‫ُم ـقَــّر ر ‪ /‬الـجــريمـة واإلنـحــــراف اإلجــتـمـاعــي‬

‫ُم ــلــخّــــــص مُـــراجَــعـــــه‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 1‬‬

‫بقدر درجة االيذاء للمجتمع فقد صنف علماء االجرام نوعين من الخروج على قواعد السلوك ‪:‬‬

‫‪ /1‬االنحراف او الجناح وهو الذي يكون وقعه على المجتمع طفيف ‪.‬‬

‫‪ /2‬االجرام او الجريمة يكون وقعه على ضوابط المجتمع كبير ‪.‬‬

‫‪ -3‬جناية‬ ‫قسم بعض علماء القانون الجنائي الجرائم الى ثالثة وفقا لخطر الفعل واثره ‪ -1 :‬مخالفة ‪ -2‬جنحة‬

‫نشأة علم االجتماع الجنائي‬

‫دراسة الجريمة كظاهرة اجتماعية ترجع الى الفرنسي ( جيري ) والبلجيكي ( كتيلية ) ‪.‬‬

‫(جيري) عام ‪ 1833‬م ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬درس اثر الجنس والسن ودرجة التعليم والمهنة على ارتكاب الجريمة واالسباب والدوافع ‪.‬‬

‫‪ -‬قارن بين احصاء المجرمين في فرنسا وبريطانيا ‪.‬‬

‫(كتيليه)عام ‪ 1835‬م ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬استخدم االحصاء الفرنسي الستنتاج العوامل الطبيعية المؤثرة على ظاهرة الجريمة ‪.‬‬

‫اواخر القرن التاسع عشر ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬ظهرت المدرسة الوضعية االيطالية وتزعمها لومبروز وذكر ان سبب الجريمة تكمن في الفرد ‪.‬‬

‫العالم فيري رائد االتجاه الحديث للمدرسة الوضعية ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬عام ‪1881‬م اصدر فيري كتاب ذكر فيه الخطوط االولى لعلم االجتماع الجنائي ‪.‬‬

‫‪ -‬عرفه " هو العلم الذي يدرس االنسان المجرم والجريمة و وسائل الوقاية منها " ‪.‬‬

‫العالم مورسيلي ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬الف كتاب في علم االجتماع الجنائي عام ‪1889‬م معتبر ان علم االجتماع الجنائي فرع من فروع علم االجتماع ‪.‬‬

‫‪ -‬درس االجرام من الناحية الداخلية والخارجية ‪.‬‬

‫دوركهايم‬ ‫‪‬‬

‫‪ -‬تاثر بمدرسة فيري في علم االجتماع الجنائي ‪.‬‬

‫‪ -‬اعتمد في دراسة اجراها عام ‪1897‬م حول جريمة االنتحار على االحصاء الجنائي ‪.‬‬

‫‪ -‬اوضح اهمية العوامل االجتماعية مهمال العوامل الداخلية ‪.‬‬

‫‪ -‬ايده العالم جيرالند االيطالي وذكر ان علم االجتماع الجنائي ينحصر في دراسة العوامل الخارجية دون العوامل الداخلية ‪.‬‬

‫نهاية القرن التاسع عشر ‪:‬‬ ‫‪‬‬

‫‪1‬‬
 ‫‪ -‬اصبح علم االجتماع الجنائي يدرس في اقسام االجتماع في كثير من الجامعات االمريكية ‪.‬‬

‫تعريف علم االجتماع الجنائي ‪:‬‬

‫هو مجموع من الدراسات التى تبحث في العوامل ذات الصبغة االجتماعية المسببة للجريمة او في مدى مسؤلية المجتمع عنها‬

‫النظريات التي تتعلق بدراسة تفسير السلوك االجرامي ‪:‬‬

‫‪ /3‬نظريات اجتماعية‬ ‫‪ /2‬نظريات نفسية‬ ‫‪ /1‬نظريات بيولوجية‬

‫فروع علم االجتماع الجنائي‬

‫‪ /3‬علم التحقيق الجنائي‬ ‫‪ /2‬علم االجرام وينقسم الى‬ ‫‪ /1‬علم العقاب‬

‫علم اجرام فردي‬

‫علم االجتماع الجنائي‬
‫ويدرس اسبا ب الجريمة من‬
‫ويسمي احيانا علم االجرام‬ ‫الناحية الفردية وينقسم الى‬
‫االجتماعي ويدرس اسباب‬
‫‪_1‬علم البيولوجيا الجنائي‬
‫الجريمة من الناحيةاالجتماعية‬
‫‪ _2‬علم النفس الجنائي‬

‫تعاريف للجريمة‬

‫تعريف الجريمة في الشريعة االسالمية‬

‫يقول الماوردي في تعريف الجريمة ‪ :‬انها محظورات شرعية زجر هللا تعالى عنها بحد او تعزير ‪.‬‬

‫التعريف االجتماعي للجريمة ‪ :‬تعرف انصار العوامل االجتماعية الجريمة بانها سلوك مضاد للمجتمع ‪.‬‬

‫اما سذرالند عرف الجريمة ‪ :‬انها سلوك تحرمه الدولة لضرره بها ويمكن ان ترد عليه بعقوبة ‪.‬‬

‫تعريف الجريمة في قانون العقوبات ‪ :‬فعل او امتناع يخالف قاعدة جنائية يقررلها القانون جزاء جنائيا ‪.‬‬

‫تعاريف للمجرم‬

‫المجرم في قانون العقوبات ‪ :‬هو كل شخص ارتكب فعال يعتبر في نظر القانون جريمة ‪.‬‬

‫المجرم في نظر علماء االجتماع ‪ :‬ينظر اليه من ناحية اجتماعية هو الشخص الذي يرتكب فعال يرى المجتمع انه جريمة ‪.‬‬

‫المجرم في نظر علم االجرام ‪ :‬هو كل شخص اتهم بارتكاب جريمة سواء ادين ام لم يدان وسواء قبض عليه او لم يقبض عليه ‪.‬‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 2‬‬

‫‪2‬‬
 ‫المقصود باساليب البحث في علم الجريمة وعلم االجتماع الجنائي جزء منها هي ‪:‬‬

‫مجموعة القواعد والعمليات التى تتبع للوصول الى حقيقة علمية لظاهرة االجرام واالساليب ال تكن علمية اال اذا اتسمت بالموضوعية‪.‬‬

‫ذكر سذرالند تحت منهجة العلمي الطرق االتية (عددها ست ) ‪:‬‬

‫‪ /1‬طريقة احصاء الجريمة ‪.‬‬

‫‪ /2‬طريقة احصاء صفات وظروف المجرمين ‪.‬‬

‫‪ /3‬طريقة دراسة الحالة ‪.‬‬

‫‪ /4‬طريقة دراسة الحالة المحدودة ‪.‬‬

‫‪ /5‬طريقة دراسة المجرم في مجتمعه ‪.‬‬

‫‪ /6‬الطريقة التجربية والعالجية ‪.‬‬

‫ومن واقع الدراسات هناك طريقتين من الطرق العلمية الاستخدامها في دراسة الجريمة والسلوك االجرامي‬

‫اوال ‪ /‬طرق تفسيرية عامة‬

‫ثانيا ‪ /‬طرق البحث الخاص‬
‫وتقوم على فرض علمية عامة‬
‫وهي الوسائل واالدوات التى‬ ‫وتنقسم الى‬
‫تستخدم في تعليل الجريمة وكشف‬
‫عوامل تكوينها ونشوئها‬ ‫(‪ 8‬طريقة)‬ ‫طرق شخصية‬

‫طرق موضوعية (‪ 5‬طرق)‬

‫الطرق العامة في دراسة سلوك المجرم‬

‫‪3‬‬
 ‫اوال ‪ /‬الطرق الشخصية‪:‬‬

‫الطريقة النفسية‬ ‫الطريقة الطبية‬ ‫الطريقة البيولوجية‬ ‫الطريقة االنثروبو لوجية‬

