Professional Documents
Culture Documents
ممارسه واستثمار البيداغوجية داخل القسم من خالل تعزيز قيم التعاون ،االنصاف سواء بين
المدرس والمتعلمين وبين المتعلمين أنفسهم.
استبعاد اآلراء التعليمية التربوية التي تعتمد على االنطباعات بحيث ان هذه االخيرة ال تساهم
في تعزيز العملية التعليمية التعلمية بينما تؤسس لخندقة وقطيعة وتفسد العالقة االفقية بين
المدرس والمتعلمين.
سيكولوجيا التعلم:
هو علم النفس الذي يدرس الشق الخاص بالتعلم (الشق التقني غير المرئي) فهو يهتم بضبط آليات
التعلم وماذا قدره االنسان على تنميه توجهات جديده بغيه االنفتاح على معارف جديدة واكتساب
مهارات فهو بمثابة آلية االنفتاح على المعارف.
فهاجس المدرس هو كيف يستطيع ان ينمي معارف جديده لدى المتعلم علما ان المتعلم يأخذ
هذه المعارف عن طريق عمليات ومهارات ذهنيه وذكاءات ،والطريقة والكيفية المعتمدة للربط
بين هذه المهارات وتطبيقها حيث تستوجب ضرورة وجود مؤثر اجتماعي ومحفزات.
علم النفس التربوي يركز على فهم العمليات والتفاعالت النفسية والسلوك في سياق التعلم مثل سلوك
المعلم والمتعلمين.
سيكولوجيا التعلم ترتكز على دراسته كيفية اكتساب المعرفة وتطوير المهارات وتركز على دراسة
العمليات العقلية التي تحدث خالل عمليه التعلم مثل االنتباه ،الذاكرة ،والتحفيز .....وكيفية تطويرها
وتطبيقها.
النظرية السلوكية
ظهرت المدرسة السلوكية سنه 1912في الواليات المتحدة االمريكية ومن أشهر مؤسسيها جون
واطسون ،ترى هذه النظرية أن المعرفة الصادقة تنبع من التجربة والتطبيق ،وتسلم بانه االستجابة
من دون مثير ،وتركز على ان التعلم هو تغيير في السلوك الخارجي للفرد وهو ناتج عن استجابة
لمثيرات خارجية.
تعتمد على ما هو ملموس وما هو قابل للمالحظة والقياس بحيث ال تؤمن بما هو مجرد. ♦
مفاهيم النظرية السلوكية
المثير :هو اي حدث او موضوع يولد استجابة ويكون خارجيا.
االستجابة :من رد فعل او تغير في السلوك ناتج عن مثير خارجي.
ايجابية النتائج تعزز تكرار السلوك االيجابي ،بينما سلبية النتائج تقلل من احتمال تكرار السلوك.
السلوك :الردود القابلة للمالحظة والرصد ولفهمه يجب أن يكون محطة مراقبة اي معاينة
التفاعالت مع األسرة ،المجتمع ....للتمكن من قياسه اي هل هو سلبي او ايجابي ومحاولة
ضبطه.
التعزيز :يكون بعد السلوك بهدف الرغبة في زيادة تكرار ذلك السلوك في المستقبل.
ال تقتصر وظيفة التعزيز على زيادة احتماالت تكرار السلوك في المستقبل فهو ذو أثر ايجابي من
الناحية االنفعالية أيضا حيث يؤدي التعزيز الى تحسين مفهوم الذات وهو أيضا يستثير الدافعية ويقدم
تغذية راجعة بناءة.
يعتبر هذا المبدأ من أساسيات التعلم االجرائي واإلرشاد السلوكي والتعديل السلوكي أيضا ألنه يعمل
على تقوية النتائج المرغوبة.
العقاب :هو الزجر وهو استخدام العواقب السلبية للتقليل او القضاء على السلوك غير
المرغوب فيه هناك نوعان من العقاب:
" العقاب االيجابي" تقديم عواقب سلبيه نظير سلوك سلبي وغير مرغوب فيه.
"العقاب السلبي" ازاله العواقب اإليجابية بعد السلوك غير المرغوب فيه.
-لكي يكون العقاب فعاال يجب استخدامه بشكل صحيح وهنا البد من-:
قبل العقاب (توفير ظرف معين) االحتكام لخلفيه معرفيه تراعي ظرف الشخص في محطة ما.
أثناء العقاب
! الثبات :الجدية في تنفيذ العقاب ان يكون باستمرار في كل مره يحدث فيها السلوك غير المرغوب
فيه.
! الفورية :ان يأتي العقاب مباشره بعد السلوك غير المرغوب فيه.
