Professional Documents
Culture Documents
مفهوم التكيف :هو غاية عملية الموازنة بين الجهاز العضوي ومختلف
حاالت االضطراب والالنتظام الموضوعية أو المتوقعة والموجود في الواقع.
مفهوم التوازن و الضبط الذاتي :التوازن هو وضعية التناغم و
االنسجام التفاعلي مع الوسط .أنه نشاط حيوي اعتبره بياجيه في إطار دراسته
لللنمو العقلي محركا أساسيا لكل نشاط فكري أو حركي لدى الفرد.
مبادئ التعلم في النظرية البنائية :
التعلم ال ينفصل عن التطور النمائي للعالقة بين الذات والموضوع:ال يتوقف
التعلم على اكتساب مفاهيم أكثر بساطة تكون في مجموعها المفهوم األكثر
صعوبة،بل يتطلب شكال من التنظيم الداخلي اتجاه العمليات العقلية المشتغلة
على الواقع و مواضيعه.
التعلم يقترن باشتغال الذات على الموضوع :فتعلم الطفل ال يتم عن طريق
تزويده بالمعلومات أو بالمفاهيم أو بخصائص الشيء أو الوضعية ،و إنما
هو باألساس تفاعل بينه و بين مشكلة وضعية التعلم.
االستدالل شرط لبناء المفهوم :المفهوم عند بياجيه ،ال يبنى بشكل اعتباطي
و تراكم المعلومات فقط،بل يجب أن يتم على أساس ربط العناصر واألشياء
بعضها ببعض وعليه فإن المفهوم اليبنى إال على ضوء استنتاجات
استداللية تستمد مادتها من خطاطات الفعل.
:فسؤال الطفل عن سبب الوقوع في الخطأ يعتبر شكال هاما
من أشكال التنظيم الذاتي ،أي محاولة تكييف عمليات االستيعاب و التالؤم ،مع
الوضع اإلشكالي بهدف تحقيق التوازن.
إن فهم المتعلم ألخطائه ،و بناء أسئلته بنفسه ،و
اختياره لهذه األسئلة ،و اإلبتعاد التدريجي الذي يمارسه على حاالت الغموض
و التشويش ،تعتبر قواعد مركزية لنشاطات التنظيم الذاتي التي تمارسها الذات
في تفاعلها مع مشكالت التعلم و المعرفة.
التلقين يزود الطفل بأدوات المعرفة مع
المعلومات المطلوب استيعابها ،و هذا إغفال لكون التعلم الحقيقي ال يتم إال عن
طريق تجارب النشاط الطفلي الداخلي.
يرى بياجيه بأن الخطأ يؤدي بالمتعلم إلى
تعديل قواعده المعرفية ،بناء على إلغاء تنبؤاته المشوشة على ضوء نتائج
أسئلته االستداللية ،و إجراءاته في اكتشاف الجواب.
تطبيقات النظرية البنائية :
جعل المتعلم يكون المفاهيم و يضبط العالقات بين الظواهر ،بدل أن يستقبلها عن
طريق التلقين.
جعله يكتسب السيرورات اإلجرائية للمواضيع قبل بنائها رمزيا.
إكسابه طرائق التعامل مع المشاكل ،و جمع المعطيات و استثمارها ،و بلورة النتائج
في صيغة قواعد و قوانين.
تعويده على المقاربة االستكشافية ،عوض االستظهار العقيم لألفكار و النظريات.
تدريبه على التعامل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة ،و تمكينه من
المراقبة و التقويم الذاتي ،كشكل من أشكال التجاوز و النفي ،و إقصاء االضطراب و
التناقض كعوائق.
إكسابه االقتناع بأهمية التكوين الذاتي ،اعتمادا على تبني منطق التفكير و االستدالل و
إلغاء المعرفة المشوشة
هي نظرية تنحدر من البنائية إال أنها تشدد على دور اآلخر في بناء المعارف
و تؤكد خاصة على الصراع السوسيومعرفي في سيرورة النمو الفردي و
االجتماعي.