‫تدرس العوامل النفسية‬ ‫تدرس عالقة اال مراض‬ ‫تدرس عالقة االجرام‬ ‫تهتم بكشف صفات التكوينية‬
‫التى ادت الى االنحراف‬ ‫والعاهات كسبب من‬ ‫بالوراثة‬ ‫المجرم عن غيره‬
‫في السلوك‬ ‫اسباب االنحراف‬

‫طريقة التحليل النفسي‬ ‫الطريقة الفيسولوجية‬ ‫طريقة الطب العقلي‬ ‫الطريقة البيو كيميائية‬
‫تدرس عالقة مراحل‬
‫تقوم بالتحليل النفسي‬ ‫تهتم بتشخيص وعالج‬ ‫تدرس عالقات االفرازات‬
‫للفرد لمعرفة سبب‬ ‫النمو االنساني بالسلوك‬ ‫ااالمراض‬ ‫بالسلوك االجرامي‬
‫كبت دوافعه ورغباته‬ ‫االجرامي‬ ‫الذهانيةوامراض‬
‫االعصاب‬

‫ثانيا ‪ /‬الطرق الموضوعية (عددها اربع )‬

‫الطريقة االجتماعية‬ ‫الطريقة االقتصادية‬ ‫الطريقة االيكو‬ ‫الطريقة الجغرافية‬

‫والطريقة الثقافية‬ ‫لوجية‬
‫دراسة الحالة‬ ‫تدرس العوامل البيئة‬
‫دراسة المؤسسات‬ ‫االقتصادية كالفقر‬ ‫دراسة التوزيع‬ ‫المحيطة بالفرد‬
‫االجتماعية وانظمتها‬ ‫واالزمات االقتصادية‬ ‫السكاني للجريمة من‬ ‫ومدى تاثيرها على‬
‫ودورها في تكوين‬ ‫وعالقتها بالجريمة‬ ‫ناحية وتحليل‬ ‫سلوكه وخاصة‬
‫السلوك االنحرافي يرى‬ ‫العوامل االجتماعية‬ ‫السلوك االجرامي‬
‫المؤيدين ان سبب‬ ‫ذات العالقة بالتوزيع‬
‫الجريمة اال ختالل في‬ ‫المكاني من ناحية‬
‫التنظيم االجتماعي‬ ‫اخرى‬

‫‪4‬‬
 ‫الـمــحــاضــــــرة ( ‪) 3‬‬

‫طرق البحث الخاص بدراسة الجريمة‬

‫اهم الطرق العلمية للوصول الى معلومات عن الجرائم ومن ثم محاولة الوصول الى منع الجريمة ‪.‬‬

‫اهم هذة الطرق ‪:‬‬

‫‪_3‬طريقة المسح االجتماعي‬ ‫‪_2‬طريقة دراسة الحالة‬ ‫‪_1‬الطريقة االحصائية‬

‫اوال‪ :‬االحصاء‬

‫هو الدراسة الكمية للظواهر االجتماعية او الطبيعية حيث يتولى ترجمة ظاهرة معينة الى ارقام ‪.‬‬

‫االحصاء هو االسلوب الذي يسمح بدراسة االجرام وعالقته بالعوامل االخرى مثل ‪:‬‬
‫السن ‪.‬الديانة‪.‬الجنس‪.‬المهنة‪.‬المحيط االجتماعي‪ .‬الطقس ‪ .‬الحالة االفتصادية ‪ .....‬الخ ‪.‬‬

‫االحصاء الجنائي أما ان يكون رسميا او خاصا ‪.‬‬

‫االحصاء الرسمي‪ :‬هو الذي يصدر عن الجهات الرسمية ومثال ذلك االحصاءات التي تصدرها وزارة الداخلية في المملكة العربية‬
‫السعودية او التى تصدرها عن أي جهة دولية ‪.‬‬

‫االحصاء الخاص ‪ :‬فهي االحصاات التى تصدر عن الباحثين‬

‫الرقم االسود ( الغامض ) ‪ :‬وهو مصطلح يطلق على الجرائم الغير معروفة الغامضة ‪.‬‬

‫عيوب االحصاء في البحث الجنائي‬

‫‪ .1‬اعتماده على االحصاء الرسمي هذه االحصاءات ال تمثل حجم االجرام الحقيقي لوجود بعض الجرائم لم يتم الكشف عنها‬

‫وهي ما تعرف بالرقم االسود ‪.‬‬

‫‪ .2‬مشكلة تعيين الوحدة االحصائية ال يتفون الباحثين من هو المجرم الذي اتهم او ثبت عليه الحكم‬

‫ومالمقصود بالجريمة التى تم االبالغ عنها او هي التى تثبت عند القضاء ؟؟؟؟‬

‫‪ .3‬مدى دقة البيانات االحصائية بعض التعاريف غير متفق عليها‬

‫ومصادر اإلحصاءات الجنائية في المملكة العربية السعودية التي تصدر عن وزارة الداخلية هي ‪:‬‬

‫‪ .1‬مناطق الشرطة‬

‫‪ .2‬مصلحة السجون‬

‫‪ .3‬اإلدارة العامة للمخدرات‬

‫‪ .4‬وزارة العدل‬

‫‪ .5‬سالح الحدود‬

‫‪5‬‬
 ‫ثانيا‪ :‬طريقة دراسة الحالة‬

‫وهي دراسة فرد معين دراسة شاملة لتاريخ حياته منذ والدته حتى وقت البحث من حيث نشاته وتطوره الجسمي والنفسي والعقلي والبيئة‬
‫المحيطة وظروفه االجتماعية واالقتصادية‬

‫وهي ال تكون اال بعد ارتكاب الفرد الجريمة وبعد التحقيق والزم تكون الحالة مجرمة بالمعنى القضائي‬

‫ثالثا ‪ :‬طريقة المسح االجتماعي (ال يكون شامل )‬

‫هو دراسة ظاهرة اجتماعية معينة او عدة ظواهر اجتماعية دراسة شاملة ‪.‬‬

‫تستخدم هذه الطريقة لمعرفة حجم ظاهرة الجريمة او مدى تاثير ظرف او ظروف معينة على حجم الجريمة ‪.‬‬

‫وتكون باستخدام نموذج سبق اعداده يحتوي على اسئلة ذات ارتباط بالظروف الفردية واالجتماعية للشي المراد بحثه ‪.‬‬

‫العلماء الذين قاموا بهذة الطريقة ‪:‬‬

‫‪ /1‬فريد ريك تراشر على عصابة في شيكاغو ‪.‬‬

‫‪ /2‬كليفورد شو في شيكاغو ‪.‬‬

‫مالحظة ‪ :‬المسح ال يكون شامل اال في حالة التعداد السكاني ‪.‬‬

‫وهي اكثر الطرق دراسة السلوك االجرامي قدرة على البحث عن العوامل المسسبة للجريمة‬

‫عيوب هذة الطريقة‬

‫‪ .1‬الباحث ربما يتاثر باتجاهاته وخبراتة السابقة مما يعطي انطباع شخصى وال يعطي طابع تجريدي ‪.‬‬

‫‪ .2‬احيانا التتوفر لدى الباحث المعلومات الكافية عن الظواهر االجتماعية لنسب دراسته اليها ‪.‬‬

‫‪ .3‬بعض النتائج عن الجرائم كالرشوة اليمكن ان تكون نتائج حقيقية ‪.‬‬

‫مالحظة طرق البحث في دراسة الجريمة تعتمد على المنهج التجريبي وهو المالحظة والتجربة واالستدالل‬

