You are on page 1of 28

‫المشكالت الصفية التي تواجه المعلمين‬

‫داخل الغرف الصفية وكيفية التغلب عليها في األردن‬


‫د‪ .‬على محمد سالم الفقرا‬
‫قسم أصول لتربية‬
‫كلية التربية – جامعة المنصورة‬
‫الملخـــــــص‪:‬‬
‫هدفت الدراسة إلى التعرف على مشكالت ضبط الصف التي تواجه المعلمين داخل الغرف الصفية وكيفية التغلب عليها في األردن‬
‫والكشف عن االختالف في درجة وجود هذه المشكالت التي تواجه هؤالء المعلمين تبعا) للجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة (‪ ,‬وكذلك‬
‫التعرف على أهم أسباب تلك المشكالت ومحاولة التوصل إلى بعض المقترحات للتغلب عليها‪ ،‬وتكون مجتمع الدراسة من معلمي‬
‫المدارس األساسية بمديرية تربية منطقة الكرك محافظة الكرك التابعة لمديرية التربية والتعليم في المملكة األردنية والبالغ عددهم‬
‫(‪ )021‬مدرس في العام الدراسي ‪ . 2102‬وتم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية البسيطة حيث بلغت (‪ )01‬معلم أي بنسبة‬
‫‪ % 72‬من المجموع الكلي لمجتمع الدراسة‪ .‬وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي في هذه الدراسة‪ ،‬كما استخدم الباحث أساليب‬
‫إحصائية وهي التك اررات والنسب المئوية واألوزان النسبية والمتوسطات الحسابية‪ ,‬واالنحرافات المعيارية واختبار) ت (‪ ,‬وتحليل التباين‬
‫األحادي‪ .‬وتوصلت الدراس ة الحالية إلى وجود العديد من مشكالت إدارة مدارس التعليم األساسي في األردن والمتمثلة في (مشكالت‬
‫خاصة بالنظام الدراسي ‪ -‬مشكالت مرتبطة بأعضاء هيئة التدريس ‪ -‬مشكالت مرتبطة باإلدارة المركزية ‪ -‬مشكالت مرتبطة بالهيئة‬
‫التدريسية)‪ .‬وكانت أكثر المقترحات تك ار ار لسبل التغلب من وجهة نظر أفراد العينة ما يلي‪:‬‬
‫‪ -0‬مراعاة تقليل أعداد التالميذ في الفصل الواحد بحيث ال يزيد عن )‪ ( 22‬طالبا‪.‬‬
‫‪ -2‬تقليل نصاب كل معلم من الحصص‪.‬‬
‫‪ -3‬السعي إلى التقليل من األعباء اإلدارية التي تلقى على كاهل المعلمين والمعلمات‪.‬‬
‫‪ABSTRACT‬‬
‫‪The study aimed to identify the problems of adjusting the classroom facing teachers in the‬‬
‫‪classroom and how to overcome them in Jordan and to detect the difference in the degree of the‬‬
‫‪existence of these problems facing these teachers (depending on the gender, qualifications and years‬‬
‫‪of experience), as well as identify the main causes of these problems and try to reach Some of the‬‬
‫‪proposals are to be overcome. The study community is one of the primary school teachers in the‬‬
‫‪Directorate of Education of Karak, Karak Governorate, which is affiliated to the Education‬‬
‫‪Directorate in the Kingdom of Jordan. The total number of teachers was 120 in 2017. The study‬‬
‫‪sample was randomly selected (80) teachers, or 67% of the total study population .The researcher‬‬
‫‪used the analytical descriptive method in this study. The researcher also used statistical methods:‬‬
‫‪frequency, percentages, relative weights, arithmetic averages, standard deviations, T test, and analysis‬‬
‫‪of mono-variance .The current study found that there are many problems in the administration of‬‬
‫‪basic education schools in Jordan, namely (problems related to the academic system - problems‬‬
‫‪related to faculty members - problems related to central administration - problems related to the‬‬
‫‪teaching staff).The most frequent proposals for ways to overcome the views of the sample were:‬‬
‫)‪1- Taking into account the reduction of the number of students in each semester to no more than (30‬‬
‫‪students.‬‬
‫‪2- reduce the quorum of the teacher of the quota.‬‬
‫‪3- Mitigating administrative burdens burdens teachers and teachers.‬‬
‫حيث يشير (بارون ‪0111‬م)(‪ )0‬إلى أن من أهم‬ ‫المقدمــــة‪:‬‬
‫تعتبرر عمليرة إدارة الغررف الصرفية بشركل‬
‫المشكالت التي قد تواجه المعلرم داخرل الفصرل‬
‫لرددارة‬ ‫مصردر اهتمرام وقلر‬ ‫مرؤرر ونراج‬
‫الد ارسري تتركرز فري كيفيرة المحافظرة علرى‬
‫المدرسية ومن رم اهتمرام وقلر جميرع المعلمرين‪،‬‬

‫‪ .1‬بارون‪ ،‬الينو‪0111 ) ،‬م)‪ .‬كيف تضبط الفصل‬


‫استرتيجيات عملية للمدرسين‪ ،‬ترجمة محمد طه‬
‫الدارسي‪ ،‬ا‬
‫على‪ ,‬الرياض‪ ،‬دار المعرفة للتنمية البشرية‪.‬‬
‫ويقوم المعلم بأدوار أساسية داخل الغرف‬ ‫انضربا الطلبرة وكيفيرة السريطرة علرى السرلوك‬
‫ِّ‬
‫الصفي‬ ‫الصفية تهدف إلى خل نوع من المناخ‬ ‫غير المقبول الذي قد يصدر عنهم‪ ،‬حيرث تعرد‬
‫الفعال والمؤرر‪ ،‬هذا على اعتبار أن المعلم لم‬ ‫مشركالت الغررف الصرفية هري أحرد الهمروم‬
‫يعد دوره قاص اًر على مهمة نقل المعارف‬ ‫الرئيسية التي تقل وتؤرر فى المعلمين‪ ،‬فهنراك‬
‫والمعلومات إلى عقول التالميذ فقط‪ ،‬ولكن‬ ‫عردد كبيرر مرن المعلمرين قرد اسرتقالوا مرن مهنرة‬
‫أصب منوطاً به القيام بأدوار عديدة وكثيرة‬ ‫التردريس لضرعف قردراتهم علرى الرتحكم فيمرا‬
‫بحكم تطور وحدارة الفكر التربوي وانعكاساته‬ ‫فري الصرف الد ارسري دون النظرر إلرى‬ ‫يحرد‬
‫على كافة الممارسات التربوية‪ ،‬ومن أمثلتها‬ ‫سرنوات الخبررة فري القطراع التعليمري‪ .‬وهرذا مرا‬
‫ممارسات المعلم داخل غرف الصفوف‬ ‫يؤكرده (‪ )2()Brophy1988‬مرن أن المشركلة‬
‫الدراسية‪.‬‬ ‫األولرى التري تهردد مواصرلة المعلرم فري مهنرة‬
‫وعلما‪ ،‬فمن‬
‫ً‬ ‫إن إدارة الصف تعتبر ًفنا‬ ‫التعلريم أو هجرره لهرذه المهنرة هري قضرية كيفيرة‬
‫الناحية الفنية تعتمد هذه اإلدارة اعتماداً كلياً‬ ‫إدارة الصف وضبطه‪.‬‬
‫على شخصية المعلم‪ ،‬وأسلوبه في التعامل مع‬ ‫داخل‬ ‫ولذا يعد توفير النظام واالنضبا‬
‫الطالب داخل الغرف الصفية‪ ،‬وأيضاً تعد إدارة‬ ‫الغرف الصفية من أهم المشكالت التي تؤرق‬
‫علما بذاته له قوانينه ومن رم‬
‫ً‬ ‫الصف‬ ‫وتشغل بال وفكر الكثير من المعلمين‪ ،‬ومن رم‬
‫(‪. (4‬‬
‫إجراءاته‬ ‫تستنفذ وقتهم وجهدهم‪ ،‬ويصرف المعلم جزًءا‬
‫وتختلف إدارة الصف عن إدارة أي موقف‬ ‫من طاقته ووقته باالنشغال بأنما سلوكية غير‬
‫أخر نظ اًر لما تتميز به من تعقيد وما يحا‬ ‫مرغوب فيها‪ ،‬حيث إن التالميذ الذين يلتحقون‬
‫بها من تحديات وعقبات ولعل أبرز هذه‬ ‫بالمدرسة يأتون إليها من بيئات مختلفة‪،‬‬
‫إليها السواعي‬ ‫التحديات والعقبات ما ألم‬ ‫يحملون معهم أنما سلوكية متفاوتة‪ ،‬بعضها‬
‫في(أبو شعيرة‪2111‬م)(‪ )5‬فيما يلي‪:‬‬ ‫مرغوب فيها‪ ،‬والبعض اآلخر غير مقبول(‪.)3‬‬
‫‪ -0‬تعدد الممارسات السلوكية‪ :‬حيث تتميز‬
‫الغرف الصفية بكونها مكان مهيئاً لكافة‬
‫‪.2 Brophy, J. (1988). Educating Teacher about‬‬
‫‪Managing Classroom and Student. Teaching‬‬
‫‪ .4‬الخليلي‪ ،‬أمل ) ‪2112‬م)‪ .‬إدارة الصف المدرسي‪ ،‬دار‬ ‫‪and teacher Education, Vol. 4, No. 1, pp_18.‬‬
‫األولى‪ ،‬عمان‪ ,‬ص‪.23‬‬ ‫صفاء للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫‪ .3‬العمايرة‪ ،‬محمد حسن ( ‪ 2112‬م)‪ .‬المشكالت الصفية‬
‫‪ .2‬أبو شعيرة‪ ،‬خالد‪ ،‬وغباري‪ ،‬رائر(‪2111‬م)‪ .‬إدارة‬ ‫السلوكية التعليمية األكاديمية مظاهرها أسبابها‪-‬‬
‫الصف الفاعلة وضبط مشكالت الطلبة‪ ،‬الطبعة‬ ‫‪ ،0‬دار المسيرة‪ ،‬عمان‪ ،‬ساحة الجامع‬ ‫عالجها "‬
‫األولى‪ ،‬مكتبة المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪.‬‬ ‫الحسيني‪ ,‬ص‪.2‬‬

‫‪043‬‬
‫وقت بل في وقت واحد أحيانا‪ ،‬فتزامن هذه‬ ‫الممارسات السلوكية للطلبة‪ ،‬حيث أن‬
‫يستلزم من المعلم أن يضعها فى‬ ‫األحدا‬ ‫التالميذ متفاوتون فى ذلك‪ ,‬فهناك تالميذ‬
‫االعتبار ويحاول أن يمتلك طريقة وفن‬ ‫يمارسون حالة التعلم‪ ،‬وهناك من يعطل‪،‬‬
‫التعامل معها‪.‬‬ ‫وهناك من يسعى إلى التعاون‪ ،‬وآخرون‬
‫اجبا‬
‫وتعتبر اإلدارة الصفية بمستلزماتها و ً‬ ‫يسعون إلى التنافس‪ ،‬هذا األمر الذي‬
‫هاماً من واجبات المعلم اليومية بل وجزًءا‬ ‫يتطلب من المعلم امتالك مهارات متعددة‬
‫أساسياً من سلوكه التربوي وعليه فإن نجاح‬ ‫لكيفية التعامل االيجابي مع تلك‬
‫عملية التربية الصفية بشكل عام يرتبط بدرجة‬ ‫الممارسات‪.‬‬
‫قوية ومباشرة بمقدار نجاح المعلم في إدارتي‬ ‫‪ -2‬قلة الخصوصية‪ :‬تعد الغرفة الصفية‬
‫عمليتي التعليم والتعلم‪ ،‬كما أنه يتوقف نجاح‬ ‫نظاما مفتوحا على مصراعيه للجميع‪،‬‬
‫المعلم في إدارة الصف على مقدار اهتمامه‬ ‫فسلوك المعلم وكل ما يصدر عنه هو‬
‫بعناصر اإلدارة الصفية والتزامه بتطبيقها‬ ‫موضع اهتمام ومالحظة لجميع الطلبة‪،‬‬
‫(‪. ( 7‬‬
‫بمهارة وإبداع‬ ‫كما أن قدرته العلمية موضع تقييم‪،‬‬
‫ومن المسلم به عقلياً أن اإلدارة الصفية‬ ‫والطلبة أيضا يالحظون مدى إخالص‬
‫تشكل عنص ار هاماً وممي اًز من عناصر‬ ‫المعلم في عمله‪ ،‬خاصة عندما يكون‬
‫المنظومة التربوية الحديثة‪ ،‬فال يوجد تعلم بدون‬ ‫عادال رحيما‪ ،‬وصاحب رسالة يسعى إلى‬
‫إدارة‪ ،‬حيث أنها تؤرر تأري اًر بالغاً في جميع‬ ‫تحقيقها‪.‬‬
‫عناصر هذه المنظومة‪ ،‬وتشمل المدخالت‬ ‫‪ -3‬عنصر التحدي‪ :‬من الممكن أن يتلقى‬
‫والمخرجات والتغذية الراجعة‪ ،‬ولذلك فإن أكثر‬ ‫ال قوياً من أحد الطالب ال‬
‫المعلم سؤا ً‬
‫العقبات التي يواجهها المعلمون في مجال‬ ‫يستطيع اإلجابة المضبوطة عنه‪ ،‬مثل ما‬
‫المدارس‬ ‫صفوف‬ ‫في‬ ‫خاصة‬ ‫التدريس‪،‬‬ ‫يتوقع أن يتعامل المعلم مع طالب أو أكثر‬
‫األساسية‪ ،‬هي عملية ضبط الغرف الصفية‪،‬‬ ‫من الطلبة الموهوبين ممن يتجاوز ذكائهم‬
‫ومن رم إدارة فعاليته وأنشطته‪ ،‬فقد يملك المعلم‬ ‫)‪ ( 031‬درجة والذين تفوق قدراتهم‬
‫عقالً ذا معرفة نظرية واسعة في مجال‬ ‫الذهنية قدرات زمالئهم في الصف ولربما‬
‫التخصص‪ ،‬ولكنه قد يفشل في تقديم ذلك‬ ‫قدرات المعلم نفسه‪.‬‬
‫‪ -4‬التزامن‪ :‬تعتبر األفعال والممارسات‬
‫‪ .7‬عامر‪ ،‬طارق ومحمد‪ ،‬ربيع (‪2111‬م)‪ .‬المدرسي‬ ‫في أي‬ ‫السالفة الذكر مهيأة ألن تحد‬
‫وإدارة الصف‪ .‬القاهرة‪ ،‬مكتبة زهراء الشرق‪ ,‬ص‪.021‬‬
‫‪043‬‬
‫‪ -4‬توفير المناخ النفسي واالجتماعي‪.‬‬ ‫لتالميذه بسبب ضعفه في إدارة الصف بطريقة‬
‫‪ -2‬توجيه سلوك الطالب‪.‬‬ ‫فاعلة‪ ،‬وأيضاً عدم قدرته على توفير مناخ‬
‫‪ -7‬تنظيم التفاعل الصفي وتوجيه األسئلة‪.‬‬ ‫تعليمي يتصف باألمان ومناسبته للعملية‬
‫‪ -2‬توجيره تعلرم الطرالب لمرا لهرذه األدوار مرن‬ ‫التعليمية التعلمية(‪.)2‬‬
‫أهميرة فري عمليرة الرتعلم الصرفي الفعرال‬ ‫كما تعرف اإلدارة الصفية بأنها تقسيم الوقت‬
‫والذي يكون مضبوطاً بإدارة وتنظريم البيئرة‬ ‫للحصة الدراسية على شكل مراحل‪ ،‬يحددها‬
‫التعليميرة المناسربة التري تروفر للمتعلمرين‬ ‫المعلم في قيادة الصف الدراسي‪ ،‬وإتاحة‬
‫أفضل فرص العمل‪.‬‬ ‫الفرصة للطالب بممارسة القيادة كمجموعات‬
‫ولذا يتض من كل سب أن اإلدارة الصفية‬ ‫إدارة‬ ‫في‬ ‫والمشاركة‬ ‫الصف‪،‬‬ ‫داخل‬
‫جزًءا ال يتج أز من العملية التعليمية وأن ما‬ ‫المجموعات‪ ،‬وذلك من أجل زيادة إنتاجيتهم‬
‫يجري في الصف الدراسي يساعد على اكتساب‬ ‫التحصيلية‪ ،‬ورفع درجة المشاركة‪ ،‬وتحمل‬
‫المتعلم مجموعة من الخبرات والمهارات والتي‬ ‫المسؤولية الجماعية من قبل التالميذ أنفسهم ‪.‬‬
‫(‪)0‬‬

