You are on page 1of 6

‫التعلم‬

‫مفهوم التعلم ‪:‬‬


‫التعلم هو‪ :‬ذلك التغير الدائم بالسلوك والذي يحدث نتيجة الخبرة والممارسة‬

‫طبيعة عملية التعلم ‪:‬‬


‫‪ -1‬التعلم يتضمن التغيير‪ ،‬فالسلوك يتغير قبل وبعد‪ .‬وللتعلم جانب إيجابي وسلبي‬

‫‪ -2‬التغير الذي يحدث بسبب التعلم له صفة االستمرار النسبي والدوام‪.‬‬


‫(التغير الوقتي‪ :‬رد فعل انعكاسي يفشل في تجسيد عمليه التعلم)‬

‫‪ -3‬التعلم يؤثر في السلوك الحالي والمحتمل حيث يؤثر على تصرفات وميول االفراد‪.‬‬

‫‪ -4‬يعد عامل الخبرة عنصر ضروري في عملية التعلم‪ .‬وتكتسب اما بشكل مباشر من خالل الممارسة‬
‫والمالحظة‪ .‬او بشكل غير مباشر من خالل القراءة‪.‬‬

‫المحصلة النهائية للعملية التعليمية تتضمن حدوث تغير دائم نسبيًا في السلوك نتيجة هذه الخبرة وهنا تكون‬
‫أحدثت العملية التعليمية أثرها‪.‬‬

‫‪ -5‬التفرقة بين التغير الدائم بالسلوك الذي يرجع إلى عامل الخبرة والممارسة والتغير الذي يرجع إلى‬
‫ظاهرة النضج‪.‬‬
‫الجزء االعظم من سلوك الفرد يسبقه التعلم‪.‬‬

‫نظريات التعلم‪:‬‬
‫نظرية التعلم الشرطي التقليدي‬
‫تنسب إلى العالم الروسي (بافلوف)‬
‫وهو أحد األشكال البسيطة للتعلم الذي تقترن فيه االستجابة الشرطية بالربط بين مثير غير شرطي أو طبيعي‪..‬‬
‫ومثير شرطي أو غير طبيعي‪.‬‬
‫مثال‪ :‬تجربة لعاب الكلب‪.‬‬
‫فروض النظرية‪:‬‬
‫‪ -1‬أن المثيرات الطبيعية قادر ة علـى احداث استجابة غير شرطيه أو طبيعية وذلك نتيجة لطبيعة التكوين‬
‫الفسيوعصبي لإلنسان‪ .‬فاستجابة الكلب أطلق عليها استجابة الفعل المنعكس‪.‬‬

‫‪ -2‬أن المثير الشرطي ال يؤدي إلى االستجابة الطبيعية اال إذا ارتبط بمثير غير شرطي‪.‬‬

‫‪ -3‬أن قوة االستجابة الطبيعية تزداد كلما حرم الكائن من المثير الطبيعي الضروري لبقائه كالطعام والماء‪.‬‬
‫أما إذا كان المثير مؤل ًما فإن قوة االستجابة تقترن بزيادة درجة االيالم أو التهديد‪.‬‬

‫يؤخذ على هذه النظرية‪:‬‬


‫تفسر ردود االفعال المنعكسة البسيطة التي تركز على العالقات البسيطة من مثير واحد واستجابة واحدة‪.‬‬
‫انها عاجزة عن التعامل مع السلوكيات اإلنسانية المعقدة‪.‬‬
‫ال تصلح في مواقف يتسم فيها الفرد بالهدوء والعقالنية والقدرة على التمييز‪.‬‬
‫السلوك ليس كله ردود أفعال ال ارادية‪ ،‬بل االمر يتعلق بقدرة الفرد على االختيار ما بين بدائل السلوك‪.‬‬
‫نظرية التعلم الشرطي الفعال‪:‬‬
‫ادخل العالم األمريكي (سكينر)‪ .‬متغير جديد للنظرية السابقه وهي اإلرادة للفرد وتصوراته الفكرية بين المثير‬
‫واالستجابة‪.‬‬
‫المتغير الثابت في هذه النظرية هو نتيجة االستجابة باالضافه الى المثير واالستجابة‪.‬‬