‫‪6‬‬
 ‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 4‬‬

‫النظريات االجتماعية االساسية في سبب الجريمة‬

‫صنف االستاذ سذرالند نظريات او مدراس علم االجرام حسب تسلسلها التاريخي‬

‫‪ .1‬المدرسة التقليدية وهي ذات صبغة فلسفية تقوم بالربط بين حركة االختيار والمنفعة ‪.‬‬

‫‪ .2‬مدرسة الخرائط الجغرافية تفسر الجريمة على اسس ايكو لو جية ‪.‬‬

‫‪ .3‬المدرسة االشتراكية (االقتصادية ) ترجع سبب الجريمة الى المادة ‪.‬‬

‫‪ .4‬المدرسة النموذجية ترى ان المجرم له سمات عضوية وعقلية ونفسية معينة ‪.‬‬

‫‪ .5‬المدرسة االجتماعية تفسر الجريمة بوصفها ظاهرة اجتماعية ناتجة عن الجماعة والمجتمع ‪.‬‬

‫قام دونالد تافت بتصنيف علم االجرام في ثالث اتجاهات ( هو من قال ان الجريمة تكاملية ) ‪:‬‬

‫‪ /1‬اتجاه ذاتي ‪:‬‬

‫ويدرس شخصية المجرم من نواح كثيرة هي النواحي الفيزيائية والطبيعية والبيولوجية والفزيو لوجية والنفسية والطب العقلي‬
‫والتحليل النفسي ‪.‬‬

‫‪ /2‬اتجاهات موضوعية‬

‫تهتم بالظروف االجتماعية والمادية للظاهرة االجرامية وهي ذات عدة اتجاهات جغرافية ايكو لوجية اقتصادية اجتماعية وثقافية ‪.‬‬

‫‪ /3‬اتجاة تعدد العوامل‬

‫(نظرية تكاملية ) يربط بين االتجاه الذاتي واالتجاه الموضوعي في سبب الجريمة ‪.‬‬

‫االفكار الرئيسية للمدرسة التقليدية ‪:‬‬

‫المنفعة‬ ‫حرية االختيار‬

‫هناك افكار اخرى للمدرسة ‪:‬‬

‫‪ /2‬السلوك االجرامي سلوك انساني يقوم به االنسان بكامل اراداته ‪.‬‬ ‫‪ /1‬الجريمة فعل اثم يسال عنه مرتكب الجريمة ‪.‬‬

‫‪ /4‬ترى هذه المدرسة اال جريمة وال عقوبة بال نص ‪.‬‬ ‫‪ /3‬المسئولية اما ان تكون كاملة او معدودة ‪.‬‬

‫‪ /6‬يجب المساواة في العقاب بين جميع الطبقات ‪.‬‬ ‫‪ /5‬يجب ان تكون العقوبة مقيسة بمقدار الضرر ‪.‬‬

‫‪ /8‬وظيفة العقوبة هي الزجر والردع وهدفها هو العظة والعبرة ‪.‬‬ ‫‪ /7‬نددت بالعقوبات الالنسانية مثل التمثيل بالمجرم ‪.‬‬

‫وخالصة القول ان المدرسة الكالسكية في علم االجرام تقوم على مذهب اللذة والمنفعة أي ان االنسان حر في اختيار سلوك يحقق له‬
‫اكبر قدر من المنفعة واللذة‬

‫‪7‬‬
 ‫المدرسة التقليدية الجديدة ‪:‬‬

‫فكرتها نفس الفكرة القديمة الى حد ما ولكن ترى انها اليمكن ان تكون المسؤولية متوفرة لدى الجانحين واالطفال وفي بعض الظروف‬
‫غير المعتادة التى يفقد فيها الفرد على القدرة على االختيار القويم‬

‫المدرسة االجتماعية فيها مبدأ الحتمية‬

‫‪ -‬ابن خلدون المؤسس الحقيقي لعلم االجتماع سبق اوجست كونت ‪.‬‬

‫‪ -‬عالجت مشكلة السببية واهمية البيئة او المحيط في تطوير السلوك المنحرف ‪.‬‬

‫وضع فيري مبدا قانون التشبع االجرامي‬

‫قانون التشبع االجرامي ويعني انه في مجتمع معين وتحت ظروف طبيعية و شخصية معينة ترتكب جرائم معينة دون زيادة او نقصان‬

‫العمليات االجتماعية التى يتكون خاللها السلوك ‪:‬‬

‫‪ /1‬العمليات ذات العالقة بالتنظيم االجتماعي‬

‫‪ /2‬العمليات المشتركة انواعها‬

‫‪ /3‬العمليات ذات الطابع االجتماعي النفسية‬ ‫‪ /2‬العمليات النفسية‬ ‫‪ /1‬العمليات االجتماعية‬

‫اوال ‪ /‬نظرية دور كايم في االنحراف والجريمة‬

‫عالم فرنسي منشيء علم االجتماع الحديث و زعيم المدرسة الفرنسية في علم االجتماع ‪.‬‬

‫االنومي والمقصود به هو اخالل في معايير القواعد االجتماعية‬

‫العالقة بين الفرد والمجتمع كما يراها دور كايم نوعين من االسس ‪:‬‬

‫‪ /1‬تضامن الي ‪:‬‬

‫يحدث في المجتمعات البدائية والبسيطة وينتج هذا التضامن من تكاثف وتعاون يفرضة العقل الجمعي ‪.‬‬

‫‪/2‬تضامن عضوي ‪:‬‬

‫االفراد مختلفون في االفكار والمعتقدات والتعليم و يوجد في المجتمعات الحديثة وهنا تقل سيطرة العقل الجمعي ‪.‬‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 5‬‬
‫‪8‬‬
 ‫نظرية االنتحار لــ دور كايم‬

‫يرى دور كايم ان اسباب االنتحار هي اسباب اجتماعية وكلما زاد ارتباط الشخص بمجتمعه تكون هيمنة العقل الجمعي على االشخاص‬
‫قوية ويقل االنتحار وعلى العكس من ذلك ‪.‬‬

‫وقد قسم دور كايم االنتحار الى ثالثة انواع ‪:‬‬

‫االنتحار الغيري‬
‫يحدث في المجتمعات ذات‬
‫العادات والتقاليد القوية حماية‬
‫لشرفة او افتداء نفسه او حب‬
‫الظهور‬
‫االنتحار االناني‬
‫ويحدث عند الفرد الذي يفقد‬
‫االمل في االستمرار في الحياة‬
‫وذلك بسب التفكك االسري او‬
‫السياسي او الديني‬
‫االنتحار االنومي‬
‫وهو صورة عن المجتمع‬
‫الحديث وعندما يحدث خلل في‬
‫ضوابط الحياة االجتماعية‬
‫كاالزمات والحروب‬

‫راي دور كايم في الجريمة ان الجريمة ظاهرة سليمة بعكس مايراها كثير من علماء االجرام ‪ ,‬وهذا لي عني انه يؤيدها ‪.‬‬

‫ومما ذكره ان الطبيعة االنسانية شريرة ال يمكن تعديلها لدى المجرم انما هو شي غير صحيح الن هللا خلق في االنسان عقال يهديه الى‬
‫الطريق االمثل ووضح له الطريقين الخير والشر يختار بينهما ‪.‬‬

‫مالحظات حول نظرية دور كايم‬

‫‪ .1‬انه قسم المجتمع الى قسمين الي وعضوي وبذلك اهمل كثير من المجتمعات االخرى التى ال يمكن ان يطبقها عليها هذا التقسيم‬
‫كالمجتمعات الحديثة والدول االستعمارية ‪.‬‬

‫‪ .2‬اعطى دوركايم للعقل الجمعي دور كبير ‪.‬‬

‫‪ .3‬اعطى دور كايم قدرا كبيرا من االهمية للمجتمع حيث يرى انه هو المسيطر ‪.‬‬

‫‪ .4‬يرى ان الفرد اليستطيع حسب رغبته تغيير الظواهر االجتماعية التى تسبب االنحراف واالجرام ‪.‬‬