‫تتطلب إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لنجاح عملية‬ ‫إلى أهم األدوار‬ ‫وقد أشار الزيود(‪)0101‬‬
‫(‪)1‬‬

‫التعليم والتعلم ‪.‬‬ ‫والمهارات التي يمكن أن يقوم بها المعلم في‬
‫ويعتبر تحديد المصادر التي يمكن من‬ ‫غرفة‬
‫خاللها التعرف على مشكالت اإلدارة الصفية‬ ‫الصف والتي تشمل ما يلي‪:‬‬
‫تحديد طبيعة هذه‬ ‫انجا اًز هاماً في طري‬ ‫‪ -0‬التردريس‪ ،‬ويتفررع منره أدوار فرعيرة‪ ،‬هري‬
‫المشكالت ومن رم تقديم الحلول المناسبة لها‪،‬‬ ‫التخطرريط والتنفيررذ واإلش رراف والمتابعررة‬
‫ومن أهم مصادر هذه المشكالت ما يلي‪:‬‬ ‫والتقويم‪.‬‬
‫‪ -0‬الطلبة‪ :‬إن الطلبة يختلفون فيما بينهم في‬ ‫‪ -2‬تنظيم البيئة الصفية للتعلم‪.‬‬
‫إصدار أحكامهم على اآلخرين‪ ،‬وفي‬ ‫‪ -3‬الضبط وحفظ النظام‪.‬‬
‫تقديرهم لذواتهم‪ ،‬ويختلفون في مستوى‬
‫الذاتي‪ ،‬وتحمل‬ ‫النضج‪ ،‬واالنضبا‬ ‫‪ .2‬محمد خالد أبو شعيرة وآخرين(‪2111‬م) ‪.‬إدارة الصف‬
‫المسؤولية مما يدفعهم إلى إرارة بعض‬ ‫الفاعلة وضبط مشكالت الطلبة‪ ،‬مكتبة المجتمع العربي‬
‫للنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪ ,0 ،‬ص‪.2‬‬
‫المشكالت(‪.)01‬‬
‫‪ .0‬محمد‪ ،‬مصطفى‪ ،‬حوالة‪ ،‬محمد(‪2112‬م)‪ .‬إعداد‬
‫المعلم تنميته وتدريبه‪ ،‬دار الفكر ‪.‬عمان األردن‪.‬‬
‫‪ .01‬المساعيد‪ ،‬أحمد(‪0110‬م)‪ .‬النظام الصفي والعوامل‬ ‫‪ .1‬الزيود‪ ،‬نادر فهمي وآخرون(‪0101‬م)‪ .‬التعلم والتعليم‬
‫المؤررة فيه‪ .‬رسالة المعلم‪.24-07 )2-0(41 ,‬‬ ‫الصفي‪ -‬عمان ‪-‬دار الفكر‪.‬‬

‫‪043‬‬
‫تأري اًر كبي اًر على سلوك الطلبة‪ ،‬فتوفير بيئة‬ ‫‪ -2‬المعلم‪ :‬المعلم الذي يهمل طلبته ويتجاهل‬
‫مدرسية ايجابية آمنة ذات تجهيزات تربوية‬ ‫وجودهم بسبب تدني تحصيلهم وعدم‬
‫يقلل من حدو المشكالت داخل المدرسة‬ ‫مشاركتهم‪ ،‬يدفعهم إلى بعض المشكالت‬
‫وكذلك داخل غرفة الصف‪.‬‬ ‫والتصرف بطريقة سيئة وذلك لجذب انتباه‬
‫مشكلة الدراسة‪:‬‬ ‫المعلم والتالميذ‪.)00(.‬‬
‫تعتبر العملية التعليمية التعلمية داخل‬ ‫‪ -3‬المنهج‪ :‬إذا كانت المادة الدراسية أقل من‬
‫الغرفة الصفية وسيلة وغاية لتحقي األهداف‬ ‫مستوى التالميذ المتفوقين‪ ،‬فان ذلك‬
‫التعليمية والتربوية‪ ،‬ومن رم فهي ال تحد‬ ‫سيسبب لهم السأم والضجر‪ ،‬أما إذا كان‬
‫منعزلة عن اإلدارة الصفية‪ ،‬بل ترتبط بها‬ ‫مستواها عاليا‪ ،‬فان ذلك سيسبب الضجر‬
‫ارتباط ًا وريقاً‪ ،‬وأيضاً ترتبط بالكثير من‬ ‫والملل للتالميذ الذين يتمتعون بقدرات‬
‫العوامل‪ ،‬من أهمها‪ :‬خصائص المعلم‪،‬‬ ‫عقلية منخفضة وفي الحالتين سيولد ذلك‬
‫خصائص الطالب‪ ،‬سلوك المعلم والطالب‪،‬‬ ‫إرارة بعض المشكالت السلوكية‪.‬‬
‫والظروف الطبيعية للمدرسة‪ ،‬والمناهج والكتب‬ ‫‪ -4‬األهل‪ :‬إن التنشئة األسرية لها دور كبير‬
‫المدرسية والمجتمع المحلي‪.‬‬ ‫في تنمية الطالب‪ ,‬فالطلبة الذين يجدون‬
‫ولذا تعتبر عملية إعداد المعلم إعداداً علمياً‬ ‫اهتماما من الوالدين يكونون أقل إرارة‬
‫ومسلكي ًا عن طري بناء برامج تدريبية للمعلمين‬ ‫للمشكالت وأكثر اندماجا في التعليم‪.‬‬
‫تتعل باإلدارة الصفية الناجحة في ضوء تحديد‬ ‫وتلعب رقافة األسرة دو اًر في إرارة‬
‫االحتياجات التدريبية أم اًر مهماً وأساسي ًا‬ ‫المشكالت أو التقليل منها(‪.)02‬‬
‫المتالك المعلم الكفايات األساسية إلدارة صفه‬ ‫‪ -2‬المدرسة‪ :‬قد تفرض المدرسة قوانين‬
‫بفاعلية‪.‬‬ ‫صارمة على الطلبة‪ ،‬مما يدفع الطلبة إلى‬
‫إن إدارة الغرف الصفية بشكل ناج ومؤرر‬ ‫المشكالت تمردا على القوانين‬ ‫خل‬
‫تعتبر من األهمية بمكان للمعلم والطالب على‬ ‫المدرسية وتحديا لها‪ .‬فالمناخ المدرسي له‬
‫بيئة‬ ‫حد سواء حيث أنها تساعد على خل‬
‫أهداف‬ ‫تعليمية جاذبة مما يساعد في تحقي‬ ‫وقطامي‪ ،‬نايفة(‪0101‬م)‪.‬‬ ‫يوسف‬ ‫قطامي‪،‬‬ ‫‪.00‬‬
‫العملية التعليمية"‪ .‬وقد أظهرت نتائج الكثير من‬ ‫‪ ,0‬عمان‪ ,‬دار‬ ‫سيكولوجية التعلم والتعلم الصفي‪.‬‬

‫والدراسات وجود عالقة وطيدة وقوية‬ ‫البحو‬ ‫الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬


‫‪ .02‬خطايبة‪ ،‬ماجد والسلطاني‪ ،‬عبد حسين والطويسي‪،‬‬
‫بين عملية إدارة الصف ونواتج التعلم بما فيها‬
‫أحمد(‪2112‬م)‪ .‬التفاعل الصفي‪ ,0 .‬عمان‪ ,‬دار‬
‫التحصيل الدراسي واالتجاهات‪ ،‬وسلوك‬ ‫الشروق للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪040‬‬
‫األهداف التعليمية المنشودة‪ ،‬وتلعب اإلدارة‬ ‫التالميذ‪ ،‬والصحة النفسية والنمو االجتماعي‪،‬‬
‫الصفية دو ار فاعال وأساسيا في عمليتي التعليم‬ ‫كما أظهرت أيضاً وجود عالقة بين إدارة‬
‫والتعلم وفي صحة المتعلمين النفسية فالمناخ‬ ‫الصف وفاعلية المعلمين التدريسية‪ ،‬ولذا فقد‬
‫الصفي الديمقراطي يؤدي إلى آرار إيجابية‬ ‫أصبحت إدارة الصف من الكفايات األساسية‬
‫على المتعلمين والتعلم بينما يؤدي المناخ‬ ‫التي يجري من خاللها تقويم المعلمين‪ ،‬رم تقويم‬
‫التسلطي إلى آرار سلبية تحد من مشاركة‬ ‫اإلدارة المدرسية(‪.)03‬‬
‫الطلبة وتفاعلهم في الموقف التعليمي‬ ‫وقد تكون عملية إدارة الصف سهلة وميسورة‬
‫التعلمي(‪.)02‬‬ ‫لبعض المعلمين وخاصة من هم حديثي العمل‬
‫وتعتبر عملية ضبط الصف من أهم‬ ‫بالمهنة‪ ،‬إال أنها فى الحقيقة عملية تتطلب‬
‫الشرو األساسية التي يجب أن تتوفر داخل‬ ‫عناية ودراية كبيرتين‪ ،‬فالكثير من المعلمين‬
‫غرفة الصف حتى يتمكن المعلم من مباشرة‬ ‫يهدرون جزًءا ًا‬
‫كبير من وقت الحصة في ضبط‬
‫تدريسه‪ ،‬وعندما يكون الصف مضطرًبا أي‬ ‫الصف وإدارته مما يؤرر بالسلب وليس‬
‫غير منضبط وغير محافظ علي النظام فإن‬ ‫باإليجاب على العملية التعليمية التعليمة ومن‬
‫المعلم ال يستطيع أن ينتقل إلي عملية‬ ‫رم مسيرتها‪ ،‬فعملية إدارة الصف ليست عملية‬
‫التدريس‪ ،‬كما أن ضبط الصف وحده ال يكفي‪،‬‬ ‫جامدة بل هي عملية ديناميكية تتميز بالتغيير‪،‬‬
‫بل يجب ضبط المدرسة برمتها حتى تصل إلي‬ ‫وتتأرر بعوامل كثيرة ومتعددة من أهمها‬
‫ضبط الصف وإن المدرسة التي ال تدرك أهمية‬ ‫خصائص الطلبة‪ ،‬وطبيعة المادة‪ ،‬والمعلم‬
‫الضبط خارج الصف ال يمكن أن ينتظم طلبتها‬ ‫والمدرسة واإلمكانيات المتوفرة فيها(‪.)04‬‬
‫داخل الصفوف‪.‬‬ ‫وتقوم العملية التربوية على عمليات‬
‫وهناك مشكالت تعتبر أكثر خطورة من‬ ‫التواصل والتفاعل اإليجابي بين المعلم والمتعلم‬
‫المشكالت العادية وتعمل على إعاقة التعليم‬ ‫في المواقف التعليمية التعلمية وفي إطار‬
‫والتعلم بشكل واض ‪ ،‬ومن أمثلة هذه‬ ‫النشاطات المنظمة والمحددة الرامية إلى تحقي‬
‫المدرسي‬ ‫المشكالت‪ :‬التخريب المتعمد لألرا‬
‫ولممتلكات اآلخرين‪ ،‬ورفض القيام باألعمال‬ ‫‪ .03‬خليل‪ ،‬محمود الكحلوت‪ ،‬أحمد وأبو طالب‪ ،‬صابر )‬
‫‪ 2111‬م (‪ .‬إدارة الصف وتنظيمه‪ ،‬جامعة القدس‬
‫المفتوحة‪ ,‬ص‪.42‬‬
‫‪ .02‬بلقيس أحمد(‪0102‬م)‪ .‬إدارة الصف وحفظ النظام‬ ‫‪ .04‬الكحلوت‪ ،‬أحمد)‪0117‬م)‪ .‬المناخ التنظيمي وإدارة‬
‫فيه‪ ,‬المفاهيم والمبادئ والممارسات" معهد التربية ‪،‬‬ ‫الصف " إدارة الصف وتنظيمه" جامعة القدس‬
‫دائرة التربية والتعليم‪ ،‬األنروا – اليونسكو‪.‬عمان‪ ,‬ص‪.0‬‬ ‫المفتوحة‪ ،‬غزة‪ ,‬ص‪.43‬‬

