاح والشراكة ،وتعمل على تحقيق حرية أكبر في إطار
الالتركيز .ويتطلب مشروع اإلصالح حرية أكبر للمؤسسات في إطار الالمركزية وتفتحها على
محيطها االقتصادي واالجتماعي والثقافي وإقامتها ملشاريع تربوية وعالقات شراكة.»...
(الدريج ،1996،ص)77
.5.2القياس النفس ي االجتماعي السوسيومترى:
عرفه غريفيتش ( )Georges Gurvitchبأنه أداة جديدة ومبتكرة للقياس وإلدراك العالقات
اإلنسانية النوعية املتميزة بعفويتها وبعناصرها املبدعة ،السوسيومترى إذن هو دراسة
العالقات القائمة على االختيار والتجانس أو على النبذ والتنافر ،يهتم بالكشف عن قدرة
الفرد على التكيف مع التنظيم الرسمي ويفسح املجال للمقارنة بين التنظيمات الرسمية
وغير الرسمية بهدف تحديد مدى التالؤم بين التنظيمين وبهدف تحقيق أفضل التركيبات
االجتماعية وتغيير البنية الرسمية نحو األفضل عن طريق مالءمتها مع رغبات األعضاء
ودوافعهم( .أبو النيل ،1987ص)193
فاملق ــاييس السوسيومترى تس ــتخدم لدراس ــة التفاع ــل ب ــين األف ـراد داخ ــل الجماع ــة
االجتماعية ،واإلجراء األساس ي في القيـاس السوسـيومترى يعتمـد علـى أن يطلـب الباحـث مـن
ً
أفراد الجماعة الصغيرة ،أن يختار كل واحد منهم فردا آخر بصفة معينة فيه ،كأن يطلب
ً
مـن كل منهم أن يذكر أحب أفراد الجماعة إليه ،أو أن يختاره جارا له أو مـن يقـع عليـه
اختيـاره ليصحبه لرحلة أو ليزامله في العمل ثم يترجم الباحث النتائج إلى شبكة للعالقات
االجتماعية ،ويرمز فيها لكل فرد بدائرة ،والتجاه االختيار بسهم يتجه من املختار إلى من
اختـاره ( .الحفني ،1995،ص)31
وتستند األساليب السوسيومترية إلـى نظريـة مورينـو Morenoفي التلقائيـة واالبتكـار وهذه
النظرية تهـتم بدراسـة طبيعـة العالقـات بـين أعضـاء الجماعـة بمـا تشـمله مـن تجـاذب أو تنافر.
6
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
وتســتخدم كـذلك علــى نطـاق واســع ألغ ـراض تطبيقيـة مثــل تكـوين جماعــات العمــل ،وتقسيم
الفصول املدرسية ،وتكوين الجماعات العالجيـة بصـورة يمكـن أن تـؤدى إلـى تحسـين كفايته ــا،
وق ــد وض ــع مورين ــو مجموع ــة م ــن الش ــروط التي يتطلبه ــا تطبي ــق األس ــاليب السوسيومترية
وهي:
-توضــيح حــدود الجماعــة :أي يجــب أن يفهــم األشــخاص طبيعــة الجماعــة التي ينتمون إلى
عضويتها.
-السماح لألشخاص باختيار أو نبذ عدد غير محدود من األشخاص كما يشاءون.
-تحديد محك االختيار أو النبذ :أي تحديد النشاط الذي يود الشخص أن يشارك أوال
يشارك فيه األشخاص اآلخرين ،كما يجب أن يكون هـذا النشـاط ذا معنـى وداللـة بالنسبة
لألشخاص.
-استخدام نتـائج االختبـار السوسـيومترى في إعـادة بنـاء الجماعـة ،فيجـب أن يعـرف
ً ً
األشــخاص أن اختيــاراتهم اإليجابيــة أو الســلبية ســوف تلعــب دورا مهمــا في تحديــد األشخاص
الذين يشاركونهم في النشاط املعين.
-كفالة السرية التامة في االختيار.
-يجب أال يزيد حجم الجماعة عن الحد الذي يعوق التفاعل بين األعضاء.