‫‪ .5‬ان الجريمة موجودة وبصفة مستمرة في المجتمع ولكن ربطها بحالة التفكك الدائم قول غير صحيح الن المجتمعات ال تعيش دائما‬
‫في حالة تفكك وفقدان المعايير حتى لو وجدت الجريمة في المجتمع ‪.‬‬

‫ثانيا ‪:‬نظرية التقليد لـــ تارد يرى تارد ان الجريمة هي حصيلة ظاهرة اجتماعية واحدة هي ((التقليد))‬

‫ويرى انها ظاهرة اجتماعية كظاهرة الصناعة اال انها ظاهرة اجتماعية ضارة ( وليس شرط ان يكون مباشر‪ ,‬فقد يكون من وسائل‬
‫االعالم او من الثقافات االخرى )‬

‫والتقليد يحدث الشخاص وغيرهم ليس النهم يختلفون في استجاباتهم وتاثرهم بالعوامل المحيطية ويختلفون في المواقف وقوة‬
‫الشخصية ودرجة التاثر بالعوامل الخارجية ‪.‬‬

‫ان التقليد له قوانين ثابتة حسب ما ذكره ‪:‬‬

‫‪9‬‬
 ‫‪ /1‬يتم التقليد بشكل اكبر عندما تكون صالت االفراد فيما بينهم اكبر ‪.‬‬

‫‪ /2‬ينتقل التقليد من االعلى الى االدنى ‪.‬‬

‫‪ /3‬تداخل الطرق واحالل بعضها محل البعض االخر ‪.‬‬

‫تارد استخدم نظرية التقليد الى جانب التفسير السلوك االجرامي في بناء نظريته‬

‫‪ /1‬النموذج المحترف ‪:‬‬

‫ان المجرمين نماذج محترفون مثل القتلة البغاة اللصوص محترفين نتيجة تمرسهم في هذة االعمال خالل فترة طويلة في حياتهم‬
‫الخاصة ولغتهم الخاصة‬

‫‪ /2‬تصنيف المجرمين‬

‫يصنف تارد المجرمين في صنفين هما ‪:‬‬

‫* مجرمون حضريين هم سكان المدن وتتميز جرائمهم بحب المادة وجرائم السرقة والغش واالحتيال ‪.‬‬

‫* مجرمون ريفيـيـن هم سكان القرى تتميز جرائمهم بطابع العنف كالقتل واالعمال االنتقامية ‪.‬‬

‫‪ /3‬المسئؤلية االخالقية‬

‫يرى تارد انه لكي يكون االنسان مسؤل عن فعله ال بد ان يكون سليم العقل ‪.‬‬

‫علل المجرم وضحيته البد ان يكونا من مجتمع واحد ؟؟؟‬

‫ليكون االتصال االجتماعي بينهما كافيا ليمكنهم من التقليد وهذا مايسميه بالتماثل االجتماعي أي االتصال بين افراد المجتمع ‪.‬‬

‫‪ /4‬النظام العقابي‬

‫يرى انه البد من وضع اطباء وعلماء نفس في المحكمة للعمل بجانب المحلفين ال يصح تحديد عقوبة لكل جريمة ولكن تحدد عقوبة‬
‫لكل مجرم الن المسؤؤلية تختلف من شخص الخر ‪,‬‬

‫أي ان لكل مجرم عقوبة وليس لكل جريمة عقوبة نادى بالسجن االنفرادي لكي ال يتصل المجرم المبتدي بالمجرم القديم ونادى بعقوبة‬
‫االعدام ولكن بطريقة مريحة وبدون الم واذا لم تثبت تلغى وتستبدل بغيرها ‪.‬‬

‫مالحظات على نظرية التقليد‬

‫‪ /1‬الياخذ تارد اال بالجانب السلبي من ناحية التقليد ‪.‬‬

‫‪ /2‬االستجابة تختلف من شخص لاخر وذلك بسبب يرتبط بطبيعة الثقافة و تكوين الشخصية ‪.‬‬

‫‪ /3‬التقليد اليحدث بالضبط فاذا كان السلوك االجرامي يحدث نتيجة التقليد فلم ال تصبح معظم المجتمعات مجرمة ؟؟‬
‫لماذا الينفذ القتل بين المجرم وضحيته بالسكين تغير صار المسدس وغيره‬

‫اراء تارد بالنسبة للمحلفين والخبراء الطبيبين والنفسيين كان لها اثر كبير على تفكير وسياسية االجرام قديما وحديثا واخذت بعض‬
‫الدول بتطبيقها ‪.‬‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 6‬‬

‫ثالثا ‪ :‬نظرية االختالط التفاضلي لـ سذرالند‪:‬‬

‫‪10‬‬
‫خرجت عام ‪1939‬م وتعني ان كل شخص ينطبع بالطابع الثقافي المحيط به و يتشبه ما لم تكن هناك ثقافات اخرى تتصارع مع الثقافة‬
‫المحيطية به و توجهة الى طرق اخرى مختلفة ‪.‬‬

‫التدريب على السلوك االجرامي يتطلب امرين ‪:‬‬

‫‪ /1‬التفسير الميكانيكي‪ :‬أي فن ارتكاب الجريمة هناك اليات و طرق ووسائل الرتكاب الجريمة بسب التكرار ‪.‬‬

‫‪ /2‬التفسير التكويني او التاريخي ‪ :‬هي المبرارات والتصرفات الرتكاب الجريمة ‪.‬‬

‫بعض العمال ياتي و راتبه الف لاير و يتفاجا ان راتبه سيكون اربع مائة هنا االغتراب االقتصادي ‪,‬‬

‫هنا يبرر لنفسه السرقة او تصنيع الخمور او الرشوة وهذا التفسير التكويني ‪.‬‬

‫ان الفعل االجرامي يقع عندما يتوافر له الموقف المناسب كما يحدده الفرد ‪,‬‬

‫مثل السارق يدخل البقالة ال يجد صاحبه فانه ال يسرق اما اذا كان صاحبها موجود يسرق لماذا ؟!!‬

‫هذا تفسير فن ارتكاب الجريمة يثبت انه استطاع السرقة بالرغم من وجود البائع ‪.‬‬

‫الطرق المؤدية الى السلوك االجرامي ‪:‬‬

‫‪ /1‬اساس االجرام هو التعليم وليس بالوارثة ‪.‬‬

‫‪ /2‬يتم التعليم عن طريق االتصال واالجتماع بالغير ‪.‬‬

‫‪ /3‬معظم االتصال الموجه للسلوك االجرامي يكون بين االفراد ذي العالقات الوطيدة ‪.‬‬

‫‪ / 4‬التدريب على السلوك االجرامي يتطلب تعلم فن ارتكاب الجريمة وتواجد االتجاه والميول الخاصة ‪.‬‬

‫‪ / 5‬عميلة التعليم للدوافع والميول تعتمد على االشخاص المحيطين بالفرد ‪.‬‬

‫‪ / 6‬عندما يرجح الشخص اراء المخالفين فانه ينحرف واذا تاييده للمويدين النظام فانه ال ينحرف ‪.‬‬

‫‪ /7‬االختالط التفاضلي يختلف حسب التكرار واالستمرارية و االسبقية والعمق ‪.‬‬

‫‪ /8‬يتعلم السلوك االجرامي عن طريق االختالط باالشخاص المجرمين ويشمل جميع الطرق التعليمية ‪.‬‬

‫‪ /9‬السلوك االجرامي تعبير عن الحاجات او القيم العامة مثال حاجته للمادة ‪.‬‬

‫مالحظات على النظرية ‪:‬‬

‫‪ .1‬اخذت البعد االجتماعي فقط ولم تاخذ االعتبارات االخرى نفسية بيولوجية أي بنفي دور الصفات الشخصية ويركز فقط على القيم‬
‫واالنظمة االجتماعية ‪.‬‬