‫‪044‬‬
‫ومحاولة معرفة أسبابها ومن رم اقتراح الحلول‬ ‫المدرسية‪ ،‬وتكوين العصابات‪ ،‬والسلوك‬
‫المناسبة لها والتي تساعد المعلمين على تفاديها‬ ‫العدواني‪ ،‬والسلوك االنعزالي‪ ،‬والغياب عن‬
‫بمرور العملية التعليمية بسالم‬ ‫بشكل يسم‬ ‫بلغة بذيئة‬ ‫المدرسة بدون عذر‪ ،‬والتحد‬
‫وأمان‪.‬‬ ‫‪........‬الخ‪.‬‬
‫والدراسة التي بين أيدينا عبارة عن محاولة‬ ‫وقد أشارت العديد من نتائج البحو‬
‫متعمقة لتقديم بعض اإلجراءات والمقترحات‬ ‫والدراسات‪ ،‬إلى أن تدني مستوى االنضبا في‬
‫التي تساعد المعلمين في التغلب على‬ ‫غرفة الصف يعتبر من أهم المشكالت التي‬
‫المشكالت الصفية التي تواجههم فى الغرف‬ ‫يواجهها المعلمون في المدارس وخاصة‬
‫الصفية‪ ،‬من أجل توفير مناخ صفي يسوده‬ ‫الحكومية(‪.)07‬‬
‫االتصال والتواصل بين المعلم وتالميذه‪،‬‬ ‫ولذا يعد التخطيط لددارة الصفية على‬
‫لتسهيل عمليتي التعليم والتعلم‪.‬‬ ‫درجة كبيرة من األهمية قبل بدء العام الد ارسي‬
‫وتحديداً فإن الدراسة الحالية تسعى جاهدة‬ ‫وخالل األسابيع األولى‪ ،‬حيث أنه يلعب دو اًر‬
‫لدجابة عن األسئلة التالية‪:‬‬ ‫أساسياً وهام ًا في تحديد الكيفية التي سيتفاعل‬
‫‪ -0‬ما مشكالت اإلدارة الصفية في المدارس‬ ‫بها المعلم مع الطلبة وكذلك الطلبة مع بعضهم‬
‫األساسية بمديرية تربية منطقة الكرك‬ ‫البعض‪ ،‬حيث أن هناك مقولة تقول‪" :‬إذا لم‬
‫محافظة الكرك التابعة لمديرية التربية‬ ‫تحضر خطة لتالمذتك فإنهم سيعدون خطة‬
‫والتعليم في المملكة األردنية؟‬ ‫لك"‪ .‬وتتعدد وتختلف مشكالت اإلدارة الصفية‬
‫‪ -2‬هل تختلف تقديرات أفراد عينة الدراسة‬ ‫تبعا الختالف المراحل التعليمية‪ ،‬وتبرز بحدة‬
‫المدارس‬ ‫الصفية‬ ‫اإلدارة‬ ‫لمشكالت‬ ‫في صفوف المرحلة الثانوية‪.‬‬
‫األساسية بمديرية تربية منطقة الكرك‬ ‫ولهذا يجد الباحث أن مشكالت اإلدارة‬
‫محافظة الكرك التابعة لمديرية التربية‬ ‫الصفية متعددة وكثيرة في المدارس األساسية‬
‫والتعليم في المملكة األردنية تبعا‬ ‫باألردن مما شجع الباحث وحفزه إلي أن يتخذ‬
‫لمتغيرات‪ :‬الجنس‪ ،‬والمؤهل العلمي‪،‬‬ ‫من هذا الموضوع نقطة البدء لهذه الدراسة‬
‫وسنوات الخبرة؟‬ ‫جاء في تحديد هذه المشكالت‬
‫والبحث سعياً ور ً‬
‫‪ -3‬ما سبل حل مشكالت اإلدارة الصفية‬
‫شيوعا في المدارس األساسية‬
‫ً‬ ‫األكثر‬
‫‪ .07‬علي‪ ,‬أبو جادو صال محمد (‪2117‬م)‪ .‬علم النفس‬
‫بمديرية تربية منطقة الكرك محافظة الكرك‬ ‫‪,2‬‬ ‫التربوي‪ ،‬دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة‪،‬‬
‫عمان‪ ,‬ص‪.321‬‬
‫‪043‬‬
‫تربية منطقة الكرك محافظة الكرك التابعة‬ ‫التابعة لمديرية التربية والتعليم في المملكة‬
‫لمديرية التربية والتعليم في المملكة األردنية‬ ‫األردنية؟‬
‫تبعا لعوامل(الجنس‪ ،‬سنوات الخدمة‪،‬‬
‫ً‬
‫فروض الدراسة‪:‬‬
‫من خالل واقع مشكالت وتساؤالت الدراسة‬
‫المؤهل العلمي(‪.‬‬
‫من الممكن صياغة فروض الدراسة كاألتي‪:‬‬
‫‪ -3‬التوصل إلي عالج المشكالت األكثر‬
‫‪ -0‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫انتشا اًر والتي تواجه معلمي المدارس‬
‫مستوى الداللة فى متوسط تقديرات‬
‫األساسية في الغرف الصفية بالمملكة‬
‫المعلمين التقويمية لمشكالت اإلدارة‬
‫األردنية‪.‬‬
‫أهمية الدراسة ‪:‬‬ ‫الصفية تعزى لمتغير الجنس)ذكر‪،‬أنثى(‪.‬‬
‫تبرز أهمية هذه الدراسة في النقا التالية‪:‬‬ ‫‪ -2‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫موضوعا يحاول الكشف عن‬
‫ً‬ ‫‪ -0‬أنها تتناول‬ ‫مستوى الداللة فى متوسط التقديرات‬
‫المشكالت التي تقف أمام معلمي المدارس‬ ‫التقويمية لمشكالت اإلدارة الصفية تعزى‬
‫األساسية باألردن في إدارة الصف ومعرفة‬ ‫لمتغير المؤهل العلمي‪.‬‬
‫أسبابها ومن رم الوصول إلى سبل‬ ‫‪ -3‬ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫عالجها‪.‬‬ ‫مستوى الداللة فى متوسط التقديرات‬
‫‪ -2‬قد يستفيد المعلمون منها بالتعرف على‬ ‫التقويمية لمشكالت اإلدارة الصفية تعزى‬
‫المشكالت التي تواجههم في إدارة صفوفهم‬ ‫لمتغير سنوات الخدمة‪.‬‬
‫واالجتهاد فى كيفية مواجهتها‪.‬‬ ‫أهداف الدراسة‪:‬‬
‫تسعى هذه الدراسة إلى تحقي مجموعة من‬
‫‪ -3‬قد يستفيد منها المشرفون في كليات التربية‬
‫األهداف يمكن إيجازها فيما يلي‪:‬‬
‫وفي و ازرة التربية وذلك بالتعرف لهذه‬
‫‪ -0‬الكشف عن درجة انتشار المشكالت التي‬
‫المشكالت وتوضيحها لطلبتهم أرناء‬
‫تواجه معلمي المدارس األساسية بمديرية‬
‫التدريب العملي‪.‬‬
‫تربية منطقة الكرك محافظة الكرك التابعة‬
‫‪ -4‬قد تساهم في توجيه المشرفين التربويين‬
‫لمديرية التربية والتعليم في المملكة‬
‫علي اختيار المواد التدريبية الخاصة‬
‫األردنية‪.‬‬
‫بالمشكالت الصفية وسبل حلها‪.‬‬
‫‪ -2‬الكشف عن درجة االختالف في تقدير‬
‫‪ -2‬قد يستفيد منها الدارسون والباحثون في‬
‫المعلمين لمشكالت اإلدارة الصفية التي‬
‫برامج إعداد وتدريب المعلمين‪.‬‬
‫تواجه معلمي المدارس األساسية بمديرية‬

‫‪043‬‬
‫يكتنفها الغموض‪ ،‬ويواجهها الفرد أو‬
‫الجماعة‪ ،‬وحلها يتطلب تحليلها والتعرف‬ ‫حدود الدراسة‪:‬‬
‫على عناصرها وأسبابها والظروف‬ ‫تتحدد الدراسة بالحدود التالية‪:‬‬
‫المحيطة بها من أجل الوصول إلي‬ ‫‪ -0‬الحد الموضوعي‪ :‬تحديد نوع وأهم وأكثر‬
‫الق اررات المناسبة بشأنها"‪.‬‬ ‫مشكالت اإلدارة الصفية شيوعاً لدى‬
‫ويعرفها الباحث إجرائياً بأنها‪" :‬عبارة عن‬ ‫معلمي المدارس األساسية في األردن‪,‬‬
‫الصعوبات والعقبات التي يواجهها معلمو‬ ‫وسبل التغلب عليها‪.‬‬
‫المدارس األساسية فى األردن في إدارة‬ ‫‪ -2‬الحد المكاني‪ :‬مدارس التعليم األساسي‬
‫الصف ويشعرون بأنها تمنعهم أو تعيقهم‬ ‫بمديرية التربية والتعليم بمنطقة الكرك‬
‫األهداف المرجوة من‬ ‫عن أداء تحقي‬ ‫محافظة الكرك التابعة لمديرية التربية‬
‫العملية التعليمية"‪.‬‬ ‫والتعليم في المملكة األردنية ‪.‬‬
‫‪ -2‬اإلدارة الصفية‪ :‬يعرف )ستيرنبيرج (‬
‫)‪(19‬‬
‫‪ -3‬الحد الزماني‪ :‬الفصل الدراسي الثاني للعام‬
‫بأنها‪:‬‬ ‫الصف‬ ‫إدارة‬ ‫‪Sternberg‬‬ ‫الدراسي ‪.2102 – 2107‬‬
‫مجموعة من األساليب والمهارات التي‬ ‫مصطلحات الدراسة‪:‬‬
‫تسم للمعلم بالسيطرة على الطلبة بشكل‬ ‫تبنت الدراسة المصطلحات التالية‪:‬‬

‫فعال‪ ،‬من أجل خل بيئة تعليمية ايجابية‬


‫(‪)02‬‬
‫‪ -1‬المشكالت‪ :‬يعرفها )خير الله‪0100 ،‬م)‬

‫لجميع الطلبة‪ ،‬أي أنها عملية يتم من‬ ‫بأنها‪ " :‬حالة من عدم الرضا أو التوتر‬

‫خاللها توفير جميع الظروف المالئمة‬ ‫تعترض‬ ‫تنشأ عند إدراك وجود عوائ‬

‫للتعلم‪.‬‬ ‫الوصول إلى الهدف"‪ .‬ويعرفها (العاجز‪,‬‬

‫‪ -3‬مشكالت اإلدارة الصفية‪ :‬تعرفها (اليزابيت‬ ‫بأنها‪ " :‬موقف أو ظاهرة‬ ‫(‪)00‬‬
‫‪2110‬م )‬