‫يسمى هذا التعلم بالتعلم الشرطي الوسيلي على اع تبار ان الفرد يستجيب لمثير معين بصورة تضمن له الحصول‬
‫على نتيجة ذات نفع او عائد‪.‬‬
‫السلوك هنا هو الرسالة التي يتحقق بمقتضاها العائد او يتم تجنب العقاب من خاللها‪.‬‬
‫سارا احتمال تكراره يزيد‪ ،‬والعكس‬‫تبرز أهمية قانون األثر في هذه النظرية الذي ينتج من السلوك ان كان ً‬
‫صحيح‪.‬‬
‫(اآلثار التي تنتج عن هذا الفعل أو االستجابة هي المحددات األساسية للعالقة بين المثير واالستجابة)‬
‫االستجابة تأتي نتيجة الخبرة والممارسة‪.‬‬

‫نظرية التعلم االجتماعي‪:‬‬


‫يمكن ان يتعلم الفرد من خالل المشاهدة والمالحظة لسلوك اآلخرين وتقليدهم في ظل إطار اجتماعي‪.‬‬
‫وتقوم هذه النظرية كما يقول (روبنز) على فكرة وجود نماذج كثيرة في الحياة نحاول محاكاتها والتعلم منها‬
‫تعلم الفرد من االخرين كنماذج يتم على خطوتين‪:‬‬
‫‪ -1‬يقوم الفرد بمشاهدة ومالحظة سلوك االخرين فيكتسب صورة ذهنية لهذا التصرف ونتائجه‪.‬‬
‫‪ -2‬قيام الفرد بتجربة الصورة الذهنية المكتسبة إذا كانت النتيجة ايجابيه يميل لتكرارها وإذا كانت سلبية‬
‫يتجنبها‪.‬‬

‫يتوقف تأثير النماذج في عملية التعلم على عدة عوامل منها‪:‬‬


‫‪ -1‬يتوفر بالنموذج عنصر االثارة وجذب االهتمام‪.‬‬
‫‪ -2‬قدرة االفراد على استيعاب التصرفات‪.‬‬
‫‪ -3‬القدرة على تحويل النموذج بعد مشاهدته إلى أفعال‪.‬‬
‫‪ -4‬عملية التعزيز والتدعيم المرتبطة بمحاكاة النماذج السلوكية الجيدة او اإليجابية‪.‬‬

‫نظرية التعلم بالمحاولة والخطأ‪:‬‬


‫ترتبط هذه النظرية بعالم النفس (ثورن ديك)‬
‫تقوم فكرتها على ان االنسان والحيوان يكتسبان بعض المهارات عن طريق المحاولة والخطأ حيث يميلون الى‬
‫تثبيت المحاولة الناجحة وتجنب المحاولة الفاشلة‪.‬‬
‫مثال تجربة القط واالكل‪.‬‬
‫اإلرشاد والتوجيه مهم في سرعة التعلم بالتجربة والخطأ‪.‬‬

‫نظرية التعلم باالستبصار‪:‬‬


‫كثير من محاوالت التعلم تدل على االستبصار واستغالل المعاني والمفاهيم اكثر من كونها محاوالت عشوائية‬
‫وتمر بعدة خطوات‪:‬‬
‫‪ -1‬معرفة عناصر المجال االدراكي أي استقبال المعلومات من خالل الحواس‬
‫‪ -2‬إعطائها مدلوالت فكرية‬
‫‪ -3‬استخدام ذكاء الفرد في تنظيم المعلومات وربطها بشكل يجعل الفرد يتبصر بعالقة السلوك بعوائده‪.‬‬

‫تجربة (كوهلر) القرد والموز‪.‬‬


‫قد يأخذ االستبصار فترة طويلة حتى يتعلمه الفرد وقد يكون فجائيًا‬
‫وقد يكون جزئيًا او كليًا‬
‫المبادئ األساسية لعملية التعلم‪:‬‬
‫‪ -1‬ال يتعلم االنسان بدون دافع‬

‫‪ -2‬المكافأة تدعم وتعزز عملية التعلم ‪ :‬و قد يكون مادي او معنوي ‪ .‬وأثبتت الدراسات انه يكون التعليم‬
‫واستقرارا اذا تلته المكافأة مباشرة‪.‬‬
‫ً‬ ‫اكثر ثباتًا‬