‫‪ .2‬ذكر ان المؤثرات الخارجية تؤثر بدرجة واحدة على جميع الناس بغض النظر عن التكوين العضوي والنفسي للفرد تعليق الذين‬
‫يشتغلون بالسجون ال يتاثرون بالمجرمين ‪.‬‬

‫‪ .3‬ان بعض الناس منحرف من االساس وقبل االختالط هذه النظرية تاخذ الجانب السلبي فقط مع االختالط ‪.‬‬

‫نظرية الوسم االنحرافي (لميرت) وتقوم على ‪:‬‬

‫‪ /1‬ان االنحراف ال يقوم على نوعية الفعل بل على نتيجة الفعل ‪.‬‬

‫‪11‬‬
 ‫‪ /2‬االنحراف عملية اجتماعية تقوم بين طرفين االنحراف نفسه ورد فعل االخرين تجاه هذا االنحراف من انصار هذ الراي هو لميرت‬
‫يرى ان االنحراف في سلوك الفرد نتيجة صراع ثقافي تتجلى اثاره في التنظيم االجتماعي يرى ان السلوك يحدث في مستويات ثالث ‪:‬‬

‫االنحراف الظرفي‬ ‫االنحراف االجتماعي‬ ‫االنحراف الفردي‬

‫يحدث نتيجة تعرض االنسان‬ ‫يحث على مستوى التنظيم‬ ‫ويرجع سببه الى ضغوط‬
‫لضغوط بيئية او ظرفية مثل‬ ‫االجتماعي وهو اسلوب من‬ ‫نفسية داخلية‬
‫المال السائب يعلم السرقة‬ ‫اساليب الكسب مثال زراعة القات‬
‫بعض الدول االمر عادي‬

‫يقسم لميرت االنحراف‪:‬‬

‫االنحراف الثانوي‬ ‫االنحراف االولي‬

‫انحراف يقر ه الشخص باراداته من غير‬ ‫هو ما يسلكه االنسان دون ارادة منه‬
‫اكراه وذلك بصفة متكررة وهو ايضا ردة‬ ‫ويكون مكرها على ذلك مع علمه أن ما‬
‫فعل المجتمع نحو االنحراف االولي‬ ‫يفعله شاذ غير صحيح وهو ما يفعلة‬
‫بسبب ما صدفة اختالط اصحاب‬

‫مراحل تبلور واكتمال هذا االنحراف عند لميرت‪:‬‬

‫‪ .1‬يرتكب االنسان جريمته االولى لقياس ردود فعل المجتمع ‪.‬‬

‫‪ .2‬يرد المجتمع على هذة التصرفات بالمعاقبة ‪.‬‬

‫‪ .3‬يكرر ارتكاب الجريمة ولكن بنسبة او كمية اكبر من االولى ‪.‬‬

‫‪ .4‬يرد المجتمع على التصرفات بعقوبة اشد ورفض اقوى من االولى ‪.‬‬

‫‪ .5‬يزداد االنحراف مصحوبا بازدياد العداء للجهة المعاقبة ‪.‬‬

‫‪ .6‬يقوم المجتمع بردوده الفعلية الرسمية التى تضفي على المجرم (الوسم االجرامي) ‪.‬‬

‫‪ .7‬يزداد االنحراف لمجابهة المجتمع الذي اعطاه الوسم االجرامي ‪.‬‬

‫‪ .8‬في هذة المرحلة يقبل المنحرف صفة الوسم االجرامي مع محاولة التكيف مع عمله الجديد كفرد منبوذ في المجتمع ‪.‬‬

‫االنحراف االجتماعي لدى ( ليمرت ) يحدث على مستوى ( التنظيم االجتماعي ‪ ,‬العقل الجمعئ ‪ ,‬التنشئة ‪ ,‬ألسرة )‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 7‬‬

‫العمليات االجتماعية والجريمة‬

‫‪12‬‬
 ‫تعريف العمليات االجتماعية فقط ‪:‬‬

‫هي انماط التفاعل المتكرر والمستمر التى عادة توجد في الحياة االجتماعية دون الثقافية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تتميز العمليات االجتماعية والثقافية بالتغير فقد يكون ايجابي اوسلبي‬ ‫‪‬‬

‫التنظيم االجتماعي هو تنسيق لعالقات االفراد االجتماعية ‪.‬‬ ‫‪‬‬

‫تناول التنظيم االجتماعي للعمليات االجتماعية يهدف الى تنسيق العالقات والوظائف من جهة والى التطور والتغير الذي يحدث‬ ‫‪‬‬
‫للمجتمع من جهة اخرى ‪.‬‬

‫العمليات ذات العالقة بالتنظيم االجتماعي هي عمليات يمكن من خاللها تفسير االختالفات في كمية الجريمة في مختلف المجتمعات‬ ‫‪‬‬
‫وفقا لالختالفات في التنظيم االجتماعي لكل مجتمع‬

‫واهم هذه العمليات مايلي ‪:‬‬

‫‪ /1‬عملية التعاون ‪ :‬هو جهد ايجابي يبذل من قبل شخصين او اكثر لتحقيق اهداف عامة مشتركة للحفاظ على وحدة الجماعة‬
‫واستمرارية مقومات الحياة وكلما صغر حجم الجماعة كلما كثر التعاون والعكس صحيح ‪.‬‬

‫‪ /2‬عملية المنافسة ‪ :‬وهي عملية ال شعورية تحدث عندما يتنافس االفراد لتحقيق مكاسب شخصية دون ضرر ‪.‬‬

‫‪ /3‬عملية الصراع ‪ :‬ع ملية شعورية تحدث عندما تكون المنافسة ضد شخص معين ولسبب شخصي وهي مؤقتة ‪.‬‬

‫‪ /4‬عملية التوفيق ‪ :‬هي عملية لتسوية المشاكل الواقعة بين طرفي نتيجة للصراعات ‪.‬‬

‫‪ /5‬عملية االستيعاب او التمثيل االجتماعي ‪ :‬هي عملية امتصاص للخالفات والتباين الموجود في المجتمع ويحدث بصورة بطئية‬

‫العمليات االجتماعية االساسية التى تحدث في المجتمع ولها عالقة بالسلوك االجرامي ‪:‬‬

‫‪ /1‬عدم التنظيم االجتماعي والجريمة‬

‫ويقصد به عدم التوافق عدم التكيف عدم االنسجام مع انظمة وعادات وتقاليد المجتمع ويرى علماء االجتماع ان عدم التنظيم يحدث‬
‫نتيجة لعدم تكافؤ طرفي الثقافة في المجتمع نفسه وكلما ساء التوافق االجتماعي فان سلوك الفرد يمكن ان يتخذ شكل من اشكال‬
‫السلوك االجرامي حالة الفوضى والتناقض تؤدى الى توفر البيئة الخصبة للجريمة ‪.‬‬

‫ذكر االستاذ االمريكي روبرت مرتون بعض نتائج عدم التنظيم التى تتميز به المجتمعات الكبيرة في الوقت الحاضر ‪:‬‬

‫‪/1‬الرغبة الوقتية لمختلف الطبقات لجمع المال بشتى الطرق‬

‫‪/2‬الطبقات المحرومة ترى ان السبب هو عدم عدالة القانون‬

‫‪ /3‬تسلك هذة الطبقات المحرومة طرق اخرى تتنافى مع القانون عند الحاجة‬

‫عدم توفر العدالة والمساواة بين اعضاء المجتمع يؤثر نفسيا على تصرفات هوالء االعضاء لكن بدرجات مختلفة‬

‫البعض سريع التاثر وينحرف والبعض االخر الينحرف اما لخوفه بالقانون او القتناعه بعدالة القانون ‪.‬‬

