Professional Documents
Culture Documents
يرى ثورندايك أن عملية التعلم تتم بتقوية الروابط بين المثيرات واالستجابات فكلما زاد عدد الروابط كلما ارتفع مستوى
التعلم.
ويتم تقوية الروابط عن طريق المران والتدريب ألنه يعطي فرصة لوصول المتعلم إلى االستجابات الصحيحة خصوصا
إذا كانت تحمل في طياتها ثوابًا يدعم تلك االستجابات.
وكان ثورندايك يعتقد أن العقاب يضعف الروابط بين المثيرات واالستجابات غير المستحبة ولكنه تراجع عن ذلك لما
توصل إلى أن العقاب ال يؤدي إلى إبطال العادات واالستجابات الخاطئة
أيضا يرى ثورندايك أن الفهم واإلدراك يصعب أو ال يمكن إثباته مباشرة لذا فانه يميل إلى االهتمام بقياس النتائج المترتبة
على الفهم في حياة الناس
يمكن االستفادة من هذه النظرية إذا اخذ المعلم األمور التالية بعين االعتبار
يرى بافلوف أن االشراط هو المبدأ األساسي في تعلم الحيوان ومن ثم هو المبدأ األساسي في تعلم اإلنسان أيضا
ونظرة بافلوف إلى االشراطات كنظرة ثورندايك للروابط كما يشترك معه في انه ال يعطي دورا للفهم في عملية التعلم
فاالستجابة المشرطة تستجر بطريقة آلية ال تعتمد على التفكير وال على الذاكرة
وتجدر اإلشارة إلى أن بافلوف قد أعلى من شأن التعزيز ودوره في عملية التعلم
يمكن أن يعتمد على االشراط في تعديل الدوافع الفطرية وفي تعلم الكالم وفي أي موضع يكون فيه التعلم غير مقصود لذا
فقد اعتمدت هذه الطريقة في كثير من عمليات المعالجة السلوكية لالنحرافات عند األطفال
أما في نطاق المدرسة فيمكن أن تظهر آثار هذه النظرية بشكل مباشر فيما يلي
. 2أهمية ربط تعلم التالميذ بدوافعهم من جهة وأهمية تعزيز العمل التعلمي من جهة أخرى
. 3لن يقوم المتعلم بأي سلوك إال تحت تأثير دافع حقيقي قد يكون االنجاز أو المناقشة أو إشباع الميول أو غيرها
يرى سكنر أن معظم سلوك اإلنسان هو سلوك إجرائي محكوم بنتائجه وليس سلوكا استجابيًا مستجرًا بمثيرات
إن موقف المتعلم في السلوك االستجابي يكون سلبيًا اما في السلوك اإلجرائي فيكون ايجابيًا
من أهم التطبيقات لهذه النظرية هو ما يسمى بالتعليم المبرمج حيث تعرض على الطالب المادة العلمية بصورة متدرجة
على شكل اطر وفي كل إطار يجد المتعلم المثيرات كما يجد فرصة لالستجابة يعقبها التعزيز المناسب قبل أن ينتقل إلى
اإلطار التالي
ومن التطبيقات التربوية األخرى التشديد على أهمية التعزيز في عملية التعلم .ويكون بشكل مستمر في المراحل األولية
وبشكل متقطع في المراحل الختامية
ويشار أيضا إلى المخاطر بعيدة المدى التي يمكن أن تترتب على العقاب في المواقف التعليمية
في هذه النظرية يعتمد التعلم على اإلدراك وإعادة تنظيم الموقف المدرك بحيث يسهل فهم معناه.
إن التعلم عند الجشتالت في أساسه اقرب إلى التعلم عند اإلنسان منه إلى التعلم عند الحيوان لذا فان استثمار أفكارهم في
المجاالت التربوية واسع جدا ,فمثال
إن تعلم الرياضيات يعتمد على اإلدراك وإعادة تنظيم المواقف من اجل إدراك العالقات
عدم االهتمام بالتكرار في حياة المتعلم الن الفهم واإلدراك ال يحدث نتيجة للتكرار
أهمية مدخالت المتعلم في عملية التعلم ,فمثًال الخبرات الماضية يمكن أن تعطي نتائج مختلفة
االبتعاد عن التعزيز حين يكون غير منتم إلى الموقف التعليمي نفسه
يرى بياجيه أن التعلم حالة خاصة من حاالت التطور الذي هو عملية تقود إلى زيادة وعي المتعلم .لذا فالتعلم عميلة خلق
وإبداع وليس مجرد محاوالت قد تقود إلى االستجابة الناجحة كما يرى ثورنداريك .أو مجرد تراكم استجابات تصل
بصورة متدرجة إلى االنجاز الكامل كما يرى سكنر
والمتعلم ينظم تعلمه ذاتيًا بحيث يزيل التناقض الذي يحدث في البناء المعرفي عنده بعد كل عملية تعلم جديدة ,كما أن التعلم
الجديد قد يكشف عن أخطاء في البنى المعرفية القائمة فيساعد على إدخال التعديل الالزم عليها.
ذلك الن التعلم عند بياجيه ينطوي على تفاعل تكيفي يتم معه تمثل المعارف الجديدة في اإلطار المعرفي القديم ومالئمة
المعارف القديمة مع الحقائق الجديدة.
أما موقف بياجيه من التعزيز فهو مطابق لوجهة نظر الجشتالت حيث يرى أن التعلم الحقيقي ينشأ عن التأمل وان التعزيز
ذاتي وليس خارجي وينبع من إحساس المتعلم بالتعلم
نظريات التعلم •
نبه بياجيه إلى مستويات تطور التفكير عند األطفال ومضامين هذا التطور في كل مرحلة
أهمية التنظيم الذاتي الحر في تعلم طفل الروضة وضرورة عدم استعجال انتقاله إلى المرحلة الدراسية الالحقة
أفكار بياجيه عن األبنية المعرفية لكل مرحلة عمرية ساعدت التربويين في إعداد اختبارات القياس المختلفة
أكد بياجيه على أهمية االعتماد على األفكار المجردة في المراحل العليا والجانب الحدسي والحس حركي للمراحل األولى