‫‪ -3‬التعلم الموزع افضل من التعلم المركز‪:‬‬


‫يحدث التعلم بطريقتين اما بشكل مركز ومستمر ودفعة واحدة‪ ،‬أو بشكل موزع على دفعات يتخلله فترات راحة‬
‫وهذا قد يكون نتائجه افضل واسرع واثبت في الذاكرة من التعلم المركز بشرط اال تكون الفترات الزمنية‬
‫متباعدة حتى ال يتعرض الفرد للنسيان وتطول الفتر‪.‬‬

‫‪ -4‬المشاركة اإليجابية‪:‬‬
‫اال يكتفي الفرد بالمشاهدة واالستماع‪ .‬فهي تنشط الدافع للتعلم وتزيد من حماس الفرد وتقلل عنصر الملل‬
‫والرتابة اثناء عملية التعلم‬

‫‪ -5‬ضرورة تنوع مواد او مجاالت التعلم‪:‬‬


‫استمرار التعلم مدة طويلة على مجال او مادة معينة يسبب الملل والسأم‪ .‬والتنوع من جهة أخرى يثري المتعلم‬
‫قادرا على التعامل مع موقف ومشكالت متنوعة‪.‬‬
‫ويوسع مداركه وخبراته ومهاراته بحيث يكون ً‬

‫‪ -6‬أهمية الفهم اثناء عملية التعلم‪:‬‬


‫يكون التعلم أكثر سرعة ودقة اذا فهم الفرد الشيء الذي يقوم بتعلمه‪ .‬مثال‪ :‬العاملين والمصباح‪.‬‬

‫‪ -7‬التكرار‪:‬‬
‫يتأثر التعلم بعملية التكرار والتمرين حيث يتأثر تكوين وتشكيل السلوك بتكرار محاوالت التعلم‪.‬‬
‫مع مراعاة عدم زيادة التمرينوتكرار المهام بحيث يؤدي الى الملل الذي يؤثر على نفسية الفرد‪.‬‬

‫‪ -8‬فائدة االرشاد والتوجيه‪:‬‬


‫له دور مهم بحيث يؤدي الى احسن النتائج اذا تم بشكل متوازن ومعتدل‪ ،‬فاالسراف يؤدي الى االعتماد على‬
‫االخرين كما يضعف روح المبادرة واالعتماد الذاتي وذلك يؤدي الى تأخر عملية التعلم‪.‬‬
‫يفضل ان يبدأ االرشاد مع عملية التعلم‪.‬‬

‫‪ -9‬مبدأ التشابه والتماثل‪:‬‬


‫يطلق عليه مبدأ التعميم أي ان الفرد يقوم بتعميم المثيرات القديمة على المثيرات الجديدة بما يشابه تأثيرهما على‬
‫السلوك‬

‫التدعيم والعقاب وعالقتهما بعملية التعلم‪:‬‬


‫هناك اربع استراتيجيات الستخدام الحوافز المشروطة‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم حافز إيجابي ويحقق التدعيم اإليجابي تعزيز السلوك‬
‫‪ -2‬تقديم حافز سلبي ويحقق العقاب أي خمد السلوك‪.‬‬
‫‪ -3‬يقاف او منع حافز إيجابي‪ ،‬ويحقق الالتدعيم‪ ،‬اضعاف السلوك‪.‬‬
‫‪ -4‬إ يقاف او منع حافز سلبي‪ ،‬ويحقق التدعيم السلبي‪ ،‬أي تعزيز السلوك‪.‬‬
‫تثبيت وتعزيز السلوك المرغوب يتم من خالل حصول الفرد على نتيجة سارة وطيبه نتيجة القيام بالسلوك وذلك‬
‫بطريقتين‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم حافز إيجابي(تدعيم إيجابي)‪ :‬إعطاء مكافأة على اإلنجاز‪.‬‬
‫‪ -2‬إيقاف او منع حافز سلبي(تدعيم سلبي)‪ :‬القيام بالسلوك تجنبًا للعقاب مثل عدم الغياب‪.‬‬