! استخدام القوة المناسبة :العقوبة يجب ان تكون شديدة وليست قاسية كانت تمس الكرامة.
! السببية :يجب ان يفهم المتعلم بسبب العقاب.
! البديل :يجب ان يعرف التلميذ ما هو السلوك المناسب.
االشراط:
/اشراط كالسيكي هو نوع من التعلم حيث يتم ربط منبه محايد بمنبه طبيعي (غير مشروط) إلنتاج
بمثير آخر طبيعي من شأنه أن يثير استجابة مشروطة.
اذن فاإلشراك الكالسيكي هو نوع من التعلم مفاده انه يمكن الي مثير بيع محايد ان يكتسب القدرة
على التأثير في وظائف الجسم الطبيعية والذهنية إذا ما صاحب بمثير آخر طبيعي من شأنه أن يثير
استجابة طبيعية.
/اشراط اجرائي :هو نوع من التعلم حيث يتم تعزيز السلوك او عقابه من خالل نتائجه ،أي أن التعلم
يحدث عندما تعزز االستجابة الصحيحة .بمعنى عندما تعزز االستجابة بمثير معين فان هذه االستجابة
ستقوى وتكرر مرة أخرى بتكرار هذا المثير والعكس صحيح.
سلبيات النظرية السلوكية
المعلم هو محور العملية التعليمية التعلمية.
هو مالك المعرفة بينما المتعلم يعتبر فقط متلقي سلبي وال يشارك في بناء تعلماته .وال يحق
له التشكيك في المعرفة المقدمة له بحيث يعتبر يقينية وال شك فيها.
عدم اهتمامها بالتمثالت الذهنية للمتعلم وكذلك عدم اعتبارها للعوامل العاطفية الباطنية فهي
تعتمد فقط على السلوكات الخارجية القابلة للرصد.
مفهوم التعلم يسعى الى "الترويض" أكثر ما يسعى الى تحقيق التعلم بمفهومه الدينامي ،علما
أن الترويض في حد ذاته ال يتيح أية مهارة ،بل يندرج في مستوى أدنى من التعلم انه يدخل
في مجال ما هو مكتسب وليس في مجال ما هو متعلم.
تقليص السلوك االنساني المعقد الى تجليات خارجية دون االخذ بعين االعتبار ان الفعل ورد
الفعل يردان الى عوامل أخرى (قيم ،دوافع ،معتقدات )...كما ان القيم الثقافية والمؤسسات
االجتماعية تؤخذ هي االخرى بعين االعتبار اثناء القيام بسلوك ما.
الجشطلت :
هي كلمة المانية وتعني الشكل او الصورة .
النظرية الجشطلتية:
هي مدرسة فكرية تؤكد على اعطاء قيمة واهمية للكل بدال من اجزائه ،وترى ان التعلم
يحدث من خالل االنطالق من الكل الى الجزء .وذلك بتفكيك عناصر المضمون والمحتوى
التعليمي وفهم اجزائه في اطار النسق الكلي.
تقوم النظريه الجشطلتية على الكلية بحيث تعتبر ان الكل اهم من مجموع اجزائه بحيث ان
االجزاء مهمة لكن الكل اهم .وال يمكن ان نفهم الكل بمعزل عن اجزائه.
رواد النظرية الجشطلتية:
ماكس فيرتهايمر ،كورت كوفكا ،و كوهلر
خالصة:
من من خالل التركيز على أهمية الكل واعادة تنظيم ادراكنا والظر الى االشياءو الوسائل
بطريقة جديدة .يمكن التعلم الجشطالتي ان يساعدنا على حل مشكالتنا بشكل اكثر ابداعا،
وتعلم مفاهيم وتطوير مهارات بشكل اكثر فعالية .
النظرية البنائية:
تسمى ايضا بالتكوينية ،تقوم على مبدأ ان التعلم فعل نشيط ،بحيث ال يتم نقل المعارف بشكل
سلبي بين المعلم والمتعلم ،وان بناء المعارف يتم استنادا الى المعارف السابقة فبالنسبه لها
المتعلم ليس صفحة بيضاء ،بل هو من يقوم ببناء المعارف بنفسه من خالل التفاعل مع
الخبرات والمعلومات وهذا التفاعل يساعده على تصحيح المفاهيم الخاطئة و بناء معارف
جديدة.
اهم رواد النظرية البنائية هو عالم النفس السويسري جون بياجي.
التفكير بالنسبة لجون بياجي يتطور من خالل اربع مراحل:
الحسية الحركية(من الوالدة الى سنتين )
ما قبل العمليات (من سنتين الى سبع سنوات)
العمليات الملموسة(من سبع سنوات الى 11سنة)
العمليات المجردة (من 11سنة فما فوق)