ً
-يجــب أن يكــون بنــاء الجماعــة مــن نــوع يســمح بإمكــان إعــادة بنائهــا طبقــا لنتــائج االختبار
السوسيومترى (لويس مليكة ،1989 ،ص)335-333
.3الحياة املدرسية:
ماهية الحياة املدرسية" :يقصد بالحياة املدرسية تلك الفترة الزمنية التي يقضيها التلميذ
داخل فضاء للمدرسة ،وهي جزء من الحياة العامة للتلميذ/اإلنسان .وهذه الحياة مرتبطة
بإيقاع تربوي وتعلمي وتنشيطي متموج حسب ظروف املدرسة وتموجاتها العالئقية
واملؤسساتية .وتعكس هذه الحياة املدرسية ما يقع في الخارج االجتماعي من تبادل للمعارف
والقيم ،وما يتحقق من تواصل سيكو اجتماعي وإنساني"https://cutt.us/hnIUp .
1.3تفعي ــل الحياة املدرسية:
التفعيل هنا يكون بمعنى التغيير والتحريك اإليجابي عن طريق خلق شراكات
ومشاريع مع املؤسسة وتحفيز املبادرة الفردية أو الجماعية لتنشيط املدرسة وتفعيلها
7
ملياني عبد الكريم
إيجابيا .وقد يكون هذا التفعيل ذاتيا من قبل املتعلم في عالقته مع اإلطار التربوي أو اإلداري
أو زميله املتعلم داخل فضاء املدرسة.
التفعيل يحيلنا على التغيير والحركية والتفاعل الدينامي والبناء والنماء واملمارسة
والخلق واإلبداع والتنشيط واملساعدة والتعاون الجماعي .كما يحيلنا التفعيل على إخراج
الحياة املدرسية من السكونية والروتين ورتابة الحياة املغلقة إلى الحركية ودينامية الفعل
التربوي وتنشيطه إيجابيا .هذا عن مفهوم التفعيل ،فماذا عن مفهومي التنشيط والحياة
املدرسية؟ هذا ما سنعرفه في األسطر املوالية( .االدريس ي ،1996،ص)92
2.3آليات تفعيل الحياة املدرسية:
تفعيل دور كل مجلس من مجالس املؤسسة.
العمل بمشروع املؤسسة املتصل بالحياة اليومية لها ،والهادف إلى دعم العمل التربوي.
تفعيل دور جمعيات اآلباء لكونها إحدى ركائز املجتمع املدني.
إشراك جميع الفاعلين التربويين واالجتماعيين واالقتصاديين.
انتهاج املقاربة التشاركية عن طريق توعية وتحسيس كل طرف باألدوار املنوطة به.
وتعلم أساليب الحياة الجماعية وتمثل وظائفها ،وتبعا لخصوصية الحياة املدرسية ،وما
تتطلبه من توجيه وتنظيم لتوفير مناخ تربوي سليم وإيجابي يساعد املتعلمين على
التعلم واكتساب القيم والسلوكيات البناءة.
أنشطة الحياة املدرسية للتلميذ: 3.3
أنشطة الدعم :هي مجموع األنشطة الهادفة إلى دعم مهارات املتعلم ومعارفه.
األنشطة الثقافية :وتتمثل في نشاط املكتبة املدرسية سواء أكانت خاصة بالقسم أو
باملؤسسة .وذلك ملا لها من أدوار في حياة املتعلم ،املسابقات الثقافية ،الندوات
واملحاضرات واملوائد املستديرة ،متحف القسم ومتحف املؤسسة....
األنشطة االجتماعية :تتمثل في التربية الغذائية من خالل التغذية املدرسية والنقل
املدرس ي والوقاية والتوجيه الصحية من خالل نشاط وحدة الكشف واملتابعة ،وكذا
دور مستشار التوجيه املدرس ي واملنهي ،واألخصائي النفساني واالستفادة من منحة
املعوزين ،ومجانية الكتاب املدرس ي.
8
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
األنشطة الفنية :وتشمل نشاطات التربية املوسيقية والتربية التشكيلية وفرق املسرح
املدرس ي ،واألنشطة الرياضية ملختلف الرياضات الفردية والجماعية واألنشطة الدينية
والوطنية إلحياء املناسبات والتعاطف والتعاون والتطوع.