‫‪ /2‬التغير االجتماعي والصراع الثقافي والسلوك المنحرف ‪:‬‬

‫التغير االجتماعي ‪ :‬هو االعمال والتفاعالت التى تحدث بين افراد المجتمع وماينتج عن ذلك من سلوك‬

‫‪13‬‬
 ‫التغير الثقافي ‪ :‬هو التغيرات التى تطرا على العادات والتقاليد داخل االسرة والمجتمع او التى تطرا على مستوى الفرد الطبقي وعلى‬
‫الدخل والمكانة االجتماعية ‪.‬‬

‫يرى الباحثين دمج التغير االجتماعي والثقافي في تعبير واحد فيرون التغير االجتماعي هو ( كل تغير يلحق بالتنظيم االجتماعي للمجتمع‬
‫من جهة وكل تغير يصحب عناصر ثقافة ذلك المجتمع من جهة اخرى )‬

‫يرى علماء االجتماع ان الجريمة تكثر في المجتمعات التى يختل فيها التوازن بين الجانبين المادي والمعنوي أي ان التقدم السريع في‬
‫عنصر من عناصر التقنية يؤدي الى طرق ملتوية للحصول على مايتطلبه هذا التقدم الفني من شهادات وخبرات وذلك بطرق غير نظامية‬
‫يعاقب عليها القانون وهذا يزيد من نسبة الجرائم‬

‫اسباب حدوث الصراع الثقافي‬

‫‪ /1‬تباين االتصال بين ثقافتين تعيش كل منهما بجانب االخرى‬

‫‪ /2‬عندما يكون الصراع بين ثقافتين الدولة المسيطرة تحاول فرض ثقافتها على الدولة المسيطر عليها والنهاية تقضي على ثقافة‬
‫المغلوب‬

‫‪ /3‬عندما يكون الصراع ناتج عن هجرة افراد من مجتمع معين الى اخر نقلوا ثقافتهم الى المجتمع الجديد يظل اصحاب الثقافة الجديدة في‬
‫عزلة وغالبا تاخذ ثقافتهم في االنصهار في المجتمع الجديد‬

‫والصراع يودي الى زيادة نسبة الجريمة‬

‫‪ /3‬حركة السكان والسلوك االجرامي‬

‫حركة السكان‪:‬‬

‫‪/1‬هي هجرة السكان من مكان الى اخر ‪.‬‬

‫‪ / 2‬تحركهم في السلم االجتماعي بين افراد المجتمع‬

‫هاتان الحركتان شبه معدومة في القرية الن الحياة تتمتع باالستقرار‬

‫اما المدينة توجد هجرة السكان وحركتهم االجتماعية الثقافية ‪..‬الحركة تنقل معها االفكار والعادات‬

‫سلبيات حركة السكان‬

‫‪ / 1‬تسبب تكد س السكان في مكان دون اخر مما تسبب اضطربات لعدم تلبية الحاجات مما يستغل بعض الناس الفرصة‬

‫‪ / 2‬انداماج في المجتمع الجديد يصاحبه عدد من المشاكل االجتماعية كالتربية والسلوك ورد فعل المجتمع‬

‫‪ /3‬الهجرة السكانية تفقد المجتمع طابع التوافق السكاني أي تفقدهم االنتماء‬

‫خالصة القول ان الضبط االجتماعي الذي يمثل حجر االساس في توجية السلوك لالفراد يضعف ‪.‬‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 8‬‬

‫الصفات العامة لالسر المفككة‪ :‬كما يراها سذر الند ‪:‬‬

‫‪ /1‬الييوت التى يكون بعض افراداها من ذوي الميول االجرامية او الذين تتناول تتوفر فيهم ظاهرة تناول المشروبات الكحولية ‪.‬‬
‫‪14‬‬
 ‫‪ /2‬اذا كان الوالدان او حداهما غائبا بسب وفاة او طالق او هجر ‪.‬‬

‫‪ /3‬انعدام الضبط االجتماعي في البيوت ‪.‬‬

‫‪ /4‬اذا كان التحكم المطلق في العائلة بيد شخص واحد او كان فيها تحيز في المعاملة او لكثرة افرادها ‪.‬‬

‫‪ /5‬اذا كان فيه تعصب عنصري او ديني بين افراد االسرة ‪.‬‬

‫‪ /6‬االسرة المعوزة الي سبب ‪.‬‬

‫دراسة جنوح االحداث قام بها شيلدون والينور جلوك فوجدا مايلي ‪:‬‬

‫‪ /1‬االطفال الجانحين اكثر تغييرا لبيوتهم عن غيرهم ‪.‬‬

‫‪ /2‬يسكنون في بيوت غير صحية ومزدحمة بالسكان ‪.‬‬

‫‪ /3‬ال يعيشون مع الوالدين الي سبب ‪.‬‬

‫‪ /4‬ال يحترمون والديهم واليحترمون التقاليد ‪.‬‬

‫‪ /5‬تمتاز بيوتهم بالتفكك واالفتقار الى القيم واالخالق ‪.‬‬

‫‪ /6‬عدد اسرة الجانح اكثر من غيرهم ‪ ....‬وبين افراد االسرة عداء ‪ ...‬وبينهم وبين االقارب عداء‬

‫دور الحي في السلوك ‪ :‬يقصد الحي المنطقة التى يقطن فيها الفرد مع من فيها من الجيران‬

‫عناصر الحي الفاسد ‪:‬‬

‫‪ /1‬الحي المزدحم بسكانه الفقراء الذي تنتشر فيه الرذيلة ‪.‬‬

‫‪ /2‬الحي الفقير جدا تحدث فيه السرقات البسيطة كجزء من الحياة اليومية ‪.‬‬

‫‪/3‬الحي المغلق طبيعيا الذي توجد فيه فوارق اجتماعية ‪.‬‬

‫‪ /4‬الحي الذي يسكنه افراد غير متزوجين وغير متجانسين ومن اقليات متعددة ‪.‬‬

‫‪ /5‬حي لأقلية معينة من البشر ( الزنوج ‪ ....‬هنود ‪ .....‬صينيون ‪. ) ....‬‬

‫‪ /6‬الحي الذي تكثر فيه الجرائم الجنسية وطرق االبتزاز ‪.‬‬

‫‪ /7‬احياء عادة تكون ريفية يستخدمها المجرمون لالختفاء فيها احيانا واحيانا يستخدمونها مسكنا سريا لهم ‪.‬‬

‫الحي هو حلقة االتصال بين االسرة والمجتمع وهي تخضع خضوعا مباشر لظروف الحي ‪.‬‬

‫لكي يعتبر التعليم عامل من عوامل خفض الجريمة البد ان تتوقر فيه هذه الشروط ‪:‬‬

‫‪ /1‬ان يكون التعليم قد اسس على مستوى عال من االخالق وهذا عن طريق ‪:‬‬

‫أ‪ /‬اختيار المدرسين االكفاء والذين يكونوا قدوة صالحة‬

‫ب‪ /‬ان تكون المواد الدراسية ذات صبغة قيمة‬

‫‪15‬‬
 ‫‪ /2‬البد ان تكون التربية سليمة تهدف الى تهذيب النفس وذات مبادئ ‪.‬‬

‫‪ /3‬التوجية السليم في النواحي الدراسية ‪.‬‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 9‬‬

‫ادمان المسكرات والسلوك االجرامي‬

‫حالة االدمان ‪:‬‬

‫هو استخدام الكحول باستمرار متواصل ويطلبها بشكل مستمر في أي وقت وفي أي مكان وباي شكل‬

‫تعريف السكر في الشريعة االسالمية ‪:‬‬

‫راى ابو حنيفة ان معيار السكر هو فقد الوعي ‪.‬‬

‫‪16‬‬
 ‫وجمهور الفقهاء يرى ان معيار السكر هو الهذيان أي عدم معرفة الشخص لما يقول ‪.‬‬