‫اضعاف واخماد السلوك الغير مرغوب به‪:‬‬


‫ً‬
‫«حافزا سلبيًا»‬ ‫العقاب وهو نتيجة غير سارة للفرد سببها القيام بسلوك غير مرغوب به ويطلق البعض عليه‬
‫ومن األمور التي تساهم في زيادة فاعلية أنظمة العقوبات في المنظمة مايلي‪:‬‬
‫‪ -1‬تطبيق العقاب في المراحل األولى لنشأة السلوك مباشرة‪.‬‬
‫‪ -2‬الحسم والسرعة في تطبيق العقاب‪.‬‬
‫‪ -3‬توجيه العقاب للسلوك وليس لالفراد ذاتهم‪.‬‬
‫‪ -4‬تجنب اهدار الكرتمة في العقاب‪.‬‬
‫‪ -5‬مراعاة االتساق في تطبيق أنظمة العقاب‪.‬‬
‫‪ -6‬تعريف الفرد بالسلوك الغير مرغوب به وكيفية تفاديه بالمستقبل‪.‬‬
‫‪ -7‬ان يكون الفرد الذي يطبق العقاب هو نفسه مصدر للحوافز‪.‬‬
‫‪ -8‬توفير سلوك بديل للسلوك غير المرغوب به‪.‬‬

‫استخدام استراتيجية االنطفاء‪:‬‬


‫تتمثل هذه الطريقة في إطفاء السلوك بمنع وإيقاف حافز إيجابي او العقاب بالمنع‪.‬‬
‫مثال نقل االخبار للرئيس‪ .‬تجاهل الرئيس للمقترحات‪ .‬مشاركة الطالب‪.‬‬

‫جداول التدعيم ‪:‬‬


‫كثيرا بتوقيت عملية التدعيم‬
‫ً‬ ‫ان فعالية تعزيز أو اضعاف السلوك تتأثر‬
‫ويطلق على عملية توقيت الحوافز ( جدول التدعيم)‬
‫ويمكن تصنيفها إلى ‪:‬‬
‫‪ -1‬الجداول المستمره‪.‬‬
‫بموجبها يتم إعطاء مدعم لكل استجابة صحيحه من قبل الفرد‪ .‬ومن األمثله ‪ :‬إعطاء عمولة لبائع بعد كل‬
‫صفقة ينجزها‪.‬‬
‫وفائدتها تكمن في تسريع عملية التعلم في المراحل األولى من اكتساب السلوك‪.‬‬
‫فالفرد يتعلم هنا بسرعة كبيرة ولكن المسزة ال تستمر بل تضعف السلوك بسرعة اذا انقطع المدعم ولو‬
‫لمرات قليلة‪.‬‬
‫ً‬
‫فهذا السلوك إذن قد يكون فعاال في اإلسراع من عملية التعلم ولكن ليس كذلك بالنسبة لمراحل اآلداء‬
‫الالحقة‪.‬‬

‫‪ -2‬الجداول المتقطعة‪ :‬ويطلق عليها الجداول الجزئية‪.‬‬


‫وهنا ال يتم إعطاء مدعم لكل استجابة صحيحة يقوم بها الفرد‪ ،‬إنما يتلقى الفرد مدعمات بعد عدد من‬
‫االستجابات الصحيحه او بعد فترة زمنية محددة‪.‬‬
‫يتم تعلم السلوك هنا بطريقة بطيئة في المراحل األولى‪ ،‬ولكن تكمن فاعليته في تثبيت وتعزيز السلوك‬
‫الذي يتم اكتسابه‪.‬‬

‫‪-‬‬
‫وتصنف الجداول المتقطعة إلى ‪ ٤‬أنواع ‪:‬‬
‫أ‪ -‬جدول الفاصل الزمني الثابت‪ :‬وبمقتضى هذا الجدول يعطى تدعيم مره بعد مدة زمنية من إعطاء‬
‫التدعيم السابق ويتفاوت الطول‪ ،‬ويفضل ان تكون المدة قصيرة في البداية‪.‬‬
‫من األمثلة ‪ :‬الراتب الشهري والزيادة السنوية‪ ،‬ونتائج هذا التدعيم ضعيفة‪.‬‬
‫ب‪ -‬جدول المعدل الثابت‪ :‬وهنا يعطى التدعيم مرة بعد حصول عدد ثابت من االستجابات‪.‬‬
‫مثال‪ :‬إعطاء مندوب المبيعات عمولة كل ‪ ٤‬صفقات ينجزها‪.‬‬
‫وهذا التدعيم نتائجه متوسطه واقوى من الجدول الزمني الثابت‪.‬‬