‫‪(Elizabeth‬‬ ‫‪and‬‬ ‫وروستير‬ ‫تتكون من عدة عناصر متشابهه ومتداخلة‬

‫‪Roster,‬الواردة في حمد الله (‪2112‬م)‬


‫)‪(21‬بأنها‪ :‬السلوكيات المزعجة التي تكون‬ ‫‪ .02‬خير الله‪ ،‬سيد(‪0100‬م)‪.‬علم النفس التربوي‪ ,‬أسسه‬
‫النظرية والتجريبية‪ ,‬دار النهضة العربية ‪-‬بيروت‪،‬‬
‫لبنان‪ ,‬ص‪.201‬‬
‫‪19. Sternberg. J, R. and Williams, M.‬‬ ‫‪.00‬العاجز‪ ،‬فؤاد(‪2110‬م)‪.‬المشكالت اإلدارية التي‬
‫‪(2002).Education Psychology, Boston: Allyn‬‬
‫‪and Bacon, USA.‬‬ ‫تواجه مديرات مدارس البنات في التعليم األساسي‬
‫‪ .21‬حمد الله‪ ،‬نجيب(‪2112‬م)‪ .‬المشكالت التي تواجه‬ ‫بمحافظات غزة وعالقتها ببعض المتغيرات‪ ،‬مجلة‬
‫المعلم في إدارة الصف في المدارس التابعة لوكالة‬ ‫الجامعة اإلسالمية‪ ،‬م‪ ,1‬ع‪ ,0‬ص‪.204‬‬
‫‪043‬‬
‫ومعلمة‪ .‬لتحقي هدف الدراسة تم تطوير‬ ‫ذات طبيعة ال يمكن التغاضي عنها‬
‫أداتين‪ :‬استبانة‪ ،‬ونموذج مالحظة صفية‪،‬‬ ‫وتتعارض مع قدرة المعلم على االستمرار‬
‫تكونت االستبانه من أربعة أجزاء‪ ،‬الجزء‬ ‫في الدرس‪.‬‬
‫األول معلومات شخصية‪ ،‬والجزء الثاني‬ ‫ويعرفها الباحث إجرائياً بأنها‪ :‬استجابة‬
‫للتعرف على أسباب المشكالت ويتكون‬ ‫أفراد عينة الدراسة على األداة المستخدمة‬
‫من(‪ )34‬فقرة والجزء الرابع التعرف على‬ ‫لقياس مشكالت اإلدارة الصفية لدى معلمي‬
‫المشكالت السلوكية ويتكون من ) ‪( 01‬‬ ‫المدارس األساسية بمديرية التربية والتعليم‬
‫فقرات‪ .‬وتوصلت الدراسة إلى النتائج‬ ‫بمنطقة الكرك محافظة الكرك التابعة لمديرية‬
‫التالية‪ :‬كانت درجة مواجهة المشكالت‬ ‫التربية والتعليم في المملكة األردنية‪.‬‬
‫عامة عند المعلمين منخفضة‪ ،‬أهم‬ ‫الدراسات السابقة‪:‬‬
‫أوالً‪ :‬الدراسات العربية‪:‬‬
‫األسباب التي تساهم في ظهور المشكالت‬
‫دراسة حمد الله(‪2112‬م)(‪ ,)20‬والتي‬ ‫(أ)‬
‫هى‪ :‬عدد الصف الكبير‪ ،‬انعكاس‬
‫هدفت التعرف إلى المشكالت التي تواجه‬
‫الظروف االقتصادية واالجتماعية للطلبة‬
‫المعلم في إدارة الصف في المدارس‬
‫على متابعتهم لعملهم المدرسي‪ ،‬حجم‬
‫التابعة لوكالة الغو في األردن من وجهة‬
‫األسرة الكبير وانعكاسه السلبي على‬
‫نظر معلم الصف‪ ،‬وبيان أرر المتغيرات‪:‬‬
‫إمكانية رعاية الوالدين لألبناء‪ ،‬إهمال‬
‫الجنس‪ ،‬العمر‪ ،‬المستوى التعليمي‪ ،‬الخبرة‪،‬‬
‫األهل ألداء الطالب‪ ،‬المشكالت العائلية‬
‫الصف الذي يدرسه المعلم‪ ،‬والدورات‬
‫التي يعاني منها الطالب‪ .‬إن أكثر‬
‫التدريبية على تقدير مواجهة المعلم لهذه‬
‫المشكالت السلوكية التي يظهرها الطلبة‬
‫المشكالت‪ .‬تكون مجتمع الدراسة من‬
‫كانت بالترتيب ‪:‬الكالم دون استئذان‪،‬‬
‫جميع معلمي ومعلمات الصفوف الثال‬
‫التباطؤ في بدء العمل ٕوانهائه‪ ،‬إصدار‬
‫األولى في المدارس التابعة لوكالة الغو‬
‫أصوات غير لفظية‪ ،‬االعتداء البدني‪،‬‬
‫الدولية في األردن للعام‪2112‬م‪ ،‬تم اختيار‬
‫انعدام الترتيب‪ ،‬الخروج من المقعد بدون‬
‫عينة عشوائية قوامها(‪ )302‬معلما‬
‫سبب‪ ،‬التأخر‪ ،‬اإلساءة اللفظية‪ ،‬عدم‬
‫الطاعة‪.‬‬
‫الغو في األردن من وجهة نظر معلم الصف‪ ،‬رسالة‬
‫ماجستير غير منشورة‪ ،‬الجامعة األردنية‪ ،‬عمان‪،‬‬
‫األردن‪.‬‬
‫‪ .20‬المرجع الساب ‪.‬‬
‫‪043‬‬
‫والمجتمع المحلي‪ ،‬مشكالت مرتبطة‬ ‫دراسة أبو فودة(‪2110‬م)(‪ ,)22‬والتي‬ ‫(ب)‬
‫باإلشراف التربوي‪ ،‬مشكالت مرتبطة‬ ‫هدفت إلى الكشف عن أهم المشكالت‬
‫باإلدارة الصفية‪ ،‬مشكالت مرتبطة‬ ‫التي تواجه معلمي الصف في المدارس‬
‫بالتعامل مع التالميذ‪ ،‬مشكالت مرتبطة‬ ‫الحكومية بمحافظات غزة‪ ،‬من وجهة نظر‬
‫بالمنهاج التربوي)‪.‬‬ ‫معلمي الصف أنفسهم‪ ،‬وكذلك الكشف‬
‫وقد توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج‬ ‫عما إذا كان هناك فروق ذات داللة‬
‫من أهمها ما يلى‪:‬‬ ‫إحصائية في استجابات معلمي الصف‬
‫‪-‬احتل مجال المشكالت المرتبطة بأولياء‬ ‫حول المشكالت التي تواجههم تعزى إلى‬
‫األمور والمجتمع المحلي المرتبة األولى بوزن‬ ‫المتغيرات التالية‪( :‬الجنس ‪-‬المنطقة‬
‫نسبي(‪ ،) 73.13 %‬يليه مجال المشكالت‬ ‫التعليمية ‪-‬سنوات الخدمة)‪ ,‬ومن رم‬
‫المرتبطة بالتعامل مع التالميذ بوزن نسبي‬ ‫صياغة بعض المقترحات التي تساعد‬
‫) ‪ ،(%64.57‬رم مجال المشكالت المرتبطة‬ ‫على الحد من تلك المشكالت من وجهة‬
‫باإلدارة المدرسية بوزن نسبي(‪.(% 61.84‬‬ ‫نظر معلمي الصف أنفسهم‪ .‬وقد استخدم‬
‫(ج) دراسة المقيد(‪2111‬م) ‪ :‬والتي هدفت‬
‫(‪)23‬‬
‫الباحث المنهج الوصفي التحليلي في‬
‫إلى التعرف على مشكالت ضبط الصف التي‬ ‫وصف الظاهرة موضوع الدراسة‪ ،‬وتكونت‬
‫تواجه معلمي المرحلة االبتدائية في مدارس‬ ‫عينة الدراسة من جميع معلمي الصف في‬
‫الدولية في جميع محافظات غزة‬ ‫وكالة الغو‬ ‫المدارس الحكومية‪ ،‬والبالغ عددهم (‪)074‬‬
‫والكشف عن االختالف في درجة وجود هذه‬ ‫معلما ومعلمة في الفصل الثاني من العام‬
‫ً‬
‫المشكالت التي تواجه هؤالء المعلمين تبعا‬ ‫الدراسي(‪2110/2112‬م)‪ ,‬ولتحقي‬
‫)للجنس والمؤهل العلمي وسنوات الخبرة)‪,‬‬ ‫أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد استبانة‬
‫وكذلك التعرف على أهم أسباب تلك المشكالت‬ ‫لهذا الغرض اشتملت على ) ‪ ( 21‬مشكلة‬
‫ومحاولة التوصل إلى بعض المقترحات للتغلب‬ ‫تواجه معلمي الصف‪ ،‬وتم توزيعها على‬
‫عليها‪ ،‬وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي‬ ‫ستة أبعاد هي‪(:‬مشكالت مرتبطة باإلدارة‬
‫المدرسية‪ ،‬مشكالت مرتبطة بأولياء األمور‬

‫‪ .23‬المقيد‪ ,‬عارف مطر(‪2111‬م)‪ .‬مشكالت اإلدارة‬


‫الصفية التي تواجه معلمي المرحلة االبتدائية بمدارس‬ ‫‪ .22‬أبو فودة‪ ,‬أحمد سعيد عمر(‪2110‬م)‪ .‬مشكالت‬
‫الدولية بغزة وسبل التغلب عليها‪,‬‬ ‫وكالة الغو‬ ‫معلمي الصف فى المدارس الحكومية بمحافظات غزة‬
‫ماجستير‪ ,‬كلية التربية‪ ,‬غزة‪.‬‬ ‫وسبل الحد منها‪ ,‬ماجستير‪ ,‬الجامعة اإلسالمية‪ ,‬غزة‪.‬‬
‫‪043‬‬
‫(د) دراسة مخامرة (‪2102‬م)(‪ :)24‬هدفت إلى‬ ‫المرحلة االبتدائية في مدارس الوكالة بمحافظة‬
‫التعرف على مشكالت اإلدارة الصفية في‬ ‫معلما ومعلمة للعام (‬
‫غزة وعددهم) ‪ً ( 4982‬‬
‫المدارس الثانوية في محافظة الخليل من وجهة‬ ‫‪ )2008 2009-‬وتم اختيار العينة بالطريقة‬
‫نظر المعلمين‪ ،‬وبيان مدى المشكالت‬ ‫العشوائية البسيطة واشتملت العينة على (‬
‫باختالف متغيرات الدراسة‪ :‬الجنس‪ ،‬والمؤهل‬ ‫معلما ومعلمة من معلمي المرحلة‬
‫) ‪ً 520‬‬
‫العلمي‪ ،‬وسنوات الخبرة‪ ،‬والمديرية‪ .‬وقد استخدم‬ ‫االبتدائية في مدارس وكالة الغو الدولية بغزة‬
‫الباحث المنهج الوصفي‪ ،‬وطور استبانه لجمع‬ ‫للعام الدراسي ) ‪ (2009/2008‬وهي تمثل (‬
‫البيانات‪ ،‬تم التحق من صدقها ورباتها بالطرق‬ ‫)‪10.44 %‬من مجتمع الدراسة بعد استثناء‬
‫التربوية واإلحصائية المناسبة‪ ،‬وبلغت قيمة‬ ‫العينة االستطالعية من أفرد المجتمع األصلي‪،‬‬
‫معامل الثبات‪ ،‬كرونباخ الفا‪ ( 0.86 ) ،‬وتكون‬ ‫إال أن الباحث استرد ) ‪ ( 457‬استبانة صالحة‬
‫مجتمع الدراسة من جميع معلمي المدارس‬ ‫للتحليل اإلحصائي وكانت نسبة االستجابة (‬
‫الثانوية التابعة لمديريات التربية والتعليم‬ ‫)‪87.8 %‬تقر ًيبا‪.‬‬
‫بمحافظة الخليل‪ :‬شمال الخليل‪ ،‬ووسط الخليل‪،‬‬ ‫وقد استخدم الباحث المنهج الوصفي‬
‫وجنوب الخليل والبالغ عددهم ) ‪( 1860‬‬ ‫التحليلي في هذه الدراسة‪ ،‬كما استخدم الباحث‬
‫معلما ومعلمة‪ ،‬تم اختيار عينة عشوائية قوامها‬ ‫أساليب إحصائية وهي التك اررات والنسب‬
‫) ‪( 93‬معلما ومعلمة بنسبة ‪ 5%‬وأظهرت‬ ‫المئوية واألوزان النسبية والمتوسطات الحسابية‪.‬‬
‫نتائج الدراسة أن أسباب مشكالت اإلدارة‬ ‫وقد توصل الباحث إلى نتائج عديدة منها ما‬
‫الصفية في المدارس الثانوية في محافظة‬ ‫يلى‪:‬‬
‫الخليل من وجهة نظر المعلمين جاء بدرجة‬ ‫‪ -0‬إن أكثر المشكالت شيوعا لضبط‬
‫متوسطة وبمتوسط حسابي للدرجة الكلية مقداره‬ ‫الصف التي يعاني منها معلم المرحلة‬
‫) ‪( 3.20‬وف مقياس ليكرت الخماسي‪ ،‬كما‬ ‫االبتدائية هي‪:‬‬
‫أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات داللة‬ ‫* كثرة األعمال اإلدارية المطلوبة من المعلم‬
‫إحصائية بين تقديرات أفراد عينة الدراسة‬ ‫كمربي فصل‪ ،‬و تك ارراتها(‪( 1372‬‬
‫* زيادة عدد التالميذ بصورة عامة داخل‬
‫غرفة الصف‪ ،‬و تك ارراتها(‪( 1331‬‬
‫‪ .24‬مخامرة‪ ,‬كمال يونس(‪2102‬م)‪ .‬مشكالت اإلدارة‬
‫* زيادة عدد التالميذ متدني التحصيل في‬
‫الصفية فى المدارس الثانوية فى محافظة الخليل من‬
‫وجهة نظر المعلمين‪ ,‬جامعة الخليل‪ ,‬فلسطين‪,‬‬ ‫الصف‪ ،‬وتك ارراتها(‪( 1288‬‬
‫دراسات نفسية وتربوية‪.‬‬
‫‪033‬‬
‫‪"A. S.‬‬ ‫(ب) دراسة اسراتين و ويرا‬ ‫ألسباب مشكالت اإلدارة الصفية تعزى لمتغير‬
‫"‪Asratian and D. de Werra2002‬‬
‫(‪)22‬‬
‫الجنس‪ ،‬والمؤهل العلمي‪ ،‬وسنوات الخبرة‪،‬‬
‫بعنوان معلم الصف النموذجي ومواجهته‬ ‫والمديرية‪.‬‬
‫لبعض مشكالت بناء جدول إلدارة الوقت"‪,‬‬ ‫ثانياً‪ :‬الدراسات األجنبية‪:‬‬
‫(أ) دراسة إلين ‪0222 Elain‬م‪ :‬هدفت إلى‬
‫وتقوم الدراسة علي نموذج نظري أساسه معلمو‬
‫التعرف على طرق التدخل التي تستخدم من‬
‫الصف النموذجيون‪ ،‬يقوم علي إدارة الوقت‬
‫قبل معلمي صفوف المرحلة االبتدائية لضبط‬
‫والذي يتواف مع بعض الحاالت التي تحد‬
‫الطالب مع األخذ بعين االعتبار مشاكل‬
‫في كثير من األحيان في برامج التدريب‬
‫السلوك في الصف ‪.‬تكونت العينة من ستة‬
‫األساسي للجامعات والمدارس‪ ،‬وتكونت عينة‬
‫مشاركين من معلمي الصفوف األساسية‪،‬‬
‫معلما ومعلمة من‬
‫ً‬ ‫الدراسة من ) ‪( 24‬‬
‫استخدم الباحث منهجية البحث النوعي بأسلوب‬
‫المدارس االبتدائية وتم استخدام المنهج‬
‫المقابلة من نوع واحد لواحد حيث تم سؤال‬
‫التجريبي وتم استخدام االختبار كأداة لقياس‬
‫المعلمين عن الكيفية التي يشجعون بها‬
‫درجة المشكالت قبل وبعد المحاضرات‪.‬‬
‫الطالب على التصرف بشكل ايجابي ‪.‬وقد‬
‫(ج) دراسة ويلسون(‪0220‬م)(‪ :)27‬وكانت‬
‫توصلت الدراسة إلى النتائج التالية‪ :‬أن‬
‫بعنوان‪ :‬تصورات وممارسات إدارة الصفوف في‬
‫المعلمين أظهروا اهتماما لدجراءات االيجابية‬
‫الدارس االبتدائية العامة ) كاليفورنيا(‪ ,‬وكان‬
‫التي صممت من أجل تشجيع السلوك المقبول‬
‫الهدف دراسة تصورات معلمي المدارس‬
‫من قبل الطلبة وعدم تشجيع السلوك غير‬
‫االبتدائية في المدارس الحكومية في جنوب‬
‫المقبول‪ ،‬أن التربية الشخصية هي اإلجراء‬
‫باستخدام تقنيات إدارة‬ ‫كاليفورنيا فيما يتعل‬
‫االيجابي األكثر فاعلية وأن هذا المفهوم يجب‬
‫الصفوف‪ ،‬وعلى وجه التحديد دراسة‬
‫أن يعطي اهتمام أكثر ودمجه في المنهاج‪.‬‬
‫الممارسات الجسدية والنفسية للحفاظ على‬
‫وأظهرت الدراسة بعض العوامل المهمة في‬
‫االنضبا في الصفوف الدراسية ‪.‬وقد استخدم‬
‫ضبط سلوك الطلبة في الغرفة الصفية مثل‬

‫‪25. A. S. Asratian and D. de Werra(2002): A‬‬


‫الجو العام في المدرسة‪ ،‬وأسلوب اإلدارة‬
‫‪generalized class–teacher model for some‬‬ ‫الصفية ومدى التزام الطالب في التعليمات‬
‫‪timetabling‬‬ ‫‪problems.‬‬
‫‪www.sciencedirect.com.‬‬ ‫الصفية ودور الوالدين واستخدام اإلجراءات‬
‫‪ .27‬ويسلسون) ‪2117‬م)‪ .‬تصورات وممارسات إدارة‬
‫االيجابية وأساليب التدخل الفعال‪.‬‬
‫الصفوف في المدارس االبتدائية العامة‪ ،‬كاليفورنيا‪،‬‬
‫أمريكا‪.‬‬