اإلعالم والتكنولوجيا :من خالل نشاط املجلة الحائطية ،املجلة املستنسخة ،اإلذاعة
املدرسية ،نشاط اإلعالم اآللي( .تاريخ االطالع الجمعة 22.30-220/03/2019
https://cutt.us/hnIUp
.4الدراسة امليدانية:
.1.4منهج الدراسة:
تهدف هذه الدراسة دراسة إلى كشف درجة فاعلية مجالت علم النفس االجتماعي
املدرس ي في تحسين الحياة املدرسية للتالميذ باملؤسسات التربوية في مختلف املجالت
البيداغوجية ،الثقافية ،االجتماعية ،الفنية ...الخ فاملنهج األكثر مالئمة واستجابة لتطلعات
الدراسة هو الوصفي التحليلي ،باعتباره يصف ثم يحلل الجوانب املتعلقة بإشكالية البحث
والبيانات النوعية والكمية ،والتي يتم تحليلها على ضوء فرضياته ،ومنه يتم الرفض أو
القبول وتعميم النتائج.
.2.4حدود الدراسة:
الحدود البشرية :شمل البحث أساتذة املراحل التعليمية الثالث باملؤسسات التربوية
بمدينة املسيلة والبالغ عددهم 431والتي وافق جلهم على قبول إجراء هذه الدراسة.
الحدود املكانية :تم إجراء البحث بثانويات مدينة املسيلة والبالغ عددهم 15مؤسسة
تربوية.
الحدود الزمنية :تم إجراء الدراسة بجميع حيثياتها في املوسم الدراس ي .2019/2018
.3.4مجتمع وعينة الدراسة:
يعرف مجتمع الدراسة بأنه «جميع املفردات أو األشخاص الذين يكونون موضوع
مشكلة الدراسة"( .عبيدات ،كايد ،عدس ،2004،ص ، )113وفي الدراسة الحالية يتكون
مجتمع الدراسة من جميع التالميذ بثانويات مدينة املسيلة والبالغ عددهم 431
أستاذ/أستاذة –الخريطة املدرسية مستمدة من مصلحة التمدرس واالمتحانات بمديرية
9
ملياني عبد الكريم
التربية للمواسم الدراس ي ( ، )2019/2018و نظرا لصعوبة تطبيق أداة هذه الدراسة على
جميع أفراد املجتمع ،تم استخدام أسلوب العينات العشوائية على طريقة القرعة حيث
بلغت عينة الدراسة ( )120من خالل حصر االستبيانات املكتملة التي أدخلت في عملية
التحليل اإلحصائي أي بنسبة مئوية تقدر بـ( )%27.84والجدول اآلتي يبين ذلك.
الجدول 1يبين مواصفات وخصائص عينة الدراسة:
النسبة% التكرارات خصائص المجتمع
10
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
الدراسات التي تناولت الحياة املدرسية ومجاالتها.
تتكون االستبانة من 60بندا مقسمة إلى محورين 30بندا تهتم بمجاالت علم النفس
االجتماعي املدرس ي مقسمة إلى خمس مجاالت موزعة كاألتي :التفاعل الصفي ،القيادة
املدرسية ،اإلدارة املدرسية ،دينامية الجماعة التربوية ،القياس النفس ي االجتماعي
(السوسيومترى) ،و30بندا تهتم بنشاطات الحياة املدرسية وهي كاآلتي :أنشطة الدعم،
النشاط الثقافي ،النشاط االجتماعي ،النشاط الفني ،النشاط العلمي والتكنولوجي واإلعالم،
وتتكون استجابة كل بند من ثالثة بدائل يختار التلميذ أحد البدائل التي يرى بأنها تمثل
فاعلية املجال باملؤسسة التي يدرس بها ،وهذه االستجابات تأخذ القيم التالية :نعم ()3
/أحيانا (/ )2ال ( ،)1ومنه فالقيمة الكمية تتناسب مع طبيعة االستجابة التي ترمز إليها ،وفق
املعيار اإلحصائي التالي:
املعادلة الرياضية التالية :الحد األعلى للبديل – الحد األدنى للبديل = 2=1-3عدد
املستويات = 3طول الفئة=0.66=2/3
الدرجة املنخفضة = 1.66=1+0.66أي مستوى منخفض ما بين [.[1.66- 1
11
ملياني عبد الكريم
يتبين من خالل نتائج الجدول أعاله أن معامل الثبات عن طريق معامل ألفا كرونباخ بلغ
( )0.733وبطريقة التجزئة النصفية عن طريق معامل سبيرمان براون بلغ( ،)0.712وعن
طريق معامل جيتمان بلغ ( ،)0.615أي أن االستبيان يتمتع بدرجة مرتفعة من الثبات ،مما
يسمح باستخدام االستبيان في الدراسة الحالية باطمئنان.