‫ت‪ -‬جدول الفاصل الزمني المتغير‪ :‬يقدم التدعيم على أساس زمني ولكن الفاصل الزمني يتغير وليس‬
‫واستقرارا‪.‬‬
‫ً‬ ‫ثابتًا‪ ،‬وهذا التغير عشوائي‪ .‬وهذا الجدول يحقق استجابة سلوكية أقوى وأكثر انتظا ًما‬
‫مثال‪ :‬الجوالت التفتيشية‪.‬‬

‫ث‪ -‬جدول معدل االستجابة المتغير‪ :‬يعطى التدعيم مرة بعد قيام الفرد بعدد من االستجابات السلوكية‪.‬‬
‫لكن هذا العدد من االستجابات ال يكون ثابتًا بل يتغير بطريقة عشوائية‪.‬‬
‫مثال إعطاء مندوب المبيعات عمولة مرة بعد ‪ ٣‬صفقات ومرة بعد ‪.٤‬‬
‫ويشير كثير من الكتاب والباحثين أن هذا النوع من التدعيم يحقق أقصى النتائج من حيث قوة‬
‫االستجابة وانتظامها واستقرارها‪.‬‬

‫*يمكن لإلدارة في أي منظمة استخدام اسلوبين أو أكثر في آن واحد‪ .‬مما يساعدها على تحقيق نتائج‬
‫فعالة‪.‬‬
‫مع مراعاة الجوانب التالية في إدارة نظم الحوافز‪:‬‬
‫‪ -1‬تقديم الحوافز فور حدوث السلوك مباشرة‪.‬‬
‫‪ -2‬جداول معدل االستجاب المتغيرة أفضل من الجداول الزمنيه ألنها تميل إلى تحقيق استجابات قوية‬
‫ومستقره‪.‬‬

‫التذكر ‪:‬‬
‫التذكر‪ :‬إحدى الوظائف العقلية التي يتمكن الفرد بها من استرجاع ما تعلمه من خبرات ومهارات‬
‫عند الحاجه‪ ،‬فنحن ال نتذكر اال ما سبق أن تعلمناه‪.‬‬
‫وعلى ذلك فالتذكر يعني ببساطة اإلحتفاظ بالتغير الذي اكتسبه الفرد نتيجة للتعلم‪ .‬وهو يمثل الوجه اإليجابي‬
‫للتعلم على عكس النسيان‪.‬‬

‫مراحل التذكر ‪:‬‬


‫‪ -1‬التعلم واالستظهار‪.‬‬
‫‪ -2‬االحتفاظ بحصيلة م تعلمناه‪.‬‬
‫‪ -3‬االسترجاع‪ :‬يعني استعادة ما سبق االحتفاظ من حصيلة معلومات وخبرات‪.‬‬
‫‪ -4‬التعرف‪ :‬أي معرفة أن هذا الموقف الموجود أمامك قد سبق أن مررت به وبالتالي التعامل‬
‫معه‪.‬‬
‫ويمكن تقسيم الذاكره إلى نوعين ‪:‬‬
‫‪ -1‬الذاكرة قصيرة المدى‪ :‬وهي تعني القدرة على تذكر األشياء أو األحداث التي عرفناها‬
‫منذ فترة بسيطة‪.‬‬
‫‪ -2‬الذاكرة طويلة المدى‪ :‬وهي القدرة على استرجاع أحداث أو أمور مرت بنا منذ فترة‬
‫طويلة‪ .‬قد تمتد أيام وشهور وسنين‪.‬‬
‫العوامل المؤثرة في التذكر‪:‬‬
‫‪ -1‬سرعة وبطء المتعلم‪ :‬سرعة تعلم الموضوعات وفهمها واستيعابها تؤثر قي‬
‫تذكرها‪.‬‬
‫تأثيرا ً‬
‫فعاال في مدى تعلم الفرد للمواد المختلفة‪.‬‬ ‫ً‬ ‫‪ -2‬مواد التعلم ‪ :‬يؤثر عامل المعنى‬
‫حيث يؤدي عامل المعنى إلى سرعة التعلم والحفظ واالسترجاع‪ .‬وذات االرتباط‬
‫يحتفظ بها بصورة أكبر من المستقلة‪.‬‬
‫‪ -3‬طريقة التعلم ‪ :‬تؤثر طريقة التعلم المستخدمة في مواقف التعلم في مقدار حفظ‬
‫المادة ومقدار تذكرها‪.‬‬
‫دراسته ككل ( فهم الفكرة الكلية والموضوع ككل )‬
‫الطريقة الجزئية‪ :‬تقسيم الموضوع إلى أجزاء ودراسة كل جزء على حدة‪.‬‬
‫والطريقة الكلية أفضل حيث تقوم على أساس الفهم والمعنى‪ ،‬لكن ليس في جميع‬
‫األحوال‪ .‬تنفع للكبار اكثر من الصغار‬