‫‪033‬‬
‫سلوك الطلبة‪ ،‬كما رأت هذه الدراسات ضرورة‬ ‫لدراسة العالقة بين‬ ‫الباحث أسلوب االرتبا‬
‫التواصل السليم بين المعلم والتالميذ وتفادي‬ ‫التصورات والممارسات فى إدارة الصف لدى‬
‫تدخل سلطة أجنبية عليا في إدارة مشكالت‬ ‫المعلمين والمعلمات فى المدارس االبتدائية‬
‫الفصل‪ ،‬وأجمع أصحاب هذه النظريات على‬ ‫الحكومية األمريكية وف متغيرات محددة من‬
‫الصفي يعد المشكل الرئيسي‬ ‫أن االنضبا‬ ‫قبل الباحث‪.‬‬
‫الذي يواجهه المعلم أرناء تأدية مهامه واقترحوا‬ ‫أبرز النتائج كانت أن المعلمين أكثر تعهداً‬
‫االهتمام بالعالقات اإلنسانية‪ ،‬وفضل بعضهم‬ ‫إلدارة الصفوف مع وجود تقنيات عنهم في‬
‫النمط الحازم في إدارة الفصل‪ ،‬واقترح عدد‬ ‫حالة عدم وجود التقنية‪ ،‬وأن الذين وصفوا‬
‫منهم ضرورة التدريب على برامج صفية حديثة‬ ‫أنفسهم بأنهم غير مستخدمين لتقنيات إدارة‬
‫وكذلك ربط المدرسة بآباء التالميذ‪.‬‬ ‫الصفوف هم في الحقيقة أكثر استخداماً لها‬
‫مما نتوقع‪.‬‬
‫تعليق على الدراسات السابقة‪:‬‬
‫رغم كثرة الدراسات التي أجريت حول الدارة‬
‫اإلطار النظري‪:‬‬ ‫الصفية‪ ،‬يالحظ الباحث أن الدراسات المتعلقة‬
‫أوالً‪ :‬اإلدارة الصفية ومشكالتها‪:‬‬ ‫بالمشكالت التي تواجه العلم قليلة جد اًر وأن‬
‫‪ -0‬مفهوم اإلدارة الصفية‪ :‬يعرفها البعض‬
‫معظمها اتف على وجود مشكالت تعترض‬
‫بأنها " تلك العملية التي تهدف إلى توفير‬
‫المعلم في إدارته للصف وهذا ما يسميها في‬
‫وتنظيم فعال داخل غرفة الصف من خالل‬
‫هذا الحقل الدراسي‪.‬‬
‫األعمال التي يقوم بها المعلم‪ ،‬لتوفير‬
‫لقد تعددت الموضوعات التي تناولتها هذه‬
‫التعلم في ضوء‬ ‫الظروف الالزمة لحدو‬
‫الدراسات وتنوعت مناهجها كل حسب الغرض‪،‬‬
‫أن حددها‬ ‫األهداف التعليمية التي سب‬
‫كما اتسمت بالتنوع والثراء والتباين في بعض‬
‫تغييرات مرغوب فيها في‬ ‫بوضوح إلحدا‬
‫األحيان‪ ،‬ومن رم اختلفت النتائج‪ ،‬وهذا هو‬
‫ورقافة المجتمع‬ ‫سلوك المتعلمين تتس‬
‫غاية البحث العلمي‪.‬‬
‫الذي ينتمون إليه من جهة‪ ،‬وتطوير‬
‫إن أهم ما ركزت عليه الدراسات السابقة‬
‫إمكاناتهم إلى أقصى حد ممكن من جوانب‬
‫العربية واألجنبية يدور حول خصائص المعلم‬
‫ومهارته في إدارة الفصل والمهام الجديدة التي‬
‫أسندت له‪ ،‬والتي تتطلب منه تنويع‬
‫االستراتيجيات واستخدام مداخل نفسية لتعديل‬

‫‪033‬‬
‫تحريرك ك ارسريهم أو لرف مقاعردهم أو‬ ‫أخرى"‬ ‫شخصياتهم المتكاملة من جهة‬
‫رفع أعناقهم‪.‬‬ ‫(‪.)22‬‬
‫‪ -3‬أهمية اإلدارة الصفية‪ :‬مما الشك فيه أن‬ ‫‪ -2‬أسس إدارة الصف‪ :‬أشار العديد من‬
‫لددارة الصفية أهمية كبيرة في نجاح‬ ‫الباحثين إلى أسس إدارة الصف فقد أورد‬
‫عملية التعليم والتعلم ألنها توفر للتالميذ‬ ‫أن‬ ‫كال من (عامر ومحمد‪2111‬م)‬
‫(‪)20‬‬

‫والمعلم على حد سواء الجو المناسب‬ ‫اإلدارة الصفية تقوم على أسس منها‪:‬‬
‫أهداف العملية التعليمية في‬ ‫لتحقي‬ ‫تنظيم غرفة الصف‪:‬‬
‫المدرسة‪.‬‬ ‫الجدران ولوحات العرض‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫وفي هذا الخصوص يذكر فرج‬ ‫مكتب المعلم‪ ،‬خزانة الملفات واألجهزة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫بأنه يمكن تحديد أهمية‬ ‫)‪2117‬م)‬
‫(‪)21‬‬
‫مقاعد التالميذ‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫اإلدارة الصفية في العملية التعليمية من‬ ‫أماكن العمل وأركان التعلم‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫خالل كون عملية التعليم الصفي تشكل‬ ‫األشياء الخاصة‪.‬‬ ‫‪‬‬
‫عملية تفاعل إيجابي بين المعلم وتالميذه‪،‬‬ ‫ومن أهم المقترحات لترتيب غرفة الصف‪:‬‬
‫ويتم هذا التفاعل من خالل نشاطات‬ ‫‪ -‬جعرل مكران المررور أو الحركرة الرئيسرية‬
‫طا‬
‫منظمة ومحددة تتطلب ظروًفا وشرو ً‬ ‫خالية من االكتظاظ‪.‬‬
‫مناسبة تعمل اإلدارة الصفية على تهيئتها‪،‬‬ ‫‪ -‬التأكررد مررن االسررتطاعة مررن مشرراهدة‬
‫لها التعلم‬ ‫كما تؤرر البيئة التي يحد‬ ‫جميع التالميذ بسهولة‪.‬‬
‫على فعالية عملية التعلم نفسها‪ ،‬وعلى‬ ‫‪ -‬وضرع المرواد التعليميرة التري يسرتخدمها‬
‫الصحة النفسية للتالميذ‪ ،‬فإذا كانت البيئة‬ ‫باسررتمرار ولروازم التالميررذ فرري أمرراكن‬
‫فيها التعلم بيئة تتصف بتسلط‬ ‫التي يحد‬ ‫يسهل الوصول إليها‪.‬‬
‫المعلم‪ ،‬فإن هذا يؤرر على شخصية‬ ‫‪ -‬التأكررد مررن أن التالميررذ يسررتطيعون‬
‫تالميذه من جهة‪ ،‬وعلى نوعية تفاعلهم مع‬ ‫مشراهدة التقرديم والعررض بسرهولة دون‬
‫الموقف التعليمي من جهة أخرى‪.‬‬

‫‪ .22‬العجمي‪ ،‬محمد حسنين ) ‪ 0421‬ه (‪ .‬اإلدارة‬


‫المدرسية ‪ .‬القاهرة‪ ،‬دار الفكر العربي‪ , .‬ص‪.0‬‬
‫‪.21‬فرج‪ ،‬عبد اللطيف(‪2117‬م)‪ .‬المعلم والمشكالت‬ ‫‪ .20‬عامر‪ ،‬طارق ومحمد‪ ،‬ربيع ) ‪ 2111‬م (‪ .‬االنضبا‬
‫أسبابها‬ ‫الصفية السلوكية التعليمية للتالميذ‬ ‫المدرسي وإدارة الصف ‪.‬القاهرة‪ ،‬مكتبة زهراء الشرق‪,‬‬
‫وعالجها‪.‬عمان‪ ،‬دار مجدالوى‪ ,‬ص‪.77‬‬ ‫ص‪.072-074‬‬
‫‪030‬‬
‫تخريبية من السلوك وعلى المعلم أن يلم‬ ‫‪ -4‬مفهوم ضبط الصف‪ :‬يختلف مفهوم ضبط‬
‫بالمصادر واألسباب التي قد تساهم في‬ ‫الصف من معلم إلى آخر حيث يرى‬
‫إرارة هذه المشكالت‪.‬‬ ‫بعض المعلمين أن ضبط الصف يعني‬
‫‪ -7‬إستراتيجيات ضبط الصف‪ :‬المشكالت‬ ‫اإلجراءات التي تستخدم بهدف االلتزام‬
‫التي يواجهها المدرسون داخل غرفة‬ ‫بالقوانين واألنظمة المدرسية وهذا النوع‬
‫الصف كثيرة ومتنوعة ومهما كانت هذه‬ ‫مستندا إلى العقاب لمن‬
‫ً‬ ‫يكون في الغالب‬
‫المشكالت التي تواجه المعلمين على درجة‬ ‫يخرجون على القوانين وفي ذلك تضيي‬
‫من الجدية والخطورة إال أنها قد تتطلب‬ ‫للحياة على الطالب وسلوكه وتنشئته وتقييد‬
‫استراتيجيات متناسبة من التقييم و‬ ‫لحريته‪ .‬وهناك رأي آخر ينحو منحى‬
‫اإلصالح و المتابعة ويمكن التعامل مع‬ ‫بدل الضبط حيث يرى أن‬ ‫االنضبا‬
‫مشكالت ضبط الصف باستراتيجيات‬ ‫العملية ليست مجرد االلتزام بقوانين وإنما‬
‫عديدة بعضها جيد وفاعل وتختلف تلك‬ ‫هي عملية تساعد الطلبة على تبني القيم‬
‫الفاعلية باختالف الموقف الصفي أو‬ ‫والمعايير التي تساعدهم على بناء‬
‫السلوك المراقب والمراد تقويمه‪.‬‬ ‫مجتمعهم الحر والعيش فيه بكرامة‬
‫‪ -2‬أساليب معالجة المشكالت الصفية‪ :‬يذكر‬ ‫وعزة(‪.)31‬‬
‫بعض التربويين بعضا من أساليب معالجة‬ ‫‪ -2‬أسباب المشكالت الصفية‪ :‬تتعدد وتتنوع‬
‫هذه المشكالت نذكر منها‪:‬‬ ‫المشكالت الصفية بتنوع مصادرها كما‬
‫أساليب الوقاية‪ :‬وهي التي يمكن تجنبها‬ ‫‪‬‬ ‫تختلف مستوياتها حسب مدى أهمية هذه‬
‫بوضع قواعد للنظام الصفي وصياغة‬ ‫المشكالت على التأرير في سير العملية‬
‫تعليمات لجعل الطلبة مندمجين بأعمال‬ ‫التعلمية‪ ،‬فمهما بلغ المعلم من الخدمة‬
‫مفيدة باستخدام تقنيات مختلفة‪.‬‬ ‫والدراية بإستراتيجيات ضبط الصف‬
‫التذكير اللفظي البسيط‪ :‬إذا لم يجد‬ ‫‪‬‬ ‫ومواجهة المشكالت الصفية إال أنه سيظل‬
‫إليقاف سلوك الطالب المخل‬ ‫التلمي‬ ‫هناك نوعية من الطلبة في صفه يفتعلون‬
‫فيمكن استخدام مذكرات لفظية يمكن أن‬ ‫مشكالت صفية مبتدعة ويمارسون أنما ً‬
‫طا‬
‫تعيد الطالب إلى المسلك الصحي ‪.‬‬

‫‪ .31‬الحاج خليل‪ ،‬محمد(‪0117‬م)‪" .‬األدوار الرئيسة‬


‫الحديثة للمعلم في إدارة الصف وتنظيمه"جامعة القدس‬
‫المفتوحة‪،‬غزة‪ ,‬ص‪.202‬‬
‫‪034‬‬
‫التي تحدرها‪ ،‬وهو أحد أشكال التحليل‬ ‫مدح الطلبة اآلخرين‪ :‬يمدح المعلم جميع‬ ‫‪‬‬
‫والتفسير العلمي المنظم لوصف ظاهرة أو‬ ‫الطالب كافة رم يقوم بمدح طالب معين‬
‫كميا عن طري‬
‫مشكلة محددة وتصويرها ً‬ ‫لتميزه ألدائه واجباته ومثابرته‪.‬‬
‫جمع بيانات ومعلومات مقننة عن الظاهرة‬ ‫استخدام التلميحات غير اللفظية‪ :‬وذلك‬ ‫‪‬‬
‫أو المشكلة وتصنيفها وتحليلها وإخضاعها‬ ‫باستخدام النظر إلى الطالب المنشغلين‬
‫للدراسات الدقيقة‪.‬‬ ‫بالحديث مع بعضهم أو التربيت على‬
‫‪ -2‬مجتمع الدراسة‪ :‬يتكون مجتمع الدراسة من‬ ‫الكتف أو التحرك باتجاه الطالب غير‬
‫معلمي المدارس األساسية بمديرية التربية‬ ‫المنضبطين أو الطلب إليهم باالعتدال في‬
‫والتعليم بمنطقة الكرك محافظة الكرك‬ ‫الجلسة‪.‬‬
‫التابعة لمديرية التربية والتعليم في المملكة‬ ‫كل‬ ‫كانت‬ ‫إذا‬ ‫النتائج‪:‬‬ ‫تطبيق‬ ‫‪‬‬
‫األردنية والبالغ عددهم (‪ )021‬معلم في‬ ‫اإلستراتيجيات السابقة غير مجدية لدى‬
‫العام الدراسي ‪.2102‬‬ ‫الطالب فإن على المعلم أن يفرض الخيار‬
‫‪ -3‬عينة الدراسة‪ :‬تم اختيار عينة الدراسة‬ ‫على الطالب إما أن يطيع أو أن يتحمل‬
‫بالطريقة العشوائية البسيطة حيث بلغت‬ ‫النتائج مثل إخراج الطالب من الصف أو‬
‫(‪ )01‬معلم أي بنسبة ‪ % 72‬من المجموع‬ ‫إبقائه جزءا من وقت االستراحة داخل‬
‫الكلي لمجتمع الدراسة‪.‬‬ ‫الصف‬
‫(‪.(30‬‬