و من أهم منظري السوسيوبنائية vygotskyالذي اعتبر بأن النمو الفكري ذو
طبيعة اجتماعية و ليس بيولوجية فقط كما يراها بياجيه ،فالمعرفة لها
صبغة اجتماعية و النشاط الفكري للفرد ال يمكن فصله عن النشاط
الفكري للمجموعة التي ينتمي إليها.
مفهوم الصراع السوسيومعرفي :الحالة التي يتزحزح فيها أفراد جماعة متفاعلة
عن قناعاتهم الراسخة ليصلوا إلى حالة من تنسيق وجهات النظر المختلفة.
المنطقة المحادية للنمو ) التسنيد)La zone de développement :
proximalتمثل هذه المنطقة كل ما ال يستطيع الفرد القيام به ألنه ال زال مجرد
إمكانيات غير مجسدة فعليا إال في حالة وجود معين خارجي متمثل في شخص
أكثر كفاءة و له ما يكفي من المعارف و المهارات الالزمة للقيام بهذا العون أو
هذا الدعم.
مفهوم البنية المعرفية :هي تنظيم ذهني دينامي لألفكار و المهارات و المعارف
لواقع الشخص الذي يوظفها بخصوص تأويل وجوده الخاص ووجود محيطه
الخارجي كما تسمح له باكتساب و تقييم المواد الجديدة.
التعلم ال يكتسب مدلوله كتعلم دال إال إذا تم في إطار
تفاعلي اجتماعي.
ال تتم سيرورة التنشئة االجتماعية
Socialisationإال باالعتماد على التفاعالت التي
تتيحها اللغة.
تسهم النظرية في بناء أدوات التفكير " المفاهيمي "
.
ترى النظرية البنائية أن المتعلم يبني معارفه اعتمادا
على ذاته فقط في حين ترى النظرية السوسيوبنائية
أن المتعلم يتعلم في إطار التفاعل مع الجماعة و
المحيط العام.
المعرفة طبقا ً للنظرية البنائية( بياجيه) تبنى بواسطة
الفرد ،بينما يرى ( فيجوتسكى ) أنها تبنى بواسطة
التفاعل االجتماعي.
تطبيقات النظرية السوسيوبنائية
تشجيع الحوارات في حل المسائل التي تفوق قدرات المتعلمين الفردية
مادامت تتموقع في األصل داخل منطقة النمو القريبة المدى.
تفكيك محيط تعلم الطفل إلى مجموعات متماثلة و صغيرة تشتغل جماعيا
للوصول إلى هدف مشترك استنادا إلى فكرة فيكو تسكي المؤكدة على
أهمية التعلم التعاوني.
االقتناع بكون التعلم والنمو المعرفي ال يتم إال في إطار التواصل مع الراشد
والتعاون مع األقران.
اقتصار دور المعلم على التوجيه وتوفير الشروط المساعدة للتعلم
والتشجيع على التفاعل بين المتعلمين داخل الفصل،أما التعلم فهي
مسؤولية المتعلم الذي يبني تعلمه عن طريق نشاطه الذاتي وتفاعله مع
البيئة الفصلية.
تشجيع الحوارات في دعم المتعلمين المتعثرين دراسيا.
توجه نظري يركز على السيرورات المعرفية،باالعتماد على نموذج
معالجة المعلومات “.ويتميز عن مقاربات أخرى كالمقاربة السلوكية
التي تركز على السلوك أو كالمقاربة السيكودينامية التي تركز على
التفاعالت أو كالمقاربة البيوعصبية التي تركز على بنيات الدماغ.
وقد قام كل من Millerو Brunerبإنشاء معهد Harvard
للدراسات المعرفية وذلك على أساس الباراديغم المعرفي لرد
اإلعتبار للذهن قصد دراسة تصورات األشخاص للكون أثناء
التفكير.
السيرورات المعرفية :مجموع العمليات الذهنية المنظمة فيما بينها تبعا
لمهمة ما والتي يؤطرها نموذج معالجة المعلومات .تعني النشاط الذهني
وتتضمن اكتساب المعارف وتخزينها وتحويلها واستعمالها وهي توظف
مجموعة من السيرورات الذهنية :كاالدراك,الذاكرة,الصور الذهنية ,اللغة,
حل المشاكل,التفاعل ,وأخذ القرار