‫النسيان‪:‬‬

‫النسيان ‪ :‬هو عدم القدرة على تذكر بعض الخبرات التي سبق اكتسابها وتعلمها‪ ،‬أي‬
‫الفشل في االحتفاظ بما تعلمناه‪.‬‬
‫قد يكون النسيان مفيدًا بعض األحيان‪ ،‬مثل نسيان الخبرات المواقف المؤلمه‪.‬‬
‫لكن عملية النسيان تتيح المجال لمعلومات واضافات جديدة تنمي العقل والتفكير عند‬
‫تراكم األفكار واختالطها‪.‬‬

‫المسببات والعوامل المؤثرة على النسيان‪:‬‬


‫‪ -1‬عامل الزمن‪ :‬تؤدي الفترات الزمنيه الطويلة إلى نسيان الموضوع أو الشيء‪ .‬وال يرجع إلى عامل‬
‫ضا ان لم يتم مراجعته او تكراره واسترجاعه يجعل‬ ‫الزمن فقط بل عدم استعمال الموضوع المتعلم أي ً‬
‫ما تعلمناه يضمحل شيئًا فشيئًا‪.‬‬
‫ً‬
‫ومكتمال فانه يقاوم النسيان ويبقى في الذاكرة‪ ،‬اما‬ ‫‪ -2‬عامل االكتمال والمعنى‪ :‬كل ما كان لما نتعلمه معنى‬
‫األشياء الناقصة التي ليس لها معنى فهي قابلة للنسيان فتكون عبئًا على الذاكرة فيقل دافعنا الكتسابها‬
‫وبالتالي نتعلمه بصعوبه وننساه بسرعه‪.‬‬
‫‪ -3‬عامل التداخل‪ :‬قد يحدث النسيان بسبب تداهل واختالط المواد المتعلمه بعضها مع بعض مما يؤدي‬
‫إلى النسيان‪.‬‬
‫أ‪ -‬تداخل رجعي‪ :‬وهو أن التعلم الالحق يدهب التعلم السابق‪.‬‬
‫ب‪ -‬تداخل الحق‪ :‬أن التعلم السابق يفسد التعلم الالحق‪.‬‬
‫‪ -4‬عدم تكرار موضوع التعلم لتثبيته‪ :‬يؤدي تكرار الموضوع المتعلم تذكره‪ ،‬واذا قل التكرار فان تلك‬
‫المواد يصيبها النسيان‪.‬‬
‫‪ -5‬المواقف االنفعالية المؤلمة‪ :‬أن المواقف غالبًا ما تكبت وال تظهر في الشعور وفي هذه الحالة يحدث‬
‫النسيان لتلك الخبرات االنفعالية‪.‬‬
‫‪ -6‬تغير الميول واالهتمامات‪ :‬حيث يحدث النسيان لبعض المعلومات والموضوعات حينما يتجه الفرد إلى‬
‫وجهة أخرى بميوله وأنشطته المختلفه ويقل اهتمامه باألولى‪.‬‬

You might also like