‫‪ -4‬أداة الدراسة‪:‬‬ ‫إجراءات الدراسة‪:‬‬


‫‪ -‬استبانة للتعرف على مشكالت اإلدارة‬ ‫‪ -1‬منهج الدراسة‪ :‬استخدم الباحث المنهج‬
‫الصفية التي تواجه معلمي المدارس‬ ‫الوصفي التحليلي الذي يحاول من خالله‬
‫األساسية بمديرية التربية والتعليم بمنطقة‬ ‫وصف الظاهرة موضوع الدراسة‬
‫الكرك محافظة الكرك التابعة لمديرية‬ ‫)المشكالت الصفية التي تواجه المعلمين‬
‫التربية والتعليم في المملكة األردنية‬ ‫داخل الغرف الصفية وكيفية التغلب عليها‬
‫وسبل التغلب عليها‪.‬‬ ‫في األردن( ‪ ,‬وتحليل بياناتها وبيان‬
‫بعد االطالع على األدب التربوي‬ ‫العالقة بين مكوناتها واآلراء التي تطرح‬
‫والدراسات السابقة المتعلقة بمشكلة الدراسة‬ ‫حولها والعمليات التي تتضمنها واآلرار‬
‫واستطالع رأي عينة من المتخصصين في‬
‫المقابالت الشخصية ذات‬ ‫التربية عن طري‬
‫‪ .30‬قطامي يوسف ونايفة(‪2112‬م)‪ .‬إدارة الصفوف دار‬
‫الفكر للطباعة والنشر والتوزيع‪ ،‬عمان‪ ,‬ص‪.411‬‬

‫‪033‬‬
‫الثبات‬ ‫الفقرات‬ ‫الطابع غير الرسمي قام الباحث ببناء االستبانة‬
‫‪1,42‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مشكالت أساسها التالميذ‬ ‫وف الخطوات اآلتية‪:‬‬
‫‪1,21‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مشكالت أساسها المعلم‬ ‫* تحديد المجاالت الرئيسية التي شملتها‬
‫‪1,01‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مشكالت أساسها المنهج‬ ‫االستبانة‪.‬‬
‫‪1,07‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مشكالت أساسها األسرة‬ ‫* صياغة الفقرات التي تقع تحت كل مجال‪.‬‬
‫‪1,72‬‬ ‫‪01‬‬ ‫مشكالت أساسها‬ ‫* إعداد االستبانة في صورتها األولية والتي‬
‫المدرسة‬ ‫شملت ) ‪ ( 22‬فقرة‪.‬‬
‫‪1,07‬‬ ‫‪21‬‬ ‫المجموع‬ ‫* عرض االستبانة علي المشرف من أجل‬
‫نتائج الدراسة الميدانية‪:‬‬ ‫تحديد مدى مالءمتها لجمع البيانات‪.‬‬
‫أوًال‪ :‬نتااائج الس الال األول ماان أساادلة الدراسااة‬ ‫* تعديل االستبانة بشكل أولي حسب ما يراه‬
‫والذي ينص على‪:‬‬ ‫المشرف‪.‬‬
‫ما مشكالت اإلدارة الصفية في المدارس‬ ‫* عرض االستبانة على عدد من المحكمين‬
‫األساسية بمديرية تربية منطقة الكرك محافظة‬ ‫التربويين‪.‬‬
‫الكرك التابعة لمديرية التربية والتعليم في‬ ‫وبعد إجراء التعديالت التي أوصى بها‬
‫المملكة األردنية؟‬ ‫المحكمون أصبحت االستبانة فى صورتها‬
‫لدجابة عن سؤال الدراسة األول‪ ،‬تم حساب‬ ‫النهائية عبارة عن (‪ )02‬فقرة موزعة على‬
‫المتوسطات الحسابية واالنحرافات المعيارية‬ ‫خمسة محاور‪ ,‬وتم التأكد من ثباتها بإيجاد‬
‫الستجابة أفراد عينة الدراسة لكل مجال من‬ ‫معامل الثبات لكرونباخ‪ ,‬والجدول التالي‬
‫الجدول التالي هذه القيم‬ ‫مجاالتها‪ ،‬ويوض‬ ‫يوضح ذلك‪:‬‬
‫لمجاالت أداة الدراسة‪.‬‬ ‫جدول (‪)1‬‬
‫قيمة‬ ‫عدد‬ ‫المجال‬
‫جدول (‪)0‬‬
‫الترتيب‬ ‫درجة المشكلة‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫المجال‬ ‫الرقم‬
‫‪0‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪1771‬‬ ‫‪3721‬‬ ‫مشكالت أساسها التالميذ‬ ‫‪0‬‬
‫‪2‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪1722‬‬ ‫‪3721‬‬ ‫مشكالت أساسها األسرة‬ ‫‪2‬‬
‫‪3‬‬ ‫مرتفع‬ ‫‪1742‬‬ ‫‪3720‬‬ ‫مشكالت أساسها المنهج‬ ‫‪3‬‬
‫‪4‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪1773‬‬ ‫‪2771‬‬ ‫مشكالت أساسها المعلم‬ ‫‪4‬‬

‫‪033‬‬
‫‪2‬‬ ‫متوسط‬ ‫‪1701‬‬ ‫‪2742‬‬ ‫مشكالت أساسها المدرسة‬ ‫‪2‬‬
‫متوسط‬ ‫‪1730‬‬ ‫‪3721‬‬ ‫الدرجة الكلية‬
‫األردنية تبعا لمتغيرات‪ :‬الجنس‪ ،‬والمؤهل‬ ‫يتض من قيم المتوسطات الحسابية الواردة‬
‫العلمي‪ ،‬وسنوات الخبرة؟‬ ‫فري الجردول السراب أن هرذه القريم قرد تراوحرت‬
‫لدجابة عن السؤال الثاني من أسئلة الدراسة‪،‬‬ ‫بررين(‪ )3721‬و(‪ ,)2742‬فقررد حصررل مجررال‬
‫صاغ الباحث عدد(‪ )4‬فرضيات للفروق بين‬ ‫التالميررذ علررى أعلررى متوسررط حسررابي‬
‫تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة مشكالت‬ ‫مقداره(‪ )3721‬وهرو بدرجرة مرتفعرة‪ ،‬يليره مجرال‬
‫اإلدارة الصفية في المدارس األساسية تبعا‬ ‫األسررة‪ ،‬بمتوسرط حسرابي مقرداره(‪ ،)3721‬وهرو‬
‫لمتغيرات‪( :‬الجنس‪ ،‬والملهل العلمي‪ ،‬وسنوات‬ ‫بدرجرة مرتفعرة أيضرا‪ ،‬يليره مجرال المرنهج‪،‬‬
‫الخبرة)‪.‬‬ ‫بمتوسرط حسرابي مقرداره(‪ ،)3702‬وهرو بدرجرة‬
‫الفرضية األولى‪:‬‬ ‫مرتفعرة أيضرا‪ ،‬يليره مجرال المعلرم بمتوسرط‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬ ‫حسرابي مقرداره(‪ ،)2771‬وهرو بدرجرة متوسرطة‬
‫مستوى الداللة فى متوسط تقديرات المعلمين‬ ‫أما اقل متوسط حسابي فكان لمجال المدرسرة‪،‬‬
‫التقويمية لمشكالت اإلدارة الصفية تعزى‬ ‫ومقداره(‪ ،)2742‬وهو بدرجة متوسطة ‪.‬في حين‬
‫لمتغير الجنس)ذكر‪،‬أنثى(‪.‬‬ ‫بلرغ المتوسرط الحسرابي للدرجرة الكليرة لجميرع‬
‫للتأكد من صحة الفرضية األولى استخدم‬ ‫المجاالت(‪ ،)3721‬وهو بدرجة متوسطة‪.‬‬
‫الباحث اختبار(‪ )t-test‬لمعرفة الفروق بين‬ ‫ثانياً‪ :‬نتائج السلال الثااني مان أسادلة الدراساة‬
‫تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة مشكالت‬ ‫والذي ينص على‪:‬‬
‫اإلدارة الصفية فى المدارس األساسية باألردن‬ ‫هل تختلف تقدي ارت أفراد عينة الدراسة‬
‫تعزى إلى متغير (الجنس)‪ ,‬وذلك طبقاً للجدول‬ ‫لمشكالت اإلدارة الصفية المدارس األساسية‬
‫التالي‪:‬‬ ‫بمديرية تربية منطقة الكرك محافظة الكرك‬
‫التابعة لمديرية التربية والتعليم في المملكة‬
‫جدول (‪)3‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الجنس‬
‫‪1704‬‬ ‫‪-17072-‬‬ ‫‪1731‬‬ ‫‪3701‬‬ ‫‪32‬‬ ‫ذكر‬
‫‪1732‬‬ ‫‪3722‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أنثى‬

‫‪33‬‬
‫لمشكالت اإلدارة الصفية تعزى لمتغير (الملهل‬ ‫عدم‬ ‫يتبين من خالل بيانات الجدول الساب‬
‫العلمي)‪.‬‬ ‫وجود فروق ذات داللة إحصائية عند مستوى‬
‫والتأكد من صحة الفرضية الثانية‬ ‫للتحق‬ ‫الداللة بين متوسطات تقديرات أفراد عينة‬
‫استخدم الباحث اختبار) ‪ ( t - test‬للتعرف‬ ‫الدراسة لدرجة مشكالت اإلدارة الصفية في‬
‫على لفروق بين تقديرات أفراد عينة الدراسة‬ ‫المدارس األساسية بمديرية تربية منطقة الكرك‬
‫لدرجة مشكالت اإلدارة الصفية فى المدارس‬ ‫محافظة الكرك التابعة لمديرية التربية والتعليم‬
‫األساسية باألردن تعزى إلى متغير (الملهل‬ ‫في المملكة األردنية على اختالف جنسهم(ذكر‬
‫العلمى)‪ ,‬وذلك وفقا للجدول التالي‪:‬‬ ‫أو أنثى)‪ .‬حيث كانت الداللة اإلحصائية أكبر‬
‫من(‪.)1712‬‬
‫الفرضية الثانية‪:‬‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬
‫مستوى الداللة فى متوسط التقديرات التقويمية‬
‫جدول (‪)4‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الملهل‬
‫‪1721‬‬ ‫‪-07210-‬‬ ‫‪1743‬‬ ‫‪3727‬‬ ‫‪21‬‬ ‫ليسانس‬
‫‪1730‬‬ ‫‪3723‬‬ ‫‪01‬‬ ‫أعلى من الليسانس‬
‫الفرضية الثالثة‪:‬‬ ‫يتبين من الجدول الساب عدم وجود فروق‬
‫ال توجد فروق ذات داللة إحصائية عند‬ ‫ذات داللة إحصائية عند مستوى الداللة بين‬
‫مستوى الداللة فى متوسط التقديرات التقويمية‬ ‫متوسطات تقديرات أفراد عينة الدراسة لدرجة‬
‫لمشكالت اإلدارة الصفية تعزى لمتغير سنوات‬ ‫مشكالت اإلدارة الصفية في المدارس األساسية‬
‫الخدمة‪.‬‬ ‫بمديرية تربية منطقة الكرك محافظة الكرك‬
‫للتأكد من صحة الفرضية الثانية استخدم‬ ‫التابعة لمديرية التربية والتعليم في المملكة‬
‫الباحث اختبار) ‪ ( t - test‬للتعرف على‬ ‫األردنية على اختالف مؤهالتهم‪ .‬حيث كانت‬
‫الفروق بين تقدي ارت أفراد عينة الدراسة لدرجة‬ ‫الداللة اإلحصائية أكبر من(‪.)1712‬‬
‫مشكالت اإلدارة الصفية فى المدارس األساسية‬
‫باألردن تعزى إلى متغير (الخبرة)‪ ,‬وذلك وفقا‬
‫للجدول التالي‪:‬‬
‫جدول (‪)0‬‬
‫الداللة‬ ‫قيمة ت‬ ‫االنحراف‬ ‫المتوسط‬ ‫العدد‬ ‫الخبرة‬
‫‪1722‬‬ ‫‪-17431-‬‬ ‫‪1732‬‬ ‫‪3703‬‬ ‫‪32‬‬ ‫أقل من ‪ 7‬سنوات‬
‫‪1741‬‬ ‫‪3707‬‬ ‫‪42‬‬ ‫أكثر من ‪ 7‬سنوات‬
‫‪ -2‬تشرجيع التالميرذ علرى الرتعلم ومرن ررم إررارة‬ ‫يتبين من خالل بيانات الجردول السراب عردم‬
‫دافعيرتهم لره مرن خرالل اسرتخدام التعزيرز‬ ‫وجرود فرروق ذات داللرة إحصرائية عنرد مسرتوى‬
‫اإليجابي وتجنب طرق العقاب المهينة لهم‬ ‫الداللرة برين متوسرطات تقرديرات أفرراد عينرة‬
‫قدر اإلمكان‪.‬‬ ‫الد ارسرة لدرجرة مشركالت اإلدارة الصرفية فري‬
‫‪ -3‬محاولة إسناد مادة التربية الرياضية ومادة‬ ‫المردارس األساسرية بمديريرة تربيرة منطقرة الكررك‬
‫التربيرة الفنيرة لمردرس متخصرص لره د اريرة‬ ‫محافظررة الكرررك التابعررة لمديريررة التربيررة والتعلرريم‬
‫كافية بالتخصص‪.‬‬ ‫فرري المملكررة األردنيررة علررى اخررتالف (عااادد‬
‫‪ -4‬محاولرة إيجراد مرشرد اجتمراعي ونفسري‬ ‫ساانوات خباااراتهم)‪ .‬حيررث كانررت الداللررة‬
‫متخصررص لكررل مدرسررة للحررد مررن‬ ‫اإلحصائية أكبر من(‪.)1712‬‬
‫المشكالت التي يتعرض لها التالميذ‪.‬‬ ‫ثالثاً‪ :‬نتائج السلال الثالاث مان أسادلة الدراساة‬
‫‪ -2‬الحرص على زيادة التواصل بين المدرسة‬ ‫والذي ينص على‪:‬‬
‫والمنررزل قرردر اإلمكرران‪ ,‬وتوعيررة أوليرراء‬ ‫ما سبل حل مشكالت اإلدارة الصفية األكثر‬
‫األمرور بأهميرة التعلريم مرن أجرل مسرتقبل‬ ‫ريوعا فرري المرردارس األساسررية بمديريررة تربيررة‬ ‫شر ً‬
‫أفضل ألبنائهم‪.‬‬ ‫منطق ررة الك رررك محافظ ررة الك رررك التابع ررة لمديري ررة‬
‫ثانيااا‪ :‬بالنساابة للمشااكالت المتعلقااة باااإلدارة‬ ‫التربية والتعليم في المملكة األردنية؟‬
‫المدرسية‪:‬‬
‫من خرالل نترائج الد ارسرة نسرتطيع أن نصرل‬
‫‪ -0‬العمرل علرى تشركيل مجرالس إداريرة مهمتهرا‬
‫إلى سبل التغلرب علرى المشركالت الصرفية التري‬
‫الضربط والرقابرة وإيجراد نروع مرن المسراندة‬
‫تواج رره المعل ررم ف ررى الم رردارس األساس ررية ب رراألردن‬
‫الفاعلة‪.‬‬
‫داخ ررل الغ رررف الص ررفية‪ ,‬ولك ررن يج ررب بداي ررة أن‬
‫‪ -2‬العمل على التخطيط الجيد إلدارة المدرسة‬
‫نقسم سبل العالج حسب األبعاد التالية‪:‬‬
‫خاصرة قبرل بدايرة العرام الد ارسري والسرعي‬
‫أوال‪ :‬بالنسبة للمشكالت المتعلقة بالتالميذ‪:‬‬
‫علررى إدخررال التحسررينات علررى الخطررة‬ ‫‪ -0‬م ارعراة تقليرل أعرداد التالميرذ فري الفصرل‬
‫الموضوعة لتتناسب مع متطلبات وحاجات‬ ‫الواحد بحيث ال يزيد عن( ‪ ( 22‬تلميذ‪.‬‬
‫التالميذ‪.‬‬
‫‪ -1‬صياغة المناهج بطريقة تجعله مناسباً‬ ‫‪ -3‬العمررل علررى رفررع الرردعم المررادي المحرردد‬
‫ومرًنا للتطبي في البيئة األردنية واالعتماد‬ ‫‪ -‬وسرائل – أنشرطة‬ ‫للمردارس مرن ) أررا‬
‫على فلسفة نابعة من تعاليم ديننا‬ ‫–محفزات – تسهيالت(‪.‬‬
‫اإلسالمي الحنيف‪.‬‬ ‫‪ -4‬العمرل علرى عقرد لقرراءات مفتوحرة برين‬
‫‪ -0‬الحرص على أن تكون المناهج الدراسية‬ ‫اإلدارة المدرسية والمعلمين والتالميذ‪.‬‬
‫مناسبة لمستويات التالميذ ومن رم تراعي‬ ‫‪ -2‬العمرل علررى تفعيرل مهمررة التواصرل مررع‬
‫الفروق الفردية‪.‬‬ ‫أولياء األمرور والمجتمرع المحلري واسرتثمار‬
‫‪ -3‬الحرص على االهتمام بالكم والكيف وفقا‬ ‫جهود مؤسساته األهلية‪.‬‬
‫للخطط الموضوعة‪.‬‬ ‫‪ -7‬العمرل علرى تعيررين مسراعد مرردير لكرل‬
‫‪ -4‬العمل على إرراء وتطوير المناهج الجديدة‬ ‫مدرسرة مرن المردارس مهمرا كانرت صرغيرة‪,‬‬
‫بكل ما هو جديد وحديث وتحليل محتواها‪.‬‬ ‫فالهردف هرو تقلريص عردد المشركالت التري‬
‫خامساً‪ :‬مقترحات لتسهيل أكثر أربع مشكالت‬ ‫قد تحد بين التالميذ قدر اإلمكان‪.‬‬
‫التي تواجه المعلمين‪:‬‬
‫ثالثا ً‪ :‬بالنسبة للمشكالت المتعلقة بالمعلم‪:‬‬
‫‪ -1‬كثرة األعمال اإلدارية المطلوبة من المعلم‬ ‫‪ -1‬السعي إلى تقليل نصاب المعلم من عدد‬
‫كمدرس فصل‪:‬‬ ‫الحصص المسندة له‪.‬‬
‫ويقترح الباحث لعالج هذه المشكلة ما يلي‪:‬‬ ‫‪ -0‬السعي إلى تصميم دروس توضيحية‬
‫‪ ‬أن يكون دور المعلم قاص ار علي العملية‬
‫وورش تدريبية تهدف إلى مساعدة المعلم‬
‫التعليمية فقط حتى يتسنى له الوقت‬ ‫على تحسين أدائه فى العمل‪.‬‬
‫الكافي للقيام بمهام هذه العملية‪.‬‬ ‫‪ -3‬السعي إلى إصدار نشرات تربوية بصورة‬
‫‪ ‬السعي إلى محاولة أن يكون دور‬ ‫مستمرة‪ ,‬وذلك من أجل رفع كفاءة‬
‫الموظفين المختصين بالشئون اإلدارية‬ ‫المعلمين في المواضيع ذات الصلة‪.‬‬
‫الخاصة قاص اًر على األمور التي تخص‬ ‫‪ -4‬السعي إلى وضع ضوابط وقواعد جادة‬
‫التالميذ والمدرسة بصورة عامة‪.‬‬ ‫تضبط موضوع تعيين المعلمين الجدد‬
‫‪ -0‬زيادة عدد التالميذ بصورة عامة داخل‬ ‫خاصة حول سماتهم النفسية والشخصية‪.‬‬
‫غرفة الصف‪:‬‬ ‫‪ -0‬السعي إلى عقد دورات مهنية للمعلم أرناء‬
‫ويقترح الباحث لعالج هذه المشكلة ما يلي‪:‬‬ ‫الخدمة من أجل تطوير أدائه‪.‬‬
‫العمل على تقليص أعداد التالميذ‬ ‫‪‬‬ ‫رابعا ً‪ :‬بالنسبة للمشكالت المتعلقة بالمناهج‬
‫داخل غرفة الصف الواحدة حتى‬ ‫الدراسية‪:‬‬