الصدق :حساب معامالت االرتباط بين درجة كل مجال من مجالت علم النفس
االجتماعي مع الدرجة الكلية للمحور مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي ،وذلك كما
هو موضح في الجدول اآلتي.
الجدول 3:يبين معامالت االرتباط بين كل مجال مع الدرجة الكلية للمحور
علم النفس االجتماعي املدرس ي
اإلدارة الجماعة القياس الدرجة التفاعل القيادة المجال
الصفي التربوية المدرسية التربوية االجتماعي الكلية
1 التفاعل الصف
1 **642 القيادة ر
التبوية
12
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
الجدول :4يبين معامالت االرتباط بين كل نشاط مع الدرجة الكلية
للمحورالحياة املدرسية
النشاط نشاط العلمي الدرجة النشاط النشاط أنشطة النشاط
الثقافي والتكنولوجي الكلية االجتماعي الفني الدعم
1 أنشطة الدعم
1 **586, النشاط
االجتماعي
1 **552, **632, النشاط الفني
1 *561, **576, **573, النشاط
الثقافي
1 **623, *467, **433, **543, نشاط العلمي
والتكنولوجي
1 **613, **745, **674, **592, **514, الدرجة الكلية
املصدر :عبد الكريم ملياني ،2019ص13
يتبين من خالل الجدول أعاله أن جميع معامالت ارتباط دالة إحصائيا عند مستوى
الداللة 0.01و ،0.05وهذا يدل على أن األنشطة ترتبط فيما بينها ،كما ترتبط بالدرجة الكلية
ارتباطا قويا ،وبذلك يمكن القول بأن االستبيان يتوفر على درجة موثوقة من الصدق.
6.4األساليب اإلحصائية املستخدمة:
املتوسطات الحسابية واالنحرافات املعيارية لوصف العينة وتحديد درجة انعكاس
مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي من خالل البنود الدالة على درجة كل مجال.
معامل االرتباط برسون -(Person) -Rلتأكد من ثبات وصدق أداة الدراسة.
معامل االتساق الداخلي كرونباخ ألفا لتأكد من ثبات أداة الدراسة.
عرض وتحليل وتفسيرنتائج الدراسة: .5
1.5عرض وتحليل وتفسيرنتائج التساؤل األول:
ينص التساؤل على أنه ":يوجد ارتباط بين مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي
والحياة املدرسية لدى العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة" ولتأكد تم استخدام
معامل االرتباط برسون –-Rألداء أفراد عينة الدراسة على كل فقرة والجدول اآلتي يبين نتائج
ذلك:
الجدول :5يبين نتائج اختبار"برسون –-Rاالرتباط بين مجاالت علم النفس
13
ملياني عبد الكريم
14
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة هي درجة متوسطة" ،وللتحقق من هذا التساؤل تم
حساب األوساط الحسابية الستجابات أفراد العينة على أداة الدراسة ،لنشاطات الحياة
املدرسية والدرجة الكلية والجدول اآلتي يبين نتائج التحليل:
الجدول :6يبين درجة فاعلية الحياة املدرسية لدى العاملين
باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
عدد المجموع المتوسط االنحراف الدرجة التقدير النشاط
الحسابي المعياري الفقرات
مرتفعة 2.66 7.01 61.89 62 06 أنشطة الدعم
متوسطة 1.99 4.80 42.68 44 06 األنشطة
االجتماعية
متوسطة 1.87 4.77 41.48 40 06 األنشطة
متوسطة 2.22 5.67 35.91 36 07 الثقافية
الفنية األنشطة
مرتفعة 2.55 6.99 61.53 61 05 األنشطة
العلمية
متوسطة 2.15 5.06 44.25 223 30 التكنولوجية
الدرجة الكلية
15
ملياني عبد الكريم
االجتماعية لذا تزداد فاعليتها بالوسط املدرس ي من خالل تطبيق املناشير والقوانين التي
تحث على تنفيذها ويجب احترامها من طرف الكل ،إن فاعلية األنشطة الثقافية والفنية
والرياضية بدرجة متوسطة يعود إلى الطابع االختياري لهذه األنشطة ،لذلك نجد أنها أقل
فاعلية في الحياة املدرسية باملؤسسات التربوية ،وربما يعود ذلك إلى قلة و نقص اإلمكانات
البشرية واملادية املخصصة لها ،فهي تعتمد على املجهودات الفردية واإلمكانات الخاصة
وكذا إلى ثقافة املجتمع حيث على يعطي لهذه األنشطة الفنية كالرسم ،واملسرح واملوسيقى
واملجموعات الصوتية كل االهتمام كباقي األنشطة البيداغوجية واالجتماعية األخرى.