‫ان الحد الفاصل بين السكر واالفاقة هو ان يعرف االنسان ما يقوله‬

‫وفي مجال السلوك االجرامي تعاطي المشروبات الروحية وكذلك االدمان كثير من الدول تعاقب عليها الدول ‪,‬‬

‫االدمان يؤدي ارتكاب جرائم اخرى بصفة مباشرة او غير مباشرة كجرائم القتل واالغتصاب وجرائم التشرد ‪.‬‬

‫بعض الخصائص الشخصية لمدمن على الخمر‪:‬‬

‫‪ /2‬ازيادد شعوره بالعتداء على الغير ‪.‬‬ ‫‪ /1‬رغبته في السيطرة ‪.‬‬

‫‪ / 4‬شعور باالنطواء واالنعزال ‪.‬‬ ‫‪ /3‬عدم القدرة على كبح انفعاالته السلبية ‪.‬‬

‫‪ /6‬يتعطش للكمال ‪.‬‬ ‫‪ /5‬شعور بالنقص احيانا وبالتفوق احيانا اخرى ‪.‬‬

‫اسباب ادمان الخمر‪:‬‬

‫‪ /1‬تركيب المادة وخواصها ‪ :‬كل مخدر تركيبة يختلف عن االخر ‪,‬‬

‫الهيروين اقوى أنواع االدمان ‪ ,‬اذا تعاطى الهيروين لمدة اسبوع يصبح مدمنا ‪.‬‬

‫المنومات تعاطيها لمدة اسبوعين يكون مدمنا ‪ ,‬بينما الخمر ادمانه يستغرق سنوات عدة ‪.‬‬

‫‪ /2‬طريقة االستعمال ‪ :‬الذي يستنشق غير الذي ياخذة بالفم غير الذي ياخذه بالوريد ‪ ,‬طريقة الوريد الاسرع ادمانا ‪.‬‬

‫‪ /3‬سهولة الحصول على المخدر ‪ :‬كلما كانت اسهل كان االدمان اسهل ‪.‬‬

‫‪ /4‬تاصل المسكر في المجتمع ‪ :‬كلما كانت الخمرة معروفة ومستعملة منذ زمن طويل كان االدمان اسهل ‪.‬‬

‫‪% 52‬من الخالفات الزوجية سببها الخمر كذلك الغيرة المرضية والشك لدى المدمن ‪.‬‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 10‬‬

‫المخدرات والسلوك االجرامي‬

‫ما هو المخدر ‪ :‬مادة تسبب في االنسان والحيوان فقدان الوعي بدرجات متفاوتة وقد ينتهي االمر بمتعاطية الى غيبوبة تعقبها الوفاة ‪.‬‬

‫يعتبر الدكتور ان المخدرات من جرائم الترف‬

‫االدمان كما عرفته منظمة الصحة العالمية ‪:‬‬

‫(( حالة التخدير المؤقتة او المزمنة التى تنشا عن تكرار تعاطي مادة مخدرة طبيغية او مصنعة او تخليقية ))‬

‫االدمان النفسي ‪ :‬ان الفرد شخصيته ضعيفة تعتمد على المخدر حتى يتمكن من مواجهة المواقف الحرجة ‪.‬‬
‫‪17‬‬
 ‫االدمان الجسمي ‪ :‬الجسم هو الذي يطلب المخدر لكي يقوم بوظائفة الطبيعية ‪.‬‬

‫االعتياد على المخدرات ظاهرة نفسية مزاجية عقلية تنشا عن رغبة ارادية واعية الى درجة معينة التصل الى االعتماد الجثماني وعندما‬
‫يتوقف الشخص عن تناول هذة المخدرات فانه ال يصاحبه حالة انسحابية كما في االدمان ‪.‬‬

‫ج ‪-‬االعتياد على المخدرات‬ ‫واجب س ‪-‬ظاهره نفسية مزاجيه عقلية تنشأ عن رغبة إرادية واعية إلى درجه معينه‬

‫تفسير حدوث االدمان ‪ ((:‬مهم ))‬

‫‪ /1‬تفسيرات فسيولوجية ‪:‬‬

‫وهي حالة يحدث ان تستجيب فيها انسجة الجسم كيمايئا بسبب وجود المادة المخدرة في الدم وعند انخفاض نسبة هذة المادة في الدم يلزم‬
‫تناول كمية اكبر ليحصل التاثير المرغوب ‪.‬‬

‫‪ /2‬تفسير نفسي ‪:‬‬

‫يودي االدمان الى نوع من العصاب يعتبر مظهرا الختالف الشخصية ونتيجة لها ‪.‬‬

‫‪ /3‬تفسير اجتماعي ‪:‬‬

‫يرجع االدمان الى عملية تسمى التقليد حيث ان يقلد الشخص االخرين من خالل االقامة في منطقة اجتماعية لها ظروفها الثقافية‬
‫واالجتماعية هنا يذكرنا ‪ ( ...‬بــــــنظرية التقليد تارد )‬

‫انواع المادة المخدرة‪:‬‬

‫مواد طبيعية ‪ :‬كالحشيش واالفيون‬

‫مواد مركبة ‪ :‬مزيج مواد طبيعية مع مواد كيمائية كالمورفين والهيروين‬

‫مواد مخبرية ‪ :‬اليدخل فيها المواد الطبيعية كاالدوية مثل االمفيتامينات والبريتشوات‬

‫المواد المخبرية ضمن أنواع المخدرات ال يدخل في صناعتها أي مادة طبيعية ( واجب)‬

‫عالقة المخدرات بالجريمة هناك طريقتان ‪:‬‬

‫‪ /1‬تحريم بعض القوانين حيازة او استعمال المخدرات لالغرض غير الطبية ‪.‬‬

‫‪ /2‬صلة المخدرات بالسلوك االجرامي اثبتت الدراسات ان المدمنين نسبة جرائمهم اكثر بعد االدمان ‪.‬‬

‫االدمان على المخدرات يؤدي الى ارتكاب الجريمة ‪ ,‬لألسباب التاليـة ‪:‬‬

‫‪ .1‬يؤدي الى انحالل مكونات الشخصية ‪.‬‬

‫‪ .2‬يؤدي الى التدني في صفات االنسان العقلية والجسمية ‪.‬‬

‫‪ .3‬يؤثر على مستوى دخل االنسان ‪.‬‬

‫‪18‬‬
 ‫‪ .4‬المواد المخدرة تفقد االنسان ارادته ‪.‬‬

‫‪ .5‬يؤثر على مستواه االجتماعي منكمشا على نفسه منقطع عن كسب عيشه مما يقلل من مستواه في المجتمع ‪.‬‬

‫‪ .6‬ازدياد حاجته الملحة للمخدر مما يضطر احيانا للسرقة (هنا تفسير فسيو لوجية ) ‪.‬‬

‫‪ .7‬ازياد نسبة اختالطه مع المجرمين يؤدي الى انخراطه بجريمة مع المجرمين‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 11‬‬

‫تكلم الدكتور عن المخدرات اعادة لما سبق وعن المخدرات في السعودية‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 12‬‬

‫الوقاية من الجريمة ومكافتحها‬

‫تمهيد ‪ :‬الردع هو المنع والوقاية فالتخويف من العقاب يمكن ان يردع المجرم عن ارتكاب الجريمة ‪.‬‬

‫الفرد هو اساس المجتمع وهو اهم عنصر في المجتمع لذا عنى االسالم بتربية الفرد ‪.‬‬

‫التربية السليمة للفرد تبدا بتربية الضمير الديني وسمى القران الضمير الديني بتقوى هللا ‪.‬‬

‫ان تربية الضمير الديني لدى اإلنسان لخير وقاية للمجتمع ومنع الجرائم عنه ‪ ,‬ألن تربية الضمير تبعد األنانية ومن ثم تتغلب مصلحة‬
‫الجماعة على مصلحة الفرد ‪.‬‬