‫‪033‬‬
‫‪ -‬توفير الوسائل التعليمية المالئمة للتالميذ‪.‬‬ ‫يتمكن المعلم من ممارسة وتنفيذ‬
‫‪ -‬إشراك المجتمع المحلي في تطوير وتحديث‬ ‫النشاطات التعليمية بكل راحة وأمان‪.‬‬
‫العملية التعليمية‪.‬‬ ‫العمل على زيادة عدد الغرف الصفية‬ ‫‪‬‬
‫‪ -‬فصل التعليم عن معترك السياسية‪.‬‬ ‫داخل المدرسة الواحدة بشر وجود‬
‫مهنيا وتربوياً‪.‬‬
‫‪-‬إعداد المعلمين إعدادا ً‬ ‫بذلك دون‬ ‫المساحات التي تسم‬
‫‪-‬تردريب المرديرين علرى أهرم الطررق والوسرائل‬ ‫التأرير على األماكن المطلوبة للمدرسة‬
‫الحديثة فى التعامل مع المعلمين‪.‬‬ ‫من (مالعب ومختبرات ومساحات‬
‫‪-‬زيادة عدد المدارس خاصة الحكومية منها‪.‬‬ ‫خضراء)‪.‬‬
‫‪-‬تشجيع المعلمين وتحفيزهم وتقدير جهودهم‪.‬‬ ‫‪ -3‬زيادة عدد التالميذ متدني التحصيل في‬
‫‪-‬تزويرد المعلمرين بردليل المعلرم لمسراعدتهم فرى‬ ‫الصف‪:‬‬
‫شرح الدروس والموضوعات التعليمية للتالميذ‪.‬‬ ‫ويقترح الباحث لعالج هذه المشكلة ما يلي‪:‬‬
‫‪-‬تروفير المنراخ المناسرب وبرث الثقرة المتبادلرة‬ ‫‪ ‬السعي إلى تيسير وتسهيل المناهج‬
‫بين المعلم والمشرف التربوي‪.‬‬ ‫الدراسية بما تتضمنه من مفاهيم كثيرة‬
‫‪-‬م ارعراة المنراهج لموضروع الفرروق الفرديرة برين‬ ‫بوسائل شرح وتفسير سهلة‪.‬‬
‫التالميذ‪.‬‬ ‫‪ ‬العمل على توفير برامج معالجة يومية‬
‫‪-‬تنشيط وتفعيل دور المرشد التربوي بالمدرسة‪.‬‬ ‫لجميع التالميذ خاصة متدني التحصيل‬
‫‪-‬القيام برحالت ترفيهية وكشفية دورية للطالب‬ ‫يكون القائم عليها معلمون مختصون‪.‬‬
‫ذات عالقة بالمنهاج‪.‬‬ ‫وللتعرف على السبل واألساليب المقترحة‬
‫‪ -2‬من وجهة نظر المشرفين التربويين‪:‬‬ ‫للتغلب على المشكالت اجتهد الباحث فى‬
‫قرد أشرار بعرض المشررفين التربرويين مرن‬ ‫استخالص بعض هذه األساليب للقضاء‬
‫خرالل عقرد العديرد مرن المقرابالت معهرم إلرى‬ ‫والتغلب على هذه المشكالت‪ ,‬وذلك من خالل‬
‫بعض وسائل الحد من تلك المشكالت ومنها ما‬ ‫إجابات أفراد العينة مجتمع البحث‪ ،‬ومن خالل‬
‫يلى‪:‬‬ ‫آراء المشرفين التربويين‪ ،‬ومن خالل األدب‬
‫‪-‬اإلعداد الجيد والمتكامل للحصص الدراسية‬ ‫التربوي والدراسات السابقة كما يلي‪:‬‬
‫اليومية‪.‬‬ ‫‪ -1‬من وجهة نظر عينة الدراسة‪:‬‬
‫‪ -‬الحرص على مراعاة الفروق الفردية بين‬ ‫‪ -‬تخفيض المناهج الدراسية‪.‬‬
‫التالميذ‪.‬‬ ‫‪ -‬تقليص عدد التالميذ في الصف الواحد‪.‬‬

‫‪033‬‬
‫‪-‬تخفيض عدد التالميذ في الصف الواحد‪.‬‬ ‫‪-‬التنوع في استخدام طرق التدريس لجذب‬
‫‪-‬عدم التدخل في عمل معلم الصف‪.‬‬ ‫انتباه التالميذ‪.‬‬
‫‪-‬ترروفير وسررائل تعليميررة تالئررم المقررررات‬ ‫‪-‬إعداد واختبار الوسائل التعليمية وتوظيفها‪.‬‬
‫الدراسية‪.‬‬ ‫‪-‬العمل على حل مشكالت التالميذ‪.‬‬
‫‪-‬تخفيف نصاب المعلم من الحصص‪.‬‬ ‫‪-‬االقتناع بالعمل مع هذه المرحلة العمرية‪.‬‬
‫‪-‬استخدام المدير للطرق التربويرة الحديثرة فري‬ ‫‪-‬تأهيل معلم الصف والعمل على نموه المهني‬
‫اإلدارة‪.‬‬ ‫أرناء الخدمة‪.‬‬
‫‪-‬توفير الصيانة المستمرة للبناء‪.‬‬ ‫‪-‬عدم نقل المشاكل الشخصية إلى البيئة‬
‫مرع الطلبرة ذوي االحتياجرات‬ ‫‪-‬التعامرل برفر‬ ‫التعليمية‪.‬‬
‫الخاصة‪.‬‬ ‫‪-‬تخفيف محتوى المناهج الدراسية‪.‬‬
‫‪-‬مسراعدة المشررف التربروي لمعلرم الصرف فري‬ ‫‪-‬تخفيف األعمال الكتابية واإلدارية من معلم‬
‫إعداد الخطط العالجية‪.‬‬ ‫الصف‪.‬‬
‫‪-‬البعد عن الروتين والنمطية‪.‬‬ ‫‪ -3‬من خالل األدب التربوي والدراسات‬
‫‪-‬جعل الجو المدرسي كاألسرة الواحدة‪.‬‬ ‫السابقة‪:‬‬
‫‪-‬مسراعدة المردير لمعلرم الصرف فري حرل‬ ‫من خالل اإلطالع على األدب التربوي‬
‫مشكالته‪.‬‬ ‫والدراسات السابقة فإن هناك سبل للحد من‬
‫يمكن وضع‬ ‫ومن خالل العرض الساب‬ ‫المشكالت التي تواجه معلمي الصف مثل‪:‬‬
‫العديد من المقترحات للحد من هذه المشكالت‬ ‫‪-‬المحافظرة علرى انتبراه الطلبرة خرالل العمليرة‬
‫ومنها‪:‬‬ ‫التعليمية‪.‬‬
‫‪-‬عقد مجالس اآلباء بصورة فعالة وإقامة أدوات‬ ‫‪-‬تخفيض عدد الطالب في الصف الواحد‪.‬‬
‫لربط المدرسة بالمجتمع المحلي‪.‬‬ ‫‪-‬تروفير البيئرة الماديرة المناسربة لحردو عمليرة‬
‫‪-‬إصردار نشررات لتوعيرة األهرالي بمرا يخرص‬ ‫التعلم‪.‬‬
‫أبنائهم‪.‬‬ ‫‪-‬مسراعدة المشررف التربروي للمعلرم فري إعرداد‬
‫‪-‬إشراك المجتمع المحلي في العملية التعليمية‪.‬‬ ‫الخطط العالجية‪.‬‬
‫‪-‬رفع رواتب المعلمين‪.‬‬ ‫‪-‬مرونة التعامرل برين المعلرم والمردير والمشررف‬
‫‪-‬بناء المدارس وزيادة الصفوف الدراسية‪.‬‬ ‫التربوي‪.‬‬
‫‪-‬التقليل من عدد الطلبة في الصف الواحد‪.‬‬ ‫‪-‬تخطيط المهام المطلوبة من معلمي الصف‪.‬‬