إن تفعيل الحياة املدرسية داخل املؤسسات التربوية من شأنه االرتقاء بمستوى
املؤسسات التعليمية حيث تعتبر هذه املراحل (ابتدائي-متوسط-ثانوي) مراحل تكوين
العالقات االجتماعية لدى الجميع فضال عن دورها في التنشئة االجتماعية والثقافة لدى
الفرد ومن ثم املجتمع.
.3.5عرض وتحليل وتفسيرنتائج التساؤل الثالث:
ينص التساؤل الثالث على أن" درجة استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي
املدرس ي لدى العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة " وللتحقق من هذا التساؤل تم
حساب األوساط الحسابية الستجابات أفراد العينة على أداة الدراسة ،لنشاطات الحياة
املدرسية والدرجة الكلية والجدول اآلتي يبين نتائج التحليل:
الجدول :7يبين درجة استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي لدى العاملين
باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
16
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
التقدير عدد المجموع المتوسط االنحراف الدرجة المجال
الحسابي المعياري الفقرات
مرتفعة 2.66 7.01 58.89 59 06 التفاعل
الصف
متوسطة 1.99 4.80 40.11 41 06 القيادة
ر
التبوية
متوسطة 1.87 4.77 36.38 40 06 اإلدارة
المدرسية
مرتفعة 2.55 6.99 38.66 37 06 الجماعة
التبويةر
متوسطة 1.22 4.67 30.35 30 06 القياس
االجتماع
متوسطة 2.15 5.06 38.37 223 30 الدرجة
الكلية
املصدر :عبد الكريم ملياني ،2019ص17
يتبين من خالل نتائج الجدول ( )07أن درجة استخدام مجاالت علم النفس
االجتماعي املدرس ي لدى العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة هي درجة متوسطة
قدرت بـ ( )2.15ويعتبر مجال التفاعل الصفي في مقدمة تلك املجاالت بدرجة مرتفعة بلغت
( )2.66ألنه يتعلق بالجانب البيداغوجي بين األستاذ والتكوين الخاص الذي يتميز به الفريق
البيداغوجي وتفاعلهم مباشرة مع التالميذ وكذا الوقت الذي يقضيه األستاذ داخل حجرة
الصف يميزه بتفاعل مستمر معهم ،ثم مجال دينامية الجماعة التربوية بدرجة استخدام
مرتفعة بلغت ( )2.55حيث يمكن تفسير ذلك أن الجماعة التربوية تمارس كل نشاطاتها
ومسؤوليتها بكل حرية ،ثم بدرجة متوسطة استخدام مجال القيادة التربوية واإلدارة
املدرسية والقياس االجتماعي بدرجات متوسطة على الترتيب ( )1.22(،)1.87( ،)1.99ويمكن
تفسير ذلك أن املسؤوليات املباشرة للقيادة التربوية أو الفريق اإلداري يجعلهم اكثر انضباطا
ويتجلى ذلك من خالل قلة اتصالهم بأكبر عنصر في الجماعة التربوية وهم التالميذ يجعل
من استخدام هذه املجاالت أقل من باقي املجاالت األخرى ،كما يمكن تفسير االستخدام
ملجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي لدى العاملين باملؤسسات التربوية إلى قلة التكوين
والفهم الواسع ملبادئ علم النفس عموما وعلم النفس االجتماعي املدرس ي خصوصا.
.4خاتمة:
17
ملياني عبد الكريم
إن محاولة الوصول إلى نتائج مقبولة ،يمكن الوثوق فيها وتعميمها ،باستغالل
املعطيات والبيانات املتوفرة حول متغيرات الدراسة ،واستغالل مجاالت علم النفس املدرس ي
في تفعيل وتنشيط الحياة املدرسية من طرف العاملين باملؤسسات التربوية ،حيث كشفت
هذه الدراسة عن جملة من الحقائق وهي:
يوجد ارتباط بين مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي والحياة املدرسية لدى
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة.