‫االفراد ليسوا سواسية في احترام حقوق االخرين لذا ال بد من ايجاد قيود خارجية تعنى بحماية الحرية ال ان تكون قيودا عليه ‪.‬‬

‫‪19‬‬
 ‫الحريات التى منحها االسالم لالنسان هي‬

‫‪ /1‬حرية الفكر ‪:‬‬

‫اتعم هللا علينا العقل وطلب منا استخدامه ووصف الذين اليستخدمون العقل ( كاالنعام بل هم اضل سبيال ) ( ومايذكر اال اولو االلباب )‬

‫‪ /2‬حرية االعتقاد ‪ :‬أوال ‪ :‬باحترام االخرين ( ولو شاء ربك المن من في االرض كلهم جميعا ‪),,,,,,,,‬‬

‫وثانيا ‪ :‬الزمت صاحب العقيدة بحماية عقيدته اذا لم يستطع يهاجر الى بلد اخر يستطيع ممارسة شعائره (ان الذين تتوفاهم المالئكة‬
‫ظالمي ‪) ...‬‬

‫‪ /3‬حرية القول ‪( :‬ادع الى ربك بالحكمة‪() ....‬اليحب هللا الجهر بالسوء‪ .‬من القول ‪)....‬‬

‫‪ /4‬حرية التملك ‪ :‬قررتها الشريعة االسالمية ضمن حدود معينة‬

‫‪ /5‬حرية العلم‬

‫دور المجتمع في منع الجريمة‪:‬‬

‫ان الوقاية من الجريمة سياسية وعمل السياسة تضع و تحدد الخطوط االساسية للوقاية اما العمل هو التنفيذ لكل السياسية بواسطة‬
‫االجهزة والمؤسسات المعينة بالوقاية ‪.‬‬

‫التصدي للجريمة من خالل الوقاية يتم عن طريق مرحلتين ‪:‬‬

‫االولى مرحلة متقدمة تناقش عوامل االنحراف والظروف المحيطية بالفرد التى يمكن ان تؤدي به الى االنحراف‬

‫ومرحلة رقابه عامة من الجمهور على افراده‬

‫الثانية مرحلة متاخرة تهتم بعالج المنحرف‬

‫المرحلة الوقائية قبل االنحراف‪:‬‬

‫‪ /1‬الرقابة العامة على المجتمع ضرورة لحفظ حقوق االنسان وحفظ عقيدته ونفسه ونسله وماله وعقله‬

‫‪ /2‬تبليغ الجهات االمنية عن أي اعمال مرتابة سواء في الحارة او في المدينة‬

‫‪ /3‬الرقابة على النفس بايقاظ الضمير ايقاظ الضمير اعظم طريقة لمكافحة الجريمة وتتجلى فائدة ايقاظه‪:‬‬

‫يمنع الوقوع من الجريمة ‪ :‬عندما يستيقظ الضمير الديني يختفي سبب من اسباب الجريمة وهو الحقد ‪.‬‬

‫ايقاظ الضمير يسهل االثبات ‪ :‬عند مشاهدة من يرتكب الجريمة يقوم بالتيليغ عنه ‪.‬‬

‫ايقاظ الضمير ‪ :‬يدرك الفرد ان ما يعمله مراقب مهما قل عدد الشرطة هو مراقب من هللا ‪.‬‬

‫‪20‬‬
 ‫‪ /4‬رقابة االنسان من يعول ‪.‬‬

‫‪ /5‬االهتمام بالحدث قبل انحرافه ويكون عل نوعين ‪:‬‬

‫اهنما م وقائي عام وهم لكل من هم في حاجة الى‬

‫اهتمام وقائي خاص للمارقين من سلطة ولى‬
‫الرعاية ويعتني بهم في السعودية‬
‫االمر واالطفال المشردين االطفال المهددين‬
‫‪ /1‬دور التربية االجتماعية (درو االيتام سابقا )‬ ‫باالنحراف وتعتني بهم في السعودية دور‬
‫التوجية االجتماعي التابعة لوزارة العمل‬
‫‪ /3‬دور الحضانة‬ ‫‪ /2‬دور التربية النموذجية‬ ‫والشئوون االجتماعية‬

‫‪ /6‬السجن‬

‫الهدف منه ليس مجرد وقاية المجتمع من المجرمين انما الهدف االساسي هو تهيئة المسجونين نفسيا وصحيا وعقليا واجتماعيا‬
‫الستعادة مكانتهم في المجتمع ‪.‬‬

‫تدابير اخرى غير السجن تطبق على بعض المجرمين الغير خطرين ‪:‬‬

‫‪ /1‬نظام االختبار القضائي ‪ :‬وهو االفراج عن المتهم و وضعة تحت االختبار مدة معينة واذا لم يلتزم يؤدي الى اصدار الحكم عليه‬

‫‪ /2‬االفراج الشرطي (البارول) ‪ :‬يفرج عن المحكوم عليه بالسجن بعد ان يقضي جزء من العقوبة ويقضي الباقي خارج السجن واذا‬
‫خالف الشروط يعاد للسجن ويقضي بقية العقوبة ‪.‬‬

‫‪ /7‬اجراءات امنية ايجاد نظام العمد كمساعد الجهزة االمن‬

‫‪ /1‬يكون لكل حي عمدة ‪.‬‬

‫‪ /2‬يرتبط العمد بمدير الشرطة المحلية ‪.‬‬

‫‪ /3‬ال تعتمد اوراق العمده اال بعد تصديقها من الشرطة ‪.‬‬

‫‪ /8‬ايجاد جميعات صداقة للشرطة ‪.‬‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 13‬‬

‫الوقاية من الجريمة بعد وقوعها ‪:‬‬

‫‪ .1‬التبيلغ عن الجرائم واجب على كل مسلم ‪.‬‬

‫‪ .2‬االدالء بالشهادة على وقوع الجرائم ربما يكون هو الدليل الوحيد للقبض على المجرم ‪.‬‬

‫‪ .3‬المشاركة في تنفيذ عقوبة المجرم كتنفيذ حد الزنا وشرب الخمر ‪.‬‬

‫‪ .4‬مقاطعة المجرم عندما ال تتم عقوبة المجرم لسبب ما على افراد المجتمع مقاطعته فال يجالس معه وال يجالس معه مثل الثالثة الذين‬
‫تخلفوا عاقبهم هللا بمقاطعة الناس لهم ‪.‬‬

‫‪ .5‬وقاية افراد المجتمع من الفقر لذلك فرض الزكاة ‪.‬‬

‫‪ .6‬وقاية افراد المجتمع من الجهل نظرا الن الجهل له عواقب وخيمة ‪.‬‬
‫‪21‬‬
 ‫‪ .7‬وقاية االسرة من التفكك ‪.‬‬

‫‪ .8‬من وقع من االحداث في االنحراف ال بد من وضعه في مكان يؤمن له الحياة بعيدا عن المؤثرات السلبية حتى تتم معالجته او تقويمه‬
‫ومن ثم اخراجه للمجتمع لذا نشأ في السعودية دور للمالحظة االجتماعية تشرف عليها االدارة العامة للرعاية االجتماعية ‪.‬‬

‫أهداف دور المالحظه اإلجتماعية ‪:‬‬

‫‪ /1‬رعاية الحدث من سن ‪ 7‬الى سن ‪ 18‬سنه (( الحدث رهن التحقيق والحدث المحكوم عليه )) ‪.‬‬

‫‪ /2‬دراسة اسباب االنحراف و وضع واقتراح الحلول المناسبة ‪.‬‬

‫المــحــاضــــــرة ( ‪) 14‬‬

‫مراجعة لما سبق دراسته‬

‫‪22‬‬