‫‪033‬‬
‫‪ -4‬ضرورة وجود المعلم المساند مع معلم‬ ‫‪-‬إعرداد المقرررات الد ارسرية تواكرب التطرور‬
‫الصف وذلك لتخفيف نصاب المعلم وأن‬ ‫العلمري الحرديث مرع إشرراك المعلرم فري وضرع‬
‫ناجحا في حالة غيابه‬
‫ً‬ ‫يكون له بديالً‬ ‫وإعداد هذه المناهج‪.‬‬
‫وقيام هذا المعلم بإعطاء الحصص‬ ‫‪-‬تعيين كل معلم بالقرب من مكان سكنه‪.‬‬
‫العالجية‪.‬‬ ‫‪-‬استخدام التقنيات الحديثة في عملية التعلم‪.‬‬
‫إعدادا‬
‫ً‬ ‫‪ -2‬االهتمام بإعداد معلم الصف‬ ‫‪-‬تأهيل المعلم والعمل على نموه المهني‪.‬‬
‫يتالئم مع متطلبات نجاحه في هذا‬ ‫‪-‬التنويع في أساليب التدريس‪.‬‬
‫العمل على أن يأخذ في االعتبار إعداد‬ ‫‪-‬توفير اإلمكانيات المادية من قبل و ازرة التربية‬
‫معلم الصف قبل وأرناء الخدمة‪.‬‬ ‫والتعليم‪.‬‬
‫‪ -7‬زيادة فعالية الدور الذي تقوم به‬ ‫‪-‬تردريب المرديرين علرى كيفيرة التعامرل مرع‬
‫الجامعات في إعداد معلم الصف‬ ‫المعلمين‪.‬‬
‫ومهنيا والتركيز على إعداد‬
‫ً‬ ‫أكاديميا‬
‫ً‬
‫توصيات الدراسة‪:‬‬
‫في ضوء ما توصل إليه الباحث من نتائج‬
‫المعلم لفئات ذوي االحتياجات الخاصة‪.‬‬
‫يوصي ببعض األمور من أجل التغلب من‬
‫‪ -2‬العمل على رفع أجور المعلمين من أجل‬
‫المشكالت التي تواجه معلمي الصف وتطوير‬
‫الوصول إلى الكفاية االقتصادية للمعلم‪.‬‬
‫‪ -0‬إعداد مشرف تربوي‬ ‫أدائهم المهني‪ ،‬ومن أهمها ما يلي‪:‬‬
‫متخصصا لمعلمي‬
‫ً‬
‫الصف حيث ال يوجد مشرف تربوي‬ ‫عقد دورات تدريبية لمديري المدارس‬ ‫‪-0‬‬
‫حول كيفية حل مشكالت المعلم‬
‫متخصص على حد علم الباحث لهذا‬
‫المجال‪.‬‬ ‫الميدانية واستخدام األساليب اإلدارية‬
‫الحديثة‪.‬‬
‫‪ -1‬زيادة عدد المشرفين التربويين على‬
‫‪ -2‬تفعيل دور المشرف التربوي وزيادة‬
‫معلمي الصف‪.‬‬
‫التواصل بينه وبين معلم الصف وذلك‬
‫‪ -01‬تقليل اكتظاظ التالميذ في الفصل الواحد‬
‫من خالل زيادة عدد المشرفين في‬
‫ليصب عدد التالميذ في الصف الواحد‬
‫المرحلة األساسية‪.‬‬
‫طالبا ليتمكن معلم الصف‬
‫أقل من ‪ً 31‬‬
‫‪ -3‬تفعيل دور مجلس اآلباء من أجل‬
‫من القيام بواجباته التربوية المتنوعة‪.‬‬
‫التواصل مع أولياء األمور والمجتمع‬
‫‪ -00‬االهتمام بتصميم حجرة الصف وانتقاء‬
‫المحلي‪.‬‬
‫المبنى المدرسي‪.‬‬
‫مقترحات الدراسة‪:‬‬
‫‪030‬‬
‫أمرل الخليلري ) ‪2112‬م)‪ .‬إدارة الصرف‬ ‫‪-4‬‬ ‫يرى الباحث الحاجة إلى جراء المزيد من‬
‫المدرسي‪ ،‬دار صفاء للنشر والتوزيع‪،‬‬ ‫والدراسات استكماالً لموضوع الدراسة‬ ‫البحو‬
‫األولى‪ ،‬عمان‪.‬‬ ‫مثل‪:‬‬
‫نرادر فهمرري الزيرود وآخرررون(‪0101‬م)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬ ‫دراسة حول مشكالت معلمي الغرف‬ ‫‪‬‬
‫الرتعلم والتعلريم الصرفي‪ -‬عمران ‪-‬دار‬ ‫الصفية من موجهة نظر المديرين‪.‬‬
‫الفكر‪.‬‬ ‫دراسة حول مشكالت معلمي الغرف‬ ‫‪‬‬
‫فؤاد العاجز (‪2112‬م)‪ .‬اإلدارة الصفية‬ ‫‪-7‬‬ ‫الصفية من وجهة نظر المشرفين‬
‫برين النظريرة والتطبير "الطبعرة الثالثرة‪،‬‬ ‫التربويين‪.‬‬
‫دار المقداد للطباعة‪ ،‬غزة‪.‬‬ ‫دراسة حول االحتياجات التدريبية لمعلمي‬ ‫‪‬‬
‫ر ر ر ر (‪2110‬م)‪.‬المشركالت اإلداريرة التري‬ ‫‪-2‬‬ ‫الغرف الصفية‪.‬‬
‫تواجه مديرات مردارس البنرات فري التعلريم‬ ‫دراسة حول المشكالت التي تواجه معلم‬ ‫‪‬‬
‫األساسري بمحافظرات غرزة وعالقتهرا‬ ‫الغرف الصفية في إدارة الصف‪.‬‬
‫برربعض المتغيررات‪ ،‬مجلررة الجامعررة‬ ‫دراسة حول المشكالت التي تواجه‬ ‫‪‬‬
‫اإلسالمية‪ ،‬م‪ ,1‬ع‪.0‬‬ ‫المعلمين فى الغرف الصفية فى المدارس‬
‫أحم ررد الكحل رروت )‪0117‬م)‪ .‬المن رراخ‬ ‫‪-0‬‬ ‫المتوسطة والثانوية‪ ,‬وسبل التغلب عليها‪.‬‬
‫التنظيمري وإدارة الصرف " إدارة الصرف‬ ‫قائمة المراجع‬
‫‪ -0‬خالر ررد أبر ررو شر ررعيرة‪ ،‬رر ررائر غبر رراري‬
‫وتنظيمه" جامعة القدس المفتوحة‪ ،‬غزة‪.‬‬
‫(‪2111‬م)‪ .‬إدارة الصف الفاعلة وضبط‬
‫(‪ 2112‬م)‪.‬‬ ‫حس ررن العم ررايرة‬ ‫محم ررد‬ ‫‪-1‬‬
‫المشركالت الصرفية السرلوكية التعليميرة‬ ‫مشكالت الطلبة‪ ،‬الطبعة األولى‪ ،‬مكتبة‬
‫المجتمع العربي للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫أسربابها‪-‬‬ ‫مظاهرهرا‬ ‫األكاديميرة‬
‫أحمررد سررعيد عمررر أبررو فررودة (‪2110‬م)‪.‬‬ ‫‪-2‬‬
‫‪ ،0‬دار المسريرة‪ ،‬عمران‪،‬‬ ‫عالجهرا "‬
‫مش رركالت معلم رري الص ررف ف ررى الم رردارس‬
‫ساحة الجامع الحسيني‪.‬‬
‫الحكومي ررة بمحافظ ررات غر رزة وس رربل الح ررد‬
‫‪ -01‬محمرد حسرنين العجمري ) ‪ 0421‬ه (‪.‬‬
‫منه ر ررا‪ ,‬ماجس ر ررتير‪ ,‬الجامع ر ررة اإلس ر ررالمية‪,‬‬
‫اإلدارة المدرسرية ‪ .‬القراهرة‪ ،‬دار الفكرر‬
‫غزة‪.‬‬
‫العربي‪.‬‬
‫محمد الحاج خليرل (‪0117‬م)‪" .‬األدوار‬ ‫‪-3‬‬
‫الرئيسرة الحديثرة للمعلرم فري إدارة الصرف‬
‫وتنظيمه"جامعة القدس المفتوحة‪،‬غزة‪.‬‬

‫‪034‬‬
‫‪ -02‬محمرود الكحلروت خليرل‪ ،‬وصرابر أبرو‬ ‫‪ -00‬أحمررد المسرراعيد (‪0110‬م)‪ .‬النظررام‬
‫طالرب ) ‪ 2111‬م (‪ .‬إدارة الصرف‬ ‫الصرفي والعوامرل المرؤررة فيره‪ .‬رسرالة‬
‫وتنظيمه‪ ،‬جامعة القدس المفتوحة‪.‬‬ ‫المعلم‪.24-07 )2-0(41 ,‬‬
‫‪ -00‬سريد خيرر اللره (‪0100‬م)‪.‬علرم الرنفس‬ ‫‪ -02‬عارف مطر المقيد (‪2111‬م)‪ .‬مشكالت‬
‫التربروي‪ ,‬أسسره النظريرة والتجريبيرة‪ ,‬دار‬ ‫اإلدارة الص ر ر ررفية التر ر ر رري تواجر ر ر رره معلمر ر ر رري‬
‫النهضة العربية ‪ -‬بيروت‪ ،‬لبنان‪.‬‬ ‫المرحلرة االبتدائيررة بمردارس وكالررة الغررو‬
‫سر ر ررليمان شر ر ررعالن‬ ‫‪ -01‬محمر ر ررد‬ ‫الدولي ر ر ررة بغر ر ر رزة وس ر ر رربل التغل ر ر ررب عليه ر ر ررا‪,‬‬
‫وآخررون(‪0114‬م(‪ .‬مفراهيم واتجاهرات‬ ‫ماجستير‪ ,‬كلية التربية‪ ,‬غزة‪.‬‬
‫حديثررة فرري تعلرريم أطفررال المدرسررة‬ ‫‪ -03‬الينرو برارون ) ‪0111‬م)‪ .‬كيرف تضربط‬
‫االبتدائية"مكتبة غريب‪ ،‬القاهرة‪.‬‬ ‫رترتيجيات عمليرة‬
‫الفصرل الدارسري‪ ،‬اس ا‬
‫‪ -21‬طررارق عررامر‪ ،‬ربيررع محمررد (‪2111‬م)‪.‬‬ ‫للمدرسررين‪ ،‬ترجمررة محمررد طرره علررى‪,‬‬
‫المدرسري وإدارة الصرف‪ .‬القراهرة‪ ،‬مكتبرة‬ ‫الرياض‪ ،‬دار المعرفة للتنمية البشرية‪.‬‬
‫زهراء الشرق‪.‬‬ ‫‪ -04‬بلقريس أحمرد (‪0102‬م)‪ .‬إدارة الصرف‬
‫‪ -11‬عبررد الغنررى عبررود (‪2113‬م)‪ .‬إدارة‬ ‫وحفرظ النظرام فيره‪ ,‬المفراهيم والمبرادئ‬
‫‪ ،3‬مصرر‪ ,‬دار‬ ‫المدرسرة االبتدائيرة‪،‬‬ ‫والممارسرات" معهرد التربيرة ‪ ،‬دائررة‬
‫النهضة للنشر‪.‬‬ ‫–‬ ‫األن ررروا‬ ‫والتعل رريم‪،‬‬ ‫التربي ررة‬
‫الر رررحيم عر رردس‬ ‫عبر ررد‬ ‫‪ -22‬محمر ررد‬ ‫اليونسكو‪.‬عمان‪.‬‬
‫وآخرررون(‪0110‬م)‪.‬اإلدارة واإلش رراف‬ ‫‪ -02‬نجيب حمرد اللره (‪2112‬م)‪ .‬المشركالت‬
‫التربوي‪ ،‬مطابع اإليمان‪ ،‬عمان األردن‪.‬‬ ‫التي تواجه المعلرم فري إدارة الصرف فري‬
‫‪ -23‬أبو جادو صال محمد علي (‪2117‬م)‪.‬‬ ‫فرري‬ ‫المردارس التابعررة لوكالررة الغرو‬
‫علم الرنفس التربروي‪ ،‬دار المسريرة للنشرر‬ ‫األردن مرن وجهرة نظرر معلرم الصرف‪،‬‬
‫‪ ,2‬عمان‪.‬‬ ‫والتوزيع والطباعة‪،‬‬ ‫رسرالة ماجسرتير غيرر منشرورة‪ ،‬الجامعرة‬
‫‪ -24‬عبرد اللطيرف فررج (‪2117‬م)‪ .‬المعلرم‬ ‫األردنية‪ ،‬عمان‪ ،‬األردن‪.‬‬
‫والمشركالت الصرفية السرلوكية التعليميرة‬ ‫‪ -07‬ماجد خطايبرة‪ ،‬وعبرد حسرين السرلطاني‪،‬‬
‫للتالميرذ أسربابها وعالجهرا‪ .‬عمران‪ ،‬دار‬ ‫أحمررد الطويسرري (‪2112‬م)‪ .‬التفاعررل‬
‫مجدالوى‪.‬‬ ‫‪ ,0‬عمرران‪ ,‬دار الشررروق‬ ‫الصررفي‪.‬‬
‫للنشر والتوزيع‪.‬‬

‫‪033‬‬
‫نظر المعلمين‪ ,‬جامعة الخليرل‪ ,‬فلسرطين‪,‬‬ ‫‪ -22‬نايفرة قطرامي يوسرف (‪2112‬م)‪ .‬إدارة‬
‫دراسات نفسية وتربوية‪.‬‬ ‫الصرفوف دار الفكرر للطباعرة والنشرر‬
‫تص ررورات‬ ‫‪ -21‬ويسلس ررون )‪2117‬م)‪.‬‬ ‫والتوزيع‪ ،‬عمان‪.‬‬
‫وممارسات إدارة الصفوف فري المردارس‬ ‫نايفر ر ررة قطر ر ررامي‬ ‫‪ -27‬يوسر ر ررف قطر ر ررامي‪،‬‬
‫االبتدائية العامة‪ ،‬كاليفورنيا‪ ،‬أمريكا‪.‬‬ ‫(‪0101‬م)‪ .‬سريكولوجية الرتعلم والرتعلم‬
‫‪30- A. S. Asratian and D. de‬‬ ‫الصررفي‪ ,0 .‬عمرران‪ ,‬دار الشررروق‬
‫–‪Werra(2002): A generalized class‬‬
‫‪teacher model for some timetabling‬‬ ‫للنشر والتوزيع‪.‬‬
‫‪problems. www.sciencedirect.com.‬‬
‫‪31- Brophy, J. (1988). Educating Teacher‬‬ ‫ومحم ر ررد حوال ر ررة‬ ‫‪ -22‬مص ر ررطفى محم ر ررد‪،‬‬
‫(‪2112‬م)‪ .‬إعداد المعلم تنميته وتدريبه‪،‬‬
‫‪about Managing Classroom and‬‬
‫‪Student. Teaching and teacher‬‬
‫‪Education, Vol. 4, No. 1, pp_18.‬‬ ‫دار الفكر ‪.‬عمان األردن‪.‬‬
‫‪32- Sternberg. J, R. and Williams, M.‬‬
‫‪(2002).Education‬‬ ‫‪Psychology,‬‬ ‫‪ -20‬كم ر ر ر ر ر ررال ي ر ر ر ر ر ررونس مخ ر ر ر ر ر ررامرة (‪2102‬م)‪.‬‬
‫‪Boston: Allyn and Bacon, USA.‬‬
‫مش رركالت اإلدارة الصر ررفية فر ررى المر رردارس‬
‫الثانويررة فررى محافظررة الخليررل مررن وجه رة‬

‫‪033‬‬

You might also like