درجة استخدام ملجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي لدى العاملين باملؤسسات
التربوية بمدينة املسيلة متوسطة.
درجة تفعيل الحياة املدرسية لدى العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
متوسطة.
املراجع: .6
أحمد إبراهيم ،أحمد ( .)2000الجوانب السلوكية من اإلدارة املدرسية" ،القاهرة ،دار
الفكر العربي.
أحمد ،أزوي ( .)2006التعليم والتعلم بمقاربة الذكاءات املتعددة ،املغرب ،مطبعة
النجاح.
أحمد ،أوزي( .)2006املعجم املوسوعي لعلوم التربية ،الدار البيضاء ،مطبعة النجاح
الجديدة .تاريخ االطالع الجمعةhttps://cutt.us/hnIUp2018/03/ 20
جميل ،حمداوي تاريخ اطالعhttps://cutt.us/Wf2Wi 2018/03/20
حافظ فرج ،أحمد ،محمد صبري ،حافظ ( .)2003إدارة املؤسسات التربوية ،القاهرة،
عالم الكتب.
خليل ميخائيل ،معوض ( .)1982علم النفس االجتماعي ،ط ،1الدار البيضاء ،دار
النشر املغربية.
خليل ،معوض ( .)1998علم النفس االجتماعي ،ط ،1األردن ،دار الفكر العربي.
زين العابدين ،درويش ( .)1999علم النفس االجتماعي أسسه وتطبيقاته ،القاهرة ،دار
الفكر العربي.
عبد الغني ،عبود ( .)2002التربية والتعددية الثقافية في األلفية الثالثة ،دراسات في
التربية
18
استخدام مجاالت علم النفس االجتماعي املدرس ي في تفعيل الحياة املدرسية لدى التكامل
العاملين باملؤسسات التربوية بمدينة املسيلة
املقارنة واإلدارة التعليمية ،تقديم :حامد عمار ،عدد ،05القاهرة ،دار الفكر العربي،
ص ص .176-173
عبـد املـنعم ،الحفني ( .)1995موسوعة مدارس علم النفس ،القاهرة ،مكتبة مدبولي.
عبيدات ذوقان ،كايد عبد الخالق ،عبد الرحمان عدس ( .)2004البحث العلمي مفهومه
وأدواته وأساليبه ،عمان ،دار الفكر.
عمر عبد الرحيم ،نصر هللا ( .)2001مبادئ االتصال التربوي واإلنساني .ط ،1عمان،
األردن .دار وائل للطباعة والنشر.
فـؤاد البهي ،السـيد ،سـعد ،عبـد الـرحمن ( .)1999علم النفس االجتماعي نظرة
معاصرة ،القاهرة ،دار الفكر العربي.
لويس مليكة )1989( ،سيكولوجية الجماعة والقيادة ،ج ،1القاهرة ،الهيئة املصرية
العامة للكتاب.
ماجد الخطايبة ،وآخرون ( .)2002التفاعل الصفي ،ط( ،)1عمان ،األردن .دار الشرق
للنشر والتوزيع.
محمد حسنين ،العجمي ( .)2008اإلدارة الصفية والتخطيط التربوي .ط ،1األردن ،دار
املسيرة للنشر والتوزيع والطباعة.
محمد حسين العجمي( .)2008اإلدارة الصفية والتخطيط التربوي ،ط ،1األردن ،دار
امليسرة النشر والتوزيع.
محمد منير ،مرس ي( .)1999اإلدارة املدرسية الحديثة" ،القاهرة ،عالم الكتب.
محمد ،الدريج ( .)1996مشروع املؤسسة والتجديد التربوي في املدرسة املغربية ،ج،1
ط ،1الرباط ،منشورات رمسيس.
محمد ،مكس ي( .)2003الحياة املدرسية وإشكالية الحداثة والتطرف ،ط ،1الدار
البيضاء منشورات صدى التضامن املعاريف.
محمود السيد ،أبو النيل( .)1987علم النفس االجتماعي ،دراسـات عربيـة وعامليـة ،طـ،5
القاهرة ،الجهاز املركزي للكتب الجامعية واملدرسية.
.املختار عنقا ،اإلدريس ي ( ،)1996آفاق تربوية ،املغرب ،العدد .11ص ص.92-85-
Jean Maisonneuve : La dynamique des groupes, coll. Que sais –je, 1984,
19