You are on page 1of 9

‫ما هي المدرسة السلوكية؟‬

‫تعتبر المدرسة السلوكية واحدة من أهم المدارس النفسية التي تركز على دراسة السلوك البشري وتأثير البيئة‬
‫عليه‪ .‬تقدم المدرسة السلوكية نظرية شاملة للتفاعالت بين الفرد والبيئة المحيطة به‪ ،‬مما يساهم في فهم‬
‫أسباب السلوك وتوقع تفاعالته‪ .‬تستند هذه المدرسة إلى مفهوم أن السلوك اإلنساني يمكن فهمه وتغييره من‬
‫خالل تطبيق المبادئ العلمية والتجريبية‪ .‬وتهدف المدرسة السلوكية إلى تحسين السلوك اإلنساني من خالل‬
‫‪.‬تحفيز السلوك اإليجابي والتخلص من السلوكيات السلبية‬
‫تاريخ المدرسة السلوكية‬
‫‪1‬‬ ‫البدايات‬
‫ظهرت المدرسة السلوكية في أواخر القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين كتفاعل مع المدارس النفسية‬
‫‪.‬السابقة التي كانت تركز بشكل رئيسي على العوامل الداخلية للفرد‬

‫‪2‬‬ ‫تطور النظرية‬


‫مع مرور الزمن‪ ،‬شهدت المدرسة السلوكية تطوًرا هاًم ا في البحوث والنظريات‪ ،‬حيث تركزت على دراسة‬
‫‪.‬السلوك القابل للمالحظة والقياس‪ ،‬وتأثير البيئة والمكافآت على التصرفات البشرية‬

‫‪3‬‬ ‫الحاضر‬
‫يعتبر الوقت الحالي مرحلة ذات أهمية بالغة للمدرسة السلوكية‪ ،‬حيث استمرت في التطور والتأثير على مجاالت‬
‫‪.‬متعددة من الحياة اليومية والعلمية‬
‫مبادئ المدرسة السلوكية‬
‫التعلم والتكيف‬ ‫‪2‬‬ ‫التفاعل والتأثير‬ ‫‪1‬‬
‫تشدد المدرسة السلوكية على القدرة على التعلم‬ ‫ُتعتبر مبادئ المدرسة السلوكية قائمة على فهم‬
‫والتكيف مع المواقف والظروف المحيطة بالفرد‬ ‫التفاعالت بين الفرد والبيئة‪ ،‬وتأثير األحداث‬
‫‪.‬وكيفية تأثيرها على تصرفاته‬ ‫‪.‬والمكافآت على سلوكياته‬

‫التغيير اإليجابي‬ ‫‪3‬‬


‫‪.‬تهدف المدرسة السلوكية إلى تحفيز التغيير اإليجابي في السلوك البشري من خالل توجيه وتعزيز السلوكيات المرغوبة‬
‫أهمية المدرسة السلوكية‬

‫تأثير البيئة‬ ‫السلوك اإليجابي‬ ‫تحسين الجودة الحياتية‬


‫تساهم المدرسة السلوكية في فهم‬ ‫تعزز المدرسة السلوكية‬
‫تلعب المدرسة السلوكية دوًرا‬
‫تأثير البيئة والمحيط على سلوك‬ ‫السلوكيات اإليجابية وتؤثر في‬
‫حيوًيا في تحسين جودة الحياة‬
‫‪.‬الفرد والمجتمع بشكل عام‬ ‫تشكيلها بصورة تخدم المجتمع‬
‫بتحفيز التغيير اإليجابي والتكيف‬
‫وتساهم في تعزيز العالقات‬
‫‪.‬مع المواقف والظروف‬
‫‪.‬االجتماعية‬
‫نظرية العالقات االنسانية في المدرسة السلوكية‬

‫التواصل الفّعال‬ ‫التعاطف والدعم‬ ‫التفاعل اإليجابي‬


‫تؤكد نظرية العالقات اإلنسانية على‬
‫تسعى النظرية لبناء بيئة تعتمد على‬ ‫تحث النظرية على تشجيع التفاعالت‬
‫أهمية التواصل الفّعال والمفاهمة بين‬
‫التعاطف والدعم المتبادل بين‬ ‫اإليجابية والمثمرة بين األفراد‪،‬‬
‫األفراد لتحسين العالقات االجتماعية‬
‫األفراد‪ ،‬مما يساهم في تعزيز‬ ‫وتأثيرها في تكوين عالقات متوازنة‬
‫‪.‬وتعزيز التعاون‬
‫‪.‬الرفاهية النفسية واالجتماعية‬ ‫‪.‬ومثمرة‬
‫نظرية الحاجات االنسانية في المدرسة السلوكية‬

‫‪1‬‬ ‫‪2‬‬ ‫‪3‬‬


‫االحتياجات األساسية‬ ‫الرضا الذاتي‬ ‫التطّو ر الشخصي‬
‫تسلط النظرية الضوء على تلبية‬ ‫تؤكد النظرية على أهمية تحقيق الرضا‬ ‫تهدف النظرية إلى تطوير الفرد شخصًيا‬
‫االحتياجات األساسية للفرد كوسيلة‬ ‫الذاتي والشعور بالتحقق من االحتياجات‬ ‫‪.‬وتعزيز تحقيق إمكاناته وتطلعاته‬
‫أساسية لتحقيق التوازن النفسي‬ ‫‪.‬النفسية واالجتماعية‬
‫‪.‬والسلوكي‬
‫ندنظرية ‪ x‬و ‪ y‬في المدرسة السلوكية‬

‫‪ X‬نظرية‬ ‫تركز على تأثير المكافآت والعقوبات على سلوكيات الفرد‬


‫‪.‬والتأثير على اتخاذ القرارات‬

‫‪ Y‬نظرية‬ ‫تسلط الضوء على دور البيئة والظروف المحيطة في تحفيز‬


‫‪.‬اإلنسان وتأثيرها على سلوكه‬
‫تطبيقات المدرسة السلوكية في المجتمع‬
‫التعليم‬ ‫العالج النفسي‬ ‫بيئة العمل‬
‫تستخدم المدارس السلوكية نهجًا يعتمد على‬ ‫يستخدم المعالجون السلوكيون تقنيات‬ ‫تطبيق نهج الحفز والمكافأة لتحفيز‬
‫‪.‬التشجيع والتعزيز لتعليم الطالب‬ ‫‪.‬محددة لتعديل السلوكيات الضارة‬ ‫‪.‬الموظفين وزيادة اإلنتاجية‬
‫االنتقادات الموجهة للمدرسة السلوكية‬

‫تجاهل الدوافع الداخلية‬ ‫البساطة الزائدة‬


‫يتهم النقاد المدرسة السلوكية بتجاهل العوامل النفسية والدوافع‬ ‫يرون السلوكية بتفسيراتها البسيطة للسلوك البشري كأمر زائد‬
‫‪.‬الداخلية‬ ‫‪.‬عن الحد وغير دقيق‬

You might also like